![]() |
أقسى عقوبة للكاذب لا تكمن في ألا يصدقه أحد، بل في أنه لا يستطيع أن يصدق أحداً.
◘ جورج برنارد شو أديب إيرلندي |
ها انت بحضن الغريب تتمنى ضمة من حضن من كان ذات يوم حبيب ...اشرب الندم ...نخبك نخبك نخبك !!!!!!1
سرين الدمشقية |
حسن الظن .. راحة للقلب
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...". وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب: 1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. 2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. 3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. 4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً. وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه. إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك: تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم 5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. 6) استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]. وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]. إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين |
في أيام الصيف ..
أتمدد على رمال الشاطئ وأمارس هواية التفكير بك .. لو أنني أقول للبحر .. ما أشعر به نحوك لترك شواطئه .. وأصدافه . وأسماكه .. وتبعني . |
قصائدنا بلا طعم بلا لون بلا صوت ..
في حضرة الدم .. يخجل الحبر ويتراجع ( محمود درويش ) |
جمال المرأة
::::::::::::::: كل فتاة تحب أن يُقال انها حلوة وساحرة وفاتنه وملكة جمال والسؤال: ما الجمال؟ هل الجمال هوالبودرة والاحمر والكريم والروج والكحل؟، هل هو لون الشعر وطول الشعر وشكل التسريحة ومحيط الوسط وخرطة الرجلين واستدارة الردفين؟، هل الجمال فستان وباروكة وشنطة وجزمة ونظارة؟، المرأة يخيل لها ذلك، يخيل لها أن الجمال يكون رسمة على الوجه، وتنسى أن كل هذا طلاء ودهان، فالوجه الجميل والتقاطيع الدقيقة الحلوة هى نوع من الجمال يفقد تأثيره مع التعود والمعاشرة. الجمال الحقيقى هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح، النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هى النفس الجميلة، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح، والفطرة الصريحة البسيطة، والروح الشفيفة الحساسة. اى قيمة لوجه جميل وطبع قاس وخوان مراوغ خبيث، إذا أردت أن تحكم على جمال المرأة لا تنظرإليها بعينك وانما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور؟ ◘ من مقال : الوقوع فى الفخ |
نصيحة قد تفيدك
. . . . . . . . . . خلــي ســرك بيــن اثنيــن {نفســك وربــك} .. وخلــي إيمــانــك قــوي بــإثنين {ربــك ونبيــك} .. واحــرص فــي دنيــاك علــى رضــى إثنيــن { أمــك وأبــوك} .. واستعــن علــى الشــدائد بــاثنيــن {الصبــر والصــلاة} .. ولا تخــف مــن إثنيــن {الــرزق والمــوت} لأنهمــــا بيــــــد الله |
أقبِلِي .. ظَلِّي .. أنا مُنتظرٌ رحلةً نُسقَى بِها مِن عَسَلِ
يَذهبُ العِشقُ بِنا في سَفَرِ خلفَ هذا العالَمِ الْمُحْتَضِرِ كُلَّما سِرْنا .. تَبَدَّتْ نَجْمَةٌ تُشْعِلُ الشَّوْقَ بِمَرْمَى البَصَرِ وبهِ نَسْرِي .. وما مِنْ وَحْشَةٍ فلنا بيْتٌ .. جِوارَ القَمَرِ |
بين شهقات السقوط
تتدلى كغرناطة مآذنها تبكي ملوحة البحر تبكي جمرا تبكي نارا تتمزق كالحبر على اوراقي ذنوبها مغفرة وثوابها حرام بين معراج يدي تتهادى مسرى روحي بشموخ الهوى تصلي راقصة على وتر الكبرياء " رذاذ " |
لا تشكي في ولائي
فعشقي شرف لا يساوم أعطيتك عهدي بالموت بين يديك وهل يملك الاسير طوعا ان يقاوم عينيك وطن ادافع عنه ولست ارتاح ولست اسالم وموتي لاجلهما شهادة... وذكري بذكرهما اكرم المكارم يا طفولية المشاعر لاتتهوري فالظل لايملك الا غصنه ان يلازم ********* اسمحي لي هذه المرة أن أملك دور الكلام فقد يفيد حبنا أن أكون من يقرر الحرب... ومن يعلن السلام اسمحي لي ولو مرة أن أختار ألوان الحياة عنك ومقاس سجني فيك فلا موج ببحر الظلام قد أكون طفلا ألف الأكل من كفك عدة أعوام... قد أكون عصفورا طالما أسعده قفص بحجم المسام لكني اليوم عاشق ولا حدود لو تدرين لحجم الغرام ..!! |
الساعة الآن 01:50 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |