منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مواضيع ثقافية عامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=67)
-   -   ماهو مفهوم التصور لحقوق الأنسان من باب الأعتقاد في الأسلام (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=27835)

الامير الشهابي 19 - 10 - 2012 12:22 AM

ماهو مفهوم التصور لحقوق الأنسان من باب الأعتقاد في الأسلام
 
قرأت مقالا لأحد الكتاب الذي أراد أن أن يدخل في مقاربة بين حقوق الأنسان في الفكر السياسي الغربي وبين مايراه وفسره بنظرية التصور لحقوق الأنسان في الأسلام من بوابة الأعتقاد
وقد راعني أن أقرأ مفهوم التصور وباب الأعتقاد في نظرة الكاتب وهنا توقفت بين ثنايا مقالته ووجدت فيها مايستوجب أن يكون لي مقال على ماورد بطي المقال تبرز فيه الحقائق دون تصور أو إعتقاد . لذلك تحدث المقال وأوضح الكاتب أن الأسلام ينطلق من إعتقاد راق وهو بذلك يذهب بالأسلام لنظرية الأعتقاد الوضعيه
ويجنح به لوضع غير مقبول فالأسلام لايدخل في باب ألاعتقاد بل ولايجوز أن ننظر إليه هذه النظرة القاصره لأن الأسلام يدخل في علم التقرير الألهي للمهام التي أوكلها الله سبحانه وتعالى للأنسان في عمارة الأرض بما يرأه الخالق من وجوب
تطبيق الأمر الالهي ..وأن مايدرجه الكاتب من إجتزاء لبعض آيات من النص القرءآني في توطئته حول حقوق ألانسان في ماأسماه التصور فكيف تكون النظرة للحقوق ألأنسانيه مجرد تصور ..وهذه أيضا ليس لها تصريف في الموضوع غير إستنتاجات لم يوفق الكاتب بها ..وهنا لابد أن ننوه أن مسألة التكريم الذي تحدث به الكاتب وعلاقتها بحقوق الأنسان بعيدة كل البعد عن
المقصد الرباني للتكريم من خلال الدور والمسؤولية ألتي ألقيت على بني البشر .وهنا نرى الكاتب وكما ذكرت آنفا يجتزأ من آية في سورة الأنعام 166 (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض) ونرى أن هذا الأجتزاء قد فسره الكاتب بماوصفه من جعل الله تعالى للأنسان خليفة في الأرض لعمارتها وإقامة أحكام شريعة الله ونقارن بماورد في النص الكامل للأية الكريمه
وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم ) صدق الله العظيم

هنا نرى أن الأجتزاء للآية لم يعط للكاتب القدرة على الربط في معانيه الداله. فالآية لايجوز الأجتزاء فيها سعيا لدلالة ناقصة لتقريب النظرة لحقوق الانسان
ويبدو أن عودة الكاتب لتفسير الأجتزاء من الآيه من أحد المواقع لم يسعفه في الربط بين حقوق الأنسان وماورد من تفسير الأجتزاء
فما علاقة حقوق الأنسان وصفا وتوصيفا بماورد من تفسير ورد في الموقع الذي نقل منه الكاتب عن دور ومهام ألأنسان في الأرض
التي خصها الله للأنسان تكريما وتعظيما لدوره في عمارة الأرض . ونريد التذكير بقولة تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وقول المصطفى لافرق لعربي على عجمي إلا بالتقوى
وللآية والحديث دلالة لربط العماني الأيمانيه بالحقوق المتوجبه للأنسان المسلم ..و لذلك مادامت نظرية التكريم للأنسان عامة لم تك ذات تخصيص أصلا أي للمسلم عن غيره . فأن ماورد بطي مقال الكاتب ينقصه الأسناد
وهنا بالعودة للنص القرءآني نرى أن كل ماورد من نصوص الآيات طي المقال ليس لها علاقة بحقوق الأنسان كنظرية سياسيه.بحته . لأن نظرية ومفهوم حقوق الأنسان حالة وضعيه إتفق عليها المجتمع الدولي ممثلا عن المجتمع الأنساني بحماية الأنسان من الأضطهاد والتعسف بمختلف صنوفه كان عرقيا أو دينيا أو بسبب اللون أو إختلاف اللغه وأندرجت ضمن هذا المعنى والمفهوم والتوصيف. فما وجه الشبه والمقارنه في الموضوع بحقوق الأنسان بالفكر السياسي الغربي وماورد في النص القرءآني من محكم الآيات التي لم تتحدث عن حقوق الأنسان حسب قول الكاتب في طي مقاله .
بل تتحدث عن واجبات موكلة للأنسان بموجب التكليف الألهي .وبنظري لايجوز أن تكون هذه المقاربه مدرجة في الرد على ماورد من حقوق الأنسان في فكر سياسي وضعي وإرادة إلهيه فهذا فيه لغط كبير مبني على مغالطه .
لذك نرى أن مايتعلق بحقوق ألانسان ذكرا وأنثى طفلا وشيخا ألخ يتساوى فيها البشر بالحقوق من مستوى الوطن والمواطنه وما يجب أن ينال فيه الأنسان حقوقه من الدولة الراعية كحق أساسي غير مرتهن لنظام حكم مهما كان شكله ونوعه وفكره حتى حتى أن هذه الحقوق تمتد للمجتمع والأسره التي يجب أن تعمل على صونها .

..أما ماتحدث به الكاتب أن الأسلام قد أقر بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأه في ماسماه التكريم في الصفة الأنسانيه فماعلاقته في الفكر السياسي وهل في الأسلام ماينص على حرية الأعتقاد السياسي ..الحقيقه أن الأسلام لم يتناول هذه النقطه بتاتا .. متناسيا أن المساواة في الحقوق كان في الأطار العام وليس بالتخصيص بمعاني المساواه ومايفيد التعميم فأن التخصيص فيه يناقض الاصل لأن التعميم واضح بالتكليف الشرعي الذي لم يفرق بين ذكر وأنثى .
ومن هنا نرى أن التلكيف الشرعي أوالواجبات لاتندرج بمنطق التساوي بالنظرة ألانسانيه في بعدها من حيث التكريم الرباني الذي ذكر آنفا .وعند الحقوق الأساسيه نجد أن مايستوجب
ذكره من أن الأسلام لم يعط صفة التساوي مطلقا بين المرأة والرجل حتى لو غلفها الكاتب بما سماه بالتكريم بالنظرة الأنسانيه ..وهذا واضح وله دلالات في القرءآن والسنة النبويه أدرك ان الكاتب لايجهلها ..
ومن منظور آخر أن ماطرحه الكاتب من عنونته الموضوع في حقوق الأنسان في الفكر السياسي الغربي وهو بذلك يستعرض مفردة في البناء الفكري للنظرة لحقوق الأنسان
وهذا ليس فيه ما يمكن أن يكون وجه مقارنة مع التكريم الألهي للأنسان الذي نزل في محكم الكتاب ونزل على الأنسان بصفة عامة شرقيا أو غربيا وهذا له دلالالته الخاصه
أن ماورد في النص القرءآني ليس حمال أوجه بل كان محدد الصيغة والبناء في التوجه للأنسان بإعطاءه دورا أن يستخلف في الأرض بما أفرده الله في حواره مع الملائكه.
وهنا لابد أن نضيف أن ماورد في بعض التفاسير (او التأويل ) في ترجمة روح النص القرءآني (إني جاعل في الأرض خليفه ) فقد ورد أن الفقهاء إختلفوا في التفسير
وورد عن مارواه الضحاك عن إبن عباس قوله ( ان هذا القول كان من الله سبحانه وتعالى للملائكة الذين يحاربون الجن مع إبليس الذين أسكنهم الله الآرض لأنهم فسدوا فيها
وسفكوا الدماء وقتل بعضهم البعض ..فبعث الله إبليس في جند من الملائكه فقتلهم إبليس وأخرج من تبق منهم من الأرض وألحقوهم لجزائر البحر .وعندها قال الله أني جاعل
في الأرض خليفه ..
هذه رؤية تختلف عن مفهوم التكريم إذن.. لأن التفسير رغم أنه يتعارض مع رؤية وتفسير البعض بأن ماورد من النية الربانيه في التكريم ..وهذه ملاحظة تسترعي
التدقيق فيما يرد من تفاسير للنص القرءآني في ضوء الأختلاف الذي يدل أن التفسير أحيانا لايؤدي غرضا غير تأويل مايفسره البعض للنص لأن الله هو العالم بسره..حتى فسر البعض
قوله تعالى خلائف أن الناس يخلفوا بعضهم البعض والكلمة تصح للفرد والجماعه والذكر والأنثى .
ولنعد لمحور الفصل بين الدين والدوله الذي يعيبه الكاتب على المجتعات ويتناسى أن العديد من الأنظمة الدكتاتويه من قرون مضت مهما كانت تسميتها قد إلتحفت شعار
الدين وأنها الوصية على الشعوب ..فلماذا إندثرت دولة الخلافه الأسلاميه ..هل لأنها كانت دولة الخلافة في الأرض بمفهوم التكريم الرباني للأنسان من إعمارها ..أين دولة بني أميه
والعباس والفاطميون والعثمانيون وماهو مدون في التاريخ عن ما سمي عصر الأنحطاط كانت دول الخلافة تمر فيه حتى تتلاشى .وهذا اعتبره مدخلا للتعليق على ما أورده الكاتب
حول فصل الدين عن الدولة في المجتمع الغربي ..فهل يتناسى الكاتب سيطرة الكنيسه على مقادير الشعوب ومحاربتها لكل من يعارضها في نظرتها الأستبداديه وتناسى صكوك الغفران .وهنا أرى من نافذة القول لماذا يعترض ألكاتب أن يكون الشعب مصدر السلطات والحقوق لنسأل الكاتب سؤالا وجيها ..من الذي يطبق الشرع الأسلامي ..أليس الحاكم الذي ينتخبه الشعب وهي صورة من الشورى المتقدمة في المستوى والشكل والمصمون ..أم نريد خليفة يجعل الحكم وراثة في أهله وابنائه وقد ملكوا مقدرات الشعوب وعاثوا بإسم الخلافه والأماره فساد وقهروا شعوبهم وسفكوا دماءها من أجل كرسي السلطان والخليفه .
نعم لقد قفز الكاتب بمقاله لمناقشة قضايا لاتمت لجوهر ماتعنيه حقوق الأنسان في المجتمع المسلم ..لنسأله هل هناك مفهوم واضح لحقوق الانسان في النظرة العامه مثل ماورد على لسان الخطاب متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا ..هل لايوجد رق وعبوديه في بلادنا الأسلاميه ..ماذا تسمي نظام الكفيل في دول الخليج العربيه لتصبح أنت ومستقبلك مرهون بمزاج الكفيل فأين حقوقك كأنسان وكم من عائلة دمر مستقبلها..من جراء أنظمة وقوانين تنتهك كرامة الأنسان . فأي إمتهان هذا للأنسان الذي كرمه الله ..وكم من دولة عاش وخدمها مواطن عربي رفضت إعطاءه حق المواطنه بينما يذهب لدولة أجنبيه فيحصل على المواطنه في ظل تشريعات تضمن حقوقه ويحصل على كل الحقوق ..إذن أي حقوق إنسان
وأنت ربما تموت على رصيف مستشفى ممنوع دخولك للعلاج فيه لأنك أجنبي ..واين حقوق الأنسان لمن لجأ من القتل والدمار وبقي ملقى في خيام هو وعائلته يفترشون العراء حتى جادت عليهم دول حقوق الحيوان لأنه لم يعامل كأنسان في منحه حق الأقامه أو التجنس وبني وطني مسلمين أقحاح يدعون الله أن يذهب بالكفار للجحيم ولكنهم أشد كفرا ..أين الأسلام من كل مايجري في أوطان يذبح فيها الانسان كالدجاجه ..أعرف جوابك ستقول لي إنهم حكام خارجون عن الدين أو انك ربما تقول لأننا لانطبق شرع الله ..فقل بالله كيف نطبق شرع الله في كل ماذكرت لك مما يندى له جبين الانسانيه ..نعم يبدو أننا في عصر فقه الكلام ليس أكثر ونتعامي عن الحقائق ومازلنا نقول حقوق الأنسان عفوا حقوق الحيوان .
الأمير الشهابي / رؤى وتحليلات
18/10/2012







عاشقة الانتظار 19 - 10 - 2012 01:44 AM

ماذا تسمي نظام الكفيل في دول الخليج العربيه لتصبح أنت ومستقبلك مرهون بمزاج الكفيل فأين حقوقك كأنسان وكم من عائلة دمر مستقبلها..من جراء أنظمة وقوانين تنتهك كرامة الأنسان
وضعت يدك على كبد الحقيقة
تحليل منطقي
لي عودة للاطلاع على الموضوع بالتفصيل واستيعابه
دمت ودام قلمك

ابو فداء 19 - 10 - 2012 01:44 AM

نعم لقد قفز الكاتب بمقاله لمناقشة قضايا لاتمت لجوهر ماتعنيه حقوق الأنسان في المجتمع المسلم ..لنسأله هل هناك مفهوم واضح لحقوق الانسان في النظرة العامه مثل ماورد على لسان الخطاب متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا ..هل لايوجد رق وعبوديه في بلادنا الأسلاميه ..ماذا تسمي نظام الكفيل في دول الخليج العربيه لتصبح أنت ومستقبلك مرهون بمزاج الكفيل فأين حقوقك كأنسان وكم من عائلة دمر مستقبلها..من جراء أنظمة وقوانين تنتهك كرامة الأنسان . فأي إمتهان هذا للأنسان الذي كرمه الله ..وكم من دولة عاش وخدمها مواطن عربي رفضت إعطاءه حق المواطنه بينما يذهب لدولة أجنبيه فيحصل على المواطنه في ظل تشريعات تضمن حقوقه ويحصل على كل الحقوق ..إذن أي حقوق إنسان
وأنت ربما تموت على رصيف مستشفى ممنوع دخولك للعلاج فيه لأنك أجنبي ..واين حقوق الأنسان لمن لجأ من القتل والدمار وبقي ملقى في خيام هو وعائلته يفترشون العراء حتى جادت عليهم دول حقوق الحيوان لأنه لم يعامل كأنسان في منحه حق الأقامه أو التجنس وبني وطني مسلمين أقحاح يدعون الله أن يذهب بالكفار للجحيم ولكنهم أشد كفرا ..أين الأسلام من كل مايجري في أوطان يذبح فيها الانسان كالدجاجه ..أعرف جوابك ستقول لي إنهم حكام خارجون عن الدين أو انك ربما تقول لأننا لانطبق شرع الله ..فقل بالله كيف نطبق شرع الله في كل ماذكرت لك مما يندى له جبين الانسانيه ..نعم يبدو أننا في عصر فقه الكلام ليس أكثر ونتعامي عن الحقائق ومازلنا نقول حقوق الأنسان عفوا حقوق الحيوان .


صدقت أميرنا
أين هي حقوووق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أستمعت كثيراً

الامير الشهابي 19 - 10 - 2012 02:58 AM

ماذا تسمي نظام الكفيل في دول الخليج العربيه لتصبح أنت ومستقبلك مرهون بمزاج الكفيل فأين حقوقك كأنسان وكم من عائلة دمر مستقبلها..من جراء أنظمة وقوانين تنتهك كرامة الأنسان
وضعت يدك على كبد الحقيقة
تحليل منطقي
لي عودة للاطلاع على الموضوع بالتفصيل واستيعابه
دمت ودام قلمك
=============
الأخت الفاضله عاشقة الأنتظار
أشكرك لحضورك المبكر للموضوع والحقيقة أنني من خلال مسؤوليتي
الأنسانيه التي أساهم فيها في القضايا المتعلقة بحقوق الأنسان وجدت
أنه من واجبي أن اضع بعضا من الحقائق للقارىء ..غدا سيصلني
إسم الكاتب والموقع الذي نشر فيه المقال ليكون هناك حواري معه
فكيف يجوز لكاتب المقال أن يسحب نظرية الأعتقاد ويضع التصور إطارا
لمقارنة مع الفكر السياسي الغربي حول حقوق الانسان ..وإذا كان الكاتب
قد وصفه فكرا.. فهل الأسلام دينا منزلا بكتاب إسمه القرءآن مجرد إعتقاد
وتصور ليأتي ببعض الآيات ليدعم وجهة نظره في مقاله وهي بعيدة
كل البعد عن موضوع الفكر السياسي ..بصراحه هذا خلط غير مبني على إدراك
فحقوق الأنسان في ماذكره من توصيف مبنية على قواعد إتفق عليها المجتمع
الأنساني وكان بأمكانه ان يتحدث عن حقوق الأنسان في الأسلام ليوضح للقارىء
أين وجدت والدالة عليها ومدى إلتزام الحكومات بها وتطبيقها .
أما ما أدرجته من أمثلة حوق حقوق الأنسان في الدول الأسلاميه
بشكل عام ومنها نموذج وجود الكفيل للعامل المغترب وتحكم الكفيل فعليا بمصير
العامل دون حماية لحقوقه في العيش والأرتزاق ..فعلي أقول مايلي
ان الله سبحانه أمر عباده بالسعي في الأرض .(وأسعوا في مناكبها وكلوا من رزقها )
(وهو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فأمشو في مناكبها وكلو من رزقه وإليه النشور)
وهذه صيغة أمر باني فغي السعي ..فكيف يكون هناك قانون فوق الأمر الرباني ويعطله
هذه المفارقه العجيبه ..
نحن ضد فوضى العماله وتسيبها ولكن هناك ضوابط العماله تدخل من منافذ شرعيه
وهناك من يعطيها الأذن بالعمل ..الا نرى ان العديد من الجرائم البشعه كان وراءها إنتهاك
الكرامة الأنسانيه ومصادرة حق الأنسان أن يعيش كأنسان ..
شكرا مرة اخرى ولك تقديري الخاص

الامير الشهابي 19 - 10 - 2012 03:03 AM

لقد قفز الكاتب بمقاله لمناقشة قضايا لاتمت لجوهر ماتعنيه حقوق الأنسان في المجتمع المسلم ..لنسأله هل هناك مفهوم واضح لحقوق الانسان في النظرة العامه مثل ماورد على لسان الخطاب متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا ..هل لايوجد رق وعبوديه في بلادنا الأسلاميه ..ماذا تسمي نظام الكفيل في دول الخليج العربيه لتصبح أنت ومستقبلك مرهون بمزاج الكفيل فأين حقوقك كأنسان وكم من عائلة دمر مستقبلها..من جراء أنظمة وقوانين تنتهك كرامة الأنسان . فأي إمتهان هذا للأنسان الذي كرمه الله ..وكم من دولة عاش وخدمها مواطن عربي رفضت إعطاءه حق المواطنه بينما يذهب لدولة أجنبيه فيحصل على المواطنه في ظل تشريعات تضمن حقوقه ويحصل على كل الحقوق ..إذن أي حقوق إنسان
وأنت ربما تموت على رصيف مستشفى ممنوع دخولك للعلاج فيه لأنك أجنبي ..واين حقوق الأنسان لمن لجأ من القتل والدمار وبقي ملقى في خيام هو وعائلته يفترشون العراء حتى جادت عليهم دول حقوق الحيوان لأنه لم يعامل كأنسان في منحه حق الأقامه أو التجنس وبني وطني مسلمين أقحاح يدعون الله أن يذهب بالكفار للجحيم ولكنهم أشد كفرا ..أين الأسلام من كل مايجري في أوطان يذبح فيها الانسان كالدجاجه ..أعرف جوابك ستقول لي إنهم حكام خارجون عن الدين أو انك ربما تقول لأننا لانطبق شرع الله ..فقل بالله كيف نطبق شرع الله في كل ماذكرت لك مما يندى له جبين الانسانيه ..نعم يبدو أننا في عصر فقه الكلام ليس أكثر ونتعامي عن الحقائق ومازلنا نقول حقوق الأنسان عفوا حقوق الحيوان .

صدقت أميرنا
أين هي حقوووق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أستمعت كثيراً

===============
الأخ الغالي أبو الفداء
إنها مسؤولية وأمانة أن تقول مايجب قوله
ولاتتركه إعتقادا وتصورا
بارك الله فيك قارىء متميز

الغراب الأسود 29 - 10 - 2012 06:53 PM

شكرا لك على ما قدمت


راق لي طرحك
لك منّي ارق تحية وأعذبها

بصيرة الأعمى 29 - 10 - 2012 07:14 PM

أعتذر أشد اعتذار أخي الشهابي عن تأخري للرد
حقيقة أنا لم أرى ادراجك هذا الا الآن لكني وعدت بأني سأعود للموضوع القديم
على كلٍ لقد قرأت موضوعك وشدني كثيرا بصراحة
فمع كل نقطة لك تفسير وانتقاد
وللقارئ أن يركز ليرى الجهل الذي يكتب ويطرح ويسمى موضوعا
لأمة تجهل كيف تقرأ أصلا
استوقفتني عبارات كثيرة قد كتبتها أنت
وأن أرى بأن هذا الكاتب لم ينظر الى الحقوق الإنسانية من ناحيته هو
أي لو كان بمكان من يطالب بحقوق ندعوها بالإنسانية
لكنها بأدني درجة مقارنة مع حقوق الغرب الحيوانية
أعجبتني هذه وأردت فقط تفسير بأن الكاتب هذا قد وضع العنوان والمقدمة والنهاية
وأضاف لحشو الموضوع ما قد يملؤه فقط
والدليل على هذا هي أدلته القرآنية التي لا تمس بصلة لما قد سبقتها من كلام
أتفق معك برأيك التحليلي وسأتابع باقي الردود لعل هناك ما سيستوقفني أيضا لأعود بالرد
لا أستطيع وصف فرحتي لأني دخلت لهذا الموضوع
مما لا شك فيه بأني سأعود
تحياتي لك
بصيرة
#cc#

الامير الشهابي 29 - 10 - 2012 08:25 PM

شكرا لك على ما قدمت


راق لي طرحك
لك منّي ارق تحية وأعذبها
=============
الأخ الغالي الغراب
تحية طيبه وكل عام وأنت بخير واعتذر منك لعدم تمكن الفريق العامل من إدراج كل بطاقات التهنئه
لك مني أصدق التحايا والدعوة من أعماق قلبي أن يحفظك الرب من كل سوء وكل عام وأنت بخير
أخي الفاضل هذه الرؤية حول ما أدرج من موضوع في نظرية حقوق الأنسان وجعل الكاتب فيه الأمر مرتبطا
بإعتقاد وتصور في الأسلام ..ونظرا لكون حقوق الأنسان جزءا من ديننا الذي يحث على إحترام حقوق الأنسان
ولنا نموذجا مصغرا من إحترام حقوق الأنسان في الأسلام أن ماورد في السنة النبويه عن ضرورة إحترام
حق الانسان وكرامته حتى في مماته (فماذا يعني إكرام الميت دفنه ) وماذا يعني (أذكروا محاسن موتاكم )
إلا نموذجا متقدما لأحترام حقوق الأنسان في الأسلام كأنسان وليس كمسلم فقط وليس ربط الموضوع بفلسفة
الغرب تجاه حقوق الأنسان التي وضعها الكاتب نموذجا للمقارنة بل والمقاربه
تحياتي لك وتقديري الخاص


الامير الشهابي 29 - 10 - 2012 09:08 PM

أعتذر أشد اعتذار أخي الشهابي عن تأخري للرد
حقيقة أنا لم أرى ادراجك هذا الا الآن لكني وعدت بأني سأعود للموضوع القديم
على كلٍ لقد قرأت موضوعك وشدني كثيرا بصراحة
فمع كل نقطة لك تفسير وانتقاد
وللقارئ أن يركز ليرى الجهل الذي يكتب ويطرح ويسمى موضوعا
لأمة تجهل كيف تقرأ أصلا
استوقفتني عبارات كثيرة قد كتبتها أنت
وأن أرى بأن هذا الكاتب لم ينظر الى الحقوق الإنسانية من ناحيته هو
أي لو كان بمكان من يطالب بحقوق ندعوها بالإنسانية
لكنها بأدني درجة مقارنة مع حقوق الغرب الحيوانية
أعجبتني هذه وأردت فقط تفسير بأن الكاتب هذا قد وضع العنوان والمقدمة والنهاية
وأضاف لحشو الموضوع ما قد يملؤه فقط
والدليل على هذا هي أدلته القرآنية التي لا تمس بصلة لما قد سبقتها من كلام
أتفق معك برأيك التحليلي وسأتابع باقي الردود لعل هناك ما سيستوقفني أيضا لأعود بالرد
لا أستطيع وصف فرحتي لأني دخلت لهذا الموضوع
مما لا شك فيه بأني سأعود
تحياتي لك
بصيرة
==============
الأخت الفاضله بصيره
أستوعب معاني الأعتذار الأديب في طي الرد والذي يعطيني ثقة بأنك قارئة مميزة تمتلكين قدرة مميزه على التمييز بين كتابة بحشو ولغو
وكتابة تعتمد التحليل والمعرفه والقرآءة المتعمقه
الحقيقه أنني أختي الفاضله قد عدت للموضوع أكثر من مره وأنأ استعرضه قارئا محللا مستعينا بالله أن أقول كلمة سواء فكل حرف
لدينا هو رقيب عتيد ..الحقيقه أن الكتابة في المواضيع التي تتناول الأسلام الدين والعقيدة لابد أن نتوخى فيها الحذر وأن نتسلح
بالعلم والمعلومه (إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وهذه الخشية في رمزيتها الداله على خوف الله على عباده من سطوة
فكر العلماء على العامه الذين يرون أنهم مصدرا من مصادر الثقة في الحقائق التي يوردوها في نظرتهم للقضايا التي بين أيديهم
وكثيرا ماتدهشني نظرية الأجتزاء لبعض الآيات دونما إعتبار أن معاني النص هي الكليه وليست في الجزئيه في النص
القرءآني ليست سندا وحجه لمن أراد التوضيح والأبانه ..ولنتحدث بكل صراحه لنقول ان النص القرءآني في آياته المحكمات
بيئة لكل آية تحيط بالمعنى والمبنى والبعض يتجاوز المعنى الذي يندرج في إطار الكليه ويتمسك في جزئية المبنى التي تكون
ناقصة الدلاله بدون ان يكون التكامل بين المعنى والمبنى للأيضاح كما ورد في النص ولايقع فيه وجه تعارض في الغرض
لذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى قد أبان الغرض كليا وليس جزئيا ليكون وجوب الاستدلال فيه ليس ناقصا ..
ونرى بذلك مثال بسيط جدا في النص القرءآني (نموذج) أن الله سبحانه قد ربط الامر بالمعروف بالنهي عن المنكر
وهذه صفة التلازم الثنائيه الغرض فمن ينهي عن المنكر يأمر بالمعروف والعكس كذلك أن الأمر بالمعروف
لصيق النهي عن المنكر دلالة في المعنى والمبني ..فلا يجوز أن نقول فقط الامر بالمعروف ونبني عليها بناء
ناقصا لوجوب التلازم بالنهي عن المنكر ..هذه صورة توضيحيه مبسطة لنظرية الأجتزاء لبعض مايرد في الآيات
والتي أوردها الكاتب وضمنها توضيحه ورأيه لنجدها لاتقع في نفس العين للمعاني فتذهب بك لصورة
الأعتقاد وبناء التصور .وكثير يستعمل هذه الطريقه لأسناد رأيه ونلاحظ الأمر الذي يبدو أكثر غرابه
أنهم لايقوموا بإجتزاء من نص حديث نبوي وهذا سيدفعني لكتابة مقاله عن هذا الموضوع دوافعه
وأسبابه ونتائجه
أختي الفاضله ما كان بطي الرد من إيضاحات كان في جزء كبير منه مبنيا على جزء من مفاهيمي في
الكتابه في /إسلاميات ليس كمتخصص بل كقارىء بعمق ومحاور مقتنع أننا يجب أن لانهمل قضية أساسيه
وهي الدفاع عن الأسلام في معانيه الحقيقيه فلا يستفزني رسم وفيلم بقدر مايثير في نفسي أن أقرأ بعض المغالطات
التي تستهدف العقيدة قبل المعتقد فأن لم يصح المعتقد ضاعت العقيده
تقبلي تحياتي وتقديري متنميا أن أكون ٌقد أوضحت بطي الرد جزء من الذي كان يهمني توضيحه مدركا أنك على قدر من الثقافه
العاليه ما تمكنت به من الوصول للمقاصد الخيره من المقال


بصيرة الأعمى 29 - 10 - 2012 09:52 PM

أخي الغالي الشهابي
أشكر لك توضيحك مع العلم بأني بت الآن أتفق معك أكثر بأن الردود تغني الموضوع أكثر
أما بخصوص ما أوردته من تفسير لنظرية الإجتزاء من نصوص القرآن الكريم
فهي شائعة هذه الأيام والتفسير يتم حسب ما يأتيهم من مزاج
كما أن أية (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء) تفسر بطريقة أخرى وهي بضم لفظ الجلالة الله
للأسف بات القرآن الكريم الآن يفسر على أهواءنا الشخصية لعله يجتذب المزيد من القراء
هذه قضية مهمة جدا
أما ايضاحك فمن يقرأة له أن يتأكد بأنك متخصص ولست ممن يقرأ بعمق ويحلل فقط
صراحة أفتخر بقرائتي لموضوعك
وأشكر لك كل ما أوردته ومتابعة دائما
تحياتي
بصيرة
#cc#


الساعة الآن 12:25 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى