![]() |
مهارات هامة للطالب
مهارات هامة للطالب خطط لنجاحك اتخاذ القرار - تخيل حجم التغييرات التي ستحدث في المستقبل . - في ضوء المعلومات التي جمعتها في السابق ابدأ في تحديد الخطوات التي ستتخذها و الموعد المناسب لكل خطوة . التنظيم - اختر من بين أهدافك العديدة فقط الأهداف المناسبة لاحتياجاتك العقلية و لا تضيع الوقت فيما لا فائدة له . - حدد الخطوات التي ستمكنك من الوصول لهدفك بأسرع وقت . - حدد أولوياتك ، و على جدول مؤرخ ابدأ في تحديد المهام التي ستقوم بها و الفترة الزمنية التي ستستغرقها كل مهمة من المهام. - حدد موعد و طريقة بدئك لخطتك قواعد التخطيط الجيد تقييم مستواك الحالي و يتضمن ذلك : - شعورك بعدم الرضا عن مستواك و طريقتك في الدراسة . - اتخاذك لقرار بأن تطور نفسك للأفضل . - تحدد عيوبك و تعرف ما تحتاجه لتغير من نفسك . التحري و جمع المعلومات - تبدأ بجمع معلومات حول أهدافك و المستوى الذي تتمنى الوصول إليه . - قيّم نتائجك السابقة و المواد التي تفوقت فيها و تلك التي فشلت فيها و سبب كل موقف منهما . - قيّم صداقاتك و حدد أيّهما يجب أن تحدّ منها و أيها يجب أن تدعمها . - حدد قدر المخاطرة التي أنت بصددها لتحقيق التغييرات المطلوبة في حياتك . التنفيذ - ابدأ في تنفيذ المهام التي حددتها في السابق ، و لا تنس بين فترة و أخرى أن تقيّم إنجازاتك و تقارنها بالإنجازات التي كنت تتوقع تحقيقها قبل بدء التنفيذ. - توقف حين تجد أنك قد خرجت عن الخط الذي رسمته لنفسك ، و ابدأ سريعاً في تغيير اتجاهك ووضع حلول مبتكرة للوصول لهدفك . تحقيق الإنجازات بعد أن تحقق أهدافك الأولى ، ابدأ بوضع خطة جديدة بأهداف أكبر ليستمر صعودك في سلم النجاح . *** استمع ! دلت الدراسات على أن الإنسان السوي يقضي 70% من وقته في حالة اتصال بالعالم من حوله و ذلك من خلال اليقظة و هذه النسبة مقسمة كالتالي : 9 % منها للكتابة 16 % منها للقراءة 30 % منها للكلام أو التحدث 45 % منها للاستماع ولكن بالرغم من أهمية الاستماع الذي يشكل نسبة كبيرة من حياة الإنسان إلا أنه و بشكل عام لا يستفاد منه كما يجب و لا يوجه التوجيه الصحيح ، فقد وجد أن معدل كفاءة الاستماع للشخص العادي هي 25 % مما يجب أن تكون عليه . و من العادات السيئة في الاستماع: - الانتباه إلى طريقة كلام المحاضر أكثر من الانتباه لمحتوى المحاضرة. - السماح للذهن بأن يذهب في أحد أحلام اليقظة. - السماح لمعوقات الانتباه لسلب الانتباه. - عدم حب المادة المقررة. و تقول الأبحاث أيضاً أن الأمريكان يتحدثون بسرعة 135 كلمة في الدقيقة، و لكن قدرة العقل يستوعب ما معدله 400-800 كلمة في الدقيقة في طاقة الاستماع، إن الفرق بين الكلام و الاستماع يجعل وقتاً كبيراً عند الدماغ لكي يبحث أو يتشتت في أمور أخرى، و لكن بالإمكان استغلال هذا الوقت الموجود لتحسين الاستماع من خلال: v ركز على مفاتيح الكلمات التي يلقيها المحاضر و دوّنها. v حدد ما يريده المحاضر ، على ماذا يركز في كلامه ؟ v حدد ما توافقه و ما لا توافقه مع المحاضر . v حدد ما هي الخلاصة التي وصل إليها المحاضر . v حدد هل يستند المحاضر إلى حقائق . **** 15 سبباً للإنصات و الاستماع : النجاح الدراسي لا يتوقف على الدراسة فقط ، بل أن الانتباه داخل قاعات الدراسة يؤثر كثيراً في تحقيق النجاح . و حتى تدرك أهمية الإنصات للمدرس أو المحاضر إليك بعض الفوائد التي يمكن تحقيقها من الانتباه للمحاضرة أو الدرس : 1. تعلم شيء جديد. 2. فهم مسألة صعبة أو موقف ما . 3. الإحساس بمزيد من الثقة بالنفس . 4. الإحساس بالمسؤولية تجاه المادة و المحاضرة و الدراسة بشكل عام . 5. القدرة على وضع بعض الأسئلة الذكية التي تمنحك المزيد من الإلمام بموضوع الدرس . 6. الوصول لحلول منطقية للمشاكل التي تواجهك في الدراسة . 7. القدرة على النقاش بحرية و ثقة . 8. الاستعداد الدائم لأي سؤال مفاجئ . 9. القدرة على إنجاز المهام المطلوبة بشكل أفضل . 10. الحصول على احترام و تقدير الآخرين . 11. القدرة على الرد بذكاء على الأسئلة الموجهة إليك . 12. وضع قرارات صائبة بعد الإلمام بوجهات النظر المختلفة . 13. البعد عن الأخطاء التافهة و التي تحدث بسبب سوء الفهم . 14. معرفة أهداف الآخرين و نواياهم بسهولة . 15. مواجهة أي سوء تفاهم قد يحدث قبل أن يتفاقم . يتبع http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/89.gif |
كيف تصبح مستمعاً جيداً ؟ أسرار تحقيق النجاح الإنصات و الانتباه للآخرين فن يمكنك اكتسابه بالتدريب ، كل ما عليك الانتباه للنقاط التالية : سجل ملاحظاتك : و اكتب فيما بعد ، و اتخذ قراراً بإخبار شخص ما بتفاصيل ما حدث في المحاضرة فهذا الأمر سيساعدك على التذكر بدقة . تعلم الانتبـاه : و هذا ما يحتاج منك للإرادة و الاهتمام و التنظيم و التركيز لتصبح مستمعاً جيداً . توقع الأفضـل : فنحن نحصل على كم كبير من المعلومات إذا توقعنا و رغبنا في ذلك . استمع بكل حواسك : و استخدم في ذلك أذنيك و عينيك و قلبك و عقلك . لاحظ متحدثك : فحركاته و تعبيرات وجهه و طبقة صوته ستشكل لديك انطباعات عديدة . ابتعد عن التشويش : فالسيطرة على أي مصادر للإزعاج سواء بالشرود الذهني أو الضوضاء الخارجية هي مفتاح محافظتك على الانتباه . لم تعد نسبة الذكاء هي الفيصل في الحصول على النجاح ، فكثر استطاعوا تحقيق نسب عالية في اختبارات الذكاء في حين لم يحصلوا سوى على النسبة اللازمة للنجاح فقط ، و ذلك لأن النجاح الدراسي يحتاج بجانب الذكاء لعدة أمور مهمة منها : · معرفة النفس فإدراكنا لمشاعرنا و رغباتنا في كل وقت هو حجر الأساس لصحتنا النفسية ، و لقدرتنا على اتخاذ القرارات الصائبة ، فالأشخاص الذين يعرفون نفسهم جيداً يستطيعون أن يحددوا بسهولة و ذكاء نوعية الدراسة التي تناسبهم دون أي مؤثرات خارجية و هذا لا شك شيء مهم جداً في تحقيق النجاح . · تحفيز الذات و يدخل تحت هذا الشيء التحكم في مشاعر التهور ، و زيادة القدرة على التركيز في مختلف الظروف و دفع الذات للإنجاز تحت مختلف الظروف . · التحكم في المشاعر فوقوع أي شخص تحت طائلة الخوف و القلق و التوتر سيؤدي إلى إحساسه بالاكتـئـاب و تنخفض قدرته على الاستيعاب ، في حين نجد هؤلاء القادرين على الخروج من تلك المشاعر بسرعة أكثر قدرة على مواكبة عامهم الدراسي و تحقيق معدل مناسب من التحصيل الدراسي . · القدرة على قراءة مشاعر الآخرين فالقدرة على معرفة انزعاج أو اهتمام الطرف الآخر سيمكنك من قراءة تعبيرات مدرسك أو محاضرك و معرفة أي الأجزاء من المنهج يركز عليها و يتحدث عنها باهتمام ، و تذكر أن تلك القدرات تختلف من شخص لآخر ، و لكنها تظل مهارات يمكن اكتسابها فهي لا تولد معنا، و لكن نتعلمها من خلال خبراتنا في الحياة ، فلا تتردد و ابدأ المحاولة .. يتبع |
نصائح لمذاكرة المواد الدراسية اللغة العربية : التعبير : خير وسيلة للتفوق في التعبير هي القراءة الكثيرة في الموضوعات المتصلة بالقيم الإنسانية الرفيعة و بالحياة الاجتماعية ... و يحسن أن تسجل في كراستك الخاصة كل ما يعجبك من تعبيرات تحتاج إليها في موضوعاتك ، ثم محاولة الكتابة في موضوعات مختلفة تشمل جوانب الحياة التي نعيشها بما فيها من أحداث و قضايا عامة ، على أن تراعي عند الكتابة : تحديد الأفكار و ترتيبها . تقسيم الموضوع إلى فقرات منظمة واضحة في كل فقرة فكرة ترتبط بما قبلها و بما بعدها ... ملاحظة قواعد النحو وبخاصة تلك التي لا يستغنى عنها و يكون خطأ فيها قبيحاًً . عدم الخروج عن الموضوع أو الاستطراد الذي يجعلك لا تفي بالموضوع الاصلي . الكتابة بخط واضح . النصوص و القواعد : اقرأ النص قراءة صحيحة دفعة واحدة أكثر من مرة ، ثم ادرس معاني الكلمات فالمعنى العام للنص ثم القراءة مرة ومرة ، ثم الحفظ ، ثم التسميع بين فترة و أخرى . قواعد النحو : فخير وسيلة لمذاكرتها هي التدريبات بعد فهم القاعدة ، و الإكثار من هذه التدريبات ، و يمكن أن نخصص ساعة كل أسبوع للمراجعة المنتظمة لقواعد النحو . الخط : الخط مشكلة لأنه يترتب عليه صفاء الإجابة ووضوحها و يترتب عليه زيادة الدرجة في الامتحان . و أفضل طريقة لتحسين الخط هي أن تحاول دائماً تقليد خط النسخ و خط الرقعة . -------------------------------------------------------------------------------- اللغات الأجنبية إن تعلم اللغة الأجنبية لا يحتاج إلى ذكاء بقدر ما يحتاج منك إلى الرغبة الأكيدة في تعلمها ، و تحطيم الشعور بأنها لغة صعبة ، و يتطلب ذلك منك إلى جانب التدريب المنتظم : ± أن تحفظ الكلمات الجديدة بنطقها الصحيح ، و معناها و هجاءها و تدرب على استخدامها في جملة أو عبارة من أسلوبك . ± أن تقرأ دائماً بصوت مسموع ، و أن تجيب على كل ما يقابلك من أسئلة تختص بالموضوع الذي تستذكره . ± بالنسبة لقواعد اللغة ليس المقصود حفظ القاعدة ، و لكن المطلوب أن يحاول الطالب تكرار قراءة الأمثلة و فهمها و تطبيقها في بعض التدريبات . ± اقرأ بعض النصوص أو الكتب التي تتناسب مع مستواك اللغوي . ± يجب أن تلاحظ عند كتابة موضوعات الإنشاء : - تنظيم أفكارك بحيث تكون في فقرات واضحة . - مراعاة الكتابة لجمل صحيحة في التركيب اللغوي . - مراجعة الموضوع بعد كتابته . -------------------------------------------------------------------------------- الرياضيــات J الهندسة : - ابدأ بقراءة النظرية مع مطابقة القراءة بالرسم . - حاول كتابة برهان النظرية بعد رسمها بنفسك ، ثم حاول مرة ثانية حل المثال دون الرجوع إلى الكتاب . - بعد التأكد من فهمك للنظرية جيداً ابدأ بحل بعض التمرينات على النظرية . - القيام من آن إلى آخر بالروع إلى بعض التمرينات التي سبق حلها ، و محاولة إعادة الحل لاستعادة معلوماتك . - التدرب على حل أسئلة الامتحانات السابقة و الرجوع إلى المدرس في حالة غموض شيء منها عليك .. كما يحسن دائماً التناقش في الأمثلة و النظريات مع الزملاء المتفوقين .. - توصلك إلى حل تمارين الامتحانات يزيد من حبك للرياضيات و يدفعك للتفوق فيها و إلى التقدم إلى الأمام دائماً . J الحساب و الجبــر : - عدم إهمال الدروس و تراكمها ، و التدريب المستمر و المتواصل على حل المسائل و التمرينات المختلفة . - الرجوع إلى مدرس المادة في حالة عدم فهمك القاعدة أو عدم توصلك إلى القانون المناسب أو صعوبة المسألة . -------------------------------------------------------------------------------- العلوم � اهتم بجمع معلوماتك عن طريق الكتاب المدرسي ، و كراسة الفصل و التجارب العملية . � لا تقتصر اعتمادك في المذاكرة على القراءة النظرية فقط ، بل يجب تلخيص الموضوع الذي تستذكره و رسم أجهزته ، و كتابة المعادلات الخاصة به . � حين تذاكر تجربة عملية عليك أن تسأل نفسك : - لماذا تجري هذه التجربة ؟ - ما الغموض فيها ؟ - ما هي خطواتها ؟ - ما هي مشاهداتك و استنتاجاتك ؟ و لكي تكون الإجابة كاملة ، تخيّل أنك تشرح الموضوع لزميل لا يعرف عنه شيئاً . � ضرورة الاهتمام بفهم و حفظ التعاريف المختلفة مع أهمية ربط كل تعريف بأحد القوانين المتصلة بالموضوع . ملحوظة : لوحظ أن كثيراً من الطلاب الذين لا يحصلون على الراحة الكافية في ليالي الامتحان خاصة في العلوم و الرياضيات يفقدون كثيراً من الدرجات بسبب الأخطاء التي تنتج عن الإرهاق ، و هذه الملحوظة تنبهنا إلى الحرص على تنظيم المذاكرة و الامتناع عن السهر في ليالي الامتحان حتى يكون الذهن صافياً غير مرهق و حتى يستطيع الوصول إلى الحلول الصحيحة في هاتين المادتين . --------------------------- المواد الاجتماعية كثير من الطلبة يعتقدون أن مذاكرة المواد الاجتماعية هي الحفظ عن ظهر قلب ، و هذا خطأ كبير ، لأن الحقيقة هي أن مذاكرة هذه المواد تتطلب الفهم و الربط بين موضوعاتها ، و إعمال الفكر و التحليل و الاستنتاج . فعند مذاكرة المواد الاجتماعية مراعاة : ¥ تقسيم كل مادة من المواد الاجتماعية ( تاريخ – جغرافيا ) إلى وحدات أو أجزاء كل منها يحمل مفهوماً ، أو موضوعاً متكاملاً ، و يحسن مذاكرته دفعة واحدة . ¥ اقرأ هذا الجزء عموماً قراءة سريعة مفهومة ، ثم اقرأه قراءة ثانية لتركيز العناصر الأساسية فيه ، ثم اقفل الكتاب و حاول استرجاع عناصر هذا الجزء ، و لا تنس أن ترجع إلى الكتاب للتأكد من صحة ما ذاكرته . ¥ استعن بالخرائط ، و دون عليها البيانات على أن تكون الخريطة من رسم يدك ، و تذكر هنا الأخطاء التي يقع فيها كثير من الطلاب في الامتحانات .. - عدم فهم المطلوب من السؤال .. و لذا يحسن قراءة السؤال أكثر من مرة و تحديد المطلوب ، و تحديد النقاط لكتابتها في الإجابة بطريقة منظمة و محددة . - الإجابة على الأسئلة بأسلوب إنشائي خاصة في المواد القومية ، و لذا يفقد هؤلاء الطلاب كثيراً من الدرجات ؛ لأن المصحح يبحث عن إجابة محددة بنقاط أساسية و هي المطلوبة في السؤال . - عدم التدريب على رسم الخرائط و توضيح البيانات عليها ، إذ يتبين لكثير من الطلبة عدم مقدرتهم على رسم خريطة مطلوب رسمها ، و يرجع ذلك إلى أنه لم يكلف نفسه محاولة رسمها و لو مرة واحدة . __________________ |
القراءة السريعة القرين الهام لتطوير الذات - ما معادلة حساب سرعة القراءة ؟ - كيف تصبح قارئً سريعا بلا منافس ؟ - ما أكبر خطأ يقع فيه بطيئي القراءة ؟ - كيف ترى الكلمات رموزاً ملونةً وجميلة ؟ في زمن أصبحت فيه القراءة السريعة ضرورة لملاحقة ما تقذف به ثورة المعلومات ومناهج التعليم، ارتأيت مشاركة القراء الكرام بعض الطرق التي من شأنها أن تعين على زيادة سرعة القراءة. كيف تصبح قارئ سريعا؟ بالتدريب وحده تصبح قارئا سريعا. تذكر أن الناس لم يولدوا مع "موهبة القراءة السريعة" وبالعودة قليلا إلى أيام الدراسة الابتدائية يوقن المرء صدق ذلك القول. فلا يمكن للعداء الرياضي أو لاعب الكرة الحصول على اللياقة البدنية العالية إلا بالتدريب. فالنرى كيف يمكن أن ندرب أنفسنا على ذلك. تمرين القراءة السريعة إن أتباع التمرين الآتي والملاحظات التالية له سيساعد في زيادة سرعة قراءتك إن شاء الله. أحضر ساعة منبه وورق ملاحظات وقلم رصاص، وكتابا أو مقالا تود قراءته. يفضل أن تكون المادة المقروءة ممتعة وسهلة للقارئ. قياس سرعة القراءة قبل قياس سرعة القراءة يجب تحديد وقت القراءة بالدقائق والالتزام بالتوقف فور انتهائه، مثال إذا انتهت الفترة المحددة (عشرة دقائق مثل) توقف عن القراءة فوراً. يفضل استخدام منبه صوتي لمعرفة موعد الانتهاء تجنبا لربكة النظر المتكرر للساعة. معادلة سرعة القراءة بالمعادلة الآتية يستطيع الفرد تحديد سرعة قراءته ومن ثمة العمل على زيادتها بأتباع خطوات التمرين: سرعة القراءة (أو عدد الكلمات في الدقيقة الواحدة) = (عدد الكلمات في السطر الواحد) ضرب (عدد الأسطر في الصفحة) ضرب (عدد الصفحات المقروءة) مقسومة على (الوقت المستغرق في القراءة). إن المعدل الطبيعي لسرعة القراءة، للذين تعتبر المادة المقروءة لغتهم الأصلية، هو 200 إلى 300 كلمة في الدقيقة. فإذا كنت أقل قليلا من المعدل فأنت ضمن حدود المعدل. أما إذا اجتزت السرعة أعلاه فأنت أعلى من المعدل الطبيعي وبإمكانك مضاعفة القراءة بالتمرين المستمر. وأعلم بأنك قد تكون "أسرع قارئ" ليس فقط في بيتك أو منطقتك وإنما في البلد الذي تعيش فيه، بالتدريب المستمر، فسرعة القراءة ليس لها حدود. التصفح السريع Skimming: يعتبر التصفح السريع قبل الدخول للجزء المقرر قراءته أحد أهم الطرق لأخذ فكرة مختصرة عن الموضوع. وذلك يكون بقراءة العناوين الرئيسية والفرعية بالإضافة إلى تمرير العين سريعا على الأسطر أو بدايات ونهايات الفقرات ومحاولة قراءة الأمثلة التي عادة ما توجد في وسط الفقرات لفهم فكرة الفقرة. ذلك من شأنه أن يساهم في جعل القارئ أكثر راحة وسرعة عند البدء بالقراءة لكونه ألف الموضوع. الآن أبدء بالقراءة مع تشغيل المنبه وتوقف عند الوقت الذي حددته لقياس السرعة. حركة العين: في الخطوة التالية ضاعف سرعتك من خلال النظر إلى السطر على أنه (مجموعة) من الكلمات محاولا فهم معناها. مثال أنظر إلى السطر الواحد على أنه مقسم إلى 3 أو 4 مجموعات من الكلمات المتلاصقة، ومن خلال النظر السريع إليها (أي المجموعات) حاول فهم معناها. احذر توقف العين طويلا على الكلمة وهو ما يسمى بالمعاينة أو (Fixation) فهو أمر يجب التخلص منه. لقد أثبتت دراسات كثيرة أن العين غير المدربة تتوقف بمعدل ستة إلى ثمانية مرات على السطر الواحد وهو بلا شك تأخير للقارئ. أما الرجوع المتكرر للتأكد من كلمة معينة (Regression)، والذي يكون بسبب عدم تأكد القارئ من كلمة معينة أو إحساسه بأنه قد فاته شيء مهم فيمكن التغلب عليه بتذكر أن ما قد فاته لا يخرج عن احتمالين وهما (معلومة مهمة أو أخرى غير مهمة) فان كانت مهمة فسيعيدها الكاتب بالتأكيد وإن كانت غير ذلك فلم يفت القارئ شيئا يذكر. فأنت عندما تشاهد فيلما في السينما ويفوتك شيء مهم يستحيل أن تطلب من المختصين إعادة اللقطة! ولكنك تواصل على أمل أن يأتي باقي الفيلم بما تريد معرفته. الآن واصل القراءة من حيث انتهيت بالمدة (نفسها) التي حددتها لنفسك مسبقا، وليس نتيجة المعادلة. اطلب من زميلك أو قريبك متابعة طريقة انتقال عينيك السريعة على السطر. تجنب لفظ الكلمات: وهي لفظ الكلمات "ذهنيا" أثناء القراءة. وتعد هذه العادة أسوء عادات بطيئو القراءة وغالبيتهم يمارسونها ولكن بدرجات متفاوتة. إن ملازمة هذه العادة من شأنه أن يزيد الأمر سوءً، ولكن اللجوء إليها في بعض الأحياء لقراءة بعض الكلمات الصعبة أمرٌ لا بأس به. أما طريقة لفظ الكلمات "شفاهة" بتحريك الشفاه فهي أسوء مراحل هذه العادة. وربما يكون السبب في ذلك هو أن بداية تعلم الكلمات في المراحل الدراسية الأولى كان بنطقها بصوت عال بتشجيع من المدرسين وتصحب هذه العادة الكثير من الناس حتى سن متأخرة من العمر. مثال ذلك، عندما يقرأ طالبا في الثانوية أو الجامعة درساً للفصل فأنه يقرأه بصوتٍ عالٍ مما يزيد من تعزيز هذه العادة السلبية لدى الأشخاص. وفي كلا الحالتين تعد هذه العادة عائقاً أساسياً يحول دون الإسراع في القراءة. وللتغلب على هذه العادة ولمضاعفة سرعة القراءة يجب النظر إلى الكلمات على أنها رموز بديهية تفهم بالنظر وليس بالقراءة (ذهنية كانت أم شفهية). مثال عند النظر إلى القمر، الشمس، السيارة، المنزل، أو حتى وجوه أفراد أسرتك لا تحتاج إلى أن تنطقها، الأمر الذي يختلف عند البعض أثناء القراءة وذلك يفسر بأن الممارسة هي من جاءت بهذه العادة السلبية، ويمكننا التغلب عليها من خلال ممارسة عادة النظر إلى الكلمات دون النطق بها. تخيل وأنت تقرأ أنك تنظر إلى فيلما أو مسلسلا تلفزيونيا لا تحتاج إلى تحريك الشفاه أو اللفظ الذهني للمشاهد (الكلمات في حالة القراءة). وبعبارة أخرى حول الكلمات إلى صور أثناء المرور السريع عليها. تقول كاثرن ردواي في كتابها كيف تصبح قارئ سريعا "عندما تجتمع القراءة والتصور أو التخيل Visualization تصبحان السرعة والإدراك أعلى". وتضيف المؤلفة بخصوص التدرب على زيادة الإدراك أنه عندما ترى كلمة منزل تخيلها في عقلك منزلا، فمع مرور الوقت وإتقانك التخيل الجيد سوف تصبح الكلمات مصورة و ملونة." الآن واصل القراءة بالمدة المحددة سلفا مع تطبيق جميع ما قرأت. هذه بعض النقاط العامة لرفع مستوى التركيز والسرعة وجعل القراءة أكثر متعة وفائدة: استخدام جميع الحواس: كلما استخدم القارئ أكبر عدد ممكن من حواسه كلما زادت نسبة التركيز لديه. وتعتبر العين أهم حاسة لكونها الناقل الأول للحروف المكتوبة. ويعتبر المرور السريع أحد أفضل طرق القراءة وذلك من خلال تمرير العين على الأسطر بسرعة معقولة لمحاولة فهم ما هو مكتوب في السطر من خلال "اللمحة السريعة". يفضل أن يصاحب هذا المرور عدم تحريك الرأس بشكل أفقي أثناء القراءة لأنها طريقة متعبة. فلو افترضنا أن في الصفحة الواحدة ما يقارب ثلاثون سطراً لكتاب عدد صفحاته 500 صفحة فان رأس القارئ سيتحرك 15 ألف مرة! وشخصيا أراها كافية لأن تجرك إلى نوم عميق! إذاً فالحل هو أن يكون الرأس مستقرا (لا يتحرك) ناظراً إلى منتصف الصفحة ومن ثمة النزول به عمودياً إلى أسفل الصفحة مع الحركة الأفقية المعقولة للعين لقراءة الأسطر كما ذكرنا. فترات الراحة: القراء يختلفون فيما بينهم في مدة التركيز، فهناك من يستطيع التركيز لمدة 15-30 دقيقة أو ساعة كاملة. لذا فيجب على القارئ أخذ قسطا كافيا من الراحة قبل معاودة القراءة. وبشكل عام فإن دراسات أخيرة أثبتت أن الإنسان الطبيعي تستمر فترة التركيز لديه لمدة ساعة ونصف إلى ساعتين. تطوير الذاكرة والاستدعاء: لقد أثبت علماء النفس أن الاحتفاظ في المعلومات يقل بمرور الوقت، خصوصاً إذا لم تستخدم المعلومات أو تراجع. لذا فيجب أن يراجع الشخص المعلومات بين فترة وأخرى أو يحاول استخدامها. على سبيل المثال، يمكن للقارئ مناقشة الكتاب أو المقال مع صديق له لتثبيت المعلومات. إن التدريب (اليومي) على القراءة السريعة بتطبيق ما سلف يحقق نتائج مذهلة. وأود التوضيح بأن بداية التطبيق العملي قد تكون مملة للبعض ولكنها سرعان ما ستشعرك بمتعة لم تألفها من قبل عندما تبدأ بالتهام الصفحات تلو الأخرى دون أن تشعر! __________________ http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/89.gif |
المذاكرة بطريقة (M.U.R.D.E.R ) M.U.R.D.E.R A study System العقل يتملك الدراسة مُلكية عَقلية Thomas Hobbes 1651 English M المزاج ( Mood ) كن ذا مزاج ايجابي للمذاكرة تخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة U الفهم ( Understand ) ضع خطاً تحت أي معلومات لاتفهمها من الكتاب . ركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين. R استرجع ( Recall ) بعد قراءة الوحدة . توقف وضٌع ماتعلمته في قالب تصوغه لنفسك. D استوعب ( Digest ) عُد الى مالم تفهمه وتفحصه استعن بمصادر خارجية ككتاب آخر أو مدرس إذا كان هناك ما لم تفهمه من المادة. E توسع( Expand ) في هذه الخطوة، إسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة: لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ماهي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها عليه؟ كيف اُطبق هذه المعلومات في حياتي اليومية؟ كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟ R راجع ( Review ) راجع المواد التي ذاكرتها، تذكر الطرق التي ساعدتك على فهم وحفظ المعلومات، طبق هذه الوسائل في دراساتك المستقبلية http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/89.gif |
النسيان عند الطلاب مشكلة لها حل
لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وفطره علي النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك. حقائق ثابتة: 80 % مما تقرؤه بدون عزم التذكر؛ يختفي من الذاكرة بعد 28 يومياً من قراءته. 90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه. 90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار. أنواع الذاكرة تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى: الذاكرة الذهبية: وهي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف. ولو دخل؛ فإنه يبقى ويعيش. الذاكرة الزئبقية: وهذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا، ولها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها. الذاكرة الطيارة : أو قصيرة الأجل سريعة التبخر والطيران وهذه نستعملها في أمورنا السريعة مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة. وطريقك إلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية. وأول الطريق إلى هذا هو القدرة على التركيز والإلمام بطرق دفع المعلومات إلى الذاكرة الذهبية.. طويلة الأجل. وهناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي : الذاكرة الذاتية: هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال، وبعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها ومحوها بسرعة. الذاكرة قصيرة المدى: التركيز هو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة وكانت تعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا، ونستطيع تذكر الرقم أو الكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى اللحظات. الذاكرة طويلة المدى: تتم في هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها، حيث يتم تسجيل المعلومات مع إعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها، وهى قادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية طويلة، قد تصل إلى عدة سنوات، وتتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقل عرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى. ذاكرة (الريموت): تخزن هذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيان في الظروف الطبيعية، مثل معرفتنا لأسمائنا وأسماء أصدقائنا الدائمين، وبعض سور القرآن التي حفظناها صغاراً، فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة. أعداء الذاكرة: العدو الأول: عدم الاستعمال إذا لم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة، فإن المسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً، ويصبح تذكر هذه المعلومة غير ممكن وتفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها. العدو الثاني: الشرود الذهني هو أحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنا بأمر ما، أو استغراقنا في أحلام اليقظة، فحاول مقاومة الشرود الذهني بالتركيز في الشرح والمشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة. ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي: أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك. ب- التحليل من مختلف الزوايا. بأن تتخيل نفسك عالماً في هذا الموضوع. ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس المنهج أو غيره أو من حياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في القرآن الكريم عن الشمس والقمر والسماء والأرض. ولإتقان هذه الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل – الربط ) إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة: 1- الاهتمام المشوق والمحفز: فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه تكون المهمة شبه مستحيلة. 2- الاختيار: لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة. 3- عقد النية على التذكر: مثال على ذلك.. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد وقد تقرؤه وتكرره معه عشرات المرات وفي النهاية هو يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنه عقد النية على أن يحفظ وأنت لم تعقدها. 4- خلفية المعلومات الأساسية: فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة مضيعات للوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقى العلم وإثراء لمعلوماتك. 5- التنظيم المعبر:حاول – دائماً ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكره لتعيد سردها مرة أخرى؛ لأن البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها وتكررها؛ حتى تحفظها. وهي طريقة مملة ومجهدة ومضيعة للوقت ولكن للأسف الجميع يلجأ إلى هذه الطريقة أي طريقة التكرار. 6- الإلقاء: هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة. فلو حاولت إعادة إلقاء المعلومة على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرة ويعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة. 7- زمن الوصول للذاكرة: خمس ثوان وخمس عشرة دقيقة. حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة في أمان وسرعة ولتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة. فهذا يثبتها في مراكز المخ العصبية. 8- التدريب الموزع: ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً وخمسين دقيقة والراحة خمس دقائق. وتعتبر هذه الطريقة أكثر فائدة لأسباب أربعة: أ- تقلل من الإجهاد الجسماني والنفسي. ب- تحفز أكثر على العمل عند تحديد المهمة الواحدة بوقت قصير. ج- تخفف من الملل في مذاكرة المواد غير المحببة. د- تعتبر فترة الراحة القصيرة فرصة طيبة لاستقرار ما قبلها. 9- التعبير المرئي: يتعامل نصف المخ البشري مع الكلمات والأرقام والنصف الآخر يتعامل مع الصور؛ فلو احتفظت بكل معلوماتك في ذاكرتك في هيئة كلمات وأرقام فقط فأنت – في الواقع – تستخدم نصف قدراتك العقلية؛ فحاول أن تحول كل معلومة إلى مزيج من الرسوم والكلمات. 10- الاقتران والتداعي: واجبك أن توطد – دائماً – العلاقة بين المعلومة الجديدة ومعلومات سابقة موجودة في ذاكرتك؛ فتسكن معها وتقترن بها لتكوّنا معاً نقطة مغناطيسية متزايدة القوة تعمل على جذب المعلومات الجديدة للأخرى وهكذا... والطالب كإنسان يخطئ وينسى، ومن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة النسيان عند الطلاب ما يلي: 1-الإجهاد الذهني والعضلي بسبب كثرة الأعباء والمسؤوليات ونحوها. 2-كثرة المشاغل والمشاكل الاجتماعية والمعيشية والعلمية وغير ذلك فإن الأشياء يزيح بعضها بعضاً. 3-ترك الدروس فترة طويلة بدون استذكار ومراجعة بسبب عدم الالتزام بالخطة والبرنامج. 4-وجود العديد من التشابه والتداخل بين الموضوعات. 5-عدم الفهم الجيد والتركيز والاستيعاب لأسباب عديدة؛ منها: التسرع، والاستهتار، وعدم التدبر. 6-من طبيعة بعض المواد أنها سهلة النسيان. بالإضافة إلى ما سبق: ارتكاب المعاصي وكثرة الذنوب وقسوة القلب وغلظته. ولعلاج مشكلة النسيان عليك بالاتي: 1-الاستعانة بالله -عز وجل- والإكثار من الدعاء: ( اللهم راد الضالة وهادي الضلالة أنت تهدي من الضلالة أردد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك). 2-المصالحة مع الله بالمزيد من الاستغفار والتوبة ومضاعفة العبادات. 3-الترويح عن النفس بالوسائل المشروعة؛ لأن القلوب إذا كلت عميت. 4-الاستعانة بالمذكرات والملخصات والوسائل التعليمية المعينة على الاسترجاع. 5-التلخيص أثناء الاستذكار في ورق فقد قيل: "ما حُفظ فر، وما كُتب قر). واليك بعض النصائح الأخرى: 1-لا تذاكر وأنت مرهق؛ لأن التعب لا يساعد على تثبيت المعلومات. 2-كثير من الطلاب ينتقلون في مواد المذاكرة بغير نظام ويحفظون بدون أخذ فترات للراحة، وبذلك تتداخل المعلومات وتصبح مشوهة. 3-تكرار الحفظ مع المراجعة في فترات متفاوتة يساعد على تثبيت المعلومات. 4-حالتك النفسية المضطربة أثناء المذاكرة هي دافع للنسيان لذلك حاول دائماً التخلص من مشاكلك أولاً بأول حتى تكون مستقراً. 5-التركيز والانتباه من العوامل الأساسية لمقاومة النسيان. 6-الترك والإهمال هو أساس النسيان والذاكرة الضعيفة. 7-وأخيراً ابتعد عن الذنوب والمعاصي حتى لا تنسى. قال الإمام الشافعي: شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى تـرك المعاصي وأخـــبرنــي بأن العلـم نـور ونـور الله لا يهـــدى لعاصِ منقول عن موقع الاسلام اليوم |
تقنيات المذاكرة المقدمة يقضي الإنسان منا عادة 12 سنة في المدرسة. وقد يضيف عليها 3-5 سنوات في الجامعة. ممن الممكن بعدها أن يستمر في دراسته ليحصل على الماجستير أو الدكتوراه. هذا بالإضافة إلى الدورات التعليمية في المجالات المختلفة سواء كانت متعلقة بالعمل أو بهوايات الشخص نفسه. خلال هذه مدة الدراسة الطويلة هذه، يبذل الفرد منا جهدا ليس بسيطا لنجاح والحصول على الشهادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق الآخرين. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، إن استطاع الإنسان إيجاد وسيلة مناسبة للدراسة، سيساعده ذلك على اجتياز هذه المرحلة بأقل "خسائر" ممكنة إن جاز لنا التعبير. هذا ما سنقدمه خلال هذه الدورة. إنها تحتوي على بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه. المكان المناسب لك إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان: سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب). مقعد مريح. إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن). من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل. http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/89.gif |
أربع طرق هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات: الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة. عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق: استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم. كتابة: عندما تدوّن الملاحظات. رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك. تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال. جزّء أوقات الدراسة من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه. حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة. نصائح عامّة النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف. من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها. النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا. مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك. إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة. النصيحة الثالثة: التبسيط. ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال: التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين. بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً: التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين العامل الأول يؤدي إلى رد فعل العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل. النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي. يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز. نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ. قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر. النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم. أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ". __________________ |
الكتب يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك: اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية. أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة. على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية. ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها. ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات. علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة. في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة. توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق: طريقة SQ3R للقراءة: وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تسائل، اقرأ، سمّع، راجع. تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل. تسائل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها. اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت. سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته. راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن. ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة: راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة. إقراء الدرس قبل الحصة. راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك). ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته. طريقة ميردر للدراسة: المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة. الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين. استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك. استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك. توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة: لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟ كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟ كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟ راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة. تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات: أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها. لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل. إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك. تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه. وإليك طريقة لتنظيم ورقة المصطلحات. ثم اكتب قائمة بالمصطلحات والمفاهيم في الجنب الأيمن أما التعاريف فاكتبها في الجنب الأيسر كهذا: الكلمات: - الدراسة - التعلم التعاريف: - هي الأعمال التي نقوم بها لكسب المعرفة أو الفهم. - الحصول على المعرفة أو المهارة. اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا. أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة). الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها. ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف. مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها. أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري. واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان. |
نصائح للاختبار هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة: صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، املأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية. ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة على كل قسم. اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي. تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة. أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية. كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا". إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك. اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي. الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع. المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع: ابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء. اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضروري للسؤال. ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة. ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك. انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة. أتمنى أن تساعدك هذه الوسائل على تطوير مستواك الدراسي أو إيجاد وسائل جديدة لعمل ذلك. http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/89.gif |
قراءة وفهم النصوص الكثير من المواد الدراسية تقدم إلينا بشكل مكتوب. قد يعاني الطلاب من مشاكل بسبب كل من التعقيد وكمية المادة الواجب قراءتها. صمم هذا المنهج لمساعدتك في التعامل مع كلّ من هذه الأمور. في هذا المنهج، سوف تتعلّم طريقة الدّراسة التي تساعدك في الحصول على الاستفادة القصوى من كتبك. يفتح الكثير من الطلبة كتبهم، ويبدءون بقراءتها حتى ينتهون من ذلك (إما بفقدان الرغبة والمتعة أو بالشعور بالنعاس) وهم مقتنعون أن تركيزهم وفهمهم وسرعتهم أسوأ من أي واحد آخر. يجب أن يعرف الطّلبة أن القراءة قد تكون أقسى عمل يقومون به وهم في المدرسة، ولكن هنالك طرق لتحسين الفهم لديك وللدراسة بفاعلية أكثر. من المهمّ أن تضع في الاعتبار أن قراءة كتاب مختلفة جدًّا عن قراءة رواية. خذ هذا المنهج لتتعلّم استراتيجية فعالة موثوق فيها، يشار إليها باسم "نظرة مبدئية.. قراءة.. استذكار" ستعلّمك هذه كيف تقرأ بكفاءة أعلى. فلنبدأ الآن. الخطوة الأولى: نظرة مبدئية لماذا؟ إذا أعطيت عقلك إطار عام للأفكار والهيكل، ستكون قادرا على فهم وتذكر التفاصيل التي ستقرأها فيما بعد بصورة أفضل. كيف؟ ألقِ نظرة سريعة (10 دقائق) على الأجزاء الأساسية التالية في كتابك لمعرفة عن ماذا تتحدث وكيف نظّمت: العنوان معلومات الغطاء الخلفيّة والأماميّة سيرة المؤلّف الشخصية تاريخ النّشر قائمة المحتويات المدخل أو المقدّمة الفهرس القاموس قبل قراءة أي فصل ألقِ نظرة على: العنوان المدخل العناوين الفرعيّة الجمل الأولى لكلّ فقرة (ينبغي أن تعطي الفكرة الرئيسيّة) أيّة رسوم بيانيّة، إحصائيات، … الخ النتائج أو الملخّصات ثمّ أجب الأسئلة التّالية: عن ماذا يتحدث بشكل رئيسي؟ كيف تم تنظيمه؟ ما مدى صعوبته؟ كم تقريبا سيستغرق من الوقت للانتهاء من قراءته؟ الخطوة الثانية: القراءة الفعلية لماذا؟ كونك قارئا نشيطا سيجعلك قادرا على فهم النصوص، ومقاومة الملل، وزيادة الحفظ. كيف؟ ضع أهدافا واقعية بالنسبة للوقت ولعدد الصفحات المراد قراءتها. قسّم الفصل إلى أقسام صغيرة (نصف صفحة؟ عمود واحد؟)، ثم حاول أن تقرأ الفصل كاملا من غير توقف. اسأل نفسك سؤالا قبل كلّ فقرة أو قسم، ثمّ ابحث عن إجابته. سوف يبين لك هذا الغرض من قراءتك بوضوح. حاول وضع العنوان الفرعيّ أو الجملة الأولى من الفقرة في شكل سؤال، استعمل "من"، "ماذا"، "متى"، أو "كيف" إذا استلزم الأمر ذلك. خذ قسطا من الراحة عندما تشعر بأنك غير قادر على التركيز في المادّة بسبب السّرحان، النّعاس، الملل، الجوع، … الخ. بعد راحة قصيرة، يمكنك العودة لقراءتك بطاقة أكبر وانتباه أكثر. الخطوة الثالثة: الاستذكار لماذا؟ تظهر الأبحاث أن 40 – 50 % من المادّة المادة المقروءة تنسى في فترة قصيرة جدًّا (15 دقيقة تقريبًا) بعد القراءة. الاستذكار الفوريّ خطوة أولى ضروريّة نحو الاستمرار بالاحتفاظ بالمادة المقروءة. كيف؟ بعد قراءة كلّ قسم صغير من المادّة، اختر واحد (أو أكثر) من الطرق التّالية: تذكّر عقليًّا أو ألق شفهيًّا أهمّ ما قرأت. اسأل نفسك أسئلة (ربّما نفس الأسئلة التي وضعتها قبل قراءة القسم) وأجب عليهم بكلماتك الخاصّة. ضع خطًّا واكتب ملاحظات هامشيّة حول الكلمات الرّئيسيّة أو العبارات الهامة في القسم. وضع الخطوط بعد القراءة أفضل طريقة لتحديد ما هي أهمّ معلومات الواجب تذكرها. دوّن ملاحظاتك أو خلاصة ما قرأته بشكل منفصل. يعمل هذا التكنيك غالبًا مع المواد التقنيّة أي التي غالبا ما تحتاج فيها أن تصيغ المعلومات بكلماتك الخاصّة. قم بالاستذكار أو المراجعة مع صديق. فما لا تتذكره أنت قد يتذكره هو. معرفة كتابك للكتاب ثلاثة أقسام رئيسيّة: المقدمة. الخاتمة. محتوى أو جسم الكتاب. المقدمة ما الواجب البحث عنه في مقدمة الكتاب؟ العنوان: الدليل الأول عن موضوع الكتاب. اسم المؤلّف ومؤهّلاته: لمعرفة أسلوب كتابة وتنظيم هذا الكتاب. الناشر وتاريخ النّشر : هذا الأمر مهمّ بخاصّة في كتب كومبيوتر أو الكتب العلمية وذلك بسبب التطوّرات السّريعة والاكتشافات الكثيرة الجديدة في هذه المجالات. المقدّمة أو المدخل: ستجد فيهما معلومات مفيدة. "إلى الطالب" و "إلى المدرّس": ستجد فيهما معلومات خاصّة. قائمة المحتويات: اهتم بقراءته لأنه خلاصة الكتاب. الخاتمة ما الواجب البحث عنه في خاتمة الكتاب؟ القاموس: يبين مصطلحات موضوع الكتاب. المراجع: مواد إضافية ذات علاقة بالموضوع. الفهرس: محتويات الكتاب مرتبة هجائيا. الملحق: يحتوي على أشياء مفيدة مثل جداول، رّسوم بيانيّة، إحصائيات، ملاحظات تفسّر الفقرات، ملخّص، أسئلة الدّراسة مع مفتاح الإجابة. قد لا تجد كل هذه الأمور في كتاب واحد، لكن كل بند من هذه البنود سيكون مفيدا لو عرف القارئ بوجوده. محتوى أو جسم الكتاب ما الواجب البحث عنه في محتوى أو جسم الكتاب عند إلقائك النظرة الأولى عليه؟ العنوان والعناوين الفرعيّة: اقرأهم أوّلاً لتتكون لديك صورة عامة عن محتويات الفصل. بعد ذلك: اذهب لنهاية الفصل لرؤية ما إذا كان هناك ملخّصا له أم لا. إن وجدت الملخص اقرأه فورا. الصّور التوضيحية: الصور، الخرائط، الرّسوم البيانيّة، القوائم، الإحصائيات، الحواشي. نمط تنسيق الكتابة: قد تكون الكتابة عريضة، أو مائلة، أو أسفلها خط، أو كل الكلمة بحروف كبيرة، أو أن تكون "استشهادات" بين علامات التنصيص. المفردات: لكلّ موضوع "لغة" خاصّة به. هذه الكلمات غالبا ما تكون مكتوبة بخط عريض. ظلل كلّ كلمة، ابحث عن تعريفها في الفقرة وظلله أيضًا ليعينك عند الدراسة. أسئلة الدّراسة: إذا تضمن الفصل هذه الأسئلة اقرأها أولا، ليمكنك البحث عن إجابتها عند قراءتك للفصل. اقرأ الفصل: إلى هنا تكون قد ألقيت نظرة مبدئية دقيقة على الفصل، وهاهو وقت قراءته. مع أن هذه ستكون قراءتك الأولى للفصل، إلا أنها في الحقيقة تأكيد للمعلومات التي تجمّعت من الخطوات السابقة. الملخص اعرف كتابك بالتعوّد على محتوياته، وبالاطلاع أولا ثم بقراءة كل فصل. ستكتشف أنك عند قراءتك الأولى لكل فصل أنك تقوم بتأكيد المعلومات المتجمّعة من النظرة المبدئية على الكتاب. باستعمال طريقة الدّراسة هذه، ستكون قادرا على المحافظة على المزيد من المعلومات لأنّ المادّة مألوفة لديك. وربما تجد درجات امتحانك ارتفعت للأعلى. |
كيف تتخلص من قلق الامتحانات
كلنا ينتابنا القلق والخوف عند الامتحان ولكن علينا ان نميز بين القلق المحمود والقلق المرفوض فالأول هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على اعلى الدرجات وهو قلق محفز ومطلوب اما القلق والخوف المرفوض فهو الذي يؤثر على الثقة بالنفس ويثبط الهمة ويقلل من درجاتك بالرغم من سهرك ومجهودك .. وهذه الوصفة تضمن لك التخلص منه بإذن الله ارشادات عامة: _النوم النوم النوم خذ قسطا وافرا منه في الليلة السابقة للامتحان حتى تدخل الامتحان هادئ الاعصاب قوي التركيز _التغذية: عليك بتناول وجبة خفيفة قبل ذهابك للامتحان فهي ستزود المخ بالطاقة اللازمة للتفكير وستريح في نفس الوقت معدتك القلقة تجنب المأكولات الدسمة ولاتملأ بطنك تجنب الاكثار من القهوة والشاي صحيح انهما منبنهان للجهاز العصبي لكن زيادة التنبيه هنا غير مطلوبة ويكفي كوبا واحدا من أي منهما _الحركة: لاشيء افضل من الحركة والتمارين الرياضية في تخفيض التوتر والقلق ان كنت تستطيع القيام ببعض التمرينات الرياضية قبل الامتحان كان بها والا فيكفي ان تتحرك وتمشي في فناء المدرسة او الجامعة خلال الساعة التي تسبق الامتحان قبل الامتحان: *_توكل على الله واذهب مبكرا وخذ معك اقلام وادوات اضافية احتياطا *_لاتبحث عن ولاتستمع الى اي اسئلة قبل دخولك لأنك لو سمعت سؤالا لاتعرف اجابته فإن ثقتك بنفسك ستهتز وستدخل في حلقة مفرغة من التوتر والقلق مما سيؤثر على اجاباتك في الامتحان *_يفضل ان تترك كتبك في البيت فالمذاكرة حتى آخر لحظة قد تكون مشوشة وتؤدي الى تداخل المعلومات وتطاير الافكار .. لكن ان كنت ممن تعودوا عليها فعليك ان تكتفي فقط بقراءة العناوين ورؤوس الاقلام والاشكال التوضيحية أثناء الامتحان: عند استلام ورقة الاسئلة قل: بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم - اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا - حسبنا الله ونعم الوكيل - على الله توكلنا وكن على ثقة تامة بأن الله معك ولن يخيب رجاءك ضع ساعة يدك امامك وقم بتقسيم وقت الاجابة حسب عدد الاسئلة حتى لايطغى سؤال على آخر ابدأ بالاجابة عن الاسئلة السهلة هذا سيؤدي الى استرخائك وزيادة ثقتك بنفسك اضافة الى انك ستضمن منذ البداية درجات أكيدة انس كل من حولك من الزملاء وماقد يحدث منهم من كلام او ضوضاء وركز على ورقتي الاسئلة والاجابة فقط لاتخف وتقلق اذا رأيت زملاءك يكتبون وانت لازلت تفكر في الاجابة اجابتك بالتأكيد ستكون اكثر تركيزا ودقة منهم لأنك امضيت وقت أطول في التفكير فيها وترتيب افكارك مما سيجعلها تحوز الدرجات الاعلى لاتنزعج اذا رأيت زملاءك قد قاموا وسلموا اوراق الاجابة وانت لازلت تكتب فمعظم من ينهي الامتحان مبكرا لا تكون درجاته عالية وعليك ان تستغل مابقي من الوقت في التفكير والاجابة لزيادة حصيلتك من الدرجات اذا انتابتك لحظات قلق اخرى اثناء الامتحان كرر الدعاء السابق ثم ... - اغمض عينيك - خذ نفسا عميقا الى الداخل - امسكه بقدر ماتستطيع - اخرجه ببطء ... هذا التمرين البسيط يساعد على الاسترخاء والتركيز |
كيف تستفيد من قراءتك؟
كلنا يقرأ... لم نكن نقرأ الكتب فعلى الأقل نقرأ المجلات والصحف اليومية، وكل هذه يجب ألا تخلو من الفائدة، ولكي لا تذهب قراءتنا هباء ولا يضيع وقتنا سدى، فعلينا أن نحاول قدر الإمكان الاستفادة مما نقرأ، وهذه بعض النصائح أو بعض الوسائل للاستفادة مما نقرأ أسجلها من خلال التجربة: أ - نوعية الكتب لابد أولا من الدقة في اختيار الكتب لتتحقق الفائدة بالفعل. عليك اختيار الكتب النافعة التي تـفيدك في دينك ودنياك ،وعلى رأسها علوم الشريعة من تفسير وحديث وفقه وسيرة، ثم كتب اللغة والتاريخ، ثم غيرها من العلوم ، وكذلك بالنسبة للمجلات.فلا بد من الابتعاد عن المجلات الهابطة أو حتى ذات المستوى الذي يقل عن المتوسط مما ليس فيها علم ولا فائدة ، فاحرص أخي المسلم على قراءة المجلات الدينية والسياسية ذوات الكلمة الصادقة الصريحة ولا تقرأ من المجلات الأخرى إلا المقالات النافعة إن وجدت. عليك أيضا التعرف على أسماء المؤلفين ذوي الأمانة والثقة والكلمة الصادقة الهادفة البعيدين عن الإسفاف وعن الفساد والإفساد لتقرأ لهم ، ولا تقرأ لغيرهم من ذوي الأهداف السيئة والأغراض الدنيئة كالكتاب المأجورين وأمثالهم ، إلا إذا كانت قراءتك لهدف معين معرفي أو تخصصي ، أو لتحذير الناس من آرائهم ، وهذه الرخصة ليست للجميع بل لمن عنده من العلم نصيب يستطيع به التعرف على الحق وتمييز الصواب من الخطأ بأرضية صلبة من معارف الدين. أما المبتدئون فقد يتأثرون بما يقرؤون إذا لم تكن معرفتهم بالدين عميقة. إذا كنت مبتدئا فاقرأ أولا الكتب الواضحة التي لا يشوب أسلوبها غموض أو تعقيد لئلا تسأم أو تمل عندما تشعر أنك لا تفهم جيدا كل ما تقرأ ، ولا شك أن الأسلوب السهل السلس والمشرق المثير في الوقت نفسه له دور كبير في حب القراءة. ومن الأفضل أن تكون الكتب محققة تحقيقا علميا فهي أكثر فائدة بما تضيفه من تعليقات وبما تعرفنا به من تخريج الأحاديث ونسبة الآراء والأقوال لأصحابها ومصادرها بدقة ونظام وترتيب. نوع قراءاتك في مختلف فروع العلم والمعرفة لتلم بأساسيات كل علم والأمور الهامة فيه ، ولكي لا تكره علما لأنك تجهله ، والإنسان عدو ما جهل كما قال الشاعر: تـفـنـن و خذ من كل علم ، فإنما * * * يـفـوق امرؤ في كل فـن له علم فأنـت عـدو للـذي أـنت جاهـل * * * به ، ولعلم أنت تـتــقـنـه سلم ثم ركز على تخصص معين تميل أليه أكثر لتتزود منه بعلم أكبر،فتكون ثقافتك أوسع بالاطلاع على مختلف العلوم ويكون تخصصك في علم بعينه أكثر من غيره سبيلا إلى الإحاطة بمعظم جوانب هذا العلم دون أن تترك مطالعاتك للعلوم الأخرى و الأخذ من كل منها بطرف. ولا تترك أمهات الكتب من الكتب التراثية القديمة ذات الفائدة العظمى ، ولا تصغ لادعاءات صعوبة الأسلوب أو عدم تشويقه ولا لدعوات التجديد لتلك الكتب وصياغتها بأسلوب جديد مختصر ومشوق كما يقولون ، لأن هذه الدعوات ليس لها هدف سوى إبعادنا عن ديننا ولغتنا ببعدنا عن أمهات الكتب العظيمة التي تحوي الفوائد الجليلة في كل العلوم وهم يهدفون أيضا إلى ‘إضعاف لغة القرآن وإلى بخس علماء المسلمين السابقين حقوقهم وأقدارهم. ومن يقرأ فيها يجد العلم مع الأسلوب المنوع والمشوق لا سيما لطلاب العلم ممن قطعوا فيه شوطا. ب - طريقة القراءة لا بد أيضا أن تكون طريقة قراءتك مناسبة من حيث المكان الذي تقرأ فيه وكيفية الجلوس وكيفية القراءة ونحوها من أمور. لا بد أن يكون المكان الذي تجلس فيه للقراءة مناسبا لها بألا يوجد فيه ما يشغل الفكر ويعطل الذهن ويشتت التركيز. لا تقرأ وأنت مستلق لأن ذلك أدعى إلى جلب النوم والكسل. ولتكن جلستك جلسة مريحة بحيث تتجنب ظهور متاعب صحية في المستقبل كآلام الظهر. لا بد أن تكون الإضاءة جيدة فحاول أن تتجنب الضوء الأصفر (اللمبات) فالضوء الأبيض (الفلورسنت) أفضل وأكثر حماية للعينين، والأفضل أن تكون القراءة في ضوء النهار الطبيعي في مكان مناسب جيد الحرارة. أبعد الكتاب عن عينيك لئلا تتضررا وإن كنت تعاني من مشاكل في النظر فلا تقرأ بكثرة حتى تراجع طبيب العيون. ركـز جيدا أثناء القراءة فيما تقرأ، وأعط كل انتباهك له، وحاول أن تتفاعل معه كأن تتذكر معلومات سابقة حول ما تقرأ،أو أن تبكي إذا مر بك ما يدعو لذلك من ذكر الله والتحذير من الذنوب والأخطاء ووصف النار... الخ. اقرأ ببطء إن كان الكتاب هاما جدا أو صعب الأسلوب نوعا ما أو يحتاج إلى التعمق في الفهم أو ترغب أنت في حفظ بعض ما تقرأ ، أما إن كان عاديا فاقرأ قراءة متوسطة ليست بالبطيئة المتأملة المتفحصة كثيرا ولا بالسريعة المضيعة لمعاني ما تقرأ. القراءة الصامتة أفضل فهي أسرع وأقل إجهادا لأنها لا تشرك الكثير من أعضاء الحس فيها فتساعد بذلك على زيادة التركيز. ج - كيفية الاستفادة الهدف من القراءة حصول الفائدة وجني ثمار التعب والوقت بقطف أجمل ولأفضل زهور العلم،وذلك باتباع الآتي: ضع في بالك أولا أن تقرأ قدرا معينا من الكتاب أو تخصص وقتا معينا لا بد أن تقرأ فيه. اقرأ مقدمة الكتاب أولا.وإن شعرت ببعض الملل من مقدمات بعض الكتب، لأن قراءتها ستفيدك غالبا في معرفة هدف الكاتب من تصنيف كتابه ولتتعرف على موضوع الكتاب بصورة بينة واضحة. إذا لم تفهم نقطة معينة أو استعصى عليك فهم فكرة ما أو خطر على بالك سؤال لم تجد له إجابة فضع علامة على ما لم تفهم أو دوّن ما يطرأ على ذهنك من أسئلة ثم حاول أن تسأل عنها من هو أكثر منك علما في هذا الموضوع. دع القلم معك أو في متناول يدك عندما تقرأ،وحاول أن تضع جوار كل فقرة الفكرة العامة التي تناولتها في المكان الخالي قربها( الحاشية أو الهامش) وحاول أن تدون بعض الملاحات الهامة إذا طرأت على ذهنك أو أن تلخص بعض الفقرات أو تسجل بعض النقاط الهامة. حاول أن تستعين بوسائل أخرى تدعم معلوماتك حول ما تقرأ كالأشرطة السمعية أو المرئية أو المجلات الأخرى والصحف إذا وجد منها ما يتعلق بموضوع كتابك. بعد أن تنتهي من القراءة أغلق الكتاب وحاول أن تستعيد في ذهنك أهم الأفكار التي قرأتها. ثم أعد تقريرا حول موضوع الكتاب تذكر فيه اسم الكتاب ومؤلفه ودار نشره ثم تلخص موضوعه فيما لا يتجاوز صفحة واحدة من الحجم المتوسط مع ذكر الثمرة التي حصلت عليها واكتسبتها من الكتاب ، وحاول أيضا أن تذكر رأيك في أسلوب الكاتب من جميع النواحي : من حيث السلاسة أو الصعوبة والتعقيد واستيفاء الشواهد المناسبة، والحيادية والموضوعية في الكتابة وغير ذلك من أمور ، ولا بد أن تكون قراءتك قراءة ناقد خبير فتميز الصحيح من الفاسد من الكتب والأقوال الواردة وحبذا لو استطعت جمع ما كتب في الموضوع الواحد من مصادر متعددة. حاول أن تتحدث مع الآخرين حول مضمون ما قرأت وعلمت فيستفيد الناس وتثبت أنت معلوماتك. حاول حفظ بعض العبارات الجميلة ذات المعاني الرائعة ليقوى أسلوبك ويزداد ثراؤك اللغوي ويمكن أن يأتي ذلك اكتسابا عفويا من مداومة القراءة. __________________ |
الموضوع منقول وأرجو الاستفادة لطلابنا الأعزاء |
الساعة الآن 10:51 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |