![]() |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن أبي ذباب ب د ع، سعد بن أبي ذباب، دوسي حجازي. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، أخبرنا صفوان ابن عيسى، أخبرنا الحارث بن عبد الرحمن، أخبرنا منير بن عبد الله، عن أبيه، عن سعد بن أبي ذباب قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت، فقلت: يا رسول الله، اجعل لقومي ما أسلموا عليه، ففعل، واستعملني عليهم، ثم استعملني أبو بكر، ثم استعملني عمر، فقدم على قومه من أهل السراة، فقال: يا قوم، أدوا زكاة العسل، فإنه لا خير في مال لا تؤدي زكاته، قالوا: كم ترى؟ قال: العشر، فأخذ منهم العشر، فبعث به إلى عمر، فجعله في صدقات المسلمين. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن ذؤيب س سعد بن ذؤيب. روى السدي، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة أنفس: عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، فأما ابن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة، فاستبق إليه سعد بن ذؤيب وعمار بن ياسر، فسبق سعد عماراً وكان أشب الرجلين، فقتله، وأما مقيس بن صبابة فرآه الناس في السوق فقتلوه. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن أبي رافع ع س سعد بن أبي رافع، ذكره الحسن بن سفيان، والطبراني ومن بعدهما. روى يونس بن بكير والحجاج الثقفي، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قال سعد بن أبي رافع: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فوضع يده بين ثدي حتى وجدت بردها على فؤادي، فقال: "إنك رجل مفؤود، أنت الحارث بن كلدة، فإنه رجل يتطبب، فليأخذ خمس تمرات من عجوة المدينة، فليجأهن بنواهن، ثم ليدلك بهن". كذا نسبه يونس، ورواه قتيبة، عن سفيان، عن سعد، ولم ينسبه، ورواه إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده أنه مرض وذكر نحواً منه. أخرجه أبو موسى قلت: قال بعض العلماء: قيل: إنه سعد بن أبي وقاص، فإنه مرض بمكة، وعاده النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم للحارث بن كلدة الثقفي: "عالج سعداً مما به"، فعالجه، فبرأ، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن الربيع د ع، سعد بن الربيع بن عدي بن مالك بن بني جحجبى، قتل يوم اليمامة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: صوابه سعيد بن الربيع، ذكره موسى بن عقبة: سعيد بن الربيع، ويرد ذكره، إن شاء الله تعالى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن الربيع الأنصاري ب د ع، سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. عقبي، بدري، نقيب، كان أحد نقباء الأنصار، قاله عروة وابن شهاب، وموسى بن عقبة، وجميع أهل السير أنه كان نقيب بني الحارث بن الخزرج هو وعبد الله بن رواحة، وكان كاتباً في الجاهلية، شهد العقبة الأولى والثانية، وقتل يوم أحد شهيداً. أخبرنا أبو الحرم مكي بن زبان بن شبه المقري النحوي بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد قال: لما كان أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: "من يأتيني بخبر سعد بن الربيع"؟ فقال رجل: أنا، فهذب يطوف في القتلى، فقال له سعد: ما شأنك؟ قال: بعثني رسول الله لآتيه بخبرك، قال فاذهب إليه فأقرئه مني السلام، وأخبره أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، وأني قد أنفذت مقاتلي، وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد منهم حي. قيل: إن الرجل الذي ذهب إليه أبي بن كعب، قاله أبو سعيد الخدري، وقال له: قل لقومك: يقول لكم سعد بن الربيع: الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، فوالله مالكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم عين تطرف، قال أبي: فلم أبرح حتى مات، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: "رحمة الله، نصح لله ولرسوله حياً وميتاً". ودفن هو وخارجة بن أبي زهير في قبر واحد، وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلثين، فكان ذلك أول بيانه للآية في قوله عز وجل: {فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ}. وفي ذلك نزلت الآية، وبذلك علم مراد الله منها، وأنه أراد فوق اثنتين: اثنتين فما فوقهما، وهو الذي آخى رسول الله بينه وبين عبد الرحمن بن عوف، فعرض على عبد الرحمن أن يناصفه أهله وماله، وكان له زوجتان، فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن الربيع ابن الحنظلية ب سعد بن الربيع بن عمرو بن عدي، يكنى أبا الحارث، ويعرف بابن الحنظلية، استصغر يوم أحد، وهو أخو سهل ابن الحنظلية، وهما من بني حارثة من الأنصار، وقد قيل: إن سعد ابن الحنظلية أبوه يسمى عقيباً، ولهما أخ يسمى عقبة، والحنظلية أم جده، وقيل: أمه وأم أخوته. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ب د ع، سعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى يحيى بن سعيد القطان، عن عثمان بن غياث، عن رجل في حلقة أبي عثمان النهدي، عن سعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم أمروا بصيام يوم، فجاء رجل في بعض النهار فقال: يا رسول الله، إن فلانة وفلانة بلغهما الجهد، فأعرض عنه مرتين، أو ثلاثاً، فقال: "ادعهما"، فجاء بعس أو بقدح فقال إحداهما: قيئي، فقاءت لحماً عبيطاً وقيحاً ودماً، وقال للاخرى مثل ذلك، فقاءت، فقال: "إن هاتين صامتا عما أحل لهما، وأفطرنا على ما حرم عليهما". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن زرارة ب د ع، سعد بن زرارة الأنصاري. تقدم نسبه عند ذكر أخيه أسعد بن زرارة، وهو جد عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد، قاله أبو عمر. وروى ابن منده بإسناده عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أبيه، عن جده سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوماً، هو يتحدث عن ربه، عز وجل، قال: "ما أحب الله من عبده عند ذكر شيء من النعم أفضل ما أحب أن يذكره بما هداه له من الإيمان وملائكته وكتبه ورسله، وإيماناً بقدره خيره وشره". قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين واهماً فيه، يعني ابن منده، فجعله ترجمة، ورواه أبو نعيم، عن عبد اله بن جعفر، عن إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، عن يزيد بن محمد الأيلي، عن الحكم بن عبد الله، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي الرجال، عن أبيه، عن أسعد بن زرارة، فذكر نحوه، قال: فوهم فيه المتأخر، وجعله ترجمة، وهو اسعد بن زرارة، وليس بسعد، والله أعلم. قال أبو عمر: وقد ذكره: قيل هو أخو أسعد بن زرارة، فإن كان كذلك فهو سعد، وذكر نسبه وقال: وفيه نظر، أخشى أن لا يكون أدرك الإسلام، لأن أكثرهم لم يذكره، فإخراج أبي عمر له يدل أن الوهم ليس من ابن منده. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن زيد الأشهلي د ع، سعد بن زيد بن سعد الأنصاري الأشهلي. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم غلى نجد، قال ابن إسحاق: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن زيد أخا بني عبد الأشهل إلى نجد، وروى سليمان بن محمد بن محمود بن مسلمة عن سعد بن زيد بن سعد الاشهلي أنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفاً من نجران، فأعطاه محمد بن مسلمة، وقال: "جاهد بهذا في سبيل الله، فإذا اختلف الناس فاضرب به الحجر، ثم ادخل بيتك". قال ابن منده. وقال أبو نعيم: سعد بن زيد بن سعد الأشهلي، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى نجد. وقال أبو نعيم أورد له بعض المتأخرين ترجمة منفرة، وهو عندي ابن مالك الأشهلي الذي يأتي ذكره، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن زيد الطائي ب د ع، سعد بن زيد الطائي. وقيل: كعب بن زيد. روى عنه جميل بن زيد الطائي. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن أبي يحيى محمد بن عمر العطار، عن جميل بن زيد الطائي، عن سعد بن زيد الطائي، وقيل: الأنصاري، قال: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من بني غفار، فدخل بها، فأمرها أن تنزع ثوبها، فرأى فيها بياضاً فانمار عنها، فلما أصبح أكمل لها الصداق، وقال: "الحقي بأهلك". ورواه عباد بن العوام ونوح بن أبي مريم، عن جميل، عن كعب بن زيد. ورواه يحيى بن يوسف الذمي، عن أبي معاوية، عن جميل، عن زيد بن كعب، وقيل: جميل، عن عبد اله بن عمرو عن زيد بن كعب، هو ابن عجرة، والاضطراب فيه من جهة جميل لسوء حفظه وضعفه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن زيد الزرقي د سعد بن زيد بن الفاكه بن يزيد بن خلدة بن عامر. ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدراً فقال: سعد بن زيد بن الفاكه بن يزيد بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي. أخرجه ابن منده هكذا، وأخرجه أبو عمر فقال: سعيد بن يزيد بن الفاكه، وأخرجه أبو نعيم فقال: سعد بن الفاكه بن زيد وقيل: اسمه أسعد، وقد تقدم ذكره أتم من هذا. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن زيد بن مالك الأشهلي ب د ع، سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي. قال عروة، وابن شهاب، وابن إسحاق في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، ثم من بني عبد الأشهل: سعد بن زيد بن مالك بن كعب. روى ابن أبي حبيبة، عن زيد بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نعيت إليه نفسه: خرج متلفعاً في أخلاق ثياب عليه، حتى جلس على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس، احفظوني في هذا الحي من الأنصار، فإنهم كرشي التي أحل فيها وعيبتي، اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم". رواه أبو نعيم وحده. وقال الواقدي وحده: إنه شهد العقبة، تفرد بذلك، وقال غيره: شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال أبو عمر، وذكر هذا سعد بن زيد بن مالك الأشهلي: أظنهما اثنين، وسعد بن زيد هذا الذي بعثه رسول الله بسبايا قريظة إلى نجد، فابتاع لهم بها خيلاً وسلاحاً، وهو الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل للأنصار، ولسعد بن زيد حديث واحد في الجلوس في الفتنة،آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمرو بن سراقة، قال: وسعد بن زيد الطائي الذي روى عنه قصة الغفارية غيرهما، على أنه قيل فيه أيضاً: إنه أنصاري. أخرجه الثلاثة. قلت: قد ذكرناه قول أبي نعيم في ترجمة سعد بن زيد بن سعد المقدم ذكره أنه وهم، إنما هو سعد بن زيد بن مالك، وقد وافق أبو عمر أبا نعيم، فجعل هذا هو الذي سار إلى نجد، إلا أنه جعلهما اثنين، وقد ذكرنا قوله في هذه الترجمة، وجعل هذا هو الذي روى حديث الفتنة، وخالفا ابن منده فإنه جعل الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجد سعد بن زيد بن سعد، وأنه هو الذي روى حديث القعود في الفتنة، وقد وافق أبو أحمد العسكري أبا نعيم وأبا عمر، فجعل الذي أهدى السيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وروى حديث الفتنة هذا، وكأنه الصحيح، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن زيد الأنصاري ب سعد بن زيد الأنصاري. من بني عمرو بن عوف، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عن عمر بن الخطاب، وتوفي آخر أيام عبد الملك بن مروان، ذكره محمد بن سعد. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد والد زيد ب د ع، سعد والد زيد. غير منسوب. روى إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن زيد بن سعد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نعيت إليه نفسه خرج متلفعاً في أخلاق ثياب عليه، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس، احفظوني في هذا الحي من الأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم". أخرجه الثلاثة، أما أبو نعيم فأخرج هذا الحديث في هذه الترجمة، وأخرجه في ترجمة سعد بن زيد بن مالك، وقد تقدم، فلا أدري لم جعل له ترجمة ثانية! وأما ابن منده وأبو عمر فلم يخرجا هذا الحديث إلا في هذه الترجمة حسب. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن سعد ع س، سعد بن سعد الساعدي أخو سهل بن سعد. روى عبد المهيمن بن سهل، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لسعد بن سعد بسهم يوم بدر. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن أبي سعد س سعد بن أبي سعد بن مري حليف القواقل، شهد أحداً. أخرجه أبو موسى، والقواقل من الأنصار قد ذكروا في غير موضع من الكتاب. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن سلامة ب د ع، سعد بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي، وهو أخو سلمة بن سلامة بن وقش، يكنى أبا نائلة، ويعرف بسلكان. شهد أحداً وما بعده من المشاهد، وقتل يوم جسر أبي عبيد، صدر خلافة عمر، رضي الله عنه بالعراق. أخرجه الثلاثة، وقال أبو نعيم: والصواب أسعد، وقد تقدم، وقد وافق ابن منده على سعد أبو عمر، وهشام بن الكلبي، وابن حبيب، ويرد ذكره في سلكان، وفي الكنى، إن شاء الله تعالى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن سويد ب د ع، سعد بن سويد بن قيس، من بني خدرة من الأنصار. وقال الكلبي: سعد بن سويد بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر، هو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، ثم الخدري. قتل يوم أحد شهيداً. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، وأبو عمر، إلا أن أبا نعيم وأبا موسى قالا: سعد بن سويد الأنصاري، ورويا عن ابن شهاب، في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار، من بني عوف بن الخزرج: سعد بن سويد، وقال أبو موسى: قال سليمان، يعني الطبراني: من بني الحارث بن الخزرج. والجميع واحد، وسياق النسب الذي قدمناه يدل عليه، ويكون قد نسب عوفاً إلى جده الخزرج، وإنما هو عوف بن الحارث بن الخزرج، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن سهيل ب د ع، سعد بن سهل، وقيل: سهيل بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار، بطن من الخزرج، وليس هذا عبد الأشهل قبيلة سعد بن معاذ الأشهلي، هذا غير ذلك، فإن هذا من الخزرج وذلك من الأوس، وذلك بطن ينسب إليه، وهذا لا ينسب إليه إلا نجاري أو ديناري أي من بني دينار بن النجار، ومن رأى نسبهما عرف الفرق بينهما. شهد بدراً، قاله ابن شهاب، وابن إسحاق، وابن الكلبي. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن سهيل ب د ع، سعد بن سهيل الأنصاري، من بني دينار النجار، وقيل: من بني خنساء، قاله أبو نعيم، وقال: وقيل: سهل. وقال ابن منده: سعد بن سهيل. من بني خنساء، وروى بإسناده عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدراً: سعد بن سهيل بن عبد الأشهل بن حارثة الأنصاري، من بني خنساء بن مبذول، شهد بدراً، وقال أبو نعيم مثله، وقال: ابن حارثة بن دينار بن النجار. وأما أبو عمر فأخرج هذه الترجمة، وقال: سعد بن سهيل بن عبد الأشهل بن دينار بن النجار، شهد بدراً. قلت: هذا قولهما في هذه الترجمة وفي التي قبلها، وقد تقدم قولنا إن هذا الإسناد عن عروة فيه خبط. لا أدري كيف هو! فإنه يخالف عامة أصحاب السير، ويخالف أيضاً ما يرويه غيره عن عروة، فمن ذلك هذه الترجمة، جعل سعد بن سهيل من بني دينار من بني خنساء بن مبذول، وهذا غريب، فإن بني خنساء هم من بني مازن بن النجار، منهم: منقذ بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول، والد حبان بن منقذ، فجعل خنساء بن مبذول ها هنا من بني دينار، ثم إن ابن منده وأبا نعيم جعلا هذا والذي قبله ترجمتين، والنسب واحد، والحالة في شهود بدر واحدة، فلا أدري لم فرقا بينهما! على أن ابن منده له بعض العذر فإنه جعل في إحدى الترجمتين سهلاً وفي الأخرى سهيلاً، وأما أبو نعيم فإنه قال في سهيل: وقيل سهل، فبان بهذا أنهما واحد، وأن بعض العلماء قاله سهلاً، وقال غيره سهيلاً، والله أعلم. ب د ع، سعد بن ضميرة الضمري. قاله أبو عمر، وقال ابن منده وأبو نعيم: السلمي أبو سعد، وقيل: أبو ضميرة، من أهل المدينة. أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده، عن يونس بن بكير. عن محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، قال: سمعت زياد بن ضميرة بن سعد السلمي يحدث عن عروة بن الزبير أن أباه وجده شهد حنيناً، وقالا: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الظهر، ثم عمد إلى ظل شجرة، فقام إليه الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري يختصمان في دم عامر بن الأضبط الأشجعي، كان قتله محلم بن جثامة الكناني، فعيينة يطلب بدم عامر الأشجعي لأنهما من قيس، والأقرع بن حابس يدفع عن ملحم لأنهما من خندف، هو يومئذ سيد خندف. وذكر الحديث. أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: صحبته صحيحة وصحبة أبيه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد الظفري ب ع س، سعد الظفري. من بني ظفر، بطن من الأوس. روى عنه عبد الرحمن بن حرملة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الكي، وقال: "أكره الحمم". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى وأبو عمر، وقال أبو موسى: وقد أورد أبو عبد الله، يعنى ابن منده، سعد بن النعمان الظفري شهد بدراً، فلا ادري أهذا هو أم غيره؟ http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عائذ ب د ع، سعد بن عائذ المؤذن. مولى عمار بن ياسر المعروف بسعد القرظ، وغنما قيل له ذلك لأنه كان يتجر فيه، ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، وبرك عليه، وجعله مؤذن مسجد قباء، وخليفة بلال إذا غاب، ثم استخلفه بلال على الأذان بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام أبي بكر وعمر، لما سار إلى الشام، فلم يزل الأذان في عقبه، روى حديثه أولاده. حدث عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالاً أن يدخل إصبعيه في أذنيه، وأن بلالاً كان يؤذن مثنى مثنى، إقامته مفردة. قال أبو أحمد العسكري: عاش يعني سعد القرظ إلى أيام الحجاج. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عبادة ب د ع، سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة، وقيل: حارثة بن حزام بن حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، يكنى أبا ثابت، وقيل: أبا قيس، والأول أصح. وكان نقيب بني ساعدة، عن جميعهم، وشهد بدراً، عن بعضهم، ولم يذكره ابن عقبة ولا ابن إسحاق في البدريين، وذكره فيهم الواقدي، والمدائني، وابن الكلبي. وكان سيداً جواداً، وهو صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها، وكان وجيهاً في الأنصار، ذا رياسة وسيادة، يعترف قومه له بها، وكان يحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم جفنة مملوءة ثريداً ولحماً تدور معه حيث دار يقال: لم يكن في الأوس ولا في الخزرج أربعة يطعمون يتوالون في بيت واحد إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، وله ولأهله في الجود أخبار حسنة. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين، بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا محمد بن المثنى، هشام بن مروان المعني، قال ابن المثنى: أخبرنا الوليد بن مسلم، أخبرنا الأوزاعي قال: سمعت يحيى بن أبي كثير، يقول: حدثني محمد ين عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن قيس بن سعد، قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال: "السلام عليكم ورحمة الله"، قال: فرد سعد رداً خفياً، قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: دعه يكثر علينا من السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السلام"، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتبعه سعد، فقال: يا رسول الل، إني كنت أسمع تسليمك، وأرد عليك رداً خفياً، لتكثر علينا من السلام، فانصرف معه رسول الله، فامر له سعد بغسل فاغتسل، ثم ناوله ملحفة مصبوغة بزعفران أو ورس، فاشتمل بها، ثم رفع رسول الله يديه، وهو يقول: "اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة". وقد كان قيس بن سعد من اعظم الناس جوداً وكرماً، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيس بن سعد بن عبادة: "إنه من بيت جود"، وفي سعد بن عبادة، وسعد بن معاذ جاء الخبر أن قريشاً سمعوا صائحاً ليلاً على أبي قيس: الطويل: فإن يسلم السعدان يصبح محمد ** بمكة لا يخشى خلاف مخالف قال: فظنت قريش أنه يعنى سعد بن زيد مناة بن تميم، وسعد هذيم، من قضاعة، فسمعوا الليلة الثانية قائلاً: الطويل: أيا سعد الأوس كن أنـت نـاصـراً ** ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف أجيبا إلى داعي الهـدى وتـمـنـيا ** على الله في الفردوس منية عارف وإن ثواب الله للطـالـب الـهـدى ** جنان من الفردوس ذات زخارف فقالوا: هذا سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة. ولما كان غزوة الخندق بذل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيينة بن حصن ثلث ثمار المدينة، لينصرف بمن معه من غطفان، واستشار سعد بن معاذ وسعد بن عبادة دون سائر الناس، فقالا: يا رسول الله: إن كنت أمرت بشيء فافعله، وإن كان غير ذلك فوالله ما نعطيهم إلا السيف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لم أومر بشيء، وإنما هو رأي أعرضه عليكما"، فالا: يا رسول الله، ما طعموا بذلك مناقط، في الجاهلية، فكيف اليوم، وقد هدانا الله بك! فسر النبي صلى الله عليه وسلم بقولهما. وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد سعد بن عبادة يوم الفتح، فمر بها على أبي سفيان، وكان أبو سفيان قد أسلم، فقال له سعد: اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة، اليوم أذل الله قريشاً، فلما مر رسول الله في كتيبة من الأنصار، ناداه أبو سفيان: يا رسول الله، أمرت بقتل قومك، زعم سعد انه قاتلنا، وقال عثمان، وعبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله، ما نأمن سعداً أن تكون منه صولة في قريش، فقال رسول الله: "يا سفيان، اليوم يوم المرحمة، اليوم أعز الله قريشاً"، فاخذ رسول الله اللواء من سعد، وأعطاه ابنه قيساً، وقيل: أعطى اللواء الزبير بن العوام، وقيل: أمر علياً فأخذ اللواء، ودخل به مكة. وكان غيوراً شديد الغيرة، وإياه أراد رسول الله بقوله: "غن سعداً لغيور، وإني لأغير من عسد، والله اغير منا، وغيرة الله أن تؤتى محارمه". وفي هذا لحديث قصة. ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم طمع في الخلافة، وجلس في سقيفة بني ساعدة ليبايع لنفسه، فجاء إليه أبو بكر، وعمر، فبايع الناس أبا بكر، وعدلوا عن سعد، فلم يبايع سعد أبا بكر ولا عمر، وسار إلى الشام، فأقام به بحوران غلى أن مات سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: ما تسنة إحدى عشرة، ولم يختلفوا أنه وجد ميتاً على مغتسله، وقد اخضر جسده، ولم يشعروا بموته بالمدينة حتى سمعوا قائلاً يقول من بئر، ولا يرون احداً. الهزج: قتلنا سيد الخـزر ** ج سعد بن عبادة رميناه بسهـمـين ** فلم نخط فـؤاده فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا، فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي ما تفيه سعد بالشام قيل: إن البئر التي سمع منها الصوت بئر منبه، وقيل: بئر سكن. قال ابن سيرين: بينا سعد يبول قائماً، إذ اتكأ فمات، قتله الجن، وقال البيتين. قيل: إن قبره بالمنيحة، قرية من غوطة دمشق، وهو مشهور يزار إلى اليوم. روى عنه ابن عباس وغيره، من حديثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل تعلم القرآن ثم نسبه إلا لقي الله وهو اجذم، وما من أمير عشرة إلا أتى يوم القيامة مغلولاً حتى يطلقه العدل". أخرجه الثلاثة. حزيمة: بفتح الحاء المهملة، وكسر الزاي، وبعده ياء تحتها نقطتان، ثم ميم وهاء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عبد الله د ع، سعد بن عبد الله. مجهول روى عنه يعلى بن الأشدق أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ}. قال: "إنهم قوم من بني تميم، ولولا أنهم أشد الناس قتالاً للأعور الدجال لدعوت الله عليهم". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد أبو عبد الله د سعد أبو عبد الله. روى عنه ابنه عبد الله، مجهول. اخرجه ابن منده وحده بعد الأول الذي قبله، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد أبو عبد الله د ع، سعد أبو عبد الله. هو ابن الأطول، وقد ذكرناه، وقيل: هو غيره، قال أبو نعيم: والصحيح عندي أنه ابن الأطول، أفرد له بعض المتأخرين، يعني ابن منده ترجمة، وأخرج له الحديث الذي رواه ابن الأطول بعينه، روى واصل بن عبد الله بن بدر أبو الحسين القشيري، حدثني عبد الله بن بدر بن واصل بن عبد الله بن سعد بن خالد القحطاني، قال: كان عبد الله بن سعد يخرج إلى أصحابه إذا قدم تستر أقام بها ثلاثاً، فيقولون له: لو أقمت؟ فيقول: سمعت أبي يقول: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التناوة، فمن أقام ببلاد الخراج ثلاثاً فقدتنا. كذا أخرجه ابن منده، وقال أبو نعيم: عن واصل بن عبد الله بن بدر، حدثني أبي عبد الله بن واصل بن عبد الله بن سعد الأطول، قال: كان عبد الله بن سعد يخرج إلى أصحابه. وذكر نحوه، فعلى ما ساق أبو نعيم نسب واصل بن عبد الله بن الأطول هو كما قال، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عبد بن قيس ب سعد بن عبد بن قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الحارث بن فهر القرشي الفهري، كان من مهاجرة الحبشة، وقيل: اسمه سعيد، ويذكر في بابه، إن شاء الله تعالى. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عبيد ب د ع، سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، أبو عمير بن سعد، شهد بدراً، لا غقب له. قاله عروة وابن إسحاق. وقيل: اسمه سعيد، ويذكر هناك، إن شاء الله تعالى، ويعرف بالقاري. قال ابن منده: القاري من بني قارة، الأنصاري، وقتل يوم القادسية سنة خمس عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة، وقيل: عاش بعدها شهوراً ومات، قال ابن نمير: يكنى أبا زيد، وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وطارق بن شهاب، يعد في الكوفيين، روى سفيان عن قيس بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: خطبنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنا لاقوا العدو غداً، وإنا مستشهدون، فلا تغسلن عنا دماً، ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا. رواه شعبة ومسعر، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: قال سعد بن عبيد يوم القادسية نحوه. قلت: قال أبو عمر: إنه من أهل الكوفة، وروى هو وغيره أنه قتل يوم القادسية، والكوفة إنما بنيت بعد القادسية، وبعد ملك المدائن أيضاً، فلا وجه لنسبته إليها. أخرجه الثلاثة، وقول ابن منده: إنه من قارة أنصاري، وهم منه، كيف يكون من القارة وهم ولد الديش بن محلم بن غالب بن عائذة بن يثيع بن مليح بن الهون بن خزيمة، والهون أخو أسد بن خزيمة، وهذا أنصاري، فكيف يجتمعان! وإنما هو القاري، مهموزاً، من القراءة. وقد ذكر أنه أول من جمع القرآن من الأنصار، ولم يجمع القرآن من الأوس غيره، قاله أبو أحمد العسكري، وأما أنا فأستبعد أن يكون هذا هو ممن جمع القرآن من الأنصار لأن الحديث يرويه أنس بن مالك، وذكرهم وقال: أحد عمومتي أبو زيد، وأنس من بني عدي بن النجار خزرجي، فكيف يكون هذا وهو أوسي عما لأنس! هذا بعيد جداً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد مولى عتبة ب د ع، سعد مولى عتبة بن غزوان. شهد بدراً مع مولاه عتبة. روى عطاء والضحاك، عن ابن عباس في قوله تعالى:{وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} في عتبة، وسعد مولاه، وفي حاطب، وسعد مولاه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عثمان ب د ع، سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي، أبو عبادة. شهد بدراً، قاله موسى بن عقبة، وابن إسحاق، وكان ممن فر يوم أحد. أخرجه الثلاثة مختصراً وقيل: سعيد بن عثمان، ويذكر هناك، إن شاء الله تعالى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد العرجي ب د ع: سعد العرجي. دليل النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة من العرج إليها، وقال أبو عمر: وقيل: إنه من بلعرج بن الحارث بن كعب بن هوازن، هكذا قال بعضهم، قال: ويقال: إنه مولى الأسلميين، وإنما قيل له العرجي لأنه اجتمع مع رسول الله بالعرج. روى عنه ابنه عبد الله أنه قال: كنت دليل رسول الله من العرج إلى المدينة، فرأيته يأكل متكئاً. وروى فائد مولى عباد، عن ابن سعد، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وذكر حديث مسيره معهما إلى المدينة، فتلقاه بنو عمرو بن عوف، فقال: "أين أبو أمامة"؟ فقال سعد بن خثيمة: إنه أهاب قبلي، أفلا أخبره يا رسول الله؟ أخرجه الثلاثة. قلت: قد ذكر أبو عمر سعداً الأسلمي، وقد ذكرناه قبل، وذكر ها هنا سعد العرجي، وقال: ويقال: إنه مولى الأسلميين، وإنه كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وهما واحد، فإن هذا هو الذي قدم مع النبي إلى المدينة، فلقيه بنو عمرو بن عوف، وسعد بن خثيمة، كما سقناه، فلا أعلم لأي سبب فرق بينهما! والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عقيب س سعد بن عقيب. يكنى أبا الحارث، استصغر يوم أحد، قاله ابن شاهين، عن محمد بن سعد، وشهد الخندق. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عمار سعد بن عمار بن مالك بن خنساء بن مبذول. شهد أحداً والخندق وهو أخو حمزة بن عمار، ولا عقب له. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عمارة الزرقي ب ع س، سعد بن عمارة، وقيل: عمارة بن سعد، أبو سعيد الزرقي، وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه، والأكثر يقولون: سعد بن عمارة. روى عنه عبد الله بن مرة، وعبد الله بن أبي بكر، وسليمان بن حبيب المحاربي، ويحيى بن سعيد الأنصاري. أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن أبي الفيض، عن عبد الله بن مرة عن أبي سعيد الزرقي أن رجلاً من أشجع سأل النبي عن العزل، فقال: "ما يقدر في الرحم يكن". أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى، ونذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عمارة البكري د ع، سعد بن عمارة. أحد بني سعد بن بكر ذكره البخاري في الصحابة، وروى عن عمرو ابن محمد عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، حدثنا عن سعد بن عمارة، أحد بني سعد بن بكر، وكانت له صحبة، أن رجلاً قال له: عظني رحمك الله، قال: إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء فإنه لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا إيمان لمن لا صلاة له، واترك طلب كثير من الحاجات، فإنه فقر حاضر، واجمع اليأس مما في أيدي الناس، فإنه هو الغنى، وانظر ما يعتذر منه من القول والفعل، فاجتنبه. وروى عن سليمان بن حبيب أن سعد بن عمارة لما حضرته الوفاة، جمع بنيه وأوصاهم. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عمرو الأنصار ب سعد بن عمرو الأنصاري. كان هو وأخوه الحارث بن عمرو فيمن شهد صفين مع علي بن أبي طالب، ذكرهما ابن الكلبي وغيره، فيمن شهد صفين من الصحابة. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عمرو بن ثقف ع س، سعد بن عمرو بن ثقف، واسم ثقف: كعب بن مالك بن مبذول بن مالك بن النجار شهد أحداً، وقتل يوم بئر معونة شهيداً هو وابنه الطفيل بن سعد، قتلاً جميعاً بعد أن شهد أحداً. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة: قتل مع سعد بن عمرو بن ثقف يوم بئر معونة ابن أخيه سهل بن عامر بن عمرو بن ثقف. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد مولى عمرو بن العاص د ع، سعد مولى عمرو بن العاص،أخرجه يوسف القطان وغيره في الصحابة، ولا يصح، وروى يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعد مولى عمرو بن العاص، قال: تشاجر رجلان في آية، فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "لا تماروا فيه، فإن مراء فيه كفر". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عمرو بن عبيد سعد بن عمرو بن عبيد بن الحارث بن كعب بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري. شهد أحداً وما بعدها، واستشهد يوم اليمامة، وهو أخو كعب بن عمرو. ذكره ابن الدباغ الأندلسي عن العدوي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عمير د ع، سعد بن عمير، أو عمير بن سعد. روى حديثه عمرو بن قيس الملائي، عن محمد بن جادة، عن أبيه. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن عياض ب سعد بن عياض الثمالي. حديثه مرسل، لا تصح له صبة، وإنما هو تابعي، يروي عن ابن مسعود، والحديث الذي رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسد بأساً. روى عنه أبو إسحاق الهمذاني. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن الفاكه ع س، سعد بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق. روى محمد بن إسحاق، قال: شهد بدراً من الأنصار من الخزرج من بني خلدة بن عامر بن زريق: سعد بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر. أخرجه ها هنا أبو نعيم، وأبو موسى، وأخرجه ابن منده: سعد بن زيد بن الفاكه، وذكره أبو عمر: سعد بن يزيد بن الفاكه، والجميع واحد، وقد أخرجنا الجميع، وذكرنا في كل ترجمة اسم من أخرجه. وقال أبو موسى: سعد بن عثمان بن خلدة: هو هذا أيضاً. وقال عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدراً، من بني زريق: سعد بن عثمان بن خلدة. قلت: والذي أظنه أنه غيره، ودليله أن ابن إسحاق قد ذكره فيمن شهد بدراً سعد بن عثمان بن خلدة، وسعد بن يزيد الفاكه بن خلدة، فلو كان واحداً لما ذكرهما، وذكرهما أيضاً ابن الكلبي، قال: أبو عبد الله سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق، وقال ابن الكلبي، فقال: أبو عبد الله سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق، وقال بعد ذلك: وأسعد بن يزيد بن الفاكه بن زيد بن خلدة، وهذا أسعد هو سعد، قيل فيه كلاهما، فبان بهذا أنهما اثنان، وإنما أبو موسى قد رأى في نسبهم خلدة، فظن سعد بن عثمان أحدهم، وإنما هم بنو عم، والصحيح أن سعد بن زيد، وسعيد بن الفاكه بن زيد، وسعد بن يزيد، وأسعد بن يزيد، واحد، وأن سعد بن عثمان غيرهم، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد مولى قدامة بن مظعون ب سعد مولى قدامة بن مظعون. قتله الخوارج سنة إحدى وأربعين مع عبادة بن قرص، في صحبته نظر. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن قرجاء ب سعد بن قرجاء. له صحبة. ذكر ابن أبي شيبة، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن سعد بن قرجاء، رجل من أصحاب النبي جمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن قيس د ع، سعد بن قيس العنزي، وقيل القرشي سماه النبي صلى الله عليه وسلم سعد الخير. روى عنه ابنه عبد الله، والحسن البصري. روى الحسن، عن سعد بن قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا ابن آدم، صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخر". روى عثمان بن عمر، عن يونس، عن الزهري، عن أبي حزامة عن الحارث بن سعد، عن أبيه أنه قال: يا رسول الله، أرأيت أدوية يتداوى بها، ورقي نسترقي بها، هل ينفع ذلك من قدر الله؟ قال: "هو من قدر الله". ورواه جماعة، عن يونس، عن الزهري، عن أبي حزامة أحد بني الحارث بن سعد، وهو الصحيح، وله حديث في الربا. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: العنسي عوض العنزي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن مالك الساعدي ب سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي الساعدي، والد سهل بن سعد. ذكر الواقدي، عن أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جده، قال: تجهز سعد بن مالك ليخرج إلى بدر، فمات، فموضع قبره عند دار بني قارظ، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه، وأجره. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن مالك الخدري ب د ع، سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر، وهو خدرة، بن عوف بن الحارث بن الخزرج، أبو سعيد الأنصاري الخدري، وهو مشهور بكنيته، من مشهوري الصحابة وفضلائهم، وهو من المكثرين من الرواية عنه، وأول مشاهده الخندق، غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة. روى عنه من الصحابة: جابر، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وأنس، وابن عمر، وابن الزبير، ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعطاء بن يسار، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وغيرهم. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا ابن نمير، أخبرنا الأعشس، أخبرنا عطية بن سعد، قال: سمعت أبا سعيد الخضري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق من آفاق السماء، وأبو بكر وعمر منهم وأنعما". قال أبو سعيد: قتل أبي يوم أحد شهيداً، وتركنا بغير مال، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله شيئاً، فحين رآني قال: "من استغنى أغناه الله ومن يستعفف أعفه الله"، قلت: ما يريد غيري، فرجعت. وتوفي سنة أربع وسبعين يوم الجمعة، ودفن بالبقيع، وهو ممن له عقب من الصحابة، وكان يحفي شاربه ويصفر لحيته، ونذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى، أكثر من هذا. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن مالك العذري ب سعد بن مالك العذري. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عذرة بن سعد هذيم، بطن من قضاعة. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن مالك القرشي ب د ع، سعد بن مالك، وهو سعد بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص: مالك بن وهيب وقيل: أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الزهري، يكنى أبا إسحاق، وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس، وقيل: حمنة بنت أبي سفيان بن أمية. أسلم بعد ستة، وقيل بعد أربعة، وكان عمره لما أسلم سبع عشرة سنة. روى عنه أنه قال: أسلمت قبل أن تفرض الصلاة، وهو أحد الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وأحد العشرة سادات الصحابة، وأحد الستة أصحاب الشورى، الذين أخبر عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهم عنهم راض. شهد بدراً وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبلى يوم أحد بلاء عظيماً، وهو أول من أراق دماً في سبيل الله، وأول من رمي بسهم في سبيل الله. أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء بن معد، قال: أخبرنا أبو علي قراءة عليه، وأنا حاضر أسمع، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر الجابري، أخبرنا محمد ابن أحمد بن المثنى، أخبرنا جعفر بن عوف، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: سمعت سعد يقول: إني لأول العرب رمي بسهم في سبيل الله، والله إن كنا لنغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الحبلة وهذا السمر، حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة، ماله خلط، ثم أصبحت بنو أسد تعززني على الدين، لقد خبت إذاً وضل عملي، وكان ناس من أهل الكوفة شكوه إلى عمر بن الخطاب، فعزله عن الكوفة، وكان أكثرهم شكوى منه رجل من بني أسد. وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا أبو كريب، وأبو سعيد الأشج قالا: أخبرنا أبو أمامة، عن مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: أقبل سعد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خالي فليرني امرؤ خاله"، وإنما قال هذا لأن سعداً زهري، وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم زهرية، وهو ابن عمها، فإنها آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، يجتمعان في عبد مناف، وأهل الأم أخوال. وأخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ذهبوا إلى الشعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين، فناكروهم، وعابوا عليهم دينهم حتى قاتلوهم، فاقتتلوا، فضرب سعد رجلاً من المشركين بلحي جمل فشجه فكان أول دم أهريق في الإسلام. واستعمل عمر بن الخطاب سعداً على الجيوش الذي سيرهم لقتال الفرس، وهو كان أميراً لجيش الذين هزموا الفرس بالقادسية، وبجلولاء أرسل بعض الذين عنده فقاتلوا الفرس بجلولاء فهزموهم، وهو الذي فتح المدائن مدائن كسرى بالعراق، وهو الذي بني الكوفة، وولي العراق، ثم عزله، فلما حضرت عمر الوفاة جعله أحد أصحاب الشورى، وقال: غن ولي سعد الإمارة فذاك، وإلا فأوصي الخليفة بعدي أن يستعمله، فإني لم أعز من عجز ولا خيانة، فولاه عثمان الكوفة ثم عزله، واستعمل الوليد بن عقبة بن أبي معيط. أخبرنا إسماعيل بن علي وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة قال: حدثنا رجاء بن محمد العدوي، أخبرنا جعفر بن عوف، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم استجب لسعد إذا دعاك". وكان لا يدعو إلا استجيب له، وكان الناس يعلمون ذلك منه ويخافون دعاءه. قال: وأخبرنا محمد بن عيسى، أخبرنا الحسن بن الصباح البزار أخبرنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد ويحيى بن سعيد، سمعا ابن المسيب يقول: قال علي بن أبي طالب: ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وأمه لأحد إلا لسعد بن أبي وقاص له يوم أحد: "ارم فداك أبي وأمي، ارم أيها الغلام الحزور". وقد روى أنه جمعهما للزبير بن العوام أيضاً، قال الزهري: رمى سعد يوم أحد ألف سهم. ولما قتل عثمان اعتزل الفتنة، ولم يكن مع أحد من الطوائف المتحاربة، بل لزم بيته، وأراده ابنه عمر وابن أخيه هاشم بن عتبة بن وقاص ان يدعو إلى نفسه، بعد قتل عثمان، فلم يفعل، وطلب السلامة، فلما اعتزل طمع فيه معاوية، وفي عبد الله بن عمر، وفي محمد بن مسلمة، فكتب إليهم يدعوهم إلى أن يعينوه على الطلب بدم عثمان، ويقول: إنكم لا تكفرون ما أتيتموه من خذلانه إلا بذلك، فأجابه كل واحد منهم يرد عليه ما جاء به، وكتب إليه سعد أبيات شعر: الوافر: معاوي داؤك الداء الـعـياء ** وليس لما تجـيء بـه دواء أيدعوني أبو حسـن عـلـي ** فلم أردد علـيه مـا يشـاء وقلت له: اعطني سيفاً بصيراً ** تميز به العـداوة والـولاء أتطمع في الذي أعيا عـلـياً ** على ما قد طمعت به العفاء ليوم منه خـير مـنـك حـياً ** وميتاً أنت للمرء الـفـداء وروت عنه ابنته عائشة أنه قال: رأيت في المنام، قبل أن أسلم، كأني في ظلمة لا أبصر شيئاً إذ أضاء لي قمر، فاتبعته، فكأني أنظر إلى من سبقني إلى ذلك القمر، فأنظر إلى من سبقني إلى ذلك القمر، فأنظر إلى زيد بن حارثة، وإلى علي بن أبي طالب، وإلى أبي بكر، وكأني أسألهم: متى انتهيتم إلى ها هنا؟ قالوا: الساعة، وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام مستخفياً، فلقيته في شعب أجياد، وقد صلى العصر، فأسلمت، فما تقدمني أحد إلا هم. وروى داود ابن أبي هند، عن أبي عثمان النهدي أن سعد بن أبي وقاص قال: نزلت هذه الآية في: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}. قال: كنت رجلاً براً بأمي، فلما أسلمت قالت: يا سعد، ما هذا الدين الذي أحدثت؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي. فقال: لا تفعلي يا أمه، فإني لا ادع ديني، قال: فمكثت يوماً وليلة لا تأكل، فأصبحت وقد جهدت، فقلت: والله لو كانت لك ألف نفس، فخرجت نفساً نفساً، ما تركت ديني هذا الشيء. فلما رأت ذلك أكلت وشربت، فأ الله هذه الآية. قال أبو المنهال: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معد يكرب عن خبر سعد بن أبي وقاص فقال: متواضع في خبائه، عربي في نمرته، أسد في تاموره، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، ويبعد في السرية، ويعطف علينا عطف الأم البرة، وينقل إلينا حقنا نقل الذرة. وروى سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، روى عنه ابن عمر، وابن عباس، وجابر بن سمرة، والسائب بن يزيد، وعائشة، وبنو عامر، ومصعب، ومحمد، وإبراهيم، وعائشة أولاد سعد، وابن المسيب، وأبو عثمان النهدي، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وقيس بن أبي حازم، وغيرهم. أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر، اخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، اخبرنا عبد الله بن يزيد، أخبرنا صدقة، عن عياض بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: قلت لأبي: يا أبة، إني أراك تصنع بهذا الحي من الأنصار شيئاً ما تصنعه بغيرهم، فقال: أي بنى، هل تجد في نفسك من ذلك شيئاً؟ قال: لا، ولكن أعجب من صنيعك!قال إني سمعت رسول الله يقول: "لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق". وتوفي سعد بن أبي وقاص سنة خمس وخمسين، قاله الواقدي، وقال أبو نعم الفضل بن دكين: مات سنة ثمان وخمسن، وقال الزبير، وعمرو بن علي، والحسن بن عثمان: توفي سعد سنة أربع وخمسين. وقال إسماعيل بن محمد بن سعد: كان سعد آدم طويلاً، افطس، وقيل: كان قصيراً دحداحاً غليظاً، ذا هامة، شثن الأصابع، قالته ابنته عائشة. وتوفي بالعقيق على سبعة أميال من المدينة، فحمل على أعناق الرجال إلى المدينة فأدخل المسجد فصلى عليه مروان، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابنه عامر: كان سعد آخر المهاجرين موتاً، ولما حضرته الوفاة دعا بخلق جبة له من صوف، فقال: كفنوني فيها، فإني كنت لقيت المشركين فيها يوم بدر، وهي علي، وإنما كنت أخبؤها لهذا. أخرجه الثلاثة. حازم: بالحاء المهملة، والزاي. الحبلة: ثمر السمر، وقيل: ثمر العضاه، يشبه اللوبياء. التامور: عرين الأسد. وهو بيته الذي يأوي إليه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن محمد س سعد بن محمد بن مسلمة. صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مكة والمشاهد معه، ذكره ابن شاهين، وقال: سمعت عبد الله بن سليمان يقوله، وقد تقدم ذكر نسبه عند أبيه. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد أبو محمد ع س، سعد أبو محمد الأنصاري، غير منسوب. روى حماد بن أبي حماد، عن إسماعيل بن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبيه، عن جده أن أن رجلاً من الأنصار قال: يا رسول الله، أوصني وأوجز قال: "عليك بالإياس مما في أيدي الناس وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يعتذر منه". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. قلت: هذا المتن قد أخرجه ابن منده وأبو نعيم، في ترجمة سعد بن عمارة، وقد تقدم، وجعلاه هناك من بني سعد بن بكر، وجعله أبو نعيم هاهنا أنصارياً، ولا شك أنه حيث رآه هناك سعدياً وها هنا أنصارياً، والراوي عنه ها هنا غير الراوي عنه هناك، جعلهما اثنين، ولعل ابن منده ظنهما واحداً، فلهذا لم يخرجه، والله أعلم. وقال أبو موسى: إسماعيل بن محمد، يعني الذي في هذا الإسناد، هو إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، وهو مهاجري، وليس من الأنصار وهو الصحيح. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن محيصة د ع، سعد بن محيصة، وقيل: سعيد، وقيل: ساعدة. له ولأبيه صحبة. روى معمر، عن الزهري، عن حرام بن سعد بن محيصة، عن أبيه أن ناقة للبراء دخلت حائط قوم، فأفسدت فيه، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم: "حفظ. الأموال على أهلها بالنهار، وعلى أهل المواشي حفظها بالليل". رواه أكثر أصحاب الزهري، عنه: عن حرام، ولم يقولوا: عن أبيه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. حرام: بفتح الحاء والراء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن المدحا د ع، سعد بن المدحاس. يعد في الحمصيين. روى نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن عبد الرحمن بن عائذ، قال: سمعت سعد بن مدحاس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من علم شيئاً فلا يكتمه، ومن دمعت عيناه من خشية الله لن يلج النار أبداً". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن مسعود الأنصاري عس، سعد بن مسعود الأنصاري. أخبرنا أبو موسى إذناً. أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ونوشروان، أخبرنا أبو بكر بن ريذة. ح قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، قالا: أخبرنا سلمان بن أحمد، واللفظ لروايته، حدثنا عبدان بن أحمد، وزكريا الساجي، قالا: أخبرنا عتبة بن سنان الدارع، أخبرنا محمد بن عثمان الغطفاني، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: جاء الحارث الغطفاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يعنى في وقعة الأحزاب يوم الخندق، فقال: يا محمد، شاطرنا تمر المدينة، قال: "حتى أستأمر السعود"، فبعث إلى سعد بن معاذ، وسعد بن خثيمة، وسعد بن عبادة، وسعد بن مسعود، فقال: "إني أعلم أن العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وإن الحارث يسألكم أن تشاطروه ثمر المدينة، فإن أرتم أن تدفعوه إليه حتى تنظروا في أمركم بعد"، قالوا: يا رسول الله، أوحي من السماء فالتسليم لأمر الله؟ أو عن رأيك وهواك فرأينا تبع لرأيك؟ وإن كنت إنما ترد الإبقاء علينا فوالله لقدر رأيتنا وإنا وإياهم على سواء، ما ينالون تمرة إلا بشراء أو قراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو ذا، تسمعون ما يقولون"، قالوا: عذرت يا محمد. فصرفهم. وبهذا الإسناد قالا: أخبرنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور، أخبرنا سعيد بن سليمان، أخبرنا عباد بن العوام، عن إسماعيل، عن قيس، قال: دخلنا على سعد بن مسعود نعوده، فقال: ما أدري ما يقولون، ليت ما في تابوتي هذا جمر، فلما مات نظروا فإذا فيه ألف أو ألفان. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، وقال أبو موسى: كذا أورد هذا الخبر الطبراني في هذه الترجمة، وذكر ابن منده أن سعد بن مسعود هذا هو الكندي، وكأنه الأصح. قلت: قولهم في هذا الحديث: استشار السعود، وذكر فيهم: سعد بن خثيمة، فيه نظر، لأن سعد بن خثيمة قتل ببدر، وكانت الخندق بعد بدر بأكثر من ثلاث سنين، ولا اعتبار بقول من يقول: إنه بقي إلى غزوة تبوك، وإنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتاه، وقائل هذا رد على نفسه بأن سمى المختلف أبا خثيمة، وهو غيره، وقد تقدم القول فيه في سعد بن خثيمة، وفي مالك بن قيس، فليطلب منه، وكذلك سعد بن الربيع بن عمرو فإنه قتل بأحد لم يدرك الخندق أيضاً، وأما سعد بن الربيع بن عدي، فلم يكن في هذا المقام حتى يستشار، والله أعلم. وأما قول أبي موسى: غن ابن منده ذكر أن هذا سعد بن مسعود هو الكندي. فغن كان ذكره في غير كتابة في معرفة الصحابة، فلا أعلم، وأما في معرفة الصحابة فلم يذكر من هذا شيئاً، وأنا أذكر في ترجمة الكندي جميع ما قاله ابن منده ليعلم أنه لم يذكر من هذا شيئاً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن مسعود الثقفي ب ع س، سعد بن مسعود الثقفي، قال البخاري: هو عم المختار بن أبي عبيد، وقال الطبراني: له صحبة. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، اخبرنا محمد بن أحمد، أخبرنا بشر ابن موسى، أخبرنا خلاد بن يحيى، أخبرنا سفيان، هو ابن عيينة، ح قال أبو موسى: وأخبرنا أبو غالب ونوشروان قالا: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا علي ابن عبد العزيز، أخبرنا أبو نعيم هو الفضل بن دكين، أخبرنا سفيان هو الثوري ح قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، أخبرنا محد بن علي بن حبيش، أخبرنا عبد الله بن صالح، أخبرنا محمد بن سليمان لوين، اخبرنا أبو بكر بن عياش، جميعاً، عن أبي حصين، عن عبد الله بن سنان، عن سعد بن مسعود الثقفي، قال: كان نوح، عليه السلام، إذا لبس ثوباً حمد الله تعالى، وإذا أكل أو شرب شكر، فلذلك سمي عبداً شكوراً. لفظ رواية أبي علي. قال أبو عمر وابن أبي حاتم: هو عم المختار بن أبي عبيد. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، وأبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن مسعود الكندي ب د ع، سعد بن مسعود الكندي. قال ابن منده: لا تصح له صحبة، وهو كوفي، ذكر في الصحابة، روى عنه قيس بن أبي حازم، ومسلم بن يسار. روى ابن منده بإسناده عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن مسلم بن يسار أن سعد بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بث فلم يصبر، ثم قرأ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد وغيره قالوا: أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، اخبرنا معاذ بن المثنى، أخبرنا عبد الله، يعني أبا محمد بن أسماء، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن سعد بن مسعود، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أكيس؟ قال: "أكثرهم للموت ذكراً، وأحسنهم له استعداداً". أخرجه الثلاثة. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن معاذ ب د ع، سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت، واسمه: عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم الأشهلي، أبو عمرو، وأمه كبشة بنت رافع، لها صحبة. أسلم على يد مصعب بن عمير، لما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة يعلم المسلمين، فلما أسلم قال لبني عبد الأشهل: كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا. فأسلموا، فكان من أعظم الناس بركة في الإسلام، وشهد بدراً، لم يختلفوا فيه، وشهد أحداً، والخندق. أخبرنا أبو جعفر عبيد الله أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن سهل، عن عائشة أنها كانت في حصن بني حارثة يوم الخندق وكانت أم سعد بن معاذ معها في الحصن، وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين خرجوا إلى الخندق قد رفعوا الذراري، والنساء في الحصون، مخافةً عليهم من العدو، قالت عائشة: فمر سعد بن معاذ، عليه درع له مقلصة قد خرجت منها ذراعه، وفي يده حربة، وهو يقول: الرجز: لبث قليلاً يلحق الهيجا حـمـل ** لا بأس بالموت إذا حان الأجل فقالت أم سعد: الحق يا بني، قد والله أخرت، فقالت عائشة: يا أم سعد، لوددت أن درع سعد أسبغ مما هي، فخافت عليه حيث أصاب السهم، منه، قال يونس عن ابن إسحاق، قال: فرماه فيما حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، حبان بن العرقة، وهو من ابن عامر بن لؤي، فقطع أكحله، فلما رماه قال: خذها مني وأنا ابن العرقة، فقال سعد: عرق الله وجهك في النار، اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش فأبقني لها، فإنه لا قوم احب إلي أن أجاهد من قوم آذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه، وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعله لي شهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني في بني قريظة. وهذا حبان بكسر الحاء، وبالباء الموحدة، وقيل غير ذلك، وهذا أصح، وهو ابن عبد مناف بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي، وإنما قيل له: ابن العرقة، لأن أمه وهي امرأة من بني سهم، كانت طيبة الريح. قال: وحدثنا يونس عن ابن إسحاق، قال: حدثني من لا أتهم، عن عبد الله بن كعب بن مالك أنه كان يقول: ما أصاب سعد يومئذ بالسهم إلا أبو أسامة الجشمي حليف بني مخزوم. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصاب سعداً السهم أمر أن يجعل في خيمة رفيدة الأسليمة، في المسجد، ليعوده من قريب. فلما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم قريظة، وأذعنوا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ. أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يحدث عن أبي سعيد الخدري، قال: لما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ ليحضر يحكم في قريظة، فأقبل على حمار، فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: "قوموا إلى سيدكم"، أو قال: "خيركم، احكم فيهم". قال: غني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم، وتسبي ذراريهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حكمت بحكم الملك". وأخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: فقاموا إليه فقالوا: يا أبا عمرو، قد ولاك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر مواليك لتحكم فيهم، فقال سعد: عليكم بذلك عهد الله وميثاقه؟ قالوا: نعم، قال: وعلى من ها هنا؟ من الناحية التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه، وهو معرض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالاً له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم"، فقال سعد: أحكم أن تقتل الرجال، وتقسم الأموال، وتسبى الذراري. أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، قال: حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، أخبرنا عبد الله بن أبي يزيد، أخبرنا صدقة، عن عياض بن عبد الرحمن، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه عن جده، قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء سعد بن معاذ، فقال: "هذا سيدكم". وكان سعد لما جرح، ودعا مما تقدم ذكره، انقطع الدم، فلما حكم في قريظة انفجر عرقه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، وأبو بكر، وعمر، والمسلمون، قالت عائشة: فو الذي نفسي بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر، وقال عمرو بن شرحبيل: إن سعد ابن معاذ لما انفجر جرحه احتضنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت الدماء تسيل على رسول الله، فجاء أبو بكر، فقال: وا انكسار ظهراه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "مه"، فقال عمر: إنا لله وإنا إليه راجعون. روي أن جبريل عليه السلام نزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم معتجراً بعمامة من إستبرق، فقال: يا نبي الله، من هذا الذي فتحت له أبواب السماء، واهتز له العرش؟ فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعاً يجر ثوبه، فوجد سعداً قد قبض. ولما دفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف من جنازته، جعلت دموعه تحادر على لحيته، ويده في لحيته، وندبته أنه، فقالت الرجز: ويل أم سعد سعدا ** لراعةً ونجـاً ويل أم سعد سعدا ** صرامةً وجداً فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل نادبة كاذبة إلا نادبة سعد". أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي، أخبرنا نصر بن أحمد بن عبد الله البطر، إجازة إن لم يكن سماعً، أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا عبد الملك بن محمد أبو قلابة الرقاشي، أخبرنا أبو ربيعة، أخبرنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ". قال الأعمش: وحدثنا أبو صالح، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل لجابر: إن البراء يقول: اهتز السرير؟ فقال جابر: إنه كان بين هذين الحيين الأوس والخزرج ضغائن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ". أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله، وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير، فجعلوا يعجبون من لينه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتعجبون من هذا؟ لمناديل سعد في الجنة أحسن من هذا". قال: وأخبرنا الترمذي، أخبرنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته. وذلك لحكمه في بني قريظة، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "إن الملائكة كانت تحمله". وقال سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفاً ما وطئوا الأرض قبل، وبحق أعطاه الله تعالى ذلك". ومقاماته في الإسلام مشهودة كبيرة، ولو لم يكن له يوم بدر فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سار إلى بدر، وأتاه خبر نفير قريش، استشار الناس، فقال المقداد فأحسن، وكذلك أبو بكر، وعمر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الأنصار، لأنهم عدد الناس، فقال سعد بن معاذ: والله لكأنك تريدنا يا رسول الله؟ قال: "أجل". قال سعد: فقد آمنا وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به الحق، وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول اله لما أردتن فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله. فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله، ونشطه ذلك للقاء الكفار، فكان ما هو مشهور، وكفى به فخراً، دع ما سواه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن المنذر ب د ع، سعد بن المنذر. له صحبة، روى حديثه حبان بن واسع، من رواية ابن لهيعة، عن حبان، عن أبيه، عن سعد بن المنذر. أخرجه أبو عمر مختصراً، ولم ينسبه، وقد أخرجه ابن منده، فقال: سعد بن المنذر بن عمير بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة الأنصاري، عقبى بدري أحدى، ممن شهد المشاهد، وروى بإسناده عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع عن أبيه، عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال: يا رسول الله، أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: "إن استطعت"، فكان يقرؤه كذلك. ورواه أبو نعيم، ونسبه مثله، وذكر مشاهده، وقال: كذا نسبه بعض المتأخرين، يعني ابن منده، ونسبه إلى العقبة، وبدر، ولم أر له ذكراً في كتاب الزهري، ولا ابن إسحاق في العقبة بدر، وذكر له الحديث المقدم ذكره في قراءة القرآن. وقد ذكره هشام بن الكلبي جده عميراً، فقال: عمير بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطما القاري، ناصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغيب، قتل اليهودية التي هجت رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه الثلاثة. حبان: بفتح الحاء، والباء الموحدة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن المنذر ب سعد بن المنذر. والد أبي حميد الساعدي، ويذكر نسبه عند ابنه أبي حميد إن شاء الله تعالى، كذا ذكره ابن أبي حاتم. قال أبو عمر: أخاف أن يكون الأول، وهو أخرجه ولم يخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن النعمان ب سعد بن النعمان بن زيد بن أكال بن لوذان بن الحارث بن امية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم أحد بني عمرو بن عوف. وهو الذي أخذه أبو سفيان بن حرب أسيراً، ففدا به ابنه عمرو بن أبي سفيان، قال الزبير: كان سعد بن النعمان قد جاء معتمراً، فلما قضى عمرته وصدر كان معه المنذر بن عمرو، فطلبهما أبو سفيان فأدرك سعداً، فأسره، وفاته المنذر، ففيه يقول ضرار بن الخطاب. الطويل: تداركت سعداً عنوةً فأخـذتـه ** وكان شفاءً لو تداركت منذرا أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، قال: كان عمرو بن أبي سفيان من أسارى بدر، في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل لأبي سفيان: افد عمراً ابنك، فقال: قتلوا حنظلة وأفدي عمراً، مالي ودمي!! دعوه بأيديهم ما بدا لهم، فبينما هم كذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، خرج سعد بن النعمان بن أكال، أخو بني عمرو بن عوف، معتمراً ومعه مرية وكان مسلماً لا يخاف الذي صنع به، فعدا عليه أبو سفيان، فحبسه بمكة بابنه عمرو، ثم قال: الطويل: أرهط ابن أكال أجيبـوا دعـاءه ** تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا فإن بنـي عـمـرو لـئام أذلة ** لئن لم يكفوا عن أسيرهم الكبلا فمشى بنو عمرو بن عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه خبرهم، وسألوه أن يعطيهم عمرو بن أبي سفيان ليفتكوا به أسيرهم، ففعل، فبعثوا به إلى أبي سفيان، فخلى سبيل سعد، فقال حسان: الطويل: لو كان سعد يوم مكرز مطلقـاً ** لأكثر فيكم قبل أن يؤسر القتلا بعضب حسام أبو بصفراء نبعة ** تحن إذا ما أنبضت تحفز النبلا فأما هشام الكلبي فإنه ذكر هذه الحادثة مع النعمان والد سعد. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن النعمان الظفري د ع سعد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية الظفري. شهد بدراً. روى ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد بدراً من الأنصار: سعد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن ذهيل ب د، سعد بن هذيل، وقيل: هذيم، والد الحارث، روى عنه ابنه الحارث. حدث عثمان بن عمر، عن يونس، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن الحارث بن سعد بن هذيم، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت أدوية نتداوى بها، ورقى نسترقيها، هل ينفع ذلك من قدر الله تعالى؟ قال: "هي من قدر الله تعالى". ورواه الليث بن سعد وسليمان بن بلال، وابن المبارك، وغيرهم، عن يونس، عن الزهري، عن ابي خزامة، أحد بني الحارث بن سعد، عن أبيه، وهوالصواب. وقد تقدم هذا المتن في سعد بن قيس العنزي. أخرجه ابن منده، وأبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن هلال س سعد بن هلال. قال أبو موسى: ترجم له الطبراني، ولم يورد له شيئاً. أخرجه أبو موسى مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن وائل د ع، سعد بن وائل بن عمرو العيذي الجذامي. من أهل فلسطين، سكن الرملة. روى أبو معاوية الحكم بن سفيان العيذي، عن سعد بن وائل أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فله الجنة". وروى عن الحكم العيدي، عن شيخ من قريظة، عن سعد بن وائل، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن وهب الجهني ب سعد بن وهب الجهني. روى ابن أبي أويس، عن أبيه، قال حدثنا وهب بن عمرو بن سعد ابن وهب الجهني أن أباه أخبره عن جده أنه كان يسمى في الجاهلية غيان، وكان أهله حين أتى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه، ببلد من بلاد جهينة، يقال له: غواء، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اسمه وأين ترك أهله؟ فقال: اسمي غيان، وتركتهم بغواء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنت رشدان، وأهلك برشاد"، قال: فتلك البلدة تسمى إلى اليوم رشاداً، ويدعى الرجل رشدان. وذكر ابن الكلبي قال: بنو غيان في الجاهلية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من أنتم"؟ قالوا: نحن بنو غيان، فقال: "بل أنتم بنو رشدان"، فغلب عليهم، وكان واديهم يسمي غوياً فسمي رشداً. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن وهب س سعد بن وهب. من بني النضير، ذكره ابن عباس في تفسير سورة الحشر، قال: لم يسلم من بني النضير إلا رجلان، أحدهما سفيان بن عمير، والثاني سعد بن وهب، أسلما على أموالهما فأحرزاها. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد بن يزيد ب سعد بن يزيد بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي شهد بدراً. أخرجه أبو عمر مختصراً، وقد تقدم في سعد بن زيد، وسعد بن الفاكه مستوفى أغنى عن إعادته. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعد د ع، سعد، غير منسوب. روى عنه زياد بن جبير. حدث حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً، يقال له سعد، على السعاية وذكر الحديث. وروى عبد السلام بن حرب، عن يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير، عن سعد قال: لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء، قامت امرأة فقالت: يا رسول الله ، ما يحل لنا من أموال أزواجنا وأولادنا؟ قال: "الرطب تأكلينه وتهدينه". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: هو سعد بن أبي وقاص، وقال: قد روى يحيى الحماني هذا لحديث في مسند سعد بن أبي وقاص، وذكره الثوري، عن يونس، عن زياد، عن سعيد، وهو ابن أبي وقاص. والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعدي س سعدي، بزيادة ياء في آخره. ذكره ابن شاهين، وقال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة، ورواه عن ابن سعد. أخرجه أبو موسى، وقال: سعدي من أسماء النساء إلا أن يكون أراد السعدي أو ابن السعدي، فعلى هذا يكون الأول بالضم، والآخران بالفتح، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعر الكناني ب د ع، سعر، بالراء، هو سعر الكناني الدؤلي، روى عنه ابنه جابر. روى روح بن عبادة عن زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن شعبة أن علقمة استعمل أباه على عرافة قومه، قال مسلم: فبعثني على صدقة طائفة من قومي، قال: فخرجت حتى أتيت شيخاً، يقال له: سعر، في شعب، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتعطيني صدقة غنمك، فقال: أي ابن أخي، أي حق تأخذون؟ فقلت: نأخذ أفضل ما نجد، فقال الشيخ: فوالله إني لفي شعب في غنم لي إذ جاءني رجلان مرتدفان بعيراً، فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك، لتوفينا صدقة غنمك، قلت: وما هي؟ قالا: شاة، فعمدت إلى شاة ممتلئة شحماً ولحماً فأخرجتها، فقالا: هذه شافع والشافع: التي في بطنها ولدها وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعاً، قلت: أي شيء. تأخذون؟ قالا: عناقاً، جذعة أو ثنية، فأخرج لهما عناقاً، فتناولاها، فجعلاها معهما، وسارا. أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال: سعر بن شعبة بن كنانة الدؤلي، حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "حقنا في الثنية أو الجذعة"، روى عنه ابنه جابر، وقال بشر بن السري: هو سعر ابن شعبة، وهؤلاء ولده ها هنا. قلت: الذي ساقه أبو عمر فيه أوهام: أنه سمي أباه شعبة، وإنما هو ابن ثفنة، كذلك رواه أبو داود السجستاني في سننه، أخبرنا به أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين، بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، حدثنا الحسن بن علي، أخبرنا وكيع، عن زكرياء بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن مسلم بن ثفنة اليشكري، قال الحسن: روح يقول: مسلم بن شعبة، قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم، فاتيت شيخاً كبيراً يقال له: سعر، فقلت له: إن أبي بعثني إليك، يعني لأصدقك، قال: أي ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا نسبر ضروع الغنم، قال: إي ابن أخي، إني محدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغنم، فجاءني رجلان على بعير، فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك فقلت: ما علي فيها؟ قالا: شاة، فاعمد إلى شاة قد عرفت مكانها، ممتلئة محضاً وشحماً، فأخرجتها إليها، فقالا: هذه شافع، وقد نهانا رسول الله أن نأخذ شافعاً، قلت: فأي شيء تاخذان؟ قالا: عناقاً، جذعة أو ثنية، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولداً وقد حان ولادها فاخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا. فهذا حديث أبي داود، وقد سماه مسلم بن ثفنة، وقال: استعمل ابن علقمة، وقوله: وقال بشر بن السري: هو سعر بن شعبة، فإنما قال بشر ذلك رداً على وكيع، فإنه قال ثفنة، فقال: إنما هو شعبة، في نسب مسلم، لا في نسب سعر، ثم قال: شعبة بن كنانة، وليس كذلك، إنما هو من كنانة، فصحف من بابن، وقال عن النبي: حقنا في الجذعة والثنية، فهذا لم يسمعه سعر من النبي، إنما رواه عن رسولي النبي، ولم يذكر أحد منهم أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولا رآه. وذكر ابن منده وأبو نعيم عن مسلم بن شعبة أن علقمة استعمل أباه، والصحيح نافع بن علقمة، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن إياس س سعيد، بعد العين ياء تحتها نقطتان، وهو سعيد بن إياس أبو عمرو الشيباني، مخضرم، ذكره الطبراني: سعيد بزيادة ياء، وأورده في سعد. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن بجير د سعيد بن بجير الجشمي. عداده من أهل حمص، روى عطية بن سليم بن سعيد أوب حبيب الجشمي، عن أبيه، عن جده، روى عن عطية أيضاً، عن أبيه أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فسماه سليماً. أخرجه ابن منده. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن البختري د ع، سعيد بن البختري. أخرجه ابن خزيمة في الصحابة، ولا يصح، روى سلمة كهيل عن أبيه، عن بكير الطائي، عن سعيد بن البختري: أنه كان يضرب غلاماً له، فجعل يتعوذ بالله، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعوذ برسول الله، فتركه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعاذ بالله فلم تتركه، واستعاذ بي فتركته؟ الله أمنع لعائذه". قال" فإني أشهدك أنه حر لوجه الله تعالى. قال: "فلو لم تفعل لسفع وجهك النار". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن الحارث الأنصاري ب سعيد بن الحارث الأنصاري الخزرجي. روى أبو بكر بن أبي شيبة، عن الحسن بن موسى، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه وراءه يعود سعد بن عبادة وسعيد بن الحارث بن الخزرج، قبل وقعة بدر. أخرجه أبو عمر. قلت: أظنه وهم فيه، والحديث في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج، فقد تبع أبو عمر بعض من وهم فيه، والوهم في هذا ينسب إلى ابن وضاح، فإنه كذا رواه. ورواه جماعة، منهم: يونس، وشعبة، ومعمر، وعقيل، وغيرهم عن الزهري، على الصواب كما ذكرناه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن الحارث القرشي ب ع س، سعيد بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي أمه امرأة من بني سواءة، وقال أبو نعيم، والزبير: أمه ضعيفه بنت عبد عمرو بن عروة بن سعيد بن حذيم بن سعد بن سهم. هاجر هو وأخوته كلهم إلى أرض الحبشة، وقد ذكرت كلا منهم في بابه، مهم: تميم بن الحارث، وقتل سعيد هذا يوم اليرموك في رجب سنة خمس عشرة، قاله ابن إسحاق، ولا عقب له، وقيل: بل قتل بأجنادين، قاله عروة، وابن شهاب. قلت: يقع الاختلاف كثيراً فيمن باليرموك وأجنادين والصفر، وكلها بالشام، وكذلك اختلفوا في أي هذه الأيام قبل الآخر؟ وسبب هذا الاختلاف قرب بعضها من بعض. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن حاطب د ع، سعيد بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي. ذكره البخاري في الصحابة. وروى ابن أبي زائدة، عن صالح بن صالح، عن سعيد بن حاطب، قال: طان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج فيجلس على المنبر يوم الجمعة، ثم يؤذن المؤذن، فإذا فرغ قام يخطب. روي عن الحسن بن صالح، عن أبيه، عن سعيد بن حاطب أتم من هذا. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن حريث ب د ع، سعيد بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي. أسلم قبل فتح مكة، وهو أسن من أخيه عمرو بن حريث، شهد فتج مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس عشرة سنةن ثم نزل الكوفة، وغزا خراسان، وقتل بالحيرة، قتله عبيد له، وقيل: بل مات بالكوفة. ولا عقب له. روى عنه أخوه عمرو، قاله أبو عمر. وقال ابن منده: مات بالكوفة، وقبره بها. أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم، قال" حدثنا أبو الوليد الطيالسي، أخبرنا قيس بن الربيع، عن الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن أخيه سعيد بن حريث، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع عقاراً أو دراً ولم يجعل ثمنها في مثلها لم سيبارك له فيه". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن حصين سعيد بن حصين. روى عليقمة بن وقاص، عن عائشة قالت: قدمنا من حج أو عمرة، فلقينا غلمان الأنصار، فلقوا سعيد بن الحصين بموت امرأته، فجعل يبكي، قالت عائشة: فقلت له: أنت صاحب رسول الله، ولك من السابقة والقدم مالك، تبكي على امرأة! فقال: صدقت، ولا أبكي على أحد بعد سعد بن معاذ، وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اهتز العرش لموت سعد". ذكره ابن الدباغ الأندلسي مستدركاً على أبي عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن حيدة ب د ع، سعيد بن حيدة القشيري. والد كندير، روى عنه ابنه كندير أنه قال: حججت في الجاهلية فإذا برجل يطوف، يقول: "الرجز. يا رب رد راكبي محمداً ** رد إلي واتخذ عندي يداً أخرجه الثلاثة، غلا أن أبا عمر قال: سعيد بن حيوة، بواو عوض الدال. وقال: الباهلي عوض القشيري، وقال: أبو كندير، له حديث واحد في قصة عبد المطلب، إذ فقد النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير، ومثله قال أبو أحمد العسكري. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن خالد سعيد بن خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي. ولد بأرض الحبشة في هجرة أبيه إليها، وهو ممن أقام بأرض الحبشة حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب في السفينتين. أخرجه أبو عمر مختصراً، وذكره أبو أحمد العسكري أيضاً في الصحابة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن أبي راشد ب د ع، سعيد بن أبي راشد الجمحي. سمع النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه عبد الرحمن ابن سابط، وأبو الزبير. روى يونس بن خباب، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعيد بن أبي راشد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في أمتي خسفاً ومسخاً وقذفاً". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن الربيع س سعيد بن الربيع الأنصاري. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، وجعفر بن عبد الواحد، قالا: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من قتل يوم اليمامة من الأنصار، ثم من بني جحجبى: سعيد بن يربوع بن عدي بن مالك. وروى الطبراني: عن ابن شهاب، مثله، إلا أنه قال: من الأنصار، ثم من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن ربيعة د ع، سعيد بن ربيعة. روى عنه عيسى بن عبد الله أنه قال: قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم، فضرب لهم قبة في المسجد، فأسلموا في النصف من رمضان، فأمرهم أن يصوموا ما استقبلوا منه، ولم يأمرهم أن يقضوا ما فاتهم. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: وصوابه ما رواه عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي، عن بعض وفدهم، قال: كان بلال يأتينا حين أسلمنا وصمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من رمضان بفطورنا وسحورنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن رقيش ب ع س، سعيد بن رقيش بن ثابت بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، يجتمع هو وبنو جحش في يعمر، وهو أخو يزيد بن رقيش. هاجر مع أهله إلى المدينة، فهو من الأولين في الهجرة، قال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: ثم تتابع المهاجرون يقدمون أرسالاً، فكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام، قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالهم ونساؤهم، منهم: سعيد بن رقيش. أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، يعنى ابن منده، فقال: سعيد بن وقش الأنصاري، من بني غنم بن دودان. ووهم، لأن بني غنم من بني أسد بن خزيمة لا من الأنصار. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن زياد س سعيد بن زياد الطائي. ذكره الخطيب أبو بكر أحمد بن علي البغدادي، بإسناده عن جميل ابن زيد، عن سعيد بن زياد الطائي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني غفار، فدخل بها، فأمرها فنزعت ثيابها، فرأى بياضاً وذكر الحديث. أخرجه أبو موسى، وقال: كذا في هذه الرواية، واختلف على جميل في اسم هذا الصحابي، فقيل: سعد بن زيد، وقيل: زيد بن كعب، وقي: كعب بن زيد. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن زيد الأنصاري د ع، سعيد بن زيد بن سعد الأنصاري الأشهلي، وقيل: سعد بن زيد، روى حديثه عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، أخبرنا رجل منا اسمه محمد بن سلمان بن محمد بن مسلمة، عن سعيد بن زيد بن سعد الأشهلي، أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سيفاً من نجران، أعطاه محمد بن مسلمة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: وهم فيه بعض المتأخرين، وصوابه سعد. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن زيد القرشي ب د ع، سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي، وهو ابن عم عمر بن الخطاب، يجتمعان في نفيل، أمه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية، وكان صهر عمر زوج أخته فاطمة بنت الخطاب، وكانت أخته عاتكة بنت زيد تحت عمر بن الخطاب، تزوجها بعد أن قتل عنها عبد الله بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنهم، وكان سعيد يكنى أبا الأعور، وقيل: أبو ثور، والأول أكثر. أسلم قديماً قبل عمر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب، وهي كانت سبب إسلام عمر على ما نذكره في ترجمته، غن شاء الله تعالى، وكان من المهاجرين الأولين، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي كعب، ولم يشهد بدراً، وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، فقيل: إنما لم يشهدها لأنه كان غائباً بالشام، فقدم عقيب غزاة بدر، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، قاله أبو موسى بن عقبة، وابن إسحاق. وقال الواقدي: كان رسول اله صلى الله عليه وسلم قد بعث قبل أن يخرج إلى بدر طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار، ثم رجعا إلى المدينة، فقدماها يوم الوقعة ببدر، فضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمهما وأجرهما. وقال الزبير مثله. وقد قيل: إنه شهد بدراً، والأول أصح، وشهد ما بعدها من المشاهد، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة. أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن علي الأنصاري الدمشقي، والقاضي أبو نصر عبد الرحيم بن محمد بن الحسن بن هبة الله وغيرهما، قالوا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي، أخبرنا القاضي أبو عبد الحسين بن علي البيهقي، أخبرنا القاضي أبو علي محمد بن إسماعيل بن محمد العراقي، أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، أخبرنا أبو القاسم البغوي، أخبرنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا الدراوردي، أخبرنا عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه حميد، عن جده عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد ابن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة". وروى عن سعيد بن زيد مثله. أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر. عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل دون ماله فهو شهيد". وكان مجاب الدعوة، فمن ذلك أن أروى بنت أويس، شكته إلى مروان بن الحكم، وهو أمير المدينة لمعاوية، وقالت: إنه ظلمني أرضي، فأرسل إليه مروان، فقال سعيد: أتروني ظلمتها وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ظلم شبراً من أرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين؟ اللهم إن كانت كاذبة فلا تمتها حتى تعمي بصرها، وتجعل قبرها في بئرها". فلم تمت حتى ذهب بصرها، وجعلت تمشي في دارها فوقعت في بئرها فكانت قبرها. قال: فكان أهل المدينة يقولون: أعماك الله كما أعمى أروى، يريدونها، ثم صار أهل الجهل يقولون: أعماك الله كما أعمى الأروى، يريدون الأروى التي في الجبل، يظنونها، ويقولون: إنها عمياء، وهذا جهل منهم. وشهد اليرموك، وحصار دمشق. روى عنه ابن عمر، وعمرو بن حريث، وأبو الطفيل، وعبد الله بن ظالم المازني، وزر بن حبيش، وأبو عثمان النهدي وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم. وأخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا معاوية بن عمرو، أخبرنا زائدة، أخبرنا حصين بن عبد الرحمن، عن هلال بن يساف، عن عبد الله بن ظالم التميمي، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: أشهد أن علياً من أهل الجنة قلت: وما ذاك؟ قال: هو في التسعة، ولو شئت أن أسمي العاشر، لسميته قال: اهتز حراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد"، قال: ورسول الله، وأبو بكر، وعمر، معثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد، وأنا، يعني نفسه. وقال سعيد بن جبير: كان مقام أبي بكر وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد، كانوا أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال ووراءه في الصلاة. وتوفي سعيد بن زيد سنة خمسين، أو إحدى وخمسين، وهو ابن بضع وسبعين سنة، وقيل: توفي سنة ثمان وخمسين بالعقيق، من نواحي المدينة، وقيل: توفي بالمدينة. والأول أصح. وخرج إليه عبد الله بن عمر، فغسله وحنطه، وصلى عليه، قاله نافع. وقالت عائشة بنت سعد: غسل سعيد بن زيد سعد بن أبي وقاص، وحنطه ثم أتى البيت، فاغتسل، فلما خرج قال: أما إني لم اغتسل من غسلي إياه، ولكن أغتسل من الحر، نزل في قبره سعد بن أبي وقاص وابن عمر، وصلى عليه ابن عمر. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن سعد ب د ع، سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري الساعدي. تقدم نسبه عند ذكر أبيه، وله ولأبيه، وأخيه قيس صحبة. روى عنه ابنه شرحبيل، وأبو أمامة بن سهل. روى محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عبد اللهب بن الأشج، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم، فلم يرع الحي إلا هو على أمة من إمائهم يعبث بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اضربوه حده"، فقالوا: يا رسول الله، إنا إن ضربناه حده قتلناه، إنه ضعيف. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خذوا عثكالاً فيه مائة شمراخ، فاضربوه ضربةً واحدةً". ورواه أبو الزناد، والزهري، عن أبي أمامة، عن أبيه. ورواه ابن عيينة عن أبي الزناد، ويحيى بن سعيد، عن أبي أمامة، عن أبي سعيد الخدري، والمشهور أبو أمامة مرسلاً، ورواه أبو معشر، عن عبد الوهبا بن عمرو بن شرحبيل، عن أبيه، عن جده، عن سعيد بن سعد، نحوه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن سعيد ب د، سعيد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي، وأمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، عمة خالد بن الوليد، وأبي جهل بن هشام. قتل يوم الطائف شهيداً، وكان إسلامه قبل فتح مكة بيسير، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على سوق مكة، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف خرج معه، فاستشهد يومئذ. أخرجه ابن منده وأبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن سفيان س سعيد بن سفيان الرعيني. روى أبو معشر عن يزيد بن رومان، عن رجال المدائني، قال: وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيد بن سفيان نخل السوارقية وقصرها، لا يحاقه فيها أحد، ومن حاقه فلا حق له، ومحقه حق. وكتب خالد بن سعيد. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن سويد ب د ع، سعيد بن سويد بن قيس بن عامر بن عباد، وقيل: عبيد، وهو الصواب ابن الأبجر، وهو خدرة الأنصاري الخدري، وهو أخو سمرة بن جندب لأمه. روى عنه ابناه: عقبة، وعبد الملك، قتل يوم أحد شهيداً. روى الأوزاعي عن باب بن عمير، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن اللقطة، فقال: "عرفها سنةً، ثم احفظ عفاصها ووكاءها، ثم استنفع بها". والصواب رواية ربيعة، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني. أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله وغيره، قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي، أخبرنا قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اللقطة، فقال: "عرفها سنةً". الحديث، وقد روى من غير وجه عن يزيد مولى المنبعث. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن سهيل س سعيد بن سهيل بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن دينار بن النجار. كذا قال موسى بن عقبة، والواقدي، وعبد الله بن محمد بن عمارة، وقال أبو معشر وابن إسحاق: سعد بن سهيل، شهد بدراً. وقد ذكرناه في سعد. أخرجه أبو معشر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن شراحيل س سعيد بن شراحيل بن قيس بن الحارث بن شيبان بن الفاتك بن معاوية الأكرمين الكندي. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وكان معه في الوفد ابن أخيه معروف بن قيس بن شراحيل فارتد، فقتل يوم النجير مرتداً، ذكره ابن شاهين. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن العاص ب د ع، سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، وجده هو المعروف بأبي أحيحة، وكان أشرف قريش، وأم سعيد أم كلثوم بنت عمرو ابن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامرية. ولد عام الهجرة، وقيل: بل ولد سنة إحدى، وقتل أبوه العاص يوم بدر كافراً، قتله علي بن أبي طالب. قال عمر بن الخطاب: رأيت العاص بن سعيد يوم بدر يحث التراب عنه كالأسد، فصمد له علي فقتله، وقال عمر يوماً لسعيد بن العاص: لم أقتل أباك وإنما قتلت خالي العاص بن هاشم، وما أعتذر من قتل مشرك. فقال له سعيد بن العاص: ولو قتله لكنت على الحق، وكان على الباطل، فتعجب عمر من قوله. وكان جده أبو أحيحة إذا اعتم بمكة لا يعتم أحد بلون عمامته، إعظاماً له، وكان له: ذو التاج. وكان هذا سعيد من أشرف قريش وأجوادهم وفصحائهم، وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان بن عفان، واستعمله عثمان على الكوفة بعد الوليد بن عقبة بن أبي معيط. وغزا طبرستان فافتتحها، وغزا جرجان فافتتحها، سنة تسع وعشرين أو سنة ثلاثين، وانتقضت أذربيجان، فغزاها، فافتتحها في قول. ولما قتل عثمان لزم بيته واعتزل الفتنة، فلم يشهد الجمل ولا صفين، فلما استقر الأمر لمعاوية أتاه، وله مع معاوية كلام طويل، عاتبه معاوية على تخلفه عنه في حروبه، فاعتذر هو، فقبل معاوية عذره، ثم ولاه المدينة، فكان يوليه إذا عزل مروان عن المدينة، ويولي مروان إذا عزله، وكان سعيد كثير الجود والسخاء، وكان إذا سأله سائل، وليس عنده ما يعطيه، كتب به ديناً إلى وقت ميسرته، وكان يجمع إخوانه كل جمعة يوماً فيصنع لهم الطعام، ويخلع عليهم، ويرسل إليهم بالجوائز، ويبعث إلى عيالاتهم بالبر الكثير، وكان يبعث مولى له إلى المسجد بالكوفة في كل ليلة جمعة ومعه الصرر فيها الدنانير، فيضعها بين يدي المصلين، وكان قد كثر المصلون بالمسجد بالكوفة في كل ليلة جمعة، إلا أنه عظيم الكبر. وروى سعيد هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمرو، وعن عثمان، وعائشة. روى ابناه يحيى وعمرو الأشدق، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعروة. روى ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبيه سعيد، قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مضطجع في مرط عائشة، فأذن له، وهو كذلك، فقضى حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر، فأذن له، وهو على ذلك، فقضى حاجته ثم انصرف، قال عثمان: ثم استأذنت عليه، فجلس، فجمع عليه ثيابه، فقضيت حاجتي ثم انصرفت. فقالت له عائشة: مالك لم تفرغ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عثمان رجل حيي، وخشيت إن أذنت له، وأنا على حالتي تلك أن لا يبلغ في حاجته". وتوفي سعيد بن العاص سنة تسع وخمسين، ولما حضرته الوفاة قال لبنيه: أيكم يقبل وصيتي؟ قال ابنه الأكبر: أنا يا أبة، قال: إن فيها وفاء ديني، قال: وما دينك؟ قال: ثمانون ألف دينار. قال: وفيهم أخذتها؟ قال: يا بني في كريم سددت خلته، وفي رجل جاءني ودمه ينزوي في وجهه من الحياء، فبدأته بحاجته قبل أن يسألنيها. وانقطع عقب أبي أحيحة إلا من سعيد هذا، وقد قيل إن خالد بن سعيد أعقب أيضاً، وقد تقدم ذكره. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن عامر ب د ع، سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح القرشي الجمحي. هذا قول أهل النسب إلا ابن الكلبي، فإنه كان يجعل بين ربيعة وسعد بن جمح عريجاً فيقول: سلامان بن ربيعة بن عريج بن سعد، قال الزبير: هذا خطأ من الكلبي ومن كل ما قاله، لأن عريجاً لم يكن له ولد إلا البنات، وأم سعيد أرةى بنت أبي معيط، أخت عقبة. قيل: إن سعيداً أسلم قبل خيبر، هاجر إلى المدينة وشهد خيبر وما بعدها من المشاهد وكان من زهاد الصحابة وفضلائهم، ووعظ عمر بن الخطاب يوماً، فقال له: ومن يقوى على ذلك؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين، إنما هو أن تقول فتطاع. وولاه عمر حمص فبلغه أنه يصيبه لمم فأمره بالقدوم عليه، فلم ير معه إلا عكازاً وقدحاً، فقال له عمر: ليس معك إلا ما أرى؟ فقال له سعيد: وما أكثر من هذا؟ عكاز أحمل عليه زادي، وقدح آكل فيه، فقال له عمر: أبك لمم؟ قال: لا. قال: فما غشية بالغني أنها تصيبك؟ قال: حضرت خبيب بن عدي حين صلب، فدعا علي قريش وأنا فيهم، فربما ذكرت لك، فأجد فترة حتى يغشى علي، فقال له عمر: ارجع إلى عملك، فأبى، وناشده إلا أعفاه، فقيل: إنه لما مات أبو عبيدة، ومعاذ ويزيد ولاه عمر حمص، فلم يزل عليها حتى مات، وقيل: استخلفه عياض بن غنم الفهري، فأقره عمر رضي الله عنه. وروى أنه لما اجتمعت الروم يوم اليرموك استغاث أبو عبيدة عمر فأمده بسعيد بن عامر بن حذيم، وله أخبار عجيبة في زهده لا نطول بذكرها. أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الدمشقي إجازة قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرنا عبد العزيز الكناني، أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر، أخبرنا أبو علي الحسن بن حبيب، أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم البغدادي أخبرنا محمد بن يحيى، أخبرنا عبد الله بن نوح، أخبرنا مالك بن دينار، عن شهر بن حوشب، قال: لما قدم عمر حمص أمرهم أن يكتبوا له فقراءهم، فرفع الكتاب، فإذا فيه سعيد بن عامر، قال: من سعيد بن عامر؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، أميرنا. قال: وأميركم فقير؟ قالوا: نعم. فعجب فقال: كيف يكون أميركم فقيراً! أين عطاؤه؟ أين رزقه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، لا يمسك شيئاً، قال: فبكى عمر، ثم عمد إلى ألف دينار فصرها وبعث بها إليه، وقال: أقرئوه مني السلام، وقولوا له: بعث بها إليك أمير المؤمنين، فاستعن بها على حاجتك، قال: فجاء بها الرسول، فنظر إليها فإذا هي دنانير، فجعل يسترجع، فقالت له امرأته: ما شأنك؟ أصيب أمير المؤمنين؟ قال: أعظم، قالت: فظهرت آية؟ قال: أعظم من ذلك، قالت: فأمر من الساعة؟ قال: بل أعظم من ذلك، قالت: فما شأنك؟ قال: الدنيا أتتني، الفتنة أتتني، دخلت علي، قالت: فاصنع فيها ماشئت، قال لها: أعندك عون؟ قالت: نعم، فصر الدنانير فيها صرراً، ثم جعلها في مخلاة، ثم بات يصلي حتى أصبح، ثم اعترض بها جيشاً من جيوش المسلمين، فأمضاها كلها، فقالت له امرأته: لو كنت حبست منها شيئاً نستعين به! فقال لها: سمعت رسول الله ص يقول: "لو اطلعت امرأة من نساء الجنة إلى الأرض لملأت الأرض من ريح المسك. فإني والله ما أختار عليهن". وتوفي بقيسارية من الشام، وهو أميرها سنة تسع عشرة، قاله الهيثم بن عدي، وقال أبو نعيم: توفي بالرقة، وبها قبره، وقيل: توفي بحمص والياً عليها بعد عياض بن غنم. وقيل: توفي سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين، وهو ابن أربعين سنة، ولم يعقب. روى عنه عبد الرحمن بن سابط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل فقراء المهاجرين قبل الناس بسبعين عاماً". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد أبو عبد العزيز د ع، سعيد أبو عبد العزيز يعد في الصحابة، روى عنه ابنه عبد العزيز أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خمسة نفر كانوا في سفر، فخطب بهم رجل يوم الجمعة، ثم صلى بهم، فلم يغير ذلك عليهم. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن عبد بن قيس ب س، سعيد بن عبد بن قيس، وقيل: سعيد بن عبيد بن قيس بن لقيط بن عامر بن ربيعة، وقيل: عامر بن أمية بن الحارث بن فهر القرشي الفهري. أسلم قديماً وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في قول جميعهم، قاله ابن شاهين. أخرجه أبو عمر وأبو موسى. قلت: كذا نسبه أبو عمر وأبو موسى، والذي ذكره ابن الكلبي في هذا النسب أنه قال: نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحارث بن فهر، وقال: ولد الحارث بن فهر وديعة وضبة وظربا، فولد ظرب عايشاً وأمية عامراً، فولد عامر بن أمية عبد الله ولقيطاً، فهذا يمنع أن يكون قد غلط فيه الناسخ. ونسبه الزبير بن بكار، فقال: ولد الحارث بن فهر وديعة وظرباً، فولد ظرب بن الحارث أمية، ثم قال: ومن ولد أمية نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية، كان مع هبار بن الأسود يوم عرضا لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد وافق الكلبي في نسبه، على أن النسابين يختلفون أكثر من هذا، وإنما أردنا أن ننبه عليه، والله أعلم. عايش: بالياء تحتها نقطتان، وشين معجمة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن عبيد الثقفي د ع، سعيد بن عبيد الثقفي الطائفي. رمي يوم الطائف فأصيب أنفه. روى عنه ابنه إسماعيل أن أبا سفيان رمى أباه سعيداً يوم الطائف بسهم فأصاب عينه، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن هذه عيني أصيبت في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن شئت دعوت الله فرد عليك عينكن وإن شئت فعين في الجنة". قال: عين في الجنة. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن عبيد القاري ع س، سعيد بن عبيد القاري. وقيل: سعد، وقد تقدم، روى عبد الرزاق عن الثوري، عن قيس ابن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سعيد بن عبيد، وكان يدعى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: القاري، وكان لقي عدواً فانهزم منهم، فقال له عمر: هل لك في الشام. لعل الله أن يمن عليك بالشهادة؟ قال: لا، إلا العدو فررت منهم، قال: فخطبهم بالقادسية، فقال: إنا لاقو العدو غداً إن شاء الله، وإنا مستشهدون، فلا تغسلوا عنا دماً، ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: أورده أبو زكرياء مستدركاً على جده، يعنى ابن منده، وأورده جده في سعد، إلا أن الطبراني وغيره أورده في سعد، وسعيد جميعاً. قلت: وقد أورده أبو نعيم فيهما جميعاً، وقد أخذ بعض العلماء، وهو عبد الغني بن سرور المقدسي على أبي نعيم هذه الترجمة، وقال: قال يعني أبا نعيم: سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية القاري الأنصاري، وكذر ما تقدم ذكره في سعد بن عبيد من شهوده بدراً وغير ذلك، ثم قال: وقال: يعني أبا نعيم، بعد تراجم كثيرة: سعد بن النعمان بن قيس بن عمرو الظفري شهد بدراً، قال: وروى، يعني أبا نعيم، بإسناده عن عروة فيمن شهد بدراً من الأنصار: سعد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية الظفري، فإن أبا نعيم أسقط أباه ونسبه إلى جده، فإنه سعد بن عبيد بن النعمان، وقال: ذكر أبو نعيم في ترجمة أخرى في باب سعيد: سعيد بن عبيد القاري، وكان لقي عدواً فانهزم منهم، فقال عمر: هل لك في الشام؟ وقد ذكرناه في هذه الترجمة، قال عبد الغني: هذه التراجم الثلاث لرجل واحد، وهو سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية القاري المذكور في الترجمة الأولى، والترجمة التي قال فيها: سعيد، لا قائل به. قلت: هذا القول وهم منه، فإن أبا نعيم قد روى سعيداً عن الطبراني، وهو الإمام الثقة الحافظ، وقال أبو موسى، كما ذكرناه عنه أول الترجمة: أورده أبو زكرياء مستدركاً على جده، وأورده جده في سعد، إلا أن الطبراني وغيره أورده في سعد، وسعيد جميعاً، فهذا كلام أبي موسى يوافق أبا نعيم في أن الطبراني أخرجه، وزاد على أبي نعيم بقوله: وغيره فكيف يقول عبد الغني: لا قائل به. فلو ترك أبو نعيم هذه الترجمة كما تركها ابن منده لا ستركوه عليه، كما استدركوه على ابن منده، وحيث ذكره قيل هما واحد، ولم يقل أحد إنه سعيد، فما الحيلة؟ الله المستعان. وقول عبد الغني إن سعد بن النعمان بن قيس الظفري أسقط أبو نعيم أباه عبيداً، ونسبه إلى جده، وجعله في الرواية عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة ظفرياً، وساق نسبه إلى زيد بن أمية، وهذا تناقض ظاهر، وعبد الغني قد وافق وصرح أن هذا الإسناد إلى عروة لا يعتمد عليه، ولا وثق به، لما فيه من مخالفة الناس، فأما سعد بن عبيد، وسعيد بن عبيد، فهما واحد، وقد نبه أبو نعيم وأبو موسى، فقالا: قيل: سعد، وقال الطبراني وغيره: سعيد، وأما كونه جعل سعد بن عبيد هو سعد بن النعمان، وأن أبا نعيم نسبه في إحداهما إلى أبيه عبيد، وفي الثانية إلى جده، فكيف يكون هو هو؟ وسعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وسعد بن النعمان لم ينسبه أبو نعيم، إنما قال: سعد بن النعمان الظفري، وظفر اسمه كعب، وهو ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، لا يجتمعان إلا في مالك بن الأوس بعد عدة آباء! والذي يقع لي أن عبد الغني رأى في ترجمة سعد بن النعمان الظفري من كتاب أبي نعيم ما رواه بإسناده عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد بدراً من الأنصار: سعد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية، فعبد الغني قد طعن في هذا الإسناد في غير موضع، وقال: إنه يخالف أهل السير، فكيف يعتمد عليه الآن، وأبو نعيم قد صدر هذه الترجمة بأنه ظفري، وقد روى في ترجمة سعد بن عبيد، عن ابن شهاب وموسى ابن عقبة وابن إسحاق، وغيرهم أنه من بني أمية بن زيد من بني عمرو بن عوف، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن عثمان س سعيد بن عثمان الأنصاري الزرقي، أخو عقبة. روى محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد عن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير عن الزبير، قال: والله إني لأسمع قول معتب بن قشير، أخي بني عمرو بن عوف والنعاس يغشاني، ما أسمعه إلا كالحلم، حين قال: {لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَا هُنَا} ثم قال: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} فالذين استزلهم الشيطان، ثم عفا الله عنهم: عثمان بن عفان، وسعيد بن عثمان، وعلقمة لن عثمان، وقال الطبراني: شهد عثمان بدراً. أخرجه أبو موسى، وقال: أخرجه ابن منده في سعد بن عثمان. معتب: بضم الميم وفتح العين، وكسر التاء المشددة فوقها نقطتان، وآخره باء موحدة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد العكي س سعيد العكي ثم الآهلي. ذكره أبو بكر بن أبي علي هكذا، قال: أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، وإنما هو سويد الآهلي، صحفه بعضهم، وقد أورده ابن أبي علي في سويد على الصواب. أخرجه كذا أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن عمرو التميمي ب سعيد، وقيل: معبد بن عمرو التميمي، حليف لبني سهم، وقد قيل: إنه كان أخا تميم بن الحارث بن قيس بن عدي لأمه، قاله ابن إسحاق وموسى بن عقبة والزبير. وقال الواقدي وأبو معشر: هو معبد بن عمرو، وذكراه فيمن هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وقال الزبير: قتل يوم أجنادين شهيداً. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن عمرو الأنصاري سعيد بن عمرو بن غزية الأنصاري. ذكره أبو عمر مدرجاً في ترجمة أخيه الحارث بن عمرو. ذكره ابن الدباغ الأندلسي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن عمرو الكندي سعيد بن عمرو الكندي. روى حديثه محمد بن المطلب الخزاعي، عن علي بن قرين، عن عبيدة بن حريث الكندي، عن الصلت بن حبيب الشني، عن سعيد بن عمرو الكندي، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ابن ماكولا. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن القشب ب سعيد بن القشب الأزدي حليف بني أمية، ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جرش. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن قيس ع س، سعيد بن قيس بن صخر بن حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي. روى عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدراً من الأنصار: سعيد بن قيس بن صخر. ونسبه كما ذكرناه. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد مولى كبيرة د ع، سعيد مولى كبير بنت سفيان، مسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه. روى يحيى بن أبي ورقة بن سعيد، عن أبيه، قال: حدثتني مولاتي كبيرة بنت سفيان، وكانت قد أدركت الجاهلية والإسلام، وكانت من المبايعات، قالت: قلت: يا رسول الله، إني وأدت أربع بنات لي في الجاهلية؟ قال: "أعتقي أربع رقاب". قالت: فأعتقت أباك سعيداً، وابنه ميسرة، وجبيراً، وأم ميسرة. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن مينا سعيد بن مينا، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب، في كتاب المتفق والمفترق له، فقال: سعيد بن مينا اثنان، أحدهما يذكر أن له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه عطاء بن أبي رباح، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "فر من المجذوم فرارك من الأسد". ذكره الأشيري. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن نمران ب سعيد بن نمران الهمداني الناعطي. كان كاتباً لعلي، وأدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم أعواماً، وشهد اليرموك، وسار إلى العراق مدداً لأهل القادسية، وكان من أصحاب حجر ابن عدي، وسيره زياد مع حجر إلى الشام، فأراد معاوية قتله مع حجر، فشفع فيه حمزة بن مالك الهمداني، فخلى سبيله، ولما غلب المختار على الكوفة استقضى عبد الله بن عتبة بن مسعود، فتمارض، ولما ولي مصعب بن الزبير الكوفة، استقضى سعيد بن نمران ثم عزله، وولى عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، وروى سعيد عن أبي بكر، روى عنه عامر بن سعد. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن نوفل د ع، سعيد بن نوفل. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإستئذان، رواه علي بن زيد بن جدعان، عن عمار بن أبي عمار، عنه، بذلك. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: هو عندي مرسل. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن وقش د سعيد بن وقش الأسدي. من بين غنم بن دودان، هاجر مع أهله إلى المدينة. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: ثم قدم المهاجرون أرسالاً، وكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام، قد أوعبوا إلى المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم هجرةً رجالهم ونساؤهم، منهم: سعيد بن وقش. أخرجه ها هنا ابن منده، وأخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى في سعيد بن رقيش، وقد تقدم ذلك والكلام عليه هناك. قلت: وقال ابن منده ها هنا: سعيد بن وقش، أنصاري من بني غنم بن دودان، ثم ينقل عن ابن إسحاق: وكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام، منهم: سعيد بن وقش، فكيف يكون أنصارياً وهو من بني غنم بن دودان، وهم بطن من أسد بن خزيمة! ولعله حيث رأى رقيش ظنه غلطاً، ووقش من أسماء الأنصار من بني عبد الأشهل، فجعله أنصارياً، ولم ينظر إلى أنه متناقض، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن وهب س سعيد بن وهب الخيواني الهمداني. أدرك الجاهلية، كوفي يروي عن الصحابة. أخرجه أبو موسى مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن يربوع ب د ع، سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو هود، وقيل أبو عبد الرحمن، وأمه هند بنت سعيد بن رئاب بن سهم، وقال الزبير: أمه هند بنت أبي المطاع بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. قيل: أسلم قبل الفتح وشهده، وقيل: هو من مسلمة الفتح، وكان اسمه صرماً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً، وقال علي بن المديني: كان لقبه صرماً، وقال غيره: أصرم فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً، وليس بشيء. وروى عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع بن عنكثة، عن أبيه، عن جده، وكان اسمه الصرم، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "أينا أكبر، أنا أو أنت"؟ فقلت: يا رسول الله، أنت أكبر مني وأخير، وأنا أقدم ميلاداً منك، وذكره في المؤلفة قلوبهم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه من غنائم حنين خمسين بعيراً. وروى أيضاً قصة ابن خطل والحويرث بن نقيد وابن أبي سرح ومقيس بن صبابة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلهم، فأما حويرث فقتله علي، وأما مقيس فقتله الزبير، وأما ابن أبي سرح فاستأمن له عثمان، وأما ابن خطل فقتل أيضاً. وتوفي سعيد سنة أربع وخمسين بالمدينة وقيل بمكة، وكان عمره مائة سنة وأربعاً وعشرين سنة، وقيل: مائة سنة وعشرون سنة، وله دار بالمدينة، وعمي أيام عمر بن الخطاب، فأتاه عمر يعزيه بذهاب بصره، وقال: لا تدع الجمعة ولا الجماعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ليس لي قائد، فبعث إليه عمر بقائد من السبي". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن يزيد ب د ع، سعيد بن يزيد الأزدي من أزد بن الغوث، يعد في المصريين، روى عنه أبو الخير اليزني، وزعم أن له صحبة. روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن سعيد بن يزيد أن رجلاً قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصني، قال: "أوصيك أن تستحي من الله عز وجل كما تستحي رجلاً صالحاً من قومك". قال أبو عمر: وأما الذي رأينا من روايته فعن ابن عمر. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعيد بن سهيل ب سعيد، بضم السين وفتح العين، تصغير سعد، فهو سعيد بن سهيل الأنصاري الأشهلي، مذكور فيمن شهد بدراً، ولم يذكره ابن إسحاق، أخرجه أبو عمر هكذا مضموماً. قلت: قد أخذ عليه بعض العلماء هذا، قال: قد ذكره أبو عمر في سعيد، بفتح العين، ابن سهيل، وعاد ذكره ها هنا، وليس على أبي عمر في هذا مطعن، فإن ذلك من بني عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار خزرجي، ولا ينسب إلى هذا أشهلي، فإذا قيل: أشهلي مطلقاً، فلا يراد به إلا عبد الأشهل بن جشم بن الحارث من الأوس، وذلك ذكره بان منده وأبو نعيم: سعد بن سهيل، وذكره أبو عمر: سعيد، بزيادة ياء، وقالوا: إن ابن إسحاق ذكر أنه شهد بدراً، وذكر أبو عمر هذا، وقال: لم يذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدراً، ويمكن أن يكون أبو عمر أخطأ في تصغيره، وحيث صغره لم نر ابن إسحاق ذكره، ولكنه يبعد من مثل ذلك الإمام الفاضل أن يشتبه عليه هذا فيعدل عن تلك الترجمة، وهو قد انتهى إلى هذه المصغرة من غير يقين، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعير بن سوادة د ع، سعير، بضم السين وفتح العين وبعد الياء راء، هو: سعير بن سوادة العامري، اتى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه عتوارة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين وقال: هو سفيان بن سوادة، ولم يذكر ابن منده هذا في هذه الترجمة، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسعير بن العداء د ع، سعير بن العداء الفرعي، يعد في الحجازيين. روى عبد الله بن يحيى بن سليمان، قال: أتاني ابن لسعير بن العداء، ومعه كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعير بن عداء: إني أحضرتك الزجيج وذكر الحديث. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين والفاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن أسد ب د ع، سفيان بن أسد، ويقال: ابن أسيد، وأسيد الحضرمي، شامي، روى عنه جبير بن نفير. أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الثقفي إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا الحوطي، عن عبد الوهبا بن نجدة، عن بقية بن الوليد، عن ضبارة بن مالك الحضرمي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن سفيان بن أسد الحضرمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كبرت جنايةً أن تحدث أخاك حديثاً هو لك مصدق، وأنت له كاذب". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن ثابت ب سفيان بن ثابت الأنصاري. استشهد يوم بئر معونة، هو واخوه مالك بن ثابت، ذكر ذلك الواقدي. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن حاطب ب س، سفيان بن حاطب بن أمية بن رافع بن سويد بن حرام بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، واستشهد يوم بئر معونة، ذكره ابن شاهين. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن الحكم ب د ع، سفيان بن الحكم بن سفيان الثقفي. أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده إلى أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرنا أحمد بن حرب، أخبرنا قاسم بن يزيد الجرمي، أخبرنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان، أوسفيان بن الحكم الثقفي، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فنضح فرجه. ورواه شعبة ووهب، عن منصور، عن الحكم بن سفيان، عن أبيه نحوه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن خولي سفيان بن خولي بن عبد عمرو بن خولي بن همام بن الفاتك بن جابر بن حدرجان بن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، العبدي من عبد القيس، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم. ذكره ابن الكلبي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن أبي زهير ب د ع، سفيان بن أبي زهير الأزدي الشنوي، من أزد شنوءة، واسم أبي زهير القرد، قاله ابن المديني وشباب، وقيل: سفيان بن نمير بن مرارة بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث، وقيل: إنه نميري، وقيل نمري، والأول أكثر. ولا يختلفون أنه من أزد شنوءة، فربما كان في أجداده من اسمه نمر أو نمير، فنسب إليه، قال أبو أحمد العسكري يعني أنه من النمر ابن عثمان بن نصر بن زهران. وهذا النسب المتقدم ذكره ابن منده وأبو نعيم، ولا شك قد سقط منه شيء، وهو معدود في أهل المدينة. أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد وأبو ياسر بن أبي حبة بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يفتح الشام، فيخرج قوم من المدينة بأهلهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون". أخبرنا أبو الحرم مكي بن زيان بن شبه النحوي بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن سفيان بن أبي زهير، وهو رجل من أزد شنوءة، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: "من اقتنى كلباً لا يغني عنه زرعاً ولا ضرعاً، نقص من عمله كل يوم قيراط"، قال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي ورب هذا المسجد. وقال أبو أحمد العسكري: روى جرير، عن هشام بن عروة فقال: سفيان بن أبي العوجاء، وهما واحد، ولعل أبا العوجاء لقب، وجعله ابن أبي عاصم ثقيفاً، والله أعلم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن زيد د ع، سفيان بن زيد الأزدي، من أزد شنوءة، ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وقال أبو نعيم: وقيل: ابن زيد، روى عنه ابن سيرين في العتيرة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن سهل د ع، سفيان بن سهل، وقيل: ابن أبي سهل. روى شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر، عن المغيرة بن شعبة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بحجزة سفيان بن سهل، وهو يقول: "يا سفيان، لا تسبل إزارك، فإن الله لا يحب المسبلين". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن صهابة د ع، سفيان بن صهابة المهري، وهو الخريق الشاعر، قاله ابن أبي داود. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن عبد الأسد ب سفيان بن عبد الأسد. مذكور في المؤلفة قلوبهم، فيه نظر. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن عبد الله ب د ع، سفيان بن عبد الله بن أبي ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف، الثقفي الطائفي، كذا نسبه أبو أحمد العسكري. له صحبة ورواية، وكان عاملاً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه على الطائف، استعمله عليه إذ عزل عثمان بن أبي العاص عنها، ونقل عثمان إلى البحرين. روى عن سفيان ابنه عبد الله بن سفيان، ويقال: ابنه الحكم بن سفيان، وعروة بن الزبير، ومحمد بن عبد الله بن ماعز، ونافع بن جبير. روى ابن شهاب، عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز العامري، عن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، حدثني بأمر أعتصم به، قال: "قل: ربي الله، ثم استقم". وقد رواه شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن سفيان، عن أبيه. ورواه بشر بن المفضل، عن سفيان بن عبد الله، عن أبيه. أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال: محمد بن عبد الله بن ماعز، وقال ابن منده وأبو نعيم: محمد بن عبد الرحمن بن ماعز، وهو أصح. أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن البطر إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا أبو محمد بن يحيى البيع، أخبرنا الحسين المحاملي، أخبرنا يوسف بن موسى، أخبرنا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، قل لي قولاً في الإسلام لا أسأل عنه أحداً بعدك. قال: قل: آمنت بالله، عز وجل، ثم استقم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن عطية ب د ع، سفيان بن عطية بن ربيعة الثقفي. وقال ابن أبي خثيمة: هو عطية بن سفيان. وهو طائفي، قدم مع وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى محمد بن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن سفيان بن عطية بن ربيعة الثقفي، قال: وفدنا من ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب لهم قبة، فأسلموا في النصف من رمضان، فأمرهم فصاموا ما استقبلوا منه، ولم يأمرهم بقضاء ما فاتهم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن عمير س سفيان بن عمير بن وهب، من بني النضير، ذكرناه في سعد بن وهب، أخرجه أبو موسى كذا مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن أبي العوجاء ع س، سفيان بن أبي العوجاء، أبو ليلى الأنصاري، أورده الطبراني وغيره في هذا الباب، يعرف بكنيته. ويرد في الكنى، فإنه بها أشهر، إن شاء الله تعالى، واختلف في اسمه على وجوه كثيرة، فقيل: سفيان، وقيل: أوس، وقيل: بلال، وقيل: داود، ويرد في غير هذا الباب إن شاء الله تعالى، من الكنى وغيرها. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. قلت: قال بعض العلماء: سفيان بن أبي العوجاء رجل من التابعين، ليست له صحبة، يكنى: أبا ليلى أيضاً، فقولهما في اسم أبي ليلى سفيان، مهم منهما، قال مسلم: سفيان بن أبي العوجاء أبو ليلى، عن أبي شريح. وقال البخاري: سفيان بن أبي العوجاء عن أبي شريح. وقال أبو أحمد: سفيان بن أبي العوجاء أبو ليلى السلمي، عن أبي شريح خويلد بن عمرو الخزاعي. وقال أبو أحمد العسكري: سفيان بن أبي العوجاء النمري. قال: وهما واحد: يعني هو وسفيان بن أبي زهير النمري، الذي تقدم ذكره، قال: ولعل أبا العوجاء لقب له، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن قيس بن أبان ب د ع، سفيان بن قيس بن أبان الثقفي الطائفي، له صحبة، ولأخيه وهب بن قيس صحبة، روت عنهما أميمة بنت رقيقة، عن رقيقة، قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب النصر من الطائف، فدخل علي فسقيته سويقاً، فشرب، وقال: "لاتعدب طاغيتهم، ولا تصلي لها". فقلت: إذن يقتلوني، فقال: "إذا جاءوك فقولي: ربي رب هذه الطاغية ووليها ظهرك إذا صليت". قالت: بنت رقيقة: حدثني أخواي وهب وسفيان ابنا قيس، قالا: لما أسلمت ثقيف أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت أمكما؟ فقلنا: ماتت على الحال التي تركت. فقال: أسلمت أمكما إذاً. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن قيس الكندي س سفيان بن قيس الكندي. وفد مع الأشعث بن قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن حتى مات. أخرجه أبو موسى. قلت: هذا سفيان، قيل فيه: سيف، وهو أخو الأشعث، وقد ذكرناه في سيف. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن مجيب د ع، سفيان بن مجيب. ذكر أنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه حجاج بن عبيد الثمالي في صفة جهنم أن فيها سبعين ألف واد. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً، وقد روى أبو عمر هذا الحديث في نفير بن مجيب بالنون، ووافقه البخاري وابن أبي حاتم والدارقطني وابن ماكولا، ويذكر هناك إن شاء الله تعالى، إلا أن ابن قانع وابن منده وأبا نعيم ذكروه: سفيان، وقد ذكره أبو أحمد العسكري، فقال: نفير بن مجيب، أو سفيان بن مجيب، روى أن في جهنم سبعين ألف واد، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن معمر ب د ع، سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، أخو جميل بن معمر، يكنى أبا جابر، كان من مهاجرة الحبشة، وابنه الحارث بن سفيان أتى به من أرض الحبشة. قال ابن إسحاق: هاجر سفيان بن معمر الجمحي ومعه ابناه جابر وجنادة، ومعه حسنة امرأته، وهي أمهما، وأخوهما لأمهما شرحبيل بن حسنة. وقال ابن إسحاق: كان سفيان من الأنصار، ثم أحد بني زريق بن عامر من بني جشم بن الخزرج، قدم مكة فأقام بها، ولزم معمر بن حبيب الجمحي فتبناه، وزوجه حسنة ولها شرحبيل من رجل آخر، وغلب معمر على نسب سفيان هذا ونسب بنيه، فهم ينسبون إليه، قال: وهلك سفيان وابناه جابر وجنادة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقال الزبير بن بكار: هو سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، أمه أم ولد، وهو من مهاجرة الحبشة، وكانت تحته حسنة التي سنسب إليها شرحبيل بن عبد الله بن المطاع، وتبنته وليس بابن لها، كانت مولاة لمعمر بن حبيب، قال: وليس لسفيان ولا لأخيه جميل بن معمر عقب. وروى موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية الذين هاجروا إلى أرض الحبشة بن بني جمح: سفيان بن معمر بن حبيب. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن نسر ب س، سفيان بن نسر بن زيد بن الحارث الأنصاري الخزرجي، من بني جشم بن الحارث بن الخزرج، شهد بدراً وأحداً، قاله أبو عمر. وقال ابن ماكولا: سفيان بن نسر بن عمرو الأنصاري، يعني بالنون والسين المهملة، ومثله قال ابن الكلبي: وأبو موسى، وعبد الملك بن هشام، والواقدي. وعبد الله بن محمد عمارة القداح. قال محمد بن حبيب: من قال فيه: بشر بالباء الموحدة والشين المعجمة فقد أخطأ، إنما هو نسر بالنون، والسين المهملة. وروى البكائي، عن محمد بن إسحاق: بشر، بالباء والشين المعجمة. وروى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: بشير بن زيادة ياء تحتها نقطتان، والأول أصح وأكثر. قال ابن ماكولا: الصواب نسر، يعنى بالنون والسين المهملة: قال: وقيل: إنه ليس من الأنصار، وإنما هو حليف لهم. أخرجه أبو عمر وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان أبو النضر ب س، سفيان أبو النضر الهذلي. روى عنه ابنه النضر، قال: خرجنا في عير لنا إلى الشام، فلما كنا بين الزرقان ومعانة عرسنا من الليل، فإذا بفارس يقول وهو بين السماء والأرض: أيها الناس، هبوا، فليس هذا بحين رقاد قد خرج أحمد، وطردت الشياطين كل مطرد، ففزعنا، فرجعنا إلى أهلنا فإذا هم يذكرون اختلافاً بمكة بين قريش، وقد خرج فيهم نبي من بني عبد المطلب اسمه أحمد. قال ابن أبي حاتم: النضر بن سفيان الدؤلي، عن أبي هريرة، روى عنه مسلم بن جندب. أخرجه أبو عمر وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن هانئ د ع، سفيان بن هانئ بن جبر بن عمرو بن سعد الفوي، بن ذاخر بن شرحبيل بن عمرو بن شرحبيل بن عمرو بن يعفر بن عريب بن شراحيل ويقال: شرحبيل ثويب أبو سالم الجيشاني، عداده في المصريين. وفد على علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وعن عقبة بن عامر، وزيد بن خالد، وكان علوي المذهب، روى عنه الحارث بن يزيد، وواهب بن عبد الله، وغيرهما، اختلف في صحبته. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. الفوي: بفتح الفاء وتشديد الواو. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن همام ب د ع، سفيان بن همام المحاربي، من محارب بن خصفة بن قيس عيلان، وقيل: من محارب عبد القيس. روى يزيد بن الفضل بن عمرو بن سفيان المحاربي، عن أبيه، عن جده، عن سفيان بن همام، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انه قومك عن نبيذ الجر، فإنه حرام من الله ورسوله". أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وجعلاه من محارب بن خصفة، ووافقهما ابن أبي عاصم، وجعله أبو عمر من عبد القيس، وهو الأظهر عندي، لأنه قد تكرر النهي من النبي صلى الله عليه وسلم لعبد القيس عن نبيذ الجر، وفي عبد القيس محارب ينسب إليه، وهو محارب بن عمرو ابن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، وقد تقدم لابن منده مثلها في أبان المحاربي، وقد تقدم الكلام عليه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن وهب ب د ع، سفيان بن وهب الخولاني، يكنى أبا أيمن، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وحضر حجة الوداع، وشهد فتح مصر، وإفريقية، وسكن المغرب، روى عنه أبو الخير مرثد ابن عبد الله، وأبو عشانة، ومسلم بن يسار. حدث عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح، عن سعيد بن أبي شمر السبائي، قال: سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تأتي المائة وعلى الأرض أحد باق". وروى عنه غياث بن أبي شبيب من أهل بيت جبرين، قال: كان يمر بنا سفيان بن وهب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحن بالقيروان، ونحن غلمة، فيسلم علينا وهو معتم بعمامة قد أرخاها من خلفه. أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا حسن بن موسى، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني أبو عشانة: أن سفيان بن وهب الخولاني حدثه: أنه كان تحت ظل راحلة رسول الله يوم حجة الوداع، أو أن رجلاً حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن: عرضه وماله ونفسه حرام، كما هذا اليوم". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفيان بن يزيد ب د، سفيان بن يزيد الأزدي، من أزد شنوءة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه محمد بن سيرين في العتيرة. أخرجه ابن منده وأبو عمر. قلت: هذا سفيان بن يزيد، هو سفيان بن زيد، وتقدم ذكره، أخرجه ابن منده ترجمتين وهما واحدة، وأخرجه أبو نعيم ترجمة واحدة فقال: سفيان بن زيد، وقيل: يزيد. وأخرجه أبو عمر ترجمة واحدة، وهي هذه، والجميع واحد. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسفينة ب د ع، سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أعتقته، واختلف في اسمه، فقيل: مهران، وقيل: رومان: وقيل: عبس كنيته أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري، والأول أكثر روى عنه حشرج بن نباتة، وسعيد بن جهمان. روى عنه محمد بن المنكدر أنه قال: ركبت سفينة فانكسرت، فركبت لوحاً منها فطرحني إلى الساحل، فلقيني أسد، فقلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فطأطا رأسه، وجعل يدفعني بجنبه، أو بكتفه، حتى وقفني على الطريق، فلما وقفني على الطريق همهم، فظننت أنه يودعني. وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم، سفينة، لأنه كان معه في سفر فكلما أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه وترسه ورمحه حتى حملت شيئاً كثيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت سفينة"، فبقي عليه. وكان يسكن بطن نخلة، وهو من مولدي العرب، وقيل: هو من أبناء فارس، واسمه سقية بن مارفنه، وكان إذا قيل له: ما اسمك؟ يقول: ما أنا بمخبرك، سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة، فلا أريد غيره. وقال: أعتقني أم سلمة وشرطت علي خدمة النبي صلى الله عليه وسلم. أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة، قال: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا سريج بن النعمان، حدثني حشرج بن نباتة، عن سعيد بن جهمان، قال: حدثنا سفينة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخلافة في أمتي ثلاثون سنةً ثم ملك بعد ذلك". ثم قال لي سفينة: امسك خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان، ثم قال: امسك خلافة علي فوجدناها ثلاثين سنة. قال سعيد: فقلت له: إن بني أمية يزعون أن الخلافة فيهم؟ فقال: كذب بنو الزرقاء، بل هم ملوك من شر الملوك. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين والكاف http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسكبة بن الحارث ب د ع، سكبة بن الحارث الأسلمي. له صحبة، روى عبد الله بن شقيق، عن رجاء الأسلمي، قال: أخذ محجن بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة، فوجدنا بريدة الأسلمي قاعداً على باب من أبواب المسجد، ورجل في المسجد يقال له" سكبة، يطيل الصلاة، وكان في بريدة مزاحة، فقال بريدة: يا محجن، ألا تصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن. رواه أبو داود الطيالسي، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن رجاء. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالسكران بن عمرو ب د ع، السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤي، أخو سهيل بن عمرو، وهو من مهاجرة الحبشة، هاجر إليها ومعه امرأته سودة بنت زمعة، وتوفي هناك، قاله موسى بن عقبة وأبو معشر، والزبير. وقال ابن إسحاق والواقدي: رجع السكران إلى مكة فمات بها قبل الهجرة إلى المدينة، وخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على زوجته سودة بنت زمعة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسكن الضمري ب د ع، سكن الضمري، وقيل: سكين، روى عنه عطاء بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن يأكل في معىً واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسكينة س سكينة. روى الحسن بن عبيد الله، بن عبد الله، عن زياد أو ابن زياد ابن سكينة عن أبيه عن جده سكينة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن الدين معلق بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس". قال سكينة: أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أسأل أحداً شيئاً. أخرجه أبو موسى، وقال: هذا وهم والصواب: ابن عبيد بن الأسود بن سويد بن زياد بن سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، عن جده الأسود، عن أبيه، عن جده سفينة، بمعناه، وهذا أصح. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين واللام http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلام ابن أخت عبد الله بن سلام د ع، سلام ابن أخت عبد الله بن سلام، فيه وفي أصحابه نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} ، وقد ذكر مع سلمة ابن أخي عبد الله بن سلام. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلام بن عمرو د ع، سلام بن عمرو، له صحبة، روى أبو غوانة، عن أبي بشير، عن سلام بن عمرو، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي أنه قال: الكلاب رجس. والصواب ما رواه شعبة، عن أبي بشر، عن سلام بن عمرو، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إخوانكم أحسنوا إليهم واستعينوا على ما غلبكم، وأعينوهم على ما غلبهم". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلامة أبو عمر ع سلامة، بزيادة هاء، هو سلامة أبو عمرو، حديثه عند ابنه عمرو، لا تصح له صحبة. روى ثور بن يزيد، عن عمرو بن سلامة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل ليس عرصة جنة الفردوس بيده، ثم بناها لبنةً من ذهب مصفى، ولبنةً من مسك، وغرس فيها من جيد الفاكهة، وطيب الريحان، وفجر فيها أنهاراً، ثم أوفى ربنا تبارك وتعالى على عرشه، فنظر إليها، فقال: وعزتي لا يدخلك مدمن خمر، ولا مصر على زنا". أخرجه أبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلامة بن عمير ع س، سلامة بن عمير بن أبي سلامة بن سعد بن سنان بن الحارث بن عبس بن هوازن بن أسلم، أبو حدرد الأسلمي، قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي، له صحبة. وقال أحمد بن حنبل: اسم أبي حدرد عبد، ويذكر في عبد، ويرد في الكنى أيضاً إن شاء الله تعالى، وتوفي سنة إحدى وسبعين. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلامة بن قيصر ب د ع، سلامة بن قيصر الحضرمي، وقيل: سلمة، عداده في المصريين، ولي بيت المقدس، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو الشعثاء عمرو بن ربيعة الحضرمي. روى ابن لهيعة، عن زبان بن فائد، عن لهيعة بن عقبة، عن عمرو بن ربيعة، عن سلامة بن قيصر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوماً ابتغاء وجه الله تعالى، باعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرماً". أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: لا يوجد له سماع ولا إدراك النبي للنبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وأنكروا أبو زرعة صحبته، وقال: روايته عن أبي هريرة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلامة الهلب د ع، سلامة، وهو الهلب، روى عنه ابنه قبيصة، وقد اختلف في اسمه، وهو بالهلب أشهر، ويرد في الهاء، إن شاء الله تعالى. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلكان بن سلامة ب د ع، سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل، وسلكان لقبه، واسمه سعد عند بعضهم، وكنيته أبو نائلة، وقد ذكرناه في سعد وأسعد، ويرد في الكنى، غن شاء الله تعالى، وهو أحد النفر الذين قتلوا كعب بن الأشرف، وكان أخاه من الرضاعة، وهو بكنيته أشهر. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلكان بن مالك سلكان بن مالك، ذكره الواقدي فيمن دخل مصر من الصحابة. أخرجه ابن الدباغ الأندلسي مستدركاً على أبي عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلم بن نذير ب سلم بن نذير. بصري، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه يزيد بن أبي حبيب. أخرجه أبو عمر مختصراً، وقال: حديثه عندي مرسل. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمان بن ثمامة د ع، سلمان بن ثمامة بن شراحيل بن الأصهب الجعفي. غزا مع علي ونزل الرقة، له وفادة على النبي صلى الله عليه وسلم، وله مسجد بالرقة. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمان بن خالد الخزاعي ع س، سلمان بن خالد الخزاعي. ذكره الطبراني في الصحابة، وروى بإسناده عن عمرو بن مرة، عن سلمان بن خالد قال: أراه من خزاعة قال: وددت أني صليت فاسترحت، فكأنهم عابوا عليه ذلك، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا بلال، أقم الصلاة فأرحنا". كذا ذكره في المعجم، ورواه علي بن مسهر وغيره، عن مسعر، عن عمرو، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من خزاعة، ولم يسمه. ورواه سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عمرو، عن رجل، عن عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه، عن رجل من الصحابة. ورواه أبو حمزة الثمالي، عن سالم، عن عبد الله بن محمد بن الحنفية عن أبيه، عن صهر له من أسلم، من الصحابة. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمان بن ربيعة ب د ع، سلمان بن ربيعة الباهلي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له صحبة، وهو أول من قضى بالكوفة، ثم قضى بالمدائن، قاله أبو نعيم. وقال ابن منده: ذكره البخاري في الصحابة، ولا يصح. وهو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر، أبو عبد الله الباهلي. قال أبو عمر: ذكره العقيلي وأبو حاتم الرازي في الصحابة، قال: وهو عندي كما قالا. وشهد فتوح الشام مع أبي أمامة الباهلي، واستقضاه عمر على الكوفة، قال أبو وائل: اختلف إلى سلمان بن ربيعة أربعين صباحاً، فلم أجد عنده فيها خصماً، وكان يلي الخيل لعمر بن الخطاب، فكان يقال له: سلمان الخيل. وكان عمر بن الخطاب قد أعد في كل مصر من أمصار المسلمين خيلاً كثيرة معدة للجهاد، فكان من ذلك بالكوفة أربعة آلاف فرس. فكان العدو إذا دهم الثغور ركبها المسلمون وساروا مجدين لقتاله، فكان سلمان يتولى تلك الخيل بالكوفة. وغزا سلمان بن ربيعة أذربيجان ثم غزا بلنجر في أقاصي أران والخزر، وقتل ببلنجر سنة ثمان وعشرين في خلافة عثمان، وقيل: سنة تسع وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين، وقيل: سنة إحدى وثلاثين. روى عنه عدي بن عدي، والصبي بن معبد، وأبو وائل شقيق بن سلمة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمان بن صخر ب د ع، سلمان بن صخر البياضي المظاهر من امرأته، وقيل: سلمة، وهو أكثر، ويرد في سلمة أتم من هذا إن شاء الله تعالى. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمان بن عامر ب د ع، سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر الضبي، نزل البصرة ومات بها. قال مسلم بن الحجاج: لم يكن في الصحابة ضبي غيره، روى محمد وحفصة ولدا سيرين، وأم الرائح الرباب بنت صليع بن عامر بنت أخي سلمان. أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله، وإبراهيم بن محمد، وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو معاوية، عن عاصم الأحول، قال: سمعت حفصة بنت سيرين تحدث عن الرباب، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على التمر، فإن لم يجد فعلى الماء، فإنه طهور". ورواه روح، عن شعبة، عن خالد الحذاء، وعاصم الأحول، عن حفصة، عن سلمان، عن النبي، ولم يذكر الرباب. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمان الفارسي ب د ع سلمان الفارسي، أبو عبد الله، ويعرف بسلمان الخير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل عن نسبه فقال: أنا سلمان بن الإسلام. أصله من فارس، من رامهرمز، وقيل إنه من جي، وهي مدينة أصفهان، وكان اسمه قبل الإسلام ما به بن بوذخشان بن مورسلان بن بهوذان بن فيروز بن سهرك، من ولد آب الملك. وكان ببلاد فارس مجوسياً سادن النار، وكان سبب إسلامه ما اخبرنا أبو المكارم منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد المؤدب، أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن صفوان المعدل، أخبرنا أبو البركات سعد بن محمد بن إدريس، والخطيب أبو الفضائل الحسن بن هبة الله، قالا: أخبرنا أبو الفرج محمد بن إدريس بن محمد بن إدريس، أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد الطوسي، أخبرنا أبو زكرياء يزيد بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي الموصلي، أخبرنا علي بن جابر، أخبرنا يوسف بن بهلول، أخبرنا عبد الله بن إدريس، حدثنا محمد بن إسحاق ح قال أبو زكرياء: وأخبرنا عمران بن موسى، أخبرنا جعفر بن محمد الثقفي، أخبرنا زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن ابن عباس ح قال أبو زكرياء: وحدثنا عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث، وأخبرنا نمير، أخبرنا يونس، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن ابن عباس، قال: حدثني سلمان قال: كنت رجلاً من أهل فارس من أصبهان، من جي، ابن رجل من دهاقينها، وفي حديث ابن إدريس: وكان أبي دهقان أرضه، وكنت أحب الخلق إليه وفي حديث البكائي: أحب عباد الله إليه، فأجلسني في البيت كالجواري، فاجتهدت في الفارسية وفي حديث علي بن جابر: في المجوسية فكنت في النار التي توقد فلا تخبو، كان أبي صاحب ضيعة، وكان له بناء يعالجه زاد ابن إدريس في حديثه: في داره، فقال لي يوماً: يا بني، قد شغلني ما ترى فانطلق إلى الضيعة، ولا تحتبس فتشغلني عن كل ضيعة بهمي بك، فخرجت لذلك فمررت بكنيسة النصارى وهم يصلون، فملت إليهم وأعجبني أمرهم، وقلت هذا والله خير من ديننا. فأقمت عندهم حتى غابت الشمس، لا أنا أتيت الضيعة، ولا رجعت إليه، فاستبطأني وبعث رسلاً في طلبي، وقد قلت للنصارى حين أعجبني أمرهم: أين أصل الدين؟ قالوا: بالشام. فرجعت إلى والدي، فقال: يا بني، قد بعثت إليك رسلاً، فقلت: مررت بقوم يصلون في كنيسة، فأعجبني ما رأيت من أمرهم، وعلمت أن دينهم خير من ديننا. فقال: يا بني، دينك ودين آبائك خير من دينهم، فقلت: كلا والله. فخافني وقيدني. فبعثت إلى النصارى وأعلمتهم ما وافقني من أمرهم، وسألتهم إعلامي من يريد الشام، ففعلوا. فألقيت الحديد من رجلي، وخرجت معهم، حتى أتيت الشام، فسألتهم عن عالمهم، فقالوا: الأسقف، فأتيته، فأخبرته، وقلت: أكون معك أخدمك وأصلي معك؟ قال: أقم. فمكث مع رجل سوء في دينه، كان يأمرهم بالصدقة، فإذا أعطوه شيئاً أمسكه لتفسه، حتى جمع سبع قلال مملوءة ذهباً وورقاً، فتوفي، فأخبرتهم بخبره، فزبروني، فدللتهم على ماله فصلبوه، ولم يغيبوه ورجموه، وأحلوا مكانه رجلاً فاضلاً في دينه زاهداً ورغبة في الآخرة وصلاحاً، فألقى الله حبه في قلبي، حتى حضرته الوفاة، فقلت: أوصني، فذكر رجلاً بالموصل، وكنا على أمر واحد حتى هلك. فأتيت الموصل، فلقيت الرجل، فأخبرته بخبري، وأن فلاناً أمرني بإتيانك، فقال: أقم. فوجدته على سبيله وأمره حتى حضرته الوفاة، فقلت له: أوصني، فقال: ما أعرف أحداً على ما نحن عليه إلا رجلاً بعمورية. فأتيته بعمورية، فأخبرته بخبري، فأمرني بالمقام وثاب لي شيء، واتخذت غنيمة وبقيرات، فحضرته الوفاة فقلت: إلى من توصي بي؟ فقال: لا أعلم أحداً اليوم على مثل ما كنا عليه، ولكن قد أظلك نبي يبعث بدين إبراهيم الحنيفية، مهاجرة بأرض ذات نخل، وبه آيات وعلامات لا تخفى، بين منكبيه خاتم النبوة، يأكل الصدقة، فإن استطعت فتخلص إليه. فتوفي. فمر بي ركب من العرب، من كلب، فقلت: أصحبكم وأعطيكم بقراتي وغنمي هذه، وتحملوني إلى بلادكم؟ فحملوني إلى وادي القرى، فباعوني من رجل من اليهود، فرأيت النخل، فعلمت أنه البلد الذي وصف لي، فاقمت عند الذي اشتراني، وقدم عليه رجل من بني قريظة فاشتراني منه، وقدم بي المدينة، فعرفتها بصفتها، فأقمت معه أعمر في نخله، وبعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم، وغفلت عن ذلك حتى قدم المدينة، فنزل في بني عمرو بن عوف، فإني لفي رأس نخلة إذ أقبل ابن عم لصاحبي، فقال: أي فلان، قاتل الله بني قيلة، مررت بهم آنفاً ومهم مجتمعون على رجل قدم عليهم من مكة، يزعم أنه نبي، فو الذي ما هو إلا أن سمعتها، فأخذني القر ورجفت بن النخلة، حتى كدت أن أسقط، ونزلت سريعاً، فقلت: ما هذا الخبر؟ فكلمني صاحبي لكمة، وقال: وما أنت وذاك؟ أقبل على شأنك. فأقبلت على عملي حتى أمسيت، فجمعت شيئاً فأتيته به، وهو بقباء عند أصحابه، فقلت: اجتمع عندي، أردت أن أتصدق به، فبلغني أنك رجل صالح، ومعك رجال من أصحابك ذوو حاجة، فرأيتكم أحق به، فوضعته بين يديه، فكف يديه، وقال لأصحابه كلوا. فأكلوا، فقلت: هذه واحدة، ورجعت. وتحول إلى المدينة، فجمعت شيئاً فأتيته به، فقلت: أحببت كرامتك فأهديت لك هدية، وليست بصدقة، فمد يده فأكل، وأكل أصحابه، فقلت: هاتان اثنتان، ورجعت. فأتيته وقد تبع جنازة في بقيع الغرقد، وحوله أصحابه، فسلمت، وتحولت أنظر إلى الخاتم في ظهره، فعلم ما أردت، فألقى رداءه، فرأيت الخاتم، فقبلته، وبكيت، فأجلسني بين يديه، فحدثته بشأني كله كما حدثتك يا ابن عباس، فأعجبه ذلك، وأحب أن يسمعه أصحابه، ففاتني معه بدر وأحد بالرق، فقال لي: كاتب يا سلمان عن نفسك، فلم أزل بصاحبي حتى كاتبته، على أن أغرس له ثلاثمائة ودية وعلى أربعين أوقية من ذهب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعينوا أخاكم بالنخل"، فأعانوني بالخمس والعشر، حتى اجتمع لي، فقال لي: فقر لها ولا تضع منها شيئاً حتى أضعه بيدي، ففعلت، فأعانني أصحابي حتى فرغت، فأتيته، فكنت آتيه بالنخلة فيضعها، ويسوي عليها تراباً، فأنصرف، والذي بعثه بالحق فما ماتت منها واحدة، وبقي الذهب، فبينما هو قاعد إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة، من ذهب أصابه من بعض المعادن، فقال: "ادع سلمان الفارسي المكاتب"، فقال: "أد هذه"، فقلت: يا رسول الله، وأين تقع هذه مما علي؟ وروى أبو الطفيل، عن سلمان، قال: أعانني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيضة من ذهب، فو وزنت بأحد لكانت أثقل منه. وقيل: إنه لقي بعض الحواريين، وقيل: إنه أسلم بمكة، وليس بشيء. وأول مشاهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق، ولم يتخلف عن مشهد بعد الخندق، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه، وبين أبي الدرداء. أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، قال: أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد القاري، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا أحمد بن عثمان بن أحمد بن السماك، أخبرنا يحيى بن جعفر، أخبرنا حماد بن مسعدة، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من اغتسل يوم الجمعة فتطهر مما استطاع من الطهر، ثم ادهن من دهنه أو من طيب بيته، ولم يفرق بين اثنين، فإذا خرج الإمام أنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى". رواه آدم بن أبي إياس، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد، عن أبيه، عن ابن وديعة، عن سلمان. ورواه ابن عجلان، عن سعيد، عن أبيه، عن ابن وديعة، عن أبي ذر. وأخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وإسماعيل بن علي بن عبيد الله، وأبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا أبي، عن الحسن بن صالح، عن أبي ربيعة الإيادي، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان". وكان سلمان من خيار الصحابة وزهادهم وفضلائهم، وذوي القرب من رسول الله، قالت عائشة: كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، حتى كان يغلبنا على رسول الله. وسئل علي عن سلمان، فقال: علم العلم الأول والعلم الآخر، وهو بحر لا ينزف، وهو منا أهل البيت. وكان رسول الله قد آخى بين سلمان وأبي الدرداء، وسكن أبو الدرداء الشام، وسكن سلمان العراق، فكتب أبو الدرداء إلى سلمان: سلام عليك، أما بعد، فإن الله رزقني بعدك مالاً وولداً، ونزلت الأرض المقدسة. فكتب إليه سلمان: سلام عليكم، أما بعد، فإنك كتبت إلي أن الله رزقك مالاً وولداً، فاعلم أن الخير ليس بكثرة المال والولد، ولكن الخير أن يكثر حلمك، وأن ينفعك علمك، وكتبت إلي أنك نزلت الأرض المقدسة، وإن الأرض لا تعمل لأحد، اعمل كأنك ترى، واعدد نفسك من الموتى. وقال حذيفة لسلمان: ألا نبني لك بيتاً؟ قال: لم؟ لتجعلني مالكاً، وتجعل لي داراً مثل بيتك الذي بالمدائن، قال: لا، ولكن نبني لك بيتاً من قصب ونسقفه بالبردى، إذا قمت كاد أن يصيب رأسك، وإذا نمت كاد أن يصيب طرفيك، قال: فكأنك كنت في نفسي. وكان عطاؤه خمسة آلاف، فإذا خرج عطاؤه فرقه، وأكل من كسب يده وكان يسف الخوص. وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق لما جاءت الأحزاب، فلما أمر رسول الله بحفره احتج المهاجرون والأنصار في سلمان، وكان رجلاً قوياً، فقال المهاجرون: سلمان منا، وقال الأنصار: سلمان منا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلمان منا أهل البيت". وروى عنه ابن عباس، وأنس، وعقبة بن عامر، وأبو سعيد، وكعب بن عجرة، وأبو عثمان النهدي، وشرحبيل بن السمط، وغيرهم. أخبرنا أبو منصور بن السيحي، أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس. أخبرنا أبو نصر بن طوق، أخبرنا أبو القاسم بن المرجي، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، أخبرنا محمد بن الصباح، حدثنا جرير، عن منصور عن إبراهيم، عن علقمة، عن قرثع الضبي، عن سلمان الفارسي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تدري ما يوم الجمعة"؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "هو الذي جمع الله عز وجل فيه أباكم، أو أباك، آدم عليه السلام، ما من عبد يتطهر يوم الجمعة ثم يأتي الجمعة لا يتكلم، حتى يقضي الإمام صلاته إلا كان كفارةً لما قبلها". وتوفي سنة خمس وثلاثين، في آخر خلافة عثمان، وقيل: أول سنة ست وثلاثين، وقيل: توفي في خلافة عمر، والأول أكثر. قال العباس بن يزيد: قال أهل العلم: عاش سلمان ثلثمائة وخمسين سنة، فأما مائتان وخمسون فلا يشكون فيه. قال أبو نعيم: كان سلمان من المعمرين، يقال: إنه أدرك عيسى بن مريم!! وقرأ الكتابين، وكان له ثلاث بنات: بنت بأصبهان، وزعم جماعة أنهم من ولدها، وابنتان بمصر. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن الأدرع د ع، سلمة، بفتح اللام، هو سلمة بن الأدرع، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لنفر ينتضلون، وهو فيهم. "ارموا وأنا مع ابن الأدرع، واسم أبيه ذكوان". أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا وكيع، حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن الأدرع، قال: كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة، فخرج لبعض حاجته، قال: فرآني، فأخذ بيدي، فانطلقنا فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عسى أن يكون مرائياً". قال قلت: يا رسول الله، نصلي نجهر بالقرآن؟ فرفض يدي، وقال: "إنكم لا تنالون هذا الأمر بالمغالبة"، قال: ثم خرج ذات ليلة، وأنا أحرسه لبعض حاجته، فأخذ بيدي، فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقلت: عسى أن يكون مرائياً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلا إنه أواب"، قال: فنظرت، فإذا هو عبد الله ذو البجادين. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن أسلم ب د ع، سلمة بن أسيلم بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي، يكنى أبا سعد. شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم جسر أبي عبيد، سنة أربع عشرة، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وقيل: استشهد وهو ابن ثلاث وستين سنة، يقال: إنه الذي أسر السائب بن عبيد، والنعمان بن عمرو يوم بدر، ذكر هذا كله أبو حاتم الرازي، قاله أبو عمر. وقال ابن منده وأبو نعيم: سلمة بن سلامة الأشهلي، شهد بدراً، لا تعرف له رواية، ورويا عن ابن إسحاق فيمن شهد بدراً من الأوس، من بني عبد الأشهل: سلمة بن أسلم بن الحريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث. أخرجه الثلاثة، وجوده أبو نعيم بقوله: هو حليف لهم، وأما ابن منده فلم يذكر الحلف، ولا بد منه، فإن سياق النسب يدل عليه، لأنه ليس فيه عبد الأشهل، وإنما هو من ولد حارثة بن الحارث بن الخزرج، وعبد الأشهل هو ابن جشم بن الحارث بن الخزرج، فجشم أبو عبد الأشهل هو أخو حارثة بن الحارث، والله أعلم. وقد ذكر ابن إسحاق في بني عبد الأشهل، وقال من رواية زياد بن عبد الله البكائي وسلمة بن الفضل وإبراهيم بن سعد، كلهم عنه: إنه حليف لبني عبد الأشهل، من بني حارثة بن الحارث، وأما رواية يونس بن بكير فلم يذكر أنه حليف. وابن منده أخرج رواية يونس، فلهذا لم يذكر أنه حليف. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن الأسود س سلمة بن الأسود بن شجرة بن معاوية بن ربيعة بن وهب بن معاوية الأكرمين الكندي، له مسجد بالكوفة، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة والد أصيد س سلمة والد أصيد، تقدم ذكره في ذكر ابنه أصيد. أخرجه أبو موسى مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن الأكوع ب د ع، سلمة بن الأكوع، وقيل: سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أبو إياس، وقيل: أبو عامر، والأكثر أبو إياس، بابنه إياس، وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة. وكان شجاعاً رامياً محسناً خيراً فاضلاً، روى عنه جماعة من أهل المدينة، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير رجالتنا سلمة بن الأكوع". قاله في غزوة ذي قرد لما استنفذ لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أنه قال: بايعت رسول الله يوم الحديبية على الموت. وروى غيره قال: بايعناه على أن لا نفر. والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت على أن لا نفر، فهي على الموت، أو أنه صلى الله عليه وسلم بايع كلا منهم على قدر ما عنده من الشجاعة. وقال ابن إسحاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بن الأكوع، وليس بشيء. وغزا مع رسول الله سبع غزوات، وقال ابنه: إياس: ما كذب أبي قط. ولما قتل عثمان رضي الله عنه خرج إلى الربذة وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة. روى عنه ابنه إياس، ويزيد بن أبي عبيد مولاه، وغيرهما. أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد السراج، أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك القاضي، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، أخبرنا إسماعيل بن العباس بن محمد، أخبرنا حفص بن عمرو الرقاشي، أخبرنا يحيى بن سعيد القطان، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: قال سلمة بن الأكوع: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقول أحد باطلاً لم أقله إلا تبوأ مقعده من النار". وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن أمية ب د ع، سلمة بن أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي، أخو يعلى بن أمية المعروف بابن منية، أمهما جميعاً منية. هاجر مع أخيه يعلى، يعد في المكيين. روى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن خالد بن كثير الهمداني، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه وعمه سلمة بن أمية: أنهما خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ومعنا صاحب لنا، فقاتله رجل من الناس، فعض بذراعه، فاجتذبها من فيه فسقطت ثنيتاه، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس العقل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يذهب أحدكم إلى أخيه يعضه عض الفحل، ثم يأتي يلتمس العقل"، فأطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورواه عمرو بن دينار، وابن جريج، وهمام، عن عطاء، عن صفوان، عن أبيه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة الأنصاري ب سلمة الأنصاري، أبو يزيد بن سلمة، جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، حديثه عند أهل البصرة مرفوعاً في تخيير الصغير بين أبويه إذا وقعت الفرقة بينهما، وقد قيل: إنه والد عبد الحميد لا جده، وهو غلط، والصواب ما قدمنا ذكره، روى حديثه عثمان البتي، عن عبد الحميد، عن أبيه عن جده. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن بديل ب سلمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي. قال ابن أبي حاتم: له صحبة، ولم أر روايته إلا عن أبيه، روى عنه ابنه عبد الله بن سلمة. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن ثابت ب د ع، سلمة بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، وهو ابن عم سلكان وسلمة ابني سلامة بن وقش. شهد بدراً،وقتل يوم أحد شهيداً، هو وأخوه عمرو بن ثابت، ذكره ابن إسحاق، قال: وزعم لي عاصم بن عمر بن قتادة أن أباهما ثابتاً وعمهما رفاعة بن وقش قتلا يومئذ، قال ابن إسحاق: وقتل سلمة بن ثابت يوم أحد، قتله أبو سفيان. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة ابن جارية ع س، سلمة ابن جارية، وقيل: سهل، روى الدراوردي، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن سلمة ابن جارية، قال: جاء قوم فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سكنا هذه الدار، ونحن ذوو عدد، ففنوا، فقال: "أفلا تركتموها وهي ذميمة"!. ورواه أبو ضمرة، عن سعد، عن سهل ابن جارية، ويذكر في سهل إن شاء الله تعالى، وقيل: سهل تابعي. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. جارية: بالجيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن حارثة س سلمة بن حارثة، أخو أسماء، ذكرناه مع أخوته. أخرجه أبو موسى مختصراً. حارثة: بالحاء والثاء المثلثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن حاطب ب سلمة بن حاطب بن عمرو بن عتيك بن أمية بن زيد الأنصاري، شهد بدراً وأحداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن حبيش س سلمة بن حبيش. ذكره ابن شاهين، وقد ذكرناه في الحضرمي، روى ابن المديني بإسناده، قال: سلمة بن حبيش، حين قدم مع ضرار بن الأزور: البسيط: إني وناقتي الخوصاء مختلـف ** منا الهوى إذ بلغنا منزل التين حنت لأرجعها خلفي فقلت لها ** إنك إن تبلغيني تنعشي دينـي تذكرت مرتعاً منها بنـاصـفة ** إلى أثال وقلبي مبتغي الدين أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة الخزاعي ع س، سلمة الخزاعي. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى كذا مختصراً، ولم يورد له شيئاً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن الخطل سلمة بن الخطل الكناني. أحد بني عريج بن عبد مناة بن كنانة، من ساكني الحجاز. شهد معاوية يخطب بدمشق، فقال: يا معاوية، لقد أنصفت وما كنت منصفاً. قال: ما أنت وذاك، كأني أنظر إلى حفش بيتك بمهيعة، بطنب منه تيس وبطنب منه بهمة، بفنائه أعنز عددهن قليل. قال: رأيت ذلك في زمان علينا ولا لنا، والله إن حشوه يومئذ لحسب غير دنس، فهل رأيتني قتلت مسلماً أو كسبت محرماً؟ قال: وأين أنت حتى أراك! وأي مسلم تقوى عليه حتى تقتله؟! وأي مال تقدر عليه حتى تكسبه؟! اجلس لا جلست. قال: لا، والله لكني أذهب حيث لا أسمع صوتك. وخرج، فقال معاوية: رده. فرده، فقال: أستغفر الله منك، لقد رأيتك قد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فرد عليك، وأهديت فقبل منك، وأسلمت فكنت من صالحي قومك، وإنك لفي شرف منهم، وغنك لخالي وإن أباك يوم طرف البلقاء لروعني، اجلس حتى أفرغ لك، فلما فرغ وصله وأحسن إليه. أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن ربيعة س سلمة بن ربيعة العنزي. ذكره ابن شاهين. أخرجه أبو موسى مختصراً، ولم يورد له شيئاً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن زهير د ع، سلمة بن زهير. أخو سمير بن زهير، خرج مهاجراً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقتله رعاء بني غفار. روت أم البنين بنت شراحيل العبدية، عن عائذ بن سعيد الجسري، قال: وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سمير بن زهير: يا رسول الله، إن أخي سلمة بن زهير خرج مهاجراً إلى الله وإلى رسوله، فقتلوه في الشهر الحرام. فعقله النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين من الإبل. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، إلا أن ابن منده قال: أخو سويد بن زهير. ولم يذكره في سويد، إنما ذكره في سمير، فيدل على أنه وهم ها هنا، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن سحيم ع سلمة بن سحيم. روى محمد بن نضلة بن السكن بن سلمة بن سحيم الأسدي، عن أبيه، عن جده، عن سلمة بن سحيم، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل، فقال: إن صاحباً لنا ركب ناقة ليست بمبراة فسقط، فمات، فقال رسول الله: "غرر صاحبكم بنفسه، صلوا عليه، ولم يصل عليه". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن سعد ب د ع، سلمة بن سعد العنزي. وقيل: سلمة بن سعيد بن صريم العنزي الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنه قيس بن سلمة: أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه، فدخلوا، فقال: "من هؤلاء"؟ قيل: هذا وفد عنزة. فقال: "بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة، مبغي عليهم منصورون". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن سلام د ع، سلمة بن سلام. عبد الله بن سلام. روى الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: نزلت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} ، في عبد الله بن سلام، وأسد وأسيد ابني كعب، وثعلبة بن قيس، وسلام ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة بن أخيه، ويامين بن يامين، وهؤلاء مؤمنو أهل الكتاب. أخرجه ابن منده: وأبو نعيم كذا: سلمة بن أخي عبد الله بن سلام، ولا شك قد سقط عليهما اسم أبيه، وإلا فيكون أخا عبد الله، والصحيح أنه أخوه لا ابن أخيه، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن سلامة ب د ع، سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل، الأنصاري الأشهلي، وأمه سلمى بنت سلمة ابن خالد بن عدي الأنصارية الحارثية، يكنى أبا عوف. شهد العقبيتين: الأولى والثانية، في قول الجميع، ثم شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله عمر على اليمامة، وهو أخو سلكان بن سلامة، روى عنه محمود بن لبيد، وجبيرة والد زيد. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يعقوب، أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل، عن سلمة بن سلامة بن وقش، وكان من أصحاب بدر، قال: كان لنا جار يهودي في بني عبد الأشهل، قال: فخرج علينا يوماً من بيته حتى وقف على مجلس بني عبد الأشهل قال سلمة: وأنا يومئذ أحدث القوم سناً، علي بردة لي مضطجعاً فيها، بفناء أهلي فذكر البعث والقيامة والحساب والميزان والجنة والنار، قال ذلك لقوم من أهل شرك أصحاب أوثان، فقالوا: ويحك يا فلان، ترى أن هذا كائن! أن الناس يبعثون بعد موتهم، إلى دار فيها جنة ونار، يجزون بأعمالهم! قال: نعم، والذي يحلف به. قالوا: وما آية ذلك قال: نبي يبعث من نحو هذه البلاد، وأشار بيده إلى مكة وذكر الحديث. وروى الليث بن سعد، عن زيد بن جبيرة، عن محمود بن جبيرة، عن سلمة بن سلامة أنهما دخلا وليمة، وسلمة على وضوء، فأكلوا ثم خرجوا، فتوضأ سلمة، فقلنا: ألم تكن على وضوء؟ فقال: بلى، ولكن الأمور تحدث، وهذا مما أحدث. وروى عن محمود بن جبيرة، عن أبيه، عن سلمة بن سلامة، وهو أصح. وتوفي سنة أربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة، وقال أبو أحمد العسكري: توفي سنة خمس وأربعين، والله أعلم. أخرجه الثلاثة. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن أبي سلمة القرشي ب د ع، سلمة بن أبي سلمة، عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، ربيب النبي صلى الله عليه وسلم، أمه أو سلمة. هاجر به أبوه أبو سلمة وأمه أم سلمة إلى المدينة وهو صغير، وبه كانا يكنيان وهو الذي عقد النكاح لرسول الله على أمه أم سلمة، فلما زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب أقبل على أصحابه، وقال: هل تروني كافأته؟ وكان أسن من أخيه عمر بن أبي سلمة، وعاش إلى أيام عبد الملك بن مروان، لا تعرف له رواية، وليس له عقب. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن أبي سلمة الجرمي د ع، سلمة بن أبي سلمة الجرمي، والد عمرو بن سلمة. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سلمة بن نفيع الجرمي، ويرد في سلمة بن نفيع أتم من هذا. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم في باب سلمة، بفتح اللام، والمعروف بكسرها. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن أبي سلمة الكندي د ع، سلمة بن أبي سلمة الهمداني، وقيل: الكندي، يعد في الصحابة. روى ابن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني، أخبرنا أبي، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيس بن مالك: "أما بعد". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة أبو سنان د ع، سلمة أبو سنان. روى عنه ابنه سنان أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له حمولة يأوي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، وقال أبو موسى: هذا هو سلمة بن المحبق، رواه أبو قلابة، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم بن إبراهيم جميعاً، عن عبد الصمد بن حبيب، عن سنان ابن سلمة بن المحبق، عن أبيه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن صخر الخزرجي ب د ع، سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي، له حلف في بني بياضة، فقيل له: البياضي، ويجتمع وبياضة في عبد حارثة بن مالك بن غضب، وقيل في اسمه: سلمان، وهذا أصح، وأكثر. روى حديثه ابن المسيب، وأبو سلمة، وسليمان بن يسار. أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، حدثنا إسحاق ابن منصور، أخبرنا هارون بن إسماعيل الخزاز، أخبرنا علي بن المبارك، أخبرنا يحيى بن أبي كثير، أخبرنا أبو سلمة ومحمد بن عبد الرحمن: أن سلمة بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضي رمضان، فلما مضى نصف رمضان وقع عليها ليلاً، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال رسول الله: "أعتق رقبةً". قال: لا أجدها. قال: "فصم شهرين متتابعين". قال: لا أستطيع، قال: "أطعم ستين مسكيناً"، قال: لا أجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفروة بن عمرو: "أعطه ذلك العرق"، وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعاً. أو ستة عشر صاعاً، إطعام ستين مسكيناً. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن صخر بن عتبة ب د ع، سلمة بن صخر بن عتبة بن صخر بن حضير بن الحارث بن عبد العزى بن دابغة بن لحيان بن هذيل الهذلي، وهو سلمة بن المحبق، واسم المحبق: صخر، كذا نسبه ابن الكلبي، والأمير أبو نصر، وقيل: غير ذلك، قيل: سلمة بن ربيعة بن المحبق، يكنى سلمة أبا سنان، بابنه سنان بن سلمة. شهد حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد أيضاً فتح المدائن مع سعد بن أبي وقاص، يعد في البصريين. روى عنه قبيصة بن حريث، وجون بين قتادة، وابنه سنان بن سلمة. روى قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على قربة معلقة، فسأل النبي الشراب، فقالوا: إنها ميتة. قال: "ذكاتها دباغها". رواه عفان، وهمام، وهشام، وعمران القطان، عن قتادة كذا، ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة، ولم يذكر جون بن قتادة. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين المعروف بابن سكينة، بإسناده إلى أبي داود السجستاني، قال: حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا أبو قتيبة ح قال أبو داود: وحدثنا حامد بن يحيى، أخبرنا هاشم بن القاسم، قالا: أخبرنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الأزدي، قال: حدثني حبيب بن عبد الله، قال: سمعت سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي يحدث عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له حمولة يأوي إلى شبع فليصم رمضان" حيث أدركه. قال أبو أحمد العسكري: أصحاب الحديث يقولون: المحبق بفتح الباء، وقرأته على أبي بكر الجوهري فأنكره، وقال: المحبق بكسر الباء، فقلت: أصحاب الحديث كلهم على فتح الباء، فقال: المحبق المضرط، يعني بالفتح، أفيجوز أن يسمي أحد ابنه مضرطاً! إنما هو بالكسر، أي يضرط أعداءه قال: وحكاه ابن الكلبي بالفتح أيضاً. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن عرادة س سلمة بن عرادة الضبي. أحد الرهيين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بني ضبة، قال الدارقطني في أخبار بني ضبة: ذكر صاحب الكتاب العتيق الذي جمع فيه أخبار بني ضبة وأخبار شرائعهم، فقال: "ومنهم سلمة بن عرادة نازع عيينة بن حصن الفزاري فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيينة: "دع الغلام يتوضأ"، فتوضأ. ثم شرب البقية فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ووجهه بيده. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن عمرو بن الأكوع ب د ع، سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي. تقدم في سلمة بن الأكوع. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن قيس ي د ع، سلمة بن قيس الأشجعي. من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي، روى عنه هلال بن يساف. وأبو إسحاق السبيعي. أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن منصور، عن هلال بن يساف بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن قيصر س سلمة بن قيصر. قال أبو موسى. أورده أبو زكرياء بن منده من رواية أبي يعلى، مستدركاً على جده، وقد أورده جده وغيره، في سلامة، وكلاهما يقال له. أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه، بإسناده إلى أحمد ابن المثنى، أخبرنا أحمد بن عيسى، أخبرنا ابن وهب، حدثني ابن لهيعة، عن زبان بن فائد أن لهيعة بن عقبة حدثه، عن عمرو بن ربيعة، عن سلمة بن قيصر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوماً ابتغاء وجه الله، باعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرماً". http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن مالك د ع، سلمة بن مالك السلمي. له ذكر في حديث عمار بن ياسر، قال عمار: إن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع سلمة بن مالك السلمي، وكتب له: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أقطع محمد رسول الله سلمة بن مالك، أقطعه ما بين الحباطي إلى ذات الأساود، فمن حاقه فهو مبطل، وحقه حق". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن المجير س سلمة بن المجبر، لهم مسجد بالكوفة، وإنما سمي المجبر لأنه طعن فأجبر، أي ترك الرمح فيه، ذكره ابن شاهين. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن مسعود ب سلمة بن مسعود بن سنان الأنصاري. من بني غنم بن كعب، قتل يوم اليمامة شهيداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن الملياء س سلمة بن الملياء الجهني. ذكره ابن شاهين ولم يورد له شيئاً. أخرجه أبو موسى نقلته من نسختين صحيحتين مسموعتين، وأظنه غلطاً في الكتاب الذي نقل منه أبو موسى، أو من المصنف، وإنما هو الميلاء، بتقديم الياء، وقتل يوم فتح مكة، كان في خيل خالد بن الوليد. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن الميلاء ب سلمة بن الميلاء الجهني. قتل يوم فتح مكة، كان في خيل خالد بن الوليد فأخطأ الطريق فقتل. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن نعيم د ع، سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي. يرد نسبه عند أبيه، نزل الكوفة، روى عنه سالم بن أبي الجعد، وأبو مالك الأشجعي. أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، أخبرنا حجاج، أخبرنا شيبان، أخبرنا منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نعيم، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق". وقد روى عنه منصور، عن سالم، عن سلمة بن قيس، وهو وهم. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن نفيع ب د ع س، سلمة بن نفيع الجرمي. له صحبة، روى عنه جابر الجرمي، قاله أبو عمر كذا مختصراً. وقاله ابن منده وأبو نعيم: سلمة بن أبي سلمة الجرمي، والد عمرو بن سلمة الجرمي، ورويا عن مسعر بن حبيب، قال: سمعت عمرو بن سلمة الجرمي أن أباه ونفراً من قومه أتوا النبي صلى الله عليه وسلم حين أسلم الناس، فأسلموا، وتعلموا القرآن، فقالوا: يا رسول الله، من يصلي لنا؟ قال: "يصلي لكم أكثركم أخذاً للقرآن". قال: فلما قدموا لم يجدوا أحداً أكثر أخذاً مما أخذت أو جمعت، فكنت أصلي بهم، فما شهدت مجتمعاً لجرم إلا وأنا إمامهم إلى يومي هذا. أخرجه الثلاثة. قلت: قد أخرج ابن منده وأبو نعيم سلمة بن نفيع على التفضيل الذي سقناه، والحديث الذي روياه يدل على أن سلمة هذا بكسر اللام، فإن عمرو بن سلمة الجرمي الذي كان يؤم قومه، هو عمرو بن سلمة، بكسر اللام، وقد ذكروا كلهم هذا في وسط باب سلمة بفتح اللام، ولم يذكر ابن منده وأبو نعيم غيره، فأما أبو عمر فإنه ذكر ترجمة أخرى: سلمة بن قيس الجرمي، والد عمرو بن سلمة، وقال: هذا والد عمرو بكسر اللام. أخرجه أبو موسى مختصراً، فقال: سلمة بن نفيع، ذكره الطبراني، ولم يورد له شيئاً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن نفيل ب د ع، سلمة بن نفيل السكوني، ويقال التراغمي، من أهل حمص، له صحبة، روى عنه جبير بن نفير، وضمرة بن حبيب، ويحيى بن جابر. أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري الديني، بإسناده إلى أبي يعلى الموصلي، أخبرنا زياد بن أيوب، أخبرنا مبشر، عن أرطأة بن المنذر الحمصي، عن ضمرة بن حبيب، قال: سمعت سلمة بن نفيل السكوني يقول: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من الناس، فقال: يا رسول الله، هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: "أتيت بطعام مسخنة" قال فهل كان فيها فضل؟ قال: "نعم". قال: فما فعل به؟ قال: "رفع إلى السماء، وهو يوحى إلي أني غير لابث فيكم إلا قليلاً، ولستم لابثين بعدي إلا قليلاً، ثم تأتون أفذاذاً، ونعى بعضكم بعضاً، وبين يدي الساعة موتان شديد، ثم بعده سنوات الزلازل". أخرجه الثلاثة. قلت: قولهم: السكوني، وقيل: التراغمي، سواء، وربما يراه أحد فيظنه متناقضاً، وهي نسبة واحدة، فإن التراغمي منسوب إلى التراغم، واسمه مالك بن معاوية بن ثعلبة بن عقبة بن السكون، بطن من السكون، والسكون من كندة، وجعله ابن أبي عاصم حضرمياً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن هشام ب د ع، سلمة ين هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، أسلم قديماً، وأمه ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير، وهو أخو أبي جهل بن هشام، وابن عم خالد بن الوليد. وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، وهاجر إلى الحبشة، ومنع سلمة من الهجرة إلى المدينة، وعذب في الله، عز وجل، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له صلاته في القنوت، له ولغيره من المستضعفين، ولم يشهد بدراً لذلك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قنت في الركعة من صلاة الصبح قال: "اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش ابن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة، وهؤلاء الثلاثة من بني مخزوم، فأما الوليد بن الوليد فهو أخو خالد، وأما عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة فهو ابن عم خالد". وهاجر سلمة إلى المدينة بعد الخندق، وقال والواقدي: إن سلمة لما هاجر إلى المدينة قالت أمه: الرجز: لا هم رب الكعبة المحـرمة ** أظهر على كل عدو سلـمة له يدان في الأمور المبهـمة ** كف بها يعطي وكف منعمه وشهد مؤتة، وعاد منهزماً إلى المدينة، فكان لا يحضر الصلاة لأن الناس كانوا يصيحون به وبمن سلم من مؤتة: يا فرارين، فررتم في سبيل الله! ولم يزل بالمدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشام مجاهداً، حين بعث أبو بكر الجيوش إلى الشام، فقتل بمرج الصفر، سنة أربع عشرة، أول خلافة عمر، وقيل: بل قتل بأجنادين في جمادى الأولى قبل وفاة أبي بكر الصديق بأربع وعشرين ليلة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن يزيد بن مشجعة ب د ع، سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي الجعفي. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه علقمة بن قيس: روى داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد الجعفي، قال: انطلقت أنا وأخي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا يا رسول الله، أمنا ملكية: كانت تصل الرحم وتقريء الضيف، وتفعل وتفعل، هلكت في الجاهلية، فهل ذلك نافعها شيئاً؟ قال: "لا". قلنا: إنها وأدت أختاً لنا في الجاهلية. فقال: "الوائدة والموءودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها". ورواه إبراهيم عن علقمة. والأسود، عن عبد الله. أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي بإناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن جابر، عن زيد بن مرة، عن سلمة بن يزيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في قوله تعالى: {إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا}، قال: "من الثيب وغير الثيب". أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: اختلف أصحاب الشعبي وأصحاب سماك في اسمه، فقيل: سلمة بن يزيد، وقيل: يزيد بن سلمة، والله أعلم. حريم: بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن يزيد د ع سلمة بن يزيد أبو يزيد. يعد في أهل البصرة، قيل: هو أنصاري، وقيل: هو ضمري، من بني كنانة. روى عبد الحميد بن يزيد بن سلمة: أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم وبينهما ولد صغير، فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "إن شئتما خيرتماه"، فجلس الأب جانباً وجلست الأم جانباً، فذهب الغلام إلى الأم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اهده"، فرجع إلى الأب المسلم. وروى عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن رجلاً أسلم ولم تسلم امرأته. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم وجعلاه غير الأول، ولم يخرجه أبو عمر، فلعله ظنهما واحداً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمة بن قيس ب سلمة بكسر اللام، هو ابن قيس الجرمي، هو والد عمرو بن سلمة الجرمي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه، له صحبة، سكن البصرة، روى عنه ابنه عمرو، ولابنه عمرو أيضاً صحبة، وهو الذي كان يؤم قومه، وله سبع سنين أو ثماني سنين، وعليه برد، كان إذا سجد بدت عورته، فقالت امرأة من الحي: غطوا عنا است قارئكم. ذكره البخاري. أخرجه أبو عمر،وقال: هذا سلمة، بكسر اللام. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمى بن حنظلة ب د ع، سلمى بن حنظلة السحيمي. من بني سحيم بن مرة بن الدؤل بن حنيفة، وهو ابن عم هوذة بن علي السحيمي، ملك اليمامة، يجتمعان في سحيم، يكنى أبا سالم. روى عبد الله بن جابر، عن أبيه، عن جده، وقال: عن أمه أم سالم، عن أبي سالم سلمى بن حنظلة السحيمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل لبني أمية من فلان". أخرجه الثلاثة. قال أبو عمر: له حديث واحد ليس له غيره. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمى خادم رسول الله س سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سلمى خادم النبي صلى الله عليه وسلم أن أزواج النبي كن يجعلن رؤوسهن أربعة قرون، فإذا اغتسلن جمعنها على أوساط رؤوسهن ويصببن عليها الماء ولا ينقضنها. وفي رواية أخرى، عن جعفر، سالم بدل سلمى، تقدم ذكره. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسلمى بن القين ب سلمى بن القين. قال ابن الكلبي: سلمى بن القين، صحب النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر مختصراً، وهو سلمى بن سلمى بن القين بن عمرو بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي، له صحبة، وهو مهاجري، كان مع عتبة بن غزوان بالبصرة، فسيره في جيش إلى الأهواز، وله في قتال الفرس أثر حسن، وقد ذكرناه في حرملة بن مريطة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط التميمي ب سليط التميم. له صحبة، يعد في البصريين، روى عنه الحسن البصري وابن سيرين، ومن حديث ابن سيرين أنه قال، في يوم الدار: نهانا عثمان عن قتالهم، ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم من أقطارها. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط بن ثابت ع س، سليط بن ثابت بن وقش الأنصاري. تقدم نسبه عند أخيه سلمة بن ثابت، استشهد بأحد، رواه ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط بن الحارث د ع، سليط بن الحارث، أخو ميمونة من الرضاعة، حديثه عن أبي المليح الهذلي. روى القاسم بن مطيب أن أبا المليح خرج في جنازة، فوضع السرير، فأقبل على القوم، فقال: سووا صفوفكم ولتحسن شفاعتكم، ثم قال أبو المليح: حدثني سليط، وكان أخا ميمونة من الرضاعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى عليه أمة من الناس شفعوا". والأمة أربعون إلى المائة، والعصبة عشرة إلى الأربعين، والنفر ثلاثة إلى العشرة. ورواه غيره فقال: سليط، عن ميمونة، أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط بن سفيان ب سليط بن سفيان بن خالد بن عوف. له صحبة، وهو أحد الثلاثة الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طلائع في آثار المشركين يوم أحد. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط بن سليط ب د ع، سليط بن سليط بن عمرو العامري. أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة، قال: ومن بني عامر بن لؤي وسليط بن عمرو بن عبد شمس معه امرأته يقظة بنت علقمة،ولدت له ثم سليط بن سليط، شهد مع أبيه سليط اليمامة، قال ابن إسحاق: قتل هناك. وقال أبو معشر: لم يقتل هناك، وهو أصح، لأن الزبير ذكره في خبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما كسا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلل، فضلت عنده حلة، فقال: دلوني على فتى هاجر هو وأبوه، فقالوا، عبد الله بن عمر، فقال: لا، ولكن سليط بن سليط، فكساه إياها، وله ذكر في حديث ابن سيرين، عن كثير بن أفلح. أخرجه الثلاثة. قلت: هذا سليط، هو ابن سليط الذي يأتي ذكره، وأبوه هو أخو سهيل بن عمرو، وقتل أبوه يوم اليمامة، فلعله اشتبه على ابن إسحاق بهذا النسب، حيث رأى أن سليطاً قتل باليمامة، وظنه هذا، وهو أبوه، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط أبو سليمان ع س، سليط أبو سليمان الأنصاري. بدري. روى محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة، ومعه أبو بكر الصديق، وعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر، وابن أريقط، يدلهم على الطريق، فمر بأم معبد الخزاعية، وهي لا تعرفه، فقال: "يا أم معبد، هل عندك من لبن"؟ قالت: "لا، والله إن الغنم لعازبة". وذكر الحديث مع أم معبد. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى،وقال أبو موسى: فرق أبو نعيم بينه وبين سليط بن قيس، وتبعه يحيى، وجمع الطبراني بينهما، فجعلهما ترجمة واحدة، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط بن عمرو العامري ب د ع، سليط بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤي بن غالب العامري، أخو سهيل والسكران ابني عمرو، قاله ابن منده وأبو نعيم، ورويا عن ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة من بني عامر بن لؤي: سليط بن عمرو بن عبد شمس ومعه امرأته ولدت له سليطاً بن سليط. وقال أبو عمر: سليط بن عمرو، وذكر نسبه كما سقناه أولاً، وقال هو أخو سهيل بن عمرو، وكان من المهاجرين الاولين ممن هاجر الهجرتين، وذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً، ولم يذكره غير فيهم، وهو الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي الحنفي وإلى ثمامة بن أثال الحنفي، وهما رئيسا اليمامة، وذلك سنة ست أو سبع من الهجرة، وقتل سنة أربع عشرة. وقال الطبري: قتل باليمامة سنة اثنتي عشرة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط بن عمرو بن مالك د ع، سليط بن عمرو بن مالك بن حسل. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة ذكره ابن إسحاق عن الجعفي، عن عروة، عن المسور بن مخرمة: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سليطاً بن عمرو إلى هوذة بن علي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم ونسباه كما ذكرناه أبو الترجمة. قلت: هذا سليط بن عمرو بن مالك هو سليط بن عمرو بن عبد شمس، المذكور قبل هذه الترجمة، ولا أعلم لم فرق بينهما ابن منده وأبو نعيم! وإنما اشتبه عليهما حيث رأيا في نسب الأول عمرو بن عبد شمس، وفي الثاني عمرو بن مالك، فظناه غيره، ولهذا لم يذكرا في الأول إرساله إلى هوذة، وذكراه في الثاني، وقد رأيا في الأول نسباً تاماً لم يسقط منه شيء، وفي الثاني قد نسب عمرو إلى مالك بن حسل. فظناه تاماً أيضاً لم يسقط منه شي، فجعلاهما اثنين، ولا شك أن النسب الثاني قد سقط منه ما بين عمرو ومالك، وقد جوده أبو عمر حيث ذكر نسبه وهجرته وإرساله إلى هوذة. وقال هشام الكلبي: سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، ثم قال: وأخوه السكران بن عمرو، وأخوهما سليط بن عمرو، قال ابن إسحاق فيمن أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك: وسليط بن عمرو بن عبد شمس، أرسله إلى هوذة بن علي، وإلى ثمامة بن أثال، فبان بهذا أنهما واحد، أظن أن ابن منده وهم فيه أولاً وتبعه أبو نعيم، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط بن قيس ب د ع، سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، اللأنصاري الخزرجي ثم النجاري، شهد بدراً وما بعدهما من المشاهد كلها، وقتل يوم جسر أبي عبيد الثقفي بالعراق. قال أبو نعيم: لم يعقب، وقال أبو عمر: روى عنه ابنه عبد الله بن سليط. روى النسائي بإسناده، عن عبد الله بن سليط بن قيس، عن أبيه أن رجلاً من الأنصار كان له حائط فيه نخلة لرجل آخر، فيأتيه بكرة وعشية، فامره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه نخلة مما يلي الحائط الذي له. أخرجه الثلاثة، وقال أبو نعيم: لم يعقب، ثم يروي عن ابنه عبد الله، عنه، يعنى أن عقبه انقرضوا، وقال أبو بكر بن أبي عاصم: إنه يعقب أيضاً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليط ع س، سليط غير منسوب، ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، وروى بإسناده عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سليط، قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب في أصحابه، كأني أنظر إلى بياض خاتمه في سواد الليل، فسمعته يقول: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يخذله، التقوى ها هنا"، وأشار بيده إلى صدره. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليك بن عمرو ب د ع، سليك آخره كاف، وهو ابن عمرو، وقيل: ابن هدبة الغطفاني. أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد، وعبد الله بن هبة الله بن عبد الوهاب، بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وابن خشرم، كلاهما عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال: "يا سليك، قم فاركع ركعتين، وتجوز فيهما"، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليصل ركعتين وليتجوز فيهما". ورواه إسرائيل وقيس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد وأبي سفيان، عن جابر. وقال حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. ورواه جماعة، عن جابر، منهم: عمرو بن دينار، ومجاهد، وأبو الزبير، والحسن، وأبو سفيان وغيرهم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليك ع س، سليك، آخر، وهو وهم. روى حبيب بن أبي ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن سليك، عن سليك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلى في معاطن الإبل، وأمر أن يتوضأ من لحومها. كذلك روى من هذا الوجه، وروى عن بان أبي ليلى، عن البراء وقد تقدم الاختلاف فيه في ذي الغرة فإنهم اختلفوا فيه، فمنهم من رواه عن ذي الغرة، وعن غيره، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالسليل الأشجعي ب د ع، السليل، آخره لام، هو السليل الأشجعي، قال: فقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فسمعنا صوتاً كدوي الرحا، ثم قال: "إن جيريل خيرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة". هذا مما وهم فيه خالد، والصواب ما رواه ابن علبة، وغيره، عن الجريري، عن أبي السليل، عن أبي المليح، عن الأشجعي، وهو عوف بن مالك. ورواه قتادة، عن المليح، عن عوف بن مالك. أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر اختصره، فقال: السليل الأشجعي، روى عنه أبو المليح، له صحبة، ولم يذكر الوهم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن أحمر س سليم، آخره ميم، هو سليم بن أحمر، وقيل: أحمر بن سليم، تقدم ذكره في الهمزة، أخرجه أبو موسى كذا مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن أكيمة د ع، سليم بن أكيمة الليثي. مجهول، روى محمد بن إسحاق بن سليم بن أكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده، قال: قلت يا رسول الله، إني أسمع منك الحديث ولا أستطيع أن أؤديه كما أسمع منك، أزيد حرفاً أو أنقص حرفاً، قال: إذا لم تحلوا حراماً أو تحرموا حلالاً، وأصبتم المعنى، فلا بأس. رواه يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة، عن أبيه، عن جده. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم الأنصاري ب د ع، سليم الأنصاري السلمي. من بني سلمة، شهد بدراً، وقتل يوم أحد، قاله ابن منده وأبو نعيم، ونسباه فقالا: سليم بن الحارث بن ثعلبة السلمي. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا عفان، أخبرنا وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة أن رجلاً من بني سلمة، يقال له: سليم: أتى النبي صلى الله عليه وسلم: فقال: يا رسول الله، إن معاذاً يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار، فينادي بالصلاة، فنخرج إليه، فيطول علينا في الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معاذ، لا تكن فتاناً، إما أن تصلي معي، وإما أن تخفف على قومك"، ثم قال: "يا سليم، ماذا معك من القرآن؟" قال: معي أن أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهل دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار"! قال سليم: سترون غداً إذا لقينا القوم، إن شاء الله تعالى، والناس يتجهزون إلى أحد. فخرج فكان في الشهداء. ذكر هذا الثلاثة، وزاد ابن منده على أبي نعيم وعلى أبي عمر أنه روى عن ابن إسحاق في هذه الترجمة، فيمن شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بني دينار بن النجار، ثم من بني مسعود بن عبد الأشهل: سليم بن الحارث بن ثعلبة، وروى أيضاً فيها عن ابن إسحاق، فيمن قتل يوم أحد، من بني النجار: سليم بن الحارث. قلت: رواية ابن منده أن سليم بن الحارث الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة معاذ، هو الذي ذكره عن ابن إسحاق أنه شهد بدراً، وأنه قتل يوم أحد، فلهذا ساق الجميع في ترجمة واحدة، وأما أبو عمر فظنهما اثنين، فجعلهما ترجمتين، هذه إحداهما، والأخرى تذكر بعد هذه، ولم ينسب هذا إلا قال: سليم الأنصاري، ونسب الثاني إلى دينار بن النجار على ما تراه، وذكر في هذه الترجمة حديث معاذ، وفي الثانية أنه قتل يوم أحد، وأظن أن الحق معه، فإن ابن منده قضى على نفسه بالغلط، فإنه قال في صلاته معاذ: إن رجلاً من بني سلمة، يقال له: سليم، وذكر عن المقتول بأحد والذي شهد بدراً: أنه من بني دينار بن النجار، فليس الشامي للعراقي برقيق، فإن بني سلمة لا يجتمعون مع بني دينار بن النجار إلا في الخزرج الأكبر، فإن بني سلمة من ولد جشم بن الخزرج، والنجار هو ابن ثعلبة بن مالك بن الخزرج، ومما يقوي أن المصلي من بني سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجعل في كل قبيلة رجلاً منهم، يصلي بهم، ومعاذ بن جبل ينسب في بني سلمة، وكان يصلي بهم: وهذا سليم أحدهم، ويرد تمام الكلام عليه في سليم بن الحارث، الذي انفرد به أبو عمر، عقيب هذه الترجمة، إن شاء الله تعالى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن ثابت ب س، سليم بن ثابت بن وقش بن زغبة. تقدم نسبه عند أخيه سلمة، شهد أحداً والخندق، والحديبية وخيبر، وقتل يوم خيبر شهيداً. ذكره ابن شاهين، أخرجه أبو عمر وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن جابر ب د ع، سليم بن جابر، أبو جري الهجيمي، وقيل: جابر بن سليم، وهو أصح، تقدم ذكره. أخبرنا أبو ياسر بن أبي الدقاق، أخبرنا علي بن محمد بن الحسين بن حسنون، أخبرنا أحمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان، أخبرنا القاضي أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر، أخبرنا الحسين بن صفوان، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي، أخبرنا أبو خثيمة، أخبرنا يزيد بن هارون، عن زياد الجصاص، عن محمد بن سيرين، قال: قال سليم بن جابر: وفدت إلى النبي مع رهط من قومي، وعلي إزار قطري، حواشيه على قدمي، وبردة مرتد بها. وبهذا الإسناد عن سليم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: علمني خيراً ينفعني الله به، فقال: "لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تصب من دلوك في إناء المستقي، وأن تلقى أخاك ببشر حسن، فإذا أدبر فلا تغتابنه". http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن الحارث ب سليم بن الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم من بني دينار، شهد بدراً، وقد قيل: إنه عبد لبني دينار، وقيل: إنه أخو الضحاك بن الحارث بن ثعلبة، وقيل: إن الضحاك أخو سليم والنعمان ابني عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل، وكلهم شهد بدراً، قاله أبو عمرو. أما ابن الكلبي فإنه جعل النعمان وقطبه ابني عبد عمرو أخوي الضحاك بن عمرو لأبيه، وأما سليم فإنه نسبه كما ذكرناه أولاً. قلت: لم يذكر ابن منده ولا أبو نعيم هذه الترجمة، إنما ابن منده أخرج في الترجمة التي قبل هذه، وهي سليم بن الحارث السلمي، أنه شهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً، من بني دينارا بن النجار، كما ذكرناه، فول جعل هذه الترجمة وأثبت فيها قول ابن إسحاق في شهوده بدراً، وأنه قتل بأحد، لكان أصاب. وأما أبو نعيم فأخرج تلك الترجمة على الصواب، ولم يخلط الصحيح منها بما ينقضه. وأما أبو موسى فلم يستدرك هذه الترجمة على ابن منده، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم العذري ب د ع، سليم أبو حريث العذري. يعد في المدنيين، روى عنه ابنه حريث أنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن فرق في السبي بين الوالد والولد، قال: "من فرق بينهم فرق الله بينه وبين الأحبة يوم القيامة". أخرجه الثلاثة. قال: أبو عمر: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عذرة وهم، اثنا عشر رجلاً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن سعيد د ع، سليم بن سعيد الجشمي. له ولأبيه صحبة. روى حديثه ابنه أبو حبيب عطية بن سليم بن سعيد، رجل من بني جشم، قال: سمعت أبي يقول: قدمت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما اسمك"؟ فقلت اسماً أنسيته، قال: "بل أنت سليم". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن عامر ب سليم بن عامر، أبو عامر، وليس بالخبائري، قال أبو زرعة الرازي: أدرك سليم بن عامر هذا الجاهلية، غير أنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر في عهد أبي بكر، وروى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمار بن ياسر. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم السلمي ب سليم السلمي، رجل من بني سليم، روى عنه أبو العلاء بن الشخير، يعد في البصريين. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن عش سليم بن عش العذري. روي عنه أنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلمفي المسجد الذي بصعيد، فعلمنا مصلاه بأحجار. وهو المسجد الذي تجمع فيه أهل وادي القرى، ذكره ابن الدباغ الأندلسي مستدركاً على أبي عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن عقرب ب سليم بن عقرب. ذكره بعضهم في البدريين. أخرجه أبو عمر مختصراً، وقال: لا أعلمه بغير ذلك. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم مولى عمرو بن الجموح س سليم مولى عمرو بن الجموح الأنصاري. أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن الأبنوسي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي، أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة، أخبرنا ابن المبارك عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان عمرو بن الجموح شيخاً من الأنصار، أعرج، فلما خرج رسول الله إلى بدر أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقام لعرجه، فلما كان يوم أحد قال لبنيه: أخرجوني، قالوا: قد رخص لك رسول الله، فقال: هيهات، منعتموني الجنة ببدر وتمنعونيها بأحد؟! فخرج، فلما التقى الناس، قال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: "نعم"، فقال لغلام معه، يقال له سليم: ارجع إلى أهلك، قال: وما عليك أن أصيب اليوم معك خيراً؟ فتقدم، فقاتل حتى قتل، ثم قاتل هو حتى قتل. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن عمرو ب د ع، سليم بن عمرو بن حديدة، قيل: سليم بن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي. بايع بالعقبة مع السبعين، وشهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً، ومعه مولاه عنترة، وقيل: سليمان بن عمرو، ويرد في سليمان، إن شاء الله تعالى. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن قيس الأنصاري ب س سليم بن قيس بن قهد بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري. شهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي في خلافة عثمان، وهو أخو خولة بنت قيس، زوجة حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنهم. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن قيس بن لوذان سليم بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة، أخو قيظي بن قيس. شهد أحداً مع أخيه قيظي، وله عقب بالكوفة. ذكره ابن الدباغ، عن العدوي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن كبشة ب س، سليم أبو كبشة. مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من مولدي السراة، سماه ابن شاهين والواقدي هكذا، وقال: شهد بدراً، وأحداً، والمشاهد كلها، وتوفي أول يوم استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. روى عنه أزهر بن سعد الحزازي، وأبو البختري الطائي، ولم يسمع منه، وأبو عامر الهوزني، وأبو نعيم بن زياد، يعد في أهل الشام. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليم بن ملحان ب س، سليم بن ملحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن عبد بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري، وهو خال أنس بن مالك، وأخو أم سليم وأم حرام، شهد بدراً مع أخيه حرام، وشهد معه أحداً، وقتلا جميعاً يوم بئر معونة، ولا عقب لسليم. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليمان بن أكيمة ع س، سليمان بن أكيمة الليثي. روى يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: بأبنائنا وأمهاتنا، يا رسول الله، إنا نسمع منك الحديث فلا نقدر أن نؤديه كما سمعناه، قال: "إذا لم تحلوا حراماً أو تحرموا حلالاً، وأصبتم المعنى، فلا بأس". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليمان بن أبي حثمة ب د ع، سليمان بن أبي حثمة الأنصاري. ذكر في الصحابة، ولا يصح. روى عنه ابنه أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر على الجنائز أربعاً. قاله ابن منده وأبو نعيم. وقال أبو عمر: سليمان بن أبي حثمة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي، هاجر صغيراً مع أمه الشفاء بنت عبد الله من المبايعات، وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم، واستعمله عمر على سوق المدينة، وجمع عليه وعلى أبي بن كعب الناس ليصليا بهم في شهر رمضان، وهو معدود في كبار التابعين. أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر جعله عدوياً، وجعله ابن منده وأبو نعيم أنصارياً، والصحيح أنه عدوي ظاهر النسب، فلا أعلم كيف جعلاه أنصارياً. قلت: إن كان هذا أنصارياً، على زعمهما، فقد فاتهما العدوي، وهو الصحيح، وإن كان عدوياً فقد فاتهما الأنصاري، على زعمهما، والله أعلم، وقد نسبه الزبير بن بكار إلى عدي، كما ذكرناه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليمان بن أبي سليمان ب د، سليمان بن أبي سليمان. سكن الشام. روى حديثه عروة بن رويم، عن شيخ من جرش، عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم ستجندون أجناداً، ويكون لهم ذمة وخراج، وأرض فيها مدائن وقصور، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يحبس نفسه في مدينة من تلك القصور حتى يدركه الموت، فليفعل". ذكره أبو زرعة في مسند الشاميين، وذكره أبو حاتم في كتاب الوحدان، وكلاهما قال فيه: سليمان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن منده، وأبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليمان بن صرد ب د ع، سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس ابن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي، الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يساراً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان، يكنى أبا المطرف. وكان خيراً فاضلاً، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزةً، وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خذله ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان والمسيب إلى مروان بن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثاً وتسعين سنة. روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وعبد الله بن يسار وغيرهم. أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا، فاشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعرف كلمةً لو قالها لسكن عنه غضبه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". أخرجه الثلاثة. نجبة: بفتح النون والجيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليمان بن عمرو ب سليمان بن عمرو بن حديدة. وقد تقدم نسبه في سليم بن عمرو الأنصاري الخزرجي، قتل هو ومولاه عنترة يوم أحد شهيدين، والأكثر يقولون: سليم، وقد ذكرناه، وسليم أصح. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليمان بن مسهر د ع، سليمان بن مسهر. روى حديثه معتمر، عن فضيل أبي معاذ، عن أبي حريز، عن رفاعة الفتياني، عن سليمان بن مسهر، أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل أمن مسلماً فقتله" الحديث. وهذا وهم، والصواب عمرو بن الحمق. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: سليمان بن مسهر تابعي فزاري، من أهل الكوفة، يروي عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر. حريز: بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء، وآخره زاي، والفتياني: بالفاء، والتاء فوقها نقطتان، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وبعد الألف نون نسبة إلى فتيان بطن من بجيلة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسليمان بن هاشم د ع، سليمان بن هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي الأموي، أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره. روى محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن محمد، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بسليمان بن هاشم بن عتبة، فوضعه في حجره فبال عليه، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فصبه على مباله حيث بال، ما زاد عليه. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين والميم http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسماك بن ثابت ب س، سماك بن ثابت بن سفيان. ذكرناه في ترجمة أبيه وأخيه الحارث، وشهد أحداً مع أبيه وأخيه. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسماك بن خرشة ب د ع، سماك بن خرشة، وقيل: سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، أبو دجانة، وهو مشهور بكنيته. شهد بدراً وأحداً وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطاه رسول الله سيفه يوم أحد، وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ففلق به هام المشركين، وقال في ذلك: الرجز: أنا الذي عاهدني خـلـيلـي ** ونحن بالسفح لدى النخـيل أن لا أقوم الدهر في الكيول ** أضرب بسيف الله والرسول أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد أعطى فاطمة ابنته سيفه، وقال: "يا بنية، اغسلي عن هذا الدم:، وأعطاها علي رضي الله عنهما سيفه، وقال: وهذا، فاغسلي عنه دمه، فوالله لقد صدقني اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن كنت صدقت القتال لقد صدقة سهل ابن حنيف، وأبو دجانة". وكان من الشجعان المشهورين بالشجاعة، وكانت له عصابة حمراء، يعلم بها في الحرب، فلما كان يوم أحد أعلم بها، واختال بين الصفين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غن هذه مشية يبغضها الله، عز وجل، إلا في هذه المقام". أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود، وأبو ياسر بن أبي حبة، بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا عفان، أخبرنا حماد سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد، فقال: "من يأخذ هذا مني"؟ فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول: أنا، أنا، قال فمن يأخذه بحقه، فأحجم القوم، فقال سماك أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه، ففلق به هام المشركين. وهو من فضلاء الصحابة وأكابرهم، استشهد يوم اليمامة بعدما أبلى فيها بلاءً عظيماً، وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم، فأمرهم أبو دجانة أن يلقوه إليها، ففعلوا، فانكسرت رجله، فقاتل على باب الحديقة، وأزاح المشركين عنه، ودخلها المسلمون، وقتل يومئذ. وقيل: بل عاش حتى شهد صفين مع علي، والأول أصح وأكثر، وأما الحرز المنسوب إليه فإسناده ضعيف. أخرجه الثلاثة، ويرد في الكنى أكثر من هذا. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسماك بن سعد ب د ع، سماك بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أخو بشير بن سعد، والد النعمان بن بشير، شهد بدراً مع أخيه بشير، وشهد أحداً أيضاً، ولم يعقب. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. خلاس: بفتح الخاء، وتشديد اللام. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسماك بن مخرمة ب س، سماك بن مخرمة بن حمين بن ثلث بن الهالك له صحبة، وإليه ينسب مسجد سماك بالكوفة، وهو خال سماك بن حرب، وبه سمي ابن عمرو بن أسد بن خزيمة الهالكي الاسدي. وقال سيف بن عمر: سماك بن مخرمة الأسدي، وسماك بن عبيد العبدي، وسماك بن خرشة الأنصاري، وليس بأبي دجانة، هؤلاء الثلاثة أول من ولي مسالح دستبى من أرض همذان وأرض الديلم، وقدم هؤلاء الثلاثة علة عمر في وفود أهل الكوفة بالأخماس، فانتسبهم، فانتسبوا له: سماك، وسماك، وسماك، فقال: بارك الله فيكم، اللهم اسمك بهم الإسلام، وأيد بهم. وذكره حمزة السهمي في تاريخ جرجان، فيمن قدمها من الصحابة، مع سويد بن مقرن، ولم يورد عنه شيئاً. وكان سماك بالكوفة، فلما قدمها علي هرب منه إلى الجزيرة، وقيل: مات بالرقة. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمالي بن هزال س سمالي بن هزال. روى زيد بن أسلم أن سمالي بن هزال اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا، فأمر به، فرجم. أخرجه أبو موسى، وقال: هذه القصة مشهورة بماعز بن مالك الأسلمي. وكان قريباً لهزال، فلعله أراد نسيباً لهزال، أو نحو ذلك، فصحفه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمهج س سمهج الجني، وقيل: سمهج، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله. قال أبو موسى: إنما أخرجناه اقتداء بإمام الصنعة أبي الحسن الدارقطني، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبعوثاً إلى الإنس والجن. روى عنه امرأة اسمها منوس في فضل سورة يس. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن جنادة ب د ع، سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن زباب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي، قاله أبو نعيم. وقال أبو عمر: سمرة بن عمرو بن جندب، والباقي مثله. وقال ابن منده: سمرة بن جنادة بن حجر بن زياد السوائي، ولا شك أن هذا غلط من الناسخ. وهو أبو جابر بن سمرة السوائي. أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وهو يخطب: "إن بين يدي الساعة كذابين"، فقال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: قال: "فاحذروهم". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن جندب ب د ع، سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين، وهو ذو الرأسين، ابن لأي بن عصم بن شمخ بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان الفزاري، يكنى أبا سعيد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله، وأبو سليمان. سكن البصرة، قدمت به أمه المدينة بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار، اسمه مري بن سنان بن ثعلبة، وكان في حجره إلى أن صار غلاماً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار كل سنة، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة بعده، فرده، فقال سمرة: لقد أجزت هذا وردتني، ولو صارعته لصرعته، قال: "فدونكه فصارعه"، فصرعه سمرة، فأجازه في البعث، قيل أجازه يوم أحد، والله أعلم. قال الواقدي: هو حليف الأنصار. روى عبد الله بن بريدة، عن سمرة بن جندب، أنه قال: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني، ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها في الصلاة وسطها. وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غير غزوة، وسكن البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة، ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة، وكان يقوم في كل واحدة منهما ستة أشهر، وكان شديد على الخوارج، وكان إذا أتى بواحد منهم قتله، ويقول: شر قتلى تحت أديم السماء، يكفرون المسلمين، ويسفكون الدماء، فالحرورية ومن قاربهم في مذهبهم، يطعنون عليه، وينالون منه. وكان ابن سيرين والحسن وفضلاء أهل البصرة، يثنون عليه، قال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير. روى عنه الشعبي، وابن أبي ليلى، وعلي بن ربيعة، وعبد الله بن بريدة، والحسن البصري، وابن سيرين، وابن الشخير، وأبو العلاء، وأبو الرجاء، وغيرهم. أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: سكتتان حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك عمران بن حصين، وقال: حفظنا سكتة، فكتبنا إلى أبي بن كعب بالمدينة، فكتب أبي أن حفظ سمرة، قال سعيد: فتلنا لقتادة: ما هاتان السكتتان؟ قال: إذا دخل في صلاته، وغذا فرغ من القراءة ثم قال بعد ذلك، وإذا قال: ولا الضالين. وتوفي سمرة سنة تسع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين بالبصرة، وسقط في قدر مملوءة ماءً حاراً، كان يتعالج بالقعود عليه، من كزاز شديد أصابه، فسقط، فمات فيها. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن حبيب سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي الأموي، والد عبد الرحمن بن سمرة، ذكر أبو بكر بن داسة أنه أسلم، وولاه عثمان بن عفان، قاله ابن الدباغ الأندلسي، فيما استدركه على أبي عمر. والصواب أن ابنه هو الذي أسلم، وولي سجستان أيام عثمان، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن ربيعة ب د ع، سمرة بن ربيعة العدواني، وقيل: سمرة العدوي، روى حرام بن عثمان، عن محمد وعبد الله ابني جابر، عن أبيهما أن سمرة بن ربيعة العدواني جاء يتقاضى أبا اليسر حقاً له، فقال أبو اليسر لأهله: قولوا ليس ها هنا، فجلس سمرة يستريح، فظن أبو اليسر أنه قد ذهب، فأطلع رأسه، فرآه سمرة، فقال: ألم يقل أهلك ليس ها هنا؟ قال: عن أمري كان ذلك، قال: ولم؟ قال: لأنه لم يكن حقك عندي فأقضيك، قال أبو اليسر: فما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنظر معسراً أو فرج عنه أظله الله في ظله يوم القيامة"؟ قال سمرة: أشهد لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: لا أدري عدي قريش أو غيره، وذكر قصته مع أبي اليسر، وجعله عدوياً، وجعله ابن منده، وأبو نعيم عدوانياً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن عمرو السوائي ب سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير، والد جابر بن سمرة السوائي، تقدم في سمرة بن جنادة. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن عمرو العنبري د ع، سمرة بن عمرو العنبري. من ولد قرط بن عبد الله بن جناب العنبري، أجاز النبي صلى الله عليه وسلم شهادته لزبيب العنبري بإسلامه، وقد تقدمت القصة واستخلفه خالد بن الوليد على اليمامة، حين انصرف عنها. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن الفاتك د ع، سمرة بن الفاتك الأسدي. من أسد بن خزيمة بن مدركة، ويقال: سبرة، قاله ابن إسحاق. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة، بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يعمر بن بشر، اخبرنا هشيم، عن داود بن عمرو، عن بسر بن عبيد الله، عن سمرة بن الفاتك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل سمرة، لو أخذ من لمته، وشمر من مئزره"، ففعل ذلك سمرة، فأخذ من لمته وشمر من مئزره. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن معاوية س سمرة بن معاوية بن عمرو بن سلمة المجر، خفيف الراء، ابن أبي كرب بن ربيعة الكندي، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، ذكره ابن شاهين. أخرجه أبو موسى مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن معير ب د ع، سمرة بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح القرشي الجمحي، أبو محذورة المؤذن، غلبت عليه كنيته، واشتهر بها، ونذكره هناك أتم من هذا، إن شاء الله تعالى، و اختلف في اسمه، فقيل: سمرة، وقيل: أوس، وقيل غير ذلك. روى عنه ابن عبد الملك، وابن محيريز، وابن أبي ملكية، وعطاء، وعبد العزيز بن رفيع، وغيرهم. أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، حدثنا بشر بن معاذ، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، قال: أخبرني أبي وجدي جميعاً، عن أبي محذورة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعده، وألقى عليه الأذان، حرفاً حرفاً. قال إبراهيم: مثل أذاننا. قال بشر: فقلت له: أعد علي، فوصف الأذان بالترجيع. وتوفي أبو محذورة بمكة، سنة تسع وسبعين. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمعان بن خالد د ع، سمعان بن خالد الكلابي، من بني قريط. دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة، ومسح ناصيته لما وفد عليه، وقال له: "يا سمعان، أيما أحب إليك، تجعل رزقك في الوبر أو في المدر"؟ قال: بل في الوبر، وأنه جعل له الميسم علاطين بالسالفة اليسرى، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أخت سمعان. حدث عنه أولاده. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمعان بن عمرو د ع، سمعان بن عمرو بن حجر. له صحبة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فبايعه على الإسلام، وصدق إليه ماله، فأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم ما بين الرسلين والدركاء. روى حديثه ابنه خيار. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. خيار بن سمعان: بكسر الخاء المعجمة. وبعدها ياء، تحتها نقطتان، وآخره راء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسميحة سميحة، أو سميحة. روى حديثه خالد بن نجيح، عن بكر بن شريح، قال: كان رجل من الأنصار، يقال له: أبو لبابة، وكان له جار يقال له: سميحة، وكانت لسميحة نخلة، مطلة على دار أبي لبابة، فذكر الحديث، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسميحة: "طب نفساً عن نخلتك لأبي لبابة، أضمن لك بها نخلة في الجنة"، فأبى، فضمن له عشرة، فأبى، فضمن له مائة، فأبى، فأعطاه أبو الدحداحة ألف نخلة مع دين كان له عليه، وأسلم النخلة إلى أبي لبابة. ذكره الأشيري. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسميرة بن الحصين سميرة بن الحصين بن الحارث بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف الخزرجي الساعدي. شهد أحداً، وكان من عمال عمر، وله منه قرب، ومات في خلافته. قاله العدوي وابن ماكولا. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمير بن زهير د ع، سمير بن زهير. تقدم ذكره مع أخيه سلمة بن زهير. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمير، أبو سليمان د ع، سمير أبو سليمان، قال: كنا نسمع الحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه حريز بن عثمان، عن سليمان بن سمير، عن أبيه. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسميط د ع، سميط البجلي، مجهول، روى حديثه زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن محمد بن أبي منصور، عن سميط البجلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رابط يوماً في سبيل الله كان كعدل شهر صيامه وقيامه". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسميفع بن ناكور سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن زيد، وهو ذو الكلاع الحميري، تقدم ذكره في ذي الكلاع. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين والنون http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن تيم ب سنان بن تيم الجهني. جليف بني عوف بن الخزرج، وقيل: سنان بن وبرة غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المريسيع، وهي غزوة بني المصطلق، وكان شعارهم يومئذ: يا منصور، أمت أمت. يقال: إنه الذي سمع عبد الله بن أبي يقول: {لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ}. وقيل: إن الذي سمعه زيد بن أرقم، وهو الصحيح، وإنما سنان هذا هو الذي نازع جهجاه الغفاري يومئذ، وكان جهجاه يقود فرساً لعمر بن الخطاب، كان أجيراً له، فاقتتلا، فصرخ الجهني: يا للأنصار، وصرخ جهجاه: يا للمهاجرين، فغضب عبد الله بن أبي، وقال ذلك. أخرجه ها هنا أبو عمر وحده. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن ثعلبة ب سنان بن ثعلبة بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة الأنصاري. شهد أحداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن روح ب سنان بن روح. مذكور فيمن نزل حمص من الصحابة. قال ابن ماكولا: وذكره الدارقطني، يعني سناناً، قال: وأظنه سيار بن روح، قال: وقد ذكرناه في سيار. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن سلمة ب د ع، سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي.يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو حبتر، وأبو يسر. روى عنه أنه قال: ولدت يوم حرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سناناً، وقيل: إنه لما ولد قال أبوه سلمة: لسنان أقاتل به في سبيل الله أحب إلي منه، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سناناً. وقال أبو أحمد العسكري: ولد سنان يوم الفتح، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سناناً، وكان شجاعاً بطلاً. قال أبو اليقظان: لما قتل عبد الله بن سوار كتب معاوية إلى زياد: انظروا رجلاً يصلح لثغر الهند، فوجهه، فاستعمل زياد، سنان بن سلمة. وقال خليفة بن خياط: ولى زياد، سنان بن سلمة على غزو الهند، وذلك سنة خمسين. روى عنه سلم بن جنادة، ومعاذ بن سعوة، وحبيب أبو عبد الصمد. ومن حديثه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني تصدقت على أمي بصدقة، وإنها هلكت، فكيف أصنع؟ فقال: "رد الله عليك مالك، وقبل صدقتك". وتوفي سنان بن سلمة آخر أيام الحجاج. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن أبي سنان ب د ع، سنان بن أبي سنان بن محصن الأسدي، أسد بن خزيمة، وهو ابن أخي عكاشة بن محصن. شهد بدراً، قال ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً، من بني أسد بن خزيمة، من حلفاء بني عبد شمس: أبو سنان أخو عكاشة، وابنه سنان بن أبي سنان. وشهد أيضاً سائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسنان هذا أول من بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، في قول الواقدي، وقال غيره: بل أبوه سنان، وهو الأشهر. وتوفي سنان سنة اثنتين وثلاثين. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن سنة ب د ع، سنان بن سنة الأسلمي. حجازي. روى عنه حرملة بن عمرو، وحكيم بن أبي حرة، ويحيى بن هند، ومعاذ بن سعوة، يقال: إنه عم حرملة بن عمرو الأسلمي، والد عبد الرحمن ابن حرملة. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، أخبرنا هارون بن معروف، قال عبد الله: وسمعته أنا من هارون، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، قال: أخبرني محمد بن عبيد الله بن أبي حرة، عن عمه حكيم بن أبي حرة، عن سنان بن سنة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر". أخرجه الثلاثة. سنة: بالسين المهملة والنون. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن شفعلة س سنان بن شفعلة الأوسي. روى عباد بن راشد اليمامي، عن سنان بن شفعلة الأوسي، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل عليه السلام: "أن الله عز وجل لما زوج فاطمة علياً، عليهما السلام، أمر رضوان فأمر شجرة طوبى، فحملت رقاقاً بعدد محبي آل بيت محمد، فإذا كان يوم القيامة، أهبط الله تعالى ملائكة بتلك الرقاق، فتعطي كل رجل من محبي آل محمد رقاً فيه براءة من النار". أخرجه أبو موسى، وقال: هو حديث منكر، وذكره ابن شفعلة بالفاء، والذي عندنا من كتاب الأمير ابن ماكولا: شمعلة، بالميم، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن صيفي ب س، سنان بن صيفي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي شهد العقبة، وهو أحد السبعين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم عندها، وشهد بدراً وأحداً. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان الضمري ب سنان الضمري. استخلفه أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، حين خرج من المدينة لقتال أهل الردة. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن ظهير ب د ع، سنان بن ظهير الأسدي. له صحبة، قال: أهديت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناقة، فقال: دع داعي اللبن. رواه الخريبي، عن عقبة بن جودان، عن أبيه، عن سنان. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن عبد الله الجهني ب د ع، سنان بن عبد الله الجهني. له صحبة. روى أبو التياح الضبعي، عن موسى بن سلمة الهذلي، عن ابن عباس، قال: أمرت امرأة سنان بن عبد الله أن تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمها ماتت، ولم تحج، أيجزئ عن أمها أن تحج عنها؟ قال "لو كان على أمك دين، فقضيته، ألم يكن يجزئ عنها"؟ رواه محمد بن كريب، عن كريب، عن ابن عباس، عن سنان بن عبد الله الجهني. ورواه أبو خالد الأحمر، عن محمد بن كريب، عن كريب، فوهم فيه: فقال: سفيان بن عبد الله. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن عبد الله بن قشير سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة، والد سلمة بن الأكوع الأسلمي. قال الطبري: أسلم سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي قديماً، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، هو وابناه سلمة، وعامر. أخرجه الأشيري مستدركاً على ابن عبد البر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن عرقة د ع، سنان بن عرقة. روى عطية بن قيس، عن بسر بن عبيد الله، عن سنان وكانت له صحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في الرجل يموت مع النساء، وفي المرأة تموت مع الرجال: "ليس لواحد منهما محرم، ييممان بالصعيد، ولا يغسلان". هكذا رواه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ولا أدري. عرقة هل هو بالغين المعجمة، أو المهملة، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن عمرو ب س، سنان بن عمرو بن طلق، هو من بني سلامان بن سعد بن هذيم، من قناعة، يكنى أبا المقنع، وكانت له سابقة وشرف، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً، وغيرهما من المشاهد. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن مقرن ب د ع، سنان بن مقرن، أخو النعمان بن مقرن، له ذكر في المغازي، وله صحبة. أخرجه الثلاثة مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن وبر د ع، سنان بن وبر الجهني. ويقال: وبرة. أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الدمشقي، إجازة، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن الأسدي، أخبرنا علي بن محمد السلمي، أخبرنا محمد وأحمد ابنا أبي محمد بن أبي نصر، أخبرنا أبو سليمان الربعي، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو محمد الصاغاني، أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن محمد بن السكن، أخبرنا محمد بن جهضم، أخبرنا محمد بن الحسن، عن خارجة بن الحارث بن رافع، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، قال: سمعت سنان بن وبر الجهني، قال: كنا مع رسول الله في المريسيع غزوة بني المصطلق فكان شعارهم: يا منصور، أمت أمت. أخرجه ابن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة، وأخرجه أبو عمر في: سنان بن تيم، وقد ذكرناه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان أبو هند الحجام د ع سنان أبو هندب الحجام، وقيل. سالم. حجم النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرناه في سالم ونذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان الإراشي د ع، سنان. غير منسوب. روى يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن سنان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: "تتق وتوق". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنبر الإراشي س سنبر الإراشي. روى مالك بن عمرو البلوي، قال: عقلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه عمرو بن حسان، بوادي القرى، معه رجل من إراشة، يقال له: سنبر، حليف له، فبايعه على الإسلام، وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني راجع إلى قومي فمبايعهم، ثم رجع إليه، فقال: ما تركت يا رسول الله ورائي أحداً إلا بايعته وآمن بك، غير عجوز من كلب، إحدى بني الجون، وهي أمي. قال: "ارفق بها"، قال عمرو بن حسان: يا رسول الله، أقطع لحليفي، فإنه مسكين، قال: "ما أقطع له"؟ قال: الدومتين، الكبر وذات أفداك، ففعل، وكتبها له في عرجون. أخرجه أبو موسى. سنبر: فتح السين، وسكون النون، وفتح الباء الموحدة،وآخره راء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسندر أبو الأسود س سندر، أبو الأسود. روى ابن لهيعة، عن يزيد، عن أبي الخير، عن سندر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابوا الله، عز وجل"، قلت: يا أبا الأسود، وسمعته يذكر تجيبا؟ قال: نعم. قلت: أحدث الناس به عنك؟ قال: نعم. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسندر أبو عبد الله ب د ع، سندر أبو عبد الله، مولى زنباع الجذامي. له صحبة. روى حديثه ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن سندر، عن أبيه. وروى عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان لزنباع الجذامي عبد، ويقال له: سندر، فوجده يقبل جارية له، فخصاه وجدعه، فأتى سندر النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى زنباع يقول: "من مثل به أو أحرق بالنار فهو حر، وهو مولى الله ورسوله"، وأعتق سندراً، فقال له سندر: أوص بي يا رسول الله، قال: "أوصي بك كل مسلم"، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سندر إلى أبي بكر، فقال: احفظ في وصية رسول الله، فعاله أبو بكر حتى توفي، ثم أتى بعده إلى عمر، فقال له عمر: إن شئت أن تقيم عندي أجريت عليك، وإلا فانظر أي المواضع أحب إليك، فأكتب لك؟ فاختار مصر، فكتب إلى عمرو بن العاص يحفظ فيه وصية رسول الله، فلما قدم على عمرو أقطعه أرضاً واسعة وداراً، فلما ما تسندر قبضت في مال الله تعالى. قلت: قد ذكر أبو موسى سندر أبا الأسود قبل هذا، وقد رأى ابن منده أخرج هذه الترجمة، فلا شك أنه ظنهما اثنين، ويغلب على ظني أنهما واحد، ودليله أنهما من أهل مصر، ورأيت بعض العلماء قد ذكر حديث: أسلم سالمها الله، وحديث سندر الجذامي في هذه الترجمة، ولا شك ظنهما واحداً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنين أبو جميلة ب د ع، سنين أبو جميلة الضمري، وقيل: السلمي. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي الفقيه، وغير واحد، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي جميلة، قال: وزعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان معه عام الفتح، وأنه التقط منبوذاً، فأتى عمر فسأل عنه، فأثني عليه خير فأنفق عليه من بيت المال، وجعل ولاءه له. أخرجه الثلاثة. سنين: تصغير سن. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنين بن واقد د ع، سنين بن واقد الأنصاري الظفري. صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعرف له حديث مسند. روى يزيد بن أبي خالد، عن عثمان بن عبد الملك، قال: رأيت ابن عباس، وعبد الله بن جعفر، وسنين بن واقد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، وزعم أن له صحبة، ولم يسند عنه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين والهاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل الأنصاري س سهل الأنصاري وهو ابن أخي سعد بن عبادة الساعدي. روى عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي أسيد الساعدي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "خير دور الأنصار دار بني النجار، ثم دار بني عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث بن الخزرج، ثم دار بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير"، فبلغ ذلك سعد بن عبادة، فوجد في نفسه، فقال: خلفنا فكنا آخر الأربعة، اسرجوا لي حماري آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له ابن أخيه سهل: تذهب ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله!. أخرجه أبو موسى، وقال: افرده ابن شاهين. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل أبو إياس د ع، سهل أبو إياس الأنصاري. روى عنه ابنه، ذكره البخاري في الصحابة. روى محمد بن إبراهيم بن أبي حميد، عن أبي حازم، أنه جلس إلى جنب إياس بن سهل الأنصاري، من بني ساعدة، فقال لي: ألا أحدثك عن أبي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لأن أصلي الصبح ثم أجلس في مسجد أذكر الله، من حين أصلي حتى تطلع الشمس أحب إلي من شد على جياد الخيل في سبيل الله، من حين أصلي حتى تطلع الشمس". ورواه ابن أبي حميد، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل ابن بيضاء ب د ع، سهل ابن بيضاء، وهي أمه، واسم أبيه وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري، واسم أمه البيضاء دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر، وهو أخو سهيل وصفوان، ابني بيضاء، يعرفون بأمهم، قاله أبو عمر. ونسبه أبو نعيم نحوه، إلا أنه لم يجعل في نسب أمه ضبة، إنما قال: أمية بن الحارث. وكان سهل ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في نقض الصحيفة، التي كتبها مشركو مكة على بني هاشم، حتى نقضوها وأنكروها. وهم: هشام بن عمرو بن ربيعة، والمطعم بن عدي بن نوفل، وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي. وتوفي ابن منده بإسناده عن ابن إسحاق، قال: كان موضع المسجد لغلامين يتيمين، سهل وسهيل، وكان في حجر أسعد بن زرارة. أخرجه الثلاثة. قلت: أخرج أبو عمر نسب البيضاء، فقال: دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر، ولم يوافقه غيره، وإنما هي من ولد عائش بن الظرب بن الحارث، ونسبها أبو أحمد العسكري، فقال: دعد بنت جحدم بن عمرو بن عائش بن ظرب بن الحارث بن فهر، وأبوه من ولد ضبة بن الحارث، قال ذلك موسى بن عقبة، وابن الكلبي، وابن حبيب، وغيرهم. ولا شك أنه اختلط عليه النسب، فأثبته ها هنا، كما ذكرناه، وأثبته في أخيه سهيل ابن بيضاء بالعكس، فجعل البيضاء من ولد أمية بن ضبة، وجعل سهيلاً من ولد الظرب، فلو عكس لأصاب، فهذا يدل على أنه اختلط عليه ولم يتحققه. وأما ابن منده فإنه ذكر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الترجمة، وأن أرضه كانت لغلامين يتيمين، سهل وسهيل، فظن أن ابني بيضاء هما الغلامان اليتيمان اللذان كان لهما موضع المسجد، وإنما كانا من الأنصار، ونذكرهما في موضعهما إن شاء الله تعالى، وأما ابنا بيضاء فمن بني فهر، كما ذكرناه، وإنما دخل الوهم على ابن منده حيث لم ينسبه إلى أب ولا قبيلة، فلو نسبه لعلم الصواب. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن حارثة ب د ع، سهل بن حارثة الأنصاري. قد تقدم نسبه عند أبيه حارثة بن سهل، حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ناساً شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم سكنوا داراً، وهم ذوو عدد، فقلوا وفنوا، فقال: "اتركوها ذميمة:، وقيل: اسمه سلمة، وقد تقدم ذكره، وقال ابن منده: لا تصح صحبته، وعداده في التابعين. أخرجه الثلاثة. قلت: قد قال أبو علي الغساني: إن العدوي ذكر حارثة بن سهل بن حارثة بن قيس بن عامر بن مالك بن لوذان، أجمع أهل المغازي، وابن القداح، على أنه شهد أحداً، وقال ابن القداح: وابنه سهل بن حارثة شهد أحداً أيضاً. قال الأمير أبو نصر في حارثة، بالحاء المهملة: وحارثة بن سهل بن عامر بن لوذان، وابنه سهل، شهدا جميعاً أحداً، والمشاهد بعدها، ولسهل عقب بالمدينة، وبغداد. وقول ابن منده، إنه ذكر ابن أبي عاصم في الصحابة، ولا يصح، وعداده في التابعين، مع الاتفاق على أنه شهد أحداً، غريب جداً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن الحارث سهل بن الحارث بن عمرو بن عبد رزاح. شهد أحداً، ولا عقب له. ذكره ابن الدباغ عن العدوي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن أبي حثمة ب د ع، سهل بن أبي حثمة. اختلف في اسم أبيه، فقيل: عبد الله، وعبيد الله، وقيل: عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو، وهو النبيت، بن مالك ابن الأوس الأنصاري الأوسي. ولد سنة ثلاث من الهجرة، قال الواقدي: قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثماني سنين، ولكنه حفظ عنه. وذكر ابن أبي حاتم الرازي أنه سمع رجلاً من ولده، يقول: كان ممن بايع نحت الشجرة، وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، وشهد ما بعدها من المشاهد. وقول الواقدي أصح. وأمه أم الربيع بنت سالم بن عبدي بن مجدعة. توفي أول أيام معاوية، روى عنه نافع بن جبير، وعبد الرحمن بن سمعود، وبشير بن يسار، وصالح بن خوات بن جبير. وحديثه في صلاة الخوف صحيح مشهور. أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله، وغيره، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا يحيى القطان، أخبرنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات بن جبير، عن سهل بن أبي حثمة أنه قال في صلاة الخوف، قال: يقوم الإمام مستقبل القبلة، وتقوم طائفة منهم معه، وطائفة قبل العدو، وجوههم إلى العدو، فيركع بهم ركعة، وذكر الحديث. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل ابن الحنظلية الأنصاري ب د ع، سهل ابن الحنظلية الأنصاري. وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد، الأنصاري الأوسي، من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، والحنظلية أمه، وقيل: أم جده. وكان ممن بايع تحت الشجرة، وكان فاضلاً، معتزلاً عن الناس، كثير الصلاة والذكر، كان لا يزال يصلي مهما هو بالمسجد، فإذا انصرف لا يزال ذاكراً من تسبيح وتهليل، حتى يأتي أهله. وسكن دمشق، ومات بها أول خلافة معاوية، ولا عقب له، وكان يقول: لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلى مما طلعت عليه الشمس. وله أخ اسمه عقبة له صحبة. روى قيس بن بشر الثعلبي، قال: كان أبي جليساً لأبي الدرداء، فمر سهل ابن الحنظلية بأبي الدرداء، ونحن عنده، فسلم عليه، فقال أبو الدرداء: كلمةً تنفعنا ولا تضرك، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المنفق على الخيل في سبيل الله كالباسط يديه بالصدقة، لا يقبضها". أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم إجازة، أخبرنا ابن السمرقندي كتابة، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا المخلص، أخبرنا عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت، عن رجل كان في حرس معاوية، قال: عرضت على معاوية خيل، فقال لرجل من الأنصار، يقال له ابن الحنظلية: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخيل؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وصاحبها معان عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة، لا يقبضها". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل ابن الحنظلية العبشمي د ع، سهل ابن الحنظلية العبشمي. روى عنه أبو العالية، قال البخاري: هذا غير الأول، وقيل، سهيل. روى معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي العالية، عن سهل بن الحنظلية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع قوم على ذكر الله عز وجل إلا قيل لهم: قوموا مغفوراً لكم، فقد بدلت سيئاتكم حسنات". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن حنيف ب د ع، سهل بن حنيف. ب د ع، سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس، ويقال: ابن خنساء، وقيل: حنش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، قاله أبو عمر، وأبو نعيم. وقال الكلبي كذلك، إلا أنه قال: ثعلبة بن الحارث بن مجدعة، قدم الحارث. وهو أنصاري أوسي، يكنى أبا سعد، وقيل: أبا سعيد، وقيل: أبا عبد الله، وأبا الوليد، وأبا ثابت. شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يرمي بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخبرنا عمر بن محمد بن المعتمر، أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد الحريري أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق، أخبرنا إسماعيل بن موسى الحاسب، أخبرنا جبارة بن مغلس، حدثني عبد الرحمن بن سليمان الغسيل، أخبرنا مسلمة بن خالد عن أبي دجانة الساعدي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فمر بنهر فاغتسل فيه، وكان رجلاً حسن الجسم، فمر به رجل من الأنصار، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخباة، وتعجب من خلقته، فلبط به، فصرع، فحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم محموماً، فسأله، فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه، أو في ماله، فليبرك عليه، فإن العين حق". ثم إن سهل بن حنيف صحب علي بن أبي طالب، حين بويع له، فلما سار علي من المدينة إلى البصرة استخلفه على المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل زياد ابن أبيه، فصالحوه، وأدوا الخراج. ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستاً، وقال: إنه بدري. روى عنه ابناه: أبو أمامة، وعبد الملك، وعبيد بن السباق، وأبو وائل، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن رافع بن خديج ب سهل بن رافع بن خديج بن مالك بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف البلوي، حليف الأنصار، صاحب الصاع، وقيل: صاحب الصاعين، الذي لمزه المنافقون لما تصدق بالصاعين، فأنزل الله تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} الآية. أخرجه أبو عمر كذا، وقال: لا ادري إن كان سهل بن رافع بن أبي عمرو أم لا؟ سري: بضم السين، وفتح الراء، وتشديد الياء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن رافع بن أبي عمرو ب د ع، سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم البلوي. شهد أحداً، وتوفي في خلافة عمر، وهو الذي لمزه المنافقون، روت عنه ابنته عميرة أنه خرج بزكاته من تمر، وبابنته عميرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فصبه، ثم قال: يا رسول الله، إن لي إليك حاجةً، قال: "وما هي" قال: تدعو الله لي ولها، فليس لي ولد غيرها، قالت: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده علي، وأقسم بربه لكأن برد يد رسول الله على كبدي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. هكذا. وأما أبو عمر فإنه قال: سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، له أخ يسمى سهيلاً، وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد الذي بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه المسجد، كانا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة لم يشهد بدراً وشهدها أخوه سهيل. قلت: لم يذكر ابن منده ولا أبو نعيم أيضاً أنه صاحب المربد الذي بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه مسجده، أما ابن منده فلأنه جعل صاحبي المربد سهلاً وسهيلاً ابني بيضاء، وأما أبو نعيم فلأنه ذكر أن صاحبي المربد سهل وسهيل ابنا عمر الأنصاريان، ونذكره بعد الترجمة، ووافقه ابن إسحاق، وأما أبو عمر فجعل هذا واخاه صاحبي المربد، ووافقه غيره من العلماء، منهم: هشام بن الكلبي، وابن حبيب، ومن العجب أن أبا نعيم ذكر سهيل بن رافع بن أبي عمرو الأنصاري النجاري، وقال: هو أخو سهل صاحب المربد، ولم يذكر في هذا أنه صاحب المربد، وجعل هذا بلوياً، وجعل أخاه أنصارياً، من بني مالك بن النجار، وهذا تناقض ظاهر، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن الربيع ب سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي، شهد أحداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن رومي ب سهل بن رومي بن وقش بن زغبة الأنصاري الأشهلي. قتل يوم أحد شهيداً. ذكره الواقدي. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن سعد ب د ع، سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعد بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي. وقال العدوي في نسبه: سهل بن سعد بن سعد بن مالك بن خالد، وهذا يؤيد قول أبي عمر في ثعلبة بن سعد، فإنه قال فيه: عم سهل بن سعد، يكنى سهل: أبا العباس، وقيل: أبو يحيى. وشهد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتلاعنين، وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزناً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلاً، قال الزهري: رأى سهل بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع منه، وذكر أنه كان له يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سنةً. وعاش سهل وطال عمره، حتى أدرك الحجاج بن يوسف، وامتحن معه، أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إلى سهل بن سعد، رضي الله عنه، وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته، قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضاً في عنق أنس بن مالك رضي الله عنه، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه، وختم في يد جابر بن عبد الله، يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس، ولا يسمعوا منهم. وروى عن سهل أبو هريرة وسعيد بن المسيب، والزهري، وأبو حازم، وابنه عباس بن سهل، وغيرهم. أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد، قالوا، بإسنادهم، عن أبي عيسى الترمذي، أخبرنا قتيبة، حدثنا العطاف بن خالد المخزومي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها". وتوفي سهل سنة ثمان وثمانين، وهو ابن ست وتسعين سنة، وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة، ويقال: إنه آخر من بقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. قال أبو حازم: سمعت سهل بن سعد، يقول: لو مت لم تسمعوا من أحد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يصفر لحيته. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن أبي سهل ب سهل بن أبي سهل. مخرج حديثه عن أهل مصر. روى حديثه سعيد بن أبي هلال، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تهادوا فإنها تذهب الأضغان". أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن صخر ب د ع، سهل بن صخر الليثي. وقيل: سهيل، يعد في أهل المدينة، وسكن البصرة، وهو سهل ابن صخر بن واقد بن عصمة بن أبي عوف بن وهب بن عبد مناة بن شجع بن عامر بن ليث ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة، يجتمع، وهو وأبو واقد الليثي في عبد مناة بن شجع. روى يوسف بن خالد السمتي، عن أبيه عن جده، عن سهل بن صخر، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ملك أحدكم ثمن عبد فليشتر به عبداً، فإن الجدود في نواصي الرجال". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن أبي صعصعة سهل بن أبي صعصعة، أخو قيس، وأبي كلاب، وجابر، والحارث، شهد أحداً. قال ابن الدباغ مستدركاً على أبي عمر، عن العدوي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل مولى بني ظفر ب س، سهل مولى بني ظفر. شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحداً. قال ابن شاهين، أخرجه أبو عمر، وأبو موسى مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عامر ب د ع، سهل بن عامر بن سعد. قاله ابن منده، وأبو نعيم. وقال أبو عمر: سهل بن عامر بن عمرو بن ثقيف الأنصاري النجاري، استشهد يوم بئر معونة مع عمه سهل بن عمرو. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عتيك بن النعمان ب د ع، سهل، وقيل: سهيل بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، وصحفه ابن منده فقال: عبيد. قاله أبو نعيم. شهد العقبة وبدراً قاله ابن إسحاق، وابن شهاب، وقال أبو عمر: قال جمهور أهل السير: سهل ابن عتيك، وقال أبو معشر: عبيد، قال الطبري: هو خطأ عندهم، يعني عبيداً. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عتيك د ع، سهل بن عتيك الأنصاري. شهد العقبة الثانية، توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتي بجنازة سهل بن عتيك، كبر عليه أربعاً، وقرأ بفاتحة الكتاب. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: كذا رواه بعض المتأخرين، يعني ابن منده، وقال: وهو الذي تقدم ذكره. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عدي بن مالك ع س، سهل بن عدي الأنصاري، شهد بدراً، قاله أبو نعيم مختصراً. وأخرجه أبو موسى، فقال: سهل بن عدي بن مالك بن حرام بن خديج بن معاوية بن عوف بن الخزرج، أخو ثابت، وعبد الرحمن، شهد أحداً، تقدم ذكره في ترجمة أخيه ثابت. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عدي بن زيد ب سهل بن عدي بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم، وعمرو بن جشم أخو عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج. قتل يوم أحد شهيداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عدي التميمي س سهل بن عدي التميمي. روى عروة بن الزبير، في تسمية من استشهد يوم اليمامة من الأنصار، ثم من بني عبد الأشهل: سهل بن عدي، من بني تميم، حليف لهم، كذا ذكره الطبراني، وقال: حليف الأنصار، ويمكن أن يكون الرجل من تميم حليفاً للأنصار، شهد بدراً، واستشهد يوم اليمامة، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عمرو الأنصاري. ع س، سهل بن عمرو الأنصاري النجاري، أخو سهيل، وهما صاحبا المربد، الذي بنى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده، وكانا في حجر أسعد بن زرارة، توفي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى أبو نعيم، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب مسجده، وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين، من بني مالك بن النجار، وهما سهل وسهيل ابنا عمرو. وذكر أبو عمر أن المربد كان لسهل وسهيل لبني رافع. أخرجه كذا أبو نعيم، وأبو موسى، وإنما لم يخرجه ابن منده، لأنه ظن أن صاحبي المربد ابنا بيضاء، وأما أبو عمر فقد ذكر سهل بن رافع، وقد تقدم الكلام عليه فيه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عمرو القرشي ب س، سهل بن عمرو بن عبد شمس القرشي العامري، من بني عامر بن لؤي، وهو أخو سهيل بن عمرو، تقدم نسبه عند أخيه السكران، أسلم يوم الفتح، وله عقب بالمدينة ودار، قاله ابن شاهين، وقال: بقي النبي دهراً. وقال أبو عمر: توفي في خلافة أبي بكر، أو أول خلافة عمر، رضي الله عنهما. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عمرو بن عدي ب سهل بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي. شهد أحداً وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن قرظة س سهل بن قرظة بن قيس بن عنترة بن أمية بن زيد بن مالك بن الأوس. شهد أحداً مع النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن شاهين، أخرجه أبو موسى هكذا. ولا يبعد أن يكون قد سقط من نسبه شيء فإن أمية بن زيد ليس والده مالك بن الأوس، إنما هو ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، والله أعلم. والذي ذكره عنترة وفي كتاب الأمير أبي نصر عبدة، بفتح العين، والباء الموحدة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن قيس الأنصاري سهل بن قيس الأنصاري. روى أبو أحمد العسكري بإسناده، عن موسى بن إسماعيل، حدثنا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس، أخبرنا أبي، قال: خرجت مع أبي أيام الحرة، فأصابته حجر، فقال: تعس من أفزع رسول الله. قلت: وما ذاك؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أفزع الأنصار فقد أفزع ما بين هذين، وأشار إلى جنبيه". http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن قيس بن أبي كعب ب د ع، سهل بن قيس بن أبي كعب، واسمه عمرو، بن القين بن كعب بن سواد بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي. شهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً. أخرجه الثلاثة. قلت: ذكره ابن منده بإسناده، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، فيمن شهد بدراً، فقال: من سواءة بن غنم: سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين، وكذا ذكره أول الترجمة سواءة، وهو مهم، والصواب سواد، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن قيس المزني د ع، سهل بن قيس المزني، من مزينة. حديثه عند كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن عامر بن عبد الله المزني، عن سهل بن قيس المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس على من أسلف ملاً زكاةً". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن مالك ب د ع، سهل بن مالك بن عبيد بن قيس، وقيل: سهل بن عبيد بن قيس، ولا يصح سهل بن عبيد، ولا سهل بن مالك، ولا يثبت لأحدهما صحبة ولا رؤية ولا رواية، يقال: إنه حجازي، سكن المدينة، قيل: إنه أخو كعب بن مالك. لم يرو عنه غلا ابنه مالك بن سهل، أو ابنه يوسف بن سهل، حديثه يدور على خالد بن عمرو القرشي، وهو منكر الحديث، متروكه، وحديثه في فضل أبي بكر، وعمر وغيرهما، قاله أبو عمر. وقال ابن منده وأبو نعيم: سهل بن مالك، يقال: إنه أخو كعب بن مالك، روى عنه ابنه يوسف أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من حجة الوداع صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: :أيها الناس، إني راض عن أبي بكر الصديق، وإن أبا بكر لم يسؤني قط، فاعرفوا له ذلك، أيها الناس، إني راض عن عمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا ذلك لهم، أيها الناس، غن الله عز وجل قد غفر لأهل بدر والحديبية، أيها الناس، احفظوني في أصحابي وأصهاري، وإذا مات أحد من المسلمين، فقولوا فيه خيراً". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن منجاب سهل بن منجاب التميمي. استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بطون من بني تميم، فغن تميماً لما أسلمت فرق النبي فيهم عماله، منهم: قيس بن عاصم، وسهل ومالك بن نويرة، والزبرقان، وصفوان ابن صفوان، وغيرهم. ذكرهم الطبري. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل د ع، سهل. غير منسوب، كان اسمه حزناً فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سهلاً. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ورويا عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه عن جده أن رجلاً كان اسمه حزناً، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلاً، هذا لفظ ابن منده. وقال أبو نعيم: عن أبيه، عن جده أنه كان اسمه حزناً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلاً. فهو سهل بن سعد الساعدي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهم بن مازن د ع، سهم، آخره ميم، هو سهم بن مازن، وقيل: ابن مدرك، مولى زيد الديلمي، وهو جد يزيد بن سنان، تقدم ذكره في حرف الزاي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل ابن بيضاء ب د ع، سهيل، تصغير سهل، هو سهيل ابن بيضاء، وقد تقدم نسبه عند أخيه سهل ابن بيضاء، وهو قرشي، من بني فهر. قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة، ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى المدينة، فجمع الهجرتين جميعاً، ثم شهد بدراً وغيرها، ومات بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع، وصلى عليه رسول الله في المسجد، ولم يعقب، قاله يونس بن بكير عن ابن إسحاق. أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه، وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة، قال: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء في المسجد. قال أنس بن مالك: كان أسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وسهيل ابن بيضاء. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل ابن الحنظلية د ع، سهيل ابن الحنظلية. وقيل: ابن حنظلة العبشمي. قاله مسلم بن إبراهيم، عن أبان بن يزيد، عن قتادة، عن أبي العالية، عن سهيل ابن الحنظلية العبشمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يجتمع قوم على ذكر الله عز وجل إلا وقيل لهم: قوموا مغفوراً لكم". ورواه سليمان التيمي، وشيبان، عن قتادة، فقالا: سهل. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن خليفة د ع، سهيل بن خليفة. يكنى أبا سوية المنقري، نسيب قيس بن عاصم، عداده في المهاجرين، تقدم ذكره. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن رافع ب د ع، سهيل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري. شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال موسى بن عقبة: كان له ولأخيه سهل مربد، وهو موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب. أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يذكر أنه صاحب المربد، لأنه يظن أن صاحب المربد سهل وسهيل ابنا بيضاء، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن سعد د ع، سهيل بن سعد، أخو سهل بن سعد الساعدي، تقدم نسبه في ترجمة أخيه. روى عمر بن قيس، عن سعد بن سعيد، أخي يحيى بن سعيد، قال: سمعت سهيل بن سعد، أخا سهل، يقول: دخلت المسجد، والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فصليت، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم رآني أركع ركعتين، فقال: "ما هاتان الركعتان"؟ فقلت: يا رسول الله، جئت وقد أقيمت الصلاة فأحببت أن أدرك الصلاة، ثم أصلي، فسكت، وكان إذا رضي شيئاً سكت. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وهو وهم، والصواب ما رواه ابن عيينة وابن نمير وغيرهما، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو، جد سعد بن سعيد، قال: انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا أصلي بعد الصبح، فذكر نحوه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عامر ب سهيل بن عامر بن سعد الأنصاري. استشهد يوم بئر معونة. أخرجه أبو عمر كذا. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عبيد ع س، سهيل بن عبيد بن النعمان الأنصاري. روى موسى بن عقبة، عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من بني النجار: سهيل بن عبيد بن النعمان. لا عقب له. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عتيك د ع، سهيل بن عتيك بن النعمان، وقيل: سهل، من بني النجار، شهد بدراً، وقد ذكرناه في سهل، وهو أكثر. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عدي ب سهيل بن عدي الأزدي. من أزد شنوءة، حليف بني عبد الأشهل من الأنصار، قتل يوم اليمامة شهيداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عمرو س سهيل بن عمرو. وقيل: سهل، صاحب المربد، ذكر في ترجمة أخيه سهل، وقيل: سهيل بن رافع بن أبي عمرو، وهذا قد ذكروه أنه شهد بدراً. أخرجه أبو موسى، وقد تقدم القول في أخيه، في ترجمتيهما. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عمرو القرشي ب د ع، سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي العامري، أمه حبي بنت قيس بن ضبيس بن ثعلبة بن حيان بن غنم بن مليح بن عمرو الخزاعية. يكنى أبا يزيد. أحد أشراف قريش وعقلائهم وخطبائهم وساداتهم. أسر يوم بدر كافراً، وكان أعلم الشفة، فقال عمر: يا رسول الله، انزع ثنيتيه، فلا يقوم عليك خطيباً أبداً؟ فقال: "دعه يا عمر، فعسى أن يقوم مقاماً تحمده عليه"، فكان ذلك المقام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي ارتجت مكة، لما رأت قريش من ارتداد العرب، واختفى عتاب بن أسيد الأموي أمير مكة للنبي صلى الله عليه وسلم، فقام سهيل بن عمرو خطيباً، فقال: يا معشر قريش، لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد، والله إن هذا الدين ليمتدم امتداد الشمس والقمر من طلوعهما إلى غروبهما في طلام طويل، مثل كلام أبي بكر في ذكره وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأحضر عتاب بن أسيد، وثبتت قريش على الإسلام. وكان الذي أسره يوم بدر مالك بن الدخشم. وأسلم سهيل يوم الفتح. روى جرير بن حازم، عن الحسن، قال: حضر الناس باب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وفيهم سهيل بن عمرو، وأبو سفيان بن حرب، والحارث بن هشام، وأولئك الشيوخ من مسلمة الفتح، فخرج آذنه، فجعل يأذن لأهل بدر كصهيب، وبلال، وعمار، وأهل بدر، وكان يحبهم، فقال أبو سفيان: ما رأيت كاليوم قط، إنه ليؤذن لهؤلاء العبيد ونحن جلوس لا يلتفت إلينا، فقال سهيل بن عمرو قال الحسن: ويا له من رجل، ما كان أعقله! فقال: أيها القوم، إني والله قد أرى ما في وجوهكم، فإن كنتم غضاباً فاغضبوا على أنفسكم، دعى القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، أما والله لما سبقوكم به من الفضل أشد عليكم فوتاً من بابكم هذا الذي تنافسون عليه. ثم قال: أيها الناس إن هؤلاء سبقوكم بما ترون، فلا سبيل، والله، إلى ما سبقوكم إليه، فانظروا هذا الجهاد فالزموه، عسى الله أن يرزقكم الشهادة، ثم نفض ثوبه، فقام، فلحق بالشام. قال الحسن: صدق والله عبداً أسرع إليه كعبد أبطأ عنه. وخرج سهيل بأهل بيته إلا ابنته هند إلى الشام مجاهداً، فماتوا هناك، ولم يبق إلا ابنته هند، وفاختة بنت عتبة بن سهيل، فقدم بهما على عمر، وكان الحارث بن هشام قد خرج إلى الشام، فلم يرجع من أهله إلا عبد الرحمن بن الحارث، فلما رجعت فاختة وعبد الرحمن قال عمر: زوجوا الشريد الشريدة، ففعلوا، فنشر الله منهم عدداً كثيراً، فقيل مات سهيل في طاعون عمواس، في خلافة عمر، سنة ثمان عشرة. وهذا سهيل هو صاحب القضية يوم الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين اصطلحوا، ذكر محمد بن سعد عن الواقدي، عن سعيد بن مسلم، قال: لم يكن أحد من كبراء قريش الذين تأخر إسلامهم فأسلموا يوم الفتح، أكثر صلاة ولا صوماً ولا صدقة، ولا أقبل على ما يعينه من أمر الآخرة، من سهيل بن عمرو، حتى إنه كان قد شحب وتغير لونه، وكان كثير البكاء، رقيقاً عند قراءة القرآن، لقد رؤي يختلف إلى معاذ بن جبل يقرئه القرآن وهو يبكي، حتى خرج معاذ من مكة، فقال له ضرار بن الأزور: يا أبا يزيد، تختلف إلى هذا الخزرجي يقرئك القرآن! ألا يكون اختلافك إلى رجل من قومك؟ فقال: يا ضرار، هذا الذي صنع بنا ما صنع حتى سبقنا كل السبق، لعمري أختلف، لقد وضع الإسلام أمر الجاهلية، ورفع الله أقواماً بالإسلام كانوا في الجاهلية لا يذكرون، فليتنا كنا مع أولئك فتقدمنا، وإني لأذكر ما قسم الله لي في تقدم أهل بيتي الرجال والنساء، ومولاي عمير بن عوف فأسر به، وأحمد الله عليه، وأرجو أن يكون الله نفعني بدعائهم ألا أكون هلكت على ما مات عليه نظرائي وقتلوا، فقد شهدت مواطن كلها أنا فيها معاند للحق، يوم بدر، ويوم أحد، ويوم الخندق، وأنا وليت أمر الكتاب يوم الحديبية يا ضرار، إني لأذكر مراجعتي رسول الله يومئذ، وما كنت ألظ به من الباطل، فأستحي من رسول الله وأنا بمكة، وهو يومئذ بالمدينة، ثم قتل ابني عبد الله يوم اليمامة شهيداً، فعزاني به أبو بكر، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غن الشهيد ليشفع لسبعين من أهل بيته"، فأنا أرجو أن أكون أول من يشفع له". قيل: استشهد باليرموك وهو على كردوس، وقيل: بل استشهد يوم الصفر، وقيل: مات في طاعون عمواس، والله أعلم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن قيس سهيل بن قيس بن أبي كعب، واسم أبي كعب عمرو بن القين الأنصاري الخزرجي، وهو ابن عم كعب بن مالك الصحابي المشهور، شهد بدراً. قاله ابن الكلبي. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين والميم http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسماك بن ثابت ب س، سماك بن ثابت بن سفيان. ذكرناه في ترجمة أبيه وأخيه الحارث، وشهد أحداً مع أبيه وأخيه. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسماك بن خرشة ب د ع، سماك بن خرشة، وقيل: سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، أبو دجانة، وهو مشهور بكنيته. شهد بدراً وأحداً وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطاه رسول الله سيفه يوم أحد، وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ففلق به هام المشركين، وقال في ذلك: الرجز: أنا الذي عاهدني خـلـيلـي ** ونحن بالسفح لدى النخـيل أن لا أقوم الدهر في الكيول ** أضرب بسيف الله والرسول أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد أعطى فاطمة ابنته سيفه، وقال: "يا بنية، اغسلي عن هذا الدم:، وأعطاها علي رضي الله عنهما سيفه، وقال: وهذا، فاغسلي عنه دمه، فوالله لقد صدقني اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن كنت صدقت القتال لقد صدقة سهل ابن حنيف، وأبو دجانة". وكان من الشجعان المشهورين بالشجاعة، وكانت له عصابة حمراء، يعلم بها في الحرب، فلما كان يوم أحد أعلم بها، واختال بين الصفين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غن هذه مشية يبغضها الله، عز وجل، إلا في هذه المقام". أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود، وأبو ياسر بن أبي حبة، بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا عفان، أخبرنا حماد سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد، فقال: "من يأخذ هذا مني"؟ فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول: أنا، أنا، قال فمن يأخذه بحقه، فأحجم القوم، فقال سماك أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه، ففلق به هام المشركين. وهو من فضلاء الصحابة وأكابرهم، استشهد يوم اليمامة بعدما أبلى فيها بلاءً عظيماً، وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم، فأمرهم أبو دجانة أن يلقوه إليها، ففعلوا، فانكسرت رجله، فقاتل على باب الحديقة، وأزاح المشركين عنه، ودخلها المسلمون، وقتل يومئذ. وقيل: بل عاش حتى شهد صفين مع علي، والأول أصح وأكثر، وأما الحرز المنسوب إليه فإسناده ضعيف. أخرجه الثلاثة، ويرد في الكنى أكثر من هذا. ب د ع، سماك بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أخو بشير بن سعد، والد النعمان بن بشير، شهد بدراً مع أخيه بشير، وشهد أحداً أيضاً، ولم يعقب. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. خلاس: بفتح الخاء، وتشديد اللام. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسماك بن مخرمة ب س، سماك بن مخرمة بن حمين بن ثلث بن الهالك له صحبة، وإليه ينسب مسجد سماك بالكوفة، وهو خال سماك بن حرب، وبه سمي ابن عمرو بن أسد بن خزيمة الهالكي الاسدي. وقال سيف بن عمر: سماك بن مخرمة الأسدي، وسماك بن عبيد العبدي، وسماك بن خرشة الأنصاري، وليس بأبي دجانة، هؤلاء الثلاثة أول من ولي مسالح دستبى من أرض همذان وأرض الديلم، وقدم هؤلاء الثلاثة علة عمر في وفود أهل الكوفة بالأخماس، فانتسبهم، فانتسبوا له: سماك، وسماك، وسماك، فقال: بارك الله فيكم، اللهم اسمك بهم الإسلام، وأيد بهم. وذكره حمزة السهمي في تاريخ جرجان، فيمن قدمها من الصحابة، مع سويد بن مقرن، ولم يورد عنه شيئاً. وكان سماك بالكوفة، فلما قدمها علي هرب منه إلى الجزيرة، وقيل: مات بالرقة. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمالي بن هزال س سمالي بن هزال. روى زيد بن أسلم أن سمالي بن هزال اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا، فأمر به، فرجم. أخرجه أبو موسى، وقال: هذه القصة مشهورة بماعز بن مالك الأسلمي. وكان قريباً لهزال، فلعله أراد نسيباً لهزال، أو نحو ذلك، فصحفه. س سمهج الجني، وقيل: سمهج، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله. قال أبو موسى: إنما أخرجناه اقتداء بإمام الصنعة أبي الحسن الدارقطني، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبعوثاً إلى الإنس والجن. روى عنه امرأة اسمها منوس في فضل سورة يس. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن جنادة ب د ع، سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن زباب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي، قاله أبو نعيم. وقال أبو عمر: سمرة بن عمرو بن جندب، والباقي مثله. وقال ابن منده: سمرة بن جنادة بن حجر بن زياد السوائي، ولا شك أن هذا غلط من الناسخ. وهو أبو جابر بن سمرة السوائي. أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وهو يخطب: "إن بين يدي الساعة كذابين"، فقال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: قال: "فاحذروهم". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن جندب ب د ع، سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين، وهو ذو الرأسين، ابن لأي بن عصم بن شمخ بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان الفزاري، يكنى أبا سعيد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله، وأبو سليمان. سكن البصرة، قدمت به أمه المدينة بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار، اسمه مري بن سنان بن ثعلبة، وكان في حجره إلى أن صار غلاماً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار كل سنة، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة بعده، فرده، فقال سمرة: لقد أجزت هذا وردتني، ولو صارعته لصرعته، قال: "فدونكه فصارعه"، فصرعه سمرة، فأجازه في البعث، قيل أجازه يوم أحد، والله أعلم. قال الواقدي: هو حليف الأنصار. روى عبد الله بن بريدة، عن سمرة بن جندب، أنه قال: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني، ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها في الصلاة وسطها. وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غير غزوة، وسكن البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة، ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة، وكان يقوم في كل واحدة منهما ستة أشهر، وكان شديد على الخوارج، وكان إذا أتى بواحد منهم قتله، ويقول: شر قتلى تحت أديم السماء، يكفرون المسلمين، ويسفكون الدماء، فالحرورية ومن قاربهم في مذهبهم، يطعنون عليه، وينالون منه. وكان ابن سيرين والحسن وفضلاء أهل البصرة، يثنون عليه، قال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير. روى عنه الشعبي، وابن أبي ليلى، وعلي بن ربيعة، وعبد الله بن بريدة، والحسن البصري، وابن سيرين، وابن الشخير، وأبو العلاء، وأبو الرجاء، وغيرهم. أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: سكتتان حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك عمران بن حصين، وقال: حفظنا سكتة، فكتبنا إلى أبي بن كعب بالمدينة، فكتب أبي أن حفظ سمرة، قال سعيد: فتلنا لقتادة: ما هاتان السكتتان؟ قال: إذا دخل في صلاته، وغذا فرغ من القراءة ثم قال بعد ذلك، وإذا قال: ولا الضالين. وتوفي سمرة سنة تسع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين بالبصرة، وسقط في قدر مملوءة ماءً حاراً، كان يتعالج بالقعود عليه، من كزاز شديد أصابه، فسقط، فمات فيها. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن حبيب سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي الأموي، والد عبد الرحمن بن سمرة، ذكر أبو بكر بن داسة أنه أسلم، وولاه عثمان بن عفان، قاله ابن الدباغ الأندلسي، فيما استدركه على أبي عمر. والصواب أن ابنه هو الذي أسلم، وولي سجستان أيام عثمان، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن ربيعة ب د ع، سمرة بن ربيعة العدواني، وقيل: سمرة العدوي، روى حرام بن عثمان، عن محمد وعبد الله ابني جابر، عن أبيهما أن سمرة بن ربيعة العدواني جاء يتقاضى أبا اليسر حقاً له، فقال أبو اليسر لأهله: قولوا ليس ها هنا، فجلس سمرة يستريح، فظن أبو اليسر أنه قد ذهب، فأطلع رأسه، فرآه سمرة، فقال: ألم يقل أهلك ليس ها هنا؟ قال: عن أمري كان ذلك، قال: ولم؟ قال: لأنه لم يكن حقك عندي فأقضيك، قال أبو اليسر: فما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنظر معسراً أو فرج عنه أظله الله في ظله يوم القيامة"؟ قال سمرة: أشهد لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: لا أدري عدي قريش أو غيره، وذكر قصته مع أبي اليسر، وجعله عدوياً، وجعله ابن منده، وأبو نعيم عدوانياً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن عمرو السوائي ب سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير، والد جابر بن سمرة السوائي، تقدم في سمرة بن جنادة. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن عمرو العنبري د ع، سمرة بن عمرو العنبري. من ولد قرط بن عبد الله بن جناب العنبري، أجاز النبي صلى الله عليه وسلم شهادته لزبيب العنبري بإسلامه، وقد تقدمت القصة واستخلفه خالد بن الوليد على اليمامة، حين انصرف عنها. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن الفاتك د ع، سمرة بن الفاتك الأسدي. من أسد بن خزيمة بن مدركة، ويقال: سبرة، قاله ابن إسحاق. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة، بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يعمر بن بشر، اخبرنا هشيم، عن داود بن عمرو، عن بسر بن عبيد الله، عن سمرة بن الفاتك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل سمرة، لو أخذ من لمته، وشمر من مئزره"، ففعل ذلك سمرة، فأخذ من لمته وشمر من مئزره. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن معاوية س سمرة بن معاوية بن عمرو بن سلمة المجر، خفيف الراء، ابن أبي كرب بن ربيعة الكندي، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، ذكره ابن شاهين. أخرجه أبو موسى مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمرة بن معير ب د ع، سمرة بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح القرشي الجمحي، أبو محذورة المؤذن، غلبت عليه كنيته، واشتهر بها، ونذكره هناك أتم من هذا، إن شاء الله تعالى، و اختلف في اسمه، فقيل: سمرة، وقيل: أوس، وقيل غير ذلك. روى عنه ابن عبد الملك، وابن محيريز، وابن أبي ملكية، وعطاء، وعبد العزيز بن رفيع، وغيرهم. أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، حدثنا بشر بن معاذ، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، قال: أخبرني أبي وجدي جميعاً، عن أبي محذورة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعده، وألقى عليه الأذان، حرفاً حرفاً. قال إبراهيم: مثل أذاننا. قال بشر: فقلت له: أعد علي، فوصف الأذان بالترجيع. وتوفي أبو محذورة بمكة، سنة تسع وسبعين. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمعان بن خالد د ع، سمعان بن خالد الكلابي، من بني قريط. دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة، ومسح ناصيته لما وفد عليه، وقال له: "يا سمعان، أيما أحب إليك، تجعل رزقك في الوبر أو في المدر"؟ قال: بل في الوبر، وأنه جعل له الميسم علاطين بالسالفة اليسرى، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أخت سمعان. حدث عنه أولاده. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمعان بن عمرو د ع، سمعان بن عمرو بن حجر. له صحبة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فبايعه على الإسلام، وصدق إليه ماله، فأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم ما بين الرسلين والدركاء. روى حديثه ابنه خيار. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. خيار بن سمعان: بكسر الخاء المعجمة. وبعدها ياء، تحتها نقطتان، وآخره راء. سميحة، أو سميحة. روى حديثه خالد بن نجيح، عن بكر بن شريح، قال: كان رجل من الأنصار، يقال له: أبو لبابة، وكان له جار يقال له: سميحة، وكانت لسميحة نخلة، مطلة على دار أبي لبابة، فذكر الحديث، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسميحة: "طب نفساً عن نخلتك لأبي لبابة، أضمن لك بها نخلة في الجنة"، فأبى، فضمن له عشرة، فأبى، فضمن له مائة، فأبى، فأعطاه أبو الدحداحة ألف نخلة مع دين كان له عليه، وأسلم النخلة إلى أبي لبابة. ذكره الأشيري. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسميرة بن الحصين سميرة بن الحصين بن الحارث بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف الخزرجي الساعدي. شهد أحداً، وكان من عمال عمر، وله منه قرب، ومات في خلافته. قاله العدوي وابن ماكولا. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمير بن زهير د ع، سمير بن زهير. تقدم ذكره مع أخيه سلمة بن زهير. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسمير، أبو سليمان د ع، سمير أبو سليمان، قال: كنا نسمع الحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه حريز بن عثمان، عن سليمان بن سمير، عن أبيه. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. د ع، سميط البجلي، مجهول، روى حديثه زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن محمد بن أبي منصور، عن سميط البجلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رابط يوماً في سبيل الله كان كعدل شهر صيامه وقيامه". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسميفع بن ناكور سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن زيد، وهو ذو الكلاع الحميري، تقدم ذكره في ذي الكلاع. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين والنون ب سنان بن تيم الجهني. جليف بني عوف بن الخزرج، وقيل: سنان بن وبرة غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المريسيع، وهي غزوة بني المصطلق، وكان شعارهم يومئذ: يا منصور، أمت أمت. يقال: إنه الذي سمع عبد الله بن أبي يقول: {لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ}. وقيل: إن الذي سمعه زيد بن أرقم، وهو الصحيح، وإنما سنان هذا هو الذي نازع جهجاه الغفاري يومئذ، وكان جهجاه يقود فرساً لعمر بن الخطاب، كان أجيراً له، فاقتتلا، فصرخ الجهني: يا للأنصار، وصرخ جهجاه: يا للمهاجرين، فغضب عبد الله بن أبي، وقال ذلك. أخرجه ها هنا أبو عمر وحده. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن ثعلبة ب سنان بن ثعلبة بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة الأنصاري. شهد أحداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. ب سنان بن روح. مذكور فيمن نزل حمص من الصحابة. قال ابن ماكولا: وذكره الدارقطني، يعني سناناً، قال: وأظنه سيار بن روح، قال: وقد ذكرناه في سيار. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن سلمة ب د ع، سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي.يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو حبتر، وأبو يسر. روى عنه أنه قال: ولدت يوم حرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سناناً، وقيل: إنه لما ولد قال أبوه سلمة: لسنان أقاتل به في سبيل الله أحب إلي منه، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سناناً. وقال أبو أحمد العسكري: ولد سنان يوم الفتح، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سناناً، وكان شجاعاً بطلاً. قال أبو اليقظان: لما قتل عبد الله بن سوار كتب معاوية إلى زياد: انظروا رجلاً يصلح لثغر الهند، فوجهه، فاستعمل زياد، سنان بن سلمة. وقال خليفة بن خياط: ولى زياد، سنان بن سلمة على غزو الهند، وذلك سنة خمسين. روى عنه سلم بن جنادة، ومعاذ بن سعوة، وحبيب أبو عبد الصمد. ومن حديثه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني تصدقت على أمي بصدقة، وإنها هلكت، فكيف أصنع؟ فقال: "رد الله عليك مالك، وقبل صدقتك". وتوفي سنان بن سلمة آخر أيام الحجاج. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن أبي سنان ب د ع، سنان بن أبي سنان بن محصن الأسدي، أسد بن خزيمة، وهو ابن أخي عكاشة بن محصن. شهد بدراً، قال ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً، من بني أسد بن خزيمة، من حلفاء بني عبد شمس: أبو سنان أخو عكاشة، وابنه سنان بن أبي سنان. وشهد أيضاً سائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسنان هذا أول من بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، في قول الواقدي، وقال غيره: بل أبوه سنان، وهو الأشهر. وتوفي سنان سنة اثنتين وثلاثين. أخرجه الثلاثة. ب د ع، سنان بن سنة الأسلمي. حجازي. روى عنه حرملة بن عمرو، وحكيم بن أبي حرة، ويحيى بن هند، ومعاذ بن سعوة، يقال: إنه عم حرملة بن عمرو الأسلمي، والد عبد الرحمن ابن حرملة. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، أخبرنا هارون بن معروف، قال عبد الله: وسمعته أنا من هارون، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، قال: أخبرني محمد بن عبيد الله بن أبي حرة، عن عمه حكيم بن أبي حرة، عن سنان بن سنة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر". أخرجه الثلاثة. سنة: بالسين المهملة والنون. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن شفعلة س سنان بن شفعلة الأوسي. روى عباد بن راشد اليمامي، عن سنان بن شفعلة الأوسي، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل عليه السلام: "أن الله عز وجل لما زوج فاطمة علياً، عليهما السلام، أمر رضوان فأمر شجرة طوبى، فحملت رقاقاً بعدد محبي آل بيت محمد، فإذا كان يوم القيامة، أهبط الله تعالى ملائكة بتلك الرقاق، فتعطي كل رجل من محبي آل محمد رقاً فيه براءة من النار". أخرجه أبو موسى، وقال: هو حديث منكر، وذكره ابن شفعلة بالفاء، والذي عندنا من كتاب الأمير ابن ماكولا: شمعلة، بالميم، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن صيفي ب س، سنان بن صيفي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي شهد العقبة، وهو أحد السبعين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم عندها، وشهد بدراً وأحداً. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. ب سنان الضمري. استخلفه أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، حين خرج من المدينة لقتال أهل الردة. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن ظهير ب د ع، سنان بن ظهير الأسدي. له صحبة، قال: أهديت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناقة، فقال: دع داعي اللبن. رواه الخريبي، عن عقبة بن جودان، عن أبيه، عن سنان. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن عبد الله الجهني ب د ع، سنان بن عبد الله الجهني. له صحبة. روى أبو التياح الضبعي، عن موسى بن سلمة الهذلي، عن ابن عباس، قال: أمرت امرأة سنان بن عبد الله أن تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمها ماتت، ولم تحج، أيجزئ عن أمها أن تحج عنها؟ قال "لو كان على أمك دين، فقضيته، ألم يكن يجزئ عنها"؟ رواه محمد بن كريب، عن كريب، عن ابن عباس، عن سنان بن عبد الله الجهني. ورواه أبو خالد الأحمر، عن محمد بن كريب، عن كريب، فوهم فيه: فقال: سفيان بن عبد الله. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن عبد الله بن قشير سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة، والد سلمة بن الأكوع الأسلمي. قال الطبري: أسلم سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي قديماً، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، هو وابناه سلمة، وعامر. أخرجه الأشيري مستدركاً على ابن عبد البر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن عرقة د ع، سنان بن عرقة. روى عطية بن قيس، عن بسر بن عبيد الله، عن سنان وكانت له صحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في الرجل يموت مع النساء، وفي المرأة تموت مع الرجال: "ليس لواحد منهما محرم، ييممان بالصعيد، ولا يغسلان". هكذا رواه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ولا أدري. عرقة هل هو بالغين المعجمة، أو المهملة، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن عمرو ب س، سنان بن عمرو بن طلق، هو من بني سلامان بن سعد بن هذيم، من قناعة، يكنى أبا المقنع، وكانت له سابقة وشرف، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً، وغيرهما من المشاهد. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان بن مقرن ب د ع، سنان بن مقرن، أخو النعمان بن مقرن، له ذكر في المغازي، وله صحبة. أخرجه الثلاثة مختصراً. د ع، سنان بن وبر الجهني. ويقال: وبرة. أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الدمشقي، إجازة، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن الأسدي، أخبرنا علي بن محمد السلمي، أخبرنا محمد وأحمد ابنا أبي محمد بن أبي نصر، أخبرنا أبو سليمان الربعي، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو محمد الصاغاني، أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن محمد بن السكن، أخبرنا محمد بن جهضم، أخبرنا محمد بن الحسن، عن خارجة بن الحارث بن رافع، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، قال: سمعت سنان بن وبر الجهني، قال: كنا مع رسول الله في المريسيع غزوة بني المصطلق فكان شعارهم: يا منصور، أمت أمت. أخرجه ابن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة، وأخرجه أبو عمر في: سنان بن تيم، وقد ذكرناه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان أبو هند الحجام د ع سنان أبو هندب الحجام، وقيل. سالم. حجم النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرناه في سالم ونذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنان الإراشي د ع، سنان. غير منسوب. روى يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن سنان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: "تتق وتوق". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنبر الإراشي س سنبر الإراشي. روى مالك بن عمرو البلوي، قال: عقلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه عمرو بن حسان، بوادي القرى، معه رجل من إراشة، يقال له: سنبر، حليف له، فبايعه على الإسلام، وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني راجع إلى قومي فمبايعهم، ثم رجع إليه، فقال: ما تركت يا رسول الله ورائي أحداً إلا بايعته وآمن بك، غير عجوز من كلب، إحدى بني الجون، وهي أمي. قال: "ارفق بها"، قال عمرو بن حسان: يا رسول الله، أقطع لحليفي، فإنه مسكين، قال: "ما أقطع له"؟ قال: الدومتين، الكبر وذات أفداك، ففعل، وكتبها له في عرجون. أخرجه أبو موسى. سنبر: فتح السين، وسكون النون، وفتح الباء الموحدة،وآخره راء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسندر أبو الأسود س سندر، أبو الأسود. روى ابن لهيعة، عن يزيد، عن أبي الخير، عن سندر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابوا الله، عز وجل"، قلت: يا أبا الأسود، وسمعته يذكر تجيبا؟ قال: نعم. قلت: أحدث الناس به عنك؟ قال: نعم. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسندر أبو عبد الله ب د ع، سندر أبو عبد الله، مولى زنباع الجذامي. له صحبة. روى حديثه ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن سندر، عن أبيه. وروى عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان لزنباع الجذامي عبد، ويقال له: سندر، فوجده يقبل جارية له، فخصاه وجدعه، فأتى سندر النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى زنباع يقول: "من مثل به أو أحرق بالنار فهو حر، وهو مولى الله ورسوله"، وأعتق سندراً، فقال له سندر: أوص بي يا رسول الله، قال: "أوصي بك كل مسلم"، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سندر إلى أبي بكر، فقال: احفظ في وصية رسول الله، فعاله أبو بكر حتى توفي، ثم أتى بعده إلى عمر، فقال له عمر: إن شئت أن تقيم عندي أجريت عليك، وإلا فانظر أي المواضع أحب إليك، فأكتب لك؟ فاختار مصر، فكتب إلى عمرو بن العاص يحفظ فيه وصية رسول الله، فلما قدم على عمرو أقطعه أرضاً واسعة وداراً، فلما ما تسندر قبضت في مال الله تعالى. قلت: قد ذكر أبو موسى سندر أبا الأسود قبل هذا، وقد رأى ابن منده أخرج هذه الترجمة، فلا شك أنه ظنهما اثنين، ويغلب على ظني أنهما واحد، ودليله أنهما من أهل مصر، ورأيت بعض العلماء قد ذكر حديث: أسلم سالمها الله، وحديث سندر الجذامي في هذه الترجمة، ولا شك ظنهما واحداً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنين أبو جميلة ب د ع، سنين أبو جميلة الضمري، وقيل: السلمي. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي الفقيه، وغير واحد، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي جميلة، قال: وزعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان معه عام الفتح، وأنه التقط منبوذاً، فأتى عمر فسأل عنه، فأثني عليه خير فأنفق عليه من بيت المال، وجعل ولاءه له. أخرجه الثلاثة. سنين: تصغير سن. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسنين بن واقد د ع، سنين بن واقد الأنصاري الظفري. صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعرف له حديث مسند. روى يزيد بن أبي خالد، عن عثمان بن عبد الملك، قال: رأيت ابن عباس، وعبد الله بن جعفر، وسنين بن واقد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، وزعم أن له صحبة، ولم يسند عنه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب السين والهاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل الأنصاري س سهل الأنصاري وهو ابن أخي سعد بن عبادة الساعدي. روى عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي أسيد الساعدي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "خير دور الأنصار دار بني النجار، ثم دار بني عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث بن الخزرج، ثم دار بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير"، فبلغ ذلك سعد بن عبادة، فوجد في نفسه، فقال: خلفنا فكنا آخر الأربعة، اسرجوا لي حماري آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له ابن أخيه سهل: تذهب ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله!. أخرجه أبو موسى، وقال: افرده ابن شاهين. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل أبو إياس د ع، سهل أبو إياس الأنصاري. روى عنه ابنه، ذكره البخاري في الصحابة. روى محمد بن إبراهيم بن أبي حميد، عن أبي حازم، أنه جلس إلى جنب إياس بن سهل الأنصاري، من بني ساعدة، فقال لي: ألا أحدثك عن أبي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لأن أصلي الصبح ثم أجلس في مسجد أذكر الله، من حين أصلي حتى تطلع الشمس أحب إلي من شد على جياد الخيل في سبيل الله، من حين أصلي حتى تطلع الشمس". ورواه ابن أبي حميد، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل ابن بيضاء ب د ع، سهل ابن بيضاء، وهي أمه، واسم أبيه وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري، واسم أمه البيضاء دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر، وهو أخو سهيل وصفوان، ابني بيضاء، يعرفون بأمهم، قاله أبو عمر. ونسبه أبو نعيم نحوه، إلا أنه لم يجعل في نسب أمه ضبة، إنما قال: أمية بن الحارث. وكان سهل ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في نقض الصحيفة، التي كتبها مشركو مكة على بني هاشم، حتى نقضوها وأنكروها. وهم: هشام بن عمرو بن ربيعة، والمطعم بن عدي بن نوفل، وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي. وتوفي ابن منده بإسناده عن ابن إسحاق، قال: كان موضع المسجد لغلامين يتيمين، سهل وسهيل، وكان في حجر أسعد بن زرارة. أخرجه الثلاثة. قلت: أخرج أبو عمر نسب البيضاء، فقال: دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر، ولم يوافقه غيره، وإنما هي من ولد عائش بن الظرب بن الحارث، ونسبها أبو أحمد العسكري، فقال: دعد بنت جحدم بن عمرو بن عائش بن ظرب بن الحارث بن فهر، وأبوه من ولد ضبة بن الحارث، قال ذلك موسى بن عقبة، وابن الكلبي، وابن حبيب، وغيرهم. ولا شك أنه اختلط عليه النسب، فأثبته ها هنا، كما ذكرناه، وأثبته في أخيه سهيل ابن بيضاء بالعكس، فجعل البيضاء من ولد أمية بن ضبة، وجعل سهيلاً من ولد الظرب، فلو عكس لأصاب، فهذا يدل على أنه اختلط عليه ولم يتحققه. وأما ابن منده فإنه ذكر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الترجمة، وأن أرضه كانت لغلامين يتيمين، سهل وسهيل، فظن أن ابني بيضاء هما الغلامان اليتيمان اللذان كان لهما موضع المسجد، وإنما كانا من الأنصار، ونذكرهما في موضعهما إن شاء الله تعالى، وأما ابنا بيضاء فمن بني فهر، كما ذكرناه، وإنما دخل الوهم على ابن منده حيث لم ينسبه إلى أب ولا قبيلة، فلو نسبه لعلم الصواب. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن حارثة ب د ع، سهل بن حارثة الأنصاري. قد تقدم نسبه عند أبيه حارثة بن سهل، حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ناساً شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم سكنوا داراً، وهم ذوو عدد، فقلوا وفنوا، فقال: "اتركوها ذميمة:، وقيل: اسمه سلمة، وقد تقدم ذكره، وقال ابن منده: لا تصح صحبته، وعداده في التابعين. أخرجه الثلاثة. قلت: قد قال أبو علي الغساني: إن العدوي ذكر حارثة بن سهل بن حارثة بن قيس بن عامر بن مالك بن لوذان، أجمع أهل المغازي، وابن القداح، على أنه شهد أحداً، وقال ابن القداح: وابنه سهل بن حارثة شهد أحداً أيضاً. قال الأمير أبو نصر في حارثة، بالحاء المهملة: وحارثة بن سهل بن عامر بن لوذان، وابنه سهل، شهدا جميعاً أحداً، والمشاهد بعدها، ولسهل عقب بالمدينة، وبغداد. وقول ابن منده، إنه ذكر ابن أبي عاصم في الصحابة، ولا يصح، وعداده في التابعين، مع الاتفاق على أنه شهد أحداً، غريب جداً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن الحارث سهل بن الحارث بن عمرو بن عبد رزاح. شهد أحداً، ولا عقب له. ذكره ابن الدباغ عن العدوي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن أبي حثمة ب د ع، سهل بن أبي حثمة. اختلف في اسم أبيه، فقيل: عبد الله، وعبيد الله، وقيل: عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو، وهو النبيت، بن مالك ابن الأوس الأنصاري الأوسي. ولد سنة ثلاث من الهجرة، قال الواقدي: قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثماني سنين، ولكنه حفظ عنه. وذكر ابن أبي حاتم الرازي أنه سمع رجلاً من ولده، يقول: كان ممن بايع نحت الشجرة، وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، وشهد ما بعدها من المشاهد. وقول الواقدي أصح. وأمه أم الربيع بنت سالم بن عبدي بن مجدعة. توفي أول أيام معاوية، روى عنه نافع بن جبير، وعبد الرحمن بن سمعود، وبشير بن يسار، وصالح بن خوات بن جبير. وحديثه في صلاة الخوف صحيح مشهور. أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله، وغيره، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا يحيى القطان، أخبرنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات بن جبير، عن سهل بن أبي حثمة أنه قال في صلاة الخوف، قال: يقوم الإمام مستقبل القبلة، وتقوم طائفة منهم معه، وطائفة قبل العدو، وجوههم إلى العدو، فيركع بهم ركعة، وذكر الحديث. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل ابن الحنظلية الأنصاري ب د ع، سهل ابن الحنظلية الأنصاري. وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد، الأنصاري الأوسي، من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، والحنظلية أمه، وقيل: أم جده. وكان ممن بايع تحت الشجرة، وكان فاضلاً، معتزلاً عن الناس، كثير الصلاة والذكر، كان لا يزال يصلي مهما هو بالمسجد، فإذا انصرف لا يزال ذاكراً من تسبيح وتهليل، حتى يأتي أهله. وسكن دمشق، ومات بها أول خلافة معاوية، ولا عقب له، وكان يقول: لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلى مما طلعت عليه الشمس. وله أخ اسمه عقبة له صحبة. روى قيس بن بشر الثعلبي، قال: كان أبي جليساً لأبي الدرداء، فمر سهل ابن الحنظلية بأبي الدرداء، ونحن عنده، فسلم عليه، فقال أبو الدرداء: كلمةً تنفعنا ولا تضرك، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المنفق على الخيل في سبيل الله كالباسط يديه بالصدقة، لا يقبضها". أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم إجازة، أخبرنا ابن السمرقندي كتابة، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا المخلص، أخبرنا عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت، عن رجل كان في حرس معاوية، قال: عرضت على معاوية خيل، فقال لرجل من الأنصار، يقال له ابن الحنظلية: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخيل؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وصاحبها معان عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة، لا يقبضها". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل ابن الحنظلية العبشمي د ع، سهل ابن الحنظلية العبشمي. روى عنه أبو العالية، قال البخاري: هذا غير الأول، وقيل، سهيل. روى معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي العالية، عن سهل بن الحنظلية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع قوم على ذكر الله عز وجل إلا قيل لهم: قوموا مغفوراً لكم، فقد بدلت سيئاتكم حسنات". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. ب د ع، سهل بن حنيف. ب د ع، سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس، ويقال: ابن خنساء، وقيل: حنش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، قاله أبو عمر، وأبو نعيم. وقال الكلبي كذلك، إلا أنه قال: ثعلبة بن الحارث بن مجدعة، قدم الحارث. وهو أنصاري أوسي، يكنى أبا سعد، وقيل: أبا سعيد، وقيل: أبا عبد الله، وأبا الوليد، وأبا ثابت. شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يرمي بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخبرنا عمر بن محمد بن المعتمر، أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد الحريري أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق، أخبرنا إسماعيل بن موسى الحاسب، أخبرنا جبارة بن مغلس، حدثني عبد الرحمن بن سليمان الغسيل، أخبرنا مسلمة بن خالد عن أبي دجانة الساعدي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فمر بنهر فاغتسل فيه، وكان رجلاً حسن الجسم، فمر به رجل من الأنصار، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخباة، وتعجب من خلقته، فلبط به، فصرع، فحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم محموماً، فسأله، فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه، أو في ماله، فليبرك عليه، فإن العين حق". ثم إن سهل بن حنيف صحب علي بن أبي طالب، حين بويع له، فلما سار علي من المدينة إلى البصرة استخلفه على المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل زياد ابن أبيه، فصالحوه، وأدوا الخراج. ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستاً، وقال: إنه بدري. روى عنه ابناه: أبو أمامة، وعبد الملك، وعبيد بن السباق، وأبو وائل، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن رافع بن خديج ب سهل بن رافع بن خديج بن مالك بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف البلوي، حليف الأنصار، صاحب الصاع، وقيل: صاحب الصاعين، الذي لمزه المنافقون لما تصدق بالصاعين، فأنزل الله تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} الآية. أخرجه أبو عمر كذا، وقال: لا ادري إن كان سهل بن رافع بن أبي عمرو أم لا؟ سري: بضم السين، وفتح الراء، وتشديد الياء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن رافع بن أبي عمرو ب د ع، سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم البلوي. شهد أحداً، وتوفي في خلافة عمر، وهو الذي لمزه المنافقون، روت عنه ابنته عميرة أنه خرج بزكاته من تمر، وبابنته عميرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فصبه، ثم قال: يا رسول الله، إن لي إليك حاجةً، قال: "وما هي" قال: تدعو الله لي ولها، فليس لي ولد غيرها، قالت: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده علي، وأقسم بربه لكأن برد يد رسول الله على كبدي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. هكذا. وأما أبو عمر فإنه قال: سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، له أخ يسمى سهيلاً، وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد الذي بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه المسجد، كانا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة لم يشهد بدراً وشهدها أخوه سهيل. قلت: لم يذكر ابن منده ولا أبو نعيم أيضاً أنه صاحب المربد الذي بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه مسجده، أما ابن منده فلأنه جعل صاحبي المربد سهلاً وسهيلاً ابني بيضاء، وأما أبو نعيم فلأنه ذكر أن صاحبي المربد سهل وسهيل ابنا عمر الأنصاريان، ونذكره بعد الترجمة، ووافقه ابن إسحاق، وأما أبو عمر فجعل هذا واخاه صاحبي المربد، ووافقه غيره من العلماء، منهم: هشام بن الكلبي، وابن حبيب، ومن العجب أن أبا نعيم ذكر سهيل بن رافع بن أبي عمرو الأنصاري النجاري، وقال: هو أخو سهل صاحب المربد، ولم يذكر في هذا أنه صاحب المربد، وجعل هذا بلوياً، وجعل أخاه أنصارياً، من بني مالك بن النجار، وهذا تناقض ظاهر، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن الربيع ب سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي، شهد أحداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. ب سهل بن رومي بن وقش بن زغبة الأنصاري الأشهلي. قتل يوم أحد شهيداً. ذكره الواقدي. أخرجه أبو عمر. ب د ع، سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعد بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي. وقال العدوي في نسبه: سهل بن سعد بن سعد بن مالك بن خالد، وهذا يؤيد قول أبي عمر في ثعلبة بن سعد، فإنه قال فيه: عم سهل بن سعد، يكنى سهل: أبا العباس، وقيل: أبو يحيى. وشهد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتلاعنين، وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزناً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلاً، قال الزهري: رأى سهل بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع منه، وذكر أنه كان له يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سنةً. وعاش سهل وطال عمره، حتى أدرك الحجاج بن يوسف، وامتحن معه، أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إلى سهل بن سعد، رضي الله عنه، وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته، قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضاً في عنق أنس بن مالك رضي الله عنه، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه، وختم في يد جابر بن عبد الله، يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس، ولا يسمعوا منهم. وروى عن سهل أبو هريرة وسعيد بن المسيب، والزهري، وأبو حازم، وابنه عباس بن سهل، وغيرهم. أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد، قالوا، بإسنادهم، عن أبي عيسى الترمذي، أخبرنا قتيبة، حدثنا العطاف بن خالد المخزومي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها". وتوفي سهل سنة ثمان وثمانين، وهو ابن ست وتسعين سنة، وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة، ويقال: إنه آخر من بقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. قال أبو حازم: سمعت سهل بن سعد، يقول: لو مت لم تسمعوا من أحد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يصفر لحيته. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن أبي سهل ب سهل بن أبي سهل. مخرج حديثه عن أهل مصر. روى حديثه سعيد بن أبي هلال، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تهادوا فإنها تذهب الأضغان". أخرجه أبو عمر. ب د ع، سهل بن صخر الليثي. وقيل: سهيل، يعد في أهل المدينة، وسكن البصرة، وهو سهل ابن صخر بن واقد بن عصمة بن أبي عوف بن وهب بن عبد مناة بن شجع بن عامر بن ليث ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة، يجتمع، وهو وأبو واقد الليثي في عبد مناة بن شجع. روى يوسف بن خالد السمتي، عن أبيه عن جده، عن سهل بن صخر، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ملك أحدكم ثمن عبد فليشتر به عبداً، فإن الجدود في نواصي الرجال". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن أبي صعصعة سهل بن أبي صعصعة، أخو قيس، وأبي كلاب، وجابر، والحارث، شهد أحداً. قال ابن الدباغ مستدركاً على أبي عمر، عن العدوي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل مولى بني ظفر ب س، سهل مولى بني ظفر. شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحداً. قال ابن شاهين، أخرجه أبو عمر، وأبو موسى مختصراً. ب د ع، سهل بن عامر بن سعد. قاله ابن منده، وأبو نعيم. وقال أبو عمر: سهل بن عامر بن عمرو بن ثقيف الأنصاري النجاري، استشهد يوم بئر معونة مع عمه سهل بن عمرو. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عتيك بن النعمان ب د ع، سهل، وقيل: سهيل بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، وصحفه ابن منده فقال: عبيد. قاله أبو نعيم. شهد العقبة وبدراً قاله ابن إسحاق، وابن شهاب، وقال أبو عمر: قال جمهور أهل السير: سهل ابن عتيك، وقال أبو معشر: عبيد، قال الطبري: هو خطأ عندهم، يعني عبيداً. أخرجه الثلاثة. د ع، سهل بن عتيك الأنصاري. شهد العقبة الثانية، توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتي بجنازة سهل بن عتيك، كبر عليه أربعاً، وقرأ بفاتحة الكتاب. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: كذا رواه بعض المتأخرين، يعني ابن منده، وقال: وهو الذي تقدم ذكره. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عدي بن مالك ع س، سهل بن عدي الأنصاري، شهد بدراً، قاله أبو نعيم مختصراً. وأخرجه أبو موسى، فقال: سهل بن عدي بن مالك بن حرام بن خديج بن معاوية بن عوف بن الخزرج، أخو ثابت، وعبد الرحمن، شهد أحداً، تقدم ذكره في ترجمة أخيه ثابت. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عدي بن زيد ب سهل بن عدي بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم، وعمرو بن جشم أخو عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج. قتل يوم أحد شهيداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عدي التميمي س سهل بن عدي التميمي. روى عروة بن الزبير، في تسمية من استشهد يوم اليمامة من الأنصار، ثم من بني عبد الأشهل: سهل بن عدي، من بني تميم، حليف لهم، كذا ذكره الطبراني، وقال: حليف الأنصار، ويمكن أن يكون الرجل من تميم حليفاً للأنصار، شهد بدراً، واستشهد يوم اليمامة، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عمرو الأنصاري. ع س، سهل بن عمرو الأنصاري النجاري، أخو سهيل، وهما صاحبا المربد، الذي بنى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده، وكانا في حجر أسعد بن زرارة، توفي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى أبو نعيم، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب مسجده، وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين، من بني مالك بن النجار، وهما سهل وسهيل ابنا عمرو. وذكر أبو عمر أن المربد كان لسهل وسهيل لبني رافع. أخرجه كذا أبو نعيم، وأبو موسى، وإنما لم يخرجه ابن منده، لأنه ظن أن صاحبي المربد ابنا بيضاء، وأما أبو عمر فقد ذكر سهل بن رافع، وقد تقدم الكلام عليه فيه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عمرو القرشي ب س، سهل بن عمرو بن عبد شمس القرشي العامري، من بني عامر بن لؤي، وهو أخو سهيل بن عمرو، تقدم نسبه عند أخيه السكران، أسلم يوم الفتح، وله عقب بالمدينة ودار، قاله ابن شاهين، وقال: بقي النبي دهراً. وقال أبو عمر: توفي في خلافة أبي بكر، أو أول خلافة عمر، رضي الله عنهما. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن عمرو بن عدي ب سهل بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي. شهد أحداً وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر. س سهل بن قرظة بن قيس بن عنترة بن أمية بن زيد بن مالك بن الأوس. شهد أحداً مع النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن شاهين، أخرجه أبو موسى هكذا. ولا يبعد أن يكون قد سقط من نسبه شيء فإن أمية بن زيد ليس والده مالك بن الأوس، إنما هو ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، والله أعلم. والذي ذكره عنترة وفي كتاب الأمير أبي نصر عبدة، بفتح العين، والباء الموحدة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن قيس الأنصاري سهل بن قيس الأنصاري. روى أبو أحمد العسكري بإسناده، عن موسى بن إسماعيل، حدثنا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس، أخبرنا أبي، قال: خرجت مع أبي أيام الحرة، فأصابته حجر، فقال: تعس من أفزع رسول الله. قلت: وما ذاك؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أفزع الأنصار فقد أفزع ما بين هذين، وأشار إلى جنبيه". http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن قيس بن أبي كعب ب د ع، سهل بن قيس بن أبي كعب، واسمه عمرو، بن القين بن كعب بن سواد بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي. شهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً. أخرجه الثلاثة. قلت: ذكره ابن منده بإسناده، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، فيمن شهد بدراً، فقال: من سواءة بن غنم: سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين، وكذا ذكره أول الترجمة سواءة، وهو مهم، والصواب سواد، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن قيس المزني د ع، سهل بن قيس المزني، من مزينة. حديثه عند كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن عامر بن عبد الله المزني، عن سهل بن قيس المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس على من أسلف ملاً زكاةً". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. ب د ع، سهل بن مالك بن عبيد بن قيس، وقيل: سهل بن عبيد بن قيس، ولا يصح سهل بن عبيد، ولا سهل بن مالك، ولا يثبت لأحدهما صحبة ولا رؤية ولا رواية، يقال: إنه حجازي، سكن المدينة، قيل: إنه أخو كعب بن مالك. لم يرو عنه غلا ابنه مالك بن سهل، أو ابنه يوسف بن سهل، حديثه يدور على خالد بن عمرو القرشي، وهو منكر الحديث، متروكه، وحديثه في فضل أبي بكر، وعمر وغيرهما، قاله أبو عمر. وقال ابن منده وأبو نعيم: سهل بن مالك، يقال: إنه أخو كعب بن مالك، روى عنه ابنه يوسف أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من حجة الوداع صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: :أيها الناس، إني راض عن أبي بكر الصديق، وإن أبا بكر لم يسؤني قط، فاعرفوا له ذلك، أيها الناس، إني راض عن عمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا ذلك لهم، أيها الناس، غن الله عز وجل قد غفر لأهل بدر والحديبية، أيها الناس، احفظوني في أصحابي وأصهاري، وإذا مات أحد من المسلمين، فقولوا فيه خيراً". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهل بن منجاب سهل بن منجاب التميمي. استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بطون من بني تميم، فغن تميماً لما أسلمت فرق النبي فيهم عماله، منهم: قيس بن عاصم، وسهل ومالك بن نويرة، والزبرقان، وصفوان ابن صفوان، وغيرهم. ذكرهم الطبري. د ع، سهل. غير منسوب، كان اسمه حزناً فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سهلاً. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ورويا عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه عن جده أن رجلاً كان اسمه حزناً، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلاً، هذا لفظ ابن منده. وقال أبو نعيم: عن أبيه، عن جده أنه كان اسمه حزناً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلاً. فهو سهل بن سعد الساعدي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. د ع، سهم، آخره ميم، هو سهم بن مازن، وقيل: ابن مدرك، مولى زيد الديلمي، وهو جد يزيد بن سنان، تقدم ذكره في حرف الزاي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل ابن بيضاء ب د ع، سهيل، تصغير سهل، هو سهيل ابن بيضاء، وقد تقدم نسبه عند أخيه سهل ابن بيضاء، وهو قرشي، من بني فهر. قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة، ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى المدينة، فجمع الهجرتين جميعاً، ثم شهد بدراً وغيرها، ومات بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع، وصلى عليه رسول الله في المسجد، ولم يعقب، قاله يونس بن بكير عن ابن إسحاق. أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه، وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة، قال: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء في المسجد. قال أنس بن مالك: كان أسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وسهيل ابن بيضاء. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل ابن الحنظلية د ع، سهيل ابن الحنظلية. وقيل: ابن حنظلة العبشمي. قاله مسلم بن إبراهيم، عن أبان بن يزيد، عن قتادة، عن أبي العالية، عن سهيل ابن الحنظلية العبشمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يجتمع قوم على ذكر الله عز وجل إلا وقيل لهم: قوموا مغفوراً لكم". ورواه سليمان التيمي، وشيبان، عن قتادة، فقالا: سهل. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن خليفة د ع، سهيل بن خليفة. يكنى أبا سوية المنقري، نسيب قيس بن عاصم، عداده في المهاجرين، تقدم ذكره. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن رافع ب د ع، سهيل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري. شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال موسى بن عقبة: كان له ولأخيه سهل مربد، وهو موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب. أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يذكر أنه صاحب المربد، لأنه يظن أن صاحب المربد سهل وسهيل ابنا بيضاء، والله أعلم. د ع، سهيل بن سعد، أخو سهل بن سعد الساعدي، تقدم نسبه في ترجمة أخيه. روى عمر بن قيس، عن سعد بن سعيد، أخي يحيى بن سعيد، قال: سمعت سهيل بن سعد، أخا سهل، يقول: دخلت المسجد، والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فصليت، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم رآني أركع ركعتين، فقال: "ما هاتان الركعتان"؟ فقلت: يا رسول الله، جئت وقد أقيمت الصلاة فأحببت أن أدرك الصلاة، ثم أصلي، فسكت، وكان إذا رضي شيئاً سكت. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وهو وهم، والصواب ما رواه ابن عيينة وابن نمير وغيرهما، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو، جد سعد بن سعيد، قال: انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا أصلي بعد الصبح، فذكر نحوه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عامر ب سهيل بن عامر بن سعد الأنصاري. استشهد يوم بئر معونة. أخرجه أبو عمر كذا. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عبيد ع س، سهيل بن عبيد بن النعمان الأنصاري. روى موسى بن عقبة، عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من بني النجار: سهيل بن عبيد بن النعمان. لا عقب له. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عتيك د ع، سهيل بن عتيك بن النعمان، وقيل: سهل، من بني النجار، شهد بدراً، وقد ذكرناه في سهل، وهو أكثر. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. ب سهيل بن عدي الأزدي. من أزد شنوءة، حليف بني عبد الأشهل من الأنصار، قتل يوم اليمامة شهيداً. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عمرو س سهيل بن عمرو. وقيل: سهل، صاحب المربد، ذكر في ترجمة أخيه سهل، وقيل: سهيل بن رافع بن أبي عمرو، وهذا قد ذكروه أنه شهد بدراً. أخرجه أبو موسى، وقد تقدم القول في أخيه، في ترجمتيهما. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifسهيل بن عمرو القرشي ب د ع، سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي العامري، أمه حبي بنت قيس بن ضبيس بن ثعلبة بن حيان بن غنم بن مليح بن عمرو الخزاعية. يكنى أبا يزيد. أحد أشراف قريش وعقلائهم وخطبائهم وساداتهم. أسر يوم بدر كافراً، وكان أعلم الشفة، فقال عمر: يا رسول الله، انزع ثنيتيه، فلا يقوم عليك خطيباً أبداً؟ فقال: "دعه يا عمر، فعسى أن يقوم مقاماً تحمده عليه"، فكان ذلك المقام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي ارتجت مكة، لما رأت قريش من ارتداد العرب، واختفى عتاب بن أسيد الأموي أمير مكة للنبي صلى الله عليه وسلم، فقام سهيل بن عمرو خطيباً، فقال: يا معشر قريش، لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد، والله إن هذا الدين ليمتدم امتداد الشمس والقمر من طلوعهما إلى غروبهما في طلام طويل، مثل كلام أبي بكر في ذكره وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأحضر عتاب بن أسيد، وثبتت قريش على الإسلام. وكان الذي أسره يوم بدر مالك بن الدخشم. وأسلم سهيل يوم الفتح. روى جرير بن حازم، عن الحسن، قال: حضر الناس باب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وفيهم سهيل بن عمرو، وأبو سفيان بن حرب، والحارث بن هشام، وأولئك الشيوخ من مسلمة الفتح، فخرج آذنه، فجعل يأذن لأهل بدر كصهيب، وبلال، وعمار، وأهل بدر، وكان يحبهم، فقال أبو سفيان: ما رأيت كاليوم قط، إنه ليؤذن لهؤلاء العبيد ونحن جلوس لا يلتفت إلينا، فقال سهيل بن عمرو قال الحسن: ويا له من رجل، ما كان أعقله! فقال: أيها القوم، إني والله قد أرى ما في وجوهكم، فإن كنتم غضاباً فاغضبوا على أنفسكم، دعى القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، أما والله لما سبقوكم به من الفضل أشد عليكم فوتاً من بابكم هذا الذي تنافسون عليه. ثم قال: أيها الناس إن هؤلاء سبقوكم بما ترون، فلا سبيل، والله، إلى ما سبقوكم إليه، فانظروا هذا الجهاد فالزموه، عسى الله أن يرزقكم الشهادة، ثم نفض ثوبه، فقام، فلحق بالشام. قال الحسن: صدق والله عبداً أسرع إليه كعبد أبطأ عنه. وخرج سهيل بأهل بيته إلا ابنته هند إلى الشام مجاهداً، فماتوا هناك، ولم يبق إلا ابنته هند، وفاختة بنت عتبة بن سهيل، فقدم بهما على عمر، وكان الحارث بن هشام قد خرج إلى الشام، فلم يرجع من أهله إلا عبد الرحمن بن الحارث، فلما رجعت فاختة وعبد الرحمن قال عمر: زوجوا الشريد الشريدة، ففعلوا، فنشر الله منهم عدداً كثيراً، فقيل مات سهيل في طاعون عمواس، في خلافة عمر، سنة ثمان عشرة. وهذا سهيل هو صاحب القضية يوم الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين اصطلحوا، ذكر محمد بن سعد عن الواقدي، عن سعيد بن مسلم، قال: لم يكن أحد من كبراء قريش الذين تأخر إسلامهم فأسلموا يوم الفتح، أكثر صلاة ولا صوماً ولا صدقة، ولا أقبل على ما يعينه من أمر الآخرة، من سهيل بن عمرو، حتى إنه كان قد شحب وتغير لونه، وكان كثير البكاء، رقيقاً عند قراءة القرآن، لقد رؤي يختلف إلى معاذ بن جبل يقرئه القرآن وهو يبكي، حتى خرج معاذ من مكة، فقال له ضرار بن الأزور: يا أبا يزيد، تختلف إلى هذا الخزرجي يقرئك القرآن! ألا يكون اختلافك إلى رجل من قومك؟ فقال: يا ضرار، هذا الذي صنع بنا ما صنع حتى سبقنا كل السبق، لعمري أختلف، لقد وضع الإسلام أمر الجاهلية، ورفع الله أقواماً بالإسلام كانوا في الجاهلية لا يذكرون، فليتنا كنا مع أولئك فتقدمنا، وإني لأذكر ما قسم الله لي في تقدم أهل بيتي الرجال والنساء، ومولاي عمير بن عوف فأسر به، وأحمد الله عليه، وأرجو أن يكون الله نفعني بدعائهم ألا أكون هلكت على ما مات عليه نظرائي وقتلوا، فقد شهدت مواطن كلها أنا فيها معاند للحق، يوم بدر، ويوم أحد، ويوم الخندق، وأنا وليت أمر الكتاب يوم الحديبية يا ضرار، إني لأذكر مراجعتي رسول الله يومئذ، وما كنت ألظ به من الباطل، فأستحي من رسول الله وأنا بمكة، وهو يومئذ بالمدينة، ثم قتل ابني عبد الله يوم اليمامة شهيداً، فعزاني به أبو بكر، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غن الشهيد ليشفع لسبعين من أهل بيته"، فأنا أرجو أن أكون أول من يشفع له". قيل: استشهد باليرموك وهو على كردوس، وقيل: بل استشهد يوم الصفر، وقيل: مات في طاعون عمواس، والله أعلم. أخرجه الثلاثة. سهيل بن قيس بن أبي كعب، واسم أبي كعب عمرو بن القين الأنصاري الخزرجي، وهو ابن عم كعب بن مالك الصحابي المشهور، شهد بدراً. قاله ابن الكلبي. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والألف والباء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشافع بن السائب س شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي، جد الشافعي، أمه أم ولد. روى الخطيب أبو بكر البغدادي ما أخبرنا به أبو موسى المديني، قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن عبد الواحد بن زريق، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، قال: سمعت أبا الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، يقول: شافع بن السائب، الذي ينسب إليه الشافعي، قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو متروع، وأسلم أبوه السائب يوم بدر. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشاه اليماني س شاه. أخرجه أبو موسى، وقال: ورد ذكره في حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حين ذكر حرمة مكة، فقال: "لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها"، فقال شاه اليماني: اكتب لي يا رسول الله، فقال: "اكتبوا لأبي شاه". كذا يقول إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، وفي رواية يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة: أبو شاه، وهو الصحيح. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشباث بن خديج ب س، شباث بن خديج بن سلامة بن أوس بن عمرو بن كعب بن القراقر بن الضحيان البلوي، حليف لبني حرام بن كعب من الأنصار. شهد أبوه العقبة، وهو أحد السبعين، وولد ابنه شباث ليلة العقبة، وأمه أم شباث، وهي أم منيع أيضاً بنت عمرو بن عدي بن سنان بن ناجي الأنصارية السلمية، من بني سلمة، وأسلمت وشهدت خيبر مع زوجها، قاله محمد بن سعد. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. شباث: بضم الشين، وفتح الباء الموحدة، وبعد الألف ثاء مثلثة، وخديج: بفتح الخاء المعجمة، وكسر الدال، وآخره جيم، وحرام: بالحاء المفتوحة والراء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبث بن سعد د ع، شبث بن سعد البلوي. شهد فتح مصر، وله صحبة، وقد ذكر في كتاب الفتوح، قاله أبو سعيد بن يونس. روى ابن لهيعة، عن الوليد بن أبي الوليد، عن أبان، عن شبث بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن العبد ليخرج إليه يوم القيامة كتاب في حسناته". وذكر الحديث. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبر بن صعفوق س شبر بن صعفوق بن عمرو بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي. قال الحاكم أبو أحمد النيسابوري: وفد شبر على النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره على صدقة قومه. أخرجه أبو موسى، وقال: وجدته في نسخة كتاب أبي أحمد بفتح الشين والباء، وصفعوق: بقافين، وقال ابن ماكولا: بفتح الشين، وسكون الباء، وصعفوق: بفاء وآخره قاف، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبرمة د ع، شبرمة. غير منسوب. له صحبة، توفي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عطاء، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يلبي عن شبرمة، فدعاه وقال: "هل حججت"؟ قال: لا. قال: "هذه عن نفسك، وحج عن شبرمة". وقد روى عن طاووس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "حج هذه عن شبرمة، ثم حج عن نفسك"، وهو وهم، والأول أصح. أحرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبل والد عبد الرحمن ب شبل، والد عبد الرحمن بن شبل. روى عنه ابنه عبد الرحمن، ولا يعرف هو ولا ابنه، ولا يصح حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن نقرات الغراب في الصلاة. وله حديث آخر: "لا تقوم الساعة حتى يؤخذ نعل قرشي"، فيقال: هذا نعل قرشي، وهو حديث منكر. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبل بن معب ب د ع س، شبل لن معبد المزني، وقيل: ابن خليد، وقيل: ابن خالد. قال الطبري: شبل بن معبد بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار البجلي. ومثله نسبه أبو أحمد العسكري، وهو أخو أبي بكرة لأمه، وهم أربعة أخوة لأم واحدة اسمها سمية، وهم الذين شهدوا على المغيرة بن شعبة بالزنا. أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة وزيد بن خالد، وشبل بن خليد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الأمة تزني قبل أن تحصن"، قال: "إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها"، ثم قال في الثالثة أو الرابعة: "ثم بيعوها، ولو بحبل من شعر". ولم يتابع ابن عيينة على شبل في هذا الحديث، ورواه أصحاب الزهري، عن، عن عبيد الله، عن عبد الله بن مالك الأوسي، ويقال: إنه الصحيح. وروى أبو عثمان النهدي، قال: شهد أبو بكرة، نافع، يعني ابن علقمة، وشبل بن معبد، على المغيرة أنهم نظروا إليه، كما ينظرون إلى المرود في المكحلة، فجاء زياد، فقال عمر: جاء رجل لا يشهد إلا بالحق، فقال: رأيت مجلساً قبيحاً وانتهازاً، فجلدهم عمر. أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى، قال: شبل بن معبد، أورده الطبراني، وجمع أبو نعيم بينه وبين شبل لن خالد، قال: وكأنهما اثنان، وذكر حديث الشهادة على المغيرة نحو حديث أبي نعيم. قلت: وقد وافق أبا نعيم أو عبد الله بن منده وأبو عمر وأبو أحمد العسكري في أن الجميع واحد، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبيب بن حرام شبيب بن حرام بن مهان بن وهب بن لقيط بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة الكناني الليثي. شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قاله هشام بن الكلبي والله تعالى أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبيب بن ذي الكلاع ب شبيب بن ذي الكلاع أبو روح. قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح، فقرأ فيها بالروم، وتردد فيها في آية. أخرجه أبو عمر، وقال: هذا مضطرب الإسناد، روى عنه عبد الملك بن عمير. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبيب بن غالب د ع، شبيب بن غالب الكندي. له صحبة، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين. رواه شبيب بن حبيب بن غالب، عن عمه شبيب بن غالب بن أسيد. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبيب بن قرة س شبيب بن قرة، أو ابن أبي مرثد الغساني، له ذكر في كتاب العلاء بن الحضرمي، الذي كتبه له رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبيب بن نعيم ع س، شبيب بن نعيم. روى بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن شبيب بن نعيم: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "أم ملدم تأكل اللحم، وتشرب الدم، بردها وحرها من جهنم". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشبيل بن عوف ب د ع، شبيل آخره لام، هو ابن عوف بن أبي حبة، أبو الطفيل البجلي الأحمسي، أدرك الجاهلية، ولم يمسع من النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد القادسية، وإنما روايته عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن بعده، وكان يصفر لحيته. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين مع التاء ومع الجيم http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشتير بن شكل س شتير بن شكل بن حميد العبسي الكوفي، قيل: أدرك الجاهلية، روى عن أبيه وغيره من الصحابة. أخرجه أبو موسى مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشجار السلفي ب شجار السلفي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر مختصراً، وقال: أخشى أن يكون حديثه مرسلاً، وذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشجاع بن أبي وهب ب د ع، شجاع بن أبي وهب، ويقال: ابن وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي حليف لبني عبد شمس، يكنى أبا وهب. أسلم قديماً، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وعاد إلى مكة لما بلغهم أن أهل مكة أسلموا، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً، هو وأخوه عقبة بن أبي وهب، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخى رسول الله بينه وبين ابن خولي، وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحارث بن أبي شمر الغساني، وإلى جبلة بن الأيهم الغساني، قاله أبو عمر. وقال ابن منده، وأبو نعيم، بإسنادهما إلى المسور وابن إسحاق: أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إلى الحارث بن أبي شمر، ورويا عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى جبلة بن الأيهم. واستشهد شجاع يوم اليمامة، وهو ابن بضع وأربعين سنة، وكان أجنى نحيفاً. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشجرة الكندي شجرة الكندي. أخرجه أحمد بن يونس الضبي في الصحابة. روى عنه خالد بن طهمان، وهو خالد بن أبي خالد، الذي روى عن أنس وغيره، روى الأحوص بن جواب، عن خالد بن طهمان، عن شجرة الكندي قال شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فأثنى الناس عليها خيراً، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدفن، فأتاه جبريل، فقال: يا محمد، إن هذا الرجل ليس كما أثنوا، وإن الله قد قبل شهادتكم عليه، وغفر له ما لا يعلمون". أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والدال http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن الأزمع ش شداد بن الازمع. قيل: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تابعي كوفي، يروي عن ابن مسعود. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن أسيد ب د ع، شداد بن أسيد السلمي. مدني. روى عمر بن قيظي بن عامر بن شداد بن أسيد، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرضت، فقال: "ما لك يا شداد"؟ فقلت: مرضت ولو شربت من ماء بطحان لبرئت، قال: "فما يمنعك"؟ قلت: هجرتي، قال: "اذهب، فأنت مهاجر حيثما كنت". أخرجه الثلاثة، قال أبو عمر: أسيد، وقيل: أسيد، والفتح أكثر. قلت: أما الأمير أبو نصر فلم يذكره إلا بالفتح، وكذلك ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن أمية شداد بن أمية الجهني أبو عقبة. عداده في أهل الحجار، له صحبة.د روى عنه ابنه عقبة أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو شيخ كبير، وأهدى له عسلاً، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "من أين أنت أتيت"؟ قال من ذي الضلالة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا، ولكن من ذي الهدى وهو واد حذو اليمامة يسمى الهدى". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن أوس ب د ع، شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر، وهو ابن أخي حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي، وقد تقدم نسبه عند ذكر أبيه وعمه، يكنى أبا يعلى، وقيل: أبو عبد الرحمن. نزل بالبيت المقدس من الشام. قال عبادة بن الصامت: كان شداد ممن أوتي العلم والحلم، روى عنه أهل الشام. وقال مالك: شداد بن أوس هو ابن عم حسان بن ثابت، والصحيح أنه ابن أخيه. روى عنه ابنه يعلى، ومحمود بن لبيد، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو إدريس الخولاني، وغيرهم. وكان شداد كثير العبادة والورع والخوف من الله تعالى. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد، أخبرنا أبو القاسم نصر بن صفوان، أخبرنا عليد بن إبراهيم السراج، أخبرنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم بن أنس، أخبرنا علي بن عبيد الله بن طوق، حدثنا أبو جابر زيد بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، حدثنا المعافى ابن عمران، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، حدثنا شهر بن حوشب، حدثني عبد الرحمن بن عثمان بن شداد بن أوس أن شداداً حدثه، عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لتحذون شرار هذه الأمة على سنن الذين خلوا من قبلكم من أهل الكتاب، خذو القذة بالقذة". وقال أسد بن وداعة: كان شداد بن أوس بن ثابت إذا أخذ مضجعه من الليل، كان كالحبة على المقلى، فيقول: اللهم إن النار قد حالت بيني وبين النوم، ثم يقوم فلا يزال يصلي حتى يصبح. وروى أبو الأشعث، عن شداد، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمان عشرة خلت من رمضان، فأبصر رجلاً يحتجم، فقال: "أفطر الحاجم والمحجوم". وتوفي شداد سنة إحدى وأربعين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين سنة، وقيل توفي سنة سبع وستين، وقال ابن منده، عن موسى بن عقبة: إنه شهد بدراً. أخرجه الثلاثة. قلت: قول ابن منده عن موسى بن عقبة: إن شداداً شهد بدراً فهو وهم منه، فإن موسى ذكر أباه أوس بن ثابت أنه شهد بدراً، فوهم فيه بعض الرواة إما ابن منده أو غيره، فقال: إنه شداد، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشدادا بن ثمامة شدادا بن ثمامة. روى حميد عن أنس قال: قدم شداد بن ثمامة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب لبني كعب بن أوس كتاباً، فكتب لهم، وبعث شداد بن ثمامة على الصلاة. ذكره ابن الدباغ الأندلسي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن شرحبيل ب د ع، شداد بن شرحبيل الأنصاري. قاله ابن منده، وأبو نعيم. وقال أبو عمر: إنه جهني، ولعله جهني النسب، أنصاري الحلف، يكنى أبا عقبة، يعد من أهل حمص. روى عنه عياش بن مونس أنه قال: مهما نسيت فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً يصلي، ويده اليمنى على يده اليسرى قابضاً عليها. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن عارض شداد بن عارض الجشمي. هو القائل في مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف: البسيط: لا تنصروا اللات إن الله مهلكهـا ** وكيف ينصر من هو ليس ينتصر إن التي حرقت بالنار فاشتعـلـت ** ولم يقاتل لدى أحجارهـا هـدر إن الرسول متى ينـزل بـداركـم ** يرحل، وليس بها من أهلها بشر قال ابن إسحاق. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن عبد الله ب شداد بن عبد الله القتباني قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني الحارث بن كعب، سنة عشر مع خالد بن الوليد، فأسلموا، وحسن إسلامهم. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن عمرو ع س، شداد بن عمرو بن حسل بن الأحب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر ابن مالك القرشي الفهري وهو ابن عم كرز بن جابر، ويكنى أبا المستورد، بابنه. روى إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، فإذا هي ألين من الحرير، وأبرد من الثلج. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن عوف شداد بن عوف. روى عمارة بن غزية، عن يعلى بن شداد بن عوف عن أبيه قال: كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نعد الشرك الأصغر الرياء. ذكر أبو أحمد العسكري. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشداد بن الهاد ب د ع، شداد بن الهاد، واسم الهاد: أسامة بن عمرو: وهو الهادي بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوراة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي، حليف بني هاشم، وهو والد عبد الله بن شداد، وغنما قيل له الهادي لأنه كان يوقد النار ليلاً للأضياف. قال أبو عمر: كان شداد سلفاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبي بكر، ولجعفر، ولعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم، لأنه كان زوج سلمى بنت عميس، أخت أسماء بنت عميس وكانت، أسماء امرأة جعفر، وأبي بكر، وعلي، وهي أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، لأمها. سكن شداد المدينة، ثم تحول إلى الكوفة. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا جرير بن حازم، عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه أنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيإحدى صلاتي العشي: الظهر أو العصر، وهو حامل أحد ابني ابنته: الحسن أو الحسين، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعه عند قدمه اليمنى، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة، فأطالها، فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم ساجد، وإذا الصبي على ظهره، فرجعت في سجودي، فلما قيل: يا رسول الله، لقد سجدت سجدة أطلتها، فظننا أنه قد حدث أمر، أو كان يوحى إليك قال: "كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والراء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشراحيل الجعفي ب شراحيل الجعفي، وقيل: شرحبيل، ويذكر في شرحبيل، إن شاء الله تعالى. أخرجه أبو عمر هكذا مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشراحيل بن زرعة ب د ع، شراحيل بن زرعة الحضرمي. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد حضرموت، فأسلموا، له ذكر في حديث ابن لهيعة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشراحيل الكندي د ع، شراحيل الكندي. له صحبة، روى عنه عمرو بن قيس السكوني أنه صلى على جنازة، فجعلهم ثلاثة صفوف. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده وهو عندي شراحيل بن مرة، ويؤيد قول أبي نعيم أن أبا عمر جعل شراحيل بن مرة كندياً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشراحيل بن مرة ب د ع، شراحيل بن مرة الهمداني. قاله أبو نعيم، وقال أبو عمر: هو كندي. روى عنه حجر بن عدي الكندي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: "ابشر فإن حياتك وموتك معي". أخرجه الثلاثة، وقال أبو موسى أخرجه أبو زكرياء ابن منده على جده، وقد أخرجه جده. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشراحيل المنقري ب د ع، شراحيل المنقري. له صحبة، يعد في الحمصيين. روى عنه أبو يزيد الهوذني. أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، حدثنا محمد بن عوف، حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني أبي، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال: قال أبو يزيد الهوزني، قال شراحيل المنقري: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من توفي وله أولاد في سبيل الله، دخل بفضل حسنتهم الجنة". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل بن أوس ب د ع، شرحبيل بن أوس، وقيل: أوس بن شرحبيل. سكن حمص من الشام. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا علي بن عباس وعصام بن خالد، قالا حدثنا جرير، حدثني نمران بن محمد، قال عصام، يخبر عن شرحبيل بن أوس وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاقتلوه". أخرجه الثلاثة، وقال علي بن أحمد: شرحبيل: أخوان، لهما صحبة، ولهما خطة بالرها، وقال: أخبر بذلك شيوخنا من أهل حران. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل الجعفي ب شرحبيل الجعفي، وقال بعضهم فيه: شراحيل. حديثه في أعلام النبوة في قصة السلعة التي كانت به، شكاها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده عليها. فلم ير لها أثر. روى عنه ابنه عبد الرحمن. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل ذو الجوشن ب د ع، شرحبيل ذو الجوشن الضبابي. تقدم في الهمزة والذال. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل بن حبيب د ع، شرحبيل بن حبيب. زوج الشفاء بنت عبد الله. له ذكر في حديث رواه الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله، قالت: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن منده، وقال أبو نعيم دخلت على ابنتي، وهي تحت شرحبيل بن حبيب، فوجدت شرحبيل في البيت. وذكر الحديث. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: وهم هذا المتأخر فصحف فيه في موضعين، صحف حسنة، فقال: حبيب، وصحف ابنتي، فقال: النبي، وكلا التصحيفين ظاهر، وهذه غفلة عجيبة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل ابن حسنة ب د ع، شرحبيل ابن حسنة، وهي أمه، واسم أبيه عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزى بن جثامة بن مالك بن ملازم بن مالك بن رهم بن سعد بن يشكر بن مبشر بن الغوث بن مر، أخا تميم بن مر. وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك. يكنى أبا عبد الله، وأمه حسنة مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة الجمحي، وكان شرحبيل حليفاً لبني زهرة، حالفهم بعد موت أخويه لأمه: جنادة وجابر ابني سفيان بن معمر ابن حبيب، ولما مات عبد الله والد شرحبيل تزوج أمه حسنة أم شرحبيل رجل من الأنصار، من بني زريق، اسمه سفيان، وكان يقال: سفيان بن معمر، لأن معمراً تبناه وحالفه، وزوجه حسنة ومعها شرحبيل، فولدت جابراً وجنادة ابني سفيان. وأسلم شرحبيل قديماً وأخواه، وهاجر إلى الحبشة هو وأخواه، فلما قدموا من الحبشة نزلوا في بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع أخوته لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر رضي الله عنه، ولم يتركوا عقباً، فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم ونزل فيهم، فخاصمهم أبو سعيد بن المعلى الزرقي إلى عمر، وقال: حليفي ليس له أن يتحول إلى غيري، فقال شرحبيل: ما كنت حليفاً لهم، وإنما نزلت مع أخوي، فلما هلكا حالفت من اردت، فقال عمر: يا أبا سعيد، إن جئت ببينة وغلا فهو أولى بنفسه، فلم يأت ببينة، فثبت شرحبيل على حلفه. وقال الزبير: إن حسنة زوجة سفيان بن معمر تبنت شرحبيل، وليس بابن لها، فنسب إليها، وهي من أهل عدولى ناحية من البحرين، تنسب إليها السفن العدولية. وقال أبو عمر: كان شرحبيل من مهاجرة الحبشة، ومن وجوه قريش. وسيره أبو بكر وعمر على جيش إلى الشام، ولم يزل والياً على بعض نواحي الشام لعمر إلى أن هلك في طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة، وله سبع وستون سنة، طعن هو واو عبيدة بن الجراح في يوم واحد. أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله الدقاق بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: لما وقع الطاعون بالشام خطب عمرو بن العصا الناس، فقال: إن هذا الطاعون رجس، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب، وفي هذه الأدوية، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة، فغضب، فجاء وهو يجر ثوبه معلق نعله بيده، فقال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من حمار أهله، ولكن رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل بن السمط ب د ع، شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة، وقيل: السمط بن الأعور بن جبلة بن عدي، وقد تقدم نسبه في الأشعث بن قيس الكندي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يكنى أبا يزيد، وكان أميراً على حمص لمعاوية، وكان له أثر عظيم في مخالفة علي وقتاله، وسبب ذلك أن علياً أرسل جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية، فاحتبسه أشهراً، فقيل لمعاوية: إن شرحبيل عدو لجرير، لتحضره ليناظر جريراً، فاستدعاه معاوية، ووضع على طريقه من يشهد أن علياً قتل عثمان، رضي الله عنهما، منهم: بسر بن أبي أرطأة، ويزيد بن أسد جد خالد القسري، وأبو الأعور السلمي، وغيرهم، فلقي جريراً، وناظره أن علياً قتل عثمان، ثم خرج في مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إلى الطلب بثأر عثمان، وفيه أشعار كثيرة قد ذكرها الناس في كتبهم، فلا نطول بذكرها، فمن ذلك قول النجاشي: الطويل: شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا ** ولكن لبغض المالكي جرير وقد اختلف في صحبته، فقيل: له صحبة، وقيل: لا صحبة له. روى عنه جبير بن نفير، وعمرو بن الأسود، وكثير بن مرة الحضرمي، وغيرهم. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً واحداً، وهو: "لا تزال طائفة من أمتي قوامةً على أمر الله، لا يضرها من خالفها". وروى عن عمر، وسلمان، وعبادة بن الصامت، وغيرهم. وتوفي سنة أربعين، وصلى عليه حبيب بن مسلمة، وحبيب توفي سنة اثنتين وأربعين. أخرجه الثلاثة. وقول النجاشي عن جرير إنه مالكي، فهو نسبه إلى مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر ابن أنمار بن بجيلة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل لن عبد الرحمن د ع، شرحبيل بن عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو عقبة الجعفي. قاله أبو نعيم. رأى النبي صلى الله عليه وسلم. يعد في أعراب البصرة، روى حديثه مخلد بن عقبة بن شرحبيل، عن جده شرحبيل أنه قال: من تعذرت عليه التجارة فعليه بعمان. وله أحاديث أخر، منها: أن رجلاً محموماً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "حمى تفور على شيخ كبير". أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وذكره أبو أحمد العسكري، فقال: شرحبيل بن أوس الجعفي. وذكر له حديث التجارة، وهذا شرحبيل، أظنه الذي أخرجه أبو عمر، وقال: الجعفي، وروى له حديث رقية السلعة، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل بن عبد كلال د ع، شرحبيل بن عبد كلال. له ذكر في حديث عمرو بن حزم. روى الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتاباً في الفرائض والسنن، وبعث به مع عمرو بن حزم الأنصاري. "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي إلى شرحبيل بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال، قيل ذي رعين ومعافر وهمدام". وذكر الحديث، وقد تقدم في زرعة بن ذي يزن. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل أبو عمرو شرحبيل أبو عمر، ذكره ابن قانع، وروى بإسناده عن عبد الوهاب بن عمرو بن شرحبيل، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، رجل وجد على بطن امرأته رجلاً، فضربه بالسيف، فقال: "كتاب الله، والشهداء". ذكره ابن الدباغ الأندلسي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل بن غيلان ب س، شرحبيل بن غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن عسد بن عوف ابن ثقيف الثقفي. نزل الطائف، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستغفار بين كل سجدتين من صلاته، في حديث ذكره، ليس إسناد حديثه مما يحتج به، كان أحد الرجال الخمسة الذين بعثتهم ثقيف بإسلامهم مع عبد ياليل، له صحبة، ذكره ابن شاهين، وقال: مات سنة ستين. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل أبو مصعب س شرحبيل أبو مصعب. أورده القاضي أبو أحمد العسال في الصحابة. روى عنه ابنه مصعب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع سرقةً أو خيانةً، وهو يعلم أنها سرقةً أو خيانةً، فقد شرك في عارها وإثمها". أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل بن معد يكرب د ع، شرحبيل بن معد يكرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة الكندي، يعرف بعفيف، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء. روى حديثه إسماعيل بن إياس بن عفيف، عن أبيه، عن جده في دلائل النبوة. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، ويرد في العين، إن شاء الله تعالى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشرحبيل د ع، شرحبيل. مجهول، غير منسوب، له ذكر في الصحابة. روى حديثه ابن أبي ملكية، عن شرحبيل، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في النصف من صفر جاءه جبريل عليه السلام، فقال: "صلوات الله ورحمته وبركاته عليك، لقد بلغت رسالة ربك، وصدعت بالذي أمرت به" في حديث طويل. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح بن أبرهة دع، شريح بن أبرهة، وقيل: شريح اليافعي، له صحبة وهو ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، قاله بان يونس. روى عمرو بن قيس الملائي، عن الملحم بن وداعة اليمامي، عن شريح الحميري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حين استوت به أخفاف الإبل، يقول: "لبيك اللهم لبيك" الحديث. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وله أيضاً حديث التكبير أيام التشريق، وليس بين قولهم: يافعي وحميري اختلاف، فإن يافعاً بطن من حمير، وأظن هذا شريح هو ابن أبي وهب الذي يأتي ذكره. أخرجه أبو عمر، ولم يسم أباه، وذكر له حديث التلبية والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح بن الحارث ب د ع، شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر بن الرائش بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة، أبو أمية، وقيل: شريح بن الحارث بن المنتجع ابن معاوية بن ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد الكندي، وقيل غير ذلك، وقيل: هو حليف لكندة. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه واستقضاه عمر بن الخطاب على الكوفة، فقضى بها أيام عمر، وعثمان، وعلي، ولم يزل على القضاء بها إلى أيام الحجاج، فأقام قاضياً بها ستين سنة. وكان أعلم الناس بالقضاء، ذا فطنة وذكاء ومعرفة وعقل، وكان شاعراً محسناً له أشعار محفوظة، وكان كوسجاً، لا شعر في وجهه. روى علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي، عن أبيه، عن جده معاوية، عن شريح: أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، ثم قال: يا رسول الله، إن لي أهل بيت ذوي عدد باليمن، فقال له: "جيء بهم". فجاء بهم والنبي صلى الله عليه وسلم قد قبض. ولما ولي القضاء سنة اثنتين وعشرين رئي منه أنه أعلم الخلق بالقضاء، وقال له علي: يا شريح، أنت أقضى العرب. ولما ولي زياد الكوفة أخذ شريحاً معه إلى البصرة، فقضى بها سنة، وقضى مسروق بن الأجدع بالكوفة، حتى رجع شريح، وكان مقامه بالبصرة سنة. لما ولي الحجاج الكوفة استعفاه شريح، فأعفاه، واستقصى أبا بردة بن أبي موسى. وقال: الشافعي: إن شريحاً لم يكن قاضياً لعمر، فقيل للشافعي: أكان قاضياً لأحد؟ قال: نعم، كان قاضياً لزياد. وهذا النقل عن الشافعي فيه نظر، فإن أمر شريح وأن عمر استقصاه ظاهر مستفيض، وله أخبار كثيرة في أحكامه وحلمه وعلمه ودينه، ولا نطول بذكرها. وتوفي سنة سبع وثمانين، وله مائة سنة. وقال أبو نعيم: مات سنة ست وسبعين، وقال علي بن المديني: مات شريح سنة سبع وتسعين، وقيل: سنة تسع وتسعين، وقال أشعث بن سوار: مات شريح، وله مائة وعشرون سنة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح الحضرمي ب د ع، شريح الحضرمي. كان من أفاضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: وقد روى سلمان بن بلال، وابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: ذكر شريح الحضرمي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ذلك رجل لا يتوسد القرآن". ورواه النعمان بن راشد، عن الزهري، فقال: ذكر عنده مخرمة بن شريح، وهو وهم منه. ونذكره في مخرمة، إن شاء الله تعالى. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح بن أبي شريح د ع ب س، شريح بن أبي شريح. حجازي، من الصحابة. روى عنه أبو الزبير، وعمرو بن دينار أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: كل شيء في البحر مذبوح، قال: فذكرت ذلك لعطاء، فقال: أما الطير فأرى أن نذبحه. قال أبو حاتم: له صحبة. أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى، فقال: استدركه أبو زكرياء على جده وذكره جده، فقال: شريح بن أبي شريح، وقال أبو زكرياء، وأبو موسى: شريح صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، فلهذا خفي على أبي زكرياء، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح بن ضمرة ب شريح بن ضمرة المزني، وهو من ولد لحي بن جرش بن لاطم بن عثمان بن مزينة، وهي أمه، وأبوه عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، نسب ولده إليها، فيقال لولد عثمان وأوس ابني عمرو: مزينة نسبة إلى أمهما مزينة بنت كلب بن وبرة، وهو أول من قدم بصدقة مزينة على النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح بن عامر ب شريح بن عامر السعدي. من بني سعد بن بكر، له صحبة، واستخلفه خالد بن الوليد على الجزية بالبصرة حين سار إلى الشام، ثم ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه البصرة، فقتل بناحية الأهواز. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح الكلابي س شريح الكلابي، يعرف بذي اللحية. ذكره سعيد بن يوسف الأصبهاني القرشي، وقد ذكر في الذال المعجمة. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح بن عمرو س شريح بن عمرو الخزاعي. أورده ابن شاهين هكذا في حرف الشين، وروى له: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، وحديث تحريم مكة، وهو في الإسنادين هكذا شريح، وإنما هو أبو شريح، والحديثان مشهوران به، وقد وهم فيهما. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح بن المكدد شريح بن المكدد. وقال الطبري: هو شريح بن مرة بن سلمة بن حجر بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي، وإنما قيل: المكدد ببيت قاله، وهو: الطويل: سلوني فـكـدونـي وإنـي لـبـاذل ** لكم ما حوت كفاي في العسر واليسر وكان الأشعث بن قيس استخلفه على أذربيجان، وكان جواداً، ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومثله قال الكلبي. ب دع، شريح بن هانئ بن يزيد بن الحارث بن كعب، وقيل: شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب، واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا له، وبه كنى النبي صلى الله عليه وسلم أباه، أبا شريح، ولأبيه صحبة. وكان شريح يكنى أبا المقدام. روى عن علي، وسعد بن أبي وقاص، وعائشة وسمع أباه هانئاً، روى عنه ابناه محمد، والمقدام، والشعبي، ويونس بن أبي إسحاق، وكان من أعيان أصحاب علي، وشهد معه حروبه، وشهد الحكمين بدومة الجندل، وبقي دهراً طويلاً، وسار إلى سجستان غازياً، فقتل بها سنة ثمان وسبعين، وكان قد أخذ الكفار على المسلمين الطريق، وحفظوا عليهم الدروب التي في الجبال، فقتل عامة ذلك الجيش، وقال شريح ذلك اليوم: الرجز: أصبحت ذا بث أقاسي الكـبـرا ** قد عشت بين المشركين أعصرا ثمت أدركت النبـي الـمـنـذرا ** وبعـده صـديقـه وعـمـرا ويوم مـهـران ويوم تـسـتـرا ** والجمع في صيفهم والنـهـرا وباجميرات مـع الـمـشـقـرا ** هيهات ما أطول هذا عـمـرا قيل: إنه عاش مائة وعشرين سنة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريح ب شريح، رجل من الصحابة، غير منسوب. روى عنه أبو وائل. قال أبو عمر، لا ادري أهو أحد هؤلاء أم غيرهم؟ روى واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن شريح، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "يقول الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم، امش إلي أهرول إليك" في حديث ذكره. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالشريد بن سويد ب د ع، الشريد بن سويد الثقفي، وقيل: إنه من حضرموت، ولكن عداده في ثقيف، لأنهم أخواله، وقيل: الشريد اسمه مالك، من بني قسحم بن جذام بن الصدف، قتل قتيلاً من قومه فلحق بمكة، فحالف بني حطيط بن جشم بن ثقيف، ثم وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، وبايعه بيعة الرضوان، وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريد، وهو زوج ريحانة بنت أبي العاص بن أمية. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد الموصلي، أخبرنا أبو القاسم نصر بن صفوان، أخبرنا أبو الحسن عليد بن إبراهيم السراج الخطيب، أخبرنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم بن أنس، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن طوق، حدثنا أبو جابر زيد بن عبد العزيز بن حبان، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، حدثنا المعافى بن عمران، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه: قال: استنشدني رسول الله صلى الله عليه وسلم شعر أمية بن أبي الصلت، فأنشدته مائة بيت ما أنشدته بيتاً منها إلا قال: "إيه"، حتى وفيتها مائة، فلما وفيتها قال: "إن كاد ليسلم". وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفعة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريط بن أنس ب د ع، شريط بن مالك بن هلال الأشجعي، جد سلمة بن بيط بن شريط. شهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع منه خطبته، وكان ابنه نبيط ردفه، ولهما صحبة، سكن الكوفة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريق س شريق بالقاف، والد حبيبة. ترجم له عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسند الأنصار ولم يتابعه أحد. أخبرنا أبو ياسر بن هبة بإسناده عن الله بن أحمد، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، حدثني مولى لآل عمر، حدثنا صالح بن كيسان عن عيسى بن مسعود بن الحكم الزقي، عن جدته حبيبة بنت شريق: أنها كانت مع أبيها، فإذا بديل بن ورقاء على العضباء، راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم برحله ينادي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من كان صائماً فليفطر، فإنها أيام أكل وشرب". رواه عبد الله بن رجاء، عن سعيد بن صالح، عن عيسى، عن جدته حبيبة أنها كانت مع أمها ابنة العجماء، لم يذكر الحكم ولا مولى عمر. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريك بن حنبل د ع ب، شريك بن حنبل العبسي. روى يونس بن أبي إسحاق، عن عمير بن قميم عن شريك ابن حنبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن المسجد"، يعني الثوم. رواه قيس وأبو وكيع وغيرهما، عن أبي إسحاق، عن عمير بن قميم، عن شريك، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريك بن أبي الحيسر ب س، شريك بن أبي الحيسر، واسمه أنس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي، وهو أخو الحارث بن أنس الذي شهد بدراً، وشهد شريك أحداً، ومعه ابنه عبد الله. أخرجه أبو موسى، وأبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريك ابن السمحاء ب د ع، شريك ابن السمحاء وهي أمه، وأبوه عبدة بن معتب بن الجد بن العجلان بن حارثة ابن ضبيعة البلوي، وقد تكرر باقي النسب، وهو ابن عمر معن وعاصم ابني عيد بن الجد، وهو حليف الأنصار، وهو صاحب اللعان، نسب في ذلك الحديث إلى أمه. قيل: إنه شهد مع أبيه أحداً، وهو أخو البراء بن مالك لأمه. وهو الذي قذفه هلال بن أمية بامرأته، قال هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أنس: إنه أول من لاعن في الإسلام. وقال أبو نعيم: قيل: إن سمحاء لم يكن اسم يكن اسم أمه، ولا كان اسمه شريكاً، وغنما كان بينه وبين ابن السمحاء شركة، وهذا ليس بشيء. أخبرنا إبراهيم بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا بندار، حدثنا محمد بن أبي عدي، أخبرنا هشام بن حسان، قال: أخبرنا عكرمة عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك ابن سمحاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البينة وإلا حد في ظهرك"، فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، ولينزلن الله في امري ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} ، آيات اللعان. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريك بن طارق د ع ب، شريك بن طارق بن سفيان بن قرط التميمي الحنظلي، وقيل: المحاربي، وقيل: الأشجعي، والأول أصح. قيل: هو أحد بني ثعلبة بن عوف بن سفيان بن أسيد بن عامر بن ربيعة بن حنظلة بن تميم. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن فروة بن نوفل: روى عنه زياد بن علاقة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل امرئ شيطان"، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: "وأنا، ولكن الله عز وجل أعانني عليه، فأسلم". قال أبو عمر: يقال: غن له صحبة، ويقال: إن حديثه مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويحدث عن فروة بن نوفل، عن عائشة، وليش له خبر يدل على رؤية ولقاء، إلا أن خليفة بن خياط، ذكره في جملة من نزل الكوفة من الصحابة، ونسبه في أشجع بن ريث بن غطفان. وذكره محمد بن سعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة، ونسبه إلى حنظلة بطن من تميم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريك بن عبد عمرو ب س شريك بن عبد عمرو بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة. شهد أحداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأخوه أبو ثابت. ذكره ابن شاهين. أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصراً، إلا أن أبا موسى قال: شريك بن عبد الله بن عمرو، وساق نسبه مثله. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريك بن وائلة س شريك بن وائلة الهذلي. أورده ابن شاهين، وروى بإسناده عن ابن إسحاق، عن ابن شهاب، قال: حدثت عن المغيرة بن شعبة، قال: قدمت على عمر بن الخطاب، فوجدته لا يورث الجدتين: أم الأم ولا أم الأب، قال: فقلت له: يا أمير المؤمنين، قد عرفت خصماء أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في الجدة، فورثها، قال: ووجدته لا يورث الورثة من الدية شيئاً؟ فقلت: يا أمير المؤمنين كان حمل بن مالك بن النابغة الهذلي، تحته امرأتان، إحداهما حبلى، وأن امرأته الأخرى قتلت الحبلى، فرفع أمرهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى أن يعقل عن القاتلة عصبتها، وأن يرث المقتولة ورثتها، وذكر الحديث، قال: فاقبل رجل من هذيل، يقال له: شريك بن وائلة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقص عليه حديث امرأتي حمل بن مالك. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشريك د ع، شريك. غير منسوب. روى يعقوب القمي، عن عنبسة، عن عيسى بن جارية، عن شريك، رجل من الصحابة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زنى خرج من الإيمان، ومن شرب الخمر غير مكره خرج منه الإيمان". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والطاء والعين والفاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشطب د ع، شطب الممدود، يكنى أبا طويل، كندي، نزل الشام. روى عنه عبد الرحمن بن جبير بن نفير. أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء الثقفي إجازة، بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا محمد بن هارون أبو جعفر، حدثنا عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبي طويل شطب الممدود: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: رأيت رجلاً عمل الذنوب كلها لم يترك منها شيئاً، وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجةً إلا اقتطعها، فهل لذلك من توبة؟ قال: "هل أسلمت"؟ قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسوله. قال: "نعم، تفعل الخيرات، وتترك السيئات، يجعلهن الله لك كلهن حسنات". قال: الله أكبر، فمازال يكبر حتى توارى. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشعبل بن أحمر س شعبل بن أحمر. ذكره ابن منده في ترجمة أبيه أحمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب له كتاباً، ولم يذكره ها هنا. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشعبة بن التوأم س شعبة بن التوأم. قيل: ذكره شباب فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، من بني ضبة قال: وهو عم عتاب بن شمير بن التوأم. وأورده أيضاً سعيد القرشي، وقال: رأيته في مسندهم،ولا أرى له صحبة. وروى جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة بن مقسم، عن أبيه، عن شعبة بن التوأم الضبي: أن قيس بن عاصم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف، فقال: "لا حلف في الإسلام. وتمسكوا بحلف الجاهلية". أكثر من روى هذا الحديث، قال: عن شعبة، عن قيس، هو الصحيح، وذكره أبو أحمد العسكري، قال: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وليس لشعبة صحبة، قال: ورأيته في مسند جرير بن عبد الحميد أخرجه في الأفراد، وهو وهم، وقد روى عن قيس بن عاصم. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشعيب الحضرمي د ب، شعيب بن عمرو الحضرمي، قيل: له صحبة، وفي إسناد حديثه نظر. روى سلمة بن رجاء، عن عائذ بن شريح الحضرمي، سمع أنساً وشعيب بن عمرو، وناجية الحضرمي، يقولون: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بالحناء. قال أبو عمر: لا يصح حديثه، يعني هذا الحديث. أخرجه ابن منده، وأبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشفي بن مانع ع د، شفي بن مانع الأصبحي، أبو عثمان. أورده الطبري، وابن شاهين، والحضرمي، وغيرهم، في الصحابة، وهو مختلف في صحبته. أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة، أخبرنا أبو الحسن بن حسنون، أخبرنا أبو محمد أحمد بن علي الدقاق، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر، أخبرنا أبو علي بن صفوان البرذعي، أخبرنا ابن أبي الدنيا، حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني ثعلبة بن مسلم الخثعمي، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن مانع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "أربعة يؤذنون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم، يدعون بالويل والثبور: رجل يسيل فوه قيحاً ودماً، فيقال له: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة فيستلذها ويستلذ الرفث". وروى أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن مانع الأصبحي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في السماء أربعة أملاك، ينادون من أقصاها إلى أدناها: يا صاحب الخير أبشر، ويا صاحب الشر أقصر. ويقول الآخر: اللهم أعط منفقاً خلفاً. ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. ب شفي الهذلي، والد النضر بن شفي. يعد من أهل المدينة، وذكره بعضهم في الصحابة، ولا تصح له صحبة. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والقاف والكاف http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشقران ع ب س شقران، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشهور بهذا اللقب، قيل: اسمه صالح. وكان عبداً حبشياً لعبد الرحمن بن عوف، فأهداه النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: بل اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فأعتقه بعد بدر. وأوصى به رسول الله عند موته، وكان فيمن حضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته. وقد انقرض ولد شقران، مات آخرهم بالمدينة في ولاية الرشيد، وكان بالبصرة منهم رجل، قال مصعب: فلا أدري أترك عقباً أم لا؟. وقال أبو معشر: شهد شقران بدراً فلم يسهم له. أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله، وغير واحد، قالوا بإسنادهم عن الترمذي، حدثنا زيد بن أخرم الطائي، حدثنا عثمان بن فرقد، قال: سمعت جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: الذي ألحد قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طلحة، والذي ألقى القطيفة تحته شقران، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جعفر: وأخبرني ابن أبي رافع، قال سمعت شقران يقول: أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر. وروى عبد بن أحمد بن حنبل عن أبيه، عن أسود بن عامر، عن مسلم بن خالد، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن شقران قال: رأيته يعني النبي صلى الله عليه وسلم متوجهاً إلى خيبر على حمار، يصلي عليه، يومي إيماء. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشقيق بن سلمة ب د ع، شقيق بن سلمة، أبو وائل الأسدي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع عنه، وهو صاحب عبد الله بن مسعود. روى هشيم، عن مغيرة، عن أبي وائل، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يأخذ من كل أربعين ناقةً ناقةً، قال: فأتيته بكبش، فقلت: خذ صدقة هذا. فقال: ليس في هذا صدقة. وقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا غلام، أرد البهم على أهلي. وروى عاصم، عن أبي وائل، قال: كنت في إبل لأهلي أرعاها، فمر بي ركب فنفر إبلي، فقال رجل من القوم: أنفرتم عن الغلام إبله، ردوها عليه كما أنفرتموها. فردوها، فقلت لرجل منهم: من الذي قال ردوا على الغلام إبله؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. هكذا من هذا الوجه ولا يثبت. وتوفي سنة تسع وتسعين، وكان له خص من قصب يسكنه، هو ودابته معه، فإذا غزا نقضه، وإذا رجع بناه. وكان قد شهد صفين مع علي، وروى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وابن عباس، وابن مسعود، وغيرهم. روى عنه الشعبي، ومنصور بن المعتمر، والسبيعي، والأعمش، وغيرهم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشكل بن حميد ب د ع، شكل بن حميد العبسي. روى عنه شتيرا ابنه. أخبرنا إسماعيل بن علي، وإبراهيم بن محمد وغيرهما، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة، قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثني سعد بن أوس. عن بلال بن يحيى العبسي، عن شتير بن شكل، عن أبيه شكل بن حميد، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، علمني تعوذاً أتعوذ به، فأخذ بكفي، وقال: قل: "اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، من شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي". وقد روى عن علي وحذيفة. أخرجه الثلاثة. شتير: بضم الشين، وفتح التاء فوقها نقطتان، وسكون الياء تحتها نقطتان، وآخره راء. قوله: ومن شر منيي، يعني فرجه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والميم http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشماس بن عثمان ب د ع، شماس بن عثمان بن الشريد بن هرمي بن عامر بن مخزوم، القرشي المخزومي. من ولد عامر بن مخزوم. وقيل: شماس لقب، واسمه عثمان، قاله أبو عمر، ويذكر في عثمان إن شاء الله تعالى. أسلم أول الإسلام، وهاجر إلى الحبشة، وأمه صفية بنت ربيعة بن عبد شمس، أخت شيبة وعتبة. وعاد من الحبشة. وهاجر إلى المدينة، وشهد بدراً، وقتل يوم أحد، وكان يوم قتل ابن أربع وثلاثين سنة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما وجدت لشماس شبيهاً إلا الحية"، يعني مما يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرمي ببصره يميناً ولا شمالاً إلا رأى شماساً في ذلك الوجه، يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويترسه بنفسه، حتى قتل، فحمل إلى المدينة وبه رمق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "احملوه إلى أم سلمة"، فحمل إليها، فمات عندها، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد إلى أحد فيدفن هناك، كما هو في ثيابه التي مات فيها، بعد أن مكث يوماً وليلة، إلا أنه لم يأكل ولم يشرب، ولم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يغسله. وذكر أبو عبيد أن شماساً قتل يوم بدر، فوهم. ولم يعقب. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشمعون بن يزيد ب د ع، شمعون بن يزيد بن خنافة، أبو ريحانة الأزدي، وقيل: الأنصاري، وقيل: القرشي، وقيل: كان قرظياً، وله حلف في الأنصار، والأصح أنه أزدي، وقيل: اسمه شمعون، بالعين المهملة. وقيل: بالغين المعجمة، قال ابن يونس: وهو عندي أصح. صحب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه أحاديث، وسكن الشام بالبيت المقدس. روى عنه عمرو بن مالك الجنبي وأبو رشدين كريب بن أبرهة،وعبادة بن نسي، وشهر بن حوشب، وجاهد، وغيرهم. وهو ممن شهد فتح دمشق، وقدم مصر، ورابط بميافارقين، من أرض الجزيرة، ثم عاد إلى الشام، وكان من صالحي الصحابة وعبادهم. أخبرنا أبو ياسر بن أبي ياسر الدقاق، بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني يحيى بن أيوب، عن عياش بن عباس الحميري، عن أبي حصين الحجري، عن أبي عامر الحجري، عن أبي ريحانة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كره عشر خصال: الوشر، والنتف، والوشم، والمكامعة، والمكاعمة: الرجل الرجل والمرأة المرأة، ليس بينهما ثوب، والنهبة، وركوب النمور، واتخاذ الديباج، ها هنا وها هنا، أسفل في الثياب وفي المناكب، والخاتم إلا لذي سلطان. قال أبو عمر: كانت ابنته ريحانة سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مشهور بكنيته. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والنون http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشنتم س شنتم، بالنون والتاء فوقها نقطتان، روى عنه ابنه عاصم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد وقعت ركبتاه إلى الأرض قبل أن تبلغ كفاه، وإذا قام في فصل الركعتين اعتمد على فخذيه ونهض. ذكر المنيعي في هذا الحديث: شنتم، بالنون والتاء، وقال: لم أسمع لشنتم ذكراً إلا في هذا الحديث. وأما ابن منده، وأبو نعيم فلم يعرفا هذا، وقد أخرجا شييم، بياءين مثناتين من تحت. وفرق الحسين بن علي البرذعي وأبو العباس المستغفري، وابن ماكولا وغيرهم، بينهما، ويرد في الشين مع الياء أكثر من هذا، إن شاء الله تعالى. أخرجه ها هنا وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والهاء والواو http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهاب بن أسماء س شهاب بن أسماء بن مر بن شهاب بن أبي شمر بن معد يكرب بن سلمة بن مالك بن الحارث بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع الكندي. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم. قاله ابن شاهين وابن الكلبي. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهاب بن خرقة د ع، شهاب بن خرقة، سماه النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً. ذكره عبد الله بن الوليد العبسي، عن يزيد بن شهاب بن خرقة، عن أبيه، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "ما اسمك"؟ قلت: شهاب بن خرقة، قال: "أنت مسلم بن عبد الله". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهاب بن زهير د ع شهاب بن زهير بن مذعور البكري الذهلي. هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم. روى حديثه عمير بن حاجب بن يزيد بن شهاب، عن أبيه، عن جده شهاب، قال: هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهاب والد سعد د ع، شهاب، والد سعد بن هشام. أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما اسمك"؟ قال: شهاب، قال: "أنت هشام". ذكرناه في غير هذا الموضع، قاله ابن منده ورواه أبو نعيم، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل، اسمه شهاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت هشام". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهاب القرشي د ع، شهاب القرشي، مولاهم سكن حمص. روى عبد الرحمن بن عائذ، قال: عبد الله بن زغب: وكان شهاب القرشي أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن كله، فكان عامة الناس بحمص يقترئون منه. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهاب بن مالك ب س، شهاب بن مالك اليمامي. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم. روى بقير بن عبد الله بن شهاب بن مالك، عن أبيه، عن جده شهاب بن مالك: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان وفد إليه، فقالت امرأة، يقال لها أم كلثوم: ألا تسلم علينا يا رسول الله؟ قال: "إنك من قبيل يقلل الكثير، ومنعها ما لا يعنيها، وسؤالها عما لا يعنيها". بقير: بالباء الموحدة، والقاف، وبالياء تحتها نقطتان، وآخره راء، قاله ابن ماكولا. وقيل: نفير، بانون والفاء، قاله علي بن سعيد العسكري، وقال ابن أبي حاتم: يعثر، بالباء والعين. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهاب بن المجنون ب د ع، شهاب بن المجنون الجرمي، من جرم بن ريان، جد عاصم بن كليب، له ولابنه كليب صحبة وسماع ورواية. وقد اختلف في اسمه، فقيل: كليب، وقيل: شبيب، وقيل: شتير، وذكره بعضهم شهاب بن كليب ابن شهاب الجرمي، وليس بشيء، وعداده في أهل الكوفة. روى عاصم بن كليب، عن أبيه، عن جده، قال: دخلت المسجد، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس في الصلاة، واضعاً يده اليمنى على فخذه اليمنى، رافعاً السبابة، يقول: "يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك". أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده ترجم عليه شهاب بن كليب بن شهاب الجرمي، وترجم عليه أبو نعيم وأبو عمر: شهاب بن المجنون، وهما واحد. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهاب ب د ع، شهاب: غير منسوب. رجل من الصحابة نزل مصر، وقال أبو عمر: شهاب الأنصاري. روى عنه جابر بن عبد الله أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من ستر على مؤمن عورةً فكأنما أحيا ميتاً". سار إليه جابر إلى مصر يسأله عن هذا الحديث، فحدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشهر بن باذام شهر بن باذام. استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صنعاء، فلما ادعى الأسود العنسي النبوة قاتله شهر، فقتل شهر لخمس وعشرين ليلة من خروج الأسود، وتزوج الأسود امرأته، واسمها آزاد، وهي بنت عم فيروز الديلمي، وكانت ممن أعان على قتل الأسود. ذكره الطبري وغيره. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشويفع ع س، شويفع. غير منسوب. روى حديثه عبد الله بن عمرو بن شويفع، عن أبيه، عن جده شويفع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يستحي فيما قال، أو قيل له، فهو لغير رشدة، أو حملت به أمه على غير طهر". وقد روى هذا الحديث عن أبي هريرة مرفوعاً. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الشين والياء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشيبان جد إسماعيل د شيبان، جد إسماعيل بن إبراهيم، له ذكر، وقد تقدم فيمن اسمه إبراهيم. أخرجه ابن منده. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشيبان والد علي ب شيبان، والد علي بن شيبان: روى عنه ابنه علي حديثه عند أهل اليمامة يدور على محمد ابن جابر اليمامي. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشيبان بن مالك ب د ع، شيبان بن مالك أبو يحيى الأنصاري ثم السلمي، جد أبي هبيرة يحيى بن عباد بن شيبان، من أهل الكوفة. روى أشعث بن سوار، عن أبي هبيرة، عن جده شيبان، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أذن المؤذن، وهو يتسحر، فقال: "هلم إلى الغداء المبارك"، قلت: إني أريد الصوم، قال: "وأنا أريد الصوم، ولكن مؤذننا هذا في بصره شيء، وإنه أذن قبل أن يطلع الفجر". وروى عن أبي هبيرة، عن أبيه، عن جده. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشيبة بن عبد الرحمن ع س، شيبة بن عبد الرحمن السلمي. مختلف في صحبته. روى عبد الصمد بن سليمان الأزرق البصري، عن أبيه، عن شيبة بن عبد الرحمن السلمي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي الشاة بركة. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشيبة بن عتبة ع س، شيبة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو هاشم القرشي العبشمي، خال معاوية بن أبي سفيان، أمه خناس بنت مالك بن المضرب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي. فقئت إحدى عينيه يوم اليرموك، وتوفي زمن معاوية. سماه الطبراني، وسعيد القرشي، وغيرهما: شيبة وهو بكنيته أشهر، ونذكره في الكنى إن شاء الله تعالى أكثر من هذا. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشيبة بن عثمان ب د ع، شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، القرشي العبدري الحجبي، من أهل مكة، يكنى أبا عثمان، وقيل: أبا صفية، وأبوه عثمان يعرف بالأوقص، قتله علي يوم أحد كافراً، وأسلم شيبة يوم الفتح، وقيل: أسلم يوم حنين. قال الزبير: خرج شيبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، يريد أن يغتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم غرة، فأقبل يريده، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا شيبة، هلم"، فقذف الله في قلبه الرعب، ودنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع يده على صدره، ثم قال: "اخسأ عنك الشيطان"، فقذف الله في قلبه الإيمان، فأسلم، وقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ممن صبر يومئذ، وقيل في امتناعه من قتل النبي صلى الله عليه وسلم غير ذلك. أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في يوم حنين، حين انهزم المسلمون، قال: فصرخ كلدة بن الحنبل: ألا بطل السحر! فقال صفوان بن أمية، وهو يومئذ مشرك: اسكت فض الله فاك، فوالله لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن. وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة: اليوم أدرك ثأري، وكان أبوه قتل يوم أحد كافراً، اليوم أقتل محمداً قال: فأدرت برسول الله صلى الله عليه وسلم لأقتله، فأقبل شيء حتى تغشى فؤداي، فلم أطق ذلك، فعلمت أنه ممنوع. وكان شيبة من خيار المسلمين، ودفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة، وإلى ابن عمه عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، وقال "خذوها خالدةً مخلدةً تالدةً إلى يوم القيامة، يا بني أبي طلحة، لا يأخذها منكم إلا ظالم". وهو جد هؤلاء بني شيبة، الذين يلون حجابة البيت، الذين بأيديهم مفتاح الكعبة إلى يومنا هذا. أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، قال: جلست إلى شيبة بن عثمان، فقال: جلس عمر في مجلسك هذا، فقال: لقد هممت أن لا ادع في الكعبة صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها بين الناس، قال: قلت: ليس ذلك إليك، قد سبقك صاحباك، فلم يفعلا ذلك، قال: هما المرءان يقتدى بهما. وتوفي سنة سبع وخمسين، وقيل: بل توفي أيام يزيد بن معاوية، وذكره بعضهم في المؤلفة، وحسن إسلامه. وروى سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن زرارة، عن مصعب بن شيبة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس، وإلا فلينظر أوسع مكان يراه فليجلس فيه". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشيبة بن أبي كثر ع س، شيبة بن أبي كثير الأشجعي. أورده سعيد القرشي والطبراني وغيرهما في الصحابة وقال سعيد: ما أرى له صحبة. روى الواقدي محمد بن عمر، عن شملة بن عمر بن واقد، عن عمر بن شيبة بن أبي كثير الأشجعي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خدر الوجه من النبيذ، تتناثر منه الحسنات". قيل: تفرد به الواقدي، عن أخيه شملة. وروى يحيى بن عمير المدين، عن عمر بن شيبة بن أبي كثير، عن أبيه، قال: كنت أداعب امرأتي، فأنزت في يدي فماتت، وذلك في غزوة تبوك، فأتيته فأخبرته عن امرأتي، التي أصبتها خطأ، قال: "لا ترثها". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifشييم د ع، شييم أبو عاصم، وقيل: أبو سعيد السهمي، أحد بني سهم بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان. عن ابنه أنه كان في جيش، حين أمدتهم يهود خيبر فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف تمر خيبر، على أن يرجع، فأبى، قال: فسمعنا صوتاً من العسكر: أيها الناس، أهلكم أهلكم، فرجعوا لا ينتظرون، وأقمنا، فبعثنا العيون يميناً وشمالاً فلم نسمع لذلك الصوت أثراً، وما نراه كان إلا من السماء. وروى شقيق أبو ليث، عن عاصم بن شييم، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد وقعت ركبتاه على الأرض قبل أن تبلغ كفاه. أخرجه أبو نعيم وابن منده هكذا، وقد فرق بعضهم بين شييم أبي عاصم، وشنتم أبي سعيد، فقال في أبي عاصم: شنتم بالنون، والتاء فوقها نقطتان، وقال في أبي سعيد شييم: بياءين مثناتين من تحتها. وأما ابن ماكولا فإنه قال: وأما شنتم بعد الشين المفتوحة نون، فهو شنتم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه عاصم، وقد تقدم في شنتم. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصّاد والألِف http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصالح الأنصاري "ع س" صالح الأنصاريُّ السَّالميّ. له ذكر في حديث أبي سعيد الخدري . روى يونس بن بَكير، عن ابن إسحاق، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده أبي سعيد، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسجد بني عمْرو بن عوف، فمر بقرية بني سالم، فهتف برجل من أصحابه- يقال له: صالح- فخرج إليه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، حتى إذا دخل المسجد نزع صالح يده من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعمَد إلى بعض الحوائط، فدخله، فاغتسل، ثم أقبل ورسول الله صلى الله عليه وسلم على باب المسجد، فقال له: " أينَ ذَهَبْتَ يَا صالِحُ"؟ قال: هتَفْتَ بي، وأنا معَ المرآةِ مُخَالِطُهَا، فلمَّا أنَّ سمعت صوتكَ أجبتك، فلما دخلْتُ المسجدَ كرهتُ أن أدخُلهُ حتّى أغتسِلَ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المَاءُ مِنَ المَاءِ". رواه ذكوان بن أبي سعيد، ولم يسم الرجل. وكذلك أبو هريرة، وابن عباس. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصالح بن خَيْوان "س" صالح بن خَيْوان السّبئي. روى بكر بن سوادة، عن صالح أن رجلاً سجد إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم، فسَجَد على عمامته فحَسِر النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه. أخرجه أبو موسى، وقال: صالح هذا يروي عن عُقبة بن عامر ونحوه، ولا أرى له صحبة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصالح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم "ب د ع" صالح، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُعرف بشقْران، غلب عليه هذا اللقب، واسمه صالح. كان حبشياً لعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه، فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقه. وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتراه. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الحسين بن عبد الله بن عُبيد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان الذين نزلوا في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن العباس، وشُقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوس بن خَوليّ. قال له علي: إنزل: فنزل مع القوم، فكانوا خمسة. وقد كان شقران حين وُضِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته، أخذ قطيفة، قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها ويفترشها، فدفنها معه في القبر. وقد روي عن ابن عباس، من طريق آخر، قال: وشقران مولاه، واسمه صالح. وروي عن سعيد بن المسيب، عن علي- نحوه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصالح القُرَظِيُّ صالح القُرَظِيُّ. سار من مصر إلى المدينة مع مارية القبطية. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصالح بن المُتَوَكِّل "د ع" صالح بن المتوكل، أبو كثير، والد يحيى بن أبي كثير، مولى مازن بن الغَضوبة. قتل هو ومازن بن الغضوبة بِبَرْذَعَة، وقبراهما هناك. روى علي بن حرب، عن الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن جده، قال: كان أبي أبو كثير رجلاً جميلاً وسيماً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا مازن، من هذا الذي معك"؟ قال: هذا غلامي صالح بن المتوكل. قال: "استوصِ بهِ خيراً"، فأعتقه عند النبي. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصالح بن النّحَّامِ "د ع" صالح بن النّحَّام، كان اسمه نعيماً، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم صالحاً. روى يزيد بن أبي حبيب، عن أبي النضر، عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحُرقَة، قال: أنكح إبراهيم بن صالح - واسمه الذي يُعْرف به نعيم بن النحام - ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمّاه صالحاً. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَالِحٌ " د ع " صالِحٌ، غير منسوب، رجل من الصحابة. روى أبو صالح، عن ابن عباس، قال: جاء رجل - يقال له: صالح - بأخيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله، إنِّي أريدُ أنْ أعتقَ أخِي هذا؟ فقالَ: "إن الله أعْتقَه حِينَ ملَكْتَهُ" . أخرجه ابن منْدَه، وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصَّامِتُ الأنْصَاريُّ الصَّامِتُ الأنْصَاريُّ. رأيت بخط الأشِيري المَغْربي. فيما استدركه على أبي عمر بن عبد البر، ما هذه صورته: رواه أبو عيسى فيمن روى عن النبي صلى، في باب الصلاة في ثوب واحد، وذكر أبو إسحاق الحَرْبي حديثه، فقال: حدثنا إبراهيم بن محمد، عن معن، عن أبي قتيبة، عن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ثوب واحد ملتحقاً به. قال: وقال شيخنا الصدفي: وقد ذكره ابن قانع في معجمه بمثل حديث الحَرْبي. قال: وقد ذكر أبو عمر هذا الحديث لثابت بن الصامت، وقال: إن الصحبة لثابت، وقيل: لابنه عبد الرحمن، وإن ثابتاً توفي في الجاهلية. ذكر ذلك في باب ثابت في "الاستيعاب"، وذكره مسلم في "الطبقات" له. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصَّامِتُ مولى حَبيب الصَّامِتُ مولى حبيب بن خِراش التَّمِيمي. تقدم ذكر مولاه في الحاء، وشهد بدراً، وشهدها معه مولاه الصامت، وكان مولاه حليف بني سَلمة من الأنصار. قاله ابن الكلبي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصَّادِ والباءِ والحاءِ http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصُبَيحٌ مولى أبي أحيْحَةَ "ب د ع" صُبَيْح مولى أبي أحيْحَة سعيد بن العاص بن أمية بن عبْد شمس بن عبد مناف. وكان ممن يريد المسير إلى بدر، فتجهز لذلك، فمرض، فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعيره أبا سلمة بن عبد الأسد، ثم شهد صُبَيحٌ المشاهد كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنه هو الذي حمل أبا سلمة على بعيره، لا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمله، هذا قول أبي عمر. وقال ابن منده وأبو نعيم: صُبَيحٌ، مولى أبي العاص بن أمية، عم أبي أحَيْحَة. والصحيح قول أبي عمر. أخرجه الثلاثة، وقد ذكره ابن ماكولا: "صُبَيحٌ" بالضم، مولى آل سعيد بن العاص، والد أبي الضُّحى، فلا أدري أهو هذا أم لا؟ والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصُبَيحٌ مولى حُوَيْطِب "د ع" صُبَيحٌ، مولى حويطب بن عبد العُزَّى، جد محمد بن إسحاق، من قبل أمه، فيما ذكر سلمة عن محمد بن إسحاق، عن خاله عبد الله بن صُبَيحٌ، عن أبيه، وكان جَدُّ ابن إسحاق، أبا أمه، قال: كنت مملوكاً لحويطب، فسألت الكتابة، فنزلت: "والّذينَ يبتغون الكتاب ممّا ملكتْ أيمانكمْ فَكاتبوهمْ إنْ علِمتُم فيهمْ خيراً". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصُبَيحٌ مولى أم سلمة "س" صُبَيحٌ، مولى أم سلمة. روى إبراهيم بن عبد الرحمن بن صُبَيحٌ، مولى أم سلمة، عن جده صُبَيحٌ، قال: كنت بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجال علي وفاطمة والحسن والحسين، فجلسوا ناحية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "إنّكمْ على خيْر". وعليه كَساءٌ خيْبريٌّ فجلّلهم به، وقال: "أنا حرْبُ لمنْ حاربكمْ، سِلْمٌ لمن سالمكمً". لا يروى هذا الحديث عن صبيح إلا بهذا الإسناد. وقد رواه السُّدِّي، عن صبيح، عن زيد بن أرقم. أخرجه أبو موسى. صُبَيحٌ: بضم الصاد، وفتح الباءِ الموحدة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصُبَيحٌة بن الحارثِ "ب" صُبَيحةُ بن الحارث بن جُبَيْلة بن عامر بن كعب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرّة، القرشي التيمي. وكان من المهاجرين، وهو أحد النفر من قريش الذين بعثهم عمر بن الخطاب يُجدِّدون أعلام الحرم، وكان عمر دعاه إلى صحبته ومرافقته في سفر، فخرج فيه معه. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصُحَارُ بن عيّاش صُحَارُ بن عيّاش، وقيل: عباس، وقيل : صُحَار بن صخر بن شراحيل بن منقذ بن حارثة من بني ظفر بن الديل بن عمْرو بن وديعة بن لكيْز بن أفْصى بن عبد القيس العبدي الديلي. روى عنه ابناه: عبد الرحمن وجعفر، ومنصور بن أبي منصور. أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه، بإسناده عن أبي يعلى الموصلي، حدثنا القواريري، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا سعيد بن إياس الجريري، عن يزيد بن عبد الله بن الشّخّير، عن عبد الرحمن بن صُحَار العبدي، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقوم الساعة حتّى يُخسفَ بقبائل من بني فلان" فعرفت أن بني فلان من العرب، لأن العجم إنما تنسب إلى قراها. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد مع الخاء والدال http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن جبر "س" صَخْرُ بن جبر الأنصاري. أخرجه أبو موسى، وقال: أورده الطبراني، ولم يخرج حديثه، وأورده سعيد القرشي. وروى إسماعيل عن الحسن بن سالم، قال: قال صخر بن جبر: قدمنا لأربع مضين من ذي الحجّة، مُهلّين بالحج، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقضنا حجنا، وجعلناها عمرة وطفنا بالبيت وسعينا بين الصفا والمروة. وأحللنا مما يحل منه الحرام، وأصبنا ما يصيب الحلال من النساء والطيب، حتى إذا كان يوم التروية، وغدونا من الغد إلى عرفات، أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم فأتممنا حجنا فقال أحدنا كيف يذهب إلى عرفات وهذا ذكر أحدنا يقطر منياً، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فكرهه، وقال: "يا أيها الناس ، بلغني ما تقولون، ولولا أنّ الهدْي كان معي لكنت كرجل منكمْ، ولكن لا أحلَّ حتّى يبلغ الهدي محلّه". http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ أبو حازم "ع س" صَخْرُ أبو حازم، والد قيس بن أبي حازم الأخمسي. أورده الطبراني وسعيد القرشي وغيرهما في باب الصاد، وقيل: اسمه عوف بن الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح، وهو مشهور بكنيته. أورده ابن منده في باب آخر، وأخرجه هاهنا أبو نعيم وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن حرب "ب د ع" صَخْرُ بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، أبو سفيان القرشي الأموي. وله كنية أخرى: أبو حنظلة، بابنه حنظلة. وأم أبي سفيان صفيّة بنت حزن بن بجير بن الهزم بن رويْبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، وهي عمة ميمونة بنت الحارث بن حزن، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم. ولد قبل الفيل بعشر سنين، وأسلم ليلة الفتح، وشهد حنيناً والطائف، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة بعير وأربعين أوقية، كما أعطى سائر المؤلفة، وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية، فقال له أبو سفيان: والله إنك لكريم، فداك أبي وأمي، والله لقد حاربتك فلنعم المحارب كنت، ولقد سالمتك فنعم المسالم أنت، جزاك الله خيراً. وفُقِئت عين أبي سفيان يوم الطائف، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على نجران، فمات النبي صلى الله عليه وسلم، وهو وال عليها، ورجع إلى مكة فسكنها برهة، ثم عاد إلى المدينة فمات بها. وقال الواقدي: أصحابنا ينكرون ولاية أبي سفيان على نجران، حين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون: كان أبو سفيان بمكة وقت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان العامل للنبي صلى الله عليه وسلم على نجران عمرو بن حزم. وقيل: إن عين أبي سفيان الأخرى فُقئت يوم اليرموك، وشهد اليرموك، وكان هو القاصّ في جيش المسلمين. يحرضهم ويحُثهم على القتال. روى عنه ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل. قال يونس بن عبيد: كان عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، وأبو سفيان لا يسقط لهم رأي في الجاهلية، فلما جاء الإسلام لم يكن لهم رأي. ولما عمي أبو سفيان كان يقوده مولى له. وتوفي سنة إحدى وثلاثين، وعمره ثمان وثمانون سنة، وقيل توفي سنة اثنتين وثلاثين. وقيل: سنة أربع وثلاثين. وقيل: كان عمره ثلاثاً وتسعين سنة. وكان ربعة، عظيم الهامة، وقيل: كان قصيراً دحداحاً، وصلى عليه عثمان بن عفان. ونحن نذكره في الكنى أتم من هذا، إن شاء الله تعالى، فإنه بكنيته أشهر. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن سلمان " د ع" صَخْرُ بن سلمان. مختلف في اسمه، وهو أحد البكائين، وفيه وفي أصحابه نزل قوله تعالى: {تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} روى الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قومُ يسألونه الحُمْلان، ليخرجوا معه إلى تبوك، فقال: {لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} ، منهم: سالم بن عمير، أخو بني عوف، وعبد الله بن مغفل، وعلبة بن زيد الحارثي، وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب المازني، وصخر بن سلمان، وعمرو بن الحضرمي، وثعلبة بن عنمة، وكانوا أهل حاجة، ولم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملهم عليه، تولوا وهم يبكون، حرصاً على الجهاد. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن صعصعة " د ع" صَخْرُ بن صعصعة، أبو صعصعة الزبيدي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يُنادي في الناس: "لا يصحبنا مضعف ولا مصعب" . فعمد رجل من المنافقين إلى قعود له، فركبه، فلما اختلط الظلام شددنا على راحلته، حتى أصبحنا، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا صَخْرُ "، قلت: لبيك وسعديْك، قال: "ناد في الناس: لا يدخلُ الجنة إلا مؤمنٌ، إنّ الله حرّم الجنة على العاصي". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. والمُضعِف: الذي دابته ضعيفة، والمصعب الذي دابته صعبة، لم يرضها، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن عبد الله " س " صَخْرُ بن عبد الله بن حرملة المدلجي أورده سعيد القرشي أيضاً. روى عنه سحبل بن محمد بن "أبي" يحيى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لبس ثوباً جديداً، فحمد الله تعالى، غُفر له". أخرجه أبو موسى، وقال: صخر هذا لم يُر في الصحابة، فضلاً عن أن يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يروي عن التابعين. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن العيلة "ب د" صَخْرُ بن العيلة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار، البجلي الأحمسي. عداده في أهل الكوفة. روى حديثه عثمان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده صخر بن العيلة، قال: أخذت عمة المغيرة بن شعبة، وقدمت بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء المغيرة يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عمّته، فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم، فدفعتها إليه، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاني مالاً لبني سليم، فأسلموا، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فدعاني، فقال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفعها إليهم". فدفعتها إليهم. أخرجه ابن منده وأبو عمر، إلا أنّ أبا عمر قال: يكنى أبا حازم. ومن حديثه ما أخبرنا به أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثينا أبان بن عبد الله البجلي، حدثني عمومتي، عن جدهم صخر بن العيلة: أن قوماً من بني سليم فروا عن أرضهم حين جاء الإسلام، فأخذتها، فأسلموا، فخاصموني فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فردها عليهم، وقال: "إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله". قال أبو عمر: وقيل: إن العيلة أمه، قال أبو عمر: والعيلة في أسماء "نساء" قريش متكررة. قلت: قد أخرج ابن منده وأبو نعيم هذا ،ولم يخرجا صخر أبا حازم. وأخرج أبو نعيم صخراً أبا حازم، ولم يخرج هذا. ولعلهم ظنوهما واحداً، وإن اختلفت التراجم، والذي يغلب على ظني أن هذا صخر بن العيلة صحيح، وأن الذي جعلهما اثنين أصاب، وأن الذي جعلهما واحداً وترجم عليه: صخر أبو حازم والد قيس بن أبي حازم، وقد تقدم ذكره، هو هذا. وإنما دخل الوهم عليه حيث رأى كنية هذا أبا حازم، فظنه والد قيس، ولم يكن له إتقان في معرفة النسب ليعلم أن هذا غير ذاك، لأن أبا حازم، والد قيس، من ولد عمرو بن لؤي بن زهير بن معاوية بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار، وهذا صخر بن العيلة هو من ولد علي بن أسلم، يجتمعان في أسلم، ويكون قد اشتبه عليه حيث رأى الكنية فيهما: أبا حازم، ويكون الحق بيد أبي عمر، حيث لم يذكر والد قيس هاهنا، وذكره في عوف، وهو الأشهر في اسمه. وأما أبو نعيم فإنه ترك هذا، وهو الصحيح، وذكر ذلك المختلف في اسمه، فلا أعرف وجه تركه لهذا إلا أن يكون ظن أن العيلة أمه، كما قاله أبو عمر في قول. وقد ذكرهما ابن الكلبي، فقال في ذلك الأول: اسمه عوف، وكناه أبا حازم. ونسبه كما ذكرناه. وقال الأمير أبو نصر: صخر بن العيلة الأحمسي، له صحبة، كنيته أبو حازم، ثم قال: وأبو حازم الأحمسي عوف بن عُبيد بن الحارث بن عوف، ويأتي الاختلاف فيه، وله صحبة. فقد جعلاهما اثنين، ومما يقوي أنهما اثنان أن هذا لا اختلاف في اسمه، ووالد قيس مختلف في اسمه، والأكثر أنه عوف. وعلى الحقيقة فلا يلام من جعلهما واحداً، لأنه رأى النسب واحداً، والكنية واحدة، والبلد وهو الكوفة واحداً، ولم يمعن النظر، فاشتبه عليه. وأما قول أبي عمر: إن العيلة في أسماء نساء قريش متكررة، فلا أعرف فيهن هذا الاسم، إنما فيهن: عبلة، بالباء الموحدة، وإليها تنسب العبلات، وهم: أمية الصغرى، فإن كان أرادهم، فقد وهم، لأن هذا بالياء تحتها نقطتان، والله أعلم. قد سمي أبو موسى أبا حازم والد قيس صخر، وقد تقدم، ونسبه إلى الطبراني وسعيد القرشي، وليس بشيء، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن قدامة " ب د ع" صَخْرُ بن قدامة العقيلي. روى حماد بن زيد، عن أيوب، عن الحسن البصري عن صخر بن قدامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يولد بعد مائة سنة مولود لله فيه حاجةٌ". قال أيوب: فلقيت صخر بن قدامة، فسألته عن الحديث، فلم يعرفه. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن القعقاع "د ع" صَخْرُ بن القعقاع الباهلي، هو خال سويد بن حجير. روى قزعة بن سويد، عن أبيه سويد بن حجير، عن خاله صخر بن القعقاع، قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عرفة والمزدلفة، فأخذت بخطام ناقته، فقلت: ما الذي يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ فقال: إن كنت أوجزت في المسألة فقد أعظمت وطوّلت، أقم الصلاة المكتوبة، وأدّ الزكاة المفروضة، وحجّ البيت، وما أحببت أن يفعله بك الناس فافعله بهم، وما كرهت أن يفعله الناس بك فاجتنبه، خل سبيل الناقة". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن قيس "ب د ع" صَخْرُ بن قيس، وهو الأحنف، وقيل: اسمه الضحاك التميمي السعدي، تقدم ذكره في الأحنف، فإنه أشهر، يكنى أبا بحر. وكان حليماً كريماً ذا دينٍ، وعقل كبير، وذكاء وفصاحة، وجاه عريص، ونزل البصرة، ولما قدمت عائشة رضي الله عنها إلى البصر، أرسلت إليه تدعوه ليقاتل معها، فحضر، فقالت له: بم تعتذر إلى الله تعالى من جهاد قتلة عثمان أمير المؤمنين؟ فقال: يا أم المؤمنين، تقولين فيه وتنالين منه. قالت: ويحك يا أحنف! إنهم ماصوه موص الإناء، ثم قتلوه. قال: يا أم المؤمنين، إن آخذ بقولك وأنت راضية، وأدعه وأنت ساخطة. ولما وصل علي إلى البصرة دعاه إلى القتال معه، فقال: إن شئت حضرت بنفسي، وإن شئت قعدت، وكففت عنك عشرة آلاف سيف؟ فقال: اقعد. فلم يشهد الجمل هو ولا أحد ممن أطاعه، وشهد صفين مع علي. وعاش إلى إمارة مصعب على العراق، فسار معه إلى الكوفة فتوفي بها، فمضى مصعب ماشياً بين رجلي نعشه، وقال: هذا سيد أهل العراق. ودفن بظاهر الكوفة. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن لوذان " د ع" صَخْرُ بن لوذان. عداده في أهل الحجاز، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عماله إلى اليمن. روى عنه ابنه عبيد أنه قال: كنت فيمن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم، مع عماله إلى اليمن، فقال لهم: "تعهّدوا الناس بالتّذكرة والموعظة، وأتبعُوا الموعظة الموعظة، واتقوا الله الذي أنتم إليه راجعون، ولا تخافوا في الله لومة لائم". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن معاوية صَخْرُ بن معاوية النميري. ذكره ابن قانع، وروى بإسناده، عن يحيى بن جابر الطائي، عن معاوية بن حكيم، عن عمه صخر بن معاوية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "لا شؤم، وقد يكون اليمن في المرأة والفرس والدار". هكذا ذكر ابن قانع هذا الحديث لصخر بن معاوية، وقد ذكره أبو عمر وغيرها في حكيم بن معاوية، وقد تقدم ذكره. أخرجه الأشيري المغربي فيما استدركه على أبي عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَخْرُ بن وداعة " ب د " صَخْرُ بن وداعة الغامدي، وغامد بطن من الأزد، واسم غامد: عمرو بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد. وهو معدود في أهل الحجاز، سكن الطائف. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا هشيم، حدثنا يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم، بارك لأمتي في بكورها:. قال: "وكان إذا بعث سريّة أو جيشاً بعثهم أول النهار". وكان صخر رجلاً تاجراً، وكان إذا بعث تجاره بعثهم أول النهار، فأثرى وكثر ماله. ولا يعرف لصخر غير هذا الحديث. أخرجه ابن منده وأبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصُدَيُّ بن عجْلان " ب د ع " صُدَيُّ بن عجْلان بن الحارث، وقيل: عجلان بن وهب، أبو أمامة الباهلي السّهمي، وسهم بطن من باهلة، وهو سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن، غلبت عليه كنيته. سكن حمص من الشام. روى عنه سليم بن عامر الخبائري، والقاسم أبو عبد الرحمن، وأبو غالب حزوّر وشرحبيل بن مسلم، ومحمد بن زياد، وغيرهم. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر. وتوفي سنة إحدى وثمانين، وكان يصفّر لحيته، قال سفيان بن عيينة: هو آخر من مات بالشام من الصحابة، وقيل: كان آخرهم موتاً بالشام عبد الله بن بسر، هو الصحيح. روى سليمان بن حبيب المحاربي، قال: دخلت مسجد حمص، فإذا مكحول وابن أبي زكرياء جالسان، فقال مكحول: لو قمنا إلى أبي أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأدينا من حقه، وسمعنا منه، قال: فقمنا جميعاً، حتى أتيناه، فسلمنا عليه، فرد السلام، ثم قال: إن دخولكم عليّ رحمةٌ لكم وحجّة عليكم، ولم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء أشدّ خوفاً على هذه الأمة من الكذب والعصبية، ألا وإياكم والكذب والعصبيّة، ألا وإنه أمرنا أن نبلّغكم ذلك عنه، ألا وقد فعلنا فأبلغوا عنا ما بلغناكم. ويرد في الكنى، إن شاء الله تعالى، أتمّ من هذا، فإنه مشهور بكنيته. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد والراء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصُرَدُ بن عبد الله " ب د ع " صُرَدُ بن عبد الله الأزديُّ. أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: قَدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صُرَدُ بن عبد الله الأزدي، فأسلم وحسن إسلامه في وفد الأزد، وأمَره رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وأَمره أن يجاهد بمن أسلم من كان يليه من أهل الشرك، من قبائل اليمن، فخرج صرد يسير بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بجرش، وهي يومئذ مدينة مغلقة، وبها قبائل من اليمن، وقد ضوت إليهم خثعم، فأدخلوها معهم حين سمعوا بمسير المسلمين إليهم، فحاصرهم قريباً من شهر، فامتنعوا منه فيها، ثم رجع عنهم قافلاً، حتى إذا كان في جبل لهم، يقال له: كشر، ظن أهل جرش أنه ولى عنهم منهزماً، فخرجوا في طلبه حتى أدركوه، فعطف عليهم فقاتلهم قتالاً شديداً. وكان أهل جُرش قد بعثوا رجلين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتادان وينظران، فبينما هما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عشيّة بعد العصر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بأيّ بلادٍ شكْر"؟ فقال الجرشيّان: " يا رسول الله، ببلادنا جبلٌ يٌقال له كشْرٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس بكشْر، ولكنه شكْرُ"، قالا: فما له يا رسول الله؟ فقال: "إن بدن الله لتنحر عنده الآن"، فجلس الرّجلان إلى أبي بكر وعثمان فقالا لهما: ويحكما! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينْعى لكما قومكما، فقوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلاه أن يدعو الله فيرفع عن قومكما، فقاما إليه، فسألاه، فقال: "اللّهم، ارفع عنهم"، فرجعا إلى قومهما فوجداهم أصيبوا في ذلك اليوم الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقدم وفد جرش على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلموا، وكان قدوم صرد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشْر. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصَرْم بن يربُوع "د ع" صَرْم بن يربوع، سماه النبي صلى الله عليه وسلم سعيداً، روى ذلك عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن الصرم، عن جده، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيّنا أكبر، أنا وأنت"؟ قال: "إنك أكبر مني، وأنا أقدم سنّاً منك، فسمّاه سعيداً، وقال: الصّرْمُ قد ذهب". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. صرم: بالصادر، وآخره ميم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصرْمَة بن أنس "د ع" صِرْمة بن أنس، وقيل: ابن قيس، الأنصاري الأوسي الخطمي، يكنى أبا قيس. روى الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: أن صرمة بن أنس أتى النبي صلى الله عليه وسلم عشية من العشيّات، وقد جهده الصوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لك يا أبا قيس؟ أمسيت طليْحاً" ، قال: ظللت أمس نهاري في النّخل أجرّ بالجرير، فأتيت أهلي فنمت قبل أن أطعم، فأمسيت وقد جهدني الصّوم، فنزلت فيه: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} الآية. ورواه أشعث بن سوّار، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن صرمة بن قيس. وذكر نحوه. وكان ابن عباس يأخذ عنه الشعر، ويرد الكلام عليه، إن شاء الله تعالى. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. صرْمةُ: بكسر الصاد، وبعد الميم هاء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصرْمَة بن أبي أنس " ب د ع" صرْمَة بن أبي أنس بن مالك بن عديّ بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، الأنصاري الخزرجي النجاري، وهكذا نسبه أبو عمر. وقال أبو نعيم: أفرده بعض المتأخرين، يعني ابن منده، عن المتقدم، قال: وعندي هو المتقدم، ومثله قال ابن منده. وأخرج ابن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة ما أخبرنا به أبو جعفر بن السّمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: قال صرمة بن أبي أنس حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأمن بها هو وأصحابه: "الطويل" ثوى في قريش بضع عشرة حجّةً ** يذكر لو يلقى صديقـاً مـواتـيا ويعرض في أهل المواسم نفسـه ** فلم يلق من يؤمن ولم ير داعـيا فلما أتانا واطمأنت بـه الـنّـوى ** وأصبح مسروراً بطيبة راضـيا وأصبح لا يخشى عـداوة واحـدٍ ** قريباً ولا يخشى من النّاس باغيا بذلنا له الأموال من جل مالـنـا ** وأنفسنا عند الوغى والـتّـآسـيا أقول إذا صلّيت في كـل بـيعةٍ ** حنانيك لا تظهر عليّ الأعـاديا وهي أطول من هذا. قال ابن إسحاق: وصرمة هو الذي نزل فيه، وفيما ذكرنا من أمره: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} الآية كلها. وأما أبو عمر فلم يذكر الأول، وإنما ذكر صرمة بن أبي أنس "واسم أبي" أنس: قيس بن صرمة بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عديّ بن النجار الأنصاري، يكنى أبا قيس، فأتى بما أزال اللبس بأن سمى أبا أنس قيساً، لئلا يُظّن أنهما اثنان، قال: وقال بعضهم: صرمة بن مالك، فنسبه إلى جده، وهو الذي نزل فيه وفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ} إلى قوله: {مِنَ الْفَجْرِ} . قال أبو عمر وكان صرمة رجلاً قد ترهّب في الجاهلية، وليس المُسوح، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة، واجتنب الحيّض من النساء، وهم بالنصرانية، ثم أمسك عنها، ودخل بيتاً له، فاتخذه مسجداً، لا تدخل عليه فيه طامث ولا جنب، وقال: أعبد ربّ إبراهيم صلى الله عليه وسلم، فلم يزل كذلك حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فأسلم وحسن إسلامه، وهو شيخ كبير. وذكر له أشعاراً ترد في كنيته، وكان ابن عباس يختلف إليه، يأخذ عنه الشعر، وأما ابن الكلبي فسمّاه صرمة بن أبي أنس، ونسبه مثل أبي عمر. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصرْمَة العُذْري "ب د ع" صرْمَة العذري، وقيل: أبو صرمة. روى عبد الحميد بن سليمان، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن صرمة العذري، قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق، فأصبنا كرائم العرب، وقد اشتدت علينا العزوبة، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقال بعضنا لبعض: ما ينبغي لنا أن نصنع هذا، ورسول الله بين أظهرنا، حتى نسأله، فسألناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعزلوا أو لا تعزلوا، ما كتب من نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة". وقد روى عن أبي سعيد الخدري نحوه. ذكره ابن منده وأبو نعيم. صرمة : بالميم، وذكره أبو عمر: صرفة بالفاء، والله تعالى أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد مع العين http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصّعْبُ بن جّثامة "ب د ع" الصّعْبُ بن جثامة، واسمه يزيد بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر الشّذاح بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني الليثي، أمه زينب بنت حرب بن أمية، أخت أبي سفيان، وحالف جثامة قريشاً. كان الصعب ينزل ودّان والأبواء، من أرض الحجاز، وتوفي في خلافة أبي بكر رضي الله عنه. روى عنه ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا حمى إلا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم". أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وإسماعيل بن علي بن عبيد الله، وغيرهما، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا قتبية، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس أن الصعب بن جثامة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به، وهو بودّان، أو بالأبواء، فأهدى له حماراً وحشياً، فرده عليه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه الكراهة، قال: "إنه ليس بنا ردّ عليك، ولكننا حُرمٌ". أخرجه الثلاثة. وقال ابن منده: توفي في خلافة أبي بكر، ثم قال: وكان ممن شهد فتح فارس، فلو قال لي ذلك عن العلماء المتقدمين لكان معذوراً، فإنهم يختلفون في مثل هذا. وإنما قاله من نفسه، ولم ينسب القول إلى أحد! وأين فتح فارس من خلافة أبي بكر! فتحت فارس أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصّعْبُ بن منقَر الصّعْبُ بن منقر، روت عنه ابنته أم البنين أنه استحفر النبي صلى الله عليه وسلم، يعني طلب أن يأذن له أن يحفر بئراً، فأحفره، وأمره أن لا يمنع أحداً، فحفر بئراً، فجاءت مالحة، فأعطاه سهماً، فوضعه فيها، فعذبت. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصعصعة بن صوحان "ب د ع" صعصعة بن صوحان. وقد قتم نسبه في أخيه زيد، وكان صعصعة مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وصغر عن ذلك، وكان سيداً من سادات قومه عبد القيس، وكان فصيحاً خطيباً، لسناً ديناً فاضلاً، يعد في أصحاب عليّ رضي الله عنه، وشهد معه حروبه وصعصعة هو القائل لعمر بن الخطاب، حين قسم المال الذي بعثه إليه أبو موسى، وكان ألف ألف درهم، وفضلت فضلة فاختلفوا أين نضعها؟ فخطب عمر الناس، وقال: أيها الناس، قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس. فقام صعصعة بن صوحان، وهو غلام شاب، وقال: يا أمير المؤمنين، إنما تشاور الناس فيما لم ينزل فيه قرآن، فأما ما نزل به القرآن فضعه مواضعه التي وضعه الله، عز وجل، فيها. فقال: صدقت، أنت مني وأنا منك. فقسمه بين المسلمين. وهو ممن سيّره عثمان إلى الشام، وتوفي أيام معاوية، وكان ثقة قليل الحديث. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصعصعة بن معاوية "ب ع س" صعصعة بن معاوية بن حصن، أو حصين، بن عبادة بن النّزّال بن مرّة بن عبيد بن مقاعس، واسمه الحارث بن عمروه بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مرّ، عم الأحنف بن قيس. وقد اختلف في صحبته، وإنما روايته عن عائشة وأبي ذر، رضي الله عنهما. روى عنه الأحنف بن قيس، والحسن البصري، وابنه عبد ربه بن صعصعة، وهو أخو جزء بن معاوية، عامل عمر على الأهواز. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا جرير بن حازم، قال: حدثنا الحسن، عن صعصعة بن معاوية، عم الفرزدق أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} قال: "حسبي، لا أبالي أن لا أسمع غيرها". ورواه هدية بن خالد، عن جرير بن حازم، عن الحسن عن صعصعة، عم الأحنف بن قيس التميمي. ورواه سليمان بن حرب، وابن المبارك، عن جرير، فقالا: صعصعة، عم الفرزدق، مثل يزيد بن هارون، وليس بشيء، فإن الفرزدق همّام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وروى أبو نعيم هذا الحديث في هذه الترجمة، ورواه ابن منده في صعصعة بن ناجية. وقال أبو عمر في صعصعة بن ناجية: روى عنه الحسن فقال: عم الفرزدق، وهذا يؤيد قول ابن منده، على أنه وهم، ويرد الكلام عليه، إن شاء الله تعالى، في صعصعة بن ناجية. وقال أبو أحمد العسكري: وقد وهم في صعصعة بن معاوية عم الأحنف بعضهم، فقال: صعصعة عم الفرزدق، وهو غلط. وهذا يؤيد قول أبي نعيم. أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصعصعة بن ناجية "ب د ع" صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك "بن حنظلة بن مالك" بن زيد مناة بن تميم، جد الفرزدق الشاعر، واسم الفرزدق: همّام بن غالب بن صعصعة، وهو ابن عم الأقرع بن حابس بن عقال. روى عنه ابنه عقال بن صعصعة، والطفيل بن عمرو. روى عنه الحسن البصري، إلا أنه قال: عم الفرزدق، والصحيح أنه جده. وكان من أشراف بني تميم، ووجوه بني مجاشع، وكان في الجاهلية يفتدي الموءودات، وقد مدحه الفرزدق بذلك في قوله: "المتقارب" وجدي الذي منع الوائدات ** وأحيا الوئيد فـلـم يوأد أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده، عن أحمد بن عمرو بن الضحاك، حدثنا أبو موسى حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري، حدثنا عباد بن كسيب، حدثني الطفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية، جد الفرزدق، قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليّ الإسلام، فأسلمت، وعلّمني آيات من القرآن، فقلت: يا رسول الله، إني عملت أعمالاً في الجاهلية، فهل لي فيها من أجر؟ قال: "وما عملت"؟ قلت: ضّلت ناقتان لي عشزوان، فخرجت أبغيهما على جمل لي، فرفع لي بيتان في قضاءٍ من الأرض، فقصدت قصدهما، فوجدت في أحدهما شيخاً كبيراً، فبينما هو يخاطبني وأخاطبه إذ نادته امرأة. قد ولدت. قد ولدت قال: " وما ولدت"؟ قالت: جارية. قال فادفنيها. فقلت: أنا أشتري منك روحها، لا تقتلها. فاشتريتها بناقتي وولديهما، والبعير الذي تحتي، وظهر الإسلام وقد أحييت ثلاثمائة وستين موءودة أشتري كل واحدة منهن بناقتين عشراوان وجمل، فهل لي من أجرٍ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا بابٌ من البر، لك أجره إذ منّ الله عليك بالإسلام". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصّعق أبو عبد الله "س" الصّعقُ، أبو عبد الله، أخرجه أبو موسى، وقال: ذكره سعيد القرشي، وقال: لا أدري له صحبة أم لا؟ وروى بإسناده عن عبد الله بن الصعق، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تغضبوا ولا تسخطوا في كسر الآنية، فإن لها آجالاً كآجال الإنس". http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد والفاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصُفْرةُ أبو معْدان "س" صُفْرةُ، أبو معدان، قال أبو موسى: أورده الحافظ أبو زكرياء، وقال: ذكره أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين فيمن قدم هراة من الصحابة. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن أميّة "ب د ع" صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، القرشي الجمحي. وأمه صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، جمحية أيضاً، يكنى أبا وهب، وقيل: أبو أمية. قال ابن شهاب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصفوان: "أنزل أبا وهب". وروى أبو جعفر محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أبا أميّة". قتل أبوه أمية بن خلف يوم بدر كافراً، ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، هرب صفوان بن أمية إلى جُدّة، فأتى عمير بن وهب بن خلف، وهو ابن عم صفوان، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه ابنه وهب بن عمير، فطلبا له أماناً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمّنه، وبعث إليه بردائه، أو ببردة له، وقيل: بعمامته التي دخل بها مكة أماناً له، فأدركه وهب بن عمير، فرجع معه، فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وناداه في جماعة من الناس: يا محمد، إن هذا وهب بن عمير، يزعم أن أمّنتني على أن لي مسير شهرين. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل أبا وهب". فقال: لا حتّى تبيّن لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزلْ ولك مسيْر أربعة أشهر". فنزل، وسار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، واستعار منه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحاً، فقال: طوعاً أو كرهاً، فقال: "بل طوعاً عاريةً مضمونةً". فأعاره، وشهد حنيناً كافراً، فلما انهزم المسلمون قال كلدة بن الحنبل، وهو أخو صفوان لأمه: آلا بطل السحر! فقال: صفوان: اسكت، فضّ الله فاك، فوالله لأن يربّني رجلٌ من قريش أحب إلي من أن يربُّني رجلٌ من هوازن. يعني عوف بن مالك النّضري، ولما ظفر المسلمون أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين. أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره بإسنادهم، عن أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا الحسن الخلال، حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن صفوان، أنه قال: "أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وإنه لأبغض الناس إليّ، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليّ". لما رأى صفوان كثرة ما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: والله ما طالب بهذا إلا نفس نبي، فأسلم. وكان من المؤلفة، وحسن إسلامه وأقام بمكة، فقيل له: من لم يهاجر هلك، ولا إسلام لمن لا هجرة له، فقدم المدينة مهاجراً، فنزل على العباس بن عبد المطلب، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا هجرة بعد الفتح". وقال: "على من نزلْت"؟ فقال: على العباس، فقال: "نزلت على أشد قريش لقريش حبّاً" ، ثم قال له: "ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة، فقروا على سكناتكم". فرجع إليها، وأقام بها حتى مات. وكان أحد أشراف قريش في الجاهلية، وكان أحد المطعمين، فكان يقال له: سداد البطحاء، وكان من أفصح قريش، قيل: لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف، أطعم خلف، وأمية، وصفوان، وعبد الله، وعمرو، وقال معاوية يوماً. من يطعم بمكّة؟ فقالوا: عبد الله بن صفوان. فقال: بخ بخ، تلك نار لا تطفأ . وقتل عبد الله بن صفوان بمكة، مع عبد الله بن الزبير، ومات صفوان بن أمية بمكة سنة اثنتين وأربعين، أول خلافة معاوية، وقيل: توفي مقتل عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وقيل: توفي وقت مسير الناس إلى البصرة لوقعة الجمل. روى عنه ابنه عبد الله، وعبد الله بن الحارث، وعامر بن مالك، وطاوس. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن أميّة "ب" صفوان بن أميّة بن عمرو السّلمي، حليف بني أسد بن خزيمة، اختلف في شهوده بدراً، وشهدها أخوه مالك بن أمية، وقتلا جميعاً شهيدين باليمامة. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن صفوان صفوان بن صفوان، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني عمرو، ذكره سيف، فقال: دخل عثمان بن عمرو الديلي على بني أسد، وصفوان بن صفوان على بني عمرو. أخرجه الأشيري على أبي عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن عبد الله "د ع" صفوان بن عبد الله الخزاعي. يقال: إن له صحبة، حديثة موقوف. روى عنه عبد الله بن أوس أنه قال: إذا أنا متّ فشقّوا ما يلي الأرض من أكفاني، وأهيلوا عليّ التراب هيلاً. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن عبد الله "س" صفوان بن عبد الله، أو عبد الله بن صفوان. روى داود بن أبي هند، عن عامر، عن صفوان بن عبد الله، أو عبد الله بن صفوان، قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا معْلِقٌ أرنبين، فقلت: إني لم أجد حديدة فذبحتهما بمروة، فقال: "كُلْ". رواه علي بن سليمان الواسطي عن داود بن أبي هند هكذا. ورواه حماد بن سلمة ويزيد بن هارون، عن داود، فقالا: صفوان بن محمد، أو محمد بن صفوان. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن عبد الرحمن القرشي "ب" صفوان بن عبد الرحمن بن صفوان، القرشي الجمحي. أتى به أبوه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ليبايعه على الهجرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا هجرة بعد الفتح". وشفع له العباس فبايعه، ويذكر في أبيه عبد الرحمن، إن شاء الله تعالى. أخرجه أبو عمر مختصراً، وقد ذكر أيضاً في عبد الرحمن بن صفوان، فقال: أو صفوان بن عبد الرحمن، كذا روى حديثه على الشك، قال: وأكثر الرواة يقولون فيه: عبد الرحمن بن صفوان، قال: وأظنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة. وهذا ليس بشيء، فإنه ذكر في هذه الترجمة أنه جمحي، وذكر في ابن قدامة أنه تميمي، فكيف يكونان واحداً! والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن عبد الرحمن "س" صفوان بن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بن صفوان. ذكره سعيد القرشي، وروى بإسناده إلى مجاهد، عن صفوان بن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بن صفوان، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل البيت، فلبست ثيابي، ثم انطلقت وهو وأصحابه مستلمين ما بين الحجر إلى الحجر، واضعي خدودهم على البيت، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم أقربهم إلى الباب، قال: "فدخلت بين رجلين منهم". فقلت: كيف صنع النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقالا: صلى ركعتين عند السارية التي هي قبالة الباب. أخرجه أبو موسى. قلت: الذي أظنه أن هذا والذي قبله واحد، لأن أبا عمر ذكر في عبد الرحمن بن صفوان أنه روى عنه مجاهد، وقال: صفوان بن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بن صفوان. فما أقرب أن يكونا واحداً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن عسّال "ب د ع" صفوان بن عسال، من بني الرّبض بن زاهر بن عامر بن عوبثان بن مراد. سكن الكوفة، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة. روى عنه عبد الله بن مسعود، وزرّ نب حبيش، وعبد الله بن سلمة، وأبو الغريف. قال أبو عمر: يقولون إنه من بني جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد، وقال أبو نعيم: هو من بني زاهر بن مراد، وقال ابن الكلبي، كما ذكرناه أول الترجمة: إنه من بني زاهر. أخبرنا أبو منصور بن السّيحي، أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبو نصر بن طوق، أخبرنا أبو القاسم بن المرجي، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا الصعق بن حزن، حدثنا علي بن الحكم البناني، عن المنهال بن عمرو، عن زِرّ، عن عبد الله بن مسعود، قال: حدثني صفوان بن عسّال المرادي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو متكئ في المسجد على برد له أحمر، فقلت: يا رسول الله، إني جئت أطلب العلم، قال: "مرحباً بطالب العلم، إنّ طالب العلم لتحفُّه الملائكة بأجنحتها". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن عمرو الأسدي "د ع" صفوان بن عمرو الأسدي. روى إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق قال: تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالاً، وكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام، قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة رجالهم ونساؤهم، منهم صفوان بن عمرو. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن عمرو "ب" صفوان بن عمرو السّلمي، وقيل: الأسلمي، شهد صفوان أحُداً، ولم يشهد بدراً، وشهدها إخوته: مدْلاج وثَقُف ومالك، وهم حلفاء بني عبد شمس. أخرجه أبو عمر. قلت: هذا صفوان هو المذكور قبل هذه الترجمة، وإنما ابن منده وأبو نعيم جعلاه أسدياً وجعله أبو عمر سلمياً أو أسلمياً، وقد تقدم في ثقف بن عمرو ما يدل على أنهما واحد، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن قدامة "ب د ع" صفوان بن قدامة التميمي المرئي. من بني امرء القيس بن زيد مناة بن تميم. روى عنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فبايعه على الإسلام، فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده، فمسح عليها صفوان، فقال صفوان: إني أحبك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرء مع من أحب". وكان صفوان بن قدامة حين أراد الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، دعا قومه وبني أخيه، ليخرجوا معه، فأبوا عليه، فخرج وتركهم، وأخرج معه ابنيه عبد العزى وعبد نهم، فغير النبي صلى الله عليه وسلم أسماءهما، فسماهما عبد الرحمن وعبد الله، وقال في ذلك ابن أخيه نصر بن قدامة: "الطويل" تحمّل صفوانٌ فأصبح غـادياً ** بأبنائه عمداً وخلّى المـوالـيا طلاب الذي يبقى وآثرت غيره ** فشتّان ما يفنى وما كان باقـيا فأصبحت مختاراً لأمر مفنّـد ** وأصبح صفوانٌ بيثرب ثـاويا بأبنائه جار الرسول محـمـد ** مجيباً له إذ جاء بالحق داعـيا الأبيات. وأقام صفوان بالمدينة حتى هلك، وترك ابنه عبد الرحمن مقيماً بالمدينة، فأقام إلى خلافة عمر، رضي الله عنه، ثم إن عمر بعث جرير بن عبد الله إلى المثنى بن حارثة بالعراق، وكان المثنى كتب إلى عمر يستمده، فأرسل إليه جريراً وعبد الرحمن بن صفوان المرئيُّ في جيش مداداً له. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن مالك صفوان بن مالك بن صفوان بن البدن بن الحلاحل بن أقيش بن مخاشن بن معاوية بن شريفغ بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، التميمي الأسيدي، له صحبة، وكان من خيار المهاجرين. قال هشام بن الكلبي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن محمد "ب د ع" صفوان بن محمد، أو محمد بن صفوان. روى علي بن عبد العزيز، عن حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان: أنه أتى غنمه، فصاد أرنبين، فذبحهما بمروة فأتى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ذبحتهما بمروة، فقال: "كلهما". أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا. وروى عن ابن قانع، عن إبراهيم بن عبد الله، عن حجاج بإسناده، فقال: صفوان بن عبد الله ولم يشك. وروى عن أبي الأحوص سلام بن سليم، عن عاصم بن الأحول، عن الشعبي: عن محمد بن صيفي. وقال شعبة وغيره، عن عاصم، عن الشعبي: عن محمد بن صفوان. وبعض الرواة قال: أبو صفوان بن محمد. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن مخرمة "ب د ع" صفوان بن مخرمة القرشي الزهري، قال أبو عمر، ويقال: إنه أخو المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة. روى عنه ابنه القاسم. أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبي عمر بن أبي عاصم، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، حدثنا بشير بن سليمان، عن القاسم بن صفوان الزهري، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيْح جهنّم". رواه مروان الفزاري، وأبو أحمد الزبيري، وعثمان بن عمر، ومحمد بن سابق، ونصر بن أحمد، والفضل بن دكين، كلهم، عن بشير بن سلمان، عن القاسم، عن أبيه. قال أبو حاتم: لا يعرف القاسم بن صفوان الزّهري إلا من حديث بشير بن سلمان. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن المعطّل "ب د ع" صفوان بن المعطل بن ربيضة بن خزاعي بن محارب بن مرّة بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور، السّلمي الذّكواني، كذا نسبه أبو عمر. وقال الكلبي: صفوان بن المعطل بن رحضة بن المؤمّل بن خزاعي بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج. وذكره. يكنى أبا عمرو، أسلم قبل المريسيع وشهد المريسيع. وقال الواقدي: شهد صفوان الخندق والمشاهد بعدها وكانت الخندق سنة خمس، وكان مع كرز بن جابر الفهري، في طلب العرنيّين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يكون لى ساقة جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنه أبو هريرة، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث. وأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما علمت منه إلا خيراً". وهو الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا، فبرأه، الله عز وجل، ورسوله، وحديثه مشهور. ولما بلغ صفوان أن حسان بن ثابت ممن قال فيه ضربه بالسيف، فجرحه، وقال: "الطويل" تلقّ ذباب السّيف منّـي فـإنّـنـي ** غلامٌ إذا هو جيت لست بشـاعـر ولكنّني أحمي حماي وأشـتـفـي ** من الباهت الرّامي البراء الطّواهر فشكى حسان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فعوضه حائطاً من نخل، وسيرين جارية، فولدت له عبد الرحمن بن حسان. وكان صفوان شجاعاً خيراً فاضلاً، وله دار بالبصرة، وقتل في غزوة أرمينية شهيداً، وأمير الجيش يومئذ عثمان بن أبي العصا الثقفي سنة تسع عشرة في خلافة عمر. قاله ابن إسحاق. وقيل مات بالجزيرة بناحية شمشاط، ودفن هناك، وقيل: إنه غزا الروم في خلافة معاوية، فاندقت ساقه، ثم لم يزل يطاعن حتى مات. وذلك سنة ثمان وخمسين، والله أعلم. روى المقبري، عن أبي هريرة، قال: سأل صفوان بن المعطّل السلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني سائلك عن أمر أنت به عالم، وأنا به جاهل. قال: "وما هو"؟ قال: هل من ساعات الليل والنهاري ساعة تكره فيها الصلاة؟ قال: "نعم، إذا صلّيت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس، فإنّها تطلع بين قرني شيطان، ثمّ الصلاة محضورة متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك قيد رمح، فإذا كانت على رأسك فدع الصلاة تلك الساعة التي تسجر فيها جهنّم، حتى ترتفع الشمس عن حاجبك الأيمن، فإذا زالت فصلّ فالصلاة متقبلة محضورة، حتى تصلّي العصر، ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان بن وهب "ب د ع" صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن وهب بن ضبّة بن الحارث بن فهر بن مالك، القرشي الفهري، كذا نسبه أبو نعيم وأبو عمر. ونسبه هشام بن محمد، فقال: صفوان بن وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحاري، وهو المعروف بابن بيضاء، واسمها دعد، وقد ذكرت في أخيه سهل. وشهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن شهاب. وقال ابن إسحاق: قتل صفوان ببدر، قتله طعيمة بن عدي، قال: وقيل لم يقتل بها، وأنه مات في شهر رمضان من سنة ثمان وثلاثين. وقيل مات في طاعون عمواس من الشام، وكان سنة ثماني عشرة. وقيل: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين رافع بن العجلان، فقتلا جميعاً ببدر. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سيّره في سرية عبد الله بن جحش قبل الأبواء، فغنموا، وفيهم نزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} . قال عكرمة، عن ابن عباس. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif صفوان بن اليمان "ب" صفوان بن اليمان العبسي، أخو حذيفة بن اليمان. وهو عبسي حليف بني عبد الأشهل شهد أحداً مع أبيه حسيل، ومع أخيه حذيفة، وهو مذكور في ترجمة أبيه. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصفوان "ب د ع" صفوان، أو ابن صفوان، كذا قيل فيه على الشك. روى سليمان بن حرب، عن شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت صفوان أو ابن صفوان، قال: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل، فوزن لي وأرجح. رواه ابن مهدي، عن شعبة، عن سماك، قال: سمعت مالك بن عمرو وأبا صفوان. وروى زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن صفوان، أو ابن صفوان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان لا ينام حتى يقرأ: "حم" السجدة، و "تبارك" الملك. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد واللام http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصّلت أبو زييد "د ع" الصّلت، أبو زييد بن الصّلت. عداده في أهل الحجاز، مختلف في صحبته. روى الصلت بن زبيد بن الصلت، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم استمعله على الخرص، فقال: "أثبت لنا النصف، فإنهم يسرقون ولا نصل إليهم". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. زييد: بعد الزاي ياءان كل واحدة منهما معجمة باثنتين من تحتها. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصّلت أبو كليب "د ع" الصّلت، أبو كليب، روى عنه ابنه كليب. حدث سليمان بن مروان العبدي، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن عثم بن كليب بن الصّلت، عن أبيه، عن جده: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "احلق عنك شعر الكفر" . هذا وهم، والصحيح ما رواه جماعة، عن إبراهيم، عن عثيم بن كثير بن كليب، عن أبية، عن جده، وهو أولى. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصّلت بن مخرمة الصّلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، أخو قيس والقاسم ابني مخرمة، أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم وأخاه القاسم مائة وسق من خيبر، وأعطى قيساً خمسين وسقاً، ذكر ذلك أبو عمر في أخيه القاسم. وقد ذكره الزبير بن بكار وابن إسحاق، فقالا: أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلت بن. وقد ذكره الزبير بن بكار وابن إسحاق، فقالا: أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلت بن مخرمة مع ابنيه مائة وسق، للصلت منها أربعون، وهي من خيبر، وهذا يؤيد قول أبي عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصّلصال بن الدّلهمس "دع" الصّلصال بن الدّلهمس، أبو الغضنفر. روى علي بن سعيد، عن محمد بن الضّوء بن الصلصال بن الدلهمس بن جندلة بن المحتجب بن الأغر بن الغضنفر بن تميم بن ربيعة بن نزار بن معد، عن أبيه الضوء، عن أبيه الصلصال بن الدلهمس، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في حشد من أصحابه، فقال لنا: إن عبادة بن الصامت عليل، فقوموا بنا لنعوده، ووثب النبي صلى الله عليه وسلم قدّامنا، واتبعناه، فاجتاز في طريقه برجل من اليهود يموت ابن له، فمال إليه. فقال: "يا يهودي، هل تجدوني عندكم مكتوباً في التوراة؟" فأومأ اليهودي إليه برأسه، أي: لا. فقال ابن اليهودي بلى، والله يا رسول الله، إنهم ليجدونك عندهم. ولقد طلعت وإن في يده لسفراً من التوراة فيه صفتك وصفة أصحابك، فلما رآك ستره عنك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك محمد عبده ورسوله. وما تكلم بغيرها حتى قضى نحبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقيموا على أخيكم حتى تقضوا حقه"، قال: فحلنا بين اليهودي وبينه، وواريناه، وانصرفنا. وهذا غريب الإسناد والنسب، وهو كما تراه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصلصل بن شرحبيل صلصل بن شرحبيل، قال أبو عمر: لا أقف على نسبه، له صحبة ولا أعلم له رواية، وخبره مشهور في إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه إلى صفوان بن أمية، وسبرة العنبري، ووكيع الدارمي، وعمرو بن المحجوب العامري، وهو أحد رسله صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصلة بن أشيم "س" صلة بن أشيم العدوي، من عدي الرّباب، وهو عدي بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة، أورده سعيد القرشي. روى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن صلة بن أشيم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من صلّى صلاة لا يذكر فيها شيئاً من أمر الدنيا لم يسأل الله شيئاً من أمر إلا أعطاه" . صلة هذا قتال بسجستان سنة خمس وثلاثين، وكان عمره ثلاثين ومائة سنة، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم صلة، فقال: فيما روى يزيد بن جابر، قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يكون في أمتي رجلٌ، يقال له: صلةٌ، يدخل الجنة بشفاعته كذا وكذا". أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصلة بن الحارث "د ع" صلة بن الحارث الغفاري، عداده في أهل مصر، له صحبة، روى عنه أبو صالح الغفاري سعيد بن عبد الرحمن، وأبو قبيل. قال سعيد بن يونس: ممن شهد فتح مصر صلة بن الحارث، حدث أبو صالح سعيد بن الرحمن الغفاري أنّ سليم بن عتر التجيبي كان يقصّ على الناس، وهو قائم، فقال له صلة بن الحارث الغفاري، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: والله ما تركنا عهد نبينا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد والنون http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالصّنابح بن الأعْسر "ب د ع" الصّنابح بن الأعسر الأحمسيّ. كوفي. قال أبو عمر: روى عنه قيس بن أبي حازم وحده، وليس هو الصنابحي الذي روى عن أبي بكر الصديق، الذي يروي عنه عطاء بن يسار في فضل الوضوء، وفي النهي عن الصلاة في الأوقات الثلاثة، ذلك لا تصح له صحبة، وهو الصنابحي منسوب إلى قبيلة من اليمن، وهذا الصّنابح اسم لا نسب، وذلك تابعي، وهذا له صحبة، وذلك معدود في أهل الشام، وهذا كوفي له رواية. وقال ابن منده وأبو نعيم: الصّنابح بن الأعسر الأحمسي، وقيل: الصّنابحي، سكن الكوفة، ورويا بإسناديهما الحديث الذي أخبرنا به أبو الفرج بن أبي الرجاء، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، وأنا حاضر، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن جعفر بن إسحاق بن علي بن جابر الجابري، حدثنا محمد بن أحمند بن المثنى، حدثنا جعفر بن عوف، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن الصنابح، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "ألا إني فرطكم على الحوض، وإني مكاثرٌ بكم الأمم، فلا تقتتلوا بعدي". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصنابح "ع س" صنابح، قيل: إنه غير الأحمسي، قاله أبو نعيم، وقال: هو عندي المتقدم يعني الأحمسي، وقال: أفرده بعض المتأخرين بترجمة، وروى عن وكيع. عن الصلت بن بهرام، عن الصنابح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال هذه الأمة في مسكةٍ من دينها ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها". أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى، بعد هذا الحديث: رواه أبو الشيخ فقال: عن الصنابحي، وجعلىبينه وبين الصلت الحارث بن وهب. قلت: كذا ذكر أبو نعيم، وهذا لم يخرجه ابن منده حتى يردّه عليه، فلا أدره من أراد بقوله: "بعض المتأخرين"، فإن عادته يعني بهذا القول وأمثاله ابن منده. وابن منده لم يخرج هذا، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد والهاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصهبان بن عثمان "د ع" صهبان بن عثمان أبو طلاسة الحدسي، عداده في الشاميين من أهل فلسطين. روى عبد الله بن عبد الكبير عن أبيه قال سمعت "أبي" صهبان أبا طلاسة، قال: قدم علينا عبد الجبار بن الحارث بعد مبايعته النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فغزا معه غزاة فاستشهد، وإني بين يدي رسول الله. هذا حديث غريب من هذا الوجه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصهيب بن سنان "ب د ع" صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة بن جذيمة بن كعب بن سعد بن أسلم بن أوس مناة بن النّمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعميّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، الرّبعي النّمري. كذا نسبه الكلبي وأبو نعيم. وقال الواقدي: هو صهيب بن سنان بن خالد بن عبد عمرو بن عقيل بن كعب بن سعد. وقال ابن إسحاق: صهيب بن سنان بن خالد بن عبد عمرو بن طفيل بن عامر بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد، فجعل طفيلاً بدل عقيل، وجعل خزيمة بدل جذيمة، وهو من النمر بن قاسط، وأمه سلمى بنت قعيد بن مهيص بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، كنيته أبو يحيى، كناه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإنما قيل له: الرومي، لأن الروم سبوه صغيراً، وكان أبوه وعمّه عاملين لكسرى على الأبلّة وكانت منازلهم على دجلة عند الموصل، وقيل: كانوا على الفرات من أرض الجزيرة، فأغارت الروم عليهم، فأخذت صهيباً وهو صغير، فنشأ بالروم. فصار ألكن، فابتاعته منهم كلب، ثم قدموا به مكة فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي منهم، فأعتقه، فأقام معه حتى هلك عبد الله بن جدعان. وقال أهل صهيب وولده ومصعب الزبيري: إنه هرب من الروم لما كبر وعقل، فقدم مكة فحالف ابن جدعان. وأقام معه إلى أن هلك. ولما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلم وكان من السابقين إلى الإسلام، قال الواقدي: أسلم صهيب وعمّار في يوم واحد، وكان إسلامهما بعد بضعة وثلاثين رجلاً، وكان من المستضعفين بمكة الذين عذبوا. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد بإسناده إلى أبي زكرياء يزيد بن إياس، قال: وكان اشتراه عبد الله بن جدعان، يعني صهيباً، من كلب بمكة، وكانت كلب اشترته من الروم، فأعتقه، وأسلم صهيب ورسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم بعد بضعة وثلاثين رجلاً، وكان من المستضعفين بمكة المعذبين في الله، عز وجل، وقدم في آخر الناس في الهجرة إلى المدينة علي بن أبي طالب وصهيب، وذلك في النصف من ربيع الأول ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء لم يرم بعد. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين الحارث بن الصّمّة، ولما هاجر صهيب إلى المدينة تبعه نفر من المشركين، فنثل كنانته وقال لهم: يا معشر قريش، تعلمون أنّي من أرماكم، ووالله لا تصلون إليّ حتى أرميكم بكل سهم معي، ثم أضربكم بسيفي ما بقي في يدي منه شيءٌ، فإن كنتم تريدون مالي دللتكم عليه، قالوا: فدلّنا على مالك ونخلي عنك، فتعاهدوا على ذلك، فدلهم عليه، ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ربح البيع أبا يحيى" ، فأنزل الله عزّ وجلّ: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ} . وشهد صهيب بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بإسناده عن أبي زكريا، أخبرنا إسحاق بن الحسن الحربي، حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، حدثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السّبّاق أربعةٌ، أنا سابق العرب، وصهيبٌ سابق الروم، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبش". قال: وأخبرنا أبو زكرياء، أخبرنا أحمد بن عبد الصمد، حدثنا علي بن الحسين، حدثنا عفيف، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال: أول من أظهر إسلامه سبعة: النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، وصهيب، وخبّاب، وعمار بن ياسر، وسمية أم عمار، رضي الله عنهم أجمعين، فأما النبي صلى الله عليه وسلم فمنعه الله، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأما الآخرون فأخذوا وألبسوا أدراع الحديد، ثم أصهروا في الشمس. أخبرنا أبو جعفر "المبارك" بن المبارك بن أحمد بن رزيق الواسطي، إمام الجامع بها، أخبرنا أبو السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب "بن بعوبا" أخبركم أبو الفتح نصر بن الحسن بن أبي القاسم الشاشي فاعترف به، قلت له: أخبركم أبو بكر بن منصور بن خلف المقرئ أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن علي الحنبلي، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم بن بالوية، حدثنا عمران بن موسى، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادٍ: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله، عز وجل، موعداً يزيد أن ينجز كموه، فيقولون: ما هو. ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة ويخرجنا من النار؟ فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إلى الله تبارك وتعالى، فما شيءٌ أعطوه أحب إليهم من النظر إليه، وهي الزيادة" . وروى عنه ابن عمر أنه قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي، فسلمت عليه، فرد علي إشارة بإصبعه. أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، حدثونا محمد بن إسماعيل الواسطي، "حدثنا وكيع" ، حدثنا أبو فروة يزيد بن سنان، عن أبي المبارك، عن صهيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه". وكان فيه مع فضله وعلو درجته مداعبة وحسن خلق، روي عنه أنه قال: جئت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو نازلٌ بقباء، وبين أيديهم رطبٌ وتمرٌ، وأنا أرمد، فأكلت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتأكل التمر وأنت أرمد". فقلت: إنّما آكل على شقّ عيني الصّحيحة، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه". وكان في لسانه عجمة شديدة، وروى زيد بن أسلم عن أبيه، قال: خرجت مع عمر حتى دخل على صهيب حائطاً له بالعالية، فلما رآه صهيب قال: ينّاس ينّاس، فقال عمر: ماله، لا أباله، يدعو بالناس؟ فقلت: إنما يدعو غلاماً له اسمه يحنّس، وإنما قال ذلك لعقدة في لسانه، فقال له عمر: ما فيك شيء أعيبه يا صهيب إلا ثلاث خصال، لولاهن ما قدمت عليك أحداً: أراك تنتسب عربياً ولسانك أعجمي، وتكتني بأبي يحيى اسم نبي، وتبذّر مالك، فقال: أما تبذيري مالي فما أنفقه إلا في حقه، وأما اكتنائي بأبؤي يحيى فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني بأبي يحيى، فلن أتركها، وأما انتمائي إلى العرب فإن الروم سبتني صغيراً، فأخذت لسانهم، وأنا رجل من النّمر بن قاسط، ولو انفلقت عني روثة لانتميت إليها. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه محباً لصهيب، حسن الظن فيه، حتى إنه لما ضرب أوصي أن يصلي عليه صهيب، وأن يصلي بجماعة المسلمين ثلاثاً، حتى يتفق أهل الشورى على من يستخلف. وتوفي صهيب بالمدينة سنة ثمان وثلاثين في شوال، وقيل: سنة تسع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وقيل: ابن سبعين سنة، ودفن بالمدينة. وكان أحمر شديد الحمرة، ليس بالطويل ولا بالقصير، وهو إلى القصر أقرب، كثير شعر الرأس. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصهيب بن النعمان "ع ب س"صهيب بن النعمان، غير منسوب. أورده الطبراني وابن إشكاب وغير واحد في الصحابة. أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الكوشيدي أبو غالب، والقراني ونوشروان، قالوا: أخبرنا ابن ريذة "ح" قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم "قالا: أخبرنا" سليمان بن أحمد، حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا أيوب بن محمد الوزّان، أخبرنا محمند بن مصعب القرقساني، حدثنا قيس بن الربيع، حدثنا منصور، عن هلال بن يساف، عن صهيب بن النعمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس، كفضل المكتوبة على النافلة". رواه عمر بن شبة، عن ابن مصعب. أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الصاد والواو والياء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصؤابٌ "ب د ع" صؤاب، رجل من الصحابة، له ذكر، سكن البصرة. روى محرز بن أبي يعقوب، قال: كان ها هنا رجلٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يقال له صؤاب، لا يضع خوانه إلا دعا يتيماً أو يتيمين. أخرجه الثلاثة مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصيفيّ بن الأسلت "ب" صيفي بن الأسلت، أبو قيس الأنصاري، أحد بني وائل بن زيد، وهو مشهور بكنيته، ونذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى، أتمّ من هذا. كان هو وأخوه وحوح، قد صارا إلى مكة مع قريش، فسكناها، وأسلما يوم الفتح، قاله ابن إسحاق. وقال الزبير: إن أبا قيس بن الأسلت الشاعر، أخا وحوح، لم يسلم، واسمه الحارث بن الأسلت، قال: ويقال: عبد الله. وفيما ذكره ابن إسحاق والزبير نظرٌ في أبي قيس. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصيفيٌ أبو الحارث صيفي، أبو الحارث بن ساعدة بن عبد الأشهل بن مالك بن لوذان. خرج في بعض المغازي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فتوفي بالكديد، فكفّنه النبي صلى الله عليه وسلم في قميصه. ذكراه ابن الكلبي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصيفي بن ربعيّ "ب" صيفي بن ربعي بن أوس، في صحبته نظر، شهد صفين مع علي. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصيفي بن سواد "ب د ع" صيفي بن سواد بن عبّاد بن عمرو بن غنم بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي، شهد بيعة العقبة الثانية، ولم يشهد بدراً، كذا قال ابن إسحاق: صيفي بن سواد. وقال ابن هشام: صيفي بن أسود بن عباد، ونسبه كما ذكرناه: قال عروة بن الزبير: إنه شهد بدراً. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصيفي بن عامر "ب" صيفي بن عامر، سيد بني ثعلبة، كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً، أمرّه فيه على قومه. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصيفي بن قيظي "ب" صيفي بن قيظي بن عمرو بن سهل بن مخرمة بن قلع بن حريش بن عبد الأشهل، أخو الحباب، وهو ابن أخت أبي الهيثم بن التّيهان، أمه الصّعبة بنت التيهان. قتل يوم أحد شهيداً، قتله ضرار بن الخطاب. أخرجه الثلاثة مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصيفي أبو المرقّع "د ع" صيفي أبو المرقع بن صيفي. روى حديثه عمرو بن المرقع بن صيفي، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النملة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifصيفيّ "س" صيفي، قال أبو موسى: ذكره سعيد، يعني القرشي، وقال: هو جد يحيى بن عبيد بن صيفي، وروى بإسناده عن عبيد بن صيفي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله. أخرجه أبو موسى. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الضاد http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الضاد والحاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك الأنصاري "س" الضحاك الأنصاري أخرجه أبو موسى، وروى بإسناده عن محمد بن عمارة بن صبيح عن نصر بن مزاحم، عن مبذول بن علي، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن بشير الأنصاري أن الضحاك الأنصاري قال: لما سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، جعلىعلياً على مقدمته، فقال: من دخل النخل فهو آمن، فلما تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم نادى بها علي، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل فضحك، فقال: ما يضحكك؟ قال: إني أحبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "إن جبريل يقول: إنه يحبك، قال: وبلغت أن يحبني جبريل؟ قال: نعم، ومن هو خيرٌ من جبريل، الله عزّ وجل". رواه عبد الله بن الجهم الرازي، عن نصر، وقال: عن إبراهيم، عن الضحاك. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن أبي جبيرة "ب ه ع" الضحاك بن أبي جبيرة، وقيل: أبو جبيرة بن الضحاك. روى حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن الضحاك بن جبيرة، قال: كانت الألقاب، فأنزل الله تعالى: {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}. ورواه بشير بن المفضل، وإسماعيل بن علية، وشعبة، وحفص بن غياث، عن داود، عن الشعبي، عن أبي جبيرة بن الضحاك، قال: فينا نزلت: {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} وذكر الحديث. قال الترمذي: أبو جبيرة بن الضحاك هو أخو ثابت بن الضحاك. وأما أبو يعلى الموصلي جعل الترجمة في مسنده للضحاك بن أبي جبيرة، وقال: حدثنا هدبة، وإبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي عن الضحاك بن أبي جبيرة، قال: كانت لهم ألقاب في الجاهلية، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلاً بلقبه، فقيل: يا رسول الله، إنه يكرهه. فأنزل الله عز وجل: {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} وقيل: إن الضحاك بن أبي جبيرة هو الضحاك بن خليفة، وسنذكره، إن شاء الله تعالى، والصحيح أن أبا جبيرة هو ابن الضحاك بن خليفة، والله أعلم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن حارثة "ع ب س" الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، الأنصاري الخزرجي ثم السلمي. ذكره عروة بن الزبير فيمن شهد العقبة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكره ابن شهاب وابن إسحاق فيمن شهد بدراً. أخرجه أبو نعيم وأبو عمر، وأبو موسى كذا مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن خليفة "ب" الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل، الأنصاري الأشهلي. شهد أحداً، وتوفي آخر خلافة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وهو أبو ثابت بن الضحاك وأبو أبي جبيرة، وهو الذي نازع محمد بن مسلمة في الساقية، وارتفع إلى عمر، فقال عمر لمحمد بن مسلمة: والله ليمرن بها ولو على بطنك. وقيل: أول مشاهده غزوة بني النضير، ولا يعرف له رواية. أخرجه أبو عمر، وهذا يرد قوله في الضحاك بن أبي جبيرة: إنه الضحاك بن خليفة، فقد جعلها هنا أبا جبيرة هو ابن الضحاك، وجعلىهناك أبا جبيرة هو الضحاك نفسه، وهذا اختلاف في القول، والصحيح أن أبا جبيرة هو ابن الضحاك بن خليفة، والله أعلم. الضحاك بن ربيعة الحميري. له ذكر في كتاب العلاء، تقدم ذكره. أخرجه أبو موسى كذا مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif الضحاك بن زمل "ع س" الضحاك بن زمل الجهني. قاله الطبراني في معجمه، وقيل: عبد الله بن زمل. أخرجه ابن منده فيمن لا يسمى. روى مسلم بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن الضحاك بن زمل، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله: "سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله إن الله كان توّاباً"، سبعين مرة، ثم يقول: سبعين بسبعمائة، "لا خير فيمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائه" ثم يقول ذلك مرتين، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا . . فذكر الحديث بطوله. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: أما ابن زمل فلا أعلمه سمي في شيء من الروايات، وقد أورده الطبراني، وتبعه أبو نعيم، قال: وأراهما ذهبا غير مذهب، لأنهما لعلّهما حفظا اسم الضحاك بن زمل، فظنا هذا ذاك، والضحاك رجل من أتباع التابعين، ذكره ابن أبي حاتم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن سفيان السلمي الضحاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد الله بن حبيب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي. صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وعقد له. ذكره ابن حبيب، عن ابن الكلبي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن سفيان العامري "ب د ع" الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، العامري الكلابي، يكنى أبا سعيد. أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ينزل في بادية المدينة، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضّبابي من دية زوجها، وكان قتل خطأ، وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحاً بسيفه، وكان من الشجعان الأبطال، يعد وحده بمائة فارس، ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فتح مكة أمّره على بني سليم، لأنهم كانوا تسعمائة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفاً"؟ فوفاهم بالضحاك، وكان رئيسهم، وإنما جعله عليهم، لأنهم جميعهم من قيس عيلان، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية. وذكره العباس بن مرداس السلمي في شعره، فقال: "الكامل" إنّ الذين وفوا بما عاهدتهم ** جيشٌ بعثت عليهم الضحاكا أمرته ذرب السّنان كـأنّـه ** لمّا تكنّفه الـعـدوّ يراكـا طوراً يعانق باليدين، وتارة ** يفري الجماجم حازماً بتّاكا روى عنه سعيد بن المسيّب، والحسن البصري. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين، بإسناده إلى أبي داود، أخبرنا أحمد بن صالح أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: كان عمر بن الخطاب يقول: الدية للعاقلة، ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئاً. حتى قال الضحاك بن سفيان الكلابي: كتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورّث امرأة أشيم الضّبابي من دية زوجها. رواه جماعة من الأئمة، عن الزهري. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن عبد عمرو "ب ع س" الضحاك بن عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني دينار بن النجار، وهو أخو النعمان بن عبد عمرو، شهدا جميعاً بدراً، قاله ابن شهاب، وشهد أيضاً أحداً. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن عرفجة "ب د ع" الضحاك بن عرفجة السعدي، سعد تميم. قال عبد الله بن عرادة، عن عبد الرحمن بن طرفة، عن الضحاك بن عرفجة أنه أصيب أنفه يوم الكلاب. وقال أبو الأشهب، عن عبد الرحمن بن طرفة، عن أبيه طرفة أنه أصيب أنفه يوم الكلاب. وقال ابن المبارك، عن جعفر بن حيّان، عن ابن طرفة "بن" عرفجة، عن جده، يعني عرفجة: أنه أصيب أنفه يوم كلاب. فقوم جعلوك الضحاك، وقوم جعلوه طرفة، وقوم جعلوه عرفجة، قاله أبو عمر. وذكر ابن منده قول عبد الله بن عرادة، وقال: الصواب: عرفجة بن أسعد. وقال أبو نعيم : ذكره بعض المتأخرين أنه أصيب أنفه، وهو وهم ، والصواب عرفجة بن أسعد. وهذا لم يقله ابن منده وحده، وقد وافقه عليه غيره، وذكر أنه وهم، فلم يبق عليه حجة. والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن قيس "ب د ع" الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، القرشي الفهري، يكنى أبا أنيس، وقيل: أبو عبد الرحمن. وأمه أميمة بنت ربيعة الكنانية، وهو أخو فاطمة بنت قيس، كان أصغر سناً منها، قيل: إنه ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين أو نحوها. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وقيل: لا صحبة له، ولا يصح سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم. وكان على شرطة معاوية، وله في الحروب مع بلاءٌ عظيم، وسيّره معاوية على جيش، فعبر على جسر منبج، وصار إلى الرقة، ومضى منها فأغار على سواد العراق، وأقام بهيت، ثم عاد، ثم استعمله معاوية على الكوفة بعد زياد سنة ثلاث وخمسين، وعزله سنة سبع وخمسين. ولما توفي معاوية صلى الضحاك عليه، وضبط البلد حتى قدم يزيد بن معاوية، فكان مع يزيد وابنه معاوية إلى أن ماتا، فبايع الضحاك بدمشق لعبد الله بن الزبير، وغلب مروان بن الحكم على بعض الشام، فقاتله الضحاك بمرج راهط عند دمشق، فقتل الضحاك بالمرج، وقتل معه كثير من قيس عيلان، وكان قتله منتصف ذي الحجة سنة أربع وستين. وقد روى عنه الحسن البصري وتميم بن طرفة، ومحمد بن سويد الفهري، وسماك، وميمون بن مهران. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا عفان أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن الحسن، أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية: "سلام عليك، أما بعد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ بين يدي الساعة فتناً، "كقطع الليل المظلم، فتناً" كقطع الدخان، يموت فيها قلب الرجل، كما يموت بدنه، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع أقوامٌ دينهم بعرض من الدنيا قليل". وإن يزيد بن معاوية قد مات، وأنتم أشقاؤنا وإخواننا، فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا" . أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن قيس التميمي "ب د ع" الضحاك بن قيس بن معاوية التميمي، وهو الأحنف بن قيس، وقد تقدم في الأحنف، وفي صخر. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالضحاك بن النعمان "ع س" الضحاك بن النعمان بن سعد، ذكره أبو بكر بن أبي عاصم في الوحدان. أخبرنا أبو موسى إجازة، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم، وعبد الرحمن بن أبي بكر، قالا: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن فورك القبّاب، أخبرنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، أخبرنا كثير بن عبيد، أخبرنا بقية بن الوليد، عن عتبة بن أبي حكيم، عن سليمان بن عمرو، عن الضحاك بن النعمان بن سعد: أن مسروق بن وائل قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم وحسن إسلامه، فقال: أحبّ أن تبعث إلى قومي رجالاً يدعونهم إلى الإسلام، وأن تكتب إلى قومي كتاباً، عسى الله أن يهديهم إليه. فأمر معاوية فكتب: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأقيال من حضر موت، بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصدقة على التّيعة، ولصاحبها التّيمة، وفي السّيوب الخمس، وفي البعلىالعشر، ولا خلاط ولا وراط، ولا شغار، ولا جلب، ولا جنب، ولا شناق، والعون للسرايا المسلمين، لكل عشرة ما يحمل القراب، من أجباء فقد أربى، وكل مسكر حرام". فبعث إلينا النبي صلى الله عليه وسلم زياد بن لبيد. هذا كتابٌ غريب، والمشهور أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبه لوائل بن حجر، وغريبه: التّيعة: الأربعون من الغنم، وهي أقل ما يجب فيه الزكاة منها، وقيل: هو اسم لأدنى ما تجب فيه الزكاة من كلّ الحيوان. والتّيمة لصاحبها: هي الشاة الزائدة على الأربعين حتى تبلغ الفريضة الأخرى، وقيل: هي الشاة تكون لصاحبها في منزله يحلبها، وليست بسائمة. والسيوب: الرّكاز، وهي الكنوز المدفونة من أموال الجاهلية. وقيل: المعادن. والقولان تحتملهما اللغة. والبعل: هو الشجر الذي يشرب بعروقه من الأرض، من غير سقي من سماء ولا غيرها. لا خلاط، الخلاط: مصدر خالطه مخالطة وخلاطاً، وهو أن يخلط الرجلان إبلهما، فيمنعا حق الله، مثاله: أن يكون ثلاثة نفر، لكل واحد منهم أربعون شاة، فعلى كل واحد منهم شاة، يكون ثلاث شياه، فإذا جاء المصدّق خلطوا الغنم، فيكون في الجميع شاة واحدة، فنهوا عن ذلك. والوراط: أن يجعلىغنمه في وهدة من الأرض، لتخفى على المصدّق. وقيل: هو أن يغيب إبله وغنمه في إبل غيره وغنمه. الشَّنَقُ- بالتحريك- : ما بين الفريضتين، من كل ما تجب فيه الزكاة، يعني: لا تؤخذ مما زاد على الفريضة زكاة حتى تبلغ الفريضة الأخرى. والشّغّار: هو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته أو من يلي أمرها من رجل، ويتزوج منه مثلها من يلي هو أمرها، ولا مهر بينهما إلا ذلك. لا جلب: هو أن ينزل المصدّق موضعاً، ويرسل إلى المياه من يجلب إليه الأموال، فيأخذ زكاتها، وهو المراد هاهنا. والجنب، هو أن يبعد رب المال بماله عن موضعه، فيحتاج المصدق إلى الإبعاد في اتّباعه، وقيل: الجلب والجنب في السّباق. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الضاد والراء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضرار بن الأزور "ب د ع" ضرار بن الأزور، واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. كذا نسبه الثلاثة، ونسبه أبو عمر نسباً آخر، فقال: ضرار بن الأزور بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كثير بن عمرو بن شيبان الأسدي، والأول أشهر، يكنى أبا الأزور، وقيل: أبو بلال، والأول أكثر. كان فارساً شجاعاً شاعراً، ولما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له ألف بعير برعاتها، فأخبره بما خلف، وقال: يا رسول الله، قد قلت شعراً. فقال: هيه، فقال: "المتقارب" خلعت القداح وعزف القـيا ** ن والخمر أشربها والثمـالا وكرّي المحبّر في غـمـرةٍ ** وجهدي على المسلمين القتالا وقالت جمـيلة: شـتّـتـنـا ** وطرحت أهلك شتّى شمـالا فياربّ، لا أغبنن صفقـتـي ** فقد بعت أهلي ومالي بـدالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما غبنت صفقتك يا ضرار". وهو الذي قتل مالك بن نويرة التميمي بأمر خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق، رضي الله عنهم، وهو الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني الصّيداء، من بني أسد، والى بني الديل. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب، بإسناده إلى أبي زكرياء يزيد بن إياس، قال: ذكر الحسن بن عبد الحميد، أخبرنا الحجاج بن يوسف، حدثنا يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن يعقوب بن بحير، عن ضرار بن الأزور، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحلبت له شاة فقال: "دع داعي اللبن". وشهد قتال مسيلمة باليمامة، وأبلى فيه بلاءً عظيماً، حتى قطعت ساقاه جميعاً، فجعلىيحبو على ركبتيه، ويقاتل، وتطؤه الخيل، حتى غلبه الموت، قاله الواقدي. وقيل: بل بقي باليمامة مجروحاً، حتى مات، وقيل: إنه قتل بأجنادين، من الشام، قاله موسى بن عقبة. وقيل: توفي بالكوفة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقيل: إنه ممن نزل حرّان، من أرض الجزيرة، وإنه شهد اليرموك، وفتح دمشق. وقيل: إنه كان مع أبي جندل وأصحابه حين شربوا الخمر بالشام، فسألهم أبو عبيدة فقالوا: قال الله: {فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} ولم يعزم، فكتب أبو عبيدة إلى عمر بذلك، فكتب إليه عمر: ادعهم، فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم، وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم. فسألهم، فقالوا: إنها حرام، فجلدهم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضرار بن الخطاب "ب د ع س" ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك، القرشي الفهري. كان أبوه الخطاب رئيس بني فهر في زمانه، وكان يأخذ المرباع لقومه، وكان ضرار يوم الفجار على بني محارب بن فهر. وكان في فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين، وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق. قال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعرى، وكان من مسلمة الفتح، ومن شعره يوم الفتح: "الخفيف" يا نبيّ الهدى إلـيك لـجـاخ ** يّ قريش وأنت خير لجـاء حين ضاقت عليهم سعة الأر ** ض وعاداهم إله السـمـاء والتقت حلقتا البطان على القو ** م ونودوا بالصّيلم الصلعـاء إن سعداً يريد قاصمة الظّـه ** ر بأهل الحجون والبطحـاء يريد سعد بن عبادة، حيث قال يوم الفتح: اليوم تستحلّ الحرمة. وقال ضرار يوماً لأبي بكر: نحن كنا لقريش خيراً منكم، أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار. يعني أنه قتل المسلمين، فدخلوا الجنة، وأن المسلمين قتلوا الكفار فأدخلوهم النار. واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجع يوم أحد، فمرّ بهم ضرار بن الخطاب، فقالوا: هذا شهدها، وهو عالم بها، فسألوه عن ذلك، فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم، لكني زوّجت منكم يوم أحد أحد عشر رجلاً من الحور العين. هذا كلام أبي عمر. وأما ابن منده فقال: ضرار بن الخطاب، له ذكر وليس له حديث، روى عنه عمر بن الخطاب، قاله أبو نعيم، وأعاد كلام ابن منده: ذكره بعض المتأخرين، ولم يذكره أحد في الصحابة، ولا فيمن أسلم غيره، وقول أبي عمر يؤيّد قول ابن منده، وقد أخرجه أبو موسى مستدركاً على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده بترجمة مفردة، فلا وجه لاستدراكه، وقد ذكره أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق، وقال: له صحبة، وشهد مع أبي عبيدة فتوح الشام، وأسلم يوم فتح مكة. وقد اشتهر إسلامه، وشعره ونثره يدل على إسلامه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضرار بن القعقاع "د ع" ضرار بن القعقاع، أخو عوف بن القعقاع. روى حديثه زيد بن بسطام بن ضرار بن القعقاع، عن أبيه، عن جده، قال: وفد أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا معه ومعنا رجال كثير، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل رجل منّا ببردين. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضرار بن مقرّن ضرار بن مقرّن المزني. كان مع خالد بن الوليد لما فتح الحيرة، في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة، قاله الطبري، وقال: هو عاشر عشرة إخوة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضرس بن قطيعة "س" ضرس بن قطيعة. ذكر بعضهم أن ذكره في ترجمة حنظلة بن حذيم، وهو اليتيم الذي كان عند حنيفة، وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو شبه المحتلم، فأشهد حنيفة النبي صلى الله عليه وسلم أنه أعطاه أربعين من الإبل. وقد تقدم ذكره في حنيفة. أخرجه أبو موسى كذا مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضريح بن عرفجة "س" ضريح بن عرفجة. وقيل: عرفجة بن ضريح. روى ليث، عن زياد بن علاقة، عن ضريح بن عرفجة، أو عرفجة بن ضريح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّها ستكون هناتٌ وهناتٌ، فمن رأيتموه يريد أن يفرّق بين أمّة محمّدٍ وأمرها جميعٌ فاقتلوه، كائناً من كان". أخرجه أبو موسى، وقال: اختُلف في اسم هذا الرجل على وجوه، قيل: عرفجة بن شريح، وهو الأشهر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الضاد والغين والميم http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضغاطر "س" ضغاطر، الأسقفّ الرومي، روى محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم: أن هرقل قال لدحية بن خليفة الكلبي، حين قدم عليه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك، والله إني لأعلم أن صاحبك نبيٌّ مرسل، وأنه الذي كنا ننتظره ونجده في كتابنا، ولكني أخاف الروم على نفسي ولولا ذلك لاتبعته، فاذهب إلى ضغاطر الأسقفّ، فاذكر له أمر صاحبكم، فهو أعظم في الروم مني، وأجوز قولاً مني عندهم، فانظر ما يقول. فجاء دحية فأخبره بما جاء به من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ضغاطر: صاحبك، والله نبيٌّ مرسل، نعرفه في صفته ونجده في كتابنا باسمه، ثم ألقى ثياباً كانت عليه سوداً، ولبس ثياباً بيضاً، ثم أخد عصاه، ثم خرج على الروم وهم في الكنيسة، فقال: يا معشر الروم، إنه قد جاءنا كتاب أحمد، يدعونا فيه إلى الله وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن أحمد رسول الله. فوثبوا عليه وثبة رجلٍ واحد، فضربوه فقتلوه، فرجع دحية إلى هرقل فأخبره الخبر، فقال: قد قلت لك: إنا نخافهم على أنفسنا، وضغاطر كان، والله، أعظم عندهم مني. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضماد بن ثعلبة "ب د ع" ضماد بن ثعلبة الأزدي، من أزد شنوءة، كان صديقاً للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكان رجلاً يتطبب، ويرقي، ويطلب العلم، أسلم أول الإسلام، قاله أبو عمر. وقال ابن منده وأبو نعيم: ضماد بن ثعلبة الأزدي، من أزد شنوءة، وزاد ابن منده: وقيل: ضمام. ورووا كلّهم حديث ابن عباس الذي أخبرنا بن أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، وأبو ياسر بن أبي حبة بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الأعلى، وهو أبو همام، حدثنا داود، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن ضماداً قدم مكة، وكان من أزد شنوءة، وكان يرقي من هذه الريح، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمداً مجنون. فقال: لو رأيت هذا الرجل لعلىالله أن يشفيه على يديّ. فلقيه فقال: يا محمد، إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنّ" الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله، أما بعد". فقال: أعد عليّ كلماتك هؤلاء. فأعادهن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا، فقال: "والله لقد سمعت قول الكهنة، وسمعت قول السحرة، وسمعت قول الشعراء، فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات، والله لقد بلغت ناعوس البحر، فمدّ يدك أبايعك على الإسلام"، فمدّ النبي صلى الله عليه وسلم يده، فبايعه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وعلى قومك؟" فقال: "وعلى قومي" ، قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فمروا بقومه، فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئاً؟ أعزم على رجل أصاب شيئاً من أهل هذه الأرض إلا ردّه. فقال رجل منهم: أصبت مطهرة. فقال ارددها، إن هؤلاء قوم ضمادٍ. أخرجه الثلاثة. ضماد: آخره دال. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمام بن ثعلبة "ب د ع" ضمام بن ثعلبة السعدي، أحد بني سعد بن بكر، وقيل: التميمي، وليس بشيءٍ. قدم علىالنبي صلى الله عليه وسلم، أرسله إليه بنو سعد بن بكر، قيل: كان ذلك سنة خمس، قاله محمد بن حبيب وغيره، وقيل: سنة سبع، وقيل: سنة تسع، ذكره ابن هشام عن أبي عبيدة. روى حديثه ابن عباس، وأنس، وأبو هريرة، وطلحة بن عبيد الله، ولم يسمعه طلحة، وطرقة صحاح. أخبرنا عبيد الله بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن الوليد، عن كريب، مولى بن عباس، عن ابن عباس، قال: بعثت بنو سعيد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه، فأناخ بعيره ثم عقله على باب المسجد، وكان رجلاً جلداً ذا غديرتين، فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في المسجد جالس في أصحابه، فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا ابن عبد المطلب". فقال: يا ابن عبد المطلب، إني سائلك ومغلظٌ عليك في المسألة، فلا تجدنّ في نفسك. فقال: "لا أجد في نفسي، سل عمّا بدا لك". فقال: أنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائنٌ بعدك، الله بعثك إلينا رسولاً. قال: "اللهم نعم". قال: فأنشدك بالله إلهك، وإله من قبلك، وإله من كأئن بعدك، الله أمرك أن نعبده وحده لا نشرك به شيئاً، وأن نخلع هذه الأوثاق التي كان آباؤنا يعبدون؟ قال: "اللهم نعم". قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة، الصلاة والزكاة والصيام والحج، وشرائع الإسلام، ينشده عند كل فريضة كما نشده في التي كان قبلها، حتى فرغ، فقال: "إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وأسأؤدي هذه الفرائض، وأجتنب ما نهيتني عنه، لا أزيد ولا أنقص" . ثم انصرف راجعاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولّى: "إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة". وأتى قومه فاجتمعوا إليه، فكان أول ما تكلم به أن قال: بئست اللات والعزى، فقالوا: مه يا ضمام اتق البرص، اتق الجذام اتق الجنون!؟ فقال: ويلكم! إنهما والله ما يضران وما ينفعان، وإن الله قد بعث رسولاً، وأنزل عليه كتاباً استنقذكم به مما كنتم فيه، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وقد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه، قال: فو الله ما أمسى من ذلك اليوم في حاضرته من رجل ولا امرأة إلا مسلماً. قال ابن عباس: فما سمعنا بوافد قط، كان أفضل من ضمام. أخرجه الثلاثة. ضِمام: آخره ميم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمام بن زيد ضمام، مثله، هو ابن زيد بن ثوابة بن الحكم الهمداني. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً، وذلك مرجعه من تبوك. قاله الطبري، وذكره أبو عمر في نمط. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمرة بن أنس ضمرة بن أنس الأنصاري. أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي. أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن أبي ثابت، حدثنا عمران بن بكار البراد الحمصي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثنا أبي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قيس بن سعد، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: كان المسلمون إذا صلوا العشاء الآخرة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء، وإن ضمرة بن أنس الأنصاري غلبته عينه بعد المغرب، فنام ولم يشبع من الطعام، فلما صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة قام فأكل وشرب، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله عزّ وجل: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ} الآية، فكان ذلك عفواً ورحمة من الله، عز وجل. وقد اختلف في اسم الذي نزلت هذه الآية بسبب اختلافاً كثيراً، وقد تقدم ذكره في غير موضع. ؟ضمرة بن ثعلبة "ب د ع" ضمرة بن ثعلبة البهذي، وبهز قبيلة من بني سليم بن منصور، سكن حمص. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا بقية -يعني ابن الوليد- عن سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر، عن ضمرة بن ثعلبة: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلّتان من حلل اليمن، فقال: يا ضمرة، أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة؟ فقال: لئن استغفرت لي يا رسول الله، لا أقعد حتى أنزعهما عني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم، اغفر لضمرة بن ثعلبة". فانطلق سريعاً حتى نزعهما عنه. وروى عنه أبو بحرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لن تزالوا بخير ما لم تحاسدوا". أخرجه الثلاثة. ؟ضمرة بن سعد "د ع" ضمرة بن سعد السلمي، له ولأبيه صحبة. روى يوسن بن يزيد عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير: أنه سمع زياد بن ضمرة يحدث عروة بن الزبير: أن أباه سعد بن ضمرة حدثه، وكان سعد بن ضمرة وأبوه ضمرة شهدا حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم: صلى بهم الظهر يوماً، ثم جلس إلى ظل شجرة فجلس معه الناس، قال: فقال رجلان عيينة بن حصن الفزاري من قيس عيلان، والأقرع بن حابس التميمي من حندف، فجلسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يختصمان في قتيل لهما، فسمعت عيينة وهو يقول: والله يا رسول الله، لا أدعه حتى أذيق نساءه من الحرّ ما أذاق نسائي، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الدية، فلم يزل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس حتى قبلوا الدية، فقال: أئتوا بصاحبكم يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "من أنت؟ قال: أنا محلّم بن جثامة الليثي" ، وكان القتيل عامر بن الأضبط، لقوه وفيهم أبو قتادة وأبو حدرد الأسلمي، فلما لقوه ومعه بعير له. ووطبٌ من اللبن، فسلم عليهم، فقتله محلّم بن جثامة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، إلا أن أبا نعيم، قال: ضمرة بن سعد السلمي، وقيل: ضميرة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمرة أبو عبيد الله "د ع" ضمرة أبو عبيد الله روى عنه ابنه عبيد الله: أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تخرج حر ورية من أنهار باليمامة" ،قلت: ليس بها أنهارٌ، قال: "ستكون". http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمرة بن عمرو الجهني "ب د ع" ضمرة بن عمرو، ويقال: ضمرة بن بشر، والأكثر يقولون: ضمرة بن عمرو بن عدي الجهني، حليف لبني طريف من الخزرج، وقيل: حليف بني ساعدة من الأنصار، وهم من الخزرج أيضاً، رهط سعد بن عبادة. قال موسى بن عقبة: شهد بدراً، وقتل يوم أحد، ومثله قال ابن إسحاق. أخرجه الثلاثة. قلت: من يرى قولهم حليف بني طريف، وقيل: حليف بني ساعدة، يظنه مختلفاً، وليس فيه اختلاف، فإني بني طريف بطنٌ من بني ساعدة، وهو طريف بن الخزرج بن ساعدة، وهم رهط، سعد بن عبادة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمرة بن عمرو الخزاعي "ع س" ضمرة بن عمرو الخزاعي، وقيل: ضمرة بن جندب، وقيل: ضمضم. أخبرنا الضحاك، عن ابن عباس: أن عبد الرحمن بن عوف كتب إلى أهل مكة: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} الآية، فلما قرأها المسلمون قال ضمضم بن عمرو -وقال بعضهم: ضمرة بن عمرو الخزاعي- :والله لأخرجن. وكان مريضاً، وقال آخرون: تمارض عمداً ليخرج. فقال: أخرجوني من مكة فقد آذاني فيها الحرّ. فخرج حتى انتهى إلى التنعيم، فتوفي، فأنزل الله عز وجل: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} الآية. أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله المخزومي الفقيه، بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا عبد الرحمن بن الأشعث، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خرج ضمرة بن جندب من بيته فقال لأهله: احملوني فأخرجوني من أرض الشرك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمات على الطريق قبل أن يصل إلى رسول الله، فنزل الوحي: "ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله". أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمرة بن عياض "ب" ضمرة بن عياض الجهني، حليف لنبي سواد من الأنصار. شهد أحداً وقتل يوم اليمامة شهيداً، وهو ابن عم عبد الله بن أنيس. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمرة بن أبي العيص "ب د ع" ضمرة بن أبي العيص بن ضمرة بن زنباع، وقيلك ابن العيص الخزاعي. خرج مهاجراً، فتوفي في الطريق. روى سعيد بن جبير في قوله تعالى: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} قال: كان رجل من خزاعة، يقال له: ضمرة بن العيص بن ضمرة بن زنباع، لما أمروا بالهجرة، كان مريضاً، فأمر أهله أن يفرشوا له على سرير، ويحملوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعلوا، فتوفي بالتنعيم قريباً من مكة، فنزلت الآية هذه. وقال عكرمة: اسم الذي نزلت فيه هذه الآية ضمرة بن أبي العيص. ورواه أشعث بن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خرج ضمرة بن جندب. ورواه الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال ضمرة بن أبي العيص. ورواه عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: ضمرة، أو أبو ضمرة. قال أبو عمر: والصحيح أنه ضمرة، لا أبو ضمرة. قال عكرمة: طلبت اسم الذي نزلت فيه: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا} أربع عشرة سنة، حتى وقفت عليه. وقد تقدم نحو هذا القول في ضمرة بن عمرو الخزاعي، ولولا أن جميعهم جعلوا هذا ترجمة مفردة لأضفنا هذه الأقوال إلى تلك، لكنا اقتدينا بهم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمرة بن غزية "ب" ضمرة بن غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي ثم النجاري. شهد أحداً مع أبيه، وقتل يوم جسر أبي عبيد شهيداً في قتال الفرس، في خلافة عمر، وهو ابن أخي منقذ بن عمرو، والد حبّان بن منقذ. ؟ضمرة بن كعب "ع س" ضمرة بن كعب بن عمرو بن عدي الأنصاري الخزرجي الساعدي. روى موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من الخزرج، من بني ساعدة بن كعب: ضمرة بن كعب بن عمرو بن عدي بن عامر بن جهينة. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقالا في نسبة: جهينة. وساعدة غير جهينة، إلا أن يزيداً في أحدهما: بالحلف، وفي الآخر: بالنسب. ويغلب على ظني أنه هو وضمرة بن عمرو بن عدي المقدم ذكره واحد، وأن ذكر كعب في نسبه كما جرت عادتهم، يختلفون في الأنساب، فظنهما أبو نعيم اثنين، وتبعه أبو موسى، وإلا فالنسب واحد، والحلف واحد، والله تعالى أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمرة "د ع" ضمرة، غير منسوب، روى عنه سعيد بن المسيّب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله فهو شهيد". أخرجه ابن منده وابن نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمضم بن الحارث ضمضم بن الحارث بن جشم بن عبيد السلمي، وهو القائل يوم حنين أبياتاً منها : "الكامل" إذ لا أزال على رحالة نهدةٍ ** جرداء تلحق بالنجاد أزاري يوماً على أثر النهاب وتارةً ** كانت مجاهدةً مع الأنصار http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمضم بن عمرو "ع س" ضمضم بن عمرو الخزاعي، وقيل: ضمرة. وقد تقدم في ضمرة. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضمضم بن قتادة روى قطبة بن عمرو بن هرم بن قطبة أن مدلوكاً حدثهم: أن ضمضم بن قتادة ولد له مولود أسود، من امرأة من بني عجل، فأوحش لذلك، وشكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "هل لك من إبل"؟ قال: نعم، قال: فما ألونها. قال: فيها الأحمر والأسود وغير ذلك. قال: فأنى ذلك، قال: عرقٌ نزع. قال: "وهذا عرقٌ نزع" ؟. قال: فقدم عجائز من بني عجل فأخبرن أنه كان للمرأة جدةٌ سوداء". أخرجه أبو موسى بإسناد غريب، وقال: هذا إسناد عجيب، والحديث صحيح من رواية أبي هريرة، لم يسم فيه الرجل، وقال: امرأة من بني فزارة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضميرة بن حبيب "ب" ضميرة، تصغير ضمرة، هو ضميرة بن حبيب، وقيل: ابن جندب، وقيل: ضميرة بن أنس. هو الذي خرج من بيته مهاجراً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فمات على الطريق، فأنزل الله تعالى: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} الآية. أخرجه أبو عمر، وقال: رواه أشعث بن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس. وقال ابن منده وأبو نعيم عن أشعث، عن عكرمة، ضمرة، غير مصغر والله أعلم. وقد تقدم في ضمرة بن أبي العيص ذكر الاختلاف فيه، وهو كثير. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضميرة بن سعد "ب" ضميرة بن سعد السلمي، ويقال: الضمري، هو جد زياد بن سعد بن ضميرة. مخرج حديثه عن أهل المدينة وعداده فيهم. روى عنه ابنه سعد بن ضميرة، من حديث محمد بن جعفر بن الزبير، عن زياد بن سعد بن ضميرة، عن أبيه، عن جده في قصة محلّم بن جثّامة. أخرجه أبو عمر مختصراً، وتقدم في ضمرة أتمّ من هذا. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifضميرة بن أبي ضميرة "ب د ع" ضميرة بن أبي ضميرة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، له ولأبيه أبي ضميرة صحبة، وهو جد حسين بن عبد الله بن أبي ضميرة. يعد في أهل المدينة. روى ابن أبي ذئب، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده ضميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بأم ضميرة وهي تبكي، فقال: "ما يبكيك؟ أجائعة أنت؟ أعارية أنت؟" فقالت: يا رسول الله، فرق بيني وبين ولدي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نفرق بين والدة وولدها". ثم أرسل إلى الذي عنده ضميرة فدعاه، فابتاعه منه ببكرة. قال ابن أبي ذئب: ثم أقرأني كتاباً عندهم من النبي صلى الله عليه وسلم" :بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتابٌ لبني ضميرة، من محمد رسول الله لبني ضميرة وأهل بيته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقهم، وأنهم أهل بيت من العرب، إن أحبّوا أقاموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن أحبوا رجعوا إلى أهلهم، لا تعرض لهم إلا بحق، من لقبهم من المسلمين فليستوص بهم خيراً". وكتب أبي بن كعب. أخرجه الثلاثة. |
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الطاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifباب الطاء والألف http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن أحمر طارق بن أحمر. روى عثمان بن عبد الله بن علاثة، عن طارق بن أحمر، قال: رأيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً فيه: "من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، "لا تبيعوا الثمرة حتى تينع، ولا السهم حتى يخمس، ولا تطئوا الحبالى حتى يضعن". كذا ذكره ابن قانع في الصحابة، وقال الدراقطني: طارق بن أحمر، روى عن ابن عمر، روى عنه عبد الكريم الجزري، وهذا أصح. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن أشيم "ب د ع" طارق بن أشيم بن مسعود الأشجعي، والد أبي مالك الأشجعي، واسم أبي مالك سعد. يعد طارق في الكوفيين، روى عنه ابنه أبو مالك. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبيه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من وحّد الله وكفر بما يعبد من دونه، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن زياد "ب" طارق بن زياد، حديثه عن سماك بن حرب، عن ثوبات بن سلمة، عن طارق بن زياد، قال: قلت: يا رسول الله، إن لنا كرماً ونخلاً . . الحديث. أخرجه أبو عمر مختصراً. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن سويد "ب د ع" طارق بن سويد الحضرمي، وقيل: سويد بن طابق. روى عنه وائل بن حجر الخضرمي، وابنه علقمة بن وائل. أخبرنا يحيى بن محمود الثقفي إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل بن حجر، عن طارق بن سويد الحضرمي، قال: قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعناباً نعتصرها، أفنشرب منها? فقال: "لا". فراجعته فقال: "لا". فقلت: إنا نستشفي به. قال: "إنّ ذلك ليس بشفاء، ولكنه داء". ورواه إسرائيل، عن سماك، فقال: سويد بن طارق. ورواه شريك، عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن زياد، أو زياد بن طارق. وقال الوليد بن أبي نور: عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن بشر، أو بشر بن طارق. ورواه شعبة فقال: عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل، عن طارق بن سويد، أو سويد بن طارق. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن شريك "ب" طارق بن شريك. يعد في الكوفيين، له حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر، وقال: له حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخشى أن يكون مرسلاً، لأنه قد روى عن فروة بن نوفل. روى عنه زياد بن علاقة، وعبد الملك بن عمير. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن شهاب "ب د ع" طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم، البجلي الأحمسي، أبو عبد الله، يعد في الكوفيين، قال أبو عمر. وقال أبو نعيم، عن أبي عبيد: هو طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس، بطنٌ من بجيلة. أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر أبو الفضل بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، عن شبعة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغزوت في خلافة أبي بكر في السرايا وغيرها. وروى عنه قيس أيضاً قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلمك فيم يختصم الملأ الأعلى? قال: "في الكفارات والدرجات، فأما الدرجات فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام، وأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة". أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن عبد الله "ب د ع" طارق بن عبد الله المحاربي، من محارب بن خصفة، له صحبة. روى عنه جامع بن شداد وربعى بن حراش. أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله المذكر، وغير واحد، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي: حدثنا ابن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن منصور، عن ربعي، عن طارق بن عبد الله المحاربي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كنت في صلاة فلا تبرق بين يديك ولا عن يمينك، ولكن عن يسارك، أو خلفك، أو تحت قدمك". وروى جامع بن شداد قال: كان رجل منا -يقال له: طارق بن عبد الله- قال: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسوق ذي المجاز، وأنا في سياعة لي، فمر وعليه حلة حمراء، فسمعته يقول: "يا أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله تفلحوا". ورجل يتبعه يرميه بالحجارة، قد أدمى كعبيه، وهو يقول: يا أيها الناس، لا تطيعوا هذا، فإنه كذاب!! فقلت: من هذا? فقالوا: من بني عبد المطلب. قلت: ومن الذي يرميه بالحجارة? قالوا: عمه أبو لهب. وذكر الحديث . أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن عبيد "د ع" طارق بن عبيد بن مسعود. أحد النفر الذين أسروا الأسرى يوم بدر روى أبو صالح، عن ابن عباس، قال: قال أبو اليسر، ومالك بن الدخشم العوفي، وطارق بن عبيد بن مسعود الأنصاري: يا رسول الله، إنك قلت: من جاء بأسير فله كذا وكذا، ومن قتل قتيلاً فله كذا وكذا. وقد قتلنا سبعين وأسرنا سبعين? فقال سعد بن معاذ: يا رسول الله، ما منعنا أن نفعل كما فعل هؤلاء إلا أنا كنا ردءاً للمسلمين من ورائهم أن يصاب منهم عورة، الغنائم قليل والناس كثير، فمتى تعطهم الذي نفلتهم يبقى الناس لا شيء لهم وتراجعوا الكلام، فنزلت: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} "الأنفال 1" . أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن علقمة "د ع" طارق بن علقمة بن أبي رافع. روى عنه ابنه عبد الرحمن. روى ابن جريج، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن عبد الرحمن بن طارق، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي مكاناً في داره، يصلي فيه ويدعو مستقبل البيت، ويخرجن معه يدعون، وهنّ مسلمات. كذا رواه أبو عاصم، وروح، عن ابن جريج، فقالا: عن أبيه. ورواه محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج، فقالا: عن عمه. ورواه عبد الرزاق، عن ابن جريج: فقال: عن أمه، بدل أبيه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطارق بن المرقّع "ب د ع" طارق بن المرقّع. من أهل الحجاز، روى عنه عطاء بن أبي رباح. روى عبد الله بن يزيد بن مقسم، عن عمته سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة له، وأنا يومئذ مع أبي، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم درّة كدرّة الكتاب، فسمعت الأعراب والناس يقولون: الطبطبية الطبطبية. فدنا منه أبي، فأخذ بقدمه، وقال له: إني شهدت جيش عثران. قال: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الجيش. فقال طارق بن المرقّع: من يعطي رمحاً بثوابه? قلت: وما ثوابه? قال: أزوجه أول بنت تكون لي. قال: فأعطيته رمحي، ثم تركته، حتى ولدت له بنت وبلغت، فأتيته فقلت: جهز إلي أهلي. قال: لا، والله لا أجهزها حتى تحدث لي صداقاً غير ذلك، فحلفت أن لا أفعل. وذكر الحديث. قال ابن منده: هذا حديث غريب، ولطارق بن المرقع حديث مسند، عن صفوان بن أمية. وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه حجازي، وعدّه في الصحابة، ولا أدري له صحبة ولا إسلاماً. ثم قال: طارق بن المرقّع إن كان إسلامياً فهو تابعي، يروي عنه عطاء بن أبي رباح. وروى عن صفوان بن أمية أن رجلاً سرق بردة، فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بقطعه، فقال: يا رسول الله، قد تجاوزت عنه. قال: "فلولا كان هذا قبل أن تأتيني به يا أبا وهب"! فقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو نعيم: طارق هذا إن كان إسلامياً فهو تابعي يروي عن صفوان بن أمية، روى عنه عطاء بن أبي رباح. وقال أبو عمر: طارق بن المرقّع، روى عنه عطاء، وابنه عبد الله بن طارق، في صحبته نظر، أخشى أن يكون حديثه في موات الأرض مرسلاً. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطاهر بن أبي هالة "ب" طاهر بن أبي هالة، أخو هند بن أبي هالة الأسيدي التميمي، واسم أبي هالة النّباش بن زرارة بن وفدان بن حبيب بن سلامة بن غوي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، حليف بني عبد الدار بن قصي بن كلاب، أمه خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عاملاً على بعض اليمن، ذكر يوسف بن عمرو بإسناده عن أبي موسى، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة على أخلاف اليمن: أنا ومعاذ بن جبل، وخالد بن سعيد بن العاص، والطاهر بن أبي هالة، وعكّاشة بن ثور، فبعثنا متساندين، وأمرنا أن نتياسر وأن نيسر ولا نعسّر، ونبشر ولا ننفّر، وأن إذا قدم معاذ طاوعناه ولم نخالفه. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifطخفة بن قيس طخفة بن قيس، وقيل: طهفة بن قيس. يرد ذكره مستوفى في طهفة بالهاء، إن شاء الله تعالى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif باب الطاء والراء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طرفة والد تميم "س" طرفة والد تميم. أورده سعيد القرشي وقال: لا أدري له صحبة أم لا? روى أحمد بن عصام الأنصاري، عن أبي بكر الحنفي، عن سفيان عن سماك عن تميم بن طرفة، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة، وربما انصرف عن يمينه. قال أبو حاتم الرازي: إنما هو سماك، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أورده سعيد عن ابن عصام أيضاً. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طرفة بن عرفجة "ب" طرفة بن عرفجة. أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفاً من ورق، فأنتن، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفاّ من ذهب، قال ثابت بن يزيد، عن أبي الأشهب، وقد تقدم الخلاف فيه. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طريح بن سعيد طريح بن سعيد بن عقبة، أبو إسماعيل الثقفي. جاهلي، ذكره محمد بن أبي عوف في الصحابة. روى إسماعييل بن طريح، عن أبيه: أن أبا سفيان رمى جده سعيد بن عقبة يوم الطائف، فأصاب عينه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذه عيني أصيبت في سبيل الله. فقال: "إن شئت دعوت الله فردت عليك، وإن شئت فعينٌ في الجنة". قال: عين في الجنة. روى ابنه اسماعيل، عن أبيه طريح، عن جده سعيد أنه قال: حضرت أمية بن أبي الصلت الثقفي حين حضرته الوفاة، فأغمي عليه ثم أفاق، فرفع رأسه، ثم نظر إلى البيت فقال: "الرجز". لبّيكما لبّيكـمـا ** ها أنا ذا لديكما وذكر الحديث . أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طريف بن أبان طريف بن أبان بن جارية بن فهم بن عبلة بن أنمار بن مبشر بن عميرة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وعميرة أخو جديلة بن أسد. وفد طريف على النبي صلى الله عليه وسلم. قال هشام بن الكلبي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طريفة بن حاجر "ب" طريفة بن حاجر. مذكرو في الصحابة، قال سيف بن عمر: هو الذي كتب إليه أبو بكر الصديق في قتل الفجاءة السلمي، الذي حرقه أبو بكر بالنار، فسار طريفة في طلب الفجاءة، وكان طريفة وأخوه معن ابنا حاجر مع خالد بن الوليد، وكان مع الفجاءة نجبة بن أبي الميثاء، فالتقى نجبة وطريفة، فاقتتلا، فقتل نجبة مرتداً، ثم سار حتى لحق بالفجاءة السلمي، واسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل، فأسره وأنفذه إلى أبي بكر، فلما قدم عليه أحرقه بالنار. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طعمة بن أبيرق "س" طعمة بن أبيرق بن عمرو بن حارثة بن ظفر بن الخزرج بن عمرو. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بدراً، ذكره أبو إسحاق المستملي في الصحابة. وقيل: أبو طعمة بشير بن أبيرق الأنصاري. روى خالد بن معدان، عن طعمة بن أبيرق الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت أمشي قدّام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله رجل: ما فضل من جامع أهله محتسباً? قال: "غفر الله تعالى لهما البتة". أخرجه أبو موسى، وقال: كذا أورده، وطعمة يتكلم في إيمانه. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif باب الطاء والفاء http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن أبي كعب "ب س" طفيل بن أبي كعب الأنصاري. قد تقدم نسبه عند ذكر أبي. وأمه بنت الطفيل بن عمرو الدوسي، وكان صديقاً لابن عمر، وكان ذا بطن، فكان أبو عمر يقول: يا أبا بطن فلقب به، قال الواقدي والجعابي: إنه ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عن أبيه وغيره. أخرجه أبو عمر وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن الحارث "ب د ع" طفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، القرشي المطلبي، وأمه سخيلة بنت خزاعي بن الحويرث الثقفية. شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو وأخوه عبيدة والحصين ابنا الحارث، وقتل عبيدة ببدر، وسيأتي خبره عنه اسمه، إن شاء الله تعالى. قال ابن إسحاق وموسى بن عقبة، في تسمية من شهد بدراً: الطفيل بن الحارث بن المطلب، وتوفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، هو وأخوه الحصين في عام واحد، وتوفي الطفيل أولاً، ثم تلاه الحصين بعده بأربعة أشهر. روي عنه أنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل ابن أخي جويرية "د ع" طفيل بن أخي جويرية. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن لبس الحرير. رواه شريك بن جابر، عن خالته أم عثمان، عن الطفيل. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن زيد "س" طفيل بن زيد الحارثي. أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو الرجاء أحمد بن محمد بن عبد العزيز القارئ بقراءتي عليه، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الصفار، أخبرنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو الحافظ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الوزان، أخبرنا إسماعيل بن سعدان الفارسي، حدثنا أبو القاسم الطيب بن علي التميمي، حدثنا محمد بن الحسن بن يزيد، حدثنا السكن بعد سعيد، عن أبيه، عن الكلبي، عن عوانة، قال: قال عمر بن الخطاب يوماً لجلسائه: هل فيكم أحد وقع إليه خبر من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية قبل ظهوره? فقال طفيل بن زيد الحارثي -وقد أتت عليه مائة وستون سنة- : نعم يا أمير المؤمنين، كان المأمون بن معاوية على ما بلغك من كهانته وعلمه، وكانت عقاب لا تزال تأتيه بين الأيام فتقع أمامه فتصيح ويقول كذا وكذا، فنجد كما يقول، وكان نصرانياً، وكان يخرج إلينا كل يوم أحد، فأقبلت العقاب يوم عروبة، فصرّت ثم نهضت، فلما تعالت الشمس خرج علينا، وذكر حديثاً في دلائل النبوة. أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن سعد "ب د ع" طفيل بن سعد بن عمرو بن ثقف، واسم ثقف: كعب بن مالك بن مبذول بن مالك بن النجار، الأنصاري من بني النجار. قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب أنه قال: استشهد يوم بئر معونة من الأنصار، من بني النجار: الطفيل بن سعد. أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: شهد أحداً، وقتل يوم بئر معونة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن عبد الله الأزدي "ب د ع" طفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عادية بن مرّة بن الأوس بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد، الأزدي، وقد ينسب إلى جده فيقال: طفيل بن سخبرة، وهو هذا. وهو أخو عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن، ولدي أبي بكر الصديق لأمهما أم رومان. خلف عليها أبو بكر بعد عبد الله. وقال ابن أبي خيثمة: إنه قرشي، وقال: لا أدري من أي قريش هو? والصحيح أنه أزدي وليس بقرشي. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، حدثنا بهز وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، "عن ربعى بن حراش" عن طفيل بن سخبرة: أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مرّ برهطٍ، من اليهود، فقال: من أنتم? قالوا: "نحن" اليهود، قال: إنكم أنتم القوم لو لا أنكم تزعمون أن عزيراً ابن الله. قالت اليهود: وأنتم القوم لو لا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. ثم مر برهط من النصارى فقال: من أنتم? قالوا نحن النصارى قال: إنكم أنتم القوم لو لا أنكم تقولون: المسيح ابن الله. قالوا: وأنتم القوم لو لا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فلما صلوا خطبهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "إن طفيلاً رأى رؤيا، فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم "كنتم" تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها، لا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، قولوا: ما شاء الله وحده". ورواه سفيان وشعبة، عن عبد الملك، فقالا: عن الطفيل: أن رجلاً رأى في المنام. ورواه معمر، عن عبد الملك، عن جابر بن سمرة. أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا: إنه أخو عائشة وعبد الله. وليس بشيء، فإن عبد الله ليس بأخٍ لعائشة من أمها، على ما نذكره في اسمه إن شاء الله تعالى. والصحيح أنه أخو عائشة وعبد الرحمن، على ما ذكرناه في اسمهمان والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن عمرو "ب د ع" طفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد، الأزدي الدوسي، يلقب ذا النور. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا محمد يحيى، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: كان الطفيل بن عمرو الدوسي يُحدث أنه قدم مكة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بها، فمشى إليه رجال من قريش، وكان الطفيل شريفاً شاعراً لبيباً، فقالوا: يا طفيل، إنك قدمت بلادنا، وهذا الرجل بين أظهرنا، قد عضل بنا وفرّق جماعتنا، وإنما قوله كالسحر، يفرق بين الرجل وبين أبيه، وبين الرجل وبين أخيه، وبينه وبين زوجه، وإنما نخشى عليك وعلى قومك، فلا تكلمه ولا تسمع منه. قال: فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئاً ولا أكلمه، حتى حشوت أذني كرسفاً، فرقا أن يبلغني من قوله، وأنا أريد أن لا أسمعه. قال: فغدوت إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة، قال: فقمت قريباً منه، فأبى الله إلا أن يسمعني قوله، فسمعت كلاماً حسناً، قال: فقلت في نفسي: واثكل أمي! والله إني لرجل شاعر لبيب ما يخفى علي الحسن من القبيح، فما يمنعني أن أسمع هذا الرجل ما يقول! إن كان الذي يأتي به حسناً قبلته، وإن كان قبيحاً تركته. قال: فمكثت حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته، فتبعته، حتى إذا دخل بيته دخلت عليه، فقلت: يا محمد، إن قومك قالوا لي كذا وكذا، ثم إن الله أبى إلا أن أسمع قولك، فسمعت قولاً حسناً، فاعرض علي أمرك. قال: فعرض علي الإسلام، وتلا علي القرآن، وقال: فوالله ما سمعت قولاً قط أحسن منه، ولا أمراً أعدل منه، فأسلمت، وقلت: يا رسول الله، إني امرؤٌ مطاع في قومي، وأنا راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام، فادع الله أن يجعل لي آية، تكون لي عوناً عليهم فيما أدعوهم إليه. فقال: "اللهم، اجعل له آية". قال فخرجت إلى قومي حتى إذا كنت بثينة تطلعني على الحاضر، وقع نور بين عيني مثل المصباح، قال: فقلت: اللهم، في غير وجهي، فإني أخشى أن يظنوا أنها مثلة لفراقي دينهم. فتحولت في رأس سوطي، فجعل الحاضر يتراءون ذلك النور في سوطي كالقنديل المعلق، وأنا أهبط إليهم من الثنية، فلما نزلت أتاني أبي، وكان شيخاً كبيراً، فقلت: إليك عني أبة، فلست منك ولست مني. قال: ولم، أي بني? قلت: إني أسلمت. قال: أي بني، فديني دينك، فأسلم. ثم أتتني صاحبتي، فقلت لها مثل ذلك، فأسلمت، وقالت: أيخاف عليّ من ذي الشرى? -صنم لهم- فقلت: لا، أنا ضامن لذلك. ثم دعوت دوساً فأبطئوا عن الإسلام، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فقلت: يا رسول الله، إنه قد غلبني على دوس الزنا، فادع الله عليهم. فقال: "اللهم اهد دوساً، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم". قال: فرجعت، فلم أزل بأرض قومي دوس أدعوهم إلى الإسلام حتى هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وقضى بدراً وأحداً والخندق، ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أسلم معي من قومي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، حتى نزلت المدينة بسبعين أو بثمانين بيتاً من دوس، ثم لحقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فأسهم لنا مع المسلمين. ثم لم أزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فتح الله، عز وجل، عليه مكة، فقلت: يا رسول الله، ابعثني إلى ذي الكفين -صنم عمرو بن حممة- حتى أحرقه. فخرج إليه طفيل يقول وهو يحرقه، وكان من خشب: "الرجز" يا ذا الكفين لست من عبادكا ** ميلادنا أقدم من ميلادكـا! ثم رجع طفيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان معه بالمدينة، حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم. فلما ارتدت العرب خرج مع المسلمين مجاهداً أهل الردة حتى فرغوا من نجد، وسار مع المسلمين إلى اليمامة، فقال لأصحابه: إني رأيت رؤيا فاعبروها، إني رأيت رأسي حلق، وأنه خرج من فمي طائر، وأنه لقيتني امرأة فادخلتني في فرجها، وأرى ابني عمراً يطلبني طلباً حثيثاً، ثم رأيته حبس عني، قالوا: خيراً، قال: أما أنا فقد أولتها، أما حلق رأسي فقطعه، وأما الطائر فروحي، وأما المرأة التي أدخلتني في فرجها فالأرض تحفر لي، فأغيّب فيها، وأما طلب ابني لي ثم حبسه عني فإني أراه سيجهد أن يصيبه ما أصابني، فقتل الطفيل باليمامة شهيداً، وجرح ابنه عمرو بن الطفيل ثم عوفي، وقتل عام اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب، رضي الله عنهم، شهيداً. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن مالك بن خنساء "ب د ع" طفيل بن مالك ابن خنساء. شهد بدراً، له ذكر، ولا نعرف له رواية. قال ابو نعيم بإسناده عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من الخزرج: الطفيل بن مالك بن خنساء. وأخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً، من الأنصار، ومن بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب، ثم من بني خنساء بن سنان بن عبيد: . . . والطفيل بن مالك ابن خنساء. وقال أبو عمر: الطفيل بن مالك بن النعمان ابن خنساء، وقيل: طفيل بن النعمان بن خنساء الأنصاري السلمي. من بني سلمة، شهد العقبة وبدراً وأحداً، وجرح بأحد ثلاث عشرة جراحة ولم يمت منها، وقتل يوم الخندق شهيداً، قتله وحشي بن حرب، وذكر موسى بن عقبة في البدريين: طفيل بن النعمان بن خنساء، وطفيل بن مالك بن خنساء، رجلين. وكلام أبي عمر يدل على أنه ظنهما واحداً، ويرد الكلام عليه في: طفيل بن النعمان، إن شاء الله تعالى. أخرجه الثلاثة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن مالك "ب" طفيل بن مالك. مدني. قال: طاف النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه أبو بكر، رضي الله عنه، وهو يرتجز بأبيات أبي أحمد بن جحش المكفوف: "الرمل" حبذا مكة مـن وادي ** بها أهلـي وأولادي بها أمشي بلا هادي ** ................. .... الأبيات بتمامها. روى عنه عامر بن عبد الله بن الزبير. أخرجه أبو عمر. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طفيل بن النعمان "د ع" طفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي، عقبي بدري، استشهد يوم الخندق، قال عروة، في تسمية من شهد العقبة، من بني سلمة: طفيل بن النعمان بن خنساء، وقد شهد بدراً. وقال موسى بن عقبة وابن إسحاق،في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من الخزرج، ثم من بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، ثم من بني خنساء بن سنان بن عبيد: الطفيل بن النعمان بن خنساء. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. قلت: لم يخرجه أبو عمر لأنه غلط في نسبة أولاً في ترجمة طفيل بن مالك بن خنساء، فقال: طفيل بن مالك بن النعمان، قال: وقيل: طفيل بن النعمان، ورأى النسب واحداً في الترجمتين، فظنهما واحداً، وأن بعضهم نسبه إلى أبية مالك، وبعضهم نسبه إلى جده النعمان، وليس للنعمان صحة في النسب الأول، وهما إبنا عم، وقد ذكرهما موسى بن عقبة وابن إسحاق، وكفى بهما، فيمن شهد بدراً أحدهما بعد الآخر كما ذكرناه في هذه الترجمة، وفي ترجمة طفيل بن مالك، وقد ذكرهما هشام بن الكلبي اثنين أيضاً مثل ابن إسحاق وموسى، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif باب الطاء واللام http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة الأنصاري "ع س" طلحة الأنصاري. روى أبو المنذر إسماعيل بن محمد بن طلحة الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أسعد العجم بالإسلام أهل فارس، واشقى العرب به هذا الحي من بهز وتغلب". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة بن البراء "ب د ع" طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف، البلوي الأنصاري، حليف لبني عمرو بن عوف من الأنصار. ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لقيه طلحة، وجعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقبل قدمه وهو غلام حدث، وقال: يا رسول الله، مرني بما شئت لا أعصي لك أمراً. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "اذهب فاقتل أباك". فخرج مولياً ليفعل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لم أبعث بقطيعة الرحم" . أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان، وأحمد بن جناب قالا: حدثنا عيسى هو ابن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عزرة، وقال عبد الرحيم: عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح: إن طلحة بن البراء مرض، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال لأهله: "إني أرى طلحة قد حدث فيه الموت، فإذا مات فآذنوني حتى أصلي عليه وعجلوا، فإنه لا ينبغي لجنيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله". وروى أنه توفي ليلاً، فقال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، وصفّ الناس معه، ثم رفع يديه وقال: "اللهم، الق طلحة وأنت تضحك إليه، وهو يضحك إليك". وقد روي عن طلحة بن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له. أخرجه الثلاثة. سري: بضم السين، وفتح الراء وتشديد الياء. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة بن أبي حدرد "ب د ع" طلحة بن أبي حدرد الأسلمي. وقد ذكر نسبه عند ذكر أبيه، واسمه سلامة. روى معتمر بن سليمان وشبيب، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الملك بن أبي حدرد، عن أخ له، يقال له: طلحة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أني مررت بنفر من اليهود، فقالوا: ما شاء الله. أخرجه الثلاثة، قال أبو عمر: حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن من أشراط الساعة أن يروا الهلال" ، يقولون: هو ابن ليلتين. وهو ابن ليلة. ولم يذكر الحديث الأول، وقد تقدم معناه في طفيل بن عبد الله بن سخبرة. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة بن خراش "س" طلحة بن خراش بن الصمة. قال يحيى بن معين: طلحة بن خراش بن الصمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن أبي حاتم الرازي: طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة، عن جابر بن عبد الله، وعبد الملك بن جابر بن عتيك. أخرجه أبو موسى، وقال: لا أدري هما واحد أم اثنان? والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة بن داود "ع س" طلحة بن داود أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عنبسة مولى طلحة بن داود: أنه سمع طلحة بن داود يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم المرضعون أهل عمان"، يعني الأزد. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: أورده الطبراني وسعيد القرشي وغيرهما، وقال سعيد: ليست له صحبة، ورواه سعيد القرشي، عن عبد الله بن أحمد، عن عباس بن يزيد، عن عبد الرزاق، فخالف فيه خلافاً بعيداً، وقال: "نعم المرضعون أهل نعمان". ونعمان وادٍ بعرفات. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة الزرقي "ع س" طلحة الزرقي، أبو عبيد، من أصحاب الشجرة. روى عمرو بن دينار، عن عبيد بن طلحة الزرقي، عن أبيه، وكان من أصحاب الشجرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله". أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو نعيم: قيل: هو ابن أبي حدرد، وهذا القول فيه نظر، فإن ابن أبي حدرد أسلمي، وهذا زرقي من الأنصار، فلا يكونان واحداً، والله أعلم. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة بن زيد "ب" طلحة بن زيد الأنصاري. آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين الأرقم بن أبي الأرقم. أخرجه أبو عمر، قال: أظنه أخا خارجة بن زيد بن أبي زهير. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة السحيمي "س" طلحة السحيمي. أورده أبو بكر بن أبي علي، وقال: ذكره علي بن سعيد العسكري، روى يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن طلحة السحيمي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى صلاة عبدٍ لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده". أخرجه أبو موسى. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة بن سعيد طلحة بن سعيد بن عمرو بن مرة الجهني. صحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن الكلبي. http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif طلحة أخو عبد الملك "س" طلحة أخو عبد الملك. ذكره سعيد القرشي، وروى عن معتمر بن سليمان، عن ليث، عن عبد الملك، عن أخ له -يقال له: طلحة- قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني مررت على ملأ من اليهود، فقلت: يا معشر اليهود، أي قوم أنتم لو لا أنكم تقولون: عزيز ابن الله! فقالوا: يا معشر العرب، أي قوم أنتم لو لا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد! فقال النبي صلى الله عليه وسلم" :صدّقُوا، قد نهيتكم فلا تفعلوا". أخرجه أبو موسى وقال: هذا خطأ، وإنما هو عبد الملك بن عمير، عن ربعى، عن الطفيل بن عبد الله بن سخبرة، وقد تقدم. قلت: ليس على ابن منده فيه استدراك، فإنه قد أخرج هذا الحديث في ترجمة طلحة بن أبي حدرد، وقد تقدم. |
الساعة الآن 08:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |