![]() |
العيد ( كل ما يتعلق بالعيد من فقه )
|
جزاك ربي خير الجزاء وبارك بك اخي على طرحك الهادف
بوركت واثابك الله خير الثواب |
جزاك الله عنا كل خير
وجعله في ميزان حسناتك تحيات لك |
بارك الله بك على الطرح والافادة
وكل عام وانت بخير |
بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك شكرا على الإفادة والطرح |
وفيكم بارك إخواني ونفع الله بالجميع
ولا يزال الموضوع مستمر : |
حكم صدقة الفطر وهل يلزم فيها النصاب ( السؤال) ما حكم صدقة الفطر؟ وهل يلزم فيها النصاب؟ وهل الأنواع التي تخرج محددة ؟ وإن كانت كذلك فما هي؟ وهل تلزم الرجل عن أهل بيته بما فيهم الزوجة والخادم ؟ (عنوان الجواب) زكاة الفطر فرض على كل مسلم صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد ، لما ثبت عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على الذكر والأنثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة متفق على صحته . وليس لها نصاب ، بل يجب على المسلم إخراجها عن نفسه وأهل بيته : من أولاده ، وزوجاته ، ومماليكه ، إذا فضلت عن قوته وقوتهم يومه وليلته . أما الخادم المستأجر فزكاته على نفسه إلا أن يتبرع بها المستأجر أو تشترط عليه أما الخادم المملوك فزكاته على سيده ، كما تقدم في الحديث . والواجب إخراجها من قوت البلد سواء كان : تمرا ، أو شعيرا ، أو برا ، أو ذرة ، أو غير ذلك ، في أصح قولي العلماء ، ولأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، لم يشترط في ذلك نوعا معينا ، ولأنها مواساة ، وليس على المسلم أن يواسي من غير قوته . (حاشية تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام) (عنوان للعلامة شيخ الإسلام الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله) ====== السؤال) هل يجوز للمسلم أن يتخلف عن صلاة العيد بدون عذر ، وهل يجوز منع المرأة من أدائها مع الناس ؟ (عنوان الجواب) صلاة العيد فرض كفاية عند كثير من أهل العلم ، ويجوز التخلف من بعض الأفراد عنها ، لكن حضوره لها ومشاركته لإخوانه المسلمين سنة مؤكدة لا ينبغي تركها إلا لعذر شرعي. وذهب بعض أهل العلم إلى أن صلاة العيد فرض عين كصلاة الجمعة ، فلا يجوز لأي مكلف من الرجال الأحرار المستوطنين أن يتخلف عنها ، وهذا القول أظهر في الأدلة وأقرب إلى الصواب. ويسن للنساء حضورها مع العناية بالحجاب والتستر وعدم التطيب ؛ لما ثبت في الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت : أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق والحيض ليشهدن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى وفي بعض ألفاظه: فقالت إحداهن: يا رسول الله لا تجد إحدانا جلبابا تخرج فيه فقال صلى الله عليه وسلم لتلبسها أختها من جلبابها ولا شك أن هذا يدل على تأكيد خروج النساء لصلاة العيدين ليشهدن الخير ودعوة المسلمين . (حاشية مجموع فتاوى ومقالات - الجزء الثالث عشر) (عنوان للعلامة شيخ الإسلام الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله) ====== ما يشرع لمن أتى مصلى العيد ( السؤال) لاحظت أن بعض الناس عندما يأتي لصلاة العيد يصلي ركعتين ، وبعضهم لا يصلي ، وبعضهم يقرأ القرآن قبل الصلاة ، وبعضهم يشتغل بالتكبير ( الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد) أرجو من سماحتكم توضيح حكم الشرع في هذه الأمور ، وهل هناك فرق بين كون الصلاة في المسجد أو في مصلى العيد؟ (عنوان الجواب) السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد ، أو الاستسقاء أن يجلس ولا يصلي تحية المسجد ؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم إلا إذا كانت الصلاة في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد ؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق على صحته. والمشروع لمن جلس ينتظر صلاة العيد أن يكثر من التهليل والتكبير؛ لأن ذلك هو شعار ذلك اليوم ، وهو السنة للجميع في المسجد وخارجه حتى تنتهي الخطبة. ومن اشتغل بقراءة القرآن فلا بأس. والله ولي التوفيق . (حاشية مجموع فتاوى ومقالات - الجزء الثالث عشر) (عنوان للعلامة شيخ الإسلام الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله) اخوكم منتصر يتبع |
كل عام وانت بخير
سلمت الايادي وبارك الله بك |
وإنت بخير حيفا ومشكورة عالمرور الكريم والطيب
والموضوع لا زال مستمر |
|
الساعة الآن 09:41 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |