![]() |
الختاااان
مساء الخير للجميع
موضووع بسمع فيه منذ زمن حبيت يكون نقاش لو فيه أي أعتراض ساقوم بحدفه فوراً فى ظل ما يثار على الساحة من القضايا، كان من بينهم قضية تشغل البيت المصري ألا وهي "ختان الإناث" حيث تدور اسئلة تشغل تفكير كل بيت مصري، هل ختان الإناث تم تشريعة فى القرآن أو السنة، وما هى أضراره وفوائده...الخ ؟ لذلك نقدم لكم كل ما يدور لكم من استفسارات حول هذا الموضوع . أنواع الختان النوع الاول : و هو ختان الإناث أو الخفاض أو المعروف بالختان السني الشرعي للبنات فهي عملية قطع جلدة القلفة التي تغطي رأس البظر ) للائي في حاجة إلي الختان وهذا النوع من الختان لم يكن ممنوعا من منظمة الصحة العالمية(who). النوع الثانى : وهو ما يسمى بختان الفرعونى فمن يقوم بهذا الختان هم السودانين، وترجع تسميته بهذا الاسم الي الفكرة اللعينة التى توصل اليها الفراعنة عندما تيقنوا وتأكدوا من أنه سيأتى نبى اسمه موسى لذلك قرروا القيام بختان كل الإناث كليا وذلك لمنعهن من الانجاب، حتى لا يأتى نبى الله موسى ومنذ ذلك الحين توجد أسر عند السودانين يستخدمون هذه الطريقة في الختان، يتمثل الختان الفرعوني في إعاقة الجهاز التناسلي للمرأة عن طريق بتر البظر والشفرين الصغيرين كلياً وبتر جزء من الشفرين الكبيرين، ومن ثم تجميع المتبقي من الشفرين الكبيرين بالخياطة أو غيرها ولا يترك إلا ثقب صغير في الأسفل ليكون مخرجاً للبول والدم معاً. وهناك صور من الختان أقل بشاعة ولكن في كل الأحوال لا يسلم البظر، وهو مركز إحساس رئيسي، من البتر الكلي أو الجزئي. أدلة على عدم ذكر تتشريع الختان للإناث فى القرآن أو السنة : أولاً : خلا القرآن الكريم من أي نص يتضمن إشارة من قريب أو من بعيد عن ختان الإناث و ليس هناك إجماع على حكم شرعي فيه. ثانياً : أن الأحاديث المنسوبة إلى النبى ( ص ) بآراء بعض العلماء القدامى والمعاصرين و أهل الاختصاص في هذا المجال انتهوا إلى أن هذه المرويات ليس فيها دليل واحد صحيح السند. الحديث الأول: "أشمى أشمى و لا تنهكى فإنه أسرى و أحظى عند الزوج" فهذا الحديث رواه الحاكم و أبو داود و البيهقى ارتبط باسم ( أم عطية ) و هي امرأة كانت تقوم بختان الإناث في المدينة المنورة. هذا الحديث لا حجة تستفاد منه و لو فرض جدلا صحته فإن التوجيه فيه لا يتضمن أمرا بختان الإناث و إنما يتضمن كيفية هذا الختان إن وقع و إنه إشمام يعنى أخذ جزء بسيط لا يكاد يحس من الجزء الظاهر ( و هو الغلفة ) إذن فالمسألة طبية دقيقة وفي موضع شديد الحساسية و التعقيد لا يمكن أن تتم لو صح جوازها على أيدي الأطباء العاديين. الحديث الثاني: "الختان سنه للرجال و مكرمة للنساء" و يؤكد الحافظ بن حجر و الإمام البيهقى و ابن عبد البر أن هذا الحديث ضعيف و منقطع و يدور على رواية راوٍ لا يحتج به و هو الحجاج بن أرطأة. وقال الإمام ابن منذر ( ليس في الختان خير يرجع إليه و لا سنة تتبع ) فلو أراد النبي ( ص ) التسوية بين الرجال و النساء في الختان لقال " الختان سنة " و سكت و عندئذ يكون تشريعا عاما يلزم به المسلمون هذا لو افترضنا جدلا صحة هذا الحديث. الحديث الثالث: "عن السيدة عائشة رضي الله عنها مرفوعا إلى رسول الله ( ص ) و موقوفا على عائشة "إذا التقى الختانان وجب الغسل" و يستخدم هذا الحديث في التدليل على مشروعية الختان للإناث و نسى هؤلاء خصوصية لغة العرب من جهة تسمية الشيئيين أو الشخصين باسم الأشهر منهما و الأقوى منهما في التثنية و من هذه النماذج العمران ( أبو بكر و عمر )القمران ( الشمس و القمر ) العشاءان ( المغرب و العشاء ) - الظهران ( الظهر و العصر ) - الأبوان الأب و الأم الأسودان ( التمر و الماء ) - الأصفران (الذهب و الحرير). أما ما جاء في الحديث الصحيح في خصال الفطرة أنها عشر خصال.منها قص الشارب و إعفاء اللحية.فمما لا شك فيه أن إعفاء اللحية كقص الشارب خاص بالذكور دون الإناث و لا يجوز أن يُقال أن الختان من أمور الفطرة أو من خصالها وفقاً لما جاء في بعض الأحاديث ذلك أن الختان الذي يُعد من قبيل خصال الفطرة إنما هو ختان الذكور و هو ما يُسمى ختاناً في اللغة و في اصطلاح الفقهاء، أما ختان الإناث فإنه يُسمى ختاناً على سبيل التجاوز و ليس على سبيل الحقيقة، و أن حقيقة مسماه أنه "خفاض". ويقول الشيخ محمود شلتوت في كتابه " الفتاوى ص304 " : إن ختان الأنثى لا فائدة فيه من جهة التخلُّص من الإفرازات كالتي عند الرجل، ولكن قال بعض الأطباء إنَّ ترك " البظر " يُشعل عندها الغريزة الجنسية، وقد تندفع به إلى ما لا ينبغي، ورأى بعضهم أن الختان يُضْعفها جنسيًّا فيحتاج الرَّجل إلى الاستعانة بالمواد المحرَّمة ليستكمل متعته مع المرأة . أهـ . ويرى أن الختان الذي اعتاده العرب وأقرَّه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنسبة للمرأة لا بأس به، وكانت هناك وصيَّة بعدم المُبالغة فيه، ونُسبت بطرق ضعيفة إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كقوله لخاتنة النساء : " لا تُنهكي فإن ذلك أحْظى للمرأة وأحبُّ للرجل "، وكلام الأطباء وغيرهم ليس قطعيًّا، فما زالت الكشوف العلمية مفتَّحة الأبواب تتنفس كل يوم عن جديد يُغير نظرتنا إلى القديم . وبعد، فإن الصيحات التي تنادى بحُرمة ختان البنات صيحات مخالفة للشريعة؛ لأنه لم يرد نص صريح في القرآن والسنة ولا قول للفقهاء بحرمته فختانهن دائر بين الوجوب والندب، وإذا كانت القاعدة الفقهية تقول : حكم الحاكم برفع الخلاف فإنه في هذه المسألة له أن يحكم بالوجوب أو الندب، ولا يصح أن يحكم بالحرمة، حتى لا يخالف الشريعة التي هى المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد التي ينص دستورها على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة . ومن الجائز أن يشرِّع تحفُّظاتٍ لحسن أداء الواجب والمندوب بحيث لا تتعارض مع المقرَّرات الدينية . الآثار المترتبة علي عملية الختان خصوصاً الفرعوني 1/ إن بتر أعضاء حيوية من الجسد الأنثوي بما تحتويه من الشبكات العصبية المبرمجة يؤدي لإلغاء الكثير من الوظائف الفسيولوجية للمرأة، فتفقد المرأة قدر اً كبيراً من الأحاسيس وردود الفعل الأنثوية وتفقد حظاً من المتعة الجنسية التي لم يهبها لها الله عبثاً، كما يصبح من الصعب إروائها من هذه المتعة بالوصول إلي قمة النشوة. 2/ تفقد أعضاء المرأة التناسلية خاصيتها المطاطية مما يفقدها الكثير من المزايا عند الممارسة الجنسية وعند الوضوع، فأعضاء المرأة الطبيعية لا تتأثر بتكرار الممارسة الجنسية كما لا تتأثر بخروج الجنين عند الولادة، بل تنقبض وترجع أوتوماتيكياً إلي وضعها الأول. فبينما تضع المرأة الطبيعية جنينها كأي من الحيوانات الأخرى تحتاج المرأة في حالة الخفاض الفرعوني لأن يستعمل المشرط ليتم توسيع المخرج بعمل فتحة طولية كما قد يتم الاحتياج لعمل فتحة عرضية. وبعد الولادة يجب رتق ما تم فتقه. وبتكرار هذه العمليات الجراحية تفقد أعضاء المرأة حساسيتها وتصبح كالجزء الميت. 3/ تتعرض المرأة لمضاعفات نتيجة الجراحة والنزيف أثناء عملية الخفاض ونتيجة الفتق والرتق عند كل ولادة. قد تكون هذه المضاعفات خطيرة وقد تؤدي للوفاة. 4/ تعاني المرأة أثناء نزول دم العادة الشهرية وتكون أكثر عرضه لحدوث الالتهابات والآلام. وقد يتسبب الخفاض في انحباس دم الدورة وحدوث حمل كاذب، ولعل البعض قد سمعوا قصصاً كقصة الفتاة القروية التي لا حظ شقيقها بروز بطنها فظنها حامل وقتلها طعناً بالسكين، وثم أثبت التشريح أنها كانت تعاني من أنحباس وتراكم دم العادة الشهرية. 5/ تصبح المرأة نتيجة الخفاض عرضة لبعض الأمراض ومنها مرض الناثور البولي. 6/ قد تصبح الممارسة الجنسية صعبة عند الزواج بسبب الخفاض الفرعوني، وقد لوحظ أن بعض الرجال عندما يشعر بصعوبة الأمر يضطر لاستخدام آله حادة مما يتسبب في إيذاء الفتاة ويعرضها لكثير من المضاعفات. 7/ الخفاض وما يصحبه من التهابات قد يؤدي إلي صعوبة حدوث حمل كما أنه السبب في كثير من حالات العقم. العادة السيئة التي يمارسها المجتمع السوداني في عملية ختان الاناث. الخفاض الفرعوني وكابوس ليلة الزفاف : من آثار الخفاض الفرعوني السلبية كابوس ليلة الفرح الكبرى، ليلة لقاء الزوجين أول مرة (ليلة الدخلة) التي تُمثل شبحا مخيفا للفتاة ومعاناة الفتى لان البكارة الطبعيية أهون من ذلك كثيرا فهي في الوضع الطبيعي غشاء خفيف وهو غير مسدود تماما وهو في الوقت نفسه لا يحتاج الي فحولة واقتحام، هذا إذا لم تتدخل يد الإنسان بالعادات والتقاليد الفرعونية، والا فهي في غاية البساطة، ، وليلة الُدخله كانت ذات خطر يثبت فيها العريس جدارته وتثبت فيها العروس عفتها وصيانتها فهي اذن مزيج من الفرح والخوف وعلى ذلك فالأمر أهون منه عند المتمسكين بها من أصحاب العادة الأصليين. ففي ليلة الدخلة تقضي التقاليد بان يبدأ العريس برفع الطرحه وكشف وجه عروسته أمام أمه وامها وبحضور القابلة التي تكون مهمتها مساعدة العروسين على تجاوز لحظة فض غشاء البكارة، فتساعد العروس على خلع ملابسها وتهيئتها في وضع معين يُسهل على العريس المهمة، أما دخلتنا على طريقة القديمة فقد كانت مستورة شيئا ما حيث يغلق الباب على الزوجين منفردين، وقد يكون هناك تصنتا لما سيحدث خصوصا من النساء والصبيان وبلا جلبة أو ضجيج، وانطلاق الصرخات في تلك الليلة كان أمرا مألوفا. الاحتفال بطهارة المولود : وفي عاميتنا السودانية هو الطهورة والطهارة للجنسين معا، وهي من فصيح العربية قال صاحب لسان العرب طهر فلان ولده إذا أقام سُنة ختانة وقد كان العمر المعتاد لهذه السن عندنا هي السادسة أو دونها أو بعدها بقليل وهي سن إعداد الصبي للمدرسة، وللناس بالختان فرحة واهتمام، وقد يحتفلون به حسب الإمكان، وقد يبالغ بعض الناس فيه فيقمونه على شاكلة أفراح، وعادة الاحتفال بالختان قديمة كما مر خصوصا ختان الذكور، واما الخفاض وهو ختان الإناث فالسنة فيه قول صلى الله عليه وسلم لشفاء (اخفضي ولا تنهكي ) . ولنشرح هذه العادة شرحا وافيا ولاحياء في الدين فالأغلف هو الذي لم تقطع غُزلته والعرب تستقبحه حتى انهم يشبهون به، والحثرمة هي الدائرة في وسط الشفاة العليا من فم الانسان فهي إذا ذادت كانت قبيحة مثل ذلك الجزء في عضو الصبي، والغلفاء ايضا التي لم تختن وهو من الفاظ الشباب، والغلفاء تكون مدحا وذما، وقد تقدم الذم، أما المدح فهو معنى آخر وهو المُغلف بالغالية والمسك والعبير. ما لدينا في السودان هي ذم قطعا رغم حملات التوعية فالعملية موجودة منذ القدم وما تزال بنسبة معتبرة في بعض بيئاتنا، وملخص ما يثار حولها هو ازالة النواة فيها تشويه للأعضاء التناسلية واخلال بوظيفتها وان إزالتها تسبب البرود الجنسي للمرأة لإزالته جزءا حساسا يؤثر على الشهوة، ويرى البعض ان هذا الجزء يضايق الرجل أثناء الممارسة وانه حساس ويثير المرأة من جراء الاحتكاك بالملابس الداخلية. نماذج من الواقع الأليم عادة الخفاض (الختان) الفرعوني عرفها المجتمع السوداني منذ قديم الازل وضحيتها كانت الفتاة السودانية، وهي عادة اكثر ضررا واشد ايلاما من عملية الشلوخ، ، وقد شاعت بصورة مخيفة في المجتمع السوداني منذ امد قديم، وتشير بعض المصادر الي انتقال هذه العادة الي السودان منذ عهد الفراعنة ولعل التسمية نفسها تقف دليلا على ذلك، ، وهذه العادة مازالت تمارس في بعض مناطق السودان الي يومنا هذا ولكن بصورة اقل انتشاراً، ، وتشمل عملية الخفاض الفرعوني استئصال لأهم جزء من الجهاز التناسلي للفتاة وهو البظر ثم ازالة الشفرين واغلاق الجهاز التناسلي من الخارج بالخياطة احيانا او احيانا او بابقاء فخذي الفتاة متلاصقين بعد ربطهما لفترة طويلة وتقوم بإجراء هذه العملية البشعة والبشعة جدا مزينة تحترف هذا العمل، ، ولا تتوفر للمزينة أي من الادوات الصحية التي يستخدمها الجراح الطبي، كما تتم العملية في منزل يخلو من الشروط الصحية اللازمة لاي عملية جراحية ايا كان نوعها، وكثيرا ما تتعرض الفتاة لمضاعفات صحية خطيرة قد تودي بحياتها في بعض الأحيان . ويترتب على هذه العملية الضارة آثار صحية ونفسية تصاحب الفتاة طيلة حياتها وتعاني من مضاعفات وإفرازاتها في حياته الزوجيةوالتناسلية فيما بعد، وبدأت جهود المرأة السودانية لمجابهة ومحاربة هذه العادة البشعة منذ الأربعينات وما زالت تواصل نضالها لمكافحتها وازالتها بصورة تامة عبر توعية الأمهات وتنبيههن للمخاطر المترتبة عليها وقد أتت تلك الجهود اُكلها فيما نعايشه من انحسار لهذه العادة في المجتمع السوداني ونرجع الي أصل الختان هو القطع، ويكون الختان للذكر، ولكنهم خصوا الذكور بالختان و الإناث بالخفاض. كيف نتجاوز عقبات الخوف من الختان؟ وحتى نتخطى العقبة الأولي والمتمثلة في كون هذه الجريمة قد صارت سلوك جماعي متفق عليه، فلا بد من كسر وتفتيت هذا الاتفاق الجماعي. ولا يتأت ذلك إلا بنهوض الطبقة الواعية بالمجتمع من سكونها وإعلان رأيها المعاكس والترويج له حتى يتم عمل خلخلة لهذا الاجتماع وتحويله إلي رأيين متكافئين علي الأقل. أما العقبة الثانية والمتعلقة بكونها أصبحت عاده مألوفة ومحاطة بكثير من التعاطف فيمكن تجاوزها بكثرة التعرض للجريمة وإدانتها بصورة مستمرة وخلق مداخل للنقاش واستخدام كل الوسائل الإعلامية لتدويل المشكلة بين مختلف الأوساط. وبكثير من مثل هذه الجهود يمكن إزالة الحاجز العاطفي الموروث. أما فيما يتعلق بالمشكلة الثالثة والخاصة بالعقد الجنسية والخوف من العار فيمكن بمجهودات بسيطة إقناع الناس بأن شرف البنت وعفتها ليست ذات علاقة بهذه العملية. كما يمكن إقناع الناس بأن الله خلق الإنسان وصممه علي أحسن ما يمكن وبين ذلك في دينة " ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " ثم حزر من أن يقوم مخلوق بتغيير خلقته. فهل توجد بعد ذلك ثغرة لاتهام الدين الاسلامي بالعنف أو اضطهاد المرأة وعدم تكريمها ؟!. |
هذه الظاهرة غير موجودة في بلادنا اي في الأردن وفلسطين والحمد لله
مشكور على الطرح ويعطيك العافية |
اشكرك يا غالي على هذا الطرح الجريء والواقعي ةالذي لا يحتاج الى هذه المقدمة فهذه قضية تعاني منها الفتيات في افريقيا مثل مصر والسودان ورغم الجوانب السلبية بها واحيانا يموت الفنيات منها او نتيجة لقيام الأهالي بإجبارهن على الختان ولكنها للأسف جزء من العادات اصبحت
ارجو التفاعل بالموضوع لما له من اهمية احترامي يا غالي |
مشكور اخي لاثارتك هذه القضية ولكن حسب معرفتي البسيطة اظن هذه العادة قد اختفت في اغلب المجتمعات سواء السودان او في مصر ولا اظنها موجودة الان تقديري لك |
ولله في خلقه شؤون
بوركت على الموضوع تقبل مودتي وتقديري |
الأخ أبو فداء موضوع مهم جدااااا أحجز مقعدا أماميا للموضوع لأهميته وسأعود حتما رائع دوما بما تدرج تقبل مروري بصيرة |
الله يسامحك اخي ابو الفداء من كاتب هذا الموضوع ؟؟؟؟ سؤالي الأاول : طبعا من الناحية الحديثية يعني علم مصطلح الحديث : "عن السيدة عائشة رضي الله عنها مرفوعا إلى رسول الله ( ص ) و موقوفا على عائشة "إذا التقى الختانان وجب الغسل" هذا كلامك انت في الموضوع سؤالي هو كيف يكون الحديث موقوفا ومرفوعا في نفس الوقت ؟؟؟ يا اخي الحديث إما موقوف على قول صحابي أو مرفوع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم فكيف تقول الحديث موقوف على عائشة ومرفوع إلى النبي ؟؟؟؟؟ هذا خلل كان في الموضوع أما الراي الشرعي في المسألة فأقول : ختان المرأة سنة .. من قامت به فلها اجر ومن لم تقم به فلا شيء عليها وما يحدث من وسائل الإعلام في عصرنا هذا هو عبارة عن أي مهاجمة للإسلام مهما كانت والأادلة على سنية هذا الفعل : حديث عائشة رضي الله عنها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جلس بين شعبها الأربع ، ومَسّ الختانُ الختانَ ، فقد وجب الغسل " . حديثٌ صحيحٌ أخرجه الإمام مسلم في " صحيحه وهذا دليل واضح وصريح من تأكيد الرسول عليه الصلاة والسلام على إلتقاء الختان بالختان .ز وهو ختان الرجل وختان المرأة حديث آخر : " إذا جاوز الختانُ الختانَ وجب الغسل " . أخرجه الترمذي و غيره . أيضا دليل واضح على ختان المرأة وحديث آخر : و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الفطرة خمس - أو خمس من الفطرة - : الختان ، والاستحداد ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط ، وقص الشارب " . متفقٌ عليه أخرجه الإمامان البخاري و مسلم في " صحيحيهما " ، و غيرهما . وهذا الحديث عام ومطلق وليس بخاص للرجال دون النساء .. ومن يقول هو خاص بالرجال فعليه أن يأتينا بدليل واضح أقول : عند فقهاء الأامة الأاربعة أحمد ومالك وابو حنيفة والشافعي الذين دانت لهم الامة بعلمهم .. عندهم إجماع على ان ختان المرأة سنة وعند ابن رجب الحنبلي رحمه الله في كتابه فتح الباري ( طبعا يختلف عن فتح الباري لابن حجر ) ذكر ابن رجب الإجماع على مشروعية ختان المرأة وقال ( أما ختان المرأة فمشروع بغير خلاف ) وخذ هذا كلام ابن حزم رحمه الله تعالى في كتابه مراتب الإجماع : ((وإنما ندخل في هذا الكتاب الإجماع التام الذي لا مخالف فيه البتة ، الذي يُعلم كما يُعلم أن الصبح في الأمن والخوف ركعتان ، وأن شهر رمضان هو الذي بين شوال وشعبان ، وأن الذي في المصاحف هو الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه وحي من الله ، و أن في خمس من الإبل شاة ، و نحو ذلك .)) وقال ايضا في نفس كتابه (( واتفقوا أن من ختن ابنه فقد أصاب ، واتفقوا على اباحة الختان للنساء )) أخي لابد ان نعطي الموضوع حقه وللاسف الشديد فقد خرج بعض المفتيين من امثال علي جمعة مفتي الأازهر وقال بأن ختان المرأة حرام !!!!!!!!! وهذه كارثة خرجت منه ورد عليه أهل العلم في كتب منتشرة كثيرا وللاسف فوسائل الإعلام تلمع بعض الناس وأخذت بكلام جمعة وأهملت كلام علماء الأامة والمحدثين فلذلك أنصحك اخي وانصح نفسي وأنصح إخواني : أن لا نتسرع في الإحكام وأن نسأل أهل العلم دائما قبل كل شيء وتذكروا دائما : ليس كل ما يلمع ذهبا ملاحظة : كان هذا ردي على البعض في أحد المنتديات على نفس الموضوع وكنت قد وضعت بحثا فيه لا اريد أن اطيل أعتقد أن الصورة واضحة هكذا فنقلنا اقوال اهل العلم الثقات والإجماع في المسألة اسأل الله لأأن يفقهنا في ديننا وان يعلمنا ما جهلنا وخلاصة الحديث أن ختان المرأة سنة من فعلته فلها أجر الإتباع للسنة ومن لم تفعله فليس عليها شيئ أبدا |
وقال ايضا في نفس كتابه (( واتفقوا أن من ختن ابنه فقد أصاب ، واتفقوا على اباحة الختان للنساء ))
اباحة ولكني لم أقرأ ان امهات ونساء المسلمين من تم ختانها ولم يذكر لنا اي مرجع عن ذلك الا الاحاديث التي تجيز او تبيح كما ذكرت يا اخ منتصر المعروف ان الصحابيات كن يستشرن ويسألن الرسول عليه الصلاة والسلام عن امور تتعلق بالمرأة ولم يرد ان ناقشته احداهن بمسألة الختان ولو عرضيا .. فإن كان هناك دليل فأنتظره مشكورين على الطرح وخاصة الاخ ابو فداء |
الموضوع غريب شوية للافتاء به ولكني رجعت للنت لأبحث عنه ووجدت ما سأدرجه .. نقلا للفائدة والاجابة :
الختان بوجه عام عادة قديمة، يقول " هيرودوت " المؤرِّخ الإغريقي : إن الذين زاولوا الخِتان منذ أقدم العصور هم المصريون والآشوريون والكوشيديون والأحباش، أما غيرهم من الشُّعوب فقد عَرَفُوه من المصريين " تاريخ الحضارة المصرية ج 1 ص 533 "، وقد اكتشف " لوريه " في مقبرة الأطباء بسقَّارة رسومًا فيها عمليات جراحية يرجَّح أنها للختان كما يتضح من وضع المريضين الشابين " المرجع السابق ص 533 ـ 535 " . وكانت البنات تُختن في مصر القديمة كما يقول المؤرخ " سترابو " وقد يكون على الطريقة المتَّبعة في النُّوبة وبلاد السودان التي يسمُّونها : الختان الفِرْعَوْني . كما كانت تُختن عند العرب قبل الإسلام . ومن أشهر من كانت تقوم بذلك " أمُّ أنمار " كما جاء في صحيح البخاري في قتْل حمزة " ج 5 ص 28 " . والخِتان مطلوب في الإسلام، بدليل حديث مسلم " خمسٌ من الفطرة : الختان والاستحْداد وتقليم الأظافر ونتْف الإبِط وقصِّ الشَّارب " والفطرة هي: الحنيفية ملة إبراهيم ـ عليه السلام ـ والاستحْداد هو حلق العانة . ولكن ما هي درجة الطلب، هل هي الوجوب أو الندب؟ ملخص أقوال الفقهاء في ذلك ثلاثة : الأول : أن الختان سنَّة في حق الرجال والنساء . وذهب إليه مالك في رواية عنه، وأبو حنيفة، ورُوِيَ عنه قوله: واجب وليس بفرض، كما روى عن مالك أنه فرض، وقال به بعض أصحاب الشافعي . الثاني: أنه واجب في حق الرجال والنساء جميعًا، وهو مذهب الشافعي وكثير من العلماء، كما أنه مُقتضى قول سُحْنون من المالكية . وهو رواية عن الإمام أحمد . الثالث : أنه واجب في حق الرجال، سنة في حق النساء، وبه قال بعض أصحاب الشافعي، وهو مذهب أحمد، وقيل هو بالنسبة للنساء مَكْرُمة كما عبَّر عنه في حديث ضعيف وأدلة كل قول بسطتها في الجزء الرابع عن رعاية الأولاد ضمن موسوعة " الأسرة تحت رعاية الإسلام " مُستقَاة من نيل الأوطار للشوكاني، والمغني لابن قدامة، والزُّرقاني على المواهب اللدنية . وغيرها من المراجع . وبعد استعراض الأدلة ومناقشتها تبين أنه ليس هناك دليل صحيح سليم من النقد على وجوب الختان للنساء . ويقول الشيخ محمود شلتوت في كتابه " الفتاوى ص304 " : إن ختان الأنثى لا فائدة فيه من جهة التخلُّص من الإفرازات كالتي عند الرجل، ولكن قال بعض الأطباء إنَّ ترك " البظر " يُشعل عندها الغريزة الجنسية، وقد تندفع به إلى ما لا ينبغي، ورأى بعضهم أن الختان يُضْعفها جنسيًّا فيحتاج الرَّجل إلى الاستعانة بالمواد المحرَّمة ليستكمل متعته مع المرأة . أهـ . وأرى أن الختان الذي اعتاده العرب وأقرَّه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنسبة للمرأة لا بأس به، وكانت هناك وصيَّة بعدم المُبالغة فيه، ونُسبت بطرق ضعيفة إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كقوله لخاتنة النساء : " لا تُنهكي فإن ذلك أحْظى للمرأة وأحبُّ للرجل "، وكلام الأطباء وغيرهم ليس قطعيًّا، فما زالت الكشوف العلمية مفتَّحة الأبواب تتنفس كل يوم عن جديد يُغير نظرتنا إلى القديم . وفي تقرير أعده الأستاذ الدكتور محمد حسن الحفناوي أستاذ الأمراض الجلدية بطب الأزهر، والأستاذ الدكتور صادق محمد صادق مدرس الأمراض الجلدية بطب الأزهر ـ بعد استعراض الأحاديث النبوية ـ قالا : إذا نظرنا نظرة علمية للحقائق وجدنا أن عملية الجماع بين الرجل والمرأة لابد أن تبدأ بالدافع الجنسي أو الرغبة " وبالأخص في المرأة " وهذه المرحلة مهمة جدًّا في تحضير الحالة النفسية للمرأة، والتي تساعدها على الأداء الإيجابي مع زوجها . وبالعَرْض التشريحي للمرأة نجد أن " البظر " يقع في أعلى الفرج، وهو يشبه إلى حد ما العضو الذكري، ولكنه في صورة مصغرة أو منقرضة، ويوجد بالبظر نهايات عصبية تسبب انتصابه عند ملامستها . وتبلغ قوة إحساس تلك النهايات العصبية سبعة أضعاف مثيلاتها في العضو الذَّكَري، كما يوجد بالمرسل في ثلاثة أرباعه العلوية مستقبلات عصبية تسمى " لايت تاتش رسيبتورس " وهى مسئولة أيضًا عن الوصول إلى الحسِّ الجنسي الكامل . وبالنظرة الموضوعية نجد أن الوصول إلى الحس الجنسي الكامل يتم عن طريقين : أحدهما إثارة البظر الممتلئ بالنهايات العصبية، والآخر هو المِهْبَل، حيث يمتلئ جداره بالمستقبلات العصبية أيضًا، ولذا فإن بعض علماء النفس يروْن أن البظر ليس مهمًّا في الوصول إلى الحس الجنسي الكامل، بدليل أنه يَرْتخي ويتراجع قُبيل عملية الأورجاسم. ثانيًا: أن المرأة التي تختتن تصل أثناء الجماع إلى الحس الكامل، ومن المعروف أن الأنثى تختتن في سن التاسعة إلى الثانية أو الثالثة عشرة من عمرها، حيث تكون الأعضاء التناسلية قد اكتمل نموها ومع اكتمال نضج الفتاة تظهر المشاعر العاطفية تجاه الجنس الآخر، ويبدأ البظر في الانتصاب لمجرد اللمس أو الاحتكاك " نتيجة للحساسية الزائدة لنهايات الأعصاب المتركزة فيه " والتي تبلغ سبعة أضعاف مثيلاتها في الذَّكَر، وأيضًا عند الإثارة والتفكير والنظر بشهوة، فيؤدي إلى تحرُّك المشاعر اللاإرادية تجاه نفسها أو أشخاص أو موضوعات غير مقبولة اجتماعيًّا، ودائما تكون مصحوبة بالتأنيب والشعور بالذنب . ورغبة في المحافظة على كرامة المرأة وكبريائها وأنوثتها وجب علينا اتباع تعاليم الإسلام، وختان الفتاة بالصورة المرجوَّة وهى الإشمام، أي إزالة جزء بسيط من البظر لكي يحد من حدة الانفعالات . . " نشر بمجلة أكتوبر ـ العدد 938 في 16 / 10 / 1994 م " . وبعد، فإن الصيحات التي تنادى بحُرمة ختان البنات صيحات مخالفة للشريعة؛ لأنه لم يرد نص صريح في القرآن والسنة ولا قول للفقهاء بحرمته فختانهن دائر بين الوجوب والندب، وإذا كانت القاعدة الفقهية تقول : حكم الحاكم برفع الخلاف فإنه في هذه المسألة له أن يحكم بالوجوب أو الندب، ولا يصح أن يحكم بالحرمة، حتى لا يخالف الشريعة التي هى المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد التي ينص دستورها على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة . ومن الجائز أن يشرِّع تحفُّظاتٍ لحسن أداء الواجب والمندوب بحيث لا تتعارض مع المقرَّرات الدينية . وبعد، فإن الصيحات التي تنادى بحُرمة ختان البنات صيحات مخالفة للشريعة؛ لأنه لم يرد نص صريح في القرآن والسنة ولا قول للفقهاء بحرمته فختانهن دائر بين الوجوب والندب، وإذا كانت القاعدة الفقهية تقول : حكم الحاكم برفع الخلاف فإنه في هذه المسألة له أن يحكم بالوجوب أو الندب، ولا يصح أن يحكم بالحرمة، حتى لا يخالف الشريعة التي هى المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد التي ينص دستورها على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة . ومن الجائز أن يشرِّع تحفُّظاتٍ لحسن أداء الواجب والمندوب بحيث لا تتعارض مع المقرَّرات الدينية . والسؤال المطروح هل هناك دليل واحد من القرآن أو السنة على الإقدام على الختان بالنسبة للبنات .؟ وهل هذا الحديث يتحدّث عن البنت ؟ بدليل حديث مسلم " خمسٌ من الفطرة : الختان والاستحْداد وتقليم الأظافر ونتْف الإبِط وقصِّ الشَّارب الختان لمن ؟ وقصّ الشارب لمن ؟ يتبع |
مصر تمنع ختان البنات نهائيا
يحظر على أي شخص إجراء أي قطع أو تعديل لأي جزء من الجهاز التناسلي للأنثى لندن:«الشرق الأوسط» حظرت مصر أمس، وبصورة نهائية، ختان الاناث بعد وفاة طفلة بسبب عملية ختان أجريت لها في عيادة خاصة في جنوب القاهرة. وقالت وزارة الصحة والسكان في بيان ان وزير الصحة حاتم الجبلي أصدر قرارا «يحظر على الأطباء وأعضاء هيئات التمريض وغيرهم اجراء أي قطع أو تسوية أو تعديل لأي جزء طبيعي من الجهاز التناسلي للأنثى سواء في المستشفيات الحكومية أو غير الحكومية أو غيرها من الاماكن الاخرى». وأضاف البيان أن القرار جعل اجراء الختان «عملا مخالفا للقوانين واللوائح المنظمة لمزاولة مهنة الطب». وتوفيت الطفلة بدور أحمد شاكر، 11 عاما، خلال عملية ختان أجرتها لها قبل نحو أسبوعين طبيبة في عيادتها الخاصة في محافظة المنيا. وقالت مصادر ان الطفلة تلقت جرعة مخدر زائدة قبل اجراء العملية. وأقام والد الطفلة دعوى قضائية ضد الطبيبة التي أجرت العملية متهما اياها بالإهمال. وقالت مصادر أمنية، حسب «رويترز»، ان الطبيبة تواجه الحكم بحبسها لمدة تصل الى عامين. وقال مفتي مصر علي جمعة أخيرا ان ختان الاناث حرام، في ما يعد أقوى ادانة لعادة الختان من عالم الدين المصري البارز. ولم يحرم علماء دين بارزون آخرون ختان الاناث من قبل، برغم أن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي قال انه عادة غير اسلامية وطالب بأن يرجع القرار في اجراء عملية الختان لطبيب موثوق به. وقال طنطاوي والبابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية ان القرآن والانجيل لم يذكرا ختان الاناث. وقد حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان في فبراير (شباط) الماضي من أن عددا متزايدا من الآباء يلجأون الى العيادات الطبية لإجراء الختان لأطفالهم البنات بافتراض خاطئ أنه سيحمي بناتهم من اضرار جسمانية ونفسية. ونبه الصندوق إلى أن ثمة حوالي 3 ملايين فتاة يواجهن خطر الختان كل عام. وتشير التقديرات الى ان ما بين 120 مليونا و140 مليون امرأة وفتاة خضعن للختان. وعادة ما تتضمن عملية الختان استئصال البظر وأجزاء اخرى من الاعضاء التناسلية الخارجية. والكثير من الممارسين لهذا العمل غير مدربين ويستخدمون ادوات بدائية. ويذكر انه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2005 بدئ بتطبيق بروتوكول شامل حول حقوق المرأة أقرته 15 دولة افريقية، في إطار ميثاق حقوق الانسان الافريقي. وتهتم الدول الافريقية بتبني البروتوكولات الدولية بدلا من القوانين المحلية. ويجري إقرار القوانين المحلية بسرعة لكنها لا تطبق. ففي غينيا، مثلاُ، يعتبر ختان الإناث جريمة منذ عام 1965 يعاقب عليه القانون بالسجن مدى الحياة او الاعدام. لكن منذ اقرار القانون لم تقدم أي قضية للمحكمة، طبقا لما ذكره مركز حقوقي في نيويورك. وفي دول نصف النساء فيها تقريبا أميات، والمحاكم بعيدة، فإن شيوخ القبائل، وليس اعضاء البرلمان، هم الذين يقرون القوانين. وشيوخ القبائل في الريف الافريقي هم الحكم في القضايا الفكرية والاجتماعية. الأمم المتحدة تطالب بوقف عمليات الختان واشنطن : نظراً للمخاطر التي تتعرض لها الفتيات من جراء عملية الختان وأيضاً من الآثاراً النفسية والجسمانية الدائمة والمخاطر التي تنجم عنها أثناء ولادة الأطفال، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن عدداً متزايداً من الآباء يلجأون إلى العيادات الطبية لإجراء الختان لأطفالهم بافتراض خاطئ أنه سيحمي بناتهم من أضرار جسمانية ونفسية.وأفادت ثريا أحمد عبيد المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان بحسب جريدة الخليج الإماراتية أن هذا الاتجاه ينبع من إدراك متزايد بالمخاطر الصحية المرتبطة بهذه الممارسة.وأوضح الصندوق أن هذا الاتجاه رصد في مصر وكينيا والصومال وجيبوتي واليمن وفقاً لدراسات سكانية وتقارير المرضى.وأشارت عبيد إلى أن هناك حوالي ثلاثة ملايين فتاة يواجهن خطر الختان كل عام. وتوضح التقديرات أن ما بين 120 و140 مليون امرأة وفتاة خضعن للختان.وحذرت عبيد من أنه في بعض الدول يجري الآباء هذه الممارسة لبناتهن في سن صغيرة حتى يتجنبوا رفضهن. وعموماً تخضع الفتيات للختان قبل سن العاشرة وبدون تخدير في أغلب الأحيان. |
الساعة الآن 11:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |