![]() |
من عجائب لغتنا العربية
من عجائب لغتنا العربية
وجد بعض علماء اللغة أنه من عجائب لغتنا العربية أن تجد كلمة تعطي المعنى وعكسه فى نفس الوقت ..! ومن هذه الكلمات : وراء : خلف أو قدام/ وبه فسر قوله تعالى( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )أي أمامهم . عسعس الليل:إذا أقبل بظلامه أو أدبر / ولذا قالوا في تفسير قوله تعالى: (والليل إذا عسعس) إذا أقبل بظلامه أو إذا أدبر. روي القولان عن ابن عباس رضي الله عنهما الصريم: الليل أوالصبح / وبه فسر قوله تعالى( فأصبحت كالصريم ) أي كالليل الأسود وقيل كالنهار فلا شيء فيها . الغابر :الباقي أو الغائب /. ولذا قالوا في تفسير قوله تعالى: (فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين) أي الباقين في عذاب الله أو الغائبين عن النجاة . التعزير : أي التعنيف أو التعظيم / ومنهاقوله تعالى: ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه ... )أي تعظموه. الأقراء : الحيض أو الأطهار / ولذا اختلفوا في تفسير قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) قال أهل الكوفة: هي الحيض، وهو قول عمر وعلي وابن مسعود . وقال أهل الحجاز: هي الأطهار، وهو قول عائشة وابن عمر وقال الشافعي من إن الانتقال من الطهر إلى الحيضة يسمى قرءا . أسررت الشيء : أخفيته أو أعلنته / وبه فسر قوله تعالى: ( وأسروا الندامة لما رأوا العذاب) أي أظهروها . صار : أي جمع أو قطع / وبه فسر قوله تعالى(فصرهن إليك ) قال ابن عباس أي قطعهن ، وقال عطاء: اضممهن إليك . الرجاء : للرغبة أو الخوف / وبه فسر قوله تعالى : ( ما لكم لا ترجون لله وقارا ) أي لا تخافون عظمة الله تعالى . الطرب : الفرح أو الحزن // جاء في المعجم : الطرب خفة تصيب الإنسان لشدة حزن أو سرور . الناهل : العطشان أو الذي قد شرب حتى روي ./ وفي المعجم : النَّاهِلُ : العطشان والرَّيان . العادل : المنصف أو المشرك القاسط عن الحق . طلعت على القوم : إذا أقبلت عليهم حتى يروك أو إذا غبت عنهم حتى لا يروك . شعبت الشيء : أصلحته أو شققته . الهاجد : المصلي بالليل أو النائم . الجلل : الشيء العظيم أوالشيء الصغير الحقير . الصارخ :المستغيث والصارخ المغيث . الإهماد : السرعة في السير أو الإقامة . كذلك (القاسط) العادل في حكمه // والجائر المائل في حكمه قال تعالى ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) وقال تعالي ((وَأَمَّاالْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا)) ومنه قول ابن جبير للحجاج حين أراد قتله وقال له ما تقول ؟ .قال : قاسط عادل .فقال الحاضرون ما أحسن ما قال - ظنوا أنه وصفه بالقسط والعدل -قال الحجاج يا جهلة سماني مشركاً ظالماً ثم تلى ( وأما القاسطون ) الآية ( ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) منقول |
رد: من عجائب لغتنا العربية
جزاك الله خيرًا على هذا الموضوع الرائع |
رد: من عجائب لغتنا العربية
شكرا لك على ما طرحت بانتظارك وبانتظار باقة من مواضيعك المفيدة لك منّي ارق تحية وأعذبها |
رد: من عجائب لغتنا العربية
بارك الله بك
جزاك الله خيرا كل الود والاحترام |
رد: من عجائب لغتنا العربية
شكرا لك على ما طرحت بانتظارك وبانتظار باقة من مواضيعك المفيدة لك منّي ارق تحية وأعذبها |
رد: من عجائب لغتنا العربية
جزاك الله الخير على الموضوع المميز
بوركت على نقله تحياتي |
رد: من عجائب لغتنا العربية
شكرا لك على ما طرحت بانتظارك وبانتظار باقة من مواضيعك المفيدة لك منّي ارق تحية وأعذبها |
رد: من عجائب لغتنا العربية
موووضوع أكثر من رااائع
تحيااااتي |
رد: من عجائب لغتنا العربية
شكرا لك على ما طرحت بانتظارك وبانتظار باقة من مواضيعك المفيدة لك منّي ارق تحية وأعذبها |
رد: من عجائب لغتنا العربية
#cc#يسلمو على الطرح الرائع لا عدمنا حضورك تحياتي لك#cc# |
الساعة الآن 12:23 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |