هل جئت إليً اليوم لتودعني....
هل جئت تلقاني قبل الرحيل ..
رحيل الى حيث لا اعد القاك....
اهذه آخر لحظاتنا...
فلتقترب...اقترب..دعني اذوب في احضانك للمرة الاخيره...
اقترب .. دعني اشتمها انفاسك للمرة الاخيره...
هل لي بامنية اخيرة تلبيها ليً قبل الرحيل؟!
هاتِ اناملك تلك..اغرزها هنا في صدري..
انزع منه قلبي وخذه معك...
هو ليس لي ...هو لم يعد ملكي...
خذه معك ...لن اقوى انينه واوجاعه..لن اقوى قهره وافتجاعه...
خذه معك ...
لاتقول لي لن تستطيع... لن تقدر ... او لن تقوى ...
اكمل مهمتك..وانزعه وخذه معك ...
نبضه حبك.... شرايينه حبك ... احساسه حبك...
خذه معك الى حيث شئت...الى البعيد...الى المجهول ...الى العالم الاخر...
فقط خذه معك ...فهو لم يعد ملكي

اليه.... اليها بكل الحب

سألته من تكون ؟!
قال لي
انـــا صوت الامل لازلت ارتشف الحياة في داخلكِ..

صائد العزيز

بكل بساطة .. اعجبني وأحزنني سؤالك
لا ينزف الجرح مالم يكن له مسببا وفاعلا ..
الجرح النازف ( كجرح) لا يتألم لكن صاحب الجرح هو الذي يتألم ..

لو كان بيدها لأنتزعت روحها وزرعتها في جسدك لتحيا حياتك مرتين ..
متى ستدرك انك الأغلى على قلبها وانها بدونك شجرة تقف في مكان مقفر؟
ليتها تعرف هل هي سبب آهتك ؟
اقسم لو كان الجواب نعم لرحلت بعيدا عن عالمك بل ربما عن العالم اجمع..!!

لأني اعرفها .. واعرف ان ما يؤذيك قد يدميها .. وكل همها في الحياة هو راحتك وسعادتك.

أحس بسعادة كبيرة هذا اليوم
وجودك الى جواري ..
رأسك الذي ارحته على صدري احيا بي انوثتي ..!
عدت طفلة من جديد ..,
لا حرمني الله قربك.,