منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   قاموس النحو (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=26610)

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:11 AM

الواو



2 – واو رب : قال الشاعر :

وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي

وليل : الواو واو رب حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ليل مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد المحذوف بعد الواو .

كموج : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لليل ، وموج مضاف .

البحر : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .

أرخى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى ليل .

سدوله : سدول مفعول به ، وهو مضاف ، والضمير في محل جر بالإضافة ، والجملة الفعلية أرخى ... إلخ في محل رفع خبر المبتدأ ليل .

علي : جار ومجرور متعلقان بأرخى .

بأنواع : جار ومجرور متعلقان بأرخى أيضاً ، وأنواع مضاف .

الهموم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

ليبتلي : اللام للتعليل ، يبتلي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل ، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها معاملة المنصوب معاملة المرفوع .

وأن المحذوفة مع الفعل بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل ، والجار والمجرور متعلقان بقوله أرخى .

3 – واو المعية : " استوى الماء والخشبة " .

استوى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر .

الماء : فاعل مرفوع .

الواو



والخشبة : الواو للمعية ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، الخشبة مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة .

واو المعية العاطفة : قال الشاعر :

لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

لا : ناهية جازمة .

تنه : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، وجملة لا تنه ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

وتأتي : الواو للمعية ، حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، تأتي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

وأن المضمرة والفعل بتأويل مصدر معطوف على مصدر متوهم سابق مقدر ، وتقدير الكلام : لا يكن منك نهي وإتيان .

وجملة تأتي لا محل لها من الإعراب صلة أن المصدرية المضمرة .

4 – واو العطف : قال الشاعر :

فإن أنت لم تملك وشيك فراقها فعف ولا تنكح عوانا ولا بكرا

فإن : الفاء حسب ما قبلها ، إن أداة شرط جازمة .

أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده .

لم : حرف نفي وجزم وقلب .

تملك : فعل مضارع مجزوم بلم ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

وشيك : مفعول به ، وهو مضاف .

فراقها : مضاف إليه ، والضمير في محل جر بالإضافة .

الواو



وجملة أنت لم تملك ... إلخ في محل جزم فعل الشرط .

فعف : الفاء واقعة في جواب الشرط ، عف فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، والجملة في محل جزم جواب الشرط .

ولا : الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، لا ناهية جازمة .

تنكح : فعل مضارع مجزوم ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

عواناً : مفعول به منصوب بالفتحة .

وجملة لا تنكح معطوفة على جملة فعف .

ولا بكراً : الواو حرف عطف ، لا نافية لا عمل لها ، بكرا معطوف على عواناً منصوب مثله ، وجملة فإن أنت لم تملك لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

5 – واو الاستئناف : قال تعالى ( ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ) .

ثم : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب يفيد الترتيب مع التراخي .

قضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .

أجلاً : مفعول به منصوب بالفتحة ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

وأجل : الواو للاستئناف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أجل مبتدأ مرفوع بالضمة .

مسمى : صفة لأجل مرفوع ، وهي التي جوزت الابتداء بالنكرة .

عنده : عند ظرف مكان متعلق محذوف خبر المبتدأ ، وعند مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

وجملة أجل مسمى عنده لا محل لها من الإعراب استئنافية .

الواو



6 – واو الحال : قال الشاعر : " تسربلته والذئب وسنان نائم " .

تسربلته : فعل وفاعل ومفعول به .

والذئب : الواو للحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، الذئب مبتدأ مرفوع بالضمة .

وسنان : خبر مرفوع بالضمة .

نائم : خبر ثان مرفوع بالضمة .

وجملة تسربلته لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

وجملة والذئب ... إلخ في محل نصب حال ، والرابط الواو .



7 – الواو الزائدة : قال تعالى ( وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ) .

وما : الواو حسب ما قبلها ، ما نافية لا عمل لها .

أهلكنا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

من قرية : من حرف جر زائد ، قرية مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ، والجار والمجرور متعلقان بأهلكنا .

إلا : أدلة حصر لا عمل لها .

ولها : الواو حرف زائد لا عمل له ، لها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم .

كتاب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

معلوم : صفة مرفوعة لكتاب ، والجملة الاسمية لها كتاب معلوم في محل جر صفة لقرية على اللفظ ، أو في محل نصب صفة لقرية على المحل .



الواو



8 – واو الثمانية :

حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ولا عمل له .



9 – واو الجمع : قال تعالى ( وجاءوا على قميصه بدم كذب ) .

وجاءوا : الواو للاستئناف ، جاءوا فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل .

والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

على قميصه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من بدم ، وقميص مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

بدم : جار ومجرور متعلقان بجاءوا .

كذب : صفة مجرورة لدم .



10 – واو الرفع : قال تعالى ( ونحن له مخلصون ) .

ونحن : الواو للحال ، نحن ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .

له : جار ومجرور متعلقان بمخلصون .

مخلصون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل نصب حال .



11 – الواو حسب ما قبلها : " واتقوا الله " .

واتقوا : الواو حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، اتقوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة .


يتبع

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:11 AM

وا واه واها

وا

حرف نداء مختص بالندبة ، وهو نداء المتوجع عليه أو المتوجع منه ، ويجوز أن يستعمل في النداء الحقيقي ، مثال المتوجع عليه : وا محمدُ ، وا عليُ .

ومثال المتوجع منه قولهم : وامصيبتاه .

ومنه قول مجنون ليلى :

فوا كبداه من حبيب يحبني ومن عبرات ما لهن فناء

ومنه قول المتنبي :

وا حر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم

ومنه قول قيس بن ذريح :

فوا كبدي من شدة الشوق والأسى ووا كبدي إني إلى الله راجع

ومثال استعمالها للنداء الحقيقي : وا متعبداً لقد غربت الشمس .

ويجوز أن تكون ( وا ) اسماً لأعجب ، كقول الشاعر :

وا ، بأبي أنت وفوك الأشنب كأنما ذر عليه الزرنب

والتقدير : أي أفديك بأبي ، والتعجب للاستحسان (1) .

واه واها

كلمة للتلهف : وهي اسم فعل مضارع مبني على الفتح ، وينون ( واهاً ) بالنصب بمعنى أعجب أو أتلهف ، نحو : واهاً لفلان .

ومنه قول أبي النجم العجلي :

واهاً لريا ثم واهاً واهاً يا ليت عيناها لنا وفاها

ومنه قول المتنبي :

أوه بديل من قولتي واها لمن نأت والبديل ذكراها

ـــــــــــــــ

(1) أنظر شرح شواهد المغني للسيوطي ج2 ص786 .

يتبع

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:12 AM

وحده وشكان



وحده

وقال الخليل بن أحمد : فإذا قلت : هو نسيجُ وحدِه ( خفضته ) يعني إضافة نسيج لوحده (1) ، ومنه قول دكين بن رجاء :

جاءت به معتجراً ببردته سفواء تردي بنسيج وحدِه

ويقال : رجل وحده ، أي منفرد ، وقولهم : وحده بالتحريك أفصح .

ومنه قول النابغة الذبياني :

كأن رحلي وقد زال النهار بنا يوم الجليل على مستأنس وحده

وفي نصب ( وحده ) كما ذكرنا سابقاً رأيان أحدهما بصري قال به الخليل بن أحمد ، والآخر كوفي قال به يونس .

أما رأي الخليل : فقد نصبه على المصدرية شبيهاً بقولك : مررت برجل خصوصاً .

وهو أقوى الرأيين ، لأنه وحده أشبه بالمصدر في معناه ، وله نظائر كثيرة في المصادر ، ولظهور معنى الاختصاص فيه .

أما يونس : فنصبه على الظرفية شبيهاً بقولك : هو عنده ، ومثله : مررت برجل على حاله ، وقد حمل يونس نصبه على الظرفية لأن ( وحده ) في هذا الموضع ناقص التمكن كنقصان تمكن ( عنده ) ، ونصب كما نصب ( عنده ) ، كما لزمته الإضافة كما لزمت ( عنده ) أيضاً ، وفيه معنى ( على حياله ) ، والله أعلم .



وشكان

اسم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب بمعنى ( ما أسرع ) .

ـــــــــــــــ

(1) أنظر كتاب الجمل المنسوب للخليل بن أحمد ص114 .


يتبع

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:12 AM

وع وي ويك



وع

اسم صوت لابن آوى .

وي ويك

( وي ) اسم فعل مضارع مبني على السكون لا محل له من الإعراب بمعنى
( أعجب ) ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .

كقوله تعالى ( ويكأن الله يبسط الله الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر )(1) .

ومنه قول الشاعر * :

وي كأن من يكن له نشب يحبب ومن يفتقر يعش عيش ضر

وتتصل الكاف بوي ، فنقول : ( ويك ) ، وقد قال الأخفش فيها : ( وي ) اسم فعل والكاف حرف خطاب ، وقال الخليل : ( وي ) وحدها اسم فعل والكاف للتحقيق ، وقال الكسائي : ( ويك ) أصلها ( ولك ) فالكاف ضمير مجرور (2) .

ومنه قول عنترة :

ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيل الفوارس ويك عنتر أقدم

وقد تتصل اللام ( بوي ) فنقول : ( ويل ) ، وهي بمعنى ويك وويلك ولا فرق بينهما .

ـــــــــــــــ

(1) القصص [82] (2) أنظر المغني ج1 ص369 .

* زيد بن عمرو : هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى وينتهي نسبه إلى لؤي بن غالب ، أحد من اعتزل عبادة الأوثان وامتنع من أكل ذبائح قريش في الجاهلية ، كان يقول : والله لا أعلم على ظهر الأرض أحداً على دين إبراهيم غيري ، وخرج إلى الشام يبحث عن دين يتبعه فلما بلغه خبر النبي صلى الله عليه وسلم أقبل يريده فقتله أهل ميقعة ، وقال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يأتي يوم القيامة وحده ، كان شاعراً وله شعر حسن .


يتبع

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:13 AM

ويب ويح ويل



ويب

كلمة تعني حلول الشر والهلاك بمعنى ( ويل ) ، وهي مرفوعة على الابتداء .

نحو : ويب لك .

أو منصوبة على المفعولية ، وفعلها مقدر .

نحو : ويباً له ، والتقدير : أنزل الله به ويباً .



ويح

كلمة تفيد الترحم والتوجع .

فإذا كانت منونة تنوين رفع فهي مبتدأ ، كقول شوقي :

ويح له ويح لي ماذا عسى أقول له

وإذا كانت منونة تنوين نصب فهي غالباً ما تكون نائباً عن المفعول المطلق .

نحو : ويحاً لزيد .

وإذا كانت منصوبة بلا تنوين فهي مفعول به لفعل محذوف .

نحو : الويح له ، والتقدير : ألزمه الله الويح .

يتبع

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:13 AM

ويل

لفظ يفيد التهديد والوعيد بحلول الشر والهلاك ، يقال : ويله ، وويلك ، وهي بمعنى ويب لغة ومعنى ، وقد يكون العكس .

نحو : ويل لزيد ، وويلاً لكم .

ومنه قوله تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم )(1) .

ـــــــــــــــ

(1) البقرة [79] .

ويل ويه ويها



وقوله تعالى ( وويل للكافرين من عذاب شديد )(1) .

ومنه قول الأعشى قيس :

قالت حريرة لما جئت زائرها ويلي عليك وويلي منك يا رجل



ويه ويها



لفظ يفيد الإغراء والتحريض ، والحث على الشيء .

وتستعمل بلفظ المفرد والمثنى والجمع وللمؤنث والمذكر دون تغيير .

وهي أيضاً اسم صوت للصراخ على الميت .

وتكون مبنية على الفتح أو الكسر .

وتنون فتقول : ويهاً .

نحو : ويهاً يا فلان .

ومنه قول الكميت :

وجاءت حوادث في مثلها يقال لمثلي ويهاً مل

ومنه قول حاتم :

ويهاً فدى لكم أمي وما ولدت حاموا على مجدكم وكفوا من اتكلا

ـــــــــــــــ

(1) إبراهيم [2] .

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:14 AM

حرف الهاء

الهاء

1 – ضمير في محل نصب مفعول به إذا اتصلت بالفعل .

نحو : ضربته ، وضربه ، واضربه .

ومنه قوله تعالى ( ليسجننه حتى حين )(1) .

2 – ضمير في محل نصب اسم إن أو إحدى أخواتها إذا اتصلت به .

نحو : أنه ، كأنه ، ليته .

ومنه قوله تعالى ( أنه الحق من ربهم )(2) .

3 – ضمير في محل جر بالإضافة إذا اتصل بالاسم .

كقوله تعالى ( فأما من أوتي كتابه بيمينه )(3) .

ـــــــــــــــ

(1) يوسف [35] (2) البقرة [26] (3) الحاقة [19] .

الهاء ها



ومنه قول المتنبي :

فكأن صحة نسجها من لفظه وكأن حسن نقائها من عرضه

4 – ضمير في محل جر بحرف الجر ، نحو : به ، له ، عليه ... إلخ .

ومنه قوله تعالى ( ما أغنى عنه ماله وما كسب )(1) .

5 – حرف للغيبة : كما في قوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه )(2) .

6 – هاء السكت : وهي الهاء الساكنة لبيان حركة الحرف في كل مبني متحرك .

كقوله تعالى ( هاؤم اقرءوا كتابيه )(3) .

ومنه قول حسان بن ثابت :

إذا ما ترعرع فينا الغلام فما أن يقال له : من هوه

وتأتي في صيغة الندبة ، نحو : وامعتصماه ، واليلاه .

وأكثر ما تزاد هاء السكت بعد الفعل المحذوف الآخر جزماً .

نحو : لن يعطه ، ولم يرمه . أو وقفاً ، نحو : أعطه ، وارمه .

كما تزاد بعد ما الاستفهامية المجرورة ، نحو : لمه ، وعمه ، وعلامه .

وهي واجبة في الوقف على الفعل الذي بقي على حرف واحد أو حرفين إحداهما زائد ، نحو : قه ، في قولك : قِ زيداً ، ولا تقه ، في قولك : لا تقِ زيداً .

وتجب في الوقف على ( ما ) الاستفهامية المجرورة بالإضافة ، نحو : اقتضاءمه ، وهي في غير ذلك جائزة ، لك أن تثبتها أو تحذفها والوقف بها أجود .

ها

1 – اسم فعل أمر مبني على السكون بمعنى ( خذ ) لا محل له من الإعراب ، كقوله تعالى ( هاؤم اقرءوا كتابيه )(4) .

ـــــــــــــــ

(1) المسد [2] (2) الإسراء [23] (3) الحاقة [19] (4) الحاقة [19] .

يتبع

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:15 AM

ها



وقد تلحقه كاف الخطاب ، نحو : هاك الكتاب ، وهاكما ، وهاكِ ، وهاكن ، وفي التثنية نقول : هاؤما ، وفي الجمع : هاؤم ، ولجماعة الإناث : هاؤن .

2 – ضمير للمؤنث الغائبة مبني على السكون في محل نصب مفعول به إذا اتصلت بالفعل ، نحو : ضربها ، يضربها ، اضربها .

ومنه قول المتنبي :

ومطالب فيها الهلال أتيتها تبت الجنان كأنني لم آتها

وفي محل جر بحرف الجر أو الإضافة إذا اتصلت بالحرف أو بالاسم ، نحو : بها ، منها ، لها ، كتابها ، ضميرها .

ومنه قوله تعالى ( وقال الإنسان ما لها )(1) .

وقوله تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها )(2) .

3 – ضمير للمؤنث الغائبة في محل نصب اسم إن أو إحدى أخواتها ، إذا اتصلت بها ، نحو : ليتها ، أنها ، كأنها .

ومنه قول المتنبي :

وكأنها شجر بدت لكنها شجر جنيت الموت من ثمراتها

4 – حرف تنبيه يدخل على الآتي :

أ ـ أسماء الإشارة : نحو : هذا ، هؤلاء .

ومنه قوله تعالى ( هذا صراط مستقيم )(3) .

ب ـ ضمير الرفع : كقوله تعالى ( ها أنتم أولاء تحبونهم )(4) .

ج ـ أي ، وأية : وصلة النداء للمنادى المعرف بأل .

ـــــــــــــــ

(1) الزلزلة [3] (2) الزلزلة [1] .

(3) مريم [36] (4) آل عمران [119] .

ها هاها هئ هئ هأهأ



كقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله )(1) .

وقوله تعالى ( يا أيتها النفس المطمئنة )(2) .

د ـ ( أن ) المشبهة بالفعل ، نحو : ها أن محمداً قادم .

ومنه قول النابغة :

ها أن تاعذرة إن لم تكن نفعت فإن صاحبها قد تاه في البلد

5 – حرف للغيبة مع ضمائر النصب :

نحو : ما أقدر إلا إياها .

ومنه قولنا : وما لقلبي خلّ إلا إياها .



ها ها

اسم صوت لزجر الكلب أو حضه على ملاحقة فريسته .

كقول أبي فراس :

تلاه في الحضر إذا ما هابه يكاد أن يخرج من اهابه



هئ هئ

اسم صوت تدعى به الإبل للعلف .



هأ هأ

اسم صوت لزجر الإبل .



ـــــــــــــــ

(1) الأنفال [20] (2) الفجر [27] .

يتبع

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:15 AM

هات هب



هات

فعل أمر جامد بمعنى ( أعط ) مبني على الكسر لا محل له من الإعراب .

ويقال إنه اسم فعل أمر بمعنى ( أعطني ) .

نقول للمذكر : هات ، وللمؤنثة : هاتي .

ومنه قول امرئ القيس :

إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت على هضيم الكشح ريا المخلخل

وتتصل به ألف الاثنين ، وواو الجماعة ، فنقول : هاتا ، وهاتوا .

ومنه قوله تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )(1) .



هب

فعل أمر من ( وهب ) ( يهب ) بمعنى منح وأعطى .

نقول : وهبتك هذا ، أي منحتك إياه وأعطيته لك منحة .

قال صاحب القاموس : وهبه يهبه ، كودعه يدعه .

والأمر : هب ، بمعنى أحسب .

فقال : هبني فعلت ، أي أحسبني فعلت (2) .

ويأتي فعل أمر جامد بمعنى ( افرض ) ومنه قولهم في المسألة الفقهية المعروفة في أحكام المواريث بالمسألة المشتركة الخاصة بالإخوة الأشقاء .

قال أحدهم : يا أمير المؤمنين ، هب أن أبانا كان حجراً ملقى في اليم ... إلخ (3) .

ـــــــــــــــ

(1) البقرة [111] .

(2) أنظر القاموس المحيط ج1 ص138 .

(3) أنظر الأحكام الأساسية للمواريث والوصية للدكتور زكريا البري ص114 .

هب هكذا هل



ومنه قول المتنبي :

هبيني أخذت الثأر فيك من العدى فكيف يأخذ الثأر فيك من الحمى

وقوله أيضاً :

وهبك طويتها وفرحت عنها انطوى ما عليك من الجمال



هكذا

مؤلفة من ( ها ) التنبيه ، و ( كاف ) التشبيه الجارة ، و ( ذا ) اسم الإشارة ، ويكون في محل جر بالكاف ، نحو : هكذا الإخلاص في العمل .


يتبع

صائد الأفكار 17 - 8 - 2012 03:16 AM

هل

حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، يختص بالتصديق والإيجاب ، ويفيد معرفة مضمون الجملة لأن السائل بجهله .

كقوله تعالى ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً )(1) .

ومنه قول عنترة :

هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم

وتدخل ( هل ) على الأفعال كما في الأمثلة السابقة ، وتدخل أيضاً على الأسماء بحيث لا يليها أفعال ، نحو : هل زيد قائم ، ولا نقول : هلا زيد قام .

ولا تدخل على جملة الشرط لاحتمالها الإيجاب والنفي ، فلا نقول : هل إن قام محمد تقم .

ولا تدخل أيضاً على الجملة المؤكدة بإن ، فلا نقول : هل إن زيداً قائم .

ـــــــــــــــ

(1) الإنسان [1] .

هل



وتدخل على الفعل المضارع فتصيره للاستقبال فلا يجوز اتصاله بالسين أو سوف ، فلا نقول : هل ستحضر اليوم ، ولا نقول : هل سوف تحضر اليوم .

ولكن نقول : هل تحضر اليوم أو غداً .

وتختلف هل عن الهمزة في كثير من المواطن وأهمها :

1 – أن الهمزة إلى جانب الاستفهام بها ، لمعرفة مضمون الجملة .

نحو : أحضرت إلى المدرسة مبكراً ؟ والجواب : نعم .

ترد أيضاً لطلب التصور أو التعيين ، وهو تعيين أحد أمرين يسأل عنهما السائل لأنه يعرف مضمون الجملة ، نحو : أشربت ماء أم لبناً ؟ ، والجواب بتعيين أحد الأمرين ، كأن تقول : شربت الماء .

2 – وتدخل الهمزة على النفي ، كقوله تعالى ( ألم نشرح لك صدرك )(1) .

بينما لا تدخل هل على النفي ، لأنه قد يقصد من الاستفهام بها النفي .

كقوله تعالى ( وهل نجازي إلا الكفور )(2) .

ويتعين ذلك بدخول ( إلا ) كما في الآية السابقة .

ولا يخفى عليك الاختلافات الأخرى التي بيناها في معرض الكلام عن الهمزة .

تنبيه :

قد يلمح من هل عند مجيئها في الكلام معان أخرى غير الاستفهام ذكر منها النحويون الكثير نخص بعضها بالذكر .

فهي تأتي بمعنى ( قد ) ، كقوله تعالى ( هل أتاك حديث الغاشية )(3) .

وقوله تعالى ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر )(1) .

والتقدير : قد أتاك ، وقد أتى .

ـــــــــــــــ

(1) الشرح [1] (2) سبأ [7] (3) الغاشية [1] .

هلا



حرف تحضيض لا يليه إلا فعل أو معموله ، وهي أكثر استعمالاً في التحضيض من ( ألا ) ، وقد ذهب بعضهم أن هاء ( هلا ) بدل من همزة ( ألا ) .

فإذا دخلت ( هلا ) على الفعل المضارع أفادت الحث على العمل .

نحو : هلا تساعد الضعيف .

وإذا دخلت على الماضي كانت للتوبيخ ، كقول المتنبي :

فهلا كان نقص الأهل فيها وكان لأهلها منها التمام

ومنه قول عنترة :

هلا سألت الخيل يا بنت مالك إن كنت جاهلة بما لا تعلم

تنبيه :

1 – ذكر سيبويه أن هلا مركبة من ( هل ) الاستفهامية و ( لا ) النافية (2) .

2 – ومعلوم أن ( هلا ) لا تدخل إلا على الأفعال ، فإذا وليها اسم كان على إضمار فعل ، كقول مجنون ليلى :

ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة إليَّ فهلا نفس ليلى شفيعها

وقد تأول ابن طاهر البيت السابق على إضمار كان الشأنية ، وتأوله بعضهم خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هي شفيعها ، والوجه الأول أحسن وأقرب (1) .

ـــــــــــــــ

(1) الإنسان [1] .

(2) أنظر الكتاب لسيبويه ج3 ص5 ، و ج4 ص222 .

يتبع


الساعة الآن 01:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى