![]() |
إبراهيم ناجي أحمد ناجي إبراهيم القصبجي اشتهر بالرومانسية الحالمة والعذوبة الشديدة ودقة توصيفات الحب والهجر، وآلامهما مما جعله مجنون ليلى العصر الحديث وشاعر الرومانسية الأول فى مصر المعاصرة وأشهر شعراء مدرسة أبوللو التى رفعت لواء التجديد. ولد إبراهيم ناجي أحمد ناجي إبراهيم القصبجي في 31 ديسمبر 1898، لأب متدين ويمتلك مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب في شتى مجالات الثقافة، ومنذ صغره أجاد الإنجليزية والفرنسية والألمانية. بدأ حياته التعليمية في مدرسة باب الشعرية الابتدائية عام1907 والتوفيقية الثانوية عام 1911. في سن الثالثة عشرة من عمره نظم الشعر في قصيدة بعنوان "على البحر"، ثم التحق بمدرسة الطب بقصر العيني عام 1922، وعقب التخرج تم تعيينه طبيبا حكومياً في وزارة المواصلات في السكك الحديدية عام 1922 ثم في وزارة الصحة، وبعدها في وزارة الأوقاف حتى شغل منصب مراقب عام القسم الطبي في الوزارة. شغل ناجي منصب طبيب نقابة السينمائيين والممثلين وكان وكيلاً لمدرسة "أبوللو" الشعرية عام 1932 ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر عام 1945 كما أصدر مجلة طبية باسم الحكومة كان يملؤها بالتوجيهات والإرشادات الطبية الصحيحة. وكان له دور مهم في سياق حركة الرومانسية في الشعر العربي التي اقترنت بمدرسة "أبوللو" الشعرية في القرن الماضي. كتب قصيدة "الأطلال" لفتاة كان يحبها في فترة المراهقة، يصف فيها حاله وهي القصيدة التي أدت إلى اتساع شهرته بين أقرانه الرومانسيين من شعراء مدرسة "أبوللو". أهم الأعمال: صدر لناجي ديوانين فقط، في حياته، هما "وراء الغمام" عام 1934، ثم "ليالي القاهرة "، وخرجت باقي أشعاره في ديوان"الطائر الجريح" بعد وفاته. له العديد من المؤلفات النثرية مثل "مدينة الأحلام"، ثم "كيف تفهم الناس" وصدر في 1945، "توفيق الحكيم الفنان الحائر" الذي كتب فيه إبراهيم ناجي الفصل الأخير فقط وصدر عام 1945، والكتاب الرابع "ليالي فينسيا" الذي شاركه في كتابته صديقان له، ثم أصدر الكتاب الخامس "أدركني يا دكتور" وهو مجموعة من القصص القصيرة عام 1950، والكتاب السادس "رسالة الحياة" سنة 1952 ، والكتاب السابع والأخير "عالم الأسرة". توفي في 24/3/1953. شاعر وأديب مصري مشهور له العديد من دواوين الشعر وله العديد من الدراسات الأدبية. وُلد الشاعر والأديب أحمد سويلم فى 8 ديسمبر 1942، بيلا، محافظة كفر الشيخ. المؤهلات العلمية: بكالوريوس تجارة 1966. التدرج الوظيفى: - مدير عام النشر بدار المعارف. - نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر. - سكرتير لتحرير مجلة الشعر(76-1977). الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة سابقاً. - عضو مجلس اتحاد الكتاب. - عضو نقابة الصحفيين. المؤتمرات التى شارك فيها: - العديد من المؤتمرات المحلية والدولية. - مثل كتاب مصر وشعراءها فى المهرجانات الدولية والعربية. الإنتاج الأدبى : - الأعمال الشعرية: له العديد من الأعمال الشعرية منها: الطريق والقلب الحائر ـ الهجرة من الجهات الأربعة ـ البحث عن الدائرة المجهولة ـ الليل والذاكرة والأوراق ـ الخروج إلى النهر ـ السفر والأوسمة ـ العطش الأكبر ـ الشوق فى مدائن العشق ـ قراءة فى كتاب الليل ـ شظايا ـ الزمن العصى ـ الرحيل إلى المدن الساهرة ـ لزوميات ـ جناحان إلى الجوزاء ـ هذا بالإضافة إلى الأعمال الشعرية الكاملة. المسرح الشعرى: له العديد من المسرحيات الشعرية منها: إخناتون ـ شهريار ـ الفارس دراسات: شعرنا القديم رؤية عصرية ـ المرأة فى شعر البياتى ـ أطفالنا فى عيون الشعراء ـ محمد الهوارى شاعر الأطفال ـ التربية الثقافية للشعر العربى ـ مسلمون هزموا العجز ـ عظماء أغفلهم التاريخ ـ مجانين العشق العربى ـ الإعلام الشعرى فى التراث العربى ـ الفكر الإسلامى فى ثقافة الطفل العربى ـ محمود سامى البارودى ـ قيس بن الملوح ـ عنترة بن شداد ـ شعر العمر القصير.. والعديد من الأعمال المتنوعة للأطفال. الجوائز والأوسمة: - جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب لشعراء الوطن العربى الشبان عامى 1965 ، 1966. - كأس القبانى فى الشعر 1967. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1989. - جائزة كفافيس 1992. - جائزة أندلسية للثقافة والعلوم 1997. شاعر مصري، لُقب بأمير الشعراء. وُلد أحمد شوقي في 16 أكتوبر 1868 بالقاهرة، في أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي، لأب كردي وأم تركية وكانت جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية. حين بلغ الرابعة من عمره، أُدخل كُتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب، ثم مدرسة المبتديان الابتدائية، فالمدرسة التجهيزية (الثانوية) فأنهاهما وهو في الخامسة عشر من عمره، فالتحق بمدرسة الحقوق، ثم انتسب إلى مدرسة الترجمة التي نال شهادتها بعد عامين من الدراسة، وما أن نال شهادة الحقوق حتى عينه الخديوي في خاصته، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق في فرنسا، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام، فالتحق بجامعة مونبليه لمدة عامين لدراسة القانون، ثم انتقل إلى جامعة باريس لاستكمال دراسته حتى حصل على إجازة الحقوق، حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18يوليه1893، ثم أمره الخديوي أن يبقى في باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها. عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة1894، فضمه الخديوي توفيق إلى حاشيته ثم سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر في مؤتمر المستشرقين، ولما تولى عباس، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته، وظل أمير الشعراء يعمل في القصر حتى خلع الإنجليز عباس الثاني عن عرش مصر، وأعلنوا الحماية عليها سنة 1914، وولّوا حسين كامل سلطنة مصر، وطلبوا من الشاعر مغادرة البلاد، فاختار النفي إلى برشلونة في إسبانيا، وأقام مع أسرته في دار جميلة تطل على البحر المتوسط. غير أنه عاد من المنفى في أوائل سنة 1920، واستقبله الشعب استقبالاً رائعًا واحتشد الآلاف لتحيته، وكان على رأس مستقبليه الشاعر الكبير "حافظ إبراهيم". جاء شوقي والشعر المصري ينتقل عند محمود سامي البارودي من فلك الجمود والركود إلى فلك التحرر والتعبير الصادق فكان الرائد الثاني للمدرسة الكلاسيكية في الشعر بعد البارودي، وأصبح بعد عودته شاعر الأمة المُعبر عن قضاياها، لا تفوته مناسبة وطنية إلا شارك فيها بشعره، وبايعه شعراؤها بإمارة الشعر عام 1927 في حفل أقيم بدار الأوبرا بمناسبة اختياره عضواً في مجلس الشيوخ، وقيامه بإعادة طبع ديوانه "الشوقيات"، وقد حضر الحفل وفود من أدباء العالم العربي وشعرائه، وأعلن حافظ إبراهيم باسمهم مبايعته بإمارة الشعر. اتجه أحمد شوقي بعد أن بلغ قمة مجده، وتحقيق كل أمانيه، إلى فن المسرحية الشعرية، وكان قد بدأ في ذلك أثناء إقامته في فرنسا لكنه عدل عنه إلى فن القصيد، وأخذ ينشر على الناس مسرحياته الشعرية، فاستمد اثنتين منها من التاريخ المصري القديم، وهما: "مصرع كليوباترا" و"قمبيز"، وواحدة من التاريخ الإسلامي هي "مجنون ليلى"، ومثلها من التاريخ العربي القديم هي "عنترة"، وأخرى من التاريخ المصري العثماني وهي "علي بك الكبير"، وله مسرحيتان هزليتان، هما: "الست هدي" و"البخيلة". غلب الطابع الغنائي والأخلاقي على مسرحيات أمير الشعراء، وعلى الرغم من ضعف الطابع الدرامي، وبطء الحركة المسرحية لشدة طول أجزاء كثيرة من الحوار، غير أن هذه المآخذ لا تُفقِد مسرحياته قيمتها الشعرية الغنائية، ولا تنفي عنها كونها ركيزة الشعر الدرامي في الأدب العربي الحديث. توفى أمير الشعراء أحمد شوقي في 14أكتوبر1932، بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً. أحمد رامي شاعر أغاني مصري حمل رسالة أدبية وفنية ضخمة، فرغم بدايته كشاعر فصحى إلا أنه اتجه سريعاً للعامية، فوثب بالأغنية الدارجة من السفوح إلى القمم في الشكل والمعنى معاً.. فاستطاع أن يطوع الصور والمعاني الشاعرية للكلمة العامية وان يرقق عواطف العامة بالشجي والأنين والذكريات وغيرها من الكلمات التي تخلق الصور التي لم تعهدها أغنية العامية المصرية من قبل. وُلد أحمد رامي في 19 أغسطس 1892، في حي السيدة زينب، بعد إنهاء تعليمه الابتدائي عام 1907 التحق بمدرسة الخديوية الثانوية، وفى هذه الفترة بدأ بتطوير موهبته الشعرية بحضور منتديات شعرية أسبوعية. التحق بمدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914، وتم تعيينه مدرساً للجغرافيا والانجليزية بمدرسة القاهرة الخاصة، وبعد ذلك بست سنوات عُين أمين مكتبة المدرسين العليا فمنحه هذا المنصب فرصة نادرة لقراءة الشعر والأدب باللغة العربية والانجليزية والفرنسية. سافر شاعر الشباب أحمد رامي إلى باريس في عام 1922 في بعثه لتعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية ثم حصل علي شهادة في المكتبات من جامعة السوربون، وخلال فترة بعثته قام بدراسة اللغة الفارسية بمعهد اللغات الشرقية مما ساعده على ترجمة رباعيات عمر الخيام. في عام 1952 اُختير أميناً للمكتبة بدار الكتب المصرية، حيث أدخل التقنيات الحديثة التي تعلمها في فرنسا في تنظيم دار الكتب، ثم انضم إلى عصبة الأمم كأمين مكتبة بعد أن انضمت مصر إليها وعاد إلى مصر عام 1945 حيث عمل كمستشار لدار الإذاعة المصرية، وبعد توليه هذا المنصب لثلاث سنوات عاد لدار الكتب كنائب لرئيسها. حصل علي العديد من الجوائز التقديرية: في عام 1965 حصل علي جائزة الدولة التقديرية، وفي نفس العام سلمه الملك الحسن الثاني ملك المغرب وسام الكفاية الفكرية المغربية من الطبقة الممتازة. في عام 1967 حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب. في عام 1976 كرّمه الرئيس أنور السادات وأهداه الدكتوراه الفخرية في الفنون. حصل علي لوحة تذكارية محفور عليها اسمه من جمعية المؤلفين والملحنين بباريس، كما اُنتخب رئيساً لجمعية المؤلفين وحصل علي ميدالية الخلود الفني من أكاديمية الفنون الفرنسية. أصيب شاعر الشباب أحمد رامي بحالة من الاكتئاب الشديد بعد وفاة الملهمة الأساسية له أم كلثوم، ورفض أن يكتب أي شي بعدها حتى توفي في 5 يونيو 1981. كتب أولى قصائده الوطنية وكان في الخامسة عشر من عمره، وفى عام 1910 نشرت مجلة الرواية الجديدة قصيدة أخرى. نشر رامي أول دواوينه الشعرية عام 1918. عُرف رامي واشتهر من خلال قصائده الجميلة، والتي تغنت بالعديد منها المطربة الكبيرة أم كلثوم، كانت أولى الأغاني التي كتبها رامي هي " خايف يكون حبك ليه شفقة عليا"، هذا بالإضافة إلى تأليفه ما يقرب من مائتي أغنية تغنت بها أم كلثوم نذكر منها "جددت حبك ليه"، "رق الحبيب"، "سهران لوحدي". يملك رامي سجل حافل بالإنجازات فله ديوان رامي في أربع أجزاء " أغاني رامي، غرام الشعراء، رباعيات الخيام"، ويرجع لرامي الفضل في ترجمة رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية . هذا بالإضافة لقيامه بالمشاركة في تأليف أغاني أو كتابة الحوار لعدد من الأفلام السينمائية، منها: "نشيد الأمل"، "الوردة البيضاء"، "دموع الحب"، "يحيا الحب"، "عايدة"، "دنانير"، "وداد"، بالإضافة لقيامه بالكتابة للمسرح فقدم مسرحية "غرام الشعراء"، وترجم مسرحية "سميراميس"، هذا إلى جانب ترجمته لعدد من الكتب مثل في سبيل التاج لفرانسوكوبيه، وشارلوت كورداي ليوتسار، ورباعيات الخيام و عددها 175 وكانت أولى الترجمات العربية عن الفرنسية. أحمد عبدالمعطى حجازى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/ma.jpg شاعر وكاتب وأديب ذاع صيته فى العديد من المؤتمرات والمهرجانات الشعرية المصرية والعربية والدولية. تاريخ ومحل الميلاد : 14 يونيه عام 1935، تلا، محافظة المنوفية المؤهلات العلمية: - ما يعادل ليسانس الآداب قسم الاجتماع من جامعة السوربون، فرنسا، عام 1979. الوظائف التى تقلدها: - محرر فى مجلة صباح الخير، عام 1956. - محرر أدبى فى مجلة روزاليوسف، عام 1959". - رئيس للقسم الثقافى بمجلة روزاليوسف. - كلف بتدريس الشعر العربى فى جامعة باريس. - معيد ثم مدرس للشعر العربى فى جامعة باريس الثامنة وجامعة السوربون الجديدة. - رئيس لتحرير مجلة إبداع. الهيئات التى ينتمى إليها : - عضو المجلس الأعلى للثقافة حاليًا. - عضو المجالس القومية المتخصصة. - مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة حاليًا. المؤتمرات التى شارك فيها: العديد من المؤتمرات والمهرجانات الشعرية المصرية والعربية والدولية. الإنتاج الأدبى: الدواوين الشعرية ومنها: - مدينة بلا قلب 1959 - أوراس 1959 - لم يبق إلا الاعتراف 1965 - مرثية للعمر الجميل 1965 - كائنات مملكة الليل 1978 - أشجار الأسمنت 1989. الدراسات النقدية ومنها: - إبراهيم ناجى (دراسة ومختارات من قصائده) 1971. - خليل مطران (دراسة ومختارات من قصائده) 1975. - عروبة مصر (دراسة ووثائق) 1979. - الشعر رفيقى (دراسات واعترافات حول التجربة الشعرية ) 1988. - أحفاد شوقى (دراسة فى شعر الجيل الجديد من الشعراء المصريين) 1992. - علموا أولادكم الشعر (دراسة ومختارات من الشعر الرومانتيكى المصرى) 1995. - ترجمة مختارات من قصائده إلى الروسية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية واليونانية....إلخ. الجوائز والأوسمة: - جائزة كفافيس فى الشعر، عام 1990. - جائزة الشعر الأفريقى، عام 1996. - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1997 |
شاعر من شعراء مدرسة "البعث والإحياء" في الشعر العربي
ولد أحمد محرم عام 1877 في قرية "إبيا الحمراء" التابعة لمحافظة البحيرة بمصر، لأب حرص على تنشئة ابنه تنشئة إسلامية، فأحضر له من قام بتحفيظه القرآن، وتعليمه النحو واللغة والأدب، كما شغف هو بقراءة السيرة النبوية والتاريخ، ومطالعة الحديث الشريف، وحفظ النصوص الأدبية الرفيعة، وقراءة الصحف والمجلات؛ فوقف على حال أمته وألمّ بوطنه وقضاياه. ولما برزت على ساحة العمل الوطني قضية فلسطين ومأساة شعبها بعد وعد بلفور سنة 1917، كان أحمد محرم في طليعة الشعراء العرب الذين أيقظوا الوجدان والشعور، وعلا صوتهم بالجهاد والنضال، وجعل من شعره أداة لبث الحمية في النفوس. أراد أحمد محرم أن يحاكي بذلك شعر الملاحم عند الغرب، وبخاصة إلياذة هوميروس المعروفة وهي ملحمة شعرية. وما كاد ينشر بواكير هذا العمل الخالد على صفحات جريدة البلاغ، وجريدة الفتح، ومجلة الأزهر، حتى استقبلته أقلام الكتاب في مصر والشام والعراق بالثناء والتقدير، وعلى الرغم من أن أحمد محرم قد أتم نظم هذا الديوان، فإنه لم يُنشر في حياته، وبقي مخطوطاً حتى طبع في القاهرة سنة 1963. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة "البعث والإحياء" في الشعر العربي التي حمل لواءها محمود سامي البارودي، ثم تبعه أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم، الذين أدوا دورهم القوي في تجديد الديباحة الشعرية، وإعادتها إلى بهائها السالف في عهد الشعراء الكبار كأبي تمام والبحتري والمتنبي. عاش أحمد محرم حياته في مدينة دمنهور بعيداً عن أضواء العاصمة، مترفعاً عن السير في ركاب الحاكمين والوزراء، أو التزلف إلى أصحاب الجاه والسلطان، وكانت فيه عفة وإباء، فلم يمدح ملكاً، أو يتملق رئيساً أو يعرف في الحق ليناً. توفى أحمد محرم في 13 من يونيو 1945 بعدما ترك ثروة شعرية كبيرة. أمل دنقل يعرف بشعره السياسى وتعليقاته الوطنية، وقد سيطرت الأساطير اليونانية على شعره فى البداية ثم استخدم التراث الجاهلى والإسلامى لتِأكيد هويته العربية مع محاولته الدائمة لتحديث الشعر العربى. ولد محمد أمل فهيم أبوالقاسم محارب دنقل ـ والذي اشتهر باسم أمل دنقل ـ في عام 1940، كان والده مدرساً للغة العربية من خريجي الأزهر، وكان يكتب الشعر العمودي، ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي، التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر. فقد أمل والده وهو في العاشرة، فأصبح وهو في هذا السن مسئولاً عن أمه وشقيقيه، أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا عام 1957، والتحق بكلية الآداب عام 1958 في القاهرة، لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ عامه الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفروآسيوي، لكنه كان دائم الفرار من الوظيفة إلى "الشعر". عُرف أمل بالتزامه القومي وقصيدته السياسية ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات، وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها. أهم الأعمال: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، تعليق على ما حدث، مقتل القمر، العهد الآتي، أقوال جديدة عن حرب البسوس، أوراق الغرفة. توفي إثر مرضه في عام 1983. بيرم التونسي وُلد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 3 مارس1893، وسُمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً، عاش طفولته في حي شعبي يدعى "السيالة"، وقد التحق بكُتّاب الشيخ جاد الله، ثم أرسله والده إلى المعهد الديني وكان مقره مسجد أبي العباس، مات والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، فانقطع عن المعهد وارتد إلى دكان أبيه ولكنه خرج من هذه التجارة صفر اليدين. كان محمود بيرم التونسي ذكياً يحب المطالعة تساعده على ذلك حافظة قوية، وقد بدأت شهرته عندما كتب قصيدته "بائع الفجل" التي أنتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية لفرضه الضرائب الباهظة بحجة النهوض بالعمران، وبعد هذه القصيدة انفتحت أمامه أبواب الفن فانطلق في طريقها. وفي عام 1919أصدر مجلة المسلة، وبعد إغلاقها أصدر مجلة الخازوق ولم يكن حظها بأحسن من حظ المسلة. نُفي إلى تونس بسبب مقالة هاجم فيها زوج الأميرة (فوقية) ابنة الملك فؤاد، ولكنه لم يطق العيش في تونس فسافر إلى فرنسا ليعمل حمّالاً في ميناء (مرسيليا) لمدة سنتين، وبعدها استطاع أن يعود إلى مصر، فيعود إلى أزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار آنذاك، ولكن يلقى عليه القبض مرة أخرى لتنفيه السلطات إلى فرنسا ويعمل هناك في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله بسبب مرض أصابه، ورغم قسوة ظروف الحياة على بيرم إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه. وفي عام 1932 تم ترحيل الشاعر من فرنسا إلى تونس، فأخذ بيرم يتنقل بين لبنان وسوريا ولكن السلطات الفرنسية قررت إبعاده عن سوريا لتستريح من أزجاله الساخرة واللاذعة إلى إحدى الدول الأفريقية ولكن القدر يعيده إلى مصر عندما كان في طريق الإبعاد لتقف الباخرة التي تُقلّه بميناء "بورسعيد" فيقف باكياً حزيناً وهو يرى مدينة بورسعيد من بعيد، فيصادف أحد الركّاب ليحكي له قصته فيعرض عليه النزول في مدينة بورسعيد، وبالفعل استطاع هذا الشخص أن يحرر بيرم من أمواج البحر ليجد نفسه في أحضان مصر. بعدها أسرع بيرم لملاقاة أهله وأسرته، ثم يقدم التماساً إلى القصر بواسطة أحدهم فيعفي عنه وذلك بعد أن تربع الملك فاروق على عرش مصر فعمل كاتباً في أخبار اليوم وبعدها عمل في جريدة المصري ثم نجح في الحصول على الجنسية المصرية فيذهب للعمل في جريدة الجمهورية. قدّم بيرم التونسي أعمالاً أدبية مشهورة، كان أغلبها أعمالاً إذاعية منها (سيرة الظاهر بيبرس) و(عزيزة ويونس)، وفي عام 1960 يمنحه الرئيس عبدالناصر جائزة الدولة التقديرية. غنّت له أم كلثوم عدة قصائد مما ساعد على انتشاره في جميع الأقطار العربية، وظل إلى آخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الجريئة، وأصحاب الكلمات الحرة المضيئة حتى تمكن منه مرض الربو وثقل السنين فيتوفي في 5 يناير 1961 بعد أن عاش 69 عاماً. حافظ ابارهيم من أبرز الشعراء في التاريخ المصري، وسُمي بشاعر النيل لعشقه النيل، ولُقب كذلك بشاعر الشعب لتعبيره عن أبناء النيل. وُلد محمد حافظ إبراهيم فهمي المهندس ـ والذي اُشتهر بحافظ إبراهيم ـ في مدينة ديروط بمحافظة أسيوط في 24 فبراير 1872 من أب مصري وأم تركية، التحق بالمدرسة الحربية في عام 1888، وتخرج منها في عام 1891 ضابطاً برتبة ملازم ثان في الجيش المصري، وعُين في وزارة الداخلية. وفي عام 1896 أُرسل إلى السودان مع الحملة المصرية، إلى أن الحياة لم تطب له هنالك، فثار مع بعض الضباط.. ونتيجة لذلك أُحيل حافظ على الاستيداع بمرتب ضئيل. اتصف حافظ إبراهيم بثلاث صفات يرويها كل من عاشره وهي حلاوة الحديث، وكرم النفس، وحب النكتة والتنكيت. وفي عام 1911 انتقل إلي دار الكتب رئيساً للقسم الأدبي، ثم اشتغل محرراً بالأهرام. من أهم أعماله الشعرية: (قصيدة العام الهجري ـ الأم المثالية ـ مصر تتحدث عن نفسها ـ خمريات ـ سجن الفضائل) أما بالنسبة لأعماله النثرية فمن أهمها "ليالي سطيح". ومن أعماله المترجمة: (مسرحية شكسبير ـ البؤساء "لفكتور هوجو"). وقد توفي شاعر النيل حافظ إبراهيم في 21يوليو 1932. |
صلاح جودت
شاعر مصري معاصر ينتمى إلى جماعة أبوللو التي اتخذت الرومانسية مذهباً لها تاريخ الميلاد: 7 ديسمبر عام 1912، القاهرة المؤهلات العلمية: - بكالوريوس التجارة، جامعة القاهرة، عام 1939. - دبلوم الدراسات العليا فى العلوم السياسية، عام 1948. - دبلوم الدراسات المتخصصة من مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عام 1959. الوظائف التى تقلدها: - مدير الدعاية لبنك مصر وشركاته. - محرر بجريدة الأهرام. - رئيس تحرير مجلة الإذاعة المصرية. - مراقب البرامج الثقافية ومدير صوت العرب بالإذاعة المصرية. - مدير تحرير مجلة الاثنين. - عضو مجلس إدارة دار الهلال ورئيس تحرير الهلال، وروايات الهلال، وكتاب الهلال. - عضو مجلس إدارة جمعية الأدباء. - نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين. الهيئات التى ينتمى إليها: - مقرر لجنة الشعر سابقاً. - عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. الإنتاج الأدبى: الشعر: - ديوان صالح جودت (جمعية أبوللو)، عام 1932. - ليالى الهرم، عام 1957. - أغنيات على النيل، عام 1961. - حكاية قلب، عام 1967. - ألحان مصرية، عام 1969. - الله والنيل والحب، عام 1974. الرواية: - شرايين، عام 1947. - عودى إلى البيت، عام 1957. - وداعا أيها الليل، عام 1961. - الشباك، عام 1972. مجموعة القصص القصيرة: - فى فندق الله، عام 1954. - كلام الناس، عام 1955. - كلنا خطايا، عام 1962. - أولاد الحلال، عام 1972. أدب الرحلات: - قلم طائر، عام 1965. - أساطير وحواديت، عام 1966. التراجم: - بلابل فى الشرق، عام 1966. - ملوك وصعاليك، عام 1964. - ناجى.. حياته وشعره، عام 1965. - شعراء المجنون. ترجمات لهمنجواى: العجوز والبحر، عام 1965، سيدتى الجميلة، روميو وجوليت، عام 1946. الجوائز والأوسمة: - وسام النهضة الأردنى، عام 1951. - وسام العرش المغربى، عام 1958. - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1959. - ميدالية العلوم والفنون. - جائزة أحسن قصيدة غنائية فى السد العالى ، عام 1965. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1958. توفي بالقاهرة في 22 يونيو 1976 |
صلاح عبد الصبور
أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي، كما يُعد واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، وفي التنظير للشعر الحر. وُلد الشاعر محمد صلاح الدين عبدالصبور يوسف الحواتكى ـ اُشتهر باسم صلاح عبدالصبور ـ في 3 مايو 1931 في إحدى قرى شرقي دلتا النيل بمدينة الزقازيق، تلقى تعليمه في المدارس الحكومية، التحق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) في عام 1947 حيث درس اللغة العربية، وفيها تتلمذ على يد الرائد المفكر الشيخ أمين الخولي الذي ضم تلميذه النجيب إلى جماعة (الأمناء) التي كوّنها، ثم إلى (الجمعية الأدبية) التي ورثت مهام الجماعة الأولى.. وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر. وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية عام 1951 تنوعت المصادر التي تأثر بها إبداع صلاح عبدالصبور؛ من شعر الصعاليك إلى شعر الحكمة العربي، مروراً بسيَر وأفكار بعض أعلام الصوفيين العرب مثل الحلاج وبشر الحافي، اللذين استخدمهما كأقنعة لأفكاره وتصوراته في بعض القصائد والمسرحيات. صاغ الشاعر ـ باقتدار ـ سبيكة شعرية نادرة من صَهره لموهبته ورؤيته وخبراته الذاتية مع ثقافته المكتسبة من الرصيد الإبداعي العربي ومن التراث الإنساني عامة. وبهذه الصياغة اكتمل نضجه وتصوره للبناء الشعري. كان ديوان "الناس في بلادي" في عام 1957، هو أول مجموعات عبدالصبور الشعرية، كما كان ـ أيضاً ـ أول ديوان للشعر الحديث أو الشعر الحر أو شعر التفعيلة.. يهزّ الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت. كما أصدر على امتداد حياته عدة دواوين، من أهمها: "أقول لكم" في عام 1961 ـ "أحلام الفارس القديم" في عام 1964 ـ "تأملات في زمن جريح" في عام 1970 ـ "شجر الليل" في عام 1973 ـ "الإبحار في الذاكرة" في عام 1977. كما كتب الشاعر عدداً من المسرحيات الشعرية، هي: ليلى والمجنون في عام 1971، وعرضت على مسرح الطليعة بالقاهرة في العام ذاته ـ مأساة الحلاج في عام 1964 ـ مسافر ليل في عام 1968 ـ الأميرة تنتظر في عام 1969 ـ بعد أن يموت الملك في عام 1975. ونُشرت أيضاً للشاعر كتابات نثرية عديدة منها: حياتي في الشعر ـ أصوات العصر ـ رحلة الضمير المصري ـ على مشارف الخمسين. عمل صلاح عبدالصبور عقب تخرجه من كلية الآداب في التدريس، ثم انتقل إلى العمل بالصحافة، وسافر كمستشار ثقافي لمصر بالهند في الفترة من 1977 وحتى 1978، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب. كما نال جائزة الدولة التقديرية. توفي رائد الشعر الحر العربي صلاح عبدالصبور في 12 أغسطس 1981، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية. فنان موسوعي متعدد المواهب، لمع كشاعر وكاتب غنائي، كاتب سيناريو، ورسام كاريكاتير وممثل أيضا. ولد محمد صلاح الدين حلمي بهجت ـ والذي اشتهر باسم صلاح جاهين ـ في 25/12/1930، وهو مؤسس المدرسة المصرية الحديثة لفن الكاريكاتير لوالد يعمل قاضيا، فكان على الأسرة أن تنتقل من محافظة إلى أخرى طوال الوقت، مما ساعد صلاح جاهين على تشكيل حماسته الوطنية، والتي ظهرت بشكل واضح في سلوكه تجاه ثورة 1952 والأغنيات التي كتبها لها. ظهرت موهبته في الرسم لأول مرة عندما كان في الثالثة عشر عندما كان طالباً بمدرسة أسيوط الإعدادية حيث طلب منه مدرس الرسم أن يرسم عاصفة في غابة، وقد حصل رسم جاهين على إعجاب واهتمام المدرس على الموهبة الكبيرة التي يمتلكها. تخرج جاهين في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وبعد تخرجه بدا مشواره في الصحافة عام 1952 حيث عمل كرسام كارتون هاو في مجلة روزاليوسف، ثم اشترك في إصدار مجلة صباح الخير، وتألق فيها كرسام كاريكاتير محترف، إلى درجة أن تم تعيينه رئيس تحرير للمجلة. في عام 1957 زار جاهين الاتحاد السوفيتي ثم كتب كتاباً بعنوان (زهرة في موسكو) عن انطباعاته عن الرحلة، ثم انضم عام 1964 إلى جريدة الأهرام. وقام جاهين بإنتاج بعض الرسوم الكارتونية التي ألقت الضوء على قضايا حيوية في مصر. اتجه صلاح جاهين في كتاباته إلى الشعر العامي الذي تميز لديه بالاستخدام المبتكر للكلمات، حيث تعتبر رباعياته التي كتبها عام 1963 اتجاه جديد للشعر الذي يظهر من قلب الأحداث كنوع حديث من الأدب الشعبي، وتنتهي كل رباعيات جاهين بقول ساخر هو "العجائب لن تتوقف". وابتكر صلاح جاهين عدد من شخصيات الكاريكاتير الشعبية، وأثار برسوماته معارك سياسية وفكرية كبيرة، وكان جاهين أيضا من رواد الكتابة لمسرح العرائس. بالنسبة لأغنياته الوطنية فقد قدم عدد كبير من المفردات اللغوية التي كانت تستخدم فقط في المقالات السياسية داخل الأغنيات التي كتبها، وقد كتب جاهين أول أغنياته عام 1956. في مجال صناعة السينما كان صلاح جاهين منتجاً وكاتب سيناريو وممثل، وكتب أيضاً فوازير رمضان للتليفزيون لعدة أعوام حققت نجاحاً كبيراً. أبدع أشهر شخصيات العرائس للأطفال مما دفع وزارة الثقافة إلى تكليفه بتشكيل لجنة لثقافة الطفل في سبتمبر 1962. أهم الأعمال: أغنيات: "الصهبجية "، "صباح الخير يا مولاتي"، "عايزينها تبقى خضرة"، "المصريين اهمه"، "خللي السلاح صاحي"، "ابريق الشاي"، "يا اهلا بالمعارك "، "ثوار "، "اللعبة "، "البيت الكبير "، "المريلة الكحلي". مسرح العرائس: "الليلة الكبيرة "، "حسن الداهية" عام 1958 ، "فدان حرية"، "مطحنة الشيطان". انتاج : " حديقة الحيوان" و"هاشم وراوية". سيناريوهات: "هو وهى"، "عودة الابن الضال"، "خاللى بالك من زوزو"، "أميرة حبى أنا"، "شفيقة ومتولى". تمثيـل: "لا وقت للحب"،"اللص والكلاب"، "شهيدة الحب الإلهى"، "المماليك". توفي في 21/4/1986. طاهر ابو فاشا الأعمال الإذاعية: يعتبر من رواد الإذاعة الذين قدم لهم عددًا ضخمًا من الأعمال مابين تمثيلية وأوبريت وصور غنائية - البرنامج الشعبى "ألف ليلة وليلة" وكتب منها للإذاعة (800)حلقة - أوبريت "رابعة العدوية" وكاتب أغانيها الستة التى شدت بها أم كلثوم - "أعواد الحصاد" وهى برامج غنائية تتناول المحاصيل التى تنتجها الأرض المصرية - سلسلة " الأسرة السعيدة " برامج اجتماعية تعالج مشكلات الأسرة - أوبريت "فى بساتين الفن والأدب" - وأعمال أخرى كثيرة من الأغانى والصور الغنائية والتمثيليات الإذاعية الأعمال الكتابية (وهى أعمال صدرت فى كتب ومنها): الذين أدركتهم حرفة الأدب، العشق الإلهى، وراء تمثال الحرية، قصة ميناء دمياط،قصة السد العالى وله الكثير من الأعمال التى نشرت فى الصحف وكان آخرها مقالة بعنوان "حركة الزمان وحركة الإنسان". الجوائز والأوسمة: كرمته مصر عام 1976 باعتباره أحد الرواد الأوائل فى الإذاعة جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1988 توفي في 12 مايو 1989 طاهر ابو فاشا الأعمال الإذاعية: يعتبر من رواد الإذاعة الذين قدم لهم عددًا ضخمًا من الأعمال مابين تمثيلية وأوبريت وصور غنائية - البرنامج الشعبى "ألف ليلة وليلة" وكتب منها للإذاعة (800)حلقة - أوبريت "رابعة العدوية" وكاتب أغانيها الستة التى شدت بها أم كلثوم - "أعواد الحصاد" وهى برامج غنائية تتناول المحاصيل التى تنتجها الأرض المصرية - سلسلة " الأسرة السعيدة " برامج اجتماعية تعالج مشكلات الأسرة - أوبريت "فى بساتين الفن والأدب" - وأعمال أخرى كثيرة من الأغانى والصور الغنائية والتمثيليات الإذاعية الأعمال الكتابية (وهى أعمال صدرت فى كتب ومنها): الذين أدركتهم حرفة الأدب، العشق الإلهى، وراء تمثال الحرية، قصة ميناء دمياط،قصة السد العالى وله الكثير من الأعمال التى نشرت فى الصحف وكان آخرها مقالة بعنوان "حركة الزمان وحركة الإنسان". الجوائز والأوسمة: كرمته مصر عام 1976 باعتباره أحد الرواد الأوائل فى الإذاعة جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1988 توفي في 12 مايو 1989 من أبرز الناشطات في المجال الاجتماعي، بالإضافة إلى كونها شاعرة وأديبة. وُلدت عائشة بنت إسماعيل باشا تيمور سنة 1840، لأسرة كريمة فقد كان والدها من أصل كردي يعمل رئيساً للحاشية الملكية، وله شغف بمطالعة كتب الأدب.. فاهتم بتعليمها القراءة والكتابة والقران الكريم ومبادئ الفقه الإسلامي، فأحضر لها أستاذين، يقوم أحدهما بتعليمها القراءة والكتابة، والآخر بتحفيظها القرآن، وتعليمها مبادئ الفقه الإسلامي. تزوجت عائشة وهي في الرابعة عشرة من عمرها وكان ذلك في عام 1854، وهيأت لها حياتها الرغدة أن تستزيد من الأدب واللغة، فاستدعت سيدتين لهما إلمام بعلوم الصرف والنحو والعروض، ودرست عليهما حتى برعت، فأتقنت نظم الشعر باللغة العربية، كما أتقنت اللغتين التركية والفارسية والتي أخذتهما عن والديها. استطاعت عائشة التيمورية كتابة الشعر بالعربية والتركية والفارسية، وعاشت أيامها الأخيرة في القاهرة بعد وفاة زوجها الذي كان قد اصطحبها إلي اسطنبول، وعندما ماتت ابنتها وهي شابة، رثتها في عدة قصائد تُعد من أفضل المرثيات في العصر الحديث، وقد جمع شعرها في ديوان باسم "حلية الطراز". نشرت عائشة في جريدة الآداب والمؤيد عدداً من المقالات عارضت فيها آراء قاسم أمين، وكانت أسبق في الدعوة إلى تحسين أحوال المرأة والنهوض بها من قاسم أمين، ومهدت السبيل في مجال المقالة الاجتماعية لباحثة البادية. أما مؤلفاتها فهي كالتالي: نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال: وهو كتاب عربي، فيه قصص لتهذيب النفوس، أسلوبه إنشائي وقد تم طبعه سنة 1888. مرآة التأمل في الأمور: وهي رسالة باللغة العربية، تتضمن 16 صفحة في الأدب، دعت فيه الرجال إلى الأخذ بحقهم من الزعامة والقوامة على المرأة دون تفريط في واجبهم نحو المرأة من الرعاية والتكريم، وقد تم طبعه قبل سنة 1893. حلية الطراز: وهو ديوان لمجموعة أشعارها العربية، وقد تم طبعه في القاهرة. شكوفة أو (ديوان عصمت): هو ديوان أشعارها التركية، وهو يحتوي على بعض الأبيات التي قالتها الشاعرة في أبنتها توحيدة التي فقدتها. توفيت عائشة التيمورية في 2 مايو 1902. عبد الرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد، وأحد كبار رواد حركة التجديد الشعري العربية في نهاية الأربعينات، وهو أيضاً أحد كبار رواد الاتجاه الواقعي الاجتماعي النقدي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وأول من كتب المسرحية الشعرية العربية مستخدماً الشعر الحديث (شعر التفعيلة) الذي كان أحد رواده. وُلد عبدالرحمن الشرقاوي في10 نوفمبر1920 بإحدى قري محافظة المنوفية، وبدأ تعليمه في كُتاب القرية ولكنه انتقل بسرعة إلي المدارس الحكومية المدنية، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1943. عمل بالمحاماة بعد تخرجه، ولكنه كان قد قرر أن يكون كاتباً، فعمل في مجلات "الطليعة" ثم "الفجر"، وكان من أكبر المرحبين بثورة يوليو، وعمل في صحفها مثل الشعب ثم الجمهورية ثم روزاليوسف التي شغل رئاسة مجلس إدارتها ورئيس تحريرها، إلي أن انضم لأسرة الأهرام ليصير واحداً من كتابه في سنوات حياته الأخيرة. كما تولي عدة مناصب عامة منها: سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي ـ وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب. نشر عبدالرحمن الشرقاوي قصيدة بعنوان "رسالة من أب مصري إلي الرئيس ترومان" عام 1951، والتي كان لها أثرها القوي لدي الجمهور القارئ في مصر بقدر ما كانت علامة علي التغيير علي دربه الشعري. كما نشر روايته الأولي "الأرض" في كتاب عام 1954، ويتضح فيها مدى تأثره بالحياة الريفية حيث كانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وتُعد هذه الرواية هي أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث. واصل الشرقاوي دوره الريادي فنياً وفكرياً متنقلاً إلي المسرح الشعري حين نشر مسرحيته الشعرية الأولي بعنوان "مأساة جميلة" عام 1962، ولم تكن هذه أول دراما تكتب بالشعر الحديث فحسب ولكنها تميزت بما اكتسبه من ميل البناء الدرامي إلي الملحمية. أما في التراجم الإسلامية فقد ارتاد الشرقاوي منهجاً جديداً وأصيلاً بدأه بكتابه الفني الفذ "محمد رسول الحرية" في عام 1962، ثم "الفاروق عمر"، "علي إمام المتقين"، "الصديق أول الخلفاء"، "عثمان ذو النورين". حصل عبدالرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي. وقد توفي الشاعر والأديب والصحافي والمفكر الإسلامي عبدالرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر1987. |
عزيز أباظه
شاعر مصري يُعد رائداً للحركة المسرحية الشعرية بعد أحمد شوقي، بالإضافة إلى كونه المدير السابق لعدة أقاليم مصرية منها القليوبية والمنيا وبورسعيد وأسيوط. وُلد عزيز أباظة في منيا القمح في محافظة الشرقية عام 1898. تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الناصرية الابتدائية، وأكمل دراسته في كلية فيكتوريا في الإسكندرية ثم المدرسة التوفيقية بشبرا ثم المدرسة السعيدية. درس القانون وتخرج من كلية الحقوق بالقاهرة عام 1923، تمرن على المحاماة لمدة عامين، ثم التحق بالحكومة وشغل عدة مناصب فيها فعمل مساعداً للنيابة فوكيلاً للنيابة في مديرية الغربية. فاز بعضوية مجلس النواب عام 1929، ثم عاد بعدها ليتولى عدة مناصب إدارية منها وكيلاً لمديرية البحيرة عام 1935، ومديراً للقليوبية عام 1938 ثم مديراً للفيوم ثم مديراً للبحــيرة، ثم عُين محافظاً لبورسعيد وحاكماً عسكرياً عام 1942، ومنها مديراً لأسيوط. نال رتبة الباشوية أثناء خدمته في أسيوط، ثم عُين عضواً في مجلس الشيوخ عام 1947. اُختير عضواً بمجمع اللغة العربية في القاهرة سنة 1959 ورئيساً للجنة الشعر بالمجـلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب كما عُين عضواً بالمجمع العلمي العراقي. نشـر ديوان "أنات حائرة" عام 1943 فلمع إثر ذلك اسمه كشاعر متميز. أنتج أباظـة عشر مسـرحيات شـعرية هي: قيس ولبـنى (1943)؛ وهي أولى مسـرحياته وتعـتمد قصـتها على أحـداث قصة العاشـقين كما وردت في كتاب الأغاني للأصـفهاني. العباسة (1947)؛ ويقدم فيها الصراعات السـياسية والشـخصية التي حفل بها عصر الرشيد من خلال العباسة أخت الخليفة وزوجة جعفر البرمكي. الناصـر (1949)؛ وتناول فيها عصراً من عصور الأندلس الزاهرة في عهد عبدالرحمن الناصر لكنه ازدهار أعقبه صراع دموي بين ولديه الحكم وعبدالله. شجرة الدر (1950)؛ ويتناول فيها مأساة الملكة شجرة الدر بعد وفاة زوجها السلطان في أيام عصـيبة خلال الغزو الصليبي لمصـر. غروب الأندلس (1952)؛ وتنـاول فيها الفساد السياسي والانحلال الخلقي وكيف يقوض العروش مصوراً أفول حكم العرب في الأندلس نتيجة المصادمات الضارية بين أفراد الأسرة المالكة في غرناطة والصراع على ولاية العهد بين ابني السلطـان. شـهريار (1955)؛ ويطرح فيها معالجـة جـديدة لقضـية شهريار فهو يضع إلى جوار شهرزاد أختها دنيازاد التي تنازعها حب شهريار.. الأولى رمز المعرفة السامية والأخرى رمز الشـهوة المثيرة لتسـتمر المباراة ويخرج منها شـهريار بما يشابه التصـوف الأخلاقي. أوراق الخريف (1957)؛ وتدور في بلاد الحيرة في العام السابع للهجرة إذ اشـتد الصراع بين سكان الحيرة وولاة كسرى وجنده بعد دخول الإسلام. ويتصدى أهل الحيرة لجيش رسـتم الذي جاء لقمع الفتنة ويرفض الوثنيون الاعتداء على المسلمين لأن الرابطة القومية أقوى من رابطة الدين وهي الفكرة المحورية في المسرحية دون أن تلتزم معالجة الكاتب بالأحداث التاريخية كما فعل في مسرحياته السابقة لهـذه. قيصـر (1963)؛ ويقدم فيها لحظة حاسمة من التاريخ الروماني استقى أحداثها من روايات "بلوتارك" لتاريخ "يوليوس قيصـر" ومحور الصـراع "بروتس النبيل" الذي كان في الحقيقة ابناً غير شرعي لقيصر. وحين يكتشف بروتس بنوته لقيصر يثور في نفسه صراع بين عاطفة البنوة والإيمان بالجمهورية. زهـرة (1968)؛ وهي آخر مسـرحياته اسـتوحى فكرتها من موضوع "فيدرا" الإغريقية وجعلها في ثوب معاصر. حصل الشاعر عزيز أباظة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1965. توفي في 10 يوليو1973. علي محمود طه أحد رواد الشعر الرومانسي ومدرسة أبوللو على وجه التحديد، لم يكن "المهندس" أو "الملاح التائه" ـ كما كان يُلقب، وفقاً لمهنته أو لديوانه الأول ـ مغرقاً في الرومانسية الحالمة كرفيقيه إبراهيم ناجي ومحمد عبدالمعطي الهمشري، كما انفرد وسط الجيل الأول لـ "أبوللو" بكتابة الشعر السياسي، القومي تحديداً، كقصيدة فلسطين الأشهر، بمطلعها التحريضي "أخي جاوز الظالمون المدى"، رغم وفاته قبل ثورة يوليو التي أنبتت النزعة العروبية. ولد علي محمود طه في 3/8/1901، لأسرة من الطبقة الوسطى، حصل على الشهادة الابتدائية وتخرج في مدرسة الفنون التطبيقية سنة 1924حاملاً شهادة تؤهله لمزاولة مهنة هندسة المباني. واشتغل مهندساً في الحكومة لسنوات طويلة، إلى أن يسّر له اتصاله ببعض الساسة العمل في مجلس النواب. احتل علي محمود طه مكانة مرموقة بين شعراء الأربعينيات في مصر منذ صدر ديوانه الأول "الملاح التائه"، وفي هذا الديوان نلمح أثر الشعراء الرومانسيين الفرنسيين واضحاً لا سيما شاعرهم "لامارتين". وإلى جانب تلك القصائد التي تعبر عن فلسفة رومانسية غالبة كانت قصائده التي استوحاها من مشاهد صباه حول المنصورة وبحيرة المنزلة من أمتع قصائد الديوان وأبرزها. وتتابعت دواوين علي محمود طه بعد ذلك فصدر له: ليالي الملاح التائه (1940) ـ أرواح وأشباح (1942) ـ شرق وغرب (1942) ـ زهر وخمر (1943) ـ أغنية الرياح الأربع (1943) ـ الشوق العائد (1945) ـ وغيرها. وقد كان التغني بالجمال أوضح في شعره من تصوير العواطف، وكان الذوق فيه أغلب من الثقافة. وكان انسجام الأنغام الموسيقية أظهر من اهتمامه بالتعبير، حيث يقول عنه أحمد حسن الزيات: كان شابّاً منضور الطلعة، مسجور العاطفة، مسحور المخيلة، لا يبصر غير الجمال، ولا ينشد غير الحب، ولا يحسب الوجود إلا قصيدة من الغزل السماوي ينشدها الدهر ويرقص عليها الفلك!! أهم الأعمال: "ديوان علي محمود طه "، وصدر في عدة طبعات: "شرق وغرب" ـ "أرواح وأشباح " ـ "زهر وخمر" ـ "الشوق العائد " ـ "ليالي الملاح التائه " ـ "الملاح التائه". ولم يسعفه الزمان فقد مات في 17/11/1949، إثر مرض قصير لم يمهله كثيراً وهو في قمة عطائه وقمة شبابه، ودفن بمسقط رأسه بمدينة المنصورة. فؤاد حداد من أبرز شعراء العامية في منتصف القرن العشرين، فهو المؤسس الحقيقي لشعر العامية الملحمي في مصر، وكان دائما ما يعرف نفسه قائلاً: "أنا والد الشعراء فؤاد حداد"، كما أطلق عليه كذلك فنان الشعب، حيث استلهم من الشعب المصري، عددًا من الملاحم التي كتبها، مثل "أدهم الشرقاوي". وُلد فؤاد سليم حداد في 30/10/1927، وتعلم في مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية للمعرفة والإطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مكتبة والده، وكذلك على الأدب الفرنسي من أثر دراسته للغة الفرنسية. نشر حداد ديوانه الأول "حنبني السد" فى عام 1956. فى عام 1963 عاد ليكتب في شكل جديد لم يكن موجوداً في الشعر العربي، وهو شعر العامية فكتب أشعار الرقصات مثل "الدبة" و"البغبغان"و"الثعبان" وغيرها . كتب "المسحراتي" لسيد مكاوي 1964 وكتب له البرنامج الإذاعي "من نور الخيال وصنع الأجيال" 30 حلقة عام 1969 والذي كانت أغنية "الأرض بتتكلم عربي" قطعة منه. أصدر 33 ديوان منها 17 ديوان أثناء حياته والباقي بعد وفاته. ابنه الأكبر هو الشاعر أمين حداد، وهو يعتبر أحد الشعراء الذين خرجوا من عباءة والده مسحراتي الشعراء، وله ابن آخر هو أيمن حداد ويعمل في مجال المسرح. أهم الأعمال: أشعار: أدهم الشرقاوي، حسن المغنواتي، الحضرة الذكية، أم نبات، مرآة الصوت، المسحراتي: ومن أبرز القصائد التي كتبها ضمن تلك السلسلة: "سلام" و"حسن أبو عليوة"، "الاستمارة"، "الكحك"، "النسمة هلت"، " والله زمان"، "يا هادي"، "بعلو حسي"، "افتح يا سمسم"،"في الغيط نقاية"،"عنتر"، "ألف باء"، "هلال"، "حرفة هواية"، "التبات والنبات"، "دواليب زمان"، "على باب الله"،"الأرض بتتكلم عربي". توفي في 1/5/1985. محمد ابراهيم ابو سنه واحد من ابرز شعراء جيل الستينات في مصر وقد احتفظ بمجموعة من السمات الفنية التي تميز شعره، واستطاع خلال 40 عاماً من الشعر أن يعمق وينمي هذه السمات لتصل الي ما يشبه الكينونة الشعرية الخاصة. ولد بمحافظة الجيزة في 15/3/1937 يتميز بهدوء اللغة وسلاستها، وبروح ذاتية تتماشى مع قضية العشق التي فرد لها معظم قصائده. ومن أبرز سمات شعر أبو سنة القدرة الهائلة علي الفرح وعلي الحب حتي في أقصي لحظات الغضب والتمرد التي تفور بها الكثير من قصائده. حصل محمد إبراهيم أبوسنة على ليسانس كلية الدراسات العربية جامعة الأزهر عام 1964، وعمل محرر سياسي بالهيئة العامة للاستعلامات في الفترة من عام 1965 إلى عام 1975، ثم مقدم برامج بإذاعة جمهورية مصر العربية عام 1976 "إذاعة البرنامج الثاني"، وفي عام 1995 شغل منصب مدير عام البرنامج الثقافي , وعمل نائباً لرئيس الاذاعة المصرية . حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984 صدر للشاعر محمد ابراهيم ابو سنة: اثنا عشر ديوانا من الشعر ومسرحيتان شعريتان وعشر دراسات ادبية، وصياغة شعرية لمائة قصيدة من الشعر الارمني عبر العصور. من دواوينه : قلبي وغازلة الثوب الازرق 1965 , أجراس المساء 1975 ومن أعماله الشعرية: رماد الاسئلة الخضراء 1985 , شجر الكلام 1990 |
المسرح السيد حافظ من أبرز كتاب المسرح الحديث في مصر، وخاصة المسرح الموجه للأطفال. محل الميلاد الإسكندرية – مصر بدأ مشواره في الـتأليف المسرحي مبكرا ، حيث حصل أثناء دراسته في كلية التربية بجامعة الإسكندرية قسم الفلسفة والاجتماع على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970 وعقب تخرجه عام 1973، وفي نفس العام حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية كلمة واحدة ، بعد ذلك حصل على دبلوم في علم النفس والتربية عام 1975، عين السيد حافظ مديرا لقطاع الدراما بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية في الفترة من عام 1974 إلى 1976. شغل عدة مناصب في الحقل الثقافي في مصر والعالم العربي منها: عضوية اتحاد الكتاب العرب، وكذلك اتحاد الكتاب المصريين، وهو عضو نقابة المهن التمثيلية المصرية، ونقابة المهن السينمائية المصرية، عضو نادي القلم الدولي فرع مصر، وشغل في السابق رئاسة تحرير مجلة رؤيا التي تصدر في مصر ، كما شغل مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام( رؤيا) لمدة خمس سنوات. أهم الأعمال كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى ( 1970 كتابات معاصرة ،طبعة ثانية ـ 1991 مركز رؤيا) ، الطبول الخرساء في الأدوية الزرقاء (1971 سلسلة أدب الجماهير)، سيمفونية الحب (مجموعة قصصية ـ 1980 بغداد ـ وزارة الإعلام ، و الطبعة ثانية 1991 مركز رؤيا)، حبيبتي أنا مسافر (مسرحيةـ 1979 أدب الجماهير)، هم كما هو ولكنهم ليس هم الزعاليك (مسرحية ـ 1980 الكويت)، ظهور واختفاء أبو ذر الغفاري (مسرحية ـ 1981 الكويت )، حبيبتي أميرة السينما (مسرحية ـ 1982 مركز الوطن العربي )، حكاية الفلاح عبد المطيع (مسرحية ـ 1982 الكويت )، يا زمن الكلمة الكذب /الخوف/ الموت ( 1987 مركز الوطن العربي)، 6 رجال في معتقل (طبعة ثالثة ـ 1989 ـ مركز الوطن العربي). ، سيزيف القرن العشرين (طبعة أولى ـ 1991 مركز رؤيا)، الأشجار تنحني أحياناً ( 1992 دار العربي)، رحلات من بسبوسة ( 1994 دار العربي)، ملك الزبالة ( 1995 دار العربي -2001 وزارة الثقافة المصرية)، إشاعة (6 مسرحيات فصل واحد ـ 1995 الهيئة العامة للكتاب)، وسام من الرئيس (1997 دار العربي القاهرة)، مسافرون بلا هوية (1997 دار العربي القاهرة). عبد الله النديم ( 1997 المجلس الأعلى للثقافة)، قراقوش والأراجوز ( 1998 دار العربي بالقاهرة)، حرب الملوخية ( 2000 اتحاد الكتاب المصري)، وجوه في الليالي الضائعة ( 2003 مركز الحضارة)، الغجرية والصعلوك (2003 دار الوفاء). صدر للمؤلف مطبوعات مسرحية للأطفال : سندس (1987 دار آزال لبنان)، علي بابا ( 1987 دار آزال لبنان)، عنتر بن شداد ( 1987 دار آزال لبنان)، فرسان بني هلال ( 1987 دار آزال لبنان)، أبو زيد الهلالي (1995 الهيئة العامة المصرية). قميص السعادة ( 1995 دار الثقافة الجديد)، أولاد جحا (1996 دار العربي القاهرة)، سندريللا ( 1996 دار العربي القاهرة)، قطر الندى (1996 دار العربي القاهرة)، حب الرومان(1996 دار العربي القاهرة)، الوحش العجيب ( 1996 دار العربي القاهرة)، سندريلا والأمير ( 1996 دار العربي القاهرة)، ننوسة والعم كمال (1996 دار العربي القاهرة)، حمدان ومشمشة ( 1996 دار العربي القاهرة)، كوكي تحب القمر (2003 المركز القومي للطفل). الفريد فرج من أهم كتاب المسرح العربي، امتازت رؤاه بالطرح الجاد لقضايا العدل والحرية والتضامن الاجتماعي والهوية الوطنية والبحث عن الحقيقة والدعوة لخلق إرادة قوية فاعلة لدى الفرد لكي يكون قادراً على التغيير والتجديد. ولد في عام 1926 بمحافظة الشرقية. حصل على الليسانس من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1949، عشق المسرح منذ الصغر فقد كان عضواً فى فريق التمثيل بالمدرسة، ولم يقف اهتمامه بالفن عند حد التمثيل بينما كان يمارس الشعر والرسم. بعد تخرجه من الجامعة عمل صحفياً وناقداً أدبياً بمجلة روزاليوسف ومجلة التحرير وجريدة الجمهورية، إلى أن تفرغ للمسرح خلال أعوام 1964 ـ 1965 ـ 1966 فكانت هذه السنوات من أخصب سنوات عمره المسرحى حيث ظهرت له العديد من المسرحيات التى أثرت على الحركة المسرحية في مصر، ومع انقضاء هذه المرحلة تبلور فكر ألفريد تماماً داخل المسرح كتعبير عن احتياج اجتماعى للحوار بين الافكار والجدل الايدولوجى وللتعبير عن المناقشة الفكرية التي ظهرت على الساحة الاجتماعية والسياسية وكحال المسرح انعكس هذا المبدأ داخل كتاباته المسرحية، فأصبحت تلك الموضوعات هى لبنة مسرح ألفريد فرج. عقب التغيرات الاجتماعية التي أثرت في المجتمع المصري، بسبب ثورة 1952، ظهر المنهج التعليمي في مسرحيات ألفريد، والتي صبغت نفسها بصبغة المسرح الملحمى لمؤسسة "برتولد بريخت"، حيث أنه أكثر أنواع المدارس المسرحية صلاحية لطبيعة الموضوعات والقضايا الجدلية النقدية التي أثارها ألفريد داخل مسرحه السياسى والاجتماعي. حصل فى عام 1965 على جائزة الدولة التشجيعية في مجال التأليف المسرحي. أهم الأعمال: "سقوط فرعون"، "حلاق بغداد"، "الزير سالم"، "سليمان الحلبي"، "عسكر وحرامية"، "على جناح التبريزي وتابعه قفة"، "النار والزيتون"، "جواز على ورقة طلاق". أمين الهنيدي فنان كوميدي من الزمن الجميل يتمتع بخفة الظل في أعماله سواء في الإذاعة التى بدأ مشواره من خلالها كأحد نجوم برنامج "ساعة لقلبك" أو في السينما التي قدم لها عشرات الأفلام الخفيفة، وهو له عدة مشاركات مسرحية مع نجوم الستينيات. وُلد محمود أمين الهنيدي في 1/10/1925 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، لأب يعمل في كتاتيب محافظة المنصورة، بدأ مشواره الفني، وهو تلميذ عمره 12 عاماً، وكان يلقي المنولوجات الفكاهية التي يسمعها من "إسماعيل ياسين" ، و"ثريا حلمي" في الحفلات ، ونظراً لطبيعة عمل والده الذى كان كثير التنقل بين كتاتيب المحافظة والمحافظات الأخرى، فقد جاء أمين الهنيدي إلى القاهرة، والتحق بمدرسة شبرا الثانوية، وانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، وظهرت موهبته، وخفة ظله، ثم التحق بكلية الآداب، واشترك في فريق التمثيل بالكلية، ولكنه تركها، والتحق بكلية الحقوق، ولم يستقر به الحال أيضا فقرر الالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية. عقب تخرجه من المعهد، سافر إلى السودان في مهمة عمل رسمية، والتقي هناك بمحمد أحمد المصري الشهير "بأبو لمعة"، وكونا معا فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم، وجاء احترافه للعمل الفني بعد عودته إلى القاهرة، ولقائه بالفنان "عبدالمنعم مدبولي"، والمؤلف "يوسف عوف" فاشتركوا معا في برنامج "ساعة لقلبك"، ثم بعد ذلك حاول تطوير عمله الفني فانضم إلى فرقة "نجيب الريحاني"، ومثل مسرحية واحدة ، ثم انضم إلي فرقة "تحية كاريوكا"، وجسد ببراعة شخصية "الشيخ حسن" في مسرحية "شفيقة القبطية"، وكانت هذه المسرحية بمثابة انطلاقه كبيرة له. اشترك بعد ذلك في فيلم منتهى الفرح للمخرج أحمد سالم، وفي هذا الوقت تكونت فرقة التليفزيون المسرحية، وانضم إليها، وحقق نجومية كبيرة من خلال الأدوار التي أسندت إليه، كان من أبرزها دور "الحانوتي" في مسرحية "أصل وصورة"، وأيضا دور المدرس في مسرحية "لوكاندة الفردوس"، وهذه الأعمال لمع فيها أمين الهنيدي كنجم من نجوم الكوميديا مما جعله يحصل علي البطولة المطلقة في مسرحية "حلمك يا سي علام"، ومسرحية "جوزين وفرد"، وفي ذلك الوقت تكونت فرقة "الفنانين المتحدين"؛ فأسندت إليه دور البطولة في مسرحية "المغفل"، وبعدها كون فرقة باسمه قدم خلالها عشرين مسرحية. وفي عام 1978 عانده الحظ فحل فرقته، وتوقف عن النشاط لمدة ثلاث سنوات متتالية، وبعدها عاود نشاطه بمسرحيتين. لم يكن أمين الهنيدي يولي اهتماماً كبيراً بالسينما لأن عشقه الأول كان للمسرح مما انعكس علي دوره في عالم السينما فلم يقدم إلا القليل من الأعمال السينمائية، كما شارك في العديد من التمثيليات الإذاعية والتليفزيونية. حصل علي دبلوم أكاديمية إعداد القادة عام 1956. أهم الأعمال مسرحيات: غراميات عفيفي، عبود عبده عبود، ديك وثلاث فرخات، سد الحنك، شفيقة القبطية، جوزين وفرد، المغفل، أصل وصورة، لوكاندة الفردوس، عائلة سعيدة جداً. أفلام: "أشجع رجل في العالم"، "7 أيام في الجنة"، "شباب مجنون جداً"، "غرام في الكرنك"، "حارة السقايين"، "شباب رغم أنفه"، "أنا ومراتي والجو"، "الكدابين الثلاثة"، "الحدق يفهم"، "احنا بتوع الاسعاف"، "الظريف والشهم والطماع"، "واحد في المليون"، "احترسي من الرجال يا ماما"، "طائر على الطريق"، "شنطة حمزة"، "القرش"، "القطار". حصل أمين الهنيدي عام 1966 على وسام الفنون من الدرجة الثانية تقديراً لجهوده في المجال الفني. وقد بدأت رحلته مع المرض عام 1986 إلى أن توفاه الله في 3/6/1986، بعد أن صنع سجلاً مشرفاً في عالم الفكاهة، وعلامة بارزة في الفن التمثيلي والمسرحي. أمين صدقي كذلك قدم الكوميديا الاستعراضية الغنائية "حمار وحلاوة" التي ألفها عام 1918، وحققت نجاحاً أسطورياً، كما قدم أيضا "إمبراطورية زفتى"، وكذلك مسرحية "ناظر المدرسة الزراعية" عام 1924. توفي في 15/7/1944 أمينة رزق ممثلة مسرحية سينمائية وتليفزيونية من الرعيل الأول امتازت بالأداء الدرامي وأدائها لدور الأم والمرأة المثالية. وُلدت الفنانة أمينة رزق في 10 أبريل 1910، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، التحقت بعالم الفن حيث عملت بفرقة رمسيس عام 1923، ولم تكن بلغت الخامسة عشرة من عمرها، وتنقلت في الأدوار البسيطة والصغيرة التي تتناسب مع وجه جديد في عالم المسرح واستمر تنقلها في الفترة الأولى ما بين عام 1924 و1926 وجاءتها الفرصة الذهبية عندما أقدم يوسف وهبي على إخراج مسرحية "الذبائح". كان أول ظهور لها في السينما في الفيلم الصامت "سعاد الغجرية" عام 1928، ولكن بدايتها الحقيقية كانت من خلال أعمالها مع الفنان يوسف وهبي، والذي كونت معه ثنائياً فنياً ناجحاً.. غير أن البداية الحقيقية لها في السينما كانت في فيلم "أولاد الذوات" عام 1932، الذي قامت فيه بدور البطولة وهو نفس الوقت الذي كانت فيه بطلة فرقة يوسف وهبي. عملت الفنانة أمينة رزق مع كل مخرجي السينما المصرية تقريباً ـ باستثناء يوسف شاهين وتوفيق صالح ـ الذين رأوا فيها وجهاً مصرياً بسيطاً وحناناً جارفاً يظهر في ملامحها مع تعبيرات مليئة بمشاعر الأمومة مع مسحة من الحزن، وربما بسبب هذه الخصائص تم حصرها في دور الأم فأجادت فيه بشدة، ووصلت فيه إلى قمة النضج في فيلم (ارض الأحلام) أمام الفنانة فاتن حمامة. اشتركت الفنانة أمينة رزق في كل الأعمال السينمائية التي أخرجها يوسف وهبي، وكانت في نفس الوقت الممثلة الأولى في فرقته المسرحية، ويرجع ذلك إلى اقتناع يوسف وهبي بموهبتها بالإضافة إلى التزامها الكامل وانضباطها أثناء التصوير أو البروفات في حالة العروض المسرحية. قدمت الممثلة الكبيرة العديد من الأعمال المسرحية منها "مرتفعات وذرنج"، و"راسبوتين"، و"أنها حقاً عائلة محترمة". وقدمت أيضاً أدواراً سينمائية متميزة في أفلام مثل "بداية ونهاية"، و"أريد حلاً"، و"دعاء الكروان". علاوة على ذلك شاركت في كثير من الأعمال التلفزيونية والإذاعية. ويبلغ رصيدها الفني 50 مسرحية و150 فيلماً. حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما مُنحت أوسمة من المغرب وتونس. وحازت عدة مرات على الجوائز الأولى لأحسن ممثلة عن أعمالها السينمائية. وقد تم تعينها عضواً بمجلس الشورى في مايو 1991. توفيت الفنانة أمينة رزق فجر يوم الأحد 24 أغسطس2003، عن عمر ناهز 90 عاماً. بديع خيري من أبرز كتاب المسرح المصري في القرن العشرين، وأول من كتب للسينما المصرية، وشكل مع نجيب الريحاني أعظم ثنائي مسرحي في الثلاثينيات والأربعينيات. ولد بديع خيري في 18/8/1893 بمحافظة القاهرة. درس في إحدى المدارس الأميرية الموجودة في حي المغربلين. وتخرج في معهد المعلمين عام 1905، وعُين مدرساً للجغرافيا واللغة الانجليزية، وأثناء فترة التعليم عشق كتابة الشعر، فكتب أول قصيده له وهو فى الثالثة عشرة من عمره وكانت باللغة العامية تحت اسم مستعار هو "ابن النيل" ثم اتجه إلى العمل الفنى فأخذ في كتابة القصائد في صحف "الأفكار"و"المؤيد"و"الوطن"و"مصر". انضم بديع إلى جمعية التمثيل العصري وكانت تقام فى الجمعية الندوات والحلقات الدراسية حول المسرح الفرنسي "موليير وكورنيه". كتب بديع أول مسرحية فى حياته وهى (أما حتة ورطة) عام 1908. وكان هناك نوع من الفنون تحت مسمى "المونولوج" كتب فيه بديع أول مقطوعاته وهى (ليلة العيد كنت مخدر، في ميدان عابدين ماشى اتمختر) وقد اشترته منه ممثلة شابة اسمها (فاطمة قدرى). فى عام 1912 تعرف بديع على فنان الشعب سيد درويش، وبعدها وفي عام 1916 أنشأ فن الأوبريت الراقص مع نجيب الريحاني، وكان أول عمل من هذا النوع هو (الجنيه المصرى) ثم أنشأ المسرح الأدبى عام 1917 ألف بعض المسرحيات لفرقة عكاشة، وفى عام 1918 بدأ في الكتابة للسينما المصرية، فكان أول من كتب لها سواء في عهد السينما الصامتة أو الناطقة من خلال تأليفه للحوار والقصة والأغانى ومن أفلامه الصامتة "المندوبان" ومن أفلامه الناطقة "العزيمة" و"انتصار الشباب". أنشأ بديع فرقة (بديع خيري) المسرحية. أهم أعماله: انتصار الشباب، العزيمة، حسن ومرقص وكوهين، غزل البنات. توفي في عام 1966. توفيق الحكيم كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت مسرحيته "أهل الكهف" في عام 1933 حدثاً هاماً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني، لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي. وهو يُعد أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية. وُلد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898، لأب مصري من أصل ريفي يشتغل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، ولأم تركية أرستقراطية، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915، ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية، ثم انتقل إلى القاهرة لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. انضم إلى كلية الحقوق ليتخرج منها عام 1925، عمل محامياً متدرباً فترة زمنية قصيرة، ثم غادر في بعثة دراسية إلى باريس ـ 1925 وحتى 1928ـ لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس، وفي باريس؛ كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني والفرنسي. عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلاً للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية، وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشئون الاجتماعية ليعمل مديراً لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديراً لدار الكتب المصرية، وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية، وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغاً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب، عمل بعدها مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح عام 1962. توفى توفيق الحكيم في توفي توفيق الحكيم في 27 يوليو 1987عن عمر بلغ تسعين عاماً، وترك تراثاً أدبياً رفيعاً وثروة هائلة من الكتب والمسرحيات التي بلغت نحو 100 مسرحية و62 كتاباً. من أعماله المترجمة: نهر الجنون، الشيطان في خطر، بين يوم وليلة، المخرج، بيت النمل، الزمار، براكسا أو مشكلة الحكم، السياسة والسلام ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950. شمس النهار، صلاة الملائكة، الطعام لكل فم، الأيدي النعامة، شاعر على القمر، الورطة ترجم ونشر بالانجليزية في أمريكا (ثرى كنتننتز) واشنطن عام 1981. العش الهادئ، أريد أن اقتل، الساحرة، لو عرف الشباب، الكنز، دقت الساعة ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1954، أنشودة الموت ترجم ونشر بالانجليزية في لندن هاينمان عام 1973، وبالاسبانية في مدريد عام 1953. رحلة إلى الغد ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960، وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن عام 1981 الموت والحب ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960. السلطان الحائر ترجم ونشر بالانجليزية لندن هاينمان عام 1973، وبالايطالية في روما عام 1964، يا طالع الشجرة ترجمة دنيس جونسون دافيز ونشر بالانجليزية في لندن عام 1966 في دار نشر أكسفورد يونيفرستى بريس (الترجمات الفرنسية عن دار نشر "نوفيل ايديسيون لاتين" بباريس)، مصير صرصار ترجمة دنيس جونسون دافيز عام 1073 مع كل شئ في مكانه، السلطان الحائر، نشيد الموت لنفس المترجم عن دار نشر هاينمان لندن. مناصب وجوائز تقديرية • رئيس اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلى للفنون والآداب سنة 1966. • مقرر للجنة فحص جوائز الدولة التقديرية في الفنون. • نائب فخري بمجلس الأدباء. • رئيس للهيئة العالمية للمسرح. • عضو في المجلس القومي للخدمات والشئون الاجتماعية. • رئيس لمجلس إدارة نادي القصة. • رئيس للمركز المصري للهيئة العالمية للمسرح. • كاتب متفرغ بصحيفة الأهرام القاهرية. • قلادة الجمهورية عام 1957. • جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى. • قلادة النيل عام 1975. • الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975. • أطلق اسمه على فرقة ( مسرح الحكيم ) في عام 1964 حتى عام 1972. • أطلق أسمه على مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987. جورج أبيض ممثل ومخرج مسرحي وصاحب أشهر فرقة مسرحية تعلم فيها وتخرج منها عشرات من نجوم المسرح بعد ذلك. وُلد جورج أبيض في بيروت في الخامس من مايو عام 1880، وهاجر إلى مصر وعمره 18عاماً على ظهر سفينة وهو لا يملك ثمن التذكرة فأشفق عليه الربّان وتركه يؤدي كل يوم أدواراً تمثيليّة أمام الركاب، ولم يكن جورج أبيض يحمـل مـن الشهادات سوى (دبلوم) في التلغراف، الأمر الذي ساعده على أن يعمل بعد عام ناظراً لمحطة للسكك الحديديّة في الإسكندريّة. وفي عام 1904 شاهده الخديوي فـي مسرحية سياسيّة مترجمة بعنوان (بـرج نيـل) وأعجب به فقرر إيفاده في بعثة دراسيّة في باريس لدراسة فن التمثيل. وفي باريس التحق جورج أبيض بالكونسرفتوار حيث درس التمثيل والإخراج كما درس الموسيقى أيضاً. وعاد إلى مصر عام 1910 على رأس فرقة فرنسيّة تحمل اسمه وعرض مسرحيات من روائع المسرح العالمي باللغة الفرنسيّة. وكان لجورج أبيض فضل قيام عشر جمعيات مسرحيّة بعد ظهوره في مصر إذ لم يكن لسابقيه تأثير جوهري على تقدم الحركة المسرحيّة فلم يصمد ويستمر سواه حتى أسس في النهاية مسرحاً راسخاً. قدم جورج أبيض أكثر من 130 مسرحيّة مترجمة ومؤلفة طوال 20 عاماً. وفي عام 1921 دعته حكومة تونس ليشرف على تأسيس فرقتها القوميّة، كما استعانت به مصر في عام 1935 في إنشاء الفرقة القوميّة المصريّة التي أصبح من أبرز نجومها حيث قام هو وزوجته دولت أبيض التي اقترن بها عام 1924 ببطولة العديد من عروضها ، وفي عام 1942 أحيل إلى التقاعد. وكان جورج أبيض من رواد التمثيل السينمائي أيضاً، ففي عام 1932 قام ببطولة أول فيلم عربي غنائي ناطق اسمه (أنشودة الفؤاد). وفي عام 1943 اُنتخب جورج أبيض أول نقيب لنقابة الممثلين. وعندما اُفتتح المعهد العالي لفن التمثيل عام 1944 عُيّن جورج أبيض أستاذاً للتمثيل والإخراج. وفي عام 1952 عُيّن مديراً للفرقة المصريّة للتمثيل والموسيقى ولكنه استقال في تموز عام 1953 لظروف صحيّة. وقد ظل جورج أبيض يعمل بالتدريس في معهد الفنون المسرحيّة إلى أن توفي في 25 مايو عام 1959. |
دولت أبيض
تعتبر الفنانة دولت ابيض هي أولى الممثلات المصريات على الإطلاق، فهي زوجة وشريكة حياة رائد المسرح المصري جورج ابيض. وُلدت دولت ابيض في 29 يناير 1884، باسم دولت حبيب بطرس قصبجى في مدينة أسيوط، ولطبيعة عمل والدها الذي يتطلب تنقلات كثيرة للعائلة من مكان لآخر أرسلها والدها إلى مدرسة داخلية حيث درست الانجليزية والايطالية. كانت موهبة التمثيل عند دولت ابيض واضحة منذ أن كانت تلميذة حيث لعبت أدوارا كثيرة في مسرح المدرسة.. ولأنه انبهر بجمالها وموهبتها، دعاها عزيز عيد الفنان ومن أقاربها إلى الالتحاق بفرقته ككبيرة الممثلين ولكن لم تحب دولت ابيض نوعية الدراما التي تقدمها فرقة عزيز واستمرت معهم لمدة شهر واحد فقط، وأخيراً التحقت بفرقة جورج ابيض التي كانت تقدم النوعية التي تحبها دولت ابيض وهى التراجيديات. لعبت الصدفة دورها بالنسبة لدولت وهى في عمر 23 سنة عندما لعبت دور الملكة جوكست في رواية أوديب حيث جذبت إعجاب جورج ابيض. وفى عام 1919 قامت دولت ابيض بجولة إلى لبنان وسوريا وفلسطين والجزائر كعضو في فرقة جورج ابيض التي قدمت فيها نوعية الدراما الجادة وعالية الجودة وتزوجت بعد ذلك جورج ابيض في عام 1923. أما عن السينما، فقد لعبت العديد من الأدوار الجادة منها دور "زينب" في أول فيلم مصري صامت والذي أخرجه المخرج محمد كريم في الأربعينات وأيضاً "أولاد الذوات" و "الوردة البيضاء" وآخر أفلامها "إمبراطورية ميم" عام 1973. كانت دولت ابيض أيضا كاتبة فقامت بكتابة مسرحية عام 1922، والتي كانت تناقش مشكلات المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين ثم كتبت بعد ذلك مسرحية أخرى بعنوان "الواجب" وأيضا مشاهد لفيلمين آخرين هما "ليالي رمضان" و "العاطفة الصامتة" في عام 1953. التحقت دولت ابيض بفرقة المسرح القومي في عام 1953 لكنها قدمت استقالتها عام 1944 لكي تؤسس فرقتها التي قدمت أعمالاً عظيمة على خشبة المسرح الخاص بدولت ابيض. منحت دولت ابيض جائزة "النقاد للتمثيل الرائد" ومنحتها الدولة جائزة "سينما النيل". زكريا الحجاوي زكريا الحجاوي هو صاحب فكرة مسرح السامر والثقافة الجماهيرية، ويعتبر كذلك من رواد الكتابة الإذاعية، و هو رائد في تقديم السير الشعبية التي أصبحت بفضله من أشكال الفن الإذاعي. وقد بلغـت أعمـاله الإذاعيـة 60 عملا منهـا: أيوب المصري ـ كيد النسا ـ سعد اليتيم ـ ملاعيب شيحة، كما قدم للتليفزيون العديد من الأعمال منها: سيد درويش ـ أدهم الشرقاوي، وقدم للسينما العديد من السيناريوهات وحوارات الأفلام منها: أحبك يا حسن. له دراسات علمية نشرها في مجلة الرسالة الجديدة عن الفن الشعبي المصري حيث تعتبر أولي الدراسات العلمية في هذا المجال، و منها "قاع النهر ـ يا ليل يا عين". توفي في 7/12/1975. زكي طليمات الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1961. - جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1975. - درجة الدكتوراه الفخرية عام 1975. توفى رائد المسرح المصرى زكى طليمات فى ديسمبر 1982. سعد أردش الجوائز والأوسمة: - وسام العلوم والفنون ، عام1967. - جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1990. سعد الدين وهبه مؤلف مسرحي متميز وسيناريست قدم للمسرح والسينما عشرات النصوص. من مواليد 4/2/1925 في قرية دميرة مركز طلخا محافظة الدقهلية وتخرج في كلية الشرطة عام 1949، وعمل ضابطاً بالشرطة، ثم تخرج في كلية الآداب قسم فلسفة عام 1956 من جامعة الإسكندرية. الوظائف والمناصب التي تقلدها: عمل بالصحافة من عام 1954 حتى عام 1964، وشغل منصب مدير تحرير جريدة الجمهورية من عام 1958 وحتى عام 1964، وعمل كاتباً غير متفرغ بالأهرام منذ عام 1992. عمل في وزارة الثقافة من عام 1964 وحتى عام 1980، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي، ورئيس مجلس إدارة دار الكتب العربي للطباعة والنشر، ورئيس مجلس إدارة هيئة الفنون، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، ووكيل أول وزارة الثقافة الجماهيرية، وسكرتير المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ووكيل أول وزارة الثقافة، ونائبا للوزير من عام 1975 وحتى عام 1980، ورئيس مجلس إدارة صندوق رعاية الأدباء والفنانين. اُنتخب نقيباً للسينمائيين عام 1979، ثم رئيساً لاتحاد النقابات الفنية، ثم اُنتخب رئيساً لاتحاد كتاب مصر عام 1997، كما اُنتخب عضواً لمجلس الشعب. اُختير رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1985، ورئيساً لمهرجان القاهرة لسينما الأطفال 1990، ورئيساً للاتحاد العام للفنانين العرب. قام بكتابة السيناريو والحوار والتأليف لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق ـ أدهم الشرقاوي ـ الحرام ـ مراتي مدير عام ـ الزوجة رقم 13 ـ أرض النفاق ـ أبي فوق الشجرة ـ أريد حلاً ـ آه يا بلد. كما قدم للمسرح عدة مسرحيات من أهمها: المحروسة ـ السبنسة ـ كوبري الناموس ـ سكة السلامة ـ يا سلام سلم وغيرها الأوسمة التي حصل عليها: حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة عام 1965، ووسام الشرف الفرنسي من درجة ضابط عام 1976، ووسام سيمون بوليفار من حكومة فنزويلا عام 1979، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1985، وجائزة الدولة التقديرية عام 1987، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1988، ووسام الفنون والآداب بدرجة قائد من الحكومة الفرنسية، ووسام الاستحقاق من تونس عام 1991. توفي في الحادي عشر من نوفمبر 1997. سلامه حجازي من رواد المسرح الغنائي في مصر، اشتهر بفرقته التي حملت اسمه، والتي قدم من خلالها أشهر المسرحيات الغنائية في النصف الأول من القرن العشرين. ولد سلامة إبراهيم حجازي ـ والذي كان يطلق عليه الشيخ سلامة ـ في عام 1852، حيث حفظ القرآن ورتله وكان يؤذن للصلاة في المساجد. أسس مع اسكندر فرح فرقة مسرحية عام 1891 وقدم من خلالها أشهر المسرحيات الغنائية في بداية المسرح المصري واستمرت تلك الفرقة حتى عام 1905 حين قام سلامة حجازي بتكوين فرقته الخاصة وتلحين وغناء مسرحياته حتى عام 1912. في عام 1914 قام جورج أبيض بمساعدته في تكوين فرقة جديدة وقاما معا بنهضة مسرحية غنائية استمرت حتى وفاته، وبرغم إصابته بالشلل في أواخر أيامه إلا أنه استمر في الظهور على المسرح حتى آخر أيامه. كان له الفضل في تقديم أشكال عديدة من أشكال المسرح الغنائي وكان رائد تلحين الأوبريت في مصر كما كان له الفضل في تقديم الموسيقار سيد درويش للوسط الفني في القاهرة. أهم الأعمال: قدم مع اسكندر فرح ألحان وغناء مسرحيات: "الأفريقية"، "تليماك"، "الطواق"، "ملك المكامن". قدم في فرقته الخاصة ألحان وغناء للرواية الشهيرة: "صلاح الدين الأيوبي". اشترك مع جورج أبيض في تقديم مسرحيات: "مصر الجديدة"، "قلب امرأة"، "الحاكم بأمر الله"، "في سبيل الوطن"، "المجرم البريء". توفي في 4 أكتوبر 1917. سمير العصفوري - إعداد لنص "بدرمان" لماكس فريش. - إعداد "زنزانة المجانين" عن رواية عنبر رقم 6 لتشيكوف. - إعداد لأعمال بيرم التونسى "العسل عسل والبصل بصل". - تأليف معارضة شعرية "مسافر الليل" لصلاح عبدالصبور تحت عنوان "مسافر الظهر". - المشاركة فى إعداد كتابة نص "عالم قطط" لإلتوت، مع أحمد عبدالله والشاعر السيد حجاب. - المشاركة فى كتابة نص "البندا" مع أحمد عبدالله. - تركزت العديد من الدراسات العليا ورسائل الماجستير والدكتوراه حول أعمال العصفورى المسرحية. ب - ممارسة التمثيل: بدأ نشاطه الفنى ممثلا وأهم أدواره: - المدرس فى مسرحية يونسكو "الدرس". - دوره فى مسرحية ميخائيل رومان "هوليود البلد". - وأخيراً دوره فى فيلم "إشارة مرور" إخراج خيرى بشارة 1994. ج - الإخراج المسرحى (مسرح الدولة): أخرج العديد من المسرحيات منها: - الدرس ليونسكو بالمسرح العالمى. - بلدتنا لوايلدر بالمسرح العالمى. - جسر آرتا بالمسرح العالمى. - زيارة السيدة العجوز لدورينمات بالمسرح العالمى. - مأساة الحلاج لصلاح عبدالصبور بمسرح دار الأوبرا عام 1967. - مهرجان الضحك والبكاء لسيد الشوربجى لمسرح الجيب. - إيزيس فى باريس لتوفيق الحكيم للمسرح الحديث (عرضت بفرنسا فقط). د - مرحلة التراث والفنون الشعبية العربية بمسرح الطليعة والقومى ومسارح الدولة: حيث أخرج عددا من المسرحيات منها: - مولد الملك معروف لشوقى عبدالحكيم بمسرح الطليعة 1975. - ياعنتر ليسرى الجندى بمسرح الطليعة. - السيرة الهلالية ليسرى الجندى بمسرح الطليعة. - العسل عسل والبصل بصل لبيرم التونسى بمسرح الطليعة. - كلام فارغ من كتابات أحمد رجب وإعداد نبيل بدران للمسرح الحديث. - حدث فى وادى الجن (شوقى وحافظ) ليسرى الجندى. - الزعيم محمد فريد بمسرح الجمهورية. - الست هدى لأحمد شوقى بالمسرح القومى. - القاهرة 80 عن رواية يوم قتل الزعيم لنجيب محفوظ. هـ - مسرح القطاع الخاص واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى والعربى: أخرج العديد من المسرحيات منها: - نجمة الفتنة تأليف بهجت قمر لفؤاد المهندس مستوحاة من إيرما لادوس. - جوازة بمليون جنيه لمسرح الريحانى. - أولاد على بمبة لمسرح الريحانى مستوحاة من الأخوة كرامازوف. - إنها حقاً عائلة محترمة. - العيال كبرت. - لعبة اسمها الفلوس. - الزيارة انتهت. - الدنيا لما تضحك. - كلام فارغ جدا لأحمد رجب. - عروسة تجنن. و – المسرح الجامعى والمسرح الإقليمى: قدم عددا وفيرا من الأعمال المسرحية للمسرح الجامعى منها: - جوهر القضية لناظم حكمت، المغنية الصلعاء ليونسكو، الاستثناء والقاعدة لبريخت. - الناس فى السماء الثامنة لعلى سالم، الجرة لبيراندللو. ز - قدم للمسرح الإقليمى : - السلعوة، القفل، هنا القاهرة، أوبرا ثلاثة شنبات عن ماكبث ليونسكو (ترجمة). الجوائز والأوسمة: جائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2000. عبد الرحمن الشافعي فارس السيرة الشعبية الذي اتخذ لنفسه منهجاً وأسلوباً في التعامل مع الموروث الشعبي الحي؛ فوظف عنصر الموسيقى الشعبية والرواة والمداحين طرفاً فعالاً في العملية المسرحية، وهو يُعد أول مخرج مسرحي مصري يصنع مسرحاً شعبياً خالصاً في كل عناصره منه وإلى الشارع الشعبي. وُلد عبدالرحمن الشافعي في عام 1939 بمحافظة الشرقية. ومارس هوايته المسرحية وهو طالب في المرحلة الثانوية، فكون فرقه شعبية مسرحية كانت تقدم عروضها في الموالد. تخرج عبدالرحمن الشافعي في كلية الحقوق جامعة عين شمس، ثم التحق بشعبة المسرح العالمي، وفي عام 1963 اُنتدب للمسرح الحديث ثم للفرقة الغنائية الاستعراضية عام 1967، وكون فرقة الغورى، وأخرج لها "ياسين وبهية"، و"آه يا ليل يا قمر"، و"أدهم الشرقاوى، و"سنبلة قمح على قبر جمال". عُين الشافعي أول مدير لمسرح السامر في سبتمبر 1971 فأخرج لفرقه السامر مجموعة من السير الشعبية؛ أهمها : "على الزيبق، شفيقة ومتولي، السيرة الهلالية، عاشق المداحين، منين أجيب ناس، مولد يا سيد، الشحاتين، حكاية من وادي الملح". صاغ عبدالرحمن الشافعي عالماً خاصاً به، وهو على حد تعبيره هو عالم أولاد البلد ممزوج بحضارة مصرية عميقة. كان الشافعي يحرص على الذهاب بعرضه إلى الجمهور في أماكن تجمعاته في المواقع الأثرية والشعبية القديمة والساحات والميادين مما أتاح له إقامة علاقة بسيطة مع جمهوره. حصل عبدالرحمن الشافعي علي جائزة الدولة التشجيعية عام1985 عن إخراجه لمسرحية السيرة الهلالية، على وكالة الغورى بمسرح السامر. أهم الأعمال إخراج مسرحي: ياسين وبهية، آه يا ليل يا قمر، كفر أيوب، سنبلة قمح على قبر جمال، أدهم الشرقاوي، أمسية عن ببرم التونسي، عرسان هنية، شلبية الغازية، شفيقة ومتولي، شرخ في جدار الخوف، على الزيبق. هنا القاهرة، حكاوي الزمان، مهاجر برسبان، يا عين صلي على النبي، الليلة الكبيرة، المولد، لعبة الزمن، السيرة الهلالية، إمام المداحين، سلطان زمانه، ست الحسن، ليلة بنى هلال. |
عبد الرحمن الزرقاني عزيز أباظهكان واحداً من رواد العمل الإذاعي حيث قدم للإذاعة ما لا يقل عن ألفي بطولة إذاعية سواء كانت في شكل مسلسلات أو مسرحيات قام بإخراجها للبرنامج الثاني الثقافي حالياً، شارك أيضا في عدد قليل من المسلسلات التليفزيونية من أبرزها "هارب من الأيام"، "محمد رسول الله"، شارك أيضا في أربعين رواية سينمائية، ومن أشهر أدواره السينمائية دوره في فيلم "امرأة من زجاج"، وفيلم من "القلب للقلب". توفي في 1/11/1982. شاعر مصري يُعد رائداً للحركة المسرحية الشعرية بعد أحمد شوقي، بالإضافة إلى كونه المدير السابق لعدة أقاليم مصرية منها القليوبية والمنيا وبورسعيد وأسيوط. وُلد عزيز أباظة في منيا القمح في محافظة الشرقية عام 1898، تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الناصرية الابتدائية، وأكمل دراسته في كلية فيكتوريا في الإسكندرية ثم المدرسة التوفيقية بشبرا ثم المدرسة السعيدية. درس القانون وتخرج من كلية الحقوق بالقاهرة عام 1923، تمرن على المحاماة لمدة عامين، ثم التحق بالحكومة وشغل عدة مناصب فيها فعمل مساعداً للنيابة فوكيلاً للنيابة في مديرية الغربية. فاز بعضوية مجلس النواب عام 1929، ثم عاد بعدها ليتولى عدة مناصب إدارية منها وكيلاً لمديرية البحيرة عام 1935، ومديراً للقليوبية عام 1938 ثم مديراً للفيوم ثم مديراً للبحــيرة، ثم عُين محافظاً لبورسعيد وحاكماً عسكرياً عام 1942، ومنها مديراً لأسيوط. نال رتبة الباشوية أثناء خدمته في أسيوط، ثم عُين عضواً في مجلس الشيوخ عام 1947. اُختير عضواً بمجمع اللغة العربية في القاهرة سنة 1959 ورئيساً للجنة الشعر بالمجـلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب كما عُين عضواً بالمجمع العلمي العراقي. نشـر ديوان "أنات حائرة" عام 1943 فلمع إثر ذلك اسمه كشاعر متميز. أنتج أباظـة عشر مسـرحيات شـعرية هي: قيس ولبـنى (1943)؛ وهي أولى مسـرحياته وتعـتمد قصـتها على أحـداث قصة العاشـقين كما وردت في كتاب الأغاني للأصـفهاني. العباسة (1947)؛ ويقدم فيها الصراعات السـياسية والشـخصية التي حفل بها عصر الرشيد من خلال العباسة أخت الخليفة وزوجة جعفر البرمكي. الناصـر (1949)؛ وتناول فيها عصراً من عصور الأندلس الزاهرة في عهد عبدالرحمن الناصر لكنه ازدهار أعقبه صراع دموي بين ولديه الحكم وعبدالله. شجرة الدر (1950)؛ ويتناول فيها مأساة الملكة شجرة الدر بعد وفاة زوجها السلطان في أيام عصـيبة خلال الغزو الصليبي لمصـر. غروب الأندلس (1952)؛ وتنـاول فيها الفساد السياسي والانحلال الخلقي وكيف يقوض العروش مصوراً أفول حكم العرب في الأندلس نتيجة المصادمات الضارية بين أفراد الأسرة المالكة في غرناطة والصراع على ولاية العهد بين ابني السلطـان. شـهريار (1955)؛ ويطرح فيها معالجـة جـديدة لقضـية شهريار فهو يضع إلى جوار شهرزاد أختها دنيازاد التي تنازعها حب شهريار.. الأولى رمز المعرفة السامية والأخرى رمز الشـهوة المثيرة لتسـتمر المباراة ويخرج منها شـهريار بما يشابه التصـوف الأخلاقي. أوراق الخريف (1957)؛ وتدور في بلاد الحيرة في العام السابع للهجرة إذ اشـتد الصراع بين سكان الحيرة وولاة كسرى وجنده بعد دخول الإسلام. ويتصدى أهل الحيرة لجيش رسـتم الذي جاء لقمع الفتنة ويرفض الوثنيون الاعتداء على المسلمين لأن الرابطة القومية أقوى من رابطة الدين وهي الفكرة المحورية في المسرحية دون أن تلتزم معالجة الكاتب بالأحداث التاريخية كما فعل في مسرحياته السابقة لهـذه. قيصـر (1963)؛ ويقدم فيها لحظة حاسمة من التاريخ الروماني استقى أحداثها من روايات "بلوتارك" لتاريخ "يوليوس قيصـر" ومحور الصـراع "بروتس النبيل" الذي كان في الحقيقة ابناً غير شرعي لقيصر. وحين يكتشف بروتس بنوته لقيصر يثور في نفسه صراع بين عاطفة البنوة والإيمان بالجـمهورية. زهـرة (1968)؛ وهي آخر مسـرحياته اسـتوحى فكرتها من موضوع "فيدرا" الإغريقية وجعلها في ثوب معاصر. حصل الشاعر عزيز أباظة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1965. توفي في 10 يوليو1973. علي الكسار بدأ التمثيل في الموالد عام 1907، كون فرقة مسرحية مع الممثل مصطفي أمين ثم مع أمين صدقي 1920، وعرفت مسرحياتهم باسم الأوبرا كوميك، اشتهر بأداء شخصية البواب عثمان عبدالباسط ولقب ببربري مصر الوحيد، ولكن تكرار اداؤه للشخصية حصره فيها وقصر عمره الفني، وقد عمل في اواخر حياته بالمسرح الشعبي للدولة له 35 فيلما. وُلد علي خليل سالم الكسار في 13/7/1887، بحي البغالة بالقاهرة، وكان والده سروجي ولم يتعلم علي الكسار حرفة والده، كما لم يتعلم القراءة والكتابة وعمل كمساعد طباخ لخاله وهو في التاسعة من عمره مما أتاح له فرصة الاختلاط مع النوبيين من بوابين وسفرجية وسائقين وتعلم لهجتهم وطريقة كلامهم. عشق الكسار التمثيل منذ صغره، وبدأ التمثيل من خلال مولد السيدة زينب وفي العام 1907، حيث كون فرقة تمثيلية تحت اسم دار التمثيل الزينبي، وانتقل بعد ذلك للعمل في فرقة دار السلام بحي الحسين الي ان ظهر في شخصية عثمان عبدالباسط الخادم البربري في العام 1917 ، واستطاع بهذه الشخصية ان يكون نداً لشخصية كشكش بك والتي كان يقدمها نجيب الريحاني. انتقل الكسار للعمل على مسرح الماجستيك، وكانت تكتب المسرحيات خصيصاً لهذه الشخصية وقد كان عليه أن يلون وجهه كل يوم باللون الأسود. ظل الكسار أسير شخصية عثمان عبدالباسط في أكثر من 160 مسرحية حتي عام 1935 ولم يقدم غيرها بأسلوبه الفطري في الأداء والارتجال أحياناً. في عام 1937 قام برحلات إلى فلسطين وسوريا ولبنان لتقديم مسرحياته، وفي عام 1935 قام علي الكسار بأول أدواره في السينما في فيلم بواب العمارة. وفي نهاية حياته عمل بالمسرح الشعبي التابع للدولة. أهم الأعمال: أفلام: "بواب العمارة ، 100 ألف جنيه ، غفير الدرك 1936 ، التلغراف 1938 ، عثمان وعلي ، سلفني 3 جنيهَ 1939 ، علي بابا والأربعين حرامي" إخراج توجو مزراحي. ألف ليلة وليلة 1940 ، محطة الأنس ، ممنوع الحب1942 ، رصاصة في القلب 1944 ، لست ملاكاً 1946 ، ورد شاه 1948، أمير الانتقام 1950 ، خليك مع الله ،1954. توفي في 15/1/1957. نجيب الريحاني يُعد أشهر خطيب في التاريخ السياسي المصري الحديث. وُلد مكرم عبيد في 25 أكتوبر عام 1889 بمحافظة قنا، لعائلة من أشهر العائلات القبطية وأثراها، درس القانون في أكسفورد، وحصل على ما يعادل الدكتوراه في عام 1912. في عام 1913 عمل سكرتيراً للوقائع المصرية، واُختير سكرتيراً خاصا لكل مستشار انجليزي طوال مدة الحرب العالمية الأولى، ولكن بسبب كتابته رسالة في معارضة المستشار الانجليزي "برونيات" شارحاً فيها مطالب الأمة المصرية وحقوقها إزاء الانجليز، استغنوا\ .عنه .فعُين أستاذاً في كلية الحقوق وظل بها عامين كاملين في عام 1919 انضم إلى حزب الوفد وعمل في مجال الترجمة والدعاية في الخارج ضد الحكم والاحتلال الانجليزي وكان له دعاية نشطة في انجلترا وفرنسا وألمانيا، ولما نُفى سعد زغلول ثار مكرم عبيد وقام بإلقاء الخطب والمقالات مما تسبب في القبض عليه ونفيه. في عام 1928 عندما شكل النحاس وزارته عين مكرم وزيراً للمواصلات، وفي عام 1935 أصبح سكرتير عام الوفد فكان من ابرز أعضاء الحزب والجبهة الوطنية شعبية وحظوة لدى الشعب. وبعد معاهدة 1936 عُين مكرم عبيد وزيراً للمالية، وشارك في الوزارات الثلاثة التي تشكلت برئاسة كل من أحمد ماهر والنقراشي في عام 1946. عمل بالمحاماة، وكان محامياً ناجحاً، ونذر وقته كله للدفاع عن المقبوض عليهم في تهم سياسية، ولا زالت أصداء مرافعاته معروفة في تاريخ المحاماة في مصر حيث كان يعتمد في دفاعه على التحليل المنطقي لدوافع الجريمة، وقد اُختير نقيباً للمحامين ثلاث مرات وكان هو الذي قام بالدفاع عن عباس العقاد حين اتهم بالسب في الذات الملكية. يُعد مكرم عبيد هو صاحب فكرة النقابات العمالية وتكوينها، والواضع الأول لكادر العمال في مصر، وتوفير التأمين الاجتماعي لهم، وواضع نظام التسليف العقاري الوطني، كما انه صاحب الأخذ بنظام الضريبة التصاعدية للدخل. ومن أبرز أقواله المأثورة قوله: "إن مصر ليس وطناً نعيش فيه بل وطناً يعيش فينا". و "اللهم يا رب المسلمين والنصارى اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن أنصاراً، واجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين". توفى في 5 يونيه 1961. |
نعمان عاشور
يعرف بأنه أبو المسرح المصرى وفارس الدراما الواقعية، حيث تركزت أعماله داخل ما يسمى بالكباريه السياسى والكوميديا الساخرة، فهو يؤمن بأن الكوميديا أفضل الطرق لعكس الواقع خاصة عندما يكون مؤلماً. ولد في 1918 بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية. اكتسب حبه وعشقه للمسرح منذ صغره حيث تأثر بوالده الذي كان دائم التردد على مسارح شارع عماد الدين، وخاصة مسرح الريحاني، مما جعله يتأثر تأثر بالغ بكوميديا الريحاني الانتقادية الاجتماعية الساخرة. احتك نعمان عاشور بالتمثيل المسرحي مع زملائه فى بعض المسرحيات الشكسبيرية واطلع على الأدب العالمي لمشاهير الكتاب أمثال ابسن، وتشيكوف. اتصل عاشور بالحركة الأدبية التي برزت في مصر في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وشارك فى الحركة السياسية ضد الاحتلال والظلم الاجتماعى قبيل الثورة، حيث كانت تلك الفترة بداية ازدهار مسرح ما بعد الثورة، والذي تزعمه مع رواد عصره من مشاهير الأدب والمثقفين. حمل نعمان ريادة الدراما الواقعية على مدى ربع قرن، فأصبحت الدراما على يديه قطعة حقيقية من الحياة يصوغ فيها أنماطاً وشخصيات ليلقي بها داخل عالمه الدرامي الواقعية. اتجه عاشور عقب ذلك في كتاباته إلى الكوميديا الساخرة الواعية، التي تجعلنا في النهاية نرى الحقيقة المضحكة لواقعنا. اهتم نعمان في مسرحياته بنوعين من الموضوعات أولا الموضوعات السياسية، مثل مسرحيات "وابور الطحين"، "عائلة الدوغرى"، "بلاد بره"، وثانياً الموضوعات الاجتماعية التي تتناول الحالة الاقتصادية وصراع الطبقات. ولعل أهم ما يميز مسرح نعمان عاشور أنه يضع يده مباشرة على واقع ندركه أو نحسه، ولكننا لا نملك تفسيره أو هو يترجم الاحساس الى حركه موضوعيه بين طبقات المجتمع فمسرح نعمان اسم بالمحاكاة والمعايشة الكاملة. أهم الأعمال: "المغماطيس" 1955، "لعبة الزمن" 1980، "سر الكون" 1970، "وابور الطحين"، "عائلة الدوغرى"، "ثلاث ليالى"، "وبلاد بره" 1976، "الناس اللى فوق". توفي نعمان عاشور في عام 1987. يعقوب صنوع وُلد يعقوب صنوع في 15 أبريل 1839، من أبوين يهوديين، وكان أبوه في خدمة الأمير يكن حفيد محمد علي، وقد أتيح ليعقوب أن يطّلع على مختلف الثقافات، حيث درس التوراة والإنجيل والقـرآن، وأجاد ثلاثة عشرة لغـة، وأتقن الموسيقى والرسم والرقص. ذهب صنوع إلى إيطاليا لدراسة الفنون والأدب عام 1853 وعاد عام 1855 كي يعمل في خدمة الأرستقراطية والقصر. وقد أتيح له أن يتنقل بين فئات المجتمع المصري من الأوساط الشعبية من حرفيين وعمال وفلاحين مروراً بالطبقة المتوسطة التي ينتمي إليها هو نفسه إلى الطبقة الأرستقراطية وحياة القصور. كتب صنوع العديد من المسرحيات، كما أنشأ فرقته المسرحية الخاصة لتقديم مسرحياته، وتولى تدريب فرقته بنفسه، وقد ساعده على ذلك الدراسة الأكاديمية للفنون واللغات، وإطلاعه على أعمال الكتاب المسرحيين في لغاتهم الأصلية وخاصةً موليـير وجولدوني وشريدان، والاشتـراك في العروض المسرحيـة للفـرق الخاصـة بالجاليات الأوروبية، واستطاع أن يقدم عروضه على مسرح الأزبكية. أنشأ العديد من الصحف مثل: (أبونظارة زرقاء)، و(أبوزمارة)، و(الوطني المصـري)، و(العالم الإسلامي)، و(الثرثارة المصرية) تلك الصحف التي كانت تنتقد السياسة الداخلية لمصر آنذاك. أنشأ صنّوع مسرحه في الهواء الطلق على منصة مقهى موسيقي كبير بحديقة الأزبكية بالقاهرة عام 1870، ومن أهم إضافاته وأعماله للمسرح إدخال العنصر النسائي للتمثيل بدلاً من قيام الرجل بالدورين الرجالي والنسائي. وقد دعاه الخديوي إسماعيل لعرض مسرحياته على مسرح الخديوي الخاص بقصر النيل، فقام بعرض ثلاث روايات من الكوميديا الاجتماعية وهي: البنت العصرية، والضرتين، وغندور مصر، إلا أن الخديوي غضب عليه فقام بنفيه إلى فرنسا وإغلاق مسرحه وتسريح فرقته. أهم أعماله: "الوطن والحرية، الجهادي، شيخ الحارة، القرداتي، حكم قراقوش، الدخاخيني، سلطان الكـنوز، الواد، زمـزم المسكينة، راستور وشيخ البلد والقواص، أبوريدة وكعب الخير، العليل، بورصة مصر، الأميرة الاسكندرانية، الصداقة، البنت العصرية، وغندور مصر، الضرتين. يوسف وهبي ممثل ومخرج مسرحي وسينمائي مصري، يعتبر أحد الرواد الأوائل في مجال السينما والمسرح العربي، اتسمت جميع أعماله بأنها تدور حول الارتفاع بالمستوى الثقافي والاجتماعي، ولم يقتصر نشاطه الفني على مصر، بل في مختلف الأقطار العربية وذلك لتعريف الشعب العربي بدور مصر الرائد في فن التمثيل ودعماً للروابط والعلاقات بين أجزاء الوطن العربي. وُلد يوسف عبدالله وهبي على الأرجح في 14 يوليو 1898، في مدينة الفيوم، في بيت من بيوت علية القوم ذوي الشأن المادي والأدبي في مصر؛ فوالده عبدالله باشا وهبي كان يعمل مفتشاً للري بالفيوم. بدأ تعليمه في كتاب العسيلي بمدينة الفيوم، ثم تلقى تعليمه بالمدرسة السعيدية، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر، كان يقوم بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادي الأهلي والمدرسة كما عمل مصارعاً في سيرك، وقد شغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني (سليم القرداحى) في سوهاج. سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالي (كيانتونى)، وعاد إلى مصر سنة1921 بعد وفاة والده. بدأ حياته كمسرحي في فرقتي حسن فايق وعزيز عيد ولأنه كان يهدف إلى تأسيس مسرح جاد، فقد أنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس في نهاية العشرينيات مستعيناً على ذلك بميراثه عن أبيه، حيث كون الفرقة من الممثلين (حسين رياض ـ أحمد علام ـ فتوح نشاطي ـ مختار عثمان ـ عزيز عيد ـ زينب صدقي ـ أمينه رزق ـ فاطمة رشدي ـ علوية جميل) وقدموا للفن المسرحي أكثر من ثلاثمائة رواية مؤلفة ومعربة ومقتبسة مما جعل مسرحه معهداً ممتازاً للفن صعد بمواهبه إلى القمة، وصار ألمع أساتذة المسرح العربي. ومن أهم مسرحياته (الموت المدني ـ راسبوتين ـ ابن الفلاح ـ بنت مدارس ـ أولاد الشوارع ـ ناكر ونكير ـ بيومي أفندي). في عام 1930، أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم بالتعاون مع محمد كريم، والتي بدأت أعمالها بفيلم زينب سنة 1930، وفي عام 1932 أنتج أولاد الذوات الذي كان أول فيلم عربي ناطق وكان الفيلم مقتبساً عن إحدى مسرحياته الناجحة، حيث قام بكتابة النص، ثم كتب فيلمه الدفاع سنة 1935، ليخرجه هذه المرة بنفسه بالتعاون مع المخرج نيازي مصطفى. وفي عام 1937 قدم فيلمه الثالث المجد الخالد. بعد ذلك وفي ثلاث أفلام هي ليلة ممطرة، 1939، ليلى بنت الريف 1941، وليلى بنت المدارس 1941، ترك الإخراج لتوجو مزراحي، وبعد النجاح الضخم لهذه الأفلام قدم فيلمه غرام وانتقام 1944. أخرج يوسف وهبي 30 فيلماً، وألف ما لا يقل عن 40 فيلماً، واشترك في تمثيل ما لا يقل عن 60 فيلماً مع رصيد يصل إلى 320 مسرحية. مُنح يوسف وهبي رتبة البكوية من الملك فاروق بعد حضوره فيلم "غرام وانتقام"، كما نال وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960، وجائزة الدولة التقديرية عام1970. اُنتخب نقيباً للمثلين عام 1953، وعمل مستشاراً فنياً للمسرح بوزارة الإرشاد. حاز على جائزة الدولة التقديرية والدكتوراه الفخرية عام 1975 من الرئيس المصري أنور السادات. منحه بابا الفاتيكان وسام الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية، وهو أول مسلم يحصل على هذه الجائزة. لُقب بـ "عميد المسرح العربي". توفى يوسف وهبي في 17 أكتوبر 1982 بعد حياة حافلة بالإبداع. عبد الرحمن الشرقاوي هو الشاعر والمؤلف الروائي والمسرحي، وكاتب التراجم الإسلامية، والناقد الثقافي المصري الكبير وأحد كبار رواد حركة التجديد الشعري العربية في نهاية الأربعينات، وهو أيضا أحد كبار رواد الاتجاه الواقعي الاجتماعي النقدي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وأول من كتب المسرحية الشعرية العربية مستخدماً الشعر الحديث (شعر التفعيلة) الذي كان أحد رواده، وهو أيضا أحد أبرز الأدباء الذين عملوا بالصحافة ووصلوا إلي أرفع مناصبها، والذين اشتغلوا بالعمل السياسي الاجتماعي العام، وقد تضاعف تأثيره علي المناخ السياسي والثقافي والفكري في مصر والعالم العربي من خلال دفاعه عن الديمقراطية والعدل الاجتماعي. وُلد عبدالرحمن الشرقاوي في 10/11/1920 بإحدى قري محافظة المنوفية، وبدأ تعليمه في كتاب القرية ولكنه انتقل بسرعة إلي المدارس الحكومية المدنية وتخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول عام 1943. وعندما نشر الشرقاوي قصيدته الطويلة "رسالة من أب مصري إلي الرئيس ترومان"عام 1951 كان للقصيدة أثرها القوي لدي الجمهور القارئ في مصر بقدر ما كانت علامة علي التغيير علي دربه الشعري. ونشر روايته الأولي "الأرض" في كتاب عام 1954 والتي كانت أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث. واصل الشرقاوي دوره الريادي فنياً وفكرياً متنقلاً إلي المسرح الشعري حين نشر مسرحيته الشعرية الأولي "مأساة جميلة" عام 1962، ولم تكن هذه أول دراما تكتب بالشعر الحديث فحسب ولكنها تميزت بما اكتسبه من ميل البناء الدرامي عند الشرقاوي إلي الملحمية. وفي التراجم الإسلامية يرتاد الشرقاوي منهجاً جديداً وأصيلاً بدأه بكتابه الفني الفذ "محمد رسول الحرية" ـ "الفاروق عمر" ـ "علي إمام المتقين" ـ "الصديق أول الخلفاء" ـ "عثمان ذو النورين". منحه الرئيس أنور السادات جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974، ومنحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي. توفي عبدالرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1987. |
السينمــــا
آسيا http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/asia.jpg لقبت بـ (أم السينما المصرية)، فهي رائدة من رائدات هذه السينما، بل وسيدة الإنتاج السينمائي الرفيع.. أمضت حياتها وهي تعمل في السينما كممثلة ومنتجة.. عمرها من عمر السينما المصرية، وهي جزء من تاريخها وحاضرها، حيث أهدت لها ما يقارب السبعين فيلماً. وُلدت "آسيا" في قرية "تنورين" اللبنانية في عام 1912، وبدأت حياتها كممثلة في لبنان عندما قدمت فيلمها القصير (تحت ظلال الأرز 1922).. بعدها بخمس سنوات، ســافرت إلى القـاهـرة، حـيث ظـهـرت كـممـثلة فـي أول فيـلم مـصـري صـامت، وهو فيلم (ليلى 1927) الذي أنتجته "عزيزة أمير".. وفي نفس العام أسست "آسيا" شركة لوتس فيلم لإنتاج وتوزيع الأفلام واستمرت في الإنتاج، بينما توقفت شركـات إبراهيم وبدر لاما وعزيزة أمير وبهيجة حافظ، ولذلك استحقت الفنانة "آسيا" لقب عميدة المنتجين، وأصبحت شركتها لوتس فيلم أقدم وأطول شركات الإنتاج السينمائي المصري عمراً. فيلم (غادة الصحراء ـ 1929) كان أول بطولة لها، إضافة إلى أنه باكورة إنتاجها.. فقد استعانت بالفنان التركي "وداد عرفي" لإخراج هذا الفيلم، ثم مع "إبراهيم لاما" لإخراج فيلم (وخز الضمير 1931).. بعدها تعرفت على السينمائي والروائي والصحفي "أحمد جلال"، فأخرج لها كل ما أنتجته من أفلام في الفترة ما بين عامي 1933 و 1942، والتي قاربت العشرة أفلام، أهمها: عيون ساحرة 1934، شجرة الدر 1935، فتاة متمردة 1940.. قدمت للسينما مخرجين جدد أصبحوا من الكبار في عالم الإخراج فيما بعد، أمثال: هنري بركات، حسن الإمام، إبراهيم عمارة، أحمد كامل مرسي، يوسف معلوف، عزالدين ذوالفقار، حسن الصيفي، حلمي رفلة، كمال الشيخ.. كما قدمت من النجوم "فاتن حمامة" وهي في بداية حياتها الفنية في فيلم (الهانم 1947)، واكتشفت "صباح" سينمائياً، وقدمتها في فيلم (القلب له واحد 1945)، و"صلاح نظمي" في فيلم (هذا جناه أبي 1945). منذ بداية عملها في الإنتاج السينمائي، أعطت "آسيا" اهتماماً خاصاً للأفلام التاريخية الملحمية، فقد أنتجت فيلم (شجرة الدر) في بداية مشوارها الفني، ثم فيلم (أمير الانتقام) الذي أخرجه "هنري بركات" عام 1950.. إلا أنها توَّجت إنتاجاتها الملحمية الضخمة بفيلم الناصر صلاح الدين 1963. توفيت فى 12 يناير 1986. إبراهيم الشقنقيري http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...s/ebrahem1.jpg مخرج تليفزيونى وأفلام تسجيلي ولد إبراهيم الشقنقيري في 10 /8/1936 حصل علي ليسانس آداب من جامعة جنوب كاليفورنيا تخصص سينما عام 1960 أخرج العديد من الأفلام التليفزيونية ، وأفلام الفيديو ، وحصل علي جائزة مهرجان الإسكندرية الدولي للتليفزيون عن الفيلم التسجيلي (اللحظة الخالدة ) عام 1964 ، وجائزة الدراما عن فيلم ( الكتاب ذو الغلاف الجميل ) عام 1965 ، وعلي جائزة الأفلام التسجيلية من مهرجان " لينبرج " عام 1968 ، وعلي عدة جوائز عن فيلم ( أنا لا أكذب ولكني أتجمل ) من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، وجائزة أحسن إخراج عن فيلم ( استقالة عالمة ذرة ) . ولد ابراهيم سعفان في عام 1924 فنان وممثل كوميدى بعد تخرجه من المدرسة قرر دخول كلية الشريعة وتخرج في سنة 1957. التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج منه.حصل على وظيفة مدرس لمادة اللغة العربية في وزارة المعارف. انضم إلى فرقة نجيب الريحاني. قدم أكثر من 70 فيلم من أعماله : 1969 صراع المحترفين – شارع الملاهى – الحرامى – زوجة غيورة جدا – أسرار البنات – سكرتير ماما - دلع البنات 1970 عريس بنت الوزير – أنا و زوجتى و السكرتيرة – المراية - المجانين التلاتة - أنت اللى قتلت بابايا – سفاح النساء 1971 -5 شارع الحبايب – رحلة لذيذة 1972 العاطفة و الجسد – أزمة سكن – أضواء المدينة – لحظات خوف – عماشة فى الأدغال 1973 امرأة فى القاهرة – نساء الليل – مدرسة المراهقين 1974 شياطين الى الأبد – حبيبتى شقية جدا – جفت الدموع 1975 المطلقات – عايشين للحب – بابا آخر من يعلم – مجانين بالوراثة 1976 غرميات عازب – ملك التاكسى – الفاتنة والصعلوك – أزواج طائشون – العش الهادئ – عالم عيال عيال 1977 بص شوف سكر بتعمل ايه – كان وكان و كان –البنت الحلوة الكدابة – الأزواج الطائشون – أونكل زيزو حبيبى – شيلنى و أشيلك 1978 واحدة بعد واحدة ونص – شباب يرقص فوق النار – قصة الحى الغربى 1979 خدعتنى امرأة 1980 أذكياء لكن أغبياء 1981 اللى ضحك على الشياطين 1982 علاقة خطرة مخيمر دايما جاهز 1983 تجيلها كده هى كده - القفل وتوفى فى 4 /9/ 1982 ابو بكر عزت http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/abo1.jpg ممثل يصنف تحت بند "الفنان الشامل" فلم يقتصر تاريخه علي جانبا واحداً فنجده تنوع ما بين المسرح، والسينما، والتليفزيون،والإذاعة أيضا، ونجد أن البعض أطلق عليه "جاك نيكلسون العرب" لتقارب الشبه بينهما في التمثيل. وُلد أبوبكر عزت بالقاهرة عام 1933 فى حي السيدة زينب بالقاهرة، درس في مدرسة الخديوية، ثم التحق بكلية الآداب قسم اجتماع ، وهو متزوج من الكاتبة كوثر هيكل، ولديه ابنتان. دخل عالم الفن عن طريق المسرح، حيث التحق بمعهد التمثيل عام 1955، ثم انضم لفرقة المسرح الحر عام 1959،وكانت أولى مشاركاته في مسرحية (قصر الشوق) المأخوذة عن احدى روايات ثلاثية نجيب محفوظ , ومن أشهر مسرحياته "البيجامة الحمراء"، و"المفتش العام"، و"الدبور"، والأرض" و"سكة السلامة"، و"سنة مع الشغل اللذيذ"، و"الدخول بالملابس الرسمية" التي اشتهر من خلالها. يرجع تاريخه السينمائي إلى بداية الستينيات لتصل عدد أفلامه لـ 40 فيلما، حيث قدم في فترة الـستينات العديد من الاعمال السينمائية كان أشهرها دور "مدحت الشماشيري" مع فريد شوقي وثلاثي اضواء المسرح في فيلم "30 يوم في السجن" , بالاضافة إلي " زوجة ليوم واحد"، " النظارة السوداء"، "ميرامار"، "اجازة صيف"، " معبودة الجماهير". وفي السبعينيات قدم "خائفة من شئ ما"، "أفواه وأرانب"، "شيلنى وأشيلك"، "الكروان له شفايف"، كما قدم في الـثمانينات فيلم "القطار"، و "عذراء وثلاثة رجال"، "المطارد". أما في الـتسعينات فقدم العديد من الافلام المتنوعة ما بين السياسية والاجتماعية اشهرها "ضد الحكومة" ، "الهروب"، "الإمبراطور" ، " دموع صاحبة الجلالة"، فضلا عن دوره المميز في فيلم " المرأة والساطور" الذي حصل فيه علي جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. هذا بالاضافة الي بصماته الواضحة في الاعمال التلفزيونية حيث قدم العديد من الاعمال التي اشتهر من خلالها أشهرها " علي الزيبق"، و"ارابيسك"، بالاضافة الي مسلسل " الشاهد الوحيد" و " الزوجة أول من يعلم "، (زمن عماد الدين) و(لا) و(هو وهي) , ويعد مسلسل "علي نار هادئة" آخر أعماله التلفزيونية. توفى ابوبكرعزت يوم الاثنين الموافق 27/2/2006 أحمد الحداد التحق بإحدى المدارس الصناعية ، و أصبح أداؤه الجيد غلافا للمادة الفكاهية التي يضحك بها الناس عمل كممثل إذاعي في برنامج ( ساعة لقلبك ) , من الذين تركوا بصمة بارزة في عالم التمثيل الإذاعي ، فهو أروع من لعب دور الصعيدي في البرنامج الاذاعى الكوميدى 'ساعة لقلبك'. ومن الأعمال التي قدمها أحمد الحداد شخصية الساذج في برامج الأطفال بالتليفزيون ، وقد شارك في العديد من الأفلام السينمائية. توفي في 18/6/1992 . ولد أحمد راتب في عام 23/1/1949 . الاسم الحقيقى :أحمد كامل الدين راتب ممثل وفنان كوميدي استطاع أن يحجز مكانه بين صفوف العمالقة الذين عاصرهم وشق طريقه بقوة بينهم. تخرج في معهد الفنون المسرحية من أعماله: 1979 قاتل مقتلش حد –تحدى الأقوياء - العاشقة 1980 شعبان تحت الصفر انتبهوا أيها السادة 1981 انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط – قيدت ضد مجهول 1982 للفقيد الرحمة – دعوة خاصة جدا 1983 نصف أرنب – و لا من شاف و لا من درى - المتسول 1984 و احدة بواحدة – يا رب ولد – الثعلب و العنف شقة الأستاذ أحمد – آخر الرجال المحترمين بيت القاصرات – حت لا يطير الدخان 1985 على بيه مظهر و الأربعين حرامى – النساء 1986 للحب قصة أخيرة أجراس الخطر – الحب فوق هضبة الهرم – الزيارة الأخيرة - الكمندان - البرئ – موعد مع القدر 1987 شاهد إثبات – الاتهام – جواز مع سبق الإصرار – إمرأة من نار . 1988 ليلة فى شهر سبعة – رحلة المشاغبين – الفلوس و الوحوش – نهر الخوف – الدرجة التالتة – الدنيا جرى فيها ايه – بنت من دهب 1989 الدنيا على جناح يمامة 1990 ليل و خونة – جريمة إلا ربع – ثلاثة على واحد – جزيرة الشيطان – خميس يغزو القاهرة 1991 تحت إلا ربع – يا مهلبية يا 1992 المشاغبون فى البحرية – غرام و انتقا – بالساطور – الإرهاب و الكباب – الراقصة و الشيطان 1993 المنسى – هى و العملاق 1994 الحقيقة اسمها سالم – الإرهابى – اللى خد حاجة يرجعها – مصرع الذئب – زيارة السيد الرئيس – رغبات 1995 بخيت و عديلة – طيور الظلام 2003 التجربة الدنماركية 2004 صايع بحر 2005 معلش أحنا بنتبهدل - السفارة في العمارة - الحاسة السابعة - الحياة منتهي اللذة 2006 واحد من الناس - عودة الندلة - عمارة يعقوبيان - شقة مصر الجديدة - 8/1 دستة اشرار 2007 مطب صناعى - الوان السما السابعة حصل الفنان " أحمد راتب " على جائزة النقاد من مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي فى سبتمبر 2007 , وقد حصل على الجائزة عن فيلمي "في شقة مصر الجديدة" و"البلياتشو. |
الساعة الآن 11:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |