.. وأشتاق إلى عينيك في الغياب ،، وثغرك الباسم يناديني ،، ها هو فنجان النيسكافيه .. اعتدت ان تشربه باردً مثلما أشربه أنا! كيف تتطابق الصفات بين عاشقين حتّى في أبسط الأشياء!! بربك قولي لي كيف؟ صائد |
[frame="13 98"]
., [/frame]ارتعدت فرائضها عندما سمعت حركة مريبة بالبيت ., قطة سوداء جحظت لها عيناها ! استعاذت بالله وكلماته منها ., اين أختفت ! بحثت في كل ركن في شقتها ! هناك ... في غرفتها .. تحت السرير فرشة منسية كانت ترقد عليها القطة السوداء وثلاث من صغارها! كيف دخلت البيت؟ كيف نقلت صغارها اليه!؟؟ سؤال وسؤال والإجابة عالقة على شفتيها! ., |
[frame="13 98"]
., [/frame]هي و هو !! صديقين اجتمعا وافترقا كحلمٍ دام عشرون عاماً !! ., |
[frame="13 98"]
., [/frame]قالت له : قبّلني .. فقد نسيت طعم القبلة من شفتيك ! قبّلها على جبينها مسرعاً ,, وغاص ينقّب عن خبرٍ تافهٍ بين أوراقه !! ., |
ليت الحرف هنــآ لم ينتهي ف وربك حرفك ليس كمــآ سوآه سأقراك وأعيد قرأءتك لكِ #cc# |
قلت لها دعيني انظر في عينيك وارسم من لون شعرك لوحة راقصة عنوانها نظرات عابرة http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...IlV8lf_sK9slEg |
ساتعلق بانفاسها كي اكون دفئ الصباح ببعض ملامحها http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...t98MC-v3ZsG5em |
تعلقت ذات مساء بخصلات شعرها كــــ قطرة حب لن تنبت بطعم قبلة الا على طراطيف شفتيها http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...Ga7KQK9celEKqX |
[frame="13 98"]
., [/frame]كبرنا وهرمنا .. وما زالوا صغاراً ! يلونون شفاههم بعصير الكرز الأحمر ., على بعد مهزلة ., وقفت ارقب ضياعهم وأنانيتهم و .. استذكر افكارهم !! ., |
[frame="13 98"]
., [/frame]يتقفّى رنين هاتفه ., يخشى أن يأتيه الخبر المشؤوم وهو بعيد عن عمدة البيت., يُسارع الوقت كي يراه., يصل اليه .. يضع رأسه المرهق بين كفّيه الباردتين ويرجوه الرضا ., ., |
انتظر حكاياتك التي تغيبت عن كتابتها
هل اقلع عن التدخين فانتهت الحكايات؟ *&*ؤ&* |
[frame="13 98"]
., [/frame]بين ذراعيه نام جسدها المنهك من سهر انتظاره ., ولم تغمض عينيها .,! عانقت نظراتها نظراته طويلاً وغابت في اللا وعي ! كأنها في حلم !! ., |
وبكِ أبقى أضيء ..
كمصبــاح الطريـــق .. لا أمل الوحده .. ولا احتاج دونكِ صديق ! محمد |
اقتباس:
كانك تكتبيتي في لحظة اشعر فيها بدفئ راحتي والدي رائعة عزيزتي ارب |
[frame="13 98"]
., [/frame]على حافة ابتسامة رسمها الإثنان في لحظة اشتياق ., غابا عن الحضور .. وذاب كلاهما في لحظة جنون ! ., xzx |
[frame="13 98"]
., [/frame]أرخت ضفائرها لشمس بيتها العتيق كي تعيد الصفرة إلى لونه ., ما كانت تدري أن صُفرة الموت كانت ُتداهم جسدها ببطء .. وأن وسط بيتها العتيق ينتظرها والنادبات .. لتشييع حلمها ! ., |
[frame="13 98"]
., [/frame]رائحة البارود والدم والفقد تنتشر في تلك الرقعة القصية من أرضي ., الجمر يشتعل والحجر يلتهب ., وبين الأزقة أشباح تتحرك .. ومن فوق المئذنة .. نادى المنادي : " لا إله الاّ الله محمداً رسول الله " ولم يسمعه أحد ! https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...96328089_n.jpg ., |
تابعت ما كتبت هنا سيدة المكان
فلم اجد لحروفي مكان هنا سوى التمتع بما اقرأ لك مسائك جوري ارب zolz |
[frame="13 98"]
., [/frame]كم بالحياة من صور تجعلنا نقف ونتأمل فيها ., والعاقل منا من يتأمل .. الإطار فقط ! ., |
[frame="13 98"]
قال لها : [/frame]أعترف لك بأني لا أتقن اي لغة في العالم سوى لغة الضعف أمام نظراتك .. أمامك سيدتي تتلعثم حروفي .. ويسرقك مني الوقت .. ما اسرع ما ترحلين وتتركيني ألملم بقاياي المبعثرة حولي ! كأن في عينيك سحرَ فرعوني ! رمقته بنظرة ملآى بالدهشة .. حملت هاتفها وبدأت تخط رسالة إلى حبيبها ! و ... تركته لهذيانه ! ., |
[frame="13 98"] ., مثقلة بالحكايا التي تنتظر الإفراج ., تأبطت وسادتها ., القتها على جنبها الأيسر ., وراحت تسمعها حكاية تلو حكاية .,! انبلج الفجر وعلى جبينها دمعة .. ويدها تقبض على الوساده ! ., [/frame] |
[frame="13 98"]
., [/frame]سألته : كم مرة مرّ طيفي على بالك هذا النهار ؟ عبث بسلسلة مفاتيحه ., وضع باكيت السجائر وولاعته في جيب قميصه الأيسر .. انتعل حذاءه .. وعند الباب أخبرها .. لو لم تمري ببالي .. ما كنت هنا ! ., |
[frame="13 98"] ., مرّ من بين الأشلاء باحثا عن وجه يعرفه ! ألقى وجهه بين كفيه المغبرّتين ودموعه تقول: يا إلهـي !! كيف تتساوى وجوه الشهداء بعد الموت ! .,. [/frame] |
نظرت بين عينيك فوجدت عمري موزع كــــــــ ترانيم عشق وتراتيل صباح تشبه رائحة عطرك ولون شفتيك التي تضاهي التشكيل لوحة فنية كما انا وانت http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...tlSL466PGdL6_w |
[frame="13 98"]
., [/frame]مرّت بخفة من صوبه .. كان يحمل ابريق الوضوء ليتوضأ على عتبة البيت .. حلّقت طائرة فوق رأسه .. ابتلعت الأرض ماء الوضوء وغاب هو عن سجادته !! .. آخر ما سمعته تشهّدا .. وأصوات الملائكة تحوم حوله ! ., |
[frame="13 98"]
., [/frame]كانت تدور في البيت باحثة عن واجهة للخلاص .. تبعثرت كما احلامها وامنياتها .. جلست حيث اعتادت أن تجهش بالبكاء كلما وخزها الدهر .. كتبت على الحائط خلفها .. واجهة البكاء .. كم مرة انزوت إلى هذه الواجهة وشكتها ألمها ؟؟ ليت هذه الواجهة تنطق .. لكتبت تاريخا مليئا عنها ! تحسست جسدها وروحها الملآى بالوخز .. نظرت الى خطوط كفيّها الهرمة قبل أوانها أشفقت على نفسها ! هدمت الواجهة وأقسمت : لن ابكي بعد اليوم ! لن أبكي بعد اليوم ., |
على بوابة الحب العتيق مررت على سور معتق بسجادة نسجت من ثوب من عشقت عطرها الذي يشبه صوت طائر أت من خلف جدار الصمت http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...JyzRN631J4w_uN |
سارحل حيث انت ايتها القادمة من السماء محملة بين حبات المطر واعلن انني احببتك منذ ميلادي بين شفتيك قبلة http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...DViebxgteNQwk4 |
جلست كثيرا تزاحم الظلمة التي أصابت المكان نظرت حولها علّها تلتمس شيئاً لكنها لم تستطع بكت كثيرا وأخيرا خشعت سجدت عطرت فاها ورأت نورا يقترب منها فاكتشفت بانها كانت تفتقد قربها من ربها |
[frame="13 98"]
., [/frame]قالت له وكلها أمل : يا أنت انصفني ! كان رده : إذا كنتِ ترغبين بالطلاق فأنا جاهز !! ., |
[frame="13 98"]
., [/frame]من خارج الحكاية أتت محملّة بالكثير من الوقائع .. لتكتبها وتحكيها ., داخل الحكاية وجدت نفس ابطال حكايتها .. صالوا وجالوا وملئوا الأرض خوازيق ومشانق لأحرار اعدموا وأحراراً لم يولدوا بعد ... أغمضت عينيها على جرح ., أشاحت بوجهها نحو محراب الجامع وابتهلت بالدعاء ..,, لحظات وسقطت كما سقط كل الأبرياء في الوطن! وعلى الأرض كانت رقعة دماء ووليد اُجهض للتو ! ولم يجف الدماء بعد ولم تنتهي الحكاية ! ., |
قلت لها جميل ان يمر طيفك هنا ذات مساء فرمقني بنظرة عابرة ورحلت حيث السراب http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...x7JUCSIYNqPn9g http://www.arabna.info/vb/data:image...kq0dJJJYH/2Q== |
[frame="13 98"]
., [/frame]دخل إلى عالمها سعيداً ولا تسعه الدنيا من الفرح ., كانت نظرات العشق والحنين بادية على وجهها وفي كل تصرفاتها ., نظر إليها .. اختلق مشكلة معها ربما ليحدّ من هذا الاشتياق ., شرب ما تبقى من عصير في كوبه وخرج .. لم يطرح عليها السلام .. أراد قتل مشاعرها .. ونجح .. ولكن ..! في قتلها هي ! ., |
[frame="13 98"]
., [/frame]لا تنتظريني لا تسألي عنّي .. الى هنا .. انتهينا .. أغلقي الباب خلفي ولا تنتظريني .. ., خرج وأغلق هو الباب .. وإلى هذه اللحظة ما زالت في الداخل تعانق ثوب نومه ., وتنتظر .. لعلّه يسمعها صوته .. أو .. ُيفتح الباب بمفتاحه .. لا بمفتاحها هي ! ., |
سيأتها
محملا بالورد الذي تعشق سيطرق الباب لأنه يحب أن يري وجهها المتبسم وهي تطبع على جبينه قبلة قداسة سيأتها اليوم أو غدا او ربما سيهاتفها حبيبتي اشتقتك |
كم
هو رائع ان يباغتك صوت الماضي ويحفر من جديد في ذاكرتك ذلك الالم الذي اسميه حب http://ass7ab.files.wordpress.com/20...ec272cdc0a.jpg |
قلت
لها ذات اشتياق كيف ارحل وانت لا زلت مذاق قبلة لم تكتب بعد على دفتر ذكرياتي http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...IoZTYrO82pg7Cg |
|
أعلنت غلائها وكفى لا مزيد من الإهانات بعد الآن لن تسمح بالتقليل منها بعد الآن تصول وتجول في كل مكان تنتظر حضوره لتعلن الخبر يراقبها من بعيد يتمنى منها المزيد ويفاجئها بوردة حمراء وعيون تشع بالنقاء لتتناثر هي وغلائها بين لمساته وتقودها الى الفضيحة!!! |
[frame="13 98"]
., [/frame]عندما نكرّر نفس الحكايا تصبح مملّة ., ساذجة ., وفارغة من مضمونها وهدفها !! ** اقتراح .. ماذا لو بدأنا بكتابة حرف كل يوم وشكّلنا من الأبجدية وطن لي ولك ؟؟ ., |
الساعة الآن 02:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |