منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مكتبة الطفل (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=202)
-   -   حكايـات قبـل النـوم (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1185)

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 10:59 PM

بناء الكعبة

الكعبة الشريفة, بناء له أهميته العظيمة عند العرب, فقد بناها إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأمر ربه سبحانه, وأعانه في ذلك ابنه إسماعيل, وظل العرب يعظمون الكعبة ويطوفون حولها, ويحجون إليها كل عام, ويقومون بالمناسك التي توارثوها من عهد إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
كانت الكعبة مبنية من الحجارة, وحدث ذات مرة أن شب حريق عند الكعبة, مما أضعف بنيانها, وبعد ذلك بمدة جاء سيل غمر الكعبة حتى كادت تنهدم, فأرادت قريش أن تعيد بنيانها, ليكون أقوى وأثبت.
ثم إن قريشاً اجتمعوا على بنيان الكعبة وكانوا يهمُّون بذلك فيهابون هدمها, وكانت بناءً من الحجارة فوق القامة فأرادوا رفعها وتسقيفها.
وكانت سفينةٌ لرجل من الروم قد تحطمت, وقذف البحر حطامها على ساحل جدة, فأخذ أهل مكة خشبها ليسقفوا به سطح الكعبة, وكان بمكة رجل قبطي نجار فاتفقوا معه أن يبني لهم سقف الكعبة من ذلك الخشب. وكانت حية تخرج كل يوم فتتشرق على جدار الكعبة فكانوا يهابونها فبينما هي يوماً تتشرق على جدار الكعبة بعث الله عز وجل عليها طائراً كبيراً فاختطفها فذهب بها, فقالت قريش: إنا نرجو أن يكون الله عز وجل قد رضي ما أردنا؛ عندنا عامل رفيق, وعندنا الخشب, وقد ذهب الله تعالى بالحية.
فلما أجمعوا أمرهم على هدمها وبنائها قام أبو وهب عامر بن عائذ المخزومي فتناول من الكعبة حجراً, فوثب من يده حتى رجع الى موضعه فقال: يا معشر قريش لا تُدْخِلُنَّ في بنيانها من كسبكم الا طيباً, ولا تدخلن فيها حراماً ولا بيع ربا ولا مظلمة من أحد.
ثم إن الناس هابوا هدمها وفرِقوا منه, فقال الوليد بن المغيرة: أنا أبدؤكم في هدمها. فأخذ المعول ثم قال: اللهم إنا لا نريد إلا الخير, ثم هدم من ناحية الركنين, فانتظر الناس تلك الليلة وقالوا: ننتظر فإن أصابه مكروه لم نهدم منها شيئا ورددناها كما كانت, وإن لم يصبه شيء فقد رضي الله عز وجل ما صنعنا, فأصبح الوليد لم يصبه شيء, فأخذ يهدم وهدم الناس معه, فلما انتهى به الهدم إلى أساس الكعبة اتبعوه حتى انتهوا إلى حجارةٍ خُضرٍ كالأسِنَّة آخذٌ بعضها بعضاً, فأدخل رجل بين حجرين منها العتلة ليقلع أحدهما فلما تحرك الحجر اهتزت مكة بأسرها فهابوا عند ذلك تحريك الأساس.
ثم أخذت القبائل من قريش تبني, وكل قبيلة تبني من جهة, حتى بلغ البناء موضع الحجر الأسود, فاختصموا في رفعه, كل قبيلة تريد أن ترفعه دون الأخرى, فقالت كل قبيلة: نحن نرفعه واختلفوا في ذلك حتى تحزبوا وأعدوا للقتال, فقرّبت بنو عبد الدار جفنة فملؤوها دماً, ثم تحالفوا هم وبنو عدي بن كعب على الموت, وأدخلوا أيديهم في تلك الجفنة فغمسوها في الدم. فمكثت قريش أربع ليال أو خمساً، ثم إنهم اجتمعوا في المسجد فتشاوروا وكان أبو أمية كبيراً وسيداً من سادة قريش, فقال: يا معشر قريش اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل عليكم من باب المسجد. فلما توافقوا على ذلك ورضوا به نظروا فإذا محمد يدخل, فلما رأوه قالوا: هذا الأمين! قد رضينا بما قضى بيننا. فلما انتهى إليهم أخبروه الخبر فقال: هاتوا ثوباً, فأتوه به فوضع رسول الله  الحجر فيه بيديه ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوا جميعاً, فرفعوا حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه رسول الله بيده, ثم بنى عليه. فكان رسول الله  يُسَمَّى في الجاهلية الأمين قبل أن يوحى إليه.
وبذلك رضي الجميع, وزال الخلاف الذي كان بينهم, وأتمت قريش بناء الكعبة, فرفعوا بابَها عن الأرض حتى لا يدخلها إلا من أرادوا دخوله, وجعلوا لها سقفاً من ذلك الخشب الذي أخذوه من السفينة. ولكنهم لما رأوا أن المال الذي جمعوه لا يكفي لبناء جميع الكعبة, تركوا مكان الحِجْر فلم يرفعوه كما رفعوا بقية جدران الكعبة.
وقد أخبر الرسول عن ذلك فقال لعائشة: "لولا أن قومك حديثو عهد بشرك أو جاهلية لهدمت الكعبة ثم زدت فيها ستة أذرع من الحِجْر فإن قريشاً اقتصرتها حين بنت الكعبة, ولجعلت لها بابين؛ باباً شرقياً وباباً غربياً، وألزقتُها بالأرض".



المفردات الجديدة

المناسك: أعمال الحج كالطواف والسعي
فوق القامة: أعلى من قامة الرجل بقليل
يهمُّون: يعزمون
فيهابون هدمها: يخافون أن يهدموها لأن لها قداسة في نفوسهم
حطامها: بقايا خشبها.
جدة: مدينة في الحجاز على ساحل البحر الأحمر تبعد عن مكة نحو سبعين كيلومتراً.
قبطي: من أقباط مصر
تتشرق: تتعرض للشمس
فوثب من يده: سقط من يده
فَرِقوا: خافوا
المعول: الفأس
ناحية الركنين: جهة الركنين, والركنان هما: الحجر الأسود والركن اليماني.
كالأسنَّة: مثل رؤوس الرماح
العتلة: آلة كالقضيب تدخل بين الحجارة لتقتلعها.
بأسرها: بأكملها
بنو عبد الدار: قبيلة من قبائل قريش
الركن: الحجر الأسود
الحِجْر: المكان الذي عليه سور كالقوس بجوار الكعبة.
المسجد: الساحة التي حول الكعبة.

http://www.al-wed.com/pic-vb/1074.gif

التقويم
س1 املأ الفراغ بالإجابة الصحيحة فيما يلي:
1- الذي بنى الكعبة هو نبي الله ...... وأعانه في ذلك ابنه ......
2- استخدم أهل مكة الخشب لسقف الكعبة, وهذا الخشب من حطام ..... لرجل ...... كانت قد تحطمت وقذف البحر حطامها على .........
3- كانت حية تخرج كل يوم فـ....... على جدار الكعبة فبعث الله عز وجل عليها ......... فاختطفها.
4- قام ................ فتناول من الكعبة حجراً فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه
س2 ضع كلمة (نعم) أمام العبارة الصحيحة, وكلمة (لا) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلي:
1- كان أهل مكة يريدون هدم الكعبة لتجديد بنائها.
2- اختلفت قبائل قريش عندما وصلوا في البناء إلى الحجر الأسود.
3- رضيت قبائل قريش بتحكيم أول من يدخل من باب المسجد ليحكم بينهم في وضع أساس الكعبة.
4- استطاع الرسول أن يحل الخلاف بين أهل مكة حيث طلب منهم أن يضعوا الحجر الأسود في ثوب ثم يرفعوه من أطرافه, ثم أخذه فوضعه في مكانه.
5- رفع أهل مكة مكان الحِجْر كما رفعوا بقية جدران الكعبة.


صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:00 PM


قصة اصحاب الكهف

جلس أفراد الأسرة حول المائدة لتناول طعام الإفطار وبعد أن فرغ الجميع حمدوا الله على نعمه .

طلب أبو صالح من أبنائه - صالح وياسر- الاستعداد للذهاب للمسجد لحضور خطبة وصلاة الجمعة ثم قال لبناته - هيفاء وربى - عند ما نعود من المسجد سوف أحكي لكم قصة جميلة
قالت هيفاء بشوق : عمَ تتحدث القصة يا والدي ؟

قال الوالد : إنها قصة أصحاب الكهف يا أبنائي

قالت رُبى : كم أنا مسرورة سوف أنتظر القصة .

و قال ياسر : أنا أحب قصص القرآن

فقال صالح : هيا يا والدي لنذهب أحب أن أكون في الصف الأول عند الإمام.

قال الوالد : نعم يا ولدي , بارك الله فيك هيا ,,,

أخذت هيفاء وربى تساعدان والدتهن في ترتيب المنزل وإعداد طعام الغداء والاستعداد للصلاة ,,

حضر أبو صالح مع أبنائه من المسجد وقد احضر بعض الفاكهة , أخذت هيفاء الفاكهة من والدها وشكرته
حضرت أم صالح طعام الغداء

أكل الجميع وشكروا الله ثم أخذ كل فرد من الأسرة مصاحفهم ليقرؤوا سورة الكهف في هذا اليوم المبارك
بعد الانتهاء من قراءتهم , بدأ الوالد بسرد القصة كما وعد عائلته بذلك , والجميع يستمع بشغف . ,,,

( في زمن من سالف الأزمان كان هناك قوم يعبدون الأصنام ويذبحون لها ولهم ملك جبار عنيد يأمرهم ويحثهم على الكفر بالله وقد خصص يوما في السنة يجتمعون فيه لعبادة الأصنام

كان من بين هؤلاء القوم فتية عرفوا الله لذلك كانوا يرفضون ما يفعل قومهم من الشرك بالله
عندما جاء ذلك اليوم يوم اجتماعهم لعبادة الأصنام والطواغيت خرج القوم جميعا إلى ساحة القرية وخرج معهم الفتية
نظروا الفتية إلي قومهم بعين بصيرة وعرفوا أن ما يفعل قومهم من سجود للأصنام لا ينبغي إلا لله الذي خلق السماوات والأرض

فجعل كل واحد يبتعد عن قومه وينحاز بمكان بعيدا عنهم
خرج الأول وجلس تحت ظل شجرة
وخرج الثاني وجلس إلى جانبه

وهكذا بدأ يخرج جميع الفتية حتى اجتمعوا تحت ظل تلك الشجرة دون أن يعرف بعضهم الآخر وان ما جمعهم غير الإيمان بالله
واخذ كل واحد يعترف للآخر عن سبب خروجه عن القوم وهكذا تعارفوا ا فسبحان الله كانت أرواحهم جنود مجندة
اتفق الفتية أن يتخذوا لهم معبدا يعبدون الله فيه بعيدا عن أعين رجال الملك الجبار المتسلط لأنه لو عرف بصنيعهم لقتلهم أو عذبهم حتى يتركوا دينهم

عرف بأمرهم احد الرجال فوشى بهم عند الملك فأمر الملك بإحضارهم فسألهم عن أمرهم فأجابوه بالحق ودعوه إلى عبادة الله عز وجل ولكن الملك أخذه الكبرياء بالباطل وصار يهددهم ويتوعد لهم بعذاب اليم إن لم يعودوا عن ما هم عليه وقد أعطاهم فرصة لعلهم يرجعون عن دينهم .... وهذا من لطف الله بهم إذ أعطاهم تلك الفرصة فإذا بها تمكنوا من الهروب والفرار بدينهم من الفتنة فاهتدوا إلى كهف فأووا إليه
وكان بصحبتهم كلب وهو كلب صيد لأحدهم دخل الفتية إلى الكهف وجلس الكلب بالقرب من الباب للحراسة
وكان الوقت في أول النهار فغلبهم نوم هم وكلبهم فصارت الشمس تدخل كهفهم من الشمال وتخرج من اليمين وهم في وسط الكهف

أي لم تصيبهم بضرر من حرارتها وكانت أعينهم مفتوحة حتى تحسبهم غير نائمين وكانوا يتقلبون إلى الشمال واليمين

ولبثوا على حالهم هذه ثلاثمائة وتسع سنين وبعد كل هذه السنين من الرقود بعثهم الله وأعاد لهم الحياة بأبدانهم وأبصارهم ولم يتغير من هيأتهم شيئا أخذوا بالتساؤل بينهم كم لبثتم وكم رقدتم ؟
قال احدهم : لبثنا يوماً أو بعض يوم
قال الآخر: الله اعلم كم لبثنا

وكان أخر النهار ثم تذكروا الأهم وهي حاجتهم للطعام أعطوا احدهم قطعة نقود على أن يذهب إلى القرية ويحضر طعام دون أن يشعر أحد به.
تنكر وذهب للقرية وكان في عجب ٍ من أمره
لقد تغيرت معالم القرية والناس أيضا تبدلوا بهيئاتهم وأشكالهم أعطى احد الباعة النقود وطلب منه الطعام

تعجب البائع منه ومن النقود فقد كانت قديمة جدا وكأنه حصل على كنز اخبر أصحابه الباعة التفوا حوله قالوا له من أنت ومن أين لك بالنقود
قال: أنا من هذه البلدة وعهدي بها ليلة البارحة وكان فيها ملك جبار ظالم اسمه دقيانوس .

قال بعضهم لابد وانه مجنون فحملوه إلى الوالي وكان عادلا وصالحا سأله الوالي عن حكايته فأخبر الوالي بقصته هو وأصحابه واصطحبهم إلي الكهف ليتأكدوا من صدق كلامه وبعد أن عرف الجميع بقصتهم عادوا إلى مرقدهم وتوفاهم الله عز وجل

لقد كان الناس بذلك الزمن لا يؤمنون بالبعث بعد الموت ولكن بقصة أصحاب الكهف آمنوا بيوم القيامة

أخذ أهل القرية يتنازعون بينهم منهم من يقول دعونا نبني عليهم بنيانا ونتركهم على حالهم ومنهم من قال نبني عليهم مسجدا
أما عدد الفتية كما ذكر بالقرآن أربعة وخامسهم كلبهم أو ستة وسابعهم كلبهم أو سبعة وثامنهم كلبهم والله اعلم بعددهم ..

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:02 PM

بيت من حجر
نص:
http://mynono.hawaaworld.com/sites/m...%20%282%29.jpg
أقبل الشتاء فاسودت السماء
وهاجت الرياح، خاف الأرنب الصغير وقرر أن يبني بيتاً ينقذه من العواصف.
بدأ الأرنب بنقل الحجارة الصلبة وأخذ يرصف بعضها فوق بعض وبعد أيام أصبح البيت جاهزاً ففرح الأرنب وراح يغني ويرقص.
سألته الريح: لماذا ترقص؟
أجاب الأرنب: لأن بيتي قوي يتحدى الريح.
وما أدراك؟
أجاب الأرنب:

لقد بنيته بأقوى الحجارة......
نظرت الريح إلى البيت ثم مدت إليه أصابعها الرقيقة فدخلت بين حجارته بسهولة.

ضحكت الريح وقالت ساخرة:
حجارة بيتك قوية. طبعاً.. طبعاً.. ولكن لا يربط بينهما شيء.

سألها الأرنب مستغرباً: ماذا تعنين...؟
أجابت الريح:
أعني حجارته ليست متلاصقة ولا متلاحمة وأظنّ أنه سينهدم سريعاً....


نظر الأرنب إليها بتحدٍ وقال:
اختبري إذا قوتك.

اغتاظت الريح ودفعت البيت فانهارت حجارته.
قالت الريح للأرنب:
أرأيت؟ الحجارة المتينة لا تصنع وحدها بيتاً متيناً.


نظر الأرنب إلى الحجارة وقال: ما أضعفك أيتها الحجارة إذا لم تتماسكي......
الثعلب يأكل القمر
http://mynono.hawaaworld.com/sites/m...5%D8%B1%20.jpg
في ليلة مقمرة، كان الثعلب الجائع يطوف خلسة حول بيت في مزرعة بحثاً عن فريسة.. وأخيراً.. وبعد طول معاناة، قابلته هرة صغيرة..
فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق جائع
مثلي.. لكن في مثل هذا الوقت الصعب، فإن بعض الشيء يكون أفضل من لا شيء.
وتهيأ الثعلب للانقضاض على الهرة.. فناشدته قائلة : كلا أرجوك.. لا تأكلني.. وإن كنت جائعاً، فأنا أعلم جيداً أين يمكن للفلاح أن يخبئ قطع الجبن.. فتعال معي، وسترى بنفسك.
صدق الثعلب ما قالته الهرة الصغيرة.. وسال لعابه ينما تخيل قطع الجبن وهو يتهمها.

فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين..
ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن.

حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء، فظن أنها قطعة من الجبن.. فرح كثيراً وازداد شوقاً لأكلها..
قفزت الهرة إلى الدلو الذي في الأعلى، وجلست فيه، وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل.. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة بكرة الحبل، ونزلت بالدلو نحو الأسفل إلى الماء..
وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل.. ثم قفزت إلى خارج الدلو وتعلقت بالحبل..
ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى؟.
أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل.

ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء، في الوقت الذي صعدت فيه الهرة الصغيرة إلى الأعلى، وأفلتت من فكي الثعلب بذكائها..

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:04 PM

الأصدقاء الأربعة
نص:
http://mynono.hawaaworld.com/sites/m.../1%2817%29.jpg
كان لمروان أبٌ كريم يعطف عليه ويرعاه ، ولما مات ، أصبح مروان يعاني من اليتم والفقر
والحرمان . ولكنه لم ييأس ، بل قرر أن يعمل ليكسب قوت يومه .
وفي طريقه أبصر حماراً نحيلاً . قال له مروان : ما بك أيها الحمار الحزين ؟ فاجابه الحمار : لقد
أصبحت مسناً لا أقدر على العمل ، وصاحبي لا يقدم لي ما يكفي من الطعام .
فأشفق عليه مروان ، وقال له : هلم بنا إلى الغابة لعلنا نجد هنالك حشيشاً أخضر تتغذى به . وانطلقا
معاً إلى الغابة .
وبينما كان مروان يحث الحمار على السير ، سمع صوت نباح ضعيف ، فالتفت ، فوجد كلباً يلهث قرب
شجرة يابسة .
سأله مروان : ما بك أيها الكلب ؟ فأجابه الكلب : لقد منعني صاحبي من الطعام ، لأنني غدوت عجوزاً
لا أقوى على حراسة البيت والغنم .
فقال مروان : لا تبتئس أيها الكلب العزيز . تعال معنا ، لعلني أجد لك شيئاً تأكله . وتابع الجميع
طريقهم نحو الغابة .
وسمع مروان صوت قطٍ يموء ، فسأله عن حاله ، فأجابه القط : كنت أعيش في منزل ، أصيد الفئران
وأقتل الحشرات ، فطردني أصحابه لما رأوا كبري وعجزي .
ولما وصل الجميع إلى الغابة ، ناموا متعبين . إلا أن الكلب استيقظ على صوتٍ ينبعث من الغابة .
فقفز إلى رفاقه يوقذهم من النوم .
وحين علم الجميع بالخبر ، صعد القط شجرة عالية ، ونظر ، فقال لأصحابه : أرى منزلاً في الغابة فيه
نور ، ومنه تنبعث الأصوات .
كان المنزل لرجل عجوز أتعبه المرض فنام . وثب الكلب على ظهر الحمار وقال : أرى جماعة من
الرجال الأشرار يقتسمون أكواماً من الذهب .
فأخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط يموء ، ومروان يصيح . فما كان من الأشرار إلا أن تركوا
الذهب ، وهربوا خائفين .
وهكذا دخل الجميع المنزل ، وأعادوا للعجوز ثروته . ففرح بهم وشكرهم ووهب القصر وأكوام الذهب
للأصدقاء الأربعة . فعاشوا جميعاً برفقة العجوز هانئين مسرورين

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:05 PM

الثعلب المراوغ


جاع الثعلب يوماً جوعاً شديداً حتى أشرف على الموت، فراح يفتش عن طعام يأكله، أو لقمة يسد بها جوعه.
فوجد في الحديقة ديكاً مزهواً بنفسه يصيح بين الحين والحين من على الحائط المرتفع، ويرفع بعرفه إلى العلاء بكبرياء.
وعرف الثعلب الذكي أن الديك المغرور ضعيف العقل، فصمم أن يحصل عليه ليكون طعامه لهذا الأسبوع، بعد جوع أسبوع.
فتقدم منه بحذر، وراح يعرج مظهراً الضعف والمرض والعجز.
ثم قال له:
صباح الخير أيها الديك الجميل، يا ملك الطيور وسيد الدجاج.

فسر الديك بهذا الكلام وقال للثعلب: أهلاً بك أيها الكسيح، ماذا تريد مني وأية مساعدة تطلب؟
فرد الثعلب بخبث: أنا لا أطلب شيئاً لنفسي، لكنني سمعت أن جماعة من الدجاج تبحث عن ديك شجاع جميل صاحب عرف يليق بالتاج ليكون ملك الدجاج.
فتعالَ معي لأنصبك ملكاً قبل فوات الأوان.

ومشى الثعلب على مهل، والديك أمامه يستعجله ليصل إلى المملكة.
وعلى الطريق، هجم الثعلب من الخلف على الديك المخدوع، فدق عنقه وأكله.
ثم لحس شفتيه وهو يردد: هذا جزاء الغرور فلأبحث عن مغرورٍ آخر.

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:06 PM

الحمامة البيضاء


كانت حمامة صغيرة تعيش مع والديها في العش ..
ذات يوم أرادت أن تطير بعيدا عن العش تشاهد العالم الواسع والروابي الخضراء ..
ولم تسمع كلام أمها وتحذيرها أن لا تبتعد عن العش ..
طارت الحمامة مسرورة تحلق بالجو بجناحين أبيضا اللون ..
تشاهد الأشجار المثمرة والأزهار الجميلة ..
وبعد رحلة طويلة أرادت الرجوع إلى عشها ..
لكنها لم تعرف طريق العودة ..
وقفت على غصن شجرة التفاح تبكي ..
رأها البلبل فسألها: ما بك يا حمامة بيضاء ؟
أجابت بصوت حزين: أريد أن أرجع إلى عشي لكنني لا أعرف الطريق.
قال البلبل: تعالي معي لأدلك فأنا أعرفه.
ذهبت الحمامة مع البلبل.
وعندما وصلا رأت الحمامة أمها حزينة جدا وقلقة عليها.
والأب غاضب وقد أرهقهه الطيران للبحث عنها.
علمت الحمامة أنها فعلت خطأ كبيرا
فقالت: سامحاني يا والدي، ومن اليوم وصاعدا سأسمع كلامك يا أمي.
قالت الأم: جزاك الله خيرا يا بلبل لأنك ساعدت ابنتي على الوصول إلى العش بأمان.

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:07 PM

الدجاجة الشجاعة


http://mynono.hawaaworld.com/sites/m.../2%2814%29.jpg
جاءت الدجاجة إلى جارها الديك باكية، شاكية، تخبره بأنّ الحدأة تستغلّ ضعفها كدجاجة وحيدة لاعون لها،
وتنقضّ على صيصانها الصغيرة، مختطفة صوصاً كلّ يوم.
انزعج الديك من الحال، وانتصب عرفه غضباً وهو يصيح:
- كوكو.. كوكو.. سآتيكِ غداً في الموعد الذي تُقبل فيه الحدأه لتخطف صوصك.
- وماذا ستفعل؟
- سأوقفها عند حدّها، وأضع نهاية لأعمالها العدوانيّة.. لاتخافي.
ارتاحت الدجاجة لكلام الديك، ولموقفه الإنساني الجميل، وانصرفت تُؤمّل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها.
في اليوم التالي.. انتظرت الدجاجة قدوم الديك، لكنّه لم يأتِ بسبب مرض مفاجئ ألمَّ به،
فوجدت نفسها وحيدة من جديد في مواجهة الحدأة التي انقضّت على الصيصان لتخطف واحداً منها.
في هذه الأثناء، قرّرت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها دون معونة من أحد..
وبعد كرّ وفرّ، وبعد عراك دام وقتاً طويلاً، استطاعت الدجاجة أن تفقأ عيني الحدأة،
وتحرمها من نور عينيها، لكنّها في الوقت نفسه سقطت ميّتةً، ونجا الصغار.
انتى ممكن تحكى معظم القصص اللى فاتت و خاصة بتاعة الحيوانات و تقلدين اصواتها و انتى تحكيها بس باسلوبك انتى و بكدة الطفل فى سن ابنك يقدر يستوعبها. و دى قصة يقدر الطفل فى السنتين فيما فوق انه يفهمها

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:09 PM

الديك والفجر
نص:
استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم
ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة..‏
وقف حمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع حمدان، وينصرف مبتعداً..‏
قال الديك في نفسه:‏
-إذاً ستبيعني يا حمدان:‏
وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر..‏
قال غاضباً..‏
-كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟!‏
وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال:‏
-لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و..‏
أقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال:‏
-ماذا تعمل هنا؟‏
-أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك .‏
-أنا أشتريه.‏
اشترى الرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية..‏
قال الديك مسروراً:‏
-كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً..‏
لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!‏

سأل الديك دجاجةً في الطريق:‏
-كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!‏
-كما يطلعُ كلّ يوم‏
-ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!‏
-في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك .‏
قال الديك خجلاً:‏
-كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري‏
قالتِ الدجاجة:‏
- هكذا يعتقد كلّ مغرور .‏
وفي آخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل..
تأليف: عارف الخطيب
قــصص للأطفــال - من منشورات اتحاد الكتاب العرب

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:10 PM

الذئب والكلاب
نص:
كانتِ الأغنامُ، تسومُ في المرعى، وادعة آمنة، لا تخاف من الذئاب،
إذْ كان يحرسها، ثلاثةٌ من الكلاب..‏

وكان الراعي الطيِّب، يجلس في ظلّ ظليل، تحت شجرةٍ وارفة، يعزف ألحاناً شجيّةً، تهفو لها الأغصان، وتهيمُ بها الأنسام..‏
وفي هذه الأثناء، كان ذئبٌ مخاتل، يرصدُ الأغنامَ خلسة"، ويلتفت إلى الكلاب، فلا يجرؤ على الاقتراب..‏
وفجأة..‏
أبصرَ الكلابَ تقتتل، وقد انشغل بعضها ببعض..‏
ضحك الذئبُ مسروراً، وقال في نفسه:‏

-الآن أمكنَتْني الفرصة!‏
واقترب الذئبُ من القطيع، فشاهد نعجة قاصية، فوثبَ عليها سريعاً، وأنشبَ أنيابه فيها..‏
أخذتِ النعجةُ، تثغو وتستغيث..‏
سمع الكلابُ، الثغاءَ الأليم، فكفّوا عن القتال، وتركوا الخصامَ والخلاف، وانطلقوا جميعاً إلى الذئب، وحينما رآهم مقبلين، طار فؤاده ذعراً، فأفلَتَ النعجة، وانسلَّ هارباً، لا يلوي على شيء..
تأليف: عارف الخطيب

صائد الأفكار 20 - 11 - 2009 11:10 PM

السمكات الثلاث
نص:
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلت إحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.
إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"


الساعة الآن 02:02 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى