![]() |
روى أبو بكر بن عياش قال: رأيت الأعمش يلبس قميصا مقلوبا ويقول: الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم.
ومرة لبس فروا مقلوبا فقال له قائل يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى الداخل كان أدفأ لك فرد عليه قائلا كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة |
قال الجاحظ: شويَ لأحمد بن جعفر بن سليمان دجاج، ففقد فخذًا، فنادى في داره: من هذا الذي تعاطى فعقر؟ والله " لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين" الشعراء: 49 " ، فقال له أكبر ولده: يا أبتِ لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، فجالوا في الدار فأصابوا الفخذ، فقال: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين " " يوسف: 92
|
مر أبو العيناء يوماً على دار عدوٍ له فقال: ما خبر أبي محمد؟
قالوا : كما تحب. قال: فما لي لا أسمع الصياح والعويل؟ |
قال عبد الأعلى يوماً لأعرابي : ما تقول يا أعرابي لو أمرت الطباخ فعمل لون كذا ولون كذا قال: أصلحك الله لو كانت هذه الصفة في القرآن لكانت موضع سجود.
|
قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم : ” للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ” ،
وبمناسبة الحديث يحكى أن أحد الأجانب دخل في الإسلام فدعاه أحد إخواننا المصريين لتناول الإفطار في شهر رمضان ثم وضع أمامه “فرخة” فقال الأجنبي: ” لا يخبيبي مش النبي قال للصائم فرختان ”، فجاء له بالفرخة الثانية |
وتكلم احد الدعاة ذات مرة عن زيارته لاحد القرى النائية في احد الدول العربية بقصد الدعوى الى الله
دخل مسجد القرية واذ ان المصلين لا يتجاوزون العشرون مصلي كلهم من كبار السن يقول فجلست معهم نتدارس القران واذ ان هناك من العحب ما يشيب له الولدان يقول والعهده عليه احد الرجال قرأ لي سورة الفاتحة فشرع يقول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدم السراط المستقيم سراط الذين العنت عليهم الى اخر السورة قال فذهلت من هول ما سمعت اذا ان ذلك الشيخ كان اعلم الحاضرين قال فبدات برحلة تصحيح القراءة وتبيان خطورة ما يقومون به مع التنويه الى انهم غير ملومين على فعلهم طالما انهم فعلوه عن جهل ... |
دخل أبو دلامة على أم سلمة (زوجة أبي العباس السفاح) فعزاها به. وبكت معه. ثم أنشدها شعراً.. فقالت أم سلمة: لم أر أحداً أصيب به غيري وغيرك يا أبا دلامة. فقال: لم يصب به أحد سواي.. أنت لك ولد منه تتسلين به وأنا لا ولد لي منه.. فضحكت، ولم تكن منذ مات أبو العباس ضحكت وقالت له: لو حدثت الشيطان لأضحكته .
|
ادعى رجل النبوة في البصرة، فأتي به إلى سليمان بن علي مقيداً فقال له: أنت نبي مرسل؟ قال:
أما الساعة فإني نبي مقيد. • حكي أنه تنبأ رجل آخر في خلافة المأمون فقال له: ما انت؟ قال انا نبي. قال: فما معجزتك؟ قال: سل ما شئت. وكان بين يديه قفل فقال: خذ هذا القفل فافتحه. فقال له: أصلحك الله لم أقل أني حداد.. قلت إني نبي. |
سمع ابن الرومي يقول: خرج رجل إلى قرية، فأضافه خطيبها، فأقام عنده يوماً، فقال له الخطيب: أنا منذ مدة أصلي بهؤلاء القوم. وقد أشكل علي في القرآن بعض مواضع. فقال: سلني عنها. قال: منها في "الحمد لله" إياك نعبد وإياك... أي شيء تسعين أو سبعين؟ أشكلت علي هذه، فأنا أقولها تسعين آخذ بالاحتياط.
|
وكان رجل كثير المخاصمة لامرأته، وله جار يعاتبه على ذلك. فلما كان في بعض الليالي خاصمها خصومة شديدة وضربها. فأطلع عليه جاره فقال: يا هذا. إعمل معها كما قال الله تعالى: "إما إمساك ايش اسمه... أو تسريح ما أدري ايش".
|
كان يزيد بن المهلب ولي ثابت قطنة بعض قرى خراسان فلما صعد المنبر يوم الجمعة قال الحمد لله ثم أرتج عليه فنزل وهو يقول :
فإلا أكن فيكم خطيبا فإنني **بسيفي إذا جد الوغي لخطيب فقيل له لوقلتها فوق المنبر لكنت أخطب الناس . |
سئل الشيخ الشعراوي يرحمه الله عن ماهي الشروط الواجب توافرها فى الرجل ليتزوج إمرأة أخرى على زوجته فقال:
أن يكون راجل ويقدر يعملها . |
على خلفية شجار عائلي طلق الرجل إحدى زوجاته الأربع،ثم تتالى
طلاق الأخريات بنفس المشاجرة وزوجة جاره تسمع جنون غضبه فثارت عليه من وراء الجدار وعندما سمع كلامها قال :وأنت طالق إن أجازني زوجك. فقال الزوج أجزتك!! |
سمع كسرى " الأعشى " - الشاعر العربي - يتغني بهذا البيت :
أرقت و ما هذا السهاد المؤرقو ما بي سقم ، و لا بي تعشق فقال كسرى : ما يقول هذا العربي ؟ قالوا : يتغنى . فقال : بماذا ؟ قالوا : زعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق . فقال : إذا هو لص ! |
مر ثعلب ( النحوي المشهور ) بأبي العبر ( من ظرفاء العصر العباسي )
فقام ثعلب وسأل أبا العبر : مارأيك بكلمة ( ظبي ) أهي معرفة أم نكرة فقال أبو العبر أتسألني وأنت إمام النحو فقال ثعلب: أريد إجابة منك فقال أبو العبر : إن كان الظبي مشويا وبجانبه الخبز والمرق فهو معرفة أما إذا كان تائها في البراري فهو نكرة فقال ثعلب : والله أنت أنحى من عليها |
أورد الزمخشري في ربيع الأبرار أنه كان لرجل غلام من أكسل الناس، فأمره بشرى عنب وتين، فأبطأ حتى نوَّط الروح، ثم جاء بأحدهما، فضربه وقال: ينبغي لك إذا استقضيتك حاجة أن تقضي حاجتين، ثم مرض فأمره أن يأتي بطبيب، فجاء به وبرجل آخر، فسأله: فقال: أما ضربتني وأمرتني أن أقضي حاجتين في حاجة؟ جئتك بطبيب، فإن رجاك وإلا حفر هذا قبرك. فهذا طبيب وهذا حفار.
وأورد أيضاً في ربيع الأبرار كان رجل ينسى أسماء مماليكه، فقال: اشتروا لي غلاماً له اسم مشهور لا أنساه، فاشتروا له غلاماً، وقالوا: اسمه واقد، فقال: هذا اسم لا أنساه. اجلس يا فرقد. وورد في ربيع الأبرار : * قال بعضهم: ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام. * قيل لابن المسيب: العن الحجاج، فقال: لا يأخذ الناس مظالمهم من الحجاج ويأخذ الحجاج مظلمته مني، حسبه ذنبه. |
يقال : أن مجموعة من النحاة كانوا يجتمعون في ضيعة يتدارسون فيها قضايا النحو في القرآن الكريم
وذات يوم وقفوا عند مسألة هي : إسناد الضمائر إلى الفعل (وقى) وقد ورد في الآية الكريمة ((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم )) فمرة يسندون الفعل إلى ألف الاثنين ، ومرة إلى ياء المخاطبة ، ومرة إلى نون النسوة وهكذا وفي كل مرة يلفظون الفعل مع ما أسندوا إليه من الضمائر فكانت : قيا ، وقوا ، وقن ، وقي فسمعهم المزارع الذي يعمل في الضيعة فقال لهم : لعنكم الله اتقرءون القرآن بلغة الدجاج . |
جاء في العقد الفريد لابن عبد ربه :
قال المأمون لأبي العلاء المنقري: بلغني أنك أُميّ وأنك لا تقيم الشعر وتلحّن في كلامك؟ فقال أبو العلاء المنقري: يا أمير المؤمنين، أما اللحن فربما سبقني لساني بشيءٍ منه، وأما الأميّة وكسر الشِعر فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الشعر، وهو النبي الأميّ، هذه حجتي فما هي حجّتك؟ فقال له المأمون: سألتك عن ثلاثة عيوبٍ فيك فزدتني رابعاً وهو الجهل. أما علمت أيها الجاهل أن ذلك في النبي صلى الله عليه وسلم مُعجزةٌ وفي أمثالك عجز.! |
روى الشربيني أن عالماً دخل إحدى قرى الريف في مصر فتوجه إلى المسجد ليصلي صلاة الجمعة فذهل ذهولاً شديداً حين رأى أهل القرية يدخلون المسجد "وكل واحد منهم معه قفة من خوص، وفيها مغرفة وخشبة وسكين من حديد وفأر ميت معلق في عنقه" فتعجب من أمرهم وإذا الخطيب يجيء في نفس صورتهم فاقترب منه وسأله عن هذه الحال فقال: أنا الذي أمرت بها. فقال له: هذا الأمر باطل والصلاة باطلة وما الذي دفعك إلى ذلك.
قال: "حديث قرأته في كتاب عندي يسمى التيه ولفظه حدثني بختي بن تحتي عن شعبان النوري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تصح جمعة أحدكم إلا بقفة ومغرفة وخشبة وسكينة وفأر. فطلب منه الكتاب وإذا هو كتاب التنبيه صحفه الفقيه بالتيه. وإذا الحديث لا تصح جمعة أحدكم إلا بعفة فصحفها بقفة، وسكينة وصحفها بسِكِّينة، وخشية فصحفها بخشبة ومعرفة فصحفها بمغرفة ووقار فصحفها بفار. وأما سند الحديث فهو حدثني يحيى بن يحيى عن سفيان الثوري . وهي في كتاب الفكاهة في مصر لشوقي ضيف |
قال الجاحظ قال ثمامة دخلت إلى صديق لي أعوده وتركت حماري على الباب ولم يكن معي غلام ثم خرجت وإذا فوقه صبي فقلت أتركب حماري بغير إذني ، قال خفت أن يذهب فحفظته لك ، قلت لو ذهب كان أحب إليّ من بقائه قال فإن كان هذا رأيك في الحمار فاعمل على أنه قد ذهب وهبه لي واربح شكري ! فلم أدر ما أقول .
عن كتاب"الأذكياء"لابن الجوزي. |
قال رجل من أهل الشام قدمت المدينة فقصدت منزل إبراهيم بن هرمة فإذا بنية له صغيرة تلعب بالطين فقلت لها ما فعل أبوك قالت وفد إلى بعض الأجواد فما لنا به علم منذ مدة ، فقلت انحري لنا ناقة فإنا أضيافك قالت والله ما عندنا قلت فشاة قالت والله ما عندنا قلت فدجاجة قالت والله ما عندنا قلت فبيضة قالت والله ما عندنا قلت فباطل ما قال أبوك:
كم ناقة قد وجأت منحرها = بمستهل الشؤبوب أو جمل قالت فذاك الفعل من أبي هو الذي أصارنا إلى أن ليس عندنا شيء ! |
نظر المأمون إلى ابن صغير له في يده دفتر فقال ما هذا بيدك فقال بعض ما تسجل به الفطنة وينبه من الغفلة ويؤنس من الوحشة، فقال المأمون الحمد لله الذي رزقني من ولدي من ينظر بعين عقله أكثر ما ينظر بعين جسمه وسنه.
|
ذكر التيمي في سيرة الحجاج بن يوسف قال: أمر عبد الملك بن مروان أن يعمل باب بيت المقدس ويكتب عليه اسمه، وسأله الحجاج أن يعمل له باباً، فأذن له، فاتفق أن صاعقة وقعت فاحترق منها باب عبد الملك وبقي باب الحجاج، فعظم ذلك على عبد الملك، فكتب الحجاج إليه بلغني أن ناراً نزلت من السماء فأحرقت باب أمير المؤمنين ولم تحرق باب الحجاج، وما مثلنا في ذلك إلا كمثل ابني آدم إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر فسري عنه لما وقف عليه.
عن كتاب "وفيات الأعيان" لابن خلكان |
فقيد ثقيف عاشق زوجة أخيه
قال الأصمعي: كان فتىً من ثقيفٍ شديد الحياء، كريماً أديباً، فبينا هو جالس، إذ مرّت به امرأةٌ من أجمل النّساء فلم يتمالك أن قام من الحياء من مجلسه ليعلم من هي، وأين تريد. وقد كلف بها واشتدّ عشقه لها، فاتّبعها حتى دخل منزل أخيه فإذا هي امرأته، فضاق به الأمر ولم يدر ما يصنع، وكتم شأنه، وجعل ما به يزداد كل يومٍ حتّى نحل جسمه، فأنكر شأنه أخوه وأهله وسألوه عمّا به. فلم يخبرهم بشيءٍ من أمره. فدعا أخوه الأطبّاء فعالجوه فلم يغنوا عنه شيئاً، فلمّا أعياهم ما به، وزاد سقمه، سلّمه أخوه إلى الحارث بن كلدة وكان من أطبّاء العرب فنظر إليه الحارث فلم يرى به داءٌ ينكر، غير أنّه ظنّ أنّه عاشق. فخلا به الحارث فسأله، فأبى أن يقرّ له بشيءٍ. فلمّا أعيا الحارث جعل يسأل عن أسمائهم وأسماء نسائهم، والفتى ملقىً بين يديه، كلّما سمّيت امرأةٌ منهم نظر الحارث وجه المريض حتّى جاء اسم امرأة أخيه فارتاح وتنفّس، واغرورقت عيناه بالدّموع. فعلم الحارث أمره، وقال لأخيه: إذهب فجئني بجميع أهليكم، ولا يتخلّف عنّي منهم امرأةً ولا رجلاً، فإنّي قد وقعت على دائه. فخرج أخوه حتّى أتى أهله، فجمعهم في منزل ونقل الحارث المريض إليهم، وقال: لا يغيبنّ عنه امراةٌ ولا رجلٌ. فلمّا نظر الرّجل إلى امرأة أخيه خفّ عنه بعض ما كان يجده. فعرف الحارث ذلك منه، فأمر بشاةٍ فذبحت، وأخرج كبدها فوضعها على النّار، ثمّ أطعمه منها فأكل ثمّ مزج له شربةً خفيفةً فسقاه، وفعل به ذلك أيّاماً يزيده في كلّ يومٍ شيئاً قليلاً في مطعمه ومشربه. فحسنت حاله، ورجع إليه بعض جسمه. فلمّا رأى الحارث أنّه قوي بعض القوّة صنع له طعاماً وهيّأ له شراباً ثمّ أحضر الفتى وأخاه فطعما وشربا، وأمر الحارث أخاه أن ينصرف وقام هو ووكّل هو بالفتى من يسقيه ويغنيه، وقال: احفظ حديثه، وكلّ ما يتكلّم به، وحدّثه كلّ حديثٍ تعرفه في العشق وأخبار العشّاق، وأشعارهم. فلمّا أخذ الشّراب في الفتى تغنّى: أهل ودّّي، ألا سلموا وقفوا كي تكلّموا أخذ الحيّ حظّهم من فؤادي وأنعم فهمومي كثيرةٌ، وفؤادي متيّم وأخو الحبّ جسمه أبد الدّهر يسقم فلمّا أصبح الحارث، دعا الموكّل بالفتى فسأله، فعرّفه بكلّ شيءٍ، فحدّثه وأنشد الأبيات التي تغنّى بها. فدعا أخاه فعرّفه إنّه عاشقٌ لامرأته. فقال له: يا أخي أنا أنزل لك عنها وتتزوّجها. فلمّا سمعه الفتى استحيا وخرج هارباً على وجهه، فلم يقفوا له على خبرٍ إلى اليوم فسمّي فقيد ثقيف. |
قال رجل لابن عمار المختار
يزعم أنه يوحى إليه فقال: صدق ، إنَّ الله يقول: " وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ " |
طوَّل ثقيل عند رجل فلما أمسى وأظلم البيت لم يأت سراج فقال الرجل : أين السراج؟
فقال صاحب البيت إن الله تعالى يقول : (وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ) فقام وخرج |
مجهود رائع وقصص قيّمة بانتظار المزيد من هذا العطاء لك مني ارقّ تحية وأعذبها دمت بخير |
zolz
لا أشبعها .. قصص قيّمة من سيّدة رائعة الخلق شكرا هابي هذا الجهد .. و بارك الله فيك لك وعليك zolz |
يسلمو على القصص ولي عودة
|
روعة والله سلمت يمينك |
يعطيڪَ العافيه.. إختيارڪَ موفق جدا.. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
روعة شكرا لك |
|
موضوع ولا اروع ...
يــعطيــك الـف عـــــــاأاأاأافيهـ ع الطرح المميز .. ننتـــظر جديدك ..(http://www.arabna.info/vb/images/smi...art%5B1%5D.gif) تحياأاأاأتـي لك ..(http://forums.graaam.com/images/smil...%20%282%29.gif) (( يلا عنوان مر من هنا@@@# )) |
الساعة الآن 02:35 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |