![]() |
فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ
موعد مع الدموع مَا أَنْ تَجِفَّ الْدُّمُوْعِ حَتَّيَ يُعَانِقُ الْقَلْبِ هُمَا آَخِرُ يَسْتَنْزِفُ دُمُوْعُ آَسِرَهَا الْنَّحِيِبِ عَلَىَ أَطْلَالِ الْمَاضِيْ عِنْدَهَا يَكُوْنُ هَذَا جُزْءٌ مِنْ فَلْسَفَةٍ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ سقوط الاوراق تَسْقُطُ الْأَوْرَاقِ وَتَتَهَاوَىَ ثَمَرَاتُ الْصَّبْرِ .. وَهِيَ تُعْلِنُ بِصَوْتٍ يُعَانِقُ كُلَّ أُذْنِ أَنَّ الْحَيَاةَ دَقَائِقٌ وَثَوَانِيَ عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ صَرْخَةٌ الْضَّرِيرُ لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا هُوَ وَلَا يَشْعُرُ بِهَا الَا مَنْ عَاشَرَ وَلَوْ جُزْءً مِنْ حَيَاتِهِ يَخْطَيْ خَطْوَاتُهْ وَهُوَ عَلَىَ تِلْكَ الْعَصَاءِ الْبَيْضَاءُ وَالْكَثِيْرُ مِمَّنْ يَرَوْنَهُ لَا يَعْرِفُوْنَ مَا هُوَ مَدْلُوْلِهَا سِوَىْ أَنَّهَا عَصَىَ يَتوَكَاءً عَلَيْهَا رَغِمَ أَنَّهَا تُحْمَلُ الْكَثِيْرِ مِنْ أَمَالَهُ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُوْنَ عِنْدَهَا تَكُوْنُ تِلْكَ الْعَصَا فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ بلافائده يَقْفِزُ هُنَا وَهُنَاكَ ... يَجْمَعُ الْأَمْوَالِ الطَائِلَّهُ يَبْخَلُ عَلَىَ ذَاتِهِ وَاقْرُبْ الْنَاسْ إِلَيْهِ يُصَارِعُ مِنْ اجْلِ دَرَاهِمَ مَّعْدُوْدَاتٍ وَلَكِنَّه يَحْرُمُ نَفْسِهِ مِنْهَا .. ويحرم ذاته من الاهم إِلَا وَهُوَ رَاحَةٌ الْبَالِ .. الَّتِيْ لِاقْتَدّرِ بِثَمَنٍ وَيُمْتَدَحُ نَفْسِهِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ وَيُطْرَقُ بَابُ الْكِبْرِ وَيَتَنَاسَىْ قَوْلَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ " نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ " عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ ابْتِسَامَةَ الْوَفَاءِ عِنَدَمّا تَعْشَقْ وَتُغَامِرُ مِنَ اجْلِ ذَلِكَ الْحَبِيْبَ وَتُخَاطِرَ بِقَلْبِكَ .. وَعَقْلُكَ مِنْ اجْلِ ذَلِكَ الْقَلْبُ وَتُرْسَمُ الابْتِسَامَةُ عَلَىَ مَحْيَاهُ مِرَارَا وَتُدْرِكُ بِالْنِّهَايَةِ انَّهُ أَشَبَهْ مَا يَكُوْنُ حُلُمٌ أَكَلَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ الْزَّمَنُ وانه لم يعد يعيرك اي شئ عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ هَمْسَةٌ مِنْ اجْلِ الثِّقَةُ هُنَاكَ مِنْ تُعَيِّرْهُ جُزْءٌ بَسِيْط مِنْ ثِقَةٍ وَتُشْعِرُهُ بِقُرْبِهِ مِنْ ذَاتِكْ وَتَمَلَّكُهُ رُوْحِكَ .. وَتَجْعَلُ أَحْلَامِهِ وَرْدِيَهْ وَتَحَقَّقَ جُزْءٌ مِنْ تِلْكَ الْطُّمُوْحِ وَفِيْ لَحْظَهْ .تَنْتَظِرُ مِنْهُ وَقْفَهُ وتَجِدْهُ يُصَافِحُ تِلْكَ الْأَكُفَّ وَيَتَبَاهَىَ بِنُكرَانَهُ لَكِ عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ مما راق لي |
رائعة جدا شكرا لك أخي الحسام تحياتي لك |
الحسام
راق لي ما نقلت لنا لا عدمنا تواجدك ومواضيعك تحياتي وموفور المودة |
طرحك في منتهي الروعه والفائده في انتظار جديدك ودمت بكل خير |
|
يسلموووووووووو
كثير مميز الموضوع يا حسام تحياتي الك |
اختيار موفق اخي الحسام
دمت ودام هذا العطاء يعطيك العافية |
مشكور يا الحسام على الفلسفة المميزة واختيارك لها
لك موفور الشكر والتحية |
موضووع في قمه الروووعه
بارك الله فيك الحسام على هالتمييز والابدااع |
فلسفة على ضفاف الحاضر
نقل جميل فيه فائدة تسلم على حسن الاختيار |
الساعة الآن 04:04 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |