منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   على البال كل التفاصيل
أرب جمـال
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=118)
-   -   على البال .. كل التفاصيل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=36324)

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:40 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
غريبان كنّا..



غريبان كنّا في وطن ليس كالوطن فاقتربنا وأصبحنا صديقين .. وحين افترقنا مرة أخرى وعلى أرض الوطن عادت الغربة تجمعنا من جديد.. تاه كل منا في أرض لا يعرف عنها سوى الأسم والتاريخ والحب الّذي يحمله لها.


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:40 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:7....imgcache.jpeg

· أسموك وطناً وقالوا عنّي مسافر,,
أسموك وطناً وأنا المسافر,,
إذن أعطوني جواز سفر لأعود الى وطني مهاجر..!

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:41 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:R...es/pales03.jpg

· أسموك فلسطين وأسميتك الحبيبة,,
أسموك الضفة والأرض السليبة,,
وأسموك اسماء" كثيرة..
وأنا العاشق لتراب أرضك ,,
أبقيتك في قلبي الحبيبة.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:41 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· بالأمس القريب كانوا يملكون كل شيىء ويسخرون منّي ومن مثلي لأننا لا نملك شيء , كنت أنظر اليهم بصمت,, واليوم عادوا حفاة عراة لايملكون من حطام الدنيا شيئاً,, نظرت اليهم طويلاً وبعدها فقأت عيني.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:41 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 


· ذاك العشق الذي ألهب كياني وجعلني ثائرة حائرة,,لا أدري إلى أيّ واد سيقذفني اليه عشقي هذا. تمنيت أن أعشق الذات أو اليد التي تكتب وتخط كلمات هذا العشق , فوجدتهم جميعاً يعشقون شيىء اسمه المجد ويتوجون أكاليل غار لشيىء اسمه الوطن ,,, وجدتهم جميعا يحتمون راية النصر أو الشهادة ,, عرفتهم وأيقنت أني منهم.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:42 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· قالوا الرحيل الرحيل ..
قلت أين؟؟
قالوا إلى وطن يحمينا الذل..
قلـت عمان إذن..

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:42 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· في اللحظة التي أحس بها أنّي سأنطلق محطّمة كلّ القيود حولي , أتعثّر في اولى خطواتي ,, يبدو انّ الحذاء الّذي أنتعل أكبر من حجم هذا العالم , فأراه في كلّ خطوة يبتلعني !!!

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:43 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· قالوا: إن لم تستطع أن تصمت فأبتلع حجراً خير لك ,,, توجّهت إلى أقرب كسّارة في طريقي فوجدت
طابوراً أمامي ,, فما كان مني الاّ أن عدت وأقتلعت لساني..!



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:43 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

· ضحك صديقي حين علّمته كيف يتقن فنّ الرياء وبكيت حين انتصر عليّ !
.......................
· ليت الأمان اللذي ننشد يأتي يوما" ولو في قنبلة موقوتة.
...........................
· مجنون من يبني قصورا في خيال لها حدود وتضاريس .

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:43 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

· كــل ّمنّـا يحمل في خياله جناحين يحــلّـق بهمـا بعيـدا عـن مـرآى الآخـريـن .
.........................
· تمنّـيت أن ألقـي همـومـي فـي البـحر , لكنّـي تراجعـت حيـن أيقـنـت أن البحـر يلقـي همومـه علـى الشـاطىْ.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:43 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· حاولت ان اهرب منك وأقتلعك من أعماقي وأهب حياتي لمن يقدرّها... لكني لم استطع فجذورك الّتي تغذّي روحي وتبعث الدفء في حياتي وعالمي مازالت نضرة غضة ,, فمع كل محاولة لي بهجرك تتحداني بالمقدرة على ذلك فأتراجع حباً لك وصمتاً واجلالاً لأنسان مهما بادلته الصد يبادلني بالمسامحة.. والأبتسامة والطيبة رغم حاجتي الأكيدة له.. ولأنك لآخر لحظة في حياتك تصرّ أن ابقى آخر انسانة تراها.. فسامحني ان كنت قد أسأت لك, أو حاولت هجرك أو الرحيل عنك.


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:44 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
يبتلع الزمن تجاربنا بحلوها ومرّها وحين يغضب منّا لحظة يحس بسعادتنا يجترّ ويقذف في وجهنا كل ما ابتلع فيحاصرنا.. إلى ان يحصرنا في قمقم ويغلق علينا , فنعود مجدّدا لنتقوقع على انفسنا .. نبحث عن مخرج فلا نجد!


· كنت لي كجبال وطني شامخا" مظللآ" أنّى نظرت لا أجد سواك.. فإذا بك تنهار فجأة.. أغمضت عيني حتى لا أراك .

...............................

صلّيت لله كثيراً وفي كل ركعة أو سجدة سجدتها دعوت الله أن يجمعني بك ثانياً.


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:45 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· حتّى انت يا صديقي كبرت في الذاكرة حتّى استحال عليها استيعابك!! حاولت رسمك في مخيلتي فتداخلت الألوان وتشابكت الملامح فلم أعد أذكر منك الاّ المكان الّذي جلست به ونظرات وصدى عبارات كنت قد ألفت سماعها منك.. بدا كلّ سيء الآن بالتلاشي .. معذرة .. الف معذرة ياصديقي فلم تعد ذاكرتي الآن تتسع لشيء .. ليس أمامي الآن ياصديقي سوى ان أحترم هذا الرفيق الّذي لم يملّني .. ان أحترم قلمي وأودّعه قبل ان يملّني.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:45 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 


· الصبر مفتاح الفرج.. هكذا يقولون , وأنا أصبحت مثل فلسطين كلما صبرت أصبحت رمزاً.. وكل يوم يمر.. يصغر حتى يتلاشى في العدم.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:46 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· لماذا يغتال الزمن أجمل لحظات حياتي فيبقيك بعيدا" عنّي؟؟
ما عادت الذاكرة تتسع ..
غدا يعود فارسي فيصنع لي إكليلا من حبات المطر
.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:47 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· كلما نظرنا في أعين أحبتنا فإنّا نرسم في حدقاتهم الوطن الذي نريد ,
وكلّما خاطبناهم نتيقّن انّ الوطن بخير ما داموا يعيشون فيه,,
فهل سنكثر من أحبتنا؟؟

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:47 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· احتار أحتار... هل الرحيل والفراق قسمتي؟؟ أم قدري أن أبقى انتظر من احب؟؟
نصيحة : خذني اليك فالحياة أقصر من كل المسافات.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:48 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· حيث توجد انت تكللني بالدفء والحنان ..
وحيث لا تكون ..
تنطلق من اعماق النفس صرخة تطالب بك وتستنجدك.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:48 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· حين تشرق الشمس تتفتح الآمال ويتدفق الحب في الشرايين ..
يفتقد قلبي غيابك ,,
فيهتف بأسمك.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:49 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· مع كل اشراقة شمس ومع كل قطرة مطر .. مع كل نبضة قلب ورمشة عين أُعلن الولاء لتوأم روحي.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:50 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· الأماكن كلها مشتاقة لك.. في غيابك كلّ شيء كئيب في حياتي يحمل لون الخريف ورائحة الموت معاً... خذها من امرأة في خريف عمرها.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:50 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· ستبقى اشياؤك الصغرى حولي تنتظر بلهفة وتعاتب غيابك.. ايا لهفة القلب انت.



............................

· أغداًً ستزدان عمان بريحانة الوطن ؟؟
أغداً ستزهر براعمي بعد أن غفلها الزمن؟
أحنّ اليك ياشوق العمر يا ألق الوطن.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:51 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
· قبلة بريئة ... مجرد قبلة تلقيتها عبر مسافات الزمن الراحلة فأنطوت بين صفحاته ولم تصل بعد . أو ربما وصلت لأنسان يستحقها أكثر مني . من أرسلها وكيف استقبلتها ؟؟ طيف إنسان سكن الذاكرة في لحظات سرقناها من الزمن ورحل مع قبلته.. لم يبق لها أثر في نفسي لأنها لم تصلني ولن استقبلها ابداً.


على البال كانت ومن البال سأمحو ذكراها

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:51 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
شكرا لك...

· شكرا لك...شكرا يا رفيقي لأني رسمت على جبينك صورة الوطن فأصبحت لي كل الوطن. و أصبحت في قلبك اغلا من في الوطن.

شكرا يا رفيقي لأنك أسكنتني العينين وسترتني بأهدابك وجعلت لي في عينيك قاربا وشراعا لأبحر بحريتي..

شكرا يا رفيقي لأن يداك الحانية تمشط شعري وتكلّله بجديلة من قصب السكر..

شكرا يا رفيقي لأنك توجتني أميرة قلبك وحياتك..

شكرا يا رفيقي لأني كما تقول دوماً مصدر ابتسامتك التي ترسمها بين رفاقك وأقرانك..

شكرا لأنك نقلتني الى عالمك بكل مايحويه من أجواء عجز الزمن ان ينقلني اليها.. عالم لي كل الفخر ان أنتمي إليه..

شكرا يا رفيقي لأن الحلم في الإقتران بك أصبح واقعا يشرفني الزهوّ به.

وأخيرا" ...شكرا لإحتوائك جنوني .. أقرّ في كل لحظة بأنّي مدينة لك.

كل الشكر لك.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:52 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
وتعجبني شطحاتي على الورق

حتى حين نشطح في خيالنا على الورق فإننا نجد المتعة التي ننشد ولا نستطيع تحقيقها في الواقع, لا خوفا" او خجلا", وإنما لأن خيالنا يحملنا لأحلام وردية تتخطى حدود الزمن , فأنت في الخيال تتقمص الشخصية التي تريد وتزور لمكان الذي طالما حلمت بزيارته , فربما تعود عبر الزمن للوراء الف سنة وربما تكتب عن هذا الزمن بإبداع من عاشه,.. من منا لا يحاول ان يخترق الحدود في خياله؟؟ اعتقد انّ هذا اجمل شيء نقوم به.. محاولة اختراق الحدود والقوانين .. كلنا يحاول ان يشطح في خياله بعيدا.. فلطالما حاولت ان امارس امومة لم اعشها او اصادر سكينا او سلاحا من رجل لم اقابله.. وربما اعيش دونكيشوتا" آخر واحارب طواحين العجز بدل طواحين الهواء.
ربما في خيالي وشطحاتي أقابلك وتقابلني ونرسم على جدار الوطن خارطة لم تكتمل بعد ووجوها لجيل مزقه الحنين لكتاب او قلم او سبورة..أو ربما نعلّق على سياج الريح القادم من البحر فانوسا" نستقبل به رمضان. ربما بإحدى شطحاتي اهدم جدار الفصل الممتد عبر ازقة وحواري الوطن بإبرة او دبوس وأفخر بأني قد حاولت.... وربما..أراك وأراها وأرى من عرفت ولم أعرف يشطحون وكل بطريقته يحاول ان يقتلع من عظامه تابوتا" اسمه القهر ويلقيه في بحر غاب اسمه عن ذاكرته.. أو ربما يبني قبورا" ومدافن لأخطبوط اسمه عبري ولا يعرف شيئا" سوى زيادة رقعة الأرض التي يحتلها..
ربما في خيالي اشطح فأجد نفسي محررة من روتين أو من نفاق أو.. عصابة توهمني بالأمان وهي حقيقة عصابة علي بابا والأربعين او قل المليون حرامي ..
دعونا نشطح في خيالنا وعلى الورق على الأقل.. فواقعنا مرُّ ,,,فإن لم نشطح متنا ونحن نكتب..


ارب

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:52 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
حيلتي عبائتي الآن...
بصمت التحفها..
بقهر تضمني...
.... أتسلل....
لألتحم .. بحجــر...


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:53 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
الى من أحببت حتى قبل ميلادي..
الى من زرعته في القلب صبا وهياما"
الى ألق عمان وريحانتها أقول كلماتي هذه:


عشـــق و حبــق

مضيئ انت في سماء وطن يتلمس النور في كل ركن وزاوية ,,
يا ألقا" تربع على عرش الكلمات ,,
فأمتعني بجميل المعاني والصور,,
حبيب في القلب ستبقى ,,
ومع كل نسمة ستأتي حاملا بين كفيك انهارا,,
من عشق وحبق.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:54 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
حنيني اليك...



من اين ابدأ ؟؟
يحملني حنيني اليك..
أمتطي غيمة.. فتعود..
تسوقني فوق ذراعيك..
تحاورني..
تداعبني..
أتحول بذرة بين يديك...
إلى الأرض العطشى تقذفني...
أنبُت غصنا أخضرا..
جذوري في أعماقك...
وعناقيدي..
دمعة عشق في عينيك..


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:55 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
احملني اليك..
هناك حيث انت ..
أدور في فلكك
وأتعبد في محرابك
يامن توسد البحر بعباءة
وامتطى صهوة الريح..
ليحمل لي في يد قنديلا..
وفي الأخرى..زهور عشق
قطفها من الزمن القادم..
يامن تخرجني من أنفاسك
واحة عشق..
وتخرج من خلايا جسدي..
وطنا".. مكللا" بالغار
حاملا في دروبه
اقحوانة.. ونجوما تبحر
لتقطف عناقيد المساء..


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 07:57 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,

سأكتب حادثة حصلت معي قبل عدة أعوام ,, كنت حينها أعمل في ضواحي المدينة في قرية تدعى رجم الشامي - قضاء مدينة سحاب ,, كنا نخرج من البيت في الساعة السادسة صباحا وأحيانا يفوتنا الباص فننتظر على الموقف نصف ساعة الى أن يأتي الباص الآخر ,, كانت ساعات النهار الاولى صعبة للغاية ,, أذكر ذلك في بداية التسعينيات من القرن الماضي حين حصلت حرب الخليج , وهذا ما جعل الدولة هنا تضع نظاما لتسيير المركبات حسب رقم السيارة ,, فاستعمال السيارة يكون في اليوم الفردي ان كانت تنتهي برقم فردي , وهكذا بالنسبة للرقم الزوجي ,, ولذلك كنت أتعذب في الوصول الى سحاب مع ارتفاع نسبة الركاب ,, واضطراري لركن سيارتي ,,
كانت أعزّ صديقة لي زميلتي _ قبرصية متزوجه من طبيب أردني_ وكانت معي في نفس المدرسة وكذلك جارتي , فكنا نقضي الوقت في الصباح ولا نحسّ بمروره الا ونحن أمام باب المدرسة ..
كانت لنا الكثير من المشاكسات على الطريق وفي باص المؤسسه ذو اللون الأحمر ,
وحتى نضمن أن يقف لنا الباص وسائق الباص كي نضمن وصولنا إلى الدوام مبكرتين ,, كان علينا أن نجامل سائق الباص طوال الوقت ,,
فأنا كان دوري أن أحضر العصير أو أي شيء يُؤكل وهي عليها أن تبدو لاتعرف في اللغة العربية حرفاً وعليها أن تخاطبه وتسأله طوال الطريق عن معالم البلد والطريق بلغتها العربية المكسرة ,, كنت أضحك طوال الوقت وهي تضغط برجلها فوق رجلي كي اتوقف ولا الفت اليها الإنتباه.
اعتاد على وجودنا سائق الباص ( ليس سائق واحد بل كل من كانوا يعملون على خط باص الجامعه - الوحدات)
كلهم كانوا ينتظرونا وينتظرون حضورنا ولو تأخر الباص عن موعد اقلاعه ,, يبقوا في انتظارنا إلى أن يُشرّف موكبنا المؤلف مني ومنها.
طبعا تركنا سياراتنا ولم نعد نستعملها طوال السنة ,, وطبعا انتهت الأحاديث بيننا وبينهم بعد فترة ,, لكنهم طوال الوقت كنت ألمحهم يحركون مرآة السيارة باتجاهنا فقط ليراقبوننا وربما يتساءلون بينهم وبين أنفسهم لماذا ما عدنا نخاطبهم كما كنا في السابق,,
أذكر اننا مراراً تسببنا في تحويل مجرى الباص ونجعل السائق ينزل ليرجو مراقب الخط بتحويل باصه الى سحاب ,, بحجة ان هناك باصات كثيرة على خط الجامعه وهذا الباص مليء بركاب ,, والضغط البشري وما إلى ذلك.. ومن سحاب يوصلنا إلى باب المدرسه ,, ثم يعود نفس الباص ليأخذنا من باب المدرسة إلى باب الجامعه.
أذكر ان معظم سائقي الباص حينها كانوا كباراً في العمر ومع هذا لاحظنا أن الشعر الأبيض عاد مصبوغاً باللون الأسود ,, كنا في قرارة نفسنا نضحك كثيراً ,,
للحقيقة أقول ,, لم يتمادى أحدهم يوماً بلفظ أو كلمة تسيء لنا ,, وكانوا محترمين مع الكل وليس نحن فقط ,, وما زلت أدعوا لهم بالخيرأينما كانوا.
نسيت أن أقول أن صاحبتي جميلة جداً ووسيمة أيضاً ولكن عيبها في ملابسها الشفافة الرقيقة ,, كم نبهتها إلى ضرورة الإحتشام في اللبس ,, ولكن .. كانت تقول أنا أحب أن ألبس هكذا وأخرج هكذا .. وربما هذا سبب آخر ليجعلهم ينتظروننا أكثر !!!!
ماذا لو كنت مع صديقة مثلي ؟؟ هل كنت سأحظى بنعمة باص - تكسي يأخذنا ويعيدنا بنفس المبلغ الزهيد الذي كنا ندفع ,, ِعلما ولكي لا أخفي بعضاً من الحقيقة ,, كثيرا ما رجانا السائقون بأن لا ندفع ,, ولكن ألأمانة أمانة ,, كنا ندفع 20 قرشاً فقط.. فأيهما أوفر؟؟ ااستخدام سياراتنا الخاصة أم باص النقل العام ..

ذكرهم الله بالخير كل السائقين ..

وعلى البال تفاصيل أخرى


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:03 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ... على البال


أن تهب أي شيء بملئ إرادتك أمر طبيعي ,,
أن تضطرك ظروف قاهرة طارئه على العطاء ,, هذا أمر وارد أيضاً في هذه الظروف الحالكة التي عشناها وما زلنا نعيشها .. أمّا أن تحس بنفسك مسلوب الإرادة أمام شخصِ كأنه ساحر .. تعطيه كل ما يطلب فهذا مالم يخطر على بالي أبداً أن أحيا تلك الدقائق التي لو استمرت ,, يعلم الله ما كان سيجري بعدها !!
تصادف أناس يقرعون باب بيتك ويطلبون مما تجود به نفسك ,, أحيانا تُعطي تحت إلحاحهم الشديد وأحيانا تعتذر وتغلق الباب ..
أمقت هؤلاء المتسولين كثيراً خاصة الكبار منهم ولكني كثيراً ما أتعاطف مع الصغار ..
سأسرد بعضاً من حكايات على بالي أن اسردها منذ زمن .. يُعيرني بها أهلي وأصدقائي وصديقاتي اللذين كانوا اما معي وإما شاهدوا الموقف ,, اومسكوني متلبسة بالجرم ..!!
أول حكاية حصلت لي حين كنت طالبة في الجامعة ,, وحصل أن تأخر أهلي في ارسال المصروف لي ,, ولم يتبق معي حتى ما يكفي لساندويتش فلافل وشراء ربطة خبز حينها .. وكنت اسكن في سكن مقابل بوابة المدينة الرياضيه ,, ولسوء حظي أن الحذاء الوحيد الذي كنت انتعله كان قد تضرر مما اضطرني لأن ارسله الى التصليح فياول مخيم الحسن وأبقى بحذاء قديم ريثما يتصلح الجديد,, فسرت مسافة لا بأس بها لآوصله يومها وأحمد الله اني كنت قد دفعت مسبقاً ايجار التصليح !
ولأني كنت في حالة نفسية يعلم الله بها نتيجة صعوبة الاتصال بالأهلوحيث أني لا املك المصروف ودفع ايجار السكن و... , قلت في نفسي اخرج اتمشى قليلا لأحضر الحذاء ,, وسرت الى جبل الحسين مشياً ,, ولحسن حظي تبقى تلاحقني طفلة متسولة في التاسعة من عمرها تعرفت عليها لاحقاً واخبرتني ان اسمها "دينا"
كان الشارع مملوء بالشباب والشابات ولم يكن مكتظاً بالسيارات مثل ما هو الآن ,, كانت في الطريق تقف عربة بوظه وهناك شباب وشابات يقفون على الدور لشراءالبوظة ,, وتبقى هذه المتسولة تصر وتلح عليّ في أن أشتري لها بوظة ,, والشبابوصديقاتهم والجميع ينظر اليّ كأنهم يستهجنون أني تحت الحاح هذه الطفلة لماذا لااشتري لها .. وهناك من يقول حرام عليكِ ,, وآخر يطلب منها أن يشتري لها ,, تعليقات احترت من أين تأتي ,, وأنا أقول لها روحي من وجهي ,, اتركي القميص - لحسن حظي أنه لم يتمزق هو الآخر من كثرة ما شدتني منه - المهم تحت اصرارها وعنادها وجدتني أمام الجميع اشدها بقوة الى أمام الجميع وأمام الطابور الذي ينتظر دوره وأجبرها أن تشتري لي البوظة ..حاولت أن تتهرب وأنا أمسكها وكأني أمسك دجاجة بيدي وأجبرتها أن تشتري لي البوظة وتدفع الثمن أمام دهشة الجميع ,, ولم أسمع أي تعليق من كل الواقفين سوى مسباتها عليّ وعلى ابي ,, وبكائها وهي تشتمني وتقول انا ما بشحد الك ,,!!




وبدأت صداقتنا ...
من رآني حين التقيها أقبلها وتقبلني أو تهجم علي لتأخذني بالأحضان يشك في العلاقة بيننا ,, ولا يدري السبب !!
يوماً كنت عائدة من الزرقاء انا وابن خالة لي ,, وكان الجو فصل الشتاء لكن تصادف أن يأتي نهار ذلك اليوم كأننا في تموز مما أضطرني لأخلع الجاكيت وأربطه على خصري ,, وكنا قد اشترينا شاورما من وسط البلد ,, وما أن هممت لآكل اوللقمة منها وإذا بمن يشدني من الجاكيت شداً عنيفاً خاصة وأني برفقة ابن خالتي فقلت في نفسي من تأتيه الجرأة ليشدني هكذا ؟؟ وإذا بها العزيزة " دينا" أخذتني بالأحضان وسط الشارع ,, طبعا أنا من كان يراني في ذلك الحين ( أيام الصبا) كان يقول عني بأن أنفي بالسماء ,, وينعتني بالغرور ,, ولكن الظاهر لا يحاكي سريرة المرء أبداً ,, فما بالكم حين يرونني الآن في هذا الموقف ؟؟!!
كافأتها على حرارة اللقاء بأنأعطيتها ساندويتش الشاورما بسرعه ,, وبما انها علقت بي وأصرت أن تسير معي عرفتهاعلى ابن خالتي .. وخطرت ببالي فكرة حينها فقلت لأبن خالتي: اليوم الجمعه ومعظم شبابالجامعه يتناولون الغذاء عند جبري ومطعم القدس فلمَ لا نقف هنا وكل واحد نعرفه نطلب منه أن يعطي دينا بما تجود به نفسه ؟؟
وافق على الفور وبدأنا نمارس الشحده لأجل دينا ,, ودينا سكتت عن أدعيتها التي لم تجدي حينها ,, فالصبايا كانوا يعطون دينا لأجل ابن خالتي والشباب على العكس .. لأجلي طبعاً !! صمت لسان دينا عن الكلام حين وجدت نفسها قد جمعت في أقل من نصف ساعة مالم تجمعه طوال النهار ..
ودعنا دينا لأن خالتها شكت في أمرنا وتوقعت أننا من مركز رعايه او ماشابه وعملت لنا زفّة في الشارع لم نعرف كيف خرجنا منها لأننا حاولنا اقناعها طوال الوقت وكلما زدنا اقناعا لها كلما على صوت الخالة أكثر !!
ركبنا تاكسي وعدنا الى البيت !!



على البال ,, سأمر بكل التفاصيل ما تبقى مع دينا وماتبقى مع متسولة سرقتني .. وأخذت ما شاءت مني وأمام ناظري أهلي وتوبيخهم وتعنيفهم لي وطردهم لهذه المتسولة دون جدوى !!



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:04 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

كانت لي هنا تفاصيل ,, وستبقى هناك الكثير من التفاصيل ,,
آن الأوان لأن تنتهي عند هنا ,, لتبدأ تفاصيل جديده في سماء المدينة ,,
عذبتكم في الحضور هنا ,, وأخذت من وقتكم الكثير ,, وكم كنت أتمنى أنتعبروا صفحتي رغبة بها لا لهدف آخر ,, لكني كنت واهمة حين كنت أرسل تفاصيلي الصغيرههنا ,, كان الأجدى أن أحتفظ بها ,, استعيدها بيني وبين ذاتي ,,
ولكن .. !!
ستبقى ميعثرة هنا وهناك إلى أن تجد من يجمعها يوماً ,,
كانت أوراق منشوره يوماً وأضفت عليها ما هو غير منشور على أي صفحةولم يلامس حروفها قلم بعد سوى لوحة المفاتيح التي أتعبتها في الكتابة حين كانتتستجدي حروفي من يراها ,, !!

ستبقى في البال بقايا تفاصيل ,,

استودع الله بعضاً من صفحاتِ أعتزّ بها هنا ,, وبعض صفحات عرفت لمَشاركتني هنا ,, وبعض سطور جاملتني هنا ..



على البال ,, تفاصيل وتفاصيل لها آخر محطةهناااااا.



أرب

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:05 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل


كنت قد وعدت نفسي أن لا أعود للكتابة هنا, لكن شيء ما في دمي يدفعني لأن أفتح هذه الصفحة لأطمئن عليها ,, ولا أقدر أن أفتحها دون أن أخط بها ولو حرفاً ,, حروفي وحروف من كتبوا بها غالية علي ., ومن عبروا صفحاتي لهم مكانة في قلبي ,, وستبقى ..

في البال و على البال

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:05 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,

حين تغيب الأم عن البيت قليلاً ينقلب كيان البيت وتتغير ملامحه ويصبح في حالة من الفوضى مهما تم تنظيمه وترتيبه ,, للمرة الأولي نكون مع والدنا لوحدنا حين أضطرت أمي للسفر الى الكويت لزيارة والدتها وأخواتها التي لم تراهم منذ أن أندلعت حرب حزيران 67.
وهذه هي المرة الأولى التي أحسّ بها أن والدي رحمه الله لا يصلح للإدارة أبداً كرب بيت!
كنا ما زلنا صغاراً كبيرنا لايتجاوز التاسعة من عمره حينها ,, تركتنا الأربعة وأخذت اخواي الصغيرين معها ,, وأحتاس الوالد في أمرنا !! نحن ما زلنا صغاراً وستغيب عنا شهراً بأكمله !! من سيطبخلنا ومن سيعتني بنا أثناء غيابه في العمل؟
كان والدي من النوع الذي يخاف علينا كثيراً, وفي ذات الوقت كما أسلفت لا يستطيع القيام بواجبه كأبٍ تجاهنا , ربما بسبب أنه عاش يتيماً منذ طفولته ورباه أكثر من بيتٍ من بيوتِ أخوته الكبار! ودرس وعمل وهو صغير السن كما قال لي أعمامي قبل أن يلتحق وأخويه بمنتخب كرة القدم الفلسطيني آنذاك.
قبل مغادرة أمي البيت كانت قد أوصت الجارات علينا, وملأت الثلاجة بالأكل الذي أعتقدت أنه سيكفينا لفترة, لكننا لم نرى الجارات الاّحين كنّ يطلبن من مخزون البيت ما ينقصهن وهذا ما جعلني آخذ موقف منهن حينما وعيت قليلاً وأحاول أن ابعدهن عن زيارتنا بأي طريقة كانت, حتى وان أضررت للكذب بعدم وجود والدتي في البيت.
أذكر أن والدي كان يُغلق الباب حين يخرج, وحين يعود يفتحه بطريقة لا يشعر به أحد, كأنه يريد أن يرانا متلبسين بجرم أوماشابه.
ملابس والدتي لم تبق في مكانها , فكنا نسلي أنفسنا باللعب ولبسها ولبس أحذيتها ووضع بعض من مكياجها ونقوم بعمل زيارات لبعض نحن الأخوات,, كل واحده تستلم غرفة كأنه بيتها ,, وتتقمص شخصية أم فلان وتنطق بلهجتها ,, وكنا نتسابق من منّا ستكون امّنا الحقيقية ! صحب ذلك تقديم الطعام المخزون بالثلاجة ,, الذي أحببناه فقط !
لا أنكر أننا كنا وما زلنا نكره الخضار وبعض أصناف الطعام فكانت أقرب وسيلة للتخلص منه هو رميه للدجاج , وكنت صاحبة الفكرة خاصة وأنني الكبيرة في البنات! أخي كان يحب القراءة كثيراً فكان جوّه مختلف عن جوّنا ودائماً يقرأ.
عاد والدي كعادته ليجد الثلاجة التي كانت ملآى بالأكل شبه فارغة فظنّ أننا أكلنا الأكل لأننا في البيت ويُفترض أن لا نفعل شيء سوىالأكل!
طلب مني أن يُعلمني كيف أقلي البيض ,, تعلمت ذلك بسرعة ,, ونحن في المطبخ لفت أنتباهه عدم وجود صحون في المجلى لا نظيفة ولا متسخة ليدل أننا أكلنا وشبعنا., فسألني : ما أكلتم اليوم وهل انتم جياع؟ قلت طبيخ من الثلاجة .. نادى أختاي وكانتا جائعتان فقالتا له نعم نحن جائعتان ,!!
ومن أكل الأكل إذن ؟؟ فقالتا له أني القيت به في حظيرة الدجاج !!
لم يهمني صراخ أبي عليّ آنذاك أبداً ,, ما همني هو أنه سحب الحزام عن وسطه وضربني به ,, وبعدها جعلني أضع يداي على جانبي وشدّ الحزام ليربطني به ,, وطلب مني أن أبقَى واقفة في مكاني دون حراك ,, وأنا كنت أخطط كيف سأنتقم من أختاي لفسادهم عنّي رغم أني كنت قد خلّصتهم من أكل لا يحبونه ولا يرغبونه أصلاً..
أحمد ألله أنه لم يكن هناك حبل ليربطني ,,
كنت أسمع صوت أبي وهو ينادي أختاي ويقول لهما ,, قولا لها أن تعتذر أو تنادي عليّ حتى أفكها !! قولا لها أن تقول أنها تريد الحمام أوتريد أيّ شيء وتطلبه مني !! كنت أسمع ما يريدني أن أقوله له ,, كنت كبرى بناته وأعلم أنه كان لآخر لحظة في حياته يحبني كثيراً وأكثر من الجميع ,, ركبت رأسي ولم أطلب منه شيئاً,, كنت أراه كلما مرّ وقت قصير يمرّ من أمامي وأنا أتصنع أني صلبه ولا يهمني العقاب ,, وكلّما كان يمرّ يسمعني كلمة .. هل تريدين لأخواتك وأخوكِ أن يموتوا جوعاً؟
(زمان وانتي بتعملي هيك وترمي بالأكل),,

( أنا ليل نهارأشقى وأتعب لأجل من؟ للدجاج) ,,
( أنتوا ما بتحسوا كيف الأكل بتوفر لكم ),...,و ...و.. !
نصائح كان لها أول وما الها آخر ...









أعطاني دروساً وأنا لم يكن همي استيعابها بقدر ما كنت أخاف أن يعود لعصبيته التي كانت ما ندر أن أراه بها ,, ويبدأ يضربني وأنا مقيدة من جديد.
عاد ليقول لي آخر مرة بطريقة المهدد والذي يرجوني أن أقول لا,, ) بتعيديها مره ثانية؟؟ ) قلت: لا


َفكّ وثاقي ,, نمنا ليلتها ويدي تمتد من تحت الغطاء لتقرص أخواتي أو أضربهم برجلي ,, وهن لا يستطعن أن يتكلمن أو أن يقلن آآآخ.

صباح اليوم التالي وضعنا أبي في السيارة مع ملابسنا وأرسلنا إلى جنين ( بلد أهلي - أهل أبي) ,, وهناك لا أدري كيف قضينا من الوقت ,, كل ما أدريه أن بيتنا لو كان فارغاً ,, خيرٌُ ألف مرة من التنقل في بيوت الآخرين حتى وإن كانوا أهلنا ودماؤنا دماؤهم ,, ولا أنكر أننا رغم طفولتنا واجهنا في جنين وجوهٌ باشّة لكن لا يوجد شيء بلا ثمن حتى وان كان مع الأهل .
كان الله في عون أبي آنذاك !!


على البال ,, كل التفاصيل

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:06 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال .. كل التفاصيل ..

صعب أن تهون العشرة والصداقة ونلقي بها بعيداً في سلة مهملات عافت ما فيها ..

صعب جداااااااااااااا !!


ذكّرني أحدهم بقصص تحدث في كل أسرة .. حين يتخاصم رب البيت مع زوجته فيبدأ يستميل اليه ابناءه وبناته ويشكو لهم امهم وما تفعله به !
وكذلك لا تتوانى الأم أيضاً بالشكوى إلى نفس الأطراف حين مراجعتها بالأمر ,, الأب يُعطي ما عنده من سلبيات عن الأم ليظهر أنه مغلوب على أمره والأم تُدافع لتثبت أنها مغلوب على أمرها أيضاً ,,


ربّ الأسرة هو الذي على حق دوماً ,, هكذا يُفترض !,, فهو من أنشأها وهوالقادر على هدمها أو بقائها ,,!!

نسي رب الأسرة أنهم ابناؤه وبناته كما هم أبناؤها وبناتها أيضاً .. ونسيت هي أيضاً ذلك ..للأسف!!!

ما الذي استفاده الإثنين ؟ بدل أن يحلوا مشاكلهم بينهم ويبعدوا أطراف لا علاقة لها بالموضوع استدرجوهم اليه ,,؟
هل ليثبت أحدهم للآخر أنه على حق ؟؟ ماذا لو تطور الوضع أكثر؟ هو يشدّ من ناحيته وهي تشدّ من ناحيتها ؟؟


تبقى الحقيقة غير مُعلنه .. وتبقى بين الأثنين ( رب الأسرة وربّتها)

سيتفرق الشمل ., ويذهب كلّ في حال سبيله حاملاً ذكرى أليمه عن الآخرين ,, وهذا آخر حل تسعى اليه كل اسرة ....!!

لمَ نُدخل الصغار في تجاربنا ,,؟ ولمَ لا نكون فوق التفاهات التي وإن عظمت بكلمة صغيرة رقيقة نحل أكبر معضله ؟؟


وعلى البال .. كل التفاصيل العائلية :(

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:07 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,
سؤال على بالي أن أطرحه وليجب عليه كل من أحب كتابات أرب أو زارها ..

سأسميها محرّك البحث غوغل كما اعتدنا أن نسميها في كل مكان ويبدو انها اينما ذهبت تكون هكذا !! لأن الجميع يتحرك للكتابه حال وضعها شيءفي على البال.

لاحظت كما لاحظ الجميع أن أوراق على البال يحاول الغيربالإسراع بطمسها أو اخفائها حال كتابتها ولا يتركون لها مجالاً ان تبقى أكثر من نصف ساعة, علماً أن هذا الموضوع من اكثر المواضيع عليه اقبال بالمنتدى وهذا ما تشير له الإحصائية في الصفحة الرئيسية , مما يعني انه من المواضيع التي تُقرأ حتى من قِبل الزوار وليس فقط الأعضاء.. ومن ملاحظات الأعضاء انه مميزاً!!

حرام أن يضيع هكذا هذا الموضوع القديم المتجدد, ويُرجى أن يتم نقله الى مكان آخر,, لنترك لباقي الأقلام أيضاً أن تظهر وأن تنتشر.


روح

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:08 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
[gdwl]
على البال ,, كل التفاصيل ... علىالبال


في حياتي أتقنت ثلاث مهارات الاولى
اختصار الزمن والمسافة , الثانية الصراحة التي تجرح في كثير من الأحيان والتي ربما تنقلب ضدي والثالثة التأمل وتحليل الحدث !!

فأما الأولى والتي تلقائياً تشمل الثانية والثالثة ,, فأني لا أحب المقدمات والمواربة في أي شيء وأحب أن اكون واقعية في كل شيء,, فمن كنت اعرفهم أعرّفهم على نفسي أولاً ,, اعرّفهم على سلبياتي فإن قبلوها , فأقول بيني وبين نفسي هؤلاؤء يستحقون أن أصادقهم , فمن قبل بالعيوب لا بدّ أن يكتشف أن هناك أيضاً حسنات ,, ولا يخلو أيّ شخص منها ..
أكثر من مرة صادفت الكثير من الشخصيات المرموقة هنا في بلدي ,, وكنت استغرب حين يطلب مني أحدهم أن نحتسي فنجان قهوة في مكان ما ,, كنت في البداية التقيهم اما بحكم العمل أو مع صديقات , أو اثناء دراستي الجامعية وهي ما سأذكر بعض أحداثها هنا ,,
كنت استغرب لماذا انا بالذات يقع علي الاختيار في صحبتهم المنفردة ولم يقع الاختيار على من معي ؟
سؤال كنت أجد إجابته سريعا, وربما هو الذي كان في كثير من الأحيان يقودني للرفض القاطع ..
كنت مغتربة عن أهلي وبلدي ,, وشاءت الظروف أن أكون أنا وأخت لي هنا , أخذت سكناً مستقلاً وعشنا به بدل أن نبحث عن سرير ومأوى عند الأقارب هنا ونقيّد حريتهم ونتقيد أيضاً بهم .. ربما هذا هو السبب الأكبر في نظري.!
أول سؤال أطرحه على الداعي لمَ اخترتني انا بالذات؟ فيقول لأني جريئة ومتحدّثه ولا يهم أي رجل المرأة الملونة التي تجمّل حديثها لتصل اليه ! يقصدون بذلك باقي صديقاتي وزميلاتي في الدراسة !
هل يُعقل من بين كل الموجودات أن اكون أنا فقط هي التي تحمل كل هذه الصفات؟
رغم اني لست بأجمل منهن ولبسي محتشم نوعا ما أيامها , ومظهري سبور ولم أحب المكياج يوماً ولا الأصباغ ولا الذهاب الى مصفف الشعر الذي لم أعرف طريقه يوما !! فلماذا انا بالذات؟
المرأة بطبيعتها تحب أن يستأثر بها أي رجل وتحب أيضاً أن تكون محط اعجاب كل رجال العالم, ولن أصدّق من تقول غير ذلك.. حواء هي حواء اينما تكون.
نعتني الكثير من الجنسين بالغرور , رغم اني لست كذلك فالمرأة أيضاً ليست ورقة في مهبّ الريح إن طمع بها كل رجال الأرض ولا تريدهم فهذه حرّيتها التي تمتلكها ولا لأحد سيطرة عليها مطلقاً ..
فهذا دكتور جامعي وزميله وزميله وزميله و..و. كل يريد أن يستأثر برفقتي! وهذا يسألني أترين فلاناً؟ وذاك يسألني إن كنت على علاقة مع فلان , والغريب بالأمر اني حينها كنت في سن ابنة لهم !! وماذا يريد رجل متزوج من فتاة يكبرها وفي سنّ ابنته أيضاً؟؟
( تعرّف علي أحدهم بقصد أن يزوجني ابنه ,, ولا أدري إلى الآن إن احببته أو أحبني ..! فقط كل ما أعلمه أنه كان كالحارس فوق رأسي يمنعني من الحديث مع أي شخص ,, يمنع أي شخص من الإقتراب مني ,, أغرقني بالهدايا التي كنت أخجل أن آخذها ومع ذلك كان يصرّ ويضعها في سيارتي أو يتعمد احراجي امام الطلاب ويخبر أحد الحراس بإحضار شنطة او كيس مليء بالأغراض بحجة انها من أهلي ..!!
وكان يمنع أي شخص أن يتقدم لخطبتي ! وتعرف هو على أهلي جميعاً في أثناء زيارتهم لي ومكوثهم عندي لفترة طويلة ,,
أقسم يوماً لو رآني مع أحد فسيطلق النار علي وعليه !!
كنت في قرارة نفسي أرتاح لكل تصرفاته هذه , ولم اشعره بذلك , وكنت أقول في نفسي لعله يحبني رغم فارق السن الكبير بيني وبينه ,, ولكن ! أقنعت نفسي حينها أنه هو حياتي المقبله ربما يكون ,, وربما يكون هو قدري !! من يدري؟؟)

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

اكمل ....
بالعربي وحتى أختصر الزمن كنت أقول بالحرف الواحد ( هات من الآخر ,, شو بدّك مني بالضبط)؟؟
هذا السؤال الذي كنت أطرحه على كل واحد .. والجواب ذاته : لا شيء فقط لأني أحببتك!!!!!!!
أو نكون أصدقاء شرط أن لا يعلم بصداقتنا أحد !!!
أردّ ردي المعهود : إن كانت صداقة فأهلاً وسهلاً بها لكن لماذا لا يعلم بها أحد؟؟
= أنتِ تعرفين لماذا؟
= لا للأسف لا أعرف .. في قرارة نفسي أعرف ما يرمي اليه لكني ما أحببت أن أحرج واحد في مثل سن والدي يوماً ,, فأقول= أنا هنا مثلي مثل غيري .. وأعرف عواقب ردي هذا مسبقاً.,,!
( كنت اراقب وفي نفس الوقت أخشى من رصاصة تودي بي هددني بها أحدهم!)

لا أدري لكم طالبة قبلي رددوها وكم طالبة بعدي ,, كان جوابي في النهاية دوماً آآآآآآآآآآآسفة .. طلبك مش عندي..
كان الكثير من الزملاء والزميلات يلاحظون كثرة النظر الي أثناء المحاضرات والتعمد لإحراجي بأسئلة للنقاش ويرون مني تحدّ عنيف في الإجابة لدرجة ارهاقي وحين أعجز أكتفي بقولي: هذه وجهة نظري في الموضوع وكل حرّ في رأيه!
طالما كان زملائي وزميلاتي يرجونني أن اوافق دكاترة الجامعة الذين يدرسونا ( وبالحرف كانوا يطلبون مني أن اجاملهم واسايرهم الى أن آخذ تقديراً عالياً, وهم أيضاً بمعيتي ينجحون ويأخذون تقديرات عالية أيضاً) ..!!
الغريب في الأمر بعد أن كنت أعلى معدل في احدى مواد تخصصي بالجامعة حملت المادة وكانت صعقة لزملائي قبل أن تكون لي !!
وفصل آخر أضطر دكتور آخر أن يعطيني53 في إحدى مواد التخصص لنفس السبب وحين هددته بأن اشكوه للعمادة أضطر أن يضع لكل طالبات القسم معي علامات ما بين 51- 57
دكتور آخر اكتفى بأن اعطاني 60 وهي علامة النجاح ,,!!

أحدهم وهو الأول ( حارسي الأمين) أنا زوجة ابنه الآن !!

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:09 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, تفاصيل قادمة ,,
على البال ,, كل التفاصيل ,,

صباح الخير يامدينة الصمت حين يحلو الكلام!

صباح الخير يا مدينة حلمتبهم واستقبلتهم ,, وشرعت أبوابها لهم ,, فعبروها بكل وزنهم وثقلهم ,, بكل فرحهموحزنهم ,, بكل آمالهم وأحلامهم وتطلعاتهم أن يكونوا لها ما تتمناه ,,

لكنهم توقفوا قبل أن تُعدّ لهم اشارات التوقفوالوقوف,, !!

كانت صاخبة بعكس مدن العالم الكبيرة وذلكحين كانت قليلة السكان ..
أعجب منها حين كثر عدد سكانهابدأت تلتزم الصمت !
بدأ يهجرها سكانها ويهجر صفحاتها .. وإلى أين ,,؟؟
كل من دخلها وسجّل بها .. أخذ منها جواز سفروحلق إما الى عالم التشات أو المسنجر !! وترك أبوابها ومحطاتها جميعاً لتبقىتفاصيلهم واسماءهم مشدوهة أمام الصفحة الرئيسية فيها!

اسماء لامعه لها حضور يومي ,, ولكنها تقف متفرجة فقط,, وكأنها تنتظر شيئاًأو تترقب حدثاً ,,!

عجيب أمر هذه المدينة والأعجب هذهالأسماء التي أعتقدت أنها ستعمل حركة غير معهودة بوجودها ,, هناك من وعد وهناك منوعدت ., وللأسف !!!
نفس الوجوه ونفس الأسماء المشاركة فيهاتتكرر ,, أين انتم منها جميعاً مشرفوها ومراقبوها !!

حتى التحية يبخلون بها, هذا شأنهم وحريتهم ., ولن نجبرهم على ردها اوالمبادرة بقولها ,, لكن من أجل من دعتكم أو دعاكم ,, ساهمو ولو برد !

ستمضي يا مدينتي ,, وستكبرين كما اردنا لكِ ,, كلّ يأمل في الله ,, حتى لو جافاك أحبّتكِ ,,
عتبي عليهم كبيروكبير جداً .,,


وعلى البال ,, أوراق مدينتي ,, ستبقي في البال ما حيينا ,,



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:09 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,



كان لي معبداً ,, ألوذ إليه حين اريد أن يسمع ابتهالاتي ,, أقف أمام محرابه بصمت ,, تتعبد روحي هناك حيث لا يحسّ بي, ولا يشعر بغابات حنيني وشوقي المتدفق من شراييني اليه ,,
كم أخذ غفوة في محطاتي وأخذت غفوة في حقيبة سفره ,, وكم انتقلنا عبر شوارع لم نعرفها ولم تعرفنا , لكنها حتماً سجلت لنا خطواتنا ,, صعودنا وهبوطنا ,, وسجّلت على أرصفتها أننا كنا أول المشرّدين بها ولسنا بآخرهم ,, فقد خطى الكثيرون فوق خطواتنا حتى باتت آثارها معلماً محفورة فوق كل الأرصفة والأزقة وبوابات الرحيل ,,
في الليل كنت أسهر في خياله وأحتسي قهوتي مع زحل وعطارد ,, أسكبها في جوفي بشارة أو نذير فرح , في حين كان ممسكاً بممحاة ليمسح من ذاكرتي كل شيء ,, وليمسح بعض من ترانيم هدهدتها له حين كان يحبو في شراييني ,,



وكان لي سكني ,, حين هبّت عاصفة فوق شمسي فأطفأتها ,, ضمني إلى صدره واراحني فوق وسادته ,, وحين غفت عيني ,, لأعوام ,, صحوت وكان هو قد رحل !
كان قد أطفأ بعدها كل القناديل التي أضاءتها غجرية خرجت من ثوبي ذات مساء ,,
لم يعد سكني ,, فقد خاض بعدي تجارباً ,, انتهت برحيل من ميناء الى ميناء , إلى جدول انساب من فوق أوراقي ليصل إلى نقطة الصفر هناك ..
عاد حاملاً بيده ريشة حطها طيري فوق نافذة منسية بالغربة ,, راحلة عنك أنا لا مُحال ,, فلعينيك مني ,, تحية وسلام .,

وانتهت كل حروفه لأختزلها في بعض حروفي المتساقطة هنا وهناك ,, وستبقى جزءًا من تفاصيل مرّت من هنا وهناك ولها بصمة في كل أروقتي ,, ليست للبوح أبداً ,,




على البال ,, كل التفاصيل ,,

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:10 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, بعض بوح استشفته روحي من رجلٍ أخرس,,!


عند موقف الباص المؤدي الى صويلح كان يجلس على مقعد أو لأقُلْ بقايا مقعد أو هيكل مقعد ,, وبصمته الذي يهز الأماكن كلها ويهز المشاعر كلها كان يتنتظر أن يتوقف الباص ليركب ,, لم يقف باص واحد ,, !
أخذ يفتش جيوبه علّه يجد بقايا فكة ,, ربما يريد أن يستقل تاكسي ,, هذا ما جال بفكري وما خمّنت.
لم أكن ادري بداية أنه أخرس ,, أحسست بقلقه وانزعاجه وأحسست ببعض دموع تكاد أن تفر من عينيه لكنه كان يحبسها..
شاب لم يتجاوز الثلاثين بعد , هكذا قدّرت عمره ,, وقدّرت قلقه ونظراته !
اقتربت منه من باب الشفقة لا الفضول وابتسمت ,, حاول أن يقوم ليجلسني على هذا المقعد ,, وحاول أن يكلمني بالإشارة حينها فهمت أنه أخرس ,,
نظرت اليه بعمق وتمنيت لو أني مكانه ولا أستطيع الكلام ,, وقلت في نفسي : يكفي أنه لا يغلط ولا يسيء بلسانه ولن يعاقبه الله .. تبسمت له وأخرجت من محفظتي ورقة وقلماً وبدأنا نكتب ..
شاب يحمل شهادة الماجستير - لغة عربية- الجامعة .....
لا أحد يريد أن يوظفه رغم أنه يجيد استخدام الكمبيوتر أيضاً!!

ما العيب وأين الغلط في أن نوجد وظيفة لمثل هذا الشاب المثابر؟؟ والذي ساءني أكثر أنه من اسرة فقيرة !!
أخرجت من حقيبتي مبلغاً ووضعته في الورقة التي كنا نكتب عليها.. وكتبت عليها من الخارج التاريخ وعبارة احتفظ بها للذكرى ,,
ما أعذب ابتسامته كانت حين قرأ عبارتي ,,
سجلت رقم هاتف أهله وودعته وانصرفت ,,
لم اتركه ,, بحثت له عن عمل عند أكثر من شخص إلى أن وفقني الله بصديق زوجي وعينه بوظيفة محترمة بعد اسبوع ,,
الغريب بالأمر ,, أنه أعاد لي نفس المبلغ الذي أعطيته له مع ابتسامة شكر ولا أروع ودمعة ترقرقت في عينيه.

أراه بين الفينة والأخرى ,, وأقول في نفسي ,, أحياناً يبعث الله لنا اناساً لا نعرفهم ولا يعرفونا فيعملوا لنا معروفاً لا نتوقعه ابداً,, وهكذا يسخرنا الله لأناس في لحظة نعمل لهم معروفا مقابل معروف فعله لنا الغير ..

للعلم هذا الشاب الأخرس من أكفأ الموظفين في المكان الذي يعمل به الآن ,,

( لدي عادة حين أملّ ,, أذهب إلى مكان ,, أيّ مكان فقط لأجلس وأرقب المارة والعالم حولي.. وحين ألتقط بعض الحكايات أعود)


وعلى البال ,, كل التفاصيل ...



الساعة الآن 11:56 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى