منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الشعر والأدب العالمي المترجم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=127)
-   -   كامل أشعار وليم شكسبير (القصائد القصيرة) باللغتين الانجليزيه والعربيه (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=52)

أرب جمـال 30 - 10 - 2009 04:58 AM

هكذا أنت لأفكاري مثل الطعام للحياة،
أو مثل الأمطار العذبة الموسمية للأرض؛
ومن أجل السلام الذي تمنحني إياه أواصل هذا النضال
الذي يشبه النضال الناشب بين البخيل وثروته:
.
الآن وهو مزهر كمن يستمتع بالأمر،
سرعان ما يخاف من العمر المتسلل كاللص أن يسرق كنزه؛
الآن أرى أنه من الأفضل أن أكون وحدي معك،
فيرتقي شعوري لأن العالم سوف يرى سعادتي؛
.
أحياناً حين أصير ممتلئاً باستغراقي في طلعتك،
ورويدا رويدا أموت جوعا لنظرة إليك،
لا أمتلك ولا ألاحق شيئاً من السرور
سوى ما لا يمكن أن يؤخذ إلا منك فقط.
.
هكذا يتناوبني التوق الشديد والشبع المفرط يوما بعد الآخر،
ما بين وجودك الشامل معي، وبعدك الكامل عني.
*

LXXV
So are you to my thoughts as food to life,
Or as sweet-season'd showers are to the ground;
And for the peace of you I hold such strife
As 'twixt a miser and his wealth is found.
Now proud as an enjoyer, and anon
Doubting the filching age will steal his treasure;
Now counting best to be with you alone,
Then better'd that the world may see my pleasure:
Sometime all full with feasting on your sight,
And by and by clean starved for a look;
Possessing or pursuing no delight
Save what is had, or must from you be took.
Thus do I pine and surfeit day by day,
Or gluttoning on all, or all away



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 04:59 AM

كنت غائباً عنك في الربيع،
حين خطا ابريل زاهي الكبرياء مرتديا بهاءه المكتمل،
وقد بث روح الشباب في كل شيء،
حتى بات زحل الثقيل يضحك معه ويقفز؛
.
الآن لا يستطيع تغريد الطيور، ولا الرائحة الزكية
للزهور المتنوعة في عطرها وألوانها،
أن تجعلني أروي أية قصة عن الصيف،
أو أنزعها من مهدها المتألق الذي نَمَت فيه؛
.
كما أنني لا أقوى على التعجب من بياض الليلك،
أو امتداح اللون القرمزي العميق في الورود،
فهي لم تكن في رقتها، وفي أشكالها المبهجة،
سوى نسج على منوالك، فأنت الوحدة التي تشملها جميعا.
.
لكن الشتاء ما زال يبدو مخيماً، وأنت مبعد هنالك،
أداعب هذه الرؤى، كأنها طيف خيالك.
*

XCVIII
From you have I been absent in the spring,
When proud-pied April, dress'd in all his trim,
Hath put a spirit of youth in every thing,
That heavy Saturn laughed and leapt with him.
Yet nor the lays of birds, nor the sweet smell
Of different flowers in odour and in hue,
Could make me any summer's story tell,
Or from their proud lap pluck them where they grew:
Nor did I wonder at the lily's white,
Nor praise the deep vermilion in the rose;
They were but sweet, but figures of delight,
Drawn after you, you pattern of all those.
Yet seemed it winter still, and you away,
As with your shadow I with these did play



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 04:59 AM

لشد ما يشابه الشتاء غيابي عنك،
يا بهجة الصيف في العام الذي انقضى!
أي برودة شديدة أحسستها، وكم تراءت ظلمة الأيام!
أي يباب ينشره ديسمبر العجوز في كل مكان!
.
كنا في الصيف حين افترقنا،
وكان الخريف فياض الثمر متزايد الغنى،
يحمل لنا المحاصيل التي لُقحت في الربيع،
كأطفال الأرامل الذين يولدون بعد وفاة آبائهم؛
.
لكن هذا الحصاد الوفير كان يبدو لي
مثل أمل اليتامى ، وفاكهة الذين فقدوا آباءهم؛
لأن الصيف وأفراحه يعتمدان على وجودك،
فإذا كنت غائبا فكل شيء يصير صامتاً حتى الطيور؛
.
فلو سمعتها تغني فإن صوتها يكون موحش الغناء
وتبدو أوراق الشجر شاحبة، كأنها تخشى اقتراب الشتاء.
*

XCVII
How like a winter hath my absence been
From thee, the pleasure of the fleeting year!
What freezings have I felt, what dark days seen!
What old December's bareness everywhere!
And yet this time removed was summer's time;
The teeming autumn, big with rich increase,
Bearing the wanton burden of the prime,
Like widow'd wombs after their lords' decease:
Yet this abundant issue seemed to me
But hope of orphans, and unfathered fruit;
For summer and his pleasures wait on thee,
And, thou away, the very birds are mute:
Or, if they sing, 'tis with so dull a cheer,
That leaves look pale, dreading the winter's near



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 04:59 AM

هكذا رحت ألوم زهر البنفسج الذي تفتح قبل أوانه:
أيها اللص الجميل، من أين سرقت عطرك الفواح،
إن لم يكن من أنفاس حبيبي، وهذه الحمرة الزاهية
التي تسكن في صفحة خدك الرقيق،
ألم تتخذ لونها من الدماء التي تجري في عروق حبيبي؟
.
لقد أَدَنْتُ زهر الليلك بسرقة البياض من لون يدك،
وأدنت براعم السَّمسق بالسطو على شعرك،
أما الورود فقد وقفت خائفة فوق أغصانها.
إحداها احمرَّت خجلا، الأخرى ابيضَّت يأساً؛
.
ثالثة، لا حمراء ولا بيضاء، سرقت من اللونين،
ضمت إلى سرقتها عطر أنفاسك الذي استولت أيضا عليه،
وبسبب هذه السرقة، التي اختالت بها بعد اكتمال نمائها،
جاءتها الدودة المنتقمة وظلت تأكلها حتى قضت عليها
.
تأملت كثيراً من الزهور، لكنني لم أر واحدة منها
إلا وقد سرقت منك رقتها أو لونها.
*

XCIX
The forward violet thus did I chide:
Sweet thief, whence didst thou steal thy sweet that smells,
If not from my love's breath? The purple pride
Which on thy soft cheek for complexion dwells
In my love's veins thou hast too grossly dy'd.
The lily I condemned for thy hand,
And buds of marjoram had stol'n thy hair;
The roses fearfully on thorns did stand,
One blushing shame, another white despair;
A third, nor red nor white, had stol'n of both,
And to his robbery had annex'd thy breath;
But, for his theft, in pride of all his growth
A vengeful canker eat him up to death.
More flowers I noted, yet I none could see,
But sweet, or colour it had stol'n from thee


أرب جمـال 30 - 10 - 2009 04:59 AM

أين أنت يا ربة الالهام، يا من طال بك النسيان
في الحديث إلى ذلك الذي يعطيك كل قوتك؟
هل تبذلين نفثة الهامك على أغنية تافهة،
وتنفقين قواك لتسكبي الضوء في الأمور الرخيصة؟
.
إرجعي أيتها الربة القاسية، واسترجعي الآن
في القصائد النبيلة، ذلك الوقت الذي ضيعته عبثا
رددت غناءك للأذن التي تقدر منك الغناء،
وتمدُّ قلمك بالمهارة والفكرة معا.
.
إنهضي، أيتها الربة المستكنة، انظري إلى وجه حبي الجميل،
هل حفر الزمان فيه شيئاً من التجاعيد؛
فإذا وجدت منها شيئاً، الهميني هجائية عن الذبول
واجعلي أسلاب الزمن محتقرة في كل مكان.
.
امنحي حبي الذيوع بسرعة أكبر من سرعة اتلاف الزمان للحياة،
لكي تصدي عنه منجل الأيام وسكينها المعقوف.
*

C
Where art thou Muse that thou forget'st so long,
To speak of that which gives thee all thy might?
Spend'st thou thy fury on some worthless song,
Darkening thy power to lend base subjects light?
Return forgetful Muse, and straight redeem,
In gentle numbers time so idly spent;
Sing to the ear that doth thy lays esteem
And gives thy pen both skill and argument.
Rise, resty Muse, my love's sweet face survey,
If Time have any wrinkle graven there;
If any, be a satire to decay,
And make time's spoils despised every where.
Give my love fame faster than Time wastes life,
So thou prevent'st his scythe and crooked knife.


أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:00 AM

ما رأيتك أبداً في حاجة إلى تلوين صورتك،
لهذا لم أضف أية ألوان إلى جمالك؛
لقد وجدتُ ، أو اعتقدتُ أني وجدتُ ، أنك أنت بذاتك
تتجاوز العطاء الخاوي الذي يضيفه الشاعر عليك:
.
لهذا أغضيتُ عن امتداحك،
طالما أنك أنت، بكونك حيا، ستُظهر في أقوى صورة
إلى أي مدى سيقصر باع المُبْتَدَل الأجوف،
حين يتحدث عن القيم ، وما أعظمها تلك التي تكبر دائما لديك
.
لقد وصمتَ سكوتي هذا فاعتبرته نوعا من الخطيئة
وهذه أعظم آيات الفخار عندي، أن أكون أخرسا،
لأنني لا أفسد الجمال، ببقائي صامتا،
حين يجيء الآخرون بالقبر بدلا من الحياة
.
تفيض وفرةُ من الحياة في عين واحدة من عينيك الجميلتين
أكثر من المدائح التي يبتكرها شاعراك معا.
*

LXXXIII
I never saw that you did painting need,
And therefore to your fair no painting set;
I found, or thought I found, you did exceed
The barren tender of a poet's debt:
And therefore have I slept in your report,
That you yourself, being extant, well might show
How far a modern quill doth come too short,
Speaking of worth, what worth in you doth grow.
This silence for my sin you did impute,
Which shall be most my glory being dumb;
For I impair not beauty being mute,
When others would give life, and bring a tomb.
There lives more life in one of your fair eyes
Than both your poets can in praise devise

أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:01 AM

يتفاخر بعض الناس بأنسابهم، والبعض بمهاراتهم،
وبعضهم يتباهى بثروته، وآخرون بقوة أجسامهم،
ويتألق البعض بأثوابهم، رغم تواضعها القبيح،
وبعضهم يعتز بصقوره وكلابه، والبعض بما لديهم من خيول
.
لكل مزاج نزعته التي تتسق مع سعادته،
حيث تجد ما يبهجها فوق ما عداه،
لكن معيار سروري ليس في هذه الملذات الخاصة؛
لأنني أتخطاها جميعاً في مسرة واحدة شاملة.
.
حبك لي أفضل من الأصل الرفيع،
وأكثر غنى من الثروة، وأعظم فخراً مما تكلفه الثياب،
وأغزر اسعاداً من الصقور والخيول؛
وأن تكون صاحبي، فإني أختال بك على زهو الناس أجمعين:
.
لكن الشيء الوحيد الذي يشقيني، أنك قد تأخذ مني
جميع هذه الأشياء ، فتجعلني أتعس البؤساء.
*

XCI
Some glory in their birth, some in their skill,
Some in their wealth, some in their body's force,
Some in their garments though new-fangled ill;
Some in their hawks and hounds, some in their horse;
And every humour hath his adjunct pleasure,
Wherein it finds a joy above the rest:
But these particulars are not my measure,
All these I better in one general best.
Thy love is better than high birth to me,
Richer than wealth, prouder than garments' cost,
Of more delight than hawks and horses be;
And having thee, of all men's pride I boast:
Wretched in this alone, that thou mayst take
All this away, and me most wretched make



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:04 AM


من ذا الذي يبلغ بالقول أقصاه، فلا يزيد ما يقول
عن هذا المديح الفياض، بينما أنت بمفردك هو ذلك الشخص
الذي يختزن بين جوانحه جميع العناصر المرتجاه
التي يتشكل منها النموذج الذي يعادلك؟
.
في مثل هذا القلم لا يقيم سوى شاعر فقير العبارة
لا يملك من العطاء لموضوعه سوى بعض الوهج القليل،
أما ذلك الذي يكتب عنك، فإنه إذا استطاع التعبير
عن الصورة التي أنت عليها، يضفي الشرف على ما يرويه.
.
دعه لا يفعل شيئاً سوى أن ينسخ ما هو مُدّوَّنٌ فيك،
وألا يشوه ما جعلته الطبيعة واضحا،
لأن هذا النسخ سيذيع فطنته،
ويجعل أسلوبه موضع الاعجاب في كل مكان.
.
لقد أضفْتَ إلى مواضع الرحمة في شمائلك الجميلة هذا البلاء،
مذ صرتَ مغرماً بالمدح، فصارت المدائح شيئاً سيئاً، حيث لا يدانيك الشعراء.
*

LXXXIV
Who is it that says most, which can say more,
Than this rich praise, that you alone, are you,
In whose confine immured is the store
Which should example where your equal grew?
Lean penury within that pen doth dwell
That to his subject lends not some small glory;
But he that writes of you, if he can tell
That you are you, so dignifies his story.
Let him but copy what in you is writ,
Not making worse what nature made so clear,
And such a counterpart shall fame his wit,
Making his style admired every where.
You to your beauteous blessings add a curse,
Being fond on praise, which makes your praises worse

أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:06 AM

عروس إلهامي التي انعقد لسانها تأدباً، يمسكها عن الكلام
بينما الأقوال، الوافرة الغنى، التي تقال في الاشادة بك،
تحتشد في عباراتها الكلمات المذهبة
والجمل الباذخة التي صاغتها عرائس الالهام جميعا.
.
تراودني الأفكار الطيبة، بينما يكتب الآخرون الكلمات المليحة،
ومازلت مثل رجل يجهل الأمر أقول بصوت مرتفع "آمين"
لكل قصيدة يكتبها الشعراء المقتدرون
في شكل مصقول، وأسلوب من أرفع درجات التجويد.
.
عندما أستمع إلى ما كُتب في مدحك أقول "هذا صحيح، هذا حقيقي"،
وإلى الحد الأقصى من الثناء عليك أضيف شيئاً آخر،
يكمن في أفكاري، التي تحفظ لك الحب،
في منزلة أعلى من الكلمات ، رغم ما تحمله من أرقى طبقات التعبير.
.
فليكن منك التقدير للشعراء الآخرين للنَفَس الحيّ في كلماتهم،
وليكن تقديرك لي من أجل أفكاري الخرساء التي تحمل نَفْس أقوالهم.
*

LXXXV
My tongue-tied Muse in manners holds her still,
While comments of your praise richly compiled,
Reserve thy character with golden quill,
And precious phrase by all the Muses filed.
I think good thoughts, whilst others write good words,
And like unlettered clerk still cry 'Amen'
To every hymn that able spirit affords,
In polished form of well-refined pen.
Hearing you praised, I say ''tis so, 'tis true,'
And to the most of praise add something more;
But that is in my thought, whose love to you,
Though words come hindmost, holds his rank before.
Then others, for the breath of words respect,
Me for my dumb thoughts, speaking in effect




أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:07 AM

وداعاً: إنك أغلى من أن أستحوذ عليك،
ويكفيني أنك تعرف قيمتك.
فامتيازك بهذه القيمة يعفيك من الالتزام؛
فتنتهي كل دعاوي حقي فيك.
.
كيف أدَّعي لنفسي حقاً فيك بلا ضمانة منك،
وكيف الطريق إلى استحقاق ذلك العطاء؟
إن احتياجي هو المبرر لهذه الهدية الجميلة،
لذلك يسقط حقي ويرتد مبعدا إلى الوراء.
.
لقد أعطيتني نفسك دون التحقق وقتئذ من قيمة ذاتك،
فهل بالغت في تقديري حينما أعطيتني؛
هكذا نما عطاؤك العظيم على أساس خاطئ؛
وها أنت تسترده الآن بعدما وصلْتَ إلى حكم أفضل.
.
بذلك أكون اتخذتك كالحلم المخادع،
كنتَ في الحلم مَلِكا، وحينما صحوت لم أجد أثرا.
*

LXXXVII
Farewell! thou art too dear for my possessing,
And like enough thou know'st thy estimate,
The charter of thy worth gives thee releasing;
My bonds in thee are all determinate.
For how do I hold thee but by thy granting?
And for that riches where is my deserving?
The cause of this fair gift in me is wanting,
And so my patent back again is swerving.
Thy self thou gavest, thy own worth then not knowing,
Or me to whom thou gav'st it else mistaking;
So thy great gift, upon misprision growing,
Comes home again, on better judgement making.
Thus have I had thee, as a dream doth flatter,
In sleep a king, but waking no such matter.



الساعة الآن 06:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى