![]() |
غبار احرف عميقه...
استمطارالغيوم استمطارالغيوم عملية قام بها العلماء لحث الغيوم صناعياً على إسقاط المطر في المناطق الجرداء ! ! الغريب أن هناك بشر قد مارسوا هذه العملية على بشرٍ غيرهم !! مارسوها بكل سادية هتلر .. وشجاعة جيفارا .. وقساوة موسيليني ليثبتوا أن وجوه البشر هي أكثر المناطق خصوبة و إمكانية لسقوط الأمطار و أن استمطار العيون بالنسبة لهم هو اختباءٌ من قُبح أنفسهم في دموع غيرهم لقد تجاوز البشر اللهفه في إضحاك غيرهم و أن قلوبهم المعلقة في الجانب الأيسر من خزائن أجسادهم الخاوية أدمنت رائحة الرطوبة تلك الرطوبة الناتجة عن غرق انكسارك في بركة دموع متعبة و أن صوت سقوط انكسارنا يشكل لهم سيمفونية رائعة تدعوهم للفخر على ألحان السقوط المهرج انسان مسكين تجاوز حدود المأساه بكونه مخلوق جلُ عمله إضحاك غيره بموجب وجه مرسوم بشحوب بألوان بالية وضحكة باهته ليشبع عروق غيره بالضحك عروقه مملوءه بـ ..... لا ندري ؟! و لا نعلم .. أي وجه يخفيه .. خلف تلك البهرجه .. [ لانريد ] أن نعرف وكم منا .. عاش مهرجــاً دون أن يعلمـ !! جناح هي يد كسيره متدلية من ضلع أبكم ملتف بمعطف باهت تنتظر الطيران .. كالطير [ بغباااااااااء ] لم تفكر يومـاً أن الطيران فــعل لعصافير الليل اليتيمة للحالمين .. و للمحبين .. المطر هو .. [ هم ] بصيغة المطر .. بصيغة قطرات ماء تنتثر على شباك أبهم يزورنا في مواسم كما طيفهم يزورنا في مراسم حزينة [ لكـــن ] جميلة يذكّرنا بأن قطرات المطر لا تدمن زيارة النوافذ لا تدمن المكوث و أن شبابيكنا هي آخر مناطق محظوره قد تحتويهم !! و أن أصيص الورده الملقى على حافة النافذه هو آخر مقر قد يختاره مطر مكوثهم للانتحار فيه !! ليتكـ يامطر تفهم !! ليتني ليتني ولدت في زمن أمي حيث أن في زمنهم .. لم تخلق هناك مساحة للحب لم يكن حينها شعورٌ على حافة التعريف كان على شفى [ التحريم ] كان شعوراً مبهم .. خارج نطاق الخدمة !! ليتنــي !! بكـــاء دائماً نبكي لوحدنا دون أن يلاحظ انكسارنا أحد لماذا تحول بكاءنا الذي كنا نحب أن يشاركنا به الآخرين إلى طقوساً سرية لا يجب أن يُقاطعها أو يعلمها أحد و كأن البكاء أصبح إهانه في حـق صاحبه ووصمة عار في جبين عينك !! أم لأننا نعلم مسبقاً أننا لن نجد أحداً يواسينا كما في الماضي !! فضفضه هل تشيخ الروح بعد انطواء النهار وانسكاب الحبر في حناجرنا لتسقينا من صيام قلوب ! قلوب اهلكتها نبضاتها المؤجلة وجمالها يكمن في تذكرنا لهم في ذات صلاه في نور العتمة لنرى قلباً يرتل لهم بكل اللغات لنذكرهم حتى في خشوع صمتنا هل نبكي في اليقظة أم انها غيبوبه الابتعاد .. حتى لانصحو من جمال التغييب .. حتى لايهتك عذرية الصحو خبر عاجل مفاده [ من نحبهم في عداد المفقودين ] ذكرى الأماكن مقام ابدعه محمد عبده في كل حرف نطقه ليثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم التي تحيط بنا في حين أننا لسنا بها ! و كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي و كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي كم شممنا رائحتهم قربنا رغم أن الحدود التي تفصلنا تقاس بعدد البشر كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا لتغشينا .. لتأخذنا إليهم .. رغم أنهم مغيبين ! و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم رغم أن أجسادهم كشجرة غياب لا تُشاهد .. و أن وجودهم الحبيس فينا يجئ بهم و بعطرهم رغم المسافة .. رغم البعد .. رغماً عنا و بجد الأماكن كلها .. مشتاقه لك .. ! مما راق لي |
طرحت فابدعت ,, دمت ودام هذا العطاء ودائما بأنتظار جديدك الشيّق خالص ودي وأعذب التحايا لكـ احترامي |
|
اقتباس:
زهرة عمان دمت بود |
اقتباس:
شيمو |
و كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي
و كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي رائع جدا بما راق لك اختيار موفق وبجد عجبني الموضوع جد تحيتي لك |
كلمات جميلة وراااائعه
عاشت الأياي على جمال الحرف وعبق الذائفة دمت أخي احمد بسعادة وتفاؤل على مد الحياة مودتي لك |
بارك الله فيك ويعطيك العافية
|
رغم أن الحدود التي تفصلنا تقاس بعدد البشر
كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا لتغشينا .. لتأخذنا إليهم .. رغم أنهم مغيبين ! و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم رغم أن أجسادهم كشجرة غياب لا تُشاهد .. و أن وجودهم الحبيس فينا يجئ بهم و بعطرهم رغم المسافة .. رغم البعد .. رغماً عنا و بجد الأماكن كلها .. مشتاقه لك .. ! رائع جدا يا احمد راق لي ايضا دمت بود |
ليتني ليتني ولدت في زمن أمي حيث أن في زمنهم .. لم تخلق هناك مساحة للحب لم يكن حينها شعورٌ على حافة التعريف كان على شفى [ التحريم ] كان شعوراً مبهم .. خارج نطاق الخدمة !! ليتنــي !! سعدت بما قرات هنا رائع تحيات لك |
اقتباس:
أرب أعجبنى أنه راق لك تعلمنا منك حسن الأختيار تشريفك لى مبعث سرور لقلبى |
اقتباس:
شكرا لك مرورك الجميل وردك الأجمل طبتى وطابت أوقاتك بكل خير تقبلى جزيل ودى |
اقتباس:
بارك الله بعمرك ساد وان تشرفت بمرورك |
|
اقتباس:
حنان حضورك معطر بعبق الياسمين |
اقتباس:
شريف تشريفك موضوعاتى ودى |
ذكرى الأماكن مقام ابدعه محمد عبده في كل حرف نطقه ليثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم التي تحيط بنا في حين أننا لسنا بها ! و كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي و كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي كم شممنا رائحتهم قربنا رغم أن الحدود التي تفصلنا تقاس بعدد البشر كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا لتغشينا .. لتأخذنا إليهم .. رغم أنهم مغيبين ! و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم رغم أن أجسادهم كشجرة غياب لا تُشاهد .. و أن وجودهم الحبيس فينا يجئ بهم و بعطرهم رغم المسافة .. رغم البعد .. رغماً عنا و بجد الأماكن كلها .. مشتاقه لك .. ! موضوع رائع شكرا وسلمت الايادي زوج.... (متابعة قراءة المواضيع) |
الساعة الآن 09:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |