![]() |
الثقة بمشاعر الغير خلل ام إعتلال -حوار (الامير الشهابي و B-happy)
مقدمه
رد الاخت عضو رابطة كتاب المنى والارب الثقافيه B-happy على مقطوعه نثريه للأمير الشهابي (همسات دموع) وافرد ردي على مشاركتها القيمه التي استوحيت منه هذا الموضوع أتقدم اليها بجزيل الشكر على المشاركه القيمه التي تجسد حقيقة التفاعل الايجابي لنرى ان هذا التفاعل نتاجه مشترك أن نؤسس لثقافة جديده أن تقنية الردود ذات مردود شكرا اختي الغاليه هابي من الأعماق وهذا الشكر وفاء للكلمة المعبره ============== الامير الشهابي العاطفة الصادقة قلما نجدها في هذا الزمن وان وجدناها نشك بصدقها.. هناك خلل في انفسنا اسمه عدم الثقة بمشاعر الغير هنيئا لك هذا القلب الذي لا يحمل الا المشاعر النبيلة وهنيئا لها ان حافظت عليها ========================================= أختي الغاليه هابي رائعة أنت بصدق في عباراتك التي تعبر عن فهم عميق لحالنا ...نعم الخلل النفسي كلمة معبرة في اعمق صورة ...نعم صدقيني أنت اعطيتني عنوان موضوع رائع وأرضية خصبه لبنائه (الخلل في الثقة بمشاعر الغير خلل أم أعتلال) سيكون هذا الموضوع نتاج هذه المداخلة الراقيه التي لها أبعاد عديده ...هاأنت ترين الان نتائج المشاركه الايجابيه الحقيقيه أنها مصدر من مصادر الثراء الحقيقي للافكار والمفاهيم ...نعم هذه الاحاسيس كانت ردا في مقطوعه فأحببت أن تكون نصا ليقرأه الجميع ...والى الملتقى في الموضوع انشاء الله شكرا لك هابي هذا العطاء الفكري الخلاق شكرا اليك هذه المداخلة الراقيه في المعاني والتي تستوجب أن اقول انك انت صاحبة الموضوع وأنا لست الا معبرا عنه وسافرد لك الشكر في مقدمته كل عام وانت بخير اختي الغاليه وميرسي من أعماق القلب =============================================== الثقه بمشاعر الغير خلل أم إعتلال -حوار بين (الكاتب ألامير الشهابي والكاتبه B-happy ) المشاعر ذلك السلوك الانساني الراقي ألذي يجب أن نمارسه في سماء مفتوحه وسقف مشروع لنؤكد على صدقيتها ...الحقيقه التي لاتغيب عن ذهننا أننا نتحرك أحيانا تجاه الآخرين في لغة غير مفهومه بتأثير في العمق السيكولوجي للفرد لنجد ان مساحاتنا المغلقه أنفتحت فجأه لبعض الاشخاص ممن تجمعنا بهم ظروف لم نكن نعد لاستقبالها فتقتحم حياتنا وخصوصيتنا ونصبح أسرى شعور غامض ينتابنا نطلق عليه إصطلاحا الثقة بالغير ...نعم ودون ما تخطيط أو دراسه حتى لو ابدينا بعض التحفظات في البدايه لما نسميه خلق دائرة المعرفه إلا أننا ننساق بكل صدق ودون أن ندري لمن يدغدغ مشاعرنا المكبوته او يشكل لنا مصدر أمن نفسي نبحث عنه فنعطي خياراتنا ونمنح مشاعرنا وربما نسقط ورقة التوت عن أنفسنا لنشعر بالرضاء أننا في مستوى العطاء ننتظر من الطرف الآخر أن يقدم ماقدمناه أو يحافظ على مامنحناه إياه...نعم هل هذا خلل في لغة التوازن الانساني في التعرف على الجوانب التي تكون مكونا اساسيا في الثقة المبنيه على المعرفة والخبرة والتجربه ...هذه الثلاثيه التي تشكل بصدق مصدر الالهام للثقه في الآخرين ... نعم هل اننا لم نملك التجربه الكافيه لصناعة اسمها الثقه والتي يكون فيها أطراف أخرى لبنائها دون أن ندرك قدرة هذه الاطراف على لعب دور قادر أن يعبر عن ثنائية المفهوم وأنه لايمكننا أن نبني الثقة من طرف وأحد إلابوجود الطرف الآخر القادر على بناء الجسور ومن ثم العبور الى مرحلة البناء الحقيقي ...ألا نرى أننا نقع في فوضى التفسير ليس لمعاني الثقه التي لايختلف عليها أحد بل للنهج الذي نسلكه في أدارة سلوكنا ألانساني لنعبر عن هذه المعادلة المزدوجة الاطراف ..أليس حريا اذن أن ننظر ان هناك خلل حقيقي في الفهم والتصور وترجمة المفهوم الى عناصر إيجابية بناءه قادرة أن تفي بالاغراض التي أسسنا الثقة كمفهوم نتعاطى فيه بل لنقف ونسأل (لماذا الثقه وماهي دوافعها ونكون أمناء لنقرر متى أيضا نحتاجها ) وهل كل مانسر به للاخرين نعتبره مقياسا لثقتنا بهم أم أن هناك قضايا هي أكبر من ذلك في المضمون لتكون المقياس الامثل ...هل اذا سيطرنا في أدائنا على مفاهيمنا نكون قادرين أن نخرج من الاعتلال وهو المشتق من العله لنرى أن الخلل في مشاعر الاخرين هو جزء من أعتلال أجتماعي وحالة مرضيه تسودنا دون أن نشخص أسبابها الحقيقه ونقف بكل جرأه ونقول لماذا نفقد الثقة بالآخرين ...هل الشعور بأنعدام الثقة بالنفس يؤسس لهذا الأعتلال والذي يؤدي بدوره الى خلل واضح في القراءة لمفهوم من أهم مفاهيم العصر بل وننوه أن الثقه مصدر من مصادر السلطه التي نمارسها في أي موقع وعلى أي صعيد ...الا نرى أن الثقه لها أحيانا لمسة سحريه ربما تكون قادرة على تغيير مهم في حياتنا ولولا وجود الثقه في الادوات المنفذه لوجدنا أننا نفتقد أهم عنصر من عناصر التغيير هنا نتوقف بكل جرأه لنحدد الخلل ومظاهر الاعتلال ونرى أنها جزء من البناء النفسي للانسان فالشك نقيض الثقه ومن يبقى الشك في دائرة حساباته سقط في أمتحان الثقه لنقول ان أهم علاج للخروج من هذه الازمه والتأزم ان نكون قادرين ان نميز تمييزا دقيقا ليس بين الاشخاص بل في مواقفنا منهم وقدرتنا أن نصنع موقفا رزينا قائما على التأكيديه في الوجود المتبادل ونسعى للاعتراف أننا جزء من الاخر حتى نصنع الثقه بتوازن ينم عن المعرفه والخبره والتجربه في الاخرين ...أختي الغاليه هابي حتى نثق بالأخرين هناك مؤشرات ودلالات تعبر عن نفسها فالصدق في المواقف هي من أهم ركائز الثقه التي تجعلنا قادرين أن نشكل الامتداد لنصف الكوب الآخر الذي نحتاجه لملىء الكوب ألذي بين أيدينا ....والمصداقية ترجمة للصدق فمن فقد الصدق في المواقف لايستطيع أن يبني ثقة مهما كان مستواها ويبقى في أزمة الاختلال والاعتلال معا ولن يخرج من النفق المظلم القاتل الذي لايعبر عن ثقافة انسانيه لصناعة مفاهيم حضاريه قادرة على خلق التواصل على أعلى درجاته والتعبير عنه في أجمل صوره ...نعم للثقه التي تؤسس على معطيات نكون فيها طرفي المعادله الموجبه ...الثقة صرح نبنيه من أعمارنا ومشاعرنا وكل مايمكن أن يكون مكلفا لنحافظ عليها ففقدان الثقه خسارة كل شىء لمن يعرف ماذا تعني الثقه مفهموما حياتيا ...شكرا اليك اختي الغاليه هابي وهذا تصور خاص ربما أصبت او اخطأت لرأي خاص في تلك العباره الراقيه في ردك.... |
لنقول ان أهم علاج للخروج
من هذه الازمه والتأزم ان نكون قادرين ان نميز تمييزا دقيقا ليس بين الاشخاص بل في مواقفنا منهم وقدرتنا أن نصنع موقفا رزينا قائما على التأكيديه في الوجود المتبادل ونسعى للاعتراف أننا جزء من الاخر حتى نصنع الثقه بتوازن ينم عن المعرفه والخبره والتجربه في الاخرين مشكور يا امير على الطرح وبورك بك |
الاخت الغاليه الزائرة الاولى لموضوع الحوار ...اشكرك من الاعماق قدرتك على اخذ اهم عبارة وردت
وهي الحقيقه الكامنه في الموضوع .....شكري اليك اختي الغاليه sad-one |
مشكورين يا امير وهابي على موضوعكم المميز
|
قد يكون الخلل في اساسا في اسلوب تنشأتنا على الحلال والحرام بطريقة خاطئة او عن توجيهات الأهل لنا في صغرنا
احيانا بدون تبرير الأسباب تجد الأم تقول لأبنها او ابنتها ابتعد هن هذا فهو غير جديد.. البقال الفلاني الذي ربما داعب طفل كابنه تقوم الام بتحذير ابنائها منه بحجة انه سيء ويتحرش بالأطفال... قصص كثيرة ومصبها واحد.. هذه البنت ما تمشي معها..!! هذا الجار سيء وزوجته اسوأ .. لماذا ؟؟ عندما يُطرح هذا السؤال لا يجد الطفل اجابة مقنعه .. ينشأ على أن يقول لاخوته أو لاصحابه على الفاضي والملان ان غضب من فلان .. ما تحكواي مع فلان هو سيء.. لا تقتربوا من البقال الفلاني فالكل يقول عنه سيء. هكذا نشأنا وأنشأنا أطفالنا نروّج للسوء وحسب ظنوننا نغرس الخوف وعدم الثقة في اطفالنا كما غرسها آباءنا فينا سابقا وهكذا.. ومن هنا ينشأ سوء الظن وعدم الثقة حتى بأقرب الناس لنا.. كأن الخوف على الطفل من الوقوع بالغلط يدفعنا أن نحميه عبر زرع الخوف وعدم الثقة وسوء الظن بما حوله .. ظاهرة متفشية في المجتمع والتي تقود الى ان يقوم المعلم والجار والصديق وابن البلد والصحفي والتاجر ,,,, بدورهم بتجيير ظنونهم لصالحهم ولأعطي مثلا :يقف (س) من الناس ويقول: قال فلان كذا وكان كلامه منظقيا وعلى الوجع وهو يريد الخير العام.. تجد أكثر من شخص يتنطح له ويقول : ماذا؟؟ يا رجل انت لا تعرف فلان؟ هو أصله وفصله ونعته كذا وكذا وهو يقصد كذا وكذا ولا تصدق نواياه .. هذا يعمل لصالح الجهة الفلانية والتي هدفها كذا وكذا ...!! سبحان الله !! الى متى نبقى سيئي النوايا ومنزوعي الثقة بأنفسنا ونظن بالناس ظن السوء ؟؟ نشوه صورا براقه مشرّفة في المجتمع قد تكون لأجل الغيرة منهم ومن اجنهادهم ووصولهم الى مكانة افضل من مكانتنا؟؟ لنتقّ الله قليلا ونحارب هذه الظاهرة المدمرة والتي أفسدت مجتمعات وادت الى انقسامات بين الاسرة الواحدة.. ايتها الام انشئي جيلا واعيا واثقا من نفسه وانت ايها الاب كن سندا لأبنك وأجبه عن تساؤلاته وانت ايها المعلم لا تبخل على هذا النشأ فهو يحتاج ان تبنى شخصيته ليثق بنفسه ان يقول كلمة ويعبر بحريه دون قمع .. وانتم ايها السادة حكام البلاد.. دعوا المواطن يعبّر بحرية عبر القلم وابداء الرأي واغرسوا الثقة بين المواطن والحاكم .. اخي الأمير لدي الكثير ولكني اكتفي لبدء الحصة الدراسية عندي سلامي |
الاخت ابتهال
شكرا لحضورك في الموضوع نقدم الشكر مشكورين يا امير وهابي على موضوعكم المميز نقدم الشكر لكم على الحضور |
قد يكون الخلل في اساسا في اسلوب تنشأتنا على الحلال والحرام بطريقة خاطئة او عن توجيهات الأهل لنا في صغرنا
احيانا بدون تبرير الأسباب تجد الأم تقول لأبنها او ابنتها ابتعد هن هذا فهو غير جديد.. البقال الفلاني الذي ربما داعب طفل كابنه تقوم الام بتحذير ابنائها منه بحجة انه سيء ويتحرش بالأطفال... قصص كثيرة ومصبها واحد.. هذه البنت ما تمشي معها..!! هذا الجار سيء وزوجته اسوأ .. لماذا ؟؟ عندما يُطرح هذا السؤال لا يجد الطفل اجابة مقنعه .. ينشأ على أن يقول لاخوته أو لاصحابه على الفاضي والملان ان غضب من فلان .. ما تحكواي مع فلان هو سيء.. لا تقتربوا من البقال الفلاني فالكل يقول عنه سيء. هكذا نشأنا وأنشأنا أطفالنا نروّج للسوء وحسب ظنوننا نغرس الخوف وعدم الثقة في اطفالنا كما غرسها آباءنا فينا سابقا وهكذا.. ومن هنا ينشأ سوء الظن وعدم الثقة حتى بأقرب الناس لنا.. كأن الخوف على الطفل من الوقوع بالغلط يدفعنا أن نحميه عبر زرع الخوف وعدم الثقة وسوء الظن بما حوله .. ظاهرة متفشية في المجتمع والتي تقود الى ان يقوم المعلم والجار والصديق وابن البلد والصحفي والتاجر ,,,, بدورهم بتجيير ظنونهم لصالحهم ولأعطي مثلا :يقف (س) من الناس ويقول: قال فلان كذا وكان كلامه منظقيا وعلى الوجع وهو يريد الخير العام.. تجد أكثر من شخص يتنطح له ويقول : ماذا؟؟ يا رجل انت لا تعرف فلان؟ هو أصله وفصله ونعته كذا وكذا وهو يقصد كذا وكذا ولا تصدق نواياه .. هذا يعمل لصالح الجهة الفلانية والتي هدفها كذا وكذا ...!! سبحان الله !! الى متى نبقى سيئي النوايا ومنزوعي الثقة بأنفسنا ونظن بالناس ظن السوء ؟؟ نشوه صورا براقه مشرّفة في المجتمع قد تكون لأجل الغيرة منهم ومن اجنهادهم ووصولهم الى مكانة افضل من مكانتنا؟؟ لنتقّ الله قليلا ونحارب هذه الظاهرة المدمرة والتي أفسدت مجتمعات وادت الى انقسامات بين الاسرة الواحدة.. ايتها الام انشئي جيلا واعيا واثقا من نفسه وانت ايها الاب كن سندا لأبنك وأجبه عن تساؤلاته وانت ايها المعلم لا تبخل على هذا النشأ فهو يحتاج ان تبنى شخصيته ليثق بنفسه ان يقول كلمة ويعبر بحريه دون قمع .. وانتم ايها السادة حكام البلاد.. دعوا المواطن يعبّر بحرية عبر القلم وابداء الرأي واغرسوا الثقة بين المواطن والحاكم .. اخي الأمير لدي الكثير ولكني اكتفي لبدء الحصة الدراسية عندي ======================================== أختي الغاليه ارب شكرا اليك ماتفضلت به أن المؤسسة الاسريه تلعب دورا واضحا في بناء الكثير من المفاهيم السلبيه والايجابيه في تصوراتنا للعلاقات الانسانيه ...وعلينا أن تأخذ أيضا أن التحول في حياة الفرد في مراحله العمر يؤسس لبناء مفاهيم جديده وهي تدخل في المفهوم الذي طرحناه ....نعم أجيالنا تحقن بمطاعيم الخوف من الآخر والشك والريبه لنجد أن جزءا من هذه الثقافه بنيت على مفردات في الحاله الاجتماعيه التي لاتخلو من بعض الانحرافات...ألا نلاحظ ايضا أن الاختلال في رسم صوره واضحة للعلاقات الانسانيه التي بنيت على مفاهيم باليه (ألعب وحدك ترجع راضي) كنموذج وغير ذلك من المفاهيم التي تصب في خانة التشكيك بالنوايا كما ذكرت أختي الغاليه ...أنني الاحظ أن شريحة لايستهان بها من النساء لتكون عامة وليست مفتصره على البنات كنموذج تبنى فيها مفاهيم الثقه على الشك أو ان البعض يصنع الشك والريبه طريقا للهروب من المواجهة مع الذات لتقول ماذا تريد من الحياه وهل مثلا محاولةالفتاه تلمس طريقها ومستقبلها يجب أن يكون منزوعا من مفاهيم الثقه المبنية على التجربه والمعرفه وهذا على المستوى الشخصي البحت .فكيف لو أنتقلنا الى مستويات الاداء الذي يكون فيه المواطن والدوله هما طرفي المعادله وترانا نفقد الثقه في الحاكم والمسئول ليس لأن المفاهيم الاسريه هي اسست لذلك بقدر مانرى أن مصداقية أهل القرار في أي موقع مفقوده وليست موجوده...ولنرى مثلا الانتخابات في أي قطر من دول العالم الثالث مراقبة من جهات أمميه أو محايده لتطبيق معايير النزاهة والتي اعتبرها ركنا من أركان الثقه هكذا الثقه نراها حتى في ادائنا الوطني.. نعم الثقه متطلب من متطلبات الامن والاستقرار النفسي والصعيد العام ...شكرا أختي الغاليه على هذه المداخلة القيمه التي اضلفت للموضوع بعدا آخر ....شكرا اليك وبارك الله فيك دوما |
أخي الأمير الشهابي
تحية طيبة اشكرك على أن اشركتني بموضوعك ومن عظيم سروري ان يلاقي ردي هذا الصدى احتراماتي مقدما لك ولكل من اسهم في اثراء الموضوع.،، |
السلام عليكم ورحمة الله سوف أسرد عليكم موقفا بين صبي لا يتجاوز ربيع عمره العشر سنوات وبين نادلة في مقهى " جرسونة " لندرك أن كثيرا من أحكامنا الجائرة مبنية على سوء الظن ولا تعتمد على اليقين ( في أحد الأيام دخل صبيٌّ يبلغ من العمر 10 سنوات إلى مقهى وجلس على الطاولة ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه فسأل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟ أجابته : بخمس دولارات.. فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم فقط بدون كاكاو ؟ في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها فبدأ صبر الجرسونة بالنفاذ ، فأجابته بفظاظة : بـ أربع دولارات فعد الصبي نقوده وقال : سآخذ الايسكريم العادي فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. دولارا واحدا أتدرون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسونة ) احبتي أترك لكم التعليق على هذه القصة والتي ليست بعيده عن الطرح اخوكم نشمي المنتدى |
أخي الأمير الشهابي
تحية طيبة اشكرك على أن اشركتني بموضوعك ومن عظيم سروري ان يلاقي ردي هذا الصدى احتراماتي مقدما لك ولكل من اسهم في اثراء الموضوع.،، ================= أختي الغاليه في كتاباتي أستعمل نظريه اسمها الرنين وهي مشابهة لطريقة التنقيب عن الذهب والمعادن ... وأنت بكل صدق استعملت رنين الرد حتى خرج الموضوع الى القراء شكرا اليك أختي الغاليه وهذه بكل صدق ليست المرة الاولي ألتي تكون ردود مصدر اثراء وتنتج عنها مواضيع قيمة ورائعه بارك الله فيك وكل عام وأنت بخير </b></i> |
الساعة الآن 06:36 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |