قلتُ لهذا العام بينما أودّعُهُ على الباب...
فهي ساعةُ الرحيل إذن...آهٍ كم أرهقتَنا...
كم أبكيتَنا وأفرحتنا...
قد كنتَ عاماً مجنوناً بامتياز...
فضحكَ بينما يمضي مُبتعداً وقال...
كيف لا أجنُّ بعد أن رأيتُ حالَكُم تلك...

ما كتبته للزمن

همسَ العصفورُ للغصن...لو أنّكَ يا صديقي تطيرُ مثلي لأمضينا الوقتَ كلّهُ معاً...فضحك الغُصنُ وقال...
بل لأمضيتَ وقتكَ تبحثُ عن غُصنٍ غيري...يكونُ بلا جناحين...

ليتنا نتعلم!!!!!!!!!

الوحدةُ هي الصديقةُ الأوفى...تغادرُك بهدوءٍ دون تذمّر إذا ما انشغلتَ عنها برفيق...ثم تعودُ بلهفةٍ إليك...كلما انفضّ الجمعُ من حولك...

سأكتب للزمن
أريدُ طفولتي .. بـ كل سذاجتها !! ,’)

بـ صدقها , بـ برائتها , بـ فرحها الغير مصطنع
اعدها لي يا زمن

لــمْ يَــعُـدْ هُنــِــاكْ مَــا يُــدْهْشنـِـيْ ..

حَتــْـىْ .....اِذْا جَــائَتْنــيْ فَـــرْاشــْهْ ولَـــسْعْتنـــْي كـَـعَقْــربْ ...

فَــْكُــلْ شَــيْء ......اصـــْبَحَ فــِيْ هــْذَا الــْزَمــْانْ ~ مُمــْكِنْـــاً..!!

الإحباط لغة سائدة اليوم..و التذمر لهجة رائجة..و جلد الذات اصبح فناً للخطابة و الكتابة .. والتنظير بغير فائدة صار مهارة.. وننسى أن شعار أمتنا (وقل اعملوا)
قدم لمن حولك ولو معروفاً واحداً ولا تنتظر الشكر من أحد وسترى أنك فعلاً وجدت نفسك! حاول!!

قَد تَفِقد أشَيآء جَمِيلہُ و تَقُول هِي أشَيآء لآ تُعوضَ
وَ تَتفآجئ بِأُمُورٍ { أجَمَل ♥ } تُنسِيڪ مَآ لآ يعُوض♥ !

سُبْحَــآنكَ رَبـــْي مَــآ أكــْـرَمـَــكْ

كبَّلَ خوفَهُ بحبلٍ غليظ...ثم أدارَ لهُ ظهرَهُ ومضى بشجاعةٍ نحوَ حتفِه...لم يبتعد...كان الحبلُ قصيراً...

راق لزمني

حينَ نمّر بِ الأ‌ماﮔن التّي تحمِل
الﮕثييير مِن الذﮔريات ،
وَ نقف أمام ﮔل زاويـﮧَ مسترجعين
ﮕل الأ‌حداث ♥ !
في الواقع :
نحنُ لا‌ نشتاق لـ تلك الأ‌وقات فقط !
بل إننـا نشتاق لـ أنفسنا
وَ ( ﮔيف ﮔنّـا حين ذآك ! )

نشتاق أنّ نعود لـ تلك التصرفات
مِن جديد !
نشتاق لـ ذاتنـا ،
أﮔثر مِن الأ‌ماﮔن

كـــم كــــنـــت اتــــمــــنــى لــــو كـــــانــــت الــــحــــيــــــاة حــــكـــايــــة تــــكــــتــــب بــــقـــــلــــم الــــرصــــــاص لأمــــســـــح مــــنــــــهــــــا كـــــل مــــاضي لا يــــســتــــحــــق الـــــذكـــــــر