|
تقوقع وتعلبت فى منطقهاالمتعرج لن اكون هنا او هناك انا معكم قالها وانطلق ومازلت انتظر |
على شرفة هذا الصباح او المساء شعرت بنور الشمس الاتي من خلف الحصار يكتب عني وعنها على نافذة غربتي بالوان قوس قزح كما كحلة عينيها ولون شفتيها التي تشبه في تكوينها ملامح وطن |
أ نتشل من سماء التهويم بقايا عيون لزورديه أ قاوم اعصارا يجرف كل فتات الذاكرة أ خربش فتاى الرائع بالون باهته أ عاند ذاتى الموجعه بفيض من نسيان أ نسى ماعلق بذاكرتى من فصاءات متعبه أ غرق فى وجع لذيذ |
في هذا المساء
سارسم على حجارة الشوارع اسم من كانت في ميلادي لونا خرافيا وحرفا بلا ملامح لانها كل الكلمات الاتية من تحت الانقاض |
بينما توصيفاتى ترتفق افريز البعد اللامتناسق , كنت اغفو على جناحى ذبابه تغمس مدامها فى بحر التوهم اللامعقول |
اقتباس:
عادة يحتفلون بالاعياد والمناسبات على طريقتهم الخاصه وطقوسهم الموغله فى الحلم يثرثرون مع اغطيتهم الداكنه ويغرقونها دموعا غزيرة |
اقتباس:
أداعب احلامى التى انطلقت للامكنه القصيه فى الذاكرة الصدئه والمهترئه |
على شرفة هذا المساء ساعيد كتابة الحكاية التي
ولدت من بين راحتيها لوحة فنية |
تجتزئنى المفردات الى غابه من الاشواك المدببه |
تختزلنى ضبابيه الموقف لشىء من عبث الذكرى |
| الساعة الآن 03:36 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |