منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   رمضـــان ُمبـارك (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=254)
-   -   رمضان حول العالم ، عادات وتقاليد الشعوب في شهر رمضان بالصور والمعلومات (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9391)

جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:06 AM

رمضان حول العالم ، عادات وتقاليد الشعوب في شهر رمضان بالصور والمعلومات
 
رمضان حول العالم ، عادات وتقاليد الشعوب في شهر رمضان بالصور والمعلومات

عادات وتقاليد الشعوب في رمضان

لكل بلد طقوسها الخاصه في هذا الشهر الكريم سنجوب العالم برحلة ايمانيه رمضانيه لنتعرف على عادات وتقاليد الشعوب الاسلامية في رمضان



http://www.redcodevb.com/smiles/smil...madan-0377.gif


رمضان في إيطاليا


http://www.islamstory.com/uploads/Image/Ramadan_eta.jpg

تعتبر إيطاليا واحدةً من أقرب الدول الأوروبية إلى العالم الإسلامي بالنظر إلى القرب الجغرافي من العالم العربي،وكذلك وجود العديد من الروابط والصلات الثقافية والفكرية بين الجانبين
وقد دخل الإسلام إلى تلك البلاد في القرن الـ9 الميلادي عندما فتحت دولةُ الأغالبة جزيرةَ صقلية، إلى جانب الحملات التجاري المتبادلة بين التجار المسلمين ونظرائهم الإيطاليين، كذلك العلاقات الفكرية،والتي نشأت عن حركة الترجمة المتبادلة، والتي ساهمت في دعم التيارات الفكرية على جانبي البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر الإسلام هو أسرعَ الديانات نموًّا في إيطاليا ،وحاليًا يزيد عدد المسلمين في إيطاليا على المليون نسمة، ويحمل المسلمون الإيطاليون عاداتهم وتقاليدهم الإسلامية والتي تظهر في شهر رمضان بصورة واضحة.

شهر رمضان

في شهر الكريم يعمل المسلمون على رفع مستوى شعورهم الديني، من خلال ممارسة العبادات الإسلامية خلال الشهر الفضيل، فيحرصون على تناولِ الأطعمةِ التي تعدها الأسر في البلاد المسلمة، إلى جانب المأكولات الشرقية التي تشتهر بها المطابخ الإسلامية، وخاصةً العربية منها،بتقديمها في شهر الصيام؛رغبةً منهم في عدم فقدان دفء المائدة العربية والإسلامية.

ويعمد المسلمون في إيطاليا إلى تنظيم موائد الإفطار العائلية،والتي قد تضم الأصدقاء من خارج الأسرة أيضًا،

وبصفة عامة فإن المجتمع الإيطالي مجتمعٌ ودودٌ محبٌّ للعائلة، الأمر الذي يعني أن المسلمين في تلك البلاد لا يعانون من فقدان الروابط الاجتماعية بصورة كبيرة أو مؤلمة.

وفيما يخص العبادات والممارسات الدينية فإن حضورَ الدروس الدينية يكون على رأس أولويات المسلم في إيطاليا ،
ومن أبرز الجهات التي تنظم تلك الدروس المراكز الإسلامية والمساجد الإيطالية،كما تقوم الدول الإسلامية والعربية بإرسال رجال الدين للقيام بالأنشطة الدعوية للمسلمين بشئون دينهم؛ استغلالاً للنفحات الروحية في ذلك الشهر الكريم.

العنصرية والمسلمون

يعاني المسلمون من العنصرية في إيطاليا، وخاصةً من جانب بعض رجال الدين الكاثوليك المتطرفين،الذين لا يُخفون قلقهم من تنامي الوجود الإسلامي في إيطاليا جرَّاء قدوم المهاجرين إلى البلاد،حاملين معهم ثقافتهم الإسلامية،الأمر الذي يُسهم في زيادة أعداد المسلمين في البلاد بعد حصول هؤلاء المهاجرين على الجنسية،
إلى جانب دخول بعض الإيطاليين في الإسلام؛نتيجةَ علاقات الزواج مع المهاجرين، أو تأثرًا بفكرهم


http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif

رمضان في اليمن
http://www.islamstory.com/images/Art...adan_Yamen.jpg


شهر رمضان في اليمن له خصوصية دينية وقد ارتبطت به عادات وتقاليد اجتماعية جميلة فمثلاً يتم استقبال شهر رمضان بصيام أيام من شهر رجب وصيام (الشعبانية) ألا وهي الثلاثة البيض من شعبان.وقبل حلول الشهر بأيام تجهز الأسرة الحبوب كالذرة والشعير والفول هذا بجانب الأشياء الأخرى التي ترتبط بالموائد الرمضانية ومن المظاهر
التي تتم قبل حلول الشهر بيومين أو ثلاث ما عرف ب(التناثير) وهي أن يجمع عدد من الأشياء القابلة للحرق مثل الحشائش والأحطاب ويقوم الأطفال بإشعال النار فيها هذا إلى جانب أنهم
يرقصون وينشدون بعض الأناشيد الخاصة برمضان والمعروفة ب(التماسي) حيث يستعد الأطفال لأدائها من أواخر شعبان وينتظرون بهجة التماسي التي يكسبون بها مقادير قليلة من النقود.وشِعر التماسي وأداؤه مختلف عن الأهازيج لأن ذلك الأداء هو نشيد الطفولة إذ لا تؤديه إلا مجاميع من الأطفال مرددين:

أدى لأبي قرعة دراهم

يا رمضان يا بو الحمائم

أدى لنا مخزن بضائع

يا رمضان يا بو المدافع

ويعنى هذا النشيد أن الأطفال يطلبون الرزق لآبائهم وذلك لأن رمضان يحتاج الكثير من الرزق وهذا يدل على أن رمضان مصدر من مصادر الرزق من عند الله تعالى ويظل الأطفال على حالهم هذا طوال الأيام القلائل السابقة لرمضان منتظرين قدومه العزيز.ومن المظاهر الشعبية المتعارف عليها في اليمن السعيد بعد انقضاء اليوم العاشر من رمضان يبدأ اليمنيون إحياء ليال تنافسية في إلقاء الشعر، وأداء الرقصات الشعبية وارتداء الأقنعة على الوجه.أما عن الأكلات اليمنية الرمضانية نجدها مميزة وتوجد الكثير من الطبخات الخاصة مثل الشفوط

(المكون من الفطائر المسقية باللبن)

وما يُسمّى بالحامضة وهي عبارة عن الحلبة المطحونة والخل

والسكر والمعصوبة والشربة بمختلف أنواعها.

كما يتميز شهر رمضان في اليمن بسهراته ومجالسه الدينية

التي يقرأ فيها القرآن الكريم والتناقش في المسائل الدينية.

وهناك عادة ينفرد بها أهل اليمن خلال الشهر وهي الاحتفال بالراغبين

في الزواج ليلة العشرين من رمضان،

ويعد هذا إعلاناً بأنهم سيدخلون عش الزوجية بعد انتهاء الشهر المبارك

ويتبارى العرسان بإظهار قوتهم من خلال (المدارة) وهي لعبة شعبية،

حيث يربط حبلان غليظان بجذع شجرة ضخمة تعرف ب(النالوق)،

ويثبت بها كرسي والقوي من الشباب من يحقق أعلى ارتفاع في

الهواء أثناء القفز، وهناك لجنة تحكيمية من كبار السن،

أما الفائز من الشباب فيفرح بتقدير أقرانه واللجنة المحكمة،

مع إعجاب عروسه التي ترقب اللعبة مع زميلاتها عن بُعد


جبت لكم بعض صور الاكلات في اليمن

http://www.lakii.com/img/all/Nov06/7bhwpi11250733.jpg

المطبق



خبز الملوج


يترك الملوج في التنور حتى يستوي ..حتى يصبح شكله كما في الصورة


http://www.lakii.com/img/all/Nov06/vMwbl111250640.jpg


السمبوسه

.http://www.lakii.com/img/all/Nov06/dd5gIa11252005.jpg


بنت الصحن

http://www.lakii.com/img/all/Nov06/VUVI1b11251956.jpg



الطاوه


http://www.lakii.com/img/all/Dec06/m3mna712072032.jpg


الصلايف


http://www.lakii.com/img/all/Nov06/ee3zsl11250739.jpg


الرواني


http://www.lakii.com/img/all/Nov06/gmT2QD11270546.jpg


الشفوت


http://www.lakii.com/img/all/Nov06/3AY8qe11262105.jpg



العصيد



http://www.lakii.com/img/all/Nov06/R2zzSa11262057.jpg


ثم نسكب في الفتحه المرق وهذه صورته



http://www.lakii.com/img/all/Nov06/Wtu0j611262056.jpg


السحاوق



http://www.lakii.com/img/all/Nov06/X89sKq11252034.jpg


البريك


http://www.lakii.com/img/all/Nov06/YJTQH011250620.jpg



بالهناء والشفا

http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif

رمضان في باكستان





http://www.islamstory.com/images/Art...an_Bakstan.jpg

مع دخول اليوم الأول من شهر رمضان المبارك

تكاد تتغير معالم باكستان الاجتماعية والثقافية

وحتى السياسية، هذا البلد الذي يشكل المسلمون

أكثر من 97 % من سكانه.

أجواء رمضان العامة تبدو جلية في الشارع الباكستاني

من خلال الحشمة والحجاب حيث تختفي مظاهر

السفور، فمن عادة السيدات الباكستانيات تغطية الرأس

عند سماع الأذان حتى لو كانت المرأة غير متحجبة

في العادة ليصبح غطاء الرأس هو العادة

في شهر رمضان.

الإفطار الجماعي

http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif
من أبرز ما يميز السلوك الاجتماعي في هذا

الشهر برامج الإفطار الجماعية والأسرية

، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية

مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني

للفقراء ومساكن طلاب الجامعات أو المدارس الدينية

المنتشرة مع كل مسجد تقريبا ومعظم تلاميذها من

الطبقة الفقيرة أو برعاية أحد الأثرياء إلا أن طابع

الأخيرة يختلف تماما عن طابع الأولى فمن المعتاد أن

يشاهد طابور من الفقراء أمام منزل أحد الأغنياء يقدم

الطعام لكل فرد في كيس صغير يحمله وينزوي إلى

منزله أو مكان عمله في الأسواق الكبيرة ويشرف على

عملية الافطار حشم الثري وخدمه أما الجمعيات فتقدم

الطعام في المساجد عادة حيث يفرش الطعام قبيل

الأذان ليتزود منه كل من يؤم المسجد لصلاة المغرب
.


مائدة الإفطار

http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


مائدة الإفطار عند الباكستانيين تأخذ طابعا مميزا

يتميز بها الشهر الفضيل حيث تزدحم محلات الحلويات

قبيل الإفطار لتقديم وجبة "الإفطار" ساخنة

والتي عادة لا تصنع في المنزل وإنما تشترى

http://www.elksad.com/uploads/post-11-1123933217.jpg


جاهزة خاصة من قبل الأسر الميسورة،

وتتكون من السمبوسة والباكورة وهي عبارة

عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل

المقلية والزلابية وهي سكريات متعرجة مقلية

بالزيت فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل

ويقدم عصير "روح أفزا" الشعبي بدلا من الماء،

وتكون هذه التشكيلة عمدة مائدة الإفطار.


صلاة التراويح

http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


لا يتجاوز وقت تناول الإفطار أكثر من خمس دقائق

لينطلق الرجال لأداء صلاة المغرب جماعة في المسجد،

وأما وجبة العشاء الرئيسية فتكون في العادة بعد صلاة

التراويح حيث يذهب الرجال إلى المساجد

لأداء صلاة التراويح.




السحور

http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


السحور وجبة الطعام الرئيسية، وتكون وجبة الإفطار

مع بساطتها مناسبة اجتماعية مفعمة بالوئام والإيمان

تكاد بعض الأسر لا تجتمع إلا عليها طوال العام

ويدعى لها الأصدقاء والأقارب وتعتبر وجبة العشاء

زيادة في الإفطار من قبيل الإكرام حيث تقدم

بعد صلاة المغرب لكن الأغلب الاقتصار

على الإفطاري وهو الإفطار الأولي،

ويتبادل الجيران الإفطار حيث تشاهد الصحون

مع الأطفال قبيل الافطار فيها حبات من التمر

وتشكيلة الإفطار المعتادة ليعود الصحن في

اليوم التالي بالمثل وبدون تكلف،

وللمسحراتي دوره الاجتماعي يحمل معه الطبلة

يتناوب سكان الحي في تقديم السحور

له ويتقاضى أجرته من زكاة الفطر في آخر الشهر.





جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:08 AM

رمضان في الهند





للمسلمين في شهر رمضان المعظم العديد من العادات والتقاليد

التي قد تختلف باختلاف البلد التي يعيشون فيها فبالإضافة

إلى الفروض والطاعات التي يدعو الدين الإسلامي إلى الالتزام

بها في شهر رمضان، تفرض الثقافات المختلفة عاداتها وتقاليدها

على سلوكيات المسلمين خلال الشهر الكريم،

والهند ليست استثناء من هذه القاعدة، فهذا البلد يعتبر من البلاد

متعددة الثقافات في العالم وبالتالي فالمسلمون الهنود لهم

من العادات والتقاليد ما يخالف عادات وتقاليد المسلمين خارج

هذه البلاد بالنظر إلى احتكاكهم بالثقافات المختلفة المتواجدة

داخل هذا البلد الذي تجاوز عدد سكانه المليار نسمة.


http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


الهند في سطور



http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif



تحتل الهند المركز الثاني على مستوى العالم في عدد السكان

حيث يبلغ تعداد السكان الهنود حوالي مليار و450 ألف نسمة

يعيشون في مساحة قدرها 3.3 مليون كيلومترا مربعا، ومن أهم

المدن "نيودلهي" العاصمة و"أحمد آباد" و"بانجلور"

و"آجرا" و"مدراس"، وتعتبر الهندوسية دين الأغلبية حيث

يدين بها نحو 83% من إجمالي عدد السكان، ويتحدث السكان

عدد كبير من اللهجات واللغات مثل السنسكريتية والعربية.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


المسلمون في الهند
نبذة تاريخية


http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


دخل الإسلام بلاد الهند قبل نحو 11 قرنا أي في حوالي القرن

الـ13 الميلادي وقد استمر المسلمون في حكم الهند لمدة نحو 800 عام

انتهت ببدء الاستعمار البريطاني للبلاد،

وقد خلف المسلمون في الهند تراثا علميا وفكريا ومعماريا بارزا

أثر في الحضارة الهندية عامة، ومن أهم الآثار الثقافية للمسلمين

في الهند نقل الثقافة اليونانية واللاتينية إلى هذه البلاد

عن طريق ترجمة كتب هاتين الحضارتين إلى اللغة العربية

ثم نقلها إلى اللهجات الهندية المحلية، كذلك كان العمل الموسوعي

الذي قام به "أبو الريحان محمد البيروني" وهو كتاب "تاريخ الهند"

الذي قام فيه بالتوثيق لبلاد الهند جغرافيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.

أحوال المسلمين الآن في الهند
يبلغ تعداد المسلمين في الهند

حاليا نحو 150 مليون نسمة أي ما يعادل أكثر من 10%

من إجمالي تعداد السكان، وللمسلمين في الهند قوانين خاصة بهم

أقرها الدستور الهندي في القضايا الاجتماعية والشخصية

مثل الزواج والميراث وما يتعلق بها, ولهم حرية العبادة والإبداع

ونشر الدين والدعوة إليه بلا إجبار، لكن في الفترة الأخيرة بدأ العديد

من المشكلات في مواجهة المسلمين الهنود بالنظر إلى غياب

الزعامة الإسلامية القوية وتنفذ الهندوس المتعصبين في جميع

مرافق الدولة، ومن أهم هذه المشكلات حرق المساجد وهدمها ولعل

أزمة مسجد "بابري" التاريخي أبرز نموذج على اضطهاد

الهندوس للمسلمين حيث يريد الهندوس هدم المسجد وتحويله

إلى معبد هندوسي.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


المسلمون الهنود في شهر رمضان المعظم

http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


يعتمد المسلمون في التيقن من ثبوت هلال الشهر الكريم

على القضاة الشرعيين لكن في المناطق والقرى التي لا يوجد

بها هؤلاء القضاة فإن الأهالي يعتمدون في ثبوت الأهلة على

أبرز العلماء أو أئمة المساجد المعروفين، وهناك من يعتمد على

الحسابات الفلكية ولكنهم قلة.
ويستعد المسلمون في الهند لاستقبال

شهر رمضان المعظم من نهايات شهر شعبان الكريم حيث يقومون

بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية بالإضافة

إلى أن المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طوال نهار أيام

الشهر الفضيل، كما أن الإذاعة والتليفزيون يقدمان

برامج رمضانية مختلفة يومياً مثل الخطب والمناقشات الإسلامية،

كذلك تضم الصحف والمجلات أبواب متعلقة بشهر رمضان

وتنظم اللجان الإسلامية فعاليات رمضانية مختلفة مثل المسابقات

العلمية والندوات الثقافية، وفي شهر رمضان يلتزم المسلمون الهنود

بأداء الصلاة في أوقاتها كما أن هناك الكثير من المحاضرات

والدروس الدينية التي تلقى في المساجد بعد كل صلاة كما

يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح إلا

أنه توجد خلافات بين الأئمة بعضهم البعض وكذلك بين المصلين

على عدد الركعات المفروضة في صلاة التراويح لكن هذه الخلافات

لا تتجاوز الحدود العادية التي نلاحظها في أي بلد إسلامي،

ولا تصلي النساء في المساجد في الغالب ولكن يخترن زاوية

أو مدرسة دينية قريبة من أجل أداء الصلاة فيه، ويقبل الكثير

من الهنود على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان

وبخاصة السيدات.


وبخصوص تعامل الدولة في الهند مع شهر رمضان الكريم

فإنها تقدم للمسلمين التسهيلات في أداء شعائرهم ومناسكهم

الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية خلال هذا الشهر،

لكن ليس هناك إجازة رسمية ولا تعديل في المواعيد الرسمية سواء

عمل أو دراسة خلال الشهر، أما عيدا الفطر والأضحى ففيهما إجازة

عامة على مستوى البلاد, كما يراعى أن تبتعد مواسم

الامتحانات العامة والانتخابات عن شهر رمضان والأعياد.


http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif





جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:10 AM

رمضان في تونس




http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/0183.jpg

مسجد الزيتونة بتونس


تعتبر تونس من الدول التي ساهمت بقدر كبير في الحضارة الإسلامية

على المستويين الفكري أو الاجتماعي ويكفي المجتمع التونسي فخرا

أنه يضم مسجد "الزيتونة" الذي يعتبر من المراكز الثقافية البارزة

في العالم العربي والإسلامي، والمسلمون في تونس لهم

عادات وتقاليد خاصة خلال شهر رمضان مثلهم في ذلك

مثل مختلف الشعوب الإسلامية مما يوضح التنوع الثقافي

للمجتمعات الإسلامية في إطار من وحدة المفاهيم الدينية الإسلامية.



http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif

تونس في سطور
http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


تقع تونس في شمال قارة إفريقيا على ساحل البحر المتوسط،

ويبلغ عدد سكانها 8 مليون و757 ألف نسمة يدين 98% منهم

بالإسلام ويعيشون على مساحة 163 ألفا و610 كيلومترا مربعا

ومن أهم المدن التونسية "تونس"

العاصمة وكذلك مدينة "سوسة" ومدينة "جربا".


http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


الإسلام في تونس

http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


هو الدين الأساسي في الدولة التونسية، ويعتبر تاريخ تونس

مع الإسلام تاريخا طويلا فهناك مسجد "الزيتونة"

الذي شكل مع "الجامع الأزهر"

في مصر منارة للثقافة الإسلامية في المشرق، بالإضافة إلى وجود

العديد من الرموز التاريخية في الثقافة الإسلامية جاءت من تونس.

لكن الإسلام في تونس يعاني من بعض المضايقات

من النظام بالنظر إلى تدخل السياسة العلمانية للدولة في تدين الأفراد،

فالحجاب ممنوع رسميا في المدارس والمكاتب العامة بأمر من الدولة

وإن كانت السلطات تغض النظر عن ذلك المنع في

بعض الأوقات منعا لاستفزاز المواطنين،

كما أن أغلب المعتقلين السياسيين في تونس من التيار الإسلامي،

بالإضافة إلى شيوع مظاهر العلمانية في المجتمع التونسي

على عكس المتوقع في بلد لها هذا التاريخ الإسلامي الطويل

في مختلف نواحي النشاط الإنساني، لكن هناك مؤشرات

على بدء صحوة إسلامية جديدة ويلاحظ ذلك في انتشار الحجاب

بين النساء التونسيات إلا أن هذه الظاهرة لا تنتشر

في العاصمة "تونس" بذات درجة انتشارها في المدن الأخرى.


المسلمون في شهر رمضان
يمثل شهر رمضان في تونس

مناسبة للتكافل الاجتماعي ولإحياء

التراث الإسلامي للمجتمع التونسي،

فخلال الشهر الفضيل نلاحظ انتشار "موائد الرحمن"

في مختلف أنحاء البلاد كما نرى بعض الصور المختلفة

من التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان ومن بينها تقديم

المساعدات إلى الأسر الفقيرة وتنظيم قوافل تضامنية

تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين، أيضا نتابع بعض الأنشطة

التي تقوم بها الدولة التونسية خلال الشهر الكريم حيث

تنظم المؤسسات الرسمية مجموعة من "موائد الرحمن"

بهدف التخفيف من حدة الضغط على مشاعر المسلمين

الدينية طوال العام وتماشيا مع الأجواء الاحتفالية والروحانية

التي تسيطر على المواطنين،

http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif

عادات اشعب التونسي في شهر رمضان

http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


أيضًا نجد أن الرئيس "زين العابدين بن علي" يحتفل بليلة

نصف الشهر في "قصر قرطاج"، وتهتم الدولة بالمسلمين المقيمين

في خارج البلاد فتبعث بالأئمة من أجل إحياء الليالي الرمضانية

ووصل المغتربين التونسيين بالمجتمع التونسي في داخل البلاد

كما تحرص على إرسال الأئمة في المساجد بالدول القريبة

مثل إيطاليا وفرنسا.



وعلى المستوى الشعبي نجد خلال شهر رمضان الإقبال على المساجد

وذلك من أجل الصلاة أو سماع الدروس الدينية التي تحرص المساجد

على زيادة جرعتها خلال شهر رمضان، كما تنظم الجمعيات الخيرية

العديد من الأنشطة الثقافية والدينية الرمضانية تضمن مسابقات دينية

كما يتم توزيع جوائز على الفائزين في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم

التي تقام لكل المراحل العمرية.





http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif






جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:11 AM


http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/01457.jpg

مسجد آية صوفيا في تركيا





تعتبر تركيا واحدةً من أكبر البلاد الإسلامية وأكثرها إسهامًا

في بناء الحضارة الإسلامية، سواء على المستوى السياسي أو الثقافي،

فقد كانت الدولة التركية الحديثة مهدًا لانطلاق الإمبراطورية العثمانية

التي شهدت في فترات ازدهارها فتوحاتٍ إسلاميةً عديدةً أضافت الكثير

إلى الحضارة الإسلامية، سواءٌ من ناحية عدد المسلمين الذين

دخلوا الدين بعد فتح هذه البلاد، وبخاصة في أوروبا،

أو من ناحية ما أدَّت إليه هذه الفتوحات من احتكاك المسلمين

بالحضارات الأخرى.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifتركيا في سطور http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


تقع تركيا ما بين قارتي آسيا وأوروبا، لكنها تتبع سياسيًّا

وإقليميًّا القارة الأوروبية، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد

على الـ60 مليونًا و802 ألف نسمة، يعيشون على

مساحة 779 ألفًا و450 كيلومترًا مربعًا وتبلغ نسبة المسلمين

بين المواطنين الأتراك حوالي 99%؛ الأمر الذي يُوضح

الهوية الإسلامية للشعب التركي، رغم محاولاتِ العلمانيين طمسها،

وتعتبر مدينة "أنقرة" العاصمة إلى جانب مدن "إسطنبول"

و"أزمير" وقونية" أهم المدن التركية وأبرزها.


http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifالمسلمون في تركيا نبذه عن تاريخ تركيا http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif




دخل الإسلام إلى تركيا من خلال الفتوحات وكذلك عن طريق الاعتناق،

وذلك في مفتتح العصور الإسلامية الأولى،

أي أنَّ تاريخ تركيا الإسلامي يمتد إلى داخل الحضارة الإسلامية،

وقد شهدت تركيا مولد الإمبراطورية العثمانية التي اعتبرت نفسها

بديلاً للخلافة الإسلامية، وامتدت هيمنتها على العديد من الأقطار

الإسلامية الحالية حتى دبَّ فيها الضعف وبدأت تُعرف بلقب

"رجل أوروبا المريض"؛ مما دفع الاحتلال إلى الاستيلاء

على ما تسيطر عليه من البلاد شيئًا فشيئًا حتى انهارت

وتسلَّم أمرَها العلمانيون بقيادة مصطفى كمال أتاتورك،

الذي أعلن دولة تركيا بدلاً من دولة الخلافة العثمانية،

ومحا كل ما يربط البلاد بالإسلام، وحاول ربطها بالغرب،

حتى إنه جعل اللغة التركية تُكتب بأحرف لاتينية.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifأحوال المسلمين الآنhttp://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif



الشعب التركي في عمومه شعب متدين يميل إلى اتباع التعاليم الدينية،

لكن السلطات التركية التي يسيطر عليها العلمانيون-

تحت حماية الجيش الذي يعتبر نفسه حامي حمى علمانية الدولة

التركية- تعمل على قتل الهوية الإسلامية للشعب التركي،

فنجد على سبيل المثال التضييق على المسلمات في ارتداءِ

الحجاب بمنعه في الأماكن الرسمية ومنها الجامعات،

وقد كانت هناك أكثر من قضية شهيرة بشأن معاناة النساء

المسلمات ارتداء الحجاب، كما أنَّ هناك العديدَ من المحاولات لتمرير

قوانين تنظم العلاقات الأسرية لا تستند إلى الشريعةِ الإسلامية،

وقد تزايدت محاولات طمس الطابع الإسلامي للأتراك بعد بدء

مباحثات دخول تركيا في الاتحاد الأوروبي وإثارة أعضائه مسألة

أن تركيا مسلمة وأن الاتحاد الأوروبي عبارة عن ناد مسيحي،

على حد تعبير أحد الزعماء الأوروبيين.


http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifالأتراك في شهر رمضان http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif



يتم حساب دخول الشهر الكريم فلكيًّا؛ لذا قد تختلف مواعيد

بدء الشهور الهجرية في تركيا عنها في البلاد الإسلامية الأخرى،

وهذا الشهر الكريم يمثل مناسبةً يلجأ الأتراك إليها من أجل الإعلان

عن هويتهم الإسلامية والعمل على إظهارها للحفاظ عليها

من الهجمات العلمانية ضدها، ومن أهم المظاهر الاحتفالية

إنارة مآذن المساجد منذ صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر،

وهو ما يسميه الأتراك "المحيا"،

ويوجد في تركيا أكثر من 77 ألف جامع مسجل حكوميًّا

أشهرها مسجد "السلطان أحمد"؛ الأمر الذي يعني أن تركيا

خلال الشهر الفضيل تظل مضاءةً طوال ليلها بنور الإيمان،

وهناك مقولة تؤكد أن "الشعب التركي لا يمكن أن يعيش

دون مسجد ولا آذان"،

كما أن هناك الإقبال على صلاة التراويح؛ حيث يسعى الرجال

والكثير من النساء والأطفال إلى المساجد من أجل أداء صلاة التراويح،

وبعد انتهاء الصلاة يقوم الكبار بتوزيع الحلوى على الصغار؛

من أجل ترغيبهم في الحضور إليها كل يوم،

وهو سلوك يدل على رغبة المواطن التركي في غرس تعاليم الإسلام

في الأجيال الناشئة.

أيضًا ينتشر العديدُ من العادات والتقاليد الشائعة في البلاد العربية

في تركيا خلال شهر رمضان فنرى الإقبال على إعداد الحلويات

التي تشتهر تركيا بصناعتها بجانب الإقبال على تناول

المشروبات المختلفة كـ"التمر الهندي"

و"الكركديه المصري"؛

مما يوضح تواصل المجتمع التركي

مع المجتمعات الإسلامية الأخرى،

رغم محاولات قطع الطريق على الإسلام في هذه البلاد.





http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif






جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:13 AM


مسلمون في أحد مساجد روسيا




يعيش المسلمون الروس في مجتمع غير مسلم وبالتالي تتأثر

حياتهم كثيرًا بالنظر إلى اختلاف العادات والتقاليد ما بين المجتمع

الإسلامي في روسيا وبين باقي أفراد المجتمع الذي يدين غالبية

أفراده بالمسيحية الأرثوذكسية، لكن على الرغم من ذلك فإن المسلمين

يتمسكون بدينهم وينتهزون فرصة شهر رمضان الكريم من أجل تثبيت

دعائم دينهم وثقافتهم في نفوس أفراد المجتمع الإسلامي الروسي.





http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifروسيا في سطور http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif



تعتبر روسيا من بلدان القارة الأوروبية وقد كانت تمثل الكتلة الرئيسية

في الاتحاد السوفيتي السابق قبل انهياره في التسعينيات من القرن

الماضي، وتعتبر مدينة "موسكو" هي عاصمة "اتحاد الجمهوريات

الروسية" وهو الاسم الرسمي لروسيا، وتبلغ مساحة هذه البلاد 17 مليون

و750 ألف كيلومترا مربعا، ويبلغ عدد سكانه 149 مليونا و476 ألف

نسمة الأمر الذي يعطينا خلفية عن تعدد الثقافات والأعراق في داخل

الشعب الروسي، وتعتبر مدن "موسكو" و"سان بطرس برج"

و"كازان" و"بتروزافودسك" هي أهم المدن في روسيا.







http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif المسلمون في روسيا نبذة تاريخيةhttp://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif




لم يدخل الإسلام إلى روسيا عن طريق الفتوحات ولكن دخل

عن المعاملات التجارية واختلاط المسلمين بالروس، كذلك كانت الفتوحات

الإسلامية التي تمت في مناطق قريبة من حدود الدولة الروسية الحالية

هي ما أدى إلى دخول الإسلام في بلاد الروس حيث كان اعتناق

قبائل وأعراق مثل تلك التي تعيش في جمهوريات آسيا الوسطى حاليا

- والتي يتبع بعضها الاتحاد الروسي كجمهورية "الشيشان"

فيما يتمتع البعض الآخر باستقلاله كطاجيكستان – سببا

رئيسيا في تعريف الروس السلافيين بالإسلام.





http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifأحوال المسلمين الآن في روسيا http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif



وفي روسيا العديد من القوميات التي تنتسب إلى الإسلام

مثل الشيشانيين والقبائل المقيمة في "داغستان"، ويتيح هذا الشهر الكريم

للمسلمين أن يمارسوا شعائر دينهم الأمر الذي يوفر جوا إيمانيا

يساعد كثيرين من المسلمين الذين ينتمون إلى الدين الإسلامي اسميا

فقط على العودة إلى الدين الصحيح كما تؤدي هذه الأجواء الرمضانية

إلى إقبال بعض غير المسلمين على اعتناق الدين الإسلامي،

وتتلخص الشعائر الرمضانية عند الروس في الاجتماع حول موائد

الإفطار والذهاب إلى أداء صلاة الجماعة، وتقوم المساجد الرئيسية

بختم القرآن الكريم طوال شهر الأمر الذي يجعل من هذا الشهر

عيدا يمتد على مدار ثلاثين يوما كذلك يحرص المسلمون

الروس على أداء صلاة التراويح وتعتبر هذه العبادة هامة جدا

في توحيد المسلمين حيث يشعر المسلم القادم إلى أداء

صلاة التراويح بأنه قادم إلى جماعة فيستقر لديه الشعور الديني الإيماني.



http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


ومن العادات أيضاً


أنه أثناء موائد الإفطار تتم دعوة من يتقن قراءة القرآن ويعلم شيئاً

عن الدين ليقوم بقراءة ما تيسر من القرآن ويلقي درساً أو موعظة

مما يترك أثرا طيبا في المدعوين كما يساعد على جذب غير المتدينين

من المدعوين إلى التدين والالتزام بالتعاليم الإسلامية، كما نجد

موائد الإفطار الجماعي التي تنظمها الجمعيات الخيرية

والتي تماثل "موائد الرحمن" لدينا هنا في مصر وتشارك

العديد من الدول العربية والإسلامية في إقامة مثل هذه الموائد

عن طريق البعثات الدبلوماسية مما يشعر المسلم الروسي

بعمق الروابط بينه وبين باقي شعوب العالم الإسلامي.




وبخصوص تعامل الشعب الروسي والدولة الروسية عموما

مع الشهر الكريم، فإننا لا نجد أي تغير عن باقي أيام السنة

فالبرامج التليفزيونية والإذاعية كما هي تبث من دون احترام

لمشاعر المسلمين كما يتواصل عمل المقاهي وأماكن تقديم

المسكرات طوال شهر رمضان، الأمر الذي يشير إلى طبيعة

مشكلات المسلمين في روسيا والتي ترتبط بعدم اعتبار

المجتمع الروسي الأرثوذكسي في الغالب لهم جزءا أساسيا

من أجزاء المجتمع مما يتطلب تحركا من المسلمين الروس

وكذلك من بلاد العالم الإسلامي من أجل نيل المزيد من

الحقوق للمسلمين الروس في ممارستهم عباداتهم بصورة

عامة وخلال شهر رمضان المعظم.










http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif






جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:14 AM



من فضل الله تعالى على العالم الإسلامي أن جعل ماليزيا

من البلاد الإسلامية، فهي دولة متحضرة إلى حدٍّ كبير،

فتتمتع بنموٍ اقتصادي متسارع وصناعات متطورة، إلى جانب

المنظومة الاجتماعية والإنسانية بها، ويعتبر المسلمون المجتمع

الرئيسي في هذه البلاد التي تتسم أيضًا بتعدد الأعراق فيها،

وللمسلمين الماليزيين العادات والتقاليد الخاصة بهم، والتي تعتبر

من التقاليد الشعبية أيضًا؛ نظرًا لأنَّ غالبية أفراد البلاد

من المسلمين.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifماليزيا في سطورhttp://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


ماليزيا واحدة من دول العالم الإسلامي وتقع في جنوب شرق آسيا،

وتتكون هذه الدولة من العديد من الجزر مساحتها 329 ألفًا

و750 كيلو مترًا، ويبلغ عدد السكان في هذه البلاد

حوالي الـ20 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين،

إلا أنَّ هناك بعض العقائد التي تنتشر بجوار الإسلام،

فهناك البوذية والهندوسية من بين أفراد الشعب الماليزي،

ومن أهم المدن هناك مدينة "كوالالامبور"

العاصمة وكذلك مدينة "كوناتان".




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifالإسلام في ماليزيا المجتمع الإسلامي في ماليزيا http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif



مثل باقي بلاد جنوب شرق آسيا دخل الإسلام عن طريقين

هما التجارة مع البلاد الإسلامية ودخول الدعاة إلى هذه البلاد

من أجل نشر دين الله تعالى، وقد انتشر والحمد لله في هذه البلاد

حتى تكاثرت المساجد في كل مكان من الأرض الماليزية،

ومنها المسجد الوطني في العاصمة "كوالالامبور"

والذي يتسع لـ15 ألف مصلٍّ.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifشهر رمضان على الطريقة الماليزيا http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


يهتم المسلمون الماليزيون بحلول شهر رمضان الكريم؛

حيث يتحرون رؤية الهلال، وتُصدر وزارة الشؤون الدينية بيانًا

عن بداية الشهر المعظم ويُذاع في كل وسائل الإعلام وتقوم

الإدارات المحلية بتنظيف الشوارع ورشِّها ونشر الزينة الكهربائية

في المناطق الرئيسة.




أما المواطنون فهم يبدأون منذ نهاية شهر شعبان الكريم

في شراء حاجياتهم الغذائية وتحضير المساجد لاستقبال المصلين،

واضائه المساجد، ويعلنون عن حلول شهر رمضان المعظم بوسائل

عدة: منها الضرب على الدفوف في بعض الأقاليم،

ويقبل المسلمون رجالاً ونساءً وأطفالاً على الصلاة في شهر رمضان،

ويتم إشعال البخور ورشِّ العطور في المساجد،

ويصلي الماليزيون المغرب ثم يتناولون إفطارهم ويعودون للمساجد

من أجل أداء صلاتَي العشاء والتراويح، ويتْلون القرآن الكريم،

وتنظِّم الدولة مسابقات حفظ كتاب الله تعالى بين كل مناطق البلاد،

وتوزّع الجوائز في النهاية في حفل كبير على الفائزين

وعلى معلميهم أيضًا.


http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif



وكثيرًا ما يدخل العديد من أتباع الديانات الأخرى في الإسلام أثناء

احتفال المسلمين بنهاية الشهر الكريم التي يحييها المسلمون

عن طريق ختم القرآن الكريم أو يعتنقون الإسلام أثناء أداء

صلاة العيد والتي يراها الماليزيون جميعًا مناسبةً

عامةً قد تستقطب غير المسلمين لحضورها.




ويفطر المسلمون في منازلهم، والبعض منهم يفطر في المساجد،

ويحضر القادرون بعض الأطعمة التي توضع على بسط في المساجد

من أجل الإفطار الجماعي، وفي المناطق الريفية يكون الإفطار بالدور،

فكل منزل يتولى إطعام أهل قريته يومًا خلال الشهر الكريم

في مظهر يدل على التماسك والتراحم الذي نتمناه

في كل أرجاء العالم الإسلامي.




ومن أشهر الأطعمة التي تحضر على مائدة الإفطار

في شهر رمضان وجبة "الغتري مندي"

والتي تعتبر الطبق الماليزي الأشهر، وكذلك "البادق"

المصنوع من الدقيق، وهناك الدجاج والأرز إلى جانب

التمر والموز والبرتقال.









جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:15 AM

http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gifرمضان في تنزانياhttp://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif




http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/087124.jpg
مسجد في تنزانيا



تعتبر تنزانيا واحدةً من الدول الإسلامية القليلة في الجزء الأسمر

من القارة الإفريقية، ويعيش المسلمون فيها كأصحاب بلاد،

لديهم العادات والتقاليد الخاصة بهم، ولديهم الحرية الكاملة

في ممارسة شعائرهم، وبالتالي يصطبغ شهر رمضان الكريم

في هذه البلاد بصبغة إفريقية إسلامية.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifتنزانيا في سطورhttp://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


تقع تنزانيا على الساحل الشرقي للقارة الإفريقية،

وتطل سواحلها على المحيط الهندي، وتبلغ مساحة الدولة

ما يزيد قليلاًَ على الـ945 ألف كيلو متر مربع، ويعيش في هذه

المساحة حوالي 29 مليونًا و755 ألف نسمة،

منهم ما نسبته 63% مسلمون، وتعتبر مدن "دار السلام"

العاصمة و"تانجا" و"زنزبار" و"ليندي"

المطلَّة على الساحل أهم المدن.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifالإسلام في تنزانيا دخول الإسلام في البلاد http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif


بدأ الإسلام في الدخول إلى هذه البلاد عن طريق التجار الذين

كانوا يفدون إلى هناك ثم يعودون لبلادهم، وكذلك عن طريق

المسافرين من أهالي هذه البلاد إلى الخارج الذين عرفوا الدين الحنيف،

ثم عادوا ونشروه في بلادهم، وقد تدعم الوجود الإسلامي

في هذه البلاد عن طريق البعثات الدعوية التي ترسلها

الدول الإسلامية الأخرى، مثل البعثات الأزهرية المصرية

وبعثات المملكة العربية السعودية، ويعتبر المجتمع الإسلامي

في هذه البلاد مجتمعًا متماسكًا، كما يتسم بالحفاظ على تعاليم

الدين الإسلامي والاهتمام بإحياء كل المناسبات الدينية الإسلامية،

وعلى رأسها بطبيعة الحال شهر رمضان المعظم.



http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifالمسلمون التنزانيون في شهر رمضانhttp://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif

يُعَظِّمُ التنزانيون شهر رمضان ويجلُّونه ويعاملونه بمهابة تتوافق

مع جلال هذا الشهر الكريم، فيبدأون الاستعداد له منذ حلول

نصف شهر شعبان المبارك، ويكون ذلك عن طريق

تزيين الشوارع بالأنوار وكذلك تزيين المحال التجارية والمساجد،

وتنشط أيضًا الزيارات العائلية من أجل التحضير للشهر الكريم،

ويهتم المسلمون التنزانيون بالصوم؛ حتى إن الصيام يبدأ

من سن الـ12 عامًا ويعتبرون الجهر بالإفطار في نهار رمضان

من أكبر الذنوب؛ ولذلك تغلق المطاعم أبوابها خلال أوقات الصيام

ولا تفتح إلا بعد صلاة المغرب وحلول موعد الإفطار.

http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


وللشهر الفضيل الوجبات المخصصة له، والتي يلجأ إليها

التنزانيون من أجل المساعدة على الاستمرار في الصيام،

فهناك التمر وكذلك الماء المحلَّى بالسُّكَّر إلى جانب طبق الأرز

المليء بالسعرات الحرارية والذي يساعد الصائم،

إلى جانب الخضروات والأسماك التي يحصلون عليها من

سواحلهم المطلَّة على المحيط.







جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:17 AM






للنمسا مكانةٌ خاصة في تاريخ العلاقات بين المسلمين والغرب؛

حيث كانت أبواب النمسا مسرحًا لمواجهة عسكرية ما بين جيوش

الدولة العثمانية بقيادة "كارا مصطفى باشا" في العام 1683م

وبين الجيوش النمساوية، وهي المعركة التي شهدت تراجعًا لجيوش

العثمانيين وأوقفت فتوحاتهم في أوروبا على منطقة البلقان،

وعلى الرغم من هذا التاريخ الحربي إلا ان المسلمين في النمسا

يعيشون حياةً طبيعيةً نسبيًّا، لكنهم بالتأكيد ينتظرون شهر رمضان

من أجل تذكير أنفسهم بقيمهم الإسلامية وبالعادات التي تركوها

في أوطانهم الأصلية.




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifالنمسا في سطورhttp://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif

تعتبر النمسا واحدةً من دول وسط أوروبا، ويبلغ عدد سكانها

8 مليونًا و834 ألف نسمة، يعيشون على

مساحة 83 ألف و850 كيلو مترًا مربعًا، ويبلغ تعداد المسلمين

في المجتمع النمساوي حوالي 150 ألفًا،

الأغلبية الساحقة منهم من المهاجرين حيث يصعب وجود مسلمين

من النمساويين، وتعتبر المسيحية هي الديانة الرئيسة في البلاد،

ومن أهم مدن هذه الدولة العاصمة "فيينا" وكذلك هناك مدينة "سالزبرج"

والتي تعني في اللغة العربية "قلعة الملح"

إلى جانب مدينتي "جراتس" و"أنسبروك".




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifالإسلام في النمسا http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif
http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif




http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifملامح من تاريخ وواقع الإسلام في النمساhttp://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif



دخل الإسلام إلى تلك الديار عن طريق الاحتكاك بالعثمانيين،

سواء في أثناء المواجهات العسكرية معها، أو من خلال التجارة معهم،

وفي هذه الأيام بدأت النمسا التعرف إلى الإسلام أكثر عن

طريق المهاجرين الذي تركوا بلادهم الأصلية بحثًا عن مستوى

اقتصادي واجتماعي أرقى، وتعتبر الجنسيات الرئيسة للمسلمين

في النمسا من العرب والأتراك والإيرانيين، ويعيش المسلمون

في النمسا تحت قوانين حقوق الإنسان التي تكفل حرية العبادة لأتباع

جميع الديانات، وهذا هو الموقف الرسمي، أما الموقف الشعبي

فيختلف قليلاً؛ حيث تطغى العنصرية بصورة نسبية على تعامل

الشعب النمساوي مع المسلمين، وهو ما وضح في قضية

شرطي نمساوي أعلن إسلامه فتم نقله من مكان عمله، لكن القضاء

هناك أنصفه وأعاده إلى موقعه الأول.


http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


أيضًا تبدت العنصرية النمساوية تجاه الإسلام في الفترة الأخيرة

في عرقلة النمسا بدء مفاوضات انضمام تركيا لـ"الاتحاد الأوروبي"

وذلك بسبب الخلفية الإسلامية للمجتمع التركي.







http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gifشهر رمضان في النمساhttp://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126219.gif



يرتقب المسلمون في النمسا- كما في سائر بلاد المهاجر غير المسلمة

- شهر رمضان الكريم للتزود بجرعة إيمانية تساعدهم على الحياة

في بلاد الغربة، ويقبل المسلمون في النمسا على المساجد بكثافة؛

وذلك من أجل أداء الصلاة وبخاصة صلاة التراويح، والاستماع

إلى الدروس الدينية، ويبلغ عدد المساجد في عموم النمسا أكثر

من 50 مسجدًا، وتقدم المساجد البرامج الدينية المختلفة،

فهناك مَن يعتمد على الدعاة المقيمين في البلاد،

وهناك من يستقدم الدعاة من البلاد الأخرى مثل الدعاة

الأزهريين من مصر، وتتعدد المراكز الإسلامية في النمسا،

فهناك "المركز الإسلامي في فيينا" و"اتحاد الطلاب المسلمين"،

كما أن هناك المراكز الإسلامية المختلفة التي أنشأتها الجالية التركية،

ولا تقتصر خدمات المراكز الإسلامية في النمسا بصفة عامة

على البرامج الدعوية بل تتعداها إلى تقديم الوجبات المجانية للإفطار

في المساجد، وكذلك تقديم الذبائح المعدة على الطريقة الإسلامية.


http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif


وفي الاحتفال بعيد الفطر تتفق المراكز الإسلامية على أداء الصلاة

في "المركز الإسلامي في فيينا"،

وذلك فيما يمثل احتفاليةً يتجمع فيها أفراد الجالية الإسلامية عامةً

ويعطون خلالها الأطفال فرصةَ الإحساس بالعيد وبهجته؛

تعويضًا لهم عن قضائه في بلاد الغربة بعيدًا عن التقاليد والعادات

التي تتبعها المجتمعات الإسلامية المختلفة في أوطانها





http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif






جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:19 AM

رمضان في اليابان



http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/5555.jpg
مسجد طوكيو باليابان




في اليابان يعيش المسلمون وذلك على الرغم من بُعد المسافة نسبيًّا

بين هذه الدولة التي يطلقون عليها اسم "بلاد الشمس المشرقة" وبين

الدول الإسلامية، إلا أن في ذلك دليلاً على أن الإسلام دينٌ عالمي

لا يعترف بأية حواجز جغرافية، وفي هذه البلاد يشكل المهاجرون

غالبية المجتمع الإسلامي القليل عدد أفراده؛ حيث يصعب أن تجد مسلمًا

من أهل البلاد وإن كان هناك مسلمون يابانيون؛

لذا يمثل شهر رمضان فرصةً للمسلمين من أجل ممارسة شعائر دينهم

في أجواء احتفالية تذكِّرهم بالوضع في بلادهم التي جاءوا منها.


اليابان في أسطر
تقع اليابان في أقصى الطرف الشرقي من قارة آسيا،

ويبلغ عدد سكانها 125 مليونًا و422 ألف نسمة يعيشون

على مساحة تقدَّر بـ377 ألف 800 كيلو متر مربع،

وتتكون اليابان من العديد من الجزر أشهرها جزر "هونتشو"

و"هوكايدو" و"كيوشو"، أما أهم المدن فهي العاصمة "طوكيو"

ومدن "كواساكي" و"هيروشيما" و"ناجازاكي"،

ويدين أغلب السكان بإحدى ديانات شرق آسيا وهي "الشنتو"

وإن كان هناك البوذيون أيضًا بكثرة في المجتمع الياباني،

أما المسلمون فهم قلة.
الإسلام في اليابان
دخل الإسلام في اليابان

منذ حوالي 100 عام عن طريق التجار وبعض المسلمين

من اليابانيين الأصليين، الذين أسلموا خارج بلادهم، وعادوا إليها ناشرين

دعوة الله تعالى، ويبلغ عدد اليابانيين المسلمين حوالي 100 ألف ياباني،

أما المسلمون غير اليابانيين من المقيمين في البلاد فيبلغ عددُهم حوالي

300 ألف مسلم، ويبشر مستقبل الإسلام في اليابان بالخير الكثير؛

حيث تقدر أعداد اليابانيين الذين يدخلون في الإسلام في اليوم الواحد

من 5 إلى 50 يابانيًّا.
وفي اليابان هناك مؤسسة إسلامية لرعاية

شئون المسلمين وممارسة الدعوة الإسلامية، وهي "المركز الإسلامي

في اليابان" والذي يضم أيضًا لجنة لإشهار الإسلام لتحقيق

التكامل بين أنشطة الدعوة ورعاية المسلمين الداخلين في الدين حديثًا،

أيضًا فإن الإعلام الياباني يتيح الفرص للمسلمين

من أجل الرد على أية اتهاماتٍ توجَّه للإسلام

وتوضيح موقف الإسلام في العديد من القضايا التي يثيرها الغرب

ضد الدين الحنيف، إلا أن المجتمع الياباني

بصفة عامة متأثرٌ بالإعلام الغربي المعادي للإسلام،

وفي شأن ممارسة المسلمين شعائرهم نلمس من اليابانيين المسلمين

الحرص على أداء فريضة الحج أو العمرة.

الشهر الفضيل في اليابان
تحرص المساجد في اليابان

على فتح أبوابها أمام المسلمين وغير المسلمين خلال شهر رمضان

من أجل تعريفهم بالدين الإسلامي،

ومن أبرز مظاهر شهر رمضان في اليابان هو تنظيم مآدب الإفطار

الجماعي؛ وذلك من أجل زيادة الروابط بين المسلمين في هذا المجتمع

الغريب وخاصةً بين العرب الذين يكونون قادمين لأغراض سريعة

ولا يعرفون في هذه البلاد أحدًا تقريبًا، وتكون هذه المآدب بديلاً

عن التجمعات الإسلامية المعروفة في أيٍّ من البلدان الأخرى بالنظر

إلى غياب هذه التجمعات في اليابان.
كما يحرص المسلمون

على أداء صلاة التراويح والقيام في أيام الشهر الكريم،

ويأتي الدعاة من البلاد العربية والإسلامية ويحظى المقرئون

الراحلون الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومحمد صديق المنشاوي

بانتشار كبير في أوساط المسلمين اليابانيين، أيضًا يتم جمع الزكاة

من أجل إنفاقها في وجوه الخير ودعم العمل الإسلامي،

ويتم جمع هذه الزكاة طوال العام وفي شهر رمضان

في المركز الإسلامي صاحب المصداقية العالية في هذا المجال.


وفي خصوص صلاة العيد فإن الدعوة

لها تبدأ من العشر الأواخر في شهر رمضان،

وقد كانت تقام في المساجد والمصليات فقط، لكن في الفترة الأخيرة

بدأت إقامتها في الحدائق العامة والمتنزهات والملاعب الرياضية..

الأمر الذي يشير إلى إقبال المسلمين في اليابان من أهل البلاد

أو الأجانب عنها على الصلاة، كما يساعد على نشر الدين

بين اليابانيين وتعريفهم به حين يرون المسلمين يمارسون شعائرهم،

ويشير هذا أيضًا إلى الحرية الممنوحة للمسلمين في اليابان.






http://www.xps0ft.net/up//uploads/im...69a4ca701d.gif







جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:27 AM

رمضان في مصر





http://rep-eye.cocolog-nifty.com/ira...es-ramadan.JPG

http://www.travelzad.net/folder1/elite_UdQzct5qug.jpg


http://www.almosafr.com/forum/upload...1218879833.jpg


و الكنافه و القطايف


http://www.aawsat.com/2008/09/22/ima...at1.487829.jpg


و بائع الفول عشان السحوووووووور


http://www.bab.com/admin/articles/40...s/nimg7845.jpg


و المخلل و الطورشى


http://img75.imageshack.us/img75/6840/5zy0.jpg

http://4.bp.blogspot.com/_jbMcEahZcI...-_pickles_416i

و بائع العرقسوس و التمر هندى و العناب

http://shots.ikbis.com/image/54139/s..._sobia_300.jpg


و المسحراااتى
اصحى يا نايم وحد الدايم اصحى واااااحد الرزاق رمضااااان كريم

http://pr.sv.net/svw/2005/October/images/40-3-2.jpg


و زحمة الشوارع و المحلات شكل تانى

http://www.almosafr.com/forum/upload...1218879835.jpg

http://img157.imageshack.us/img157/5989/92wt0.jpg

و مدفع الافطار

http://www.almosafr.com/forum/upload...1218880794.jpg


و الذكر و القران و صلاة التراويح و المساجد العامره


http://www.kennislink.nl/upload/1464...an,_afb._1.jpg


http://img139.imageshack.us/img139/9237/98li2.jpg





رمضان شهر كريم مبارك، يعتبر عيدا للأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وفي مصر يأخذ رمضان شكلاً مختلفاً، في البيوت وفي الشوارع، ويتغير نمط الحياة.
لها أون لاين استطلعت آراء الناس حول الاستعداد لشهر رمضان في مصر.
لمّ الشمل
تقول (00000) ربة منزل أنها تستعد لرمضان قبل حلوله بفترة، من منتصف شهر شعبان تقريباً بزيادة العبادة بحيث تستعد لتكثيف العبادة في رمضان حتى تصل لأعلى درجة في العشر الأواخر، فتقول أنها تزيد في عدد ركعات صلاة التهجد، وتسعى إلى ختام القرآن قبل رمضان حتى يمكنها ختام القرآن أكثر من مرة في رمضان. وتضيف أنها تستقبل أولادها الأربعة في الأيام الأولى من رمضان وتقوم بإعداد أصناف الطعام المختلفة التي يحبونها بهذه المناسبة، وهى ترى أن أهم ما يميز رمضان على المستوى الاجتماعي هو تجميع شمل الأسرة كلها خاصة وأن أولادها يقيمون في مدينة أخرى، فيكون رمضان الفرصة الكبيرة لاجتماع جميع أفراد الأسرة معاً.
تخزين الطعام
أما ن. م ربة منزل أخرى فهي تتفق مع سامية إبراهيم في أن رمضان يجمع شمل الأسرة، فتذهب لمنزل أسرتها في الريف مع زوجها وأولادها، فلابد وأن تقضى الأيام الأولى من رمضان هناك وتفطر مع والديها.
وعن استقبال رمضان تقول: (أسعى لتخزين كمية مناسبة من اللحوم والغذاء قبل حلول رمضان فربما ترتفع الأسعار خلال الشهر الكريم، كما تكون المحلات مزدحمة كذلك. ونقوم بتجهيز بعض الطعام أو الملابس للتبرع بها للمحتاجين على سبيل الصدقة في رمضان، ونشترك في هذا مع جيراننا في الشارع).
والتقينا بـ(منال محمد) موظفة تقول إن أهم ما يميز الاستعداد لرمضان هو شراء التمر والياميش والمكسرات خاصة وأنها تشترى لوالدتها وأشقائها، وتشترى لابنتها الصغيرة فانوس رمضان على الرغم من أنها تكسرهم في وقت قريب من شرائها له، كما تقوم منال بالاشتراك مع الجيران في تزيين وإنارة الشارع ابتهاجاً بالشهر الكريم.
أجواء روحانية

وبعيداً عن الاستعدادات التقليدية للشهر المبارك والتي تتركز في الإعداد لموائد الإفطار الشهية تقول داليا أحمد لـ"لها أون لاين" أنها تنوى صلاة التراويح في المسجد مع زوجها قدر الإمكان، وأن تزيد من نشاطها في الدراسة والعمل حتى لا يكون شهر رمضان شهر الكسل بل العمل والنشاط كما تقول.
أما عن النواحي الاجتماعية فتزيد من الاتصال بالأهل والأقارب بحيث تهتم أكثر بصلة الرحم، ولكنها ترى أن التجمعات الأسرية والعائلية أصبحت أقل من الماضي.
(أحاول أن يكون هناك نشاط آخر لي خارج الإطار المعتاد من الصلاة والقرآن بالمساعدة في العمل الاجتماعي التطوعي لخدمة الناس خاصة الفقراء والمحتاجين فانضممت لجمعية صناع الحياة بالقاهرة العام الماضي واشتركت في مشروع شنطة رمضان).
بداية جديدة
يلحظ أن الناس تبدأ في تهنئة بعضها بعضا بقرب حلول شهر رمضان المبارك من شهر رجب وشعبان، و تبدأ ترتيبات "العزومات" للشهر الكريم، كما يتناسى الناس المشاكل بينهم والخصومات ويسعى كل منهم لمصالحة من يكون على خصومة معه سعياً لاكتساب ثواب رمضان.
أما الأطفال والشباب الصغير فيقوم بتزيين الشوارع وإنارتها، ووضع صورة للكعبة وفوانيس رمضان في الشرف ومداخل البيوت. ويروى لنا أيمن موقف حدث معه أن سأله أحد جيرانه وكان يشرب الخمر والمخدرات إذا كان من الممكن أن يصوم هذا العام ويصلي ويغفر الله له المعاصي والذنوب، فيقول: (الناس تتغير في رمضان وتبدأ تحسن من أنفسها وتسعى للحصول على رضا الله تعالى وأن تبدأ حياتها من جديد بروح جديدة. فبالإضافة لقصة جارى هذا ألاحظ اهتمام خطباء المساجد قبل حلول شهر رمضان بتحفيز الناس على عمل الخير والسعي للإكثار من العبادة ووضع خطة للاستفادة القصوى من رمضان).
أما عما يراه غير مقبول في رمضان يقول: (الناس تسعى بكل طاقتها للإكثار من شراء الطعام وكل المستلزمات الاستهلاكية الغذائية بشكل كبير، وكان الصوم يعنى زيادة الأكل!)
مسابقات إسلامية
ومن جانب آخر تحدثنا أماني محمد على: (ابدأ في الاستعداد لشهر رمضان الكريم بالصيام التدريجي في شهر شعبان لتهيئة نفسي للصيام في رمضان، كما نسعى أنا وصديقاتي للاستفادة من هذه الأيام المباركة في أعمال خير نافعة مثل عمل مسابقات في المسجد خلال شهري شعبان ورمضان حول القرآن الكريم والسنة النبوية، وحياة الصحابة رضي الله عنهم، مع توزيع جوائز وكتيبات متعلقة برمضان وكيفية الاستعداد له والاستفادة من بركاته وثوابه العظيم).
وعن استعداد المحلات لاستقبال شهر رمضان التقينا (حسين درويش) تاجر خردوات بسوق الصنادقية بحي الحسين الشعبي العريق الذي يشتهر ببيع السلع الشعبية بأسعار منخفضة يقول عن استعداده لشهر رمضان: (بداية من أول شهر شعبان أبدأ في الاستعداد لحلول شهر رمضان المبارك بشراء الفوانيس والعرائس الناطقة بأناشيد رمضان الشهيرة التي يحبها الأطفال وبعض الكبار. والفوانيس إما صينية أو مصرية الصنع، والصينية أرخص فهي تتراوح ما بين 5-25 جنيهاً، ولهذا يقبل الناس على شراء الفانوس الصيني، أما الفوانيس المصرية فلأنها يدوية الصنع فيتراوح سعرها ما بين 10جنيه وحتى 150 جنيهاً مصرياً، كما يقبل الناس على الفوانيس الجديدة الشكل أو التي تظهر في شكل لعبة خاصة لو كانت لشخصيات الكارتون الشهيرة مثل "ميكي ماوس"، ويبدأ الناس في الإقبال على الشراء من منتصف شعبان، وحتى بداية رمضان خلال الأسبوع الأول منه، ويتكثف وقت العمل خلال هذه الفترة فنبدأ العمل مبكراً عن المعتاد، ونتأخر في وقت إغلاق المحل وقد يمتد السهر حتى الرابعة فجراً).
وعن شكل الحياة عامة خلال الشهر الفضيل يقول أن الحياة تختلف في رمضان في حي الحسين كحي شعبي عريق ومزدحم بالناس الشعبية البسيطة، فتظهر ملامح الحب والتواد والتراحم، والإفطار الجماعي والتزاور والسؤال المستمر على بعضهم البعض، فعلى حد قوله: (نشعر أن الناس تحب بعضها أكثر في رمضان)
ويكمل قوله: (كما أن شكل الحي نفسه يكون مختلفاً فتزيد الأنوار والزينات الخاصة برمضان والفوانيس، ويكثر سهر الناس معاً في رمضان، وتظل المحال مفتوحة للفجر).
كما التقينا (سيد منصور) تاجر خردوات تجزئة جاء من مدينة الصف بالجيزة البعيدة عن حي الحسين من أجل شراء مستلزمات رمضان لمحله خاصة الفوانيس، يقول: (أحضر للشراء من الحسين لأنه أرخص بكثير من أي منطقة أخرى، وهذا قبل حلول رمضان بأسبوعين تقريباً، وأكثر الأشياء التي يقبل عليها الناس هو الفانوس والتليفون المحمول اللعبة للأطفال والكشافات الضوئية).
وعن اختلاف عمله في رمضان عن بقية أيام العام يقول سيد أنه يزيد ساعات العمل بحيث لا يغلق محله تقريباً خلال الشهر الكريم.

المصحف الشريف والكتب الدعوية

وعلى الرغم من اهتمام المصريين الكبير بتنوع الحياة الاجتماعية في رمضان، إلا أن الجانب الروحي لا يمكن إغفاله، إذ يتم الاهتمام به من خلال الاستزادة من قراءة القرآن الكريم، والإقبال على شراء المصاحف لإهدائها أو التصدق بها ووضعها في المساجد، ولهذا التقينا (رمضان عبد الله) مدير مكتبة متخصصة في طباعة المصحف الشريف يقول لـ"لها أون لاين " (نبدأ في الاستعداد لرمضان قبل حلوله بأسبوعين بزيادة أعداد المصاحف المطبوعة، إذ يزيد الشراء، بأعداد أكبر من الأيام العادية، لتوزيعها على المساجد للتصدق بها).
ويتفق معه (نبيل عبد العزيز) صاحب ومدير مكتبة إسلامية بحي الحسين يقول: (علاوة على زيادة الإقبال على شراء المصحف الشريف، يتجه الناس لشراء كل ما له علاقة بالشهر الكريم من مطويات أو كتيبات صغيرة تتحدث عن فوائد الصوم وثوابه، وتضع خطة عمل للخير خلال الشهر، وعن كيفية استقبال شهر رمضان، ويظل اهتمام الناس بهذه الكتب حتى العشر أيام الأولى من شهر رمضان).
حياة مختلفة
لاشك أن شكل الحياة يختلف كلية في مصر خلال شهر رمضان المبارك، فمع الصيام تبدأ تعاملات الناس في الاتجاه للأفضل والبعد عن الشجارات، التي ربما يسببها الزحام أو الحر أو إشارات المرور، كما تلحظ بعد صلاة المغرب وبعد الإفطار مباشرة توجه الناس من الرجال والنساء مجموعات معاً لأداء صلاة التراويح في المسجد، ويفضل بعضهم الارتباط بشيخ أو قارئ معين يحب تلاوته وصوته في القرآن، مثل الشيخ محمد جبريل الذي اشتهر بأداء صلاة العشاء والتراويح في ساحة كبرى بميدان الجيزة خلال الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الكريم، والأيام الثلاث الأخيرة بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة.
ويصبح من المألوف أن تجد في الراحة ما بين الركعات من يمر عليك يعطيك ماء أو تمراً أو كتيبا صغيراً، أو من يحدث المصلين والمصليات عن التبرع لبناء مسجد أو التصدق لشخص مريض أو محتاج من المسلمين.
عادة سيئة
إلا أنه من الملاحظ أن شهر رمضان الكريم بكل روحانيته العظيمة التي أشرنا إليها أو أشار لها من التقينا بهم فرمضان لا يخلو من بعض الظواهر التي أصبحت تستحق الوقوف عندها، فهناك أعداد كبيرة من المصريين تهتم اهتماماً زائدا ً بالطعام خلال الشهر الفضيل بشراء أعداد مبالغ فيها من الطعام والياميش والمكسرات، ويصبح من المألوف أن تجد شارعاً تجارياً مثل شارع الملك فيصل في الجيزة مزدحماً بشكل كبير، لوقوف الناس طوابير طويلة في المحلات لشراء مستلزمات الشهر الكريم وكأنهم لا يأكلون إلا في هذا الشهر، أو أنهم مقدمون على مجاعة، ولحظات حصولهم على الطعام معدودة، مما يفقد الشهر الكريم فائدته العظيمة، وأدرك التجار الأمر فأصبحوا يعلقون لافتات كبيرة للإعلان عن أسعار أصناف المكسرات المختلفة ومصدرها فهذا تمر أسواني أو سيوي وكل بسعره، وأصبحوا يقيمون سرادقاًً كبيراً أمام محلاتهم لعرض السلع والبضائع الرمضانية لو جاز التعبير.
وهؤلاء وأولئك لا يدركون أن شهر رمضان شهر تصفية النفس وتقوية الروح والمعنويات بداخل المسلمين، وكثرة الطعام تسبب الكسل وعدم القدرة على الإكثار من العبادة للاستزادة من النفحات الربانية في هذا الشهر المبارك.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:32 AM

رمضان.. «ضيف غريب» في الصومال لهذا العام!






في وقت تتنسم فيه الدنيا نفحات الشهر الكريم.. ويجتهد المسلمون في كل مكان للاحتفاء بالزائر الغالي.. وتتزين المدن والقرى بمظاهر سنوية جميلة.. يأتي رمضان هذا العام على الصومال «ضيفًا غريبًا».. تُغَيِّب مظاهره التقليدية ظروف اقتصادية قاسية.. وحرب طاحنة، ونازحون يتجرعون لأول مرة هذا العام مرارة النزوح مع استمرار النزاعات المسلحة في هذا البلد الإفريقي المسلم منذ نحو عقدين من الزمان.
يقول عبدالفتاح سعيد، التاجر في سوق بكارة بالعاصمة مقديشو: «مظاهر الاحتفاء بالشهر المبارك دائماً كانت واضحة المعالم في السنوات الماضية، رغم النزاعات المسلحة، إذ كانت المساجد ترمم وتزين لاستقبال رمضان عكس هذا العام»، ويعزو الأمر إلى «التدهور الاقتصادي في الأسواق المحلية، وخصوصا بعد تدفق الشلن الصومالي المطبوع في السودان، مما أدى إلى ارتفاع أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية، وبدورها ارتفعت أسعار المواد الغذائية إلى الضعفين».
ويتابع عبد الفتاح، بأن من المفارقات الغريبة مصادفة رمضان هذا العام وتوقف ميناء كسمايو كليا عن العمل بسبب خوف التجار من مصادرة بضائعهم من قبل مسلحين لا تُعرف هوياتهم، ويضيف أن ميناء مقديشو يشهد توقفا مؤقتا عن العمل بسبب الرياح الموسمية، والتي تبدأ عادةً في بداية شهر حزيران وحتى أيلول، وتمنع السفن المتوسطة والصغيرة من الملاحة في مياه المحيط الهندي.
وتؤكد المواطنة الصومالية مريم علي بدورها، أن تدهور الأحوال الاقتصادية عامل رئيس في غياب مظاهر الاحتفاء برمضان قائلة: «البطالة بسبب الحرب، أدت إلى تهافت النساء على بيع حليهن للإنفاق على الأسرة.. مع انحطاط قيمة الشلن الصومالي بعد تضاعف المواجهات العسكرية وتهديد المعارضة بزيادة عملياتها في شهر رمضان.. فكيف يمكن أن يقيم الناس المظاهر المعتادة للاحتفاء بالشهر الكريم؟!».
جدير بالذكر أن الشعب الصومالي يسوده خوف شديد من تضاعف العمليات العسكرية بعد إعلان الاتحاد الإفريقي مؤخراً إرسال المزيد من قوات حفظ السلام الإفريقية، كي يرتفع عدد قواتها في الصومال إلى ثمانية آلاف جندي لمواجهة المعارضة التي وصلت إلى مناطق قريبة من مشارف القصر الرئاسي.
نازحون على أبواب رمضان
الأمر لم يتوقف على الجانب الاقتصادي فقط؛ فعلى الصعيد الإنساني تشهد مناطق النازحين عمليات بناء مستمرة دون توقف من قبل النازحين الجدد الذين يصلون بصورة شبه يومية إلى الريف المجاور للعاصمة مقديشو؛ لكي يأمنوا من عمليات القصف العنيف الذي تتبادله المعارضة من جهة والقوات الحكومية التي تساندها قوات حفظ السلام الإفريقية من جهة أخرى.
زينب محمود جلي – إحدى المسؤولات عن مخيمات النازحين في منطقة عيلشة قالت: «إن من أهم أسباب اختفاء مظاهر الاحتفاء برمضان هذا العام هو زيادة أعداد النازحين بصورة رهيبة، خاصة المناطق الشمالية من العاصمة، مثل: كاران وشيبس وبونطيره ومانبوليو، التي لم تشهد أي حالة نزوح من قبل طوال فترة الحرب الأهلية والتي تصل إلى أكثر من عقدين».
وتوضح زينب محمود أن «هذه المناطق ذات الكثافة السكانية العالية كانت فيها أسواق ومحال وورش، هي الآن مهجورة وتجارها عاطلون عن العمل وسكانها يهيمون في الريف المجاور للعاصمة دون الحصول علي أية مساعدات من قبل الهيئات الخيرية، وخصوصا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة WFP الذي كان يقدم بعض المساعدات في السابق قبل أن تمنعه المعارضة من مزاولة أعماله في المناطق التي تسيطر عليها».
ضيف غريب
أما علي محمد -أحد أتباع الطريق الصوفية- فإنه يأسف على الوضع القائم، ويشدد على أنّ «رمضان هذا العام ضيف غريب على المجتمع الصومالي، لأن الناس لا يفطرون في منازلهم هذا العام بل في مخيمات النازحين، وكذلك ليس هناك موائد إفطار جماعية كالتي كانت تقام في مسجدي بيمالوا وشيخ محي الدين علي، ولا توجد حلقات الذكر الرمضانية –وهي التغني بأشعار وقصائد المدح لله ولرسوله وللأولياء الصالحين- التي كان الصغار والكبار يتجمعون فيها حتى قرابة الفجر».
يستقبل الصوماليون شهر رمضان بكل حفاوة وترحاب، ومنذ عهد بعيد يصوم الصوماليون شهر رمضان و6 أيام من شهر شوال ويصومون يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع على امتداد السنة كلها.
العبادات في رمضان
وكانت تقام في الصومال كل يوم من شهر رمضان كل العبادات الدينية؛ بما فيها حلق الذكر والقرآن الكريم. والصومال فيه أكبر عدد من حفظة القرآن وهو من أكثر الشعوب المسلمة حفظا للقرآن.
الطقوس
يستقبل رمضان في الصومال بالطلقات النارية، وكذلك عيد الفطر، ويحدث ذلك الآن ويفضل الصوماليون رؤية الهلال.
العشر الأواخر
الصوماليون يقومون هذه الليالي بكل جد، وهنالك اعتكافات في المساجد بدءاً من يوم 21 رمضان حتى نهايته، وتزدهر حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم وتفسير الأحاديث، ويقوم الوعاظ بترجمة فورية للقرآن من اللغة العربية إلى اللغة الصومالية.
الفطور في رمضان
تقدم على مائدة الفطور في رمضان مشروبات ومأكولات خفيفة، ويتناول الصائم مشروبات من عصير المانجو والجوافة، وكذلك يتم تناول الموز وهو موجود بكثرة في الصومال. كما أنّ البطيخ والباباي واللبن تشكل وجبة أساسية في الصومال خاصة في المناطق الجنوبية وحتى في العاصمة، ثم يتوجه الصائم بعد ذلك لأداء صلاة المغرب، وبعد العودة من الصلاة يتناول فطوراً مكوناً من الأرز والخضروات والشعيرية والمعكرونة والعصيدة واللحوم.
عادة صومالية
كل وجبة من وجبات شهر رمضان المعظم تطبخ في موعدها على أن تكون عملية الطبخ جديدة، بمعنى أنه لا يأكل الصوماليون بقية الوجبة الماضية بل يطبخون من جديد.
السحور
في الصومال يعتمد الناس في السحور على الحليب والشعيرية والمكرونة؛ أما كيف تبدأ مراسم السحور فإنها تكون كالتالي:
تقوم مجموعة من الشباب يتجولون في الطرقات ويضربون الدفوف ويقولون: سحور، سحور، سحور.. وذلك يحدث قبل الفجر حتى يتمكن الناس من أداء فريضة صلاة الفجر.

جمال جرار 23 - 8 - 2010 03:57 AM

رمضان في الاردن








يستقبل أهل الأردن شهر رمضان بالحفاوة والترحيب والتبجيل، ويبارك الجميع بعضهم لبعض بقدوم هذا الشهر المبارك .
والخروج لالتماس هلال رمضان ليس معتادًا عند أهل الأردن، إلا فيما ندر من الحالات، بل يعتمد عامة الناس هناك في ثبوت هذا الشهر الكريم على خبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة .

http://www.middle-east-online.com/pi...dan19-9-07.jpg

ومع ثبوت وتأكد دخول شهر رمضان، تسود الفرحة والسرور عموم الناس بقدوم هذا الشهر الفضيل؛ حيث يفرح به الكبير والصغير، والرجل والمرأة، وتطرأ على الحياة شيء من مظاهر التغيير والتبديل، إذ تغير فيه رتابة الحياة اليومية، فيأكل الناس في وقت واحد، ويجتمعون على مائدة واحدة، وقلما يتم لهم ذلك في غير رمضان. كما وتقلل في هذا الشهر ساعات الدوام، وتمتلئ المساجد بالمصلين، وخاصة الشباب منهم، ويواسي الغني الفقير، ويأخذ القوي بيد الضعيف .

http://littlel.jeeran.com/jordan-ramadan.jpg

وتنشط الحركة العلمية والدعوية خلال هذه الشهر، وتعقد دروس العلم والوعظ، وحلقات تلاوة القرآن في كثير من المساجد، والتي يتولى الإشراف عليها إدارة الأوقاف والمساجد، حيث تسعى لاستقدام بعض أهل العلم من مصر والسعودية لوعظ الناس وإرشادهم لما فيه خير الدين والدنيا .

ويتحمس الناس هناك لأداء صلاة التراويح في جماعة، والتي تلقى إقبالاً بارزًا من الشباب، الذين لا يعرف كثير منهم المساجد ولا يدخلونها إلا في رمضان .


وتصلى صلاة التراويح في أغلب المساجد ثمان ركعات فقط، وقليل من المساجد تصلى التراويح فيها عشرين ركعة. ويحرص الكثير من المساجد على ختم القرآن كاملاً في هذا الشهر. وقد يخرج بعض النساء أحيانًا لأداء صلاة التراويح في المساجد، والبعض الآخر يصلينها في البيت، وبعض ثالث لا يصليها لا في البيت ولا في المسجد. كما وتلقى أحيانًا في العديد من المساجد أثناء صلاة التراويح بعض الكلمات الوعظية والإرشادية .


والمؤسف أن كثيرًا من الناس قد بدأ يفرط بسنة السحور، ومرد ذلك يرجع إلى ظاهرة السهر لدي الكثير منهم، إذ يمضون كثيرًا من الوقت في متابعة الفضائيات، أو في السهر في الخيام الرمضانية، والتي تسقبل زوارها وروادها حتى وقت متأخر من الليل، حيث يعوض فيها كثير من الناس ما فاتهم من الطعام والشراب في النهار. وعلى العموم فإن الناس الذين لا يزالون يحافظون على سنة السحور يتناولون في هذه الوجبة السحورية طعام ( الحمص ) و ( الفول ) و ( الشعبية ) .

http://www.maannews.net/images/PhotoViewer/54655.jpg

شخص ( المسحراتي ) لم يبق له وجود في الأردن إلا ضمن نطاق محدود، بل أصبحت هذه الشخصية من ذكريات الماضي. فالناس اليوم قليل منهم من يستيقظ لتناول طعام السحور، ومن يفعل ذلك منهم يعتمد على وسائله الخاصة في الاستيقاظ من النوم، بحيث لم تعد هناك حاجة لتلك الشخصية التي حافظت على وجودها وفاعليتها لفترة طويلة من الزمان .

فإذا انتقلنا إلى وقت الإفطار، رأينا أن الإفطار الجماعي مظهر من مظاهر هذا الشهر في الأردن، حيث يلتقي الأقرباء والأصدقاء على مائدة الإفطار، والفرحة والابتسامة ترتسم على وجوه الجميع، كيف لا وقد اشتملت المائدة - فضلاً عن الأقرباء والأحباء والأصدقاء - على أنواع عديدة من الأطعمة والأشربة الرمضانية، والتي تتصدرها أكلة ( الشعبية ) .

http://ror01.d1g.com/photos/22/98/2249822_max.jpg

بعد ذلك اللقاء والاجتماع ينفض الجمع لأداء صلاة التروايح في المسجد، ثم بعدها يلتئم الجمع من جديد، ويمضون ما بقي من الليل في خيام خاصة أعدت لهذا الغرض، يتبادلون فيها أطراف الحديث، ويتناولون فيها أطايب الطعام والشراب. وقد تستمر هذه المجالس في كثير من الأحيان إلى قبل الفجر، ثم يأوي الناس إلى فراشهم، ولا يستيقظون إلا في وقت متأخر من الضحى، حيث يتوجه الجميع إلى أعمالهم .

أما سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فيقيمها البعض، لكن تشهد المساجد في ليلة السابع والعشرين من رمضان حضورًا مكثفًا من الناس، إذ يرى الكثير منهم أن هذه الليلة هي ليلة القدر، والتي هي خير من ألف شهر، فيمكث الجميع في المساجد إلى أن يؤذن الفجر، فيصلون الفجر ثم يذهبون إلى بيوتهم .

http://www.alriyadh.com/2008/09/09/img/099807.jpg

ومن المظاهر الخاصة بهذا الشهر الفضيل أن أهل الخير والفضل يقيمون موائد الطعام الخاصة، والتي يدعون إليها الفقراء والمساكين وكل صاحب حاجة؛ كما ويحرص الناس على إخراج زكوات أموالهم، وزكوات فطرهم وصدقاتهم، ويقدمونها إلى الجهات الخيرية، والتي تتولى توزيعها على مستحقيها من الفقراء والمساكين .




جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:00 AM

الصومال

http://www.flags.net/images/largeflags/SMLA0001.GIF






يبلغ عدد سكان جمهورية الصومال ما يقرب من سبعة ملايين نسمة، ولا يوجد هناك إحصائيات رسمية في ذلك. وتعد هذه الدولة من الدول العربية الإسلامية، حيث إن جميع السكان فيها من المسلمين، وهي الديانة الوحيدة في هذا القطر العربي. ويتبع المسلمون هناك المذهب الشافعي .

وعلى عادة المسلمون في كل مكان، يرحب الصوماليون بشهر رمضان أشد الترحيب، ويهنئ بعضهم بعضًا بحلوله . والعادة عن أهل الصومال أن يخرج البعض هناك لالتماس هلال رمضان، وإذا تأكد لدى هذا البعض ولادة هلال رمضان أعلموا الجهات المختصة بذلك، وهي بدورها تعلن ذلك عبر وسائل الإعلام .

وبسبب تقسيم البلاد إلى مناطق سياسة متعددة، فقد يختلف ثبوت الشهر من مكان لآخر نظرًا لاختلاف المطالع، فيصوم كل مكان حسب رؤيتة الخاصة لهلال رمضان، ولا يعول على رؤية غيره !! والبعض يكتفي بما تقوله المملكة العربية السعودية في هذا الشأن .

http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...alia2_416i.jpg

ولا يزال المسلمون هناك بخير؛ فهم يحافظون على سنة السحور، فالجميع يتناول وجبة السحور، التي تضم بين جنباتها طعامًا يسمى ( الهريز = الهريس ) و( المعكرونة) و( الارز ) ..


http://zaher1960.jeeran.com/Image(842).jpg
الهريس من الوجبات الرئيسية على المائدة الصومالية


أما وجبة الإفطار فتبدأ بـ ( التمر ) و( السمبوسة) و( الماء ) وشيء من العصير المرطب، ثم يبادر الناس بعدها إلى صلاة المغرب في المسجد، وعقب الصلاة يعودن إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم، وعمدتها غالبًا ( الأرز ) و( اللحم ) كما وتضم مائدة الإفطار الصومالية بعض الأشربة الخاصة بالصائمين، كـشراب ( الليمون ) وشراب ( الحليب ). أما الحلويات فهي متعددة، ويأتي في مقدمتها ( التمر ) و( الكعك ) .

http://farm4.static.flickr.com/3036/...8216d48353.jpg
كباقي الدول العربية للسمبوسة حضور طيب على المائد الصومالية

بعد تناول وجبة الأفطار واستعادة الصائمين لنشاطهم، يُهرع الجميع إلى المساجد - رجالاً ونساء، وكبارًا وصغار، وشبابًا وشيوخًا - لأداء صلاة التراويح، حيث تصلى في أغلب المساجد عشرين ركعة، يتخللها أحيانًا كلمة طيبة، أو موعظة حسنة، وتقال بعض الأذكار أثناء ركعات التراويح، كـ ( التشهد = أشهد ألا إله إلا الله ) و( الاستغفار ) وعادة ما يختم القرآن في صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان .

http://www.biyokulule.com/Ramadan9.jpg
يحرص الصومالييون على اصطحاب الصغار الى المساجد في الشهر الكريم


وتعقد في المساجد كثير من دروس العلم، وحلقات تلاوة القرآن بعد صلاة التراويح، وفي بعض المساجد تعقد تلك الدروس والحلقات قبل صلاة العشاء، ويتولى أمر هذه الدروس والحلقات أهل العلم من تلك البلاد .

http://alanany.files.wordpress.com/2...sufisomali.jpg
من احد الامسيات الدينية لدى الصوماليين

ولان الصومالييون يتبعون المذهب الشافعي فتلقى ليلة القدر عند الصوماليين - وهم يعتقدون أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان - إقبالاً حسنًا، وحضورًا طيبًا، حيث يخرج الناس هناك لإحياء هذه الليلة، ويمكثون في المساجد حتى مطلع الفجر، ثم يؤدون صلاة الفجر في جماعة، ويقفلون بعدها عائدين من حيث أتوا .

http://www.aaramnews.com/News_Images...9_81607_AM.jpg
جمع من نساء الصومال يؤدين الصلاة جماعة


أمسيات أهل الصومال في رمضان متنوعة، يتراوح قضائها بين صلاةالتراويح، والزيارات العائلية، وبعض السهرات الاجتماعية، حيث يكون هذا الشهر مناسبة للاجتماع والالتقاء وتجديد الصلة بين الناس بعد أن أذهبتها هموم الحياة اليومية . والخير في تلك الديار لا يزال قائمًا ومستمرًا، رغم ما تشهده تلك البلاد من نزاع وصراع؛ فيحرص أهل الفضل والسعة هناك على إقامة موائد الإفطار اليومية، يدعون إليها الفقراء والمساكين وذوي الحاجة؛ كما ويسارع الناس في تلك الديار إلى إخراج زكاة الفطر ودفعها إلى مستحقيها من الناس، والناس هناك يفعلون ذلك بأنفسهم؛ إذ لا توجد جهات رسمية أو جمعيات خيرية تتولى أمر الجميع والتوزيع .

ومن العادات الملحوظة عند أهل الصومال الجهر بنية الصيام بعد صلاة المغرب من كل يوم، فهم يقولون جماعة: ( نويت صوم يوم غدٍ أداء فرض رمضان) ! ومن أبرز العادات السيئة التي يعانيها بعض الصوماليين تعاطي القات، الذي لا يتوقف تعاطيه خلال هذا الشهر الفضيل، وهو يقضي على روحانية هذا الشهر وبركته، حيث يستنـزف كثيرًا من الأموال التي تكلف البلاد والعباد لأجل إحضاره من الدول المجاورة .

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...qat_seller.jpg
بائع قات في الاسواق الصومالية

ونظرًا لتعلق الكثير بهذه العادة السيئة، فإنهم لا يصبرون على طول صلاة التراويح، ويمنعهم التفكير في هذا المشروب من الخشوع والاطمئنان في صلاتهم، حيث يكونون في عجلة من أمرهم، لأجل قاتهم، بل إن البعض منهم يُصرُّ أن يؤمهم من يقرأ عليهم قصار السور، ويلحِّون عليه أن لا يطيل في القراءة عليهم، حتى ينطلقوا مسرعين إلى مجالس القات !!!


http://www.aawsat.com/2006/04/17/images/news.358691.jpg

جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:03 AM

رمضان في جيبوتي



جيبوتي دولة عربية افريقية وهي ضمن اربع دول يشكلا دول القرن الافريقي . وهي من الدول حديثة العهد بجامعة الدول العربية وتطل على البحر الاحمر من الناحية الجنوبية .

في جيبوتي يستقبل المسلمون هناك شهر رمضان بعادات وتقاليد متميزة بحكم موقعها الجغرافي والتاريخي وتراثها الحضاري تتمثل في ذبح الذبائح وتوزيع لحومها على الفقراء والمساكين ، ويقوم مجمع الفقهاء بتحري رؤية هلال رمضان.


فإذا ثبتت رؤية الهلال يتم إخبار الناس.. وإذا لم تثبت رؤية الهلال فإن جيبوتي تقتدي بالدول الإسلامية المجاورة وإذا دخل شهر رمضان فإن أول ما ترى في جيبوتي أضواء الألعاب النارية والتي تقيمها الدولة..

http://www.alwatansudan.com/colimg.php?id=72

وتضاء منارات المساجد وتبث الإذاعة برامج مختلفة فيها ترحيب بمقدم شهر رمضان.. تتخللها المدائح والأذكار الدينية ويلاحظ في شهر رمضان ازدحام الناس في المساجد للاستماع إلى شرح وتفسير القرآن الكريم.. وكثرة الدروس الدينية بعد صلاة العصر في المساجد خاصة في مسجد «الحمودي» وهو من أكبر المساجد في جمهورية جيبوتي.


ومعظم الناس في جيبوتي يفطرون على التمر ثم يصلون المغرب ويعودون بعد الصلاة لتناول طعام الإفطار وأول ما يقدم على مائدة الإفطار «السمبوسا» وهي عبارة عن دقيق يطحن ويتم خلطه مع اللحم.. أما وجبة العشاء فالصائمون يتناولونها بعد صلاة العشاء والتراويح.


وهي عبارة عن الأرز باللحم والشعيرية والمكرونة ويطلق على الشعيرية اسم «الباسطة» وعندهم أيضاً ما يعرف «بالمرق» وهي عبارة عن شوربة خضار من البطاطس والطماطم وتشرب بعد تناول طعام العشاء مباشرة.


أما وجبة السحور فيتناولون فيها العصيدة مع اللبن الرايب.. والعشر الأواخر في رمضان تعتبر من أفضل أيام شهر رمضان في جيبوتي.. حيث يخرج الناس إلى المساجد للاعتكاف رجالاً ونساءً.. يتضرعون للعلي القدير بأن يعيد عليهم الشهر باليمن والبركات.

http://www.al-khayma.com/NR/rdonlyre...8911/Young.jpg

وبانتهاء شهر رمضان وقدوم عيد الفطر المبارك يقوم الناس هناك بذبح الذبائح ودعوة الزوار لتناول الطعام.. وهي تعبير عن الفرح بقدوم عيد الفطر المبارك.

http://www.aljazeeratalk.net/forum/u...1195714299.jpg




جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:09 AM

رمضان في جزر القمر

http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/1/12/uyzz2c2nj.jpg/jpg


جزر القمر جمهورية عربية إسلامية إفريقية تقع في مضيق موزنبيق بين مدغشقر والساحل الإفريقي، أكبر مدنها العاصمة (موروني) وهي آخر الدول العربية انظماما لجامعة الدول العربية .

http://www.islammessage.com/SanadKid...8%AF%D9%8A.bmp

وجزر القمر هي عبارة عن أرخبيل يضم عدة جزر منها أربع جزر رئيسية وهي: نجازيجياو جزيرة موالي و جزيرة أنزواني و جزيرة ماهوري بالإضافة إلى العديد من الجزر الأصغر مساحةً.


منظر خلاب من جزر القمر

وتمتاز جزر القمر باعتدال طقسها طيلة أيام السنة وغاباتها الاستوائية الكثيفة الزاخرة بالنباتات النادرة والزهور العطرية، ومرتفعاتها الجبلية التي يصل ارتفاع بعضها إلى 3400 متراً، كما تمتاز بشواطئها البيضاء التي تزداد جمالا وسحرا في الليالي الصافية المقمرة

http://www.alsowar.com/Upload/3asalia/451200832417.jpg


يتخذ رمضان في جزر القمر طابعاً خاصاً، حيث تبدأ الأجواء الرمضانية عند أهل هذا البلد منذ حلول شعبان, فيكثر الناس من الصيام والصلاة في المساجد استعداداً لاستقبال شهر رمضان, وفي اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان يتحرى أهل جزر القمر هلال رمضان، وفور إعلان ثبوته يؤدون صلاة التراويح في المساجد، ومن أهم العادات الرمضانية في جزر القمر توجّه السكان إلى السواحل البحرية ليلة رمضان, حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشواطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بقدوم رمضان، ويواصلوا السهر حتى يتناولون السحور. كما أنهم يوقدون المصابيح من أول ليلة من شهر رمضان, فتعمر المساجد بالصلوات, وتصدح بالأناشيد والتلاوات, وتزداد توزيع الصدقات, ويكثر بين الناس فعل الخيرات.


ويواظب العديد من الناس في جزر القمر على الإفطار في المسجد, فتراهم قبل موعد الإفطار يحملون أكلهم ويتجهون إلى المساجد, ويهيئون مائدة إفطار جماعي مكون من أطباق مختلفة, فيتبادلون الأكل مع بعضهم في جو من التآخي والرحمة، ولا ينسوا نصيب الفقراء على مائدتهم

http://observers.france24.com/files/.../ramadan_1.jpg

ويتناول أهل جزر القمر على الفطور وجبات خفيفة أهمها الشوربة التي يطحن فيها الأرز مع اللحم، ووجبة الموز والفرياب الذي يشمل اللحم أو السمك مع الموز المقلي بالزيت. ويتناولون في سحورهم الأرز مع اللبن أو الأرز مع السعلون – الخضراوات - بالإضافة إلى شرب الشاي.


الثريد من وجبات القمريين


ومن الأطعمة الرئيسية على مائدة الفطور في جزر القمر "الثريد"، فله مكانة خاصة بين بقية الأطعمة, سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور, إضافة إلى أنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية.

http://www.islammessage.com/SanadKid...9%8A%D8%AF.jpg


يترقب الناس في جزر القمر رؤية هلال رمضان بفارغ الصبر، وعند إعلان انتهاء شهر شعبان، تبدأ ملامح الدنيا تتغير وتتبدل وتأخذ الطابع الروحاني، تلاحظ البهجة والسرور على وجه كل مسلم، وترى الألسن تتبادل التهاني بحلول هذا الشهر الفضيل، وتشاهد أروع وأجمل آيات الحب والإخاء بين المسلمين.

http://www.moheet.com/image/59/225-300/590130.jpg

يستعد المسلمون في جزر القمر لاستقبال شهر رمضان بدءًا من بداية شهر شعبان؛ حيث يعدون المساجد،منهم من يقومون بترميمها ليظهر بطابع جديد، ومنهم من يقومون بطلاءها بأجمل الألوان مع تزينها بأروع السجادات أو يغيرون المصابح القديمة بالجديدة كما أنّهم ينظمون الرفوف حيث توضع المصاحف لتكون جاهزة للذين يعمرون المساجد بالصلاة وقراءة القرآن الكريم.
كما أن هناك من ينظمون من بداية النصف الثاني من شهر شعبان حفلات متنوعة. كثير من الشباب يختارون تنظيم الحفلات الراقصة إيذانا بقدوم الشهر الفضيل ، أحيانا تُنظم في الشواطئ ذات الرمال البيضاء الناعمة حيث يسبحون ويأكلون ويشربون أو في بعض المزارعأو المنتزهات التي تبعد عن مساكنهم.


وفي بعض القرى تتوجه النساء مجموعة مجموعة إلى المزارع حيث يقمن بجمع الأحطاب حتى لا تنقص في بيوتهن أثناء الشهر الذي لا ينشغل الكثير بمثل هذا العمل،إذ أن الكثير من الأسر في هذه القرى لا تملك إمكانات الطبخ الحديثة.

http://thawra.alwehda.gov.sy/images/...D15%5C10-9.jpg

ومن عادات هذا الأرخبيل وبالذات في شهر شعبان إقامة حفلات الزواج ليعيش الخطيبان معا في عش الزواج خلال الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس ، فيتم تنظيم ما نسميه هنا في جزر القمر "المجالس" إشهارا لهذا الزواج حيث يُدعى الكثير من وجهاء المدن والقرى لحضور المجلس.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:14 AM

رمضان في نيجيريا



http://www.islammessage.com/media_ba...08720_3017.jpg

http://www.islamstory.com/uploads/Im...ramadan_01.jpg

جمهورية نيجيريا تعد اكبر دولة في القارة الافريقية من حيث تعداد السكان وهي من الدول الافريقية السمراء في القارة الافريقية التي يدين معظم شعبها بالديانة الاسلامية وتعد نيجيريا ايضا من دول العالم الاسلامي .

بفرح شديد يستقبل المسلمون في نيجيريا رمضان كل عام، والذي يشهد انتشارا مكثفا للدعاة في كافة القرى النيجيرية، حيث يقومون بإلقاء الدروس والخطب الخاصة بهذا الشهر الكريم، والتي تجذب انتباه غير المسلمين، والذين يقبلون على اعتناق الإسلام بالعشرات، وهو ما يجعل رمضان أهم مناسبة لنشر الدعوة الإسلامية في نيجيريا.

http://www.islamstory.com/uploads/Image/ngng_01.jpg

شوارع المدن النيجيرية المختلفة تتحول إلى ساحة للاحتفال بقدوم شهر رمضان، فبمجرد الإعلان عن اكتشاف هلاله يطوف المسلمون الشوارع، وهم يرددون الأناشيد المختلفة المعبّرة عن فرحتهم العارمة بإقباله؛ والمعلوم أن مسلمي نيجيريا يعتمدون على رؤيتهم لهلال رمضان.


رمضان في نيجيريا بالدرجة الأولى مناسبة لزيادة الترابط الاجتماعي بين المسلمين وبعضهم البعض، حيث تجتمع الأسر المسلمة معا لتناول الإفطار، والذي يتم عادة على التمر اتباعا للسنة النبوية، والتي يحرص المسلمون على تطبيقها بصورة واضحة في رمضان، و بعد هذا يسارع النيجيريون بالتوجه للمساجد لأداء صلاة المغرب في المساجد قبل أن يعودوا إلى منازلهم من جديد لتناول طعام الإفطار، والذي يراعى فيه النيجيريون ألا يكون دسما، وفي أحيان أخرى يحرص الجيران على تناول الإفطار معا بالقرب من المساجد، حيث يأتي كل منهم بطعامه في تعبير واضح على درجة كبيرة من الترابط التي تجمع بينهم في هذا الشهر المبارك.

http://www.islamonline.net/Arabic/Br.../images/11.jpg

كافة مظاهر الحياة في نيجيريا تنقلب رأسا على عقب مع بداية شهر رمضان، وذلك حتى تتناسب مع الأهمية الكبرى التي يحتلها هذا الشهر المبارك لدى المسلمين في نيجيريا، حيث تقوم المطاعم والمقاهي بإغلاق أبوابها نهارا لتفتحها بعد الإفطار أما الأسواق المختلفة المنتشرة في مختلف أرجاء نيجيريا؛ فإنها تعمل طوال الليل، وحتى طلوع الفجر، حيث تتوقف الحركة بها تماما نهارا.

http://www.alkhaleej.ae/uploads/imag...6/172873_1.jpg

الاحتفاء برمضان لا يكون قاصرا على البشر وحدهم، فالمساجد تتزين هي الأخرى لتكون في أفضل صورها عند استقباله، حيث تعلق فوق مآذنها مع الساعات الأولى من رمضان الزينات والمصابيح بأشكالها المختلفة، وفي الوقت نفسه فإن من أهم العادات التي يحرص عليها المسلمون في نيجيريا خلال شهر رمضان شراء كسوة جديدة للمساجد كل عام.

المساجد في نيجيريا تظل أهم أماكن الاحتفاء بقدوم شهر الصوم، حيث تمتلئ طوال أيامه في كافة الصلوات بالمصلين الذين يحرصون بصورة واضحة على اصطحاب أبنائهم الصغار إليها، واللافت للنظر أن الكثيرين منهم يجلسون بعد الصلاة للاستماع لجلسات الوعظ التي يلقيها العلماء في المساجد عادة عقب الصلاة طوال أيام رمضان، ولا يعود المصلون إلى بيوتهم إلا في منتصف الليل بعد أن ينتهوا من صلاتي التراويح والتهجد.

الملاحظ أن الكثير من المساجد في نيجيريا خلال رمضان طوال السنوات الماضية كانت تركز بصورة واضحة في دروس العلم - التي تلقى بها - على قضية الوحدة الوطنية، وذلك في ظل المشكلات الطائفية التي تشهدها نيجيريا بين الحين والآخر بين المسلمين والمسيحيين، وذلك في حرص واضح من كبار العلماء على استقرار البلاد التي يشكل المسلمون غالبية سكانها.

منازل كبار الموظفين والمسئولين في نيجيريا تشهد هي الأخرى احتفاء واضحا بشهر المغفرة، والذي يحرصون خلاله على فتحها لاستقبال الضيوف، والذين يأتون عادة للاستماع للقرآن الكريم والدروس الدينية؛ إضافة لتناول الطعام الذي يعد واجبا أساسيا للضيافة، والغريب أن الشطّة تبقى عاملا مشتركا في الكثير من الأطعمة التي يتناولها مسلمو نيجيريا في رمضان.

http://img3.photographersdirect.com/.../pd2423528.jpg

أشهر الوجبات الرمضانية في نيجيريا (العصيدة) التي تصنع من اللحم والدويا، وتتكون من اللحم والأرز والقمح، أما السحور فيحرص النيجيريون على تناوله متأخرا تطبيقا للسنة النبوية، ومن أشهر ما يتناولونه خلاله (التو) وهو يتكون من صلصة الأرز مضافا إليها بعض الخضراوات.

ويحرص المسلمون في نيجيريا بصورة واضحة على إحياء ليالي رمضان المختلفة، حيث يجتمعون عادة لقراءة الأذكار التي تتحدث عن فضائل كل ليلة من ليالي الشهر المبارك، أما ليلة القدر والتي يعتقدون أنها ليلة السابع والعشرين، فإنهم يحرصون على الاجتهاد في التقرب إلى الله بصورة واضحة خلالها.

وكان رمضان الماضي قد شهد إقامة حفل إفطار جماعي بمدينة كانو النيجيرية لأكثر من 100 شخص، قاموا باعتناق الإسلام خلاله، وذلك في ظل الجهود الدعوية المكثفة التي يبذلها الدعاة في مختلف أنحاء البلاد خلال شهر الصيام.


أما صلاة العيد، فإن المسلمين في نيجيريا يحرصون على أدائها في الخلاء والملاعب الرياضية تطبيقا للسنة النبوية، حيث يبدأون بعدها في تهنئة بعضهم البعض بالعيد.

http://img1.photographersdirect.com/.../pd1905298.jpg

يذكر أن الإحصاءات الرسمية النيجيرية تقدّر عدد المسلمين بـ50% والمسيحيين بـ40%، أما الـ10% المتبقية فيدينون بمعتقدات وثنية إفريقية.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:17 AM

رمضان في

لبنان


http://www.lebnights.net/vb/attachme...1&d=1195482399




ثمة مذاق خاص ومتميز للشهر الفضيل في لبنان .. فمع حلول شهر رمضان الكريم يمكنك أن تشعر وكأن حياة من نوع آخر دبت من جديد في أوصال المدن والقرى اللبنانية .. إذ تجد الشوارع والأحياء قد اكتست بحلل جديدة من الزينة التي تعود إلى التراث العربي والإسلامي القديم .. فتتلألأ الأشجار على امتداد الطرق والبيوت بفوانيس رمضان المضيئة .. وتتلون الحارات والساحات بمصابيح تملأ الأجواء بالبهجة ..

ولعل أكثر ما يميز رمضان الكريم في لبنان هو انتظام خاص في مواعيد المجتمع الإسلامي .. فتلاحظ تهافتاً ملحوظاً على الأسواق في ساعات النهار وبخاصة أسواق الخضار والأغذية والحلويات .. بينما يحل هدوء ملفت عند الغروب حيث يجتمع الأقارب بضيافة بعضهم البعض عندما ترتفع المآذن بالتكبير عند حلول صلاة المغرب ويضرب المدفع طلقة الإفطار .

وبالطبع فإن الموائد الرمضانية لها أصول خاصة لا يمكن تجاوزها .. يتصدر طبقا الحساء الساخن والفتوش وسط المائدة .. ويزاحمهما على ذلك طبق البطاطا المقلية .. فهم من الأطباق الأساسية في رمضان .. إلى جانب العديد من الأطباق التي يختص بها المطبخ اللبناني مثل التبولة والكبة النية وورق العنب والكثير مما لذ وطاب من أنواع الطعام .

http://www.lakii.com/img/g1/Sep08/d23Im109091513.jpg


http://pms.panet.co.il/online/images...02-09/12_8.jpg

أما بالنسبة للمشروب فإن المائدة تتلون بكؤوس الجلاب والعرق سوس والتمر هندي إلى جانب الشراب الرئيسي وهو اللبن .. وبعد الإفطار لا بد من أن يفسح المجال واسعاً لأنواع الحلويات العربية من كلاج وعوامات وزنود الست والأرز بحليب وغيرها من انواع السكاكر والحلويات .

وبعد أن يسد الصائمون جوعهم بألوان الطعام اللذيذة يتجهون إلى ما يملأ أرواحهم العطشى إلى الإيمان فيقصدون المساجد لإقامة الصلوات والإستماع إلى المحاضرات الدينية باهتمام وخشوع.. وقد أصبحت هذه العادة من أساسيات الطقوس الرمضانية بعد أن كانت حكراً على فئة معينة فيما مضى مما يضفي على الأجواء عبقاً إيمانياً خاصاً



يقابل هذه الاجواء الروحانية من ناحية أخرى فئة ربما لم تصل بعد إلى جوهر الصوم .. فنجدها تتجه إلى الإحتفال بطريقة تناسب قناعاتها عبر اسلوب مستحدث وهو الخيم الرمضانية التي تجري فيها سهرات عامرة بالمأكولات والأرجيلة وقد ذهب الكثيرون إلى أبعد من ذلك حيث أضافوا عليها الغناء والطرب

http://www.alex4all.com/news/pix/4a8154e2aac0d.jpg

http://www.aawsat.com/2008/09/11/ima...al1.486399.jpg

أما عند السحور فقد اندثرت عادة المسحراتي مع تقدم الحياة العصرية ولم يعد هناك من يتفرغ للتجول في الأزقة حاملاً طبله داعياً الناس إلى الإستيقاظ للسحور والصلاة إلا في الأحياء العتيقة من المدن الرئيسية .. وحّلت محلها أصوات المآذن التي تدعو الناس إلى أن أوان السحور قد حان .. فتجتمع العائلة من جديد إلى المائدة التي تحوي أطايب المأكولات الخفيفة من ألبان وأجبان ومعجنات ومناقيش

http://www.saadsite.com/Files/ramadan/r20.jpg

وأبرز ما يتميز به المجتمع اللبناني في هذا الصدد هو اجتماع الأصدقاء والأقارب على المائدة معظم الوقت .. مما يضفي شيئاً من الحميمية والتواصل بين الأحبة .. ومن ثم يقصد الناس المساجد لإقامة صلاة الفجر وبعد ذلك يتجه كل إلى عمله أو مدرسته ليبدأ نهاراً جديداً منقطعاً عن الطعام والشراب ومحاولاً تجنب الخطايا والأخطاء قدر المستطاع ..


وتبقى السمة الغالبة على الأجواء الرمضانية في لبنان تقرب الأفراد من الله سبحانه وتعالى والتقرب أيضاً من بعضهم البعض بعد أن تكون الحياة ومشاغلها قد باعدتهم فترة طويلة عن التواصل .

ولا يفوتني ان اذكر ان سكان لبنان هم من المسلمون والمسيحييو ن وعدد المسلمون فيها 1,772,125 من سنيين وشيعة وطوائف اخرى.



جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:22 AM

البوسنة والهرسك





مقدمة

في هذا القطر لن اهتم كثيرا بما يفطرون او ياكلون او ما تطهي نسائهم في شهر رمضان ويكفي الاسلام فخرا بأنه وفي قلب اوروبا توجد هذه الدولة المسلمة التي بالرغم مما تعرضت له من محاولات طمس لهويتها الاسلامية الا ان رجالها ونسائها وشبابها وشيوخها تسلحوا بقوة الايمان والعقيدة لتبقى كلمة الله هي العلياء غير مبالين بعدد الاعداء وعدتهم .

اثلجت صدري ثم ابكتني روعة الصور التي سانقلها لكم .




منذ نهاية الحرب سنة 1995، نشطت حركة إعادة بناء المساجد التي تعرضت للعدوان سواء الصربي أو الكرواتي، وقد بلغ عددها أكثر من 1400 جامع ومسجد من بينها عدد من المساجد التاريخية مثل جامع الفرهادية في بنيالوكا، وألاجا، في فوتشا، وجامع تورخان، وجامع سراييفا في فيشي غراد، وغيرها. وهي مساجد في معظمها لم يعد بناؤها حتى الآن لتكلفتها العالية، وتسير عملية إعادة البناء ببطء لذات السبب. وقبل حلول رمضان من كل عام يعاد بناء بعض المساجد، أو تبنى مساجد جديدة في البوسنة، ومنها المساجد التي تستقبل المؤمنين لأول مرة، أو بعد فترة طويلة، كالتي افتتحت قبل حلول شهر رمضان المبارك هذا العام.

http://www.aawsat.com/2009/09/15/ima...at1.536018.jpg
من اثار العدوان على المساجد البوسنية ايام الحرب



البوسنة اليوم


http://www.alriyadh.com/2009/09/06/img/447534077237.jpg
الصلاة جماعة باحد مصليات البوسنة

http://www.alriyadh.com/2009/09/06/img/179484029106.jpg
افطار جماعي في ايام رمضان

http://www.alriyadh.com/2009/09/06/img/659587230607.jpg
الدروس والحلقات الدنية

http://www.alriyadh.com/2009/09/06/img/127951603815.jpg
نساء البوسنة يؤدين الصلاة جماعة - اللهم اقمها وادمها على المسلمين والمسلمات في جميع انحاء العالم

http://www.alriyadh.com/2009/09/06/img/115068160553.jpg
وعليك السلام يا صاحبة الوجه الرضي - ربنا يحفظك ويديم عليك نعمة الايمان وجعل منك رجالا يخدمون دين الحق

http://www.alriyadh.com/2009/09/06/img/124906996630.jpg
صبايا من البوسنة - حضور متمييز وامهات المستقبل المشرق باذن الله تعالى


http://www.alriyadh.com/2009/09/06/img/257027927973.jpg
لحظات ايمانية وتأمل لطالب علم بوسني








جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:24 AM

الجزائر





http://www.alriyadh1.com/biggallery/...67b388ade2.jpg

يبدأ استعداد الجزائريين لاسقبال شهر رمضان بنتظف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزينيها بالأضواء المتعددة الألوان. كما تبدو مظاهر هذا الاستعداد بتنظيف البيوت وتزينيها، إضافة إلى تحضير بعض أنواع الأطعمة الخاصة برمضان كـ "الشوربة" وبعض أنواع الحلوى الرمضانية، ويتم فتح محلات خاصة لبيع الحلويات الرمضانية كـ "الزلابية". وتذيع الإذاعات (المسموعة والمرئية) خبر رؤية هلال رمضان، وينتقل الخبر بسرعة بين المجتمعين ليلة الرؤية انتقال النار في الهشيم ،

http://images.imagehotel.net/yg7uccc8dh.jpg


وأحيانًا يقوم إمام المسجد بإبلاغ الناس بدخول الشهر الكريم، حيث يتلقى الخبر أولاً ثم يذيعه على الناس، ومن ثم يبدأ الجمع بقراءة القرآن الكريم، أو إذاعة آيات منه عبر مكبرات الصوت، ويتبع ذلك إلقاء بعض الدروس الدينية المتعلقة بهذه المناسبة، ويرافق ذلك إلقاء الأناشيد الدينية، أو ما يسمى بالتواشيح. مع الإعلان عن بدء الشهر الكريم تعلو الفرحة والسرور وجوه الجميع، ويهنّئ الجميع بعضهم البعض بقدوم الشهر المبارك، متمنين لبعضهم البعض كل الخير وحسن القبول.

http://www.alquds.com/files/imagecac...9730860500.jpg

تبدو مظاهر السرور والابتهاج بمقدم شهر رمضان لدى الأطفال في الشوارع، وإن كان معظمهم لا يصومون، وإنما يحتفلون بشهر تكثر فيه الحلوى وتقل فيه الشكوى، وتجود به الأيدي بالنقود والعطايا والهبات.

يتحلق الأطفال في الشوارع والساحات العامة، ممسكين أيادي بعضهم يؤدون رقصة شعبية، رافعين أصواتهم بأناشيد ترحب بقدوم الشهر الحبيب؛ كما يرددون بعض الأهازيج التي تتوعد المفرّطين، مثل: "يا واكل رمضان يا محروق العظام". ويسمح للأولاد - على غير المعتاد - بالخروج ليلاً في رمضان، والبقاء خارج المنزل حتى وقت متأخر لمزاولة احتفالاتهم وألعابهم وأناشيدهم، وهم في غير رمضان لا يسمح لهم بالخروج من منازلهم بعد المغرب.

اتساع رقعة دولة الجزائر، والتباعد بين أطرافها جعل الإعلام بوقت المغرب يتخذ أشكالاً متعددة؛ إذ لم يعد يكفي الأذان من فوق منارات المساجد، لإعلام الناس بدخول وقت المغرب، بل لجأ الناس إلى وسيلة إضافية للإعلام بدخول وقت الإفطار، وذلك بالنفخ في بوق في اتجاه التجمعات السكانية في الوديان والقرى، وإذا صادف وجود مبني قديم مرتفع فإن بعضهم يصعد إلى ظهر ذلك المبنى، ويؤذن من فوقه ليصل صوته إلى أسماع الصائمين.

في القرى النائية والبعيدة، يتابع الصائمون قرص الشمس ساعة المغيب ليتحروا وقت المغرب، ويُعلموا ذويهم بدخول وقت الإفطار؛ بل إن الكثير من أهل الجزائر يلجأ إلى الاعتماد على الرؤية البصرية لغروب الشمس، كما يعمد آخرون إلى استخدام آلة تحدث صوتًا تشبه النفير يوم الزحف، واسمها (لاسيران) والكلمة فرنسية الأصل.

ومن الوسائل المستخدمة للإعلام بدخول وقت المغرب - علاوة على ما تقدم - إضاءة مصبابيح خضراء فوق المنارات عند الغروب، إيذانًا بدخول وقت الإفطار.

http://images.imagehotel.net/h1ab717kkn.jpg

وطوال أيام الشهر المبارك تتم إذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت في المساجد قبل المغرب بنصف ساعة، والجزائريون غالبًا يفضلون صوت القاريء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله.

أما الإفطار، فيبدأ عند أهل الجزائر بالتمر والحليب، إما مخلوطين معاً (أي التمر في الحليب) أو كل منهما على حدة، ويتبعون ذلك بتناول "الحريرة" وهي حساء من دقيق الشعير ومنتشرة بين شرق الجزائر ومغربها.

http://images.imagehotel.net/jiw0o8gjcv.gif

الوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت تتكون من الخضار واللحم؛ أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم، وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل: جزر مع البطاطس مع الطماطم. وهذه الوجبة الأساسية لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح، ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية.

http://images.imagehotel.net/jd13zmbr9j.jpg

طعام آخر يتناولونه الجزائريون في هذا الشهر وهو "الشوربة بالمعكرونة" وهي معكرونة رقيقة جداً يضاف إليها اللحم والخضر، وتقدم لمن حضر، وهي طعام غالب الناس وأوسطهم معيشة، وإلى جانب هذه الأكلة توجد السَّلَطات بأنواعها.

http://images.imagehotel.net/v6s76tmmc3.jpg

ومن عناصر المائدة الجزائرية، طبق "البربوشة" – وهو الكسكسي (المفتول بلهجة اهل الشام) بدون المرق، ومن الأكلات المحبّبة هناك "الشخشوخة"، وهي الثريد الذي يكون مخلوطا مع المرق واللحم، يُضاف إلى ذلك طبق "الرشتة" وهو الخبز الذي يكون في البيوت، يُقطّع قطعاً رقيقة، ويُضاف إليه المرق، ولا ننسى الكسكسي بالبيسار - المرق بالفول المفروم – و البريوش – وهو الخبز الطري المتشبّع بالسمن، وأهل العاصمة يسمّونه "اسكوبيدو" – ويؤكل مع الحليب والزبدة وغيرهما.

http://images.imagehotel.net/irexae0to2.jpg

ومن المأكولات الشائعة عند أهل الجزائر (الطاجين) وتقدم في أيام مختلفة من شهر رمضان، لكن لابد من تواجدها في اليوم الأول من رمضان على مائدة الإفطار. ومن لم يفعل ذلك فكأنه لم يُفطر. وتصنع من (البرقوق) المجفف، أو الزبيب مع اللوز ولحم الغنم أو الدجاج ويضاف إليهما قليل من السكر، ويكون مرقة ثخينًا، في كثافة العسل.

http://images.imagehotel.net/a01lxr3s5x.jpg

بعد تناول طعام الإفطار، يأتي دور تناول الحلوى؛ وأشهرها حضورًا وقبولاً في هذه الشهر حلوى "قلب اللوز" وهي على شكل مثلث، تصنع من الدقيق المخلوط بمسحوق اللوز أو الفول السوداني، ومسحوق الكاكاو، ويعجن هذا الخليط بزيت الزيتون، وبعد تقطيعه وتقسميه على شكل مثلثات، توضع على سطحه حبات اللوز، ثم توضع في الفرن حتى تنضج، وبعد أن تبرد تغمس في العسل.

http://images.imagehotel.net/fz9z97p50n.jpg

http://images.imagehotel.net/8gazcnx1x1.jpg

ومن أنواع الحلوى، "المقروط" – وينطقونها أيضا "المقروظ" وهو الأشهر – وهو السميد الذي يكون فيه التمر، وكذلك "الزلابية" حلوى لذيذة تقدم في كل بيت، وفي كل يوم، ولها أنواع متعددة لا يمكن إدراك حقيقتها بالوصف، لكن بالأكل.

http://images.imagehotel.net/6kr7gsxf83.jpg

وبالنسبة إلى طعام السحور، يتناول أهل الجزائر طعام "المسفوف" مع الزبيب واللبن؛ و"المسفوف" هو الكسكسي المجفف، وهذا النوع من الطعام أصبح عادة لكل الجزائريين في سحورهم.

http://images.imagehotel.net/a28yysz5xx.jpg

http://images.imagehotel.net/5jinzddpzu.jpg

ويقبل الناس على المساجد بكثرة لأداء صلاة التراويح، حيث يصلونها ثمان ركعات، وأحيانًا عشر ركعات؛ يقرأ الإمام فيها جزءاً كاملاً من القرآن الكريم، أو جزءاً ونصف جزء، ويتم ختم المصحف عادة ليلة السابع والعشرين. وفي الليالي التالية يبدؤون بالقراءة في صلاة التراويح من أول المصحف.

ثم يأتي العيد، وهو بهجة الجميع، وفرحة المسلمين بإتمام الصيام، ولئن كانت أيام العيد أيام فرحة وأنس وتآلف للأرواح، فإنه يكون للصغار أيام لعب ولهو ومرح، حيث يلعب الأطفال ألعاباً شعبية مختلفة، كلعبة المخرقبة: وهي لعبة تُشبه لعبة الشطرنج تلعب على الأرض بين شخصين بواسطة الحصى والنوى، وهي من الألعاب التراثية الشعبية، هذا غير السباقات وألعاب الكرة والألعاب النارية التي يشترك في لعبها الأطفال في جميع دول الوطن العربي.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:27 AM

الكويت





http://4.bp.blogspot.com/_hni3i72xEL...t-towers-1.jpg


إذا كانت بعض عادات وطقوس شهر رمضان المبارك التي تحدث في الكويت، لا تختلف كثيرا عما يجري في معظم الدول العربية، مثل التجمع أول أيام الشهر الفضيل في بيت كبير العائلة (العود) واقامة موائد الرحمن والإفطار على صوت المدفع، تمضية معظم ساعات الليل في التعبد، إلا أنها تتميز بالعديد من العادات الفولكلورية القديمة التي تحرص جميع الأسر على إحيائها، رغم العديد من التغيرات التي أجريت عليها بمرور الزمن مثل “يوم القريش، القرقيعان، التجمع في الديوانيات”.

http://www10.0zz0.com/2008/09/16/14/271074051.jpg
من مظاهر يوم القريش

يحرص الكويتيون على إحياء العادات والتقاليد القديمة، ومن بينها الاحتفال ب”يوم القريش” الذي يصادف آخر أيام شهر شعبان والاستعداد لبدء صيام رمضان، ويتم الاحتفال به يوم رؤية هلال رمضان سواء صادف آخر أيام شعبان بالفعل ام لم يصادفه، وذلك خشية من الانتظار حتى ثبوت الرؤية التي قد تفاجئهم ببدء الصوم قبل الاحتفال بالقريش، وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ القرن التاسع عشر حيث اعتادت كل الأسر على حمل جميع أنواع الأطعمة المتوافرة في المنزل والذهاب بها إلى بيت كبير العائلة (العود) والتجمع حولها للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل،

http://www.alriyadh.com/2007/08/27/img/268604.jpg
من مظاهر القرقيعان

وقد “ابتدعت” النساء تلك العادة بسبب الخوف من تلف الطعام القابل للأكل في ذلك اليوم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وعدم وجود ثلاجات لحفظ الأطعمة، ولانهم كانوا يتناولون الطعام المتبقي منهم في صباح اليوم التالي، فجاءت تلك الفكرة للاستفادة من جميع الأطعمة قبل بدء الصوم من ناحية، ومن ناحية أخرى للالتقاء بباقي أفراد العائلة، ومازالت عادة التجمع في منزل كبير العائلة يوم القريش وأول أيام رمضان موجودة لدى بعض الأسر حتى الآن، لكنها أصبحت مقصورة لدى الغالبية منهم على العائلة الصغيرة فقط التي تضم الأبناء والأحفاد، أما التجمعات الكبيرة التي تجمع كل أفراد العائلة فباتت مقتصرة على بعض القبائل البدوية.

كلمة “القريش” في اللغة العربية تعني السخاء، فيقرقش الإنسان أي يسمع صوت النقود في جيبه، ومن هنا جاءت التسمية حيث كانت كل أسرة تجود أو تقرقش بما لديها من طعام وشراب، واعتاد الكويتيون في هذا اليوم إقامة وليمة عامرة بين أفراد العائلة تزخر بما لذ وطاب من الأصناف الغذائية والمأكولات وغيرها لوداع أيام الإفطار وملء المعدة للمساعدة على تحمل الجوع والعطش أثناء الصيام في اليوم التالي،

http://www.up.3ros.net/get-11-2008-cs83zah2.jpg
طبق الزبيدي (بالسمك) - من الاطباق الكويتية

http://tabooleh.com/images/qozi.jpg?rand=37373575
القوزي - عادة يكون بالخروف كامل

وكانت الأسماك هي الوجبة الرئيسية في تلك الوليمة، لأنهم يمتنعون عن تناولها طوال أيام الشهر الفضيل حتى يستطيعوا تحمل العطش، وكان اعتقادهم أن الأسماك تزيد من إحساسهم بالعطش، وفي هذا اليوم يستذكرون المقولة الشعبية الشهيرة “اليوم القريش.. وباكر نطوي الكريش” وتقوم النساء في ذلك اليوم بوضع الحناء في أيديهن وأرجلهن بعد تنظيف المنزل وتبخيره وتحضير الأواني الكبيرة استعدادا للشهر الفضيل، وكانت النساء في الماضي يجمعن الملابس ويذهبن بها إلى البحر لغسلها في فترة الصباح حيث يكون الرجال مشغولين في أعمالهم، كما كانت تقوم فرقة نسائية بالطواف على منازل الشيوخ والتجار بغية الحصول على ما تجود به أيديهم من مختلف أصناف الأطعمة وغيرها.

http://forum.hawahome.com/nupload/116135_1228035646.bmp

من الشخصيات التي ميزت رمضان قديما شخصية(بوطبيلة) الذي يعرفه الباحث عادل عبد المغني بأنه المسحراتي الذي يقوم بإيقاظ الناس من نومهم لتناول السحور واداء صلاة الفجر، وقد اندثرت هذه المهنة تماما في أواخر الستينات، ومازال كبار السن يفتقدون صوته وعباراته الجميلة التي كان يرددها، وقد سمي بذلك الاسم نسبة إلى “الطبل” حيث يقوم هذا الرجل بإيقاظ الناس من نومهم بواسطة طبلة وعصا يضرب بها عليها مرددا “يا نايمين.. صوموا.. وحدوا الله الدايم.. عادت عليكم.. الشر ما يجيكم”. وكانت مهمته أساسية في الماضي لأن الناس كانوا لا يواصلون السهر مثل هذه الأيام لعدم وجود وسائل الترفيه الحالية، فضلا عن استيقاظهم مبكرا للعمل في الصيد أو التجارة أو غيرهما من الأعمال التي كانوا يمارسونها، وكان بوطبيلة يأخذ أجرته إما عينية أو نقدية، حيث يصطحب معه في الأيام الأخيرة من رمضان حمارا يضع عليه “خرجاً” يتدلى من الجانبين، ثم يمر على البيوت التي مر عليها من قبل ويردد “عادت عليكم.. الشر ما يجيكم” وهنا تخرج ربة المنزل وتعطيه المقسوم حسب المقدرة وكان يتكون من “أرز وسكر وأحيانا نقود”.

http://www.alhsa.com/forum/imgcache/161243.imgcache
بو طبيلة او المسحراتي في منطقة الخليج العربي


وعن ذكريات بو طبيلة انه كان يشاهد مع حمـاره ماسكا بيده عصا قصيرة وطبلا متوسطا، يتلاءم مع مساكن الفريج (الحي) وطرقاته الضيقة، وهو بهذا الطبل يردد كلمات بها عظة وإنذار وترهيب من رب العالمين، ومن هذه الكلمات التي كان يرددها “قوم يا صايم واطلب ربك الدايم” وعندما كانت الصائمة تناديه “يا بو فلان هاك سحورك جزاك الله خيرا” فيأخذه منها ويشكرها بقوله “عساكم إن شاء الله من عواده كل سنة وسنة” فتفرح المرأة من هذا الكلام، وكثيرا ما كان الصغار يرافقون بو طبيلة وينظرون له وهو يقرع الطبل “وكان الأطفال يسيرون خلفه في موكب احتفالي طريف لمجرد سماع صوته، ويصحبونه خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان في طوافة ليلا أو نهارا، ليجمع ما تجود به أيدي الناس من أجر يطلق عليه “فطرة” وقد يحملون الفطرة إذا فاضت عن وخرج حماره، وهم يرددون معه أو خلفه بعض نداءاته مثل “عادت عليكم يا هلا” فيرد الأطفال خلفه بقيه عبارته الشهيرة “الشر ما يجيكم”.



جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:34 AM

عمان

لا تختلف سلطنة عمان عن غيرها من البلدان العربية والإسلامية في عادات، وطرق الاحتفال بشهر رمضان المعظم، مع اليوم الأول لهذا الشهر يطلق مدفع الإفطار طلقاته، لكنه يصوم بقية أيام الشهر، ويبقي أذان المغرب وحده معبرا عن موعد الإفطار للصائمين في جميع انحاء السلطنة.

وتبدي الحكومة العمانية اهتماما كبيرا في التيسير على مواطنيها وبالذات من العاملين في الجهات والمؤسسات الحكومية، حيث يقتصر الدوام الرسمي أثناء شهر رمضان على 4 ساعات، بدلا من 6 ساعات وهي مواعيد العمل اللائحية، والقانونية المتفق عليها في كل الجهات التابعة للدولة أو الحكومة العمانية.


وفي هذا الخصوص يذيع التليفزيون العماني فقرات وبرامج ومنوعات خاصة خلال هذا الشهر وتبدأ غالبية هذه الفقرات بالأمسيات الدينية سواء لتلاوه آيات من الذكر الحكيم، أو لاستعراض، وشرح بعض القضايا الدينية الجديدة، والاجابة على بعض الاسئلة الفقهية المرتبطة بشروط الصيام، وفضائله، وما يبيحه الإسلام للمرضي والمسافرين من الصائمين، أما النوع الآخر من البرامج فتكون مرتبطة بالفقرات الخفيفة والفكاهية والمسابقات، وغيرها من الفقرات المحببة في هذا الشهر بصفة خاصة.

http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...844b5b5f78.JPG

مظاهر وعادات شهر رمضان في السلطنة تكتسب طبيعة خاصة ومميزة حتى وان اتفقت أو تشابهت مع غيرها من البلدان العربية والإسلامية في هذه المظاهر والعادات فلديهم المسحراتي الذي يوقظ الناس بعد الثانية من منتصف الليل تمهيدا لتجهيز، ثم تناول طعام السحور، ويتكون هذا الطعام من اللبن والأرز، وغيرها من المأكولات

http://www.aawsat.com/2007/02/20/ima...ily.407127.jpg

أما طعام الإفطار فيبدأ كالعادة بالتمر المنقوع منذ الصباح ثم يؤكل «الهريس» وهو مكون من القمح، ويؤكل معه اللحم بالأرز، ويلي الإفطار مباشرة تناول أنواع كثيرة من الحلويات مثل «الكراميللا» ويرافقها من الفواكه كل من المانجو والبرتقال والموز والأخيرة فاكهة محببة ومفضلة عند الكثيرين.

http://www.middle-east-online.com/pi...16-11-2002.jpg



وفي صور جميلة وطيبة من صور التكافل والتضامن الاجتماعي الذي حرصت عليه الشريعة الإسلامية الغراء تستضيف العائلات الثرية أو الأغنياء العديد من الناس من البسطاء، وتتم هذه الموائد الكثيرة طوال شهر رمضان في عدد من المساجد في كل ولاية، حيث توزع أطعمة ومأكولات ومشروبات يتبرع بها الأغنياء والقادرون، وأهل الخير، وهو ما يعكس صفة الكرم التي تتصف بها الشعوب العربية.

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...ence7482_4.jpg

ومن الأمور التي تشتهر بها غالبية القبائل في سلطنة عمان تلك المجالس التي يعقدها مشايخ، وزعماء القبائل ويتحدثون فيها في مختلف الأمور الدينية والاجتماعية، كما يلجأون إلى أوقات من السمر يسلو فيها الأطفال، والشباب، ويتسامرون وبصفة خاصة في المساء، وبالتحديد بعد صلاة التراويح التي يحرص عليها الغالبية العظمي من الشباب والكبار على حد سواء في سلطنة عمان.



أما في الأندية الرياضية أو مراكز الشباب العمانية فتتحول خلال شهر رمضان الكريم إلى خلية نحل تعج بالنشاط والحيوية، وتمتلئ بالانشطة الدينية، والثقافية، والروحية، وتعقد فيها الأمسيات الشعرية، كما يلقي فيها الأدباء والشعراء الشباب عددا من قصصهم القصيرة وأشعارهم والتي يتولاها آخرون بالنقد والتحليل من الناحية الفنية.

وفي المساء وتحت الاضواء الكاشفة يمارس الشباب والأطفال ألواناً عديدة من الرياضة مثل كرة القدم والسلة والطائرة، وسباق الجري، والعدو، وغيرها.



جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:36 AM

المغرب


شهر رمضان مناسبة غالية عند المغاربة، وله مكانة وحظوة في قلوبهم قَل أن تكون لمناسبة أخرى، فرغم أن المغرب معرض لتيارات التغريب وما فسد من العولمة بسبب قربه الجغرافي والحضاري من أوروبا، فإن المغاربة يتشبثون بتقاليدهم وعاداتهم التي تنم عن روح طيبة وسلوكات فيها من التدين واحترام خصوصيات شهر رمضان الشيء الكثير، فتراهم يستعدون لرمضان حتى قبل أن يحل إيمانيا وأيضا يتهيأون له ماديا.


http://www.up.v90v.com/uploads/image...7381db64bc.jpg


في شهر رمضان بالمغرب، تمتلئ المساجد عن آخرها في شتى ربوع البلاد بالمصلين في كل الصلوات الخمس، لكن خاصة في صلاة التراويح، حيث تعرف تدفقا بشريا هائلا سيما في المساجد التي يؤم التراويح فيها قراء شباب ذووا أصوات ندية وحسنة يتقنون قراءة القرآن بقواعدها وبالترتيل الجميل، حيث تضيق جنبات المساجد هذه بالمصلين ويصلي بعضهم في الشوارع المحادية، وأبرز مثال المسجد الكبير في الدار البيضاء "مسجد الحسن الثاني" الذي يضم آلاف المصلين يأتون للصلاة خلف الإمام الشاب القارئ المعروف الشيخ عمر القزابري، وتأتي أفواج المصلين من مدن قريبة، وهناك من يأتي إلى المسجد منذ ساعات مبكرة في النهار حتى يضمن مكانا له في الصفوف الأمامية.

http://photosmaghreb.canalblog.com/i...Y0L3164198.jpg

لكن مقابل هذا الزخم الإيماني المتجسد في كثافة أعداد المصلين في شهر رمضان بالمغرب والإقبال على الدروس والمحاضرات الدينية وحرص الأسر المغربية على صلة الرحم وزيارة الأقارب، هناك أيضا عادات يعرف بها المغاربة خلال هذا الشهر الفضيل، تتنوع من عادات في الأكل وفي التقاليد المرتبطة برمضان..

http://www.karimaliraqi.net/vb/imgca...1.imgcache.jpg

موائد الإفطار في المغرب مغرية ومثيرة، بل هناك إصرار أحيانا من طرف كثير من الأسر على تنويع الأكل على مائدة الإفطار وإحضار مختلف الحلويات وكل مالذ وطاب، وهو ما لم يكن متاحا ولا موجودا في الزمن السابق، حيث يعبر بعض من عاش سنوات الستينات والسبعينات.

مثلا على أن مائدة الإفطار في تلك الأيام كانت مائدة بسيطة تتميز بالبركة، ولا تتضمن سوى حساء "الحريرة" الذي يشتهر به المغاربة، وبعض التمر واللبن والبيض فقط، وكان الإنسان يأكل ويشبع، أما مائدة هذه الأيام في الإفطار فقد أصابتها التخمة، فهي تحتوي على العصائر بمختلف الأشكال والحلويات بشتى الأنواع، واللحوم والفطائر..الخ.. وللأسف يشتري الصائم أكثر مما يستهلكه، فيكون ما اشتراه عرضة لإلقائه في سلة القمامات، وهو مما يكرهه ديننا الحنيف.

http://www.aawsat.com/2006/10/05/ima...ily.385786.jpg

ولأن الاستهلاك "الجنوني" هو السمة الغالبة في رمضان بالمغرب، فهناك من الأسر من تلجأ إلى الاقتراض لشراء التموين اللازم من دقيق وزيت وسكر، فضلا عن اقتناء أشكال الحلويات وإعداد "السفوف" أو "الزميطة" التي لا تحيد عنها موائد الإفطار بالمغرب. بل إن هناك من يلجأ إلى بيع حاجيات بيته في بعض الأحيان لكي يوفر ما يمكنه من الإنفاق في هذا الشهر، وكأنه شهر شرع للإنفاق والأكل والاستهلاك وليس للعبادة وصلة الرحم والتزاور والرحمة.

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/28/...3oqocm.jpg/jpg

لكن تحت ضغوط الزوجة أحيانا وإلحاحها وأبنائها على الاستمتاع بما لذ وطاب من الأكلات والحلويات في شهر رمضان، وتحت تأثير الإعلانات التجارية في وسائل الإعلام قد يلجأ فعلا الزوج للاقتراض لمسايرة مستوى الإنفاق في شهر رمضان، فينصرم الشهر المبارك وقد ثقل رب الأسرة بديون لا طاقة له بها فيؤديها شطرا شطرا، ولعله لا يكملها حتى يصل رمضان القادم..

http://img472.imageshack.us/img472/4900/pdvd015ho2.png

في رمضان يتزايد إقبال المغاربة على شراء الحلويات أو صنعها في البيوت مثل "الشباكية" التي تنتشر في جميع موائد الإفطار بالمغرب، وأيضا التمر والرغائف و"البغرير" وهي نوع من المعجنات، كما أن السمك يقع عليه طلب متزايد عكس اللحوم الحمراء، والملاحظ أن اثمنة بعض الخضراوات ترتفع ارتفاعا صاروخيا بمجرد حلول رمضان، مثلا الطماطم يرتفع ثمنها بشكل كبير إلى حدود. 200 أو 300 في المائة لأنها مكون أساسي لا محيد عنه في إعداد "الحريرة"، وتستغني بعض الأسر عن شراء الطماطم باقتناء علب مركز الطماطم جاهزة من الأسواق..

وبصفة عامة تستهلك الأسر المغربية وتنفق في رمضان أكثر من الشهور الأخرى، وتفيد الأرقام الإحصائية من خلال مندوبية التخطيط أن المغاربة يستهلكون ربع ميزانياتهم في رمضان، وثلاثة الأرباع الأخرى يستهلكونها في الشهور الإحدى عشر الأخرى.

فحجم الاستهلاك يرتفع في شهر الصوم إلى نحو 30 في المائة من استهلاك العام كله ويستورد المغرب نحو 12 مليون دولار من السلع الاستهلاكية سنويا لشهر رمضان وهو ما يؤدي إلى عجز تجاري سنوي تتم تغطيته من عائدات السياحة وتحويلات العمال المهاجرين خارج المغرب.

في كثير من المدن المغربية، تتميز ليلة النصف من رمضان بعادة الاحتفال وتبادل الزيارات بين الأسر وإعداد وجبة العشاء بالكسكس، والدجاج المحمر والتصدق على المساكين والفقراء، ويشتري البعض طيور الدجاج في ليلة الخامس عشر من رمضان لوجبة العشاء، وهي عادة مستشرية لا يُعرف أصل لها.

ومن العادات الأخرى، في مدينة مراكش المغربية، يطبخ أهل المدينة "الطاجين" وهو إناء من فخار يمنح لذة ونكهة للطعام المعد فيه، وبعد الإفطار يخرج الناس إلى ساحة جامع الفنا الشهيرة،، أما الصحراويون فهم لا يتناولون في العادة وجبة العشاء وإنما وجبة الإفطار ثم وجبة السحور التي يتم الإعلان عن دنو موعده عن طريق "الطبال" أو "النفار" أو "المسحراتي"، ووجبة الإفطار عند الصحراويين بالمغرب حساء من دقيق الشعير والتمر ولبن النوق والزبدة المستخلصة من حليب الماعز.

أما في المناطق الأمازيغية بالمغرب، فتستعد النساء بتحضير لوازم "الحريرة" كما يهيئن ما يسمى "سليلو" وهو خليط من الزنجلان واللوز والدقيق المحمر والعسل والقرفة، وتزين مائدة الإفطار أطباق مشكلة من التمر والتين الجاف باستعمال "الخميرة البلدية" التي يعددنها من قليل من الخميرة العصرية والطحين ويحتفظن بها في آنية فخارية، وبعد الإفطار تسرع النساء في تحضير وجبة العشاء المكونة غالبا من طاجين الخضر أو اللحم مع سلطة من الفلفل الأخضر، وبسبب الحرارة يلجئون إلى وضع الفاكهة في دلو يتم إنزاله في البئر لتبرد.

وفي موائد المناطق الشمالية من المغرب، تهيأ أصناف أخرى من الحلويات مثل "المخرقة" بالإضافة إلى أكلة السمك مقليا أو على شكل كفتة، وأيضا نوع من الفطائر يطلقون عليه اسم ""بوشبار"" يتم طبخه في أوان كبيرة من القصدير في أفرنة الأحياء وطعمه لذيذ وشكله محمر يتم تناوله مع الشاي أو القهوة بالحليب، بالإضافة إلى حلويات محشوة باللوز المغموس في العسل".

http://blogs-static.maktoob.com/user...2345image.jpeg

وإذا كان عند الكثير من المغاربة، رمضان هو شهر الدعاء وقراءة القرآن وإقامة الصلاة والتصدق وزيارة الأقارب، فإن البعض يعتبر الشهر فرصة للسهر، فهناك من يسهر إلى أوقات متأخرة من الليل في بيته متتبعا المسلسلات والأفلام وهناك من يسهر في الحدائق والمنتزهات مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، من أجل تغيير أجواء رمضان حسب زعمهم.

وأفادت إحصائية صدرت في المغرب حول سهر المغاربة في هذا الشهر العظيم، أن "فئة المغاربة الذين ينامون في شهر رمضان بعد الساعة الثانية عشرة ليلا تتسع بشكل ملحوظ. وبلغة الأرقام، فإن نسبة هؤلاء الذين يحبذون السهر ليلا في الأيام الرمضانية تصل إلى 53 بالمئة مقابل 5,3 بالمئة في باقي شهور السنة.

وبينت الدراسة نفسها انه خلال رمضان، يشكل المغاربة الذين ينامون بين ثمان وعشر ساعات نسبة 24 بالمئة، وفي الشهور الأخرى تكون هذه النسبة 30 بالمئة، وأن الذين ينامون ما بين ست وثماني ساعات خلال رمضان يشكلون نسبة 65 بالمئة، وهي النسبة نفسها المسجلة خلال الشهور الأخرى.

ويقضي المغاربة ليلا قصيرا في هذا الشهر حيث إن 7,5 بالمئة من إجمالي الساكنة تنام أقل من ست ساعات، في حين أن هذا الرقم لا يصل إلا إلى نسبة 1,5بالمئة في الشهور الأخرى. بمعنى أن الذين ينامون اقل من النسبة المحددة علميا تتسع في رمضان من 1.5 بالمئة إلى 7,2 بالمئة".


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:39 AM

سوريا


http://main.ahlyegypt.com/uploads/Ea...Uj5WA/boom.jpg

السوريين يتلهفون لقدوم شهر رمضان حيث يستيقظ السوريون صباح كل يوم على مدفع السحور ونغمات المسحراتي الذي يدعى شعبيا \"ابو طبله\" حيث يتجول في الاحياء الشعبية داعيا بنغماته وطرقات طبلته الصائمين لعبادة الله وقيام الليل واعداد وجبة السحور.

http://blogs-static.maktoob.com/user...s/dscf2495.jpg


يجتمع السوريون حول موائد السحور الشهية الغنية بالمأكولات الشائعة المحضرة من الخضار واللحم والسمن وبقية الاطعمة كالزيتون والبيض والجبن والشاي والمربيات والزعتر وغيرها .

http://img.rian.ru/images/11708/62/117086253.jpg

بعد اداء فرائض الصلاة يغادر المصلون لاخذ قسط من النوم ثم يذهبون لاداء اعمالهم المعتادة فتكتظ الاسواق بالمستهلكين وتعمر المساجد بالمصلين حين اوقات الصلاة والذين يقرأون القرآن ويدعون الله عز وجل لهم بالقول بالقبول والطاعة.

http://img.rian.ru/images/11708/62/117086281.jpg

من اهم ملامح العادات الرمضانية الاعلام بقدوم الشهر بمدفع الاثبات الذي تطلق قذائفه عصر اليوم السابق لشهر الصيام وفي الاسواق ينتشر باعه الحلويات الشهيرة كالكنافة والنهش (وهي حلوى من سكر وعجين وقشطة وفستق حلبي) والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم) والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس) ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين.

يسود لدى الدمشقيين مثل سائد يقول \"العشر الاول من رمضان للمرق\" كناية عن الاهتمام باعداد وجبات الطعام \"والعشر الاوسط للخرق\" أي شراء ثياب وكسوة العيد \"والعشر الاخير لصر الورق \"كناية عن الانهماك باعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره في الاسواق كما ينتشر بائعو الخضار والفواكه والمجففات وغيرها عارضين بضائعهم ويتكثف الازدحام خاصة في العشر الاخير في اسواق دمشق التقليدية كالحميدية والبزوريه وخان الجمرك والعصرونية والحمراء والصالحية وابورمانة والقصاع.

http://img.rian.ru/images/11708/64/117086467.jpg

ان اواصر المحبة والالفة بين افراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك تشتد حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة وتقوى هذه الاواصر من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات والكفارات التي يقوم بها افراد مختصون يجمعون المال والسلع الاخرى لتوزع على الفقراء ولايمنع الموسرين او متوسطي الحال من دعوة اقاربهم واصدقائهم الى موائد الافطار.

اهم الوجبات هي الكبه والمحاشي وغيرها من الوجبات المحببة لدى اهل الشام مع السلطات الغنية بالخضار ووجبات الحلويات المشهورة دمشقيا كالعوامه والقطايف.

العادات الرمضانية في المحافظات السورية الاخرى
ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع الرز والخضار واللحوم .
ان جو شاطئ البحر المعتدل يسمح للصائمين بعد الافطار بالتمشي والسمر على الساحل الجميل وتزدحم المساجد بالمصلين وينتشر استهلاك حلويات خاصة بالساحل مثل الجزريه وهي نوع من الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات وغيرها.


اما في المناطق الوسطى حمص وحماة وادلب فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية المحافظات وتسود لدى العائلات اطباق غذائية متباينة اهمها في حمص الشعيبيات وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز والقشطه وحلويات اخرى. وفي حلب تكتظ الاسواق الشعبية (خان الجمرك) وغيرها بالزبائن خلال النهار وبعد الليل يتسامر الحلبيون بعد اداء صلاة التراويح في شوارع حلب ومقاهيها قرب القلعه طريق المسلميه حيث تنتشر المنتزهات الطبيعية وتعتبر الوجبات الحلبية المتداولة غنية بالاطعمة اللذيذة من انواع الكبه الصاجيه والمقلية اللبنية المشويه وحميص الفحم المشوي بنوعيه الشقف والسادة وانواع كل المحاشي وورق العنب .

http://www.lahaonline.com/media/imag...izedmahshy.jpg

اما في المحافظات الشمالية الشرقية فتسود وجبات المنسف (الرز مع اللحم والسمن العربي)مع اللبن الرائب على موائد السكان الذين يتداولون طعامهم في المضافات العربية المتسعة للمفطرين والتي تتوزع فيها الوسائد مرفقة بالسلطات والعصير ويستهلك التمر والعجوة والحلويات الشعبية وغيرها وتعمر المساجد بالمصلين .


العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا تتميز بانواع المأكولات التي يتفنن بها البعض مثل الفتوش والتبولة والكبة والفطائر وحلويات الكنافة النابلسية والمذلوقة وشقائق النعمان وكذلك شراب العرق سوس الذي لا يخلو من مائدة افطار سورية.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:42 AM

السودان



http://img510.imageshack.us/img510/2093/77046247er3.jpg

يبلغ عدد سكان السودان ( 39 ) مليون نسمة تقريبًا، يتكلمون أكثر من ( 110 ) لغة ولهجة محلية، نسبة المسلمين منهم حوالي ( 80% ) يتركز معظمهم في الشمال، أما الجنوب فإن ( 18% ) من سكانه مسلمون، و( 17% ) نصارى، والنسبة الباقية ( 65% ) وثنيون .


يستقبل أهل السودان شهر الخير بالفرح والسرور، ويهنئ الجميع بعضهم بعضًا بقدوم هذا الشهر المبارك، ومن عبارات التهنئة المتعارف عليها بينهم في هذه المناسبة قولهم: ( رمضان كريم ) وتكون الإجابة بالقول: ( الله أكرم ) أو: ( الشهر مبارك عليكم ) أو: ( تصوموا وتفطروا على خير ) .

ويعتمد الناس هناك في إثبات هلال رمضان على ما تبثه وسائل الإعلام الرسمية بهذا الشأن، وقلما تجد من الناس من يخرج طلبًا لالتماس الهلال، لكن ثمة فريق من الناس يعتمد استطلاع الهلال بالطريقة الشرعية، ولا يعتمد فيما وراء ذلك على شيء. وعلى العموم، لا يختلف ثبوت رمضان في هذا البلد المسلم، على امتداد مساحته البالغة ( 2.5 ) مليون كيلو متر مربع تقريًبا، من مكان لآخر .

ويبدأ الاحتفال بشهر رمضان عند أهل السودان قبل مجيئه بفترة طويلة؛ فمع بداية شهر شعبان تنبعث من المنازل السودانية رائحة جميلة، هي رائحة ( الأبري ) أو ( المديدة ). وعند ثبوت رؤيته يحدث ما يُعرف بـ ( الزفة ) إذ تنتظم مسيرة مكونة من رجال الشرطة، والجوقة الموسيقية العسكرية، ويتبعهم موكب رجال الطرق الصوفية، ثم فئات الشعب شبابًا ورجالاً...وتقوم هذه ( الزفة ) بالطواف في شوارع المدن الكبرى، معلنة بدء شهر الصيام .

ومما يلفت النظر عند أهل السودان أن ربّات البيوت اعتدن على تجديد وتغيير كل أواني المطبخ، احتفالاً وابتهاجًا بقدوم شهر رمضان .

وحالما يتم الإعلان عن بدء شهر الصوم، تبدأ المساجد في إضاءة المصابيح الملونة على المآذن والأسوار، وتظل الأضواء الخاصة طوال ليالي رمضان، كما تبدأ المدافع في الانطلاق عند كل أذان مغرب، معلنة حلول موعد الإفطار، وقبل الفجر للتنبيه على الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات. ومن المعتاد في هذا البلد تأخير أذان المغرب، وتقديم أذان الفجر، احتياطًا للصيام !!!

أما المساجد فتظل عامرة طوال هذه الشهر المبارك بالرواد من المصلين والمتعبدين. وذلك منذ خروج المواطنين من أعمالهم وقت الظهيرة، وخاصة بعد صلاة العصر حيث تبدأ دروس العلم، وحلقات القرآن وتستمر إلى قبيل أذان المغرب بقليل .

http://www6.0zz0.com/2009/08/04/10/608279787.jpg

ومع حلول موعد الإفطار يتم شرب ( الآبريه ) ويُعرف بـ ( الحلو - مر ) وهو شراب يروي الظمآن، ويقضي على العطش الذي تسببه تلك المناطق المرتفعة الحرارة. و( الآبريه ) كما يصفه أهل تلك البلاد، عبارة عن ذرة تنقع بالماء حتى تنبت جذروها، ثم تُعرَّض لأشعة الشمس حتى تجفَّ، ثم تطحن مع البهارات، وتعجن وتوضع على هيئة طبقات في الفرن حتى تنضج .
ويستعد الناس عادة لتحضير هذا الشراب قبل رمضان بأشهر، فإذا جاء الشهر الفضيل تقوم النساء بنقع ( الآبريه ) بالماء فترة حتى يصبح لونه أحمر، ويفطر عليه الصائمون، فيشعرون بالري والارتواء بعد العطش والظمأ طوال النهار .

ومن الأشربة المشهورة عند أهل السودان في هذا الشهر الكريم شراب يُصنع من رقائق دقيق الذرة البيضاء، حيث تطهى على ‏النار، ويُعمل منها مشروب أبيض يُعرف بـ ( الآبري الأبيض ) له خاصية الإرواء والإشباع، إضافة إلى شراب ( ‏المانجو ) و( البرتقال ) و( الكركدي ) ‏و( قمر الدين ) ونحو ذلك .



أما المائدة الرمضانية السودانية فتتم على بسط من سعف النخيل مستطيلة الشكل، يصطف الناس حولها صفين متواجهين. ويبدأ الإفطار بتناول التمر ثم ( البليلة ) وهي عبارة عن الحِمّص، مخلوط مع أنواع أخرى من البقول المسلوقة، ومضاف إليها التمر. وهو طعام لا غنى عنه عند الفطور .

http://www.3bir.com/web/a/12544_01189815086.png

ثم يتبع ذلك تناول ( عصير الليمون ) إذا كان الجو حارًا، أو ( الشوربة ) إذا كان الجو باردًاً. وتلي ذلك الوجبات العادية، وأشهرها ( الويكة ) وهي نوع من ( البامية ) مع ( العصيدة ) وهناك أيضًا طعام يسمى ( ملاح الروب ) وهو عبارة عن لبن رائب ممزوج بقليل من الفول السوداني. وطعام يسمى ( القرَّاصة ) ويؤكل مع الإدام .

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/115061.gif

ويُعدُّ طبق ( العصيدة ) من الوجبات التقليدية عند أهل السودان، ويتكون ‏من خليط عجين الذرة المطهي، ويؤكل مع طبيخ ( التقلية ) ذات اللون الأحمر، ومكوناته ‏تتألف من ( البامية ) الجافة المطحونة وتسمى ( الويكة ) مع اللحمة المفرومة. وبعد تناول طعام الإفطار، يحتسي الصائمون شراب الشاي والقهوة .

http://www.almedan.net/Uploaded/1149774047_aseedah.jpg

وأهم مايلفت الانتباه عند أهل السودان خلال هذا الشهر الكريم ظاهرة الإفطار الجماعي، حيث تُفرش البُسط في الشوارع إذا كانت متسعة، أو في الساحات العامة، وتأتي كل عائلة بطعام إفطارها جاهزًا مجهزًا، وتضعه على تلك البسط، وحالما يتم الإعلان عن دخول وقت المغرب يبدأ الجميع في تناول الطعام معًا، ثم يلي ذلك صلاة المغرب جماعة، وبعد تناول شراب القهوة ينصرف الجميع كل إلى شأنه وأمره .

ومن عادات السودانيين في هذا الشهر ولا سيما في القرى، خروج كل واحد من بيته قبل الأذان حاملاً إفطاره وبكمية تزيد على حاجته، ثم يجلس إما في المسجد، وإما في الشارع ناظرًا ومنتظرًا أي شخص غريب ليفطر معه .

http://simsimaya.files.wordpress.com...pg?w=380&h=285

ومن العادات الرمضانية عند أهل السودان كثرة التهادي بين الناس في هذا الشهر الكريم، ويكون ذلك بإرسال الطعام والشراب قبل المغرب بين الأُسر، ويقبل الأغنياء من الفقراء هداياهم وأطعمتهم، لئلا يشعرونهم بالحرج في قبول ما يرسلونه لهم هم بعد ذلك .

في الخميس الأخير من رمضان يعد السودانيون طعامًا خاصًا يعرف بـ ( الرحمات ) يتصدقون به على الفقراء والمساكين، وهم يعتقدون في هذا أن أرواح الموتى تأتي في هذا اليوم لتسلم على أهلها .

ويُقبل الناس من أهل السودان على القرآن الكريم بطريقة تستحق الإعجاب والتقدير، حيث تعقد الحلقات في المساجد من بعد صلاة العصر حتى قبيل المغرب بقليل، وتكثر الدروس الدينية في هذا الشهر، ويتولى الأئمة السودانيون والدعاة أمر القيام على هذه الدروس والحلقات. ويكون هذا الشهر بالفعل شهرًا إسلاميًا .

أما صلاة التراويح فإن الناس في السودان يهتمون بها جدًا، كما هو الحال عند باقي المسلمين؛ وتُقام هناك صلاة التراويح في المساجد أو في الخلاوي والزوايا التي تجمع بعض أهل الحي فيصلون التراويح، ويسمعون المواعظ التي تتخلل صلاة التراويح. ويصلي أهل السودان صلاة التراويح عادة ثماني ركعات. وتشهد صلاة التراويح إقبالاً ملحوظًا، وحضورًا مشهودًا؛ حيث تزدحم المساجد بالمصلين من الرجال والنساء والشباب والأطفال في مشهد يُسر الناظرين. ولا تلتزم أغلب المساجد هناك بختم القرآن في هذه الصلاة، لكن بعضها يحرص على ذلك. وفي بعض المساجد يحرصون على قراءة بعض الأذكار عقب كل ركعتين من صلاة التراويح، كقولهم: ( اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعفُّ عنا ) .

وتنتشر في بلاد السودان - كما في العديد من بلاد الإسلام - عادة السهر إلى وقت متأخر من الليل، حيث يمضي الكثير أوقاتهم خلف شاشات التلفزة. وتُلْحظ أيضًا عادة النوم حتى وقت الظهيرة، وعند البعض قد يستمر النوم إلى الساعة الثانية بعد الظهر. نسأل الله السلامة والعافية .

http://www.middle-east-online.com/pi...22-11-2002.jpg

مع بداية الشهر الكريم يغير التلفزيون السوداني من طبيعة برامجه، ويعرض برامج خاصة بشهر رمضان، تجعل الناس ينجذبون إليه، ويلتفون حوله، الأمر الذي يؤدي بالبعض إلى الكسل عن القيام ببعض الطاعات والقربات، والتي هي أجزل ثوابًا، وأضعف أجرًا في هذا الشهر الفضيل .
وغالبًا ما يذهب الشباب وصغار السن بعد الإفطار والصلاة إلى الأندية الثقافية والاجتماعية التي تحتفل بهذا الشهر، فيمضون شطرًا من الليل في تلك الأندية .

ثم هناك الطرق الصوفية، وهي كثيرة ومتعددة ومتنوعة، منها ( الختمية ) و( القادرية ) و( الإسماعلية ) وغيرها، ولكل منها أنشطتها الدينية المختلفة التي تقيمها في زواياها الخاصة، ويؤمها كبار السن بعد المغرب لقراءة قصة المولد النبوي، وسماع المدائح النبوية، وإقامة الأذكار بواسطة ما يُدعى ( النوبات ) وهي طبلة كبيرة من الجلد، تُقرع بالعصا، وتستمر تلك الجلسات والنوبات حتى منتصف الليل !!

http://www.almasdaronline.com/userfi...ges/sodan2.jpg

أما الأسر السودانية فإنها تتبادل الزيارات العائلية، كما ويُعد شهر رمضان شهر المتعة للأطفال، الذين يمارسون هواياتهم، وخاصة وقت الإفطار الجماعي، فضلاً عن السماح لهم بالسهر إلى وقت متأخر من الليل، الأمر الذي لا يجوز لهم في غير رمضان .

في الأيام الأخيرة من شهر الخير، تشهد المنازل السودانية نشاطًا ملحوظًا، وتحركًا ملموسًا؛ إذ تبدأ الاستعدادات الخاصة لتحضير حلوى العيد، وتنشغل النساء في عمل ( الكعك ) و( البسكويت ) وغير ذلك من أنواع الحلوى المعروفة عند أهل السودان. وعادة ما يتم تحضير ذلك بشكل جماعي وتعاوني بين النساء؛ فكل يوم مثلاً يقوم فريق من النسوة مجتمعات بصنع ما تحتاجه الواحدة منهن في بيتها، وفي اليوم التالي يشترك الجميع أيضًا بتحضير الحلوى لأخرى وهكذا .


وتقام في الأيام الأخيرة من رمضان ليلة تسمى ليلة ( الحنجرة ) يقيمها من توفي له قريب عزيز خلال شهر رمضان، أو قبله بوقت قصير، وفي هذه الليلة يُقدم للمعزين التمر والمشروبات...

وليلة القدر ينتظرها جميع المسلمين في السودان، ويُحتفل بها رسميًا وشعبيًا في السابع والعشرين من رمضان، ويُستقدم لأجلها كبار المقرئين، وتمتلئ المساجد بالعباد والمتقربين إلى الله .

وأهل الإسلام في السودان شديدو الحرص على إخراج زكاة الفطر، وتوزيعها على الفقراء والمساكين المنتشرين على طول البلاد وعرضها، وهم في العادة يتولون بأنفسهم أمر ذلك .

والطوائف غير المسلمة في بلاد السودان لا يعنيها أمر رمضان لا من قريب ولا من بعيد، وهو يمر عليها كمرور غيره من الأيام، وهم في الظاهر يبدون مظاهر الاحترام والتقدير لهذا الشهر، ولا يمنع ذلك من وجود بعض الحالات الشاذة والاستثنائية التي يتعمد فيها البعض القيام ببعض الممارسات التي تخل بحرمة هذا الشهر الكريم، وتسيء لمشاعر أهل الإسلام .

ويتم توديع رمضان عند أهل السودان بإنشاد القصائد الدينية والمدائح النبوية...وعلى كل حال، فلرمضان عند أهل السودان مذاق خاص وطعم مختلف، وعلاقة الناس به علاقة قوية وحميمة، فهم يحنون إليه أشد الحنين بداية، ويحزنون عليه غاية الحزن نهاية .



جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:45 AM

ليبيا


قبل أن يهل هلال شهر رمضان المبارك في ليبيا ، يتكهن الشعب الليبي بغرة هذا الشهر ، ويحاول كل مجادل أن يثبت أن توقيته أصح ، ويسوق الشواهد والدلائل .ثم يأتي رمضان قاطعًا قول كل خطيب ، ويتباهى من صادف توقعه البداية الصحيحة للشهر الكريم ، وتبدأ بعد ذلك مراحل الاستعداد بالتزاحم على الأسواق والمحلات والجمعيات التي تكتظ بالسلع التموينية الغذائية،

http://www.alhadag.com/photos/57760928.jpg



ومستلزمات شهر رمضان مثل الرطب والحلوى والباميش والبقول والدقيق وتزدان كثير من الشوارع والمنازل بالزينات المعلقة ابتهاجًا بمقدم الشهر الفضيل .
وتشهد المساجد ازدحامًا لا يكون إلا في رمضان ، حيث يتوافد المصلون ، ويقبل على الصلاة من لا يصلي طول العام ، خوفًا على ضياع معاناته في الصيام بدون أجر إذا لم يقم الصلاة مع بالصيام .




وتفتح المساجد أبوابها لأوقات متأخرة من الليل لأداء صلاة التروايح والوتر ، ولا يميل المصلون هناك إلى الإطالة في الصلاة ، وقل أو ندر أن تجد مسجدًا يختتم إمامه القرآن الكريم كاملاً في شهر رمضان في صلاة التروايح .. وإنك لتجد المصلين فيه أيضًا قلة .

http://www.libya4ever.com/images/M_07.jpg

يتكون الفطور ، من القهوة والتمور ثم لسان العصفور :


شوربة لسان العصفور

غالبًا ما يتبع الليبيون سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بتناول التمر والرطب ، ويشربون معه القهوة التركية المضبوطة وبعد ذلك يتناولون طعامهم وأطباقهم المفضلة مثل طبق ( الشَّربة ) وهو طبق يتناوله أفراد الشعب على اختلاف مستوياتهم وطبقاتهم ولا تكاد تخلو مائدة رمضانية من هذا الإدام المكون من قطع اللحم المسلوق في مرقة مضاف إليها مكرونة لسان العصفور ، والحمص ( المنقوع في الماء ) وصلصة الطماطم ، والفلفل الأحمر والكركم ( البزار ) . ولأن رمضان يمر بدوراته المتكررة على الفصول المختلفة فإنه إذا لم يتوافق وموسم الرطب ، عمد الليبيون إلى تجهيزه وتخزينه في الثلاجات حتى يأتي رمضان كي يبدأو به إفطارهم مع القهوة التركية .

ومن أكلات ليبيا الذائعة البازين أو البراك ، والبراك نبات أخضر ورقه عريض نوعًا منبسط يسلق ثم يُحشى بالأرز المخلوط بالبقدونس المفرى واللحم المفروم وبعض التوابل



ومن الأكلات المتفننة ... البطاطا المبطنة ...حيث تقشر البطاطس وتجوف من منتصفها ثم تحشى لحمًا مفرومًا وبقدونس وبعض الذرة ثم تقلى في الزيت حتى يكتسب لونها اللون الذهبي .
ويبدأ طهي الطعام عادة من بعد وقت صلاة العصر أو قبله بقليل ليتوافق نضجه مع وقت أذان المغرب وتناول الصائمين إفطارهم ..

أما وجبة السحور ، فتكون في العادة خفيفة قد تقتصر على الحليب أو الخضيضة ( وهي منتجات أحد الألبان ) .
وقد يتناولون في سحورهم ما يتبقى من طعام إفطارهم .

http://psdblog.worldbank.org/photos/.../07/milk_2.jpg

والحلوى التي يتناولونها بعد الطعا أو بين وجبتي الفطور والسحور ليست متنوعة كثيرًا ولا تعدو واحدًا من هذه الأنواع الثلاثة .. الكاسترد ، الجيلي ، المحلبية والمحلبية هي اسم شعبي لخليط الأرز مع اللبن والسكر وهي الأكثر انتشارًا .

http://cakedelivery.com.au/images/st...m%20cheese.jpg

أما في الأسبوع الأخير من رمضان ، فيتم صنع أنواع أخرى من الحلوى مثل الكعك والغُريبِّة والمقروض ، أما الكعك فمعروف وكذلك الغُريِّبة ( مع مراعاة ضم الغين وتشديد الياء المكسورة ) . وبقى أن نعرف أن المقروض يحتاج في صنعه إلى خطوات أكثر لأنه يتكون من دقيق السمن الذي يعجن بالزيت أو السمن ويفرد ثم تضم حافتاه على العجوة المنزوعة النوى ، وتبطط حتى سمك 2 : 3 سم ، وينثر السمسم فوقها ليلتصق بالعجين قبل أن ينضج في أفران الخبز التي تكتفي في تلك الأيام بصناعة الخبز في الفترة من الصباح حتى الظهر ، ثم تتفرع باقي اليوم لإنضاج حلوى العيد وأواخر رمضان من كعك وغريبة والمقروض الذي يزين أيضًا بالحلوى المختلفة الألوان ( صفراء وحمراء ) لتضفي مزيدًا من البهجة والطعم اللذيذ بالإضافة إلى صب العسل عليه وتركه لمدة يومين أو ثلاثة أيام حتى يتشرب العسل المكون من السكر المذاب في الماء المغلي بتركيز كبير ثم يرفع ويخزن مدة قد تزيد عن الأسبوع لتصل إلى الشهر الكامل ، لأن هذه الأنواع إنما تعد احتفالاً بعيد الفطر المبارك الذي يتبادل فيه الأهالي الزيارات ، ويقدمون لضيوفهم وذووي أرحامهم هذه الأنواع مضافًا إليها المشروبات الغازية المثلجة أو العصائر أوا لشاي والقهوة التركية .. وفيما عدا ذلك ،فإن أفراد الأسرة ،يتناولون إفطارهم في الأيام العادية التي تلي شهر رمضان على هذا الكعك مع الشاي ، رجالاً ونساءً ، والنساء أكثر إقبالاً عليه .



بقي أن نشير إلى ممارسة الشباب الليبي أنواع الرياضان في شهر رمضان ، ولا تجد لأي رياضة من الإقبال والتشجيع الجماهيري مثل ما لكرة القدم من جمهور ، حيث ينظمون الدوري الرمضاني في المناطق الشعبية ، وفي النوادي ..

http://photos1.hi5.com/0011/072/592/Guhi9m072592-02.jpg

وتتم التصفيات بين المناطق التي تنتخب لجنة تنظم هذا الدوري ، وتجمع من كل لاعب مبلغًا رمزيًا ليتجمع في النهاية ويصبح مبلغًا كبيرًا ( نسبيًا ) يكون جائزة الفريق الفائز في التصفيات النهائية ، ويوزع على أفراد الفريق ، أو توزع الميداليات عليهم ، أو يتم شراء هدايا مثل طقم الملابس والأحذية الرياضية ، أو كأس معدني يتسلمه كابتن الفريق ( أسوة بما يحدث في كأس العالم لكرة القدم ) ليوضع في نادي المنطقة التي فاز فريقها به .. هذا .. ويستغل الشباب فرصة وجود قطعة أرض خالية في المنطقة أو من الأراضي البور ، ليجعلوها ملعبًا تقام عليه المباريات إن لم يكن بمنطقتهم نواد رياضية .


جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:48 AM

ايران






http://www.aawsat.com/2009/07/26/ima...nt1.529046.jpg


رمضان مبارك عبارة تسمعها كثيرا مع قدوم شهر الصيام وكأنها إيذان بتغير سيرة المؤمنين واستعدادهم لبدء حياة جديدة تتدارك ما فات وتعد بما هو أفضل في العلاقة مع الله سبحانه والعباد. ‏

‏ ففي هذا الشهر تتسابق المراكز الدينية كالمساجد في وضع برامج ‏ثقافية وحث الميسورين من المؤمنين ‏‏على المساهمة في مساعدة الفقراء والمحتاجين .‏

‏يحرص الكثير من الصائمين على المشاركة في البرامج التي تقيمها المساجد ‏ ‏ بعيد تناول طعام الفطور ومنها قراءةالقران الكريم الذي يقرا بصوت ‏منغم

‏- وتعتبر ليالي القدر أو ليالي الأحياء كما يسميها الإيرانيون معلما ‏بارزا من نشاط الناس هنا خلال شهر رمضان وتلاوة ‏القران بشكل جماعي في الليالي التي يلتمسون فيها ليلة القدر .‏


وتكتسي كافة المدن الإيرانية السواد في يوم 18 و19 و20 و21 من رمضان وتقام مجالس العزاء في هذه الأيام تزامنا مع لذكرى السنوية لاستشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتشهد كافة المساجد والحسينيات مشاركة مكثفة من قبل الإِيرانيين نساء ورجالا خاصة وأن ليلة التاسع عشر التي ضرب في يومها الامام علي بسيف بن ملجم وليلة الواحد والعشرين التي استشهد الامام علي رضي الله عنه فيها هما من ليالي القدر عن الايرانيين

http://img.timeinc.net/time/photoess...ramadan_03.jpg
امرأة ايرانية تهم بدخول احد المساجد في طهران


قضاء الليالي في قراءة القرأن الكريم على قارعة الطريق وفي الحدائق العامة من قبل الجنسين


http://photos.upi.com/slideshow/lbox...N-RELIGION.jpg
في ليلة القدر (ليلة استشهاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه) تكثر تلاوة القرأن والادعية والاعقتاد لدى الايرانيين ان ليلة القدر هي هذه الليلة


‏ عند سماع صوت الاذان تبدأ عملية توزيع وجبات الافطار الذي يتكون عادة من قدح ‏من الماء الساخن أو الشاي وقليل من التمر والجبن الابيض وشيئ من الخضروات أضافة ‏الى قطعة من الخبز قبل البدأ بالوجبه الرئيسية للافطار .‏

http://arabic.irib.ir/gifs/gallery/S...amadhan/08.jpg
من حلويات رمضان

http://www.zawaj.com/images/photos/w...an_ramadan.jpg


http://www.aawsat.com/2006/10/05/ima...ily.385785.jpg

‏ اما ليالي شهر رمضان في طهران فأنها تختلف عن سائر أيام العام حيث تتجمع ‏ عائلات ألاقارب وألاصدقاء بعد الافطار في المقاهي الشعبية (سنتي) لتناول الشاي ‏ والشيشة وأنواع المكسرات والتمور .‏
‏ وتكتظ المساجد في المناطق الشعبية بروادها وقت الافطار لاسيما الطبقة البسيطة ‏من العمال الذين يستمر عملهم ساعات متأخرة من الليل ويفضلون الافطار في الجوامع ‏بسبب الازدحام المروري .


‏ ولمدينتي مشهد (شمال شرق) البلاد حيث مرقد الامام الثامن علي بن موسى (عليه السلام) الملقب ‏بـ(الرضا) وكذلك في مدينة (قم) ترقد شقيقته (فاطمة) الملقبه بـ(المعصومة).‏ ‏ وتتسم اجواء جنوب طهران بالروحانية الخاصة التي تكثر بهما الحوزات العلمية ‏ والمراكز الثقافية وتواجد مكثف للمتدينين مما يعتبر فرصة لتبادل الاراء الفقهية ‏وأكتشاف الجديد في الساحة الفكرية .‏


‏ تعمد الأسر الإيرانية الي تناول الوجبة الرئيسية من الإفطار بعد ساعة ‏من أذان المغرب ولا تخلو المائدة الرمضانية الرئيسية هنا من الآش رشته وهو ‏عبارة عن حساء دسم مليء بأنواع البقوليات والمعكرونه والخضروات الورقية الهريسة(حليم) والشوربه التي يلجأ اليها الصائمون وتعتبر طبق رئيسي في رمضان في المطاعم ‏كما تنشط بصورة ملحوظة محال بيع الحلويات والمكسرات


‏ وتختلف العادات والتقاليد الرمضانية في ايران من ‏مدينة الى أخرى ففي مدينة أصفهان التاريخية (وسط أيران) يفطر الصائمون على دوي المدفعية الرمضانية التي تقع بأحدى الساحات القديمة في المدينة.‏

‏ وتعتبر ألاكله الرمضانية الشعبية الاكثر شهرة في مدينة أصفهان هى الباجة وهي ‏عبارة عن لحمة رأس الخروف والهريسة وتسمى حليم ولا تخلو المائدة ألاصفهانية ‏من الملح والبصل.



جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:50 AM

اندنوسيا


http://www.indonesiahere.com/indon/indon/left.jpg

اندنوسيا بلد فيها الطبيعة الساحرة وفيها التناقضات وفيها ايضا اكبر تجمع للمسلمين في العالم حيث تحوي بمفردها على ما يقارب من ربع مسلمي العالم .

تتكون إندونيسيا من جزر مختلفة وكثيرة، ومن هنا فإن لها عادات وتقاليد متنوعة ومختلفة، فإن شعوب جزيرة (جاوه) لهم عادات وتقاليد تختلف عن شعوب (سومطره) وكذلك شعوب ( سولاويسي) و( كاليمانتان)، ولكن بشكل عام هناك أنشطة قريبة في الصورة وإن اختلفت في المسميات.

رمضان له هيبة خاصة لدى المسلمين في إندونيسيا، وشهر رمضان شهر منتَظر كضيف عزيز، والمسلمون يستقبلونه بصور استقبال مختلفة، ومن ذلك:

- تزيين الشوارع بشعارات رمضانية ومصابيح خاصة في بعض المناطق

- تنظيف المصالح العامة والمساجد ومجالس العلم للتهيئة بالأنشطة الرمضانية كصلاة التراويح وتدارس القرآن الكريم والتعليم الديني.

- إقامة سوق شعبان في بعض المناطق وهو يسمى (دورديران) dorderan والبعض الآخر يسميه (داندانجان) dandangan وغير ذلك من الأسماء في المناطق الأخرى، وهو سوق كبير تعرض فيه حوائج الناس الخاصة برمضان من حاجات منزلية وأطعمة وألعاب وغير ذلك، ويقام هذا السوق غالبًا في الميدان الواسع أمام مبنى المدينة أو في الحديقة العامة.

http://smanualmaruf.files.wordpress..../phot00131.jpg
اسواق شعبان او كما يسمونها (داندانجان) واصبح شبيه بالاحتفال الكرنفالي

وأما على النشاط الفردي والعائلي فيمكن أن نجد تبادل الهدايا والأطعمة وذلك بإرسال أطعمة خاصة تصنعها العائلة إلى جيرانها والعكس.

ومع بداية شهر رمضان تكون هناك إجازة لمدة تتراوح ما بين 3 أيامٍ إلى 5 أيام باختلاف المناطق، ويستغل المسلمون هذه الإجازة للقيام بزيارات إلى الأهل والأقارب والتهنئة بقدوم الشهر.ومما يميز هذا الشهر أيضًا على مستوى المجتمع أن نسبة الجرائم تنقص، ومظاهر المعاصي تنحصر تمامًا لقداسة هذا الشهر، ومن ذلك أن أصحاب الملاهي والمراقص يغلقون أبوابها خلال الشهر الفضيل، والناس بفطرتهم يقبلون هذه المنحة الغالية وينتهزونها لإصلاح العلاقة بينهم وبين ربهم، وبينهم وبين الناس من حولهم، ومن عادات المسلمين هناك الاستعداد ببرنامج خاص لاستقبال رمضان من خلال المواعظ الدينية والمحاضرات عن شهر رمضان وفضله.

ومن عادات رمضان في إندونيسيا أن بعض المدارس تعطي الشهر كله إجازة للتفرغ للعبادة خلال الشهر، والبعض الآخر يقلل عدد الحصص اليومية، وكثير من المعاهد والمدارس الإسلامية تعقد برنامجًا خاصًا في رمضان يسمونه (PESANTREN KILAT ) وهو عبارة عن أنشطة خاصة أثناء رمضان للتلاميذ، يتضمن إفطارات جماعية، وخواطر إيمانية، ومحاضرات ودروس وعبر من أحداث رمضان عبر التاريخ، ودروس خاصة للشباب المراهق وكيف يتعاملون مع الواقع العصري تجاه التحديات الكبرى، وهذا النشاط غالبًا ما يُقام في المدارس الثانوية، وكذلك الجامعات تقيم نشاطًا آخر على شكل مسابقات في الخطابة وكتابة المقال وتلاوة القرآن وحفظه وشرح معانيه والأناشيد الاسلامية وغير ذلك.

http://www.daaruttauhiid.org/gambar/...eri18besar.jpg
من مظاهر انشطة التلاميذ الاندنوسيين في رمضان (PESANTREN KILAT )


http://essawa.files.wordpress.com/2008/09/pic_1647.jpg
من مظاهر انشطة التلاميذ الاندنوسيين في رمضان (PESANTREN KILAT )


وأما العمل اليومي فتقل عدد ساعات العمل ويتأخر الناس في الذهاب ساعة ويعودون مبكرين عن الموعد الأصلي.

http://www.abunawaf.com/members/dukefleet/09/j07.jpg

وفي مساجد إندونيسيا تُقام الدروس ومدارسة القرآن الكريم بعد صلاة العصر كل يوم، وأما صلاة التراويح فهناك من يصليها 8
ركعات وهناك من يصليها 20 ركعة، وفي أثناء الشهر تقام احتفالات تكريمًا بالقرآن وتوزع فيها الجوائز وتكريم الأشخاص الذين هم أهل القرآن، كما تنشغل الجرائد والصحف والتليفزيون والراديو بالبرامج الرمضانية، ومنها الفكرة الخاصة برمضان والتي تسمى (كويس رمضان) (KUIS).

http://www.al-shooq.com/vb/uploaded/...1242920489.jpg
صلاة الفجر في جامع الاستقلال بجاكرتا - ما شاء الله تبارك الله - عدد يفوق صلاة الجمعة في اي دولة عربية




http://www.999kg.com/chinese/feature...1505128587.jpg
جامع الاستقلال في جاكرتا

وينشط المسلمون في رمضان لجمع أموال الزكاة وتوزيعها من خلال المساجد ومن خلال بعض المؤسسات الدينية، وفي العشر الأواخر تشهد إقبالا شديدًا من الناس على قيام ليالي رمضان الباقية، والبعض ينتهز الفرصة الغالية بالاعتكاف في العشر الأواخر.

وللمسلمين في إندونيسيا بعض الأطعمة الخاصة برمضان وهذا يختلف باختلاف المناطق ومن هذه الوجبات وجبة تسمى ( KETUPAT) وهي عبارة عن أرز يُطبخ بطريقة خاصة وبالماء الزائد وبأوراق النرجيل، وهناك وجبات أخرى كثيرة ومنها بعض الوجبات تكون رمزًا للتصالح بين الناس والتسامح والعفو بينهم.

http://fashion.azyya.com/attachments...3681071-a-.jpg

ومن عادات المسلمين في إندونيسيا في يوم العيد أن يخرج الجميع صغارًا وكبارًا رجالاً ونساء إلى الخلاء لأداء صلاة العيد واحتفالاً بالنصر العظيم ورمزًا لهزيمة الشهوات وأنصار الشياطين.

ثم بعد ذلك يتبادلون الزيارات ويخصصون اليومين الأول والثاني للأهل والأقارب والجيران، والأيام بعد ذلك للأصدقاء في العمل أو المدارس، وهناك بعض المناطق تعيِّد عيدًا جديدًا بعد سبعة أيام بعد أن تصوم ستة أيام من شوال فتحتفل بالعيد الجديد

جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:53 AM

قطر






http://www.albdoo.info/uploaded/2421/1150668532.jpg

يكتسب شهر رمضان في دولة قطر مذاقا خاصا، يحرص من خلاله القطريون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم.

http://www.alraheeb.org/files/8kz5fpve9kvj3xsjvwse.jpg

http://www.alarabiya.net/files/image...9215_27720.jpg

لكن في الوقت الذي تسود فيه الأجواء الروحانية في قطر بشكل مشابه تقريبا لما يسود بقية دول الخليج فان الأطباق القطرية الخاصة بشهر رمضان الكريم تظل هي العادة الأكثر اختلافا عن بقية الشعوب الإسلامية، حيث تحتفظ موائد القطريين منذ عقود من الزمان بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة من سكان قطر المحافظة على معظمها حتى وقتنا الحاضر.


http://3.bp.blogspot.com/_iGT_cxMU1t...8%B3%D8%A9.jpg

مع اختلاف الموائد الرمضانية المتجددة والدخيلة في هذا الشهر الفضيل يحرص القطري على عاداته وتقاليده الرمضانية يبدأ إفطار الصائم في قطر على حبات التمر واللبن وهي سنه من سنن الإسلام (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على ثلاث تمرات ) ومن أهم هذه الأطباق وهى بمثابة أطباق رئيسية نادرا ما تخلوا منها الموائد التي تقدم في شهر رمضان، «الهريس» التي تعد واحدة من الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، وهى تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف السمن البلدي والدارسين «القرفة» المطحونة.

http://www.majaless.com/up/uploads/e29f6c8a44.jpg

ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت طبق الثريد وهو عبارة عن خبز أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذى يحتوي بالغالب على أصناف من الخضراوات مثل البطاطس والقرع والباذنجان والكوسى و القرع.

http://up.arabsgate.com/u/2889/3937/54524.jpg

وأساس أكلة الثريد هو خبز التنور إلا انه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق يحضر بواسطة التاوة وهي صفيحة من الحديد السميك دائرية الشكل تقريبا حيث تقوم المرأة بمسح طبقة رقيقة من العجين فوقها بعد ان تحمى جيدا كما تقوم بين فترة وأخرى بمسح التاوة بطبقة خفيفة من الشحم لكي لا تلتصق بها العجينة ويكثر الطلب على خبز الرقاق فى شهر رمضان المبارك.

أما اللقيمات فهى من حلويات شهر رمضان وتعمل من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى فى الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع فى سائل السكر او الدبس.

http://tinypic.com/e0j19u.jpg
ومن حلويات شهر رمضان اكلة الساغو وهى تشبه الحلوى



وأيضا هناك المحلبية وهي عبارة عن حليب وعيش الرز والشكر مضاف اليه الهيل والزعفران والعصيدة والبلاليطواهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل فى صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات الحلوة المذاق كما تقدم ايضا بعض المشروبات فإذا حل رمضان بالصيف فيقدم شراب اللوز الذى يعرف بالبيذان بالإضافة إلى الشاي والقهوة.

أما إذا كان رمضان فى فصل الشتاء فيقدم الشاي بالحليب وشاي اللومي والدارسين والزعتر وأيضا القهوة من الأسماء التي تطلق على شهر رمضان المبارك . شهر الغبقات. والغبقة هي اسم لوليمة تؤكل عند منتصف الليل والغبقة في تلك الأيام تختلف عن هذه الأيام في كل شيء فطابعها يختلف وأكلاتها تختلف والعدد فيها يختلف كل شيء فيها يختلف ما عدا التسمية .

والقصد من الغبقة هو التجمع فالشباب لهم تجمعهن والرجال لهم تجمعهم كذلك النساء لهن تجمعهن وهذه الوليمة التي تسمى الغبقة لا يشترك فيها غريب ولا بعيد إنما هي لاهل الحي والمنطقة ...حيث يجتمعون فيما بينهم ويتفقون لا تحكمهم قوانين ولا يحدهم بروتوكول يقيمونها كل يوم أو يومين عند أحد منهم لتجمعهم الألفة والمحبة على صحن واحد يعيدون حديث الذكريات .

كذلك النساء يجتمعون يتناقشون ويسهرون وترجع بهم الذكريات إلى الماضي ،إلى الطفولة ثم الشباب ثم تحمل المسؤولية لانهم أبناء حي واحد مشتركين في كل شيء والغبقة هي رجوع إلى عادات واكلات باقي أيام السنة إلى العيش (الرز) لان شهر رمضان الكريم له أكلته المشهور بها وهي الثريد الذي يحل محل العيش، والهريس كما أن السمك يكون فيه شبه معدوم ويحل محلة اللحم الذي عادة ما يكون متوفرا بكثرة ولهذه الأسباب تكون الغبقة. وكانت في الماضي الغبقة تتكون من البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ ...وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط بالإضافة إلى التمر والشاي والقهوة.

هذه هي غبقة أيام زمان أما في أيامنا هذه فكل شيء تغير ابتداء من الناس إلى أنواع الأكل فالغبقة على خاروف غوزي والحلويات عبارة عن جلي وكريم كراميل وآيس كريم وكيك بالزبدة وحلويات منوعة لا يحصى عددها ولا أسمائها




جمال جرار 23 - 8 - 2010 04:55 AM

الامارات


http://www.lahaonline.com/media/imag.../laha25883.jpg






قبل دخول شهر رمضان المبارك في دولة الامارات الحبيبة نجد االاستعدادت على قدم و ساق لاستقبال هذا الشهر العظيم ففي النص من شعبان تسمى تلك الليلة بحق الليلة او حق الله و فيها يردد الاطفال اهزوجة تقول كلماتها:

عطونا حق الله ...... يرضى عليكم الله
جدام بيتكم دله ..... عسى الفقر ما يدله

ليحصلوا بعد ذلك على الحلوى ومن لم يعطهم سيجد ما يطرب اذانه من عبارات لاذعة

على سبيل المثال:

جدام بيتكم طاسه .....وعجوزكم محتاسه


هذا الأمر طبعا يكون كمرحلة استعداد لدى الاطفال.. و ندخل في صلب الموضوع و تتمة لموضوع الأخت القديرة شيخة الجابري عن رمضان في الوطن الحبيب الإمارات,

مرحبا .. مرحبا الساااع ... سلام خشوووم

لا يخفى على أحد أن المجتمع الاماراتي لازال محافظا على الكثير من الطقوس الرمضانية التي مورست عن طريق الأجداد إلى يومنا هذا برغم غياب بعض الطقوس التي كان لها وقع خاص على النفوس و على الاجيال التي تعاقبت كـ (المسحراتية)وهم الذين يطوفون في كل ليلة على بيوت القرية أو المدينة عند السحر ويضربون الطبول لإيقاظ الناس للسحور . وفي الأيام الأخيرة من رمضان يمر هؤلاء ( المسحراتية ) على البيوت بعد العصر ويتبعهم الاطفال لتدفع لهم أجورهم الرمزية ..

http://www.alrassxp.com/uploaded2/2939/91227826271.jpg

للاسف هذه عادة من العادات التي شبه اندثرت و لكن لا تزال هناك بعض العادات التي تضرب جذورها في العمق .. فعلى سبيل المثال يجتمع أبناء الحي الواحد ( الفريج ) للافطار الجماعي واقامة الخيم الرمضانية هذه الخيم التي يتم فيها نظيم فعاليات ثقافية و اخرى اجتماعية و كما ذكرت الاخت شيخة فيما يخص المأكولات التي يتم تناولها فهي كثيرة كالهريس والثريد أو (الفريد)والعصيدة, و اللقيمات, البلاليط , المحـلى ,الغميلي , الرقـاق ..و غيرها الكثير....

http://zaher1960.jeeran.com/Image(842).jpg





بعد صلاة المغرب يستعد الذكور للذهاب الى المسجد ( المسيد) لصلاة التراويح و عادة في بعض المناطق نجد حتى النساء يذهبن الى المسجد برفقة محرم من اهلهن ..

المجالس شعرية : حيث يفتح الكثير من كبار و اعيان الدولة قاعات خاصة للإفطار الجماعي و من خلالها يتم دعوة الأدباء و الشعراء حيث يكون الشعر كمادة خصبة حيث يتجمع الناس في ( الميلس ) أي بمعنى المجلس بحضور المعزب تتضاعف الجلسات و الزيارات العائلية بين الأهل و الأحبة و ( الربع ) في هذا الشهر المبارك و هناك جلسات ليلية تسمى بالسمرات الشعبية خاصة في المناطق المحيطة بإمارة أبوظبي كالسمحة و الشهامه و غيرها فيها يتم ( دق السوالف ) أي بمعنى الحديث و السمر و التحدث في الكثير من القضايا..الخ..

http://img143.imageshack.us/img143/1...10108403sb.jpg

ملاحظة و التي لابد من ذكرها وهي أن سلاح الأكل باليد لازال قيد الاستعمال رغم غزو الملاعق ( الخاشوقة ) للمائدة الإماراتية..

تختلف بعض المظاهر من منطقة الى اخرى فبعض المظاهر نجدها في المنطقة الغربية و لا نجدها في المناطق الشمالية و هكذا الحال في كثير من الدول .. حتى فيما يخص المسميات..


جمال جرار 23 - 8 - 2010 05:01 AM

فلسطين



http://www.aljazeera.net/mritems/ima...00757_1_34.jpg

ما إن تعلن مآذن المساجد في فلسطين أن غدًا هو أول أيام شهر رمضان المبارك؛ حتى تبدأ صيحات التكبير والتهليل بالانطلاق من حناجر المسلمين، مستبشرةً وفرحةً بقدوم الضيف الكريم والزائر الذي طال انتظاره.

http://cache.daylife.com/imageserve/...14diO/610x.jpg

كبار يرجعون بالذاكر إلى الوراء إلى أيام (رمضان زمان) ورجال يتبادلون التهاني، ويأخذون بعضهم بالأحضان والقبلات، وأطفال يلعبون، ويركضون في الشوارع على غير عادتهم، وشباب وفتيات يتبادلون رسائل الجوالات والإيميلات تهنئةً بحلول الشهر الفضيل.

فلسطين كغيرها من البلاد العربية والإسلامية تتشابه إلى حدٍّ كبير في مظاهر الشهر الفضيل وعاداته، غير أن ما يميِّزها وينغِّص عليها فرحتها هي ممارسات الاحتلال الصهيوني التي أضحت جزءًا من حياة الفلسطينيين وأصبحت تدخل في أدق تفاصيلهم.

آلاف العوائل الفلسطينية غيَّب الاحتلال الصهيوني أحدًا من أبنائها عن مائدتي السحور والإفطار، فبيْن جداران كل منزل ألف قصة وحكاية، بطلها إما شهيد أو أسير اختطفه الاحتلال الصهيوني من بين عائلته.


http://static.guim.co.uk/Guardian/me...-card-6579.jpg

ويشدُّ آلاف الفلسطينيين الرحال للصلاة في المسجد الأقصى، وخاصةً أيام الجمع خلال شهررمضان، بالرغم من كل الإجراءات والممارسات الصهيونية التي تفرضها قوات الاحتلال حول المسجد الأقصى لمنع المصلين من الصلاة فيه في شهر رمضان؛ إلا أن عددًا قليلاً ممن يحالفهم الحظ ينجحون في الوصل إلى الأقصى، كما تمنع قوات الاحتلال لاصهيوني المواطنين الفلسطينيين من تقل أعمارهم عن (45) عامًا من دخول المسجد الأقصى.



الشاب "إيهاب معتصم" وهو من سكان إحدى قرى "رام الله" يقول عن الصلاة في الأقصى خلال رمضان:أصبحت الصلاة في المسجد الأقصى حلمًا بالنسبة لكثير من الشبان الفلسطينيين.
ويضيف معتصم:بيتي لا يبعد عن المسجد الأقصى سوى بضعة كيلو مترات. لا يمكنني أن أتخيل أنه بالرغم من ذلك لا أستطيع الصلاة في المسجدالأقصى.

تضيق المساجد في فلسطين خلال شهر رمضان بالمصلين، وتبدأ جموع الصائمين تتوافد على تلك الجوامع من كل شارع وحي وزقاق، كبارًا وصغارًا.. شيبًا وشبابًا.. نساءً وفتياتٍ.. الفقير والغني.. في مشهد روحاني مؤثِّر، وعند دخولك أحد تلك المساجد ترى الجميع منشغلاً بين قارئ للقرآن وذاكر لله، وبين سامع لموعظة أو متصدق بصدقة أو رافع يديه يلهج لسانه بالدعاء.
وتشهد الأسواق التجارية في فلسطين حركة نشطة، بعد طوال عام من الركود نتيجة الإغلاق الصهيوني وانتشار البطالة بين الشباب وضعف القدرة الشرائية.

ويصر الفلسطينيون على انتزاع فرحة قدوم الشهر الفضيل من بين فكي الاحتلال الصهيوني الجاثم على الأراضي الفلسطينية، ويأملون في أن يأتي رمضان القادم وقد تحرَّرت البلاد وأطلق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من السجون الصهيونية وتحقَّقت الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.

http://www.aawsat.com/2006/09/28/images/news.384867.jpg

حنين ودموع وخشوع.. بهذه المشاعر يعيش الفلسطينيون شهر رمضان المبارك بين حنين إلى ماضٍ جميلٍ لم يكن الاحتلال الصهيوني فيه جزءًا من المشهد الرمضاني، وبين دموع على فراق أحبة كانوا يومًا بين جموع المصلين وعلى موائد الإفطار، وبين خشوع في محاريب الصلاة وبين زويا منازل معتمة، أضاءتها جبهات خاشعة تسجد لله تعالى.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 05:02 AM

البحرين

تعيش مملكة البحرين خلال شهر رمضان المبارك أجواء رمضانية خاصة تطغى عليها مشاعر المحبة والود والروحانية اذ يعتبر أهل البحرين رمضان فرصة ومناسبة مواتية لاحياء العادات والتقاليد التى تميز بها الشعب البحرينى عبر أجياله المتعاقبة.

http://www.ameinfo.com/images/arabic...tzfawanees.gif

فالمجتمع البحرينى يكشف خلال هذا الشهر الفضيل عن عاداته الاصيلة وتقاليده الراسخة التى تجسد قيم المحبة والتواصل الدينى والاجتماعى وتنم عن التجانس بين افراد المجتمع البحرينى حيث تقوم الموءسسات الخيرية فى البحرين بدور كبير فى هذا الشهر الفضيل فى جمع التبرعات المالية والصدقات عن طريق صناديقها المنتشرة فى المساجد والمراكز والاسواق التجارية وهذه الاموال تنفق على الفقراء والمحتاجين وبها تقوم مشاريع اغاثية فى كثير من البلدان الفقيرة.
ويتذكر أهل البحرين فى هذا الشهر أمجاد العرب والمسلمين فيما حققوه من بطولات وانتصارات تسطع بنور العزة والكرامة على مدى التاريخ العربى الاسلامى وعلى مر العصور والازمنة.

http://www.alwasatnews.com/data/2009...ges/brh-13.jpg

ولعل ابرز مايميز رمضان فى البحرين هى تلك المجالس التى يفتحها الرجال فى بيوتهم ويقومون بدعوة الاقارب والجيران والاصدقاء والزائرين للتجمع بعد صلاة التراويح والتباحث فى شئون الدين والدنيا وسرد الحكايات وتذكر الماضى اضافة الى مناقشة القضايا التى تشغل الشارع البحرينى فى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية ولاسيما الانتخابات التى تشهدها البحرين وتقيم اداء الناخبين فى قضايا البطالة والاسكان والاقتصاد ومتابعة ماتبثة القنوات الفضائية من برامج منوعة وغيرها.

ومن ابرز المظاهر الرمضانية فى البحرين انتشار الخيم الرمضانية التى يجتمع فيها الاقارب والاصدقاء للسمر والترفية كما تتنافس الفنادق والمطاعم على أقامة الخيام الرمضانية التى تقدم فيها مختلف الاصناف الشعبية والشرقية والغربية وتشكل ملتقيات لعائلات المواطنين والمقيمين.

http://www.alaan.cc/newsimages/08_01...6833848121.JPG

ويحرص أهل البحرين أيضا على تأدية الصلاة فى الجوامع التى تتميز بروائح رمضان العطرة وخصوصا فى صلاة العشاء والتراويح التى تشارك فيها النساء أيضا ولعل ماجعل رمضان هذا العام مميزا هو أقامة مسابقات مختلفة ومحاضرات وندوات دينية لم تكن موجودة فى خيم منصوبة لهذا الغرض يتجمع فيها الاطفال والشباب بينما فى رمضان الماضى كان الاطفال ينشغلون بممارسة الالعاب الشعبية مثل /الصعقير/ و / الخشيشة/ و/ السكينة/ و/ الدحروى وغيرها.

http://www.alwasatnews.com/data/2009...1249462704.jpg

كما يذهب الناس بمجرد قرب حلول شهر رمضان لشراء المواد الغذائية مبكرا وتخزينها حيث تزدحم الاسواق والمتاجر والجمعيات بالمواطنين والمقيمين من أجل توفير المواد الغذائية الرئيسية لطهى أشهى المأكولات الرمضانية البحرينية ومنها / الهريس/ الذى يتكون من القمح واللحم المهروس و/الثريد/ المكون من الخبز العادى او خبز الرقاق بالاضافة الى الحلويات التى تزين المائدة مثل المحلبية والزلابية والخبيص والساقو واللقيمات وخبز الطابى

http://www.dar4arab.net/up/uploads/i...30d3b2582a.jpg

http://forum.hawahome.com/nupload/107194_1250280893.jpg

والحلويات الاخرى وتقوم النساء بالطبخ وعمل موائد الاكل التى يتم توزيع بعض منها على الجيران.
ومن العادات البحرينية الرمضانية أيضا ما يسمى / الغبقة / وهى عبارة عن وجبات دسمة تقدم فى ساعة متاخرة فى وقت ماقبل السحور حيث يتزاور الرجال والنساء الى بيوت أهاليهم وأصحابهم ويتناولون أشهى المأكولات مثل / المحمر / وهو الارز الاحمر المحلى مع السمك و/ البلاليط / وغيرها فضلا عن احتفال البحرينيين فى ليلة منتصف رمضان بما يسمى / القرقاعون / وهو عادة تشترك فيها كل دول الخليج تقريبا.

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/17922.jpg

كذلك يشكل / المسحر/ واحدا من أهم الملامح التى يتميز بها شهر رمضان ليس فى البحرين وحدها وانما فى كل الدول العربية والاسلامية حيث يعود تاريخه الى عشرات السنين وان كان وجود المسحر حاليا أصبح جزء من الفلكلور / شبه المنقرض/ بسبب حركة التطور التى شهدها المجتمع البحرينى والعربى بصفة عامة من تلفاز وراديو.
وقد كان المسحر يمر فى الاحياء والفرجان كل ليلة ليوقظ الصائمين فيسعد الجميع بصوته الجميل ويشجيهم بأناشيده التى ينادى فيها قائلاى لا اله الا الله محمد رسول الله.. قوم تسحر يا صايم لا اله الله سحور يا عباد الله ويخرج له الاطفال فرحين يرددون معه الايات القرانية والتهاليل وهم يسيرون خلفه.

http://www.noaim.net/upload/khursi/p...20(Custom).JPG

كذلك تحرص الاسر البحرينية ورواد المجالس الرمضانية خلال شهر رمضان على الالتفاف حول الشاشة الصغيرة لمشاهدة البرامج والمسلسلات التلفزيونية التى يبثها التلفزيون من برامج وأعمال درامية محلية وخليجية وعربية حيث تتنافس تلفزيونات دول المنطقة على تقديم الانتاج الدرامى المحلى والخليجى وقد حظيت البرامج التلفزيونية الخليجية خلال هذا العام على قدر كبير من التباين فى الاراء ووجهات النظر بينما نالت استحسان الجمهور العربى والتى تحكى جوانب من سيرة الامجاد التى مرت بها الامة الاسلامية.

http://www.qatargallery.com/arabic/d.../169/10050.jpg

ولا تقتصر مظاهر الاحتفال بليالى الشهر الاولى فقط بل تمتد لتطال أيام وداع رمضان فى اخر ثلاثة أوأربع ليالى من الشهر الكريم قبل عيد الفطر ويكون فيه توديع شهر المغفرة والرحمة وانتظار عودته من خلال تجمع مسيرات تجوب الفرجان والشوارع وهى تردد / يالوداع يالوداع .. عليك السلام ياشهر الصيام.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 05:06 AM

تركيا



http://www.almasdaronline.com/upload...826-012032.jpg

يستقبل المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة والفرح، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي يبديها هذا الشعب المسلم عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان على عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت وتقوم لإبعاد هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .


http://www.almasdaronline.com/upload...826-012032.jpg

وتمثل مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب التركي؛ إذ هي كانت مقر الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من المساجد والمعالم الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي أحضرها السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما تبدو المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة، التي تضم نسبة كبيرة من السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن خلال هذا الشهر يوميًا في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر القراءة في هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .


ويعتمد المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر رمضان، وقل من الناس من يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء هلال شهر رمضان المبارك .
ومع بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع في أنحاء تركيا كافة عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند المسلمين الأتراك بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة هناك منارتان على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر ست منارات. والعادة مع دخول هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: ( بسم الله، الله محمد، حسن حسين، نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .

http://www.odabasham.net/images/ramadantyrkia09071.jpg


وانتشار الدروس الدينية في المساجد وقراءة القرآن مظهر بارز في هذا الشهر عند الأتراك؛ وخاصة في مدينة ( استنبول ) المشتهرة بمساجدها الضخمة، ومآذنها الفخمة، والتي يأتي في مقدمتها مسجد ( آيا صوفيا ). ويبتدئ وقت هذه الدروس مع صلاة العصر، وتستمر إلى قرب وقت المغرب. وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال .

http://www.al-khayma.com/NR/rdonlyre...6/p1010012.jpg

والعادة في تركيا أنه حينما يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض الطلقات النارية، ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد. وبعد تناول طعام الإفطار يُهرع الجميع مباشرة؛ أطفالاً وشبابًا، ونساء ورجالاً صوب الجوامع والمساجد لتأمين مكان في المسجد، يؤدون فيه صلاة العشاء وصلاة التراويح، والتأخر عن ذلك والإبطاء في المسارعة قد يحرم المصلي من مكان في المسجد، وبالتالي يضطره للصلاة خارج المسجد، أو على قارعة الطريق .

والحماس الزائد عند الأتراك لأداء صلاة التراويح يُعد مظهرًا بارزًا من مظاهر الفرح والحفاوة بهذا الشهر الكريم، حيث تلقى صلاة التراويح إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة، الأمر الذي يدل دلالة واضحة على الحب العظيم والاحترام الكبير الذي يكنه أفراد هذا الشعب لهذا الشهر الفضيل، لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها، إذ لا يُقرأ فيها إلا بشيء قليل من القرآن، وقليل هي المساجد التي تلتزم قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك .


ومن المعتاد في صلاة التراويح عند الأتراك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد كل ركعتين من ركعات هذه الصلاة، إضافة إلى قراءة بعض الأذكار الجماعية التي تقال بعد كل أربع ركعات؛ كقولهم: ( عز الله، وجل الله، وما في قلبي إلا الله ) . ومن معتادهم إضافة لما تقدم، قولهم في النصف الأول من رمضان: ( مرحبًا يارمضان ) وقولهم في النصف الثاني منه: ( الوداع ) .

ومن الأمور التي يحرص عليها الأتراك في هذا الشهر صلاة ( التسابيح ) وهم يؤدونها عادة في الأيام الأخيرة من رمضان، أو ليلة العيد .

والأتراك يولون عناية خاصة بليلة القدر، حيث يقرؤون فيها المدائح النبوية، إضافة إلى بعض الأناشيد الدينية...

ومن المعروف عن الشعب التركي المسلم اهتمامه الشديد وحرصه الدائب على قراءة القرآن طيلة شهر رمضان؛ ففي هذا الشهر المبارك يقوم المسلمون الأتراك بتقسيم وتوزيع سور القرآن الكريم فيما بينهم، على أساس قدرة كل شخص منهم فيما يستطيع أن يقرأه من القرآن، ثم مع اقتراب الشهر الكريم من نهايته تقوم تلك المجموعات التي قسمت قراءة القرآن فيما بينها وتذهب إلى مسجد من المساجد، وتتوجه إلى الله بالدعاء الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن الكريم، ويتبع ذلك عادة حفل ديني صغير يشارك فيه إمام ذلك المسجد، يتضمن بعض الكلمات والأذكار والأناشيد الدينية .

أما صلاة التهجد فالمقبلون عليها أقل من القليل، بل ليس من المعتاد إقامتها في المساجد. ويقال مثل ذلك في سُنَّة الاعتكاف، إذ هجرها الكثير هناك، فلا يقيمها إلا من وفقه الله لفعل الطاعات، وتمسك بهدي رسول الهدى والرشاد .

ومن العادات المتبعة في هذا البلد المسلم خلال موسم رمضان إقامة معرض للكتاب، يبدأ نشاطه مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، ويفتح المعرض أبوابه كل يوم لاستقبال زواره بعد صلاة المغرب، ويستمر حتى وقت مـتأخر من الليل .

الجمعيات الخيرية المدعومة من قِبَل الأحزاب الإسلامية التركية، وبالاشتراك مع أهل الإحسان والموسرين تقيم كل يوم من أيام رمضان ما يسمى بـ ( موائد الرحمن ) وهي موائد مفتوحة، يحضرها الفقراء والمحتاجون وذووا الدخل المحدود. وتقام هذه الموائد عادة في الساحات والأماكن العامة. كما يقوم أهل الخير هناك بتوزيع الحلوى والمشروبات على الأطفال المشاركين في صلاة التراويح عقب انتهائها .

http://www.almasdaronline.com/userfi...ges/trkia1.jpg

بالنسبة لساعات العمل في الدوائر الرسمية لا يطرأ عليها أي تغير خلال هذا الشهر، وهذا أمر طبيعي، إذ نظام الدولة نظام علماني، حتى إن بعض الصائمين يدركهم وقت المغرب وهم في طريقهم إلى منازلهم بسبب طول فترة ساعات العمل؛ في حين أن قطاعات العمل الخاصة تقلل ساعات العمل اليومي مقدار ساعة أو نحوها .

ومع دخول النصف الثاني من شهر رمضان يُسمح للزائرين بدخول جامع يسمى جامع ( الخرقة ) وهو في مدينة استنبول، والذي يقال: إن فيه مكانًا يُحتفظ بداخله بـ ( الخرقة النبوية ) التي أحضرها السلطان سليم لاستانبول بعد رحلته للشرق الإسلامي عام ( 1516م ) ولا يُسمح في أيام السنة العادية بزيارة ذلك المكان .

والمطبخ التركي غني عن التعريف، وما يعنينا منه كيف يكون أمره في رمضان؛ وعادة ما يبدأ الناس هناك إفطارهم على التمر والزيتون والجبن، قبل أن يتناولوا وجباتهم الرئيسة. والناس في هذا الموقف فريقان: فريق يفطر على التمر وقليل من الطعام، ويذهب لأداء صلاة المغرب، ثم يعود ثانية لتناول طعامه الرئيس، وهؤلاء هم الأقل. والفريق الثاني يتناول طعامه كاملاً، ثم يقوم لأداء صلاة المغرب، بعد أن يكون قد أخذ حظه من الطعام والشراب. وهذا الفريق هو الأكثر والأشهر بين الأتراك. وليس بغريب ولا بعجيب أن تمرَّ على بعض المساجد في صلاة المغرب في رمضان، فلا تجد غير الإمام والمؤذن وعابر سبيل!!

و ( الشوربة ) هي الطعام الأبرز حضورًا، والأهم وجودًا على مائدة الإفطار التركية، إضافة إلى بعض الأكلات التي يشتهر بها البيت التركي. ومن الأكلات الخاصة بهذا الشهر عند الأتراك الخبز الذي يسمى عندهم ( بيدا ) وتعني ( الفطير ) وهي كلمة أصلها فارسي؛ وهذا النوع من الخبز يلقى إقبالاً منقطع النظير في هذا الشهر، حتى إن الناس يصطفون طوابير على الأفران قبل ساعات من الإفطار للحصول على هذا النوع من الخبز الذي يفتح الشهية للطعام، وينسي تعب الصوم .

وتعتبر ( الكنافة ) و( القطايف ) و( البقلاوة ) و( الجلاّش ) من أشهر أنواع الحلوى التي يتناولها المسلمون الأتراك خلال هذا الشهر الكريم. وربما كان من المفيد أن نختم حديثنا عن المطبخ التركي بالقول: إن الشعب التركي المسلم من أكثر الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة متميزة في الطعام والشراب، إعدادًا وذوقًا ونوعًا .
ثم إن ليالي رمضان في هذا البلد، وخاصة في مدينة استنبول، بعضها بيضاء وبعضها حمراء؛ فهي يتجاذبها اتجاهان: اتجاه يرى في هذه الليالي أنها ليالي عبادة وطاعة، فهو يمضيها ويستغلها بين هذه وتلك؛ واتجاه يرى في تلك الليالي أنها ليالي سرور وفرح، وعزف وقصف، ورقص وعصف، فهو يمضيها في المقاهي، وتدعى في البلاد التركية بـ ( بيوت القراءة ) = ( قراءتخانة لر ) أو في دور اللهو، حيث المعازف الوترية، كالعود والقانون والكمنجا؛ وغير الوترية، أو في غير هذه الأماكن .

http://www.almasdaronline.com/userfi...ages/trkia.jpg

وليس من العجيب عند سكان مدينة ( استنبول ) كثرة المعازف في رمضان وفي غير رمضان؛ إذ إن لأهلها - نساء ورجالاً - عناية خاصة بالعزف والموسيقى، حيث يتعلمون ذلك في المدارس الخاصة. كما وترى أصحاب الطبول الكبيرة يجولون في الشوارع من أول الليل إلى وقت الإمساك قُبيل الفجر. ولعل الشباب هم العنصر الأكثر حضورًا وظهورًا في هذه الليالي، حيث يمضون الليل في اللهو واللعب. وتنتشر بين أمثال هؤلاء الشباب عادة الجهر بالفطر في رمضان، فترى شبابًا وهم بكامل صحتهم يفطرون من غير عذر يبيح لهم ذلك ؟!.


جمال جرار 23 - 8 - 2010 05:15 AM

موريتانيا

http://www.aawsat.com/2006/10/02/ima...ily.385351.jpg


http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...nt_aspx(1).jpg

يستعد الموريتانيون كغيرهم من المسلمين في كل أنحاء العالم لصيام شهر رمضان المبارك الذي أطل بوجهه السعيد، ويعتمد الموريتانيون في غذائهم اليومي طيلة شهر رمضان المبارك على تناول وجبة مكونة من اللحوم والخضروات والخبر، وتعرف محليا بـ "أطاجين" ووجبة أخري مكونة من "الكسكس" و"اللحم" لمن استطاع .

http://www.rawaj.com/services/App_Up...95ab8e5c61.jpg
هذا طبق الكـسكـس باللحم من موقع مغربي (وضعته للتشبيه فقط لعدم عثوري على الطبق الموريتاني)

ويختلف الموريتانيون قليلا في طريقة إعداد وحبات شهر رمضان المبارك، حيث تنعدم الخضروات غالبا في وجبات بعض الفقراء ليبقي الخبر مع "الفستق" وسيلة وحيدة لإعداد وجبة الفطور بالنسبة لساكني الأحياء الشعبية الفقيرة واسعة الانتشار في العاصمة نواكشوط..

http://blogs-static.maktoob.com/user...s/23image.jpeg

مع بداية رمضان يبدأ سكان الأحياء الشعبية في العاصمة الموريتانية نواكشوط استعدادهم لشراء المئونة من المواد الغذائية، ويشهد السوق قبل أيام من بداية رمضان زحمة كبيرة حيث يرتاده معظم ساكنة العاصمة لشراء حاجيات رمضان فعادات الموريتانيين تقتضي التركيز علي مادة اللحم والخضروات التي يكثر الموريتانيون من استعمالها في وجبة الفطور.

يدخل اهل البادية اسواق العاصمة نواكشوط لشراء مئونهم لشهر رمضان وكلهم أمل في إيجاد أحد التجار يخفف عليهم قسوة ثمن المواد الغذائية التي تشهد في هذاه الآونة ارتفاعا مذهلا.

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...49243_1_34.jpg

مواطن قال انه يتقاضي راتبا شهريا يبلغ حوالي 100 دولا وهو أب لأسرة مكونة من عشرة أفراد ولا يستطيع راتبه أن يحقق لهم كل مستلزمات شهر رمضان الذي يبالغ الموريتانيون في شراء مئونته، والي تتطلب اعداد ثلاث وجبات في الليلة الواحدة هي ـ الفطور ـ العشاء ـ السحور ـ وقال المواطن "أوجه نداء إلي السلطات المحلية من أجل توفير المواد الغذائية في شهر رمضان وبأسعار يمكن لنا نحن أصحاب الدخل المحدود التعامل معها. "

تشهد أسعار المواشي والمواد الغذائية خلال الأيام القليلة السابقة لشهر رمضان ارتفاعا مذهلا، كما يشهد سوق المواد الغذائية زحمة كبيرا تعود إلى كون أغلب الموريتانيين يشترون مئونة شهر رمضان ـ أو من توفرت له النقود لذلك ـ كما تنتشر محلات بيع اللحوم والألبان وهي مواد يكثر استعمالها خلال شهر رمضان المبارك.

يحرص الكثير من الموريتانيين من ذوي الدخل الكبير علي شراء شياه من السوق وذبحها وجعل لحمها في "حاويات التبريد" لكي يتمكنوا من استعمالها طلية الشهر المبارك، وهي عادة لم يتمكن منها ذوي الدخل البسيط من المواطنين.

http://www.islamonline.net/Arabic/ne...ages/pic09.jpg


وفي الختام اقول عيب علينا نحن العرب قادة وتجار ورجال دين ومواطنون على السواء ان تفطر الخادمة في منازلنا بعشر حبات سمبوسة واشهى الاطباق الرئيسية والحلويات وهنالك شعب عربي مسلم كريم يتضرع جوعا لا يشعر ان كان رمضان شهر كريم ام انه شهر شؤم يكسر ظهر رب الاسرة .

عيب علينا كتجار عرب نتسابق على شراء اندية في دوري الدرجة الرابعة من الدوري الانجليزي (نادي نوتس كاونتي) ولا نفكر بعمل مشروع صوامع غلال ومزارع دواجن وماشية في دولة مثل موريتانيا . حتى ان لم تذر علينا ارباح مالية فانها ستجلب بركة الدعاء لنا ممن سيستفيدون من هذه المشاريع ويشهدون انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله .

والله المستعان



شيرين 23 - 8 - 2010 07:46 PM

موضوعك رائع ويفوق الوصف لاستمتاعي به
الف شكر يا جمال

عبدالرحمن حموده 23 - 8 - 2010 08:41 PM

جزاك الله خيرا ..

وبارك الله بك ..

شكرا الك ..

اخي جمال جرار ..

ننتظر جديدك ..

B-happy 28 - 7 - 2011 01:45 PM

مشكور يا جمال وينعاد عليك برضى وتوفيق من الله سبحانه وتعالى

وردة المسااااء 28 - 7 - 2011 01:53 PM

الله العالم كيف ستعيش اليمن وسوريا وليبيا وتونس هذه الاجواء
سلمت الايادي

أبو جمال 28 - 7 - 2011 03:03 PM

مشكور يالنشمي
مجهود مميز

جمال جرار 26 - 8 - 2011 04:34 AM


أرب جمـال 15 - 7 - 2012 10:21 PM

شكرا على الطرح الموفق
بارك الله بك وبلغنا واياكم هذا الشهر برضى من الله عزّ وجل
جزاك الله الخير وبارك بك


الساعة الآن 04:02 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى