![]() |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="1 98"]
على البال [/frame]اتذكر يوما ان كنا مجموعة نجلس في مقهى عام ونتجاذب أطراف الحديث .. نضحك ضحكة تكاد تمزق افاق حدودنا ومن شدة الضحك نذرف الدموع او يقع بعضنا على الأرض أحيانا .. كانت لنا أيام رحلت برحيل الرفاق وتشتتهم عنا ايضا..! واذكر ان هناك مجموعة كانت تتمنى لو تنضمّ الينا وتشاركنا لهونا وصخبنا .. ومن عادتي ان استقطب الآخرين الى اي كورس اكون فيه .. وفعلا بكلمة مني كانت بمثابة الضوء الأخضر لهم ,, كنت من القلة القليلة التي لا تعد على أصابع اليد الواحدة من رحبت بانضمامهم , بل وأيضا احضرت لهم مقاعدا ليكونوا معنا في نفس الحلقة التي نجلس بها وليسوا بعيدا عني انا بالذات كي احسسهم بالأمان وبرغبتي الشديدة لأن يكونوا من ضمن مجموعتنا التي اردتها أن تكبر ! ولكن .. سرعان ما بدأت هذه المجموعة بالتقوقع والتلاشي بعيدا عني وعن من اخترتهم ليكونوا معنا .. انتقلنا من مقهى الى مقهى آخر وبدلنا عناويننا أكثر من مره ,, وعقدنا صلحا كذلك اكثر من مره .. هذا مقابل هذا وذاك مقابل هذه ومن هذه الاقتراحات التي لا تنتهي .. وكل ذلك حتى لا نتشتت .. كل ذلك كان عبثاً .. وكأن على الأنفاس أن تُزهق ,, فأزهقوا انفاسا كانت يمكن ان تكون من خيرة الرفاق والصحاب .. بدأت المجمووعة تصبح مثل كنتونات ودويلات صغيره وكل كنتون او دويله لها من يسيّرها , وسكانها خاضعون فيها للزعيم الذي اختاروه .. قد اكون استأت من تصرفهم هذا ولكني عرفت ان من اراد التقسيم ووضع قوانين له , عليه ان يبتعد بعيدا بقوانينه وتقسيماته التي لا تناسبنا كوحدة واحده , فطالما نشدنا الوحده وطالما نشدنا البقاء كيدِ واحده لا تميل ولا تنكسر , ولكن هكذا شاءوا . لا ادري لماذا علينا ان نكون في صراع وفي حرب مستمره .. حرب الارادة في ان نكون اما الكل في الكل او لا نكون.. وهل تُصاب اليد بشلل او ثِقل ان اعانتها يدٌ أخرى !!؟؟ لماذا نستخدم اسلحة العقاب بالصمت او اللامبالاة بمن حولنا حتى ندمرهم ونسقطهم , وبعد ان يسقطوا نسجّل نصرا كبيرا مقنّع بالهزيمة ؟؟ مازلت ارتاد المقهى بين الفينة والأخرى وما زالت آثار بعض الرفاق موجوده ويكسوها غبار الاهمال .. وما زالت صوت قهقهات تصدر من جوانبها .. لكنها للأسف بقدر ما اضحكتني يوما , بقدر ما تدميني الآن ! اعجب لمن يحب ان يسيطر على المكان وان كان خالياً ! ما نفع ان يبقى وحيدا ويتجول بين اطلال ؟ ألن يمّل ؟ على البااااال .. قد تكون هلوسات , او بقايا حبر على مذكرة كنت قد كتبتها يوما !! أرب 14 - 5 - 2010, 02:14 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
في عالم لم يعد يحسن الانتظار أو الإصغاء سوى للضوضاء, في عالم أصبح يميل أكثر للسطحية ليبتعد شيئا فشيئا عن العمق, فلا مكان سوى للسرعة ولا ولع سوى بالركض والاختزال والتعميم, لا زالت التفاصيل هنا تشدنا إلى واقعنا و لا زالت سيدة التفاصيل قادرة على دعوة القارئ أن يتمهل قليلا ويترجل عن صهوة حصان جامح ويتأمل, تابعي تفاصيلك عزيزتي ودعينا نسترجع معك بعض الذكريات علنا ننقذ ما يمكن إنقاذه من تفاصيل لم يغمرها بعد موج الذاكرة ميارى 15 - 5 - 2010, 03:51 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال 15 أيار اليوم بدأت استذكر هذا التاريخ فقد حدثت به مناسبتان متناقضتان أبدأ بالأقدم والأيجابيه وهي .. http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:z...075/187548.jpg مولد عمتي الصغيره سيما .. اقول لها من هنا : كم اشتقت لك ولطيبتك كل عام وانت ورود الأعوام وورده حياتنا احبك واتمنى لك السعاده وانتهي بنفس التاريخ منذ 12 عاما حيث وفاة جدي الذي احمل اسمه رحمك الله يا جدي الحبيب ما نسيتك ولن انساك ويكفيني فخرا اني احمل اسمك الذي سيخلده الله ما ابقاني على قيد الحياه ولروحك الطاهرة سورة الفاتحه: http://www.alargam.com/kaheel/88/fatiha2.gif حفيدك الأكبر جمال نشمي المنتدى 15 - 5 - 2010, 04:28 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال مقهى في جرش ،، ضمنا كأسرة .. تجمعنا كلنا به .. لم يكن هناك احد خارج الاطار اتذكره اليوم حين زرته واتذكر جلستنا رحل عن الصورة اعز اثنين .. امد الله في عمر باقي الأحبه على البال سيبقى كل من كان هنا سما 21 - 5 - 2010, 05:00 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحقيقه [ مشاهدة المشاركة ]
على البااااال........ كنت على وشك ان اخبرها بشعوري ولكن لا ادري لمذا ترددت ربما لانني اخاف عليها لا اريدها ان تسلك دربا لا تعرف نهايته...... لقد علمت ان ترددي كان خوفا عليها دار بيننا البارحه حوار كله الغاز كان حديثا بضمير الغائب شعرت بانها تلمح لي,,,,,,, رافق ذلك الحوار شعور لا يوصف وانتهى الحوار بانقطاع مفاجئ للاتصال لا ادري...... ماذا أفعل؟؟؟؟؟ الباحث عن الحقيقة اسلوبك مميز جدا رغم بساطته الا ان العبارات دقيقة وتخلوا من اي انتقاد ان انقطع الاتصال فستأتي اللحظه ليستمر , كل ما هنالك انه ربما الذي على الطرف الآخر سيأخذ وقتا للتفكير في كل الحوار الذي دار بينكما.. تقبل مداخلتي هذه.. ارق تحية واعذبها اتركها لتعانق سطورك.. أرب 21 - 5 - 2010, 04:32 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال
اسبوع مضى ما بين محاولات كثيره للرقي بهذا المنتدى وجعله في ابهى صوره , لكن الى الآن وحتى هذه اللحظة التي أرجو الله ان اكون اثناء كتابتي قد انتهت المعاناة التي حبلت بها اسبوعا وبقيت في مخاض لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى. مشكلتي انني اتعامل بصدق وأئتمن الناس على كلمتي لهم وكلمتهم لي وتكون بمثابة ميثاق كميثاق الشرف بين الدول , ولكن !! تعاملت مع شخص بذل قصارى جهده ليكون صادقا معي واشكره من قلبي على كل ما قدم لي واشكر سهره وتعبه واتصالاته التي كلف بها نفسه وجيبه ., وكم أسفت له حين كان هناك من يتعامل معه بالأمور التقنية ولم يكن بقدر المسؤوليه والتي انعكست سلبيا على الأخ محمد راشد.. هذا الشاب العراقي الذي اقدم له خالص شكري وتقديري عبر هذه الصفحة وأقول له : اقدر لك كل جهد بذلت وأعتذر عن اي طرف لم يظهرك على حقيقتك النبيله وشهامتك العربية الأصيله , ربما قصّر أحدهم في حقك , لكنك من انبل وأنظف من تعاملت معهم ,, خالص شكري وتقديري لك .. ستبقى الجندي المجهول ,, شخص تشرفت بسماع صوته ولم اقابله .. مهذب ووفي .. يكفي ان يتصف بهذه الصفات رجل من هذا الزمان.. احترامي لك يا محمد أرب 27 - 5 - 2010, 12:33 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال
ازهار .. الغاليه التي تزيل همي وتنقلني بلحظاتها المرحه من عالم جدّي اعيشه الى اوقات مرحه ومداعبات تأتي عفوية نلتقطها اثناء حديثنا من هنا وهناك .. نضحك على ذكرياتنا وبعض التفاصيل التي خضناها .. أحيانا احس بصدق وهي تخبرني عن شيء كأنه حصل معي وأتذكر الواقعه وأضحك كثيرا .. زهورة حبيبتي .. فوله وانقسمت نصفين .. او كأننا قرأنا على شيخ واحد !! .. هكذا كان الوصف .. http://www.jana-center.com/images/friends.jpg لكِ في قلبي معزّة خاصه .. اذكر اننا بدأنا قراءة تفاصيل أنا وأنتِ .. ارجو ان يكون الفصل الأخير منها قد تحقق يا امرأة لا تضاهيها امرأة . كوني بخير أرب 27 - 5 - 2010, 12:54 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال منذ يومين كنت في زيارة خالتي والتي هي بمثابة امي , احبها جدا كما لو انها هي من انجبتني .. طيبة لأقصى درجات الطيبه وحنونه جدا , هي سندي ومتكأ رأسي حين اريد ان افضفض عن فرحي وحزني ,, صديقتي واختي ايضا ,, جمعت كل الأحبة التي اريد في شخصها فلم اعد بحاجة الى ام او اخت او صديقة غيرها .. حماها الله وأبقاها لي ولمن أحبها .. خالتي ام عمر كانت غائبة عني في زيارة الى الكويت .. طالت زيارتها وحين عادت أحسست ان نصفي الذي افتقدت قد عاد لي.. تحدثنا كعادتنا ورغم اني كنت على عجل من امري الا انني وددت لو استطيع البقاء عندها أكثر ولكن ظروفي لم تسمح لي ووعدتها ان اعود لزيارتها يوم الجمعه بإذن الله. ما اود ان ادخل فيه بعد هذه المقدمة الطويله هو وقفة التكريم الذي حُظيت به من دولة الكويت حيث كانت من الرعيل الأول الذي خدم هناك والتحق بسلك التدريس .. هذه الدولة لم تنسى الأيادي البيضاء والتي أسهمت في نهضتها , فقامت بتكريم المعلمين ضمن حفل وزعت عليهم كتبا بهم صورهم وانجازاتهم مع محبرة وقلم داخل صندوق فخم .. هذه اللفته والتي بدوري اقدم اعجابي وتقديري وشكري لمن قام بها , تركت اثرا رائعا في نفوس هذا الرعيل الذي لم تذهب خدماته ُسدى.. بعض من هذا الرعيل قد التحق الى جوار ربه وندعو له بالرحمة والبعض الآخر نشكره وندعو له بطول العمر .. ونتمنى على الله ان يبقيهم ذخرا وعطاء وتميزا وقدوة لغيرهم من الجيل القادم. ماذا لو قامت كا دولة بهذه اللفته الجميله وحذت حذو دولة الكويت وكرمت ابنائها العاملين على رفعة شأن اي مهنة ؟ اكثير على الرعيل الذي يضع حجر الأساس لكل مهنة أن يُكرّم؟ لماذا نصبح حين التقاعد في دولنا مجرد رقم مثلنا مثل المساجين ويُنسى حتى اسمنا , وان راجعنا بعد التقاعد في امر لا يُطلب منا ذكر اسمنا بل رقمنا الوزاري؟ هل هذه وسيلة من وسائل تهميشنا بعد هذا الجهد والقول لنا ( يعطيكم العافيه .. انتهى دوركم) !؟ اشكر القائمين على التكريم هذا في دولة الكويت التي لم احظ بزيارتها سوى مرة واحده في حياتي ومع هذا ثبت لي ان هناك دولة تجلّ معلميها وتجل هذه اليد التي ساعدت على نهضتها .. آمله ولو للمرة الأخيره على هذه الصفحة ان تحذو حذوها باقي دولنا وان يكرم الانسان في حياته على جهوده , لا ان يُعامل بمجرد رقم بعد ان يتقاعد وتنتزع بعض من حقوقه وكأنه ما كان يوما الا وكعبء على دولته.. شكرا يا كويت الأشراف فقد رسمتي ابتسامة ورددتي الجميل الى من ساهموا برفع اسمك عاليا .. شكرا من قلبي.. أرب 2 - 6 - 2010, 10:03 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
حاولت ان الملم حروفي .. وقلت سأعود في المساء .. وجدتني اتبعثر معها اكثر في كل زاوية واتجاه .. رنة هاتف مجهول بعثرتني .. وعلى الجانب الآخر كان هناك ..!!! الله !! يا الله !! ما اروع ان يلتقي الأحبة بعد غياب ! وما أجمل أن تنتظر سؤال سرعان ما جاءه الجواب ! أغداً ألقاك ؟؟ بلحظة اختصر الاجابه ..!! اخي سليم ها انا هنا .. بين حروفك ..اطللت عليها مرات كثيره هذا النهار يروق لي قلمك .. كما راقت لك يوما حروفي تعال نتبادل الأدوار .. دمت بألقك الذي عهدته بك أرب سيدتي احببت هذا الرد على قصيدة العزيز الدكتور سليم النهدي وسمحت لنفسي بنقله الى هنا ،معذورة انا ان لم استأزنك 5 - 6 - 2010, 02:20 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال 6 - 6 - 2010, 02:35 pmقبل قليل قرأت موضوع للأخت الكبيره ميارى والسيده مس جوردان عن دمشق فتذكرت قصة حدثت معي وكان عمري 5 سنوات وما زلت اتذكرها لأن عمتي تذكرني بها دائما وخاصه عندما اذهب الى مدينة السلط كل يوم حيث ادرس بالجامعه هناك ،، الآن تذكرتها وضحكت كثيرا عليها خطر لوالدتي ان تسافر الى سوريا مع اخواتها للتسوق من هناك وأخذت اختي الأصغر مني معها وأبقتني عند عمتي كانت امي قد اوصت اختي الصغيره ان لا تقول لي اين ذهبوا لأنهم قالوا لي سنذهب الى السوق بتحب تيجي معنا والا تبقى عند عمتك؟ انا كنت احب البقاء مع عمتي ولا ارافق اهلي بأي مشوار فعمتي تحن علي وتدللني كثيرا واي مشوار تخرج اليه تأخذني معها. بعد عودة الأهل من سوريا ركضت اختي الي لتقول لي انهم كانوا مسافرين الى سوريا مخالفة بذلك وصايا والدتي وخالاتي وبدأت بالصراخ والبكاء كيف يذهبون الى سوريا ويتركونني مع عمتي فما كان من عمتي الا ان قالت لي الآن سآخذك الى سوريا، وركبنا في سيارتها وأخذتني الى مدينة السلط وقالت لي هذه هي سوريا .. اشترت لي بعض الأغراض من هناك وعدنا .. والى الآن اربط اسم سوريا بالسلط كانت فكره ذكيه من عمتي فالطفل يهمه ان يركب السياره ولا يفرق بين سوريا او اي بلد آخر على الأرض فهي في سنه مجرد اسماء جديده لا اكثر. على البال كلمة شكر لمن جعلني اتذكر الحادثة الآن نشمي المنتدى |
الساعة الآن 09:56 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |