|
أخبروني أنّك تُنشد اللذات و لأجل أهوائك تُبيد الثروات فمن يرضيك يعلو و من يُحبط آمالك تناله الويلات . و أنا في طبعي أهوى التحدّي يروقني الإقتراب من الخطر لمسافة يخال أنّ بعدها لا رجوع سأرافق الطيور المهاجرة في رحلة سفر أعبر أرضك و لا تأسرني أقف عند حافة وديانك و لا أقع في غرامك . يا لها من متعة أن تلهو بشباك من أراد اصطيادك و بعد ان ظن أنه آسرك سيترجى لحظة ابتعادك . فوجودك بقوة يعني ضعفه و تمرك تردّي سلطته و انتصارك فشله . أخبروني عنك الكثير ما آمنت بكلامهم حتى أتاني من الحلم نذير يقول لي احذري فجاوبته لا تطلب الحذر من امرأة فنّها الكلام و القراءة و التفسير . ها أنا الان في وطنك وطن الشعر أتحدّاك هل ستنجو أم أنّك ستلعن من بقلمي ابتلاك . ورد |
ارضى التحدى والثورة
فامرأتى نغمة فيروز لا تخفى فى عشقى ذرة أخبرك القاصى والدانى .. أنى سجّانٌ وعجيب .. وبأنك ما دمتِ بعيدة عنى أنتِ حرة وبأنى أقتل أطفالا .. وأقتل نسوة وأُرمّل .. وبأنى صادقت النارَ .. لأحرق عشاقا تأمل فالكلم .. منهن خداع لا تصدقى .. كذب النسوة من قبل قطعن أيديهن ليوسف .. أخشى عليهن اليوم .. من القتل !! فلا تخافى .. واقتربى ,, أنّى الأصـــــــل .. ميتوو |
أنا هناك و هنا و بكلّ مكان أنت فيه أعرف سرّك لا قولا أرتجيه فشرائعك خطّت منذ الأزل بعضها أنبذه و بعض أرتضيه . هناك و هنا سأدّعي أنّك أنا و أمثل لك أدوارك لأريك كيف تَصيغ قرارك . تقول ... أحبّك كما أنتِ مهما كبِرتِ و تغيّرتِ و ثقتي فيك عمياء محصنة في وجه الدخلاء . أنتِ تحفة فنيّة تزداد قيمة عبر الأزمان يفتخر بوجودها أي إنسان . أنتِ ما جنيته من رضى و ما حفظته من دعاء ليرزقني من عباده أرّق العباد . و ينتهي المشهد الأوّل و الفكر يتحول عند أوّل سقوط للمشاعر على أرض الحقيقة . تريد امتلاكي ... تغار يصعب عليك أن أستقلّ عنك و أكون صاحبة القرار . تريدني مثالية أصبر على مغامراتك و لا أطالب بالحريّة . ترضى أن أكبر أن أتغيّر بشرط أن لا أعترض لا أتكبّر على ما تقدّمه لي و أبادرك بالموافقة على كلامك بالصدقية . تحافظ على عشرتي و السنين لكن حاجاتك الطبيعية أقوى منك فأنت ذكر دماؤه كشمس الصحراء حارقة و أنا مجرّد أنثى شرقية . و المشهد يتبع . ورد |
[gdwl]
اسمكِ .. به عطر مميز ,, وشمسكِ .. تنير هذا الليل الطويل أحبكِ . . فأنتِ اختصار الحياةِ ,, وانت الشذا العليل .. أسكنكِ. .. كحبة ضوء فى مقلتيكِ. .. كسعف النخيل . اريدك نارا تزيد احتراقى .. اريدك نهارا وشمسا أصيل وانت اختصار جميع المذابحِ .. وانت الغزو و التحرير .. أريدك أمى اذا ما تعبتُ .. اريدك وحيا لا يمل الترتيل اريدك دفئا من الزمهرير .. بربك يا كل النساء .. هل الغيرة فى شرعكم .. فعل حقير .. وإن النساء فى عقيدتنا .. غالياتٌ .. كقطع الجواهر وانى رغم انقطاع الطريق اليكِ أسافر .. وإنى رُغم .. غنايا ارضى منكِ ولو بالقليل .. بربكِ .. لا تختبرى كبريائى.. فكبريائى أمامكِ... طفلٌ ذليل !! تعالي الآن ننشد لحنا .. يفجر ثورة العشق المستحيل .. إنى لا اريد سواكِ ,, فغيركِ حاول .. لكنى دونك ما رضيتُ بديل ..!! ميتــــــووو [/gdwl] |
أكتبُ الأنثى كما يحلو لقلمي لا كما تشتهيها أنت فلا متعة في الخيال إذا تشابهنا لدرجة التوحد و أنا لا أؤمن بالإتحاد لا ألتزم بالنصوص أو أعترف بحكمة دون أن أجزئها أختبرها و أتعثر في الدروب ألف مرة دون أن أكتفي إلى أن تنحت الأزمان على الجسد قصصها . يا خارجا من لهيب الصحراء متوهجا كشمسها متحركا كرمالها آثرتُ سخطك . فأنت المتفاخر بأنّك تغار و أنّي من طبع لجوج غزيرة الأفكار لن تكفيني كلمة .... باختصار سأختبر اخلاصك في بعدك و أعيد قولك كما أخبرني كاشف الأسرار . تقول أنت الغالية و ستبقين من مثلك يعانق الحرفين من يهبني في الحياة كلا الأمرين القلب و الروح . تقول من يملك جمال عينيكِ و لون الورود المتفتح على وجنتيكِ من يسكن مقلتيكِ غيري أنا . و المعنى يتضاعف ها هنا و يحمل الوجهتين . فأنت في جزيرة الرجال والجمال وفير على الضفتين و ما دمت تملك المال تستطيع أن تختار عوضا عن أنثى اثنتين . يحلو لك أن تمتلكني فتمطرني غزلا و ان امتلكتني جعلتني أندم على الأمرين أنّي لم أبالغ في تمنعي و أني افترضت أننا قلب واحد بينما نحن في الأصل قلبين . ورد |
فلتقطعي بيننا الطريق
ولتحرقى كل المراكب والقلوع ولتكسري هذا الوفاق .. ولترفضى كل الأماني في الرجوع آت يوم القسوة آت ... وسأقطع كل ما كان بيننا من تفاهات يا وردة العمر الحزين تراجعي ... فإن العمر ذهب سدى ... وإن الأمر قد وصل حد الإنفجار فلتسدلي كل الستائر فقد غادرتك ... كما يغادر اللؤلؤ رحم المحار ! الآن حربنا الذكورية الثانية ... فلتستعدي ... لغضب الإعصار.. ميتو |
الليلة أودّع أحد أحلامي السعيدة و أتنازل عن مشاعر لبستها بفرح تزيّنت بكلماتها كلما قصدت وجهك و تنفست الشوق في دربك الليلة أنا لم أعد أنت . منتهى الغرابة ان أكون بهذه القسوة على نفسي و العذر أنني أريد أن أقهر ضعفها و أهزم جهلها عذري أنّ الأحلام كثيرة التوالد فكيف النفس في حلم واحد تتواجد . هذه النفس الجموح لا يكفيها في قلبك طموح يا لها من متطلّبة ! . أرفض الإختيار بين جنّتك و النار في دنيا منزوعة الأشعار . سأكتب بالدماء التي تجري في عروقي و أناشد قلوبا تحطمت لولا استسلامِك ما قتلوك . طائري سيعلن ساعة حضور الشمس يحرر الكلمات يعيد لها حقائقها المسلوبة يحرر قلب أنثى كاد أن ينبض بما تتلوه أشعارك من همس . أنا أدعوك لموعد اللقاء و لا أرجوك . ورد |
الليلة أنا مختلف
اشعر بالدفء في حضرتك وكأني أحترف رفض المكوث في جنتك افتحى الأبواب لضوء شمسي وراجعي قبل حاضري أمسي أنا من رسمتك فراشة بسبع ألوان وانا من حملت عنك الأحزان وانا من ركبت البحر لأجلك وعبرت النار لأصلك وقتلت الكبر ... أبطلت السحر ... لأعثر عليك كثيرا كنت طفلا بين يديك كثيرا كنت ماسة في مقلتيك وكثيرا كنت رجلا أحنو عليك فلا تحترفى الإبطال ... والإصرار تذكري ما كان ... فإني كما كنت سأعود إليك ، ميتوو |
لا تحزن فالزمن الذي حملني إليك لن يرحل الّا إذا رافقته أنفاسي ما أنا بحجر و لم يكن قلبي يوما قاسي . ما طلبت عهدا غريبا عن بني البشر و لا عرشا مهيبا لا يغنيني .. لا يهبني العِبَر . طلبت حلمك . رافقني إلى عالمي الغريب لقد مكثت في الحلم قبلك و حاورت نفسي . ليس الضعيف دائما ضحية و لا القوي ظالم و ليس العالم بعالم و الحياة سرّها في أبسط المعالم . نقطة ماء . إن تجرّدت من اسمي و خلعت عني جسدي و نسيني أهلي و ولدي من سأكون أيتفتح الزهر بعيدا عن الغصون . ساويني بنفسك . حافظ على فرعي كما تعلقتُ بجذورك إفتح لي نوافذ الحرية لا تخف .. لن أخونك فأرضي خضراء و عطري وفاء و رياحي إن رحلت تعود اليك فموطنها سكونك . ورد |
يا سمائى الماطرة ..
صبى الهموم على جسدى .. حتى الغرق فأنا رغم .. صراع الماء أحترق .. هاذى المدائن كلها مسمومة .. هاذى المدافن كلها مسكونة .. هذا الأرق .. كل شيء فيا .. يعلن الثورة .. القلب يريد اسقاط الكيان والعقل يريد اسقاط الجنون .. زاغت مولاتى العيون .. لا تحسبينى سعيدا مرفها .. اركض خلف تلال الصمت .. انى يا سيدتى .. اصارع الموت بالموت اصارع الامواج والغرق .. لا زلت رغم طغو الماءِ أحترق !! فلترفعى الكفين للسماء واطلبى الرضى والقناعه واعلمى بأن قدرنا .. ماض فينا حكمه كلانا مكتوف الايدى ... و شريط القدر يتحرك .. كلانا .. لا يتقن فن العومِ .. كلانا يغرق !! تعلمى الآن درسا .. لست قائله انما قالته الآلام ,,, بأن طول الصبر .. ينفد مع الأيام . ميتــوو |
| الساعة الآن 01:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |