منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   على البال كل التفاصيل
أرب جمـال
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=118)
-   -   على البال .. كل التفاصيل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=36324)

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:31 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
أحداث تعود كل فترة واخرى .. ليست جديده هي ما تقوليه هنا .. لكنها مع كل صيف واجازة ومع كل حدث تعود لتظهر من جديد!

حدث يغطي على حدث أفظع .. حدث يطالب بصراع داخلي في ذات الجسد !!

لمن النصر ؟ لا لأحد .. زوبعه كباقي الزوابع ..

اكتظاظ المدينة ينذر بشؤم ..


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:32 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال .. هموم وطن !!


منذ يومين وانا ينتابني قلق شديد على ما يجري في وطن اسميته المدينة كي لا تنكشف هويتي أكثر مما كشفتها وكي اتيح لتفسي أن اعبّر اكثر قبل أن تصطادني الطيور بدل أن أصطادها !!

اعجب .. سأستخدم هذه الكلمة التي طالما استخدمتها .. اعذروني قبل أن تلوموني لكثرة التكرار الذي يفقد الموضوع احيانا حيويته ان بقيت به حيوية ..!


هنا المدينة .. بكل أزقتها وحواريها التي لا تهدأ صيفا من مياهها الجارية بسبب خراب مواسير الصرف الصحي منذ زمن ولم تجد يد حانية من امانة المدينة لإصلاح العطب ( كما نقول بالعامية ماسورة مفزورة!) بسبب كثرة تدفق المياه الجارية فيها !! وشتاءً حين تختلط مياه الأمطار بمياه الصرف فتصبح لون طينتها مثل لون طينة البحر الميت التي يستخدمونها للعلاج .. اخشى ما أخشاه أن يقوم بعض المتهورين بالاستفاده من هذه الطينة ويضحك علينا نحن النساء ويبيعنا اياها على أساس انها طينة البحر الميت !!

بعد هذا العجب أرجع واقول الحقّ على الماسورة التي اعتادت أن تتحملنا فيما مضى بكل قرفنا !! ما الذي جرى الآن لها وأصبحت مثل كبار المواسير في المدينة !!؟؟
هذه الماسورة التي لم تستطع تحمل كل هذه القاذورات التي نخلفّها فيها وأركناها للزمن ولم نقم بصيانتها ما عادت تحتملنا الآن ,, عجباً لها ,, ايّ عجب! أعلم ان يدي مغلولة فليس لي يد في خرابها فالمياه نادرا ما تصلني .. خربت قبل اوانها !!.. ولا يد للأمانة في عطبها وخرابها .. نعتذر من الأمانة !!
والحق علينا لأننا نستحم كثيراً ونذهب الى دورة المياه كثيراً ,, ونأكل كثيراً رغم الغلاء الفاحش .. هنا .. اعتذر للمواسير وأعدها على اصلاحها على نفقتي الخاصة أو ,, الاستغناء عن خدماتها ,, فالحارة موجوده والشارع موجود ,, والمياه العادمة تتدفق من كل جانب فلا حاجة لي بها بعد اليوم ,, سأجعلها تتقاعد أوتأخذ اجازة طويلة الأمد .. وسأصبح مثل غيري ممن يوفرون ايجار النضح وبدل اصلاح ..!!
أعتذر من المواسير التي أصبحت أشبه بقطعة أثريه من الصدأ الذي يحاصرها وأعدها أن ارممها وأصنع منها مجسمات او ميداليات وأضعهم في متحف قريب من بيتي , أو ابيعهم للهواة.. عيب إن لم افعلها فعمرها أكبر بكثير من عمر جدة جدتي رحمهما الله .. سأكافئ الماسورة التي نافستها الأحياء الراقيه على البقاء ,, فعملوا أشكالاً عجيبة وأنفاقا رهيبه من الباطون المسلح لنقل مياه الصرف الصحي .. وشتّان بينها وبينهم..



\/\


أعجب أكثر وأكثر !!!حين يهتف أحدهم من تحت قبة ويستنكر ويدين ويثير الفتنة النائمة ويصر على اثارتها .. مما أراح قلبي .. أن سكان المدينة ثاروا عليهم وشتموهم بأفظع الشتائم .. وأصروا على الوحده .. وطالبوا بتوفير لقمة العيش بدل إثارة الفتنة !! وتمسكوا بوحدتهم ضد ساكني القبّة التي أرهقوهم بحلولهم .. ونسوا مطالب المدينة أو ناموا عليها .. كما قلت يوماً .. هذا يخاف ان يكون البادئ وذاك يخاف .. ذكروني بقصة القط والفئران .. ومن سيقرع الجرس اولاً!!!









لأول مرة تطرب أذناي على صوت الشتائم وأكررها معهم ..


عاشت المدينة وعاش المواطن الواعي فيها .. الواعي فقط !!


على البال .,.................. سأعود لاحقاً


arab


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:33 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
يحدث كثيرا ان اصل الى المساء و اجد نفسي منزعجه

من امور حدثت اثناء النهار من العمل و التعامل مع الناس

او مهمومه من افكار تاتي مع قدوم المساء و سكون الليل

الا انه نادرا ان اصاب بالضيق و الانزعاج منذ الصباح .

و من ساعات النهار الاولى ,,

اعتقد ان الامر سيكون صعبا جدا في هذة الحالة ,,

فكيف ساعامل الناس و كيف ستسير امور عملي

الامر صعب فعلا في الصباح ,,

و لن ينفع شرب القهوة الصباحية و لا سماع صوت

فيروز الهادى و انت متوترة و متضايقه ,,

و بينك و بين الليل ساعات طويلة , الليل الذي

يمنحك العزلة و الوحدة اللتان تساعد على اجتياز

مثل هذة الحالة من الضيق ,,


مشكلة ان تكون حساس

و المشكلة الاكبر ان لا تعرف كيف تعبر للناس

و مشكلة ايضا ان تاخذ كل كلمة و تفسرها الف تفسير

اصبحت اكره التعامل بالكلمات

اصبحت اكره الغير مباشر و الايحاءات

و اصبحت مؤمنه ان الصمت افضل تعبير

الصمت الذي كنت اظنه من التصرفات السلبية

اليوم تزداد قناعتي بانه من اجمل و اسلم التصرفات

نعم الصمت ابلغ من كل الكلمات
جمان

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:33 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال





كنا ثلاثه أنا وعابر وأزهار ,,
كان حديث وحديث وحديث ,, أعجبني في الحوار أننا بقينا ثلاثتنا نتجاذب أطراف الحديث ,, وكل لحظة يفاجؤنا عابر بقول سأرحل الى مكان آخر ,, اكتشفت قفشات أزهار التي جعلتني اقوم من مكاني مرات ومرات ويدي على خاصرتي من شدة الضحك ,, قلت في نفسي ماذا لو سمع ضحكي أحد؟؟ ربما يتهمني بالجنون ؟؟
توم تدخل كثيراً في حوارنا نحن الثلاث ,, عابر سبيل كان من أخف دم الشخصيات الذين قابلت هنا ,, رغم انه كان بحاجة الى الدراسة والنوم والصحو الى امتحانه , الا ان وجوده كان ظريفاً ,, واكتشفت أنه يجيد النكته وله حضور رائع ..
كم كنت بحاجة لمثل هذه الساعات التي انقضت بالضحك .. ولم ندري بالوقت وكيف مرّ..
صحيح اننا ربما نتخيل وجوه وشخصيات بعضنا البعض ,, لكنني أحسست أننا ثلاثتنا نجيد تأليف قصة فكاهية في أقل وقت ,, ونجيد توزيع الأدوار ..
واكتشفت اني وأزهار نكمل حديث بعض ونكات بعض ,, والأغرب أننا نجيب نفس الإجابه في نفس اللحظة ..



أسعدتني كثيراً أزهار .. وعابر اسعدني حضورك فقد أضفت على الحوار فكرته ,, ويكفي طيبتك التي تجلّت ,, يكفي انك عرفت أن تكسب اختين لك في لحظة ,, ويكفي ان تكون ثقتك بنفسك وبنا هي مفتاح لقاءاتنا في الأيام القادمه..



ننتظرك ..



شكرا لأزهار وعابر..




على البال ,, كل التفاصيل ... على البال





ننتظرك ..

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:34 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
بعض تفاصيل يا عزيزتي قد تبدو للبعض سطحية ,, غير ذات بال ,, لكنها لإمرأة حساسة ورقيقة ,, لها مشاعر أكبر من حجم المحيط ,, تؤرقها كثيراً .,

صعب على امرأة تفجر طاقتها بالكتابة لأنها لا تعرف النفاق ولا المجاملة ولا تعرف كيف يصوغون العبارات المنمقه .. صعب عليها أن تعيش في أكثر من عالم !

ابقي ايتها الحبيبة يا من ارتأيت انها تركب برج الحمل تتسلق الأغصان باحثة عن منظارها السحري .. تريد أن ترى العالم يعيش في مدينة فاضله .. كما تعيشها هي ..

ابق كما أنت .. وعودي الى محارتك إن أحسستِ يوماً بالهزيمة ,, سيأتي اليوم الذي يصبح الكون أجمل وكما تريدينه ..


جُمانه .. لكِ في قلبي محارة !!





أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:34 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ... على البال


ماذا حصل في مدينتي ؟؟؟

كل يوم أقرأ أخباراً جديدة وملفتة للنظر ,, قصص تجعلني مندهشة مما يجري .. أغمض عيني للحظات لأفكر ان كنت فعلا أعيش في هذه المدية أم في مدينة الشيطان؟؟ إن كنت في حلم أم أنا حقيقة أقرأ وألاحظ واقعاً نعيشه ... جرائم اختطاف وقتل وهتك وسفك واعتداء .. سأستثني جرائم السطو والسرقات لأنها أصبحت شبه يومية وشبه اعتيادية !!

جرائم كثيرة والغريب أن المرأة وراء كل هذه الجرائم !

تكثر جرائم الشرف في الصيف أكثر منها في الشتاء .. وهذا ما لاحظته ولا يعني كلامي اني اتبعت احصائية للأمن العام بل من قراءاتي التي لا يعتمد على صدق احصائيتها ..!

ان صادفت صديقاً أو صديقة في الشارع او في أي مكان مباشرة بعد التحية يقول او تقول لك ( المدينة صايره تخوّف)!! كأن الشيطان وأعوانه سكنوا بها ..


فقط خلال هذا الاسبوع الذي لم ينتهي بعد :

أب يعتدي على بناته بالتناوب .. الأم تعرف ولا تستطيع أن تفعل شيئاً

اعتداء أخ على اخته .. واعتداء ابن العم على ابنة عمه !!

شاب يقتل اخته لغيابها مع عشيقها ثلاث ايام عن البيت !!

رجل يقتل زوجته وعشيقها متلبسين بالجرم المشهود في فراشه الزوجي!

امرأة تقتل زوجها وبانتها !!

امرأة تطعن زوجها وبناتها الثلاث بسكين اربع مراتثم تبرأ لأنها تعاني من حاله نفسية !!

اكتشاف لقيط عند حاوية قمامة!

القطط والكلاب الضاله تتغذى على جثث الأطفال المجهضين والذين تم رميهم في حاوية قرب أحد المستشفيات الحكومية !

اغتصاب وهتك .................................!!!!!!!!!!!!!!!! ( بين الجنسين طبعاً ) !!!

مقابل أن يشرب كأس أو كأسين في نادي ليلي .. احد الأثرياء يدفع 3 ألاف ديناراً فقط لتجلس أمامه فتاة على طاولته !!

اكتشاف كميات من الهروين والحشيش بالأطنان وليس بالكيلو !!! ومصادرتها طبعاً ..

ما زال الشباب ( مثيلي الجنس ) يطالبون بنقابة لهم !! _ أليست هذه المدينة مدينة قوم لوط ؟ لم لا يتم فتح نادٍ لهم كنادي قوم لوط ؟؟!!

وأخيراً ... فتيات الجامعه يشتغلن بالدعارة ليلاً ليوفرن أقساط الجامعة .. قلة من التحق منهن بالفصل الصيفي !!!!!!!!!

عجيبة هذه المدينة التي كانت آمنة ويُضرب فيها المثل كيف أصبحت بؤرة فساد !! اين الرادع الديني والأخلاقي ؟؟؟ هل غابا عن حياتنا ..
سؤال أطرحه على نفسي .. سأنسى الرقابة الأمنية التي لا اشك بدورها في المدينة وقيامها بواجبها .. لماذا وصلت المدينة الى هذا الانهيار الخلقي ؟؟


هناك سبب وهناك دور للمسؤولين أيضاً في كثرة هذه الحوادث .. ناهيك عن البعد عن الدين والأخلاق ولندعهم جانباً , فهناك الفقر الذي هو السبب الرئيسي لمعظم هذه الحوادث والذي تزيد الحكومة في ترسيخه .. كأنها تعمل بالمثل القائل ( جوّع الشعب تمتلكه) لكن هنا ..جوّع الشعب فإنه يبحث عن وسائل اخرى تسد جوعه أو يفشّ خلقه بمن حوله !!


استغفر الله .. وأحمد الله اني لا اخرج من بيتي كثيرا لأسمع الأكثر !!

وعاشت المدينة .. بكل أحداثها التي تجري في الكواليس أو العلن !!


للتفاصيل بقية لاحقاً !!



arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:35 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

على بال زوجي هذه المرة ...

بعث لي زوجي هذا الايميل ,, فيه الكثير من السخرية لواقعنا اليوم ولكن اؤيده الرأي!!

أضعه بين ايديكم ليرى كل منا واقع بلده .. رغم اننا في الوطن العربي كلنا تشاركنا في نفس التفاصيل !! ..



لماذا تغيّرطعمُ التفاح؟؟


هذه لمن يعرف عمان قبل 40 سنه وا اكثر

زمان كانت أسماؤنا أحلى... حين كانت النساء أكثر أنوثة
ورائحة الباميا تتسرب من شبابيك البيوت
وساعة "الجوفيال" في يدالأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة،
وحبات المطر أكثر اكتنازاًبالماء.
زمان ... حين أخبار الثامنة أقلّ ثقلة دماً، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب، وطريق
"المصدار" أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث
وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفترالعلوم.
لما كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة، و"مجلس النواب" حلماً يداعب اليسار
المتشدد ،
وأجرة الباص قرشين
والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي.
عندما كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل،
وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركة
وحلو العرس يوزع في كؤوسزجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"،
والجارة تمدّيدها فجرا من خلف الباب بكوب شايساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ
بالجدار!
زمان.. عندما كانت الشونة الشمالية" آخر الدنيا،
و"فكر واربح" أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف
بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية "الكيوي"،
وأننا يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!!

كانت "القضامة المالحة" توصف علاجاً للمغص،
والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد، والبوط الصيني في مقدمةأحلام الطلبة
المتفوقين!

كانت "أخبار الأسبوع" لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و"ألمانيا" بلد
الأحلام، وصورة المطربةصباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة علىالحائط.

حين تصحو على صوت "مازن القبج" أو"سمرا عبد المجيد" وظهرا تسمع كوثر النشاشيبي" ومساء
تترقب"ابراهيمالسمان"... والتلفزيون يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أومطعم !
عندما "مدينة الأهلي للالعاب السياحية" في رأس العين هي وجهة الأثرياء، والسفر
الى صويلح يحتاج التحضير قبل يومين،والجامعة الأردنية بلا شقيقات!
حين أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة
للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد،..أما الورد ذاته فكان يباع فقط في جبل عمان، الحي الأرستقراطي الباذخ في ذلك الزمان!!

حين جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام بالقطار،
وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء!

كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي، والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح،
والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي، والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها!

كان مسلسل "وين الغلط" لدريد ونهاد يجمع الناس مساء،
ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهراتالثلاثاء،

وكان "نبيل التلّي" أفضل لاعب هجوم في كرةالقدم!

كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" وزن مئة كيلو غرام،
والأمهات يحممّن الأولاد في اللجن،

و"القرشلّة" يحملها الناس لزيارة المرضى!


كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها
عن "العدسات اللاصقة"لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!

حين مذاق الأيام أشهى،
والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء
ترتجف فيفركونها ببعضها،
وعندما "زهيرالنوباني" في دور "مقبول العقدي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش"!

كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة!

الموظفون ينامون قبل العاشرة، والحزبيون يلتقون سراً محاطين بهالة من السحر والبطولة،
والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله!

الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين، والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي،


والنمل، حتى النمل، كان يبتهج حين تمرّين...
كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائما خضراء!


قال وليش تغيّر طعمُ التفاح؟


سؤال في مكانه ولا تعليق .. ربما لدي ما أضيفه ولكن نقلته كما هو .,,
لالالالالالالالالالالالالا تعليق ؟




أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:36 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل

ظننته يستحق كلماتي ,, كنت واهمه حين اعطيته جزء من وقتي وحياتي ,, وكنت بلهاء حين صدقته يوماً ,,
لم اسئ اليه أبداً رغم انه بعنده وبقساوة قلبه وبأنانيته التي اكتشفتها لاحقاً أن اصبح مثله ,, لكني عاجزة للأسف , فمهما حاولت أن اقلده أو أخطو خطوه أفشل .. أعلم أنه ليس بأفضل مني في شيء أبداً ,, وأعلم أني اشرّفه في حضوري الذي ينكره حيث أكون خاصة ان كنت أمامه,, وأعلم انه يغتال فيّ شيئاً .. لكنه لا يعلم بأنه لو اغتالني وأسال دمي ,, لا يهمني .. لا يعلم أن المرء أحيانا يصل الموت ثم يبدأ من جديد حين يبرأ .. ربما تبقى في النفس رواسب .. لكنه ينهض من جديد ..

/\/



لم أحب يوماً أن اصادق الجبناء الذين يقولون شيئا ويضمرون غيره .. لكني للأسف صادقتهم وتعرفت عليهم ,, وتعرفت أكثر على اناس كان لهم فيما مضى مجدا كما يدّعون .. أشك الآن أن مجدهم مزيف وأنهم حلّقوا في أجواء جعلوني أحلق معهم بها .. تارة أحزن لهم وتارة أضحك وتارة أبكي لأجلهم !!

/\/

تعرفت على اناس كانت وعودهم أوهام وتواريخ وكلما اقترب الوهم أن يتحقق باقتراب التاريخ وتلاحق الأيام كلما ظهرت معضلة جديده في حياتهم تمنعهم من تحقيق الوهم وقلبه الى واقع ولو مرة واحده !!

/|/


تعرفت الى اناس كنت لهم ظلاّ كما كانوا لي ,, اعتادوا علي واعتدت عليهم كما قلت وقالوا .. واخترعوا لي اسماء وهميه طفت بها العالم وعدت معهم .. ووعدوا كثيراً .. انتظرت وعودهم وانتظرت حضورهم وانتظرت كثيراً ..!

بلهاء كنت حين صدقتهم !!

كيف صدقتهم ؟ أحاول أن أرجع بذاكرتي الى الوراء كثيراً , وحين اصاب بصدمة .. استفيق وألعن هذه الذاكرة اللعينة أو المهترأة كما اعتدت أن اسميها ..

ظننت حقاً أني تاريخهم وظننت حقاً أنهم سند لي إن تألمت أو أحتجت لهم , لكنهم للأسف انسحبوا بعد أن خطّوا هذه العبارة ..

لا أدري لماذا احتفظت يوما ببعض حديثهم وعباراتهم , ولا أدري لماذا أعود لها بين الفينة والأخرى !! أهو الحنين الى رفقتهم التي لازمتني زمناً ؟؟ أم هو المقارنة بين ما قالوه وبين تصرفهم الذي لا يوجد له مبرر الآن ؟؟

كانوا أهلاً لي كما كنت أهلاً لهم وبحنا لبعضنا الكثير الكثير ولا أعتقد ان ما باحوه لي يمكن أن يبوحوا به لأحد ,, ولا ما بحته لهم يمكن أن ابوحه لأحد .. كانوا وطني وكنت وطنهم .. والآن انقسم بفضلهم الوطن الى ساحات وملاعب وبدأ صراع البقاء ..


انا لا أحب الهزيمة .. لكن كما يبدوا يضيّقون عليّ الخناق .. أراهم يجولون في ملاعبي ولا يطرحون السلام في حين اسلّم عليهم في اليوم مرات ومرات !!


ربما يريدون أن يستحوذوا على كل الملاعب لأنفسهم كما يبدوا ! ليتهم يبوحوا بما قلوبهم .. إن كان هذا ما يريدون فأرض الله واسعة .. لن أعجز عن شراء بيت آوي اليه !!


/\/

\-/


ضاق صدري كثيراً .. لا أحب أن اتعامل بلؤم فليست هذه من طبيعتي ولا أحب أن أُعامل بلؤم .. فما اعتدت الا أن اكون صفحة واضحة مكشوفة أمامهم !!


لا استجدي رفقتهم ولكني مصدومة من افعالهم .. اعرف اصولهم واستغرب !!



على البال .. تفاصيل لاحقه ستعرّي الكثير من أوراقهم ربما !!



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:36 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال وكل التفاصيل كلمات جميلة مشوقة حكايات من الواقع اسلوب جميل بسيط يصل إلى القلوب بسهولة ويسر أحييكِ من كل قلبي لك مني كل التقدير والاحترام.

عاشقة الوطن

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:37 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,




كأنه الطوفان أو لأخفف من حدته وأقول العاصفة ,, اقتلعت أناس من أماكنها ومن جذورها هنا .. كانوا قد أضفوا يوما للمدينة حركة .. لا ينكرها أحد , لكن حين تطورت صداقاتهم مع بعضهم البعض أخذت منحى آخر غير الذي كان !!

نبهتهم كثيراً ولم يستجيبوا .. وامعنوا في لهوهم كثيراً ,, ودللّناهم أكثر .. لم يكن دلالهم مني فقط ,, بل من الجميع ,, لعبوا كثيرا في ملعبهم , ونبههم منذ اربعة ايام أو أكثر سيد القوم وشيخ العشيرة لأن يحترموا مواقعهم وضيوفهم .. لم يكترثوا مع ان اجاباتهم دوماً : حاضر !!

لا انكر انهم أخطأوا كثيراً ولكننا لم نتبع الأصول في ابعادهم عنا ولم نقم بتنبيههم خطياً بل باسلوب استفزازي وتحريض لفظي منا لكي يبعدوا عنا وعن أجوائنا ..!!
السبب اعتداء على أصدقائهم !! كنت اراهم يدافعون عنهم بحرارة , وتمنيت أن تسري هذه الغيرة على الصاحب والصديق وابن البلد وابن الوطن والوطن الأكبر ويصبح هناك تلاحم وتكاثف بين الجميع كما شاهدت هنا !!

اضطرهم أن يتضامنوا ويتكاثفوا للخروج !! كان ذلك بسبب رقابة ارتأت أن تفعل ذلك !!

حين ابعدتهم يد الرقابه لم يكن لها حق في ذلك أبداً .. لم أجد دليلاً يدينهم حين قال الرقيب ان اثنين من العناصر هاجموني بألفاظ غير لائقة ,, ولم يجد غيري الدليل أيضاً على هذا الاتهام !!

بدأت مراسلات الحسين ماكماهون .. هنا لم تجد صدى !!

ابعاد تعسفي عن المدينة ونزوح قسري لخارج أسوارها !!

حاولت أن اصلح الموقف بأن قلت هناك مهله .. لكني انا لم اجد لأعلاني صدى أيضاً !! كان القرار قد نفّذ وأنا اناقش وأخاطب المبعدين !!

مرج الزهور بانتظار من يغضب عليه الرقيب وليس المدير .. يا ليتني وجدت مجرد ادانة لهم اليوم لقلت : يستحقون ما جرى لهم ولتمنيت لو تم نفيهم للمريخ بدلا من مرج الزهور !!

اتذكر اني نبهتهم الى الاشارات التحذيرية يوماً والموجودة في كل شارع وحي وعند مدخل المدينة .. ولم يقف معي أحد حين كنت انبّه .. وهذا ما جعلهم يتمادون في حكاياتهم وقصصهم ,,

بعدها آثرت الصمت لأني اعلم اني سأواجه بتعنيف او كلمة تنزل على رأسي كالشرر من فوهة تنين او مارد !! وخفت كعادتي من جلد السلطان ان اتهمتهم بالزندقة والكفر وهم أبرياء !! وخفت أن اتهم بأني اخطط لأنقلاب ..

خفت .. شأني شأن كل مواطن في الوطن العربي .. ان تنفس يُتّهم بالإرهاب !!

خفت لأني منتمية للمكان .. بأن تصادر حريتي مثلي مثلهم بعد أن أخذوها ,, لكنهم لصغرهم وهذا غلطنا نحن الكبار ما علمناهم كيف يصونوها او وما علمناهم أين سقفها الذي لا يجوز لهم تجاوزه !!

ما علمناهم لأننا ما زلنا مقيدين في اعماقنا لا نعلم معناها نحن !!

غلطنا أننا لا نحتوي ألأطفال ونرشدهم .. نتبع معهم اسلوب القمع والتلويح بالتهديد والعقاب ..

لست معهم في تصرفهم أبداً .. غلطوا كثيراً .. لكننا لم نكن يوماً صارمين معهم ولو كنا منذ البداية لوجدناهم منتجين أكثر .. كنا احتضناهم وكسبناهم ,,

لا أدري ان كانت الهجرة القسرية فرضاً في عالمنا .. ام الواسطة باتت عنواننا .. أم حالتنا النفسية أحيانا تفرض علينا أن نتصرف تصرفاً لم نكن نريده ؟؟

سنحن الى خطوات حتشسبوت وإلى ضوء سطع في سماء المدينة وغادر مع حلول الظلام .. سنحن الى كل من كان هنا في المدينة وغادرها .. سنحن الى كل من ترك على جدرانها ولو بصمة !!

نسيت أن اقول ( كِش ملك )!!!!!!!!!!!




على البال .... الوطن البديل .. !!

arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:37 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,,, كل التفاصيل

على بالي وفي بالي ..

في بالك وبالها وبال أجدادي ..

كان .. وبقي وما زال ..!



http://www.a-almadenah.com/forums/pi...&pictureid=440



هذا باب بيتي وبجواره مفتاح كانت قد أهدته لي صديقة من سحاب .. أو لا أدري إن كنت انا من طلبه منها آنذاك.. لكنها بكل طيب خاطر ناولتني اياه ..!


منذ 23 عاماً وهو معلّق في مكانه وكل من نظر اليه يعتقد انه مفتاح بيتِ لي هناك في الوطن .. ويبدون دهشتهم لاحتفاظي به .. أرد مداعبة ..: حسرة عليّ اكنت أعي يومها ما معنى أن احتفظ بمفتاح .. لو كنت أعي لأحتفظت بمفاتيح كثيرة .. لكنت احتفظت بمفاتيح الجيران التي كنت أجدها في الشارع بعد أن تخلّوا عن بواباتهم القديمة واستبدلوها بأبواب حديديه مزخرفه ووضعوا فوقها صحن قهوة زجاجي الصقوه بقليل من الاسمنت ! لا أدري سر هذا الصحن وسبب الصاقه الى اليوم!!

اعود الى مفتاحي .. وأعتقد انه ربما هناك الكثير منا من ورث مفاتيحاً عن أجدادهم لبيوتهم هناك في الوطن المغتصب .. وما زالوا يحتفظون به كرمز للعودة أو الانتماء أو رمزاً لملكية صودرت !!

اراهم هنا يرسمون خارطة للوطن بألوان العلم أو بمدنه وقراه ويعلّقون المفتاح قربها على أمل !!

لا شك ان صاحب الفكرة كان مبدعاً وسوّق فكرته للكثير من الدول المنكوبه والمحتله .. كفلسطين والعراق الشقيق ..

هل يعني المفتاح لك ولي ولها ولكل فرد منا شيء؟

هل المفتاح هو رمز الأمان في وقتنا وأوقات أجدادنا ؟؟

أعجب من الأطفال الذين يهتمون بجمع المفاتيح واصرارهم على أن نجد لهم ميداليه على ذوقهم لكي يجمعوا بها المفاتيح .. كأن المفتاح أصبح جينة من جيناتنا نورثها لأطفالنا ..!!

رحم الله جداتنا حين كنّ يربطن المفتاح بمطاطة او حبل من القماش ويعلقنه في رقابهن كالطوق او العقد ,, !!

ضاعت مفاتيحنا.. ضاعت كل مفاتيح بيوتنا هناك في القدس والفلوجة وبيسان والبصرة .. في أفغانستان والصومال ,في القدس ... وفي بقاع أخرى من الوطن ..

أشكّ انها ضاعت !!.. لأننا حريصين جداً على بقائها .. اجزم أنها سُرقت غصباً .. كما سُرقت آمالنا بالعودة الى أبوابنا .. وفتحها وتفقد ما وراء هذه الأبواب!

أخالني أتذكر باب بيتي ,, بيت أهلي القديم وأحنّ اليه الآن أكثر .. أتذكر أن كل مفاتيح البيوت كانت تفتح بنفس المفتاح .. أتذكر جارتنا حين كان يضيع مفتاحها تأتي لتستعير مفتاح البيت من أمي !!
باب بيت أهلي بقي على حاله لفترة طويله رغم أننا كنا نتضايق من عبء فتحه واغلاقه ,, وأذكر انه كان خلفه شنكل حديدي كبير طالما وقع من مكانه وعذبنا .. لكن أمي تهوى أن تبقي لنا ذاكرة وتاريخا علينا أن لا ننساه ,, ومن ضمنه باب البيت ! هذا ما وعيته لاحقاً حين كبرت !

هل كان المفتاح وهم ؟؟؟؟


علــــــــى البـــــــــال !!

arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:38 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال




أطفال اليوم ما عادوا أطفالاً وما عادت البراءة في وجوههم كما كانوا سابقاً ..

للأسف !! حتى طريقة تربيتهم أصبحت صعبة ويحتاج الوالدين الى دورات كثيرة في أصول التربية حتى يتعرفوا على نوعية أطفالهم وسلوكاتهم التي أصبحت مستهجنة ومريبة ..!

بعض الآباء انفسهم بحاجة الى تربية للأسف !!

هل نحن في عصر ما قاله الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام (( تلدٌ الأم ربتها )) أم ماذا ؟؟

تتبجح البنت بسوء تصرفها وقلة أدبها مع الأكبر منها سناً حتى وان كانت امها أو جدتها وتعتبر ذلك نوع من الفهلوة والشطارة ,, بل تعتبر أن هذا هو السلوك الصحيح !! والغريب انها في بيت والدها وما زالت تأخذ مصروفها ومتطلباتها منهم !!

وكذلك الولد يتصرف بقلة أدب مع والده ويغادر البيت شاتماً لاعناً ابوه واسرته ولا يعود الا اذا خرج والده باحثاً عنه ليس رضوخا له وانما خشية رفاق السوء أو خشية أن يتهور بجريمة سرقة او سكر ويضع والده في موقف لا يُحسد عليه !!

أهم هؤلاء فلذات أكبادنا الذين يمشون على الأرض !! سُحقاً لهم ان كانت هذه نوعياتهم وأصنافهم !!

ما جعلني أخوض في هذا الحديث .. هو هذه الأسرة التي سكنت حديثا ومنذ شهرين أو اقلّ فقط في عمارة لا يفصلني عنها اربعة أمتار .. لديهم ولد لم أره بعد او حتى لم ألمحه .. كأن شيطان تلبسه .. يبدأ في الكفر المتواصل بعد منتصف الليل .. يشتم الذات الإلهية بطريقة تجعلني أحياناً ادعو له بالهداية وأحيانا أخرى العنه .. ناهيكم ان له لعنات متفرقه أثناء النهار ..!! الأغرب والذي لا يُصدق أنه يشتم ويجد من يعلوا عليه بالشتيمة واللّعن !! كأنهم في سبق من سيعلوا صوته أكثر ويسمع الجيران أكثر !!

خطر ببالي أن أتصل بالشرطة لتأتي وتؤدبه وتؤدب من ربياه على ذلك .. لكني أتراجع وأقول أن كل من في عمارات الحارة تسمعه .. لمَ تأتي الشكوى مني أنا !؟؟


كلامي عن الفتيات لن ينتهي وقصصهن لن تنتهي ... هنا بالذات من موقعي ولقرب بيتي من الشارع الرئيسي أرى العجب !!
بعد منتصف الليل أحس اني في بيروت أو في عالم لم نألفه قبل.. الدراجات والملابس الفاضحة التي ترتديها الفتيات شيء تقشعر له الأبدان .. !!
انتهت الحشمة وغابت عن مجتمعنا .. اسأل أين اهاليهن ؟؟ هل ناموا ؟؟ ألا يفقدون بناتهم ويعدون أرجلهم وأيديهن كما كان يفعل أهالينا قبل أن يناموا !!

صدقاً ما خرجت من بيتي ولا فتحت الباب بمفتاحي منذ ثلاث أيام ولكني أراقب من نافذتي وأسمع بأذني وأقف عاجزة !!

صحيح أني معلمه .. وكما يقولون مربية أجيال .. للأسف !! فمن تعاملي عبر سنوات خدمتي أقرّ وأعترف وأكتب وأبصم أن كل جيل يأتي هو اسوأ من سابقه مع الأسف الشديد ... بعضهم ما زلن لا يعرفن كتابة اسمائهن ولا يدرين حين يُسألن اين القدس فيجبن في عمان !! ومتى وقعت معركة حطين يقلن عام 1982 وبطلها المغفور له الملك حسين !! وغيرها الكثير من الإجابات الغبية او المتناهية الغباء !!

كل هذا الجهل ويتبجحن بأن المعلم لا يستطيع التدريس !! آمنا أننا لا نستطيع التدريس !!
رسائل الغرام ومقابلة الشباب وهدايا الهواتف الخلوية لهن أو شرائها دون علم اهاليهن .. !! ما حدا له دخل عندي .. هكذا يجبن !! والكثير الكثير من القصص تحدث وأحيانا يأتي أولياء الأمر ويتهمننا اننا نسيء لسمعة بناتهن إن أخبرناهم عن سلوكهن !!!!!!!!!!!

من تربى على نمط معيّن من عدم الانضباط يرزق بأطفال لا يستطيع تربيتهم وُتربّيهم الحواري والشوارع ورفاق السوء ! ويربيهم المسنجر والنت كما عهدي بالبعض !!

طبتم بكل خير .. لا اريد أن اغوص أكثر .. مجرد هذيان قرع باب ذاكرتي التي تريد أن تغفو على ماضِ أصيل لآبائنا وأجدادنا وُتعتّم على هذا الواقع الذي يحيط بها !!
وسُحقا لهذا الذي يشتم ويلعن !!




عذرااااااا إن غاب عن ساحتي العقلاء وبقي بها لاعب بيده الجوكر !



على البال ,, بعض تفاصيل مملة !!



arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:38 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
علــــــــــــــى البال




رجل اليانصيب أو اللوتو .. يقف عند معبر المقهى مغرياً الناس بالشراء وضربة حظ يمك بعدها أن ترفعهم الى السماء وتبعدهم عن عالمهم وأجوائهم التي تعبوا وملوا من بقائهم فيها ..

قلت في نفسي لو أن هذا البائع يبيع أوراق اليانصيب التي لا ُتربح المال , بل تُربح قراءة الوجوه أو النفسيات التي طالما تمنيت أو أعرف أقنعتها وسبب تعاملها مع الغير بطريقة غير مبرّرة أبداً ,, الاّ كما يبدو من أبواب الغيرة والحسد وحب الظهور والاستعلاء على الغير أو لأقل: طمس معالم الغير!!

ماذا سيحصل فعلاً لو أني اشتريت ورقة وربحت بها سر قراءة الوجوه ومعرفة ما يخفي كل من أراه خلف قناعه المزيّف ؟؟

سأفترض الآن اني اشتريتها وحصل ما أردت ...

وجه من الوجوه التي قرأت غاب عن حاضري ,, ليس لأني اسأت اليه أبداً ,, بل لأنه لا يريدني هنا أو هناك أو في طريقه أبداً ,, بدأ يعبث لاستقطاب الجميع ضدي .. وحين لم يفلح أنسحب من أمامي وأمامهم .. رغم انه محظي بشعبية لم يحظ احد قبله بمثلها ولا بدلال مثل ما حظي هو .. ُاجبرنا يوما على الركوع له تحت سلاح الترهيب والترغيب !!

أقرأه الآن أو ربما أتصفحه .. لا أدري !!

فتاة عابثه كل همها هو الشهرة لا أكثر ,, تستطيع أن تلعب على أكثر من حبل في وقت واحد مع انها في الواقع كلمة واحده تحجمها وتردها الى أصلها .. استطاعت بحيلها وألاعيبها أن تبني لنفسها مركزا ومكانا .. او لأقل حضوراً غير فعال ,, لكنها من خلف الأسوار تسجل حضورا مع الجميع .. وتلعب على أوتار الجميع وتظن انها الكل بالكل .. رحلت من ذاكرتي لأني اعرفها جيداً وانضمت الى صفوف التاميل وما عدت اريدها او اريد أن اسمع عنها ..

هذا الوجه العربي الأصيل .. أراه بهدوءه وصمته وادبه واحترامه .. لكنه للأسف حين ارادت أن تعبث به رياح السموم وتعكر صفو هدوءه وصفو رؤيتي الواضحة له .. هرب باتجاه الريح .. حاولت أن اريه المخاطر والضرر وحاولت أن اقول له بأني لو تحركت من أمامي هنا لأصله فسوف تقتلنا هذه الرياح وبعدها تخمد .. سار باتجاهها ورفض طلبي ورأيي !!
بقيت وحدي أنتظر .. لكنه غاب !

مزاجية واضحة وواضحة للجميع حين يصرّ هو أن يلغي وجودي .. هو الآخر كانت له ملامح محببة وقريبة من القلب لكنها أصبحت تحمل كرهاً وتحمل زيفاً .. تارة تكون هذه الملامح لطيفة بيني وبينها ,, أي حين لا يشاركنا الحديث أحد وتارة اخرى على الملأ تبدو غير مباليه بحضوري ولا وجودي .. اجزم انها تفعل ذلك ارضاء وتكفيرا عن ذنب لأجل اناس اعرفهم جيداً !
احاول أن انقذهم بطريقة خاصة لكني صدقاً لا أطاردهم ولا اطارد مشاعرهم ووجودهم ,, لكني أحاول جاهدة أن اثبت حضورهم ..

قالت لي فتاتي بل لأقل نصحتني يوماً ( المكان الذي لا يحترمك أحد به لا داعي أن تبقي به ابداً !! خذيها نصيحة مني لأن لدي الدليل ولدي الدليل على محاربتك بكل الطرق)
الاحترام يا فتاتي يفرض نفسه وانا من يفرضه والذي يحس بنقص في نفسه واحباط يحاول أن يقلل من قيمة الغير فيكرههم لأنهم مميزون عنه بل ويحسدهم .. وهذا ما تفترضيه انتِ عدم احترام !
والمكان عام ولا يستطيع أحد ان يقمعك او يلغي وجودك من مكان عام ما دمتِ سيدة نفسك ولا تخالفين القوانين والأنظمة أبداً ..
من يحبنا او يكرهنا فهذه مشاعره ولا سيطرة لنا على مشاعر أحد ابداً ..
ما زالت فتاتي تراقب وتأتيني بنصائحها !!!!!!!!!

قال لي يوما الملك : لماذا تعتقدين أنك دوماً على صح!! ولماذا تبدأين بالصراخ والزعيق إن اقترب أحد منك؟!
قلت: انا لا أصرخ ولكنكم انتم تنتزعون الصرخة من أعماقي وتكبرونها عبر مايكروفوناتكم الجاهزة دوماً!!
استفزاز !!!!!!!!!

* لصديقة عبرت .. كنت لك وما زلت كما أنا .. تحلقين بعيدا وأنا أحلق مع طيري الوحيد فقط وما حلقت مع غيره ولن أحلّق فاطمئني سيدتي .. ولتطمئن كل الطيور أني هنا يحتويني عشّي الوحيد كما احتويه .. وان نظرت لجمال الطيور الاخرى أو تعلمت منها شيئا او خاطبتها فذلك لأجل أن اقتبس منها لونا , أو حركة أو ليشتد عودي على الطيران أكثر !!!!!*


وان كان قلبي موجع لي الآن ولكني اعتذر من بائع اليانصيب او اللوتري الذي أوقفته معي طوال هذه الفترة التي شردت بها ..




على البال ... حكاية قادمة .,







التعديل الأخير ; 07-25-2009 الساعة 06:06 pm.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:39 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
علـــى البـــال




صباح .. مساء ... صباح مساء أم مساء صباح ؟؟!! تذكرت صباح الخير بالليل .. في احدى المسرحيات الآن ..

أحلم بأن اعيش وسط حقيقة .. وسط عالم نظيف .. وسط اناس لا يواربون بكلامهم ولا يلومون ولا يدسون في عقلي بعض افكارهم التي لا تقنعني أبداً لأنهم متناقضين في أقوالهم وأفعالهم ! تعبت منهم ولكنهم أصبحوا جزءاً من جسدي ولا أستطيع بترهم أو التخلي عنهم !

يكرهونني على السير في عتمتهم وحين أتعثر يلومونني ويحاولون اقناعي بأن الشمس مشرقه وأن عيوني هي التي لا تشاهد ولا ترى !!

انا لا أخشى العتمة الحقيقية وفاتورة الكهرباء عندي تأتيني الحد الأدنى في الصرف ولكني أخشى عتمة قلوبهم ,, هذه العتمة لها ثمن باهظ يكلفني جزء من صحتي ومصاريف علاج !

حين تشرق الشمس هنا لا تغطيها أي سحابه بل هي من يسيطر على السحاب ! ويجب على ( الإله رع) أن يكون خادمها وليس إلها لها !!

يعاملها كملكة ليقهر بها الكون ويجعلها هي المسيطرة .. وهي تعامله بدلالٍ كأنها ربّته أو هو ربّا لها .,,

وفي حضور الشمس والإله .. علينا أن نختفي !!

سيدي الإله وسيدتي الشمس .. للّيل جولة أيضاَ كما لكم جولاتكم .. والليل أجمل ,, ويحمل عمق الحياة وسر الظهور والأفول ..
عشاق الليل كُثر ! وعشاق الشمس قلّة ..

اليوم ليل ونهار ... لماذا يريد الإله أن ينكر الليل ؟؟ وأن يقسم اليوم في ساعته الى نهار فقط ؟؟


صحيج أن الشمس واضحة ولكن غيمة واحدة كفيلة بتغطيتها !! .. فلا تذبحها ايها الإله بإرادتك ..


صرخة كادت أن تخنقني :

بالأمس اعلنت عصياني وأعلنت هجري وأعلنت في الصحف ووسائل الإعلام تقيؤي من هذا الظلام الذي يحاصرني .. واليوم جاءتني الردود بأني أنا السبب في الخسوف والكسوف الذي جرى منذ بدء الخليقة الى اليوم !! فلتخرسي ولتصمتي واحجبي عينيك عن النور !!!!

رد واحد لم يصلني وما زلت انتظره .. طالبت أن أعرف سبباً في عودة الملاك الذي رحل وعاد إلى مكانه دون علم مني !!
هذا يعني لي الكثير .. !!
حاضر سيدي .. حين أراه سأقدم له الأسف والولاء !!!!! وشكرا لك



اشكر من أمرت باعادة الملاك الى موطنه ومن أمرتكم بعودته !
وبعيداً عني تعرفوني فأنا لست بهذا الغباااااااااااااااااء!!!


على البال صباح ومساء اختلطت معالم اليوم فيهم !!!!!!!!


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:39 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال .,

ما زلت أنتظر الرد على سؤال وخطاب كنت قد وجهته بالأمس للقيادة العليا ..
العجيب فيهم هذا التجاهل .. !!
حتى وان كنت مواطنة عادية في البلد فمن حقي أن اتلقى الرد .. لأني كغيري أدفع الضرائب بكثرة وأصوت بالبرلمان لصالح الحكومة دوماً .. وتأتيتني أوامرها فالبي دون نقاش بل سمعاً وطاعة وان كان لا يعجبني الأمر !! هكذا تعودت أن أكون مواطنة مطيعة طاعة عمياء .. رغم اني بعيداً عن وطني اكون اكثر انسانة مثيرة للشغب ,و وأستطيع أن اقود انقلابا يطيح بكل الزعامات في كل الدول .. لكني ما زلت صابرة ولصبري حد!!

شاهدت بأم عيني استجداء الحكومة لأحد المواطنين عبر الحقيبة الديبلوماسية .. هذا المواطن الذي عاف الوطن وهاجر منه نستجديه العوده .. وأنا ابنة الوطن الساهرة على مصلحته وحمايته يُضرب بطلبي عرض الحائط !!

اقسم إن لم تستجيب الحكومة لطلبي هذا اليوم .. سأقوم بانقلاب شامل .. وستعرف الحكومة كيف يصبح الوطن حين ينهض ثوراه من كل مكان وزاوية..


ما زلت في قمقمي انتظر .. سيخرج المارد من جوفي بعد حين !!


وسيكون هناك وطن وحكومة على البال!!!!!!!!!!!



أعلنت العصيان !!


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:40 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,,, كان هنا اكثر من تفاصيل !!


اليوم سقطت سبحتي .. كل حبة فيها كانت تذكرني ما قلته في الساعات السابقة او في اليوم الذي سبق .. ومعها سقطت يدي .. وسقطت أشياء كثيرة تتابعاً ..

اكتشفت من هذا السقوط اشياء كثيرة ,, كأن كل حبة فيها كانت تقرأني .. خرجت حبة لتنعتني بأني مسيطره وأخرى تقول لي بأني ظالمة واخرة طارده وأخرى منافقه وأخرى متجبره وُأخر وُأخر وأخريات والشواهد !!

ابتلعت ريقي أكثر من مرة وكدت أشرق به.. وسكت!!

غصب عني وقعت من يدي !! لم أكن سببا في سقوطها وانفراط حباتها الللواتي طالما داعبت وتلمست .. وطالما نمت بقربها بدل أن تنام هي قربي !! ولم أكن أعلم انها تقرأني وتحاول جاهدة أن تظهر بشاعتي وتخلّفي !!


اعد يدي الساقطه الى جوارها أن لا ارفعها .. لتبق الى جوارها حيث هي .. خسارة أني حزنت !

تبا لحواء التي ومنذ الأزل هوايتها أن تمد لسانها كلما انتصرت في أحد شرورها لتغيظ أخرى من نفس جنسها !!

/\/

لأني واضحة أكثر من وضوح الشمس في نهاري المظلم ,, كل حرف قتلني .. لماذا يضربوني في مقتل ؟؟
يكفي أن أتحدى ظلمهم بصمت .. عصابات .. وأنا ما اعتدت أن اواجه فردا فكيف بعصابة!؟
ليس لدي أكثر مما لديهم سوى ايماني وقناعاتي .. مشكلتهم وحدهم إن لم أغرّد في سربهم !!
لست ضعيفة ,, لكني أمام الله وذاتي أعرف من ظلم ! وحسبي أني انظّف المكان خلفهم لأني لا أطيق رياءهم ونفاقهم ..
اقول هنا لمن يعرفون انفسهم .. ولا أقول يعرف نفسه .. كتاباتي أصبح فيها التباس على البعض حين اكتبها لشخص بعينه سأقول له .,
أو .. أني ما عدت قادرة على الكتابة ,, لذا وعدت نفسي أن اقطع يدي إن عادت مرة أخرى !! لا أدري كيف وبأي أداة .. لكنني وعدتها !!

/\/

لم أكن سبباً في يوم من الأيام في قطع نصيب أحد في الكتابة ولن أكون ,, عهدي أن هناك روح محبة ومنافسة جميلة كانت وما عهدي بأن هناك من يعتقد بأني اكتب لأبعده عن الساحة ... أمامكم الملعب من الآن فصاعداً .. سأعتزل اللعب وأحترف هواية غابت عن عالمي منذ فترة ,,
من أراد أن يكتب ها هو اليوم بطوله قد مرّ ولم ارى من كتب حرفاً هناك او على سور مقبرة حتى !!

هو تجنّي إذن !!؟؟ لكني لن أجني على أحد ..
سأستمتع بالقراءة للجميع يوماً .,

/\/

إهداء أخير مني لكم جميعاً
إلى أسماء الإشارة
أمْطرْتَ حجارة فوق رأسي وجسدي
حاصرتني بكلامهم .. ,,وأكاذيبهم
قرأتُ كل حجر وقع فوق جسدي..
حاولت أن افسّر اسماءهم وعناوينهم ,,
غشاوة غطّت أفقي ..
تعذّرت منك ..
اختلقت حجة باردة لك لأخرج من جنازتي .,
قتلتني قبلهم.,
عرّيتني
وفي جوفي أوقدت ناراً
ناديتني .,
ظننتني كنت معك !
كنت هناك ساكنة بلا حراك ..
شبه مشلولة .,
أُحاول بيدٍ أن أمسح دمعتي ,,
وبالأخرى أصد حجارة استقر آخرها في فمي..
غداً أو بعد غدٍ سأتولى تشييع جنازتي ..
سأنتظرهم وعلى رأسهم أنت
لتطبق عيوني وتكحلها بنفط وملح
لن اقول اليوم سامحوني ..
اغضبوا علي ..
وابصقوا فوق ترابي
اشتموني والعنوني ..
وسأسامحكم أن رجمتموني ..
افعلوا ما شئتم وما تشاءوا ..
هل هناك بعد العريّ خزي ؟؟
وهل بعد الفضيحة ستر؟
بعد دفني عودوا ولا تذكروني ..
لا تترحموا على عصياني لكم يوماً
ولا خذلاني لكم بأن كتمت عنكم سراً
ولا تندموا لأني عجزت أن ابوح كثيراً,,
فقد أجدتم صياغة الحروف ودبلجتها أكثر .,
نسيت أن اوصيكم ,,,,
لا تنسوا أن تشيّعوا معي جنوني
فصلاتي لن تكتمل في الظلمة ,,!!
وداعاً يامن كانت بين جوانحكم
قلوب هي من قلبي كما تخالون
أنظف وأطهر !!


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:40 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال .,


حكاية حدثت بالأمس .. هجوم من جهة الغرب على قواعدنا المدنية .. أسفر الهجوم عن الكثير من الدمار النفسي والتحطيم الكامل لمعنويات القيادة الذي كان يسير بكل ثقة وخطوات مدروسة ..
اما أن تتنحى القيادة مكرهة واما أن يبقى جام الغضب مصبوبا فوق رأسها والهجوم يُشنّ كل لحظة ..

شرط لا نستطيع قبوله .. سيتم تعيين أو استبدال القيادة بقيادة اخرى وفق ما ارتآه الزعيم الذي يحاول تلميعه بقدر استطاعته ولم يفلح بعد..

القيادة الأخرى مقربة جدا منه وهو مقرّب منها كالشخص وظله .. والمواطنين لم يتقبلوا حضوره ووجوده رغم كل المحاولات ..

الزعيم تحت التهديد والوعيد يريدنا أن نقبله ويصر على ذلك .. يرفض النقد من كل من حوله ويعتبر نفسه الوحيد القادر على تسيير الامور ..

عفوا سيادة الزعيم .. كان عليك أن تأخذ بيد القائد وتعلمه اصول القيادة قبل أن تفرضه على مواطنين بالتلميع الدائم له .. هذا القائد لا ذنب له سوا انه يحب الوصول والشهرة أو يحب فقط ملازمتك انت وحدك .. دعه بجانبك واتركنا نستنشق الحريه .. ما عدنا نتحمل كثرة الضرائب ولا تلوين شفاهنا بأنواع الروج وماركاتها المحليه والعالمي .. وما عدنا نطيق أكل المعلبات التالفة ولا عدنا نحتمل تكميم أفواهنا وقت تريدون ونفتحها على التمجيد والتسبيح بك وبآلهتك وقيادتك المزعومة ..





قليل من الحرية تكفي ..

الرحمة والعدالة ستبقيان مالم تتدخل سيادتك ايها الزعيم , وستكون الرعيه والمواطنين شاكرين لك لو تخلّصت من عقدة الزعامة وأصبحت مواطنا تحس بأوجاعنا وأمراضنا !!


أصابتنا تخمة الضغط والفرض وسنتقيأ عما قريب..

على البال .. ننتظر الهدوء الذي مررنا به أن يعود .. وننتظر أن تُلغى مراسيم تنصيب القائد دون رغبة الرعية ..

متى سيهدأ وننعم باستقلاليتنا وحريتنا ؟؟



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:40 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,,,


ستبقى روحي تحلّق في المكان .. ولكن عقلي وجسدي لن يكونا هناك ..


اعتدت أن اشاهد باب بيتي مفتوحاً للجيران والزوار .. ولم اعتد أن أراه مهجوراً ..

سأضيء يوماً قناديلي لمن أرادوا أن يعبروا الطريق وتاهوا ..!!


وأولهم أناااااااااااااااااا !!!!!!!!!!

/\/


اشكر والداي .. ربياني على حسن الخلق ولم يربياني على الغلط أبداً .. حتى وان أخطأ أحد بحقي !!
أشكر الزمن لأنه علمني أنني كلما كبرت , كلما كان احترامي للصغير قبل الكبير سمة من سماتي وتاج ُزيّن به رأسي ,, ووسام استحقه بجدارة .. رضي المارون عبر ابواب الزمن أم رفضوا ..!!
هكذا انا !!

تذكرت اغنية مجموعة انسان !! كم تنطبق عليه وعلى الكثيرين!!



جراح .. ما زلت كلما تذكرتها ازيد أكثر في نزفها .. احاول جاهدة التخلص منها ولا استطيع ..
جراح القلب تبرأ وتشفى مع الزمن .. وقلبي ما أصابه جرح هنا .., لكن جرح النفس والروح لا يشفى أبداً مهما حاولنا ,,
حاولت أن امسحه , حاولت أن أجد مبرراً منصفا وعادلاً .. حاولت أن اقول اني ابالغ في عمق جرحي .. وحاولت أن اصمد وابدي للغير أني بخير لكني ضعفت واعترفت .. فكان أن غاب عن حاضري أغلى انسان عندي ..!!


شكرا لمن أفسد علي لحظتي !!!!!




لكل غياب سبب !!



ما عاد هناك شيء يفرح البال !!

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:41 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ودائما أرب على البال وداخل القلب ويبقى البيت لصاحبه وسيبقى الضيف ضيف وستبقى أرب العطاء والحب ولن يعكر الجو سحابة صيف لأنها بسرعة تختفي ستبقى أرب الأم والأخت والصديقة والمحبة وبكل خير وحب وإيثار.
ودمت وأهل المدينة بكل حب وخير وسلام للأصدقاء والمحبين.

عاشقة الوطن

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:41 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الوطن
على البال ودائما أرب على البال وداخل القلب ويبقى البيت لصاحبه وسيبقى الضيف ضيف وستبقى أرب العطاء والحب ولن يعكر الجو سحابة صيف لأنها بسرعة تختفي ستبقى أرب الأم والأخت والصديقة والمحبة وبكل خير وحب وإيثار.



ودمت وأهل المدينة بكل حب وخير وسلام للأصدقاء والمحبين. http://www.arabna.info/vb/bluu/misc/...t-bot-left.gifhttp://www.arabna.info/vb/bluu/misc/...-bot-right.gif


اشكرك يا أم يلال على مشاعرك النبيله والصادقة تبقي كما عهدي بك الأخت الوفيه التي استند الى كتفها حين تطوف بي سحابات الكآبه

يكفي ان اهذي باسمك امام الحبيب ويدفعني لزيارتك وعدم الانقطاع عنك ابداً.,

دمتِ لي الحبيبة والصديقة والرفيقة


أرب

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:42 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
علـــى البــال ,, قلق ,, همّ ولا شيء بعد..




ها أنا أعود الى بيتي .. أو صفحتي بعد أن قطعت عهدا على نفسي أن لا أعود لكن الحنين يأخذني اليها مهما أبتعدت ,, فهي جزء مني أن لم تكن حروفها كلها مجتمعة كلّي .,
سأحاول أن أعود الى ذكرياتي كلها لاحقاً , سأمسك قلم الرصاص الذي لا يفارقني إن لم يكن بيدي فهو أمامي , يُسعفني بخطّ رموزي المبهمة دائما ,, وحين لا أذكرها يذكرّني بها.. صديق وفيّ وما ملّ مني أبداً ..

نلتمس أحياناً الصداقة في الأشياء الخرساء التي ننطقها وقت نشاء ,, ربما هذا هو ميل الانثى حين تمسك لعبتها وتحدثها وتودعها اسرارها وتجعلها تشاركها الضحك والبكاء !
قلنا يوماً أن غريزة الأمومة في الأنثى هي التي تدفعها لأن تمسك دميتها تغسّلها مثلما تفعل بها امها وتضعها في مهدها وتطعمها وتمارس طقوساً انثوية معها كأن تضع لها الروج ومشابك الشعر .. وتطلب منها أن تنام في وقت معين وتدفئها بغطائها الخاص .. تقلّد كل حركة تفعلها امها او جارتها أو خالتها او اي واحدة من النساء , تنشأ بينها وبين دميتها صداقة حميمية أكثر من صداقتها لأطفال الروضة او الجيران .. والسبب انها تجد شخصيتها في دميتها تأمرها وتفرغ كل طاقتها وحيويتها وامومتها الصغيره بها ,,فالدمية لا تضربها ولا تأخذ اشياءها, ولا تتكلم بما لايرضيها , على عكس ما يمكن أن تجده في محيطها !!

اريد أن أقول أننا نحن الكبار
نفرّغ أحيانا شحنات غضبنا وهمنا ومشاكلنا على اناس لا ذنب لهم في كل مايجري معنا ,, قدرهم أن يكونوا أمامنا في تلك اللحظة ,, ربما نؤذيهم ونتسبب في مشاكل لهم من حيث لا نعلم وربما نبكيهم ونجعلهم من ألمهم يؤلمون غيرهم .. لمَ لا يكون لكل واحد منا دميته الخاصة به , مثلنا مثل الطفل او الطفله!؟

أكتشفت منذ زمن وما زلت مصرة , أن صحبة البشر لا تأتي الاّ بالهّم ولا تأتي الا بالضغط والتوتر الزائد الذي نحن في اشد الغنى عنه نتيجة ضغوط الحياة اليوميه .. واقتنعت أن كبار السن أيضاً بحاجة الى لعبة لتنفيس غضبهم بها قبل أن يواجهوا الآخرين .. مهما كانت اللعبة ربما تكون كرة صغيرة ., اداة كالقلم , فرشاة رسم ابره وخيط وقطعة قماش, ربما حجر ,, لمَ لا؟!

هناك اناس تتغلب عليهم طبيعة الشر يباتون يحلمون بفلان ان رأوه فسوف يكيلونه ضربا أو شتائم ,, وهناك البعض يفتعل المشاكل ويقترب دوماً من أناس أضعف منه حتى يفرغ هذه الشحنات فيهم ..

برغم صمتي الذي يستغربه الكثيرين وبرغم هدوئي في معظم الأحيان ألاّ أنني انسانة سهل استفزازي , لا لأني هكذا ولكن لأني لا أحب أن يقترب مني أحد مالم اقترب منه , أو اوعز له بالإقتراب , يستفزني إن سألني سؤالا شخصيا مثلاً, فأجيب لو اردت أن يعرف الناس لعممت ذلك بالجرائد والصحف, يستفزني من يكثر خطأه ويلوم غيره, يستفزني من يطرق باب بيتي بشده ويستفزني من يدخل الى الحمام ويغلق الباب بقوة كأنه يخبر العالم انه في مهمة, يستفزني الرجال والنساء الذين يغلقون مداخل العمارات بسهراتهم وحين تريد ان تدخل عليك ان تطرح السلام وتسلم وتريهم ماتحمله يدك ! أصوات مزعجة من كل جانب توتّر الآذان,, نوع من قتل حرية الهدوء عند الشخص..

أمسك قلمي وأكتب وأحيانا أنظر الى لعبة قريبة مني وأخاطبها لتعطيني رأيها وأحيانا اضوج لدرجة اني اريد أن أخرج من جلدي !!
قد يقول البعض الآن بأني مجنونة, ولكني أقول: تجربة علمتني اياها الحياة لا أكثر!

من يعلم منكم أن هناك مكانا هادئا بعيدا عن التوتر والنرفزة ويهدئ الأعصاب غير المقبرة فليخبرني ,, لأني قبل يومين شدّني الحنين اليها فذهبت وما أن جلست قليلا عند قبر والدي , الا وان أحاطتني الأغنام من كل جانب! والأولاد الذين يلعبون فوق المقابر وبينها وهناك من يسكر ويتعاطى !! وهناك .. عالم آخر آخر آخر تحصل به أغلب المحرمات !! حتى الأموات بحاجة الى هدوء ! لو كانوا يتكلمون لوزّعت عليهم كل لعبة ليصب جام غضبه عليها ,,

خرجت متوترة أكثر ,, وأقسمت أن اكتفي بالنظر حولي والى لعبتي ولعبتي فقط !
صمت ,, اعتدته وتخلّيت عنه , وها أنا اعود اليه ,,

سأتكلم حين يُطلب مني ذلك وربما أبقى مطبقة فمي على حجر , حتى مع زوجي!


تزداد صفحتي شؤماً يوماً بعد يوم .. معذرة




على بالي .. ما اتعسني وأغرقني في هم وحزن ,, رغم طلقات العيارات الناريه في الأجواء المحيطة بي احتفالاً بنجاح في ثانوية محو الأمية!

سأعود كما كنت .. من السرير الى النافذة الى الشاشة ,, الى انوثتي التي اشتقت لها ,, الى مرآتي .., ربما تغير شكلي كثيراً !!

سأحاول أن أصلح عمود البيت الذي حاولت هدمه غصب عني ,, من شدة توتري ذلك اليوم..

ربما قلة نومي هي السبب ,, !! خرج ولم يخاطبني, ولم يعد,, ولم يناديني بأسماء محببة الى قلبي منذ ذلك الحين !!


على البال ,, ولتسقط كل ذاكرة في البال !


arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:42 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البـــــــــال.,


بعض الأجهزة والكماليات في البيت ذات نفع إن كانت تخدمك في ساعات الفرح وان كانت لا تسبب في اقتنائها أي ازعاج او تأخذ حيّزا من مساحة البيت الذي بات معظمنا يعاني صغرها وقلة التحكم بها ..

بعض اشياؤنا الصغيره مثل الموبايل والهاتف لا يأخذ حيّزا يُذكر في حياتنا,, ومع هذا بقدر فرحنا بامتلاكهم وأصبح اعتمادنا عليهم كبير جداً وخاصة الموبايل فمنه نرسل الرسائل التي اشبه ببرقيات اطمئنان على الآخرين , ونتحدث منه ونفتح صفحات النت منه أيضاً,, لكنه يكون أكثر أزعاجا حين تنسى البلوتوث وتبدأ تأتيك الرسائل الفاضحة من مواقع مختلفة ..

والأزعج حين تصحو من نومك على صوته يرن بالحاح وحين تستقبل المكالمة يأتيك صوت على الطرف الآخر ليخبرك خبر مزعج ..
ظننت أني كنت نائمة حين أتصل أخي.. توقعت أن والدتي اطال الله عمرها أصابها مكروه .. خفق قلبي بشدّه ..وبلحظات هدّأت نفسي لأستقبل الخبر !

وتلقيت الخبر... نبأ وفاة انسانة عزيزة على قلبي .. وعزيزة جداً .. كنت اخطط منذ ثلاث اشهر لزيارتها وكل يوم اؤجل الزيارة الى اليوم الذي يليه والاسبوع الذي يليه .. آخر مرة عزمت على زيارتها ووعدتها كان بنهاية شهر حزيران..!! حين جاءت ابنتها التي هي زوجة أخي لزيارتي .. ولم اكلف نفسي بعدها بالاتصال بها حتى!!
ولم أعتقد انها سترحل بابتسامتها الدائمة دون أن اقول لها كلمة وداع ودون أن ابرّر لها قصوري !!
رحلت دون أن أشكرها على الكثير الكثير ,, دون أن أخبرها كم كانت طيبة ,, أم رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز الثامنة والخمسين بعد !!
ام للكبار والصغار على السواء .. مربية فاضله رغم انها لم تكمل تعليمها .. كريمة لدرجة كبيرة ..
امرأة صابره بكل ما في الصبر من معاني ,, وفية .. لم يمنعها مرضها أن تكرم الغريب والقريب وتدعوه الى أطيب وأشهى المأكولات ,, رغم ضيق ذات اليد التي عانت منها بعد حرب الخليج وعودتها وزوجها الراحل الى الأردن ..
وددت لو القي الهاتف بعيداً حين سمعت الخبر.. وددت لو أني لم أجيب عليه وأتركه كما اعتدت يرنّ الى أن يهدأ ,, وبعدها اتفقد المتصل !!

احس اني غير قادرة على الوصول الى بيتها ,, ولا استطيع أن أنظر في وجوه بناتها .. فقد وعدتهم مراراً وأخلفت ..

رحلت ,, وحملت طيبتها معها .. وأورثتني تأنيب الضمير ..

ستبقى في بالي ولن تفارقه .. وستبقى ذكرى تقصيري لها يوماً حين انكرت نفسي داخل البيت وجاءت هي لزيارتي وكنت على موعد .. خفت أن تعطلني عنه .. كانت تجلس على عتبة البيت وأنا أنظر اليها من العين السحريه لكي تغادر وتتركني أذهب الى موعدي .. بقيت أكثر من ربع ساعة تنتظرني يومها ,, وأسمعها تقول للجارة : ربما هي في الحمام أو تصلي الظهر ,, أو .. أو .. تختلق لي الأعذار كي اسمعها وأفتح الباب .. لكني كنت في عجلة من أمري .. ومع هذا تأخرت عن موعدي ..!!

غابت اليوم عن عالمنا وبقيت وستبقى ذكراها .. لكني خجلة من نفسي والومها الآن !! كيف سأكفّر عن أكثر من ذنب اقترفته معها ؟ بل, وأكثر من قصور بحقها ؟؟
كيف؟؟؟؟؟


نسترجع ذكريات أحبتنا بحلوها ومرّها حينما يرحلون دون عوده .. نضمّهم الى أرشيف ذاكرتنا ونطويهم بكل صورهم ..

أعذرني يا أخي بأني خيّبت رجاؤك الحار كي أزورها حين أوصيتني وألححت عليّ في ذلك !!
أعلم أنك ظاهريا ستعذرني لكنها ستبقى غصة في أعماقك ..

على البال الآن صورة من صورها التي لن تفارقني !! وصوتها الذي عدت اسمعه ..
على عتبة بيتي وأنا ..... بقمة انانيتي أو جهلي .. أو غضبي منها حينها أنها لم ترفع الهاتف لتتصل وتقول أنا قادمة فهل انتِ مستعدة لأستقبالي ؟؟


لآلآلآلآ أدري كيف أخرج من تصرفاتي ,وقصوري وسلبياتي أحياناً!!


لها الرحمة الآن ودعواتي ..


arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:42 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال وكل التفاصيل تروقني وانتظرها كل يوم لأقرأ إبداعات وكتابات رائعة تتحدث عن طبيعة البشر من خير وشر من حب وعطاء وأنانية, لكن أجد صديقتي أرب ذات القلب الطيب المرح المعطآة تكتب الفريد والطيبة والحقيقة بكل تفاصيلها وبصدق ودون خوف كتابات مبدعة حقيقة صادقة .


عاشقة الوطن

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:43 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
ارب
تقبلي عزائي في مصابكم, اسكن الله الفقيدة فسيح جناته و اثابها احسن الثواب, و الهم ذويها الصبر و السلوان.
كما قالت السيدة عاشقة الوطن, ان صدقك في ذكر الاحداث مثير للعجب, هذا يدل على الشجاعة و على التواضع ايضا.
سلمت من كل قهر

ازهار...


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:43 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
ارب
تقبلي عزائي في مصابكم, اسكن الله الفقيدة فسيح جناته و اثابها احسن الثواب, و الهم ذويها الصبر و السلوان.
كما قالت السيدة عاشقة الوطن, ان صدقك في ذكر الاحداث مثير للعجب, هذا يدل على الشجاعة و على التواضع ايضا.
سلمت من كل قهر

ازهار... http://www.arabna.info/vb/bluu/misc/...t-bot-left.gifhttp://www.arabna.info/vb/bluu/misc/...-bot-right.gif

العزيزة أزهار

شكرا لكِ من كل قلبي على التعزية والمواساة , أطال الله في عمرك وعمر أحبتك
لديك من اللمسات الانسانية ما يكفي لتشهد بطيب أصلك وحسن خلقك ..

عاشقة الوطن هي اختي قبل أن تكون صديقتي وتعرفني جيداً كم انا صادقة وواقعيه ولو وصلت الى حبل المشنقه أقول رأيي ومسؤولة عنه .. وتعلم أيضاً طبيعتي وشخصيتي بسلبياتها وايجابياتها .. لذا هي لا تجاملني ولا اجاملها في الحق ابداً.
علمتني امي منذ طفولتي مقوله وكانت تكررها على مسامعنا دوماً (( إن كان حبل الكذب ينجيك مرة , فحبل الصدق ينجيك ألف مرة )).
ولو اني سأطيل في الرد لكني اوضح شيئاً هنا في كتاباتي .. ان ليس هناك ما يخجل في حياتي فلكل مرحلة عمريه طيشها وكلنا نمر بهذه المراحل ,, والإعتراف بها هو توثيق للمرحله وليس نوع من الفخر بها .. وتشجيع على البوح لا أكثر ..


لك تقديري أزهار وأشكرك على التواصل ..
قرأت ردك في أوراقك وكنتِ على صواب بالتأكيد :)




arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:44 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل

صدفة وجدتهم .. كنت أبحث في جهاز الكمبيوتر عن بعض ملفات قديمة لي .. بعض صور ظهرت فجأة أمامي .. لا أدري لماذا ارتعشت مفاصلي حينها .. أذكر اني لم ابقي صورة واحدة هنا ولم ابقِ رسماً ولا عبارة تخصهم .. ولا أدري لماذا أبقيت عيناي مغمضة عنهم !!

عدت وفتحتهم !! أهو نوع من الاختبار لمشاعري أو قوة صمودي أمامهم وأمتحان ذاتي أعطيه لنفسي ؟؟

هو ذاك .. امتحان !! قارنت الأمس باليوم بالغد وما بعد العمر كله وأكتشفت اني بقدر ما أحسست بدفئه وحنانه بالأمس ,, بقدر ما وجته وأجده وسأجده بقسوة الجدار الذي اتكئ عليه الآن !!

لا استطيع أن أكرهه ولا استطيع أن أنساه ,, ولكني أستطيع كلما خطر ببالي أن ادعو الله أن يعيش لحظات أصعب من لحظاتي وأن يتذكر ألمثل الذي يقول ( كما تُدين تُدان)

صحيح أنه جربني في كل الظروف كما قال لي يوماً ووجدني الى جواره ولم أكلّ منه أبداً ,, ولم اسقط في امتحاناته بل ربما قصّرت في بعضها وبتوجيه زائد منه كنت أنجح وأتقدم ... لكنه مع بدايات امتحاناتي له سقط مرة تلو مرة في معظم المواد ..

علمي به طالب نجيب ومتفوق ..

فشلت كما يبدو في اساليبي .. واعتزلت من حينها ..!!

/\/

ايّها الجبل المشرف على محيط غربتي ,, يتربع نعشي فوق قمتك ,, ينتظر حضوري .. هل أعجبك هذا التباطؤ في المحيط وفي شروق الشمس؟!
أعلم أن دوران الأرض اسرع مما كان وأفضل ., وأعلم أن النسيم لا يبطؤها ,, ولكن كيف سأصل الى قمتك دون أن اسارع خطواتي وأسبقها ,, ؟ كيف سأصل دون أن تمد يدك لتمسك يدي وتسجيني في قفصي الأبدي .. كيف ..؟؟

هل حملت الريح بعض أنفاسي اليك ؟؟


ألم تطرح أشجارك ثمرة ندمٍ ولو مرةٍ واحده ؟!


أذكر أني كنت أشاهد الذبيحة أمامي وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتصارع الديمومة والبقاء ولكن ., في النهاية تتمدد وترتاح ,,


تمدّد .. تقلّص .. تكوّر ,,,,, مصطلحات رغم معرفتي التامة بها ما زالت مبهمة !!


هل سأجد مساحة أتمدد بها وآخذ غفوة بسيطة ولو للحظة ؟؟

arab


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:44 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,

لا أنوي أن أكتب شيئاً في هذه اللحظة ,, وليس لدي ما أقول .. هناك فرق بين أن تصارع لكي تكون ,, وبين أن تكون وأنت في كل مكان وإن كنت غير موجود .,

سأنتقل الى بيتٍ جديد قريباً .. سيكون له مفتاح خاص به وله عنوان خاص ..!!

سأعود لاحقاً ,, فله تفاصيل وزوايا أكثر وفي كل زاوية حكاية من حكاياتي المعهودة.. ربما تحمل نفس النكهة ,لكنها ستبوح بما في القلب أكثر..
سأترك المفاتيح القديمة كلها للمستأجر الجديد !!


سأكتب على بابٍ من أبواب البيت الجديد عبارة :

( الرجاء عدم الإزعاج )

Please do not disturb





arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:44 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,,,







كانوا حولي ..
عبروا كل طرقاتي ..
تبعثرت أطيافهم المجرده في مدني وصحرائي..
وجوههم حالمة ..
تحمل من قوس قزح ألوانه .,
وترسل لي مع البرق أحاديث وصور ..
خرجت مني انثى حامت حولهم ..
تحاكي طيفهم ..
تستقبل بريدهم ..
تسجّل عناوينهم..
تزورهم..
لتعود هاربة إليك ..!
لك أنت ..!!
ومن زاويتي المطلة على قطرة ندى ..
أخرج من ذاتي امرأة أخرى لك ..
ارسل عبر بريدي كل عناويني وحكاياتي لك ..
أراك بلون العقيق اليماني
وبلون سبلات القمح ..
مجبول أنت من ناري ورمادي ..
من موجي وبحاري ..
ومن أقاحٍ نبتت فوق الصدر .,
مجبول من أزاهيري ورياضي ..
ويداك .. جُبلت من ضفيرتي
لتعانق وتغازل رقبتي ..
مولود أنت من شمسي .,
من رياحي ..
من عناقيدي ..
ومن بتلات خرجت من شراييني
وأنا .. كنت انثى لك
من ناموسك خرجت
ومن حروف اسمك تشكّلتْ.




2/8/2009

arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:44 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال.... ولم تخطر أبدا على باله..أنه سيمر إلى رصيف عينيها متوٌجا..من بين كل الشاخصين إلى مينائها المهيب...أنه سيسبح في بؤبؤتها السوداء ..زمنا..
عامان ..من الغوص العذب في الحلم الوردي ..وسط حدائق الربيع الزاهر......على البال...ويوم كان لابد أن تبرز فيه الأشواك...صحراء من الأسباب..
هي....لؤلؤة المدينة ..يصطف الخطاب على بابها العامر..وكان لابد-أيضا-..للرفض المتكرر أن ينتهي على باب أحدهم...
هو ..في العشرين لم يبدأ شق الطريق..المعوج أصلا......
على البال ..دمعة مختلسة على الرصيف من وداع لاينسى....على ذكريات جميلة عذبة...محطة من امرأة استثنائية..
على البال................

-هارون-

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:45 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ...

قد تقرأني امرأة متمرده.. قد تقرأني ككاتبة .. وقد تقرأني بكل المعاني التي تجول ببالك .. لكني لست أيّ من قراءات أحد .. كل الذي أعرفه أني بكل حرفٍ أخطه يكون هناك سكّين بدل القلم بين اصبعيْ .. وكلما نوّه أحد باسمي يرتفع دخان احتراقه أكثر !!



ربما أكون من رفضه ,, وربما أحاول أن أصّحيه من غفوة غفاها على كاهلي فأثقله وآلمه .,
وربما أحنّ الى نفسي أكثر .. أحاول أن اعيدها إلى حكاياتها .. الى ألقها الذي حاولت أن أطمسها باستدراج بعض معالمه ..

ربما أحاول أن استعيد تاريخاً مشتركاً رغم كرهي ومقتي لكل كتب التاريخ وأحداثه .. لكننا كعادتنا مجبرين على سرد الأحداث التاريخيه حتى أختلطت كلها ببعضها وتشابكت وما عدنا نعرف غثها من سمينها ,, !

لكـــن ..........,,,,,,

للأسف .. في الوطن مواطن صالح ومقابله الكثير من يحاربون صلاحه !
في الوطن شارة مرور والمعظم يتعمد اجتيازها !
في الوطن مأذنة واحدة ..نصبوا حولها أجراس لا تُقرع الاّ وقت الآذان!
في الوطن فجرٌ كاذب .. ومصابيح نسرقها من أوطان أخرى لنضيء بها سماءنا لنمنع الشمس من الظهور ..!!
وعلى حدود الوطن زرعنا ألغاماً وأصدرنا مرسوماً وأوقفنا نقاط تفتيش وسيّرنا حرس الحدود على طول الوطن وعرضه .. وكتبنا لافته اكبر من كل حدوده ( قف للتفتيش ) .. !
ما اعجب أن يعطيك الوطن إذنا بالعبور الى حدوده ويفرض عليك الإقامة الجبرية !!


/\/

خارج حدود الوطن .. حرية أكبر .. يكفي أن تبقى مجهول الهوية !!
ويكفي , أن تسترق اليه النظر من خلال صور .. أو نشرة اخبارية !!


تحية لوطن نسجنا حريته بدمنا .. فبدّلنا بمرتزقة ليحافظوا عليه ويحموه منّا نحن ...!!

على البال .. مواطن مرّ من هنا وترك بصمة وعلامة سؤال بين حروفه ..


arab









التعديل الأخير تم بواسطة أرب جمـال ; 08-04-2009 الساعة 04:06 AM.

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:46 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, صديق غائب,,


غاب منذ الأمس على غير عادته ,, يفتح باب مدينته بهدوء ويقفله بهدوء ..

يحمل في قلبه أوجاع وطن وأوجاع روح تعذبت .. ورغم ذلك يجامل الجميع على حساب آلامه وأوجاعه, ولا ينتظر كلمة شكر من أحد ..

طالما ناشد توأم روحه بكلماته وقصائده الجميلة ..
طالما بحث وما زال يبحث عن علامة انتصار غابت من حياته ويصرّ أن يجدها ..
ويبحث عن غياب الجميع .. وللأسف ما وجدت سوى عبد العزيز يشاركني البحث !!

أخشى أن يكون فعلاً قد أصابه مكروه .. لأني أعرف حالته الجسدية وأعرف حالة الوطن حوله .. لكني دائمة الايمان بالله أن يكون بخير ويبقيه بخير ..

أخي وصديقي حسين ( ابو يقين) .. اشتاقت لخطواتك المدينة واشتاقت لحضورك ..
تذكّر .. أنت من اوصاني بالبقاء ,, وتذكّر أنك أنت من قلت أنّ الأميرة لا تستسلم ..!!

وحين عادت الأميرة واعتادت على وجودك غبت !! كأنك كنت تريد أن تطمئن عليها !!
هي الآن بحاجة لأن تطمئن عليك أكثر .. شغلها غيابك الغير مألوف .. تاقت لأن تقرأ عن المولدة ( اختك الصغيرة) .. لعلّها خدعتك هذه الأخت وغابت !!
أتمنى أن أعود مساء لألقاك .. ولألقي التحية عليك ..

أعرف أني انقطعت عنك وانقطعت عني .. وكنت أترك لك رسائل وتترك لي أيضا رسائل .. ظروف هي التي تبعد الأهل والأصدقاء .. كنت وما زلت خير صديق ,,
لا أنسى أن اشكرك على كل ما قلته بحقي في كرسي الاعتراف .. وشكرا لا تكفي ..


سأنتظر بريدي عله يحمل خبراً منك أو عنك ..


إلى لقاء يا صديقي وأخي ..


أرب



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:46 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال..والذكريات تأخد شكلا دراميا.... تؤرقه التفاصيل المبهمة أصلا.. الوطن والحب ..جرح على وطن ..أو وطن على جرح..لايهم الترتيب ..والنكران والفجيعة..ومن أول خلف تؤرقه التفاصيل..القلم في الكف فيروس..والمكان ينفتح عن ممرات سرابية مظلمة.. يحمل عود الثقاب ..ينظر إلى كومة مما خطه القلم عبر سنوات الطفولة والشباب المبكر ..وسنوات العلم المتقدم..يتأمل..الحبر جاف ..الكلمة جوفاء..تأتي النار عليها في ثوان..أعجبه المنظر.... نيرون يحرق رومته ..وينسى أنه كتب يوما ..أو عذبه المنظر..
وتأخده التفاصيل..
على البال...ولا على البال...
-هارون-




أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:46 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال.. خارج ظوابط الحدود..يحلم بركوب موجة الهجرة .. متحررا من أحكام التأشيرة والجمرك..وكل القوانين.. يختلس حياته ..إلى دنيا لايموت الحلم فيها.... تؤرقه التكاليف الباهظة ...يرسم يخطط ..الرفقة تتراجع تحت سندان الموت في الأعماق...يصر ..وحده يعض على الهمة...تعذبه استقامة الأفق..
على البال ..كل الأبواب موصدة...حتى باب الإنجراف إلى الهاوية ..لايرحب به..
..على البال ...الإرادة لاتغلب القدر...
-هارون-

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:47 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
يقول بيت الشعر :
هي خطىً كُتبت علينا ** ومن كُتبت عليه خطىً مشاها

أيها الرفيق الغارق في حلم الغربة .. لم يأن الأوان بعد ,,وحين يحين الوقت الذي لا يعلمه الاّ الله ستجد كل الأبواب المقفولة قد فُتحت فجأة والرفقة المنشودة قد استعدت للهجرة أو الرحيل معك..

لمَ نستعجل خُطانا .. ألا يُمكن أن تكون الآن موقع أقدامنا هي الأفضل والأنسب لنا في الوقت الحالي؟


نبني أحلامنا ونبقى على أمل أن تتحقق .. نستعجل الوقت والزمن ,, نحسب أن الظروف هي المعاندة ,, ونفكر أحيانا أن قدرنا أن نبقى في شقاء .. لكننا ما حسبنا يوماً أن هناك خفايا في الحياة وربما خفايا أكبر مما نتوقع .. نعض أصابعنا ندما لو تحقق حلمنا وابتعدنا .. ونفقد في الوطن اشياء غالية علينا ..
او أناس أعزاء على قلوبنا ..
وسيعذبنا الحنين الى الوطن أكثر .. الغربة صعبة وقاتله .. ولقمة خبز مغمسة بالماء في الوطن خير ألف مرة من لقمة مغمسة بالعسل خارجه ..

أدري أن هناك دوافع للرحيل .. وأدري أننا نظن أن آفاق الغربة أوسع أو أرحم .. لكني بعد تجربة أقرّ أمام الجميع بأني أحب وطني .. ابكيه وأبكي حاراته وجيراني .. أشتاق أن أتنفس ترابه قبل هواءه .. أتوق الى بياراته وكرومه .. وأتوق الى صوت ديك ودجاجات جارتنا ..
أحن الى خُطى الذاهبين الى صلاة الفجر وأعرف هذا وذاك من طريقة مشيته .. وكم كنت أفقد فلانا من وقع خطوته حين لا يذهب لصلاة الفجر ..
هو الوطن الذي نحاول أن نهرب منه بحجة اقتناص فرص العمل وتحسين أوضاعنا .. لكنه يبقى ساكناً فينا .. نبكيه أول ما نضع أرجلنا على عتبات الرحيل !!

جميل أن نخطط لغدنا ,, وجميل أن نحلم , ولكن لمَ لا نستغل قبله يومنا !؟؟

ايها الرفيق الذي ما زالت تؤرقه الهجرة والرحيل .. لم أكن القِ عليك درساً أو محاضرة .. لكنني ضد الغربة وضد هجرة البلد .. حتى لو كنت به تحت سياط الجلادين !

ربما تأتيك فرصة أفضل داخله .. وأعرف أنها ستبقى غصة لو لم تسافر .. لتكن رحلة أو زياره في البداية وإن أحسست أن الحنين الى الوطن زارك وما فارقك عُد ولا تنتظر ..

اتمنى أن يوفقك الله ويختار لك الأفضل .. ولا تندم إن لم ييسرها الله .. فلا أحد يدري ما هو مكتوب له بعلم الغيب ..

ادعو لك بالتوفيق وتيسير الأمور .,


الى لقاء ..


سيبقى الوطن بملامحه العصيبة ,, وبكل الأجواء التي تحمل سموما قاتلة أحيانا .. في القلب وأمام ناظري ما حييت ..




علـى البـــال .. رسالة اوصلها لكل شقي في وطنه ..


arab

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:47 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
ما زال القلق مستمراً والبحث جارِ عنه !!

هل أصابه مكروه؟؟ أخشى ذلك .. فلوكانت المشكلة بأخته الصغيرة لزار المدينة أثناء دوامه بالنهار .. يبدو أن المشكلة أكبر من ذلك .. وهذا ما أخشاه !!

أخشى أن تكون قد تعرضت لكلمة من هنا وهناك فآثرت الرحيل عنا !!

اعذرك إن كان بعض ما ذكرت سبب غيابك ,, لكن القلق يساورني أن يكون هناك ما هو أشد وأكبر .. وان تكون قد أصبت أو أسرت .. لا سمح الله ..


في البال قلق شديد عليك ..

إن كنت في حالة جيدة أثبت وجودك هنا ولو مرة .. ثم اتخذ القرار الذي تريد ..

أحس أني أعرف السبب ولكني استبعده ..


بانتظارك اخي

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:48 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال...بعض التفاصيل ياابنة أمي...
أن تكون من بني لوني..ترضع فجيعتك وفجيعة الأخرين في حرفك..أن يوجعك وطنك..وحبك الموؤودالمنسي..أن تغوص بلارحمة في حكايات الليل الدامعة.. -الليليون أصدق ..حينما يكونون خارج مدارات الوعي- ..أن يكون قلبك ملجأهم...أنت لاتعطيهم شيئا..عطاؤك استماعك للهذيان..للفجيعة..يتكلمون دون توقف.....ما أقسى أن تكون حياة الناس جريدة مسائية ..ما أقسى أن تكون قلوب الناس جنسيتك..أن يرتاحوا لكلماتك القليلة..وينفجر الصدى داخلك..ألا ينطق حرفك إلا الوجع..
على البال يا أختاه..أن تهتم بالتفاصيل أكثر..أن يسكنك وجع الوطن والليل ..أكثر من الموجوعين به..
على البال ..بعض التفاصيل..
-هارون-



مواطن فقط

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:48 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال وكل والتفاصيل كلمات جميلة تحمل صدق المشاعر في زمن قل الصادقون أحييك على كتابتكِ وصراحتك العالية وبوركتك مع خالص تقديري واحترامي و بكل محبة ووفاء .



عاشقة الوطن

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:48 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال
سجلي اني مررت من صفحتك وسجلي ان ملاحظات ارسلتها لك بقيت كما هي .. باقية انت الأميرة البابليه ونحن رعيتك وباقية انت الشمس الماتعة كما قال عنك الشاعر الكبير زياد بنجر .. كل حروفك اروع من الروعه واجمل من الجمال
الأصل يبقى وحروفك اصل عباراتنا .......
استازه انجبت طلاب وطالبات .. منهم من يحبو ومنهم من تميز



ااااااااااااااااحبـــــــــــــــــــــــــــك

mayam

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:49 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
عاشقة الوطن .,
ينشط ذاكرتي حضورك بين كلماتي ويجعلني استلهم بعضاً من التفاصيل واستحضرها من ذاكرتي التي بدأت بترميمها حديثاً ..

ليس هناك ما هو أثمن من لحظات الصدق مع النفس ,, والبوح بها هي درس لنفسي قبل أن يكون لغيري..
قد تخذلني الكلمات وأقف متردده عند كتابتها ,, فأبيح لمقص الرقابة الداخلي عندي أن لا يشوه الصفحة ببعض منها .. لأني أخشى أن تصبح موروثاً وتنتقل الى اقلام الغير دون قصد مني .. كما انتقلت اليّ بعضها .!!
اذكر أني كنت يوماً ودون قصد تخرج لعنة من فمي .. وحين بدأت طالباتي استخدامها أدركت خطورة ذلك وأدركت أن ترديد عبارة أو كلمة بشكل دائم سينتقل الى اناس تتلقاها وتصبح على لسانها .. لذا سيبقى المقص شغالاً هنا وسيسقط ما يرده أن يُسقط ..,,,


عبورك اسعدني .. في البال أنت دوماً


arab


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 08:49 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
العزيزة والأخت أرب يروقني ما تكتبين صدق المشاعر وحقيقة أعلمها عنكِ منذ صغري صدقك وصراحتك أحييك من قلبي مشاركتي قليلة لكن عندما أمر أمر على أر ب على البال وبكل التفاصيل مع كل التقدير والاحترام أخيكِ الصغير بلال العدوان.


الساعة الآن 06:22 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى