![]() |
افتح بابك واستعد
افتح بابك واستعد
:::::::::::::::::::: ما أكثر المخدوعين الذي يرددون أن ضربات الحظّ هي التي تحكم دنيا الناس.. يشيرون لك بأصابع واثقة إلى هذا أو ذاك ممن أنعم الله عليهم من فضله، ويقسمون بأغلظ الأيمان أنه لولا الحظ "الأعمى" ما كان لهؤلاء أن يكونوا شيئا مذكورا!! بل ربما يسيئون الأدب مع الله، وهو الرازق والمسيّر لأمورنا بأن عطاءه ليس دائما، في الاتجاه الصحيح! وحاشاه جلّ اسمه عما يقال -ولو تلميحا- فتدبيره سبحانه هو العدل، بيد أن العدل للكسالى ليس بالأمر المحبّب هذا شيء في غاية الأهمية، وهو أن التوفيق -أو الحظ كما يحلو للبعض أن يسميه- لا يأتي إلا لأشخاص لهم سمات معينة.. ولك المثال.. لاعب الكرة الذي يحرز هدفا لا بد أن يركض سريعا.. لكن ليس كل من يركض سريعا سيحرز هدفا! ومندوب المبيعات الذي باع كل ما يحمله من منتجات طرق الكثير من الأبواب، وليس كل من طرق الأبواب باع كل ما لديه! والطالب الذي نال المركز الأول على دُفعته ذاكر كثيرًا.. وليس كل من ذاكر أصبح في المركز الأول! ما الذي أعنيه من تلك الأمثلة؟ أعني أننا يجب أن نفعل كل ما لدينا، ونبذل الجهد كاملا، ثم ننتظر توفيق الله، الذي ربما يدفعنا للأمام خطوات إضافية. في المثل الصيني إن الله يعطي لكل طائر نصيبه من القمح، لكنه لا يلقيه له في العش. يجب أن يطير الطائر إلى أبعد مسافة ممكنة، كما يجب أن يذهب الطامح منا إلى آخر الحدود التي يمكن أن يجد عندها حلمه وهدفه. بعدها يتوقف تماماً راضياً عما كتبه الله له، ممتناً لفضل الله عليه، طامحاً في المزيد من فضله وجوده، لكن قبل أن يبذل جهده، فلا يجب أبدا أن يتجرأ ويطلب شيئًا.. التوفيق دائما ما يأتي لأصحاب الصفوف الأمامية، نادرا ما يخالف طبيعته ويسقط في كفّ خامل أو كسول.. والتوفيق يأتينا كثيرا ويطرق الأبواب، لكن معظمنا لا يكون مستعدا لفتح الباب؛ وذلك لأننا في الغالب لا نكون منتبهين أو ومتيقظين، فيستقبله من يستحق، وحينها نرقبه جميعا بغيرة؛ ظانين أن الحظ قد ألقى عليه بالفضل كله!! وليس في الأمر ثمة حظ، أو محاباة.. إنه التوفيق والفضل الإلهي، يعطيه الله لمن يستحق.. ويحرمه ما دون ذلك. كريم الشاذلى |
مشكور على الموضوع
الله سبحانه يعطي من يشاء ويحرم من يشاء وذلك عبر سعينا وارضاء الله فنكون قد طلبنا الرزق أو نقعد وننتظر الرزق فلن يأتي الى الباب حتى لو فتحناه بل يجب ان نركض ونكافح مشكور ثانية تقبل مروري المتواضع |
والتوفيق يأتينا كثيرا ويطرق الأبواب، لكن معظمنا لا يكون مستعدا لفتح الباب؛ وذلك لأننا في الغالب لا نكون منتبهين أو ومتيقظين، فيستقبله من يستحق، وحينها نرقبه جميعا بغيرة؛ ظانين أن الحظ قد ألقى عليه بالفضل كله!!
بورك بك على ما اخترت لنا يعطيك العافية وما قصرت |
تسلم يا ميتو على الموضوع الهادف
ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة وعلى الانسان ان يسعى اعتقد ان هؤلاء الاشخاص السلبيين هم من يعزون التفوق والنجاح في الحياة الى ضربة الحظ .. هادف موضوعك واختيار موفق عزيزي |
من جد وجد
اخي العزيز ميتو موضوعك اكثر من رائع وفيه الكثير من الحكم والروائع التي علينا التحلي بها والسعي لنكون من تفاصيلها دائما علينا ان نتكل على الله الواحد الاحد واخيرا لا اقول سوى رزقكم في السماء وما توعدون تحيات لك |
اقتباس:
سلم لى مرورك الغالى كامل ودى وورودى أخى الكريم .. محبتى .. |
اقتباس:
سلم لى مرورك الغالى محبتى اخى الحبيب |
اقتباس:
سلم لى مرورك القيم بوركت صديقتى واختى العزيزة .. |
اقتباس:
مرورك انتظرة دوما فلا تغيـــب .. شكرا لك اخى الحبيب |
إنه التوفيق والفضل الإلهي، يعطيه الله لمن يستحق.. ويحرمه ما دون ذلك. نعم ياميتو الله هو الموفق وكما يقول المثل عندنا اسعى ياعبد وانا اسعى معاك شكرا لك موضوعك القيم |
الساعة الآن 01:46 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |