![]() |
[QUOTE=أبو جمال;158630]
اقتباس:
منك السماح درجة الحرارة فاقت432@j |
موطني كلمات: إبراهيم طوقان مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي قصيدة للشاعر ابو تمام |
السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً عَنْهُنَّ فِي صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَبِ وَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ مادار فِي فلكٍ منها وفِي قُطُبِ لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا فدَاءَهَا كُلَّ أُمٍّ مِنْهُمُ وَأَب وَبَرْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللهُ السنين لَهَا مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءُ سَادِرَةً مِنْهَا وكانَ اسْمُهَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِ جَرَى لَهَا الفَألُ بَرْحَاً يَوْمَ أنْقِرَةٍ إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَاتِ والرِّحَبِ لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَا مِنْ فَارسٍ بَطَلٍ قَانِي الذَّوائِب من آني دَمٍ سَربِ بسُنَّةِ السَّيْفِ والخطي مِنْ دَمِه لاسُنَّةِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ لَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحبِ فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ تَصَرَّحَ الدَّهْرُ تَصْريحَ الْغَمَامِ لَها عَنْ يَوْمِ هَيْجَاءَ مِنْهَا طَاهِرٍ جُنُبِ لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ مَا رَبْعُ مَيَّةَ مَعْمُوراً يُطِيفُ بِهِ غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ سَماجَةً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها عَنْ كل حُسْنٍ بَدَا أَوْ مَنْظَر عَجَبِ وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ جَاءَتْ بَشَاشَتُهُ مِنْ سُوءِ مُنْقَلَبِ لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِنْ أَعْصُرٍ كَمَنَتْ لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ للهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ ومُطْعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ يوْماً ولاَ حُجِبَتْ عَنْ رُوحِ مُحْتَجِبِ لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُبِ لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً ، يَوْمَ الْوَغَى ، لَغَدا مِنْ نَفْسِهِ ، وَحْدَهَا ، فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ رَمَى بِكَ اللهُ بُرْجَيْهَا فَهَدَّمَها ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْرُ اللهِ لَمْ يُصِبِ مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا واللَّهُ مِفْتاحُ بَابِ المَعقِل الأَشِبِ وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ للسَّارِحينَ وليْسَ الوِرْدُ مِنْ كَثَبِ أَمانياً سَلَبَتْهُمْ نُجْحَ هَاجِسِها ظُبَى السُّيُوفِ وأَطْرَاف القنا السُّلُبِ إنَّ الحِمَامَيْنِ مِنْ بِيضٍ ومِنْ سُمُرٍ دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيًّا هَرَقْتَ لَهُ كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُرَّدِ العُرُبِ عَداكَ حَرُّ الثُّغُورِ المُسْتَضَامَةِ عَنْ بَرْدِ الثُّغُور وعَنْ سَلْسَالِها الحَصِبِ أَجَبْتَهُ مُعْلِناً بالسَّيْفِ مُنْصَلِتاً وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ولَم تُعَرجْ عَلى الأَوتَادِ وَالطُّنُبِ لَمَّا رَأَى الحَرْبَ رَأْيَ العين تُوفَلِسٌ والحَرْبُ مُشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ غَدَا يُصَرفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ هَيْهَاتَ ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ عَن غَزْوِ مُحْتَسِبٍ لاغزْو مُكتسِبِ لَمْ يُنفِق الذهَبَ المُرْبي بكَثْرَتِهِ على الحَصَى وبِهِ فَقْرٌ إلى الذَّهَبِ إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها يَومَ الكَرِيهَةِ فِي المَسْلوب لا السَّلبِ وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ فِي صخَبِ أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ مُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُهُ مِنْ خِفّةِ الخَوْفِ لامِنْ خِفَّةِ الطرَبِ إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم ، فَقَدْ أَوْسَعْتَ جاحِمَها مِنْ كَثْرَةِ الحَطَبِ تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُمْ طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لَمْ تَطِبِ ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ حَيَّ الرضَا مِنْ رَدَاهُمْ مَيتَ الغَضَبِ والحَرْبُ قائمَةٌ فِي مأْزِقٍ لَجِجٍ تَجْثُو القِيَامُ بِه صُغْراً على الرُّكَبِ كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَا مِن سَنا قمَرٍ وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ كَمْ كَانَ فِي قَطْعِ أَسبَاب الرقَاب بِها إلى المُخَدَّرَةِ العَذْرَاءِ مِنَ سَبَبِ كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً تَهْتَزُّ مِنْ قُضُبٍ تَهْتَزُّ فِي كُثُبِ بيضٌ ، إذَا انتُضِيَتْ مِن حُجْبِهَا رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُبِ خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ قصيدة للمتنبي |
أرق على أرق ومثلي يأرق
( المتنبي ) أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ ...... وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى..... عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ ..... إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي ..... نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ..... فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني ..... عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ ..... أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ..... جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى ..... كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ ..... حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا ..... أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ ..... وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ..... وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي ..... مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ ..... حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى ..... فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ ..... منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ ..... من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ..... لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُ مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا ..... وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُ أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا ..... لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ لم يَخْلُقِ الرّحْم?نُ مثلَ مُحَمّدٍ ..... أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ..... أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً ..... وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُ كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ ..... ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ قصيده للشاعر امريء القيس |
لعمـرك ما قلبـي إلى أهله بحـر
ولا مقصـر يوما فيأتينـي بقـر ألا إنـما الدهـر ليـال وأعصـر وليـس على شـيء قويم بمستمـر ليـال بذات الطلـح عند محجـر أحـب الينـا من ليـال على أقـر أغادي الصبـوح عند هر وفرتنـى وليدا وهل أفنى شبابـي غيـر هر إذا ذقت فاها قلـت طعم مدامـة معتقـة مـما تـجيء به التجـر همـا نعجتـان من نعـاج تبالـة لدى جؤذرين أو كبعض دمى هكر إذا قامتا تضوع الـمسك منهمـا نسيم الصبا جاءت بريح من القطـر كـأن التجـار أصعـدوا بسبيئـة من الـخص حتى أنزلوها على يسر فلما استطابوا صب في الصحن نصفه وشجـت بماء غير طرق ولا كـدر بماء سحاب زل عن متـن صخـرة إلى بطن أخرى طيب ماؤها خصـر لعمرك ما إن ضرنـي وسط حميـر وأقـوالـها الا المخيلـة والسكـر وغيـر الشقـاء المستبيـن فليتنـي أجـر لسانـي يـوم ذلكم مـجر لعمـرك مـا سعـد بـخلة آثـم ولا نأنا يـوم الحفـاظ ولا حصـر لعمـري لقوم قد نرى أمس فيهـم مرابـط للأمهـار والعكـر الدثـر أحـب إلينـا مـن أنـاس بقنـة يروح على آثـار شائهـم النمـر يفاكهنـا سعـد ويغـدو لجمعنـا بمثنـى الزقاق المترعـات وبالجـزر لعمـري لسعد حيث حلـت دياره أحـب إليـنا منك فافـرس حمـر وتعـرف فيه من أبيـه شـمائـلا ومن خالـه أو من يزيد ومن حجـر سـماحـة ذا وبـر ذا ووفـاء ذا ونـائـل ذا اذا صحـا وإذا سكـر قصيده للبحتري اذا أمكن |
شكرا لك
بارك الله فيك !$ نشمي المنتدى !$ |
قصيدة (الوفاء)
البحتري قَد فقَدْنا الوَفاءَ فَقدَ الحَميمِ، ....... وَبَكَينَا العُلَى بُكَاءَ الرّسُومِ لا أُمِلُّ الزّمَانَ ذَمّاً، وَحَسْبي ....... شُغُلاً أنْ ذَمَمْتُ كُلّ ذَميمِ أتَظُنُّ الغِنَى ثَوَاباً لِذِي الهِمّةِ ....... مِنْ وَقْفَةٍ بِبَابِ لَئِيمِ وَأرَى عِنْدَ خَجْلَةِ الرّدّ منّي ....... خَطَراً في السّؤالِ، جِدَّ عَظيمِ وَلَوَجْهُ البَخيلِ أحْسَنُ في ....... بَعْضِ الأحَايينِ مِنْ قَفَا المَحرُومِ وَكَرِيمٌ عَدا، فأعْلَقَ كَفّي، ....... مُسْتَميحاً في نِعْمَةٍ مِن كَرِيمِ حَازَ حَمدي، وَللرّياحِ اللّوَاتي ....... تَجْلُبُ الغَيثَ، مثلُ حَمدِ الغيومِ عَوْدَةٌ بَعدَ بَدْأةٍ مِنكَ كانَتْ ....... أمسِ، يا أحمَدُ بنُ عَبدِ الرّحيمِ مَا تَأنّيكَ بالظّنِينِ وَلا وَجْهُكَ ....... في وَجهِ حاجتي بشَتيمِ قصيدة ل نسيب عريضة |
يا نفس - لنسيب عريضة يا نفسُ ، ما لكِ والأنينْ ؟تتألَّميـنَ وتُؤلِميـنْ ! عذَّبْـتِ قلبـي بالحَنينْ وكَتَمْتِـهِ ما تَقْصُدينْ قـد نامَ أربابُ الغـرامْ وتَدَثَّـروا لُحَفَ السـلامْ وأَبَيْـتِ يا نفـسُ المنامْ أفأنتِ وَحْـدَكِ تشعُرينْ الليلُ مَـرَّ على سِـوَاكْ أَفَمَا دَهَاهُـمْ ما دَهَـاكْ ؟ فَلِمَ التمـرُّدُ والعِـرَاكْ ما سُـورُ جِسْمِي بالمَتِيـن أَطْلَقْـتِ نَوْحَـكِ للظلامْ إيَّـاكِ يَسمعكِ الأنَـامْ فَيَظُـنَّ زَفْرَتَكِ النِّيَـامْ بُوقَ النُّشُورِ ليومِ دِيـنْ يا نَفْسُ مَا لَكِ في اضْطِرَابْ كفريسةٍ بيـنَ الذئـابْ ؟ هَلاَّ رَجَعْتِ إلى الصَّوَابْ وَبَدَلْتِ رَيْبَـكِ باليَقِينْ ! أَحَمَامَـةٌ بينَ الرِّيَـاحْ قد سَاقَهَا القَـدَرُ المُتَاحْ فَابْتَـلَّ بالمَطَـرِ الجَنَـاحْ يا نَفْسُ مَا لَكِ تَرْجُفِينْ ؟ أَوَمَا لِحُزْنِكِ من بَـرَاحْ حتَّى وَلَوْ أَزِفَ الصَّبَاحْ ! يَا لَيْتَ سَرّكِ لِي مُبَاحْ فأَعِي صَدَى ما قد تَعِينْ ! أَسَبَتْـكِ أرْوَاحُ القَتَـامْ فَأَرَتْكِ من خَلف اللِّثَـامْ فطَمِعْتِ في ما لا يُرَامْ؟ يَا نَفْسُ , كم ذا تَطْمَحِينْ ! أَصَعِدْتِ في رَكْبِ لنُّزُوعْ حتَّى وَصَلْتِ إلى الرُّبُوعْ فأَتَاكِ أَمْـرٌ بالرُّجُـوعْ أَعَلَى هُبُوطِكِ تَأْسَفِيـنْ ؟ أَمْ شَاقَكِ الذِّكْرُ القَدِيـمْ ذِكْرُ الحِمَى قَبْلَ السَّدِيـمْ فَوَقَفْتِ في سِجْنِ الأَدِيـمْ نَحْوَ الحِمَـى تَتَلَفَّتِيـنْ ؟ أَأَضَعْتِ فِكْرَاً في الفَضَاءْ فَتَبَعْتِـهِ فـوقَ الهَـوَاء فَنَأَى وَغَلْغَلَ في العَـلاَءْ فَرَجَعْتِ ثَكْلَى تَنْدُبِيـنْ ؟ أَسَلَكْتِ في قُطْرِ الخَيَالْ دَرْبَـاً يَقُودُ إلى المُحَالْ فَحَطَطْتِ رَحْلَكِ عِنْدْ آلْ يَمْتَصُّ رَيَّ الصَّادِرِيـنْ فَنَسيتِ قَصْـدَكِ والطِّلاَبْ وَوَقَفْتِ يُذْهِلُكِ السَّرَابْ وَهَرَقْتِ فَضْلاَتِ الوِطَابْ طَمَعَـاً بِمَاءٍ تَأْمُلِيـنْ؟ حتَّى إذا اشْتَـدَّ الأوَامْ وَالآلُ أَسْفَـرَ عَنْ رُكَامْ غَيَّبْـتِ رَأْسَـكِ كَالنَّعَامْ في رَمْـلِ قَلْبِي تَحْفرِينْ ! أَعَشِقْتِ مثلَكِ في السَّمَاءْ أُخْتَـاً تَحِنُّ إلى اللِّقَاءْ فَجَلَسْتِ في سِجْنِ الرَّجَاءْ نَحْوَ الأعَالِي تَنْظُرِيـنْ ؟ لَوَّحْـتِ بِاليَـدِ والرِّدَاءْ لِتَرَاكِ , لكنْ لا رَجَـاءْ لم تَدْرِ أَنَّـكِ في كِسَاءْ قَدْ حِيكَ مِنْ مَاءٍ وَطِيـنْ أَتَحُـولُ دُونَكُمَا حَيَـاهْ لَوْ كَـانَ يَبْلُوهَـا الإلهْ لبَكَى عَلَى بَشَـرٍ بَـرَاهْ رَحِمَاً يُصَارِعُهَا الجَنِيـنْ يَا نَفْسُ ، أنتِ لكِ الخلودْ ومَصِيرُ جسمي لِلُّحُـود سَيَعِيثُ عَيْثَـكِ فيهِ دُودْ فَدَعِي لَهُ مَا تَنْخَرِيـنْ يَا نَفْسُ هلْ لَكِ في الفِصَالْ فالجِسْمُ أَعْيَـاهُ الوِصَالْ حَمَّلْتِـهِ ثِقَـلَ الجِبَـالْ وَرَذَلْتِـهِ لا تَحْفِلِيـنْ عَطَشٌ وَجُوعٌ وَاشْتِيَـاقْ أَسَفٌ وَحُزْنٌ وَاحْتِـرِاقْ يَا وَيْحَ عَيْشِي ! هَلْ تُطَاقْ نَزَعَاتُ نَفْسٍ لا تَلِيـنْ ! والقَلْبُ , وَا أَسَفِي عَلَيـهْ ! كَالطِّفْلِ يَبْسُطُ لِي يَدَيـهْ هَلاَّ مَدَدْتِ يَـدَاً إِلَيـهْ كَالأُمَّهَـاتِ إلى البَنِيـنْ ! غَذَّيْتِـهِ مُـرَّ الفِطَـامْ وَحَرَمْتِـهِ ذَوْقَ الغَـرَام وَصَنَعْتِ شَيْخَاً مِنْ غُلامْ يَحْبُو إلى بَابِ السِّنِيـنْ فَغَدَا كَحَفَّـارِ القُبُـورْ يَئِدُ العَوَاطِفَ في الصُّدُورْ وَيَبِيتُ يَهْتِـفُ بِالثُّبُـورْ يَشْكُو إليكِ , وَتَشْمَتِيـنْ أَعْمَى تُطَاعِنُـهُ الشُّجُونْ وَجِرَاحُـهُ صَارَتْ عُيُونْ وَبِهَا يَرَى سُبُلَ المَنُـونْ فَيَسِير سَيْـرَ الظافِرِيـنْ حتَّى إذا اقْتَـرَبَ المُـرَادْ تُطْلَـى رُؤَاهُ بالسَّـوَادْ وَيَعُود مَكْفُوفَـاً يُقَـادْ بِرَنِيـنِ عُكَّـازِ الحَنِيـنْ يَتَلَمَّـسُ النُّـورَ البَعِيـدْ بأنَامِـلِ الفِكْرِ الشَّرِيـدْ وَيَسِيلُ مِنْ فَمِـهِ النَّشِيدْ سَيْلَ الدِّمَاءِ مِنَ الطَّعِيـنْ أَرَأَيْتَ بَيْـتَ العَنْكَبُوتْ وَذُبَابَـةً فِيـهِ تَمُـوتْ ! رَقَصَتْ عَلَى نَغَمِ السُّكُوتْ أَلَـمَاً فَلَمْ يُغْنِ الطَّنِيـنْ فَكَذاكَ في شَـرَكِ الرَّجَاءْ قَلْبِي يَلَـذُّ لَـهُ الغِنَـاءْ مَا ذَاكَ شَدْوَاً , بَلْ رِثَـاءْ يَبْكِي بِـهِ الأَمَلُ الدَّفِيـنْ يَا نَفْسُ إنْ حُـمَّ القَضَا وَرَجَعْتِ أنتِ إلى السَّمَا وعَلَى قَمِيصِكِ مِنْ دِمَـا قَلْبِي فَمَـاذَا تَصْنَعِيـنْ ؟ ضَحَّيْـتِ قَلْبِي للوُصُولْ وَهَرَعْتِ تَبْغِيـنِ المُثُولْ فَإذَا دُعِيتِ إلى الدُّخُولْ فَبِأَيِّ عَيْـنٍ تَدْخُلِيـنْ ! |
قصيدة للأبو سلمى ازا ممكن
|
عبدالكريم الكرمي (أبو سلمى)
كُلَّمَا حَارَبْتُ مِنْ أَجْلِكِ أَحْبَبْتُكِ أَكْثَرْ أَيُّ تُرْبٍ غَيْرَ هَذَا ٱلتُّرْبِ مِنْ مِسْكٍ وَعَنْبَرْ أَيُّ أُفْقٍ غَيْرَ هَذَا ٱلأُفْقِ فِي ٱلدُّنْيَا مُعَطَّرْ كُلَّمَا دَافَعْتُ عَنْ أَرْضِكِ عُودُ ٱلعُمْرِ يَخْضَرْ وَجَنَاحِي يَا فِلَسْطِينُ عَلَى ٱلقِمَّةِ يُنْشَرْ يَا فِلَسْطِينِيَّةَ ٱلإسْمِ ٱلذِي يُوحِي وَيَسْحَرْ تَشْهَدُ ٱلسُّمْرَةُ فِي خَدَّيْكِ أَنَّ ٱلحُسْنَ أَسْمَرْ لَمْ أَزَلْ أَقْرَأُ فِي عَيْنَيْكِ أُنْشُودَةَ عَبْقَرْ وَعَلَى شَطَّيْهِمَا أَمْوَاجُ عَكَّا تَتَكَسَّـرْ مِنْ بَقَايَا دَمْعِنَا هَلْ شَجَرُ ٱللَيْمُونِ أَزْهَرْ وَالحَوَاكِيرُ بَكَتْ مِنْ بَعْدِنَا وَٱلرَّوْضُ أَقْفَرْ وَكُرُومُ ٱلعِنَبِ الخَمْرِيِّ شَقَّتْ أَلْفَ مِئْزَرْ لَمْ تَعُدْ تَعْتَنِقُ ٱلسَّفْحَ عَصَافِيرُ ٱلصَّنَوْبَرْ وَنُجُومُ ٱللَيْلَ مَا عَادَتْ عَلَى ٱلكَرْمِلِ تَسْهَرْ *** يَا فِلَسْطِينُ ٱنْظُرِي شَعْبَكِ فِي أَرْوَعِ مَنْظَرْ بِلَظَى الثَّوْرَةِ وَٱلتَشْرِيدِ لِلْعَالَـمِ يَثْأَرْ لَمْ يُحَرَّرْ وَطَنٌ إِلاَّ إِذَا الشَّعْـبُ تَحَرَّرْ *** كُلُّ إِنْسَانٍ لَهُ دَارٌ وَأَحْـلاَمٌ وَمِزْهَـرْ وَأَنَا الحَامِـلُ تَارِيـخَ بِـلاَدِي أَتَعَثَّرْ وَعَلَى كُلِّ طَرِيقٍ لَمْ أَزَلْ أَشْعَثَ أَغْبَرْ *** كُلَّمَا رَفَّ عَلَيَّ ٱسْمُكِ كَانَ ٱلحَرْفُ أَشْعَرْ وَحُرُوفِي تَزْرَعُ ٱلأَشْوَاقَ فِي كُلِّ مُعَسْكَرْ وَحُرُوفِي شُعَلٌ فِي كُلِّ صَحْرَاءَ وَمَهْجَرْ قصيدة للشاعر سليمان العيسى مطلوبة يا اللي بعدي؟؟ |
الساعة الآن 03:47 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |