![]() |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اليوم الثالث عشر ...
ركبت سيارتي .. طفت في شوارع المدينة .. جُلت كل الأماكن التي اعتقدت أن أجد بقايا خطواتك بها ... كل شيء رحل ... وما عادت المدينة تحمل أيّ ملامح لك .. تألمت كثيرا .. سنوات وأنت وأنا كنّا نحفر خطواتنا على الطريق .. وبزخّة مطر ضاع كل شيء ... عدت ولا أحمل من المدينة الاّ بقايا ذكريات صامته كصمتي وصمتك الآن .. في المساء .. دفنت رأسي بوسادتي .. وحدثتها الكثير .. لا أدري ان كانت هي من مسحت دمعتي أم انت !!! وما زال هناك بقية .. على البال .. كل التفاصيل .. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اليوم الرابع عشر ... اليوم أحمل كل الذكريات الجميلة والمرّة التي عشتها قربك .. احاول جاهدة أن أطرد من مخيلتي بعض الحوارات الساخنة التي دارت بيننا .. كل يعبّر بطريقته عن الحب والإنتماء ... وأنا عنيدة .. احمل مفهوماً لا يُقنع احد من البشر .. لكنه مفهومي الخاص الذي أُجاهر وأفخر به .. لماذا عليّ أن أنساق لآرائك دوماً ؟؟ أحتار إن كانت هي السبب في الصراع الذي اقحمت نفسي فيه معك أم لا ..؟ تتلاشى كل هذه الذكريات .. تبقى بعض منها تراودني .. أهرب الى قيلولة ما بعد الظهر علّني انساك .. وأنسى هذا القلق الذي يجعلني أحنّ إليك من جديد .. اتسائل الآن .. هل لو تنازلت لك قليلاً كنت ستبقى ؟؟ أم على الحالتين انت راحل ؟؟ مع هذا انا على يقين انك احترمت رأيي واحترمتني حينها أكثر .. |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اليوم الخامس عشر ... حين يمتليء الكوب يزفر الزوائد الى الخارج .. ولكني حين امتلأت .. لم استطع الاّ ان اختزن كل ذكرى في ابعد نقطة من أعماقي ... أنت اخترتني لأكون دوماً على القرب منك ... وأنا اخترت البقاء معك لا الرحيل والهروب كما فعلت .. هل أصرخ الآن بأعلى صوتي ؟؟ لن يسمعني أحد في وحدتي غير انا .. وفقط أنا .. ألوذ إلى صمتي وجدران بيتي التي ضاقت بي ومنّي ... بعض الرغبات المشلولة رغماً عنها تطفو الى سطح أفقي وتتخذ اشكالاً وأدواراً غير التي كانت عليه معك ... تحثّني على الحديث اليك .. لكنّي امرأة كسلى وعاجزة الآن .. غير ما كنت عليه منذ زمن ... لعل بعض هذه الرغبات لديها الحق .. كل الحق في أن احدثّك واسلّم عليك ولو للمرة الأخيرة .. أو ربما قبل وقبل وقبل الأخيرة .. من يدري ؟؟ هل أنا ضعيفة أمام رغباتي ؟؟؟ |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اليوم السادس عشر ... اتصفح الجريدة لهذا الصباح...على غير عادتي .. كنت قد تركتها منذ زمن .. ولا أدري لماذا ساقني قدري لأن اتصفحها اليوم ,, واليوم بالذات ... عاد الى أرض الوطن ...!!!! للأسف لم يعد وحده ... عادت برفقته امرأة اخرى .. لم تكن أنا .. لكنها كما اكتشفت فيما بعد .. تحمل كل ملامحي ...!! أحتفظ بقصاصة الجريدة الى الآن .. مع صوره .. وبقايا اشيائه .. لا أدري كم مرة قرأت الخبر .. لكني قرأته وقرأته .... |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اليوم السابع عشر ...
هل تعرّفتْ عُلًيّ من خلال كلامه عني ؟؟ ألم يناديها يوماً بإسمي ؟؟ ألم يتذكرني ولو للحظة وهو معها ؟؟ عجيب أمر الرجال .. سرعان ما يتقاسمون أجسادهم وأحاديثهم ونفث سجائرهم مع أول عابرة طريق !!! أكذّب نفسي وعقلي إن قلت بأنّي لا انتظره أو أنتظر أن يأتيني هاتف منه ...!! وأكذّب إن قلت أنها لم تراودني نفسي أكثر من مرة او عشرات المرات لأتصّل به ... يقتلني شوقي اليه الآن اكثر ... يراودني شكل إمرأة تتماوج كالعصفورة بين يديه .. وأنا أتآكل انتظاراً ,, ووحدة . لعلّه يأتي هذا المساء .. أنتظر وقع خطوات لن تأتي !! ..على البال ,,, كل التفاصيل |
رد: على البال .. كل التفاصيل
..على البال ,,, كل التفاصيل ربما بعضها ... وربما ,, لاشيء منها.. سنرى !!!!!! :sLo_heart[1]: |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ... على البال اليوم الثامن عشر ... في ذهني ألف سؤال وسؤال أُريد أن ألقيهم في وجهه .. ولكن أين هو ذاك القريب الذي بغربته أصبح غريبا في كل شيء؟؟ كل منا تحلم بميلاد كأنثى ولكن حلمي ضاع يوماً على صفحة عقد وخاتم زواج .. ولكن بقيت أطياف أحلام تراودني تتمنى ميلاد دون مخاض .. هل صعب علي أن اخطو الخطوة العسيرة التي تقترب من خط النهاية ؟؟ هل أكشف أوراقه كاملة أمامها وأخبرها أني بالأمس القريب كنت كل حياته ؟؟ كان لي كل شيء في وحدتي .. اصحو من نومي باكراً لأجده قد ترك لي رسالة أو رنين هاتف ... وأغفو على صوته .. كل مرة كنت انتظره أن يقول هو كلمة الوداع ولم يحدث أن قلتها انا ولو مرة واحدة .. أعرف أنّي بكلمة أو بمقال أطول من تاريخ حياتي لن أعيده .. لكني أحس أنّي ربما اطفيء بعضا من ثورتي التي تسكن أعماقي وتسيطر عليها .. آن الأوان لأنطلق عبر جنوني اللاّ متوقف عند نقطة أو بداية سطر .... |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اليوم التاسع عشر ... هل تخدمني الصّـُدف ؟؟ عجيبة هي الحياة .. آآآآه مـا أغربها !! وما أغرب أن يسوقك قدرك غصباً عنك إلى مكان لم تزره منذ زمن ليضعك وجهاً لوجه أمام من تخطّط وترسم للقياهم منذ فترة طويلة .. هل تتلاعب بي الأقدار ؟؟ أم تضعني على المحك لتراني كيف أتصرف ؟؟ هل هو امتحان ؟؟ آآه يا نفسي ويا يداي اللواتي كن يرتعشن من مسك قلم !! آآآه ! كنت ابتدأت اودّع حزني .. كم راية سوداء رفعتها معلنة الحداد على قلبي ,, وعليه .. لكنه كما قلت قدري ... ذهبت الى مكان اعتدت أن أذهب اليه أنا وهو .. وعلى أحد المقاعد البعيدة عن الضجيج كنا نجلس ونتسامر .. نتحدث في كل الأمور الخاصة والعامة .. نعيد رسم شوارع المدينة وأزقتها من جديد .. ونرسم بيتنا في أجمل موقع .. ونرسم خطوط مستقبلنا القادم لتوصلنا لهذا البيت .. وتحدثنا كثيرا عنها ... ولم أكن ادري اني كنت في جلستي وحديثي أرسم معه مستقبلهما سوياً .. لا مستقبلنا !! قلت أنّ قدري يضعني أمام امتحانات .. لا بد أنّ هذا كان أحد امتحاناته التي خضتها ولم اتوقع نتيجتها .... وهناك .. تتمة لتفاصيل ... |
رد: على البال .. كل التفاصيل
ياه يا أرب اعذرينى كنت أود ألا أقطع هذه التنهدات والآهات والحنين وإختلاطات الوجع مابين حب يسكن فى قعر ألمك وبين قرار الهجر الملعون كان المفترض أن أترك هذه السلسلة الشعوريه تتوالى تباعاً دون أن تدخل عليها كلماتى هذه لكن انتى تعلمين ان كلماتك لا تقاوم ................ لأنك انتى إمرأة لا تقاوم حقيقة ليس لأنك صديقتى بل هى انتى كذلك , كان الله بعون كل من هم بمحيطك .... بقلبك ..... بحياتك ...... بجوارك , يا امرأة لا تقاوم انا عن نفسى إمرأة مثلك ضربتى مشاعرى للقاع فأحببتك ,,,,,,,,, فما بال الرجال يا أرب ؟ أى مجنون هذا الذى يغنى معك أغنية الوداع ؟ أو يضطرك لوضع أحرفها الموسيقيه فى نوتة الصمت ؟ عنيدة أنت .... قاهرة مثل قاهرة المعز انت ِ امرأة تختارين الضياع لترضى كرامتك تختارين الموت لتتخلى عن حياه لا تتجاوب معها قناعاتك ومصداقيتك تختارين الرحيل رغم كل أسباب البقاء الآثره حينما ترى فى الرحيل ظلال ممدوده توارى سقطات من تحبين هكذا انت ِ امرأة يرتفع فى أعينها الرجل حتى يتحول الى ركام يجاور المجرات هكذا أنت يسقط من جوارحك رجل وجدتهِ ارتكب خطأ ً فادحاً ربما كان هذا الخطأ خيانة روحك أو حتى زلة وقع بها عفواً كطفل لا يتقن ماهية الصواب من الخطأ حتى لو أعلن لك ِ عفويته وندمه سيلقى لديك تمزقات وتصدعات قد أحدثها بك وتهمى أنت بترميم تلك التصدعات فلا تقدرين وتخور قواك ِ أمام صرح كرامتك ِ الشامخ . أيتها السيدة المعجونه بماء الصدق والوفاء والعزة والكرامه تقبلى تحياتى لقوة شخصك الفريد وعلى البال تفاصيل ......... آه حينما يختلط داخلنا حب يهيمن على كياننا ممدود تحت عباءة جلودنا وفى ثقوب مسامنا نتعرق به يختلط فى صراع مع ذاتى التى تلفظه هجوم وقتال بين عنصران من أقوى عناصر الروح والإحساس قتال ما بين حب عنيف و عقل يرفع سيوفه لطعنه والقضاء عليه إنسان نحبه ثم نجد أنفسنا مضطرين لوقف هذا الحب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فقل لى أيها الحب كيف ستتوقف وقل لى ايها الشوق كيف أجبرك على الإحتضار ؟ قل ايها الحب المارق الهمجى كيف التعامل معك ؟ ان اشواقك تتبختر فى عروقى ..... صه يا شوق مخدوع ويا حنين اهوج يا مشاعر أعلنت المبارزه لمن الغلبه ؟ للحب الوهجى النارى ؟ أم للهجران المسموم ؟ التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة العرب ; 30-05-2008 الساعة 12:15 pm . |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ,, كل التفاصيل ... على البال اليوم العشرون ... كل المقاعد خاوية.. تبقى هي ونحن من يرحل عنها ... على مقعدي الخاوي الاّ مني وبعض صمتي ألقيت حقيبتي ويدي من ثقلها تراخت لتحتضن ظهر المقعد أو ليحتضنها .. وجهي استدار بحركة لا شعورية الى حيث اعتاد أن يلتقي بوجهه ... وما بين الحلم واليقين ,, أو ما بين الحقيقة والخيال ,, لاح لي على البعد قادما تجاهي ... هل كنّا انا وهو على موعد ؟؟ أقسم لو كنا على موعد لما التقينا هكذا وبنفس التوقيت .. ولكان تخلّف أحدنا عن الآخر دقائق ... ألم أقل انه القدر !!؟؟ لماذا حين يحتاجني يسوقني قدري إليه وحين أحتاجه أجده أبعد من سمائي ؟؟ لا أدري لماذا تركّزت عيناي على وقعِ خطواته وبدأت تعدّها خطوة خطوة .. ترى كم خطوة بقيت له ليصل الي ؟؟ كيف سأبدأ حديثي معه ؟؟ من منّا سيبدأ الحديث ؟؟؟ حتماً سألقي بكل أمواجي الجامحة في وجهه وليذهب بعدها الى الجحيم .. هكذا خطر ببالي أن أفعل إلى أن اقتربت خطواته اكثر فأكثر ... وألقى التحية ... بكل برودة عهدتها ولم أعهدها في نفسي ..رددت عليه .. وربما في ردي كان انتصار لكل جنوني وهذياني عليه .. ما الذي أتى بك الى هنا الآن ؟؟؟ نفس السبب الذي جاء بكِ إلى هنا ... نظرت طويلاً في عينيه .. كأنهم عالم جديد علي الآن وأحاول أن أكتشفه ... ونظر طويلاً إليْ .. كلٌّ منا سرح في عالم غير العالم الذي كان يجمعنا .. تلاقت نظراتنا في أكثر من لحظة .. لوم وعتاب وصراحة وذكرى وفراق وألم ... لكن اللسان كان عاجز عن النطق .. لم يتكلم .. ولم اتكلم ... وكأنّ امواجي الصاخبة ارتدت الى محيطها بعد أن عجزت عن المدّ أكثر ... بعجز .. وصمت ... وبقايا كبرياء افتعلتُها غصباً .. تناولت حقيبتي وهممت بمغادرة المكان ... كصخرة من علوٍّ هويت .. وهو من دفعني .. امتدت يده وجذبتني من رداء قميصي بشدة لأجلس .. يده الأخرى تمسك حقيبتي بقوة.. ارجوك اجلسي .. اريد أن اتحدث اليك .. لا اريدك أن تغضبي مني .. هذا أنا وهذا ظرفي .. واحكمي .... شيء غريب كأنّه أشبه بالرجاء أو الهزيمة أو ربما الإستجداء وكأن حنين الماضي وذكرياته كان في صوته حين اراد أن يشرح لي ظرفه .. لا اريد أن افتح جراحي من جديد .. فما زالت نازفه .. ربما يأتي اليوم ليغفر كلانا للآخر بعض زلاته ونزواته .. ولكن لن أغفر لك ما أنا عليه .. ولن أغفر كبرياء شَرَخْتها دون أن تحسب العواقب ... ولو قلت لك انك السبب في كل ما جرى ؟؟؟!!! نظرة مني لو فهمها لأبتلعته الأرض قبل ان تبتلعني خطواتي وأنا راحلة عنه ... غصة تلو غصة وآهــة تتلوها زفرة . أحسُّ انّي أتقيأ روحي .. أختنق الآن وأنا أودع من كان قمري ونور ليالي الحالكة ... لا انكر أنّي وأنا كنت مسرعة الى سيارتي ... تمنيت أن يلحق بي .. يجلس بقربي ويكمل حديثه .. ولكن ..!! أحتاج لإجازة من نفسي ,, لعلّي ارتّب أوراقي .. كما رتّب أوراقه .. أحتار من أين أبدأ,, وكيف أبدأ ... هو الآن رهاني .. فليعينني ألله .. هذا ما أرجوه ... شريط من الذكريات لاحقني طوال الطريق .. ( لم يعرف قلبي المهزوم كيف يثأر من جراح أدمته سهامك القاتلة .. فما زال هناك في ركن منه حنين جارف اليك ..) تباً لقلبي ,, وتباً لأنثى تختصر النساء كلها لتكون لك .. وأنت تختصرها لتكون لكل النساء !!! لأيامي بقية .. |
الساعة الآن 12:17 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |