![]() |
هل سيأتي العيد ؟؟
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هل سيأتي العيد ؟؟ من أين ياتي الموت .. وكيف يجيء ؟؟ وبابُ مدينتي كان مقفلاَ ,, وطفلي ُيخبّئ بندقية العيد تحت السرير .. ويصرخ بكل حنجرته الصغيرة .. ماما .. هل سيأتي العيد هل سياتي غدا العيد ؟! وهل سألتقي الرفاق غداً ونلعب "عسكر وحرامية" ككل عيد ..؟؟ ماما .. بربك قولي .. متى يعود بابا وأخبره باني كبرت .. وأني حفظت الدرس جيداً وأني .. ساصبح كما وعدته .. بطلاً ! وأني....! ,, ونام طفلي .. نام طفلي , وفي قلبه حلم صغير وإلى جانبه نامت ُكلّ الأماني تنتظر الفجر القادم لتستفيق ..! ولمْ يبزغ الفجر من حينها .. ولم يأتِ العيد ..! لم يأتِ العيد !! ,, في عتمة الليل زحف الجراد .. وحملت الريح مطرها المشبع بطحالب غطّت المدينة الغافية على وجعي وحلم طفلي .. ومن راحة يدي سقطت بندقيته وسقطت في راحته فراشات .. واستباحت مدينتي رياح سوداء ! ولم تعد تسمع سوى نواح وبكاء .. ,, خلف القناديل المطفأه وقًفتُ.. وكلّي ارتعاش وصوتي المخنوق في حنجرتي .. يصرخ .. ينادي .. وعيناي ترسم شكل المدينة .. وترسم حدودها في بقعة صغيرة لا تتجاوز البؤبؤ الذي يراها ... ولا يراها ..!! ,, قلبي الجريح يناجي طفلي يناجيهم يناجي الريح ويستجدي كل دمعة .. تحفر في الخد أخاديد النجاة وما زالت المدينة تبكي .. لا صوت الاّ نواح وبكاء ..!! ,, هنا حيث يقف المستحيل ,, ظلال لأشباح .. وظل لمدينة باغتها الجراد .. ومن ظلّي ... رسمت في ذاكرتي آلآف الظلال يدايَ تقبض على لا شيء.. سوى حصاد الموت!! وعيناي ترنوان إلى .. ِفراشِ الوطن الذي طوته الخطابات وتبعثرت به العناوين ,, وهناك بين المدّ والجزر .. الف بِكْـر و بِكْـر على اسواره استبيحت .. فمن أين يأتي الموت ..؟؟!! وكيف ُاستثنى أنا ..؟؟ كيف؟؟ ,, ما يفصلني عن طفلي وحلمه الآن .. بقايا وطن .. وصورة حلمِ لم يكتمل .. رقد صغيري على أمل ..!! وسؤال : ماما .. هل سيأتي العيد ؟؟ ** لإي وطنِ مثل وطننا قد يتأخر العيد .. وقد لا يأتي أبداً! arab [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
ستكبر اطفالنا وتقبض على الزناد
بورك بكي على هذه الكلمات التي تدخل القلب وتعبر عن كل ما يحدث الآن جزاكي ربي خير الجزاء |
لإي وطنِ مثل وطننا قد يتأخر العيد .. وقد لا يأتي أبداً! سلمت الايادي التي خطت هذه الكلمات الجميلة مشاعر حزينة صادقة سيدتي، مثلنا لا يعرف العيد ونسيناه ،، ولن نتظره سلمت الايادي |
حجز دور في المقاعد الأولى ولي عوده عزيزتي.
|
دائما استمتع بالقراءة لك
سلمت الأيادي على هذه المشاعر الجميلة تحياتي |
لي عودة واشكرك
|
سيأتي العيد يوما وسيكبر الصغير ويمسك البندقيه وينقي الهواء العليل وسترى حدود وطن ليس له مثيل وسيختف فلس الرجال وستنفض النساء عن وجها الطين وسيبقى اسم بلدنا ينبء دائما بقدوم العيد ... اعجبني ما ما رسمتيه هنا من حروف جميلة |
عزيزتي في ساحة الألم يبقى الأمل وحيداً يتوارى في زواياها وعيناه لا تثبتان على حال باحثاً عن منفذ يوصله إلى حيث الخلاص كنت رائعه هنا كعادتك ممتنة لك ولحروفك |
لإي وطنِ مثل وطننا قد يتأخر العيد .. وقد لا يأتي أبداً!
********************************************* قد يتأخر العيد ولكنه سيأتي يوما ويفرح الصغير بالعيد ويلهو مع الرفاق في حواري البلدة الصغيرة وأصوات ضحكاتهم ستملأ الكون سعادة سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه الاوطان ويبتسم الزمان فلا تدعي اليأس يتسلل كاللصوص من خلف أبواب الأمل . جميل إحساسك ارب لكم هو شجي وغني حرفك دمت بكل ود |
شكرا يا أرب على ما خطه قلمك الجميل هل سيأتي العيد؟ سؤال في مكانه !!!! منذ متى ويحلم اطفالنا بعيد يحمل مضمونه؟!!!!!!!!!!! مزيدا من هذا العطاء دمت رمزا للكلمة الشفافة |
استاذتي الغالية أرب كـــم من الأشيــاء الجميلة يحملها قلمكــ العــذب فأنتـــم يـا سيـــدتي شجــرة مثمرة بالحروف والمعاني الجميلة بورك بهذا القلم وصاحبته أنتــم الفيــض الوافر ونحن بكـــم نرتقــــي .... لا عدمنا قلمك |
نتبعثر كما تتبعثر العناوين ولا نعرف السبب امتعني همس هذا الشعور الذي يخفي حقيقة كبيرة : جميل حزنك وجميل فرحك وجميل ما بينهما وابل من التحايا لك ارب الجمال |
قالت : الموت لا يأتي إلا مرة واحدة فلا تخافي ولا تدعي طفلي يخافه قلت : اخاف الموت بعدد المرات التي لم يأتيني فيها !! رائعه ومشكورة أرب |
قالوا اجا العيد قلت العيد لصحابه
شو بينفع العيد للي مفارق احبابه مشكوووووووووووورة |
,, ونام طفلي .. نام طفلي , وفي قلبه حلم صغير وإلى جانبه نامت ُكلّ الأماني تنتظر الفجر القادم لتستفيق ..! ولمْ يبزغ الفجر من حينها .. ولم يأتِ العيد ..! لم يأتِ العيد !! ,, رغم انف الزاحف ليلا سيأتي العيد والحق سيعلو مشكورة |
سلمت الأيادي يا ارب على هذا الكلام الذي ينبض بهمسه تختبئ بين كل سطر وحرف
اسعدني التواجد بصفحتك |
سأصمت احتراما لحروفك
رائعة جدا وربي لا يحرمني متابعة كتاباتك دمتي بخير وعافية |
ونام طفلي .. نام طفلي , وفي قلبه حلم صغير وإلى جانبه نامت ُكلّ الأماني تنتظر الفجر القادم لتستفيق ..! ولمْ يبزغ الفجر من حينها .. ولم يأتِ العيد ..! يسلمو ارب كتير حلوة تحياتي وورودي |
وكيف ياتي العيد والموت ينتظرنا على شرفات مدينة احلامنا وكيف تفتح ابواب الحرية والامر بامر الوالي على الارض يزرع مكان كل وردة قنبلة تتفجر متى شاء كيف لا ينام طفلك ويغلق صندوق احلامه بين راحتيه الرقيقة ويطلق العنان لاحلامه باللعب على جنبات وطن ممزق عزيزتي ارب في كل مرة تاخذينا الى مدينتك المغلقة وتفتحي لنا نافذة صغيرة لنرتشف فتاتما يجود فيه بحر حروفك التي تلعثمنا تثيرنا تخربش هفواتنا التي نحاول منها الهروب من واقع لعبة العسكر والحرمية سيدتي الرائعة ليغفو ابنك اليوم على صدر الوطن الذي ننتظره سويا هناك خلف حدود احلامنا واخبريه بكذبة صغيرة سمح لنا فيها باننا سنحتفل بالعيد القادم اسفل الارض او فوق الغيوم لانه حلم يراودنا |
قلبي الجريح يناجي طفلي يناجيهم يناجي الريح ويستجدي كل دمعة .. تحفر في الخد أخاديد النجاة وما زالت المدينة تبكي .. لا صوت الاّ نواح وبكاء ..!! تجيدين التعبير بكل حرفية وابداع ماذا اقول لك؟؟؟ سأترك شكري واعجابي تحياتي |
|
يعطيڪَ العافيه.. ذووق بإختيارڪَ.. ڪَلمات راقت لي كثير .. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
هنا حيث يقف المستحيل ,, ظلال لأشباح .. وظل لمدينة باغتها الجراد .. ومن ظلّي ... رسمت في ذاكرتي آلآف الظلال يدايَ تقبض على لا شيء.. سوى حصاد الموت!! وعيناي ترنوان إلى .. ِفراشِ الوطن الذي طوته الخطابات وتبعثرت به العناوين ,, مشكورة اختي الغالية ارب على رائعتك سلمت الايادي موفقة دائما تحياتي |
دآئمآ نلاقي حتفنآ بسبب الذآكرهـ وذكرى الوطن ..
شكرآْ لكِ بحجم الطهر الذي يتملككِ ودي |
هذا قلم عاشقٌة للوطن بالتأكيد ,
جميلة هي كلماتُكِ وتخيُلك . أحببتُ مروري من هُنا يّ أرب فشُكراً لكِ كثيراً . . |
حب الوطن مثل الحياة والموت كلاهما يولد من نفس الرحم آرب يآ سيد العشق علميهم .. دمتِ~ |
كلماتك لامست شي بداخلي ربما لم اعرف ماهو بعد ولكني وقفت للحظات عن التفكير ورحل بي خيالي الى عالم بعيد عالم الطفولة والعيد وغيابها ،، ام تحاول ان تستعيد شيئا ..ما هو؟؟ ابدعتي ارب في انتقاء مثل هذه الكلمات وابدعتي التعبير ودمتي بحفظ الرحمن |
سيأتي العيد وتدوّي في سماء أطفالنا الزغاريد ... سيأتي العيد سـيأتي !! الأخت أرب بورك فيك وفي يراعك الطـّاهر الأبيّ احتراماتي |
سيأتي العيد وسيكبر الحلم ، فكل شيء يبدأ صغيرا الاّ الموت ..... فقد الطفل أباه وفقدت الام ابنها وبقيت ترقب المدينة الموبوءة بوعود وظلام ولكن حلمها لم يمت ولم تفقده
شاكر لك سيدة ارب مشاعرك الوارفة والنبيلة تقبلي مروري وصغير ردي |
مشكورة على هذا البوح الراقي والكلام العميق والروح الفلسفية المتجلية به
تحياتي وبارك الله بك |
عاجزة عن الرد على ما يليق هذه المخطوطة
سلمت الايادي |
قصيدة تجسد حال اطفالنا ونحن الامهات في كل بلد دخله الغريب وغير من حلم اطفاله
مشكورة سيدة ارب |
اقتباس:
اقتباس:
عاجزة عن شكرك وتركك ردا جميلا تقديري لك وتحيتي بريق عينيه |
اقتباس:
تقديري لك وتحيتي |
اقتباس:
ألأماكن عاجزة عن شكرك وتركك ردا جميلا تقديري لك وتحيتي |
|
اقتباس:
شكرا على مرورك وردك تقديري وتحيتي لك |
اقتباس:
تقديري لك |
اقتباس:
رد جميل من اشراقة اجمل تقديري لك |
اقتباس:
احب ان تمري دوما بين صفحاتي غزالة نجد .. وقع خطا الغزالة له رونق خاص تقديري |
الساعة الآن 07:24 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |