![]() |
جبعدين http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._840378096.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...2125544126.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._695345072.jpg جبعدين قرية في سوريا تحيط بها الجبال من كل صوب وتنتشر فيها بعض الآثار والكهوف التي تثبت أن الإنسان القديم سكنها وحفر منازله في صخور جبالها وتتميز أيضا بمحافظة أهلها على التحدث بالآرامية ( لغة السيد المسيح ) إحدى لغات سوريا القديمة. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._118118552.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1641455885.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._753439710.jpg تقع بلدة جبعدين على بعد 60 كم من الشمال الشرقي لمدينة دمشق منطقة القلمون الأوسط وتتربع في أحضان جبل سنير. وللتسمية أكثر من رواية فإحداها تقول أن أشخاصا متعبدين أقاموا في هذا المكان وسكنوا الكهوف والمغاور الصخرية على مقربة من عين الماء في وسط القرية والتي كانوا يدعونها (جب) فاشتهر المكان بهم وأخذ تسميته بـ (جب عابدين). يربو عدد سكانها على ستة آلاف نسمة يتكلمون اللغة الآراميةالسريانية. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1521998512.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._872816574.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._446523277.jpg سكنها الإنسان القديم البدائي في الكهوف والمغاور المحفورة في الصخور هي من صنع يدي ذلك الإنسان ولكن الأدوات التي كان يستخدمها فقدت وأتلفت بعبث العابثين دون إدراك لأهميتها الأثرية والتاريخية كما أنها تعتبر توءما لبلدة معلولا وفيها نفس المعالم والخصائص التي تشير إلى ذلك فاللغة الآرامية والعادات والتقاليد والتاريخ والقدم والكهوف والمغاور هي العامل المشترك لتاريخ واحد موغل في القدم. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._301881362.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._398823910.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1521998512.jpg تقع جبعدين خلف الجدار الصخري المرتفع بأحضانه وبين تلاله التي تحيط بها من كل صوب وتعتبر هذه التلال والجدار الصخري الحصن المنيع الذي يحميها من هجمات الأعداء والطامعين وتسهل الدفاع عنها ترتفع فوق سطح البحر 1500 م واكتشف فيها أديرة (دير في وسطها) ودير في شمالها يسمى دير العاصي وقد زالت معالمها بأيدي العابثين الذين لا خبرة لهم في القيمة الأثرية والتاريخية لهذه المعابد يضاف إلى ذلك عدم الرعاية والاهتمام من الجهات المسؤولة واكتشفت فيها مدافن أثرية تعود للعهد البيزنطي. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1561691819.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...m_32947378.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1331796686.jpg وتمتاز جبعدين بمدخلها الوحيد ويطلق عليه اسم الفج وهو شرخ من الجدار الصخري بعرض عدة أمتار توسع وتحسن ليستوعب دخول السيارات الكبيرة والبرادات الطويلة التي يمتلكها بعض السكان. يبلغ عدد سكانها 10,000 نسمة مسلمون سنة. و تعتبر من القرى السياحية الهامة في جبال القلمون في سوريا وتبحث الوسائل والخدمات التي تخدم وتستهوي السياح والزوار لتكون جبعدين واحدة من المصايف بجوها وطبيعتها الجميلة إضافة لأهميتها التاريخية. |
بخعة بخعة أو الصرخة هي قرية تقع على بعد 70 كلم عن مدينة دمشق في سوريا وحوالي 5 كلم عن بلدة معلولا التاريخية الشهيرة، عدد سكانها حوالي 7 آلاف نسمة معظم أهلها يتكلمون اللغة السريانية (الآرامية/ السورية القديمة)، ترتفع عن سطح البحر 1500م وتتمتع بجو جميل باردة شتاءً وتتساقط الثلوج لتغطي القرية والجبال المحيطة بها وفي الصيف جوها بارد ليلا، تتبع بخعة لمنطقة يبرود واسمها المعروف (الصرخة) وتتربع على سسلسلة جبال القلمون. الصرخة أوبخعة هي إحدى القرى القلمونية الثلاث التي ما زال سكانها يتكلمون اللغة السريانية (الآرامية الغربية) لغة السيد المسيح في هذه المنطقة من سوريا. وتدل الآثار والكهوف المنتشرة في القرية ومحيطها ان الإنسان ومنذ عصور سحيقة سكن هذه المنطقة وتعود إلى العصر الحجري إضافة إلى الآثار الآرامية والبيزنطية والرومانية، وهجرت لفترة طويلة وأعيد إعمارها في القرن الثامن عشر عندما وفد إليها سكان من معلولا ومن القرى المجاورة مثل البيضاء ودنحة وعين حسين وجبارة وغيرها من القرى التي كانت منتشرة بين الشعاب والهضاب المشرفة على وادي المجر. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1522990453.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._566611012.jpg كان عدد سكان بخعة عام 1997 يقدر بـ 4.444 نسمة، أما اليوم فيقدر بأكثر من سبعة آلاف نسمة، ونشاط السكان في مجال الزراعة البعلية والمروية في وادي المجر وتزرع الأشجار المثمرة مثل التفاح والكرز والمشمش والعنب وكذلك زراعة الخضروات والحبوب وكذلك أشجار السماق، وتنتشر الزراعة على مساحة تبلغ 2566 هكتار، وتربى أعداد قليلة من الماشية والدواجن، ويعمل بعض السكان في المهن الحرة المختلفة وعدد منهم في دمشق العاصمة، وشارك أبناؤوها في ثورة القلمون عام 1925 ضد المستعمر الفرنسي واستشهد منهم الشهيد علي حاجي والشهيدة زريفة موسى، وفي حرب 1967 قدمت دفاعا عن الوطن الشهيد عوض عبد الحق، حاليا القرية في تطور مستمر في المجالات المختلفة. المعالم الموجودة في موقع بخعة تدل على قدمها وعراقة تاريخها وأقدم هذه المعالم يرجع إلى العصر الحجري وهذا ما نشاهده في موقع وادي العين على مسافة 2 كم شرقي القرية حيث يوجد عدد من الكهوف والمغاور المحفورة في الصخر كانت سكن للإنسان القديم في العصور الغابرة، وفي وسط القرية توجد بئر قديمة تدعى بئر الحصن تصب فيه قناة أثرية قديمة قادمة من الجنوب وبئر قديمة أخرى تدعى بئر الطولي شرقي البلدة فيها أثار وأجران أثرية ونواويس وكان في البلدة عدد من معاصر العنب الأثرية. وسط البلدة هناك كنيسة أثرية كنيسة قديمة تعرف ب كنيسة القديس اندراوس لها أوقاف كان يستغلها بعض السكان من الروم الأرثودوكس قبل أن يرحلوا إلى معلولا وهناك عودة هذه الأيام من أجل ترميم وإحياء تلك الكنيسة التاريخية. بالإضافة لوجود عدد من القنوات المائية الأثرية محفورة ومعقودة بالحجر أهمها تلك التي كان أهالي كل من الصرخة والجبة يقتسمون ماءها مناصفة أربعة أيام لكل قرية وتقع غرب القرية في وادي المجر. وهناك عدد من ينابيع الماء منتشرة في الوادي المذكور الذي يعد بحق شريان الحياة للقلمون الأعلى وهناك أثار منتشرة في القرية ومحيطها. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._612848288.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1615080857.jpg |
الضمير يعود أصل إعمارها إلى عام 245 قبل الميلاد، يروى أنها كانت مزارع و منتزهات للأمراء الأمويين حيث يقال أنها كانت جنة غناء من الجنات المحيطة بدمشق لكثرة أشجارها من النخيل و العنب و التين و سواها من الثمار و غزارة مياهها، و فيها ينابيع مياه ما زالت تجري حتى الآن، مر فيها خالد بن الوليد عام 645 ميلادية عند قدومه من العراق لنجدة المسلمين في معركة اليرموك، و فيها أطلال تعود إلى العهدين النبطي و الغساني، و قناتين تعودان إلى العهد الروماني. أما التسمية فيُفترض أنها بالأصل من اللغة الآرامية أو الكنعانية بمدلول له علاقة بالصوف أو الحرارة، و يقول المؤرخون أن الاسم كان قديما "ضمر" فيمكن تفسير الاسم من مدلول الضمور و الهزال، و كان اسمها في العهد الروماني أدمرا أو أدميرا الموافق للاسم العربي، و قد يكون اسمها مشتقاً من فعل ضمر لمناخها الصحراوي المنافي للسمنة. تقع مدينة ضمير على أطراف بادية الشام إلى الشمال الشرقي من دمشق عند بدء سلسلة الجبال التدمرية و قد تكرر ذكرها في الشعر العربي، و هي تقع على طريق دمشق - بغداد الدولي و تبعد حوالي 45 كم عن مدينة دمشق، و يوجد بعدها مخيم الرمدان و خان أبو الشامات و هو مركز حدودي و توجد قبلها مدينة عدرا و يوجد حولها بعض التجمعات السكنية للعشائر المقيمين في البادية. يبلغ عدد سكانها 33834 نسمة عام 2007 و ترتفع عن سطح البحر 675 متراً، يحدها من الشمال سلسلة جبال القلمون و بلدة الرحيبة، و من الشمال الشرقي السلسلة التدمرية، و من الجنوب سهول منطقة المرج و بحيرة العتيبة و قرية العتيبة، و من الشرق بادية الشام، و من الغرب قرية عدرا، بنيت هذه المدينة منذ فجر التاريخ في بادية الشام حيث يعود قدمها لسنة 635 ق.م. و اشتهرت بجمال طبيعتها و نقاء جوها. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._609275437.jpg ضمير مدينة قديمة تحمل تاريخاً عريقاً و فيها شواهد و صروح و آثار تدل على ذلك و قد تعاقبت عليها حضارات عديدة منذ عهد الآراميين حتى الآن فهي تتمتع بأهمية أثرية حيث تزخر المدينة بآثار ما زالت قائمة حتى الآن و قد يوجد فيها العديد من الآثار و منها معبد ضمير الروماني (الحصن) و آثار الخربة و آثار سيس و القنوات الرومانية البديعة للماطرون و الدريسية و المكبرت. تُعد ضمير من القلمون جغرافياً و تتبع مدينة دوما، تقع على سيف البادية في سهل فسيح تحت أقدام جبل أبي قوس و يمر فيها طريق دمشق - تدمر فيقسمها إلى قسمين و في قسمها الجنوبي نشأت نواتها وهي كتلة سكنية متراصة حول معبد روماني أثري. و كان للبلدة أبواب تغلق ليلا منها بوابة السياد وبوابة السملة .. حدث سيل عظيم في عام 1937 أصاب قرى القلمون ساهم في خرابها. تنفرد ضمير عن باقي مدن القلمون بمناخها الصحراوي و الحار الجاف صيفا لانفتاحها على سهول مترامية الأطراف من الشرق و الغرب و الجنوب مما يجعلها عرضة للعواصف و الزوابع التي تهب في فصل الصيف و الخريف، يخترق ضمير وادي عصيفير و طريق دمشق - بغداد و سكة قطار دمشق - حمص. و الى الشرق من ضمير بمسافة ثلاثة كم توجد خربة رومانية قديمة توحي أطلالها بعظمة شأنها و في جنوب ضمير بمسافة 4 كم يوجد برج مستدير الشكل مبني بحجارة بيضاء منحوتة ضخمة والى الشرق الجنوبي منه على بعد مسافة 6 كم عن ضمير يوجد سد روماني عظيم يدعى سد ارينبة ذي هندسة بديعة، و توجد حول ضمير قرية دائرية تدعى خربة الماطرون. فيها ثلاثة أنهر وهي نهر ضمير الكبريتي ورافده نهر عصيفير العذب من جنوب الرحيبة وكان عليه ستة طواحين تعمل بالماء و نهر الماطرون و عليه طاحونة و نهر الدريسية. تعد مدينة الضمير من المدن الواسعة في محافظة ريف دمشق لما تتمتع به من موقع جغرافي هام تجارياً منذ ان كانت محطة للقوافل التجارية القديمة المارة من طريق الحرير كما أنها نقطة الربط لوصل مناطق و قرى عديدة ببادية الشام و وفرة المياه فيها قديماً و المتمثلة بنهر عصيفير المؤقت و نبع المياه الحارة الكبريتية إضافة لنبع مياه الدراسية و العديد من السيول التي كانت في السابق مصدراً للفيضانات الضارة بالأراضي الزراعية و تفادياً لهذه المخاطر تم بناء سد لدرء خطر السيول وكل هذه العوامل ساعدت على إكساب المدينة أهمية كبيرة في كونها آخر محطة لتموين المسافرين عبر الصحراء السورية قديماً و حديثاَ. |
المعبد جوبيتر الروماني أشيد بناء المعبد في عام 245 ميلادي وهو خاص بالإله ثيوس أو زيوس احد آلهة بلاد الشام (اله الشمس ) و هو محفوظ بكامله عدا السقف و هو أفضل بناء كامل موجود منذ العصر الروماني في سورية، يقع الحصن وسط البلدة القديمة من مدينة ضمير و قد بني المعبد من الحجر الكلسي القاسي بقطع كبيرة و جاء بناؤه على شكل مستطيل بأبعاد 16 مترا عرضا / 20 مترا طولا / 9 أمتار ارتفاعا. واجهاته الأربع و أروقته و أقواسه في حالة حسنة و يعتبر أصغر حصن في العالم و خلال السنوات الأخيرة قامت بعثة ألمانية بالكشف عن أساسات الحصن والتنقيب فيه و قالوا عنه: (( يعتبر واحداً من أفضل الأوابد القديمة المتبقية في سورية ..يستفاد من بعض الكتابات المنقوشة على الجدران ،إنه معبد بينما شكله يختلف عن أشكال المعابد الرومانية الكلاسيكية. و ليس في العالم بشكله الإجمالي ما يوازيه بين الأبنية الأثرية القديمة الأخرى)). http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...2136368986.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1678163004.jpg تنبه العلماء إلى أهمية هذا الصرح منذ عام 1900 م وكان مختفياً خلف البيوت بل ســُكن أحياناً وبُدئ بالبحث الجدي والتنقيب عام 1981م فتم تحريره و أجريت دراسات كاملة عنه. أثناء عملية التنقيب قديماً عُثر على عمود نبطي له ثمانية وجوه مزخرفة، يحتوي على ساعة شمسية و كتابات نبطية و قد نقل هذا العمود إلى متحف اللوفر بباريس، كما وجد تمثال نصفي لامرأة نقل إلى متحف دمشق. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._414508388.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1195755730.jpg ولا يزال هذا الصرح بحاجة إلى مزيد من البحث و التقصي حيث يعتقد الباحثون أن هذا المعبد قد يكون بوابة لمعبد ضخم بني خلفه..أو ربما يكون حصناً صغيراً للحصول على المياه من البئر الواقعة في وسطه.. وهذا النوع من البناء لا مثيل له في العمارة الرومانية، أسئلة كثيرة لم يستطع الباحثون الإجابة عنها حتى الآن. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1893477149.jpg وهو ذي تشكيل فريد فعلى جانبيه بابين متقابلين، ويوجد على احد جدرانه نص يوناني و هو عبارة عن محضر دعوى رفعت في مدينة أنطاكية أمام الإمبراطور كراكلا بشأن قضية تتعلق بالمعبد، و يعتقد الدكتور علي حسن موسى في كتابه (دمشق مصايفها ومنتزهاتها ) بوجود طابق ثان للمعبد وذلك بسبب وجود جدران لرواق على شكل ثلاث غرف بارتفاع واضح يبلغ مقداره حوالي مترين وهذه الغرف موجودة فوق الرواق الشمالي بضلوعه الثلاثة و الذي يبلغ ارتفاعه حوالي سبعة أمتار، و يوجد كذلك إلى الجانب الشرقي من مدخل المعبد الجنوبي غرفة صغيرة لها باب مفتوح على باحة المعبد و فيها تمثال متطاول ذي وجوه أربعة ويوجد على تلك الوجوه صور لأب و أم و ولد و بنت و يوجد مقابل الغرفة من جهة الغرب درج يفضي إلى الطابق الأعلى و آخر يؤدي للأسفل.. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._556769890.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._621035697.jpg و الشيء الجميل في المعبد هو التناظر بين أجزائه و خاصة جدرانه الخارجية فالواجهتان الغربية و الشرقية متماثلتان بتقسيماتهما من خلال احتوائهما على شكل هرمي و قوس نصف دائري يقوم على أعمدة حجرية متداخلة بعمارتها مع الجدران المحيطة و كذلك كثرة المنحوتات و الأشكال التزيينية مثل تيجان الأعمدة الكورنثية و المركبة إضافة إلى جمال الأفاريز بتشكيلاتها الهندسية و الأبراج المتوجة بالشرفات .. أجرت باحثة ألمانية وهي الدكتورة الفريدا برومر دراسة مطولة عنه دامت ما بين عامي 1981 - 1988 وهي تعتقد انه فقط البوابة المؤدية للمعبد الذي من المفترض انه مبني خلفه. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-..._751587573.jpg يقع الحصن وسط البلدة القديمة ويتألف بناؤه من الحجارة الكلسية القاسية على شكل مستطيل أبعاد 165 م عرضاً و 20م طولاً و 9 م ارتفاعاً يوجد على جانبيه بابين متقابلين وعلى احد جدرانه كتابة رومانية هي عبارة عن محضر دعوى رفعت في مدينة أنطاكية أمام الإمبراطور كراكلا بشأن المعبد, يوجد إلى الجانب الشرقي من مدخل المعبد الجنوبي غرفة صغيرة لها باب مفتوح على باحة المعبد فيها تمثال متطاول ذي وجوه أربعة يحمل صور لأب وأم وولد وابنة, مقابل الغرفة درج يؤدي إلى الطابق العلوي وآخر للسفلي. ما يتميز به المعبد هو التناظر في أجزائه خاصة الجدران الخارجية والواجهتان الغربية والشرقية المتشابهتان بتقسيماتها من خلال احتوائها على شكل هرمي وقوس نصف دائري يقوم على أعمدة حجرية متداخلة بعماراتها وكذلك كثرة المنحوتات و الأشكال التزيينية مثل التيجان والأعمدة الكورنثية والمركبة إضافة لجمال الأفاريز بتشكيلاتها الهندسية والأبراج المتوجة بالشرفات. http://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1742292998.jpg |
صور لجبال معلولا
http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...2018941637.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1179865517.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1294951050.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._216078817.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1628656684.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1850148812.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._100664208.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...2061737096.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._612379204.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._902823782.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1129221187.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1720773333.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._606858082.jpg |
دير الشيروبيم في صيدنايا دير الشيروبيم يقع دير الشيروبيم بالقرب من صيدنايا في سوريا على ارتفاع 2000 متر عن سطح البحر. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._512699621.jpg وتعني كلمة (شيروبيم) بالآرامية القديمة الملائكة وقد سمي الدير بهذا الاسم وفي هذا المكان المرتفع بحيث يكون هيكلا للرب ومكان للعبادة في أعلى القمم الجبلية في سلاسل الجبال القريبة من دمشق، ومن قمة هذا الدير التاريخي يستطيع الزائر مشاهدة دمشقوجبل صنينوجبل الشيخ ومناطق كثيرة بعيدة من سورياولبنان. يتكون دير الشيروبيم من قسمين: القسم الأول يضم سلسلة متتابعة من المغاور المحفورة في باطن الجبل. القسم الثاني أبنية ضخمة تاريخية مخصصة للعبادة والإقامة وغيرها.ويلاحظ أن المغاور في الدير تنقسم إلى قسمين: مغاور بشكل أماكن لحياة مشتركة رهبانية (مغاور مشتركة) محفورة بطرق معينة ومخصصة لمشاركة المتعبدين والرهبان مغاور للعبادة بالشكل الأكثر توحدا (مغاور مفردة) أو (إفرادية) حيث يوجد بها مدرج محفور بالصخر خاص لاجتماع الرهبان مع القس والأب الروحي لأخذ التعاليم في حياتهم الرهبانية. أعيد ترميم هذا الدير الأثري الهام في عام 1981 ميلادي وتمت العناية بالمباني الضخمة والمغاور والكهوف التاريخية وتشجير المكان المحيط بالدير، وقد لاقى الدير أهمية خاصة من صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع هزيم الذي كلف قدس الأرشمندريت يوحنا مع أخويتة الرهبانية لمتابعة التنمية الروحية والعمرانية لهذا الدير التاريخي العريق. |
رنكوس http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1267313863.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._846086029.jpg رنكوس بلدة من بلدات محافظة ريف دمشق في سوريا، المساحة الإجمالية 22.277 هكتار، تبعد عن دمشق مسافة 45 كم، ترتفع عن سطح البحر 1650 – 2150 متر. تمتاز البلدة بالمناخ المعتدل صيفا والبارد شتاء وتتساقط فيها الثلوج والأمطار ويتراوح معدل هطول الأمطار فيها: 350 - 650 ملم وتغطي الثلوج القرية والجبال المحيطة، عدد سكانها : 19.900 نسمة. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1751554074.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._542639799.jpg يدين اهل بلدة رنكوس جميعا بالديانة الاسلامية ويحد البلدة غربا بلدة صيدنايا (12كم)(التي تعتبر من اقدم واشهر العالم المسيحي وهي مزار ومحج الى اليوم للمؤمينين المسيحين من كل انحاء العالم)وبلدة سرغايا (التي تتبع منطقة الزبداني المعروفة بانها مصيف ذو مناخ رائع يقصده اهل الخليج بكثرة)تحد مزارع البلدة وشمالا بلدة عسال الورد والحدود اللبنانية التي تتمثل بجبال لبنان الشرقية (والتي يقع جزءاً منها ضمن اراضي البلدة ويكثر فيها تساقط وتواجد الثلوج التي كانت تبقى من العام الى العام الذي يليه دون ان تذوب)ويحدها من الشرق قرية عكوبر وبلدة جبعدين (القديمة والتي مازال اهالها يتحدثون اللغة السريانية لغة السيد المسيح مع اللغة العربية علما انهم جميعا من المسلمين ولكن ابو ان يتنازلو عن لغة السيد المسيح)ويحدها جنوبا بلدتي حفير الفوقا وبلدة بدا http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._466592179.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1034826906.jpg جمال رنكوس وطبيعتها هو من المقومات السياحية حيث تنتشر المباني والفلل الرائعة بأفضل المواصفات وهناك العديد من المكاتب العقارية تشتهر القرية بزراعة الأشجار المثمرة، وأهم المحاصيل التي تشتهر بها: من الأشجار المثمرة (تفاح – أجاص – كرز - لوز - مشمش)، ومن المزروعات والخضروات (بطاطا - بازلاء) وأنواع عديدة من الخضروات. أما عن الثروة الحيوانية في رنكوس فيتم تربية أنواع عديدة من الحيوانات يستفاد منها تجاريا مثل: الأغنام، الماعز، الأبقار، الدواجن وغيرها. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._149828696.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1949244804.jpg تعتبر بلدة رنكوس من البلدات القديمة في منطقة القلمون فهي منطقة سيريانية ترجع الى اقدم العصور ويتواجد فيها وفي محيطها العدي من الاثار التي تدل على ذلك كما تكثر في مزارع ومحيط بلدة رنكوس اثار لقرى قد خربت وتدعى بالخرب مثل خربة عمرستا وخربة سبنا وخربة جب العجوز... الخ ويعود سبب كثرة هذه الخرب الى تدمير المغول للقرى والبلدات وذلك بسبب قرب بلدة رنكوس من مدينة بعلبك اللبنانية ومن المعلوم ان المغول قد دمروا المنطقة بسبب مقاومتها لهم علما ً انه كانت البلدة تتبع اداريا قبل تقسيم المستعمر للبلاد العربية الى قضاء بعلبك الديانة التي كانت سائدة هي الديانة المسيحية ويرجع اصول اهل البلدة الى الاصول الارامية السريانة وقد تحول اهلها بعد ظهور الدين الاسلامي الحنيف الى الديانة الاسلامية وليقرر حديثا بناء مسجد مكان الدير القديم في وسط البلد ليكون شاهداً ورابطاً على تسلسل اعتناق اهل المنطقة للاديان السماوية] http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._106138345.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...2118750806.jpg تاريخيا يوجد في رنكوس آثار تاريخية في محيط البلدة ومغارات قديمة ومدافن وقبور منحوتة ومحفورة في الصخر وعدد من الآثار القديمة. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._168641529.jpg http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1327776977.jpg |
معضمية الشام مدينة معضمية الشام مدينة سورية تابعة لمنطقة داريا التابعة بدورها محافظة ريف دمشق تقع على أطراف مدينة دمشق غرب مدينة داريا وترتفع 720 م عن سطح البحر معضمية الشام من الناحية الطبيعية تقع المدينة على سهل خصب واسع بين جبال دمر و امتدادها الغربي و مدينة داريا و جديدة عرطوز و يبلغ امتدادها 35 كيلو متر .... تقع معضمية الشام على سفح جبل اسمه جبل غرابة، الذي كانت تقع عليه مدينة غرابة، وربما هي أصل مدينة المعضمية، إذ دمر الزلازلال الكبير هذه المدينة في أوائل القرن العشرين، ونزح من بقي حيا من غرابة إلى أسفل السفح وأشادوا المعضمية الحالية التي أخذت في النمو والتطور حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من عدد السكان الامتداد البناءوالعمران. ترتفع معضمية الشام نحو 750 م عن سطح البحرو تعد قمة جبل عنتر الموجودة في شمال المدينة بارتفاع 1200 م ،و تمتد على مسافة 35 كيلو متر وقد اشتهرت تاريخياً بعدة زراعات كبرى أشهرها وأكثرها أهمية زراعة الزيتون الذي يعد من أجود أنواع الزيتون على الإطلاق نظراً لقدرته على الاحتقاظ بجودته ورونقه وطعمه سنين كثيرة بعد معالجته، وقد اشتهرت في وقت سابق بزراعة الحبوب واليانسون الذي كان يزرع على مساحات شاسعة جعلت من معضمية الشام أكبر قرية في سوريا من جهة المساحة، ولكن قبل استملاك هذه الأراضي. و أول ما سكن في المدينة حي البستان . ومدينة معضمية الشام هي من أقرب المدن على العاصمة السورية دمشق. جغرافيا تبعد معضمية الشام عن مركز مدينة دمشق حوالي 4 كم وتقع بجانب مطار المزة (طرف العاصمة السورية) ومن شمالها تحدها منطقة السومرية. حيث أن معضمية الشام تقع غرب مدينة دمشق أخر أستراد المزة من الطرف الغربي. ترجع تسمية المعضمية نسبة إلى الملك المعظم عيسى بن أيوب "" إبن أخ الناصر صلاح الدين الأيوبي "" الذي اتخذ المنطقة مقراً لاقامته و الذي توفي و دفن في المنطقة القريبة من موقع هذه البلدة حالياً و سميت بالمعضمية تحريفاً عن المعظمية بالضاد و ليس بـ الظاء . تعتبر مدينة المعضمية متوسطة عدد السكان الأصليين إذ يبلغ عدد سكانها ثلاثون ألف نسمة ويقطنها من الوافدين بحدود الأربعين ألف نسمة من أغلب المحافظات السورية.. ورغم هذا الخليط المتنوع حافظت على ثقافتها وعاداتها وو على الوشائج والصلات التي تضم أبنائها. و تشهد المدينة إقبال سكاني كبير بسبب قربها من دمشق وهذا ما ألقى بثقله على كاهل أبنائها في محاولاتهم الحثيثة للنهوض بحالها وتطويرها على كافة الأصعدة. تمتاز بيوت المعضمية القديمة بالطراز الريفي المصنوع من اللبن والحجر وفيه الفسحات السماوية. شهدت المعضمية ثلاثة مخططات تنظيمية متزامنة مع ثلاثة موجات عمرانية إبتدأت عام 1967 وعام 1981 وعام 2001 وما زالت عملية الانتقال إلى البناء الطابقي مستمرة. و تمتاز المعضمية بكثرة مساجدها القديمة منها والحديثة ويبلغ عدد المساجد 12 بالإضافة إلى جامعين قيد الإنشاء. |
يبرود http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1197974443.jpg يبرود مدينة سورية قديمة قدم التاريخ ما تزال مأهولة وجدت فيها أقدم كهوف عصور ما قبل التاريخ (كمغارة وادي اسكفتا). http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1130952926.jpg تقع مدينة "يبرود" شمال العاصمة "دمشق" بـ80 كم بين أحضان "جبال القلمون" المتاخمة لجبال لبنان الشرقية ضمن وادي يفصل التقاء الهضبة الثالثة بالهضبة الثانية من سلسلة جبال القلمون والمحاطة من أغلب جهاتها بجبال شاهقة تعلو رؤوسها تيجان صخرية تكاد تنفرد بها جبال "يبرود" وضواحيها، من أبرز جبالها جبل مارمارون وجبال الجرد الشرقي لسلسلة الجبال السورية. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._837330150.jpg تتميز مدينة يبرود ببردها القارس في الشتاء وجوها المعتدل صيفا، وأثبتت الدراسات أن الملكة "زنوبيا" كانت تصطاف في المدينة أيام حكمها لمملكة "تدمر". تعتبر "يبرود" من أهم مناطق سكن الإنسان ما قبل التاريخ حيث اكتشفت مغاور طبيعية محفورة في الجبال وفي الأودية المحيطة بالمدينة، أن وادي "اسكفتا" أشهر وديان الشرق الأدنى في عصور ما قبل التاريخ. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1062967858.jpg يبرود كلمة آرامية ورد ذكرها في كتابات الرقم الفخارية في بلاد ما بين النهرين، وذكر اسم "يبرود" في كتاب البلدان الذي وضعه الجغرافي اليوناني بطليموس القلوذي . أصبحت "يبرود" في العهد الروماني مركزا عسكريا ويستدل على ذلك من بقايا أحد الحصون الرومانية الذي ما تزال بقاياه ظاهرة http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1833920240.jpg في العهد الآرامي بني معبد ضخم لعبادة الشمس ،ولا تزال الحجارة الباقية تحمل كتابات ونقوشاً تدل على حالته التاريخية السابقة. جرت أولى عمليات التنقيب في مدينة "يبرود" مع بداية عام /1930/ على يد العالم الألماني "ألفرد روست" واستمرت ثلاث سنوات اكتشف من خلالها أبرز معالم الحضارة اليبرودية، ليصدر بعدها كتابه باللغة الألمانية "مغاور يبرود" في عام /1950/. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._515051330.jpg و على ضوء تلك الاكتشافات قدمت بعثة أمريكية في عام /1965/ تضم باحثين من جامعة كولومبيا في "نيويورك" برئاسة البروفسور "رالف سوليكي" Solecki, Ralph S الذي عاد مجددا في عام /1987/ ليكتشف بقايا للإنسان اليبرودي الذي اعتبر أقدم من سكن الأرض وأقام الحضارة فيها، http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1041728074.jpg وتعتبر كنيسة "يبرود" من أقدم المعالم الأثرية في سورية ففي بداية الألف الأولى قبل الميلاد أصبحت "يبرود" مركزا لإحدى الممالك الآرامية في سورياوبلاد الشام وازدهرت هذه المملكة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، تم في ذلك العهد بناء أكبر وأفخم معابد الشمس في البلاد في وسط المدينة بسعة كبيرة قياسا إلى معابد تلك الأزمنة الغابرة، بحجارة ضخمة منحوتة من الصخر محاطاً برواق محمول على أعمدة طويلة رشيقة اسطوانية غاية في الجمال والإبداع http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1005302704.jpg لا تزال بعض قواعدها ظاهرة للعيان حتى وقتنا هذا كذلك حجارته القاعدية الضخمة التي يبلغ أحجامها بحدود المتر المكعب ,تحول هذا المعبد بعيد الاحتلال الروماني لبلاد الشام إلى معبد لعبادة جوبيتر كبير آلهة الرومان آنذاك، في سنة /331/م تحول هذا المعبد الوثني إلى كاتدرائية مسيحية باسم القديسين "قسطنطينوهيلانة" تيمنا بالإمبراطور الروماني "قسطنطين" الذي سمح بالحرية الدينية بالبلاد، وأمه لقديسة هيلانة التي أقنعته بالتسامح الديني وتحولت الدولة الرومانية فيما بعد إلى الديانة المسيحية. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1481012916.jpg وفي يبرود مسجد وجامع الخضر الذي لم يتبق منه سوى مئذنته القديمة والتي انتهت ورشات الترميم من إعادة الحياة إليها وأعادت إليها أيام مجدها فهذه المئذنة تشبه مئذنة المسجد الأمويبدمشق إلى حد كبير كما يقال أنها بنيت في فترة زمنية قريبة جداً من العهد الأموي في بلاد الشام، وحتى الآن لا تزال الدراسات حول مسألة تحديد عمر الإنسان الحجري في "يبرود" هل هو قبل إنسان "النياندرتال" أم بعده؟ مسألة غير قابلة للتحديد نتيجة توقف الحملات الاستكشافية وورشات التنقيب عن البحث أكثر في تاريخ يبرود وماضيها، غير أن للباحث السوري "نور الدين عقيل " مستنداً إلى معلومات معينة ونتائج متحققة رأي أخر فهو يقول أن سكان مغاور وملاجئ "وادي إسكفتا في يبرود"، وخاصة الملجأ الأول استوطنوا المكان على امتداد زمن يزيد على /150/ ألف سنة، إضافة إلى /25/ مجموعة بشرية لكل منها حضارتها الخاصة، وأكثرها أصالة كانت الجماعات اليبرودية التي دلت عليها أدواتها الصوانية. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1333419691.jpg وقد جمعت مكتشفات مغاور يبرود في قاعة خاصة ضمن متحف دمشق الوطني في دمشق التنقيبات لم تتوصل بعد لكثير من أسرار الحضارة اليبرودية، التي مايزال الكثير منها جاثماً ينتظر من يكشف عنه عباءة التراب. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._297388863.jpg يشكل المسلمون أغلبية السكان أما البقية فتدين بالمسيحية ويبلغ تعداد السكان التقريبي حوالي 200000 نسمة تقريبا والجدير بالذكر التعداد لا يشمل المغتربين في قارة امريكا الجنوبية ودول الخليج العربي وتقع على بعد 80 كم شمال مدينة دمشق العاصمة تقريباوعلى مسافة 80 كم جنوب مدينة حمص نهضة صناعية مميزة، ملأ شبابها المهاجر أصقاع الأرض من أمريكا إلى آسيا، فضلاً عن دول الخليج العربي. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...1346494332.jpg كانت يبرود ولغاية الثمانينات من القرن الماضي تعتبر مدينة زراعية يعتمد أهلها على الزراعة المروية بالبعل(المطر) ومن أشهر منتجاتها الزراعية : البطاطا اليبرودية والكرز والقمح اليبرودي الذي يجاري في جودته القمح الحوراني. ومن اشهر ما يشربه اهل يبرود ((المتة)) وهي تختلف عن متة الساحل من حيث الاصول والجودة والطقوس ويشربها الصغير قبل الكبير http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-...2044068422.jpg وبالنسبة لمسلمين يبرود فأنهم يعتبرون متلزمين بمذهب اهل السنة ولا تحتوي مدينة يبرود على علب الليل بجميع اشكالها ويمتاز اهل يبرود بتنوع اللهجات بين سكانها فمنهم من القاعة ومنهم الصالحية ومنهم القامعية وهكذا مدينة يبرود مدينة متنوعة ثقافيا واجتماعيا http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._747501820.jpg ولمدينة يبرود عدد كبير من مواطنيها المغتربين يتوزعون بين الخليج العربي وأوربا وأميركا الجنوبية كان أبرزهم الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس ومن ناحية الحركة الثقافية والفكرية فمن أشهر رواد هذه الحركة المرحوم الشاعر الدكتور خالد محيي الدين البرادعي والمرحوم الشاعر زكي قنصل أخر شعراء العرب في المهجر. http://www.up.qatarw.com/up/2010-12-..._350410220.jpg لا تزال يبرود تلهم ابنائها بالبحث عن مكنونات حضارتها والكشف عن ماضيها العريق |
الساعة الآن 04:55 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |