|
ها أنا أكتب خطوطي عربية خطواتي حفرت لك طريقا للحرية مع أنّي عبرت الى كيانك و تخطيت طوق الهوية فتاريخي لا يعترف بألقاب موشوم على جبين أنثى شرقية ملامح عزّ صمدت بوجه التغيير صابرة أبية ثائرة منذ ولدت لم تعترف بقوانين الغرب و لم تقيدها أعراف بشرية . أكتب و القلم بين أناملي يتكلم و من دمائي يشتد حبره و ينبض كقلب شاعر تمرّد على الخوف و ألقى قصائده من الجوف لم يغنه مديح و لم يعبه ذم كفاه أنه خطّ بالحبر المشاعر . أكتب أختلف و لا أبالي ما آمنت بالسيد يوما و ما كان حال الناس حالي رأيت أناسا للحكم جياع و آخرين أزلام و أتباع و قرأت تاريخا مباحا و آخر مباع لكنّي تابعت رصد نجم الصدق في سود الليالي . أكتب لتقرأني ما عاد الحرف عنك يُبعدني فالحرف الذي امتد كالبحر و علا كالسماء رفعني عن نفسي و في نفس قارئ أوراقي أغرقني . ورد |
اكتبى وتحدى كل قانون ..
اكتبى على صفحات القلب .. بحبر العيون .. اجعلى الجفن محبرة .. والعين مشكاح .. ولا تتخذى السيد مولى .. ولا تهابين أساطيرا أو أشباح .. فى عقيدتى الرجل رجل .. والأنثى أنثى .. كلٍ يحتاج الى الآخر .. كى يرتاح .. التفاوت فى الخلق وفى الصدق .. لكن يجمعهما أخوة وأبوة وأمومةِ ونكاح ! تعالى ها هنا .. لنكتب شعرا جديدا .. حرفا جديدا .. يغشاه الموج .. ويرتفع من أجله الأقلام .. وتتحجر من أجلة العيون .. نكتب شعرا يشبه .. قهوة الصباح .. يشبه نيل بلادى .. يشبه الأَرزَ وأطواق الياسمين .. يشبه قلبينا .. اغرقى .. بين رزمات الورق .. اسبحى فى دمى حد الغرق .. ولا تتهاونى .. فى كرامةٍ أو وطن ! .. وأجعلى سيدك القلم .. وبالٍ مرتاح .. إنى لا أزال أحبكِ يا بيروت .. وبِعزتكِ تبقى الأفراح .. العطر من شفتيك فواح .. والسيف من رموشك ذباح .. والمكوث بين يديكِ عمرا جديدا .. يضيف لى روحا جديدا من بين الأرواح .. لا تخشى على عروبتنا ذات ليلٍ .. فما يوقف السير .. كلباً وان ملأ الأراضين نباح !! لأجلـــــى ابتسمى .. ميتــــــــــوو |
ابتسمت بعد أن ارتاح العالم على وجعي أرأيتني أصوّب الى مدنك أنظاري فوق كتف الحياة مالت كل أفكاري و خرج الطفل الساكن فيّا تعلق على رمش النهار فأبصرتك و نفسي نلعب بورقة و أحرف نبتلع بعضها و نطيّر البعض الآخر يا لها من مغامرة رائعة تهدم فيها كل الأنظمة دون إراقة الدماء . أشتاق و أبتسم لظلّي أوفى الأوفياء وحده لا تشوهه عيون الأشقياء لو أن الظالمون علموا بوجوده لحبسوه في إناء و رموني و هو في بحر يُغرق كلّ مغامر بأدب المؤرخين و عظيم الشعراء . أتأمل أناملك و أبتسم أراها كغصن أبيض أثقله الثلج فانحنى و طاب له حفيف الهمس يدندن حكايات كانت بالأمس و يبتسم و كأنه يعلم بعودتها للحياة بمجرد أن تجرأ على الورق باللمس يعدها بتوديع الشتاء و اخضرار الأرض و في الربيع يُقيم العرس . أبتسم لعرس الأرض سألبس شجر الزيتون رداءه و أزفّ اليه عروس بطرحة من السماء بيضاء كأملي سمراء كوطني و أطلق زغاريد الأرامل ضحكات و آهات الثكالى تصبح نغمات سأراقص كل الصبيان و البنات و أوقظ العجوز بندائي .. استفق .. لقد عاد الشباب سترافقني أنت بالذات . ورد |
اشرقت الشمس .. بابتسامتك ..
ومالت النجمات على كتف القمر وغفت السعادة فى جوف قلبى .. وتنفست المساماتِ .. نسيم الربيع وتحولت الأغنياتِ ترتيل لا ينسى لا تخافى .. فالظلم .. عمرة قصير وان طال .. اليوم عيدٌ خاص بيننا .. هيا لنحتفل .. افتحى الشبابيك جميعها .. وازيحى الستائر .. وواصلى ابتسامك .. حتى تكتبيننى عمرا جديد ! ميتوو |
ناديتُ حبيبي بصمتٍ فهو من نفسي قريب و أنشدّت لهُ أغاني عشقٍ بألحان الطير و الكون المَهيب رياحُ الشرقِ أقبَلت و سألتني الدعاء أخبرتني أن القلوب استعادت حريتها بفضل الواحد المُجيب و إذ بجناح الإيمان يحملني يرفعني كريشة تداعب الهواء تصافح حلما تمنته يوما و آخرَ غريب يا صانع الأحلام لقد تناسيتُ من أجلك الماضي انكسار شعبي و وجه خيانة مريب قضيتُ أمري بأن أهبَ الأرض دمائي لتمطر السماء وفاءا و تتخللني دماء الحبيب . ورد |
ورسمتكِ .. فراشةً تهبنا النسيم والضوء الجميل
وعشقتك اغنيةً .. ما شبع العالم منها ترتيل .. ورسمتك امنيةً .. نسيت بها كل مستحيل كفاكِ تهورا .. هيا استريحى .. انى ها هنا منذ زمانٍ طويل .. أحاول جدا .. أن تفهمينى .. فهلا عشقتِ القلب العليل اريدكِ شمسا وضوءا وعطرا أريدك فجرا وفخرا ونيل وربى أحبك .. حتى اذوب .. وقلبى ينادى ..أين السبيل .. ؟؟ وعشقك .. نهر يروى الحيارى .. وقلبى .. يعانى .. أصدقنى قلبك ؟؟ ... أحبكِ .. هذا الدليل ؟؟ ميتـــوو |
تدعوني للحقل الأخضر حيث الموعد يتجذر ببضع حروف أو أكثر و سهم يضلّ طريقة فيصيب القلب الأسمر . تسألني بعذب الكلام متى أضيء مدينتي متى أعلن السلام فهويتي تنتظر اسما و أنت تنتظر حلما متى أُنهي عهد الخصام . أخفي عنك عيوني أخفي كلّ ظنوني و راحتي تمسك بجبهتي كي لا يغادر الفكر الواقع لا ينسى الماضي لا يقع كي لا تسقط العيون في مكر نظرات و النظر يخون . تبحث عن لحظة عن لمحة تمسك بها طرف القلب و يقلقلك صمتي هل أنا أبكي هل تستقبلني ذراعيك لأعلن ضعفي و أشكي . تأتيني برفق لترفع الظلام عن عينيّ و أسمو لعالم العشق يخدعك أن القلب هوى و ما الهوى الّا مشاعر تتقيّد بأمر صاحبها و إن سكنت في الوجد العمق . يصدمك رؤياي و الإبتاسمة تملأ محيّاي و تضجّ فيك الظنون و الرجل فيك يثور تناقض مجنون هل منك سخرت هل أنا ألهو هل أعبث بمن أحببت هل هان عليّ اللقاء أم أنت الذي هُنت . و ستبقى تنتظر منّي الردّ . ورد |
صدقتِ ..
وكأنكِ تجولتى فى الدم وطوفتِ بمجراه .. وكأنى وحدى اصارع الفِكر والتخمينات .. أقول ماذا تفعل .. هل آتيه .. أم أنها ستفضل البقاء .. ما بين الطين والصحراء .. ما بين الصباح والمساء ... وظللت أرتب افكارى .. وأرتب ما فى الفكر .. من اسرار صدمتنى فعلا ضحكتكِ .. ابتسامتكِ .. تمنيت لو .. اقفز بداخلكِ .. لأعرف بم تفكرين ؟؟ وعن اى شيء تضحكين .. هل يسعدك همّى الرزين ؟؟ والى الآن لا ازال ,, ابحث فى دنيا الخيال .. عن تفسيرٍ .. يفسر ضحكك؟!! طرقت ابواب الدجال ,, فلم يخبرنى .. عن سبب الضحك او الصمت .. انى انتظر الرد .. هلاّ ارحتينى بردك ؟! ميتو |
ضحكت فقد رأيت أوراق وردتي اليابسة الشاهدة على قلبي يبعثرها الهوى و يقتلع جذور الحلم الذي اعتقدتُ به يوما و كتبته شعرا أنت لم تكن لتعلم أنّي و قلبي أنهكنا التمنّي كطائر لولا شوقه ما كان ليُغنّي أضحكني أنّي الباحثة عن وهم عن قصّة أميرة تتحدّى الظلم تختبئ بين ذهب الصحراء و لهيبها حتى تمتدّ يدك الخضراء و تنتشلها من الألم لكنّي واهمة فما نالني من الصحراء سوى شمس تحرق براءتي و تحولني أنثى من نار تشتعل حين تلامسها أنفاسك . ورد |
جربى .. لن تخسري
وتحاورى وفكرى انا لا اريدك ساقطةً .. انى اريد أن تتحضرى تتحررى .. فأنا بدونكِ .. لا أزال مسالما فتنازلى .. ببعض كبرٍ .. وتعالى .. اعلمك كيف الحماية من حرق الشمس وكيف الاستفادة من درس الأمس وكيف العمر يصير أجمل .. كل مشكلاتك .. انكِ تصورتى النهاية من الفصل الأول .. هلا أنتظرتِ .. ولجميع الفصول نكمل !! ميتوو |
| الساعة الآن 05:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |