![]() |
صباحك عيد ،،، صباحك مثل مايشرق فجر هالعيد ،، مثل ماتستقبله عيني على رسم الخيال اللي يشوفك تلبس الغترة وتتعطر,, أشم العيد أشمك فيه بس ذكرى دهن العود وريحة ثيابك العطرة،،، اشم العيد ماهو عيد أشمه بريحتك حلوة صباح العيد يايبه،، |
صعب ،،، صعب،، صعب،،، اعيش العيد ابلونه،، ولونه غاب بغيابك !! |
http://i3.makcdn.com/wp-content/blog...onsaram_24.jpg حتى الألم نفسه بات من نفسه يختنق ، أتدري لم ؟!. لاني مازلت أسمعك تأتي وتعدني أن الوقت أصبح يقترب وأن العقارب تتحرك من أجلنا وتعجل في أحياء هذه القلوب النازفة .ولازلنا نكمل هذه الأعمار ومن هذه الأعمار القصيرة كانت سنوات ومنها الاكبر والأكبر وكل المحيط يصغر من حولنا ، وكأن الحكاية تصدق نفسها ونكون وحيدين على هذا الكون الذي يحمل لنا أشواقنا الحارة وأنفاسها التي نُدفِىء بها كلانا الآخر في فصول البرد القارس ، ولازلنا نتابع المسير في خريطة هذا الزمن واصبحنا نقترب رغم أن القلوب منهكة ومن رآها ظن بأن الموت حان! |
الوقت متأخر,, أنه منتصف الليل.. جمعت مابعثرته في النهار ؟. أوراقي أبجدياتي مشاعري وأنا.. |
الآن رحل الصيف وحل مكانه البرد ،, الآن لتوي تغطيت برداء خوفك علي.. أتدري لتوي عرفت ، أن قلق عيناك لأجلي.. ؟ \ / |
قد تتساؤل يوماً ، لم اختفت تلك الملامح عن وجهي والتي قرأت بعضا منها في عيني حين كنت أحادثك.. لتعلم أنك من أيقض ذلك الشعور الجميل ، ومن دون علمي عرفت أن تصرفاتي لم تكن بإرادتي بل كانت نتيجة للروح التي تشاطرني الشعور.. وفي آخر يوم كنت واقفة فيه معك ، اخرجتها كلها لأودعك على أثر الأبتسامة وفي قلبي كلمة تظل عالقة وانت تسير لتأخذ طريقك للبعيد وتكمل المسير.. أدرك من تلك الساعة وتلك الصورة التي ظلت تعيد نفسها لي ببطىء ، أنها سلبت مني أنت.. ولم اعد أشعر بأهمية ذلك الشعور الذي أوجدته لي كي أتنفس بطمأنينه,, لهذا بدأت تلك الملامح تتلاشى شيئاً فشيء.. وأعود أنا قبل أن ألقاك ، تلك الفتاة التيترمي بسهام الغموض من عينيها.. وماكان ذلك الغموض الا رحلة من الخوف اعيش ساعاتها في كل يوم.. وليت الحياة تنتهي بمشاهدها المؤلمة لنوقف هذا الشعور التي تتركه لنا ولكنها تواصل ونواصل معها لنرى من الأقوى ومن يتحمل الشقاء .. |
لَيْسَ قَدراً أَن نَرحَلْ كُلما تَتعَانق القلُوب وَتَشْتَاق لِمَرْآتِهَا وَأُنْسِهَا لا تَرْحَل.. وَتَصْنَع الْقَدر بِيَدَك فَتَجْعَله يُصِيبني مِنْكَ آلماً ،، أَنَا أَتَأَلْم.. أَتَظُنَ تِلكَ الإبْتِسَامَةْ وَالنَّظَرَات ،، هِي شِفَائي الذي أنسته من وهمي حين أخترت أعيشه لتراه كي لا تراني منكسره.. بِحَجم تِلك الْقَوَّة التي عِشْتُها ،، أَجِدُني أَنْهَارُ أَمَامك بَاكيةً فِي دَاخِلي ،،، وَكُلَما عَلا صَوْتِي وَضَحَكاتي زاد الأنين يشتكي إليك ويبوح لك بصوتي المبحوح ,, أسندني إلى حيث تشاء ـ ولكن كف عن هذا لأني متعبة من عيش الدور البطولي.. أدرك أنك تراني ،، وترى طفولتي ـ وأنك أبحرت إلى الأعماق التي أعيشها الآن؟ أليس كذلك.؟؟ أجبني.. وإن كان لا ،، فلا تؤذيني بخيب ظني ، فحين تلجمني الحياة ـ أكتمها في صدري من قوة اللطمة وأخشى أن أنثر أدمعي ، ولا أجد من يواسيها,, فأرجوك لا ترحل ، فحين تغيب تلك الشمس لن أعود لآراها من جديد وسأفتقد لون دفئها في حياتي وحين تغيب لن ألعب بهذه الخيوط النورية ، |
http://i3.makcdn.com/userFiles/a/b/a...1233168534.jpg هل أبكي.؟! هل اتركها تنساب هذه الليلة لأجلي.. أم أتظاهر بالقوة وابتسم لأجل من حولي هل ستتركوني أعيش هذه الساعة لأجلي.. أم أحرم نفسي من طعم الراحة بعد هذه الدموع.. ـ وجدته ـ من بين الأعداد التي لا تحصى وحملني على حبه والتعلق به.. كلما رأيته أمامي أعاد لي الحياة ببسمتها أعاد لي بناء صورتها المنكسرة.. هو عدد واحد من بين الأعداد الا نهاية هو كالآخرين من البشر.. تجده أمامك اليوم بعد أن يزرع حبه في قلبك ويستوطن بين مشاعرك المتعطشة ،، بعد أن تفرض الأيام محبته دون أذنك.. هو أبتسامة هادئة تزيح عنك ثقل الأيام هو قوة يمدك بها في ساعات الضعف القاهرة هو أملٌ يحيا فيك بعد يأسكِ وإنكسارك هو كأنتم ولكنه يفتح لك كُله متى شئت ولكن فرحة القلوب لاتدوم دائما الحياة تسرق منا من نحب لا نستطيع أن نستقبل الصبح على وجههم الباسم ولا نستطيع أن نبادلهم الحديث كما كنا ومتى شئنا |
ماأجملالحلم الذي حلمته بالأمس
وكأني أميرة مشاعري،، أميرة حُبي.. وأميرة لقلبه.ومشاعره.. |
ليتني أَجد مَنْ يَطْعَن قَلْبي بِسِهَام الْجُرح لَيْت هَذا المشهد يتكرر حتى أشعر بنهاية الألم القابع فِي دَاخِلي لَيتَنِي أَجِدُ مَنْ يُواسِي الرُّوح التِّي تُنازع الألم الْمُكابِر . |
الساعة الآن 06:20 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |