منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الشؤون الأمنية والعسكرية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=167)
-   -   الكاميكاز - الرياح الإلهية (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=23862)

جمال جرار 14 - 4 - 2012 04:12 PM

الكاميكاز - الرياح الإلهية
 
الكاميكاز


الكاميكاز كلمة يابانية تعني الرياح المقدسة أو الرياح الإلهية، غير أنهم تحولوا لفرقة من فرق الجيش الياباني في أواخر الحرب العالمية الثانية عندما قرر الجيش الياباني استخدام جنوده الشبان في شن غارات انتحارية لضرب الأسطول الأمريكي، وذلك بعد أن أصبح الوضع العسكري ميءوسا منه فغدا الهدف الإثخان في العدو وتكبيده خسائر فادحة مادام النصر غدا بعيد المنال.
غدا للكاميكاز آنذاك معنى آخر وهو الذي يموت في سبيل الوطن وسعادة الإمبراطور وشرف العسكرية اليابانية، لكن الكاميكاز ظلت صفة لهم عرفت في الإعلام الغربي، أما في اليابان فكانوا أعضاء في وحدة أطلق عليها اسم توكاتاي أي الوحدة الهجومية الخاصة.
وكانت التعليمات العسكرية لهؤلاء الجنود الشبان تقضي بأن يتجه الجندي بطائرته المحملة بالذخائر إلى قلب إحدى سفن الأسطول الأمريكي.
وقد نجح اليابانيون في إغراق 14 سفينة حربية أمريكية في هذه الهجمات.
طور اليابانيون وسائل الكاميكاز القتالية فكانوا يضعون الزوارق والطوربيدات التي يتجه بها الجنود بأقصى سرعة إلى بطن إحدى السفن الحربية، وكانوا أيضا يجلسون إلى جوار الألغام فإذا دنت الدبابة أو السفينة الأمريكية انفجر مع اللغم.
يقال إن أصل الكلمة يرجع إلى الحرب بين اليابان و منغوليا في القرن الثالث عشر الميلادي حين هبت رياح على القوات المنغولية فأبادتها وانتصرت اليابان. ولذلك اختاروا اسم الرياح المقدسة لهذه الفرق الانتحارية.
وتساءل الغربيون في البداية في مواجهة تلك الظاهرة ما الذي يجعل الكاميكاز الياباني حريصا على إصابة الهدف.. لماذا لم يفكر واحد منهم في أن يوجه الطوربيد أو الزورق أو الطائرة إلى البحر.. فيسقط حيا ويصبح أسير حرب؟ والجواب أن فكرة الكاميكاز تقوم على مبادئ المقاتلين اليابانيين المعروفين باسم ساموراي ، إذ يقضي هؤلاء الشرفي والاخلاقي المعروف ب(يوشيدو) أي (طريق المحارب)، ببذل التضحية الاسمى (العملية الانتحارية) او الى الانتحار الجماعي او ما يعرف ب(سيبوكو) دفاعا عن الوطن أو الشرف عند الهزيمة.
لذا فإن الموت أهون جدا على المقاتل الياباني من أن يقع أسيرا في يد العدو، ولو وقع أسيرا لانتحر فورا، وهو لا ينتحر لأنه وقع أسيرا ولكن لأنه اخطأ. وان هذا الخطأ لم يكن مقصودا وإنما هو دليل على انه لم يكن دقيقا في أن يموت في قلب الهدف.
وكان الكاميكاز ينطلقون لعمليتهم الانتحارية بعد مراسم شرفية يشربون خلالها مشروب الساكي الياباني الكحولي بينما تقرع الطبول.
وفي سنوات لاحقة كان آخرها عام 2004 عثر على جنود يابانيين يعيشون في الغابات في عزلة تامة، ولا يعرفون أن الحرب قد انتهت. وعندما عثر عليهم رفضوا إلقاء السلاح إلا بأمر من الإمبراطور وقمة المجد والشرف. وبعثوا لهم ببالونات والقوا عليهم منشورات بخط الإمبراطور يطلب إليهم إلقاء السلاح.
يرفضون التشبه بالانتحاريين الإسلاميين

«كاميكاز» الرياح الإلهية، وهي التسمية التي تطلق على الانتحاريين اليابانيين في الحرب العالمية الثانية الذين اشتهروا بتفجير طائراتهم على السفن الأمريكية كحلّ أخير بعدما أصبح وضع اليابان في الحرب محرجاً، حيث قضى الآلاف منهم بذات الطريقة وهي الالتحام مع سفن العدو وبارجاته.
هؤلاء الكاميكاز رفضوا في احتفال أقيم مؤخراً، أن يتشبهوا بالانتحاريين الإسلاميين وقال أحدهم معلقاً على هذا الكلام: لقد كنا نقاتل كساموراي ضد ساموراي ولم نستهدف المدنيين الأبرياء أبداً، لذلك لا يمكن مقارنة أعمالنا الانتحارية التي انتهت مع الحرب، بالعمليات الانتحارية التي تقتل الأبرياء في العالم أينما كانوا!.

وتساءل بعضهم إن كان هؤلاء الانتحاريون الإسلاميون قد تعرّضوا لعمليات غسل دماغ مستشهدين بالعمليات التي تستهدف المواطنين المدنيين في العراق أمام الأفران وفي المدارس أو الأحياء السكنية، رافضين كل المسوّغات التي تُقدم لتبرير تلك الأعمال.

هذا الأمر يدعو إلى تحديد واضح لمفهوم «الجهاد» في الإسلام في ظل وجود عدد كبير من المنظمات التي تتبناه بمفاهيم مختلفة فيما بينها تعود إلى تفسيرات متعدّدة وأحياناً مناقضة للتراث الإسلامي وآيات القرآن الكريم حول هذه المسألة.

وفي ظل تعدّد الفتاوى والدعوات إلى ممارسة الجهاد عند كل الجماعات الإسلامية، لا تبدو ساحةً مفتوحة كالعراق نظيفةً تماماً من عبث أجهزة المخابرات العالمية والإسرائيلية ومحاولاتها توظيف تلك العمليات في مصلحتها وربما افتعالها أو التخطيط لها، وطبعاً هذا ليس انجراراً وراء عقلية المؤامرة إنما هو احتمال وراد طبقاً لتجارب سابقة في عدد من دول العالم.

في كل الأحوال يبدو أن الكثير من العمليات غير المدروسة من قبل دعاتها ومنفذيها تأتي بمردود يخالف توقعات مؤيديها خصوصا عندما تمهّد أو تدفع لتكريس الانقسامات في الصف الإسلامي نفسه.




كان (الكاميكاز) اليابانيون يقتلون أنفسهم في سبيل تدمير هدف عسكري، وحينما انتهت الحرب العالمية الثانية تحول أغلبهم إلى سائقي تاكسي بطوكيو يقتلون الزبائن بسرعاتهم الجنونية.

بالدار البيضاء يقتلون الزبائن والمشاة وأنفسهم دون الحاجة إلى تربية عسكرية أو حرب عالمية.. هم يفعلون ذلك بالسليقة فقط.

كل من يقود سيارة بالدار البيضاء عليه مراعاة مجموعة فريدة من القواعد الأساسية المتفردة، كي يستطيع العيش مع هذه العينة من السائقين الذين صدروا عدوى طريقتهم بالقيادة للجميع:
  • القاعدة الأولى: قاعدة (القمقوم).. هذه أول وأهم قاعدة.. في أي وضعية كنت، في المحور، في تقاطع طرق، في وضعية أسبقية أم لا، احشر أنف (قمقوم) سيارتك أولا! هذا يكسبك حق الأسبقية بدون نقاش. تجاهل الصراخ الغاضب.. تجاهل أبواق السيارات.. تجاهل السباب الساخط الذي يتعلق بأنشطة والدتك الجنسية.. الأسبقية لديك بحق قانون (القمقوم).
  • القاعدة الثانية: قاعدة السيارة الأقدم.. كلما كان موديل سيارتك أقدم، وكان طلاؤها أكثر امتلاء بالشروخ، كان احترام الآخرين لك أكثر. بنفس مبدأ البلطجي الذي امتلأت خدوده بندوب الجروح الدامية، تكتسب سيارتك هيبة الخطورة أمام السيارات الجديدة ناصعة الألوان.

هنالك استثناءات في هاتين القاعدتين: السيارات رباعية الدفع (الكات كات)، وبعض أنواع السيارات السماوية ذات الأحجام الضخمة. ركاب هذا النوع من السيارات، القاطنون بأعالي طبقات (الستراتوسفير)، لا يروننا إطلاقا. فلا تحاول أن تتذاكى معهم بإحدى القواعد سابقة الذكر لو كنت ممن يهتمون بالمحافظة على ما تبقى من عمرهم ليعانوا أكثر في هذه الحياة السعيدة.
  • القاعدة الثالثة: الشرطي دوما على حق! كان الضوء أخضر أو أحمر، أكانت سرعتك تحت الحد الأقصى أو فوقه، الشرطي حفظه الله وأدامه نعمة على المواطنين على حق في كل قراراته. حتى لو أخبرك أنه أمسك بك فقط كي تدفع ثمن قهوته الصباحية، فكن دوما متأكدا أنك المخطئ. جهز دوما مجموعة أوراق خضراء مدها مع الكف المصافحة وابتسم كي تخرج الصورة جميلة.
  • القاعدة الرابعة: الإشارات البرتقالية (السينيالات) رجس من عمل الشيطان، فاجتنبه. لا أحد يستعملها بالمناسبة، فلماذا تحيد عن الموضة؟ ولو لم تكن أضواء التوقف (السطوب) أوتوماتيكية لنصحتك بعدم استخدامها هي الأخرى. الاختراع الوحيد الصالح في السيارة هما، المقود والدواسة فركز عليهما وانس أي شيء آخر..
  • القاعدة الخامسة: السيارات الأخرى يقودها مجموعة من المعتوهين الأنانيين الأوغاد. نصيحتي لك: «كن وغدا! كن أشنع الأوغاد وأكثرهم أنانية على الطريق!».

هكذا فقط تضمن أن تكون قيادتك بمدينة كهذه متوافقة مع القواعد المتبعة من الجميع. الله يعفو علينا جميعا!
يتبع

جمال جرار 14 - 4 - 2012 04:13 PM



وقد تم تنظيمهم في وحده من وحدات الجيش الياباني في أواخر الحرب العالمية الثانية اطلق عليها اسم ( توكاي ) اي الوحدة الهجومية الخاصة . وقد قررت قيادة الجيش استخدام الطيارين الشبان في شن غارات انتحارية لضرب الأسطول الأمريكي، وذلك بعد أن أصبح الوضع العسكري شبه محسوم لمصلحة الامريكان وحلفاؤهم .


غدا للكاميكاز آنذاك معنى آخر وهو الذي يموت في سبيل الوطن وسعادة الإمبراطور وشرف العسكريةاليابانية،وكانت التعليمات العسكرية لهؤلاء الطيارين الشبان تقضي بأن يتجه الجندي بطائرته المحملة بالذخائر إلى قلب إحدى سفن الأسطول الأمريكيوتفجيرها وقد نجح اليابانيون في إغراق 47 سفينة حربية أمريكية في هذه الهجمات واعطاب العشرات .


أميرة الظلام 14 - 4 - 2012 04:42 PM

مشكور على الطرح والافادة

الغريب 14 - 4 - 2012 04:53 PM

يعطيك العافية اخ جمال

أرب جمـال 14 - 4 - 2012 05:26 PM

شكرا جمال على الموضوع والمعلومات
تقديري لك

shreeata 14 - 4 - 2012 05:44 PM

سلمت الايادي اخي جمال
على روعة الموضوع
تحيات لك

ابو فداء 15 - 4 - 2012 03:01 AM

مشكووور
معلومات راقيه
أستشهادين
يسلموووو

B-happy 15 - 4 - 2012 09:38 AM

يسلمو يا جمال على المعلومات الرائعة
تحياتي

همسه 15 - 4 - 2012 09:33 PM

مشكور على الطرح والافادة جمال
سلمت يداك

الغراب الأسود 15 - 4 - 2012 09:34 PM

ادراج مميز اخي الغالي جمال
يعطيك العافية على المعلومات والطرح


الساعة الآن 12:06 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى