منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   على البال كل التفاصيل
أرب جمـال
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=118)
-   -   على البال .. كل التفاصيل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=36324)

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:20 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
[frame="14 98"]
علــى البــال

http://i30.tinypic.com/161dh1f.gif

كنا ومنذ طفولتنا نقطف الاقحوان ونلعبها او نستلهم الوردة ان تأتينا بالخبر اليقين ان كان ذاك الشخص المجهول يحبنا ام لا؟
لم نكن نعي حينها معنى الحب , ولكننا كنا نقلد الكبار ..!

كنا نلعبها بمرح .. وبعبث طفولي .. وكنا ننتظر موسم الربيع ان يأتي على عجل ليملأ ألارض ببساط من الزهور الملونة .. كنت أعشقها , ولكن عشقي الأكبر كان لزهرة شقائق النعمان التي كنت اقف أتأملها بحزن شديد وأبكي حين يقوم اولاد الجيران بقطفها نكاية بي ولأجل إغاظتي ,,فأبدأ بلملمة ووقطف الأقحوان ودوسه تحت قدماي الصغيرتان آنذاك ..
وحين كبرت وعرفت معنى الحب ,, كنت أحس بخجل أن تراني نظرات فضولية ان قطفت الأقحوان ..! فبدأت اقطفه واقطف معه شقائق النعمان لأبعد اي لبس عني أو اتهام ,, حين كان الحب في ذلك الوقت تهمة شنيعة وعار ..
كنت اتسلل الى غرفتي وأبدأ بقطف الأوراق ,, وأخفي شقائق النعمان في الكتب لتجفيفها ..
كنت اغش نفسي فأعد اوراق الاقحوان قبل ان ابدأ قراءة طالعي معه .. واصر أن تأتي دوما ( يحبني) ولا زلت أذكر أن ورق زهر الأقحوان لم يتجاوز عدده احدى عشرة ورقة فابدأ أحيانا بلا فأصدم ان كانت وريقات الزهرة عددها أقل من احدى عشرة أحيانا !!
كبرنا .. وما زالت هذه الزهرة رمزا في ذاكرتي وذاكرة الكثير من صديقاتي وبنات جيراني ..
أحببتها بعد حين كما أحببت شقائق النعمان والتي كانت ومازالت زهرتي المفضلة الى الآن لكنني ضممت اليها الأقحوان لاحقا فكلما شاهدت الأطفال يعبثون بها وينتفون أوراقها .. تذكرني بتاريخ وودت لو توقف الزمن عنده ..

أيام تبقى في البال وعلى البال ..

أرب

[/frame]
10 - 1 - 2011, 10:12 PM

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:22 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
عل البال كل التفاصيل
التي طرزتها من ثوبتك الاخضر
وكتبت من خيوط
طفولتك
اسم بلادي
بين قوسين من
الحب

واكثر

shreeata
12 - 1 - 2011, 10:38 PM

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:23 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
[frame="14 90"]حنين ..

الى اوّل من وضعت المشط في راسي وتركتني للزمن يجدل ضفائري بطريقته.,,
شاب شعري وصبغه الزمن بألوان ما عدت اميّزها ..!
ورحلتِ أنتِ !

قلق ..

ساورني قلق منذ رفقتنا بالأمس خارج حدود البيت .. وخارج الزمن الذي تقاسمناه معا .. احسست ولأول مرة انك تتسلل من عالمي ,, وكأن حاجز بدأ يرتفع بيننا..!
اقسمت قسما حينها .. فهل سأتراجع عنه ؟؟

دعاء ..

نمت وكاني لم أنم منذ ايام طويلة .. لا ادري لماذا احسست بأني بحاجة لأن أدعو لك؟ قد يكون احساس القلب ناداني اليك ..
حمدا لله على سلامتك !
عدت الى البيت اتحسس وسادتي وانشدها نوما عميقا .. أصحو لأنام من جديد!

قلب.,,

منذ ساعات اردت أن أدفن قلبي بين يديك وأقول له تبا لك من قلب أخرق! .. رحلت دموعي مسافرة خلف ذاكرة الأمس,, كأنها في جنازة !
ما عدت بحاجة لهذا القلب الذي تعلق بك أكثر مني .. ونسيني في دوامة المه .. سأتركه أمانة بين يديك ,ترفق به كما كنت دوما..


arab[/frame]

14 - 1 - 2011, 01:29 AM

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:26 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
[frame="14 85"]
هنا .,,
حيث السكون والفراغ .,,
وحيث تتسلل اشعة الشمس من بين ثقوب الأباجور المغلق في المقهى .,,
آثرت أن آتي لأستفرد بفنجان قهوتي وأستذكر من مر من هنا ..
لكل منهم حكاية ,, ولكل منهم اوقات جميلة قضيناها معا ..
من سيأتي من بعدي يشاركني بأنفاسه المقهى ؟
سأفتح النافذة لاسمح للشمس التجول بحرية في أرجاء المقهى ..
سأتسكع بين بعض اوراق مهملة هناك على احدى الطاولات ..
لمن يا تراها تكون ؟؟
[/frame]
4 - 1 - 2011, 01:28 PM

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:28 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال
تلك الكلمات التي قالها
جبران خليل جبران
إن شئت
إن ترى المرأة حقيقة
فتأملها
وعيناك مغمضتان

shreeata

14 - 1 - 2011, 04:09 PM

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:30 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
[frame="14 90"]
على البال ., تاريخ عشق وحكاية ..

اليك يا قلب قلبي .. اليك يا من كنت سكني وسكوني .. اليك يا من علمتني كيف أكون أنا في حماك امرأة .. وطفلة وحبيبة وصديقة ..

اليك يا من يكون الحديث في محرابك صلاة .. والصمت صلاة .. والنظر الى عينيك صلاه ..

إليك يا من غرستني في قلبك أرباَ لك وغرستك في قلبي نبضه ..

إليك وفي مثل هذا اليوم الذي طوقتني بهِ وجعلتني رفيقة دربك ونهاية مشوارك ..

لن تسعفني كل كلمات الامتنان لك .. عاجزة عن أن أقدم لك أكثر ,,فكلما حاولت وجدتك تغمرني بالكثير الكثير فأحس بنفسي عاجزة عن مكافئتك ..

ماذا اقدم لك ؟

يكفيني أن ابقى الى جوارك ,, تهبني راحتي ,, احلّق في عالمك الذي أصبح عالمي ..

يكفيني أن أدخل البيت فأتنفس حضورك وبقايا أنفاسك ..

يكفيني أن تبقى شاغلا فكري وأنا أعد لك وجبة طعامك واقف خلف النافذة أنتظر حضورك ..

ما عدت أطيق فراقك عني .. غيابك يأخذ من عمري كل عمري وحضورك يستعيده ..

أحبك يا قلب قلبي .. يكفيني اني في خاطرك في ليلك ونهارك ..

ما اسعدني بك !!

سأبقى أحبك الى أن يواري جثماني الثرى .. وسيبقى قلبي معك.

زوجتك
15/1/2011
[/frame]
14 - 1 - 2011, 11:15 pm

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:32 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
[frame="1 80"]
على البال .. ثورة احرار

خسر وطنا ولن يعود اليه ثانية
ان عاد سيحاكم !
وان بقي هناك سيعيش ذليلا!
لم يعتبر !! فهل سيعتبر من سيأتي من بعده؟؟
هل سيعتبر باقي الموجودين حالياً
هي الخلافة التي توارثوها ابا عن جد!!
دستور تغير في لحظات في احد الأيام ليرث الابن اباه
فكم دستور سيتغير بعد اليوم؟
هل سيتعظ الموجودين والخائفين على الكرسي الوثير؟
نخر السوس اول الكراسي فمن ياترى سينخر السوس كرسيه في الأيام القادمة؟؟

ننتظر..

وعلى البال يا وطن..
[/frame]

15 - 1 - 2011, 03:11 pm

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:34 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
[frame="13 85"]
على البااااااااااال !!

بعض الناس يحرقون انفسهم لينقذون وطناَ والبعض يحرق وطنا ليبقى !!

أليست سخرية من سخريات الحياه؟؟


أرب

[/frame]

17 - 1 - 2011, 09:43 pm

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:35 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال

تلك التي اصبحت
هناك
مهزومة في زاوية ضيقة يخيفها
وشم الحياة المطبوع
في سلوكها اليومي

الساخر


shreeata
18 - 1 - 2011, 08:41 PM

أرب جمـال 25 - 11 - 2015 02:37 AM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
مكتوب عا ... صدر الزمن ، كلمة وطن وتراب


لو غاب عن عيني النَظَرْ ، إسم الوطن ما غاب


كلمـــة وطـــن ، يـــا زمــــن ، مَوَّال عَ لساني


لـــو حَمَّلونـــي بالنّعِشْ ولَاّ عَ جُنّـــح غـــراب







تحياتي

الغراب الأسود


الساعة الآن 09:32 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى