رجعت أذكر في الربيع عهودنا..

أيام صغناها عبيرا للزهر

والأغنيات الحالمات بسحرها

سكر الزمان بخمرها وغفا القدر

والليل يجمع في الصباح ثيابه

واللحن مشتاقا يعانقه الوتر

رأت قمرَ السماء فذكّرتني ليالي وَصلها بالرقمتين
كلانا ناظرٌ قمرًا ولكن رأيتُ بعينها ورأتْ بعيني .

قف في ديار الظاعنين ونادهـا

يا دار ما صنعـت بـك الأيـام

أعرضت عنك لأنهم مذ أعرضوا

لم يبق فيـك بشاشـة تستـام

الحـب ليـس روايـةً شرقيـةً
بـختـامها تتـزوج الأبطـال
لكنـه الإبـحـار دون سفينـةٍ
وشعـورنا أن الوصـول مـحال

ليعلم الغافل ماأمسه=مايومه مامنتهى العيشة
نبهني المقدور في جنحها=وكنت بين النوم واليقظة

إذا ما بَدا الحَجّاجُ للنّاسِ أطْرَقُوا،...وَأسكَتَ مِنهُمْ كلُّ مَن كان يَنطِقُ

فَما هُوَ إلاّ بَائِلٌ مِنْ مَخافَةٍ،....وَآخَرُ مِنْهُمْ ظَل بالرّيقِ يَشْرَقُ

وَطارَتْ قُلوبُ النّاسِ شَرْقاً وَمغَرِباً،....فَما النّاسُ إلاّ مُهجِسٌ أوْ مُلَقلِقُ