نغيب
نحمل الشوق بداخلنا
يسافر
يعانق الغيم
نعود
تكسو قلوبنا
مساحة
من الوهم
يكبر
ويزرع الحزن
هذا ما حمله لي يومي

تقابلنا
عند مفترق الطريق
نظرة تحمل الكثير
أبتسم
أبتعدت
مسحت دمعه
تحدث بكلام
اخذه الريح
ومضى كل منا
بأتجاه

شمس والقليل من الغيوم المتناثرة...

ونسمات من الهواء....

لنقل الهادئ ملامسة لأفئدتنا...

وبعض الوجع من فراق الليل...

وكمية متزنة من القهوة ...

وسيجارة وردية العذاب...

وأنا....

صباحٌ عربيٌ لم يتغير

فصباحكم وطنٍ

شعاع
تسلل لروحي
اشعرني بالدفء
تخلل صباحي
احسست به
يحبني
لكن ما زال الوقت
مبكر
للبوح،،

إبتسامة..

ترتعش شفتايّ

تنفرج

فأضحك

دون فرح ...!!


لحظة مجاملة لا اكثر،،

نسمة تداعب قلبي..
تحمل رائحته
احاول ان اتخلص منه
اختنق
ويدوم عبقه
وتاخذني
الذكريات
اليه..

صباح الغيرة .... نار الغيرة..... دموع الغيرة ..... ظنون الغيرة ......
صباح أكتشف به نفسي .......غيورة أنا حين يتعلق الأمر بفتاة أخرى .....
أما أنت ....... فصباحك محاط بكل تلك الابتسامات.... صباحك كسهرات شهريار

صباح أسير
ظل يرافقني
كلمات تآسرني
حروف تسكنني
تسافر مع الغيم
وتذهب
اليه

نهاري .... خمر في كؤوس غيابك ...
يعتق رغبة في حديقة أسراري ...
تسكرني بقهوة مرة على ذكراك ...

نعم ... لا تتصل عزيزي ...
سأشتاق لصوتك لكن ...
أليس البعد أشهى ...

أنكسار
للقلب
للروح
تبعثر
حالة ضياع
ابحث عن نفسي
هذا ما حمله لي
الصباح