![]() |
الظبي معرفة أم نكرة
جاء رجل الى احد النحويين فسأله : الظبي معرفة أم نكرة؟ فقال : اذا كان مشوياً على المائدة فهو معرفة ! وإن كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة . فقال له الرجل : أحسنت ما في الدنيا أعرف منك بالنحو ! |
* جنازة
مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ : إلى أين يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه , ولا غطاء , ولا خبز ولا ماء !؟ فقال ابن البخيل لأبيه : هل سيذهبون به إلى بيتنا ؟ |
شوربة
زوجة البخيل : - أرجو أن تشتري لنا قدرًا من العظام لنعمل حساءً. البخيل : - يا لك من مبذرة ، ألم أفرِّجك على اللحم عند الجزار أمس. |
قال الأصمعي: قلت لأعرابي كنت أعرفه بالكذب: أصدقت قط؟ قال: لو لا أنّي أخاف أن أصدق في هذا لقلت لك: لا.
|
ويروى: أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمِ، ثم قال: يا رسول الله، إني إنما أوخذ من الذنوب بما ظهر، وأنا أستسر بخلالٍ أربع: الزنا والرق وشرب الخمر والكذب، فأيهن أحببت تركت لك سرا، فقال رسول الله: دع الكذب. فلما تولى من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هم بالزنا، فقال: يسألني رسول الله، فإن جحدت نقضت ما جعلت له، وإن أقررت حددت. فلم يزن، ثم هم بالسرق، ثم هم بشرب الخمر، ففكر في مثل ذلك، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، قد تركتهن جمع.
عن الكامل للمبرد وهي تشير إلى فقه هذا الرجل لماذا يعدّ الكذب أكثر هذه الأشياء مشينة |
قال رجل لطفل: ابن كم أنت?
قال: ابن رجل واحد، قال: إنما سألتك عن عمرك، فقال: فقل كم عمرك? فقال له كذلك، قال: ثمانية أعوام، قال: أحية أمك? قال: ما هي بحية ولا عقرب، ولكنها امرأة، فقال: فكيف أقول? فقال له: قل: أفي الأحياء أمك? فقال له كذلك، فقال له: نعم. |
كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله جالساً عند الوليد بن عبد الملك، وكان الوليد لحاناً، فقــال : يا غلام ، ادع لي صالح ؛ فقال الغلام : يا صالحاً ؛ قال له الوليد : أنقص ألفاً ؛
فقال عمر بن عبد العزيز : فأنتَ يا أمير المؤمنين فزدْ ألفاً. |
سئل أبو بكر الواعظ عن مسألة، فقال: لا أدري. قيل له: ليس المنبر موضع الجهل.
فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء! ! |
دخل بعض الفصحاء على بعض عمال البصرة، وكان يعرب في كلامه، فقال له يوماً :
إن لم تترك الإعراب ضربتك. فقال: إني إذن أشقى الناس به، ضربت صغيراً لأتعلمه وضربت كبيراً لأتركه . |
خاصم مزبد يوماً امرأته وأراد أن يطلقها فقالت له :
اذكر طول الصحبة . فقال: والله ما لك عندي ذنب غيره . |
الزوج المنحوس
طلّق رجل زوجته لا لعيب خِلقي أو خلُقي فيها وإنما لأنه يعتقد بأنها نذير شؤم عليه، وفي المحكمة وقف الزوج أمام القاضي يحكي ويشكي ويشرح أسباب ودوافع الطلاق التي لم يدع شيئاً لم يقله ، بينما وقفت الزوجة الصامتة ولم تنطق بكلمة !! قال الزوج : تصور يا سيادة القاضي، أول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة إلى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد، وما هي إلا ثوان حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي !! وفي اليوم الذي ذهب أهلي لخطبتها توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار من منزل العروس إلى مدافن العائلة ! وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة أصطحبها إلى السوق يلتقطني الرادار، وإذا حدث وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع ! فهل هذا طبيعي سيادة القاضي ..؟ ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران، فامتدت النيران إلى منزلنا والتهمت جانباً كبيراً من المطبخ . بعد حفل الزفاف توجهنا إلى المطار لنسافر في رحلة شهر العسل، تأخرنا عن موعد الطائرة ، فأقلعت بدوننا، انتظرنا حوالي العشر ساعات لنستقل طائرة ثانية، عند خروجنا من المطار تعطل الباص الذي كان يقلنا إلى الفندق، عدنا بعد شهر العسل فوجدنا أن بيتنا قد تعرض للسرقة. وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقه، بعد أن تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا أنه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة وأخذناه للعلاج إلى الخارج ولم يعد من يومها للبلاد إلى الآن ! وكلما جاء أخي وزوجته لزيارتنا، دب خلاف مفاجئ بينهما، واشتعلت المشاجرات وأقسم عليها بالعودة إلى بيت أهلها !! وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا، لكنني لم أكن أصدق فهي زوجة رائعة وبها كل الصفات التي يتمناها كل شاب لكن يا سيادة القاضي بدأت ألاحظ أن حالتي المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر، وبالأمس فقط، فقدت وظيفتي فقررت ألا أبقي هذه الزوجة على ذمتي ! فأمر القاضي أن يرد زوجته إلى عصمته وأقنعه بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها، وأن تشاؤمه منها مبعثه الشك واللمز المتواصل عنها. المهم .. قبل أن يغادر الرجل القاعة مع زوجته، تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته وإحالته إلى التقاعد، فعاد ونادى على الزوج وقال له : ( أقول لك .. طلقها يا ابني .. طلقها ) !! |
خرج رجلان من خراسان إلى بغداد في متجر لهما فمرض أحدهما وعزم الآخر على الخروج فقال له:
ما أقول لمن يسألني عنك؟ قال: قل لهم لما دخل بغداد اشتكى رأسه وأضراسه ووجد خشونة في صدره وحززاً في طحاله وخفقاناً في فؤاده وضرباناً في كبده وورماً في ركبتيه ورعشة فيساقيه وضعفاً عن القيام على رجليه فقال: بلغني أن الإيجاز في كل شيء مما يستحب وأنا أكره أن أطول عليهم لكني أقول لهم: قد مات . |
قال الحجاج الثقفي: أين تركت الجُند؟
قال: تركتهم يخنقون بعارضين قال: لعلك تريد: يعرضون بخانقين، قال : نعم اللهم لا تخانق في باركين، يعني لا تبارك في خانقين. ونظر رجل إلى إبريق نظيف فقال: ما ابرق أنظيفكم؟ |
سمِع أبو يعقوب الخُزيميُّ منصورَ بنَ عَمّار ؛ صاحبَ المجالسِ، يقول في دعائه : اللهم اغفِرْ لأعظمنا ذنْباً ، وأقسانا قلباً ، وأقربِنا بالخطيئة عهداً ، وأشَدِّ نا على الدنيا حِرصاً ... فقال : امرأتي طالِقٌ إنْ كان دعا إلا لإبليس.
|
شكا رجل الى طبيب وجع بطنه فقال: ما الذي أكلت؟
قال: أكلت رغيفا محترقا. فدعا الطبيب بكحل ليكحله فقال الرجل: انما أشتكي من وجع بطني لا عيني . قال: قد عرفت ولكن أكحلك لتبصر المحترق فلا تأكله. |
كان محمد بن صدقة المرادي الأطرابلسي
بارعا في اللغة وكان يتقعر في كلامه ويبالغ دخل يوما على أبي الأغلب ابن أبي العباس بن إبراهيم بن الأغلب أمير طرابلس فتكلم وأغرب وبالغ فقال الأمير أكان أبوك يتكلم مثل هذا قال نعم وأميه أي كانت أمي أيضا تتكلم بمثل هذا فقال الأمير ما ينكر الله أن يخرج بغيضا من بغيضين . |
قيل لسيفويه : أتروي عن شريك شيئاً ؟
فقال: نعم حديثاً واحداً. قيل: ما هو؟ قال: حدثنا شريك بن مغيرة عن إبراهيم مثله. قيل: مثل أي شيء ؟ قال: ما أدري هكذا سمعته! . |
سمع أعرابي رجلاً يقرأ " الأعراب أشد كفراً ونفاقاً " فقال: لقد هجانا، ثم سمعه يقرأ بعده: ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر، فقال: لا بأس هجاء ومدح، هذا كما قال الشاعر:
هجوتُ زهيراً ثم إني مدحته ... وما زالت الأشراف تهجى وتُمدح |
جاءت امرأة إلى قاض فقالت: مات زوجي وترك أبويه وولداً وامرأة وأهلاً، وله مال فقال: لأبويه الثكل، ولوالديه اليتم، ولامرأته الخلف، ولأهله القلة والدلة، والمال يحمل إلينا حتى لا تقع بينكم الخصومة !
|
قال الشعبي: حضرت مجلس شريح فجاءته امرأة تخاصم زوجها باكية
فقلت: ما أظنها إلا مظلومة؟ فقال: إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون وهم ظالمون. |
سمع واحدٌ من النحويين قرقرة من بطن رجلٍ فقال :
إنها ريح مضمرة منع من ظهورها التعذّر ! * قال ابن محدِّث لأبيه :أخبرني فلانٌ عن فلان أنه يبغضني فقال له : أنت ياولدي بغيضٌ بإسناد ! |
قالت زوجة لزوجها : اسمعني كلاماً حلواً , فقال لها : بقلاوة ,
قالت : لا لا بل أسمعني كلاماً يهزني , فقال لها : أرجوحة , قالت : لا , أسمعني شيئاً يُشعرني بالأمان , فقال لها : الحرس الوطني , قالت : لا لا , بل أقصد أن تسمعني كلاماً يُشعرني أنني زوجتك , فقال لها : أنتِ طالق |
عرض رجل على ابن الجلاب قصيدة للمتنبي وادعى أنه قالها. فقال ابن الجلاب: هذه للمتنبي. فقال الرجل: هي قصيدتي ومسودتها عندي. فقال ابن الجلاب: فمبيضتها للمتنبي عندي
|
قال رجل لكذاب: مرحباً بأبي المنذر! فقال: ليس هذا كنيتي. فقال: قد علمت، إنما هو كنية مسيلمة، .
وقيل لرجل: ما تقول في فلان؟ فقال: أنا لا أذم مسيلمة. وذم رجل آخر فقال: الكذب أحسن ما فيه، وهذا غاية الذنب. وقال رجل لأبي حنيفة رضي الله عنه: ما كذبت قط! فقال: أما أنا فقد شهدت عليك بهذه. وقال رجل: أنا لا أكذب كذبة بألف. فقال صاحبه: أما هذه فواحدة بلا درهم. |
قيل لبعض ندماء السلطان: ما حالكم معه؟ قال: نحن كما قال الله تعالى: " سماعون للكذب أكالون للسحت "
|
خرج الأعمش ذات يوم من منزله بسحر، فمرَّ بمسجد بني أسد وقد أقام المؤذّن الصلاة فدخل يصلّي، فافتتح الإمام الركعة الأولى بسورة البقرة، ثم في الركعة الثانية سورة آل عمران.
فلما انصرف قال له الأعمش: أما تتقي الله؟ أما سمعت حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: "مَنْ أَمَّ الناسَ فَلْيُخَفِّف، فإن خلفه الكبير والضعيف وذا الحاجة" فقال الإمام: قال الله عزَّ وجَلّ: "وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين". فقال الأعمش: فأنا رسول الخاشعين إليك بأنك رجل ثقيل الظل |
خرج هشام بن عبد الملك يوماً فلقي أعور، فأمر بأن يضرب ويحبس وقال: تشاءمت بك! فقال الأعور: إن الأعور يكون شؤمه على نفسه، وشؤم الأحول على غيره، ألا ترى أني استقبلتك فلم يصبك شيء، وأنت استقبلتني فنالني منك سوء، وكان هشام أحول فخجل من ذلك وخلاَّه.
وخرج بعض ملوك الفرس إلى الصيد فاستقبله أعور بحبسه وضربه، ثم مضى فتصيد صيداً كثيراً، فلما عاد استدعى الأعور وأمر له بصلة فقال الأعور: لا حاجة لي في الصلة ولكن ائذن لي في الكلام، فأذن له فقال: تلقيتني فضربتني وحبستني، وتلقيتك فصدت وسلمت فأينا أشأم؟ فضحك وأعطاه. |
قال أبو العيناء لصاعد: نحن في دولتك محرومون، وفي عطلتك مرحومون! وقيل له: ما حالك مع فلان مذ تولى؟ فقال: أنا معه غير جندب، يعني قول الشاعر:
وإذا تكون كريهة أدعى لها ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب |
قال المنصور يوماً: من بركتنا على المسلمين أن الطاعون رفع عنهم في أيامنا!
فقال بعض الحاضرين: ما كان الله ليجمع ولايتكم والطاعون ! |
كان يونس يختلف إلى الخليل يتعلم منه العروض فصعب عليه تعلمه، فقال له الخليل يوماً، من أي بحر قول الشاعر:
إذا لم تستطع شيئاً فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع ففطن يونس لما عناه الخليل فترك العروض. |
اشترى رجل من أصحاب يعقوب الكندي جارية، فاغتاظت عليه فشكاها إلى يعقوب فقال: جئني بها لأعظها. فجاء بها إليه فقال: يا لعوبة ما هذه الاختيارات الدالات على الجهالات؟ أما علمت أن فرط الاعتياصات من الموبقات على طالبي المودات، الباذلين الكرائم المصونات موذنات بعدم المعقولات؟ فقالت الجارية: أما علمت أن هذه العثنونات المنتشرات على صدور أهل الركاكات محتاجات إلى المواسي الحالقات؟ قال يعقوب: لله درها فلقد قسمت الكلام تقسيماً فلسفياً فاشدد يديك بها! فلم يستوحش من سفاهتها لما أوردت الكلام مسجعاً موزوناً.
|
قال رجل أعرابي: كيف أهلك! قال: صلباً؛ أراد كيف أهلك.
وقال الوليد لرجل: من ختنك؟ قال: الحجام! فضحك القوم وخجل الوليد؛ وإنما أراد أن يقول من ختنك. ومر رجل بدار ميت فقال: من المتوفي؟ قال له رجل: الله. فقال له: يا كافر، الله يموت؟ فقال: لعلك تريد المتوفى؟ |
مر رجل بأديب فقال: كيف طريق البغداد؟ قال: بالحذاء. ثم مر به آخر فقال له: كيف طريق كوفة؟ فقال: من ههنا، وبادر مع ذلك المار ألف ولام تحتاج إليهما، وهو مستغن عنهما فخذهما منه !
|
سمع الأعمش إنساناً يلحن فقال: من هذا الذي يتكلم وقلبي منه يتألم؟
|
و قيل لبعضهم :
أيّ وقتٍ تحبّ أن تموت ؟ قال : إن كان ولا بد ، فأوّل يوم من رمضان . |
كان علي بن رستم خرج إلى بغداد وأسلم فكتب إلى أهله: كتابي إليكم من مدينة السلام عن سلامة وإسلام. فقال: أخوه ما خرج أخي وأسلم إلا طلب أن يكتب هذه السجعة.
|
حدث الأستاذ أبو عبد الله المقري رحمه الله قال سألني الأديب أبو الحسن بن فرحون عن نسب المجيب في هذا البيت :
ومهفهف الأعطافِ قلت له انتسب ... فأجاب ما قتل المحب محرم فأجبنا للحين إنه تميمي لإلغائه ما النافية، وهي لغة تميم |
وتقدم رجل إلى بعض القضاة بخصم فقال :
إن هذا باعني ثوباً وجدت فيه عيباً وسألته أن يقيلني فأبى فالتفت إليه القاضي وقال : أقله عافاك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( قيلوا فإن الشياطين لا تقيل )) |
وقالت امرأة لزوجها وكان أصلع :
لست أغبط إلا شعرك حيث فارقك فاستراح منك . |
جاء شيخ إلى الطبيب فقال:
إنّي أشتكي فترة أعضائي وقلّة استمرائي ووهناً في مفاصلي ونحو ذلك ممّا يعتري المشايخ فماذا أعمل؟ فقال: إنّ هذه العلّة الَّتي اعترتك تسمى كابوريا قال: فما علاجها؟ قال: قابوريا فقال: فسّر لي فقال: هي الكبر وعلاجها القبر. |
الساعة الآن 08:19 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |