![]() |
عبادة الانثى والالهة الممثلة لها
عبادة الانثى والالهة الممثلة لها
ان اولى الهة عبدها البشر كانت بصورة انثى حيث كانوا مذهولين بالقدرة العجائبية التي تأتي بالانسان والحياة من رحم الام او المجهول وتشبيهها بالارض التي تحتضن البذور . انتشرت عبادة الانثى والالهة الممثلة لها في كل الديانات القديمة مثل " ديميتيرا" ربة الأرض و الثمار و الحصاد اليونانية، "هيرا" ربة الزواج و الخصب اليونانية ، أخت "زيوس" و زوجته ، و التي تستعيد عذريتها سنوياً بالاستحمام في نهر الدموع المقدس، "أثينا" ربة الإبداع و الإبتكار و الحكمة الإغريقية، "عشتار" ربة الخصب و الجنس البابلية، "إنانا" ربة الخصب و الجنس و الحب السومرية، "برايد" ذات الثلاث وجوه السلتية، أحد وجوهها ممثلاً الشعر و الإبداع، و الآخر يمثل الحب و الزوجية و رعاية الأسرة و الثالث يمثل النار و العذاب ، "ريانون" ربة الشعر و الإلهام و القمر السلتية، "فرايا" ربة الجنس عند شعوب شمال أوروبا و التي تمجد طاقة الجنس و وجهها الاخر هو فريجا و هي الأم المخصبة و"إيزيس" في مصر الفرعونية و القبطية , عادة ما كانت هذة الاله يرمز لها برموز مشتركة بين هذة الحضارات حيث كان يرمز لهذة الالهة بكوكب الزهرة و احيانا النجمة الخماسية او الزهرة خماسية الورقات اضافة الى القمر وهو الرمز الأكثر شيوعاً للربة الأنثى عند الحضارات القديمة http://rainbowcrystal.com/egypt/E-87isis.jpg ايزيس الالهه الانثى عند الفراعنة المومس المقدسة وطقوس البغاء المقدس تبدو عبادة القمر وعبادة الزهرة متشابهتين باعتبارهما معبّرتين عن الأنثى وخصائصها. عبادة الزهرة، ، كانت قائمة باعتبارها ربة اللذة والحب الشهواني التي تحب المتعة والفرح حيث ارتبطت عبادتها بقيمة اجتماعية دينية، ومهنة مثلى إن صح التعبير، تتمثلان فيما سمّي: العاهرات المقدسات، المعروفات باسم عشتاريتو أي ((( العشتاريات ))). أولئك المومسات عملن على وهب أجسادهن في المعابد لكل راغب كطقس عبادة مقدسة. لم يكن الأمر وقتئذ مرتبطاً بالإثم بل على العكس كانت تلك المهنة الأقدم مثار فخر لممتهنتها، حتى أن البغايا المقدسات كن يسمين في بابل: الطاهرات الإلهيات. مما حدا بالقانون الاجتماعي اللاهوتي السائد إلى وضع عقاب صارم لكل من تسوّل له نفسه الحطّ من قدر أولئك المقدسات . اضافة الى ذلك كان على كل امرأة أن تمارس الجنس في معبد عشتار لمرة واحدة في حياتها على الأقل مع أول رجل غريب يريدها مقابل قطعة نقدية رمزية، وكانت الكثرة الغالبة منهنّ يتبعن الطريقة التالية: تجلس الكثيرات منهن في هيكل عشتار، وتزدحم الممرات في الهيكل بالغاديات والرائحات في خطوط مستقيمة وفي كل الاتجاهات، ثم يمر بهنّ الغرباء ليختاروا من يرغبون، ويضاجعونهنّ مقابل قطعة نقدية، وعليهنّ ألا يعدن إلى منازلهنّ حتّى يمارسن الحب . ويقول هيرودت: " فمن كانت من النساء ذات جمال وتناسب في الأعضاء لا تلبث أن تعود إلى دارها. أمّا قليلات الجمال فيبقين في الهيكل زمناً طويلاً، وذلك لعجزهن عن الوفاء بما يفرضه عليهنّ القانون، ومنهنّ من ينتظرن ثلاث سنين أو أربعاً". http://2.bp.blogspot.com/_EHfUb_XOpS...lin_Museum.jpg بوابة عشتار التي بنيت تيمنأ بها (بابل) . إلا أن جان بوتيرو يرى أن هيرودوت كان خاطئاً في كتابه: تواريخ، وبأنه ليس هناك أي أثر للعرف القائل بممارسة جميع نساء البلد للبغاء مرة على الأقل. لكن الميثولوجيا عملت على توثيق اغتصاب الملك جلجامش للنساء، والعذراوات منهن على وجه الخصوص، ويعتقد أن مدينة أور ربما تكون قد عرفت كبعض حضارات شرق المتوسط حق الليلة الاولى وذلك قبل أن ينشغل جلجامش بوهم الخلود وبناء التحصينات والجيوش المقاتلة. . أما في مصر القديمة، وحتى أوائل العصر الميلادي، فقد كانت الفتيات الجميلات من الأسر النبيلة يلزمن وظائفهن تلك حتى يراهقن (ويقصد بها البغاء في المعابد)، وبعد المراهقة كن يتزوجن، وكانت تقام لهن طقوس الحداد كأنهن متن . في السياق ذاته يوثّق ول ديورانت في موسوعته قصة الحضارة: (أن أفضل قربان كان يقدم للزهرة هو بكارة الأنثى. ولم تكن التضحية بالبكارة في الهياكل عملاً يتقرب به من الربة عشتروت فحسب بل كان فوق ذلك مشاركة لها في التهتك الذي يرجى منه أن يوحى إلى الأرض إيحاء قوياً لا تستطيع مقاومته، وأن يضمن تكاثر النبات والحيوان والإنسان . لذا فأن ترابط فكرة الأم والمومس كانت مطروحة، حتى أن هناك الكثير من ربات الخصب كن يعتبرن مومسات، وتمارس شعائر عباداتهن في المعابد على هذا الأساس. كما مارس اليهود تلك الطقوس يقول النبي حرزيا: (إن صبايا اليهود المتزوجات كن يزنين في الهياكل المشيّدة على قمم التلال، في ظلال أشجار السنديان والحور)، ولا يذكر أن العذارى يشتركن في حفلات الفجور هذه. وفي أسفار التثنية، الأحبار، الملوك الأول نرى أن إسرائيل قد مارست طقوس الزنا المقدس: (تحت كل شجرة خضراء). أما أجور البغايا المقدسات في فلسطين، كما غيرها من البلدان المحيطة، فقد كانت تقدم للإله كحقّ من حقوقه، إذ كان يفرض الجزية على النساء والرجال وعلى القطعان والحقول. حيث يخبرنا الكتاب العبراني إنه كان في الهيكل بغايا وبغاة مكرسين للطقوس الدينية ولخدمة يهوه، حيث تجلب المتع الجنسية التي يوفرونها للقادمين دخلا للقيام بواجبات الهيكل.. الا ان بعض المراجع اليهودية تنفي وجود طقوس جنسية في اليهودية، في أي مرحلة من مراحلها، و إن كانت هناك بعض الجماعات التي مارست طقساً جنسياً كتأثر بالوثنيات المحيطة باليهود، و لكن ذلك لم يتم أبداً في هيكل سليمان . المصادر http://www.alawan.org/%D8%A7%D9%84%D9%8 ... ,3621.html http://eharfoush.blogspot.com/2008/05/b ... _1905.html http://outofspacetime.wordpress.com/200 ... haviour-2/ http://en.wikipedia.org/wiki/Goddess منقول |
سلمت يداكـــــ على هذا الطرح الرائع اسعدني المرور بصفحتك تحياتي |
تسلم ياسندباد على اختيار موضوع فيه قيمه تأريخيه
ومعلومات عن بعض تقاليد كانت على أرضنا تسمى عباده فزالت لغير عوده |
شكرا لك سندباد على الأفادة وعلى الصور المرفقة بالموضوع يعطيك ال... عافية مميز دائما |
مشكور على المعلومات
تحيات لك سلمت لنا |
سندبااااااااااااااااااااد مشكووووور على هالطرح الرائع المميز مشكوووور |
اقتباس:
تسلم يمينك اختي شيماء والله يحييك ويديم عليك السعادة |
اقتباس:
والحمد لله على كل حال والله يسلمك |
اقتباس:
لا شكر على واجب اخي والتميز في وجودك والله يعافيك ويبارك فيك |
اقتباس:
والله يحييك ويسلمك |
الساعة الآن 10:32 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |