![]() |
انتفاضة الأقصى .. جهاد وشهادة:
مع انطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة الاقصي هب ماجد مجاهداً مدافعاً عن ابناء شعبه ، وتحركت في ذهنه مشاعر الجهاد والاستشهاد فأبا ان يقف مكتوف الأيدي ولم يرض ان يقف متخاذلاً كالكثيرين من ابناء الشعب الذي باعوا أوطانهم من أجل مصالح وكراسي دنيوية ، فالتحق في صفوف كتائب شهداء الأقصى منذ اللحظة الأولى لنشأتها وتأسيسها وعمل مباشرة مع الشهيد القائد جهاد العمارين برفقة الشهيد القائد مؤسس وحدات الشهيد نبيل مسعود وأخوة آخرين على مستوى المنطقة الشمالية لقطاع غزة . عمليات جهادية مشتركة: اشترك ماجد في عمليات عديدة خلال انتفاضة الأقصى معظمها مشتركة مع كتائب الشهيد عز الدين القسام برفقة الشهيدين القائدين فوزي ابو القرع والشهيد حسن المدهون، ومن هذه السلسلة المشتركة : - * قام بإطلاق العديد من قذائف الهاون سجن على اثرها في سجون السلطة لمدة '48 ساعة ' ومن ثم خرج بمفاوضات ، ويذكر ان أمر اعتقاله كان يقضى ستة أشهر. * تعرض لأكثر من حوادث استشهاد خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في بيت لاهيا وكان آخرها يوم الاجتياح الذي تعرضت له البلدة واستشهد فيه الشهيد محمود الجخبير وحسن العاصي من كتائب شهداء الأقصى ، وحاول زرع عبوة ناسفة بمنطقة الحاووز إلا ان لم يتمكن من ذلك وأطلقت عليه الدبابات نيران رشاشاتها . * يعتبر شهيدنا أول من أطلق صواريخ في كتائب شهداء الأقصى على المستوطنات الصهيونية حيث ان الصاروخ الأول الذي أطلقه قد انفجر فيه لكن الله سلمه من ذلك . * بتاريخ 14/1/2004م كان من ضمن المجموعة التي خططت لإرسال الاستشهادية القسامية ريم الرياشي منفذة عملية معبر ايرز والتي ادت الي مقتل خمسة صهاينة واصابة آخرين ، يذكر ان ماجد قام بتسمية ابنة شقيقه الأصغر ريم على اسم الاستشهادية ريم الرياشي ، والجدير ذكره ان الشهيد نطط تم فصله لفترة معينة بعد العملية إلا انها بوساطات خارجية عاد لعمله مرة أخرى . * شارك في التخطيط لعملية ميناء أسدود مع الشهيد القائد حسن المدهون والتي نفذها الاستشهاديان محمود سالم من كتائب القسام ونبيل مسعود من كتائب شهداء الأقصى والتي أسفرت عن مقتل ' 11 صهيونياً ' واصابة آخرين بجراح . * شارك في العديد من العمليات الأخيرة التي نفذت خلال الاجتياح الأخير كعملية كفار عزة و معبر ايرز وعملية مغتصبة إيلي سيناي . * كان شهيدنا ضمن المجموعة التي أرسلت الاستشهادية وفاء البس من كتائب شهداء الأقصى والتي لم توفق فيها حيث انها الآن معتقلة في سجون الاحتلال . * يعتبر شهيدنا مطلوباً لقوات الاحتلال منذ انطلاق انتفاضة الأقصى ، |
الشهادة .. طلبها بصدق فنالها:
اغتالته طائرات الاحتلال مساء الجمعة 28-10-2005 ، والذي يعتبر أحد القادة الميدانين لكتائب شهداء الأقصى ' وحدات الاستشهادي نبيل مسعود ' وهو صائماً في شهر رمضان المبارك حينما أطلقت طائرات الاستطلاع الصهيونية ثلاثة صواريخ باتجاه سيارة مدنية من نوع 'سوبارو بيضاء اللون ' ، والتي كان يستقلها الشهيد القائد نطط مع اثنين من عناصر الكتائب بالقرب من كلية الزراعة ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أثناء إطلاقهم لعدد من الصواريخ رداً على عملية الاغتيال التي نفذت بحق القائد في سرايا القدس شادي مهنا ، ليرتقي شهيدنا الى عليين وهو صائم لينال ما تمنى ويسلم الروح بعد أن أدى الأمانة ، و يرحل بعد أن حمل الراية ، لتستقر روحه الطاهرة في حواصل طير خضر ، بعد رحلة من الجهاد و المقاومة لتنتهي بشهادة عظيمة فكم كنت عظيما يا ماجد في حياتك و استشهادك ، يوم أن نهضت للتصدي لقوات البغي الصهوينة فأصابتك صورايخه الحاقدة ليلحق بعدك قادة عظماء جاهدت معهم هم فوزي أبو القرع وحسن المدهون ارتقوا إلى العلياء شهداء . الكتائب تتوعد: من جهتها أعلنت كتائب شهداء الأقصى ' وحدات الاستشهادي نبيل مسعود ' في بيان لها عن استشهاد القائد ماجد نطط وإصابة آخر وقالت : ' ان الشهيد نطط قد استشهد أثناء تأديته مهمة جهادية ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة الحبيب بعد أن نال من جسده الطاهر صواريخ طائرة الاستطلاع الصهيونية والتي أدت الي استشهاده وإصابة مجاهد آخر بعد ان تمكنوا من قصف مغتصبة اسديروت بصاروخين أقصي . وتوعدت كتائب شهداء الأقصى في بيانها بالرد السريع والمزلزل على جريمة اغتيال ماجد نطط وقالت : ' نؤكد علي مواصلة المقاومة و الجهاد طالما بقي مغتصب واحد على أرضنا، فالقصف بالقصف والرعب بالرعب واستهداف المدنيين الآمنين..واستهداف قادتنا لن يمر دون عقاب.. |
رحم الله كل شهداء
شعبنا الفلسطيني اينما كانوا ورحم الله شهداء الامة العربية سلمت اخي كرمبو تحيات لك |
رحم الله كل شهداء شعبنا الفلسطيني اينما كانوا ورحم الله شهداء الامة العربية سلمت اخي كرمبو تحيات لك </b></i> |
اخي الغالي ماجد
الذين قدموا أرواحهم للوطن رخيصه نموذج يحب أن يبقوا خالدين في ذاكرتنا ونقدس الهدف الذي أستشهدوا من أجله |
شريف
هم الاكرم منا جميعا |
شريف
من منا تناسى هؤلاء الاكرم منا |
الامير الشهايى
استراتيجيتنا الفلسطينه مؤمنه بالخط الذى صنع الرجال وفنع الرموز والابطال نيتعد عن بيع الاوهام نكتفى بحب فلسطين |
رحمه الله رحمة واسعه وانالنا الشهادة
|
الشهيد القائد الرمز المؤسس د.ثابت ثابت
الشهيد القائد الرمز المؤسس د.ثابت ثابت ولد الشهيد البطل الدكتور ثابت حمد في قرية رامين حيث أنهى دراسته الابتدائية هناك وعندما اكمل دراسته الثانوية توجه الى بغداد لدراسة في جامعة بغداد كلية الطب حيث التحق بصفوف حركة فتح عام 68 أثناء دراسته وبدا نشاطه التنظيمي من خلال اتحاد الطلبة في بغداد حيث عمل مسؤولآا للمكتب الحركي الطلابي ورئيسا للإتحاد والعام لطلبة فلسطين وعند إنهاء الدراسة وحصوله على شهادة الطب عاد الشهيد الى ارض الوطن ليخدم أهله ووطنه واثناء عودته اعتقل على جسر أريحا إداريا ولمدة ستة اشهر حيث قام المحتلون بفرض الإقامة الجبرية عليه لمدة ثلاثة سنوات بعد ذلك قام والده بفتح عيادة له في مدينة طولكرم والتي كانت مركزا للعمل التنظيمي والوطني واستمر في عمله التنظيمي والنقابي حيث انتخب نقيبا الأطباء الأسنان في الضفة فكان حلمه منذ الصغر بأن يكون مسؤول تنظيم ينظم في أحضانه كخطوة على طريق الحلم الفلسطيني الأكبر في تحقيق الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها قدس الأقداس فتحقق حلمه وهو من مؤسسي تنظيم فتح في محافظة طولكرم فدائما كان يسعى على تقوية التنظيم حيث تتلمذ على يده الكثير من الكوادر التي تلقى عليهم المسؤولية ليخريج كالمارد في وجه المحتلين فكانت عزيمته لن تلين أبدا في وجه المحتل وكان مثال الرجل المعطاة المجاهد فلم يتوانا لحظة في أن يكون دائما في المقدمة ولم يتأخر قط على تلبية النداء فكان جنديا وفيا لزملائه ووطنه وفيا لكل من يستنجد به لأي عمل كان وصدر عنه عدة كلمات تدل وطنيته منها أن الأوان لننطلق الى الأمام نستمد من الماضي الإرادة والتصميم ومن الحاضر القوة والصلابة نشق طريقنا الى المستقبل بالعمل المشترك المتواصل هذا هو الشهيد البطل ثابت هذا هو ثابت الذي ذاع في الدنيا وعلى في التاريخ صوته وطال في ميادين البطولة شوطه واقترن اسمه بالثبات على مبادئه الوطنية والقومية والثبات حتى التحرير والنصر ومن القدرة الإلهية أن اسمه انطلق مع فعله هذا هو ثابت ثابت الذي أشاع في نفوس الإعداد الفزع والقهر والذعر حتى اصبح ذاك المارد الذي يشكل خطر المعركة . وفي الآونة الأخيرة زاد غضب الإسرائيليين على مناضلنا الى أن قاموا بكل الوسائل بإغتياله . ففي صبيحة يوم الأحد وبتاريخ 31/12/00 سمع شهيدنا دوي طائرة تحلق فوق منزله القريب من المصانع الكيماوية بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي والقريب من منطقة الحصوري فغادر المنزل خشية من أن الطائرة ستضرب المنزل متوجها الى مكتبه مكتب تنظيم فتح, وعند ركوبه سيارته تفاجئ بان حشد كبير من القوات الخاصة الإسرائيلية بالقرب من سيارته بادئة بإطلاق النار عليه من أسلحة مختلفة ومن عيارات مختلفة لتخترق جسده بالكامل حيث تعرض شهيدنا البطل لسبع رصاصات أربعة في منطقة الصدر من عيار 300ملم وثلاثة أخرى في منطقة الظهر (العمود الفقري ) ورصاصة أخرى في اسفل الظهر حيث كان إطلاق النار على مسافة 300 متر وعندما سمع الأهالي إطلاق النار هرعوا لمعرفة ما يحدث من إطلاق النار في الحي فهبت أحد الأطباء المجاورين لمنزل الشهيد طالبا سيارة إسعاف لنقل الشهيد الى المستشفى بناء على طلب الشهيد الذي يرد( لا أحد ينجدني بل اطلبوا لي سيارة إسعاف) حيث حضرت سيارة الإسعاف بعد عشرة دقائق من وقوع الحادث وتم نقل الشهيد الى المستشفى حيث ادخل الى غرفة الطوارئ إلا انه فارق الحياة وفي لحظة استشهاده لم يكن يحمل السلاح ولم يكن برفقته أي أحد يذكر من حراسه وهذا يتنافس مع ما ذكرته وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية بأن كان لحظة وقوع الحادث اشتباك مسلح بين أفراد وتنظيمه وقوات الاحتلال , وليست صدفة فقد كان في طليعة مناضلي شعبنا وقيادة انتفاضته العظيمة ولم يدخر جهدا في سبيل ودعم المقاومة الباسلة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين . وقد أراد من إغتياله ترويع مقاتلي شعبنا وردعهم عن المقاومة ولكنهم خسؤوا فدمه الزكية الطاهرة الذي روى ثرى الوطن المقدس لن يذهب هدرا وان اغتياله لن يرهب شعبنا بل سيزيدنا إصرارا على التمسك باستمرار الانتفاضة والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال حتى يندحر عن أرضنا الى الأبد . ويقول شقيق الشهيد الأستاذ المناضل عيسى ثابت بان ما أصابنا هي لحظات حزينة والتي أودع فيها شقيقي الدكتور ثابت ولكنني سأسير في النضال على نهج آخي وإذا نعيت لا انعي أخي فحسب بل انعي كل مواطن استشهد دفاعا عن وطنه ومقدساته فأقول : بكل إجلال وإكبار تحية لكل الشهداء اللذين هم اكرم منا جميعا وأنت اجدد العهد له ولرفاق دربه ولكل شهداء شعبنا بأن نكون أوفياء لدمائهم عاقدين العزم على المضي قدما على درب ثابت حتى يحقق شعبنا أهدافه الكاملة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها قدس الأقداس مؤكدين للجميع على عهد أخينا ثابت سائرون فان فكروا ذات يوم بأنهم اغتالوا ثابت فكلنا والله ثابتون . |
الساعة الآن 05:47 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |