منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الخواطر الأدبية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=168)
-   -   ركن هادئ.. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2494)

فسحة أمل 8 - 5 - 2010 01:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يقين الكعبي (المشاركة 44193)
ربما أنا امتداد الوجع اللئيم في روحك
روحك التي رغم إجرامي أسقيها بروحي
وكيف تضم يدي يدك.. وهي السفاحة فقط في وطنك
أخجل من قلبك الذي أعصره ضماً في صدري
كيف ألقاه وكيف أتركه... كيف لي أن أجرحه يوماً بقدري
أخشاه وأخشى إجرامي وجبني...
وأهواك حتى موتي... فهل تغفر؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يابنت روحي...
ويا وردتي الزرقـــــــــاء..
ترتعش ملامحي..
في عواصف وصفك...!!!
ويزدهي قلبي
حين يضمه صدرك
ثم يغني
(( والله واحشني موت..خايف بعدك اموت ))
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
امال صديقتي الرائعة...
اصاب بالذهول حين تجلدني صورٌ
ترسمها فنانة التصوير الفوتغرافي والشعري...
لك محبتي...
حسين.....
سوسبنس
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

صديقي الغالي..
كبير حضورك لا توفيه كل الحروف..
فنانة جد صغيرة في حضرتك تعبث ههههههههه تعلم و أعلم..
خليها سوسبنس..
مرور مختلف... أنتظره
تقديري

فسحة أمل 8 - 5 - 2010 02:06 AM


http://www.r15r.com/data/media/156/a6fal18_L.jpg


تقسو الليالي على فرحي فهي لا تمهلني الكثير... كأنها تستكثر على قلبي لحظات الابتسام، ومازلت أحمل ذلك الشوق و الألم معاً وأمسح دموعاً جرت على خدي وتأبى الاستكانة، مرغمة يومها أمسكت جزئاً من ثوبي بقبضتي الواهية شددته وفقدت كل الملامح للحظات...


وهل كل الأمور لها تفسير... يدركه العقل.. وهل منظاري بالضرورة هو منظار الآخر.. لا تخضع القلوب للمنطق ولا للعقل.. لها قوانينها ومنطقها.. ألا يقال
le cœur à des raisons que la raison ne connait pas
للقلب أسباب لا يدركها العقل..

وددت لو أني أصرخ أن تباً... تباً لأني لا أستطيع ذكر كل التفاصيل... مع أنها على البال... تباً لأني لا أعرف كيف تكتب التفاصيل أو تقال أصلاً...

وتذكرت أغنية لأنغام

بتحبها ولا بتفكرك بيا.. هي أنا ولا جايز أنا هي...

وشعرت أنها لا تؤنسني وشعرت أنها بعيدة نوعاً ما فقط خطرت لحظتها..

ولكني استأنست أكثر وأبحرت في أغنية أخرى.. أكثر دفئاً.. أكثر ما أحبه فيها طغيان البيانو عل كل الآلات الأخرى في موسيقاها...



حبيتك أنا.. ظل اتذكر ها الكلمات

حبيتك أنا

حبيتك أنا... مش حلوي منك بالذات أتعذب أنا

لأني أنا... ما فيي شيلك لحظات من قلبي أنا.. يا قلبي أنا

لا تنسى دموع الليلات.. حبيتك أنا..
هي أغنية لرامي عياش ربما تذكرتها لأن الضمير "أنا" تكرر فيها كثيراً.. نوع من الأنانية..

لست بتلك القوة لأتحمل... صدقاً معذورة أنا.. رغم الأنانية

فسحة أمل 20 - 5 - 2010 12:36 AM

اشتقت لركني.. وتمنيت لو أني اليوم بالذات... لم أدخله.. ولكن للضرورة أحكام لن أضيع ضيق اليوم وتفاصيله ولن أفلته من سجن الكتابة... لذا..

سأبدؤها بأسف لما حملته اليوم من مشاعر... لك يا وطني.. لأني رأيتك ظالم لا تعرف كيف تنصف... لأنك تسمح لهم بكل ذلك... شعرت أني أكره كل جزء فيك... ومقت كل أبناءك... وأردت أن أضغط القارة الإفريقية من الشمال حيث أنت بالذات، حتى أغرقك في مياه المتوسط... ليس لأجل ما حدث اليوم أو أمس... ولكن بسبب كل.. كل.. كل ما حدث ويحدث..

أنا أعتذر لأني شعرت بذلك... لأني حقاً أحبك يا وطني... ربما لأنه ليس ذنبك... ربما لأنك تستحق الأفضل... ربما لأني سلبية حين تسلب حقوقي... أو- حسبهم- ما أعتبره حقوقي... وربما لأني لا أستطيع استردادها لأنك تحميهم بموجب قوانين وضعوها هم في حضرتك... أو ربما.. لأنه كتب على جبيني وجبينك... عالم ثالث.

مات في سبيلك الملايين... لأكرهك أنا اليوم وإن كان للحظات.. علّني جاحدة للنعمة.. ولكن... ولكن........................

ليس عدل ما يحدث... ليس من حقهم ذلك.. كريه ابتلاعهم لك حتى دون مضغ... ثم يتهموننا بالجحود أو حتى بالحسد.. أو بالأفواه التي لا تشبع... " تعرف غير هات" يتهموننا بأمور لا تعرفنا أصلاً... ولا نعرفها...

الأكيد أني أدين لصديقي باعتذار.. لأني حاولت كثيراً زرع الأمل فيه وأنا أفهمهُ وأعرفهم...

ارحل صديقي ارحل... وإياك أن تنظر خلفك... لأنك حين تحط الرحال هناك، سيكتب على سجلك.." الحمد لله... ناقص واحد" بدل مغترب... أو "حرّاق"

لن يأسف على شبابك أحد...

لا أدري لما شعرت اليوم أن الكل سعيد... هي كانت تسألني ما بي وأنا أنظر إليها بلا ملامح... سألتني لماذا غيرت المخطط وقد كان ممتازاً... قلت لا يهمني أحد لأن لا أحد يهتم... وضميري ذاك لم أبعه حتى.. بل تركته عند إحدى مزابلهم...

أمّا هو فقد كان يبتسم كامل اليوم... أكان سعيد إلى ذلك الحد.. ربما كان يبتسم دائماً وأنا لم ألحظه إلّا حين فقدت القدرة على الابتسام.

يسألني الجميع ما بي... أكان الخبر سعيداً حد الاحتفال... لا لم يكن كذلك... ولكن لا أحد شعر بما شعرت.. ربما لأن وجهي لا يعكسني كثيراً... والأكيد أننا نعيش فقط لأنفسنا.

للحظة ما كدت أن أبكي... أيستحق الموقف دموعي... يا للسخف.. تباً

أعترف أنه كان يبتسم لكي يجعلني أبتسم... ويخفي ضعفه

وأعترف أنها جاءت لتخبرني وتشركني فرحها... لكنها لم تشاركني حزني...

أعترف أن لا أحد أدرك حجم الضيق الذي كنت فيه... وما كنت لأسمح بذلك...

تختفي ملامحي ولا تختفي ابتسامتي...

كنت أعرف بكل ما سيحدث فالسيناريو هندي معروف... ولكن.. لا أعلم لما تفاءلت.. لما كان لدي ذلك الأمل...

الحمد لله على كل حال.

وحدهم الأطفال من جعلني أضحك بصدق... كان الولد نسيم فاتح مئزره... قلت لماذا مئزرك مفتوح... ضحك فقط وأخذ يغلقه فأجاب صديقه... "هيب هوب أستاذة" ضحكت من أعماقي..

قلت كوِّن جملة فيها "بعدما"... قال سمير: "بعدما ولد الرضيع مات.." قلت ل"ماذا حرام عليك.. لماذا جعلته يموت..." ضحك ولم يغير الجملة... مرت لحظات ثم سأل ما هي الجثة -من باب التأكد فقط- شرحت الجثة ثم قلت "لماذا تريدها" قال لأكوّن جملة.. سألته ماذا ترى في التلفاز.. نطق الجميع "المحقق كونان."


ميارى 29 - 5 - 2010 02:44 AM

فسحة امل, هل أعتذر لك على دخولي المتأخر إلى ركنك الهادئ, أم أعتذر لنفسي وألومها على كل هذا التاخيرالذي سيكلفني ردا شاملا وعاما أخشى أن لا يعطي كل خاطرة حظها.
وجدتني اليوم أكتشف جوانب أخرى في شخصية آمال المعلمة التي تحمل مع محفظتها هموم جيل مضى وهموم جيل سيأتي وتصر أن يكون للأمل فسحة رغم أن ما مضى لا ينسى ورغم أن الواقع أيضا يلفه الغموض ويفجر عديد الأسئلة
, الرومانسية, المعتزة بإيمانها وبعروبتها , الوفية مع قلبها والنقية في عواطفها , ثم الناقدة التي تتصيد الإبداعات حتى ولو كانت لرائد من رواد النات لم يترك سوى اسمه المستعار على خاطرته,
آمال المعتزة بلهجتها الجزائرية والتي تحاول أن تحررها من استعمار لا زال يترك بصماته عليها فتكتب باللهجة الجزائرية قصيدة بسيطة وأقرب إلى القلب ببساطتها وصدقها
آمال المبدعة التي تدعوك أن تبحث عن كلمة السر في نصها لتندهش وأنت تقرأ بين السطور أكرهك أكرهك أكرهك آسفة أهواك فتستل منك ابسامة دهشة وإعجاب ...
فسحة أمل ليس هذا من باب المجاملة لكن هذا كان انطباعا صادقا عن ركنك الهادئ...ركنك الهادئ الذي لم أعرف إلا بعد أن خرجت منه أن الهدوء كان كهدوء النهر الذي يخفي تيارا قويا أو كسكون البحر الذي يحكي آلاف الأسرار ويدعونا إلى الغوص في الأعماق ولكنها هنا أعماق من نوع خاص, أعماق النفس الإنسانية ودهاليزها وغموضها وتقلباتها. محبتي وتقديري ودعيني أرهف السمع معك في ركن لا يبحث عن الهدوء إلا كي يصغي إلى صرخات تستغيث من الداخل.

فسحة أمل 29 - 5 - 2010 03:08 AM

الغالية مياري..
ماعساي أكتب يا ترى..
أسجل فقط دخولاً وقد داهمني الوقت عند الكمبيوتر..ولي عودة..
تقديري ومحبتي..

فسحة أمل 4 - 6 - 2010 05:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميارى (المشاركة 49681)
فسحة امل, هل أعتذر لك على دخولي المتأخر إلى ركنك الهادئ, أم أعتذر لنفسي وألومها على كل هذا التاخيرالذي سيكلفني ردا شاملا وعاما أخشى أن لا يعطي كل خاطرة حظها.
وجدتني اليوم أكتشف جوانب أخرى في شخصية آمال المعلمة التي تحمل مع محفظتها هموم جيل مضى وهموم جيل سيأتي وتصر أن يكون للأمل فسحة رغم أن ما مضى لا ينسى ورغم أن الواقع أيضا يلفه الغموض ويفجر عديد الأسئلة
, الرومانسية, المعتزة بإيمانها وبعروبتها , الوفية مع قلبها والنقية في عواطفها , ثم الناقدة التي تتصيد الإبداعات حتى ولو كانت لرائد من رواد النات لم يترك سوى اسمه المستعار على خاطرته,
آمال المعتزة بلهجتها الجزائرية والتي تحاول أن تحررها من استعمار لا زال يترك بصماته عليها فتكتب باللهجة الجزائرية قصيدة بسيطة وأقرب إلى القلب ببساطتها وصدقها
آمال المبدعة التي تدعوك أن تبحث عن كلمة السر في نصها لتندهش وأنت تقرأ بين السطور أكرهك أكرهك أكرهك آسفة أهواك فتستل منك ابسامة دهشة وإعجاب ...
فسحة أمل ليس هذا من باب المجاملة لكن هذا كان انطباعا صادقا عن ركنك الهادئ...ركنك الهادئ الذي لم أعرف إلا بعد أن خرجت منه أن الهدوء كان كهدوء النهر الذي يخفي تيارا قويا أو كسكون البحر الذي يحكي آلاف الأسرار ويدعونا إلى الغوص في الأعماق ولكنها هنا أعماق من نوع خاص, أعماق النفس الإنسانية ودهاليزها وغموضها وتقلباتها. محبتي وتقديري ودعيني أرهف السمع معك في ركن لا يبحث عن الهدوء إلا كي يصغي إلى صرخات تستغيث من الداخل.


الغالية مياري..
ها أنا أعود لحروفك التي غمرتني رقتها ولطفها..
غاليتي لا تعتذري ولا تفكري بذلك أبداً نحن هنا لبعض و مع بعض لا يهم متى نجتمع في نفس الصفحة بقدر ما يهم أن يكون الجميع بخير... أن أرى اسمك وأعلم أنك بخير يكفي..
وجعلتني أبتسم لفترة طويلة علّني كنت أكتشف نفسي للمرة الأولى.. ربما لأني نادراً ما أرجع للصفحات السابقة أو ربما لأني لأولة مرة أرى نفسي من زاوية اأخرى بطريقة مختلفة..
سعادة كبيرة غمرت قلبي حين قرأت حروفك.. ولم أعرف حقاً ما قد أكتب..
أشكرك من أعماقي لمشاركتي ركني ومشاعري بمختلف أنواعها... أشكرك من أعماق قلبي لتواصلك.. وللوقت الذي خصصته لركني..
دمت بخير وعافية..
أعلم أني سأشتاق..
من قلبي أجمل التحية وأحلا ما في المشاعر و أنبلها.. لك مني..
محبتي و تقديري

فسحة أمل 4 - 6 - 2010 05:25 PM

من سجل أخي روان علي شريف... كم تروقني حروفه لفرادتها لغموضها وكثيراً لقوتها...
حالم تارة وغاضب أخرى..
وسرقت اليوم هذه الخاطرة.. وأنا أقول كم هو قوي وماكر.. فليعذرني..
أولاً لأني قلت ماكر وثانياً لأني لم أستأذنه قبل سرقتها... لكن ما أجمل أن تبقى التفاصيل على البال... بحلوها و مرّها...
عنوانها:
بطريقتها..
وكعنوان ثانوي:
إلى امرأة ضاعت في منتصف الطريق.



ألا يمكنني أن أنسى؟
تركتها تحبني بطريقتها وتهرب مني في كل الوقت،وتغضب كلما رأتني وتثور في وجهي وتقول لصديقاتها أنها تكرهني وستقتلني وفي قتلي انتحارها.
ألا زالت تحتمل الألم لألمي وتتمنى لي الموت ونصف المرض وبعضا من اليأس حتى لا أسرع في سيري فتفقدني كما فقدنا براءتنا أمام المرأة وبين دروب الحياة ورموش العين دمعة عاشق
انحدرت من صمت الجياع.وتلتفت الي لأنها تكرهني كما تزعم وتسخر مني وفي اعترافاتها جرح قديم يتجدد مولدها فيه و في نهاياتي الواعدة بليال كاذبة.
وابتسمت بعد فوات الأوان عندما قالت دعني أرفضك وأنتقم منك بطريقتي ووسائلي وابحث عنك لما أطردك وأبكي حين أضحك بسماع أخبارك وأرقص لعذابك وأنا أعلم كم تحبني وكم يجب أن تتحمل حماقاتي وسخافاتي لأنني لا أستطيع أن أعترف مثلك .
أخبرتني هكذا في عيدها العشرين منذ سنين واعترفت أنها لا تهوى انهياري وتحبني من أجل صلابة مواقفي المنهارة المتأرجحة بين الثبات والوفاء اللامعقول وبين أسرارها والربع الأخير من غموضها سقطت اخر جيوب المقاومة ...
ليست حمقاء ولست ذكية كما كنت أتصورها بل هي امرأة كما طلبت مني أن تكون ، لم أنسى أنني انتشلتها من قائمة الأطفال وحملتها الي باسم النساء وكان لي ما تبقى من طفولتها
حلقة وصل لتمردها على الأوضاع القائمة.
هكذا كانت منذ سنين وقد رجوتني أن أرحل عنها أو ترحل عني ما رضيت بأي حل ،أين الحل؟أستلغي الان كل مواعيدها لتنتقم مني فيها ،لا أحزن،لا أغضب ،لا أيأس ودعوني أحبها بطريقتها وتعود الي في اخر المطاف مع اخر الأعياد لتقول لي أكرهك وأعلم أنها تكذب وأصدقها وهي تحدق في عيني وتعترف أنها تحبني ولا أصدقها.

أخلص التحية لك أخي روان

ليمار 5 - 6 - 2010 03:48 AM

آمال دخلت هنا فقط لأقول لك سنكون صديقتان الى أن يموت القمر
كوني بخير لأكون

فسحة أمل 5 - 6 - 2010 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليمار (المشاركة 51185)
آمال دخلت هنا فقط لأقول لك سنكون صديقتان الى أن يموت القمر
كوني بخير لأكون

الغالية ليمار..
نحن كذلك.. و القمر أبداً لن يموت..
بخير أنا ما دمتِ..
وعلى قدر المحبة يأتي العتب..
محبتي..

اشراقة شمس 2 - 7 - 2010 01:39 PM

لماذا تركن صفحتك في ركنها الهادئ بعد ان عودتنا ان نقرأ ونستمتع بحروفها؟
اهي اجازة الحرف؟
تحايا كبيره سيدتي

فسحة أمل 4 - 7 - 2010 11:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراقة شمس (المشاركة 56494)
لماذا تركن صفحتك في ركنها الهادئ بعد ان عودتنا ان نقرأ ونستمتع بحروفها؟
اهي اجازة الحرف؟
تحايا كبيره سيدتي


الغالية إشراقة شمس..
جعل الله أيامك كلها إشراقاً ونور..
سعيدة جداً بسؤالك وإطلالتك البهية..
كان انزلاقاً خارج عن الإرادة..
شكراً لالتفاتتك الطيبة..
ولك مني أجمل و أرق تحية ..
محبتي

فسحة أمل 5 - 7 - 2010 01:10 AM

ما أبشع أن تقع في فخ الانتظار... وتتعرى غرفة الصبر فيك من الجدران، وينكشف الضعف فيك أمام تجلدك كأنك تنظر لنفسك في مرآة صنعت خصيصاً لتفضح عيوب القوة ومواضع ادعائها... تترقب بكبرياء مزيّف زيف بيوت الزجاج... تكفيها ضربة قدر واحدة تفتحها لمهب الريح... وتفيض أنهار الشكوك فيك ويموت كل ما تعلمته في حضرة الحقيقة... ليست أكثر من مسألة كونك إنسان.. لكن... لماذا تتفنن في تلميع ابتسامة مصطنعة لتبدو نضرة... نصيحة: لا يستصلح التلميع ما أفسده الانتظار... هباءً ستذهب كل جهودك مع كل شمس تشرق على مجهول... لك أن تقص خيوطها وتظفرها جدائل تطول أو تقصر- لا يهم- ثم أحرق بها ما وعدت به قمر يومك هذا.. في الليلة التي مضت... في حضرة الانتظار لست ملزم بما تعد... وخذ العضة من أهلك العرب... لا يشغل أفقهم سوى انتظار منقذٍ مرتقب أو... منقضٍّ أيضاً مرتقب... أو بالأحرى به مرحب..
لم يكن يوماً من همومي ما تفعله العرب.. فأنا عربية لن أهتم لغير نفسي..
و العاري لا يستره الشفاف... ومن يسكنه العري لا تجديه أقمشة العالم
حتى لا أضطر من جعل وجع الآخرين طبخة دسمة على ورقي يترتب عنها تصفيق لوجع فوق الوصف
كل هذا تجنباً للتنديد والشجب... والاعتراض... من خلف المنابر
قال أبي ذات مرة... أن عبد الناصر كان فعلاً لهم رمزاً كان إيمانهم به يعادل حبهم للحياة... قال "كان بإمكانه توحيد العرب..." نقاط تتابع "لولا" يا لإلهي من هذه "اللولا" لماذا وجدت أصلاً لماذا لم يكن نفياً منذ البداية.. "لم يتمكن من توحيد العرب" مختصر مفيد مريح بدون أماني فالأمنية إلهة للضعف.. لا أعلم كيف أغفلها الإغريق..
وقرأت لآخر... أنهم خرجوا احتجاجاً على استقالته بعد النكسة مرددين في أنفسهم "لن نسمح لك بالمغادرة قبل تصحيح أخطائك.. قبل إخراجنا مما أغرقتنا فيه"...
زمن الرجال و المواقف...
أين نحن من هم... ماذا ننتظر من أيدينا التي تتراوح بين مكبلة مكسرة مهاجرة مقموعة.. وما إلى ذلك.. من مصطلحات مستحدثة وقديمة...
ماذا احتاج الأوائل لينهضوا... أم تراه المكر و الخبث تضاعف بمقابل القوة و العزيمة و الإرادة...
أعتقد أن الأيدي الطويلة فاقت الأيدي العاملة.. علني أكذب فيما أعتقد
هي وحدها المصلحة الشخصية قبل كل شيء..
لم يكن موضوعي.. زلة قلم.. رفضت مسحها..
كنت أتجول في متاهات الانتظار البشع فوجدتني في بركة تساؤلات أو با لأحرى مستنقعها... علنّي أقل ذكاءً من إخفاء انحرافي..
لا تصدقني فحين أثمل أتففن في الكذب.. على عكس السكارى..

فسحة أمل 5 - 7 - 2010 09:27 PM

حقيقة الأمر أني مازلت أبحث عن الإبرة في كومة القش، أبحث بأمل وتعب، مازلت أراوح في نظري بين الأرض و الأفق، ما زلت أغص تارة وأتنهد أخرى، علامات الضعف جلية في ارتعاش كفّيْ و القوة أكثر جلاءً في صبري، ومازلت أنتظر و أنا كغيري أمقت الانتظار، أمقت صمته.. أمقت تلحفه بالمجهول و ذلك الكبرياء الأعمى في تماديه و استطالته..
سأسجل للذكرى لتفاصيل ستبقى على البال أني.. أحتفظ بأوراق بيضاء.. أوراق بلا معنى لا تحمل أي تحدي بل وحده الصمت فيها يلهو و يعبث بالوقت وثوانيه... وماعاد الصمت يغريني ولا يستهوي صخبي لإزالته فأنا منذ ذلك العهد منذ ذلك الصمت فقدت صوتي ونبضي... فقدت قدرتي على العبث... كأن الطفولة التي كانت بداخلي ماتت فجأة فوقت كالمفجوعة فيما تدركه ولا تعلمه.. أرقبها وأعزي نفسي بكم كبيرٍ من البياض..
سأنتظر... لكن على أمل... كل الشروقات أصلها مغيب... والقمر لا يظهر دائماً.. علني بحاجة لأن أعبث في قوانين الكون ومسار الكواكب و النجوم.. وأكتب على وجه القمر... "دائماً حاضر" لأني أحملك في قلبي وأسكنك ربوع صدري..
هنا حيث لامكان للمراوغة على الرغم من هذا الكم الكبير من الغموض... هنا حيث راوغت قدر المستطاع ولم يكن هناك غموض... فهنا ركن هادئ.. تسمع فيه أبسط نبض.. كنت أكثر من أنا.. علني فقدت كثيراً منها هناك.. وبعضي فقط يجوب المكان.. وحين أعود سأسجل..

وللذكرى تحية حب كبيرة لوطني الذي يحتفل بالذكرى الـ 48 لاستقلاله... 5 جويلية 1962م..

أزهار 6 - 7 - 2010 02:19 PM

فسحة الحبيبة
لمن هذه الخواطر العذبة؟
تذوقك ايضا يدل على رهافة حسك و عذوبة مشاعرك
تحيك اعجاب لكاتب الحواطر و محبة لك غاليتي

YARA 6 - 7 - 2010 02:43 PM

زمن الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زمن المواقف
زمن القذارات
زمن المارق والمتآلف خلف كواليس الساحات الهزيمه
دائما ننتظر فارسا او قائدا او نبيا او .....الخ ليخلصنا
ودائما على مر القرون نحن المنتصرون وحدنا عزيزتي من يحول ساحات الهزيمه الى انتصار
من غيرنا يستطيع ان يحول اللا ممكن الى الممكن ونصدقه وندون تاريخ واحداث لم تكن ولن تكون
لكل طاغية ديوان شاعر ومؤرخ
كل فاجر له الف مسرح ليخطب ويمارس فن التحريف بفكرنا ويشوه
في ساحتنا من الشرق الى الغرب يولد نجم ويطفئ أوطاننا عودت سماءاتنا الا تحوي في كبدها نجوم

عزيزتي استمعت بما قرأت والتمست وجع مزمن معتق ربما اختلط بدمي وأثملني معك
لك كل التحايا
يـــــــــــارا

YARA 6 - 7 - 2010 02:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فسحة أمل (المشاركة 57218)
حقيقة الأمر أني مازلت أبحث عن الإبرة في كومة القش، أبحث بأمل وتعب، مازلت أراوح في نظري بين الأرض و الأفق، ما زلت أغص تارة وأتنهد أخرى، علامات الضعف جلية في ارتعاش كفّيْ و القوة أكثر جلاءً في صبري، ومازلت أنتظر و أنا كغيري أمقت الانتظار، أمقت صمته.. أمقت تلحفه بالمجهول و ذلك الكبرياء الأعمى في تماديه و استطالته..

سأسجل للذكرى لتفاصيل ستبقى على البال أني.. أحتفظ بأوراق بيضاء.. أوراق بلا معنى لا تحمل أي تحدي بل وحده الصمت فيها يلهو و يعبث بالوقت وثوانيه... وماعاد الصمت يغريني ولا يستهوي صخبي لإزالته فأنا منذ ذلك العهد منذ ذلك الصمت فقدت صوتي ونبضي... فقدت قدرتي على العبث... كأن الطفولة التي كانت بداخلي ماتت فجأة فوقت كالمفجوعة فيما تدركه ولا تعلمه.. أرقبها وأعزي نفسي بكم كبيرٍ من البياض..
سأنتظر... لكن على أمل... كل الشروقات أصلها مغيب... والقمر لا يظهر دائماً.. علني بحاجة لأن أعبث في قوانين الكون ومسار الكواكب و النجوم.. وأكتب على وجه القمر... "دائماً حاضر" لأني أحملك في قلبي وأسكنك ربوع صدري..
هنا حيث لامكان للمراوغة على الرغم من هذا الكم الكبير من الغموض... هنا حيث راوغت قدر المستطاع ولم يكن هناك غموض... فهنا ركن هادئ.. تسمع فيه أبسط نبض.. كنت أكثر من أنا.. علني فقدت كثيراً منها هناك.. وبعضي فقط يجوب المكان.. وحين أعود سأسجل..

وللذكرى تحية حب كبيرة لوطني الذي يحتفل بالذكرى الـ 48 لاستقلاله... 5 جويلية 1962م..

في حجرة الصمت حين ألتقي بذاتي ألغي جميع المواعيد الخارجة عن ثوبي
في حجرة الصمت أجلس أستمع لنبض قلبي لعدد أنفاسي لإضطرابي
أعد دموعي وأجالس خيباتي أهمس لها
بمكنوناتي وحدي من يجالس مكنوناتي ويعرفها
لكنك ياحجرة الصمت شكلتني بما تشائين
غيرتني أفقدتني خصلاتي المتراكضة الطروب
ضاعت مني شريطة ضفائري
وما تبقى لي سوى زكائب ألم وانتظار

أهنيك أختي فسحة أمل بعيد استقلال الشقيقه الجزائر
وأهنيك على هذا الإبداع والفكر المتقد
تقبلي عبوري بين بيضات أوراقك التي تحمل كل المعاني
محبتي
يـــــــــــــــــــــــــــارا

فسحة أمل 7 - 7 - 2010 12:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزهار (المشاركة 57483)
فسحة الحبيبة
لمن هذه الخواطر العذبة؟
تذوقك ايضا يدل على رهافة حسك و عذوبة مشاعرك
تحيك اعجاب لكاتب الحواطر و محبة لك غاليتي

حبيبتي أزهار..
ماجال بالخاطر في صمت كشفه القلم بكل جرءأة أتراها العادة أم الحاجة.. أم أشياء أكبر؟؟
حسك هو المرهف ومنك دائماً نتعلم يا صانعة الأفراح..
شكراً كبيرة ككوكب الشمس مني لك.. ومحبة أكبر من عدد أزهار عباد الشمس في كل العالم من قلبي لك..
تقديري و محبتي

فسحة أمل 7 - 7 - 2010 12:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yara (المشاركة 57487)
زمن الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زمن المواقف
زمن القذارات
زمن المارق والمتآلف خلف كواليس الساحات الهزيمه
دائما ننتظر فارسا او قائدا او نبيا او .....الخ ليخلصنا
ودائما على مر القرون نحن المنتصرون وحدنا عزيزتي من يحول ساحات الهزيمه الى انتصار
من غيرنا يستطيع ان يحول اللا ممكن الى الممكن ونصدقه وندون تاريخ واحداث لم تكن ولن تكون
لكل طاغية ديوان شاعر ومؤرخ
كل فاجر له الف مسرح ليخطب ويمارس فن التحريف بفكرنا ويشوه
في ساحتنا من الشرق الى الغرب يولد نجم ويطفئ أوطاننا عودت سماءاتنا الا تحوي في كبدها نجوم

عزيزتي استمعت بما قرأت والتمست وجع مزمن معتق ربما اختلط بدمي وأثملني معك
لك كل التحايا
يـــــــــــارا


الغالية يارا...
هو التاريخ شاهد.. مهما زوروا فيه يسكتب الحقيقة يداً بيد إلى جانب الكذب.. سنعلم طال الزمن أو قصر المهم العضة..
لا أعلم ماذا أسمي زمني الداخلي و العام.. عله فقط زمن الخيبات... أعلم كثير من التشاؤم..
ولكن إيماني أقوى... أننا يوماً سنترك الكلام جانباً ونعمل..
للطرفة فقط... هنا في الجزائر... بعد أن قطعت الجزائر الأمل في أيدي أبنائها ومصداقية عملهم وإتقانه.. أو لسبب آخر كصفقات تحت الطاولات كذلك لا أعلم.. أتينا بالعمال الصينيين.. كانوا بادئ الأمر يعملون دون كلام حتى أدهشونا..
الصيني لا يضع من يده أدوات عمله إلّا مع آخر ثانية في دوامه... لكن بعد مرور كذا سنة على تواجده بين العرب.. علمناه كيف يترك العمل نصف ساعة قبل الوقت... وعلمناه كيف يتكلم أثناء العمل.. وأموراً أخرى كثيرة..

سعيدة جداً بتواجدك يا غالية..
مرحباً بك قمراً ينير ظلمة الليالي هنا..
تقديري ومحبتي

فسحة أمل 7 - 7 - 2010 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yara (المشاركة 57490)
في حجرة الصمت حين ألتقي بذاتي ألغي جميع المواعيد الخارجة عن ثوبي
في حجرة الصمت أجلس أستمع لنبض قلبي لعدد أنفاسي لإضطرابي
أعد دموعي وأجالس خيباتي أهمس لها
بمكنوناتي وحدي من يجالس مكنوناتي ويعرفها
لكنك ياحجرة الصمت شكلتني بما تشائين
غيرتني أفقدتني خصلاتي المتراكضة الطروب
ضاعت مني شريطة ضفائري
وما تبقى لي سوى زكائب ألم وانتظار

أهنيك أختي فسحة أمل بعيد استقلال الشقيقه الجزائر
وأهنيك على هذا الإبداع والفكر المتقد
تقبلي عبوري بين بيضات أوراقك التي تحمل كل المعاني
محبتي
يـــــــــــــــــــــــــــارا


الغالية يارا...
تواجدك رائع وقراءتك أكثر روعة..
شكراً لك .. ومن الجزائر لك ولكل الأشقاء تحية محبة وتقدير..
سعيدة جداً بهذا الحضور الكبير الأنيق..
لا حرمت من إطلالتك يا غالية..
محبتي

فسحة أمل 7 - 7 - 2010 01:46 AM

زهرة الجلّنار... أو زهرة الرمان..
هي كلمة فارسية تتكون من جزئين الأول جل ومعناه زهرة و الثاني أَنار و يعني الرّمان...
ولكني أجد كلمة نار بالعربية أنسب لغاية في نفس يعقوب كما قال صديق ذات مرة...
فشكل زهرة الرمان شبيه بالشعلة يوحي بالاحتراق.. وفي تلك الحمرة استفزاز يفوق التحمل.. وحتى بعد أن يتعرى الكأس من أوراقه يبقى كأنه حامل شعلة كانت متقدة ذات يوم..
من ذلك الاحتراق الصامت.. حاولت أن أكون استغلالية.. واسترق من ذلك الجمال بعضاً فقط..

للذكرى..


صمت الجلّنار..



http://www12.0zz0.com/2010/07/05/23/727361897.jpg


كالجلّنارِ..
هواك متقدٌ جميل
شعلةٌ... بلا نارٍ أحملها
لهيبٌ.. يسقي العيونَ اطْمِئْناناً
يُشِعُّ فيها وَهَجاً وأَمَل..

فكيف يكون.. للجلّنارِ صمت
وفي صمته تلاشيَّ وضياعي..
كيف يمكنه الصمت
وهو حامل أبجديتي... ومفاتيح قلاعي

عدْ بالصمت رويداً ...عدْ بالصمتِ أدراجه
فأنا ولا بدَّ لا أملِك صبراً
لشوْقي و اشْتِياقي..
لا أملك أنهاراً
أجفِّفُها باحْتراقي..
أعاندُ فيكَ الهدوء.. وفي نفسي التمرُّد
تساءل...
كم يلزمني لألجم طغياني؟
لألجم خيول اندفاعي..؟
كيف أوقف أنفاسي في بحر الثواني
وكيف أفجرها في لحظة تنهد؟
كيف أتجمد برداً في صيف صحرائي؟
وكيف أدثر بصقيع رمالها انتظاري؟
فقط تذكر.. حين تبحر..
في صمتك... خذني معك
حتَّى لا أُحْرِق كلَّ السُّفُن..
حتَّى لا أُطْلقَ العِنانَ.. لِمَكْري
*******

ذات 26/6/2010..

YARA 8 - 7 - 2010 12:06 AM

ذكرتني عزيزتي فسحة أمل بزهر الرمان وأغنية سميح شقير
يازهر الرمان آن أوانك آن تتفتح عمجدل شمس تتصبح على الجولان آن أوانك يا زهر الرمان اللي ناطر عجمر النار حتى الربيع يطل اللي حامل علم وحجار حر ما يطيق الذل
وأنتي عزيزتي فسحة أمل حره وعزيزه لاتطيقين الذل
زهر جلنارك استحضر بذاكرتي صوت واغنيه رائعه للفنان سميح شقير
اشكرك لابداعك ولتحريض ذاكرتي بكل جميل
لك محبتي

صائد الأفكار 13 - 7 - 2010 11:28 PM

ركن هادئ غابت صاحبة الحروف المبعثرة عنه ولكنه بقي قسما صامدا بالأمل وفسحته
ارتويت مما قرأت اختي فسحة امل وبانتظار المزيد من كتاباتك المشوقة

فسحة أمل 23 - 7 - 2010 02:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yara (المشاركة 57685)
ذكرتني عزيزتي فسحة أمل بزهر الرمان وأغنية سميح شقير
يازهر الرمان آن أوانك آن تتفتح عمجدل شمس تتصبح على الجولان آن أوانك يا زهر الرمان اللي ناطر عجمر النار حتى الربيع يطل اللي حامل علم وحجار حر ما يطيق الذل
وأنتي عزيزتي فسحة أمل حره وعزيزه لاتطيقين الذل
زهر جلنارك استحضر بذاكرتي صوت واغنيه رائعه للفنان سميح شقير
اشكرك لابداعك ولتحريض ذاكرتي بكل جميل
لك محبتي


الغالية يارا...
ذاكرة شامية عريقة..
معطرة بالياسمين الندي..
وللجولان في القلب محل أكيد.. يسّر الله عسره..
مرور جميل جمال روحك
محبتي


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صائد الأفكار (المشاركة 57685)
ركن هادئ غابت صاحبة الحروف المبعثرة عنه ولكنه بقي قسما صامدا بالأمل وفسحته
ارتويت مما قرأت اختي فسحة امل وبانتظار المزيد من كتاباتك المشوقة

سيدي الفاضل..
صدقت بقولك..
أكيدة أنا أنها بالقرب.. وللغائب مهما طال غيابه عودة.. لا بد..
مرورك كبير أسعدني..
تقديري و احترامي

فسحة أمل 23 - 7 - 2010 02:28 AM

في موسم المد جزر جديد
 
اليوم أوقن أنني لن أحتمل !!
اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم
وأن الصبر كلَّ …
وتحول لُجَّة حزني المقهور .. تكشف سوقها كل الجراح وتستهل
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي
ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل
زمنا تجنبت التقاءك خيفة .. فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب
كم قاومت
كم كابرت
كم قررت
ثم نكصت عن عهدي .. أجل
ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقته
وكتبت محظورا على كل المشارف .. والموانئ .. والمطارات البعيدة كلها
لكنه رغمى اطل ..
في الدور لاح وفي الوجوه وفي الحضور وفي الغياب وبين إيماض المُقل
حاصرتني بملامح الوجه الطفولي .. الرجل
أجبرتني حتى اتخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة
لا تُحتمل ..
صادرتنى حتى جعلتك معلماً فبغيره لا أستدل
والآن يا كل الذين أحبهم عمداً أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصداً تغتالني .. أنظر لكفك ما جنت
وامسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء !
...
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة
ربما أشفقت من هذا العناء ..
لو كنت تعرف أنني من أوْجُه الغادين والآتين أسترق التبسم
أستعيد توازني قسراً ..
أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان … أرجئها لديك
وأسكت الأشجان حيث تجئ .. أخنق عبرتي بيدي
ما كلفتني هذا الشقاء!!
ولربما أستحييت لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك
كم ألقى من الرهق المذل من العياء ..
ولربما .. ولربما .. ولربما
خطئي أنا
أني نسيت معالم الطرق التي لا انتهى فيها إليك
خطئ أنا
أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي
وجعلتها وقفا عليك ..
خطئي أنا
أني على لا شئ قد وقعت لك .. فكتبت
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك
...
واليوم دعنا نتفق
أنا قد تعبت ..
ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح
أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح
أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا
فسرحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح
أنا لم أعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح
فاردد إليّ بضاعتي ..
بغي انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا
يجرعني المرارة والنواح
اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك أن بقيت وإن مضيت!
لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا - كذبا -
وإن وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي وإليك - يا بعضي - أتيت
وأنا اعتزلت الناس والدنيا
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى؟!!
وماذا قد جنيت ؟؟!!
وأنا وهبتك مهجتي جهراً
فهل سراً نويت؟؟!!!
اليوم دعنا نتفق
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مرني بشيء مستحيل
قل لي شروطك كلها .. إلّا التي فيها قضيت
إن قلت أو إن لم تقل
أنا قد مضيت … !!!
*********************
في موسم المد جزر جديد

لشعر روضة الحاج... وقع وتأثير ليس كأي شعر..
كما قال عنها ذلك الناقد السوداني.. أسلوبها على سهولته ووضوح معانيه وصوره الشعرية التي يتفنن غيرها من الشعراء في تعقيدها حتى أن هم أنفسهم لا يدركون لها معناً.. لا يفقد شاعريته ولا عمقه..
سأحتفظ بهذه القصيدة في ركني... للذكرى..
لا تعلق كل القصائد بالذاكرة..

أبو جمال 23 - 7 - 2010 02:34 AM

مررت هنا لأطرح السلام والتحيه فوجدتني مقيدا معك بكلمات هذه الشاعرة الكبيره
احترامي لك اختي فسحة أمل ولي عودة ان شاء المولى سبحانه
كوني على أمل .. وبالأمل عيشي حياتك..

اخوك

ابو جمال

*********
أخي أبو جمال...
نورت الركن..
ومني لك سلام واحترام كبير..
شرف لي تواجدك ونور دائماً هو حضورك.. أنتظرك أكيد
شكراً لمشاركتي القصيدة.. سعيدة جداً بحروفك..
هو الأمل سر الاستمرار.. دائماً نتوكل على الله ونمضي
تقديري و احترامي.


YARA 24 - 7 - 2010 02:18 PM

كنت هنا أمد النفس أقرأك أخت فسحة أمل
أقرأ أدبا خالصا كالذهب
نقيا كشفافية الروح
لروحك
كل التحيات
يارا

**********
الغالية يارا..
هي روحك الصافية تتبع طيفها..
لابد أنك هنا في مكان ما..
أسعد بتواجدك العطر..
محبتي

روح الياسمين 25 - 7 - 2010 02:36 AM

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها


جت على بالي فهل تسمحين لي باضافتها هنا؟


*************************
الغالية روح الياسمين..
كم أعشق اسمك.. وكم أهواه..
حضورك جميل كجمال زهر الياسمين..
عطرة طلتك كعطره الفريد..
هو ركنك كما هو ركني..
ما أجمل أن تزيني المكان بقطعة جميلة من تحف الكبير نزار..
شكراً لك غاليتي..
مرحباً بك دائماً..
محبتي


فسحة أمل 27 - 7 - 2010 12:38 AM

قد يحدث أن تُظْلِم الحياة فجأة فتتوق إلى شمعة..
قد يحدث أن يُضيِّع بصرك كلّ الأبواب فتتمنى طارق...
قد يحدث أن تتلوى وجعاً دون أن تدرك للوجع موضع فتصبو إلى يد تمسح جبينك...
قد يحدث ويحدث.. ويحدث... ولم تكن أبداً يائس بل كنت أكثر من متعب..
في الأعماق ألم.. تبذل جهداً وتحترق في سبيل ابتسامة أمل...
يضيع منك الثبات ويأخذك الارتعاش ليس برداً بل تجلداً...
عيناك كزورقين يوشكان على الغرق...
وخداك كتلَّين يربطهما نهر شاحب يرسم ابتسامة باكية... ترسل شهقات تنفجر بصوت خافت..
وجهك في تلك اللحظة كقصيدة حزينة... كبداية ليلة شتوية... وجهك بالكاد يشبهك..
ضاعت الملامح في لحظة ما كنت تجهلها... وبت تعرف نفسك أكثر.. لا تحبس دموعك فهي فيك الإنسان...
ألا يقال كيف تعرف قيمة الحلو إن لم تجرب المر... كيف ستعرف معنى السعادة إن لم تتألم...
كيف تعرف معنى الراحة إن لم تتعب... كيف ستجد الأفضل إن لم تفشل...
كيف تعرف قيمة من حولك... إن لم يكبلك ضعفك.. إن لم تخنقك الوحدة
كيف تعرف الحقيقة... إن لم ت
ذق مُرَّ التجارب...؟
علّ القوة فيما نعتقده ضعفاً..
*********
ذات مساء يفيض سخطاً ويتوق إلى... أمل..


أزهار 4 - 8 - 2010 05:58 PM

ذات يوم عاصف نتوق الى ركن هادئ و نلتجأ بفسحة أمل
من زهرة عباد الشمس الى الوردة الزرقاء
مااجمل تعابيرك ترسمينها في صور بلاغية رائعة
كم احب قراءتك, تسمو بنا لغتك الرفيعة الى مستويات راقية ناضجة و محترفة, لك بصمة لا تخطئها الاعين
كم ازهو بك عزيزتي قلم من ضمن اقلام منتدانا الرائع
سلمت من كل شر

فسحة أمل 6 - 8 - 2010 10:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزهار (المشاركة 63768)
ذات يوم عاصف نتوق الى ركن هادئ و نلتجأ بفسحة أمل
من زهرة عباد الشمس الى الوردة الزرقاء
مااجمل تعابيرك ترسمينها في صور بلاغية رائعة
كم احب قراءتك, تسمو بنا لغتك الرفيعة الى مستويات راقية ناضجة و محترفة, لك بصمة لا تخطئها الاعين
كم ازهو بك عزيزتي قلم من ضمن اقلام منتدانا الرائع
سلمت من كل شر


الغالية أزهار..
يا زهرة عباد الشمس.. يا صانعة الأفراح..
و ما أجمل حضورك الكبير في ركني المتواضع..
كلماتك دائماً تسعدني.. ودائماً تدفعني قُدماً..
أدعو الله أن أكون عند حسن ظنك.. وحسن ظن كل الأحباب.. بمستوى هذا الصرح الجميل وأهله
شكراً من أعماقي لحضورك الدائم و وقوفك المستمر إلى جانبي..
كل محبتي و تقديري..

زهرة عمان 7 - 8 - 2010 02:27 AM

http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/104.gif


زهرة عمان شكراً لك
محبتي


أرب جمـال 9 - 8 - 2010 11:45 PM

http://www.iconbazaar.com/flowers/chickory02.gif

رمضان كريم وكل عام وانتِ بخير فسحة أمل

فسحة أمل 10 - 8 - 2010 12:49 AM

غاليتي ارب شكراً جزيلاً..
إن شاء الله يدخل رمضان علينا و على الجميع بخير وعافية..
كل عام وأنت بخير كل عام الجميع بألف خير
محبتي

أزهار 10 - 8 - 2010 07:14 PM


سيدة الدفتر 10 - 8 - 2010 10:34 PM

http://www.arabna.info/vb/attachment...1&d=1281463130

زمان البوح 11 - 8 - 2010 12:03 AM

http://www.arabna.info/vb/uploaded/597_01281468517.jpg

فسحة أمل 13 - 8 - 2010 04:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزهار (المشاركة 65658)

حبيبتي أزهار..
شكراً لك.
كل عام وأنت و العائلة الكريمة بألف خير

http://ecards.fares.net/allcards/ramadhan/41.jpg

فسحة أمل 14 - 8 - 2010 01:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اناهيد (المشاركة 65686)


أناهيد الغالية شكراً

http://talal2010.jeeran.com/%D8%B5%D...9%8A%D9%85.gif

فسحة أمل 14 - 8 - 2010 01:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان البوح (المشاركة 65707)


الغالية زمان شكراً لك...

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:g...e7b679.jpg&t=1

صائد الأفكار 14 - 8 - 2010 03:53 AM

لعل السماء تغسلني من أحزان كنت أمارس فيها طهري وصلاتي
ومحراب عتيق … اتعبد فيه ، راجيا ان يغفر هفواتي…
ابارك لك بشهر الرحمة والمغفرة شهر الامل والامال
ابارك برمضان اختي امال فهذا الشهر هو فسحة الامل بين كل شهور السنة لعباد الله
فاسمحي لي ان اقول بان وجهه الشبه بينكم شديد من حيث الامل والبركة فانت صاحبة التفاؤل والأمل في المنتدى وبركتنا
وتقبل الله طاعتك وتقبلي مروري واعجابي بكل ما خطتيه في هذا الركن اللطيف
صائد الافكار


الساعة الآن 12:06 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى