منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   أعلام وشخصيات مصرية بارزة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1508)

أرب جمـال 19 - 11 - 2009 08:41 PM

زكريا أحمد
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/zakria.jpg من كبار ملحني عصره، كان من المحافظين بشدة على الروح الشرقية في اللحن والأداء، رافضا الإستسلام للتيارات الجديدة في الموسيقى، كما قام كذلك بأداء بعض الأغنيات بصوته، أشهرها "الورد جميل" التي لحنها لأم كلثوم.
ولد زكريا أحمد في 6 يناير 1896 بمحافظة القاهرة. كان والده يهوى سماع الغناء العربي الأصيل فتأثر به، وبعد حصوله على شهادة الابتدائية التحق بالأزهر الشريف حتى أجاد تلاوة القرآن الكريم، ونظرا لحبه الشديد للغناء التحق ببطانة المشايخ أمثال على محمود وإسماعيل سكر الذي صاحبه في رحلاته، ومن هنا بدأ الناس يتعرفون على صوت زكريا أحمد الذي تأثر بمنشدي التواشيح الدينية وفى مقدمتهم الشيخ درويش الحريري، كما تأثر بألحان عبده الحامولى والشيخ سلامة حجازي.
بدأ حياته الموسيقية كملحن في الفترة ما بين 1919 و 1922. وفي عام 1924 أتجه إلى المسرح الغنائي ليلحن بعض المسرحيات الغنائية، لفرق على الكسار، وإخوان عكاشة، ومنيرة المهدية، والريحاني.
لحن لسيدة الغناء العربي "أم كلثوم" حوالي 60 أغنية، كما شارك في تلحين جميع أفلام السيدة أم كلثوم، وكذلك العديد من الأفلام السينمائية الأخرى، كما ساهم أيضا في تلحين الأغاني الوطنية، كما لحن بعد ثورة يوليو أغاني معبرة عن نبض الشعيب في مساندة الثورة سجل بعض ألحانه على اسطوانات بصوته كما اشترك أيضا مع بيرم التونسي في إنتاج عدة منولوجات.
أهم الأعمال:
أهل الهوى، الآهات، أنا في انتظارك، كل الأحبة أثنين أثنين، هو صحيح الهوى غلاب، يا ويل عدو الدار، يا جريح الغرام، أنت يا عيني، ياللى بهواك، قلبي يميل، ياريت ياخوانا مارحتش لندن ولا باريس، يأهل المغنى دماغنا وجعنا.
توفي زكريا أحمد في 15/2/1961.

من رواد المسرح الغنائي في مصر، اشتهر بفرقته التي حملت اسمه، والتي قدم من خلالها أشهر المسرحيات الغنائية في النصف الأول من القرن العشرين.

ولد سلامة إبراهيم حجازي ـ والذي كان يطلق عليه الشيخ سلامة ـ في عام 1852، حيث حفظ القرآن ورتله وكان يؤذن للصلاة في المساجد.
أسس مع اسكندر فرح فرقة مسرحية عام 1891 وقدم من خلالها أشهر المسرحيات الغنائية في بداية المسرح المصري واستمرت تلك الفرقة حتى عام 1905 حين قام سلامة حجازي بتكوين فرقته الخاصة وتلحين وغناء مسرحياته حتى عام 1912.
في عام 1914 قام جورج أبيض بمساعدته في تكوين فرقة جديدة وقاما معا بنهضة مسرحية غنائية استمرت حتى وفاته، وبرغم إصابته بالشلل في أواخر أيامه إلا أنه استمر في الظهور على المسرح حتى آخر أيامه.
كان له الفضل في تقديم أشكال عديدة من أشكال المسرح الغنائي وكان رائد تلحين الأوبريت في مصر كما كان له الفضل في تقديم الموسيقار سيد درويش للوسط الفني في القاهرة.
أهم الأعمال:
قدم مع اسكندر فرح ألحان وغناء مسرحيات: "الأفريقية"، "تليماك"، "الطواق"، "ملك المكامن".
قدم في فرقته الخاصة ألحان وغناء للرواية الشهيرة: "صلاح الدين الأيوبي".
اشترك مع جورج أبيض في تقديم مسرحيات: "مصر الجديدة"، "قلب امرأة"، "الحاكم بأمر الله"، "في سبيل الوطن"، "المجرم البريء".
توفي في 4 أكتوبر 1917.



سمحة أمين الخولى ‏ ‎
استاذة الموسيقى، ورئيسة أكاديمية الفنون‏.‏
اسم الشهرة: سمحة الخولى ‏‏
المؤهلات العلمية: ‏
‏- دبلوم المعهد العالى لمعـلمات الموسيقى، عام 1951.‏ ‏
‏‏- شهادة الأكاديمية الملكية للموسيقى بلندن تخصص عزف البيانو، عام 1954.‏ ‏
‏- درجة الدكتوراه من أدنبرة فى تاريخ الموسيقى، عام 1954.‏ ‏ ‎

التدرج الوظيفى: ‏
‏‏- العمل بوزارة التربية والتعليم فى تفتيش الموسيقى عام 1951.‏‏
‏‏- التدريس بالمعهد العالى للتربية الموسيقية من 1954 إلى 1959. ‏‏
‏- التدرج فى وظائف هيئة التدريس بالمعهد القومى العالى للموسيقى "الكونسرفتوار" منذ عام 1959 ‏حتى بلوغ وظيفة أستاذ التاريخ والتحليل الموسيقى عام 1968. ‏
‏- عميدة المعهد القومى العالى للموسيقى "الكونسرفتوار" منذ عام 1973 حتى مايو 1981. ‏ ‏‏
‏- رئيسة قسم علوم الموسيقى بالكونسرفتوار من مايو 1981 حتى أبريل 1982 ‏‏
‏‏- رئيسة أكاديمية الفنون. ‏ ‏

المؤتمرات التى شاركت فيها:‏
‏- المؤتمر الدولى لإستخدام الوسائل الفنية فى التعليم الموسيقى هامبورج عام1957.‏
‏- مهرجان الموسيقى المعاصرة عام1963.‏
‏- المؤتمر الدولى للموسيقى العربية فى بغداد عام1964.‏
‏- ندوة الموسيقى المقامة بأنقرة عام 1966.‏
‏- مهرجان باخ الدولى فى لييزبج عام 1968.‏
‏- عضو شرف فى مسابقة باخ الدولية فى لييزبج عام 1968. ‏
‏- مؤتمر الموسيقى العربية فى فاس بالمغرب عام 1969. ‏
‏- لجنة التحضير للمجمع الموسيقى العربى التى دعت إليها جامعة الدول العربية بالقاهرة من 23 إلى 25 ‏ديسمبر عام 1969.‏ ‏ ‏

أوجه نشاطها الفنى:‏ ‏
‏- إنشاء معهد الموسيقى بجمعية النور والأمل للكفيفات والإشراف عليه منذ عام 1968حتى الآن.‏‏
‏‏- إنشاء فرقة الموسيقى العربية لإحياء التراث التقليدى للموسيقى العربية عام 1968.‏‏
‏- إنشاء أوركسترا الموسيقى الخفيفة لنشر الثقافة الموسيقية فى المحافظات وخارج القاهرة.‏‏
الهيئات التى تنتمى إليها:‏‏
‏- مقررة لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلى للثقافة سابقا.‏
‏- عضو لجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافة.‏
‏- عضو فى اللجنة التنفيذية الأولى للجمعية الدولية للتربية الموسيقية.‏
‏- عضو المجلس الأعلى لأكاديمية الفنون – وزارة الثقافة .‏
‏- عضو المجلس الأعلى للثقافة.‏
‏- عضو مجلس المعهد العالى للتربية الموسيقية.‏
‏- عضو لجنة منح التفرغ الفنى – وزارة الثقافة.‏
‏- عضو لجنة المنح الدراسية والبعثات الفنية – وزارة الثقافة .‏
‏- عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء المسرح والموسيقى والفنون الشعبية التى أنشئت عام 1969.‏ ‏
النشاط الإذاعي :‏
‏ ‏- مجموعة من البرامج الثقافية عن "القومية فى الموسيقى" باللغة العربية والإنجليزية بالبرنامج الثانى. ‏‏ ‏
‏- مجموعة من البرامج الثقافية عن "الموسيقى العربية باللغة الإنجليزية" للبرامج الموجهة.‏
‏- أحاديث فى الثقافة الموسيقية للتليفزيون بعنوان "عالم الموسيقى".‏ ‏
المؤلفات:‏ ‏‏
- مقالات نقدية وتاريخية فى الصحف اليومية "الأهرام – الأخبار - الجمهورية".‏
‏- مقالات علمية ودراسات بالمجلات الثقافية : المجلة – الفكر المعاصر. ‏
‏- وظيفة الموسيقى فى الحضارة الإسلامية حتى عام 1100 "رسالة دكتوراه".‏
‏- الموسيقى والحضارة، القاهرة، عام 1957 . ‏
‏- الموسيقى الأوروبية فى القرنين السابع عشر والثامن عشر، القاهرة ، عام 1966‏
‏- زرياب "موسيقار الأندلس" أعلام العرب. ‏
‏- سلامة حجازى. ‏
‏- فردريك سمتانا. ‏
الترجمات ومنها:‏
‏- تراث الموسيقى العالمية، القاهرة، عام 1964.‏
‏- التأليف الموسيقى، القاهرة، عام 1965 .‏
الأبحاث: ‏
‏- معالم على طريق تطوير الموسيقى العربية، بحث قدم للمؤتمر الدولى للموسيقى العربية ببغداد، عام ‏‏1964‏
‏- تطوير استخدام الموسيقى فى الأفلام العربية فى السنوات الأخيرة، بالإنجليزية، لليونسكو، عام 1966 ‏‏ ‏
‏- الثقافة الموسيقية، بحث قدم إلى مؤتمر الموسيقى العربية، فاس، ‏عام 1969
‏ ‏- قضايا التراث الموسيقى اليوم، بحث قدم للمؤتمر الدولى للموسيقى العربية بالقاهرة، عام 1969. ‏ ‏
‏ الجوائز والأوسمة:‏
‏- جائزة وزارة الثقافة فى النقد الموسيقى، عام 1961‏
‏- جائزة جمال عبد الناصر للثقافة، عام 1975. ‏
‏- وسام الثقافة والفنون من الحكومة الفرنسية، عام 1979.‏
‏- جائزة الجدارة من أكاديمية الفنون، عام 1981.‏
‏- جائزة الدولة التقديرية من المجلس الأعلى للثقافة فى الفنون، عام 1983. ‏
‏- جائزة مبارك فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.‏ ‎



سيد مكاوي
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/said.jpg
يُعد احد الملحنين المطربين الذين جمعوا بين موهبة التلحين والغناء، وكان أشهر من قدم دور المسحراتي في شهر رمضان.
وُلد سيد محمد سيد مكاوي في 8 مايو 1926، بحي عابدين بالقاهرة، وقد أصيب بالرمد وهو في الثانية من عمره، ولم تملك الأسرة ما يكفي للذهاب لطبيب العيون وبسبب ذلك فقد بصره إلى الأبد. كان والده محباً للغناء والطرب ويملك أكثر من 3 ألاف اسطوانة.
بدأ الشيخ سيد وهو لم يزل صغيراً في احتراف تلاوة القرآن، وكان لم يزل حلم الغناء يراوده فكون فرقة صغيرة للإنشاد الديني من زملاءه المقرئين، وكانوا يعملون في المناسبات الدينية، وأخذ الشيخ سيد في غناء ما حفظه وهو صغيراً من أدوار وموشحات، من آن لأخر في هذه المناسبات، مما تسبب في بعد الناس عنه كمقرئ للقرآن، وفقد مصدر رزقه الوحيد.
ظل الشيخ سيد على حبه الغناء، ونصحه البعض بالتقدم للغناء في الإذاعة، والتي عانى كثيراً حتى يقبل فيها، ووصل بعد عناء إلى ربع ساعة غناء، كوقت مخصص له في السنة كلها، وكان الأمر يكلفه في كثير من الأحيان أن يدفع من جيبه للفرقة الموسيقية.
حقق سيد مكاوي حلمه في تلحين حياة الناس، فقدم في شهر رمضان وعلى مدار عدة سنوات، رائعة فؤاد حداد (المسحراتي)، والتي حفر بها اسمه في قلوب المصريين، وفى تاريخ الغناء العربي ككل.
من أهم أعماله؛ "يامسهرني"، أوبريت "الليلة الكبيرة"، "حلوين"، "ليلة أمبارح"، "اسأل علي مرة"، "الأرض بتتكلم عربي". كما وضع المقدمـة الموسيقية للعـديد من المسلسـلات الإذاعـية والتليفزيونيـة.
أثـري سيد مكاوي المكتبة الموسيقية بالألحان لكبار المطربين والمـطربات المصريين والعـرب. وقد اختير عضواً في لجنة الاستماع بالإذاعـة المصـرية.
حصل الشيخ سيد علي وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولي، ووسام صدام للفنون من الدرجة الأولي، كما حصل علي شهادات تقدير من جهات فنية عديدة كالإذاعة المصرية، وإذاعة الإسكندرية، وشهادات خاصة بالمناسبات كأعياد الطفولة والمسرح.
توفي الشيخ سيد ـ كما كان يُطلق عليه ـ في 21 أبريل 1997.





شادية
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/shadia.jpg


واحدة من قلة نادرة من أصحاب المواهب، ممن يمتلكون موهبة مزدوجة، يكاد يتلامس سقف كل منهما، فهي واحدة من أهم من عرفت الشاشة العربية من ممثلات لهن حضور طاغ وملحوظ، وهي أيضا واحدة من أشهر وأجمل أصوات الغناء العربي وأكثرهن تميزا.
ولدت فاطمة أحمد كمال الدين شاكر ـ والتي اشتهرت باسم شادية ـ في 9 فبراير 1931 بمدينة فاقوس محافظة الشرقية.
تأثرت في طفولتها بوالدها الذى كان يعزف على العود ويغنى، فتعلمت العزف والغناء، وقد اختارها محمد فوزى لتقوم أمامه بأول بطولة لها فى فيلم "العقل فى أجازة" ولم تكن تعدت بعد السادسة عشر، فظهرت موهبتها الكبيرة فى التمثيل، التى لم تقل عن موهبتها فى الغناء، فاستمرت سلسلة أفلامها التى وصل عددها إلى أكثر من 80 فيلماً، قدمتها على مدى 40 عاماً، ولم يرتبط ظهورها فى تلك الأفلام بالغناء، حيث كانت تكتفى بالتمثيل فى أحيان كثيرة، فمثلت عشرات الأدوار والشخصيات.
في أول حياتها الفنية كونت ثنائيا ناجحا مع الفنان كمال الشناوي وقدما سلسلة من الأفلام الناجحة كما قامت بعدها بعمل ثلاثة أفلام مع الفنان عبدالحليم حافظ كانت من أنجح أفلامهما، كما مثلت مع كل المطربين والممثلين الكبار على مدى الخمسينات والستينات والسبعينات، وكان صوت شادية هو الذي جعل للدويتو جمهور من خلال غنائها لأهم الدويتوهات في تاريخ الموسيقى المصرية مع أكبر المطربين مثل عبدالحليم حافظ ومحمد فوزي وفريد الأطرش وكمال حسني ومنير مراد.
كانت شادية في أول ظهورها هي النموذج الحقيقي الشفاف لفتاة أحلام الشباب بما كانت تمثله طريقة أدائها من رقة وروح مرحة ورشاقة بجانب خروج كلمات أغانيها في تلك الفترة عن المألوف في الأغاني العاطفية فكان إرتباط صوتها بألحان منير مراد وكلمات فتحي قورة مكونا لتجربة فنية هامة قامت بالتجديد في تناول الأغاني الرومانسية.
كان تطور أداء شادية على مر 40 سنة هو أهم أسباب إستمرارها على الإطلاق فلم تقف عند محطة واحدة من التميز وإنما كانت تحاول دائما البحث عن محطة بعد أخرى لتأكيد تميزها باستمرار، فكان رصيدها الفني في مجال الأغنية أكثر من سبعمائة أغنية متنوعة عبر كل مراحل تطورها من الأغنية الخفيفة وصولا إلى الأغنية الدرامية التي قدمتها بجدارة بعد نضوجها الفني قبل إعتزالها بسنوات.
أهم الأعمال:
من أهم أغانيها: "واحد.. اتنين"، "شبكت قلبي"، "شباكنا ستايره حرير"، "على عش الحب"، "سوق على مهلك"، "مين قال لك تسكن في حارتنا"، "غاب القمر"، "سيد الحبايب"، يا دبلة الخطوبة"، "مصر اليوم في عيد"، "يا حبيبتي يا مصر"، "زينة"، "ألو ألو"، "تعالي أقول لك"، "حاجة غريبة"، "إحنا كنا فين"، "ياسلام على حبي وحبك"، "أنا وحبيبي".

مثلت شادية حوالي 200 فيلم كان أهمهم: "اللص والكلاب"، "لا تسألني من أنا"، "معبودة الجماهير"، "لحن الوفاء"، "دليلة"، "أنا وحبيبي"، "انت حبيبي"، "مراتي مدير عام"، "أضواء المدينة"، "شيء من الخوف".

مثلت شادية وغنت للإذاعة مسلسلات: "جفت الدموع"، "نحن لا نزرع الشوك"، "صابرين"، "سنة أولى حب"، "الشك يا حبيبي".

قدمت شادية للمسرح مسرحية واحدة هي "ريا وسكينة".



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 08:43 PM

شهرزاد ‏ ‎ ‏
مغنية ذات مشوار فنى متميز، شاركت بالتمثيل فى بعض الأفلام والأوبريتات.‏ ‏‏‏ولدت شفيقة محمد السيد ـ والتي اشتهرت باسم شهرزاد ـ فى الحلمية الجديدة بالقاهرة، وقد تلقت دراستها فى مدرسة الحلمية.‏ ‏
بدأت الغناء فى الإذاعة عام 1952 بأغنية "أول ماجيت في الميعاد" ألحان رياض السنباطى، وقد أسند لها ذكى طليمات دور "ست الدار" في أوبريت سيد درويش "العشرة الطيبة"، والذي قام ببطولته ‏عبدالغنى السيد على المسرح عام 1947، وقد تعلمت العزف على العود على يد زوجها عازف التشيللو محمود رمزي. ‏ ‏‏‏‏ ‏
‏‏ شاركت في أفلام "أمير الانتقام"، "مسمار جحا"، "زينب"، "الهوى غدار"، "أمير الدهاء"، وفي أوائل الستينات بدأت فى تقديم حفلات شهرية بمسارح حديقة الأزبكية والجمهورية ودور السينما، ‏فقدمت أوبريت "العشرة الطيبة" بالأوبرا لمدة ثلاثة أشهر وقدمت أيضا "ألف ليلة وليلة "، "يا ليل يا ‏عين". ‏ ‏ ‏
من أغانيها: ‏
‏"فى ضل الورد"، "فى القلب هنا"، "ساعة واحدة يا حبيبي"، "أحب اسمك"، "يا ناسينى"، "غيرك ‏أنت ماليش"، "عسل وسكر"، "المنديل"، "كدابين"، "أفكر فيه وينساني"، "أنت احلويت". ‏ كرمت أكاديمية الفنون الفنانة شهرزاد عن مشوارها الفني المتميز كرائدة من رواد الفن الجميل فى يونيه ‏‏2007.‏ ‏ ‏ ‏‏ ‏




صالح عبدالحي
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/salh.jpg
مطرب شهير تميز باللون الطربي الكلاسيكي، فغنى اللون الشرقي القديم، كالموشحات والمواويل، وهو ينتمي إلي ما يعرف باسم الصهبجية، وهـي صحبة كـانت تحيـي الحـفلات السـاهرة.
وُلد صالح عبدالحي في 16/8/1896 بـدرب الحنفـي بمحافظة القـاهـرة. حيث نشأ في بيئة فنية، وتتلمذ علي يد محمد عمر عازف القانون في تخت يوسف المنيلاوي وعبدالحي حلمي. وبدأ بغناء الموال وبرع فيه، وكان يتميز بصوت قوي، فكان يغني قبل ظهور الإذاعات الأهلية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة.
ساهم في المسرح الغنائي مع منيرة المهدية والموسيقار محمد عبدالوهاب، وألف فرقة مسرحية غنائية باسمه عام 1929. كما لحن له زكريا أحمد، ومحمد القصبجي.
من أشهر أغانيه: (ليه يا بنفسج – يا حليم الله – عصر الهوي – أنا عاشق فؤادي – عشنا وشفنا – حبك يا سلام – جددي يا نفس حظك – موشح صباح الخير – موشح يا شادي الألحان ..وغيرها)
توفي في 3/5/1962.



عبدالحليم حافظ
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/haleem.jpg
العندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ صاحب الصوت العذب الذي امتاز بالرغم من محدودية مساحته بالدفء والعذوبة والحساسية وصدق الأداء الذي لم يكن معهودا من قبل، والذى نقشت أغانيه سواء العاطفية أو الوطنية على جدران وجداننا وفي أعماق ذاكرتنا.
وُلد عبدالحليم شبانة ـ والذي اُشتهر باسم عبدالحليم حافظ ـ 21 يونيو 1929 بمدينة طنطا. توفيت والدته بعد ميلاده مباشرة فكفلته خالته. وفي سن السادسة عشرة قرر الذهاب إلى القاهرة، للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وتخرج في قسم الآلات عام 1948 عازفا لآلة الأبوا، وقد عمل أربع سنوات مدرسا للموسيقى في احدى المدارس بمدينة طنطا، ثم في الزقازيق وأخيرا في القاهرة.
قدم عبدالحليم استقالته من التدريس عام 1949، والتحق بفرقة موسيقى الإذاعة، عازفا على الأبوا، وبطريق الصدفة قام بالغناء في احدى الفترات الغنائية بدلا من المطرب عبدالغني السيد، الذي تغيب عن التسجيل.
اتت بدايته الحقيقية، عندما استمع إليه حافظ عبدالوهاب مدير البرامج الإذاعية، الذي كان أول من اقتنع بصوته، وأعطاه اسم حافظ بدلا من شبانة وقدمه لمحمد الموجي، وبدأت رحلته مع الغناء، وكانت أولى أغنياته قصيدة "لقاء" للشاعر صلاح عبدالصبور.
في عام 1953 تم تقديم عبدالحليم حافظ في احدى حفلات أضواء المدينة التي أقيمت بمناسبة الاحتفال بمرور عام على قيام ثورة يوليو1952. ومع بداياته الغنائية، اتجه إلى عالم السينما حيث كانت بدايته مع المطربة شادية في فيلم "لحن الوفاء"، ثم توالت أعماله السينمائية الناجحة.
ارتبط اسم عبدالحليم حافظ بالعديد من نجوم التلحين والتأليف الغنائي في فترة الخمسينات والستينات، ومنهم كمال الطويل، محمد الموجي، محمد عبدالوهاب، منير مراد، مرسي جميل عزيز، حسين السيد .
كون عبدالحليم حافظ مع المطرب محمد عبدالوهاب، وصديقه ومدير أعماله مجدي العمروسي، شركة للانتاج الفني هي شركة "صوت الفن"، التي قامت بانتاج العديد من الأفلام السينمائية.
أهم الأعمال:
أفلام: لحن الوفاء، معبودة الجماهير، دليلة، فتى أحلامي، ليالي الحب، أيام وليالي، بنات اليوم، الوسادة الخالية، شارع الحب، حكاية حب، الخطايا، أيامنا الحلوة، البنات والصيف، موعد غرام، أبي فوق الشجرة، يوم من عمري.
توفي العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في 30 مارس 1977 بعد رحلة معاناة مع المرض.





عبدالحليم نويرة ‏‏
ملحن ومؤلف موسيقى. وُلد في 19 يونيو 1916، محافظة الشرقية. ‏‏ ‏‏‏‏‏
‏ المؤهلات العلمية:‏‏ ‏
‏- دبلوم معهد الموسيقى العربية، عام 1936.‏
‏ أهم الوظائف:‏ ‏
‏- مفتش للموسيقى بوزارة التربية والتعليم.‏
‏- أستاذ بالمعهد العالى للموسيقى المسرحية.‏
‏- مدير لإدارة الموسيقى بمصلحة الفنون. ‏
‏- مدير للمسرح الغنائى.‏
‏- مدير وقائد لفرقة الموسيقى العربية.‏
‏- مراقب عام للموسيقى والغناء بالإذاعة.‏ ‏
الهيئات التى كان ينتمى إليها:‏ ‏
عضو بلجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.‏
المؤلفات والأعمال الفنية:‏‏ له إنتاج غزير فى مجال الموسيقي منه على سبيل المثال:‏ ‏
بحيرة المنزلة – القومية العربية – منتجات عربية – حكايات عربية – منتجات شرقية.‏
هذا إلى جانب مجموعة الألحان الغنائية وإعداد الموسيقى التصويرية لطائفة من الأفلام المصرية.‏ ‏
الجوائز والأوسمة:‏‏
‏- جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام ‏‏1972.‏
توفى عبد الحليم نويرة عام 1977

عبدالعزيز محمود
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...s/amahmoud.jpg
مطرب وملحن تميز بالأغاني ذات الطابع الشعبي الخفيف، إلى جانب قيامه بانتاج وتمثيل عدد من الأفلام السينمائية، حمل لقب "ربان" الأغنية الشعبية العاطفية.
وُلد عبدالعزيز محمود الخناجري في عام 1914 بمحافظة سوهاج. وهو ينتسب إلى عائلة الخناجر وهي عائلة معروفة بسوهاج التي تعتبر مسقط رأسه ولقد واجه رفضاً شديداً من قبل أسرته التي هددته بالقتل حيث كان الغناء آنذاك عيباً، فرحلت الأسرة على متن مركب لكي يرسو بها القدر في مدينة بورسعيد، ولأنه كان يعول والدته وأخيه فكان لابد يجد عملاً فالتحق بالعمل بشركة "شل" إلا أنه أصيب إصابة بالغة في احدى ساقيه، فترك العمل.
احترف حرفة البمبوطية، وكان معروفا في بورسعيد بخفة الدم فضلا عن الصوت الحسن المشوب بالنبرة الساحلية التي اشتهر بها أهل بورسعيد، واشتهر بالغناء في الأفراح والموالد. وخلال زيارة الموسيقار مدحت عاصم الذي كان رئيس قسم الموسيقي بالإذاعة المصرية لبورسعيد أعجب به وطلب منه الحضور إلى مصر لكي يجتاز اختبار الأصوات، وكان ذلك عام 1937، بأغنية "النار عايز تلعب بيها".

نجح عبدالعزيز محمود نجاحا كبيرا، وبعد ذلك استمر في تقديم أغانيه بالإذاعة من تلحينه، وبدأ مشواره بعدها بإحياء الحفلات العامة والحفلات الخارجية للإذاعة، وقام بالمشاركة بالتمثيل والغناء في الأفلام الغنائية الاستعراضية بالستينيات والتي كان بعضها من إنتاجه.

وجهت له الإذاعة البريطانية BBC القسم العربي الدعوة لزيارتها بلندن لتقديم مجموعة من المقطوعات الموسيقية الرائعة؛ لشهرته بإنتاج المقطوعات الموسيقية الخفيفة وأغانيه "الفرانكوآراب"، وتعاقدت معه حيث سجل ثماني مقطوعات موسيقية في مقدمتها "لوليتا"، واستضافه التليفزيون البريطاني ليتحدث عن أغنياته في البرنامج التليفزيوني الشهير حينها "العالم في الليل".
أهم الأعمال:
أغنيات: منديل الحلو، تاكسي الغرام، شباك حبيبي، يا مزوق يا ورد في عوده، كعبه محني، مكاحل مكاحل، يا نجف بنور، وصفولي حسنك، لوليتا.
أفلام: منديل الحلو، تاكسي الغرام، شباك حبيبي، قلبي دليلي، جنة ونار.
توفي عبدالعزيز محمود في 25 أغسطس 1991 إثر أزمة قلبية.



عبده الحامولي



http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/hamoly.jpg

مطرب ومجدد في الموسيقى العربية، وأبرز أسم في عالم الطرب في القرن التاسع عشر أمتد أثره إلى مطربي القرن العشرين. من مواليد 1836 طنطا.
التقى مصادفة أحد حفظة الأدوار والموشحات، فتلقى على يديه أصول الغناء، فحقق شهرة واسعة في عالم الغناء، وكون تختا موسيقيا خاصا به، وعندما سمعه الخديوي إسماعيل أعجب به وألحقه بحاشيته، وأصطحبه إلي الآستانه، وبذلك تهيأت له فرصة الاستماع إلي الموسيقي التركية، واستطاع أن يقدم ألحانا تجمع بين المزاج المصري والمزاج التركي وتحمل الطابع الشرقي.
عُرف عنه رقيه في اختيار الكلمة، ويكفي أنه بعكس مطربي زمانه تعاون مع كبار رجال الدولة الذين يكتبون الشعر أمثال محمود سامي البارودي، وإسماعيل صبري باشا، والشيخ عبدالرحمن قراعة مفتي مصر في ذاك الوقت، وعائشة التيمورية. رغم أن تراثه الغنائي ينتمي إلى القرن التاسع عشر إلا أن تأثيره كان قويا على كل مطربي العقدين الأولين في القرن العشرين أمثال صالح عبدالحي ويوسف المنيلاوي وعبدالحي حلمي وسلامة حجازي.
استخدم الحامولي مقامات لم تكن موجودة في مصر كالحجاز كار ولحن منها: "مليك الحسن في دولة جماله – الله يصون دولة حسنك – أنت فريد في الحسن – كنت فين و الحب فين".
طلب من بعض الشعراء والمثقفين ترجمة مجموعة من الأغاني التركية إلي اللغة العربية، و هو من أوائل من لحن القصيدة التقليدية مثل "أراك عصي الدمع" لأبي فراس الحمداني.
توفى في 12/5/1901.


أرب جمـال 19 - 11 - 2009 08:46 PM

فريد الأطرش
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/fareed.jpg مطرب وملحن وعازف بارع لألة العود، وصاحب أداء متميز في الغناء.. خلف تراثا كثيرا من الأغنيات والأفلام والألحان التي صنعها لنفسه ولغيره من المطربين والمطربات.
من مواليد 21/4/1917 بجبل السويداء "لبنان". ينتمي إلى أسرة لبنانية هي أسرة فريد بن فهد باشا بن فرحات بن إسماعيل آل الأطرش والتي ناضلت ضد الاستعمار، والتي هاجرت إلي مصر عام 1923 هربا من تنكيل الاستعمار بها بعد ثورة الأطارشة.
بدأت رحلة فريد الأطرش الموسيقية وهو في سن صغيرة جدا، حيث تلقي أول دروس الموسيقي هو وأخته المطربة أسمهان علي يد أمه، حصل علي شهادة البكالوريا، ثم تخرج من معهد الموسيقي العربية عازفا علي العود. قدم فريد الأطرش لعالم الغناء والموسيقي مايقرب من 500 لحن وقصيدة وأنشودة إلي جانب المقطوعات الموسيقية مما أهله للحصول علي أرفع الأوسمة من البلدان العربية.
في بداية حياته غني لحنين هما لحن من يوم ماحبك فؤادى – وياريتني طير وأنا أطير حواليك من الحان مدحت عاصم الذي يعتبر مكتشفه.
في عام 1940 اتجه إلي التمثيل السينمائي وكانت البداية في فيلم "انتصار الشباب" وبعد ذلك قدم للسينما حوالي 31 فيلما، ومن أهم تلك الأفلام : (أحلام الشباب – لحن الخلود – من أجل حبي – رسالة غرام – حكاية العمر كله – زمان يا حب – نغم في حياتي). كان فيلم "حبيب العمر" أول فيلم من إنتاج فريد الأطرش في مجال السينما
ومن خلال الأفلام كانت روائعه الموسيقية التي تضمنت ألحانه وتغني بها ومنها: (التانجو العالمي "يا زهرة في خيالي" – حكاية غرامي – أنا واللي بحبه – نجوم الليل – بنادي عليك – يا قلبي يا مجروح) أدخل الأوبريت في السينما المصرية و منها أوبريت "بساط الريح".
حصل علي أربع جنسيات عربية من (سوريا، لبنان، مصر، السودان)
في 6 مايو 1965 عين رئيسا لجمعية المؤلفين والملحنين.
حصل علي خمسة عشر وساما وقلادة ونيشانا، ومنح جائزة أعظم عازف علي العود في العالم العربي وتركيا عام1962
وفي 15 نوفمبر 1964 أهداه الملك حسين وسام الاستقلال مـن الدرجــة الأولي. في 15 مارس 1970 أهداه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي. كما حصل علي قلادة الجمهورية اللبنانية عام 1974
توفي في 26/12/1974







كارم محمود
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/karim.jpg

مطرب وملحن كبير احتل مكانة متميزة بصوته الجميل الحاد، والمكانة الفنية المحترمة على مدى تاريخ طويل في الوسط الفني.
ولد كارم محمود في 16 مارس 1922 بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
في صباه عرف بحلاوة الصوت في مدينته الصغيرة وفي عام 1938 ذهب للقاهرة ليلتحق طالبا بالفرع المدرسي بمعهد الموسيقى العربية وحصل على الدبلوم عام 1944، وقام برعايته وقتها مصطفى رضا رئيس المعهد وكان سببا بالتحاقه بفرقة الأنغام الذهبية وبدأ مشاركا للمجموعة الغنائية التي تقدم الأغاني الوطنية ثم كانت بدايته بأغنية "محلاها الدنيا" والتي تعتبر أول أغنية مصرية مزدوجة اللحن من النسيج الموسيقي "الهوموفوني"، ولما كان كارم محمود يتميز بحلاوة الصوت وسلامته وقوته بالإضافة إلى هدوء طبعه ودماثة خلقه فقد احتل مكانة محترمة في الوسط الفني.
بعد نجاحه مع فرقة الأنغام الذهبية أعطته الإذاعة فرصة الغناء منفردا والتلحين أيضا وقد أسندت إليه البطولة الغنائية لأكثر البرامج الإذاعية شهرة في ذلك الوقت، وكان تميز صوته بالحدة سببا في اختياره لبطولة أوبريتات كثيرة مثل أوبريت سيد درويش "العشرة الطيبة" من تأليف محمد تيمور، وأوبريت "ليلة من ألف ليلة" لبيرم التونسي وأحمد صدقي الذي قدمه مرتين وكانت الثانية بعد الأولى بخمسة وعشرون سنة.
استمر كارم محمود في تقديم أغانيه على مدى نصف قرن لم يفقد فيها رونقه كمطرب وملحن، وكممثل قام ببطولة عدة أفلام سينمائية في شبابه أمام الفنانة شادية وغيرها.
أهم الأعمال:
أغنيات: أمجاد يا عرب، والنبي يا جميل، على شط بحر الهوى، أمانة عليك، عنابي، يا أنا يا العزال.
قام ببطولة أوبريتات: ألف ليلة وليلة، العشرة الطيبة، الباروكة، يا ليل يا عين، البرق النبوي.
من الأوبريتات الإذاعية التي قام ببطولتها: عوف الأصيل، العروس الفلاح، عذراء الربيع.
من أفلامه السينمائية: لسانك حصانك، معلهش يا زهر.
توفى كارم محمود فى يناير 1995



كامل الخلعي
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/kamil.jpg

من أعلام الموسيقى البازرين في مصر في بدايات القرن العشرين، كان له اهتمام كبير بالموسيقى العربية وتطورها، متابعا لأثر الموسيقى التركية فيها.
ولد محمد كامل الخلعي في عام 1881 بمدينة كوم الشقافة بمحافظة الاسكندرية. حيث قضى بالإسكندرية سنوات صباه الأولى، إلى أن انتقل مع والده "محمد سليمان الخلعي" إلى القاهرة.
اضطر كامل الخلعي إلى العمل في كتابة اليفط في شارع محمد علي، وأثناء إقامته هناك تعامل مع أعلام الموسيقى البارزين في تلك الفترة، مما دفعه إلى تعلم العزف على الآلات الموسيقية.
التقى الخلعي بالشيخ محمد توفيق البكري، الذي كان يهوى الفن، فقدمه في ندواته التي كان يقيمها في قصره بالخرنفش.
ثم تصادف أن جاء من دمشق إلى مصر "احمد أبوخليل القباني"، فأعجب بموهبة كامل الخلعي، في الموسيقى والتلحين، واصطحبه معه إلى الشام، وهناك تنقل بين المدن السورية المختلفة، وزار بغداد واستانبول وتونس، ودرس الموشحات الأندلسية، ولكنه في الوقت نفسه كان شديد التمسك بالموسيقى الشرقية وتراثها.
اتصل كامل الخلعي بالشيخ سلامة حجازي، وانضم إلى أول فرقة له للمسرح الغنائي، ووضع له الكثير من الألحان لمسرحياته.
كان الخلعي أديبا ينظم الشعر، ويكتب المقالات في الأدب والموسيقى، ووضع أحد الكتب في التأريخ الموسيقي، وقد تتلمذ على يديه العديد من كبار الملحنين منهم "محمد القصبجي".
عندما توفي كامل الخلعي في عام 1931، شيعت جنازته من منزله الكائن باحدى حارات شارع محمد علي بالقلعة.
أهم الأعمال:
كتاب الموسيقى الشرقية.
مسرحيات: كارمن، كان زمان، التلغراف، تاييس، روزينا، اكسير الحب، التالتة تابته، آه يا حرامي، الشرط نور، قيصر وكليوباترا، الشرف الياباني، الايمان، مبروك عليك، السعد وعد، البدر لاح.




كمال الطويل
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/eltawel.jpg


أحد أعلام الموسيقى العربية وأحد الملحنين المجددين، وأهميته لا تعود إلى نبوغه الفني فقط بل تعود أيضا إلى مشاركته الواسعة في الحياة العامة، فقد كان هذا الفنان الكبير من أصحاب الاهتمامات القوية في السياسة والوطنية. وهو صاحب إنتاج غزير، ومعظم ألحانه العاطفية والوطنية حققت نجاحاً شعبياً واسعاً، وقد شكل هو والمطرب عبدالحليم حافظ ثنائي فني ناجح منذ الخمسينيات.
وُلد كمال الطويل عام 1922، وهو ينحدر من أسرة لها تاريخ كبير في الحركة الوطنية المصرية، فعمه هو توفيق باشا الطويل أحد تلاميذ الزعيم سعد زغلول، وأحد قادة حزب الوفد القديم الذي كان يتزعم الحركة الوطنية الشعبية في مصر في الفترة الممتدة من ثورة 1919 إلى ثورة 1952.
ظهرت بوادر موهبته الموسيقية في فترة دراسته بالمدرسة؛ فرشحه أستاذ الموسيقى لقيادة الفرقة خلال حفلة نهاية العام الدراسي، إلا أن عدم حضوره بزي خاص للاحتفال حرمه من هذه الفرصة وعرضه للعقاب، وهو الأمر الذي أبعده عن الموسيقى لفترة من الزمن.
التحق الطويل بمدرسة الفنون التطبيقية، وعمل بعد تخرجه عام 1942 في وزارة الشئون الاجتماعية إلا أنه انضم إلى الصفوف الليلية في المعهد العالي للموسيقى العربية. وفي تلك الفترة نُقل بين أكثر من وظيفة بينها ديوان الموظفين، ثم مفتشاً للهاتف وموظفاً بمراقبة الموسيقى والغناء في الإذاعة، وذلك قبل أن ينتقل إلى وزارة التعليم كمفتش للموسيقى، وفي عام 1965 تفرغ الطويل للتلحين.
اشتهر كمال الطويل في تلك الفترة بعلاقته المميزة مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وخاصة عقب تخرجهم مع فادية كامل وأحمد فؤاد حسن من معهد الموسيقى العربية عام 1951.
دخل كمال الطويل مجال السياسة العامة، وأصبح في ثمانينيات القرن العشرين عضواً في مجلس الشعب المصري.
أهم الأعمال:
"بتلوموني ليه"، "حلفني" ، "في يوم من الأيام"، "أسمر يا أسمراني"، "الحلو حياتي"، "في يوم في شهر في سنة"، "سمراء يا حلم الطفولة"، "على قد الشوق"، "بيع قلبك"، "جبار"، "قولوله"، "بعد إيه"، "بكرة يا حبيبي"، "والله زمان يا سلاحي"، "استناني"، "بان عليا"، " كلمني عن بكرة"، "عيش معايا"، ليه خليتني أحبك"، "بين شطين وميه"، "الغورية"، "مال الهوى"، " لغيرك ما مددت يداًَ"، "أحنا الشعب"، "حكاية شعب"، "بستان الاشتراكية"، "صورة".
تلقى كمال الطويل جائزة الدولة التقديرية قبل وفاته بأيام، حيث توفي في 9 يوليو 2003 بعد رحلة حافلة دامت 81 عاماً اجتهد فيها ليقدم إبداعات أثرت الموسيقى العربية بكثير التجديد واحتفظ في نفس الوقت بأصالة الفن الشرقي.



ليلى مراد
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...lylamourad.jpg


هي مطربة حظيت بصوت من أفضل الأصوات في مصر، وقدرات فنية مؤثرة في أدائها التمثيلي والغنائي مما جعلها من أهم المطربات في العالم العربي، وأكثرهن تميزا في التمثيل بجانب الغناء حيث كانت بطلة الكثير من الأفلام الغنائية في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وكان لها سلسلة مشهورة من الأفلام التي حملت اسمها، فضلت اعتزال الحياة الفنية وهي في أوج شهرتها.
ولدت ليليان زكي مراد ـ والتي اشتهرت باسم ليلي مراد ـ في 17 فبراير 1918 بمحافظة القاهرة. حيث نشأت في أسرة يهودية فنية، وكان لدى والدها زكى مراد طموح كبير في مجال الفن فقرر الذهاب في رحلة إلى صعيد مصر لمدة عام استطاع صوت ليلي مراد العذب من خلالها استطاع الوصول إلى أقصى الصعيد، ولم يكن غريبا أن تقف ليلى مراد ولم تتجاوز الثانية عشر على مسرح رمسيس أمام جمهور كبير، وبدأت ليلى مراد الغناء في الإذاعة في 1934 بعد أن تعاقد معها مدير الإذاعة في ذلك الوقت على الغناء مرة كل أسبوع.
ظهرت ليلى مراد في فيلم من أوائل أفلام السينما الناطقة في مصر، وهو فيلم "الضحايا" عام 1935 ولكنها ظهرت بصوتها فقط، فقد طلبت منها الفنانة بهيجة حافظ بطلة ومنتجة الفيلم أن تغنى أغنية الفيلم "يوم السفر" التي كانت من ألحان محمد القصبجى. ثم كان أول فيلم سينمائي لها هو"يحيا الحب" عام 1938.
تم اكتشاف موهبة ليلى مراد بشكل جديد 1939على يد المخرج توجو مزراحى الذي صنع معها خمسة أفلام في سنوات متتالية أكسبتها شهرة وخبرة عالية، وقد أعطاها الفرصة في ثاني أفلامها "ليلة ممطرة" بأن تتقاسم البطولة مع الفنان يوسف وهبي.
كان أول تعارف لها مع أنور وجدي في فيلم "ليلى بنت الريف" وتزوجته عام 1945، وكانت بداية الأفلام التي حملت اسمها عام 1942 بفيلم "ليلى" المأخوذ عن قصة غادة الكاميليا.
أعلنت ليلى مراد اعتناقها للديانة الإسلامية عام 1947، وفى عام 1952 كانت تجربتها الوحيدة في مجال الإنتاج من خلال فيلم "الحياة الحب"، ثم آخر أفلامها "الحبيب المجهول" عام 1955.
توفيت ليلي مراد في 21 نوفمبر 1995.



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 08:51 PM

محرم فؤاد
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/moharam.jpg فنان ينتمي إلى مدرسة الغناء الشعبي، الممزوجة بروح الأصالة المصرية، ولكنه برز بأغنياته ذات الملامح الخاصة الفريدة، حيث كان من أصحاب الأصوات القوية المعبرة.
ولد في 24 يونيو 1934 بحي بولاق، القاهرة، مصر
بدأت موهبة محرم الغنائية تظهر وهو في الرابعة من عمره وبعد ان انتقلت أسرته من حي بولاق إلى حي شبرا. التحق بمدرسة السبتية الابتدائية وبها تعلم العزف على البيانو.
بدأت رحلته مع السينما عندما كان عمره 20 عاما حيث اكتشفه المخرج الكبير هنري بركات وقدمه في فيلم حسن ونعيمة لأول مرة امام سعاد حسني 1959. ارتبط عمل محرم بالسينما بتغيير اسمه من محرم حسين إلى محرم فؤاد بناء على رغبة أحد المنتجين. وكانت أغنية رمش عينه جواز مروره إلى قلوب الملايين ودور حسن في فيلم حسن ونعيمة أمام الراحلة سندريللا السينما المصرية الفنانة سعاد حسني جواز مروره إلى الشاشة ليصبح الملك المتوج بصوته القوي الصافي في التعبير وحضوره على الشاشة.
أهم الأعمال:
بلغ رصيد محرم السينمائي 13 فيلما هي "حسن ونعيمة "، "لحن السعادة"، "نصف عذراء"، "وداعا يا حب"، "حكاية غرام"، "من غير ميعاد"، "الصبا حب"، "شباب طايش"، "عتاب"، "عشاق الحياة"، "سلاسل من حرير"، "ولدت من جديد"، "الملكة وأنا".
قدم محرم فؤاد مسرحيتين هما "دنيا البيانولا"، "القشاط" اما للإذاعة فقدم مسلسلين هما "حب ونغم"، "حياة كامل الخلعي". وبلغ رصيده الغنائي حوالي 900 أغنية منها 500 أغنية بين العاطفية والشعبية و400 أغنية وطنية لمصر والعالم العربي منها 20 لفلسطين لدرجة ان البعض كان يظن انه فلسطيني.
ومن أغانيه الوطنية والدينية "مصرنا لم تنم" و "أم الشهيد" و" قرية عيلبون" و "الله والشعب معاك" و" يا مبارك كل الشعب".
لحن محرم فؤاد لنفسه الكثير من الأغاني كما لحن لغيره مثل سوزان عطية ومحمد صالح. كما غنى من ألحان عمالقة الملحنين أمثال رياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمد الموجي وبليغ حمدي وسيد مكاوي وتعامل مع عمالقة الكلمة أمثال مرسي جميل عزيز وحسين السيد وعبد الرحمن الابنودي وغيرهم.
توفي محرم فؤاد في 26 يونيو 2002.



محرم فؤاد
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/moharam.jpg فنان ينتمي إلى مدرسة الغناء الشعبي، الممزوجة بروح الأصالة المصرية، ولكنه برز بأغنياته ذات الملامح الخاصة الفريدة، حيث كان من أصحاب الأصوات القوية المعبرة.
ولد في 24 يونيو 1934 بحي بولاق، القاهرة، مصر
بدأت موهبة محرم الغنائية تظهر وهو في الرابعة من عمره وبعد ان انتقلت أسرته من حي بولاق إلى حي شبرا. التحق بمدرسة السبتية الابتدائية وبها تعلم العزف على البيانو.
بدأت رحلته مع السينما عندما كان عمره 20 عاما حيث اكتشفه المخرج الكبير هنري بركات وقدمه في فيلم حسن ونعيمة لأول مرة امام سعاد حسني 1959. ارتبط عمل محرم بالسينما بتغيير اسمه من محرم حسين إلى محرم فؤاد بناء على رغبة أحد المنتجين. وكانت أغنية رمش عينه جواز مروره إلى قلوب الملايين ودور حسن في فيلم حسن ونعيمة أمام الراحلة سندريللا السينما المصرية الفنانة سعاد حسني جواز مروره إلى الشاشة ليصبح الملك المتوج بصوته القوي الصافي في التعبير وحضوره على الشاشة.
أهم الأعمال:
بلغ رصيد محرم السينمائي 13 فيلما هي "حسن ونعيمة "، "لحن السعادة"، "نصف عذراء"، "وداعا يا حب"، "حكاية غرام"، "من غير ميعاد"، "الصبا حب"، "شباب طايش"، "عتاب"، "عشاق الحياة"، "سلاسل من حرير"، "ولدت من جديد"، "الملكة وأنا".
قدم محرم فؤاد مسرحيتين هما "دنيا البيانولا"، "القشاط" اما للإذاعة فقدم مسلسلين هما "حب ونغم"، "حياة كامل الخلعي". وبلغ رصيده الغنائي حوالي 900 أغنية منها 500 أغنية بين العاطفية والشعبية و400 أغنية وطنية لمصر والعالم العربي منها 20 لفلسطين لدرجة ان البعض كان يظن انه فلسطيني.
ومن أغانيه الوطنية والدينية "مصرنا لم تنم" و "أم الشهيد" و" قرية عيلبون" و "الله والشعب معاك" و" يا مبارك كل الشعب".
لحن محرم فؤاد لنفسه الكثير من الأغاني كما لحن لغيره مثل سوزان عطية ومحمد صالح. كما غنى من ألحان عمالقة الملحنين أمثال رياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمد الموجي وبليغ حمدي وسيد مكاوي وتعامل مع عمالقة الكلمة أمثال مرسي جميل عزيز وحسين السيد وعبد الرحمن الابنودي وغيرهم.
توفي محرم فؤاد في 26 يونيو 2002.


محمد رشدي ‏‏ ‎
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/roshdy.jpg ‏ أشهر من تغنوا بالأغنية الشعبية والموال. ولد محمد رشدي محمد في 20/7/1932 ، ‏‏بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.‏‏‏‏
‏ حفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية ثم جاء الى القاهرة‏، والتحق بمعهد فؤاد الموسيقى، وقدم أول أغنية هى: قولوا لمأذون البلد .
فتحت له الإذاعة ميكروفونها ‏غناء وتلحين .سجل للإذاعة ملحمة "أدهم الشرقاوى" ونجح نجاحا كبيراً.كما مثل رشدى للسينما 6 ‏أفلام. ‏ ‏‏
‏‏ كون محمد رشدى وبليغ حمدى مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودى ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا السبب لبداية ‏انتشار الأغنية الشعبية.‏‏

غنى محمد رشدى أغانى دينية ووطنية فى انتصارات أكتوبر.كما قدم فى رمضان أغانى مسلسل "ابن ماجه" ‏وسجل آخر البوم له بعنوان "دامت لمين". ‏ ‏
توفى فى 2/5/2005. ‏ ‏ ‏‏ ‏


محمد عبدالمطلب
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/telb.jpg مطرب مصري برع في غناء اللون الشعبي فأغانيه مازالت حية نابضة بحس شعبي أصيل، إذ كان له صوت جميل يمتلئ عذوبة، تشعر معه بدفء الحارة المصرية.
وُلد محمد عبدالمطلب عبدالعزيز الأحمر في 13 أغسطس 1910 بمدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة.
تعلم الموسيقى علي يد الملحن الكبير داود حسني حيث تعهده و وضع له كثيرا من الألحان التي سجلت علي أسطوانات مثل "أنا في غرامك شفت عجايب"، وقد تأثر في بداياته بالمطرب عبداللطيف البنا، وبموسيقي سيد درويش وداود حسني وأبوالعلا محمد وإبراهيم القباني وصالح عبدالحي ومحمد عبدالوهاب.
عمل عبدالمطلب مذهبجي في الكورس بفرقة محمد عبدالوهاب، و اشترك في أسطوانات محمد عبدالوهاب مثل أغنية "أحب أشوفك كل يوم"، و"بلبل حيران". ثم عمل بصالة بديعة مصابني، حيث شاهده الجمهور لأول مرة بمسرح الماجيستيك بشارع عماد الدين وعمل مع فريد الأطرش، أحمد شرف، إبراهيم حمودة، عزت الجاهلي، محمود الشريف.
حصل عبد المطلب على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964.
أهم أعماله:
أغنيات: ساكن في حي السيدة، ودع هواك، بياع الهوى، السبت فات، أسال مرة على، حبيتك وبحبك، مبيسألش علية، الناس المغرمين، موال غدار يا زمن، يا حاسدين الناس، رمضان جانا.
توفي محمد عبدالمطلب في 21 أغسطس 1980.






محمد عبدالوهاب
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/awahab.jpg
عُرف محمد عبدالوهاب بأنه "ملحن الأجيال" وأسطورة الغناء في القرن العشرين، ويرجع له الفضل في العديد من أروع الألحان والأغاني الشرقية، وعلى مدى نصف قرن من الزمان أمتع عبدالوهاب العرب والمصريين بموسيقاه الجميلة.
وُلد عبدالوهاب في القاهرة في 13 مارس1901 بحي سيدي الشعراني بباب الشعرية بالقاهرة، حيث نشأ في بيئة دينية، فوالده مؤذناً وخطيباً لمسجد الشعراني فحفظه جزءاً كبيرا من القرآن هو في السابعة من عمره. درس الموسيقى في "المعهد العربي للموسيقى" وبعد تخرجه درس أساسيات الموسيقى الغربية في "معهد Bergrin" في القاهرة.
بدأ حياته الفنية مطرباً في عام 1917 بفرقة فؤاد الجزايرلي، ثم انتقل إلى فرقة عبدالرحمن رشدي المسرحية في عام 1920، بعد ذلك التحق بفرقة سيد درويش وتعلم علي يديه التطوير في الموسيقي العربية. ارتبط ملحن الأجيال بأمير الشعراء أحمد شوقي الذي قام برعايته وتبنيه، وقد غنى له عبدالوهاب العديد من القصائد والمسرحيات مثل "مجنون ليلى" و"مصرع كليوباترا".
كما تمكن بفضل رعاية أمير الشعراء له من نقل الغناء من إطار التخت الشرقي المحدود إلي آفاق أوسع فأضاف الآلات الغربية إلي العربية محدثاً تطوراً في الموسيقي العربية الحديثة وقد أفاده في ذلك دراسته في المعهد الإيطالي. مر عبدالوهاب في حياته الفنية بثلاث مراحل:
الأولي: تميزت بجمع الألحان و الأنغام من مصادرها الأصلية، وفي تجاربه الأولي بدأ يضع ألحانه في صورة قريبة الشبه من ألحان سيد درويش، وإن كانت تحمل طابعه وبصمته الفنية، ومن أغانيه القديمة التي مازالت تسمع حتى الآن "عصفورتان تتناجيان ـ يا جارة الوادي ـ كلنا نحب القمر ـ ما كانش ع البال".
الثانية: أضاف بعض الإيقاعات الجديدة التي تتفق مع الأذن الشرقية منها إيقاع "الفالـس" بالإضافة إلي الجمل الموسيقية الراقصة، وتميزت هذه المرحلة باستقلال شخصيته في التأليف الموسيقي والغنائي، وأضاف مؤثرات صوتية وإيقاعات لم توجد من قبل واتجه إلي تلحين القصائد المنطوقة مثل "الكرنك ـ الجندول ـ كليوباترا" كما لحن لمشاهير المطربين والمطربات مثل "شادية ـ فايزة أحمد ـ فيروز ـ عبدالحليم حافظ ".
الثالثة: اعتلي فيها مكانة كبيرة واضعاً موسيقاه بكل تأن وصبر، مقدماً فيها الكثير من الأغاني الوطنية، وخلال هذه المرحلة كان اللقاء الأول مع كوكب الشرق "أم كلثوم " عام 1964، وأطلق علي هذا اللقاء "لقاء السحاب" والذي أثمر عن أغنية "أنت عمري"، ثم أغنية "دارت الأيام" ، و"هذه ليلتي".
في عام 1933 وجد عبدالوهاب طريقه إلى صناعة الأفلام بجانب التلحين والغناء، حيث كون شركة "فيلم عبدالوهاب" واختار محمد كريم المخرج مديراً فنياً لأفلامه التي لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وهذه الأفلام هي: الوردة البيضاء في عام 1933ـ دموع الحب في 1935ـ يحيا الحب في 1938ـ يوم سعيد في 1940ـ ممنوع الحب في 1942ـ رصاصة في القلب في 1944ـ لست ملاكاً في 1946ـ غزل البنات في 1949.
يُعد المطرب والملحن محمد عبدالوهاب أول من وضع الديالوج الغنائي مثل: "حكيم عيون ـ يا لي فت المال والجاه"، ومنذ عام 1964 اعتكف عن الغناء ولكنه عاد عام 1989وغني الأغنية الأخيرة "من غير ليه". كما قدم قطعاً موسيقية منفردة بدون غناء وكان له السبق في ذلك من بينها: "حبي ـ موكب النور ـ زينة ـ عزيزة ـ حبيبي الأسمر".
اُنتخب محمد عبدالوهاب رئيساً للنقابة الموسيقية عام 1953، ورئيساً لاتحاد النقابات الفنية، ورئيساً لجمعية المؤلفين والملحنين، وعضواً باللجنة الموسيقية بالمجلس الأعلى لرئاسة الفنون والآداب، وعضواً بمجلس الشورى.
حصل علي الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، كما حصل على دكتوراه فخرية من إحدى جامعات أمريكا. كما يُعد أول موسيقي في العالم العربي وثالث فنان في العالم يحصل علي "الأسطوانة البلاتينية" المقدمة له من مجموعة شركات "A M T". كما لقب بالموسيقار العربي الأول من المجمع العربي عام 1975، ولُقب بالفنان العالمي من جمعية المؤلفين والملحنين في فرنسا عام 1983.
كرمه الملك فاروق والرئيس عبد الناصر والرئيس السادات الذي أعطاه الدكتوراه الفخرية والرئيس مبارك، وكُرم من خارج مصر.. فكرمه الرئيس بورقيبة، والملك حسين، والملك الحسن الثاني، والملك فيصل، ووسام الاستقلال الليبي عام 1955، وحصل علي الميدالية الذهبية من معرض كلولوز عام 1962، ووسام الاستقلال من سوريا عام1970، وجائزة الدولة التقديرية عام 1971، وقلادة النيل 1973.
توفى ملحن ومطرب الأجيال محمد عبدالوهاب في 3 مايو 1991.




محمد فوزي
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/fawzi.jpg
كان محمد فوزي ولا يزال علامة في تاريخ الموسيقي في مصر والعالم العربي، ليس فقط لكونه عبقرية موسيقية تلحيناً وغناء، ولكن أيضاً لإيمانه الذي صاحبه لنهاية حياته، برسالة الفن وقيمته وضرورة العمل به وله، وتميزت ألحانه الغنائية بأنها سابقة للعصر الذي كان يحيا فيه، فيمكن أن يطلق عليها أغنيات شبابية.
وُلد محمد فوزي عبدالعال الحو في 28 أغسطس 1918 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
صوته الجميل الذي ورثه عن والده مقريء القرآن، وشغفه بالغناء جعلاه وهو في الثانية عشرة من عمره صييتاً في ليالي الأفراح والمناسبات، ولم يلبث أن تعلم أصول الغناء والعزف علي الناي وفي سن الصبا ذهب إلى القاهرة مغامرا ليبحث عن فرصة للغناء.

بعد دراسته الموسيقي العربية في القاهرة عمل مع فرقة بديعة مصابني، وبعدها مع فاطمة رشدي حيث غنى ومثل أمامها دور أنطونيو، واحترف كتابة الموسيقي للأعمال المسرحية والاسكتشات ثم بدأ مشواره كمطرب محترف في الإذاعة المصرية، وبعدها قدمه يوسف وهبي للسينما في فيلم سيف الجلاد عام 1946 وكانت بدايته السينمائية التي مثل بعدها 36 فيلما آخر.
أتاحت شهرة فوزي كممثل سينمائي له نشر ألحانه المجددة والتي تنوعت بين الاسكتشات الراقصة والأغاني الوطنية وبالطبع العاطفية، كما كان من رواد أغاني الأطفال، التي لا تزال من أشهر أغاني الأطفال في الوطن العربي إلى اليوم.
اهتم فوزي بجانب كونه مبدعا، بالإنتاج السينمائي والإسطوانات حيث كان أول من أدخل الأفلام الملونة ومصانع طبع الأسطوانات في الوطن العربي، فكان مثالا للفنان الغيور علي الفن ومستقبله، فلم يتوقف عن الإبداع والعطاء حتي وفاته.
أهم الأعمال :
لحن وغنى: "أي والله"، "الشوق"، "ياليالي الشوق"، "فين اللي شغل بالي"، "وليه عشم"، "يا جارح القلب"، "للزهور"، "السعد واعدني"، "روحي وروحك"، "ذهب الليل"، "ماما زمانها جاية"، "شحات الغرام"، "فيه حاجة شاغلاك".
قام بتلحين أغاني لمطربين آخرين مثل: "كل دقة في قلبي"، "ساكن في حي السيدة"، "الثنائيات".

من أعماله السينمائية: 1944 سيف الجلاد- 1945 قبلة في لبنان 1949 المجنونة، المرأة شيطان، فاطمة وماريكا وراشيل، صاحبة الملاليم 1950 آه من الرجالة، بنت باريس، الزوجة السابعة، الآنسة ماما، غرام راقصة 1951 الحب في خطر، نهاية قصة، ورد الغرام 1954 بنات حواء، دايما معاك 1955 ثورة المدينة 1956 معجزة السماء 1959 كل دقة في قلبي، ليلى بنت الشاطئ.
توفي في 20/10/1966.



محمد قنديل
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/kandel.jpg أحد رواد الغناء الشعبي المصري الأصيل، فهو مطرب ومبدع من طراز نادر، قالت عنه سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" إنه أفضل صوت رجالي أنجبته مصر. وقد كان أول من غنى للثورة عام 1952.

وُلد قنديل محمد حسن في 11 مارس 1929 بحي شبرا بمحافظة القاهرة. ولد لأسرة محبة للفن، فكان والده هاوياً للعزف على القانون، وكان زوج عمته يقيم ندوات أسبوعية يحضرها أصدقاؤه الفنانين، مثل صالح عبد الحى، ومحمد عبد الوهاب، وعبد اللطيف البنا.
تعلم الموسيقى في معهد إبراهيم شفيق، وطلب عبدالوهاب أن يرعاه، كما اختارته أم كلثوم مع أطفال المعهد للغناء فى تابلوه القطن فى فيلم عايدة، أما أول أغانيه للإذاعة كانت أغنية"يا ميت لطافة يا تمر حنة" سنة 1948، وقد أجاد غناء كل ألألوان الغنائية، وتميز فى المواويل.
شارك فى التمثيل والغناء فى بعض الأفلام السينمائية فى الخمسينيات والستينيات، كما اشتهرت العديد من أغانيه، وقدم عشرات البرامج الإذاعية، كما تميز أيضا بقدرته على غناء جميع أنواع المواويل والموشحات والأدوار.

كانت أخر مشاركاته الفنية في إحياء الليلة المحمدية عام 1999 وفى نفس العام سجل للإذاعة قصيدة "النيل مهرجان" وهي آخر أعماله.
أهم الأعمال:
أغنيات: مالي بيه، تمر حنة، جميل وأسمر، أبو سمره السكرة، ألف هلا، يا رايحين الغورية، سماح، يا اهل اسكندرية، تلات سلامات، ويا حلو صبح، الحلو ابوشامة على جبينه، بين شطين وميه.
أفلام: شاطئ الاسرار، عندما نحب، من عرق جبيني، عبيد المال، صراع في النيل، رجل في حياتي، عزيزة.
توفي في عام 2004.



منير الوسيمى
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/MONIR.jpg خبير فى الموسيقى الشعبية ومدير عام للفرقة القومية المصرية للموسيقى الشعبية.‏ وُلد محمد منير عبد العزيز الوسيمى ـ والذي اشتهر باسم منير الوسيمي ـ في 9 يوليو 1943.‏
‏ المؤهلات العلمية:‏ ‏
‏- بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، كلية التجارة، جامعة الإسكندرية، عام 1973.‏
‏- دراسات المعهد العالى للفنون الشعبية، بأكاديمية الفنون، عام 1983.‏
‏- دراسات بالأكاديمية الملكية للموسيقى بلندن، عام 1979.‏
‏ الوظائف التى تقلدها:‏ ‏
‏- صاحب استوديوهات الوسيمى.‏
‏- قائد أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية ومؤلف لموسيقاها.‏
‏- خبير فى مجالات التسجيلات الصوتية.‏
‏- خبير فى الموسيقى الشعبية ومدير عام للفرقة القومية المصرية للموسيقى الشعبية.‏
‏- نقيب الموسيقيين منذ يوليو 2007. ‏
‏ الهيئات التى ينتمى إليها:‏
‏- عضو لجان الاستماع بالإذاعة والتليفزيون.‏
‏- عضو لجان التحكيم فى وزارة الثقافة فى الموسيقى والغناء والفنون الشعبية.‏
‏- عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية.‏
‏- عضو جمعية المؤلفين والملحنين ورئيس لجنة القيد بها.‏
‏- عضو بالجمعية المصرية للمأثور الشعبى.‏
‏- عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.‏
المؤتمرات التى شارك فيها:‏
شارك فى العديد من المؤتمرات والمهرجانات الموسيقية والشعبية فى أوروبا وآسيا وأفريقيا.‏
المؤلفات والإنتاج الفنى:‏
‏- له العديد من الألحان والموسيقى التصويرية للمسلسلات التليفزيونية والإذاعية، وأغانى لأشهر مطربى ‏الوطن العربى وموسيقى مستلهمة من التراث الشعبى المصرى.‏
‏- شارك فى ألحان العديد من مسرحيات الدولة والقطاع الخاص والمنوعات التليفزيونية منها مسرحيات ‏شعرية بالفصحى وغيرها.‏
‏- شارك بألحان فى العديد من الأفلام التسجيلية.‏
له العديد من البحوث:‏
‏- بحث عن الموسيقى الفرعونية.‏
‏- بحث عن الفرح الإسكندرانى.‏
‏- بحث عن آلات الموسيقى الشعبية.‏
الجوائز والأوسمة:‏
‏- جائزة التأليف الموسيقى من ألمانيا عن استلهام موسيقى قائمة على السلم الخماسى، عام 1977.‏





محمود شكوكو ‏ ‎ ‏
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/sokoko.jpg ‏ منولوجست وممثل كوميدى، ‏ ‏ولد في 1/5/1912 بحي الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة. ‏‏ ‏
بدأ حياته الفنية بإلقاء المنولوجات اشترك مع إسماعيل يس كثنائي في إلقاء المونولوجات. ثم كون فرقة ‏خاصة به أعاد بها فن الأراجوز، عمل مع علي الكسار في المسرح، كرم في عيد الفن.‏ ‏‏ ‏‏‏‏‏
وفي منتصف العام 1936 كون فرقة استعراضية مع سعاد مكاوي وثريا حلمي وكان يقدم استعراضاته ‏ومنولوجاته على مسرح الأزبكية. وقد حققت الفرقة نجاحاً كبيراً لدرجة أنه استأجر "سينما كشمير" في ‏شارع فؤاد وقام بتحويلها إلى مسرح يحمل اسم فرقته. اكتفى بدور السنيد وخاصة بعد أن نجح في الفيلمين ‏اللذين قام ببطولتهما، «بنت البلد» أمام هاجر حمدي. والثاني «شمشون ولبلب».‏
‏ من أعماله: أحب البلدي، حسن وحسن، تاكسي حنطور، البني آدم، الصبر طيب، عودة طاقية الإخفاء، ‏الدنيا بخير، يوم في العالي، إكسبريس الحب، صاحب بالين، الفرسان الثلاثة، أمل ضائع، هدية، البريمو، ‏صباح الخير، بنت المعلم، الهوى والشباب، يحيا الفن، حب وجنون، اللعب بالنار، البوسطجي، بنت عز، ‏عنبر، أميرة الجزيرة، حدوة حصان، الصبر جميل، خد الجميل، شمشون ولبلب، آمال، الأسطى حسن، ‏حضرة المحترم، شم النسيم،السر في بير، ظلموني الحبايب، المقدر والمكتوب، ابن الحارة، ما ليش حد، ‏حب في الظلام، بائعة الخبز، مليون جنيه، المال والبنون، دلوني يا ناس، فالح ومحتاس، تحيا ‏الرجالة، انتصار الحب، شلة الأنس. ‏ ‏ ‏ ‏
‏ توفى فى 21/2/1985. ‏ ‏ ‏‏

مرسى جميل عزيز ‏ ‏ ‎ ‏
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/MORSY.jpg ‏ شاعر وكاتب أغانى متميز‏، من مواليد 9/6/1921 مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية. ‏‏ ‏
‏ حصل على شهادة البكالوريا، ثم التحق بمعهد السينما. حقق بصمة شديدة فى مجال تأليف الأغنية امتدت ‏إلى أربعين عاما، وقدم من خلالها ألف أغنية، ولذلك لقب بشاعر الألف أغنية. ‏‏‏ ‏‏‏‏‏
تغنى معظم المطربين بكلمات مرسى جميل عزيز منهم: الموسيقار محمد عبدالوهاب ،عبدالحليم حافظ ، ‏فايزة أحمد، صباح، محرم فؤاد ،أحلام. ومن أشهر أغانيه التي كتبها:أنا قلبى إليك ميال، يامه القمر على الباب ، نار ياحبيبى، بأمر الحب ، توب الفرح ، ‏وكانت آخر أغنياته أغنية "من غير ليه".‏ ‏ ‏ ‏‏
‏ حصل مرسى جميل عزيز على وسام الجمهورية للفنون والآداب عام 1965. ‏‏ ‏ ‏‏
‏ ‏ ‏ ‏‏توفى فى 9/2/1980. ‏




أرب جمـال 19 - 11 - 2009 08:55 PM

منير مراد
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...onir-morad.jpg فنان متعدد المواهب، تميز في مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكون أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، والفنان عبدالحليم حافظ. قام في بداية حياته ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، كان أشهرها "نهارك سعيد".
ولد موريس زكي مراد ـ والذي اشتهر باسم منير مراد ـ في 13 يناير 1922، بالقاهرة.
ولد منير مراد لأب يعمل ملحنا اشتهر في أوائل القرن العشرين وحين بدأ يكبر وجد أن أخته الكبيرة الفنانة ليلى مراد قد بدأت في الغناء بالإذاعة المصرية في أول ظهورها، وفي عام 1939 ترك منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمال بسيطة إلى أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت ثم بدأ في العمل كمساعد مخرج مع كمال سليم في 24 فيلم في فترة الأربعينات.
إتجه منير مراد في بدايته للتلحين على موسيقى الجاز التي كانت رائجة وقتها في الغرب ولكنه واجه صعوبات في الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلى أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية "واحد.. اتنين" لشادية والتي فتحت أمامه الطريق أمام المطربين ومنتجي الأفلام ليسندوا إليه تلحين العديد من الأغاني.
كان منير مراد رائدا من رواد الموسيقى الراقصة والإستعراضية في مصر حيث وضع أشهر موسيقى الرقصات والإستعراضات التي كانت تؤديها تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف. وكان ارتباط صوت شادية بألحان منير مراد علامة مضيئة في تاريخ الموسيقى المصرية حيث قام على مدى سنوات بتلحين عدة أغاني لها أصبحت من كلاسيكيات الأغاني الرومانسية في مصر بلإضافة للأغاني التي لحنها لعبدالحليم حافظ والتي كانت بمثابة جزء خاص من تجربته هذا بجانب الدويتوهات التي لحنها لعبدالحليم وشادية.
قدم منير مراد ألحاناً أخرى لعدد من الأصوات الواعدة في مصر وبعض البلدان العربية مختطاً لنفسه ذلك الأسلوب المتميز الذي يتسم بالإيقاع السريع المتلاحق.
عُرف منير مراد أيضا كممثل قام بتمثيل ثلاثة أفلام سينمائية والغناء فيهم لمجموعة من الأغاني قدم فيهم رؤيته عن المزج بين موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية.
أشهر منير مراد إسلامه وتزوج من الفنانة المعتزلة حاليا سهير البابلي.
توفي منير مراد في 17/10/1981.

نجاة الصغيرة
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/nagat.jpg مطربة مصرية عذبة الصوت رقيقة الإحساس جمعت بين فني التمثيل والغناء.
وُلدت نجاة محمد محمود عام 1938 ـ والتي اشتهرت باسم نجاة الصغير ـ بالقاهرة. حيث نشأت في اسرة بسيطة، فوالدها الخطاط محمد حسني أفندي الذي هوى العود في شبابه وسرت الأنغام والألحان في شرايين أطفال الخطاط فعشق الابن الأكبر عزالدين عزف العود وعشق الطفل الآخر القانون والثالث الرق والرابعة الكمان وسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني عشقت التمثيل والغناء وعشقت نجاة فن الغناء. الإسكندرية هي المدينة التي عرفت بدايتها عام 1948، ‏حين قامت بالغناء تبناها محمد عبدالوهاب، وسميت نجاة الصغيرة، لأن "نجاة علي" كانت شهيرة ‏في تلك الفترة.
بدأت الفنانة الكبيرة حياتها الفنية وهى طفلة في الخامسة تذيع في محطة الإذاعة وكان ذلك في إحدى حفلات نادي الموسيقى الشرقي، عندما غنت "غني يا كروان" لأم كلثوم.
أهم الأعمال:
قدم لها "مأمون الشناوي" أغنية "أوصفولي الحب" من تلحين "محمود الشريف"، وفي ذلك الوقت أحاطت "نجاة" نفسها بالمثقفين أمثال "محمد التابعي"، و"مأمون الشناوي"، و "كامل الشناوي"، و "فكري أباظة" فكونت نجاة بذلك هيئة مستشارين من أصدقاء ينصحونها، وينيرون الطريق أمام هذه الموهبة العبقرية هذا إلي جانب دقتها الشديدة جدا في العمل، وحرصها الشديد مما كان له دورا كبيرا في نجاحها المستمر.
غنت للعديد من الملحنين الكبار، ففي بداية مشوارها الفني غنت للملحن الكبير "زكريا أحمد"، و "أحمد صدقي"، و "محمود الشريف"، و أخيها "عزالدين حسني"، و "رؤوف ذهني" وغيرهم، ثم التقت بالموسيقار الراحل "محمد عبدالوهاب" في لحن "كل دا كان ليه" لتتوالي بعدها أعمالها الفنية، وغنت للملحنين سيد مكاوي، وحلمي بكر، وبليغ حمدي، وكمال الطويل وهو أفضل الموسيقيين الذين استوعبوا صوتها، وكذلك الموسيقار، محمد الموجي، وهاني شنوده.
من أشهر أغانيها:
ارجع إلي – ألف أهواه - ساكن قصادي - أسألك الرحيل – لا تكذبي - أسهر وانشغل أنا - ليه خلتني أحبك - استناني - مش هاين أودعك - إن كنت حبيبي – عيون القلب - فاكره - مهما الأيام - ما ظنش يا حبيبي - تفرق كتير - باحلم معاك - أنا بعشق البحر.


‎الشيخ يوسف المنيلاوي ‎
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/yosif.jpg مغنى موهوب من ذوي الأصوات الشهيرة.‏
ولد المرحوم الشيخ يوسف خفاجي المنيلاوي سنة‎ ‏1850 بمنيل الروضة في القاهرة، وعني والده بتعليمه ‏القرآن الكريم فحفظ منه ما تيسر ‎لـه، وصاحب المقرئين المنشدين وأخذ عن الشيخين محمد المسلوب ‏وخليل محرم الفن وأصول‎ الإنشاد.
كان الشيخ المنيلاوي ذا صوت حسن رخيم عزّ نظيره بين الموهوبين من ذوي الأصوات الشهيرة،‎ ولما ظهر نبوغه طارت ‏شهرته، حيث اشتهر بالتفنن والخروج عن اللحن عند الغناء والتلاعب‏‎ بأفئدة السامعين بإبداعه وإجادته، وقد ظهر نبوغه، وتجلى فنه‎ في (سلاملك البكري). ‏
أوفده الخديوي إسماعيل إلى الآستانة سنة 1887‏‎، فغنى في حضرة السلطان عبدالحميد قصيدة ‏الفارض فأعجب‎ بصوته وفنه وشملـه بعطفه وأنعم عليه بوسام المجيدي والعطايا، وكان يصحبه معه في ‎صلاة الجمعة في جامع أباجيا ورغبة منه البقاء في الآستانة فأبدى اعتذاره بعدم إمكانية ‎البقاء، فأذن لـه ‏بالرجوع إلى القاهرة.
انقطع الشيخ الميلاوي عن الإنشاد إلا في حفلات مولد‎ النبي وتشييع الكسوة الشريفة وليالي شهر ‏رمضان في منزل آل البكري، فكان ينشد فيها ‎الأدوار الصوفية الخاصة بالذكر. ‎
توفى في 6 يوليو عام 1911.‎

يوسف جريس
من جيل الرواد الأوائل فى التأليف الموسيقي في مصر والعالم العربي، فقد كتب أول موسيقي مصرية يعزفها أوركسترا سيمفوني.
وُلد يوسف جريس في 13 ديسمبر 1899 بمحافظة القاهرة، لأسرة محبة للثقافة فقد كان والده محبا للأدب والموسيقي وكانت والدته تتقن عزف البيانو ولهذا فقد لقيت مواهبه الموسيقية رعاية مبكرة فدرس الموسيقي جنبا إلي الجنب مع علومه المدرسية.
وفي عام 1915 بدأ دراسة الموسيقي العربية على يد "سامي الشوا" و"منصور عوض" ثم درس عزف آلة الكمان علي يد الأستاذين "منشة " و"ساندي روزدول " كما درس الهارموني علي يد "جينوتاكلن " والتأليف الموسيقي علي يد "جوزيف هوتيل".
بعد أن أتم يوسف جريس دراسته الثانوية بمدرسة التوفيقية بحي شبرا بالقاهرة ألتحق بكلية الطب غير أنه تركها وألتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1926 وقد عمل بالمحاماة بضعة أشهر ثم تركها وتفرغ لتأليف الموسيقي، وفي عام 1930 عُين عضوا في جمعية المؤلفين والناشرين الدولية في باريس بعد أن اجتاز اختباراتهم بنجاح، وفي عام 1942 اشترك هو وشقيقه لويس مع العالم المصري الكبير دكتور علي مصطفي مشرفة وكامل الكيلاني وحسن رشيد وزوجته بهيجة رشيد وآخرين من محبي الموسيقي في تأسيس الجمعية المصرية لهواة الموسيقى.
قدمت الجمعية حفلها الأول في كلية العلوم بجامعة القاهرة في التاسع عشر من مارس عام 1942 واشترك بالعزف في ذلك الحفل كل من يوسف جريس وابوبكر خيرت، ثم قدم القصيد السيمفوني "مصر" لأول مرة في مدينة الإسكندرية في 16 أغسطس عام 1923 إعلانا عن ميلاد أول مؤلف موسيقي سيمفوني مصري وعربي.
اعتاد يوسف جريس استضافة كبار مؤلفي الموسيقى العالميين في منزله، مثلما حدث عندما انعقد المؤتمر الدولي للموسيقي العربية بالقاهرة عام 1932. أهم الأعمال:
مؤلفات بيانو: السودانية مصنف "14" عام 1932 ، الفلسطينية الصغيرة مصنف "35" عام 1932 ، تحت النخيل 1944، زهرة البردي 1949 ، إلي إيرين 1949.
مؤلفات كمان: البدوي 1931، ابن الوادي 1943، أغاني صحراوية 1944، بنت الأهرامات 1961.
قصيد سيمفوني: "مصر" 1934، "نحو دير في الصحراء" 1934، "النيل والوردة" 1943، "السيمفونية الثالثة" 1960، "أهرام الفراعنة ".
مؤلفات كمان وبيانو: نرقص "مصنف 1" 1928، تذكار "مصنف 1" 1932، الفتاة ذات الوشاح الأزرق 1932، رومانس 1945، النيل يغني 1950.
فلوت منفرد: صدي الصحراء، صدي الوادي، صدي النيل.
اوبرا: أوبرا القدر 1943.
في عام 1961 سافر يوسف جريس في رحلة للعلاج في أوروبا وبينما كان في طريق العودة إلي أرض الوطن من رحلة علاجه في أوروبا واثناء إقامته في مدينة البندقية بإيطاليا توفي في 7 أبريل 1961.


أرب جمـال 19 - 11 - 2009 08:57 PM

الفن التشكيلي




‏- بينالى القاهرة الثالث العالمى، عام 1988.‏
‏ - جاليرى، عام 1985. ‏
‏- بنك ‏b.n.p‏ عام 1990.‏
‏- معرض خاص فى متحف المتروبوليتان، عام 1999.‏


ثانيا: المعارض الجماعية الأساسية:‏ اشترك فى عدة معارض جماعية ومنها :‏
‏- متحف الفن الحديث، عام 1960.‏
‏- بينالى الإسكندرية الأول، عام 1960.‏
‏- المهرجان الفنى الإفريقى، عام 1966.‏
‏- ثلاث فنانين مصريين الأكاديمية المصرية، عام 1979.‏
‏- مناظر طبيعية جاليرى فاريس، عام 1985.‏
‏- معهد العالم العربى، عام 1991.‏

الجوائز والأوسمة:‏
‏- جائزة (النيل الكبرى) من بينالى القاهرة الدولى الرابع، عام 1992.‏
‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1998.‏
‏- جائزة مبارك فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2004.‏


فنان تشكيلي مصري مرهف الحس والشعور كان لايرسم إلا عن إيمان واقتناع ولم يتجه أبداً إلى اللا تشخيصية بل إنه كان يقف من الأساليب التجريدية والمذاهب المعاصرة في الفن موقف المتحفظ.
ولد إبراهيم أدهم وانلي في قصر "عرفان باشا" بمحرم بك بالإسكندرية يوم 25 فبراير 1908 بعد عامين من مولد أخيه الأكبر الفنان سيف وانلي.
كان كل شيء في منزله يوحي بالثراء والجمال والفن فبه حديقة غناء ومكتبة كبيرة تضم مراجع بالفرنسية عن حروب "نابليون" وأشعار "لامارتين" وكتب مزينة برسوم الفن الإيراني وعلى الجدران لوحات بالخط العربي والفارسي.
دراسته لفن الرسم: في أكتوبر عام 1929 وصلهم خطاب من البروفيسور "بيكي" يعلن اعتزامه المجيء إلى مصر والإقامة بمدينة الإسكندرية لكي يفتتح مرسماً يستقبل فيه الطلاب، فكانا أول تلميذين ينتظمان في مرسم الفنان "أتورينو بيكي" يوم افتتاحه في 9 أكتوبر عام 1930، ظل الأخوان "وانلي" أربع سنوات متتالية في مرسم الفنان "أتورينو بيكي" الذي لم يعاملهما كطلبة وإنما كأصدقاء وكان يتحدث معهما بعد فترة الرسم عن تاريخ الفن وأشهر اللوحات العالمية كان "بيكي" يفتخر بهم بين فناني الإسكندرية، وقد ترك "بيكي" الإسكندرية عام 1934، وفي حفل الوداع أعلن للأخوين وزميلهما "أحمد فهمي" الذي كان قد انضم إليهما لدراسة هذا الفن أنهم يستطيعون أن يشقوا طريقهم كفنانين.
المعارض: المعارض التي أقامها مع شقيقه سيف بالإسكندرية
• 1942 بالمعهد البريطاني بالإسكندرية ، 1945 بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية، 1948 بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية وكان يضم لوحاتهم عن الباليه وقد أقيم بمناسبة تكريم الممثل الفرنسي لويس جوفيه، 1949 أتيليه الإسكندرية، 1952 بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية وكان يضم لوحاتهم عن المناظر الإيطالية، 1954 بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية حول موضوع مصارعة الثيران، 1955 اتيليه الإسكندرية عن الباليه والمسرح والأوبرا، 1957 متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس مرسم الأخوين وانلي، 1958 بنادي الصيد المصري حول موضوع رقصات باليه البولشوي، 1958 متحف الفنون الجميلة وكان معرضاً عاماً، 1961 متحف الفنون الجميلة بمناسبة ذكرى مولد أدهم وانلي.
المعارض التي أقامها مع شقيقه سيف بالقاهرة
1946 صالة العرض بمدرسة الليسيه، 1950 متحف الفن الحديث بالقاهرة، 1952 صالون القاهرة حيث عرضا 114 لوحة لمناظر من إيطاليا وفرق الباليه الوافدة من أمريكا اللاتينية، 1954 صالة كلتورا، 1955 صالة أتيليه القاهرة.

المعارض الدولية التي شارك فيها أدهم 1947 معرض أرت كلوب بروما، 1949 معرض اليونسكو في في بيروت، 1949 معرض مصر فرنسا في باريس، 1950 معرض بينالي البندقية بإيطاليا، 1952 معرض بينالي البندقية بإيطاليا، 1955 معرض بينالي ساوباولو بالبرازيل، 1956 المعرض الأسيوي الإفريقي بالقاهرة، 1956 معرض الفن المصري في بكين، 1956 معرض بينالي البندقية بإيطاليا، 1957 معرض بينالي ساوباولو بالبرازيل، 1957 معرض مهرجان الشباب العالمي بموسكو في الاتحاد السوفيتي.

مقتنيات من أعمال أدهم وانلي
في متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ومتحف الفن الحديث بالقاهرة ووزارة الخارجية المصرية، والسفارة المصرية في بكين بالصين.. كما تنشر أعماله في المجموعات الخاصة بالقاهرة والإسكندرية وانجلترا واسكتنلندا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وألمانيا والسويد والنرويج والأرجنتين والولايات المتحدة وله مجموعة في مدرسة الباليه بباريس (رولان بيتيه) وأخرى عند الماركيز كريفاس. توفي في 20 ديسمبر 1959.




الحسين فوزي محمود

فنان تشكيلي مشهور، نبغ في فن التصوير الزيتي. ولد فى القاهرة عام 1905.
المؤهلات العلمية:
- درس فن التصوير االزيتى فى باريس لمدة 4 سنوات من عام 1929إلى1934.
- درس فن الحفر بمدرسة أستين بباريس.
- درس فن الزخرفة بالمدرسة العليا بباريس.
التدرج الوظيفى:
- عمل أستاذا فى الحفر بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة.
- عضوا فى جمعية محبى الفنون الجميلة بالقاهرة.
- عضو لجنة فحص الإنتاج المقدم لنيل جائزة الدولة التشجيعية فى فن الحفر.
أوجه نشاطه:
- اشترك فى كثير من المعارض الداخلية والخارجية.
- قام بعمل رسومات ملونة داخل جوامع القاهرة طبعت فى مجلدين.
- قام بعمل مجموعة رسومات لمآذن القاهرة طبعت فى كتاب خاص.
- له أعمال تصوير بمتحف الفن الحديث بالقاهرة.
- له أعمال تصوير بمتحف المنصورة "منزل ابن لقمان".
- له أعمال تصوير بمتحف البحرى بالإسكندرية.
- له أعمال تصوير بمتحف الحضارة للعصر الإسلامى والعصر الحديث.
- قام بعمل لوحة بقاعة الخالدين بشيكاغو "بالولايات المتحدة الأمريكية".
- قام بعمل لوحة بالسفارة المصرية بالهند.
الجوائز والأوسمة:
- وسام الدولة للعلوم والفنون من الطبقة الأولى.
- جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963.
- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1988.




فنانة مصرية تنتمي إلى رواد الحركة الفنية التشكيلية في مصر والعالم العربي.
وُلدت انجي حسن أفلاطون في 16 أبريل 1926، بقصر من قصور القاهرة وتلقت تعليمها في (مدرسة القلب المقدس) الفرنسية الداخلية.
بدأت طريق الإبداع الفني تلقائياً قبل أن تدرس فن الرسم دراسة أكاديمية، وبعد فترة التقت بأحد الفنانين الذين اثروا في الحركة الفنية آنذاك وهو كامل التلمساني الذي اخذ يشرح لها الفن ويوجهها نحو تاريخ الفنون وفلسفة الجمال وقدم لها فنون التراث واتجاهات الفن الحديث من خلال المراجع والصور فانفتحت أمامها نافذة أطلت منها على عالم الفنون الحافل بالجمال وكان ذلك من عام 1942 حتى 1945.
اتخذت من السريالية منهجاً للتعبير عن نفسها فنياً، فصورت كل ما خطر ببالها من أحلام وكوابيس بطريقة روائية ويظهر ذلك في لوحات (الوحش الطائر) 1941، (الحديقة السوداء) 1942، و(انتقام شجرة) 1943، وفي نفس الوقت تقريباً بدأت انجي أفلاطون مشوارها الفني مع جماعة "الفن والحرية" التي ضمت بين أعضائها محمود سعيد وفؤاد كامل.
وفي عام 1951 قدمت معرضها الخاص الأول الذي غلب عليه الطابع الواقعي الاجتماعي سواء في اللوحات التي عبرت فيها عن هيمنة الرجل على مقدرات المرأة أو اللوحات التي صورت الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال البريطاني مثل (لن ننسى) التي عبرت عن شهداء الفدائيين في معارك قناة السويس.
أشهر أعمال انجي أفلاطون لوحات: جمع الذرة، حاملة شجرة الموز، جمع البرتقال، الشجرة الحمراء، سوق الجمال، صياد بلطيم.
أقامت الفنانة أنجي أفلاطون العديد من المعارض بالداخل والخارج منها:
أقامت حوالي 25 معرضاً خاصاً في الداخل والخارج منها معرض روما 1967ـ معرض في مدينة دوسلدورف وبرلين الشرقية وموسكو 1970ـ معرض بنيودلهي 1979ـ معرض بأكاديمية روما 1981ـ أقامت معرضاً شاملاً لأعمالها الفنية بقاعة إخناتون 1942، 1985، معرض بقاعة إخناتون 1987ـ معرض بالكويت 1988ـ نظم أتيليه القاهرة معرضاً لإحياء ذكرى الفنانة 1989ـ تم عرض لوحاتها في صالون 1990ـ اُفتتح معرض كبير لأعمالها ويُعد المعرض الأول في واشنطن للنساء في الفنون 1994.
كما شاركت في معارض الجماعية الدولية ومنها:
بينالي ساوباولو 1953ـ بينالي فينيسيا 1952، 1968ـ بينالي الإسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة (4) 1961، الدورة (6) 1965ـ معرض الفن المعاصر ببلجراد 1974ـ صالون (المستقلين) بباريس رقم (87) عام 1976 "قوميسير" ـ شاركت في معرض الفن المصري المعاصر بباريس وكانت (قوميسير) ـ شاركت مع عدد من الفنانين المصريين في معرض ألاباما الولايات المتحدة 1988.
لها العديد من المؤلفات و الأنشطة الثقافية منها:
صدر لها كتاب بعنوان (80 مليون امرأة معنا) 1947ـ صدر لها كتاب بعنوان (نحن النساء المصريات) 1949ـ صدر لها كتاب ثالث بعنوان (السلام والجلاء) 1951.
نالت أنجي أفلاطون جوائز محلية ودولية منها:
جائزتين من صالون القاهرة عامي 1956، 1957 ـ الجائزة الأولى في مسابقة المناظر الطبيعية التي نظمتها وزارة الثقافة عام 1959ـ وسام (فارس للفنون والآداب) 1985ـ 1986 من وزارة الثقافة الفرنسية. توفيت انجي أفلاطون في 17 ابريل 1989.




تحية حليم

فنانة تشكيلية مصرية متميزة مر فنها بعدة مراحل كان أبرزها تلك المرحلة التي زارت فيها بلاد النوبة حيث امتلأت كل أعمالها فى هذه الفترة شكلا وموضوعا بخامات النوبة.
ولدت الفنانة التشكيلية تحية حليم فى 9 سبتمبر 1919 لأب كان يعمل ضابطا في الجيش المصري.
وتلقت تعليمها الابتدائى فى مدرسة بنات الأشراف فى العباسية، ولم تقطع من مرحلة التعليم الثانوى سوى سنتين تعلمت فيهما البيانو واللغة الفرنسية والرسم. ثم تكشفت موهبتها فى فن الرسم وبدأت تتردد على المعارض، ثم تعلمت فن الرسم على يد يوسف طرابلسى السوري عام 1939ـ 1940، ومن 1941 ـ 1943 على يد الفنان اليوناني اليكو جيروم ثم حامد عبدالله من 1943 ـ 1945 حيث تعرفت من خلال دروسهما على المدارس الحديثة، ثم سافرت تحية حليم مع زوجها إلى باريس حيث التحقت بأكاديمية جوليان ثلاث سنوات من 1949 إلى 1951 تتلمذت خلالها على كبار الأساتذة الضالعين فى فن التصوير كما ترددت على متاحف باريس ومعارضها ومراسمها وخالطت الجيل الجديد من الفنانين فى فرنسا.
بعد عودتها إلى مصر فى 1951 أخذت من جهة تقيم المعارض الفردية وتشارك فى المعارض الجماعية فى مصر والخارج، واشتغلت بتدريس الرسم فى مرسمها الخاص لمدة أربعة أشهر ابتداء من عام 1959 و 1960 ثم اتجهت للتدريس عام 1963 فى المعهد العالى للتربية الفنية وحصلت على منحة التفرغ من (وزارة الثقافة) نحو خمسة عشر عاما بصفة متقطعة من 1960 إلى 1984. وقد استمرت في عرض أعمالها حتى نهاية (1984).
مراحل فن تحية حليم
1- مرحلة التكوين: وتمتد من 1941 إلى 1951، وهى المرحلة التي تتميز بالتلمذة على مختلف مدارس الفن التقليدية من الأكاديمية إلى التأثيرية إلى التعبيرية.
ومن أهم نماذج المرحلة الأكاديمية التقليدية في الأربعينيات عند تحية حليم لوحة "رأس عجوز" (1943) ولوحة "رأس امرأة" (1943)، وهنا نجد الأكاديمية بكل أبعادها: احترام المنظور (البعد الثالث) والواقعية في الخط واللون والكتلة، ولكنها طبعا خالية من ملامسة مدرسة البورتريه. أما نماذج التأثيرية في مرحلة الأربعينيات فنجدها لوحة "منظر من الغردقة" (1943)، و لوحة "يوم مطير" (1946).
2- مرحلة الفلكلورية التعبيرية: وتمتد هذه المرحلة من 1952 إلى 1962 وقد تجلت فيها قسوة المدرسة التعبيرية، فحين عادت تحية حليم من باريس كانت أدواتها الفنية قد اكتملت، فبدأت تجاربها الكبيرة فى التعبيرية المصرية.
فرسمت لوحات "حريق القاهرة" (1952)، "الأسرة" (1953)، "الصيادون" (1955)، "تكوين" (1955)، "طهر" ( 1956)، "الخبز" (1958)، "مشاركة" (1959)، "انسانية" (1959)، "الدراويش" (1959)، أما محصول 1960 فهو سبع لوحات منها "العازف"، "انتظار"، "الانسان"، "الحمام"، "سليمان والهدهد"، "النيل"، "مصروالسودان"، و محصول 1961 هو عشر لوحات منها "العازفون"، "ابراهيم وولده"، "نحو السوق"، "المصباح"، "الشيخ ابراهيم"، "صداقة"، "الطائر"، "الطفولة"، "تكوين"، "الحرب".
3- مرحلة النوبة: وقد امتدت من 1962 ـ 1972 وكانت مرحلة الصفاء في فن تحية حليم، وقد بدأت هذه المرحلة بالزيارة التي قامت بها للنوبة عام 1962 مع بعثة الفنانين التشكيليين التى نظمتها وزارة الثقافة. فامتلأت كل أعمالها فى هذه الفترة شكلا وموضوعا بخامات النوبة، واستجد فى فنها مؤثران جديدان هما الفن المصرى القديم بصفة أساسية والفن القبطى بصفة ثانوية، فجاءت أكثر لوحات هذه المرحلة بشىء بالفريسكات والرسوم الحائطية فى المعابد الفرعونية.
ومن لوحات هذه المرحلة "قرية نوبية" (1962)، "سيمفونية النوبة" (1962) وهى فى مجموعة، "الماشطة" (1963)، "الكركديه" (1963)، "مركب فى النوبة" (1962)، "البخور في النوبة" و "الخبز من الصخر" (1965)، "فتاة من النوبة"، وقد بلغت القمة في مرحلتها النوبية في لوحة "طقوس الزواج في النوبة "1963 ولوحة " أفراح السد العالي" 1965 ولوحة "هذه الأرض أرضنا" 1969.
المعارض والمقتنيات:
عرضت تحية حليم فى الداخل عشرات المعارض الفردية والجماعية كصالون القاهرة ومعرض "الفن للجميع" ومعرض الغرفة التجارية ومعارض أتليه القاهرة وبينالى الاسكندرية.
كذلك عرضت فى الخارج: فى انجلترا عام 1951 وعام 1977، وفى بينالى ايطاليا عام 1954 وعام 1956 وعام 1970، وفى بينالى البرازيل عام 1954، وفى السويد عام 1966، وفى ألمانيا الشرقية عام 1971، وفى بولندا عام 1971، وفى يوجوسلافيا عام 1976، وفى فرنسا عام 1972، وفى أمريكا عام 1982.
بعض المقتنيات من لوحاتها معروضة في الخارج:
ففى متحف جوجنهايم للفن الحديث بنيويورك (لوحة حنان) وفى المتحف القومى بوارسو (لوحة الكركديه) وفى المتحف القومى باستوكهولم لوحة (أفراح السد العالى) 1965. وفى متحف الفن الحديث 20 لوحة من أعمالها. وهناك لوحة فى مجلس الوزراء المصرى (المصباح) ولوحة في وزارة الخارجية المصرية (العازفان) ولوحة فى السفارة المصرية بواشنطن (الزفاف) ولوحتان في الأكاديمية المصرية بروما (طائر) 1968 و (القاهرة القديمة)، ولوحة (الرحابة) في دار الكتب (1942) و (فتاة في الشرفة) في وزارة التربية 1962، وفي مبنى جريدة الأهرام أربع لوحات هي (النيل في النوبة) 1963 و (الصديقان) 1963 ، و (مهرجان النيل) 1965، هذا بالإضافة إلى مجموعات خاصة من أعمالها يملكها مصريون .
من الجوائز التي نالتها:
جائزة "جوجنهايم" التي فازت عام 1958 عن لوحة "حنان" وهى الآن محفوظة بمتحف جوجنهايم بنيويورك، جائزة الدولة التشجيعية عام 1968 عن لوحة "خبز من الصخر" 1966 وهي لوحة من حصاد تجربتها النوبية. توفيت في 24 مايو 2003


أرب جمـال 19 - 11 - 2009 08:59 PM

جاذبيه سرى

فنانة تشكيلية أقامت العديد من المعارض الفنية، ولدت في 11 أكتوبر 1925‏‏.
المؤهلات العلمية: ‏
‏‏- دبلوم الفنون الجميلة، عام 1948.‏‏
‏‏- دبلوم التربية الفنية، عام 1949.‏‏
‏‏- دراسات عليا فى التصوير من باريس، عام 1951. ‏‏
‏- دراسات عليا من روما فى التصوير، عام 1952. ‏
‏- دبلوم الدراسات العليا فى التصوير من كلية ميلد بجامعة لندن، عام 1954/1955.‏ ‏
التدرج الوظيفى: ‏‏‏
‏- عملت مدرسة تربية فنية بمدارس المعلمات العليا، ثم مدرسة بالمدارس الثانوية الفنية.‏ ‏
‏- مدرسة بالمعهد الخاص بالمنيل والمعهد الفرنسى بالقصر العينى.‏
‏‏- أستاذة التصوير سابقا بكلية التربية الفنية، جامعة حلوان حتى عام 1981.‏‏
‏‏- أستاذة التصوير السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عامى 1981،1982.‏‏ ‏
الهيئات التى تنتمى إليها:‏ ‏
‏- عضو نقابة الفنانين التشكيليين منذ إنشائها عام 1979‏‏
‏‏- عضو جمعية محبى الفنون الجميلة، القاهرة.‏‏
‏‏- عضو جماعة الحفارين المصريين، القاهرة. ‏‏
‏- عضو جماعة الكتاب والفنانين (الأتيليه)، القاهرة.‏
‏- عضو جمعية فنانى وكالة الغورى، القاهرة.‏
‏- عضو لجنة الفنون التشكيلية سابقا بالمجلس الأعلى للثقافة.‏
اشتركت في العديد من المعارض الخاصة والجماعية منها:‏
‏- متحف الفن الحديث، عام 1953.‏‏
‏‏- أتيليه القاهرة، عام 1959.‏‏
‏‏- متحف المانسترلى 1962.‏‏
‏‏- صالون الفنون الجميلة ، عام 1965.‏‏
‏- قاعة المعهد الثقافى الألمانى (جوتة) – القاهرة، عام 1970.‏
‏- جاليرى لاباليت بلو بباريس، عام 1970.‏
‏- جاليرى مركز الفنون، مونتريال كندا، عام 1973.‏
‏- قاعة جماعة الفن الحديث، برلين الغربية، عام 1976.‏
‏- جاليرى الأكاديمية المصرية بروما، عام 1980.‏
‏- جاليرى سلطان، الكويت، عام 1984.‏
‏- جاليرى مشربية، القاهرة، عام 1989. ‏
‏- قاعة اخناتون (1)، مجمع الفنون، وزارة الثقافة، القاهرة، عام 1994.‏
المقتنيات: ‏ ‏
‏- متحف الفن الحديث، القاهرة.‏‏
‏- المتحف البحرى، الأسكندرية.‏‏
‏- وزارة الخارجية المصرية وسفاراتها بالخارج. ‏‏
‏- الأكاديمية المصرية بروما.‏‏
‏‏- نساء ناجحات، فيلم تليفزيونى بالتليفزيون المصرى، عام 1982. ‏‏
‏‏- جاذبية سرى، فيلم تسجيلى، المركز القومى للأفلام التسجيلية، وزارة الثقافة، عام 1992. ‏‏
‏- بالإضافة إلى العديد من مقالات النقد الفنى عن أعمال جاذبية سرى ومعارضها الفنية نشرت بالصحف ‏المصرية والعربية والأجنبية.‏‏

الجوائز والأوسمـة:‏ نالت العديد من الجوائز والأوسمة منها:‏
‏- جائزة روما للتصوير، عام 1952.‏
‏- الجائزة الشرقية (التصوير بالزيت – القسم المصرى) بينالى فينسيا، عام 1956.‏
‏- الجائزة الثانية فى الحفر فى بينالى الإسكندرية، عام 1959.‏
‏- الجائزة الشرقية لمسابقة الإنتاج الفنى، عام 1975.‏
‏- جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية، عام ‏‏1970.‏
‏- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1970.‏
‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1999.‏



فنان تشكيلي متميز يحظى بمكانة متفردة بين النحاتين المصريين فقد مارس السجيني مجالات النحت والتصوير والنحت البارز والخزف الزخرفي والطرق على النحاس، واكتسب شهرة واسعة نتيجة لحضوره الدائم في الحركة الفنية والمشاركة المكثفة في المعارض المحلية والتي تمثل الفن المصري عبر الحدود.

ولد جمال الدين السجيني في يناير عام 1917. حصل على دبلوم فن النحت من مدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1938، ثم حصل على دبلوم فن النحت من أكاديمية الفنون الجميلة وأكاديمية الميداليات بروما عام 1950
الهيئات التي ينتمي إليها
‏‏‏كان عضوا بلجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
أعماله الفنية موجودة بمتاحف الفنون الجميلة بالقاهرة والإسكندرية وبور سعيد وموسكو وبكين والمكتبة الأهلية بنيويورك.
النشاط الخاص
- أقام معارض خاصة عديدة كما اشترك في المعارض المحلية والدولية، أهمها: معرض فينيسيا، معرض سياتل الدولي، ومعرض بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة (1) 1955. ومعرض موسكو الدولي 1957، ومعرض بروكسل 1958، وبينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة (21) 2001.
كما أسند إليه كثير من الأعمال الفنية فقد قام بتصوير وتنفيذ كثير من الميداليات التي تخلد أحداثا مهمة، وقد أحيا فن النحاس المطروق بعد عصره الزاهر في الفن الإسلامي، وعبر فيه عن الأماني والتقاليد والأحداث القومية.
- تميز السجيني بوفرة إنتاجه وتنوع أساليب تنفيذه وبحوثه الفنية المختلفة في استخدام الخامات، وقام في كل ذلك بمجهود كبير ونجح في إنتاجه المتنوع في فن النحت كالتماثيل والنحت البارز المنفذ في المعادن المطروقة وكذا فن الميدالية.
أشهر أعماله: تمثال سيد درويش ، تمثال أمومة ، تمثال هذه أرضي أنا ، لوحة عروسة المولد ، تمثال الأرض ‏‏
الجوائز والأوسمة
‏‏ - وسام العلوم والفنون من الجمهورية العربية المتحدة.
- وسام الاستحقاق من درجة فارس من الجمهورية الإيطالية.
- عدة جوائز فى البيناليات وفى مسابقات أخرى.
- الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للفنون التشكيلية ببروكسل، عام 1952.
- جائزة الإنتاج الفني والميدالية الذهبية لمعرض موسكو الأول 1956.
- الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للفنون التشكيلية في موسكو، عام 1957.
- جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1961.
توفي في نوفمبر 1977.


هو رائد السيريالية الشعبية المصرية طاف بنا من خلال فنه شطآن الأسطورة فانتزعنا من واقعنا لنعيش معه ذلك الإحساس الغامض الساحر لديه بالذكرى والسحر القديم ليس بالشكل فقط بل باللون ذى الاهتزازات السحرية الخفيفة وعالمه الأسطورى المتمرد.
ولد الفنان حامد ندا بشارع (التلول) بحى القلعة أعرق أحياء القاهرة فى يوم 19 نوفمبر عام 1924. انتقل ليمضى صباه فى قصر يملكه جده (بالبغالة) وفى الحى القديم عاش حامد ندا طفولته الأولى فى عالم ساحر خاص يسيطر على أبنائه الفقر والخرافات والدجل والشعوذة ومن ثم جاءت رسوماته معبرة عن الإنسان المثقل بملامح الإحباط والاستسلام للخرافات والمجهول.. ذلك الإنسان االمأساوى الذى نراه فى كل أعمال حامد ندا فى فترة الأربعينات. ثم شكلت قراءات ندا الخاصة فى مرحلة الدراسة الثانوية الوجه الآخر فى رحلة استكشافه لعالمه المحسوس.
المراحل التي مر بها فن حامد ندا
1- فنه في الأربعينيات: في هذه المرحلة وجه ثقله الفنى والفلسفى تجاه نقد المجتمع بسلبياته وشخوصه المستغرقين فى أحلام اليقظة لذلك جاءت رؤيته الأولى رؤية نقدية لاذاعة سوداوية ولكن فيها بصيص من الأمل. وقد انعكس هذا الأمل من خلال رسومات الخلفيات فى لوحات المرحلة الأولى، فرغم ملامح شخوص مرحلته الأولى بصمودها الاستاتيكى كأنها تماثيل حجرية تتألم فى صمت مهيب تغلفها نزعة تشاؤمية إلا أنه كان هناك أمل ما فقد كان يعمل على تجسيم شخوصه بقوة ليؤكد وجودها.
ومن أبرز أعمال هذه المرحلة لوحة (داخل المقهى عام1948) و لوحة (رقاد القط عام1948) و (المتعبد والسحلية 1947) و(القبقاب 1947) و(الدراويش 1947) و (العصافير 1948)
2- فنه في الخمسينات: كانت بداية هذه المرحلة بعد تخرجه من الكلية الملكية للفنون الجميلة 1951، ومع انضمامه للجمعية الأدبية المصرية التى كانت تضم بين محرريها د.طه حسين، د. سهير القلماوى، د. عزالدين اسماعيل والشاعر صلاح عبدالصبور، وفى هذه المرحلة حدث لشخوص (ندا) نوع من التسطيح بعيد إلى حد ما عن التجسيم النحتى الذي التزم به فى الأربعينات كما تأكد لديه أن الفراغ يجب أن يكون على نفس الأهمية كالشكل تماما وفى هذا كان يتحتم عليه أحيانا أن يميز الفراغ بلون أكثر تباينا من الخلفية.
وفى هذه المرحلة خرج (ندا)إلى اتجاه أكثر حرية وأكثر مبالغة فى التعبير عن جسم الإنسان مع التركيز على استطالة بعض الأعضاء عن الأخرى وكانت هذه المرحلة بمثابة رؤية أكثر تحررا من سالفتها فى إبداع الشكل وفى إدماج العناصر الزخرفية معه بطريقة متوازية فى الكيف.. وفى هذه المرحلة ظهر بوضوح مدى تأثره بالتراث المصرى القديم كشكل ولون، فرسوماته أصبحت وكأنها إمتداد طبيعى للرسوم الحائطية الفرعونية بألوانها وحركاتها الجانيية المسطحة . ومن أبرز أعمال تلك الفترة لوحات (الحصان الأزرق 1958) و(الجزيرة القائمة)و(الحزن والفرح 1955) والفتاة والسمك 1955)و(حديث المحبين 1955)و(انشودة الصباح 56)و(الفجر 1958) و(الليل والنهار 60).
3- فنه في الستينات: تنوعت العناصر فى هذه المرحلة عموما فكانت هناك اهتمامات أخرى للحيوان كالقط والسلحفاة وأيضا المراكب والشموس والأقمار وأخذ الشكل الرمزى الذى يحتوى كماً من المعانى يتجه للمعانى المبهمة، وفى نفس الوقت أطلق أفكارا سياسية، ولكن اللون الرمادى كان ملازما فى غالبية أعمال الفنان وقد يكون نتيجة تأثره بالثورة الصناعية أو الجو الرمادى العام الذى سيطر على العالم من حولنا فكانت لوحات (إفريقيا والاستعمار 1963) و(كينيا والاستعمار) ثم هيروشيما.
ومن أعمال تلك المرحلة (التوأمتان)و (أيوب المصرى)و(حسن ونعيمة ) ورغم اختفاء أطراف شخوصه إلا أنهم يبدون لنا وكأنهم فى منتهى الحيوية لما تحتويه اللوحة من تنغيمات لعناصر تشكيلية شعبية وكتابات وحروف ظهرت بشكل واضح وكأنها عنصر أساسى يدعم اللوحة وجزء هام له مقوماته.. وقد كانت الكتابة كعنصر تشكيلى هام تحتوى داخل حروفها الإنسان والحيوان.
4- فنه في بداية السبعينات: مع بداية 72 بدأت مرحلة أخرى اعتمدت على المساحات الصغيرة 20سم ×20سم رسم فيها ما لا يقل عن مائة وثمانين لوحة من الحجم الصغير وما بعد 1973 عادت الموضوعات العامة إلى لوحاته بعيدا عن لوحات للاستعمار والسياسة وقد يرجع ذلك إلى إحساسه بالاستقرار فأنجز لوحة (صندوق الدنيا 76) وعادت الألوان أكثر مرحا وصفاء. وظهرت لوحات (الحصان والقمر 1974) و(المبروك74)و(الريف 74) و(المباراة 75) و(الحديث75)و(أمونة 75)و( مسيرة التعمير 76) .
5- فنه في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات: وفى هذه الفترة يعود (ندا) مرة أخرى إلى الأسلوب التراجيدى الواضح وأحيانا التهكمى لمظاهر الحياة معتمدا على رؤيته السريالية التي تميز بها منذ البداية.. وظهرت فى أعماله استعارات تشبيهية كالإنسان فى صورة حيوان مصوغا صياغة سيريالية أقرب إلى الحلم منه إلى الواقع، وكذلك بالألوان الغريبة عن نظائرها بالطبيعة ولاتمت بأية صلة بحياتنا اليومية.. وهذه المرحلة مميزة تهبنا المدلول التهكمى أحيانا والمأساوى أحيانا أخرى، وفى خلفيات اللوحة وفراغاتها تنتشر أشكال تجريدية مبهمة زرقاوية أحيانا رمادية أو درجات مخففة من الأبيض المشوب بالأحمر القرمزى أو البنى أحيانا أخرى، تنم عن انفعالات وأحاسيس غير مدركة ولاملموسة.
وأبرز أعمال هذه المرحلة (خيول برية 81) و(البلاج 81) و(ورقصة شعبية 81) و(أسطورة شعبية 81) والديك والقمر 82) و(نعى حافظ إبراهيم لمصطفى كامل 83) و(القاهرة 83) و(فى الليل لما خلى 83) و(من الجمالية 83) و(امرأة وقط 84).
توفي في 29 مايو 1990




حسن حشمت

خزاف له علاقة وثيقة بالنحت المصرى القديم من خلال تناول عصرى وله العديد من الجداريات والتماثيل فى مواقع هامة بمصر ومختلف محافظاتها. أعماله تعتمد على التشخيص والعلاقات الإنسانية خاصة فى تناوله لشخصية الفلاح والفلاحة المصرية فى إشارات تعبيرية لا تخلو من الرومانسية. معالجته للكتلة أقرب إلى حالة السكون والاسترخاء.
ولد حسن حشمت حسن في عام 1920، المنوفية.
المؤهلات العلمية:
- بكالوريوس الفنون التطبيقية، 1938.
- منح تفرغ من وزارة الثقافة (1958:1964).
- حصل بمسابقة على منحة لدراسة فن البورسلين بألمانيا الغربية (عام 1957-1958). ‏
الإنتاج الفنى:
- أول من أنتج التماثيل الصغيرة التى تعبر عن روح مصر بحاضرها وماضيها بحاسة البورسلين.
- نسق بأصول بعض تماثيله ولوحاته الحجرية والخزفية الكبيرة بمتحفه بعين شمس.
- له العديد من الأعمال الحجرية والخزفية الكبيرة.
المعارض التى شارك فيها:‏ المعارض العامة:
- اشترك فى معظم المعارض المصرية العامة والمتجولة في كثير من دول العالم من عام 1940 إلى 1957.
- اشترك فى صالون محبي الفنون الجميلة من 1939 إلى 1975 ونال عنها بعض الجوائز.
- اشترك مع عشرة فنانين مصريين لتمثيل فن مصر فى مهرجان الشباب دولى بوارسو 1955.

المعارض الخاصة: أقام العديد من المعارض الخاصة بمصر والعالم منها:
معرض بقاعة علاء الدين بالقاهرة 1953 ـ معرض بالإسكندرية فى يناير 1954 ـ معارض فى السويد ولبنان وبلجيكا والكويت والنرويج.
الجوائز والأوسمــة:
- الميدالية الفضية ثم الذهبية من مسابقة الخزف الدولية بإيطاليا، 1964 ـ 1965.
- الجائزة الأولى فى مسابقة دولية لعمل نصب تذكارى لكنيسة فى بلجيكا عام 1970.
- شهادة الجدارة من أكاديمية الفنون، عام 1980.
- شهادة تقدير من وزارة الثقافة، عام 1995.
- كتب اسمه مع نبذة من أعماله ضمن الشخصيات المصرية البارزة فى الموسوعة القومية المصرية، عام 1989.
- مُنح شهادة التكريم من وزير الثقافة كأحد رواد الفن التشكيلي المعاصر فى مصر، عام 1995.
- أهدى مدينة العاشر من رمضان متحفا مفتوحا بحديقة الكفراوي (به 12 تمثالا ولوحة حجرية كبيرة) وأكثر من 150 تمثالا حجريا ومعدنيا وخزفيا ولوحات تصوير زيتية ليكون هذا المتحف مدخلا ثقافيا وجماليا لتلك المدينة.
- عام 1988 أهدى وزارة الثقافة متحف بالفيلا ومصنعه المتكامل لإنتاج الخزف ومركزا ثقافيا لشباب منطقة عين شمس وما حولها.
- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2000.

أرب جمـال 19 - 11 - 2009 09:02 PM

حسين بيكار

فنان تشكيلي متميز ينتمي إلى الجيل الثاني من الفنانين المصريين. وهو صاحب بصيرة نافذة، وذوق رفيع، أحب الموسيقي منذ نعومة أظافره، كما كتب رباعيات وخماسيات زجلية تمتلئ حكمة وبلاغة، ظل معطاء طوال حياته، ومعلما للكثير من الأجيال.
وهو صاحب مدرسة للفن الصحفي وصحافة الأطفال بصفة خاصة، بل هو رائدها الأول في مصر. له أسلوب بسيط واضح ارتفع بمستوى الرسم الصحفي ليقترب من العمل الفني، أما لوحاته الزيتية فتتميز بمستواها الرفيع في التكوين والتلوين وقوة التعبير، فهو فنان مرهف حساس، وناقد فني شاعري الأسلوب.

ولد حسين أمين بيكار في 2 يناير عام 1913 بالإسكندرية، التحق بكلية الفنون الجميلة عام 1928، وكانت وقتها تسمى مدرسة الفنون العليا وكان عمره آنذاك 15 عاما، ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها.
درس في البدايات على أيدي الأساتذة الأجانب حتى عام 1930، ثم على يد يوسف كامل وأحمد صبري. وعقب التخرج عمل في تأسيس متحف الشمع، وانجاز بعض الأعمال في ديكور المعرض الزراعي.
في عام 1941 انتقل بيكار إلى المغرب حيث قضى ثلاث سنوات مدرسا للرسم وهي مرحلة هامة في تكوين، حيث رسم بيكار أول رسومه التوضيحية هناك عندما وضع مدرس اللغة الإسبانية كتابا لتعليم اللغة للتلاميذ، طلب من بيكار مدرس الرسم آنذاك أن يترجم الكلمات إلى صور.
عاد بيكار إلى القاهرة عام 1942، وعمل معاونا لأستاذه وصديقه الفنان أحمد صبري، وتولى رئاسة القسم الحر خلفا لصبري الذي انتقل لرئاسة قسم التصوير، وسرعان ما تولى بيكار رئاسة هذا القسم بعد إحالة صبري للتقاعد.
وبيكار صاحب مهارة متفردة في رسم ملامح الصورة الشخصية فهو يغوص في الشخصية التي يرسمها بأسلوب يميل إلى التبسيط واقتصاد في الدرجات اللونية. كما له أسلوبه المميز حين يتحدث عن الفنون الجميلة، علاوة على أنه متخصص في الاتجاه التأثري في الرسم الملون. ويعود السر في احتلاله المكانة العالية بين النقاد هي صلته الوثيقة بالفن في مختلف أشكاله.
كتب بيكار العديد من الكتب عن الفن، وله عدة دراسات عن الفنانين المصريين والأجانب وخاصة معاصريه، كما كتب عن الفنان الرائد أحمد صبري.
الجوائز والأوسمة: ‏
وسام الاستحقاق من المنطقة الحليفية بالمغرب.‏
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الحكومة المصرية، عام1972.‏
شهادة تقدير الدولة من أكاديمية الفنون فى عيد العلم، عام 1972.‏
جائزة "عبدالناصر" المشتركة مع الاتحاد السوفييتى ، عام 1975.‏
‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1980.‏
‏- وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، عام 1980.‏
‏- درع ريادة ثقافة الطفل من مجلة علاء الدين التى تصدرها دار الأهرام منذ عام 1997 تحت رعاية سيدة ‏مصر الأولى (سوزان مـبارك).‏
‏- جائزة مـبارك فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2000.
أشهر لوحاته: تكوين من النوبة، جني البرتقال، لحن نوبي، لحن ريفي.
توفي بيكار في نوفمبر 2002.

راغب عياد

فنان تشكيلى، ولد في 10 فبراير عام 1882، القاهرة.‏‏ ‏ ‏‏
المؤهلات العلمية‎ :‎
‏- التحق بأول معهد للفنون الجميلة، عام 1908، وتخرج فيه عام 1912. ‏
‏ ‏- دبلوم فى التصوير، عام 1924، من باريس. ‏‏
‏‏- دبلوم الزخرفة والديكور من معهد الفنون الجميلة العالى بروما، عام 1927. ‏‏ ‏‏
التدرج الوظيفى: ‏‏
‏- عمل مدرسا بكلية الأقباط الكبرى عقب تخرجه فى معهد الفنون الجميلة، عام 1912.‏‏
‏ ‏- عين رئيسا لقسم الزخرفة بكلية الفنون التطبيقية عام 1929، ثم رئيسا لقسم التصوير بكلية الفنون ‏الجميلة العليا بالقسم الحر عام 1937، ثم أمينا للمتحف القبطى عام 1942، ثم مديرا لمتحف الفن ‏الحديث عام 1950.‏‏
الهيئات التى ينتمى إليها:‏
عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية سابقا.‏ ‏
أوجه نشاطه:‏
‏- أقام عدة معارض بمصر والخارج فى كثير من عواصم أوروبا والبلاد العربية الشقيقة حيث أقام أول ‏معرض له فى روما للمناظر الخلوية اللاتينية عام 1929، كما اشترك فى عديد من المعارض الجماعية ‏الدولية ومعارض شخصية يبلغ عددها 36 معرضا، وقد قام بإعداد قاعات الطعام بفندق شبرد عام ‏‏1935، وزخرفة عدة كنائس بالقاهرة والوجه القبلى.‏
‏- ساهم فى اللجان الفنية بوزارة الثقافة والإرشاد القومى وفى نشاط جماعة الأتيليه. ‏
‏- شارك فى كثير من المؤتمرات الدولية الفنية بالخارج.‏
الجوائز والأوسمة:‏‏
‏- وسام رفيع من الحكومة الإيطالية تقديرا لفنه.‏
‏‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام ‏‏1964 ‏

توفي في عام 1982.


سعيد حامد الصدر


فنان تشكيلى لقب بعدد من الألقاب مثل شيخ الخزافين ـ ساحر الأوانى. ولد في 13 يناير عام 1909، بحي الجمالية
المؤهلات العلمية:
- التحق بمدرسة السلحدار الابتدائية عام 1918.
- التحق بمدرسة فاروق الثانوية عام 1922.
- التحق بمدرسة الفنون والزخارف بالحمزاوى عام 1924.
- حصل على دبلوم أساتذة الرسم من مدرسة كمبرول بلندن 1931.
- تتلمذ على يد أستاذ الخزف برنارد ليتش فى لندن. ‏
التدرج الوظيفى:
- مدرس للرسم بمدرسة أسوان الصناعية عام 1928.
- مدرس للخزف بمدرسة الفنون التطبيقية عام 1931.
- انتدب للتفتيش على أقسام الخزف بالمعاهد الفنية عام 1940.
- انتدب لتدريس الخزف لمدرسى التربية الفنية عام 1950.
- انتدب للتدريس لأعضاء البعثة السودانية عام 1951.
- انتدب للتدريس فى كلية المعلمين عام 1957.
- انتدب للتدريس فى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1958.
- عمل وكيلا ثم عميدا لكلية الفنون التطبيقية فى الفترة من عام 1960 إلى 1965.
- انتدب للتدريس فى الجامعة الأمريكية عام 1966.
الهيئات التى ينتمى إليها:
- عضو مجلس إدارة البحوث والمشروعات التابعة لوزارة التعليم.
- عضو لجنة المقتنيات للفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.
- عضو لجنة التفرغ بوزارة الثقافة.
- عضو خارجى فى مجلس إدارة كلية الفنون التطبيقية.
- عضو مجلس إدارة جمعية محبى الفنون الجميلة.
- عضو زميل فى الأكاديمية الدولية بمدينة جنيف بسويسرا.
- عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
أعماله الفنية:
- قام بإنشاء متحف الفن التطبيقى بكلية الفنون التطبيقية بالقاهرة عام 1940.
- إنشاء مركز الفخار والخزف التابع لوزارة الثقافة فى مدينـة الفسطاط القديمة لتنمية مواهب الفنانين الشعبيين المشتغلين بهذا الفن عام 1960.
- إنشاء قسم الخزف بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية.
- بناء العديد من أفران إنضاج الخزف من بينها أول فرن تشغيل بالكهرباء.
- ترميم القصور الأثرية "القلعة والمانسترلى وشبرا".
- ترميم قصر الجوهرة، واستنقرق منه تسع سنوات من العمل المتواصل.
- أعـد لوحات النحت بمدخلى حديقة الحيوان بالجيزة هيئة التصنيع بالقاهرة. - أنشأ أستوديو خاص به لفن الخزف بمصر القديمة فى عام 1965.
- كما أشرف على الدراسات العليا فى مادة الخزف بكلية الفنون التطبيقية للماجستير والدكتوراه.
- يقتنى أعماله عدد كبير من المتاحف المحلية والخارجية كمتحف الفن الحديث، ومتحف محمد محمود خليل والمتحف الزراعى بمصر ، كمـا توجد له أعمال فى متاحف إيطاليا، وتشيكوسلوفاكيا، وروسيا، وأستراليا.
المؤتمرات التى شارك فيها:
- مثل مصر فى المؤتمرات والمعارض الدولية التى أقيمت فى كل من: إنجلترا، الصين، بلجيكا، إيطاليا، بلغاريا، تشيكوسلوفاكيا، ألمانيا، هولندا، روسيا، اليابان، الهند.
- سافر إلى أستراليا حيث أقام معرضين لمنتجاته الخزفية بمدينة سيـدنى عام 1974.
مؤلفاته العلمية:
- الخزف، عام 1948.
- الخزف والأشغال اليدوية، عام 1950.
- مدينة الفخار، عام 1960.
- الخزف والاشتراكية، عام 1962.
- مائة سؤال وإجاباتها عن الخزف، عام 1968.
- أنا وابنتى، عام 1975.
- الألوان المعدنية فى العصر الإسلامى، عام 1976.
- خزفيات الفسطاط "بالإنجليزية".
له أكثر من عشرين بحثًا نشر تباعا ابتداء من 1969 بمجلة منبر الإسلام. الجوائز والأوسمة:
- دبلوم من المعرض الدولى بباريس، عام 1931.
- دبلوم مع مرتبة الشرف من الأكاديمية الدولية بجنيف، عام 1953.
- دبلوم مع مرتبة الشرف من معرض الفنون التطبيقية فى إيطاليا، عام 1950.
- شهادة تقدير من المهرجان الآسيوى ـ الأفريقى، عام 1956.
- الميدالية الذهبية، الجائزة الأولى من تشيكوسلوفاكيا، عام 1962.
- شهادة تقدير من جمعية محبى الفنون الجميلة بالقاهرة، عام 1963.
- دبلوم من المعرض الدولى لفن الخزف من إيطاليا، عام 1966.
- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979.


صبري راغب


واحد من رواد فن البورتريه في مصر، جمعت لوحاته بين الألوان الزيتية والمائية والباستيل و ربط بينها جميعا، وتتسم بصمته الواضحة التي تضفى على لوحاته قبسا من روح الشخص المرسوم (الموديل)، وهى السمة التي غلبت على إبداعاته وميزته عن أغلب فرسان هذا الفن. ويعد صبري راغب واحدا من رواد المدرسة الانطباعية في حركة التشكيل المصري المعاصر.
ولد صبري راغب في القاهرة عام 1920. التحق بكلية الفنون الجميلة في عام 1937 ثم سافر إلى إيطاليا للالتحاق بالأكاديمية الإيطالية للفنون، وعاد إلى مصر في عام 1941، وظل حلم دراسة الفن بإيطاليا مسيطرا عليه فعاد إلى أكاديمية روما ثانية في عام1948.
فى عام 1952 حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة بعد خمسة عشر عاما من الدراسة، وفى أول تعارف له مع الحياة الفنية في مصر، أقام معرضا كبيرا لأكثر من مائة لوحة كلها بورتريهات لزوجته بعدها ذاعت شهرته.
استطاع صبري راغب أن يحتل مكانة مرموقة كأحد رسامي الوجوه في مصر، بما تتمتع به أعماله من شفافية وحيوية ومذاق فريد، حيث تعتبر صورته الشخصية التي رسمها لنفسه العام 1961 من أروع لوحات البورتريه في تاريخ الحركة الفنية المصرية
أقام راغب العشرات من المعارض في مصر والخارج وكان أخرها معرض "محبي التراث القبطي"، ونال جوائز عديدة من بينها: الجائزة الأولى في صالون القاهرة ونالها مرتين، كما نال عدة أوسمة من فرنسا وسوريا وغيرها.
توفي في 21/ 7 / 2000




صلاح جاهين

شاعر وفنان تشكيلي وصحفي وممثل، كان يكتب أشعاره بالعامية . ولد 25/12/1930 بحي شبرا القاهرة. ‏
كتب "أوبريت الليلة الكبيرة" عـام ‏‏1957 وهو من أشـهر الأوبريتات الـتي نالت نجاحا كبيرا وما زالت باقية حـتى الآن. ‏‏كما اشتهر بأغانيه الوطنية، وخاصـة "إحنا الشعب"، "والله زمان يا سلاحي"، "بالأحضان"، ‏ومـن دواوينه "كلمة سلام"، "قمر وطين"، "رباعيات صلاح جاهين".. وغيرها.‏
كما كتب السيناريو والحوار للعديد من الأفلام كان أولها وأنجحها جماهيريا فيلم "خلي بالك من زوزو " ثم ‏أفلام "أميرة حبي أنا"، "عودة الابن الضال"، "شفيقة ومتولي" وقامت ببطولة هذه الأفلام الفنانة ‏سعاد حسني. كما كتب أيضا كلمات المقدمة والنهاية لفوازير "نيللي" لعدة أعوام متتالية، وكتب أيضا ‏كلمات المقدمة وأغاني حلقات "هـو وهـي" بطولة سعاد حسني وأحمد زكي. ‏
ترجـم الشـعر الألماني إلي شعر مصري في مسـرحية "دائرة الطباشير القـوقازية"‏‏ ‏
كتب مسرحية غنائية هي "ليلي يا ليلي" التي قدمت بعد وفاته تحت اسم "انقلاب" بطولة نيللي وإيمان ‏البحر درويش . ‏
اشتغل بالصحافة منذ عـام 1952.‏
عمل في "روز اليوسف " عام 1955، وسـاهم برسومـاته في مجلة "صباح الخـير" منـذ بدايتـها.. وهو يُعد من أشهر رسامي الكاريكاتير في مصر، وبرزت رسوماته الكاريكاتيرية عندما انضم لأسرة "جريدة ‏الأهرام" عام 1962. ‏
توفي في 21/4/1986. ‏



صلاح طاهر


واحد من بضعة فنانين تفتخر بهم مصر وتباهي الدول الأخرى..عالمه التشكيلي شديد الثراء والغني، سواء من زاوية غزارة الإنتاج أو تنوعه.. يقف علي قمة الفنانين(التجريديين) و (التشخيصيين) العرب.. فقد حقق لاسمه شهرة تقارب شهرة نجوم السينما.
ولد الفنان صلاح طاهر في 12 مايو سنة 1912، بعد أن أتم دراسته الثانوية التحق بمدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1929 و كان صلاح طاهر احد أبناء الجيل الثاني الذي بدأ دراسته علي أيدي الأساتذة الأوربيين ثم استكمالها علي أيدي الأساتذة المصريين عقب عودتهم من بعثاتهم الفنية إلي الخارج، حيث تخرج فناننا في مدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1934
عقب تخرجه عمل مدرسا للرسم بمدرسة المنيا الابتدائية لمدة عامين، ثم انتقل إلي الإسكندرية ليعمل بمدرسة العباسية الثانوية، وفي عام 1941 انتقل إلي القاهرة مدرسا للرسم بمدرسة فاروق الأول الثانوية.. ولكنه لم يستمر في هذه المدرسة سوي عام واحد, لأنه في عام 1942 عين مدرسا للتصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة وهذا هو الاسم الأخير للأكاديمية التي تخرج فيها صلاح طاهر وابتداء من سنة 1943 تولي مهمة الأستاذ المشرف علي (مراسم كلية الفنون الجميلة)، وهو يعتبر أول شكل من أشكال (الدراسات العليا ) أو (التفرغ للإنتاج الفني) في مصر.. وفي عام 1954 ترك العمل بكلية الفنون الجميلة ليتولي منصب مدير متحف الفن الحديث بالقاهرة، فحوله إلي خلية من النشاط الفكري والثقافي.. ثم ارتقي إلى منصب مدير المتاحف الفنية عام 1958.. ولم يستمر في هذا المنصب سوي عام واحد أصبح بعده مديرا لمكتب وزير الثقافة والإرشاد القومي للشئون الفنية وفي عام 1961 أصبح مديراً لإدارة الفنون الجميلة بوزارة الثقافة، وبعد ذلك تولى إدارة دار الأوبرا من عام 1962 حتى تركها عام 1966 ليعمل كمستشار فني لمؤسسة الأهرام، وقد قام الفنان بالتدريس كأستاذ غير متفرغ بمعهد السينما منذ عام 1961 كما قام بالتدريس لطلبة كلية الإعلام و أقسام الدراسات العليا بكلية الآثار بالقاهرة لمدة أربع سنوات متتالية من عام 1972.
حرص صلاح طاهر علي تقديم إنتاجه المتصل في معارض سنوية منتظمة، حتى يتيح للأجيال الجديدة من الفنانين والمتذوقين أن يتعرفوا علي تطوره الفني عاما بعد عام، فقدم أكثر من ألف لوحة تنوعت بين الكلاسيكية (التصوير الطبيعي) والتشكيل الذي يعتمد علي العناصر الهندسية وخلال مشواره الفني أقام أكثر من 80 معرضاً محلياً وعالمياً منذ عام 1932 وأشترك في حوالي 67 معرضاً جماعياً.
وبلغ عدد المعارض التي أقامها صلاح طاهر في الدول الغربية حوالي ثمانية معارض حقق من خلالها نجاحاً واضحاً و كان يترك لوحاتها للسفارة المصرية بالدولة المستضيفة لتهديها باسم مصر إلى الشخصيات الهامة في البلد.
لم يقتصر إنتاجه الفني على معروضاته في المعارض السابقة؛ فقد أنجز لمبنى مؤسسة الأهرام65 لوحة، وقام بوضع الرسوم التوضيحية لكتابي "النبي" و "حديقة النبي" لجبران خليل جبران، وكذلك رسوم كتاب الدكتور عكاشة "إعصار من الشوق" وغيرها
الجوائز التي نالها
حصل على جائزة الدولة التشجيعية في التصوير الزيتي عام 1959، وحصل على جائزة جوجنهايم كأفضل المشتركين المصريين لهذه المسابقة عام 1960، ونال جائزة التصوير على الجناح المصري في بينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط عام 1961، وقد كرمته الدولة عن مجموع نشاطه الفني والثقافي عندما أهدته جائزة الدولة التقديرية في الفنون لعام 1974 مع وسام العلوم والفنون ، ثم نال جائزة مبارك للفنون في عام 1988.
مذهبه الفني
يمكن تصنيف أعمال صلاح طاهر إلى ثلاثة حالات فنية يستمتع في كل منها بعملية الخلق الفني فهو في الحالة الأولى يرسم الوجوه الشخصية (البورتريهات) وفيها يظهر هذا الوفاق الذي عاشه الفنان حتى النهاية مع عالمه التشخيصي الوصفي القديم.. ويمثل هذا الوفاق الأسلوب التقليدي أو الوصفي.
وتتضح الحالة الثانية في رسومه للتجمعات الإنسانية والتكوينات المعمارية والتي تنتمي إلى التجريدية.
فيما تظهر الحالة الثالثة عند رسمه للأشكال اللاتشخيصية التي يبتكرها إذ يجد فيها نوعاً من الإحساس والمتعة الذهنية لأنه يجسد في كل لوحة غير تشخيصية قانوناً جماليا من قوانين التوازن والتآلف وغيرها من القوانين التي تحكم العلاقات بين الخطوط والمساحات والألوان ودرجاتها. توفي صلاح طاهر في 6 فبراير 2007.



سيف وانلي



‏ فنان تشكيلى ورسام ومصور‏‏‏، ولد محمد سيف وانلى في 31 مارس 1906، بالإسكندرية‏ ‏‏
المؤهلات الدراسية: ‏‏ ‏
‏‏‏درس الفن مع شقيقه الفنان أدهم وانلى فى مرسم المصور أوتورينوبيكى، كما ‏‏‏قام بعدة رحلات إلى البلاد الأوروبية دارسا مطلعا مشتركا فى المعارض الجماعية، مقيما للمعارض ‏الخاصة سواء فى مصر أو الخارج. ‏‏‏ ‏
الهيئات التى تنتمى إليها:‏ ‏
‏‏- عضو فى لجان التحكيم بكل من كليتى الفنون بالقاهرة والإسكندرية. ‏‏
‏‏‏- عضو بلجنة المقتنيات بالقاهرة. ‏‏‏
‏‏‏- عضو الهيئة الاستشارية لمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية. ‏‏‏
أعماله الفنية: ‏‏
‏‏- له آلاف اللوحات بألوان الزيت وبمواد أخرى. ‏‏
‏‏‏- له أعمال بالنادى الأوليمبى بالإسكندرية، ومحافظة الدقهلية، وفندق كليوباترا بالقاهرة، وفندق ‏شيراتون بالقاهرة، فندق البوريفاج بالإسكندرية، ووزارة الخارجية الإيطالية بروما ومحطة الركاب ‏بميناء الإسكندرية. ‏‏
‏- صور الكنائس والشوارع والمقاهى والحدائق وسابق الخيل والسيرك والألعاب الرياضية والمنتديات ‏العامة.‏‏‏
‏‏‏‏- سجل الحياة الفنية التى مرت بمدينة الإسكندرية متخذا مادته فى التصوير الألوان والجواش والفحم. ‏ ‏‏‏
الجوائز والآوسمة: ‏ ‏ ‏
‏‏- جائزة محمود مختار للتصوير، عام 1946. ‏‏‏
‏‏- جائزة ريشار، عام 1949. ‏‏‏
‏‏- ميدالية معرض الفنون الآسيوية - الأفريقية، عام 1959. ‏ ‏‏
‏‏- الجائزة الأولى لبينالى الإسكندرية الثالث. ‏‏‏
‏‏‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام ‏‏1973‏‏‏
‏‏‏- حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون فى أكتوبر 1977. ‏ ‏‏ ‏

توفى فى 15 فبراير 1979. ‏





أرب جمـال 19 - 11 - 2009 09:04 PM

عمر النجدي


‏ فنان تشكيلى وناقد فنى وأستاذ بكلية الفنون التطبيقية. ولد ‏عمر صلاح الدين النجدى‏ في عام 1931، القاهرة.‏ ‏‏
المؤهلات العلمية:‏ ‏ ‏
‏‏‏‏- تخرج فى كلية الفنون الجميلة (الأول)، القسم الحر (عضو مرسم الأقصر)، عام 1953.‏ ‏‏‏
‏‏‏‏- تخرج فى كلية الفنون التطبيقية، عام 1957.‏ ‏‏‏ ‏
‏- تخرج فى أكاديمية الفنون الجميلة فينيسيا، إيطاليا، فى الفترة من عام 1960 حتى عام 1964.‏
‏- تخرج فى أكاديمية الفنون (رافنا – إيطاليا) لدراسة فن الموزاييك، عام 1963.‏
‏- دبلوم معهد راسكن للنقد الفنى، فينيسيا، إيطاليا، عام 1964.‏
‏- معادلة الدكتوراه من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، عام 1977.‏ ‏
الوظائف التى تقلدها: ‏ ‏‏‏
‏‏‏- أستاذ ورئيس قسم التصميم الداخلى والأثاث، كلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان فى الفترة من عام ‏‏1988 حتى عام 1991.‏ ‏ ‏
‏‏‏- مدير عام الخدمات الإنتاجية بالتليفزيون المصرى.‏ ‏‏
‏‏‏‏- مخرج برنامج تشكيلى (الفن وحياتنا) بالتليفزيون المصرى فى الفترة من عام 1972 حتى عام ‏‏1974. ‏ ‏‏‏
‏‏‏‏- خبير الديكور بتليفزيون أبوظبى فى الفترة من عام 1975 حتى عام 1978.‏ ‏‏‏ ‏
‏‏- أستاذ معار بجامعة الملك سعود، كلية التربية، الرياض، المملكة العربية السعودية فى الفترة من عام ‏‏1982 حتى عام 1988.‏‏
الهيئات التى تنتمى إليها:‏ ‏
‏‏‏- عضو جمعية محبى الفنون الجميلة فى الفترة من عام 1970 حتى عام 1973.‏ ‏‏
‏‏‏‏- عضو لجنة الدولة لصندوق الفنانين.‏ ‏‏‏
‏‏‏‏- عضو لجنة الدولة للفنون التشكيلية العليا.‏ ‏‏‏
‏- عضو لجنة البرامج بالتليفزيون المصرى فى الفترة من عام 1971 حتى عام 1974.‏
النشاط الفنى:‏ ‏
‏‏‏- كون جمعية باسم فسيفساء الجبل وهو رائد هذه الجمعية وتعتبر الوحيدة التى يعتمد عليها فى مصر لفن ‏الموزاييك المحلى فى الفترة من عام 1964 حتى عام 1965.‏ ‏‏
‏- مسجل كأحد الفنانين العالميين بالموسوعة الفرنسية (لاروس) عام 1970.‏ ‏‏
‏‏- أخرج ما يقرب من 32 فيلما تسجيليا، ما بين ربع ساعة ونصف ساعة.‏‏‏‏
‏‏‏‏‏- وله تسع أغان من تلحينه وإخراجه بالتليفزيون، ما بين عاطفية، ودينية ووطنية وشعبية.‏ ‏ ‏‏‏
المؤتمرات التى شارك فيها:‏ ‏ ‏ ‏
‏‏‏- بينالى الإسكندرية (تصوير) عام 1958.‏ ‏‏‏
‏‏‏- بينالى الإسكندرية (تصوير) عام 1960.‏ ‏‏‏
‏‏‏- بينالى 31 فينيسيا (تصوير) عام 1962.‏ ‏ ‏‏
‏‏‏- بينالى باريس (حفر) عام 1965.‏ ‏‏‏
‏‏‏‏- بينالى الإسكندرية، جائزة أولى (نحت) عام 1966.‏‏
‏‏- بينالى الحفر لوبليانا (يوغسلافيا) عام 1967.‏‏‏ ‏
‏- بينالى الإسكندرية، عام 1968.‏
‏- بينالى بيستويا (إيطاليا) عام 1968.‏
‏- بينالى بولندا (حفر) عام 1968.‏
‏- فينيسيا(نحت – حفر) عام 1968.‏
المعارض التى شارك فيها:‏ له العديد من المعارض ومنها:‏
‏- معرض أثينا – وارسو الآسيوى الأفريقى، عام 1952.‏
‏- معرض كلية الفنون التطبيقية ، القاهرة، عام 1958.‏
‏- معرض جماعى: روما، سويسرا، إسبانيا، عام 1961.‏
‏- معرض خاص بقاعة باب اللوق، القاهرة ، عام 1964.‏
‏- معرض خاص قاعة إخناتون، القاهرة، عام 1966.‏
‏- معرض جماعى ، داكار ، عام 1966.‏
‏- المعرض الدولى للحفر إيطاليا عام 1969.‏
‏- معرض خاص بقاعة الدبلوماسيين الأجانب، القاهرة ، عام 1978.‏
‏- معرض خاص ، قاعة إخناتون، القاهرة، عام 1988. ‏
‏- معرض، خاص قاعة جريدة الأهرام، القاهرة، عام 1992.‏
‏- معرض جماعى (100 فنان من مقاطعة نورماندى)، فرنسا، عام 1994.‏
‏- معرض جاليرى دانيل بوردرت، فرنسا، عام 2000.‏
‏- معرض جاليرى بوردرت(هون فلير)، فرنسا، عام 2002.‏
المقتنيات:‏
‏- متحف الفن الحديث، القاهرة.‏
‏- متحف الفن الحديث، كوريا الجنوبية.‏
‏- مكتبة الكونجرس، أمريكا. ‏
الجوائز والأوسمة:‏
‏- جائزة أولى ست مرات فى التصوير فى الفترة من عام 1952 حتى عام 1973. ‏
‏- جائزة مالية أولى من كلية الفنون الجميلة، عام 1952.‏
‏- جائزة أولى فى فن التصوير (عيد العلم)، عام 1955.‏
‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.‏



كوثر الشريف

فنانة تشكيلية ولدت بمدينة أسيوط سنة 1948 ثم انتقلت للعيش في مدينة القاهرة. حيث تخرجت من جامعة عين شمس قسم التاريخ، وأصبحت مدرّسة ثم مسئولة علاقات عامة ثم مسئولة بالإدارة الثقافية بوزارة التعليم.

وتعكس اختياراتها للموضوعات خلفيتها التعليمية واهتمامها بعلم الاجتماع وعلم الانسان وفي بحثها الدائم عن البعد الانساني والحياة، واحياء الرموز التراثية .
اسلوبها الفني يمزج بين العناصر المنهجية وغير المنهجية.
تحتوي لوحاتها على موضوعات وأساليب تكتيكية عديدة. وهي تجمع بينهما لتقديم رسالة عامة تعكس الروح الانسانية بقوة وجرأة واسلوب إيجابي. بلا تردد في خوض تجربة فنية وموضوعات جديدة وإعادة اكتشاف الأفكار القديمة مما أدى لتنوع أعمالها.
لقد تأثرت حياة الفنانة بعوامل رئيسية ثلاثة هي:
• الأول: سنوات التكوين الأولى حيث النشأة في أسرة متدينة سلوكياً وعلمياً تنتمي الى صعيد مصر ولذا تعلمت منها القيم الأساسية وفي مقدمتها التسامح، العمل الجاد، الأمانة، التواضع.
• الثاني: التأهيل العلمي حيث درست التاريخ في كلية التربية - جامعة عين شمس لكي تصبح معلمة. وهذا يعني ان الاهتمام بالأخرين ورعايتهم يعتبر من ابرز سماتها العملية مما أصبح طبيعة ثانية لها.
• الثالث:تأثير عمل الزوج كدبلوماسي احب وظيفته وتفوق فيها. وكانت لسفرياته العديدة الى دول العالم لها التأثير الإيجابي على خبرات وثقافة الفنانة حيث تفتح آفاقها على تجارب ثقافية وحضارية عديدة ولمست معاناة كثير من الشعوب في شتى بقاع العالم.
ولقد انعكس كل ذلك في الخبرة الفنية لكوثر الشريف من حيث اختيار الموضوعات، والالوان والأسلوب الحر المنطلق الجريء في التعبير بالفرشاة كما يلمسه أي مشاهد للوحاتها وكما عبر عنه عدد من النقاد والمعلقين الذين زاروا معارضها العديدة.


مصطفى بكير

فنان تشكيلي ولد فى 15/2/1941 فى سيناء بأحد السهول الذي تضمه جبالها واستنشق أول أنفاسه من هوائها وتطلع في أول حياته لسمائها وخطى خطواته الأولى بين سهولها وتسلق نخيلها

وقد حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة سنة 1966
وعكف منذ نعومة أظافره يتأمل مدارات الألوان وتداخلات الخطوط لتخرج لوحاته تعزف موسيقى مصرية يتناغم فيها التراث الشعبي مع البيئة الصحراوية وتتوالى الانفعالات
وقد صمم مصطفى بكير جميع الدروع والميداليات التقديرية المقدمة من محافظة شمال سيناء إلى السادة رؤساء الجمهوريات والشخصيات العامة كما مصمم شعار محافظة سيناء
وقد وضعته لوحاته في مصاف الفنانين المصريين والعالميين ليسجل المركز العاشر في موسوعة عظماء مصر في القرن العشرين.
وقد حاز مصطف بكير على العديد من الجوائز وهى :
ـ جائز على كأس جمهورية مصر العربية فى الفنون التشكيلية
ـ جائزة أولى فى المعرض المقام بمدينة العريش بين الفنانين المصريين والسودانين 1982
ـ جوائز أولى فى المعارض القومية للشباب
ـ جائزة أولى تصوير فى معرض ( نحو ابداع مصرى أصيل ) وزارة الثقافة
وقد أهدى مصطفى بكير لوحة عن سيناء السلام للسيد / كوفى عنان أمين عام الأمم المتحدة





محمد ناجى
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/nage.jpg من كبار رواد فن التصوير المصري، ومن مؤسسي الحركة الحديثة فيه.
ولد محمد موسى ناجي في الإسكندرية بحي محرم بك في عام 1888، تعلم اللغة والموسيقى والعزف على آلة الكمان والعود، وبدأ تعلم الرسم بانتظام بمرسم الفنان الإيطالي بياتولي.
في عام 1906 سافر إلى ليون بفرنسا ليدرس القانون، وحصل على ليسانس القانون بجامعة ليون بفرنسا عام 1910. ثم سافر إلي فلورنسا في نفس العام، وهناك التحق بأكاديمية الفنون لمدة أربع سنوات. ثم عاد محمد ناجي إلي مصر وسافر إلى الأقصر وهناك أسس مرسمه. سافر مرة أخري عام 1918 إلي جنوب فرنسا وهناك التقي بالفنان كلود مونيه الذي أمده بالكثير.
بعدها اقترب ناجي من فان جوخ وجوجان في أعماله، وعاد إلي مصر عام 1919، ثم عُين ملحق بسفارة مصر بالبرازيل عام 1924، حصل على قلادة الشرف الفرنسية عام 1927، وقام بتأسيس اتيليه القاهرة عام 1951، والإسكندرية 1934، واقام معرضه بلندن "مصر والحبشة" عام 1934.
وكان أول مدير مصري لمدرسة الفنون الجميلة عام 1934، كما كان أول مدير لمتحف الفن الحديث عام 1939، وأول مدير لأكاديمية الفنون بروما عام 1947.
من أشهر لوحاته : "المزمار " الراعي بالأقصر"، "احد نبلاء الحبشة"، "الريف المصري"، "الصيادون"، "العازفة"، "المحمل"، "جني البلح"، "خيرات البلاد"، "دموع ايزيس".
توفي محمد ناجي في ابريل 1956.



محمود سعيد


يُعد محمود سعيد من أوائل مؤسسي المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية، تميزت خطوات تطوره الفن بالتماسك والصلابة والأصالة ، وجاءت أعماله ولوحاته معبره عن مراحل نضجه الشخصي كمثقف وفنان ومبدع، تفاعل مع مراحل نضج الوعي المصري وامتزج بخصوصية الشخصية المصرية العربية.
ولد محمود سعيد في 8 ابريل 1897 بمدينه الإسكندرية.
في عام 1919 حصل علي ليسانس الحقوق من أكاديمية باريس ثم التحق بأحدي الورش التدريبية هناك ثم أكاديمية جوليان وانشغل بتأمل ومشاهده الثروات الفنية في متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن في كل من ايطاليا وفرنسا وبريطانيا.
أصبح محمود سعيد نموذجاً لتوظيف الأساليب والتكنيك الغربيين عن الذات الفردية والقومية وتتجلي هذه الحقيقة في إعماله المتتالية التي أنتجها منذ منتصف العشرينيات وحتى أواخر الثلاثينيات، وهي السنوات التي رسم فيها لوحاته الهائلة: المدينة، بنات بحري، بائع العرقسوس، جوله علي الحمار، بنت البلد، ذات الرداء الأزرق، ذات الجدائل الذهبية، حامله الجرة.
في مرحلة الأربعينيات تمحور فن محمود سعيد حول البورتوريه او الصورة الشخصية والتي اهتم فيها بإبراز العمق النفسي للشخصية بقدر ما اهتم بدقه الملامح وركز في تعبيرات الوجه علي العيون والشفاه ثم جاءت مرحله تحول فيها الفنان تحولاً شديداً وهي مرحلة الخمسينيات فساد الهدوء وعم الضوء والبرود لوحاته واختفي اريج الشرق والمشاعر المتأجحه ليحل محلها الضوء الغامر والمناظر الطبيعية الواسعة والصمت في جو هادئ.
شارك في العديد من المعارض المحلية والعالمية، وأقام معارض خاصة في نيويورك وباريس وروما وموسكو والإسكندرية والقاهرة. وفي عام 1951 منحته فرنسا وسام "اللجيون دوبنر".
وفي عام 1960 كان أول فنان تشكيلي يحصل علي جائزة الدولة التقديرية للفنون وتسلمها من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
توفي محمود سعيد في 8 ابريل 1964.

محمود مختار

أشهر الفنانين الذين ارتبطوا بنهضة مصر، فقد كان رائداً في فنه، وكانت قصة نبوغه أشبه بقصة كفاح واكبت كفاح شعب مصر من أجل الاستقلال والنهوض الوطني.

ولد محمود مختار في 10مايو 1891، انتقل إلي القاهرة في الثانية عشرة من عمره عام 1903، وبعد خمس سنوات (1908) كان في طليعة الملتحقين بمدرسة الفنون الجميلة. وفي عام 1911 سافر إلي باريس لإتمام دراسته حيث وجد فرصة كبيره لتذوق الفن ودراسته.
بدأ محمود مختار خطواته نحو العالمية عام 19163 حين عرض تمثال "عايدة في صالون باريس والذي استوحاه من أوبرا عايدة "لفيردي" وكان هذا التمثال أول عمل فني مصري يعرض في أوروبا في ذلك الوقت.
وبعد سبع سنوات عرض نموذجاً مصغراً لتمثال "نهضة مصر" فأعجب به كبار نقاد فرنسا وأعلنوا ميلاد فنان جديد يضيف إبعاداً مبتكره لفن النحت الحديث علي أسس من التراث المصري القديم. وقد عرض التمثال في معرض الفنانين الفرنسيين وفاز مختار بالميدالية الذهبية للمعرض متفوقاً على منافسيه. وفي عام 1930 عرض أربعين تماثلاً في قاعة "برنهايم" بباريس ممثلاً وجه الفن المصري المعاصر .
من إعماله النحتية الشهيرة لوحتان من الرخام الأبيض منحوتتان علي جانبي تمثال ايزيس يعتبران من الأعمال النحتية البارزة، أما تمثال ايزيس نفسه الذي يعلو القاعدة فهو بدوره رائعة منحوتة في الرخام الأبيض يصور الآلهة المصرية تجلس القرفصاء وترفع ذراعيها خلف رأسها.
توفي مختار في مارس 1934 بعد إن ترك تراثاً فنياً عظيماً فلم يكن مجرد نحات عبقري بل مفكراً يعبر عن قضايا شعبة بتماثيله.



مريم عبد العليم


فنانة تشكيلية وصاحبة تصميمات مطبوعة وأعمال جرافيك. ولدت في 28 ديسمبر 1930 ‏
المؤهلات العلمية:
‏‏- بكالوريوس الفنون الجميلة – جامعة القاهرة – 1954.‏
‏- شهادة الماجستير فى الفنون – M.F.A. ‏
‏- حاصلة على دراسات من جامعة كاليفورنيا فى تاريخ الفنون.‏
‏- أعدت دراسات فى معهد Pratt بنيويورك.‏ ‏
الوظائف التى تقلدتها:
‏‏‏- مدرسة بقسم الجرافيك - عام 1958.‏
‏- أستاذة ورئيسة قسم التصميمات المطبوعة - عام 1957.
- أستاذة شعبة التربية الفنية بكلية البنات بجدة – المملكة العربية السعودية (1975 – 1985).
- أستاذة زائرة بكلية التربية الفنية بالسعودية بجدة - عام 1985.
- أستاذة ورئيسة قسم التصميمات المطبوعة - عام 1985.
الهيئات التى تنتمى إليها:‏
- عضو لجنة الفحص للأعمال المقدمة لجائزة الدولة التشجيعية وعضو لجنة الفحص والاقتناء.
- عضو مؤسس بإدارة نقابة الفنانين التشكيليين بالإسكندرية.
- عضو جماعة أتيليه الإسكندرية للفنانين والأدباء منذ عام 1953.
- عضو جماعة الرسم والجرافيك بلوس أنجلوس، عام 1956.
- عضو جماعة أتيليه الإسكندرية منذ عام 1979.
- عضو اللجنة العليا لبينالى الإسكندرية منذ عام 1965 حتى 1988. ‏‏
أوجه النشاط:‏ ‏‏ شاركت فى العديد من المؤتمرات منها:‏‏
- لها العديد من المعارض الخاصة منها معارض فى لوس أنجلوس، نيويورك، القاهرة، الإسكندرية، النرويج، روما.
‏- العديد من المعارض الجماعية منها معارض فى اليابان، إيطاليا، فرنسا، روسيا، الهند، الصين، أمريكا، إنجلترا، العراق، الكويت. ‏
- لها العديد من المقتنيات فى: ‏
جامعة جنوب كاليفورنيا – متحف الفن الحديث بأمريكا – متحف برلين بألمانيا – متحف فن الجرافيك المعاصر بالنرويج – الأكاديمية المصرية بروما – مركز مصر بالأمم المتحدة – متحف الفنون باليابان – متحف ومراكز الفن بوزارة الثقافة – جامعة المنيا – دار الأوبرا المصرية. ‏ ‏‏
الإنجازات:‏
‏- أول من درس الطباعة الحريرية بكلية الفنون الجميلة بمصر، عام 1958.‏
‏- أول من أدخل الحفر والطباعة على الخشب بكلية الفنون الجميلة بمصر، عام 1958.‏
‏- أول من أدخل الحفر والطباعة على الخشب بكلية الفنون الجميلة بمصر، عام 1958.‏
‏- أول من أدخل التصوير الفوتوغرافى للأعمال المطبوعة، عام 1963.‏ ‏

الجوائز والأوسمة:
- الجوائز الأولى فى بينالى الإسكندرية أعوام 57 – 61 – 1965.
- جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1973.
- وسام الدولة للعلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1974.
- جوائز وميداليات وشهادات تقدير من معارض مختلفة دولية ومحلية.
- جائزة شرف لترنالى النرويج لفن الجرافيك، عام 1989.
- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994.

أرب جمـال 19 - 11 - 2009 09:06 PM

مصطفى حسين


فنان تشكيلى ورسام صحفى، وُلد في عام 1935، القاهرة.‏ تخرج فى كلية الفنون الجميلة قسم التصوير عام 1959.‏
التدرج الوظيفى:‏
‏- قام بالإشراف على الإدارة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - عام 1961.‏
‏- رئيس تحرير مجلة الكاريكاتير (المجلة الوحيدة فى الوطن العربى) - عام 1989.‏
‏- رئيس للجمعية المصرية للكاريكاتير - عام 1993.‏
‏- أستاذ غير متفرغ بكلية الفنون الجميلة - عام 1999.‏
‏- محكم لمسابقة دولية لفن الكاريكاتير بإمارة دبى - عام 2000.‏
‏- رئيس لهيئة التحكيم الدولية لمهرجان سينما الأطفال - عام 2001.‏

الهيئات التى ينتمى إليها:‏
‏- عضو بالمجلس الأعلى للجامعات - عام 2002.‏
‏- عضو بالمجالس القومية المتخصصة - عام 2002.‏
‏- عضو بهيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة - عام 2002. ‏
‏- نقيب الفنانين التشكيليين - عام 2002.‏
‏- عضو المجلس الأعلى للثقافة - عام 2002.‏
النشاط الفنى: ‏
‏- اشترك فى تأسيس مجلة كروان - عام 1964.‏
‏- اشترك فى أول فيلم للرسوم المتحركة لمؤسسة السينما - عام 1965.‏
‏- نشرت أعماله فى جريدة البرافدا السوفييتية ، وقالت عنه الجريدة إنه فنان متميز شق لنفسه طريقا جاء ‏مستقلا - عام 1966.‏
‏- نشرت رسومه فى الجرائد الفرنسية - عام 1975.‏
‏- فى استفتاء لمجلة صباح الخير (رغم أنه لا يعمل بها) اختير كأحسن رسام صحفى - عام 1980.‏
‏- قام بتصميم وسام نجمة سيناء التى تقلدها الرئيس السادات - عام 1990.‏
‏- أقيم معرض له بمتحف الفن الحديث.‏
المقتنيات:‏ له العديد من المقتنيات الفنية:‏
فى فن التصوير بمتحف الفن الحديث، مركز الإبداع بالإسكندرية الهيئة العامة للكتاب، المحكمة ‏الدستورية العليا والمعهد العالى للموسيقى. ‏
الجوائز والأوسمة:‏
‏- ذكر اسمه فى موسوعة أبرز الشخصيات المصرية.‏
‏- الجائزة الفضية فى مهرجان "إكشهير" بتركيا، عام 1974. ‏
‏- نوط الامتياز من الطبقة الأولى، عام 1985. ‏
‏- جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985.‏
‏- شهادة تقديرية من جامعة المنيا، عام 1997. ‏
‏- الجائزة الثانية فى الملتقى العالمى لفن الكاريكاتير بإمارة دبى، والذى شارك فيها أكثر من 100 رسام ‏من 30 دولة تقدموا بـ 500 لوحة عام 2000.‏
‏- شهادة تقديرية من جامعة القاهرة، عام 2000. ‏
‏- تم تكريمة فى المهرجان الدولى للسينما، عام 2001.‏
‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.‏




يوسف فرنسيس


فنان تشكيلى له العديد من الكتب عن الفنون الجميلة وأعلامها العالميين.
من مواليد 6/6/ 1934 بالقاهرة. تخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة. ثم التحق بمرسم الفنون الجميلة بالأقصر لمدة عامين. ‏‏ ‏‏
‏ ‏أقام عدة معارض فى القاهرة ولندن ووارسو واليابان. كما شارك فى العديد من المعارض العامة فى مصر ‏وبولندا وتشيكوسلوفاكيا وإيطاليا ويوغسلافيا وسوريا والمملكة المتحدة وفرنسا ولبنان. ‏ ‏
له مقتنيات فى متحف الفن الحديث بالقاهرة، ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، ومجموعة جامعة ‏الدول العربية وفى المؤسسات والبنوك والمجموعات الخاصة. ‏ ‏ ‏‏‏
حصل على جائزة التصوير الزيتى الأول من صالون القاهرة وجائزة الفيلم العلمي.‏ ‏
توفي في أبريل 2001. ‏




يوسف كامل


فنان تشكيلي مصري، اشتهر ببراعته في فن التصوير الزيتي، صور في لوحاته موضوعات شتى استمد أكثرها من البيئة المصرية، شارك بلوحاته في العديد من المعارض الدولية والمحلية.
ولد في 26 مايو 1891، القاهرة. التحق بمدرسة الفنون الجميلة المصرية، ثم حصل على الدبلوم القسم العالى بأكاديمية الفنون الجميلة بروما في عام 1924، كما التحق بالقسم الجديد الذى أنشأه موسولينى بالأكاديمية نفسها وحصل على دبلوم تخصص التصوير في عام 1926.
الوظائف التى تقلدها:
- مدرس بالمدرسة الإعدادية الثانوية.
- مدرس بالمدرسة الإلهامية الثانوية.
- مدرس بمدرسة الفنون الجميلة العليا ثم رئيس قسم التصوير بها.
- مدير متحف الفن الحديث بالقاهرة.
- عميد كلية الفنون الجميلة بالقاهرة.
أوجه نشاطه:‏
- اشترك بإنتاجه الفنى فى كثير من المعارض داخل البلاد وخارجها: بينالى البندقية ـ معرض روما الدولى ـ معرض اليونسكو ببيروت ـ معارض دولية بموسكو والهند.
- لا تخلو المتاحف المحلية وبعض متاحف الخارج من إنتاجه، وكذلك نشرت أغلب الجرائد والمجلات العربية والأجنبية أعماله مع الشرح والتعليق.
- تناولت لوحاته موضوعات شتى استمد اكثرها من بيئتنا المحلية الريفية مثل: السوق ـ العودة من الحقل ... إلخ، بالإضافة إلى براعته فى فن التصوير. ‏‏
الهيئات التى ينتمى إليها: ‏‏
‏ ‏عضو بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ومقرر للجنة الفنون التشكيلية به.
الجوائز والأوسمــة:
جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1960.
توفى فى 12/12/1973.




عبد المنعم رخا

ظهر أول رسم كارتوني لرخا في مجلة "الفنان"، غير أن المجلة مُنعت من النشر بعد أسبوعين فقط من بدايتها، وفي ذاك الوقت كانت رسوماته تنشر في ثلاث مجلات هما "النقيض" و "روزاليوسف" و "الستار". قام رخا ببيع قطعة ارض كان يمتلكها حتى يستفيد بثمنها في نشر مجلته التي كانت تدعى "أشمعنه" لكنها أيضا مُنعت من النشر بعد أربعة طبعات فقط.

دخل رخا السجن في عام 1933 لمدة أربع سنوات بتهمة الإساءة إلى الملك في رسومه، وبعد إطلاق سراحه عمل في الكثير من المجلات والصحف حيث حاز فرصة نشر رسومه الفكاهيه.
تُعد فترة الثلاثينيات في غاية الأهمية في مسيرة عمل الفنان محمد رخا، ففيها قام بنشر رسومه في الصفحة الأولى يومياً في مجلة "المصري"، ووصل إلى درجة الشهرة وبدا يقدم رسوماته في صحيفتين يومية وخمسة عشر مجله أخرى في آن واحد. وهو يُعتبر أول رسام كاريكاتير مصري يستخدم فنه لأغراض سياسية واجتماعيه فكانت شخصياته معروفه جداً وقام بتصوير شخصية "بنت البلد" و "ميمي بيه" و "قرفان بيه" و "غنى حرب" و "رفيعة هانم وقصبي أفندي"، كل هذه الشخصيات مثلت صور حيه لأناس نقابلهم في حياتنا العامة وأيضا كانت مقحمه في أحداث سياسية واجتماعية في مصر طوال ستون عاماً.
في عام 1943 دعا إلى تحديد ملكية الأرض في مصر وقام برسم ستة من الرسومات السياسية والاجتماعية تضمنتها أول طبعة من جريدة أخباراليوم الأسبوعية.
ألف رخا كتابين: الأول؛ "الأعمال الشعرية لرسومات رخا" وفيه قدم قصائد و أشعار تعبر عن رسوماته. أما الكتاب الثاني؛ "صور فكاهيه" وفيه قام بشرح فلسفته الساخرة موضحاً أن مؤلفاته تحمل اسماً شائعاً لكن عندما تقلب صفحاتها لن تجدها فكاهيه بالعكس فإنها تعكس صوراً حزينة لمشكلاتنا الاجتماعية.
أنشأ رخا وترأس الجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير في يناير عام 1984، وفى فبراير 1966 تم ترشيحه من لجنة الفنون التشكيلية للحصول على جائزة الدولة التقديرية للفنون، وفى أكتوبر عام 1976 حصل على وسام الاستحقاق، وفى عام 1981 نال وسام الجمهورية، كما فاز بجائزة "مصطفى أمين" لدوره الرائد في الكاريكاتير المصري وهو في عمر 75 عاما.
توفى الرسام وفنان الكاريكاتير محمد رخا في 18 ابريل عام 1989 عن عمر يناهز الثمانى والسبعون.






الساعة الآن 11:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى