![]() |
اقتباس:
حضورك رائع روعة روحك الصافية.. شكراً لتشجيعك الدائم لي.. سأنتظر دائماً مرورك المميز.. محبتي.. |
اختي فسحة أمل أقرأ لأديبة فذة , تحاور القلم ويحاورها , وتداعب الفكرة حتى وان عجزت كقارئة لها أن أفك بعض طلاسمها في بعض مذكراتها هنا, لكني استمتع حد الاعجاب بما تكتبيه . مررت من هنا قبلاً وسأمر لاحقا بعد اذنك. احترامي |
اقتباس:
أختي be happy... مرورك رائع... و كماتك رقيقة رقة قلبك... أسعد دائماً بطلتك البهية ... شرف لي تواصلك.. محبتي و احترامي... |
كم هذا مؤلم، أن تكون قلباً قابلاً للجرح حتى بنسمات الهواء، أن يكون كل شيء حولك يحمل أشواك تخدشك، مع أن كل ما حولك على طبيعته، كم هو مؤلم أن يعتريك اختناق وضيق كلّما وقفت على عتبات الرفض في صمت لأن الموقف لا يحتمل صمتك و لا رفضك، أن يجد الآخر في أشياء الوقت التي توجعك جثث قابلة للتشريح، كم هو مؤلم أن تحزن لوحدك فتغمض عينيك للحظات ترد فيها الدمع إلى منبعه ثم تبتسم... أن تنظر إلى الآخر ولا يلمح على وجهك أي بوادر للعاصفة التي تبتلع وطنك... كم هو مؤلم أن تعلم أنها ليست غلطة الآخر بل اختلال في التوازن بين الفصول في صدرك... حالات... و حالات... كتب لي أستاذي للغلة الانجليزية في كراس ذكرياتي للمرحلة المتوسطة في آخر سنة منها... أشياء كثيرة كغيره من الأساتذة لكن نصحني نصيحة لم تشبه كل النصائح الأخرى... كتب لي: " كوني شوكة صامدة و لا تكوني وردة قابلة للذبول" مازلت أقرأها إلى اليوم... و أشعر أني أعمل بها أحياناً و تنزلق من بين مفاهيمي وقدراتي... كثيراً... لا أعلم... و أتساءل إلى أي حد كان يعرفني... |
ذات يوم أردت ان امتلك الوطن وأقل هو لي أسكنه ويسكنني أمتلكه ويمتلكني حاولت أن أعبئه بين يديّ إمتلء شيئ منه تحت أظافري وعندما جعت أكلت ما إمتلكت منه فصرخوا
بوجهي وقالوا ليس لك أيّ وطن ومازلت ياصديقتي من يومها أبحث عن وطن |
ولا تمل قطرة الماء الرجوع..
فكل بداية.. سلة كبيرة مليئة بالوعود.. ونظرة تتجاوز الواقع إلى الآفاق.. كل بداية.. حياة جديدة. آمال لا اعرف ما أكتب هواجس طرقت فكري تركتها هنا تقبلي مروري ليمار |
كل بداية قبس من نور أرض لن نعرفها.. إلّا في البداية.. كل بداية أسطورة أو حكاية من حكايات جدتي القديمة التي لم تحدث يوماً.. هواجس تلك أم صفعات على الخد النائم على وسادة الأحلام.. ليمار.. أسعد بإطلالتك البهية.. أنتظرك دائماً... أحلم كل ليلة بحروف تأخذني بعيداً عن الحزن... أحلم أن تبعثري الهدوء هنا أن تكتبي عن ليمار التي تأخذني معها في جولات بالسيارة اين لا نضع الأحزمة و نطلق العنان للسرعة... و نعطل كل أنواع المكابح... ثم نملأ البنزين مجدداً لنمشي بالسيارة على نفس الخطوط إلى مكانها... ولا نخبر عن الطيش في تلك الأمسيات غير فيروز التي تشاركنا رغم رصانتها الجنون... محبتي... كوني بخير لأكون.. أنتظرك... |
في رحاب الانتظار قضيت ليال كان فيها مضيافاً إلى أبعد غيمة قد يطالها البصر في صبيحة شتوية ماطرة، لم يبخل بأمل و لا شوق و لا حنين، آواني في غرفة الشوق و فتح لي نافذة الأمل، تطل على نهر ساكن و أشجار... و أفق نائم خلف جبل، جعل لي الفراش من ورد... بشوك ناعم، و الوسادة من جلد فاخر... لا يبتل، أما الغطاء فكان شفافاً لا يحجب للذكريات ضياء، و تحسباً لأي موجة ظلام زود الغرفة بالإنارة، نجوم تتلألأ تجعل من الظلام مسرحاً بسيتار يسدل و بطل بلا عودة يرحل، و للسلوى زودني بأوراق لكن بلا قلم، حين طلبت القلم ابتلت الأوراق بدمع تجمع على الجلد الفاخر، و في لحظة الألم منحني جرعة أمل و ضمد الجرح بالحنين، فزادت أشجاني و سقط مني القلم فانكسر، بكيت حينها، لأنه لم ينزف و علمت أنها أكثر من أزمة قلم... ألم يتساءلوا كيف يصبر الخشب على النار..!! ألم يعلموا أن لا خيار للخشب... كيف يصبر الناس على طول الانتظار... أيصبرون لأنه لا خيار... أو بالأحرى لا مجال للاختيار... أم يصبرون لأنه محض قرار لا إرادي... |
علمتني يا حبيبي أن أرى كل ما هو جميل
حياتي معك كانت بمثابة دروس تلقيت منك دروساً عن السلم وعن الحرب الخير والشر....العدل والظلم الحرية ......القيد وكل هذه المتناقضات حتى وإن كنت يا ...... تركتني هكذا بلا وداع بلا موعد للقاء الحياة معك كتاب قصص وبعدك .....أصبحت دفتر مذكرات يتعلم منه الكثيرون وما زلت أتعلّم منك آمال إعزفي يحلو الحبر المسكون بك أنشودة إغريقيه رائعه رغم أنه لاخيار لنا سوى الصمت والإستحضار لك مودتي غاليتي لي عوده أختك ليمار |
أبـــــــي، سر الأمان وحبي الأول، كم يلزمني من الوقت حتى تشبع نفسي النظر في عينيه الدافئتين لأمتص أمان العالم وأسكنه جوفي علني أطرد البرد الذي يحتلني... حتى أبعد الرعشة عن أطرافي حتى أمحو ضياعي...، تينك العينان الجميلتان المتعبتان، تحملان حِلم العالم وحنانه ودفئه، كم يلزنمي من الكلمات لأعرّفه.. لأرسم جزءاً بسيطاً من مساحات عينيه... كم تلزمني من لغة لأكتب ما تقوله ابتسامته التي لم أر أصدق منها ولا أروع... تلك الابتسامة التي تجعل قلبي يبتسم... تجعل روحي تعانق الحرية... تجعل الحياة أجمل... رجل فريد نادر... يبعثني كل يوم.. طائراً يحلق.. حلماً حي... أمل لا ينقطع... أيمكن أن أخذل تلك العينان يوماً... حيث المطر و الربيع وأنا... حيث ينام الصمت طويلاً و تتعالى الضحكات حيث الأنا ظل فقط.. و أنا حلم ترقص فيه الفراشات.. على تغريد البلابل للأمان.. تحملني النسمات إلى الشمس.. أين أفترش خطيوطها.. و أتوسد يديه.. و لا أرى سوى وجهه.. وأرتوي من دفئ عينيه.. قروناً بعد الولادة.. كتلك القرون قبلها |
الساعة الآن 02:19 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |