![]() |
مائدة الـــوداع
مائدة الـــوداع *** ضمّى لمائدةِ الـــوداعِ جراحى ....... ولتشـــربى الأوجاعَ من أقداحى ولتكسرى باقى الكؤوسِ بقسـوة ٍ..... لا كانَ كأسٌ ظلَّ بعـــدَ رواحى ولتقطعى قلبى بســكينٍ هَذَى.......... ولتمضغى لحمــــاً بطعمِ نواحى ولتحرقى عظما تكسّــرَ بالهوى......... بالنارِ هيّا أشـــــعلى أتراحى ومع الدخانِ تنكّرى لســذاجتى ........ ان تستطيعى شتتى أشــــباحى بعدَ العشــــاءِ بِبُرْهةٍ لاتعجلى .... وتريثى كى تُطفئ مصبــــاحى لاتجعلى الذكــرى تعود بطيفها ...ســـبّى الرياحَ إذا جرتْ بجناحى ولتُجهضى حبّاً يــكونُ بلا أبٍ .... مابيننا قد كانَ محضَ ســــفاحِ *** |
عبق الاغنيات يفيض بوحك سيدي
هل في الغيوم القادمات مطر يذري الريح العابره أني ازور حروفا أيقاعها ...نغم يقول صوت العرب من القاهره --------------------------- استاذي أنثر عبيرك بين صفحاتنا بهذا الالق والرقي في المعاني وانت الذي تطرب له الاسماع ...بورك هذا العطاء موقعك في القلب وحروفك نكحل بها حروفنا حلة نتزين ...وقاموسا نعود اليه نتعلم اهلا بك د ابراهيم لنفيق سويا على حلم لم ياتي صداه من المذياع ....اهلا بعبيرك |
ما بيننا قد كان محض سفاح!
. . أخينا الكريم مرحبا و ألف مرحبا ... أنرت الأرب .... قصيدة موزونة ... تصل للقلب بسهوله فائقه ... إحساسها ... نغماتها ... وزنها ... معانيها وأوصافها ... رائعة جدا... كامل ودي واعجاب محمد |
قصيدة قوية في فكرتها ولغتها واسلوبها
مائدة ضمت صنوف شتى من الخيارات للوداع.. كان حبا هشا بين اثنين انتهى حواره حول مائدة لاتجعلى الذكــرى تعود بطيفها ...ســـبّى الرياحَ إذا جرتْ بجناحى ولتُجهضى حبّاً يــكونُ بلا أبٍ .... مابيننا قد كانَ محضَ ســــفاحِ |
لاتجعلى الذكــرى تعود بطيفها ...ســـبّى الرياحَ إذا جرتْ بجناحى
ولتُجهضى حبّاً يــكونُ بلا أبٍ .... مابيننا قد كانَ محضَ ســــفاحِ سيدى العزيز أهلا ومرحبا بك شرفت بروعة كلماتك بيوت الشعر وزينت بإبداعك قصائد البوح سلمت وسلمت يداك |
نحن من يسكن فوق الجرح أحيانا
نتمتم حتى بين بقايا الورد عطرا نفوح من الشجن آخر ما تبقى من لقاء هكذا نلتقي وهكذا نودع كلمات شجنها واضح وهمسها مسموع تقديري |
اجلالا للقصيدة ...أرتجفت مائة حنينا اليها ..فحولتني الي حدائق من وزن وقافية للرائع الدكتور أبرهيم زيد حدائق شكرا مني تقبل كل ما تكتب من قصائد فائق محبتي وتقديري |
اقتباس:
كلماتكم انوارها فى قلبنا .... وعلى الموائد أترعت أكوابى |
اقتباس:
أمحمد ابن الماهر المرعى يامن يجفف فى الهوى دمعى كلماتك الازهار يانعة ً وعبيرها الفواح فى سمعى |
|
اقتباس:
أرب الجمال أضافت المعنى فأنارت الابيات أفكارا كم من جمالٍ زانه المعنى كم من خميل ٍ باح أسرارا |
اقتباس:
سلم اليراع صديقنا رورو سلمت يداك ويسلم النور ُ شرفت بالكلمات تقصدنى شكرى لك الازهار تعبير ُ |
اقتباس:
سامحت حرفى قبل أوزانى فالشعر مثل سماح أنفسنا به يقرب القاصى من الدانى |
اقتباس:
وأميرة البوح الذى أشجانى يامن لها تسعى الحروف مراكبا لتقبل الكف التى تهوانى |
اقتباس:
والنون تسلم دائما للنسوان |
عزيزي د/ إبراهيم
عندما قرأت تلك القصيدة لم أعرف كيف يكون الرد فهي موجعة جدا أدمت القلب وعبرت عما في مكنون الروح من وجع بعد غياب الاحبة وغدرهم عزيزي دام حرفك متألقا |
أخي ابراهيم رائع وكفى |
الساعة الآن 08:13 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |