![]() |
ميرفت بالجنة
في المكان ذاته؛ كانت الطفلة صابرين شقيقة ميرفت الصغرى تمسك بيدها ثوب والدتها وبيدها الأخرى تمسح دموعها، وتقول لها "ماما أين ميرفت؟ ألم تأتِ من الجامعة بعد؟ هل ستحضر الحلويات التي تحضرها معها لي .. أين ميرفت يا ماما .. هل راحت للجنة؟".وتضيف والدتها وكانت تمسك بطفل صغير لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات "لقد سمّته ميرفت نبيلاً على اسم ابن عمها نبيل مسعود".يُذكر أنّ الاستشهادية ميرفت مسعود هي ابنة عم الاستشهادي نبيل مسعود من "كتائب الأقصى" وهو أحد منفذي عملية ميناء اسدود في الرابع عشر من آذار (مارس) 2004، بالاشتراك مع "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس. يوم الاستشهاد تقول والدة الشهيدة "إنّ ميرفت نامت في الساعة الثانية عشرة من ليلة يوم الاثنين ووضعت ساعة التنبيه على الساعة الثانية ليلاً، وعندما دقت الساعة استيقظت وصلّت قيام الليل وكانت تدعو وتصلي، وفي الساعة الثالثة ليلاً أيقظتني ميرفت، وقالت لي: يا أمي استيقظي كي نتسحر ونصوم غداً، فاستيقظت وذهبت ميرفت إلى غرفتها لتصلي، وفي الساعة الرابعة وعشر دقائق فجراً ناديت عليها وقلت لها سوف يؤذن الفجر، فقالت لحظة سوف أصلي ركعتين وآتي لآكل".وتواصل الأم الفلسطينية حديثها "تناولت كأساً صغيراً من الشاي وقطعة خبز صغيرة، لتعلو بعدها تكبيرات الجامع، بعدها صلّت ميرفت صلاة الفجر واستمرت بالدعاء وقرأت القرآن الكريم حتى شروق شمس صباح يوم الاستشهاد".وقبل أن تغادر ميرفت منزلها فتحت التلفاز ورأت أطفالاً قتلتهم قوات الاحتلال، فقالت لأمها "لقد قتلوا الأطفال، استيقظي يا أمي، وانظري لما يحدث.."، وبعدها قبل أن تخرج ذهبت لجدتها وقبلتها وطلبت منها الدعاء، وخرجت لتسلك طريقها لنيل الشهادة في سبيل الله تعالى. |
خبر استشهادها وأوضحت والدة ميرفت أنها في عصر يوم الاثنين؛ كانت تجلس في البيت وتشاهد نشرة الأخبار على شاشة التلفاز، فسمعت خبر استشهاد فتاة في عملية استشهادية، إلا أنهم لم يذكروا اسم المنفذة للعملية، موضحة أن قلبها زاد في عدد ضرباته وتقول "ميرفت .. ميرفت " وبعدها سمعت الخبر وقالوا فيه: "استشهاد منفذة العملية ميرفت مسعود".وتعالت زغاريد من امرأة كبيرة السن هي جدة ميرفت، وصدحت "يا حبيبتي يا ميرفت، يا حنونة يا ميرفت ..الله يرضى عنك". وصية ميرفت مسعود وقالت مسعود في وصيتها: "أهلي الأحباب، أوصيكم بتقوى الله والعمل لملاقاته، فهذه الدنيا مهما تزينت وتزخرفت زائلة لا محال، فلماذا لا نكون في سبيل الله، أمي الحبيبة اصبري ورابطي واحتسبيني عند الله شهيدة، وادعي لي بالمغفرة وسامحيني وبإذن الله لقاؤنا في الفردوس الأعلى، أبي العزيز سامحني إن كنت أخطأت معك يوماً".ولأهلها قالت "أعمامي وعماتي وخالتي< والله أنه ليعزّ علي فراقكم، فكم كنت أشعر بالسعادة وأنا بينكم، ولكنّ شوقي لله وللرسول وأن يُرَق دمي في سبيل هذا الوطن أكبر بكثير من حبي لكم، فادعوا لي بالمغفرة".كما توجهت الاستشهادية الشابة في وصيتها إلى الشعب الفلسطيني قائلة "أيها الشعب المرابط؛ ابقَ على نهجك الذي عرفته عنك، نهج المقاومة وذات الشوكة، حافظ على عهدك لدم الشهداء، فأنا اليوم أخرج بهذه العملية بإذن الله انتقاماً مني لكل ما فعله الاحتلال من مجازر، وآخرها مجزرة عائلة هدى غالية؛ فلماذا لا تكون أرواحنا رخيصة في سبيل هذا الوطن، ونجعل من أجسادنا ناراً وبركاناً على هذا المحتل المتغطرس". |
نبيل مسعود اسم صنع المعجزات
درس شهيدنا البطل مرحلته الابتدائية في مدرسة "و" وكان من المتفوقين ، ومن ثم التحق بالمرحلة الاعدادية في مدرسة "أ" الاعدادية للاجئين، وكان مثالا للطالب الملتزم ، ومن ثم التحق بالمرحلة الثانوية في مدرسة ابو تمام الثانوية للبنين، والتحق شهيدنا البطل انذاك بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وانضم لشبيبتها العملاقة
وكان من الفعالين ضمن الأطر الطلابية في المدارس والفعالين لدى حركة فتح في شعبة الشهيد القائد خليل الوزير وكان من أكثر الملتزمين بالعمل التنطيمي . وعمل شهيدنا ضمن الفعاليات الصيفية التي تنظمها حركة فتح عبر مؤسساتها وجمعياتها وقد شهدت له مخيمات حركة فتح الصيفية بأدائه وحسن قيادته للاشبال والزهرات ،ورغم نشاطه اللامحدود ضمن فعاليات الحركة الإأنه أصر على ان يلتحق ضمن الجناح العسكري المسلح لحركة فتح وكتائب شهداء الاقصى فاستطاع شهيدنا للوصول لبعض القادة الميدانين في الكتائب ، من خلال عمله التنظيمي ، واستطاع ان يقنعهم بعمله العسكري لحين ان تم تجنيده في صفوف الكتائب ،،،وفعلا تم تجنيد نبيل داخل الوحدات العسكرية المسلحة وكان دوما يلح ان يكون إستشهاديا وكانت امنيتة ان ينفد عملية داخل أراضينا المحتلة عام ثمانية وأربعين رغم صعوبة الامر الإ أنه نال ماأراد وحقق امنيته وكان حافظ لكتابة العزيز ومن الملتزمين في المساجد وقد تم تخطيط لعملية استشهادية في العمق وكانت الفكرة هي تنفيد عملية استشهادية في ميناء اسدود المحصن والمعقد من قبل العدو الصهيوني وخطط لها القائد حسن عطية المدهون ابا علي والشهيد القائد فوزي ابو القرع ابو السعيد وقيادي اخر من كتائب شهداء الاقصي وبعد دراسة جيدة ومعقدة للفكرة تم عرضها على قيادة كتائب شهداء الاقصى وجاءت الموافقة على الفكرة الاولى وهي استهداف ميناء اسدود بعملية استشهادية يستخدم فيها العبوات والمتفجرات والاحزمة الناسفة وتم المتابعة من قبل الشهيد القائد حسن المدهون والشهيدالقائد فوزي ابو القرع بمتابعة العملية والاعدادلها وتوفير الامكانيات وكانت الوسيلة التي استخدمت في تنفيد العملية هي كنتينر وتم توفيره بصعوبة بالغه وفي داخل الكنتينر تم تجهيز غرفة سحرية وبدقة متناهية حيث انه لم يتجاوز عرض الغرفة 55سم وفي فجر الرابع عشر من مارس للعام 2004 تمت مراجعة الخطة بشكل نهائي وتفقد الشهيد حسن المدهون مع الاستشهاديان الغرفة داخل الكنتينر وانطلق الاستشهاديان تحفهما عناية الرحمن صوب هدفهما المنشود وهو ميناء اسدود وعندما وصل الاستشهاديان الى موقع التفجير قام شهيدنا البطل نبيل ابراهيم مسعود بتفجير جسده الطاهر داخل الميناء بين الصهاينة بينهما كان ينتظره محمود زهير سالم في الخارج وحين تجمع الجنود الصهاينة في المكان قام بتفجير جسده الطاهر في وسطهم موقعا أكثر من 13 عشر قتيلا صهيونيا واصابة أكثر من ثلاثين منهم بجراح في هذه العملية المزدوجة كما أن حكومة شارون اتخذت عقب العميلة قرار بتصفية جميع قادة وكوادر كتائب شهداء الاقصي وكتائب القسام فبدأت ذلك باغتيال الشيخ المقعد احمد ياسين بعد أسبوع من تاريخ العملية أعقبه اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وشهد قطاع غزة أوسع حملة اغتيالات وقصف للمقرات والموقاع والمؤسسات التابعة لحركة فتح وحركة حماس ومقرات السلطة الفلسطينية . رحمك الله يا نبيل نبيل مسعود اسم صنع المعجزات ذالك الفتحاوي الذي اصر علي المضي قدما علي نهج من سبقوه من استشهادين .. فكل التحية لروحك الطاهرة ايها البطل نبيل مسعود وفي الملتقي الجنان باذن الله نبيل مسعود هذا الفتحاوي الأسمر الذي امتشق سلاحه ومضى يمشي نحو العلياء .. لم تخفه تهديدات الاحتلال ولا صوت دباباتهم ولا صواريخهم الحقيرة الضعيفة اصلا امام عنفوان نبيل ... هذا الاستشهادي الذي زلزل ميناء اسدود وجعل ليله نهارا .. عهدا ان نبقا الاوفياء لدمائكم وان نسير علي دربكم اخوانكم كتائب شهداء الاقصي مجموعات الشهيد عماد مغنية الجناح العسكري لحركة فتح الاعلام الحربي |
الشهيد القائد مارشال خان يونس/ رياض عطا القصاص
الشهيد القائد مارشال خان يونس/ رياض عطا القصاص
أبصر النور فى تاريخ 24/8/1956م فى مدينة خان يونس القلعة بين عائلة مجاهدة قدمت الكثير من أبنائها فداء لفلسطين كان ترتيبه الأول بين إخوانه كان كريما يتمتع بالأخلاق الإسلامية العالية ويتمتع بصلة اجتماعية ممتازة بين أهله وكان يهوى رياضة الكاراتيه وكان يتعلمها وكان يتدرب فى مدينة رام الله ثلاث أيام أسبوعيا وحصل على حزام دان (2) لبطولة قطاع غزة والضفة الغربية وأفتتح نادى فى مدينة خان يونس لتدريب رياضة الكاراتيه تعرض لمضايقة الاحتلال الصهيوني واستجوابه بشكل دوري مما اجبره على الخروج مع الحجاج للسعودية واستقر هناك وافتتح نادى للتدريب وكان رئيس النادي الأمير بندر بن سعود وفى بداية الانتفاضة الأولى فى عام 1987م انتقل للملكة الأردنية ليكون قريبا من الحدود الفلسطينية هناك عمل فى صفوف الفدائيين فى قوات العاصفة كلف فى حينها لتدريب الثوار الفلسطينيين فى معسكر الزرقاء بعدها انتقل لدولة اليمن فى دفعة قوات العاصفة للتدريب على يد جيش اليمن وقواته وكان باستقباله الريس اليمنى على عبد الله صالح لان شهيدنا كان الأول فى الكاراتيه فى فلسطين حيث كلفه الرئيس بتدريب الجيش اليمنى فنون الكاراتيه بمقابل تدريبهم له ورفاقه فنون الكوماندوز والقتال فى معسكراتهم وحصل شهيدنا علة العديد من الدورات وهى: 1/شهادة شوتوكان فى 16/5/1979م بطل القطاع والضفة الغربية. 2/دورة فى الكاراتيه دان (2) على يد المدرب الصيني dushido.فى عام1982م. 3/دورة الصاعقة فى تاريخ 1/4/1984م وكان ترتيبه 37 من مجموع 380 مقاتل. 4/تخرج من دورة مظلات فى 26/أغسطس/1989م واستلم شهادته من الرئيس على البيض رئيس اليمن الشمالية وكانت عاصمتها عدن. 4/ تخرج وحصل على شهادة من مدرسة المدفعية وكان برتبة مساعد دورة مدفعية سام (2) م/ط 1/1/1988م وكان ترتيبه السابع مكرر من مجموع 24 مقاتل . 5/ تخرج من دورة مظلات حربية فى 28/3/1990م فى حينها نزل شهيدنا بالمظلة أمام المنصة التي كان يجلس عليها القائد الأعلى لقوات العاصفة الشهيد القائد ياسر عرفات (ابوعمار) أعطاه فى حينها رتبة ملازم 6/ فى بداية العام 1995م أعطاه الجيش اليمنى دورة القناص واخذ الدرجة الأولى بجميع الأسلحة من بينها المسدس والكلاشنكوف . رجع شهيدنا القائد للوطن ليكمل كفاحه فى وجه الصهاينة فى بداية 1996م وأصبح المرافق الشخصي للعميد/ أحمد مفرج (ابوحميد) ومارس عمله كمدرب للقوات والأمن الفلسطيني لخبرته وباعه الطويل. عمل فى صفوف الأمن الوطني الفلسطيني منطقة خان يونس. ثم عمل فى مطار عرفات الدولي فى مدينة رفح. وأصيب فى أحداث جبل ابوغنيم وأحداث النفق فى منطقة القرارة على خط (غوش قطيف ). فى تاريخ 8/3/2002م وفى الساعة العاشرة مساءا امتشق سلاحه برفقة الشهيد /أحمد مفرج (ابوحميد) ليتصدى للجيش الصيهيونى المتوغل فى المنطقة الشرقية من خان يونس فى أثناء الاشتباكات سقط الشهيد ابوحميد مدرجا بدمائه فأصر الشهيد رياض القصاص(ابوعمار) على النزول من الإسعاف للانتقام للشهيد ابوحميد وأخذ مامع الشهيد ابوحميد من سلاح وذخيرة ليزيد فوق مامعه من سلاح وكان برفقته الشهيد إيهاب الثلاثينى وخططا للقيام بفتح الغطاء لأحد المدرعات وإسقاط القنابل فى داخلها وعندما ترجلا فوق الدبابة قامت الدبابة بلف البرج وسقطا أرضا وقامت الدبابة بإطلاق قذيفة على الشهيد رياض ابوعمار مما أدى لشطره لنصفين وإطلاق ما يقرب من 26 طلقة من عيار 500 على صدره وأما الشهيد إيهاب الثلاثينى فقد داست عليه بجنزيرها واستشهدا على الفور أعترف الجيش الصهيوني فى حينها بمقتل 3 من جنوده وإعطاب دبابة فى الاجتياح على يد الشهداء الذين سقطوا فى يومها برفقة الشهيد القائد ابوحميد والقائد ابوعمار والشهداء للمعركة هم: 1/الشهيد القائد / أحمد مفرج (ابوحميد). 2/ الشهيد القائد / رياض عطا القصاص (ابوعمار). 3/ الشهيد القائد/عارف حرز الله (ابورمضان ). 4/ الشهيد /موسى النجار. 5/ الشهيد/إيهاب الثلاثينى. |
رحم الله جميع الشهداء
سلمت اخي على روعة الادراج تحيات لك |
اين مدينه حانيونس
البطل الفذ لم بعرف الشعارات التى لاتفيد سوى التهريج |
خالدون / الشهيد القائد خضر ريان::
على أرض مخيم الجهاد والمقاومة ” مخيم جباليا ” ولد شهيدنا خضر فؤاد ريان عام1970ميلادية ، ونشأ وترعرع وسط أسرته المكونة من احد عشر فرداً ” خمسة أبناء وست بنات ” ويقع ترتيب شهيدنا الثاني بين إخوانه الذكور ، وتعود جذور بلدته الأصلية لقرية نعليا المحتلة على أيدي الصهاينة بعد النكبة عام1948م ، وشهيدنا خضر متزوج من زوجتين وله من الأبناء ” أربع من البنات وطفل واحد. “ تعليمه لم يكتمل تلقى شهيدنا ريان تعليمه بمدارس وكالة الغوث بمخيم جباليا ، حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة ذكور جباليا الابتدائية ” ب ” ومن ثم أكمل دراسته الإعدادية بمدرسة ذكور جباليا الإعدادية ” أ ” ، ليواصل رحلته مع التعليم التي لم تكتمل بعد فدرس المحطة الأولى من المرحلة في مدرسة الفالوجا الثانوية من ثم اتجه لإكمال دراسته في المدرسة الزراعية بمدرسة بيت حانون والتي لم تكتمل بعد نظراً لظروف خاصة مر بها الشهيد ، واتجه للعمل مع والده في إحدى المصانع داخل الأراضي المحتلة عام 1948م ليشاطره لقمة العيش ، ولقد تزوج الشهيد خضر أوائل عام 1987م . الانتفاضة الأولى ” 1987 “ انتمى الشهيد خضر ريان لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ الانتفاضة الأولى عام 1987م ، وعمل ضمن مجموعاتها ومن ثم عمل ضمن صفوف حركة فتح ، ويسجل لشهيدنا نشاط مميز آنذاك ضمن فعاليات الانتفاضة وكتابة الشعارات والمشاركة في المسيرات الرافضة لسياسية الاحتلال ، ومع قدوم السلطة الوطنية لأراضي قطاع غزة مارس شهيدنا مثله مثل أي فلسطيني حياته الطبيعة في فترة مرت بهدوء حتى مطلع عام ” 2000 ” وانطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة . انتفاضة الأقصى ” 2000 “ كان لشهيدنا دور فاعل وملحوظ خلال انتفاضة الأقصى المباركة منذ انطلاقتها فيقول شقيقه : ” كان خضر رحمه الله ومنذ بداية الانتفاضة يعمل بسرية وكتمان تام فيساعد إخوانه في كتائب شهداء الأقصى في نقل المعدات والصواريخ في سيارته الخاصة ، وعندما اغتالت يد الغدر الشهيد جهاد العمارين عمل مع القائد المجاهد الشهيد حسن المدهون في رحلة طويلة جداً من الجهاد فانطلق خضر في ميدان الجهاد والمقاومة مع أخوة له رفضوا العيش بذل وهوان وأبوا ألا وان يدافعوا عن ثرى فلسطين الغالي . |
أولى العمليات كانت أولى العمليات التي شارك فيها الشهيد خضر ريان مع الشهيد القائد حسن المدهون عملية زلزلة حصون الأعداء وأذاقته مر العلقم ” عملية ميناء أسدود الاستشهادية والتي نفذها الاستشهادي نبيل مسعود من كتائب شهداء الأقصى ومحمود سالم من كتائب الشهيد عز الدين القسام والتي أدت إلي مقتل ما يقارب” 11 صهيونياً ” وإصابة العديد ويذكر احد المقربين من الشهيد أن الشهيد خضر هو من قام بتجهيز الشهيد نبيل مسعود والذي يعد من أحد جنوده المسئولين عنه خلال الانتفاضة والذي من خلالها انكشف أمره لأهله أن يعمل ضمن مجموعات في كتائب شهداء الأقصى خلال الانتفاضة الثانية . وعمليات أخرى يذكر للشهيد ريان انه شارك إخوانه في عدد من العمليات بحسب قول احد المقربين من الشهيد كعملية ” ريم الرياشي” في معبر ايرز ،وعملية كفار عزة الذي نفذها الاستشهاديون الأربعة ياسر دحلان وإخوة آخرون من كتائب الشهيد عز الدين القسام أمثال محمد الشامي في معركة أيام الغضب في سبتمبر –أيلول – عام2004م ويقول أحد المقربين من الشهيد إن الشهيد خضر لاحقته أجهزة الأمن الفلسطينية بعد عملية قامت بتنفيذها الاستشهادية وفاء البس من مخيم جباليا في معبر ايرز و التي لم توفق في تنفيذها ويذكر أن الشهيد ريان قد عمل خلال انتفاضة الأقصى على التركيز على الجوانب الاجتماعية لأهالي الشهداء وخاصة في الأعياد والمناسبات من خلال زياراتهم والاهتمام بأمور حياتهم اليومية . اغتيال حسن المدهون تعلق الشهيد ريان بشخصية الشهيد القائد حسن المدهون القائد في كتائب شهداء الأقصى ” وحدات الاستشهادي نبيل مسعود ” بعد أن اغتالته طائرات الاستطلاع الصهيونية مع رفيق دربه في انتفاضة الأقصى الشهيد القائد القسامي فوزي أبو القرع في شهر رمضان المبارك ويقول والد الشهيد : “لحظة سماع خضر باستشهاد الشهيد القائد حسن المدهون تعرض لصدمة قوية نقل على أثرها للمستشفى ، ومن ثم أصبح يقود المجموعات هو ورفاقه الذي استشهد معهم إياد قداس وإياد النجار . ويلحق خضر بإخوانه شهيدا رغم كل الاحتياطات الأمنية التي اتخذها الشهيد ريان إلا أن يد الخيانة والغدر الصهيونية لم تستريح إلا بعد أن نالت منه وإخوانه في لحظة واحدة حينما أطلقت طائرات استطلاع صهيونية صواريخ حقدها يوم 8/12/2005م على الشهيد ريان حينما كان يجلس في ارض زراعية مع إخوانه اللذين استشهدا معه إياد قداس وإياد النجار بجانب مسجد أبو بكر الصديق بمخيم جباليا ، لترتقي روح الشهيد خضر في حواصل طير خضر ، ويلحق بإخوانه ممن سبقوه من الشهداء والنبيين والصديقين . |
الشهيد القائد ماجد نطط
الشهيد القائد ماجد نطط .. طلب الشهادة بصدق فنالها صائماً في رمضان
ماجد نطط شاب مؤمن مجاهد باع نفسه رخيصة لله ، وارتضى ان يجعل جسده جسرا لمواكب الشهداء الذين لحقوه من بعده ووقودا دافعا للمجاهدين الذين حملوا اللواء من بعده ، ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله ، هو الشهيد المجاهد القائد الميداني ماجد إبراهيم نطط احد القادة الميدانيين في كتائب شهداء الأقصى وحدات الاستشهادي نبيل مسعود ، ارتقى إلى العلياء شهيدا ليسطر بدمائه أروع البطولات والتضحيات كما كان يتمنى . ميلاده ونشأته : في السابع عشر من شهر نيسان /ابريل/ من عام ألفٍ وتسعمائة وأربع وسبعين ، كان مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة على موعد مع بزوغ فجر بطل من أبطال المقاومة ، وفارس من فرسان كتائب شهداء الأقصى ' وحدات الاستشهادي نبيل مسعود ' ليتجرع مرارة اللجوء التي أيقظت في قلبه حب التحرير للأرض والمقدسات والعودة الى بلدته ' يبنا ' التي هجرت منها عائلته منذ العام1948م ، وشهيدنا ينتمي لعائلة فلسطينية كريمة ملتزمة بدينها القويم تتكون من اثنا عشر فرداً ، شهيدنا أكبرهم سناً حيث أنه متزوج وقد رزقه الله بطفل اسمه ' وليد ' . صفاته: تميز شهيدنا ماجد بسمو أخلاقه ورفعتها ، فكان مهذباً ورعاً تقياً نقيا محافظاً على صلاته بجماعة باستمراركانت الابتسامة لا تفارق وجهه ، لا يعرف الكره أو الحقد لأحد فقلبه مليء بالحنان والعطف على الصغير واحترام الكبير وخاصة والدته ، فاتصف ماجد بالرجولة والشجاعة .. فلقد شهد له الجميع بالعديد من المواقف الرجولية والشجاعة منذ الانتفاضة الأولى حتى الانتفاضة الحالية حينما كان يخرج لمواجهة قوات الاحتلال دون علم أي أحد خلافاً لعملياته التي تشهد له على ذلك ولقد كان ماجد كثير الحديث عن الشهادة في سبيل الله وخاصة في الفترة الأخيرة ولطالما جلس مع أخونه في البيت وتحدث عن الشهادة في سبيل الله . |
تعليمه وعمله:
تلقى ماجد تعليمه بمدارس مخيم جباليا ، حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة ذكور جباليا الابتدائية ' أ ' ومن ثم أكمل مسيرته التعليمة الاعدادية بمدرسة ذكور جباليا الاعدادية ' ج ' ، وانتقل من بعدها لمدرسة حليمة السعدية الثانوية للبنين ليكمل دراسته الثانوية ، إلا انه لم يتمكن من الحصول على شهادة الثانوية العامة حيث قطع مشواره التعليمي واتجه للعمل داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948م ، نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تمر بها العائلة آنذاك ، ومع قدوم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة التحق شهيدنا ماجد في الأجهزة الامنية الفلسطينية وعمل في صفوفها حيث استلم عمله في جهاز الشرطة المدنية ، ومن ثم انتقل للعمل في مركز بيت حانون ومن ثم للعمل في جهاز حفظ النظام والتدخل ليكون آخر المطاف به ليعمل في جهاز مكافحة المخدرات بمركز الشرطة ببلدة بيت لاهيا . الانتفاضة الأولى .. مطاردة واعتقال : كان شهيدنا القائد على موعد مع مشوار طويل من الجهاد والذي بدأه منذ الانتفاضة الأولى في العام 1987م ، حيث التحق في صفوف حركة فتح وهو يدرس في الثانوية العام ، وعمل في جهاز القوة الضاربة المختص بملاحقة العملاء ، ومنذ ذلك الحين تعرض ماجد لفترات اعتقال من قبل قوات الاحتلال حيث اعتقل في الانتفاضة الأولى عام 1990مدة ' 29 يوماً ' قضاها في زنازين الاحتلال ، وكانت المرة الثانية في عام 1991م على اثر نشاطه وانتمائه لحركة فتح والتي استمرت لمدة شهرين بعد مطاردة طويلة له من قبل قوات الاحتلال. |
الساعة الآن 03:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |