منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   خواطر قصصية - أرب (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=172)
-   -   ُسكيْنـة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=17891)

أرب جمـال 13 - 8 - 2011 02:20 AM

ُسكيْنـة
 
[frame="14 98"]
ُسكيْنـة

سكينة .. وآهـٍ من سكينة وذكرياتها الجميلة معه !!
جمعها وأياه مخيّم واحد وبلوك واحد ... نزحا من أرض البرتقال صغيرين مع اهليهما ومن نزح معهم ,, كانا طفلين لا يعرفان معنى النزوح والتشرد ولم يعرفا يوماً كيف تأتيهم لقمة العيش التي يسدون بها جوعهم إلى أن كبرا قليلاً وصار عليهما ان يسدّا عن اهليهما في الوقوف في الطابور انتظارا الى ان ياتيهم الدور .. وكانا أحيانا يتعبان فينامان تحت أشعة الشمس الحارقة ويذهب دورهما..
كان سليم يشفق على سكينة كثيرا لنحول جسدها واصفرار وجهها الدائمين فيجعلها ترتاح قليلا الى أن يأتي دورهما فينادي عليها ..
كان سليم يحمل المؤونة على عربته ويحمل لها مؤونتها ايضاً ..
صادق سليم كل اهل بيتها .. وأصبح يزورهم ويحضر لهم مؤونة البطاقة ولا يدع سكينة تخرج لانها كبرت وكان يصرّ على ذلك قائلا لأمها : يا خالة انت ليس لك ابن وأنا اعتبريني ابن لك .. ولا تدعي اختي سكينة ان تخرج وسط الشباب والناس تنظر اليها .. انا من سيتكفل بإحضار ما تريدونه وان اردت شراء اي شيء من الدكان او بسطة الخضار فأنا موجود ..
كان يقول لها اعتبريني ابنك وليته كان يستطيع ان ينطق ويقول لها اعتبريني خطيبها !
كان يخرج كل مرة مصحوبا بدعوات ام سكينة ويسمعها وهي تقول : لو ولدت ابنا من بطني ما كان ولن يكون مثل سليم .. يارب تجعله من نصيب سكينة يا الله ..
كبر الاثنين وقد جمع بينهما شيء خفي كانا لا يدريان ما هو .. إلى أن بادرها ذات يومٍ بسؤال احمر وجهها خجلاً من اجابته ..
- اتحبيني يا سكينة ؟؟
لم تدري ماذا تجيبه ؟؟ هرولت مسرعة الى بيتها وهي فرحة ولا تكاد الدنيا تسعها .. أصبحت تفكر به طوال الوقت .. وتتحين الفرصة لأن تلتقيه ..
كانت تلتقيه عند منعطف الشارع وهي عائدة من المدرسة فتنظر اليه بابتسامة حب وامل ان يحقق الله دعوات امها .. تارة تهديه وردة يأخذها وقلبه يكاد يطير من الفرح .. وتارة تهديه منديلا قضت ربعا من ليلها وهي تعطره وتتلمسه وتسال نفسها ان كان سيعجبه نوع العطر ..
وأحيانا تجمع من مصروفها فتشتري له دفتر رسائل او شريطا لعبد الحليم .. ولم تنسى يوما وفي موسم البرتقال أن تهديه برتقالة لتذكره بوطنها ومسقط راسها .. يافا..


وكان هو يهديها بعض من اشعار يكتبها لها .. خاتما واقراطِ وسلسال به قلب محفور عليه حرف اسميهما.. وصندوق خشبي صنعه لها لتحتفظ بأشيائهما الصغرى إلى ان يجمعهما بيت واحد كما أخبرها ذات لقاء ..

كبر هو وترك المدرسة من أجل العمل ولكنه لم ينسى أن يمرّ كل يوم على بيت الحبيبة ليحضر لهم لوازم البيت ..
اعتلّت صحة سكينة وأصبحت تتعب وتغيب عن المدرسة , لم تترك الأم طبيبا الاّ وأخذت ابنتها اليه والكل أجمع انها مصابة بمرض اللوكيميا .. وهي لن تعيش طويلاً !
.. كان سليم يذهب الى بيتها بحجة شراء ما تحتاجه الأسرة ولا مرة واحدة صادفها .. ولا مرة واحدة تجرأ أن يسأل عنها امها ولكنه كان يقرأ الحزن في عينيها دائما ,, وكان أحيانا يذهب إلى منزلهم ويراه مغلقا .. يطرق على بابه ولا يجيبه سوى السكون والصمت !!
اصابه الهم وبات يبحث عن وسيلة لكي يرسل اليها رسالة ليطمئن عليها ..
ويوماً وحين كان عائد من عمله في المساء , وكان لا يبعد عن البيت كثيرا خفق قلبه بشدة بين اضلعه..
كان هناك صوت نواح وبكاء في بيتها .. ونساء متشحات بالسواد يدخلن اليه ..
رحلت سكينة .. رحلت الحبيبة ورفيقة الطفولة فجأة ودون أن تخبره بموعد رحيلها .. ودون أن تترك له ولو سببا للرحيل !
ذهب الى بيتها والدموع في عينيه .. كيف يُعزّي أمها .. وماذا سيقول لها ؟؟
كان اللقاء موجعا ومفجعا .. احتضنته الأم وبكت بحرقة .. كان آخر اسم ذكرته ابنتها هو اسم سليم ..

بكى بحرقة شديدة كما يبكي كل يومٍ بيته هناك .. في أرض البرتقال !!
كل يوم يمرّ باحثا عنها .. يسمع صوتها تناديه .. يتخيلها امام مكتب الشؤون الاجتماعية .. يتذكر بطاقة المؤونة والطابور الطويل !!

كبر سليم وكبرت ذاكرته وما نسيها .. وفي موسم البرتقال كان يزور قبرها ويضع حبة برتقال عند الشاهد ويقرا الفاتحة ويرحل..

وبين الفينة والأخرى .. وفي ظلّ احدى الزوايا .. كنت أراه يجلس وحيداً يقلبّ ذاكرته ويعيد صفحاتها الاولى .. حيث كانت هي .. بمريولها المدرسي تنتظره عند منعطف الشارع لتلقي اليه بوردة او .. منديلاً معطراً !!
[/frame]

الآماكن 13 - 8 - 2011 02:33 AM

قصة جميلة واحداثها رائعه بالرغم من نهايتها المحزنة
سلمت الايادي

شيماء يوسف 13 - 8 - 2011 02:39 AM

رائعة سكينة تركت بنا وجع وألم فى النفس

سلمت يداك على ما ابدعتي

hakimnexen 13 - 8 - 2011 03:01 AM

[read]مشكورة اختى ارب
اتمني لك دوام التقدم
وكل عام وأنت طيبة
سلمت أناملك وندعوا الله ان يجعلنا من الصابرين
[/read]

روح., 13 - 8 - 2011 04:27 AM

سلمت الايادي على هذا الطرح لقصة قد تكون واقعية
اسلوب سلس وسهل
تحايا كبيرة بحجم عطاءك عزيزتي

majd 13 - 8 - 2011 04:29 AM

كانه مكتوب على هذا الحب ان لا يكتمل
مشكورة سيدتي ارب وبانتظار جديدك

قلب., 13 - 8 - 2011 04:33 AM

يروق لى دائما قراءة كلماتك العذبة ونصوصك الجميلة المعبرة

دائما مبدعة ورقيقة الاحساس والوطن في قلبك

لك تحياااااااتى الدائمة عزيزتي

سماح 13 - 8 - 2011 04:46 AM


اني اقــف حـائره أتاأمل تلـك الكلـمات

مـا اروع ما جئـت بــه !
سطـور وكلمـات في غاية الروعه والجـمال
انسكـبت من قلبـك الطيب اعذب الكلماات , ,
يسلمووو على هذا الابداع الذي
اجبرني ان ارتجل دون وعي
من رقة الكلمات وعذوبتها
وروعة المشاعر وتميزها
تقبلي مروري المتواضع
وما تحرمنا من هذا الابداع
ولك خالص محبتي واحترامي
http://www.aldegert.net/uploads/imag...00e80a6b44.gif

B-happy 13 - 8 - 2011 04:49 AM

أبدعت يا سيدة الحروف
وليس غريب عنك
تحيتي لك ولقلمك الذي اعتز بالقراءة له

أبجدية أنثى 14 - 8 - 2011 01:10 AM

قصة مؤثرة
سلمت الايادي التي خطتها
تحياتي لك وبانتظار جديدك

أبو جمال 14 - 8 - 2011 02:11 AM

الف شكر يا استاذة ارب على القصة المعبرة
استمتعت بالقراءة
تحياتي لك

جمال جرار 14 - 8 - 2011 02:12 AM


أرب جمـال 15 - 8 - 2011 12:12 AM

قصة واقعية مؤثرة
مشكوووووورة

الهنوف 15 - 8 - 2011 01:44 AM

كان يقول لها اعتبريني ابنك وليته كان يستطيع ان ينطق ويقول لها اعتبريني خطيبها !
كان يخرج كل مرة مصحوبا بدعوات ام سكينة ويسمعها وهي تقول : لو ولدت ابنا من بطني ما كان ولن يكون مثل سليم .. يارب تجعله من نصيب سكينة يا الله
رحلت سكينة ورحل قلبه معها
معقول يظل الواحد يتذكر الحب الاولي؟
مشكورة على القصة الجميلة

سما 15 - 8 - 2011 01:54 AM

كأني اعرف صاحبة هذه القصة
ألم تكن في صفك يوما ؟؟
رحمها الله كم عانت
سلمت الايادي التي تتذكر وتصوغ وتكتب

أبو جمال 16 - 8 - 2011 04:53 AM

مشكورة اخت ارب
تحياتي ومزيدا من التألق

الامير الشهابي 16 - 8 - 2011 05:30 AM

الاخت الفاضله أرب جمال ..أتوقف دوما قبل الكتابه في محطتين مهمتين
النص وقراءته قرآءة المستزيد المستفيد ..والردود المحطة التي أعاني
من التوقف فيها لأجد مساحة لحروفي بن ثناياها ..وسأبدأ بالمحطة
الثانيه ألتي وجدت فيها إستحسانا للنص لكون كاتبته أرب جمال من
وجهة نظر البعض وهذا يدل على مدى الاحترام الكبير لك شخصيا
ولقلمك الذي يلامس المشاعر التواقه لمن يضع بصمة جميله فوقها
وهذا يجعلني أستريح في الكتابه رغم الافتقار الى الشواهد الاستعراضيه
للنص كنص قصصي ولاينحصر التواجد أحيانا بضروره وحمأة المشاعر
بقدر ما توجبه الضروره للوقوف على نص قصصي معبر جدا في زوايا
لابد من إستعراضها وكما ذكرت في المحطة الاولى (القرآءة النقديه
للنص القصصي )..ليست القرآءة النقديه لأي نص أدبي سواء كان
شعريا أوقصصيا أوروائيا هو محاولة لتشريح النص والكاتب كما
يعتقد البعض ..فالنص الادبي لايوجد له مشرحة بالمعنى النقدي
البحت ..بل هو محاولة للوصول الى جمال النص ونقاط العبور
فيه الى دواخلنا مما يجعلنا نتوقف عنده ونقرأه ونستمتع به .
هنا نريد القول مافائدة القرآءة للنص بدون إستمتاع وإستمزاج
لفكر الكاتب حتى يكون التأثر والتأثير متبادلا بين الكاتب والقارىء
وهنا من المؤكد أن نهتم بالنقد ليس ليقال علينا أننا نقاد ونملك
من الفصاحه والبلاغه أن نسطر حضورا لغويا بل الاصل أن
نسطر حضورا فنيا يزيد النص إمتاعا فوق إمتاع وهنا الوظيفة
الحقيقيه للنقد المبني على القرآءة للنصوص بين فكر وموقف
وليس الوقوف أمام الكاتب قبل النص لنحكم على النص حكمنا
المسبق على الكاتب ونسقط في ترسيخ المفهوم البناء للنقد
الادبي الضروره تواجده بين النصوص الادبيه ..من هنا وبعد
هذا التعريف بمدى أهمية النقد للنصوص الادبيه لابد أن نتوقف
وبأختصار في نص الاخت الفاضله الكاتبه أرب جمال (سكينه)
(المقدمه والعنوان )
لقد بدأت الكاتبه أرب جمال نصها على إيقاع جمع الشخصيات التي أدارت الحدث
فكانت لحظة التوقف عند دلالات النكبه والهجرة من الوطن الى البلوك الذي جمع بين
سليم وسكينه والاثر الذي تركه ذلك الحدث في نفسية سليم وسكينه في طفولتهما
وهنا وفقت الكاتبه في مدخلها كسارد للغة الوصفيه بوصف دقيق لحالة الانتظار
وحالة الاشفاق من سليم على سكينه والتي شكلت عنصرا مهما في البناء القصصي
من الناحية الانسانيه ومدخلا مهما في لحظة الانتقال الى عمق المشهد القصصي
(دار سكينه وعائلتها )
لقد وجدنا في المتن الحكائي لعائلة سكينه ودارها انها لعبت دورا بارزا في رسم
وإعداد الخلفيه للنص القصصي وبنائه العاطفي وخاصة لعائلة سكينه المتثملة بوالدتها
( مرحلة ألاعداد النفسي وتهيئة الساحة للحدث )
لقد تمكن الكاتب أرب جمال كسارد للنص ومن خلال متنها الحكائي في النص أن تزاوج
بين الذاتيه بأبعادها الوجدانيه الخالصه وبين تماهي تلك الذاتيه بالخصوصيه الاجتماعيه
لطبيعة العادت والتقاليد ..فرأينا سليم كيف إستطاع أن يعبر عن حسه الدفين بصورة
الخوف على سكينه وكم كان حريصا على عدم خروجها الى موقع إستلام المؤونه أوشراء
حاجيات البيت ..كانت سكينه بنظره قد كبرت وعليه أن يترجم الاحساس الخفي بالخوف
حتى إرتبط سليم بحالة قسريه من الارتباط العاطفي وزاده تعلق والدة سكينه به بل أن ترجمة
والدتها بموقف عاطفي تجاهه كان محركا وباعثا لسليم على الاستمرار في تعلقه بسكينه .
(إدارة الحدث القصصي)
لقد أدارت الكاتبه الحدث بشكل سلس ومتتابع بني على ترابط بين الوقفات والانتقال
المعبره في النص القصصي ..وهنا وجدنا أن السارد لجأ الى معجم من اللغة المسيطرة
على مفردات الحدث الذي كانت ذروته في الشعور الخفي بما يكنه كل من سليم لسكينه
وسكينه لسليم ونجد المفارقه بل والاندهاش المرتقب من السؤال (هل تحبيني ياسكينه)
وهنا لابد لنا أن نتوقف عند بدأ حدث كان مرتقبا وننظر أن الاستجلاء للحدث والصوره
المعبره عنه في تلك الفرحه لسكينه ومعايشتها والسعي لتكريسها في حالة الحب الصامت الذي
تحول الى حب جارف رسم وجهه وملامحه في النص بشكل معبر وأحيانا ربما بدا فيه
الاحساس الوطني بالبرتقالة الرمز عن مدينتها يافا السليبه معبرا عن الحالة الوجدانيه
لقد عايشت الانتقال في النص ووجدت ان الدلالة في كبر الاثنان في المتن الحكائي كانت
معبرة لخدمة الحدث ..ولاحظت (كبر هو وترك المدرسة من أجل العمل) أن إستعمال
السارد لغة الضمير هو لم تكن مناسبة لأن اللغة الوصفيه جعلت المباشره في الوصف
غالبه في الابانه ..فلو كانت الفقره (ترك المدرسه ) بدون تكرار لقضية الكبر في العمر
لأن الوصف في المعنى بين الاولى كبر الاثنان والثانيه كبر هو ..وكل منهما تشكل مدخلا
مختلفا .
(القرآءه الفنيه والخاتمة )
لقد إستعملت السارده في متنها الحكائي سبيكة اللغة السهلة السلسه القريبة من نفس
القارىء ولم تستعمل التشبيهات بل جنحت الى المباشره في نمو الحدث الذي
وصل الى عالم صادم بحدوث الوفاة ولكن ذلك لم يوقف حياة سكينة في ذاكرة سليم
ولوحظ في خاتمة النص لربما في نظري خطأ مطبعيا عبارة السارد
( كنت أراه يجلس وحيداً يقلبّ ذاكرته ويعيد صفحاتها الاولى)
والعباره كنت لاتصح للسارد إستعمالها بل الاجدى ان تكون
(كان يجلس وحيدا يقلب ذاكرته الخ ) لأن ذلك فيه خروج عن الحالة الوصفيه
للسارد ..كما أن السارد لاأدري لماذا غيب الام عن النهايه رغم العلاقة التي
كانت تمثل محورا مهما من محاور النص القصصي أتمنا أن يكون هناك توضيحا
حول تغييب شخصية محوريه في النص القصصي دون توطئة للغياب وذلك بإستثناء
المشهد لحالة اللقاء الاخير الذي جمعه بوالدتها حال معرفته بالوفاه لسكينه
أخيرا ..أختي الفاضله أرب جمال نص يميل الى الواقعيه في الفكرة والهدف
من الرمز المعنون للوطن ..حيث بدا أن الكاتبه متاثرة تماما بخلفية ثقافيه
عن الحدث الاساس بقدان الوطن والارض وبقاء الرمز التي راينا نموذجه
في البرتقال (اليافاوي) حتى أن هذا الرمز كان معبرا جدا عن الحنين للوطن
والوفاء للحبيبه في مشهد زيارة الضريح لسكينه
بارك الله فيك دمت قلما مميزا معبرا
واتمنا ان اكون قد أوفيت النص قيمته الادبيه والفنيه من الناحية القصصيه
تمنياتي لك بالتوفيق وننتظر المزيد من إبداعاتك
الامير الشهابي ..رؤي وتحليل للنصوص القصصيه
منتديات المنى والاب
المرجع ..نصوص قصصيه
16/8/2011

أبجدية أنثى 16 - 8 - 2011 05:43 AM

،

شَكرآ عَمِيقَة .. فَآضِلتِي ..
استِمرّي بـِ الهُطُولّ ..
قصة مميزة
،http://www.arabna.info/vb/images/smi...h_73073504.gif

صمت الجروح 16 - 8 - 2011 12:14 PM

كم راق لي المكوث هنا و التمعن في سطورك سيدتي و قرائتها مرات و مرات
جميل ما كتبتي باوله حزين في اخره
كاي قصة حب جارفة لا يكتب لها نهاية سعيده
ككل العشاق الذين التاع بنار الفراق سواء بالحياة او بالممات
جميل جدا بل رائع ما نثرتي هنا ايتها الرائعه
لكي مني كل الود

أرب جمـال 19 - 8 - 2011 05:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآماكن (المشاركة 166100)
قصة جميلة واحداثها رائعه بالرغم من نهايتها المحزنة
سلمت الايادي

الاماكن
اسعدني ان تكون من اول من مر بقصتي
دمت بكل الخير

أرب جمـال 19 - 8 - 2011 05:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو يوسف (المشاركة 166102)
رائعة سكينة تركت بنا وجع وألم فى النفس



سلمت يداك على ما ابدعتي

الغالية شيمو
الاروع ان اراك هنا واقرأ ردك الجميل
تقديري لك غاليتي
شاكرة مرورك الرقيق

shreeata 19 - 8 - 2011 07:16 PM

هي قصة كاي قصة
ولكني اشم فيها رائحة الوطن
وشوارع المخيم والبيوت المهدومة
اشتم فيها رائحة البرتقال الذي صار فينا
زهرة الحب نهديها
لمن يرحل عن قلوبنا وتكون الشاهد عل قبر الفراق
قصة اكثر من رائعة
تحيات لك
سلمت على الروعة عزيزتي
ارب

صائد الأفكار 20 - 8 - 2011 12:30 AM

اجحز مقعدا هنا ولي عودة علما باني قرأت ما خطه الاستاذ الامير الشهابي حتى قبل ما اقرأ ما كتبتيه هنا
تقبلي مروري

حنان عرفه 20 - 8 - 2011 12:40 AM

لكم انت الاروع دائما عزيزتي أرب
لكم ياخذني قلمك وسردك للحكايا
دام حرفك دائما

ناجي أبوشعيب 20 - 8 - 2011 04:58 PM

الاخت الغالية أرب ...
و يبقى كلّ شيء منك ينبض صدقا !!
نثرا أو شعرا رواية أو قصّة !!!
ما أجمل حرفك لمّا ينطلق
لا حرمنا يراعك أبدا
دمت بودّ
أخوك ناجي بن مسعود أبو الأنوار

انثى استثنائيه 21 - 8 - 2011 11:03 PM

قصة مواكبة للحدث منذ فجر الغربة الى اليوم تتكرر التفاصيل
سلمت الايادي

أرب جمـال 22 - 8 - 2011 02:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shreeata (المشاركة 167892)
هي قصة كاي قصة
ولكني اشم فيها رائحة الوطن
وشوارع المخيم والبيوت المهدومة
اشتم فيها رائحة البرتقال الذي صار فينا
زهرة الحب نهديها
لمن يرحل عن قلوبنا وتكون الشاهد عل قبر الفراق
قصة اكثر من رائعة
تحيات لك
سلمت على الروعة عزيزتي
ارب

الأخ الغالي شريف
ومع حضورك يكتمل الوطن الذي ارنو اليه
رائع بردودك اخي العزيز
والرحيل وذكراه يفتح في القلب الجراح
تقديري لك عزيزي واشكرك مرة اخرى على حضورك المميز

أرب جمـال 22 - 8 - 2011 02:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى استثنائيه (المشاركة 168557)
قصة مواكبة للحدث منذ فجر الغربة الى اليوم تتكرر التفاصيل
سلمت الايادي

شكرا لك عزيزتي على حضورك المميز
تتكرر الأحداث في كل زمان ولكل اسلوبه في السرد
تقديري لك

أرب جمـال 22 - 8 - 2011 02:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجي بن مسعود (المشاركة 168182)
الاخت الغالية أرب ...

و يبقى كلّ شيء منك ينبض صدقا !!
نثرا أو شعرا رواية أو قصّة !!!
ما أجمل حرفك لمّا ينطلق
لا حرمنا يراعك أبدا
دمت بودّ
أخوك ناجي بن مسعود أبو الأنوار

الأخ العزيز ناجي
وتبقى كل حكاياتي وحروفي متلهفة لحضورك
تقديري لك على متابعتك وتواجدك
لا حرمني الله طلّتك ..

ما هرمناااا بعد ^u^

أرب

أرب جمـال 22 - 8 - 2011 02:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عرفه (المشاركة 167985)
لكم انت الاروع دائما عزيزتي أرب
لكم ياخذني قلمك وسردك للحكايا
دام حرفك دائما

الغالية حنان

حضورك يكفي ويزيد صفحتي اشراقا ..

اشكر طلّتك التي اعشقها

تقديري لك ومودتي

أرب جمـال 22 - 8 - 2011 02:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صائد الأفكار (المشاركة 167981)
اجحز مقعدا هنا ولي عودة علما باني قرأت ما خطه الاستاذ الامير الشهابي حتى قبل ما اقرأ ما كتبتيه هنا
تقبلي مروري

العزيز صائد

اهلا بك ولا ضير ان انتظرك الى أن تعود فالمقاعد كثيرة وسأحجز بجانبك مقعدا للرد
تقديري لك ولا تجعلني انتظر أكثر ..

أرب

اشراقة شمس 26 - 8 - 2011 05:41 PM


زمان الصمت 26 - 8 - 2011 05:49 PM

موفقة كالعادة في ما تكتبين
سلمت الايادي سيدتي

أرب جمـال 30 - 9 - 2011 11:16 PM

اشكرك اشراقة شمس على تواجدك
تقديري لك

أرب جمـال 30 - 9 - 2011 11:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان الصمت (المشاركة 169948)
موفقة كالعادة في ما تكتبين

سلمت الايادي سيدتي

شكرا لك زمان على الرد الجميل
كلك ذوق
تقديري لك

فاصل ونواصل 15 - 7 - 2012 09:53 PM

اول مرة ادخل هنا
نكهة مختلفه من هناك
والحظ عناية بسرد التفاصيل ربما انا لااعيها كثير انتباه ولا استلذ بها قراءة
تحية لك استاذة ارب

أوراق الزمن 16 - 7 - 2012 12:15 AM

حروفٌ بعد حرفك لا قيمة لها

أبدعت ثم أبدعت ثم أبدعت


لك كل الشكر والتقدير فيما تخصينا به من كرم

نشتاق له حيث ماكان

سندعُ كل شي يمُر إلا جمال ماتكتبين

وجمال ماتتمتعين به من حس أدبي

فلن ندعُه يمُر لأنه زادنا

نتلقاه منك كما تتلقى الأرض إذا أجدبت المطر

تحياتي لك سيدة المكان

أرب جمـال 25 - 11 - 2012 11:14 PM

رد: ُسكيْنـة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاصل ونواصل (المشاركة 270229)
اول مرة ادخل هنا
نكهة مختلفه من هناك
والحظ عناية بسرد التفاصيل ربما انا لااعيها كثير انتباه ولا استلذ بها قراءة
تحية لك استاذة ارب

شكرا على مرورك ولا ادري ما تقصد بالضبط
تحية لك وشكرا لحضورك فاصل

أرب جمـال 25 - 11 - 2012 11:15 PM

رد: ُسكيْنـة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق الزمن (المشاركة 270322)
حروفٌ بعد حرفك لا قيمة لها

أبدعت ثم أبدعت ثم أبدعت


لك كل الشكر والتقدير فيما تخصينا به من كرم

نشتاق له حيث ماكان

سندعُ كل شي يمُر إلا جمال ماتكتبين

وجمال ماتتمتعين به من حس أدبي

فلن ندعُه يمُر لأنه زادنا

نتلقاه منك كما تتلقى الأرض إذا أجدبت المطر

تحياتي لك سيدة المكان

شكرا من القلب على هذا الرد المميز
سلمت وسلم ذوقك
تقديري لك


الساعة الآن 04:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى