![]() |
أعلام وشخصيات مصرية بارزة
أعلام وشخصيات مصرية السياسة الرئيس محمد حسني مبارك الدولة http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/mobarak.jpg تاريخ ومحل الميلاد:- ولد بتاريخ الرابع من مايو سنة 1928 بمحافظة المنوفية المؤهلات :- • حاصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية 1948. • بكالوريوس علوم الطيران 1950. • دراسات عليا فى علوم الطيران من أكاديمية (FROUNZ) العسكرية الروسية. المناصب التي شغلها:- • 2005 أعيد انتخابه لفترة رئاسة خامسة. • 1999 أعيد انتخابه لفترة رئاسة رابعة. • 1993 أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثالثة. • 1987 أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثانية. • 1982 رئيسا للحزب الوطني الديمقراطي. • 1981 رئيسا لجمهورية مصر العربية. • 1979 نائبا لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي. • 1975 نائبا لرئيس جمهورية مصر العربية. • 1972 قائدا للقوات الجوية. • 1969 رئيسا لأركان القوات الجوية. • 1968 مديرا لأكاديمية القوات الجوية. • 1964 قائدا للقاعدة الجوية الغربية بالقاهرة. • 1964 التحق بأكاديمية FROUNZ العسكرية بالإتحاد السوفيتي. • 1952-1959 محاضرا في أكاديمية القوات الجوية. *الحالة الإجتماعية: متزوج وله ولدان. الجوائز والميداليات الدولية التي حصل عليها سيادة الرئيس *جوائز دولية: •2008جائزة نهرو للسلام من الهند •2005 درع السلام العالمى من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالى لسلام الشرق الاوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام •3/2004 منح الرئيس مبارك درع اتحاد المستثمرين فى إفريقيا. • 12/2002 جائزة التنمية . • 8/2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولى . • 8/2002 جائزة الأفرو اسيوية من أجل السلام . • 1994 جائزة الأمم المتحدة . • 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والإجتماعية بباريس . • 1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد. • 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين. • 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ،بالنيابة عن الحكومة السعودية. • 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي. • 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس. • 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي. *ميداليات دولية • 1990الوسام الرفيع للسابع من سبتمبرلجمهورية تونس. • 1989 ميدالية مبارك العظيم الكويتية. • 1989وسام الشرف العظيم من السودان. • 1988 ميدالية الجمهورية من اليمن. • 1986 وشاح فنت الدانمركي. • 1986 ميدالية سارة فم السويدية. • 1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الإستحقاق من المانيا الفيدرالية. • 1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية. • 1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان. • 1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير. • 1984 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية لدولة مالي. • 1984 النوط الأكبر لجمهورية إفريقيا الوسطى. • 1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام. • 1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال. • 1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان. • 1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية. • 1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر. • 1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من ايطاليا. • 1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا. • 1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال. • 1977 الوشاح الأكبر لميدالية ايزابيل الكاثوليكية من اسبانيا. • 1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من توجو. • 1977 ميدالية اديبرادانا الإندونيسية. • 1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان. • 1976 ميدالية المعارب من اليمن من الطبقة الثانية. • 1976 ميدالية عمان من النوط الثاني. • 1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي. • 1976 ميدالية العمياد السورية. • 1975 ميدالية الكويت من نوط الإمتياز. • 1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا. • 1975 وشاح ميدالية الاستحقاق القومية من فرنسا. • 1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا. • 1975 ميدالية الباندا من المكسيك. • 1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية. • 1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية. • 1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس. الميداليات والأوسمة المدنية والعسكرية الوطنية:- أولا: العسكرية • 1983 ميدالية نجمة سيناء من نوط الدرجة الأولي. • 1964&1974 وسام نجمة الشرف. • ميدالية النجمة العسكرية. • شعار الجمهورية العسكري من نوط الدرجة الأولي. • الشعار العسكري للشجاعة من نوط الدرجة الأولي. • شعار الواجب العسكري من نوط الدرجة الأولي. ثانيا: المدنية • وسام النيل الاكبر. • 1975 ميدالية الجمهورية. • وشاح النيل. • ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولي. • ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولي. • ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي. • ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولي. • ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولي. • شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولي. • شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولي. مرتبات شرفية : 1999 دكتوراه شرفية من جامعة جورج واشنطن. 1999 دكتوراه شرفية من جامعة سانت جونس. 1999 دكتوراه شرفيه من جامعة بكين. 1998 دكتوراه شرفية بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا. 1991 عضوية وسام هونوريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكي للقانون الدولي. |
الرئيس محمد أنور السادات http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/sadat2.jpg ثالث من تولى رئاسة جمهورية مصر، وصاحب قرار القضاء على مراكز القوى، وأيضاً حرب أكتوبر. وُلد محمد أنور السادات 25 ديسمبر 1918، لأسرة متوسطة الحال بقرية ميت أبو الكوم مركز تلا محافظة المنوفية. تخرج من الكلية الحربية عام 1938 وترقى في الرتب داخل الجيش المصري، واشترك في عمليات مناوئة للاحتلال البريطاني وللملكية. وسرعان ما اتصل بجمال عبد الناصر فيما سمي بحركة الضباط الأحرار التي قامت بثورة يوليو 1952، تلك الثورة التي غيرت وجه مصر نحو الأفضل على المستويين السياسي والاجتماعي. المناصب التي تقلدها : ـ مجلس قيادة الثورة. ـ وزيرا للدولة في 1954 ثم سكرتيراً للاتحاد القومي 1959. ـ انتخب رئيساً لمجلس الأمة من 1960 إلى 1968. ـ نائباً لرئيس الجمهورية وعضواً بمجلس الرئاسة 1964. ـ انتخب عضواً باللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي، وأميناً للجنة القومية السياسية في سبتمبر 1968، وأعيد تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية في ديسمبر 1969. ـ ثم انتخب رئيسا للجمهورية عقب وفاة الرئيس عبدالناصر في أكتوبر1970. انجازاته : أثناء فترة رئاسته قام السادات بتغييرات جذرية على المستويين السياسي والاقتصادي؛ فعلى المستوى السياسي اتخذ قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971، وفى نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر، في عام 1973 قاد السادات حرب التحرير ضد إسرائيل محققاً ذلك الانتصار العظيم الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها في نفسها . وفي عام 1976 أعاد الحياة إلى الديمقراطية وكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول مولود حزبي كامل النمو بعد ثورة يوليو، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها. على المستوى الاقتصادي، فقد انتهج سياسة الانفتاح، كما أعاد فتح قناة السويس للملاحة الدولية مرة أخرى. وفي عام 1977 اتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذي اهتز له العالم بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه في آن واحد، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل. وتقديراً لشجاعته تلك فقد نال جائزة نوبل للسلام مناصفة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحم بيجين . وقد تم اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، على أيدي أصوليين إسلاميين أثناء احتفاله بذكرى حرب أكتوبر، ودُفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكري وبجوار قبر الجندي المجهول. |
الرئيس جمال عبد الناصر 1918-1970 http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/gamal.jpg قائد ثورة يوليو عام 1952، ورائداً لحركات التحرير في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، وهو أول رئيس جمهورية مصري منتخب للبلاد بعد حكم الملك فاروق، كما أنه من مؤسسي حركة دول عدم الانحياز. وُلد جمال عبدالناصر في 15 يناير 1918، في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، وانتقل في مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد، فأنهى دراسته الابتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة في عام 1937. بدأ عبدالناصر حياته العسكرية وهو في التاسعة عشرة من عمره، فحاول الالتحاق بالكلية الحربية لكن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حالياً)، وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938. عمل جمال عبدالناصر في منقباد بصعيد مصر فور تخرجه، ثم انتقل عام 1939 إلى السودان ورُقي إلى رتبة ملازم أول، بعدها عمل في منطقة العلمين بالصحراء الغربية ورُقي إلى رتبة يوزباشي (نقيب) في سبتمبر1942 وتولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة هناك. وفي العام التالي انتدب للتدريس في الكلية الحربية وظل بها ثلاث سنوات إلى أن التحق بكلية أركان حرب وتخرج فيها في 12 مايو 1948، وظل بكلية أركان حرب إلى أن قام مع مجموعة من الضباط الأحرار بثورة يوليو. شارك في حرب 1948 خاصة في أسدود ونجبا والفالوجا، وربما تكون الهزيمة العربية وقيام دولة إسرائيل قد دفعت بعبدالناصر وزملائه الضباط للقيام بثورة 23 يوليو 1952. كان لعبدالناصر دورا مهما في تشكيل وقيادة مجموعة سرية في الجيش المصري أطلقت على نفسها اسم "الضباط الأحرار"، حيث اجتمعت الخلية الأولى في منزله في يوليو 1949، وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتخب في عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وحينما توسع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبدالناصر رئيساً لتلك اللجنة، وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذي أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية في مصر بعد نجاح الثورة. وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار، وأصبحت تعرف باسم مجلس قيادة الثورة وكان يتكون من 11 عضواً برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب. غير أنه سرعان ما دب الخلاف بين عبدالناصر ومحمد نجيب مما أسفر في النهاية عن قيام مجلس القيادة برئاسة عبدالناصر بمهام رئيس الجمهورية، ثم أصبح في يونيو 1956 رئيساً منتخباً لجمهورية مصر العربية في استفتاء شعبي. من أهم القرارات التي اتخذها جمال عبدالناصر قراراً بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس في 26 يوليو 1956، وهو ما كان سبباً في العدوان الثلاثي على مصر. في 22 فبراير 1958 أعلن عبدالناصر اتحاداً يضم مصر وسوريا أُطلق عليه الجمهورية العربية المتحدة، وقد تولى هو رئاستها بعد أن تنازل الرئيس السوري له عن الحكم، لكن الاتحاد لم يستمر طويلاً، فانفصلت الدولتان مرة أخرى عام 1961، وظلت مصر محتفظة بلقب الجمهورية العربية المتحدة. ساند حركات التحرر الوطني في الدول العربية والأفريقية وبالأخص ثورة الجزائر في الفترة من 1954 إلى 1962، وثورة اليمن في 1962. بعد هزيمة 1967 اهتم عبدالناصر بإعادة بناء القوات المسلحة المصرية، ودخل في حرب استنزاف مع إسرائيل عام 1968، وكان من أبرز أعماله في تلك الفترة بناء شبكة صواريخ الدفاع الجوي. توفي الرئيس جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر1970، بعد مشاركته في اجتماع مؤتمر القمة العربي بالقاهرة لوقف القتال الناشب بين المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني، والذي عرف بأحداث أيلول الأسود بعد 18 عاماً قضاها في السلطة. |
الرئيس محمد نجيب 1901 - 1984 http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/nagib.jpg ولد محمد نجيب يوسف فى 20 فبراير عام 1901 بالخرطوم من أب مصري وأم سودانية. وكان الأخ الأكبر لتسعة أبناء ، ولقد عاش مع والده البكباشي بالجيش المصري يوسف نجيب حتى عام 1917 حين حصل على الثانوية العامة . • تخرج ضابطا بسلاح المشاة في عام 1921 من مدرسة الحربية . • حصل على إجازة الحقوق عام 1927 والدكتوراه في الاقتصاد السياسي عام 1931 • اشترك في القتال ضد القوات الألمانية عام 1943 . • اشترك في حرب فلسطين عام 1948 من خلال معارك القبة ودير البلح. ولقد أصيب في حرب فلسطين 3 مرات . • تم ترشيحه وزيرا للحربية في وزارة نجيب الهلالي لكن القصر الملكي عارض ذلك بسبب شخصيته المحبوبة لدى ضباط الجيش . • انتخب رئيسا لنادى الضباط في يوليو 1952 . • اختار الضباط الأحرار اللواء محمد نجيب ليكون قائدا للثورة لما كان يتمتع به من شخصية صارمة في التعامل العسكري وطيبة وسماحة في التعامل المدني . • أول رئيس للجمهورية بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 . • شكل أول حكومة للثورة في سبتمبر 1952 . • أعلن الجمهورية في 18 يونيو 1953 وتولي رئاسة الجمهورية . • تم عزله من رئاسة الجمهورية في 14 نوفمبر 1954 . • توفى في 28 أغسطس 1984 . |
أحمد عرابي http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/3raby.jpg قائد عسكري وزعيم مصري، قاد أول ثورة مصرية في العصر الحديث ـ الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق ـ، شغل منصب وزير الدفاع (وزير الجهادية في حينها) ثم رئيس وزراء مصر. وُلد أحمد الحسيني عرابي في 1 ابريل 1841 في قرية هـرية رزنة بمحافظة الشرقية، أرسله والده الذي كان عمدة القرية إلى التعليم الديني ثم التحق بالمدرسة الحربية، حيث ارتقى سلم الرتب العسكرية بسرعة فأصبح نقيباً في سن العشرين. إثر قرار طرد الضباط المصريين من الجيش المصري، قام أحمد عرابي بتظاهرة على رأس الجيش المصري في ميدان عابدين بالقاهرة؛ لعرض مطالب الأمة على الخديوي توفيق، لإنقاذ البلاد من الظلم، وتحقيق أمانيها في الحياة الكريمة، وتضمنت هذه المطالب: إسقاط وزارة رياض باشا، وتشكيل وزارة وطنية، وقيام مجلس نيابي حديث، فما كان أمام الخديوي سوى الاستجابة لمطالب الأمة، فعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وعهد إلى شريف باشا بتشكيل الوزارة، فألف وزارته في 14 سبتمبر 1881. في 2 فبراير 1882 استقال شريف باشا بعد أن تدخلت انجلترا وفرنسا في شئون البلاد، وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل أحمد عرابي فيها منصب "وزير الجهادية" (الدفاع)، فقوبلت هذه الوزارة بالارتياح وأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في 7 فبراير1882. غير أن هذه الخطوة الوليدة إلى الحياة النيابية تعثرت بعد نشوب الخلاف بين الخديوي ووزارة البارودي حول تنفيذ بعض الأحكام العسكرية، ووجدت بريطانيا وفرنسا في هذا فرصة للتدخل في شئون البلاد، فقدم قنصلا الدولتين إلى البارودي مذكرة مشتركة في 25 مايو 1882، يطلبان فيها استقالة الوزارة، وإبعاد عرابي وزير الجهادية عن القطر المصري مؤقتاً مع احتفاظه برتبه ومرتباته.. إلا أن رد وزارة البارودي كان رفض هذه المذكرة، وطلبت من الخديوي توفيق التضامن معها في الرفض؛ إلا أنه أعلن قبوله لمطالب الدولتين، وإزاء هذا الموقف قدم البارودي استقالته من الوزارة، فقبلها الخديوي. غير أن عرابي بقي في منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغيره ناظراً للجهادية، فاضطر الخديوي إلى إبقائه في منصبه، وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد، ازدادت الأمور في البلاد سوءاً بعد حدوث مذبحة الإسكندرية في 11 يونيو1882، وعقب الحادث تشكلت وزارة جديدة ترأسها "إسماعيل راغب"، وشغل "عرابي" فيها نظارة الجهادية. رفض عرابي الانصياع للخديوي بعد موقفه المخزي، وبعث إلى جميع أنحاء البلاد ببرقيات يتهم فيها الخديوي بالانحياز إلى الإنجليز، ويحذر من إتباع أوامره، وأرسل إلى "يعقوب سامي باشا" وكيل نظارة الجهادية يطلب منه عقد جمعية وطنية ممثلة من أعيان البلاد وأمرائها وعلمائها للنظر في الموقف المتردي وما يجب عمله، فاجتمعت الجمعية في 17 يوليو1882، وأجمعوا على استمرار الاستعدادات الحربية ما دامت بوارج الإنجليز في السواحل، وجنودها يحتلون الإسكندرية. وكان رد فعل الخديوي على هذا القرار هو عزل عرابي من منصبه، وتعيين محافظ الإسكندرية بدلاً منه، ولكن عرابي لم يمتثل للقرار، واستمر في عمل الاستعدادات في كفر الدوار لمقاومة الإنجليز. وبعد انتصار عرابي في معركة كفر الدوار أرسل عرابي إلى يعقوب سامي يدعوه إلى عقد اجتماع للجمعية العمومية للنظر في قرار العزل. وفي 22 يوليو 1882، عُقِد اجتماع في وزارة الداخلية، حضره نحو خمسمائة من الأعضاء، يتقدمهم شيخ الأزهر وقاضي قضاة مصر ومُفتيها، ونقيب الأشراف، وبطريرك الأقباط، وحاخام اليهود والنواب والقضاة والمفتشون، ومديرو المديريات، وكبار الأعيان وكثير من العمد، فضلا عن ثلاثة من أمراء الأسرة الحاكمة. وفي الاجتماع أفتى ثلاثة من كبار شيوخ الأزهر بمروق الخديوي عن الدين؛ لانحيازه إلى الجيش المحارب لبلاده، وبعد مداولة الرأي أصدرت الجمعية قرارها بعدم عزل عرابي من منصبه. في 3 ديسمبر 1882 اُحتجز أحمد عرابي في ثكنات العباسية مع نائبه طلبة باشا حتى انعقدت محاكمته والتي قضت بإعدامه، غير انه تم تخفيف الحكم بعد ذلك مباشرة إلى النفي مدى الحياة إلى سرنديب (سيلان)، لدى عودته من المنفى عام 1903 أحضر أحمد عرابي شجرة المانجو (المانجو) إلى مصر لأول مرة. وقد توفي في القاهرة في 21 سبتمبر 1911. |
بطرس بطرس غالى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/botros.jpg أحد الدبلوماسيين المصريين، كما أنه يُعد خبيراً في القانون الدولي، وهو أيضاً عالماً وكاتباً نُشرت مؤلفاته على نطاق واسع، إضافة إلى أنه تولى منصب الأمين العام لأكبر منظمة دولية حيث كان الأمين العام السادس للأمم المتحدة. وُلد د. بطرس بطرس غالى في 14 يناير1922، بالقاهرة، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1946، وفي عام 1947 حصل على دبلوم في كل من العلوم السياسية والاقتصاد والقانون العام من جامعة باريس، وفي عام 1949 حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس، وكانت أطروحته عن دراسة المنظمات الإقليمية، وعمل في الفترة من عام 1949 وحتى 1977، أستاذاً للقانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، كما شغل رئاسة قسم العلوم السياسية في الفترة من 1949 وحتى 1977. أسس بطرس غالي مجلة "الأهرام الاقتصادي" التي تولى تحريرها في الفترة من 1960 وحتى 1975، وأيضاً مجلة "السياسة الدولية" الفصلية التي تولى رئاسة تحريرها حتى ديسمبر 1991، وتتناول المنشورات والمقالات العديدة ـ التي تجاوز عددها المائة والتي كتبها د. بطرس بطرس غالي ـ مسائل الشئون الإقليمية والدولية، والقانون والدبلوماسية، وعلم السياسة. في الفترة من 1974 وحتى 1977 شغل عضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي العربي، كما أصبح عضواً في أمانة الحزب الوطني الديمقراطي في عام 1980، وفي عام 1987 نال عضوية البرلمان المصري. تولى د. بطرس غالي منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية من أكتوبر 1977 وحتى 1991، كما تبوأ منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية في مصر منذ مايو1991، إلى أن عينته الجمعية العامة في 3 ديسمبر 1991، ليصبح سادس أمين عام للأمم المتحدة حيث تولى مهامه في يناير 1992 لفترة خمس سنوات. كما تولى رئاسة لجنة الديمقراطية والتنمية لمنظمة اليونسكو عام 1997، ومنصب الأمين العام لمنظمة الفرانكفونية من عام 1998 وحتى عام 2004، ورئاسة مركز الجنوب بجنيف. في سبتمبر 1978، حضر د. بطرس غالى مؤتمر القمة في كامب ديفيد وكان له دور في المفاوضات المتعلقة باتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي وقعت في عام 1979. كما ترأس وفود مصرية عدة لحضور اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية، وحركة بلدان عدم الانحياز، وكذلك مؤتمر القمة لرؤساء الدول الإفريقية وفرنسا، علاوة على ترأسه للوفد المصري إلى دورات الجمعية العامة في عام 1979 و1982 و1990. شغل د. بطرس غالي عضوية لجنة القانون الدولي في الفترة من 1979 وحتى 1991، كما أنه عضو سابق في لجنة الحقوقيين الدولية، إضافة إلى عضويته في معهد القانون الدولي، والمعهد الدولي لحقوق الإنسان، والجمعية الإفريقية للدراسات السياسية، وأكاديمية العلوم الأدبية والسياسية (الأكاديمية الفرنسية، باريس).. شارك د. بطرس غالى على مدى أربعة عقود، في اجتماعات عديدة تتناول القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإنهاء الاستعمار، وقضية الشرق الأوسط، والقانون الإنساني الدولي، وحقوق الأقليات الأثنية والأقليات الأخرى، وعدم الانحياز، والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتعاون الإفريقي العربي. أنشطته: كان لبطرس غالي العديد من الأنشطة المهنية والأكاديمية، ومن بينها.. عالماً باحثاً من خلال منحة من فولبرايت بجامعة كولومبيا (1954ـ 1955). ومديراً لمركز الأبحاث في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي (1963ـ 1964). وأستاذاً زائراً بكلية الحقوق في جامعة باريس (1967ـ 1968). كما ألقى محاضرات في القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية. تولى رئاسة الجمعية المصرية للقانون الدولي منذ عام 1965. ورئاسة مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام منذ عام 1975. وعضو مجلس الأمناء الإداري لأكاديمية لاهاي للقانون الدولي منذ عام 1978. وعضو اللجنة العلمية للأكاديمية العالمية للسلام (مونتون، فرنسا) منذ عام 1978. وعضواً مشاركاً في معهد الشؤون الدولية (روما) منذ عام 1979. وعضواً في اللجنة المعنية بتطبيق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية من 1971 وحتى 1979. الدرجات الفخرية، والجوائز، والعضويات: حصل بطرس غالى على جوائز وأوسمة من 24 بلداً تشمل إلى جانب مصر، بلجيكا وإيطاليا وكولومبيا وجواتيمالا وفرنسا وإكوادور والأرجنتين ونيبال ولوكسمبورج والبرتغال والنيجر ومالي والمكسيك واليونان وشيلي وبروني دار السلام وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار والدانمرك وجمهورية إفريقيا الوسطى والسويد وجمهورية كوريا. كما قُلد وسام فرسان مالطة. مُنح الدكتوراه الفخرية في القانون من معهد الدولة والقانون التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو في سبتمبر، ودكتوراه فخرية من معهد الدراسات السياسية بباريس في يناير 1992. وجائزة كريستيان أ. هيرتر التذكارية المقدمة من مجلس الشؤون العالمية ببوسطن في مارس 1993). ودكتوراه فخرية من جامعة لوفين الكاثوليكية، ببلجيكا في أبريل 1993. وجائزة "رجل السلام" المقدمة من مؤسسة "المتآزرون من أجل السلام" التي يوجد مقرها بايطاليا في يوليو 1993. ودرجة دكتوراه فخرية من جامعة في كيبيك بكندا في أغسطس 1993. وجائزة آرثر أ. هوتون الإبن المعروفة بجائزة "ستار كريستال للامتياز" والمقدمة من المعهد الإفريقي الأمريكي، بنيويورك في نوفمبر 1993. علاوة على ذلك، مُنح عضوية فخرية في أكاديمية العلوم الطبيعية الروسية، بموسكو في أبريل1994. وعضوية أجنبية فخرية في أكاديمية العلوم الروسية، بموسكو في أبريل 1994. وعضوية أجنبية فخرية في أكاديمية العلوم البيلاروسية، بمينسك في أبريل 1994. ودكتوراه فخرية من جامعة كارلوس الثالث، بمدريد في أبريل 1994. وشهادة فخرية من كلية السلك الخارجي التابعة لجامعة جورج تاون، بواشنطن العاصمة في مايو 1994. ودكتوراه فخرية في القانون الدولي من جامعة مونكتون في نيو برونزويك بكندا في أغسطس؛ ودكتوراه فخرية من جامعة بوخارست في أكتوبر 1994. ومن جامعة باكو في أكتوبر 1994. ومن جامعة يريفان في نوفمبر 1994. ومن جامعة حيفا في فبراير 1995. |
سعد زغلول
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/saad.jpg وُلد عام 1858 في قرية "أبيانه" مركز فوه التابعة وقتذاك لمديرية الغربية، وكان والده الشيخ إبراهيم زغلول رئيس مشيخة القرية أي عمدتها، بدأ تعليمه في الكُتاب حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القران. وفي عام 1870 التحق بالجامع الدسوقي لكي يتم تجويد القران، وفي عام 1873 وفد إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر حيث تأثر بالمفكر الإسلامي جمال الدين الأفغاني، كذلك فقد تتلمذ على يد المصلح الديني الكبير الشيخ الإمام محمد عبده فشب بين يديه كاتباً خطيباً، أديباً سياسياً، وطنياً. عمل سعد في "الوقائع المصرية" حيث كان ينقد أحكام المجالس الملغاة ويلخصها ويعقب عليها، ورأت وزارة البارودي ضرورة نقله إلى وظيفة معاون بنظارة الداخلية ومن هنا تفتحت أمامه أبواب الدفاع القانوني والدراسة القانونية، وأبواب الدفاع السياسي والأعمال السياسية، ولم يلبث على الاشتغال بها حتى ظهرت كفاءته ومن ثم تم نقله إلى وظيفة ناظر قلم الدعاوى بمديرية الجيزة. شارك في الثورة العرابية وحرر مقالات ضد الاستعمار الانجليزي، حض فيها على الثورة، ودعا للتصدي لسلطة الخديوي توفيق التي كانت منحازة إلى الانجليز وعليه فقد وظيفته. عمل بالمحاماة، غير أن العمل فيها في ذلك الحين كان شبهة، ولكن سعد استطاع أن يرتفع بمهنة المحاماة حتى علا شأنها، حيث اُنتخب قضاه من المحامين، وكان أول محام يدخل الهيئة القضائية. يُعد سعد زغلول حجر الزاوية في إنشاء نقابة المحامين عندما كان ناظراً للحقانية وهو الذي أنشاء قانون المحاماة 26 لسنة 1912. عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم وضع مصر تحت الحماية البريطانية، وظلت كذلك طوال سنوات الحرب التي انتهت في نوفمبر عام 1918ـ حيث أُرغم فقراء مصر خلالها على تقديم العديد من التضحيات المادية والبشرية ـ فقام سعد واثنين آخرين من أعضاء الجمعية التشريعية (علي شعراوي وعبدالعزيز فهمي) بمقابلة المندوب السامي البريطاني مطالبين بالاستقلال، وأعقب هذه المقابلة تأليف الوفد المصري، وقامت حركة جمع التوكيلات الشهيرة بهدف التأكيد على أن هذا الوفد يمثل الشعب المصري في السعي إلى الحرية. طالب الوفد بالسفر للمشاركة في مؤتمر الصلح لرفع المطالب المصرية بالاستقلال، وإزاء تمسك الوفد بهذا المطلب، وتعاطف قطاعات شعبية واسعة مع هذا التحرك، قامت السلطات البريطانية بالقبض على سعد زغلول وثلاثة من أعضاء الوفد هم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، وترحيلهم إلى مالطة في 8 مارس 1919. فاندلعت الثورة واضطرت السلطات البريطانية إلى الإفراج عنه وعن باقي أعضاء الوفد بعد شهر واحد من النفي، كما سمحت لهم بالسفر لعرض مطالب مصر في مؤتمر الصلح. توالت أدوار سعد زغلول في الحياة السياسية المصرية، وتعمقت زعامته للشعب المصري رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من منافسيه، وتوفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً. |
مشكوووووووووووووووره
|
صفية زغلول ولدت صفية مصطفى فهمى والتى لقبت باسم صفية زغلول فى عام 1878م لعائلة ارستقراطية..فوالدها هو مصطفى فهمى باشا والذى يعد من أوائل رؤساء وزراء مصرمنذ عرف نظام الوزراة بمصر فى أوائل القرن التاسع عشر. وقد أطلق عليها أيضاً لقب "أم المصريين " وذلك لعطائها المتدفق من أجل قضية الوطن العربى والمصرى خاصةً ، حيث خرجت على رأس المظاهرات النسائية من أجل المطالبة بالاستقلال خلال ثورة 1919. كان لصفية دوراًً كبيراً ، حيث حملت لواء الثورة عقب نفى زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل ، إضافة إلى ذلك فقد ساهمت بشكل مباشر وفعال فى تحرير المرأة المصرية . بعد رحيل زوجها سعد زغلول عاشت بعده عشرين عاما لم تتخل فيها عن نشاطها الوطنى لدرجة أن رئيس الوزراء آنذاك " إسماعيل باشا صدقى " وجه لها انذارا بأن تتوقف عن العمل السياسى إلا أنها لم تتوقف عن العمل الوطنى بالرغم من هذه المحاولات. توفيت أم المصريين " صفية زغلول " فى 12 يناير 1946 تاركة وراءها حياه غير تقليدية للفتاة المصرية والزوجة المخلصة المؤمنة بزوجها . |
طلعت حرب http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/talat.jpg قام على يده أول اقتصاد مصري بتأسيس بنك مصر وشركة مصر للغزل والنسيج، وقام على يده أستوديو مصر للإنتاج السينمائي.. فنقل مصر ـ خلال العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين ـ من الاقتصاد الفردي إلى الاقتصاد الذي تديره شركات المساهمة. وُلد محمد طلعت حسن محمد حرب ـ واُشتهر باسم طلعت حرب ـ في 25 نوفمبر 1867، بقصر الشوق في حي الجمالية بالقاهرة. أنهى تعليمه الثانوي بمدرسة التوفيقية بالقاهرة، ثم التحق في أغسطس 1885 بمدرسة الحقوق والإدارة التي أنشأها الخديوي إسماعيل، وتخرج منها في عام 1889 ليشتغل مترجماً بالقسم القضائي "بالدائرة السنية" ـ وهي الجهة التي كانت تدير الأملاك الخديوية الخاصة ـ وبعد فترة خلف محمد فريد في إدارة أقلام القضايا بالدائرة، ثم انتقل مديراً للمركز الرئيسي بالقاهرة لشركة وادي كوم أمبو. وفي منتصف عام 1905، عُين مديراً لشركة العقارات المصرية وأيضا لشركة كوم أمبو خلفاً للمدير اليهودي، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتولى فيها مصري منصباً على هذه الدرجة من الأهمية في شركات يملكها ويديرها ويسيطر عليها الأجانب. وفي عام 1908، قرر إنشاء شركة مالية سماها "شركة التعاون المالي" كانت تقوم بالأعمال المصرفية الصغيرة التي تتناسب ومقدرتها المالية. رأى طلعت حرب أن السبيل لتحرير اقتصاد مصر هو إنشاء بنك مصري برءوس أموال مصرية، وأخذ يطوف القرى والنجوع داعياً لإنشاء بنك مصر حيث تم تأسيسه في عام 1920 بمبلغ 180 ألف جنيه، وكانت أول شركة قام بنك مصر بتأسيسها هي "مطبعة مصر" برأسمال قدره 5 آلاف جنيه، ثم شركة "مصر للغزل والنسيج" في أغسطس 1927 بالمحلة الكبرى وبدأت برأسمال قدره 300 ألف جنيه.. ثم قرر أن يمد نشاطه خارج العاصمة، وأيضاً في البلاد العربية. وعلى الرغم من شهرته كاقتصادي بارع، فإن طلعت حرب كان أديباً بدأ حياته بتأليف الكتب، كما اشتغل بالصحافة حيناً آخر، وكانت له آثار صحفية وأدبية بارزة، فأصدر كتاب "تاريخ دول العرب والإسلام"، والتي صدرت طبعته الأولى عام 1897، وطبعته الثانية عام 1905، أما كتابه الثاني فقد أصدره عام 1899، وهو بعنوان "تربية المرأة والحجاب" والذي كتبه رداً على كتاب "تحرير المرأة" منتقداً فيه رأي قاسم أمين، كما له كتاب بعنوان "فصل الخطاب في المرأة والحجاب" أصدره في عام 1901، رداً على الكتاب الثاني لقاسم أمين "المرأة الجديدة". غير أنه من الملاحظ أن طلعت حرب الذي دافع عن حجاب المرأة انفتح في مشروعاته الاقتصادية الوطنية لعمل المرأة بكثافة نسبية واضحة، وذلك من عشرينيات القرن العشرين وما بعدها. وقد توفي طلعت حرب رائد الاقتصاد المصري ومؤسسه يوم 21 أغسطس 1941. عزيز المصرى هو أبو الثوار الذي ترك بصماته الواضحة على صفحات الجهاد من اجل العروبة والإسلام ، حيث شارك بحماسة فى تحرير بقاع غالية من الوطن العربي ، ونذر كل ساعة من أيامه من اجل مكافحة الدخلاء المستعمرين . كان عزيز المصري نموذجا من الأبطال نادر الوجود ، عاش بأخلاق وسلوكيات الفرسان فى تعامله مع كل من عاشرهم من الأهل والأصدقاء ورفقاء السلاح . وكان إنسانا يكره الخيانة ، ويتمسك بالخط المستقيم فى حياته العامة والخاصة ، مهما كان صعباً . شهد عزيز المصرى عدة عصور ، وكان صانعا للعديد من الثورات أو مشاركا فيها . شارك فى صنع جزء كبير من تاريخ الشرق الأوسط كله ، كان عزيز المصرى رفيقا لمصطفى كمال أتاتورك ، وقاتل مع الجيش التركى فى الجبل الأسود وقاتل الإيطاليين فى ليبيا ، عين رئيسا لأركان أول جيش عربى فى الحجاز ، ثم وزيرا للدفاع . وهو الأب الروحى للضباط الأحرار فى مصر ، حيث عايش بداية الحركة والتمهيد للثورة ، وعاصر الأيام الحاسمة قبل قيامها ، وبعد أن وضعت أقدامها فى الحكم وكان جمال عبد الناصر وأنور السادات والضباط الأحرار يستشيرونه فى امور الثورة ، وكان المفروض أن يكون هو رئيساً للثورة المصرية ، إلا انه رفض ليحل محله اللواء محمد نجيب . ولد عزيز المصرى عام 1880 م واسمه الحقيقى ( عبد العزيز زكريا على ) ، وكان فى العاشرة من عمره عندما توفى والده وكانت والدته تحنو علية بشدة ولكنها فارقت الحياة بعد أبيه بخمس سنوات ، فكفلته اخته حرم على باشا ذو الفقار محافظ القاهرة . درس المرحلة الابتدائية فى المدرسة التوفيقية وقد أتم الدراسة الابتدائية عام 1898 م وحصل على البكالوريا وكانت رغبته أن يلتحق بالكلية الحربية ودخل (المهندس خانة) المصرية لدراسة الرياضيات وعلم المثلثات والعلوم الحديثة استعدادا للالتحاق بالكلية الحربية فى اسطنبول ، وهناك أطلقوا عليه ( قاهرة لى عزيز على ) اى عزيز على المصرى وكان باستمرار من الأوائل فى الكلية الحربية التركية مما ساعده على الالتحاق بكلية أركان حرب التى تخرج فيها عام 1905م . وأثناء سنوات الدراسة أعجب بالضباط الألمان ، الذين كانوا يقومون بالتدريس ، واحترم فيهم العقلية الجادة والتفكير السليم واحترام الإنسان وتقديس العمل وكان قد التقى خلال وجوده فى الكلية الحربية بعدد من الشباب العربى والأتراك الساخطين على الحكم العثمانى من بينهم نورى السعيد ، جعفر العسكرى ، مصطفى كمال أتاتورك ، وكان أتاتورك قد كوّن (جمعية الوطن) عام 1906م ثم انضمت هذه الجمعية إلى جمعية ( الاتحاد والترقى )التى كانت تهدف إلى خلع السلطان عبد الحميد ، وإقامة دولة تركية ديمقراطية وهى الجمعية التى كان عزيز المصرى عضوا فيها وانتهت جهود الجمعية بثورة شاملة عام 1909م أسفرت عن عزل ونفى السلطان عبد الحميد وتعيين السلطان محمد الخامس بدلا منه . بعد استيلاء الاتحاديين الأتراك على امور البلاد ، دب الخلاف بينهم وبين الضباط العرب الذين كانوا يأملون فى الحصول على نوع من الحكم الذاتى لبلدانهم ، فلما لم يتحقق ذلك بدأت الدعوة إلى العروبة يشتدّ عُودها وكان لعزيز المصرى دور كبير فى هذه الدعوة ، فاختاره الضباط العرب لقيادتهم . انفصلت العناصر العربية عن جمعية (الاتحاد والترقى) وكوّن عزيز المصرى جمعية (القحطانية) إلا أن ثورة اليمن ضد الحكم العثمانى قامت عام 1911م وذهب عزيز المصرى على راس الجيش التركى لقمع الثورة وتمكن من حقن دماء الطرفين بعقد صلح مع يحيى حميد الدين إمام اليمن ، ثم سافر عزيز المصرى بعد ذلك إلى ليبيا لمحاربة الإيطاليين . عاد المصرى إلى الآستانة سنة 1913م فى وقت بلغ العداء والاضطهاد التركى للعرب ذروته ، فاستقال من الجيش وتفرغ للعمل ضمن صفوف الحركة العربية وأسس فى العام ذاته بالتعاون مع مجموعة من الضباط العرب ( جمعية العهد ) التى ضمت فى عضويتها 315 ضابطاً عربيا وكان برنامج ( جمعية العهد ) يقوم على إنشاء اتحاد فدرالى يضم كل الشعوب الخاضعة للدولة العثمانية ، بما فى ذلك مصر والسودان وطرابلس والمغرب وتونس على أن تنشىء كل قومية فيها كيان إداريا مستقلاً ويكون السلطان العثمانى رئيساً رمزياً لا فعلياً للاتحاد . وتزايد النشاط القومى لعزيز المصرى مما دفع السلطات التركية لاعتقاله فى فبراير عام 1914م وقدمته للمحاكمة ناسبة إليه عدداً من الاتهامات الباطلة وحكمت علية المحكمة العسكرية التركية بالإعدام ، وهو ما أثار حركة معارضة قومية فى كافة الأقاليم العربية ووصلت البرقيات والخطابات من جميع أنحاء العالم العربى ، تطلب من السلطان محمد رشاد محاكمة أنور باشا الذى كان وراء المحاكمة وان يطلق سراح البطل (عزيز المصرى) . وكتب أمير الشعراء احمد شوقي قصيدة إلى السلطان يشيد فيها بعزيز المصرى بطل اليمن وليبيا ، ومنها قوله : بالله ، بالإسلام، بالجرح الذى - ما انفك فى جنب الهلال يسيل ألا حللت عن الأسير وثاقه - إن الوثاق على الأسود ثقيل واضطر السلطان محمد رشاد إلى الإفراج عن ( عزيز المصرى) الذى عاد إلى مصر إلا أن الثائر لا يهدأ ، فالمصري لا همّ ولا تفكير له إلا وحدة العرب واستقلالهم . وأعلن الأميران ( على وفيصل ) نجلا الشريف حسين فى 5/6/1916م استقلال العرب من الحكم التركى ، واشتعلت شرارة الثورة العربية فى الحجاز ، فسافر( عزيز المصرى) إلى هناك للإسهام فى تنظيم الجيش العربى ، وعينه الشريف حسين وكيلاً لوزارة الحربية ، وقائدا لجيش العرب ، فحقق إنجازات كبيرة فى بناء الجيش وقيادته نحو النصر . كانت دسائس الإنجليز سبباً فى حدوث الخلاف بين (عزيز المصرى) والشريف حسين ، لان المصرى رفض مراراً عروض الإنجليز بالتعاون معهم ، وكان يعرف حقيقة أطماعهم فى البلاد العربية ولذلك ما أن وصل إلى القاهرة حتى بدأت مضايقاتهم له خاصة بعد أن رفض التعاون معهم فى العراق ، واليمن التى عرضوا عليه أن يكون ملكاً عليها ، فرد عليهم بقوله :" كيف اجلس على عرش اليمن ، وهو ُملك لأهله وليس ُملكاً لكم " وسافر إلى أسبانيا منفياً وكان هذا الإجراء متوقع بعد أن فشلت محاولاتهم لإقناعه بالانضمام أليهم . ومن أسبانيا سافر( عزيز المصرى) إلى ألمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وفى ألمانيا عمل ( عزيز المصرى) مدرساً فى كلية أركان الحرب ، حيث كان يدرس تجربته فى حربه ضد البلغار ، وأسلوب حرب العصابات الذى ابتدعه وسط المناطق الجبلية ووسط الصحراء والغابات فى ليبيا ضد الإيطاليين . ظل البطل ( عزيز المصرى) منفياً عن بلاده حتى عاد إلى مصر سنة 1924م بعد أن وصل حزب الوفد إلى الحكم وبعد شهور قليلة من عودته تلقى رسالة من صديقه وزميله فى الجيش العراقي الضابط ( ياسين الهاشمى ) الذى أصبح رئيسا لوزراء العراق ن يطلب منه سرعة التوجه إليه فلبّى الدعوة ، حيث التقى بالعديد من رجال ( جمعية العهد) الذين كانوا ضباطاً عراقيين فى الجيش العثماني ثم جاءوا للعمل فى الجيش العراقي . أخبره (ياسين الهاشمى ) أنه يفكر فى القيام بانقلاب عسكري فى العراق وتحقيق حلمه القديم بجعل بغداد نقطة الانطلاق كبلد عربي مستقل تكون البداية لتحرير البلاد الأخرى وطلب منه مساعدته على وضع الخطة المناسبة ولم يسترح الإنجليز لوجود ( عزيز المصرى) فى العراق فاستدعاه المندوب السامي البريطاني وسأله عن سر وجوده فردّ عليه عزيز عما يفعله هو فى العراق وهو الانجليزى الاجنبى ، بينما عزيز يعتبر وجوده فى العراق ،وطنه العربي ، أمراً طبيعياً لا يسأل عنه .وعرضوا عليه تعيينه رئيساً لشركة نفط العراق براتب قدره خمسة آلاف جنيه ، وبيت أنيق فى لندن ، ولكنه رفض ، فصدرت الأوامر بإبعاده عن العراق. وعاد ( عزيز المصرى) إلى القاهرة عام 1926م . وتقديراً لدوره الوطني والقومي واعترافاً بعبقريته العسكرية اختاره محمد محمود باشا رئيس الوزراء المصرى عام 1928م مديراً لكلية الشرطة فاستحدث فيها أساليب جديدة فى التعليم والتربية واختار أعضاء هيئة التدريس من بين الضباط الأكفاء فى مصر وأصبح لهذه الكلية صيت واسع نظراً لما بذله (عزيز المصرى ) من جهد واضح وما عرف عنه من الحزم والجدية وعبقرية التنظيم والإدارة والمعرفة الموسوعية مما أثار إعجاب الملك فؤاد ملك مصر . اُّعجب الملك فؤاد ( بعزيز المصرى ) وبما أحدثه فى كلية الشرطة فاختاره أن يكون الرائد الأول للأمير فاروق ولى العهد . رقى إلى درجة الفريق وعين مفتشاً عاماً للجيش المصرى ليكون أول مصري يشغل هذا المنصب لكن قدر (عزيز المصرى ) أن يكون ثائراً باستمرار بعد أن عزله الإنجليز من منصبه الذى لم يقض فيه أكثر من سنة . كانت المحطة الأخيرة فى حياة (عزيز المصرى ) العسكرية والسياسية هى ارتباطه بالضباط الأحرار وكان أنور السادات أول من التقاه من الضباط الأحرار حيث كان يزوره فى بيته ضمن غيرة من شباب مصر الذين كانوا يناقشونه فى امور البلاد السياسية وكان تنامى إلى علمه وجود تنظيم شاب فى الجيش يعمل على تخليص البلاد من الملك والإنجليز وان السادات ضمن هذا التنظيم . وأصبح أنور السادات ضابط الاتصال بين (عزيز المصرى ) والضباط الأحرار وقرر أن يكون الأب الروحي لهم ونصح جمال عبد الناصر بعد نجاح الثورة بعدم محاكمة فاروق والاكتفاء بتنازله عن العرش. وعرفاناً بجميله وأبوته الروحية لهم اختارت الثورة الفريق (عزيز المصرى ) ليكون أول سفير لهم فى الاتحاد السوفيتي ليعمل على إعادة تسليح الجيش المصرى . وظل رغم تقدم العمر به متابعاً أحوال الوطن حتى وافاه الأجل فى 15 يونيو 1965م . عمر مكرم عمر مكرم بن حسين السيوطي زعيم شعبي مصري. ولد في أسيوط إحدى محافظات مصر سنة 1168 هـ، وتعلم في الأزهر الشريف. ولي نقابة الأشراف في مصر سنة 1208 هـ، وقاوم الفرنسيين في ثورة القاهرة الثانية سنة 1800 م. وكان له دور في تولية محمد علي شؤون البلاد، حيث قام هو والعلماء بخلع خورشيد باشا في مايو سنة 1805 م. وحينما استقرت الأمور لمحمد علي خاف من نفوذ العلماء فنفى عمر مكرم إلى دمياط سنة 1222 هـ، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقل إلى طنطا. توفي عام 1237 هـ. ( 1168 - 1237 هــ / 1755 - 1822 م ) السيد الشريف عمر مكرم بن حسين السيوطي وهو من نسل آل البيت : زعيم شعبى مصرى ، من أسرة شريفة النسب والحسب ، ولد بأسيوط وتعلم بالازهر ، وولى نقابة الساده الأشراف سنة 1208 هـ ولما احتل الفرنسيون الإسكندرية سنة 1213 م. وزحفوا على القاهرة تقدم على رأس جمهور من أهالى القاهرة لمقاومتهم ، فلم ينجح وخرج بعد دخولهم فاستقر في " العريش " ثم في " يافا " بفلسطين ، وأغار نابليون في السنة نفسها على يافا فاحتلها وقتل من أهلها نحو ستة الأف كانوا قد استسلموا ، وأكرم من وجد فيها من المصريين، وبينهم السيد عمر مكرم ، فعاد السيد عمر مكرم إلى القاهرة بعد غياب ثمانية أشهر، واعتزل كل عمل وعاد نابليون إلى بلاده ، وتولى الجنرال " كليبر " حكم مصر ، وزحف من الشام جيش عثمانى فاقترب من القاهرة ، فثار أهلها علي الفرنسيين ، فكان السيد عمر على رأس الثورة ، وقاتلوا الفرنسيين 37 يوماً ، وضعفوا ، وارتد الجيش العثماني عن مصر، بعد معارك ، فخرج السيد عمر ناجياً بنفسه ، واغتيل الجنرال كليبر ، وأنزل الإنجليز جيشاً في الأسكندرية ( سنة 1801 م/1215هـ) وخرج الفرنسيون من مصر بعد إحتلالهم لها ثلاثة أعوام ، وعاد إليها السيد عمر مع الحكام العثمانيين ، فأعيدت إليه نقابة الساده الأشراف ، ولما نقم المصريون على الوالى " خورشيد باشا " وبرز اسم " محمد على باشا " تزعم حركة النقمة أو الثورة على الأول والمناصرة للثانى ، ونجح محمد على ، فعين والياً على مصر سنة 1220 هـ (1805م) وتنكر محمد على للزعامة الشعبية ثم أبعد السيد عمر مكرم "(سنة 1222هـ) إلى دمياط ، حيث أقام نحو أربعة أعوام ، ونقل إلي طنطا سنة 1227 هـ فأقام إلي سنة 1234 هـ والتمس من محمد على الإذن له بالحج فحج ورجع إلى القاهرة ، ونشبت فتنة خشي محمد على أن تكون للسيد عمر يد فيها ، فأمره بالإنصراف إلي طنطا ( سنة 1237 هـ ) فلم يلبث أن توفى فيها ، قال الرفاعى : لم يعرف فضله ولا كوفئ على جهاده بل كان نصيبه النفى والحرمان والإقصاء من ميدان العمل ، ونكران الجميل ، وقال أبو حديد : اقتنى مكتبة كبيرة لا يزال جزء منها محفوظاً في دار الكتب المصرية يحمل إسمه . محمد كريم محمد كريم توفى 1213هـ/5 سبتمبر 1798 هو حاكم سابق لمدينة الاسكندرية وكانت من مواقفه التي يذكر بها في التاريخ هو رفضه تسليم الاسكندرية لنابليون بونابرت قائد جيش الحملة الفرنسية. ولد محمد كريم بحي الأنفوشي بالاسكندرية ، وبدأ في أول حياته بمنصب صغير في الحكومة ولكن مالبث أن لوحظ نشاطه ، فرقي إلى رئاسة الديوان والجمرك بمنطقة الثغر بالاسكندرية ، ثم أصبح حاكماً للمدينة. عندما نزلت سفن الحملة الفرنسية بالاسكندرية ، لم يسلم محمد كريم المدينة في الحال ، ولكنه قاوم مقاومة شديدة وكانت المعركة تدور في قلعة قايتباي ولكن سرعان مانفذت الذخيرة من جنوده ولم يكن هنالك مفر من التسليم للجيش الفرنسي ، وسلم المدينة للفرنسيين وأعتقله كليبر وحبسه في إحدى السفن في أبي قير ، وأعطى رئيس الجيش عهدالأمان على الأنفس. وبالرغم من عهد الأمان فان الفرنسيين قاموا بالتالي : أرسل محمد كريم إلى القاهرة بعد فترة من الحبس في أبي قير ، وأركبوه حماراً يحيط به موكب من العسكر مع دقات الطبول ومشوا به حتى ميدان الرميلة ، وأعدم بالرصاص ثم قاموا بالتمثيل به عن طريق قطع رأسه وتعليقه على نبوت ، ونادى منادي يقول هذا جزاء كل من يخالف الفرنسيين. |
محمد فريد
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/mf.jpg يُعد واحداً من أشهر قادة الحركة الوطنية في القرن العشرين، كما أنه محام ومؤرخ معروف، ترأس الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية. وُلد محمد فريد في 20 يناير 1868، من أصل تركي، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له. ثم نقل إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل. عمل بالمحاماة، ثم تفرغ لقضية الوطن واعتزل المحاماة، ووجه نشاطه إلى تحرير مصر من السيطرة البريطانية.. كان علي صلة وثيقة بالزعيم مصطفي كامل "باشا"، وتعاهدا معاً علي الاستماتة في الدفاع عن قضية مصر. وأصدرا معاً صحيفتين باللغتين الفرنسية والإنجليزية. ساهم محمد فريد في إنشاء جريدة اللواء، واختاره مصطفي كامل ليكون وكيلاً للحزب الوطني، وعقب وفاة مصطفي كامل في 10 سبتمبر 1908، اُختير محمد فريد ليكون رئيساً لحزب للحزب، وطالب بطرس غالي رئيس الوزراء بإعلان الدستور، وحارب مشروع وزارته بمد امتياز قناة السويس من عام 1968 إلي عام 2008 نظير أربعة ملايين جنيه تدفع للحكومة المصرية وحصة صغيرة من أرباح القناة. استخدم محمد فريد مواهبه الخطابية والثقافية الأساسية في الدفاع عن قضية بلاده، وأدرك ضرورة توضيح القضية المصرية للشعوب الأوروبية للضغط على بريطانيا حتى تنهى احتلالها لمصر ودعمها لسياسة الاستبداد. فقام بعقد مؤتمراً دولياً في بروكسل عام 1909، سلط فيه الأضواء على موقف مصر وحقها في الاستقلال. في نفس الوقت، كانت الحكومة البريطانية السابقة قد قدمته للمحاكمة بتهم كاذبة وحكمت عليه بالحبس ستة أشهر. اهتم في منفاه في أوروبا بإنشاء جمعية ترقي الإسلام، كما أصدر مجلة بالفرنسية للتحدث باسم هذه الجمعية وتعمل على نشر المقالات الإسلامية والأخبار التي تهم العالـم الإسلامـي. انحاز محمد فريد انحيازاً واضحاً إلى الفقراء والمستضعفين، كما أهتم بنشر التعليم، وتجلت جهوده تلك في دعوته إلى تعديل الميزانية للإنفاق على إصلاح حالة الشعب والعناية بالصحة والأحياء الشعبية. كما دعا إلى وضع تشريع للعمال يراعي مصالحهم ويرفع عنهم البؤس والجهل والإرهاق، إضافة إلى اهتمامه بإنشاء نقابات للعمال والصناع، وساهم بنفسه في تأسيس نقابة للصناع بالقاهرة، كما ساهم في إنشاء العديد من الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية في القرى والمدن، وضع أسس الحركة النقابية في مصر وأسس أول اتحاد تجارى في عام 1909 ودعا إلى مقاطعة الحكومة. وجه عنايته بالتعليم فسعي إلى أنشأ المدارس الليلية المجانية لتثقيف الشعب، كما أسس العديد من هذه المدارس في القاهرة والبنادر، وكان يدعو دائماً إلى تعميم التعليم الابتدائي وجعله مجانياً وإلزامياً لكل مصري ومصرية، كذلك ساهم في إنشاء الجمعيات الخيرية بهدف تأسيس المدارس، وعمل على إنشاء مدرسة ثانوية في كل مدينة، وكان من أهم العناصر المؤسسة لمشروع الجامعة المصرية، وأكتتب في مشروع الجامعة المصرية بمبلغ مائتي جنيه سنوياً. بدأت ميوله واضحة في التأليف، فأصدر في عام 1891، كتابه "البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسسي العائلة المحمدية"، وفي عام 1894 أصدر كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية". توفي في منفاه ببرلين في 15 نوفمبر 1919، بعيداً عن وطنه بعد أن اشتد عليه المرض. |
مصطفى كامل
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/mk.jpg زعيم سياسي مصري وكاتب، أسس الحزب الوطني وجريدة المؤيد، وكان من المنادين بإنشاء (إعادة إنشاء) الجامعة المصرية.. عُرِف عنه حبُّه للنضال والحرية منذ صغره؛ وهو الأمر الذي كان مفتاح شخصيته وصاحبه على مدى 34 عاماً. وُلد مصطفى في 14 أغسطس 1874، تلقى تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس، أما التعليم الثانوي فقد التحق بالمدرسة الخديوية، وفيها أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه، وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة 1891. وفي سنة 1893 ترك مصطفى كامل مصر ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية؛ ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق "تولوز"، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق، ووضع في تلك الفترة مسرحية "فتح الأندلس" التي تعتبر أول مسرحية مصرية، وبعد عودته إلى مصر سطع نجمه في سماء الصحافة، واستطاع أن يتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا، وازدادت شهرته مع هجوم الصحافة البريطانية عليه. سافر إلى برلين في نطاق حملته السياسية والدعائية ضد الاحتلال البريطاني، وأصبح اسمه من الأسماء المصرية اللامعة في أوربا، وتعرَّف على الصحفية الفرنسية الشهيرة "جولييت آدم"، التي فتحت صفحات مجلتها "لانوفيل ريفو" ليكتب فيها، وقدمته لكبار الشخصيات الفرنسية؛ فألقى بعض المحاضرات في عدد من المحافل الفرنسية، وزار الدولة العثمانية وعدداً من الدول الأوربية. في عام 1898 ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان "كتاب المسألة الشرقية"، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية. وفي عام 1900 أصدر جريدة اللواء اليومية، واهتم بالتعليم، وجعله مقروناً بالتربية. بدأ عام 1895في تأليف لجنة سرية للاتصال بالوطنيين المصريين من أجل الدعاية لقضية استقلال مصر، وفي فرنسا بصفة خاصة، وقد عُرفت باسم "جمعية أحباء الوطن السرية". أثناء وجوده ببريطانيا للدفاع عن القضية المصرية والتنديد بوحشية الإنجليز بعد مذبحة دنشواي، دعا الأمة كلها، لتأسيس جامعة أهلية تجمع أبناء الفقراء والأغنياء على السواء، فأرسل إلى الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد برسالة يدعو فيها إلى فتح باب التبرع، وأعلن مبادرته إلى الاكتتاب بخمسمائة جنيه لمشروع إنشاء هذه الجامعة؛ فنشرت الجريدة رسالته في عددها الصادر بتاريخ 30 سبتمبر 1906. كان مصطفى كامل كثير الأسفار، وعانى كثيراً من الأزمات والشدائد؛ وهو ما كان له أكبر الأثر في ضعف قواه وتردي صحته؛ فاشتد به المرض عام 1905، ولم يمض عام على هذا التاريخ حتى وقعت حادثة "دنشواي" الشهيرة، التي أعدم فيها الإنجليز عدداً من الفلاحين المصريين أمام أعين ذويهم؛ فأججت هذه الواقعة مشاعر الوطنية والإحساس بالظلم في نفوس المصريين؛ فقطع مصطفى كامل علاجه في باريس، وسافر إلى لندن، وكتب مجموعة من المقالات العنيفة ضد الاحتلال، والتقى هناك بالسير "كامبل باترمان" رئيس الوزراء البريطاني، الذي عرض عليه تشكيل الوزارة، غير أنه رفض هذا العرض. أما الحدث الثاني فكان في 22 أكتوبر 1907 بالإسكندرية بعد عودته إلى مصر، فقد عاد إلى مصر وهو في حالة شديدة من المرض، وألقى خطبة، أطلق عليها "خطبة الوداع"، أعلن فيها تأسيس الحزب الوطني الذي تألف برنامجه السياسي من عدة مواد، أهمها: المطالبة باستقلال مصر، كما أقرته معاهدة لندن 1840، وإيجاد دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة وأعمالها، ونشر التعليم، وبث الشعور الوطني. غير أن الجلاء والدستور كانا أهم مطلبين للحزب. لم يلبث الزعيم الوطني ومؤسس الحزب الوطني مصطفى كامل أن تُوفِّي في 10 فبراير 1908. |
عبد الرحمن عزام ( مارس 1893- يونيو 1976) هو الأمين العام الأول لجامعة الدول العربية ويسمي جيفارا العرب لانه شارك في حروب كثيره منها حارب ضد الصرب في صفوف العثمانيون وروسيا وحارب الإنجليز مع احمد الشريف السنوسي والفرنسيون وحارب ضد الطليان واحتل مع محمد صالح حرب و احمد الشريف السنوسي الواحات المصريه • ولد في محافظة الجيزة، ودرس الطب وقاتل مع العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، ثم سافر إلى ليبيا ليشارك في القتال ضد الإيطالين، حيث أصبح مستشار الجمهورية الطرابلسية في 1924 انتخب في مجلس النواب المصري. وفي 1936 عينه الملك فاروق الأول وزيرا مفوضا وممثلا فوق العادة للمملكة المصرية وفي 1939 أصبح وزير أوقاف في وزارة علي ماهر وشارك في الوفد المصري لمؤتمر فلسطين في لندن سنة 1939وكان أحد أعضاء وفد مصر لوضع ميثاق جامعة الدول العربيةواول امين عام لجامعة الدول العربية من 22 مارس 1945 إلى1952. محمد عبد الخالق حسونة محمد عبد الخالق حسونة هو ثاني أمين عام لجامعة الدول العربية . ولد بمدينة القاهرة في 28 أكتوبر 1898 و توفي في 20 يناير 1992. نال ماجستير الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كمبردج بإنجلترا عام 1925 وكان عضوا في أول بعثة للسلك الدبلوماسي لوزارة الخارجية المصرية وعين محافظ لمدينة الإسكندرية فى القترة من 25 أبريل 1942 حتى مايو 1948 وانتخب أمينا عاما لجامعة الدول العربية فى عام 1952 واستمر في منصبه هذا حتى عام 1972 عقدت أثناء فترة توليه أمانة الجامعة قمة بيروت عام 1956 ومؤتمرات القمة العربية الخمسة الأولى، وكانت كلها مؤتمرات عادية. وكان آخر المؤتمرات وأبرزها أثناء فترة توليه مؤتمر القمة غير العادية في القاهرة عام 1970، والذي عقد بسبب العمليات العسكرية التي نشبت بين القوات المسلحة الأردنية والمقاومة الفلسطينية وتداعياتها. توفي يوم 20 يناير 1992. أحمد عصمت عبد المجيد دبلوماسي مصري ولد عام 1923 بمدينة الأسكندرية تولى وزارة الخارجية المصرية فى الفترة من 1984 حتى 1991 ثم انتخب اميناً عاماً لجامعة الدول العربية فى الفترة من 1991 حتى 1996 . المؤهلات :- * تلقي تعليمه بكلية سان مارك بالإسكندرية * حصل علي ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1944 . * حصل علي 4 دبلومات من جامعة باريس هي : 1. دبلوم الدرسات العليا في القانون العام 1947 2. دبلوم الدرسات العليا في الإقتصـــــاد 1948 3. دبلوم معهد القانــــــــــــــون المقـــــارن 1949 4. دبلوم معهد العلــوم السياسيــــــــــــة 1949 * حصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس عام 1951 ومان موضوع الرسالة " محكمة الغنائم في مصر - دراسة مقارنة " المناصب الرسمية : 1. الأمين العام لجامعة الدول العربية في الفترة بين 1991 و 1996. 2. وزير الخارجية المصرية في الفترة بين 1984 و 1991 ونائب رئيس الوزراء عام 1985 3. سفير ومندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة 1972 : 1983 4. وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء عام 1970 : 1972 5. سفير مصر لدي فرنسا عام 1970 6. رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ومتحدث رسمي للحكومة المصرية بدرجة نائب وزير عام 1969. 7. مديرا للثقافة والتعاون الفني بوزارة الخارجية عام 1968-1969. 8. أمين عام اللجنة الوزارية العليا للعلاقات الثقافية والتعاون الفني لجمهورية مصر العربية عام 1969. 9. مدير مكتب وكيل وزارة الخارجية بالقاهرة عام 1968. 10. وزير مفوض بالسفارة المصرية في باريس، فرنسا عام 1963-1967. 11. نائب مدير الإدارة القانونية بوزارة الخارجية بالقاهرة عام 1961-1963. 12. مستشار بالبعثة الدائمة لمصر في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف عام 1957-1961. 13. رئيس قسم المملكة المتحدة بوزارة الخارجية، القاهرة عام 1954-1957. 14. ملحق وسكرتير ثالث بسفارة مصر في لندن. 15. محام لدى أقلام قضايا الحكومة عام 1944-1945. 16. مستشار سياسي مسئول عن تنفيذ الاتفاقية البريطانية المصرية عام 1954-1956. |
عمرو موسى هوالأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري السابق، ولد في 1936 تخرج من كليه الحقوق 1957 المناصب التي تقلدها • 1958: ملحق بوزارة الخارجية المصرية . • 1958 ـ 1972 : عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الامم المتحدة • 1974 ـ 1977 : مستشار لدى وزير الخارجية المصري • 1977-1981 :1986-1990 : مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية • 1981-1983 : مندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك • 1983-1986 : سفير مصر في الهند • 1990-1991 : مندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك • 1991-2001 : وزيرا للخارجية المصرية • 2001 : أمينا عاما لجامعة الدول العربية • 2003 : عضو في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين الأوسمة و الجوائز • حاصل على وشاح النيل من جمهورية مصر العربية في مايو 2001 • حاصل على وشاح النيلين من جمهورية السودان في يونيو 2001 • حصل على عدة اوسمة رفيعة المستوى من كل من الدول التالية : الاكوادور - البرازيل - الأرجنتين - ألمانيا علي ماهر باشا (1882 - 1960) سياسي مصري بارز شغل منصب رئيس وزراء مصر أربعة مرات كان أولها في 30 يناير 1936م وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952م حيث عُهد إليه برئاسة أول وزارة مصرية في عهد الثورة المصرية.اعتقله مصطفى النحاس باشا في اثناء الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته للمحور حاول الهروب لكن البوليس المصرى قبض عليه. شغل منصب الديوان الملكى المصرى في عهد الملك فؤاد وحصل على نيشان فؤاد الاول أيضا. عرف بحنكته السياسية ودهائه في معالجة المهمات الصعبة فسمّي برجل الأزمات ، ورجل الساعة تقديرا لحنكته ومهاراته السياسية . توفي في أغسطس 1960م في مدينة القاهرة. مصطفى النحاس باشا (1879 - 1965) أحد أبرز السياسيين المصريين قبل ثورة 23 يوليو، تولى منصب رئيس وزراء مصر أعوام 1928، 1930، بين 1936 و 1937 ، بين 1942 و 1944 و أخيرا بين 1950 و 1952. قام بالمساهمة في إنشاء حزب الوفد وقاد الكفاح الوطني ضد الاستعمار الانجليزى فبعد ان وقع معاهدة 1936 مع الإنجليز لصيانة حقوق مصر قام هو نفسه بألغائها سنة 1951 بعدما استنفدت اغراضها ليعلن الكفاح المسلح ضد الإنجليز في قواعدهم بقناة السويس . غير ان حريق القاهرة (26 يناير 1952 ) كان قد انهى هذه الحقبة النضالية في تاريخ مصر و تولى منصب رئيس حزب الوفد منذ 1927 و حتى 1952 عندما تم إلغاء الأحزاب. تم عزله سياسيا بعد حل الاحزاب سنة 1953 وقضى بقية حياته بعيدا عن السياسه إلى ان توفاه الله سنة 1965 وشارك الألاف في جنازه الراحل العظيم . |
عبدالحكيم عامر
ولد سنة 1919 في قرية أسطال ، مركز سمالوط بمحافظة المنيا. تخرج من الكلية الحربية في 1938 وكلية أركان الحرب عام 1948. شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر.لعب عامر دوراً كبيراً في القيام بالثورة عام 1952. وفي العام التالي 1953، أصبح رئيساً للأركان. قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 وفى عام 1958 أصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة. في عام 1964 أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية. وبعد حرب 1967 أعفي من كافة مناصبه واحيل للتقاعد ثم اقدم على الانتحار يوسف صديق • تخرج فى الكلية الحربية عام 1933 وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية في أواخر الثلاثينيات شارك في القتال الدائر بالصحراء الغربية كما شارك في حرب فلسطين 1948 وقاد كتيبته بجرأة نادرة واستطاع أن يحتل نقطة مراقبة علي خط الدفاع بين المجدل و أسدود . • انضم لتنظيم الضباط الاحرار عام 1951 وكان له دور المبادأة فى ثورة يوليو 1952 حيث استولى على مبنى رئاسة الجيش واعتقل العديد من قادة الجيش. عبد اللطيف البغدادي • من مواليد المنصورة فى 20 سبتمبر 1917 ووالده هو محمود البغدادي عمدة شاوه ، حصل على البكالوريا عام 1937 ، تخرج من الكلية الحربية في 31 ديسمبر 1938 وكان الثاني على دفعته ، التحق بكلية الطيران وتخرج فيها عام 1939 وكان الأول على دفعته ،وكان أول طيار مصري القي قنابل على تل أبيب ، حصل على النجمة العسكرية مرتين خلال حرب فلسطين . • انضم لتنظيم الضباط الأحرار عام 1950 ، كان رأيه قيام الثورة يوم 26 يناير 1952 عقب حريق القاهرة استغلالا لغضب الرأي العام على السرايا والأحزاب والإنجليز . المناصب التى تولها • في 17 إبريل 1954 عين وزيراُ للشئون البلدية والقروية ورئيس لمجلس الخدمات العامة في وزارة الرئيس جمال عبد الناصر. • في 29 يونيو1956 عين وزيراً للشئون البلدية والقروية ووزيراً لإعادة تعمير بورسعيد بعد العدوان الثلاثي . • في 22 يوليو1957 انتخب أول رئيساً لأول مجلس نيابي بعد قيام الثورة . • بعد قيام الوحدة مع سوريا حل مجلس الأمة وعين نائبا لرئيس الجمهورية . • في أغسطس 1958 عين نائباً لرئيس الجمهورية لشئون الإنتاج . • في 8 نوفمبر 1960 عين رئيساً للجنة الوزارية للشئون الاقتصادية العليا . • في 17 أكتوبر 1961 عين نائباً لرئيس الجمهورية للإنتاج ووزيراً للخزانة والتخطيط. • في 19 أكتوبر 1961 كلف بإعادة تنظيم الجهاز الحكومي . • في 24 أكتوبر 1962 عين عضواً للجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي . • وظل بمجلس الرئاسة الذي شكل في نوفمبر 1963 . • وفي مارس 1964 قدم استقالته واعتزل الحياة السياسية . • أول من شق بعصاه طريق كورنيش النيل في زمن قياسي . • قبل كل ذلك فهو واحد من المشهود لهم بنظافة اليد وعفة اللسان والشجاعة . • وتوفى في 15 يناير 1999. وقد شيع في جنازة مهيبة يتقدمها رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك. حسين الشافعى • من مواليد 8 فبراير 1918بمدينة طنطا وكان والده باشمهندس البلدية بطنطا ثم المنصورة وجده حسن الشافعي عمدة كفر طه شبرا مركز قويسنا وكانت بداية معرفته بجمال عبد الناصر في الكلية الحربية عام 1937 وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ووقع اختيار جمال عبد الناصر عليه عام 1951 ليكون ممثلا للضباط الأحرار في قيادة المدرعات . • تولي قيادة الكتيبة الأولى سيارات مدرعة التي أدار منها العمل في قيادة المدرعات ليلة 23 يوليو 1952 وفي عام 1953 حصل على دراسات كلية أركان الحرب ثم حصل في نفس العام على ماجستير العلوم العسكرية . المناصب التى تولها: • اختير مديرا لسلاح الفرسان أوائل عام 1954 . • في مايو 1954 عين وزيرا للحربية . • عين وزيرا للشئون الاجتماعية عام 1955 ثم وزيرا للتخطيط . • تولى مسئوليات وزير شئون الأزهر عام 1961 . • وقع اختيار جمال عبد الناصر عليه عام 1963 ليتولى منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية بجانب المناصب الاخري . • اسند إليه الأشراف على الجهاز المركزي للمحاسبات عام 1965 . • تولي رئاسة محكمة الثورة عام 1967 . • أبقى الرئيس أنور السادات علية كنائب أول لرئيس الجمهورية . توفي في 18 نوفمبر 2005 صلاح الدين الأيوبى عُرف في كتب التاريخ في الشرق والغرب بأنه فارس نبيل وبطل شجاع وقائد من أفضل من عرفتهم البشرية، وشهد بأخلاقه أعداؤه من الصليبيين قبل أصدقائه، إنه نموذج فذ لشخصية عملاقة من صنع الإسلام.. هو محرر القدس من الصليبيين وبطل معركة حطين. وُلد الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان ـ والذي اُشتهر بـ "صلاح الدين الأيوبي ـ في عام 1138، بقلعة تكريت التي لم تقيم بها أسرته بعد ولادته إلا مدة يسيره، ليقيما عند عماد الدين زنكي بالموصل. ولما ملك نورالدين محمود بن عماد الدين زنكي دمشق لازم نجم الدين أيوب خدمته وكذلك ولده صلاح الدين، الذي تعلم من نورالدين طرائق الخير وفعل المعروف والاجتهاد في أمور الجهاد. وقد شهدت السنوات الأخيرة من عمر الدولة الفاطمية في مصر صراعاً محموماً بين "شاور" و"ضرغام" على منصب الوزارة، ولم ينجح واحد منهما في حسم الصراع لمصلحته، والذي انتهى بالقضاء على الوزيرين المتنافسين سنة (564هـ = 1168م)، وتولى "أسد الدين شيركوه" قائد حملة نورالدين منصب الوزارة للخليفة العاضد الفاطمي، ثم لم يلبث أن تُوفي شيركوه فخلفه في الوزارة ابن أخيه صلاح الدين الذي كان في الثانية والثلاثين من عمره. وكانت المفارقة أن يتولى صلاح الدين السُّني المذهب الوزارة لدولة شيعية، وأن يدين في الوقت نفسه بالولاء لنورالدين الزنكي سلطان حلب التابع لدولة الخلافة العباسية، وتحولت مهمته من منع مصر من السقوط في أيدي الصليبيين إلى السعي في ردها إلى أحضان الخلافة العباسية. ولكي ينجح صلاح الدين في تحقيق هدفه كان عليه أن يقوي المذهب السني في مصر؛ واستغرقت هذه المهمة ثلاث سنوات، فعزل القضاة الشيعيين، وأحل محلهم قضاة من أهل السنة، وأنشأ عدداً من المدارس لتدريس الفقه السني. حتى إذا وجد أن الأجواء مستعدة للإعلان عن التغيير، أقدم على خطوة شجاعة، فأعلن في الجمعة الأولى من شهر المحرم (567هـ = سبتمبر1171) قطْع الخطبة للخليفة الفاطمي الذي كان مريضاً وملازماً للفراش، وجعلها للخليفة العباسي، فكان ذلك إيذانا بانتهاء الدولة الفاطمية، وبداية عصر جديد. قضى صلاح الدين السنوات الأولى بعد سقوط الدولة الفاطمية في تثبيت الدولة الجديدة، وبسط نفوذها وهيبتها على كل أرجائها، وبعد وفاة "نورالدين محمود" سنة (569هـ = 1174م) تهيأت الفرصة لصلاح الدين الذي يحكم مصر نيابة عنه، أن يتطلع إلى ضم بلاد الشام إلى حكمه؛ لتقوية الصف الإسلامي، وتوحيد الجهود ـ وهو ما استغرق أكثر من 10 سنوات في الفترة من 1174 وحتى 1186ـ استعداداً للوقوف أمام الصليبيين، وتحرير الأراضي المغتصبة من أيديهم، ثم أعلن عن استقلاله عن بيت نورالدين محمود وتبعيته للخلافة العباسية، وأصبح حاكماً على مصر. اطمأن الناصر صلاح الدين إلى جبهته الداخلية، ووثق تماماً في قوتها وتماسكها، فانتقل إلى الخطوة الأخرى، وانصرف بكل قوته وطاقته إلى قتال الصليبيين، وخاض معهم سلسلة من المعارك كُلِّلت بالنصر، ثم توج انتصاراته عليهم في معركة "حطين" سنة (583هـ = 1187م)، وكانت معركة هائلة أُسر فيها ملك بيت المقدس وأرناط حاكم حصن الكرك، وغيرهما من كبار قادة الصليبيين. والذي ترتب عليه، أن تهاوت المدن والقلاع الصليبية، وتساقطت في يد صلاح الدين؛ فاستسلمت قلعة طبرية، وسقطت عكا، وقيسارية، ونابلس، وأرسوف، ويافا وبيروت وغيرها، وأصبح الطريق ممهداً لأن يُفتح بيت المقدس، فحاصر المدينة المقدسة، حتى استسلمت وطلبت الصلح، ودخل صلاح الدين المدينة السليبة في (27 من رجب 583هـ = 2 من أكتوبر 1187م)، وكان يوماً مشهوداً في التاريخ الإسلامي. لعل صورة الفارس المحارب صلاح الدين قد طغت على الجوانب الأخرى من شخصيته، فأخفت بعضاً من ملامحها المشرقة وقسماتها المضيئة. وأول عمل يلقانا من أعماله، هو دعمه للمذهب السني؛ بإنشائه مدرستين لتدريس فقه أهل السنة، هما المدرسة الناصرية لتدريس الفقه الشافعي، والمدرسة القمحية لتدريس الفقه المالكي، وفي الوقت نفسه قصر تولي مناصب القضاء على أصحاب المذهب الشافعي، فكان ذلك سبباً في انتشار المذهب في مصر وما يتبعها من أقاليم. وعُني صلاح الدين ببناء الأسوار والاستحكامات والقلاع، ومن أشهرها "قلعة الجبل"؛ لتكون مقراً لحكومته، ومعقلاً لجيشه، وحصناً منيعاً يمكِّنه من الدفاع عن القاهرة، غير أن صلاح الدين لم يتمكن من إتمام تشييدها في عهده، وظلت القلعة مقراً لدواوين الحكم في مصر حتى وقت قريب، وأحاط الفسطاط والعسكر وأطلال القلاع والقاهرة جميعاً بسور طوله 15كيلومتر، وعرضه ثلاثة أمتار، وتتخلله الأبراج. كما استقرت النظم الإدارية؛ فكان السلطان يرأس الحكومة المركزية في العاصمة، يليه نائب السلطان؛ وهو المنصب الذي استحدثه صلاح الدين لينوب عنه في أثناء غيابه يليه الوزير، وكان يقوم بتنفيذ سياسات الدولة، ويلي ذلك الدواوين، مثل: "ديوان النظر" الذي يشرف على الشئون المالية، و"ديوان الإنشاء" ويختص بالمراسلات والأعمال الكتابية، و"ديوان الجيش" ويختص بالإشراف على شئون الجيش، و"ديوان الأسطول" الذي عُني به صلاح الدين عناية فائقة لمواجهة الصليبيين الذين كانوا يستخدمون البحر في هجومهم على البلاد الإسلامية، وأفرد له ميزانية خاصة، وعهد به إلى أخيه العادل، وقد اشترك الأسطول في عدة معارك بحرية في سواحل مصر والشام، منها صدِّه لحملة أرناط على مكة والمدينة. اشتهر صلاح الدين بسماحته وجنوحه إلى السلم؛ حتى صار مضرب الأمثال في ذلك، فقد عامل الصليبيين بعد استسلام المدينة المقدسة معاملة طيبة، وأبدى تسامحاً ظاهراً في تحصيل الفداء من أهلها، وكان دخول المسلمين بيت المقدس دون إراقة دماء وارتكاب آثام صفحة مشرقة ناصعة، تُناقض تماماً ما ارتكبه الفرنج الصليبيون عند استيلائهم على المدينة سنة (492هـ = 1099م) من الفتك بأهلها المسلمين العُزَّل وقتل الألوف منهم. وفي أثناء مفاوضات صلح الرملة التي جرت بين المسلمين والصليبيين مرض السلطان صلاح الدين، ولزم فراشه، ثم لقي ربَّه في (27 من صفر 589هـ = 4 من مارس 1193م)، وكان يوم وفاته يوما لم يُصب الإسلام والمسلمون بمثله منذ فقد الخلفاء الراشدين. عبد المنعم رياض يُعد من أبطال العسكرية المصرية المعاصرين، وواحداً من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وُلد الفريق أول محمد عبدالمنعم محمد رياض عبدالله في 21 أكتوبر 1919 في قرية (سبرباي) إحدى ضواحي مدينة طنطا، ونشأ في أسرة اشتهر عنها النظام والانضباط حيث كان والده القائمقام (عقيد) محمد رياض عبدالله قائد (بلوكات) الطلبة بالكلية الحربية والذي تخرجت على يديه أعداد كبيرة ممن تولوا مناصب قيادية داخل المؤسسة العسكرية المصرية. بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق بكلية الطب تمشياً مع رغبة أسرته، لكنه بعد عامين من الدراسة آثر الالتحاق بالكلية الحربية التي كان يجد في نفسه ميلاً شديداً إليها، وتخرج فيها عام 1938 برتبة ملازم ثان. حيث عُين بعد تخرجه في سلاح المدفعية، والتحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في الإسكندرية والسلوم والصحراء الغربية خلال عامي 1941 و1942 حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الإيطالية والألمانية. في عام 1944 نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية وكان ترتيبه الأول في التخرج، وفيما بين عامي 1945 ـ 1946 أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات في مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في بريطانيا بتقدير امتياز. وانتسب لكلية التجارة وهو برتبة فريق لإيمانه بأن الإستراتيجية هي الاقتصاد. وقد أجاد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية. وخلال عامي 1947 ـ 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومُنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك. تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في عام 1951 وكان وقتها برتبة مقدم، ثم عُين قائداً للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية عام 1953، وفي العام التالي اُختير لتولي قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية، وظل في هذا المنصب إلى أن سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي عام 1958 لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز وحصل على لقب (الجنرال الذهبي)، وبعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية عام 1960 ثم نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة عام 1961، وأُسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي. اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات خلال عامي 1962 ـ 1963، وفي عام 1964 عُين رئيساً لأركان القيادة العربية الموحدة، ورُقي في عام 1966 إلى رتبة فريق، وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا. وحينما اندلعت حرب 1967 عُين الفريق عبدالمنعم رياض قائداً عاماً للجبهة الأردنية، وفي 11 يونيو 1967 اُختير رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها. أشرف على خطة القيادة المصرية لتدمير خط بارليف ورأى أن يباشر تنفيذها بنفسه، وأثناء الاشتباكات العنيفة التي حدثت بين القوات المصرية والإسرائيلية في 9 مارس 1969 من السويس جنوباً إلى القنطرة شمالاً أصر على زيارة الجبهة، وفي ظهر ذلك اليوم أصر على زيارة إحدى وحدات المشاة الفرعية التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 متراً، وما إن وصل إلى تلك الوحدة حتى وجهت إليهم إسرائيل نيران مدفعيتها، واستمرت المعركة التي كان يقودها بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبدالمنعم رياض بعد 32 عاماً قضاها عاملاً في الجيش متأثراً بجراحه. نعاه الرئيس جمال عبدالناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية. |
مكرم عبيد يُعد أشهر خطيب في التاريخ السياسي المصري الحديث. وُلد مكرم عبيد في 25 أكتوبر عام 1889 بمحافظة قنا، لعائلة من أشهر العائلات القبطية وأثراها، درس القانون في أكسفورد، وحصل على ما يعادل الدكتوراه في عام 1912. في عام 1913 عمل سكرتيراً للوقائع المصرية، واُختير سكرتيراً خاصا للمستشار الانجليزي طوال مدة الحرب العالمية الأولى، ولكن بسبب كتابته رسالة في معارضة المستشار الانجليزي "برونيات" شارحاً فيها مطالب الأمة المصرية وحقوقها إزاء الانجليز، استغنوا عنه. فعُين أستاذاً في كلية الحقوق وظل بها عامين كاملين. في عام 1919 انضم إلى حزب الوفد وعمل في مجال الترجمة والدعاية في الخارج ضد الحكم والاحتلال الانجليزي وكان له دعاية نشطة في انجلترا وفرنسا وألمانيا، ولما نُفى سعد زغلول ثار مكرم عبيد وقام بإلقاء الخطب والمقالات مما تسبب في القبض عليه ونفيه. في عام 1928 عندما شكل النحاس وزارته عين مكرم وزيراً للمواصلات، وفي عام 1935 أصبح سكرتير عام الوفد فكان من ابرز أعضاء الحزب والجبهة الوطنية شعبية وحظوة لدى الشعب. وبعد معاهدة 1936 عُين مكرم عبيد وزيراً للمالية، وشارك في الوزارات الثلاثة التي تشكلت برئاسة كل من أحمد ماهر والنقراشي في عام 1946. عمل بالمحاماة، وكان محامياً ناجحاً، ونذر وقته كله للدفاع عن المقبوض عليهم في تهم سياسية، ولا زالت أصداء مرافعاته معروفة في تاريخ المحاماة في مصر حيث كان يعتمد في دفاعه على التحليل المنطقي لدوافع الجريمة، وقد اُختير نقيباً للمحامين ثلاث مرات وكان هو الذي قام بالدفاع عن عباس العقاد حين اتهم بالسب في الذات الملكية. يُعد مكرم عبيد هو صاحب فكرة النقابات العمالية وتكوينها، والواضع الأول لكادر العمال في مصر، وتوفير التأمين الاجتماعي لهم، وواضع نظام التسليف العقاري الوطني، كما انه صاحب الأخذ بنظام الضريبة التصاعدية للدخل. ومن أبرز أقواله المأثورة قوله: "إن مصر ليس وطناً نعيش فيه بل وطناً يعيش فينا". و "اللهم يا رب المسلمين والنصارى اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن أنصاراً، واجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين". توفى في 5 يونيه 1961. |
أشكرك
مووووووضوع رائع |
العلوم أحمد زكي عاكف 1894-1975 http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara.../ahmadzake.jpg كيميائي، ومؤسس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وكان أول رئيس تحرير لمجلة العربي الثقافية الكويتية. وُلد أحمد زكي محمد حسين عاكف ـ والذي اشتهر باسم أحمد زكي ـ فى 5 إبريل 1894 بمحافظة السويس . التحق بمدرسة السويس الابتدائية، وحينما انتقل والده إلى القاهرة التحق بمدرسة أم عباس الابتدائية، وظل بها حتى أتم المرحلة الابتدائية عام 1907، والتحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية، ومنها نال الشهادة الثانوية عام 1911، وكان ترتيبه الثالث عشر على القطرالمصرى. التحق أحمد زكي بمدرسة المعلمين العليا، وبعد التخرج عمل مدرسا بالسعيدية الثانوية، ثم رشح للسفر في بعثة إلى إنجلترا لاستكمال تعليمه، لكنه حرم منها بسبب رسوبه في الكشف الطبي. عمل في ميدان التدريس، فاشتغل مدرسا بالمدرسة الإعدادية الثانوية، وهي مدرسة غير حكومية قامت في العقد الثاني من القرن العشرين بجهة الظاهر (حي بالقاهرة) ثم اختير ناظرا لمدرسة وادي النيل الثانوية بباب اللوق بالقاهرة. في عام 1919 استقال من وظيفته وتوجه إلى إنجلترا على نفقته الخاصة طلبا للتخصص في الكيمياء، وهناك التحق بجامعة "وتنجهام" ثم تركها إلى جامعة ليفربول، ونجحت مساعيه في أن تلحقه الدولة ببعثتها الرسمية، ثم حصل على شهادة بكالوريوس العلوم من ليفربول عام 1923، ثم دكتوراه الفلسفة في الكيمياء 1924، ثم انتقل إلى جامعة مانشستر لمواصلة البحث العلمي، فأمضى بها عامين، ثم التحق بجامعة لندن وحصل على درجة الدكتوراة في العلوم عام 1928. بعد عودته من إنجلترا عين أستاذا مساعدا للكيمياء العضوية فى كلية العلوم ، ثم استاذ عام 1930 ليكون أول أستاذ مصرى فى الكيمياء، ثم شغل منصب مدير مصلحة الكيمياء عام 1936 ثم أسس المركز القومى للبحوث، عام 1947 واختير وزيرا للشئون الاجتماعية عام 1952. تولى اصدار مجلة العربي الثقافية في الكويت، وتولى رئاستها لمدة 17 عام الى ان توفاه الله. أهم الأعمال: - تأسيس الجمعية الكيميائية المصرية 1938. - تأسيس المجمع المصري للثقافة العلمية 1929. - تأسيس المركز القومي للبحوث 1947. - تأسيس مجلة العربي الكويتية 1958. توفى الكميائى أحمد زكى عاكف فى 13 من أكتوبر عام 1975 مـ زغلول النجار http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/zaglol.jpg هو عالم وأستاذ للجيولوجيا في العديد من الجامعات العربية والعالمية، جمع بين دراساته للعلوم البحتة وبين ثقافته الدينية، اشتهر من خلال أحاديثه ومقالاته عن مواطن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. وُلد الدكتور زغلول راغب محمد النجار في قرية مشاري، مركز بسيون بمحافظة الغربية في 17 نوفمبر 1933، وحفظ القرآن الكريم منذ الصغر على يد والده الذي كان يعمل مدرسا بإحدى مدارس المركز. تدرج زغلول في مراحل التعليم حتى التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة في عام 1951، ثم تخرج في قسم الجيولوجيا بالكلية في عام 1955 حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف وكان أول دفعته. التحق بعدة وظائف في الفترة ما بين 1955 إلى 1963؛ حيث التحق بشركة صحارى للبترول لمدة 5 أشهر، ثم بالمركز القومي للبحوث 5 أشهر أخرى. كما انضم إلى مناجم الفوسفات في وادي النيل (من إسنا إلى إدفو) لمدة 5 أعوام؛ حيث أثبت تفوقا ملحوظا. التحق الدكتور زغلول بمناجم الذهب بالبرامية، حتى لاحت له الفرصة للالتحاق بجامعة عين شمس معيدا بقسم الجيولوجيا، فانتقل للعمل بمشروع للفحم بشبه جزيرة سيناء. في عام 1959 لاحت أول انطلاقة حقيقية للدكتور زغلول النجار في إثبات ذاته، حيث دعي من جامعة آل سعود بالرياض إلى المشاركة في تأسيس قسم الجيولوجيا هناك. ومن المملكة السعودية استطاع السفر إلى إنجلترا.. وحصل هناك على درجة "الدكتوراه في الفلسفة" في الجيولوجيا من جامعة ويلز ببريطانيا عام 1963، ثم رشحته الجامعة.. لاستكمال أبحاث ما بعد الدكتوراه من خلال منحة علمية من جامعته. عمل كأستاذ للجيولوجيا في جامعات عربية وعالمية عديدة.. من أهمها: جامعة عين شمس، وجامعة الملك سعود، وجامعة قطر، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة ويلز في بريطانيا، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. Robertson, Post-Doctoral Research fellows. مجدى يعقوب جراح مصرى عالمى متخصص فى جراحة القلب. ولد د/ مجدى يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني - ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى . ثم سافر الى ( أنجلترا) عام 1962 لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبرة وجلاسكو. وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969 م. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن. وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر. و قام الدكتور مجدي يعقوب خلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 بالكثير من الاساليب الجراحية لعلاج أمراض القلب وخاصة الوراثية. وكان الدكتور ثاني طبيب يجري عملية زراعة قلب بعد الدكتور كريستيان برنارد (1967 م) وقد أجرى ما يزيد على ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن. وعُرف عن يعقوب التفكير دوماً في الجراحات المعقدة، ورغبته الدائمة في تحدي صعوباتها. وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة. وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور في باكستان ، اضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية. نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير. |
د. أحمد زويل http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/z1.jpg عالم مصرى مرموق حصل على العديد من الجوائز العالمية عن إنجازاته العلمية الهائلة وكان أهمها جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999 لإنجازاته في دراسة وتصوير ذرات المواد المختلفة خلال تفاعلاتها الكيميائية. ولد أحمد حسن زويل فى عام 1946 بمدينة دمنهور ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسى . التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بإمتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 فى تخصص الكيمياء وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى مجال علم الضوء. سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى منحة علمية وحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية فى علوم الليزر.. ثم عمل باحثاً فى جامعة كاليفورنيا (1974 ـ 1976) ثم انتقل للعمل بجامعة "كالتك"، وهى من أكبر الجامعات العلمية فى أمريكا. تدرج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك" إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للعالم الأمريكى "لينوس باولنج" الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكمياء والثانية فى السلام. نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة Science ومجلة Nature. يعمل أستاذاً زائراً متميزاً فى أكثر من 10 جامعات بالعالم إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ألقى مئات المحاضرات العلمية فى كافة أنحاء العالم، وورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة (وتضم هذه القائمة اينشتين ، وجراهام بل). http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/z3.jpg حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها جائزة "ماكس بلانك " وهى الأولى فى ألمانيا، وجائزة "وولش" الأمريكية التى تصل قيمتها إلى نحو مليون جنيه مصرى وجائزة "هاريون هاو" الأمريكية وجائزة الملك فيصل العالمية فى العلوم وجائزة هوكست الألمانية، ووسام الإستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس حسنى مبارك عام 1995. زاد الاهتمام به وبتكريمه في عقد التسعينات فقد كرمه الرئيس مبارك بمنحه وسام العلم في عيد العلم، وأصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته أحداهما فئة 20 قرشا والثاني فئة الجنيه، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية كما تم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا. http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/z4.jpg انتخب عضواً فى أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية ايضاً، كما مُنح ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، وجائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشى، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد بانجلترا والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية. حصل على جائزة بنيامين فرانكلين وهى أكبر جائزة علمية فى أمريكا عن اكتشافه للوحدة الزمنية "الفيمتو ثانية". http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/z2.jpg فاز د. زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 لإنجازاته العلمية الهائلة في دراسة وتصوير ذرات المواد المختلفة خلال تفاعلاتها الكيميائية. في السابع والعشرين من أبريل 2009 ، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د . أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا ، والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات . ويُعد د. زويل ثاني شخصية مصرية تنضم إلى مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي بعد الأمريكية من أصل مصري داليا مجاهد والتي اُعلن عن انضمامها إلى مجلس الرئيس الاستشاري الخاص بالأديان. |
سمير نجيب
عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب. تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين. أظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات ـ خلال بعثته إلى أمريكا ـ لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل. اختارته جامعة "ديترويت" الأمريكية بعد إعلانها عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، من بين أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات. بدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا. وكالعادة بدأت تنهال عليه العروض المادية لتطوير أبحاثه، وبعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه، وصمم على العودة إلى مصر فى 13/8/1967 وحجز علي الطائرة المتجهة الي القاهرة يوم 13 اغسطس 1967 نتيجة لذلك تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر، وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة، ولكنه رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه وتوفى فى حادث غامضفي اغسطس 1967 قبل ان يعود الي وطنه ديترويت محمد شرف http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/msh.jpg طبيب ولغوى ومؤلف المعجم "معجم إنجليزي عربي في العلوم الطبية والطبيعية"، والملقب برائد المعاجم الطبية. وُلد محمد شرف في قرية شبرا بتوش من قرى محافظة المنوفية بمصر (22 يوليو 1890)، وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وتعلم مبادىْ القراءة والكتابه والحساب، ثم التحق بالتعليم المدني ونال الشهادة الابتدائية سنة (1903)، ثم انتقل إلى التعليم الثانوي وظل به 5 سنوات حتى حصل على الشهادة الثانوية سنة (1908) والتحق بمدرسة الطب المصرية. سافر إلى إنجلترا لاستكمال دراسته الطبية، وفي أثناء دراسته بلندن أظهر نبوغا وتفوقا جعل مستشفى سانت جورج الذي كان يتمرن فيه أثناء دراسته يوفده ممثلا في جمعية الصليب الأحمر في حرب البلقان سنة (1912). وبعد حصوله على شهادة الطب عام (1914) عاد إلى مصر، وعمل في المستشفى العباسي بالقاهرة، ويعرف الآن بمستشفى المنيرة. اختار د. محمد شرف لمعجمه الذى ألفه عنوان: "معجم إنجليزي عربي في العلوم الطبية والطبيعية". وقد احتوى معجم شرف على أكثر من 70 ألف مصطلح، راعى في إيرادها قواعد دقيقة فصلها في مقدمته، وتكشف عن سعة علمه، وجلده في البحث، وصبره في الوصول إلى ما يعتقدأنه صواب ومناسب للمصطلحات الأجنبية. وقد تحققت دعوته فصدر مرسوم ملكي بإنشاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية سنة (1932) ولم يكن من بين أعضائه العشرين المؤسسين د. محمد شرف، ثم اختير ضمن الفوج الثالث من شيوخ اللغة والعلم الذين دخلوا المجمع سنة (1946)، وكانوا 10 أعضاء جدد، كان من بينهم إبراهيم بيومي مدكور، وعبدالرزاق السنهوري، ومحمدفريد أبوحديد، والشيخ محمود شلتوت، ود. أحمد زكي. ظل محمد شرف يعمل بالطب حتى اعتزله بعد 25 عاما من العمل جراحا، وكان آخر منصب تولاه هو وكالة كلية الطب بجامعة القاهرة، ثم توفى عام (1949). د. أحمد مستجير 2006 - 1934 http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara.../mustageer.jpg عالم أحياء وأستاذ جامعي في علم الكيمياء الحيوية، علاوة على ذلك فهو أيضاً شاعر.. حيث لُقب بـ"الأديب المتنكر في صورة العالم". وُلد د. أحمد مستجير في 1 ديسمبر 1934، بقرية الصلاحات مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية شمال مصر، وفي المرحلة الثانوية اهتم بكتب البيولوجيا؛ لأنه أحب مدرسها الذي تخرج في كلية الزراعة، فألتحق بنفس الكلية، وتخرج منها في عام 1954. التحق بالمركز القومي للبحوث عام 1955، ليحصل على الماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1958، وعمل معيداً بنفس الكلية، وفي هذه الفترة عرف من خلال قراءاته "آلان روبرتسون" أستاذ علم الوراثة البريطاني، فراسله وطلب منه مساعدته للالتحاق بمعهد الوراثة جامعة أدنبرة وقد كان، حيث حصل منه في عام 1961 على دبلوم وراثة الحيوان بامتياز، وكانت المرة الأولى في تاريخ المعهد أن يحصل طالب على هذا التقدير.. ثم بدأ العمل للدكتوراه مع أستاذه "آلان روبرتسون"، والتي حصل عليها في عام 1963 من نفس المعهد عن وراثة العشائر. عمل رائد الهندسة الوراثية د. أحمد مستجير مدرساً بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964، ثم أستاذاً مساعداً عام 1971، ثم أستاذاً سنة 1974، ثم أصبح عميداً لذات الكلية من سنة 1986 إلى سنة 1995، ثم أستاذاً متفرغاً بها حتى وفاته، كما أنه عضواً في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية، منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكُتاب، ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، زميل الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، سان فرانسيسكو. للعالم الأديب أحمد مستجير العديد من الكتب والإصدارات المؤلفة في التحسين الوراثي للحيوان، وأيضاً في الأدب والثقافة العلمية. حصل الدكتور أحمد مستجير على العديد من الجوائز والأوسمة منها: • جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الزراعية عام 1974. • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1974. • جائزة أفضل ترجمة علمية عام 1993. • جائزة الإبداع العلمي عام 1995. • جائزة أفضل كتاب علمي لعام 1996. • جائزة الدولة التقديرية للعلوم الزراعية لعام 1996. • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (للمرة الثانية) عام 1996. • جائزة أفضل كتاب لعام 1999. • جائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000. • جائزة مبارك للعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2001. • جائزة أفضل كتاب لعام 2003. في الرابع من يوليو 2006 قدمت له ديوان العرب درع المجلة تقديراً لجهوده العلمية والأدبية. توفي في 17 أغسطس 2006، عن عمر يناهز 72 عاماً في أحد المستشفيات في النمسا بعد إصابته بجلطة شديدة في المخ إثر مشاهدته أحداث التدمير والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين والأطفال في لبنان. |
سميرة موسى
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/L_0116.jpg أول عالمة ذرة مصرية عربية ولُقبت باسم ميس كوري الشرق، و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً). وُلدت سميرة موسى في 3 مارس 1917، بقرية سنبو الكبرى ـ مركز زفتى بمحافظة الغربية، حيث تعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم، كما كانت مولعة بقراءة الصحف وتتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته. وبعد انتقالها مع والدها إلى القاهرة، التحقت بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم بـ "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة. في عام 1932 ألفت سميرة كتاباً في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة، وهي في الصف الأول الثانوي، وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا على مستوى القطر المصري في عام 1935. التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم في عام 1939، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة، حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة، غير أن الدكتور علي مشرفة ـ أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم ـ أصر على تعيينها وهدد بالاستقالة من الجامعة إذا لم يتم ذلك، فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قراراً بتعيينها في الجامعة. حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة في موضوع بعنوان "التواصل الحراري للغازات" بامتياز، ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في "الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة" وكانت مدة البعثة ثلاث سنوات، لكنها استطاعت أن تحصل على الدكتوراه في أقل من عامين، فكانت أول امرأة عربية تحصل على هذه الدرجة، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية"، واستغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج. حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة عام 1951م بجامعة كاليفورنيا، وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية، وسُمح لها بزيارة معمل الذرة السرية في الولايات المتحدة، وتلقت عروضاً لتحصل على الجنسية الأمريكية، وتبقى في الولايات المتحدة، ولكنها رفضت ذلك، وأكدت أنها سوف تعود إلى مصر. كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر، فشاركت في مظاهرات الطلبة عام 1932، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف، وكانت عضو في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة. توفيت سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية في حادث سيارة غامض في الولايات المتحدة في 5 أغسطس 1952م وكان عمرها 35 عاماً. |
محمود الفلكي 1885 - 1815 يُعد "محمود حمدي الفلكي" رائداً فى علم الفلك الأثرى وواحدا من أبرز الفلكيين العرب في العصر الحديث، وهو أحد رواد النهضة العلمية الحديثة في مصر، وصاحب العديد من الأبحاث المبتكرة والدراسات الفلكية المتميزة التي نالت تقدير وإعجاب علماء الغرب، وكانت بداية حقيقية لظهور "علم الفلك الأثري" الذي ربط بين الظواهر الفلكية والشواهد والمعالم الأثرية على نحو غير مسبوق. وُلد فى عام (1815) في قرية "الحصة" محافظة الغربية، وتلقى العلم في بدايات حياته في الكتاب كغيره من أبناء القرية. فلما بلغ العاشرة من عمره أخذه شقيقه الأكبر معه إلى مدينة "الإسكندرية"؛ حيث التحق بالمدرسة وتلقى تعليمه الأولي. في سنة (1824) التحق بالمدرسة البحرية التي كان يطلق عليها "دار الصناعة" أو "الترسانة"، وهي الدار التي أنشئت على يد الفرنسي المسيو "سيريزي" خبير بناء السفن. في هذه الدار اكتسب "محمود أحمد" العديد من المعارف الحديثة والعلوم العصرية، وأحرز تقدما كبيرا في دراسته، واختلط بعناصر وشخصيات عديدة من دول مختلفة. تخرج "محمود أحمد" في المدرسة البحرية سنة (1833) برتبة البلوك أمين، ولكن طموحه لم يقف عند هذا الحد، فالتحق ـ بعد ذلك ـ بمدرسة البوليتكنيك وتخرج فيها في نهاية عام (1839)، وكان أول دفعته، ومنح رتبة "الاسبران" ـ الملازم ـ وعين معيدا بالمدرسة، وصار مدرسا لعلم الجبر بها. رشحه أستاذه "علي مبارك باشا" لبعثة إلى "فرنسا" لنبوغه وتفوقه، وكان "محمود أحمد" شغوفا بالعلوم الرياضية، كما حرص على إتقان اللغة الفرنسية، وهو ما ساعده على ترجمة أول كتاب لعلم "التفاضل والتكامل" من اللغة الفرنسية إلى العربية. في عام 1842 حصل على رتبة "اليوزباشي" ـ النقيب ـ واتجه إلى دراسة علم الفلك، الذي ولع به عندما كان يقوم بأعمال الرصد في الرصدخانة، وكان بالبرج التابع للمرصد ساعة فلكية وآلات رصد حديثة، استطاع محمود أحمد أن يفيد منها كثيرا وتدرب عليها مما زاد في مهاراته وخبراته. وفي عام 1854 حصل على شهادته العليا بعد وصوله إلى باريس بأربع سنوات، ولكنه لم يكتفِ بذلك، فراح يتنقل بين العواصم والدول الأوروبية المختلفة، وأتم عددا من البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الهامة. ظل محمود الفلكي في فرنسا وأوروبا نحو تسع سنوات، عاد بعدها إلى مصر في (18 أغسطس 1859) في عهد الخديوي سعيد، ومنح الرتبة الثانية. كما انتخب عضوا بالمجمع العلمي المصري، وتدرج في العديد من المناصب الحكومية الرفيعة حتى صار وزيرا للمعارف. انتخب محمود الفلكي عضوا في المجلس العالي الذي ألف في عهد وزارة شريف باشا للنظر في توسيع نطاق المعارف العمومية في البلاد، كما ناب عن الحكومة المصرية في المؤتمر الجغرافي الذي عقد في مدينة البندقية عام 1881. كما كان وزيرا للأشغال في وزارة محمود سامي البارودي، ثم عُين ناظرا للمعارف العمومية في وزارة نوبار التي تألفت في 10 يناير 1884، وظل في هذا المنصب حتى وفاتة. تميزت الأبحاث التي قدمها محمود الفلكي بالابتكار والجدة، سواء تلك التي كتبها أثناء وجوده في باريس أو التي كتبها بعد عودته إلى مصر. كانت بحوثه الدقيقة في علم الفلك موضع تقدير واحترام علماء الغرب، ويُعد محمود الفلكي رائد علم الفلك الأثري، وله بحوث قيمة في هذا المجال، مثل بحثه القيم الذي استطاع من خلاله تحديد عمر الهرم الأكبر عن طريق الفلك والأرصاد الفلكية، مما لم يسبقه إليه أحد من علماء الفلك الغربيين، وتوصل إلى نتائج دقيقة مذهلة كانت مثار إعجاب الفلكيين والأثريين على حد سواء. من أبرز مؤلفاته ورسائله: - بيان المزايا التي تترتب على إنشاء مرصد فلكي للحوادث الجوية. - التقاويم الإسرائيلية: (طبع في بروكسل سنة 1855). - التقويم العربي قبل الإسلام: (طبع بمطبعة بولاق). - التنبؤ بمقدار فيضان النيل قبل فيضانه. - الحالة الحاضرة للمواد المغناطيسية الأرضية في باريس: (قدمت للمجمع العلمي الفرنسي سنة 1856). - حساب التفاضل والتكامل: (طبع بمطبعة بولاق). - شدة المجال المغناطيسي في بلجيكا وألمانيا وفرنسا: (نشر بالمجلة الآسيوية سنة 1859). - عمر الأهرام والغرض من بنائها كما يقرآن على نجم الشعري: (نشرت بالمطبعة المصرية الفرنسية سنة 1885). - الكسوف الكلي للشمس في دنقلة: (طبعت بباريس سنة 1861). - مشابهة "كان" الناقصة للفعل الفرنسي Avoir: (نشرت بالمجلة الأسيوية سنة 1861م). - المقاييس والمكاييل: (طبعت في كوبنهاجن سنة 1873). - نتائج الأفهام في تقويم العرب قبل الإسلام: (نشرت بالمجلة الأسيوية سنة 1858). - نبذة مختصرة في تعيين عروض البلاد وأطوالها: (مخطوط بدار الكتب). - وصف مدينة الإسكندرية القديمة وضواحيها: (طبعت في كوبنهاجن سنة 1872). توفى في 19 يوليو 1885عن عمر بلغ نحو سبعين عاما. |
إسماعيل سراج الدين http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/asmail.jpg أستاذ التخطيط الإقليمى ومدير عام مكتبة الإسكندرية. وُلد محمد إسماعيل سراج الدين في عام 1944، الجيزة. المؤهلات العلمية: - تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى فى كلية الهندسة، جامعة القاهرة ـ قسم الهندسة المعمارية عام 1964. - حصل على درجة الماجستير بامتياز فى التخطيط الإقليمى من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1968. - نال درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1972. "رسالة الدكتوراه:دور التعليم فى التنمية" - منح الدكتور إسماعيل سراج الدين سبعة عشر (17) درجة دكتوراه فخرية: * فى علم الاجتماع من جامعة بوخارست برومانيا، عام 1996. * فى العلوم الزراعية من جامعة ملبورن بأستراليا ، عام 1996. * فى العلوم من المعهد الهندى للأبحاث الزراعية بالهند، عام 1997. * فى العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية بواشنطن العاصمة بالولايات المتحدة، عام 1998. * فى العلوم من جامعة البنجاب الزراعية بالهند ، عام 1998. * فى العلوم من جامعة تاميل نادو لعلوم الحيوان والطب البيطرى بالهند، عام 1998. * فى إدارة الموارد الطبيعية من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، عام 1998. * فى العلوم من جامعة تاميل نادو فى كويمباتور بالهند، عام 1999. * فى العلوم من جامعة الزراعية القومية حيدر آباد بالهند، عام 1999. * فى الاقتصاد والإدراة من الكونسرفتوار الدولى بباريس، فرنسا، عام 1999. * فى العلوم من جامعة إيجرفتون بكينيا، عام 1999. * فى العلوم الزراعية من جامعة توسكيا بإيطاليا، عام 1999. * فى الآداب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مصر، عام 2000. * فى العلوم من جامعة سثرن نيو هامسفير بمنشستر بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 2002. * فى العلوم من جامعة ماك جيل بمونتريال بكندا، عام 2003. * فى الآداب من جامعة التكنولوجيا بسيدنى، أستراليا، عام 2004. * فى الآداب من جامعة بول سابتيه بتولوز بفرنسا، عام 2004. الوظائف التى تقلدها: - مدير مكتبة الإسكندرية. - أستاذ زائر متميز بجامعات فاجنجن بهولندا والأمريكية بالقاهرة. - رئيس حملة قمة عمالة الشباب فى الفترة من عام 1998 حتى عام 2002. - مستشار خاص بالبنك الدولى. - مستشار الحكومة المصرية بشأن مكتبة الإسكندرية الجديدة. - نائب رئيس البنك الدولى حتى يونيو 2000 (للتنمية المستدامة بيئيا واجتماعيا 1992 ـ 1998، وللبرامج الخاصة 1998 ـ 2000). - الرئيس المؤسس للمجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء، (1994 ـ 2000). CGIAR - رئيس المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراءCGAP برنامج تمويلى صغير، (1995 ـ 2000). - رئيس الشراكة العالمية للمياه ، (1996 ـ 2000).GWP - رئيس اللجنة العالمية للمياه فى القرن الحادى والعشرين (أغسطس 1998 ـ مارس 2000). - اقتصادى فى مجال التعليم والموارد البشرية فى الفترة من عام 1972 حتى عام 1976. - رئيس وحدة الدعم الفنى والدراسات الخاصة فى الفترة من عام 1977 حتى عام 1980. - رئيس وحدة المشروعات العمرانية فى أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى الفترة من عام 1980 حتى عام 1983. - مدير برامج غرب أفريقيا فى الفترة من عام 1984 حتى عام 1987. - المدير الإقليمى لوسط وغرب أفريقيا فى الفترة من عام 1987 حتى عام 1989. - المدير الفنى لشبه الصحراء الأفريقية فى الفترة من عام 1990 حتى عام 1992. - نائب رئيس البنك للتنمية المستدامة بيئيا واجتماعيا فى الفترة من عام 1992 حتى عام 1998. - شغل منصب رئيس لجنة البنك الدولى والمنظمات غير الحكومية فى الفترة من عام 1997 حتى عام 1999. - عمل كمستشار للتخطيط الإقليمى وعمل بالتدريس فى جامعة القاهرة وجامعة هارفارد. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو المجلس الأعلى للثقافة. - المجمع العلمى المصرى. - الأكاديمية القومية للعلوم الزراعية، الهند. - الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، النمسا. - أكاديمية بنجلاديش للعلوم، دكا. - المعهد الأمريكى للمخططين المعتمدين. - أكاديمية العالم الثالث للعلوم، إيطاليا. - الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، الولايات المتحدة الأمريكية. - أكاديمية مكتبة الإسكندرية. المؤلفات العلمية: ألف وحرر العديد من الكتب منها 50 كتابا ورسالة، بالإضافة إلى 200 مقالة وورقة علمية حول العديد من الموضوعات، ومنها: - تعزيز التنمية، عام 1995. - الاستدامة وثروات الأمم، عام 1996. - هندسة التمكين ، عام 1997. - تحقيق الرفاهية فى الريف: من الرؤية للتنفيذ، بالتعاون مع ديفيد ستيدس، عام 1997. - شكسبير عصريا، عام 1998. - التكنولوجيا الحيوية والأمن الحيوى بالتعاون مع واندا كوليتر ، عام 1999. - أماكن خاصة جدا، عام 1999. - العلم البروميثيوسى بالتعاون مع جبريل برسلى، عام 2000. |
سيد عبدالواحد
يُعد من نوابغ العلم المعاصر في الهندسة، ومبتكر العديد من النظريات في مجال العمارة وخاصة إنشاء الكباري المعلقة. وُلد سيد عبدالواحد حمدي حسن رجب، بحي الحواتم، بمحافظة الفيوم سنة 1904. أتم دراسته الابتدائية والثانوية، ثم التحق بالمهندسخانة بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) وتخرج فيها وكان يبلغ عشرين عاما، حيث كان الأول على دفعته مما رشحه لبعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراه من سويسرا والتى حصل عليها بعد ستة شهور فقط من وصوله إلى سويسرا. إبتكر د. سيد عبدالواحد عدة نظريات هندسية جديدة في إنشاء الكباري التي تسير عليها القطارات عبر المساحات المائية الشاسعة والتى تعرف بالكبارى المعلقة، ونظريات أخرى عن الأنفاق العابرة للمجارى المائية، وقد سجلت هذه النظريات فى دائرة المعارف الألمانية وأصبحت معروفة بنظريات البروفيسور عبدالواحد. فضل المهندس عبدالواحد العودة إلى مصر، وتدرج فى المناصب حتى عُين وزيراً للمواصلات فى وزارة حسين سرى باشاً سنة 1952 قبل قيام ثورة يوليو 1952. توفي المهندس سيد عبدالواحد وهو يؤدى عمله فى مكتبه عن عمر يناهز 48 عاماً، وتخليداً لذكراه أطلقت الحكومة اسمه على أحد الشوارع المتفرعة من ميدان روكسى، وهو الشارع الذى كان يقيم به، كما تم إطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة المهندسين. أهم الأعمال: إنشاء: نفق شبرا ـ نفق الهرم ـ كوبرى الفردان فوق قناة السويس ـ كوبري نجع حمادي. تعديل: كوبري إمبابة ـ محطة السكة الحديدية بالقاهرة تصميم: مشروع إنشاء مترو الأنفاق سنة 1946 وقد ترك التصميم كاملاً حتى نفذته شركة فرنسية بعد ذلك في الثمانينات ـ استاد القاهرة. يحيي المشد 1980 - 1932 http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...s/Almeshed.jpg • عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي •ولد في مصر في بنها عام 1932، تخرج من قسم الكهرباء في جامعة الإسكندرية عام 1952م، ، تخرج عام 1963م بدرجة الدكتوراه في هندسة المفاعلات النووية من الاتحاد السوفيتي حيث كان قد حصل على بعثة دراسية عام 1956. • إنضم الى هيئة الطاقة النووية المصرية عند عودته ، انتقل الى النرويج بين عامي 1963 و1964، ثم عاد بعدها كأستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وتمت ترقيته الى "أستاذ"، حيث قام بالإشراف على الكثير من الرسائل الجامعية و نشر أكثر من 50 بحثا. • بعد حرب يونيه 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى الى إيقاف الأبحاث في المجال النووي، و أصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 حيث تم تحويل الطاقات المصرية الى إتجاهات أخرى. • كان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 إتفاقية التعاون النووي مع فرنسا أثره في جذب العلماء المصرين الى العراق حيث انتقل للعمل هنالك. • قام برفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث إعتبرها مخالفة للمواصفات، أصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا الى فرنسا لتنسيق إستلام اليورانيوم. • أغتيل في الثالث 13 يونيو عام 1980م بفندق الميريديان بباريس. و ذلك بتهشيم جمجمته، قيدت السلطات الفرنسية القضية ضد مجهول، ويؤكد الكثير من زملائه أن الموساد كان وراء عملية الاغتيال حسن فتحي 1989-1900 http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/hasan.jpg معماري مصري وُلد في بداية القرن العشرين وكانت له معاناته الكبيرة من جراء سيطرة الثقافة الغربية على أفكار مهندسي تلك الفترة، وترجع أهمية حسن فتحي إلى كونه أول من شخّص مركب النقص عند المعماريين المصريين إزاء منجزات العمارة الغربية. وُلد حسن فتحي في الإسكندرية في 23 مارس 1900، وانتقل مع أسرته في طفولته إلى القاهرة ليسكن في حي الجمالية العتيق (الذي ظل يسكنه طويل حياته)، تخرج من مدرسة المهندسخانة (كلية الهندسة) بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1925، عُين كأول معيد مصري وأول عضو مصري في هيئة التدريس الحديثة بمدرسة الفنون الجميلة في عام 1930، أوفدته الكلية في بعثة إلى باريس ليدرس الدكتوراه. بدأ حسن فتحي كشفه الأصول الفنية للعمارة الإسلامية بدءً من مواد البناء الأولية الطبيعية إلى التصميم العام للمباني، وفي عام 1938 وضع أول تصميم للمباني الريفية من الطين. بدأ يعلن فلسفته في ضرورة نشر هذا النوع من المساكن، وفي عام 1941 أقام أول مجموعة من هذه المباني في قرية بهتيم. وصل في كلية الفنون الجميلة إلى درجة الأستاذية، وصار رئيساً لقسم العمارة بها، انشغل بالتجول في أنحاء مصر والعالم العربي ليكتشف من المباني أصول تصميم وتنفيذ المعمار المحلي. وفي عام 1946 اُنتدب من الكلية لمصلحة الآثار ليتولي تصميم وتنفيذ قرية جديدة لسكان قرية القرنة المقابلة لمدينة الأقصر لإنقاذ ما تحت بيوت القرية القديمة من مقابر فرعونية، فوضع أول تصميم كامل للقرية ومازالت قرية القرنة قائمة. من أهم مؤلفات المعماري حسن فتحي: عمارة الفقراء الذي كتبه بالإنجليزية وصدر في طبعة محدودة عن وزارة الثقافة المصرية 1969، ثم طبع طبعات متعددة بلغات مختلفة في العديد من أنحاء العالم. العمارة والبيئة ـ كتابك ـ دار المعارف 1977. له الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية. كتاب "الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار"، جامعة الأمم المتحدة ـ طوكيو، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى1988. نال عدداً كبيراً من الشهادات والجوائز والنياشين من عدد كبير من الجامعات والهيئات المعمارية العالمية، من أهمها: جائزة الدولة التشجيعية في العمارة عن تصميم وتنفيذ قرية " القرنة الجديدة " (النموذجية بالأقصر) عام 1958، وكان أول معماري يحصل عليها عند تأسيس هذه الجائزة في ذلك التاريخ ـ مصر. ميدالية وزارة التربية والتعليم ، ثم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ـ مصر عام 1959. جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية) ـ مصر عام 1959. ميدالية هيئة الآثار المصرية ـ مصر عام 1960. جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة ـ مصر عام 1967. جائزة الرئيس ـ منظمة الاغاخان للعمارة عام 1980. أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA وهي جائزة يقدمها البرلمان السويدي في اليوم السابق لتوزيع جوائز نوبل التي يقدمها ملك وملكة السويد (والتي لا تضم جائزة للهندسة المعمارية) عام 1980. جائزة بالزان العالمية ـ إيطاليا عام 1980. الميدالية الذهبية الأولى ـ الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس (لقبه الاتحاد الدولي للمعماريين UIA بأحسن مهندس معماري في العالم في ذلك الوقت، وهذا الاتحاد يضم تسعة آلاف معماري يمثلون 98 دولة، وأعلن وقتها أن نظرياته الإنشائية ومفاهيمه المعمارية يتم تدريسها للطلاب في 44 جامعة بالولايات المتحدة وكندا وجامعات أخرى في دول شمال أوروبا) عام 1984. جائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية ذهبية) ـ الاتحاد الدولي للبناء و الحرف التقليدية عام 1987. الجائزة التذكارية لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا التي قُدمت له خلال المؤتمر العلمي الرابع لها عام 1988. توفي المهندس والمعماري حسن فتحي في 30 نوفمبر 1989 بالقاهرة. |
د. فاروق الباز http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/farouk.jpg عالم فضاء مصرى شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية نظراً لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء. وُلد فى عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية. حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء ـ جيولوجيا) في عام 1958. نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية. حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير. نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية. يشغل د. فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية. كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس. منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام د. الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية. عمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 ـ 1981. منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر. وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر، بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر. شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر. كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة. شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو ـ سويوز في عام 1975. قام د. الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 ـ 1960 وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 ـ 1965. في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967. وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975. وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية. كتب د. الباز 12 كتاباً، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية. كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها. انتخب د. الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء. حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبوللو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية. وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء". تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركةآخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه. جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر. |
محمد كمال اسماعيل 2008 - 1908 • محمد كمال اسماعيل أحد أشهر المهندسين المعماريين المصريين ، من مواليد 15 سبتمبر1908 في ميت غمر تلقى تعليمه الابتدائى هناك ، ثم فى مدرسة العباسية الثانوية بالاسكندرية, فمدرسة الهندسة الملكية في القاهرة . وفي13 نوفمبر1933 حصل علي الدكتوراة في العمارة من فرنسا ( مدرسة بوزال) وبعدها حصل علي دكتوراة ثانية من نفس المدرسة في الانشاءات. في عام 1948 وصل إلي منصب مدير عام مصلحة المباني الاميرية التي كانت تشرف علي بناء وصيانة جميع المباني الحكومية, وفي مشواره أقام عددا كبيرا من المباني منها مسجد المرسي أبو العباس ودار القضاء العالي ومصلحة التليفونات ومجمع المصالح الحكومية عام 1951 وقد تكلف200 ألف جنيه إنشاءات ومليون جنيه مباني14 طابقا ورغم أن مواد البناء المستخدمة فيه في ذلك الوقت كانت أقل من المستوي فإنه يفخر بتصميم القوس الذي أخذه شكل المبني ووضع تحديدا لشكل ميدان التحرير. تزوج المهندس محمد كمال اسماعيل في سن (52 سنة) وانجب ابنا واحدا له منه حفيدان (12 و10 سنوات). حصل علي عدة جوائز أهمها رتبة البكوية من الملك فاروق عن دراسة في4 مجلدات تناولت مساجد مصر, والثانية جائزة الملك فهد للعمارة الاسلامية اعترافا بجهوده في أعمال الحرمين. ومن أشهر إنجازاته تصميم وتنفيذ توسعات الحرمين المكى والنبوى بالسعودية ، ومسجد صلاح الدين بالمنيل ، ومجمع التحرير ، ودار القضاء العالى . وتوفى فى 2 / 8 / 2008 عن عمر يناهز مائة عام. د.زاهي حواس http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/zahe.jpg عالم أثرى يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية ، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة، ولذلك لُقب "بحارس الفراعنة". له مجهودات واضحة في مجال الحفاظ في حماية الآثار وترميمها وحفظ الإرث الحضاري المصري واستعادة ما خرج منها بطرق غير مشروعة. وُلد في دمياط في 28 مايو 1947 الاكتشافات الأثرية: قام بالكثير من الاكتشافات الأثريةالهامة، ومنها: - مقابر العمال بناة الأهرام. - وادي المومياوات الذهبية. - مقبرة حاكم الواحات البحرية و أسرته في العصر الصاوي (الأسرة 26). مؤلفاته: قام بتأليف العديد من الكتب بالعربية والإنجليزية، وترجمت كتبه إلى العديد من اللغات، ومنها: - أبو سمبل...معابد الشمس المشرقة. - سيدة العالم القديم. - معجزة الهرم الأكبر. - وادي المومياوات الذهبية. - أسرار من الرمال. بالإضافة إلى العديد من المقالات والنشرات في العديد من الصحف والمجلات العلمية التدريس: قام زاهي حواس بالتدريس في العديد من الجامعات، كما حاضر في كثير من جامعات العالم. الجامعات التي يقوم بالتدريس فيها: - جامعة لوس أنجلوس الأمريكية. - الجامعة الأمريكية بالقاهرة. الجوائز: - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. - جائزة فخر مصر في استقتاء جمعية المراسلين الأجانب بمصر عام 1998. - جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2000. - جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية. - كرمته محافظة دمياط وجامعة المنصورة. - تم اختياره من قبل مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة أهم 100 شخصية في العالم . - حصل علي جائزة " إيمي" وهي أعلي جائزة علي مستوي العالم تمنحها أكاديمية فنون التليفزيون والإعلام بالولايات المتحدة الأمريكية لأفضل الأفلام التليفزيونية.وقد حصل د. حواس علي هذه الجائزة عن مشاركته في فيلم حول توت عنخ آمون ووادي الملوك الذي أنتجته قناة' سي.بي.إس'C.B.S عام 2005. |
د. محمد البرادعى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/baradi.jpg ولد الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942 وقد أعلن فوزه بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 . عين البرادعى فى هذا المنصب فى ديسمبر 1997 وأعيد تعيينه لفترة ثانية فى سبتمبر 2001 قبل أن يتم التجديد له أوائل شهر اكتوبر. وكان الدكتور البرادعى من قبل أحد كبار موظفى أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث شغل فيها منذ عام 1984 عددا من المناصب الرفيعة بما فى ذلك منصب مستشارها القانونى ثم فى عام 1993 منصب مساعد المدير العام لشئون العلاقات الخارجية. والدكتور البرادعى هو نجل المرحوم الاستاذ مصطفى البرادعى المحامى ونقيب المحامين الأسبق وحصل على درجة ليسانس حقوق فى جامعة القاهرة عام 1962 ثم على درجة الدكتوراة فى القانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك عام 1974وحصل البرادعى أيضا على العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من جامعات ومراكز دولية. وقد بدأ حياته المهنية فى السلك الدبلوماسى المصرى فى عام 1964 حيث عمل مرتين عضوا فى بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى كل من نيويورك وجنيف كما عمل فى الفترة من 1974 الى 1978 مستشارا لوزير الخارجية. درس محمد البرادعي القانون بجامعة القاهرة وبدأ مشواره الدبلوماسي مع وزارة الخارجية في 1964 وعمل مع بعثة مصر الدائمة الى الامم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف. وفى عام 1980 ترك البرادعى السلك الدبلوماسى ليصبح زميلا فى معهد الامم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) مسئولا عن برامج القانون الدولى ومن عام 1981 الى عام 1987 كان البرادعى أستاذا غير متفرغ للقانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك. وخلال حياته المهنية كدبلوماسى وموظف دولى وأكاديمى أصبح البرادعى على دراية وثيقة بعمل المنظمات الدولية لاسيما فى مجالات السلم والأمن الدوليين. وقد ألقى الكثير من المحاضرات فى مجالات القانون والمنظمات الدولية ونزع السلاح والاستخدامات السلمية فى الطاقة النووية كما كتب العديد من المقالات والكتب فى تلك المسائل. والدكتور البرادعى عضو فى عدد من الرابطات المهنية منها رابطة القانون الدولى والجمعية الأمريكية للقانون الدولى .وهو متزوج من السيدة عايدة الكاشف المدرسة بالمدرسة الدولية فى فيينا ولديهما بنت ليلى وابن مصطفى مهندس صوتيات وكلاهما يعمل ويقيم فى لندن. ويتم تسليم جائزة نوبل في تاريخ 10 ديسمبر وهو يوم وفاة الصناعي السويدي صاحب جائزة نوبل من كل عام لمن يقوم بالأبحاث البارزة أو لمن يستطيع ان يبتكر تقنيات جديدة أو من يقوم بخدمات إجتماعية نبيلة. وتعد جائزة نوبل أعلى مرتبة من الثناء والإطراء على مستوى العالم والأب الروحي لها هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت الفريد نوبل إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثقها في النادي السويدي-النرويجي في 27 نوفمبر عام 1895. وقد أقيم أول إحتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب , الفيزياء, الكيمياء, والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية عام 1901 وابتداء من عام 1902 قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها. وقال البرادعي للصحفيين ان الجائزة اعتراف بعمل وكالته وتشجيع لها على مواصلة جهودها. واضاف ان "منح الجائزة يبعث برسالة قوية .. (استمروا فيما انتم تعملون) .. لا تنحازوا وتصرفوا باستقامة .. وهذا ما نزمع ان نفعله." ومضى يقول "ميزة الحصول على هذا الاعتراف اليوم هو انه سيقوي عزيمتي." واضاف البرادعي "انها مسؤولية لكنها ايضا تعطي دعما." وقال البرادعي للصحفيين انه كان واثقا من انه لن يفوز رغم انه كان مرشحا مفضلا لانه لم يتلق المكالمة الهاتفية المبكرة التقليدية من لجنة نوبل. وعلم بفوزه فقط اثناء مشاهدة المراسم التي اذاعها التلفزيون. وقال "جاءت مفاجأة تماما بالنسبة لي". وتابع "كنت اشاهد التلفزيون مع زوجتي الساعة الحادية عشر ونحن مدركان تماما اننا لم نحصل عليها لانني لم اتلق الاتصال ثم سمعت باللغة النرويجية اسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية واسمي بالنرويجية هو نفسه ووقفت انا وزوجتي وتعانقنا وغمرتنا السعادة والفخر". ويعد البرادعي اول مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام منذ الرئيس أنور السادات في عام 1978. |
على مصطفى مشرفة عالم فيزياء مصري، وأول عميد مصري لكلية العلوم، كما مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. وهو يُعد أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب، كما كان أول من أضاف فكرة جديدة، وهي إمكانية صنع مثل هذه القنبلة من الهيدروجين، إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً، وصفه أينشتاين بواحد من أعظم علماء الفيزياء. وُلد علي مصطفي مشرفة في دمياط في 11 يوليو 1898، حفظ القرآن الكريم في طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية. وفي عام 1907 حصل "علي" على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القطر. في عام 1914؛ التحق د. علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته، وفي عام 1917 اُختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. حيث التحق بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ فحصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923، ثم حصل على شهادة دكتوراه الفلسفة من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة. رجع إلى مصر وعُين مدرساً بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراه العلوم فكان بذلك أول مصري يحصل عليها. في عام 1925 رجع إلى مصر، وعُين أستاذاً للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين. كما اُعتمد عميداً للكلية في عام 1936، واُنتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما اُنتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة. دارت أبحاث د. مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان. كذلك.. كان أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية. كما أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ والتي تُعد من أهم نظرياته وسبباً في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت د. مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر. تقدر أبحاث د. علي مشرفة المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثاً.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين. إلى جانب إسهاماته العلمية، كان مشرفة حافظاً للشعر.. ملمًّاً بقواعد اللغة العربية.. عضواً بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية. كما نُشر له ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين ـ العلم والصوفية ـ اللغة العربية كأداة علمية ـ اصطدام حضارتين ـ مقام الإنسان في الكون.. إضافة إلى ذلك شارك في مشاريع مصرية عديدة تشجيعاً للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة. ألف د. على مشرفة الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945؛ وكوّن لجنة لترجمة "الأوبريتات الأجنبية" إلى اللغة العربية.. وكتب كتاباً في الموسيقى المصرية. توفى د. علي مصطفى مشرفة، والذي لُقب بـ "أينشتاين المصري" في 15 يناير 1950، عن عمر يناهز 52 عاماً. د. مصطفى السيد http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/elss.jpg أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الامريكية للتكنولوجيا تخرج الدكتور مصطفى السيد من كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953 . وكان ترتيبه الأول على الدفعة الأولى ، و قد سافر إلى أمريكا في منحة دراسية واستقر فيها حتى اليوم، ولكن صلته لم تنقطع أبداً بوطنه مصر. انتخب عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولى وعلى مدى 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،" وهي من أهم المجلات العلمية في العالم. كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم. تركزت أبحاث الدكتور مصطفي السيد حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب، وبخاصة في أبحاث السرطان , وبمشاركة نجله الدكتور أيمن استاذ جراحة العنق والرأس بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، فقد توصلا الي أن جزيئيات الذهب النانوية تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية وعند تسخينها يمكنها تدمير الخلايا السرطانيه. من المتوقع أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان برقائق الذهب النانوية في خلال سبع سنوات من الآن ، بعد أن نجح بنسبة 100% في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية باستخدام مركبات الذهب النانومترية. حصل العالم المصري الدكتور مصطفى السيد على أرفع وسام علمي أمريكي في مجال الكيمياء لعام 2007 , وتسلمه في حفل أقيم في البيت الأبيض فى شهر سبتمبر 2008 , وتسلم الميدالية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار , وتم تكريمه ضمن عدد من العلماء قدموا نحو 100 ابتكار سجل بأسمائهم وأثروا الفكر العلمي , ويرأسون مؤسسات علمية وأقسام في أفضل جامعات أمريكا . http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/22s.jpg حصل الدكتور مصطفى السيد على هذه الجائزة تقديرا لمساهماته في فهم البشرية للخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية ولتطبيقاتها في عمليات التحفيز النانوي والطب النانوي ، وأيضا لجهوده الإنسانية في تشجيع تبادل الأفكار ولدوره في تطوير قيادة المستقبل في العلوم . حصل علي وسام الجمهورية من الطبقة الاولي في 28 يناير 2009- مصر |
الأدب
ابراهيم عبدالقادرالمازنى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/mazni1.jpg أديب ومترجم وكاتب لاذع صاحب مدرسة متميزة في الكتابة الساخرة، كما أنه ناقد وشاعر مصري عبقري تميز بروح السخرية والفكاهة حتى عندما تصل به الأحوال والمشاكل إلى ذروة المأساة. وُلد إبراهيم عبدالقادر المازني في 19 أغسطس 1889 مات والده وهو حدث صغير، فقامت أمه برعايته وتنشئته، وعندما أنهى دراسته الابتدائية والثانوية تابع تعليمه في مدرسة المعلمين فنال شهادتها سنة 1909.. ودخل سلك التعليم رغم عدم ميله لهذه المهنة، وظل يعمل في هذا الحقل حتى عام 1919، بعد ذلك احترف مهنة الصحافة حيث لمع نجمه، إلى أن عين محرراً بجريدة الأخبار، ثم محرراً بجريدة "السياسة الأسبوعية"، ثم رئيساً لتحرير جريدة "السياسة اليومية"، ثم رئيساً لجريدة "الاتحاد"، كما انتخب وكيلاً لمجلس نقابة الصحفيين عام 1941. لم تقتصر ثقافة المازني على ما حصل عليه من المعاهد العلمية.. بل قرأ قراءة الدارس المتمعن لنوابغ الأدب العربي القديم، ثم راح ينهل من الأدب الانجليزي، بالإضافة إلى مطالعاته الفلسفية والاجتماعية، فتكونت لديه ثقافة فكرية متنوعة كونت شخصيته الأدبية، وساعده في ذلك ميله إلى الدعابة التي تحولت فيما بعد إلى نوع من السخرية والاستخفاف بالحياة تجلت في معظم كتاباته.. التي أخذت مرة شكل الهزل ومرة شكل التشاؤم. بدأ حياته الأدبية شاعراً، فترك للأجيال كثيراً من الشعر والنثر، كما كان بارزاً ومتميزاً في معالجته للموضوعات التي طرحها بأسلوب لا يعرف التكلف أو قيود الصنعة وكلها مستوحاة من حياته الشخصية أو حياة ممن يحيطون به أو من وقائع الحياة العامة.. وهي تعكس بدقة صورة المجتمع المصري كما رآها الكاتب بحسناتها وسيئاتها. أصدر ديوانه الشعري بجزئيه الأول والثاني، ودراسة أدبية عن الشعر عام 1913. انتقل المازني بعد ذلك إلى كتابة الرواية والقصة القصيرة والتراجم، وله مجموعة من الروايات من أهمها: إبراهيم الثاني، وعدد من الكتب من بينها: (حصاد الهشيم ـ قبض الريح ـ صندوق الدنيا ـ خيوط العنكبوت ـ وغيرها). قام بدور مؤثر مع عباس العقاد وأحمد شكري في إنشاء مجموعة الديوان المدرسة الشعرية الجديدة التي هاجمت الشعر الكلاسيكي ووضعت أساساً للقصيدة الحديثة باعتبارها بناءً واحداً متماسكاً. توفي في 6 أغسطس 1949. حسن الباشا أستاذ فنون إسلامية وتاريخ إسلامى. وُلد حسن الباشا حسن محمود ـ والذي اشتهر باسم حسن الباشا ـ في 30 أكتوبر 1919، القاهرة. المؤهلات العلمية : - ليسانس آداب ، قسم التاريخ، جامعة القاهرة، عام 1943. - دبلوم معهد الآثار الإسلامية، جامعة القاهرة، عام 1946. - دبلوم فى تاريخ الفن بجامعة لندن، عام 1950. - B. A .Hons مدرسة اللغات الشرقية، تاريخ إسلامى، جامعة لندن، عام 1951. - دكتوراه آثار إسلامية، جامعة القاهرة، عام 1953. التدرج الوظيفى: - مدرس بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1954. - أستاذ مساعد بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1961. - أستاذ كرسى الفنون الإسلامية بكلية الآداب ، قسم الآثار ، جامعة القاهرة ، عام 1966. - رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1977. - أستاذ متفرغ بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1980. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو اللجنة الاستشارية لمشروع طرق الحديد باليونسكو. - عضو شعبة التراث بالمجالس القومية المتخصصة. - عضو اللجنة العليا لتطوير دار الكتب. - عضو مجلس إدارة الفن الإسلامى. - عضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة. المؤتمرات التى شارك فيها: شارك فى العديد من المؤتمرات منها: - مؤتمر عن أهمية طرق الحديد فى التاريخ والحضارة الإنسانية، عام 1988. - مؤتمر عن مصادر تاريخ الجزيرة العربية، عام 1977. المؤلفات العلمية: له العديد من المؤلفات من كتب ومقالات وأبحاث منها: - تاريخ الفن فى العراق القديم، عام 1956. - الألقاب الإسلامية فى التاريخ والوثائق والآثار، عام 1958. - التصوير الإسلامى فى العصور الوسطى، عام 1959. - فن النهضة، عام 1962. - دراسات فى أثر الفنون الإسلامية فى فن النهضة، عام 1963. - فنون التصوير الإسلامى فى مصر، عام 1973. - دراسات فى تاريخ الدولة العباسية، عام 1975. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1966. - وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة، عام 1966. - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية ، عام 1982. - جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1992. - الوشاح الأكبر، درع جامعة القاهرة، عام 1991. - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1995. مجيد طوبيا كاتب وروائي معاصر. وُلد مجيد اسحاق طوبيا ـ والذي اشتهر باسم مجيد طوبيا ـ في 25 مارس 1938، بمحافظة المنيا. الدرجات العلمية: - بكالوريوس الرياضة والتربية، كلية المعلمين، القاهرة، عام 1960. - دبلوم معهد السيناريو، عام 1970. - دبلوم الدراسات العليا، إخراج سينمائى من معهد السينما بالقاهرة، عام 1972. الوظائف التى تقلدها: - عمل مدرس للرياضيات. - عمل بإدارة المعلومات بوزارة الثقافة. - كاتب بجريدة "الأهرام" القاهرية. الهيئات التى ينتمى إليها: عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة سابقا. دراسات ورسائل عن أعماله: دراسات بقلم الأساتذة: عبدالقادر القط، سهير القلماوى، صلاح فضل، أحمد كمال، على شلش، يوسف الشارونى، عبدالرحمن ابوعوف، الميلودى شغموم، إزابيللا كاميرا، وغيرهم من الكتاب المصريين والأجانب وأحمد السعدنى بكتابه: منظور مجيد طوبيا بين الحلم والواقع، ومراد عبدالرحمن مبروك بكتابه: الشخصية الغجرية. رسائل دكتوراه عن أعماله فى جامعات: السوربون، إكس بروفانس، روما، نابولى، وارسو، المنيا، الجامعة الأمريكية، وغيرها. وعدة أفلام مثل: "أبناء الصمت" إخراج محمد راضى، "حكاية من بلدنا" إخراج حلمى حليم، "قفص الحريم" إخراج حسين كمال. المؤلفات والإنتاج الأدبى: الأعمال وتاريخ الطبعة الأولى: - فوستوك يصل إلى القمر (قصص)، القاهرة، عام 1967. - خمس جرائد لم تقرأ (قصص)، القاهرة، عام 1970. - الأيام التالية (قصص)، القاهرة، عام 1972. - دوائر عدم الامكان (رواية)، القاهرة، 1972. - الهؤلاء (رواية)، القاهرة، عام 1973. - غرائب الملوك ودسائس البنوك (دراسة)، القاهرة، عام 1976. - الوليف (رواية)، القاهرة، عام 1978. - غرفة المصادفة الأرضية (رواية)، القاهرة، عام 1978. - مغامرات عجيبة (رواية للأطفال)، القاهرة، عام 1980. - حنان (رواية)، القاهرة، عام 1981. - عذراء الغروب (رواية)، القاهرة، عام 1986. - الحادثة التى جرت القاهرة، عام1987. - تغريبة بنى حتحوت إلى بلاد الشمال (رواية)، القاهرة، عام 1987. - تغريبة بنى حتحوت إلى بلاد الجنوب (رواية)، القاهرة، عام 1992. - التاريخ العميق للحمير (مقالات هزلية)، القاهرة، عام 1996. - مؤتمرات الحريم وحكايات أخرى ، القاهرة، عام 1997. - عطر القناديل (عن يحيى حقى وعصره)، القاهرة، عام 1999. - بنك الضحك الدولى (مسرحية هزلية)، القاهرة، عام 2001. - تغريبة بنى حتحوت (الرواية الكاملة)، القاهرة، عام 2005. الجوائز والأوسمة: - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1979. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979. روزاليوسف http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/roz.jpg وُلدت "روزاليوسف" واسمها الحقيقي فاطمة محمد محيي الدين اليوسف بمدينة طرابلس في لبنان سنة 1898، وأصبحت يتيمة وهي في السابعة من عمرها، ورحلت إلى مصر وهي في الرابعة عشرة حيث بدأت حياتها كممثلة ناشئة في فرقة عزيز عيد، وجورج أبيض المسرحية، وكانت البطلة الأولي في فرقة (رمسيس) ليوسف وهبي ومن أشهر أدورها "غادة الكاميليا ـ أوبريت العشرة الطيبة ـ دافيد كوبرفيلد ـ التاج والفضيلة"، وتعلمت في تلك الفترة القراءة والكتابة والتمثيل، وأصبحت الممثلة الأولى في مصر، وأطلق عليها النقاد "سارة برنار الشرق". تُعد روزاليوسف رائدة الصحافة في مصر، ومعلمة وقائدة لجيل من أهم كتابي وصحافي مصر الذين بدءوا خطواتهم الأولى في مجلة روزاليوسف، والتي صدر العدد الأول منها عام 26 أكتوبر1925، والتي انتشرت انتشاراً واسعاً، ثم ما لبث أن تحولت هذه المجلة إلى السياسة، وكان أول تحقيق صحفي لها أثناء محاكمة محمود فهمي النقراشي وأحمد ماهر في إحدى القضايا السياسية. وهبت روزاليوسف مجلتها لخدمة قضايا الوطن فخاضت في سبيل ذلك معارك طاحنة ضد الملك والإنجليز. تقاربت فاطمة اليوسف مع حزب الوفد الذي قام بضمها إليه هي ومجلتها، وتعرض حزب الوفد في تلك الفترة لحملة انتقادات عنيفة وأطلق عليه خصومه "حزب روزاليوسف"، غير أن هذه العلاقة الوطيدة لم تدم بين فاطمة اليوسف وحزب الوفد، فسرعان ما تحولت إلى عداء شديد، بعد إصرارها على انتقاد رئيس الوزراء "نسيم باشا" ومطالبته بعودة دستور 1923 وإجراء انتخابات نزيهة، فما كان من الوفد إلا أن فصلها ومجلتها من الحزب. إلا أن نجاح حملتها ضد حكومة نسيم باشا قد أدى إلى استقالة الحكومة، وعودة دستور 1923. أنشأت صحيفة روزاليوسف اليومية التي صدرت في 25 مارس 1935، والتي كان من أبرز محرريها عباس العقاد، ومحمود عزمي، كما أصدرت مجلات أخرى منها " الرقيب ـ صدي الحق ـ الشرق الأدنى ـ مصر حرة". كما أصدرت مجلة صباح الخير عام 1956. تزوجت "فاطمة اليوسف" ثلاث مرات كانت أولها من المهندس الفنان "محمد عبدالقدوس"، وأعلنت بعدها الإسلام، وتسمّت بفاطمة بدلاً من "روز" الاسم المسيحي لها وأنجبت "إحسان" الذي أصبح من كبار أدباء مصر، ثم تزوجت من المسرحي زكي طليمات، ثم من المحامي قاسم أمين حفيد قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة. لم تكن روزاليوسف رائدة في الصحافة والفن فقط ولكنها كانت قائداً نشطاً في الحركة النسائية الناهضة آنذاك، حيث حفزت السيدات على أن يعملوا في أي مجال للمشاركة في النهوض بالمستوى المادي لأسرهم وهذا هو السبب وراء توظيفها لكثير من البنات في مجلتها. توفيت فاطمة اليوسف في 10 إبريل 1958عن عمر يناهز 67 عاماً. محمد حسين هيكل http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/hekal.jpg أديب وسياسي مصري وهو رائد الرواية العربية فإليه ينسب شرف كتابة أول رواية حقيقية في الأدب العربي الحديث هي رواية "زينب" التي تحولت إلى أول فيلم سينيمائي. وُلد في 20/12 /1888 بمحافظة الدقهلية. وأتم دراسة الحقوق عام 1909 ، وحصل علي الدكتوراه من جامعة باريس عام 1913. في بداية حياته عمل بالمحاماة، ثم عمل بالصحافة وتدرج في المناصب من رئيس تحرير صحيفة السياسة إلي عضو المجمع اللغوي، ثم عين وزيرا للمعارف والشئون الاجتماعية، ثم رئيسا لوفد مصر لدي الأمم المتحدة، ورئيسا لحزب الأحرار الدستوريين وقد تولى منصب وزير عدة مرات، ورأس مجلس الشيوخ من عام 1945 إلي عام 1950. كان من طلائع الذين نادوا بأن تكون مصر للمصريين، وقد ظهر ذلك في مؤلفاته ومن أهمها: (عشرة أيام في السودان ـ حياة محمد ـ يوميات باريس) أما روايته "زينب" والتي تعد من بدايات التأليف القصصي في مصر فتعتبر أول رواية عربية في العصر الحديث. توفي في 8/12/1956. |
إحسان عبدالقدوس http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/ehsan.jpg صحفي وروائي مصري من أصل تركي من جهة أبويه، وهو يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وقد تحولت اغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. وُلد إحسان عبدالقدوس في 1 يناير 1929 وفي طفولته كانت هوايته المفضلة هي القراءة، واهتم والده بحسن تعليمه وتشجيعه علي القراءة، وقد تخرج من مدرسة الحقوق في عام 1942، وعمل كمحامي تحت التمرين بجانب عملة كصحفي بمجلة روزاليوسف. في عام 1944 بدأ إحسان عبدالقدوس كتابة نصوص أفلام وقصص قصيرة وروايات، وهو ما جعله يقرر ترك مهنة المحاماة والتفرغ للصحافة والأدب حيث أصبح بعد أقل من بضعة سنوات صحفي متميز وروائي وكاتب سياسي، وبعد أن عمل في روزاليوسف، تهيأت له كل الفرص والظروف للعمل في جريده الأخبار لمدة 8 سنوات ثم عمل بجريده الأهرام حيث عين رئيساً لتحريرها في عام 1975. يمثل أدب إحسان عبدالقدوس نقله نوعيه متميزة في الرواية العربية إلي جانب أبناء جيله الكبار من أمثال نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، ومحمد عبدالحليم عبدالله، لكنه تميز عنهم جميعاً بأمرين احدهما انه تربي في حضن الصحافة، وتغذي منذ نعومه أظفاره علي قاعدة البيانات الضخمة التي تتيحها الصحافة لاختراق طبقات المجتمع المختلفة، إضافة إلى صالون روزاليوسف والعلاقات المباشرة بكبار الأدباء والفنانين والسياسيين ونجوم المجتمع هي المنبع الذي أتاح له أن يصور الجوانب الخفية في الحياة المصرية. أما الميزة الثانية لأدب عبدالقدوس فهي انه كان عميق الإيمان بقضية الحرية، بمختلف مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كان إحسان عبدالقدوس كاتب مثمر، فبجانب اشتراكه المتميز بالصحافة كتب ما يلي: 49 رواية تم تحويلهم جميعاً نصوص للأفلام. 5 روايات تم تحويلهم إلى نصوص مسرحية. 9 روايات تم تحويلهم إلى مسلسلات إذاعية. 10 روايات تم تحويلهم إلى مسلسلات تليفزيونية. ومن أشهر القصص والروايات التي صاغها كأعمال تلفزيونية وسينمائية: أنا حرة، أصابع بلا يد، في بيتنا رجل، لا تتركني وحدي، أنف وثلاثة عيون، شيء في صدري، نصف الحقيقة، النساء لهن أسنان بيضاء، تائه بين السماء والأرض، الخيط الرفيع، لقد أصبحت رشيقة، هذا أحبه وهذا أريده، الطريق المفقود، لا شيء يهم، أرجوك أعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، بعيداً عن الأرض، العذراء والشعر الأبيض، أبي فوق الشجرة، لا تطفئ الشمس، لا أنام، الحب الأول وهم كبير، قبضة ضم، زوجة وسكرتيرة، الوسادة الخالية. نجح أدب إحسان عبدالقدوس في الخروج من المحلية إلي حيز العالمية، وتُرجمت معظم رواياته إلي لغات أجنبية كالانجليزية، والفرنسية، والأوكرانية، والصينية، والألمانية، وقد حصل الكاتب الكبير على العديد من الجوائز والأوسمة منها: 1ـ وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي منحه له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. 2ـ وسام الجمهورية من الدرجة الأولي منحه له الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1990. 3ـ الجائزة الأولي عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973. 4ـ جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي". توفي الكاتب والصحفي إحسان عبدالقدوس في 11 يناير 1990. سهير القلماوي http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/soher1.jpg ظهرت سهير القلماوى في وقت كانت فيه المرأة غير موجودة على ساحة المجتمع، لتكون من البنات الرائدات الذين دخلوا من باب الجامعة وأول بنت مصرية تحصل على شهادة الدكتوراه في الأدب. ولدت في 20 يوليو 1911، لأب كردي يعمل طبيباً في مدينة طنطا وأم شركسية، حصلت على البكالوريا من مدرسة (كلية البنات الأمريكية)، وفي عام 1929 كانت أول فتاة تلتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، حيث التحقت بكلية الآداب التي كان عميدها د. طه حسين، واختارت قسم اللغة العربية الذي كان يرأسه، حيث كانت البنت الوحيدة بين 14 زميل من الشباب في قسم اللغة العربية بكلية الآداب وكانت تتفوق عليهم. كانت عقليتها المتفتحة سبباً وراء رعاية عميد الأدب العربي، وهذا ساعدها إلى أن تكون محرر مساعد في مجلة الجامعة المصرية، ووصلت بعدها إلى أن أصبحت رئيس تحرير المجلة وبالرغم من صغر سنها في تلك الفترة إلا أنها ومن ذلك الحين خطت أولى خطواتها إلى مجال الصحافة. فقد بدأت تكتب في مجلات (الرسالة)، و(الثقافة) ، و(أبولو) وهي في السنة الثالثة من دراستها الجامعية، وحصلت على ليسانس قسم اللغة العربية واللغات الشرقية عام 1933. تُعد سهير القلماوي هي أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير عن رسالة موضوعها (أدب الخوارج في العصر الأموي) عام 1937، كما حصلت على الدكتوراه في الأدب عام 1941 عن (ألف ليلة وليلة). تولت منصب أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب عام 1956، ثم منصب رئيس قسم اللغة العربية (1958- 1967). كما تولت الإشراف على (دار الكتاب العربي)، ثم الإشراف على مؤسسة التأليف والنشر في الفترة من (1967-1971)، أسهمت في إقامة أول معرض دولي للكتاب بالقاهرة عام 1969 والذي يشمل على الأخص جناحا خاص بالأطفال وهو ما استمر بعد ذلك ليصبح فيما بعد المعرض السنوي لكتب الطفل، في عام 1979 أصبحت عضواً بمجلس الشعب عن دائرة حلوان، وشاركت في عضوية مجلس إتحاد الكتاب، واختيرت عضواً بالمجالس المصرية المتخصصة. مثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية. من أهم مؤلفاتها : - أحاديث جدتي عام 1935. - ألف ليلة وليلة عام 1943. - أدب الخوارج عام 1945. - في النقد الأدبي عام 1955. - الشياطين تلهو عام 1964. - ثم غربت الشمس عام 1965. ترجمت العديد من الكتب والقصص منها: قصص صينية لبيرل بك، عزيزتي اللويتا، رسالة أبون لأفلاطون، وأيضاً عشر مسرحيات لشكسبير وأكثر من 20 كتاباً في مشروع الألف كتاب. ومن أبحاثها: المرأة عند الطهطاوي، أزمة الشعر. علاوة على ما سبق كان لها السبق الأول في إنشاء مكتبة في صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها، وأيضا كانت الأولى في تقديم دراسة عن الأدب المصري المعاصر إلى التعليم الجامعي. كما أعطت الفرصة لأكثر من 60 أديباً لتقديم مؤلفاتهم عندما قامت بإصدار سلاسل أدبية سُميت "مؤلفات جديدة"، ومن ناحية أخرى وضعت أسساً للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن. وقد توفيت أستاذة الأجيال سهير القلماوي في 4 مايو 1997. توفيت سهير القلماوي في 4/5/1997. رجاء النقاش http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/ragaa.jpg ناقد وكاتب بصحيفة الأهرام المصرية. وُلد محمد رجاء عبدالمؤمن النقاش ـ والذي اشتهر باسم رجاء النقاش ـ في 3 سبتمبر 1934، بمركز أجا، محافظة الدقهلية. المؤهلات العلمية: ليسانس الآداب فى اللغة العربية من جامعة القاهرة، عام 1956. الوظائف التى تقلدها: - محرر أدبى بمجلة روزاليوسف، من 1959 إلى 1961. - محرر أدبى بجريدة أخبار اليوم، من 1961 إلى 1964. - محرر أدبى بجريدة الجمهورية، من 1965 إلى 1969. - رئيس تحرير مجلة الهلال، من 1969 إلى 1971. - رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، من 1971 إلى 1973. - مدير تحرير مجلة الراية القطرية، من 1981 إلى 1986. - رئيس تحرير مجلة الدوحة القطرية، من 1981 إلى 1986. - كاتب متفرغ بجريدة الأهرام، من 1995. المؤلفات والإنتاج الأدبى: له العديد من المؤلفات منها: - أبو القاسم الشابي: شاعر الحب والثورة. - عباس العقاد بين اليمين واليسار. - محمود درويش: شاعر الأرض المحتلة. - ثلاثون عاما مع الشعر والشعراء. - عباقرة ومجانين. - بين المعداوي وفدوى طوقان: صفحات مجهولة فى الأدب العربى المعاصر. - أدباء ظرفاء. - أدباء معاصرون. - فى حب نجيب محفوظ. - نجيب محفوظ: صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على أدبه وحياته. - الانعزاليون فى مصر. - تأملات فى الإنسان. - فى أضواء المسرح. - مقعد صغير أمام الستار "نقد مسرحي". - أصوات غاضبة فى الأدب والنقد . - ثورة الفقراء (عن الثورة الجزائرية). الجوائز والأوسمة: جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2000. توفي رجاء النقاش في 8 فبراير 2008، عن عمر يناهز الرابعة والسبعون. |
أحمد حسن الزيات شاعر وأديب مصري مشهور له العديد من دواوين الشعر وله العديد من الدراسات الأدبية. http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/helzyat.jpg واحد من الكوكبة التي تبوأت مكان الصدارة في تاريخ الثقافة العربية، وَلَج إلى هذه الكوكبة ببيانه الصافي، وأسلوبه الرائق، ولغته السمحة، وبإصداره مجلة "الرسالة" ذات الأثر العظيم في الثقافية العربية. مولد الزيات ونشأته استقبلت قرية "كفر دميرة القديم" التابعة لمركز "طلخا" بمحافظة "الدقهلية" بمصر وليدها في (2 إبريل 1885)، ونشأ في أسرة متوسطة الحال، تعمل بالزراعة، وكان لوالده نزوع أدبي، وتمتّعت أمه بلباقة الحديث وبراعة الحكي والمسامرة، تلقى الصغير تعليمه الأوّلي في كُتّاب القرية، وهو لا يزال غضًا طريًا في الخامسة من عمره، فتعلم القراءة والكتابة، وأتمّ حفظ القرآن الكريم وتجويده، ثم أرسله أبوه إلى أحد العلماء في قرية مجاورة، فتلقى على يديه القراءات السبع وأتقنها في سنة واحدة. التحق الزيات بالجامع الأزهر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وكانت الدراسة فيه مفتوحة لا تتقيد بسن معينة، أو تلزم التلاميذ بالتقيد بشيخ محدد، وإنما كان الطلاب يتنقلون بين الأساتذة، يفاضلون بينهم، حتى إذا آنس أحدهم ميلاً إلى شيخ بعينه؛ لزمه وانصرف إليه. ظل الزيات بالأزهر عشر سنوات، تلقى في أثنائها علوم الشريعة والعربية، غير أن نفسه كانت تميل إلى الأدب، بسبب النشأة والتكوين، فانصرف إليه كليةً، وتعلق بدروس الشيخ "سيد علي المرصفي" الذي كان يدرّس الأدب في الأزهر، ويشرح لتلاميذه "حماسة" أبى تمام، وكتاب "الكامل" للمبرّد، كما حضر شرح المعلقات للشيخ محمد محمود الشنقيطي، أحد أعلام اللغة البارزين. كان الزيات في أثناء فترة التحاقه بالجامعة يعمل مدرسا بالمدارس الأهلية، وفي الوقت نفسه يدرس اللغة الفرنسية التي أعانته كثيرا في دراسته الجامعية حتى تمكن من نيل شهادة الليسانس سنة (1912). التقى الزيات وهو يعمل بالتدريس في المدرسة الإعدادية الثانوية في سنة (1914) بعدد من زملائه، كانوا بعد ذلك قادة الفكر والرأي في مصر، مثل: العقاد، والمازني، وأحمد زكي، ومحمد فريد أبوحديد، وقد أتيح له في هذه المدرسة أن يسهم في العمل الوطني ومقاومة المحتل الغاصب، فكان يكتب المنشورات السرية التي كانت تصدرها الجمعية التنفيذية للطلبة في أثناء ثورة 1919، وكانت تلك المدارس من طلائع المدارس التي أشعلت الثورة وقادت المظاهرات. ظل الزيات يعمل بالمدارس الأهلية حتى اختارته الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيسا للقسم العربي بها في سنة (1922)، وفي أثناء ذلك التحق بكلية الحقوق الفرنسية، وكانت الدراسة بها ليلاً، ومدتها ثلاث سنوات، أمضى منها سنتين في مصر، وقضى الثالثة في فرنسا حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة باريس في سنة (1925). ظل بالجامعة الأمريكية حتى اختير أستاذا في دار المعلمين العالية ببغداد (1929) ومكث بها ثلاث سنوات، حفلت بالعمل الجاد، والاختلاط بالأدباء والشعراء العراقيين، وإلقاء المحاضرات. بعد عودة الزيات من بغداد سنة (1933) هجر التدريس، وتفرغ للصحافة والتأليف، وفكّر في إنشاء مجلة للأدب الراقي والفن الرفيع، بعد أن وجد أن الساحة قد خلت باختفاء "السياسة" الأسبوعية التي كانت ملتقى كبار الأدباء والمفكرين، وذات أثر واضح في الحياة الثقافية بمصر، وسانده في عزمه أصدقاؤه من لجنة التأليف والترجمة والنشر. يُعد الزيات صاحب مدرسة في الكتابة، وأحد أربعة عُرف كل منهم بأسلوبه المتميز وطريقته الخاصة في الصياغة والتعبير، حيث عالج في أدبه كثيرا من الموضوعات السياسية والاجتماعية، فهاجم الإقطاع في مصر، ونقد الحكام والوزراء، وربط بين الدين والتضامن الاجتماعي، وحارب المجالس الوطنية المزيّفة، وقاوم المحتل، وعبّأ الشعب لمقاومته، ورسم سبل الخلاص منه. أخرج الزيات للمكتبة العربية عددا من الكتب، أقدمها: كتابه "تاريخ الأدب العربي"، وصدر سنة (1916)، ثم أصدر "في أصول الأدب" سنة (1934)، و"دفاع عن البلاعة" سنة (1945) وهو كتاب في النقد الأسلوبي، قصره الزيات على بيان السمات المثلى للأسلوب العربي. ثم جمع الزيات مقالاته وأبحاثه التي نشرها في مجلته، وأصدرها في كتابه "وحي الرسالة" في أربعة مجلدات، أودعها تجاربه ومشاهداته وانفعالاته وآراءه في الأدب والحياة والاجتماع والسياسة، بالإضافة إلى ما صوّره بقلمه من تراجم لشخصيات سياسية وأدبية. لم يكن التأليف وكتابة المقالة الأدبية هما ميدانه، بل كان له دور في الترجمة الراقية، ذات البيان البديع، فترجم من الفرنسية "آلام فرتر" لجوته سنة (1920) ورواية "روفائيل" للأديب الفرنسي لامرتين، وذلك في أثناء إقامته بفرنسا سنة (1925). لقي الزيات تقدير المجامِع والهيئات العربية، فاختير عضوا في المجامع اللغوية في القاهرة، ودمشق، وبغداد، وكرّمته مصر بجائزتها التقديرية في الأدب سنة (1962). عاش الزيات بعيدا عن الانتماءات الحزبية، فلم ينضم إلى حزب سياسي يدافع عنه، مثل العقاد وهيكل وطه حسين، ولم يدخل في خصومه مع أحد، ولم يشترك في المعارك الأدبية التي حفلت بها الحياة الثقافية في مصر؛ فقد كان هادئ النفس، وديع الخلق، ليّن الجانب، سليم الصدر. ظل الزيات محل تقدير وموضع اهتمام حتى لقي ربه بالقاهرة في صباح الأربعاء الموافق (12 مايو 1968) عن ثلاثة وثمانين عاما. شكرى غالى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/shokri.jpg كاتب وباحث وناقد ومؤرخ مصري عربي، كان معروفا بدأبه ونشاطه الحثيث لتأصيل الفكر العربي المعاصر. ولد غالى شكرى غالى في 12 مارس 1935. الدرجات العلمية: - دبلوم الصحافة والأدب الإنجليزى، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1960 - دبلوم الدراسات العليا فى العلوم الاجتماعية، باريس، عام 1977. - دبلوم الدراسات العليا المعمقة بالسربون، باريس، عام 1977. - دكتوراه فى سوسيوبولوجيا الثقافة بالسربون، باريس، عام 1978. التدرج الوظيفى: - محرر ومترجم بمجلة قصتى (1954 : 1956). - محرر بمجلة الجيل (1956 : 1957). - كاتب بجريدة الأهرام ( 1963 : 1997). - أستاذ النقد الأدبى بكلية الإعلام بجامعة القاهرة ، عام 1992. - أستاذ الدراسات العليا بأكاديمية الفنون بالقاهرة ، عام 1992. - كاتب بجريدة الأهرام. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو مؤسس بالجمعية العربية لعلم الاجتماع. رعضو الاتحاد الدولى لعلم الاجتماع. - عضو لجنة النشر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية فى مصر (1968:1973). المؤتمرات التى شارك فيها: - شارك فى العديد من المؤتمرات وكان أهمها عضويته للوفد المصرى لمؤتمرات كتاب آسيا وأفريقيا ببيروت، عام 1969. المؤلفات والإنتاج الأدبى : - سلامة موسى وأزمة الضمير العربى (4 طبعات) أعوام 1962، 1965، 1975، 1983. - أزمة الجنس فى القصة العربية (3 طبعات) أعوام 1962، 1967، 1978. - المنتمي : دراسة فى أدب نجيب محفوظ ، (5 طبعات). - ثورة المعتزل : دراسة فى أدب توفيق الحكيم ، (3 طبعات). - ماذا أضافوا إلى ضمير العصر1967. - أدب المقاومة (طبعتان) 1970، 1979. - مذكرات ثقافة تحتضر (طبعتان) 1970، 1984. - ثقافتنا بين نعم ولا ( طبعتان). - التراث والثورة (3 طبعات) 1973، 1979، 1990. - شعرنا الحديث إلى أين ؟ (طبعتان) 1968، 1978. - عروبة مصر وامتحان التاريخ (طبعتان) 1974، 1981. - الثورة المضادة فى مصر (3 طبعات) 1978، 1983، 1987. الجوائز والأوسمة: جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1996 توفى شكرى غالى فى مايو 1998 عن عمر ناهز الـ 63 عاما محمد عبدالحليم عبدالله http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/mahmood.jpg هو أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها.. وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله. من مواليد 2/3/1913 بمحافظة البحيرة، وتخرج في مدرسة "دار العلوم" العليا عام 1937. نشرت أول قصة له وهو ما يزال طالبا في عام 1933، وعمل بعد تخرجه محررا بمجلة "مجمع اللغة العربية" حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع. عين مساعدا لسكرتير عام نادي القصة، وجمعية الأدباء في 21/4/1963 ، وعين عضوا لمجلس إدارة جمعية الأدباء في 1/11/1967. من أهم مؤلفاته: (بعد الغروب – شمس الخريف – الجنة العذراء – للزمن بقية – شجرة اللبلاب ..وغيرها) كما كتب العديد من القصص القصيرة. ترجم العديد من أعماله إلي اللغات الفارسية، والإنجليزية، والفرنسية، الإيطالية، والصينية، والألمانية، كما تحولت معظم رواياته إلي أفلام سينمائية. الجوائز التي حصل عليها الكاتب محمد عبدالحليم عبدالله: جائزة المجمع اللغوي عن قصته "لقيطة" عام 1947. جائزة وزارة المعارف عن قصة "شجرة اللبلاب" عام 1949. جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عن روايته "بعد الغروب"عام 1949 جائزة الدولة التشجيعية عن قصة "شمس الخريف" عام 1953. كما أهدي الرئيس الراحل أنور السادات لاسم محمد عبدالله وسام الجمهورية. توفى محمد عبد الحليم عبد الله فى 30 يونيو 1970 ، وقد أنشئت مكتبة أدبية باسمه في قريته "بولين" التابعة لكوم حماده بمحافظة البحيرة، وأقيم متحف بجوار ضريحه في قريته، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولي لقصته "غرام حائر". وُلد الشاعر والأديب أحمد سويلم فى 8 ديسمبر 1942، بيلا، محافظة كفر الشيخ. المؤهلات العلمية: بكالوريوس تجارة 1966. التدرج الوظيفى: - مدير عام النشر بدار المعارف. - نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر. - سكرتير لتحرير مجلة الشعر(76-1977). الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة سابقاً. - عضو مجلس اتحاد الكتاب. - عضو نقابة الصحفيين. المؤتمرات التى شارك فيها: - العديد من المؤتمرات المحلية والدولية. - مثل كتاب مصر وشعراءها فى المهرجانات الدولية والعربية. الإنتاج الأدبى : - الأعمال الشعرية: له العديد من الأعمال الشعرية منها: الطريق والقلب الحائر ـ الهجرة من الجهات الأربعة ـ البحث عن الدائرة المجهولة ـ الليل والذاكرة والأوراق ـ الخروج إلى النهر ـ السفر والأوسمة ـ العطش الأكبر ـ الشوق فى مدائن العشق ـ قراءة فى كتاب الليل ـ شظايا ـ الزمن العصى ـ الرحيل إلى المدن الساهرة ـ لزوميات ـ جناحان إلى الجوزاء ـ هذا بالإضافة إلى الأعمال الشعرية الكاملة. المسرح الشعرى: له العديد من المسرحيات الشعرية منها: إخناتون ـ شهريار ـ الفارس دراسات: شعرنا القديم رؤية عصرية ـ المرأة فى شعر البياتى ـ أطفالنا فى عيون الشعراء ـ محمد الهوارى شاعر الأطفال ـ التربية الثقافية للشعر العربى ـ مسلمون هزموا العجز ـ عظماء أغفلهم التاريخ ـ مجانين العشق العربى ـ الإعلام الشعرى فى التراث العربى ـ الفكر الإسلامى فى ثقافة الطفل العربى ـ محمود سامى البارودى ـ قيس بن الملوح ـ عنترة بن شداد ـ شعر العمر القصير.. والعديد من الأعمال المتنوعة للأطفال. الجوائز والأوسمة: - جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب لشعراء الوطن العربى الشبان عامى 1965 ، 1966. - كأس القبانى فى الشعر 1967. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1989. - جائزة كفافيس 1992. - جائزة أندلسية للثقافة والعلوم 1997. |
شاعر وأديب مصري مشهور له العديد من دواوين الشعر وله العديد من الدراسات الأدبية.
وُلد الشاعر والأديب أحمد سويلم فى 8 ديسمبر 1942، بيلا، محافظة كفر الشيخ. المؤهلات العلمية: بكالوريوس تجارة 1966. التدرج الوظيفى: - مدير عام النشر بدار المعارف. - نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر. - سكرتير لتحرير مجلة الشعر(76-1977). الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة سابقاً. - عضو مجلس اتحاد الكتاب. - عضو نقابة الصحفيين. المؤتمرات التى شارك فيها: - العديد من المؤتمرات المحلية والدولية. - مثل كتاب مصر وشعراءها فى المهرجانات الدولية والعربية. الإنتاج الأدبى : - الأعمال الشعرية: له العديد من الأعمال الشعرية منها: الطريق والقلب الحائر ـ الهجرة من الجهات الأربعة ـ البحث عن الدائرة المجهولة ـ الليل والذاكرة والأوراق ـ الخروج إلى النهر ـ السفر والأوسمة ـ العطش الأكبر ـ الشوق فى مدائن العشق ـ قراءة فى كتاب الليل ـ شظايا ـ الزمن العصى ـ الرحيل إلى المدن الساهرة ـ لزوميات ـ جناحان إلى الجوزاء ـ هذا بالإضافة إلى الأعمال الشعرية الكاملة. المسرح الشعرى: له العديد من المسرحيات الشعرية منها: إخناتون ـ شهريار ـ الفارس دراسات: شعرنا القديم رؤية عصرية ـ المرأة فى شعر البياتى ـ أطفالنا فى عيون الشعراء ـ محمد الهوارى شاعر الأطفال ـ التربية الثقافية للشعر العربى ـ مسلمون هزموا العجز ـ عظماء أغفلهم التاريخ ـ مجانين العشق العربى ـ الإعلام الشعرى فى التراث العربى ـ الفكر الإسلامى فى ثقافة الطفل العربى ـ محمود سامى البارودى ـ قيس بن الملوح ـ عنترة بن شداد ـ شعر العمر القصير.. والعديد من الأعمال المتنوعة للأطفال. الجوائز والأوسمة: - جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب لشعراء الوطن العربى الشبان عامى 1965 ، 1966. - كأس القبانى فى الشعر 1967. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1989. - جائزة كفافيس 1992. - جائزة أندلسية للثقافة والعلوم 1997. محمد فريد أبوحديد كاتب مصري راحل له كثير من المؤلفات الشهيرة ولد أول يوليو عام 1893 بالقاهرة. تخرج في سنة 1914 في مدرسة المعلمين العليا. ثم درس القانون وحصل علي ليسانس الحقوق سنة 1924. الوظائف التى تقلدها: - مدرس بالتعليم الحر. - تدرج فى وظائف التعليم بوزارة المعارف. - سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها , عام 1942 . - وكيل دار الكتب , عام 1943. - وكيل وزارة التربية والتعليم. - المستشار الفنى لوزارة التربية والتعليم. أوجــــه نشاطه : - اشتغل بالأدب منذ تخرجه , عام 1914. - كتب فى مجلات (السفور) و (السياسة الأسبوعية) و (الهلال)، وكان مــن مؤسسى مجلــة (الرسالة) ثم مجلة (الثقافة) فى عهدها الأول حتى أصبح رئيسا لتحريرها. - اشترك فى إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر , عام 1914. - اشترك فى إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937, وقد وكل إليه إنشاء التجربة التعليمية بقرية المنايل. المؤتمرات التي شارك فيها - مؤتمر التعليم الابتدائى بالقاهرة. - مؤتمر التعليم الأولى فى بومباى بالهند. الهيئات التى ينتمى إليها : - عضو بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. - مقرر للجنة الفنون الشعبية بالمجلس حتى وفاته. مؤلفاته : له العديد من المؤلفات منها: أولا: فى التاريخ والتراجم: - صلاح الدين وعصره عام 1927. - السيد عمــر مكــرم عام 1937. - أمتنا العربية، دراسة تاريخية. ثانيا: فى القصـة: - ابنة المملوك. - صحائف من حياة. - الملك الضليل. - زنوبيا، ملكة تدمر. - عنترة بن شداد، (أبوالفوارس). - المهلهل ،(سيد ربيعة). - آلام جحا. - الوعاء المرمرى (سيف بن ذى يزن). - أزهار الشوك. - أنا الشعب. - مع الزمان (مجموعة قصص). ثالثا: فى قصص الأطفال (سلسلة "أولادنا"): - كريم الدين البغدادى. - آله الزمان (مترجمة). - نبؤه المنجم (مترجمة). رابعا: فى المسرحية: - عبد الشيطان ، مسرحيه رمزية . - مقتل سيدنا عثمان. - ميسون الغجرية. - خسرو وشيرين (مسرحية فى شعر مرسل)، عام 1934. الجوائز والأوسمة: - وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية. - وسام الجمهورية من الدرجة الثانية. - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية, عام 1963. توفى فى 18 مايو عام 1967. عائشة التيمورية http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...aeltemorya.jpg من أبرز الناشطات في المجال الاجتماعي، بالإضافة إلى كونها شاعرة وأديبة. وُلدت عائشة بنت إسماعيل باشا تيمور سنة 1840، لأسرة كريمة فقد كان والدها من أصل كردي يعمل رئيساً للحاشية الملكية، وله شغف بمطالعة كتب الأدب.. فاهتم بتعليمها القراءة والكتابة والقران الكريم ومبادئ الفقه الإسلامي، فأحضر لها أستاذين، يقوم أحدهما بتعليمها القراءة والكتابة، والآخر بتحفيظها القرآن، وتعليمها مبادئ الفقه الإسلامي. تزوجت عائشة وهي في الرابعة عشرة من عمرها وكان ذلك في عام 1854، وهيأت لها حياتها الرغدة أن تستزيد من الأدب واللغة، فاستدعت سيدتين لهما إلمام بعلوم الصرف والنحو والعروض، ودرست عليهما حتى برعت، فأتقنت نظم الشعر باللغة العربية، كما أتقنت اللغتين التركية والفارسية والتي أخذتهما عن والديها. استطاعت عائشة التيمورية كتابة الشعر بالعربية والتركية والفارسية، وعاشت أيامها الأخيرة في القاهرة بعد وفاة زوجها الذي كان قد اصطحبها إلي اسطنبول، وعندما ماتت ابنتها وهي شابة، رثتها في عدة قصائد تُعد من أفضل المرثيات في العصر الحديث، وقد جمع شعرها في ديوان باسم "حلية الطراز". نشرت عائشة في جريدة الآداب والمؤيد عدداً من المقالات عارضت فيها آراء قاسم أمين، وكانت أسبق في الدعوة إلى تحسين أحوال المرأة والنهوض بها من قاسم أمين، ومهدت السبيل في مجال المقالة الاجتماعية لباحثة البادية. أما مؤلفاتها فهي كالتالي: نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال: و هو كتاب عربي، فيه قصص لتهذيب النفوس، أسلوبه إنشائي وقد تم طبعه سنة 1888. مرآة التأمل في الأمور: وهي رسالة باللغة العربية، تتضمن 16 صفحة في الأدب، "، دعت فيه الرجال إلى الأخذ بحقهم من الزعامة والقوامة على المرأة دون تفريط في واجبهم نحو المرأة من الرعاية والتكريم، وقد تم طبعه قبل سنة 1893. حلية الطراز: وهو ديوان لمجموعة أشعارها العربية، وقد تم طبعه في القاهرة. شكوفة أو (ديوان عصمت): هو ديوان أشعارها التركية، وهو يحتوي على بعض الأبيات التي قالتها الشاعرة في أبنتها توحيدة التي فقدتها. توفيت عائشة التيمورية في 2 مايو 1902. |
شوقى ضيف http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...awk%20dief.jpg أديب وعالم لغوي مصري والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية المصري، وهو يُعد علامة من علامات الثقافة العربية. ألف عددا من الكتب في مجالات الأدب العربي، وناقش قضاياها بشكل موضوعي. وُلد أحمد شوقى ضيف ـ والذي اشتهر باسم شوقى ضيف ـ في 13 يناير 1910 ، بمدينة دمياط. المؤهلات العلمية: - القسمان الابتدائى والثانوى فى الأزهر. - القسم التجهيزي فى دار العلوم. - ليسانس فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1935. - ماجستير فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1939. - دكتوراه فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1942. التدرج الوظيفى: - معيد ثم مدرس ثم أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة. - أستاذ الأدب، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة. - مستشار دار المعارف للطبع والنشر بالقاهرة. - أستاذ غير متفرغ بآداب القاهرة منذ عام 1975. أوجه نشاطه: - عنى بدراسة الأدب العربى دراسة تاريخية نقدية على مر العصور من الجاهلية إلى العصر الحديث. - أفرد لبعض أعلام الشعراء دراسات مستقلة تحليلية نقدية. - ساهم بنصيب وافر فى المؤتمرات الأدبية والفكرية فى الوطن العربى. - له جهود وافرة فى أعمال المجامع اللغوية العربية فى القاهرة وبغداد ودمشق. - قام بالتدريس فى كثير من الجامعات العربية. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة. - عضو اللجنة الدائمة العليا لفحص الأعمال العلمية لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات. - عضو لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. - عضو لجان وزارة التعليم المصرية. - عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى عام 1976. - عضو الجمعيات الثقافية والأدبية المصرية. - عضو فى المجمع العلمى العربى. - عضو الجمعية الجغرافية. - عضو شرف فى المجمع العلمى العراقى. - عضو شرف فى مجمع اللغة العربية الأردنى. - تولى رئاسة مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى الفترة من ( 1996-2005 ) مؤلفاته: له العديد من المؤلفات منها: • فى الدراسات القرآنية: - سورة الرحمن: عرض ودراسة 1977. • فى تاريخ الأدب العربى: - العصر الجاهلى والإسلامي والعباسى الأول والعباسى الثانى 1977. • فى الدراسات الأدبية: - البارودى رائد الشعر الحديث 1965. - شوقى شاعر العصر الحديث 1977. - الأدب العربى المعاصر فى مصر 1977. - الفن ومذاهبه فى الشعر العربى 1978. - الفن ومذاهبه فى النثر العربى 1977. - دراسات فى الشعر العربى المعاصر 1978. - الشعر والغناء فى المدينة ومكة فى عصر بنى أمية 1979. • فى الدراسات النقدية: - فى النقد الأدبى 1981. - فصول فى الشعر ونقده 1978. • فى الدراسات البلاغية واللغوية: - المدارس النحوية 1977. - البلاغة: تطور وتاريخ 1981. - تجديد النحو. • فى التراث المحقق: - فريدة القصر وخريدة العصر. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979. - جائزة الملك فيصل العالمية فى الأدب العربى، عام 1983. - درع جامعة القاهرة. - درع جامعة الأردن. - درع فارس للثقافة الجماهيرية المصرية. - جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003. توفي الأديب والعالم اللغوي شوقى ضيف في 10 مارس عام 2005. محمود تيمور http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/tymor.jpg يُعدُّ أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وهو واحد من القلائل الذين نهضوا بهذا الفن الذي شهد نضوجاً مبكراً على يديه، واستطاع أن يقدم ألواناً مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية، كما برع في فنون القصة المختلفة. وُلد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في 16 يونيو 1894، ونشأ في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء؛ وعُني أبوه منذ سن مبكرة بتوجيهه إلى القراءة والاطلاع، وتنشئته على حب فنون الأدب واللغة؛ فأقبل على مكتبة أبيه العامرة بنَهَمٍ شديد، ينهل منها، كما تأثر بعدد من الشعراء، خاصة شعراء المهجر، وعلى رأسهم "جبران خليل جبران. تلقى تيمور تعليمه بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية، والتحق بمدرسة الزراعة العليا، غير أن مرضه وملازمته للفراش لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر قضاها في القراءة والتأمل والتفكير، فوجد في نفسه ميلاً للأدب فألزم نفسه بالقراءة والإطلاع. تأثر محمود تيمور بأخيه في اتجاهه نحو المذهب الواقعي في الكتابة القصصية، والذي ظهر واضحاً في مجموعته القصصية الأولى "ما تراه العيون"، فأعجب بها محمود إعجاباً دعاه إلى أن يؤلف على غرارها؛ فكتب باكورته القصصية "الشيخ جمعة" سنة 1925، "رجب أفندي"1928، "الحاج شلبي "1930.. وتنوع إنتاجه بعد ذلك فكتب روايات طويلة ظهر في بعضها تأثره بالرومانسية مثل "نداء المجهول" 1939، "كليوباترا في خان الخليلي" 1946.. كما كتب مسرحيات مثل "حواء الخالدة" 1945، "اليوم خمر" 1949، "صقر قريش" 1956. حظي تيمور بحفاوة وتقدير الأدباء والنقاد، ونال اهتمام وتقدير المحافل الأدبية ونوادي الأدب والجامعات المختلفة في مصر والوطن العربي، كما اهتمت به جامعات أوروبا وأمريكا، وأقبل على أدبه الأدباء والدارسون في مصر والعالم. مثَّلَ مصر في العديد من المؤتمرات الأدبية، مثل: مؤتمر الأدباء في بيروت سنة 1954، ومؤتمر القلم ببيروت سنة 1954 أيضاً، ومؤتمر الدراسات الإسلامية في جامعة بشاور بباكستان، ومؤتمر الأدباء في دمشق. كما نال إنتاجه القصصي جائزة مجمع اللغة العربية بمصر سنة 1947، وما لبث أن عُيِّن عضواً فيه عام 1949. حصل على جائزة الدولة للآداب سنة 1950، وجائزة "واصف غالي" بباريس سنة 1951، ومُنِح جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 1963 من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، واحتفلت به جامعات روسيا والمجر وأمريكا، وكرمته في أكثر من مناسبة. واستمر رائد فن القصة محمود تيمور، يواصل رحلة العطاء بالحب والإصرار، حتى تُوفِّي عن عمر بلغ نحو ثمانين عاماً في 25 أغسطس 1973، بعد أن أثرى المكتبة العربية والأدب العربي بأكثر من سبعين كتاباً في القصة والرواية والمسرحية والدراسات اللغوية والأدبية وأدب الرحلات. |
أحمد كمال ولد فى 29 يونيو 1951 ، وتوفى فى 15 أغسطس 1923. http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/ahmedk.jpg أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وهورائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية. وُلد بمحافظة القاهرة. السيرة الذاتية: تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب في صغره، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق عام 1863 بالتعليم النظامي بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها عام 1867 الى المدرسة التجهيزية التي تقابل الآن المدارس الثانوية، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة "اللسان المصري القديم"، وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني "بروكش" لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ المصري القديم. التحق بعد ذلك بوظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري. وفي عام 1873 عمل أمين مساعد بالمتحف المصري وكان أول مصري يتقلد هذا المنصب وظل يشغله حتى اعتزل العمل عام 1914. إلى جانب ذلك كان أحمد كمال يقوم بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية في مدرسة المعلمين العليا وفي الجامعة المصرية الأهلية، واختير عضوا بالمجمع العلمي المصري عام 1892. وأثناء عمله بذل جهدا كبيرا في عملية نقل آثار المتحف المصري، الأولى عندما نقلت آثاره من بولاق إلى متحف الجيزة عام 1890، والثانية عندما نقلت من متحف الجيزة إلى المتحف الحالي بوسط القاهرة عام 1900، ودعا إلى إنشاء المتاحف في عواصم الأقاليم المصرية فنجح في إنشاء متاحف في أسيوط والمنيا وطنطا. وكان السبب في تكوين اول فرقة لدراسة علم الآثار المصرية بمدرسة المعلمين الخديوية ، وبعد تخرج الفرقة الاولى نجح في تعيين ثلاثة من افرادها في المتحف المصري. مؤلفاتة: كتب: "العقد الثمين في محاسن وأخبار وبدائع آثار الأقدمين من المصريين"، "الفوائد البهية في قواعد اللغة الهيروغليفية"، "اللآلئ الدرية في النباتات والأشجار القديمة المصرية"، بغية الطالبين في علم وعوائد وصنائع وأحوال قدماء المصريين"، "ترويح النفس في مدينة الشمس والمعروفة الآن بعين شمس"، "الدر النفيس في مدينة منفيس"، "الحضارة القديمة في مصر والشرق"، "قاموس اللغة المصرية القديمة". ولد فى 29 يونيو 1951 ، وتوفى فى 15 أغسطس 1923. عائشة عبدالرحمن http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/esha.jpg مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، معروفة بدفاعها عن الإسلام وعن حرية المرأة، اشتهرت بلقب ببنت الشاطئ. وُلدت عائشة عبدالرحمن في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في 6 نوفمبر 1913، وهي ابنة لعالم أزهري، وحفيدة لأجداد من علماء الأزهر ورواده، وتفتحت مداركها على جلسات الفقه والأدب، وتعلمت وفقاً للتقاليد الصارمة لتعليم النساء وقتئذ في المنزل وفى مدارس القرآن (الكٌتَّاب)، ومن المنزل حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 بترتيب الأولى على القطر المصري كله، ثم الشهادة الثانوية عام 1931، والتحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941. في عام 1950 حصلت على شهادة الدكتوراه في النصوص بتقدير ممتاز، وناقشها فيها عميد الأدب العربي د. طه حسين. تدرجت في المناصب الأكاديمية حتى أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، حيث استمرت هناك لمدة 20 عاماً، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذاً زائراً لجامعات أم درمان 1967 والخرطوم، والجزائر 1968، وبيروت 1972، وجامعة الإمارات 1981 وكلية التربية للبنات في الرياض 1975ـ 1983. وكانت عضواً بكل من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، والمجالس القومية المتخصصة، والمجلس الأعلى للثقافة. بدأت د. عائشة عبدالرحمن النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، ثم بعدها بعامين في جريدة الأهرام، ونظراً لشدة محافظة أسرتها آنذاك والتي لم تعتد انخراط النساء في الثقافة اختارت التوقيع باسم "بنت الشاطئ". وعقب ذلك بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، وظلت تكتب بجريدة الأهرام حتى وفاتها، فكان لها مقال أسبوعي طويل، فكانت آخر مقالة نُشرت لها بتاريخ 26 نوفمبر 1998 وكانت بعنوان "علي بن أبي طالب كرم الله وجهه". أهم الأعمال: كتب ودراسات: "التفسير البياني للقرآن الكريم"، "الإعجاز البياني للقرآن"، "بنات النبي"، "نساء النبي"، "أم النبي"، "السيدة زينب"، "عقلية بني هاشم"، "السيدة سكينة بنت الحسين"، "الإسرائيليات في الغزو الفكري"، "نص رسالة الغفران للمعري"، "الخنساء الشاعرة العربية الأولى"، "مقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي"،"المرأة المسلمة"، "رابعة العدوية"، "القرآن وقضية الحرية الشخصية الإسلامية"، "الحديث النبوي: تدوينه ومناهج دراسته". أعمال أدبية: "على الجسر"، "الريف المصري"، "سر الشاطئ"، "سيرة ذاتية". حصلت بنت الشاطئ على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر في عام 1978، جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية والريف المصري عام 1956، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع د. وداد القاضي عام 1994. منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية. وقد توفيت د. عائشة عبدالرحمن في 1 ديسمبر 1998، إثر إصابتها بأزمة قلبية أدت إلى حدوث جلطة في القلب والمخ وهبوط حاد بالدورة الدموية. أحمد هيكل لغوى ورائد فى الفكر والأدب. وُلد أحمد عبدالمقصود هيكل ـ والذي اشتهر باسم أحمد هيكل ـ في 4 أبريل 1922، الزقازيق، محافظة الشرقية. المؤهلات العلمية: - تلقى دراسته في معهد الزقازيق الدينى. - ليسانس اللغة العربية وآدابها والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1948. - أربع شهادات فى اللغة والآداب والتاريخ ومناهج البحث من جامعة مدريد، عام 1952. - دكتوراه فى الأدب من جامعة مدريد، عام 1954. التدرج الوظيفى: - عمل أستاذا بجامعة القاهرة لأكثر من ربع قرن. - عمل عميدا لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وأستاذاً للأدب بها ثم نائبا لرئيس جامعة القاهرة. - انتدب للعمل بكلية الآداب جامعة عين شمس، وكلية البنات، ومدرسة الألسن، وكلية آداب الخرطوم. - رئيس جامعة القاهرة فى الفترة من عام 1984 حتى عام 1985. - وزيرا للثقافة فى الفترة من عام 1985 حتى عام 1987. - عضوا بمجلس الشعب فى الفترة من عام 1985 حتى عام 1995. أوجــه نشاطه: - ناقد أدبى ألف الكتب الرائدة وكتب العديد من البحوث والمقالات. - له العديد من القصائد المنشورة فى الصحف والمجلات الأدبية وله كذلك ديوان منشور باسم "أصداء الناى". - له مئات من المقالات التى نشرت فى المجلات والدوريات والصحف المصرية والعربية والأجنبية. - ألقى الأحاديث فى شتى البرامج الإذاعية والتليفزيونية وكان صاحب أول برنامج أدبى فى التليفزيون هو "جولة الأدب" الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو بالمجلس القومى للثقافة والفنون والآداب. - عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. - عضو بلجنة دائرة المعارف الأفريقية التابعة لليونسكو. - عضو بلجنة تطوير مناهج اللغة العربية بوزارة التعليم. - عضو بلجنة البرامج الثقافية بمجلس أمناء الإذاعة والتليفزيون. - عضو بإتحاد الإذاعة والتليفزيون. - عضو فى جمعية الأدباء. - عضو فى نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة. - مقرر للجنة الشعر ثم عضو بالمجلس الأعلى للثقافة. المؤتمرات التى شارك فيها: شارك فى معظم المؤتمرات فى البلاد العربية وبعض البلاد الأوروبية فقد حاضر فى مؤتمرات بسوريا والعراق وتونس والسودان وإسبانيا واشبيلية وقرطبة وبرشلونة، ومن بين محاضراته تلك السلسلة التى ألقاها فى جامعة مدريد وحضرتها ملكة إسبانيا سنة 1977 ، كما شارك فى أعمال مؤتمرين عالميين فى قرطبة. مؤلفاته: له العديد من المؤلفات منها: أولاً: الكتب: - الأدب الأندلسى (من الفتح إلى سقوط الخلافة). - تطور الأدب الحديث فى مصر. - الأدب القصصى والمسرحى فى مصر. دراسات أدبية: - "ديوان ابن سهل الإشبيلى" (عصره وحياته وشعره) وهذا العمل هو رسالته للدكتوراه ومكتوب بالإسبانية . - منهاج عربى للمتحدثين بالإسبانية وهو مطبوع فى مدريد بالإسبانية والعربية ثلاث طبعات. - محاضرات عن الإسلام بالإسبانية. ثانيا:البحوث العلمية المنشورة: - له عشرات من البحوث والدراسات المنشورة فى الدوريات والمجلات فى مصر والخارج. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1968. - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1984. - جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2004. عباس العقاد http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/abas.jpg يُعد العقاد من أهم إن لم يكن أهم الأدباء المصريين في العصر الحديث، فقد اجتمع له ما لم يجتمع لغيره من المواهب والملَكَات، فهو كاتب كبير، وشاعر لامع، وناقد بصير، ومؤرخ حصيف، ولغوي بصير، وسياسي حاذق، وصحفي نابه. وُلد عباس محمود العقاد في 28 يونيه عام 1889 في محافظة أسوان بصعيد مصر، وأرسله والده وهو في عمر السادسة إلى الكُتاب لتعلم القران الكريم ثم التحق بعد ذلك بالمدرسة الابتدائية التي قضى فيها أربع سنوات فقط وكانت تلك السنوات هي ختام دراسته التعليمية وبداية رحلته الطويلة من التثقيف الذاتي. أدت استقالة العقاد من وظيفته الحكومية إلى اشتعال مهنته الأدبية، وبدأ بالكتابة في الصحافة مدافعاً عن الديمقراطية، ثم عمل محرراً في جريدتي "الدستور" و"البيان" وقام أيضاً بكتابة مقالات نقدية إلى جريدة "عكاظ". ألف العقاد أكثر من 102 كتاباً، تغطى قضايا فكرية وأدبية، وأثناء الفترة من 1916 وحتى 1958 قام بتأليف 11 جزءاً من الشعر، حيث يعتبر احد رواد الإبداع الشعري الذين يؤمنون بأن الشاعر لابد أن يظهر خصائصه الفردية. قام بتأليف رواية واحده تسمى "سارة" بالرغم من كونه شاعراً ذو إنتاج وافر، وفيها يحكى العقاد تجربته الشخصية في حياته مع المرأة الوحيدة التي أحبها، كما كان يقدر المرأة كثيراً ويحترمها فكتب ثلاثة كتب دعا فيهما إلى المشاركة الكاملة للمرأة في المجتمع. في عام 1931 كتب العقاد قصته الوحيدة لفيلم "أغنية القلب"، وفى عام 1932 كتب 15 سيرة ذاتية عن شخصيات بارزة كثيرة مثل الزعيم المصري سعد زغلول والفيلسوف العربي ابن رشد وبنيامين فرانكلين وفرانسيس باكون وآخرون موضحاً في كتاباته أسباب عظمة هؤلاء الشخصيات. كما قام في عام 1954 بترجمة الكثير من روائع الأدب العالمي في جزأين وخصص إحداهما إلى القصص القصيرة الأمريكية. اتسم العقاد كفيلسوف بعدم التأثر بأي اتجاه، فكانت فلسفته الفردية تقوم على العقل وبتناسق كامل مع الوعي الروحي والشعور، فكان يؤمن بحرية النقد الأدبي فألف 11 جزءاً في هذا المجال منهم "مقدمة إلى شكسبير" في عام 1958 . في عام 1940 تم اختياره كعضو في مجمع اللغة العربية، وأصبح أيضاً عضواً في المجلس الأعلى للأدب والفنون في عام 1956، وتقديراً لإسهاماته الأدبية، مُنح العقاد جائزة الدولة التقديرية في عام 1960. ومن أشهر أعمال العقاد سلسلة العبقريات الإسلامية التي تناولت بالتفاصيل سير أعلام الإسلام، مثل: عبقرية محمد، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، وغيرها، ومن أهم مؤلفاته أيضا: الفلسفة القرآنية، والله، وإبليس، الإنسان في القران الكريم ومراجعات في الأدب والفنون. كتب العقاد عشرات الكتب في موضوعات مختلفة، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع مثل: مطالعات في الكتب والحياة، ومراجعات في الأدب والفنون، وأشتات مجتمعة في اللغة والأدب، وساعات بين الكتب، وعقائد المفكرين في القرن العشرين، وجحا الضاحك المضحك، وبين الكتب والناس، والفصول، واليد القوية في مصر. ووضع في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب "الديوان في النقد والأدب" بالاشتراك مع المازني، وأصبح اسم الكتاب عنوانًا على مدرسة شعرية عُرفت بمدرسة الديوان، وكتاب "ابن الرومي حياته من شعره"، وشعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي، ورجعة أبي العلاء، وأبو نواس الحسن بن هانئ، واللغة الشاعرية، والتعريف بشكسبير. كما له في السياسة عدة كتب يأتي في مقدمتها: "الحكم المطلق في القرن العشرين"، و"هتلر في الميزان"، وأفيون الشعوب"، و"فلاسفة الحكم في العصر الحديث"، و"الشيوعية والإسلام"، و"النازية والأديان"، و"لا شيوعية ولا استعمار". أسهم عباس العقاد في الترجمة عن الإنجليزية بكتابين هما "عرائس وشياطين، وألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي". في 12 مارس 1964 توفى المفكر المصري البارز عباس محمود العقاد الذي كان كاتباً وشاعراً ومؤرخاً وفيلسوفاً وصحفياً ومترجماً. مصطفى الشكعة http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/elshkah.jpg أستاذ الأدب و الفكر الإسلامي له العديد من المؤلفات الأدبية وقد نال العديد من الجوائز والأوسمة وُلد مصطفى محمد الشكعة في أغسطس 1917، بمحافظة الغربية. الدرجات العلمية: - ليسانس الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1944. - الماجستير فى الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1951. - الدكتوراه فى الآداب، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1954. التدرج الوظيفى: - مدرس بالتعليم الثانوى فى الفترة (1944 ـ 1949). - رئيس وحدة اجتماعية ثم خبير بالتخطيط الاجتماعى (1949 ـ 1956). - مدرس بكلية الآداب، جامعة عين شمس ، عام 1956. - انتدب للعمل مستشارا ثقافيا بواشنطن (1960 ـ 1965). - أعير أستاذا بقسم اللغة العربية بجامعة بيروت العربية (1970 ـ 1974). - أستاذ مساعد ثم أستاذ ثم رئيس قسم اللغة العربية ( 1964 ـ 1976). - عميد كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1976. - أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم درمان (1979 ـ 1981). عميد كلية بجامعة الإمارات العربية المتحدة (1982 ـ 1983). الهيئات التى ينتمى إليها: - اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة المساعدين بأقسام اللغة العربية بالجامعات المصرية حتى عام 1983. - اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بكليات اللغة العربية بجامعة الأزهر. - الجمعية التاريخية المصرية. - اتحاد المؤرخين العرب. - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. المؤتمرات التى شارك فيها : - المؤتمر السنوى لتدريس اللغة العربية بجامعات الولايات المتحدة الأمريكية (1961 ـ 1964). - ندوة ألفية القاهرة (مارس 1968). - ندوة الإمام السيوطى بالجمعية التاريخية المصرية، عام 1969. - المؤتمر الأول لتاريخ إسبانيا بجامعة قرطبة، عام 1976. - مؤتمر المستشرقين الألمان بجامعة أرلنجن وجامعة برلين عامى 1977، 1980. - مؤتمر ألفية الأزهر الشريف (مارس 1983). المؤلفات والإنتاج الأدبى: العديد من المؤلفات منها: - فنون الشعر فى مجتمع الحمدانيين. - بديع الزمان الهمذانى رائد القصة العربية والمقالة الصحفية. - أبو الطيب المتنبى فى مصر والعراق. - معالم الحضارة الإسلامية. - الإمام الشافعى. - الإمام أحمد بن حنبل. - مقالات فى الدراسات الإسلامية (بالإنجليزية). - التربية والتعليم فى العالم العربى (بالإنجليزية). الجوائز والأوسمة: - وسام الجمهورية من الطبقة الرابعة، عام 1959. - وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، عام 1977. - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1989. أحمد على مرسى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ed%20Morsy.gif أستاذ الأدب الشعبى والفولكلور بجامعة القاهرة وُلد أحمد على مرسى في 1 يناير 1944، كفر الشيخ. المؤهلات العلمية: ليسانس اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهـرة، عام 1963. ماجستير فى الآداب قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1966. دكتوراه فى الآداب مع مرتبة الشرف "أدب شعبى" قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة. الـتدرج الوظيفى: أولا: الجامعــات المصرية: - معيد بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القـاهرة، عــام 1963. - مدرس بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القـاهرة، عـام 1970. - أستاذ مساعد اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1975. - أسـتاذ اللغة العربية، كليـة الآداب، جــامعة القاهـرة، عــام 1981. - رئيس قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القـاهرة، من عام 93 وحتى 1994. - عميد كلية الاداب، جامعة بنى سويف من عام 1985 حتى 1987 (ندبـا). - عميد المعهد العالى للفنون الشعبية من عام 1981 حتى 1987 (نــدبا). ثانيـا: الجامعــات الاجنبيـــة: - جامعة هـارفـادر، كامـبردج، الولايات المتحدة الامريكية، عامى 1975 ، 1976. - جامعة بنسلفانيــا، فـيلادلفيــا، الولايات المتحدة، عام 1978. - جامعة تكساس أومــتن، الولايات المتحدة، عام 1983. - جامعة الكويـت، الكويـــت، عـام 1985. - جامعة الكومبلتنسـى، مــدريد، إسـبانيا، عام 1988 . - جامعة الامارات العربية المتحدة، العين، الإمارات العربية المتحدة، عـام 1994. - أستاذ بقسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعيـة. - مستشار رئيس الجامعـة لشئون الطلبــة. ثالثا: السـلك الدبلوماسـى المصـــرى: - مستشار ثقافى بالسفارة المصرية ومدير البعثة التعليمية بروما إيطاليا عام 1979. - مستشار ثقافى بالسفارة المصرية ومدير البعثة التعليمية ومدير المعهد المصرى للدراسات الإسلامية مدريد، إسبانيا. رابعـا: العمل الثقافــى: - مدير مركز الفنون الشعبية، وزارة الثقافة من عام 1976 حتى 1978 (ندبـا). - رئيس تحرير مجلة الفنون الشعبية بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وزارة الثقافة عام 1987 - مستشار وزيـر الثقافـة لشـئون الـتراث الشعـبى عام 1997. - رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب بوزارة الثقافة حالياً. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الاعلى للفنون والاداب والعلوم الاجتماعية من عام 1972 ـ 1979. - عضو المجلس الاعلى للشباب والرياضة، مصر منذ عـام 1975. - عضو مجلس إدارة مركز دراسات الطفولة، جامعة عين شمس من عام 1981 حتى 1984 - نائب رئيس الجمعية الدولية لدراسات القصص الشعبى lSFNR فنلندا ممثلا لافريقيا. - نائب رئيس الجمعية الدولية لدراسات الثقافـة الإفريقيـة، المجر. - عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة سابقا. - عضو شعبة الفنون، المجالس القومـية المتخصصـة. - عضو شعبه الثقافة ، المجالس القوميـة المتخصصـة . - عضو المجلس القومى للثقافة والآداب والفنون والإعلام، عام 1995. - خبير المجلس القومى للتعليم، عام 1996. - عضو اللجنة الملكية الإسبانية للحفاظ على مدينة توليدو (طليطلـة) بإسبانيـا. - رئيس الجمعية المصرية لدراسات المأثورات الشعبية (الفولكلور). - رئيس الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية. - نائب رئيس الهيئة العليا لإعداد أطلـس الفولكــور المصـــرى. - عضو المجلس الأعلى للثقافة سابقا - مقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة حاليا. المؤتمرات التى شــارك فيها: شارك فى العديد من المؤتمرات المحلية والدولية. المـــــــــؤلفــات: أولا: الكــــــتب: له العديد من المؤلفات منها: - الأغنية الشعبية: دراسة ميدانية فى منطقه البرلس، عـام 1966. - المأثورات الشعبية الادبية: دراسة ميدانية فى منطقة الفيوم، عام 1969. - دراسات فى الفولكلور (مع أخريـن)، عام 1971. - الأغنية الشعبية، عام 1971. - مقدمة فى الفولكلور، عام 1975. - الفولكلور والإسرائيليـات، عام 1976. - الأغنية الشعبية: مدخل الى دراستها، عام 1982. - المأثورات الشفاهية (ترجمة)، عام 1982. - الأدب الشعبى وفنونه، عام 1985. - عالم نجيب محفوظ (بالاسبانية) مع آخرين، مدريد ، عام 1989. ثانيا : الأبحاث المنشـــورة: نشر له كثير من المقالات والأبحاث فى المجالات المتخصصة منها: - مجلة الفنون الشعـبية - القاهـرة - الأغنية الشعبية: خصائصها ومقوماتها ، (العدد 2)، عام 1965. - إستلهام المأثورات الشعبية فى الأعمال الفنية، (العدد4)، عام 1967. - القاهرة فى الأغنية الشعبية، (العدد 9)، عام 1969. - الذات الفردية والذات الجمعية فى السير الشعبية العربية ، (العدد 49) ، عام 1995 . - دراسة الفولكلور فى مصر، (العدد 7)، عام 1998. - مجلة عالم الفكر - الكويـت - الفولكلور ومشكلات الحضارة المعاصرة، عام 1972. - الايثولوجيا والمجتمع، عام 1972. - مفهوم الشر فى الادب الشعبى، عام 1986. - الفولكلور والاسرائيليات بغداد، عام 1977 . - صورة المرأة فى الادب الشعبى العربى. - الأدب الشعبى والعادات والتقاليد، عام 1986. الجوائـــز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985. - نوط الامتيــاز مصــر، عام 1991. - وسام الإستحقاق المدنى إسبانيا، عام 1992. - وسام الفنون الجميلة إسبانيا، عام 1993. - جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1999. - جائزة جامعة القاهرة التقديرية ( جائوة نجيب محفوظ للإبداع الفكرى والأدبى) ، عام 2006 - جائزة الدولة التقديرية فى اللأدب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2006 |
مصطفي لطفي المنفلوطي http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara.../manfaloti.jpg كاتب من ألمع رجال الفكر والأدب والقصة في مصر، له أسلوب متفرد، وعبارة في الكتابة العاطفية والوجدانية لا نظير لها. قام بالكثير من ترجمة واقتباس بعض الروايات الغربية الشهيرة بأسلوب أدبي فذ واستخدام رائع للغة العربية. وُلد مصطفى لطفي المنفلوطي في منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط في 1876م، ونشأ في بيت توارث أهله قضاء الشريعة ونقابة الصوفية قرابة مائتي عام، ونهج المنفلوطي سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة، ثم أرسله أبوه إلى الأزهر بالقاهرة حيث أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغاً لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري، وكون لنفسه أسلوباً خاصاً يعتمد على شعوره وحساسية نفسه. ولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي. بدأ نجمه يسطع منذ عام 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من مقالات أسبوعية تحت عنوان "النظرات" له العديد من المؤلفات من أهمها: "النظرات" عام 1909، ونشرت في ثلاثة أجزاء. "العبرات" عام 1915. "في سبيل التاج" عام 1920. من مختارات المنفلوطي عام 1922"الفضيلة" و "ماجدولين" أو "تحت ظلال الزيزفون" مترجمة عن الفرنسية، مع بعض الكتب الأخرى المترجمة عن الفرنسية. توفي مصطفى لطفي المنفلوطي في 12يوليو1924. عبدالحميد جودة السحار http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/hamed.jpg أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست، اشتهر بقصصه ورواياته التاريخية والإسلامية. وُلد عبدالحميد جودة السحار في عام 1913 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937. بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة". ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب: (أبو ذر الغفاري ـ بلال مؤذن الرسول ـ سعد بن أبي وقاص ـ أبناء أبوبكر ـ محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة) . كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو ـ النصف الآخر ـ ألمظ وعبده الحامولي ـ مراتي مدير عام ـ أم العروسة ـ الحفيد). قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبوسيف مخرج الفيلم. وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ. أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973 توفي في22/1/1974. ملك حفنى ناصف http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/S_1017.jpg أديبة ومثقفة وداعية إلى الاصلاح الاجتماعى وإنصاف المرأة وتحررها من بداية القرن العشرين . ولدت ملك حفني ناصف في القاهرة في 25 كانون الأول سنة 1886. وتلقت مبادئ العلوم في مدارس أولية مختلفة، والتحقت بالمدرسة السنية. وقد سميت ملك بـ (باحثة البادية)؛ لأنها كانت توقع مقالاتها في الصحف بهذا الاسم . وحصلت ملك على الشهادة الابتدائية سنة 1900، وهي أول سنة تقدمت فيها الفتيات لأداء الامتحان للحصول على تلك الشهادة، وكانت ملك أول فتاة مصرية نالت هذه الشهادة، ثم انتقلت إلى القسم العالي بالمدرسة نفسها، فتفوقت على أقرانها فما كان من وزارة التعليم إلا أن عينتها معلمة ممتازة . وحصلت على شهادتها العالية ثم اشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية . كانت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بالدعوة العامة إلى تحرير المرأة، وظلت كذلك حتى وفاتها. وكان بيتها ناديا يقصده كثير من السيدات الغربيات والشرقيات، وجمعت ملك بين العقليتين العربية والأوروبية . وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها . أدبها: لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في(الجريدة) ثم جمعتها في كتاب أسمته (النسائيات) يقع في جزءين ، وقد طبع الجزء الأول منه وظل الثاني مخطوطا. ولها كتاب آخر بعنوان (حقوق النساء) حالت وفاتها دون إنجازه. وكانت خطيبة تخطب النساء داعية إلى قيم العدل والاعتدال والبحث عن حقوق المرأة توفيت ملك حفنى ناصف فى عام 1918 أسعد نديم أستاذ الفولكلور والمأثورات الشعبية وخبير فى ترميم الآثار تاريخ ومحل الميلاد : 8 ديسمبر عام 1928. المؤهلات العلمية : - ليسانس آداب ، قسم اجتماع ، جامعة القاهرة. - دبلوم معهد الدراسات الأفريقية ، جامعة القاهرة. - دكتوراه الفلسفة فى الفولكلور من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية. الوظائف : خبير فى الفولكلور التطبيقى وترميم وحفظ وتنمية المناطق الأثرية والتاريخية. الهيئات التى ينتمى إليها : - عضو الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية. - عضو مجلس المعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون. - عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة. المؤتمرات التى شارك فيها : مؤتمر القاهرة التاريخية ، فبراير 2002. بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا واليابان والصين والخليج العربى. النشاط والخبرات العلمية : إنشاء معهد المشربية لتنمية فن بلادنا لتكوين جيل جديد يتقن الفنون التقليدية بالمستوى اللازم لترميم الآثار. إجراء البحوث وتدبير الموارد والتنفيذ لمشروع " منطقة بيت السحيمى " بحارة الدرب الأصفر بالجمالية بالقاهرة. خبير فى ترميم الآثار. المؤلفات العلمية : له العديد من المؤلفات "كتب و بحوث" ومنها: - كشف أفريقيا ( بالاشتراك مع اخرين ). - ترجمة كتاب " الفيلم فى معركة الأفكار " تأليف : جون هوارد لوسن. - فنون وحرف تقليدية من القاهرة ( باللغتين العربية و الإنجليزية ). - " توثيق وترميم وتنمية منطقة بيت السحيمى ( حارة الدرب الأصفر ، الجمالية ، القاهرة ) ، بحث منشور فى كتاب " القاهرة التاريخية ". المنح الدراسية التي حصل عليها - منحة من مؤسسة فورد لدراسة الدكتوراه. - منحة من جامعة أنديانا لاستكمال الدكتوراه. - منحة من الجامعة الأمريكية للتفرغ للعمل الميدانى لرسالة الدكتوراه. عبدالحميد يونس http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/yons.jpg ولد فى عام 1910، في منطقة السيدة زينب بالقاهرة. فقد عبدالحميد يونس بصره في سن السادسة عشر، حصل على شهادة البكالوريا عام 1932، فأراد الالتحاق بكلية الآداب، غير أنه واجه صعوبات ورُفض بسبب أعاقته ثم قدم أوراقه مره أخرى إلى عميد الأدب العربي د. طه حسين والذي كان عميداً لكلية الآداب قسم لغة عربية في ذلك الوقت، وهو من ساعده بالالتحاق بنفس القسم بالكلية إلى أن حصل على الليسانس عام 1940. ظهرت موهبة د. عبدالحميد يونس الأدبية في الكتابة، مع تصاعد الأحداث السياسية عام 1919، وخلال دراسته الجامعية عمل صحفياً بمجلتي "الرسالة" و "المجلة"، وبعد تخرجه أسس مجلة "الراوي". واصل يونس دراسته بعد الجامعية فحصل علي الماجستير عن رسالة بعنوان "سيرة الظاهر بيبرس"، ونظراً لاهتمامه بالكتابة عن الفولكلور المصري والعربي، فكانت رسالته والتي حصل بها علي الدكتوراه تتناول سيرة الهلالي بعنوان "الهلالي في الأدب والتاريخ"، وعلي إثرها أصبح أستاذاً للأدب الشعبي في عام 1958. ألف د. يونس أربعين مؤلفاً يتناول الفولكلور المصري والعربي. كما ألف موسوعة أدبية مكونه من سبعمائة صفحه.. والتي تُرجمت إلى الانجليزية، والفرنسية، والاسبانية، واليابانية.. والتي أصبحت موضوعاً دراسياً لأقسام الأدبي في الجامعات الهندية، والأمريكية، والسويدية. ساهم في إنشاء العديد من المراكز الأدبية في كثير من الدول العربية، وتقديراً لدوره تم انتخابه رئيساً للمجلس العربي للأدب الشعبي. كُرم من قَبِل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكُرم مره أخرى من الرئيس أنور السادات. كما مُنح جائزة الدولة التشجيعية وجائزة الدولة التقديرية والدكتوراه الفخرية. مناصب تقلدها: - عضو لجنة الكتاب والترجمة والنشر. - عضو لجنة الفن الشعبي بالمجلس الأعلى للآداب. - رئيس تحرير مجلة الفن الشعبي. - أستاذ زائر لمعهد السينما. - رئيس تحرير مجلة الكتاب العربي. توفى د. عبدالحميد يونس في 18 يوليو 1989. مصطفى نظيف عالم لغوى، ويُعد واحدا من العلماء الغيورين على لغتهم، وبذل ما استطاع من جهد في وضع المصطلحات أو التأليف والتدريس لمقررات علم الطبيعة باللغة العربية. ولد مصطفى نظيف في مدينة الإسكندرية في (12 من يناير 1893)، وبعد حصوله على شهادة إتمام الدراسة الثانوية، أوفد في بعثة لوزارة المعارف إلى إنجلترا، والتحق بجامعة برستول، وتخصص في الطبيعة والرياضيات، وظل هناك حتى حصل على درجة التخصص في الطبيعة سنة (1914)، ثم عاد إلى مصر، نظرا لقيام الحرب العالمية الأولى. بعد عودته إلى مصر عُين مدرسا بالتعليم الثانوي، ثم نقل في سنة (1920) مدرسا لعلم الطبيعة بمدرسة المعلمين العليا، ومكث فيها حتى سنة (1930)، ثم عمل مفتشا بوزارة المعارف، وناظرا لمدرسة الفنون والصنائع، ثم اختير أستاذا مساعدا للطبيعة بمدرسة الهندسة، فلما صارت كلية بعد ضمها إلى الجامعة سنة (1935) عين أستاذا للطبيعة ورئيسا للقسم، وظل في منصبه حتى عين وكيلا لجامعة عين شمس سنة (1950)، ثم عين مديرا لها في سنة (1954) ثم قدَّم استقالته من العمل بعد أن رأى تدخل السياسة في عمل الجامعة، وآثر إعفاءه من العمل سنة (1956). سافر إلى إنجلترا لاستكمال دراسته الطبية، وفي أثناء دراسته بلندن أظهر نبوغا وتفوقا جعل مستشفى سانت جورج الذي كان يتمرن فيه أثناء دراسته يوفده ممثلا في جمعية الصليب الأحمر في حرب البلقان سنة (1912). نشر كتابه "علم الطبيعة" سنة (1927)، وهو أول كتاب من نوعه بالعربية. وقد ألمَّ فيه بالمسائل الأولى في تاريخ علم الطبيعة منذ نشأته في العصور القديمة إلى أحدث نظريات العلم في وقته، وأولى عناية خاصة للنهضة العلمية العربية الإسلامية، وعلم الفلك عند العرب، وأراء فلاسفتهم في الطبيعة والميكانيكا وعلم الصوت والحرارة والمغناطيسية والضوء. ثم أتبع كتابه عن علم الطبيعية بكتاب عن البصريات الهندسية والطبيعية، فنشره سنة (1930)، ويقع في نحو 800 صفحة، وهو يُعد أول كتاب باللغة العربية نهض بدراسة علم الضوء إلى مستوى الدراسات الجامعية. اشتهر مصطفى نظيف بدراسته الرائدة لأعمال العالم العربي الحسن بن الهيثم، وهي دراسة مستفيضة تقارب صفحاتها الألف، ونشرتها جامعة القاهرة في مجلدين. امتدت جهود ه في التعريف بالتراث العلمي العربي إلى إنشاء الجمعية المصرية لتاريخ العلم، وقد ترأس هذه الجمعية، وأشرف على إصدار ستة أعداد من المجلة التي كانت تصدرها الجمعية، وفي أثناء رئاسته لقسم الطبيعة بكلية الهندسة رتّب لسلسلة من المحاضرات سنة (1939) لإحياء ذكرى ابن الهيثم. كتب عدة مقالات تتصل بتاريخ العلم عند العرب، ونشرها في مجلة "رسالة العلم"، وسعى لإنشاء قسم لتاريخ العلم في الجامعة لتعريف الشباب بجهود أسلافهم من العلماء، ودورهم في مسيرة المعرفة، غير أن مشروعه تعثر ولم ير النور، في الوقت الذي أسست فية كثير من الجامعات الأوروبية أقسامًا لتاريخ العلم تنحاز فيها لثقافتها وحضارتها، ولا تعطي فترة العصر الإسلامي عناية كافية، وتتغافل عن تأثيرها في الحضارة الأوروبية وعطائها للإنسانية. اختير عضوا في مجمع اللغة العربية في القاهرة سنة (1946)، وعضوا مراسلا بالمجمع العلمي العراقي، وتولى رئاسة المجمع العلمي المصري، والأكاديمية المصرية للعلوم، والجمعية المصرية لتاريخ العلوم، والاتحاد العلمي المصري، وكان عضوا في الشعبة القومية للاتحاد الدولي لعلم الطبيعة، والمجلس الأعلى للعلوم، ولجنة الطاقة الذرية. نال تقدير الدولة مرات عديدة، فحصل على جائزة الدولة في الطبيعة سنة (1947)، كما نال جائزة الدولة التقديرية في العلوم سنة (1958)، وهو أول من حصل عليها. توفى فى 11 يناير 1971 . أمين غراب أديب وصحفي مشهور له العديد من المؤلفات القصصية والروائية ، كما أسهم في تحرير العديد من الصحف المصرية وكتب في بعض الصحف العربية . ولد أمين يوسف غراب الأديب والصحفى فى 31 مارس عام 1911 ، مركز دسوق ، الغربية. الوظائف التى تقلدها : - موظف ببلدية دمنهور ثم مساعد لأمين مكتبتها. - سكرتير لوكيل مصلحة السكك الحديدية. - مدير إدارة العلاقات العامة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. أوجه نشاطه الأدبى: أولا: القصة: الضباب , هاتف الجماهير , أرض الخطايا , طريق الخطايا , نساء فى حياتى , يوم الثلاثاء , آثار على الشفاه , قلبى فى لبنان , أشياء لا تشترى ,امرأة غير مفهومة. ثانيا: الرواية الطويلة: ست البنات , شباب امرأة , الأبواب المغلقة , سنوات الحب. ثالثا: المسرح: ست البنات , نفوسة , المال. رابعا: الأفلام السينمائية: قرية العشاق , دعونى أعيش , رنة الخلخال , السفيرة عزيزة , جريمة حب , نساء محرمات , حب لا أنساه. , الثلاثة يحبونها. كما أسهم فى تحرير الصحف الأتية: آخر ساعة , المصرى , البلاغ , الرسالة , الثقافة , المصور ,أخبار اليوم ,الجمهورية , مجلة السينما الأهرام ,كما شارك فى الكتابة فى أغلب الصحف العربية. الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. - عضو بجمعية الأدباء. - عضو مجلس إدارة نادى القصة. - عضو بنادى القلم المصرى، فرع من نادى القلم الدولى. - عضو بالمكتب الدائم لمؤتمر أدباء العرب الذى عقد بالكويت، كعضو فى اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عام 1958. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963. عبدالعال عبداللاه الحمامصى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/hamm.jpg أديب وكاتب صحفي له العديد من الأعمال الأدبية والقصصية نال العديد من الجوائز والأوسمة عن نشاطه الثقافي. تاريخ ومحل الميلاد: 1 يونيو عام 1932، أخميم، بمحافظة سوهاج. عمل كاتبا ومشرفا على القسم الثقافى بمجلات: الصباح، العالم العربي، الهلال، الزهور، القصة، أكتوبر. كما رأس تحرير سلسلة "إشراقات أدبية" التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى قدمت عشرات الأدباء من أقاليم مصر وأصبح لمعظمهم وجود حقيقى فى الثقافة العربية. الهيئات التى ينتمى إليها: عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب منذ تأسيسه عام 1976، وأصبح سكرتير عام الاتحاد، عام 2003. عضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادى القصة. عضو مجلس إدارة جمعية الأدباء. عضو لجنتى القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة. عضو المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب والإعلام (شعبة الآداب). المؤلفات والأعمال الأدبية: 1 ـ الأعمال القصصية: أ ـ[للكتاكيت أجنحة] صــدرت عـن دار الكاتب العربي عــام 1968 وقــد نالت {كاس القبانى} عـام صدورها , وقد كتبت عــن هذه المجموعة عديد من الدراسات النقدية. ب ـ [هذا الصوت وأخرون] صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى عام 1980 وقــد نالت جائــزة الدولـــة التشجيعية فى عام 1981. ج ـ [بئر الأحباش] مجموعة قصصية صــدرت عــن هيئة قصور الثقافـة عام 1994. وقــد فازت بجائـزة أحسن مجموعة قصصية فى عام 1994 فى معرض الكتاب الدولي السابع والعشرين. د ـ [فرحة الأجراس] مجموعة قصصية صدرت عن مكتبة الأسرة. ثانيا: الأعمال الدراسية والنقدية 1 ـ [البوصيرى المادح الأعظم للرسول] صدر عن دار المعارف. 2ـ [القرآن معجزة كل العصور] صدر عن دار المعارف. 3 ـ [كتب قرأتها] انطباعات غير نقدية صدر عن المجلس الأعلى للآداب والفنون ثالثا: الأعمال الحوارية 1 ـ [هؤلاء يقولون فى السياسة والأدب] صدر عن دار الهلال 2 ـ [أحاديث حول الأدب والفن والثقافة] صدر عن دار المعارف 3 ـ [هؤلاء قالوا لى] صدر عن دار المعارف رابعا: الأعمال الفكرية 1 ـ [أقلام فى موكب التنوير] صدر عن هيئة الكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1996 2 ـ [راحلون فى وجداني] صدر عن هيئة الكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1998 3ـ [أفكار لأمتي] صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1999. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981. - وساما العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامى 1982 ، 1993. - جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003. تقيم مدينة أخميم ومحافظة سوهاج مهرجانا سنويا لتكريمه باسم مهرجان عبدالعال الحمامصى للآداب والفنون. |
نجيب محفوظ http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/mahfooz.jpgأشهر الأدباء العرب، حيث ينفرد بينهم بحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، له أسلوب فريد وإنتاج غزير في كتابة الرواية في الأدب العربي حتى أصبح أشهر الأدباء العرب لدى شعب العالم. وُلد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911، بحي الجمالية والتي أمضى طفولته بها، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة. أتم دراسته الابتدائية والثانوية وعمره 18 سنة، وقد التحق بالجامعة سنة 1930، فحصل علي ليسانس الآداب (قسم فلسفة) من جامعة القاهرة عام 1934. وأثناء إعداده لرسالة الماجستير "وقع فريسة لصراع حاد" بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين. عمل كاتباً بإدارة الجامعة، ثم سكرتيراً برلمانياً لوزير الأوقاف عام 1939، ثم مديراً بمكتب مصلحة الفنون عام 1955، كما تقلد منذ عام 1959وحتى إحالته على المعاش عام 1971، عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها، ثم رئيساً لمؤسسة السينما عام 1966، ثم مستشاراً لوزير الثقافة لشئون السينما عام 1968. كما كان عضو بالمجلس الأعلى للثقافة وبنادي القصة وجمعية الأدباء. بدأ صاحب جائزة نوبل رحلته الأدبية بكتابة القصة القصيرة في عام 1936، ثم كتابة الرواية التاريخية حيث نشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني، ثم الرواية الاجتماعية، فتنوعت أعماله، وكان يستمد موضوعاته من أكثر من مصدر، إما التجارب الذاتية، وإما تجارب الآخرين.. فتجلت موهبته في ثلاثيته الشهيرة (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952، ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها. اتجه نجيب محفوظ إلى كتابة الروايات ذات المضمون الفلسفي التي تعالج هموم وفكر المجتمع المصري.. فنقل في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، معبراً عن همومها وأحلامها، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية، كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع، غير أن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعاً رمزياً كما في رواياته "أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة". وبين عامي 1952 و 1959 كتب عدداً من السيناريوهات للسينما، لم تكن تتصل بأعماله الروائية التي تحول عدد منها إلى الشاشة الصغيرة في فترة متأخرة، ومن هذه الأعمال "بداية ونهاية" و "الثلاثية" و "ثرثرة فوق النيل" و"اللص والكلاب" و "الطريق". صدر لنجيب محفوظ ما يزيد على الخمسين مؤلفاً من الروايات والمجموعات القصصية. كما ترجمت معظم أعماله إلي 33 لغة في العالم، وسجلت أعماله في الكونجرس الأمريكي باعتباره أحد الكتاب البارزين في العالم. وصدر عن حياته وأعماله الأدبية باللغة الألمانية كتاب بعنوان (نجيب محفوظ حياته وأدبه) عام 1979. من أهم أعماله: زقاق المدق ـ يوم قتل الزعيم ـ الثلاثية (قصر الشوق ـ بين القصرين ـ السكرية) ـ خان الخليلي ـ قشتمر ـ تحت المظلة ـ الحب تحت المطر ـ ثرثرة فوق النيل ـ زقاق المدق ـ أولاد حارتنا ـ السمان والخريف ـ بداية ونهاية ـ المرايا ـ القاهرة 30. جوائز وأوسمة نال الأديب العالمي المصري نجيب محفوظ العديد من الجوائز التي كُرم بها في مصر والعالم العربي منها: جائزة قوت القلوب في الرواية عن رواية "رادوبيس" عام 1943. جائزة وزارة المعارف عن رواية "كفاح طيبة" عام 1944. جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية "خان الخليلي" عام 1946. جائزة الدولة في الأدب عن رواية "بين القصرين" عام 1957 وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962. جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968. وسام الجمهورية من الدرجة الأولي عام 1972. جائزة ( نوبل ) العالمية في الآداب عام 1988. قلادة النيل العظمي عام 1988. في صباح 30 أغسطس 2006 توفى أديب مصر وصاحب جائزة نوبل نجيب محفوظ بمستشفى الشرطة. أمينة السعيد http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...menaelsaed.jpg رائدة من رائدات الحركة النسائية الداعية إلي تحرير المرأة ومنحها جميع حقوقها كما كانت من رائدات العمل الصحفي في مصر فكانت أول فتاة مصرية تعمل بالصحافة. ولدت أمينة السعيد في أسيوط في (20 من مايو 1910) وكان والدها طبيبا مشهورا، وممن يرون ضرورة تعليم المرأة تعليما راقيا، مما غرس في وجدان ابنته حب التعليم، والجرأة في المناقشة. تعرفت في سن الخامسة عشرة على "هدى شعراوي" الرائدة النسوية ومؤسسة الاتحاد النسائي التي تبنتها وأحاطتها برعايتها حتى دخولها الجامعة. التحقت "أمينة السعيد" بكلية الآداب سنة (1931) في أول دفعة من الفتيات تدخل كلية الآداب، و حصلت على الليسانس من قسم اللغة الإنجليزية عام (1935). عملت أثناء دراستها بالصحافة لتصبح أول فتاة مصرية تعمل بالصحافة، وقد عملت في مجلة "الأمل" ثم "كوكب الشرق" و"آخر ساعة" و"المصور". كما عملت بالتمثيل في بداية الثلاثينيات أثناء دراساتها الجامعية، ومثلت مسرحية "المرأة الجديدة" لتوفيق الحكيم. وبعد تخرجها في الجامعة عملت بدار الهلال، ثم انتقلت إلى الإذاعة المصرية ثم عادت إلى دار الهلال سنة (1945) وظلت تعمل بها حتى وفاتها. تولت عددا من الوظائف، منها رئاسة تحرير مجلة "حواء" و"المصور" ورئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام (1976)، وأصبحت عضواً في مجلس الشورى، وانتخبت أكثر من مرة عضوا بمجلس نقابة الصحفيين، ثم وكيلة للنقابة والسكرتيرة العامة للاتحاد النسائي. وألفت عددا من الكتب منها "آخر الطريق" و"الهدف الكبير" و"وجوه في الظلام"، "ومن وحي العزلة" و"مشاهدات في الهند"، وكانت صاحبة أكبر باب لعلاج المشكلات الاجتماعية، ظلت تكتب فيه 40 عاما بمجلة المصور تحت عنوان "اسألوني". حصلت على عدة أوسمة، منها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وجائزة الكوكب الذهبي الدولية، ووسام الجمهورية، ووسام الثقافة والآداب. كانت أمينة السعيد تنادي بتحرير المرأة وإلغاء المحاكم الشرعية، ومنح المرأة جميع الحقوق السياسية. توفيت أمينة السعيد في (13 أغسطس 1995). عبدالقادر القط http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/el-kot.jpg من كبار أساتذة النقد الأدبي في مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وُلد في 10 أبريل 1916 بمحافظة الدقهلية. حصل عبدالقادر القط على شهادة البكالوريا من المدرسة التوفيقية عام 1934 ثم التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة. وفي عام 1945 سافر في بعثة لدراسة الأدب في انجلترا فتتلمذ على يد الأستاذ (ابري) المتخصص في الأدبين العربي والفارسى وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن بعنوان (مفهوم الشعر عند العرب كما يتمثل في كتاب الموازنة بين أبي تمام والبحتري). عاد إلى القاهرة عام 1950؛ ليعمل في كلية الآداب جامعة عين شمس تحت رئاسة الدكتور مهدي علام والتي كانت في طور نشأتها وقد تدرج في المواقع الوظيفية حتى منصب العميد، وفي السياق نفسه رأس القط تحرير أربع مجلات ثقافية هي مجلة (المجلة) و(الشعر) و(المسرح) و(إبداع)، وقد انحاز في كتاباته في تلك المجلات إلى الاتجاهات الجديدة في الشعر العربي . انضم عبدالقادر القط إلى حزب الوفد في البداية ثم تركه لينتظم سنوات طويلة في حزب "مصر الفتاة" ثم تركه ايضا مؤثرا الاستقلال . كان عبدالقادر القط مؤثرا في الحركة الادبية في مصر، حيث كان أحد أهم مؤسسي الندوة الأدبية الشهيرة في (مقهى عبدالله ) بالجيزة في الخمسينيات. أهم الأعمال ـ شعر: ديوان (ذكريات شاب) ـ نقد: (الاتجاه الوجداني في الشعر العربي) و(مفهوم الشعر عند العرب) و(في الشعر الإسلامي والأموي) و(الكلمة والصورة) و(قضايا ومواقف) و(في الأدب المصري المعاصر). الجوائز: - جائزة الملك فيصل العالمية فى الآداب عن كتابه "الاتجاه الوجدانى فى الشعر العربى المعاصر" عام 1980 - جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1984 - جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 توفى عبد القادر القط فى 16 يونية 2002 |
نعم الباز http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/baz.jpg أديبة وكاتبة صحفية بدار أخباراليوم. ولدت نعم أحمد خليل الباز ـ والتي اشتهرت باسم نعم الباز ـ في 23 يوليو 1935، بمحافظة الدقهلية. المؤهلات العلمية : - ليسانس الآداب ، قسم صحافة ، جامعة القاهرة ، عام 1964. - دبلوم الإعلام من جامعة القاهرة ، عام 1972. - دورات تدريبية فى لندن فى أكبر دار نشر للأطفال والكبار والتى تصدر مجلات المرأة عامى 1971 ، 1973 . التدرج الوظيفى : - كاتبة صحفية بمجلة الجيل وكاتبة صحفية بدار أخباراليوم منذ عام 1955 وحتى عام 1960. - مسئولة الأطفال بمؤسسة أخبار اليوم مع باب للطفل بمجلة الجيل حتى عام 1965. الهيئات التى تنتمى إليها: ـ عضو لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة. - عضو مجلس إدارة الأسرة المتآلفة للمعاقين. - عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لثقافة الطفل. - عضو مجلس إدارة جمعية أسرتي. - عضو اللجنة الاستشارية الفنية للمجلس القومى للطفولة والأمومة الذى ترأسه السيدة سوزان مبارك. المؤتمرات التى شاركت فيها: - مؤتمر ثقافة الطفل مصر، عام 1975. - مؤتمر أطفال العالم واللعبة، باريس، عام1972. - مؤتمر أطفال العالم، إنجلترا، عام 1971. - المؤتمر العالمى لكتاب الأطفال، القاهرة، عام 1986. - مؤتمر الطفل العربى ثقافته وفنونه، تونس، عام 1987. - المؤتمر التأسيسى للمجلس العربى للطفولة والتنمية، الأردن، عام 1987. - مؤتمر الطفل العربى، المغرب، عام 1990. - مؤتمر السينما التسجيلية، أسوان، عام 1980. - مؤتمر برلمانات أطفال العالم، بلغاريا، عام 1988. - ندوة قانا بيروت (المتحدثة الرئيسية)، عام 1998. - مؤتمر نصرة الجنوب اللبنانى، بيروت، عام 2000. - مؤتمر كتاب العالم، كولومبيا، عام 2000. - مؤتمر ومهرجان دمشق الدولى ، عام 2000. المؤلفات والإنتاج الأدبى: لها العديد من الأبحاث والمؤلفات للكبار والصغار منها: - زوجات المشاهير، عام 1975. - سنوات الحب قصص قصيرة، عام 1975. - ثائر تحت العمامة: الشيخ الباقورى، عام 1988. - سعاد حسنى: مشوار الشهرة والألم. - إدارة الثقافة، عام 2001. - 7حكايات للصغار من ماما نعم يرسمها الأطفال، عام1984. - حياة سيد درويش تعليم ماما نعم ورسم أطفال مصر ، عام 1987. - الأطفال ينقذون المدينة قصة يرسمها الأطفال. - من أجلك يا صغير. الجوائز والأوسمة: - شهادة تقدير من السيدة سوزان مبارك لكتاب حكايات نور القلب الذى صدر، عام 2000. - جائزة مصطفى وعلى أمين عن الكتابة للطفل وعن الطفل. - دروع وتكريمات من كل محافظات الجمهورية ومن الدول العربية. - شهادة تميز من السيدة سوزان مبارك عن أول قصة يرسمها الأطفال من خلال الإذاعة. أنيس منصور http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/anees.jpg كاتب صحفي مخضرم، وصاحب عمود مواقف اليومي بجريدة الأهرام، ويكتب كذلك في جريدة الشرق الأوسط. وُلد أنيس محمد منصور في 18 أغسطس 1924، تخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة. يتميز أنيس منصور بإتقانه عدة لغات منها الألمانية، والإيطالية، كما أن له إطلاع واسع أهله ليكتب في ما وراء الطبيعة، ولعل أشهر كتبه في هذا المجال هو كتاب "الذين هبطوا من السماء" و "كتاب الذين عادوا إلى السماء". لم يكتف بإثراء الثقافة العربية بكتابته، ولكنه راح ينهل من الثقافة الأوروبية، ويأتي بها مكتوبة بالعربية بعد أن ترجمها لتزيد من رصيده الفكري والأدبي، فقد ترجم أكثر من تسع مسرحيات بلغات مختلفة، وحوالي خمس روايات مترجمة، ونحو أثنى عشر كتاباً لأعظم فلاسفة أوروبا. لم يكتف أنيس منصور بترجمة روائع المسرح العالمي، لكنه ألف أكثر من 13 مسرحية من أروع المسرحيات العربية وكثير منها قد عرض غلى خشبة المسرح القومي. حصل الكاتب الصحفي أنيس منصور على العديد من الجوائز منها: جائزة الفارس الذهبي من التليفزيون المصري. جائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي. جائزة الدولة التشجيعية في الآداب. جائزة الإبداع الفكري لدول العالم الثالث. جائزة مبارك في الآداب. عبدالوهاب عزام http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/azam.jpg هو أديب شاعر له مقالات رائعة في كثير من المجلات، وشعر ندي، وهو باحث دارس له دراسات وفصول في الأدب والتاريخ والتصوف، وهو أيضا رحالة طاف كثيرا من البلاد كتب عن مشاهداته ورحلاته، وهو مترجم حاذق نقل عن الفارسية آثارا خالدة من روائع الأدب. ولد في قرية الشوبك الغربي التابعة لمحافظة الجيزة بمصر في 28 أغسطس 1894، وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالأزهر وبعد أن نهل منه التحق بمدرسة القضاء بالشرعي، وتخرج فيها أول زملائه سنة (1920)؛ فاختير مدرسا بها. ولم يقف طموحه عند هذا الحد من التعليم، بل سارع إلى الالتحاق بالجامعة الأهلية، ونال منها شهادة الليسانس في الآداب والفلسفة سنة (1923). اختير عبدالوهاب عزام في السنة التي تخرج فيها في الجامعة إماما في السفارة المصرية بلندن، وكان ذلك الإجراء متبعا في السفارات المصرية في ذلك الوقت، وانتهز عبدالوهاب هذه الفرصة للمعرفة، فالتحق بمدرسة اللغات الشرقية بجامعة لندن، وكان يزامله في الدراسة العالمان الجليلان "محمد مهدي علام" و"حامد عبد القادر" عضوا مجمع اللغة العربية، ونال منها درجة الماجستير بأطروحته عن التصوف عند "فريد الدين العطار" سنة (1928). وبعد عودته إلى القاهرة عُيِّن مدرسًا بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وفي أثناء عمله حصل على الدكتوراه بأطروحته "شاهنامة الفردوسي" في الأدب الفارسي سنة (1932)، وظل يعمل في الكلية حتى أصبح رئيسا لقسم اللغة العربية واللغات الشرقية، ثم عميدا للكلية في سنة (1945). ثم ترك العمل الجامعي وانتقل إلى العمل الدبلوماسي فعمل وزيرا مفوضا لمصر في المملكة العربية السعودية سنة (1947)، ثم سفيرا لمصر في باكستان سنة (1950)، ثم عاد ليعمل سفيرا لمصر في السعودية، ثم اختارته السعودية ليؤسس جامعة الرياض ويديرها، فظل بها حتى لقي ربه. وإلى جانب هذه الوظائف الرفيعة شغل عدة مراكز علمية، فكان عضوا بالمجلس الأعلى لدار الكتب، واختير عضوا عاملاً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1946)، وعضوا مراسلاً بالمجمعين العلمي العربي بدمشق وبغداد. كان عبدالوهاب عزام عميق الثقافة العربية والإسلامية والأدبية؛ فقد درس بالأزهر دراسة منظمة، واطلع على الثقافة الأوربية، فقد كان يجيد الإنجليزية والفرنسية، ووقف على أدب الشعوب الإسلامية، فقد كان متمكنا من الفارسية والتركية والأوردية ينقل عنها إلى العربية، وأتاحت له رحلاته المتعددة إلى كثير من دول العالم واتصاله بأدبائها أن يضيف إلى أدبه زادا قويا وتجارب غنية وفكرا عميقا. توفى عبد الوهاب عزام فى 8 يناير 1959 يحيى حقى http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/haki.jpg يُعد رائداً لفن القصة القصيرة العربية؛ فهو أحد الرواد الأوائل لهذا الفن، وخرج من تحت عباءته كثير من الكُتاب والمبدعين في العصر الحديث، وكانت له بصمات واضحة في أدب وإبداع العديد من أدباء الأجيال التالية. وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905، ونشأ في بحي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وقد شب في جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب مولعين بالقراءة. تلقى تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب السيدة زينب، ثم التحق عام 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بالقاهرة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية لمدة عام، ومن بعدها إلى المدرسة الخديوية والتي حصل منها على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبه من بين الخمسين الأوائل على مستوى القطر كله، ثم التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وحصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر. عمل يحيى حقي معاوناً للنيابة في الصعيد لمدة عامين من 1927 إلى 1928، وكانت تلك الفترة على قصرها أهم سنتين في حياته على الإطلاق، حيث انعكس ذلك على أدبه، فكانت كتاباته تتسم بالواقعية الشديدة وتعبر عن قضايا ومشكلات مجتمع الريف في الصعيد بصدق ووضوح، وظهر ذلك في عدد من أعماله القصصية مثل: "البوسطجي"، و"قصة في سجن"، و"أبو فروة". كما كانت إقامته في الأحياء الشعبية من الأسباب التي جعلته يقترب من الحياة الشعبية البسيطة ويصورها ببراعة وإتقان، ويتفهم الروح المصرية ويصفها وصفاً دقيقاً وصادقاً في أعماله، وقد ظهر ذلك بوضوح في قصة "قنديل أم هاشم"، و"أم العواجز". التحق يحيى حقي بعد ذلك بالسلك الدبلوماسي، وقضى نحو خمسة عشر عاماً خارج مصر، وقد بدأ عمله الدبلوماسي في جدة، ثم انتقل إلى تركيا، ثم إلى روما، وعندما عاد إلى مصر إبان الحرب العالمية الثانية عُين سكرتيراً ثالثاً في الإدارة الاقتصادية لوزارة الخارجية، وظل بها نحو عشر سنين، رُقي خلالها حتى درجة سكرتير أول حيث شغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية، وقد ظل يشغله حتى عام 1949؛ وتحول بعد ذلك إلى السلك السياسي إذ عمل سكرتيراً أول للسفارة المصرية في باريس، ثم مستشاراً في سفارة مصر بأنقرة من عام 1951 إلى عام 1952 ، فوزيراً مفوضاً في ليبيا عام 1953. وقد أُقِيلَ من العمل الدبلوماسي عام 1954 عندما تزوج من أجنبية، وعاد إلى مصر ليستقر فيها؛ فعُين مديراً عاماً لمصلحة التجارة الداخلية بوزارة التجارة؛ ثم أنشئت مصلحة الفنون سنة 1955 فكان "أول وآخر مدير لها، إذ ألغيت سنة 1958"، فنقل مستشاراً لدار الكتب، وبعد أقل من سنة واحدة أي عام 1959 قدم استقالته من العمل الحكومي، لكنه ما لبث أن عاد في أبريل عام 1962 رئيساً لتحرير مجلة "المجلة" التي ظل يتولى مسئوليتها حتى ديسمبر سنة 1970. نال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، منحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائداً من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990. رحل الأديب يحيى حقي مخلفاً وراءه تركة من الكنوز الأدبية من القصة وفن المقال، منها: (قنديل أم هاشم ـ صح النوم ـ أم العواجز ـ ناس في الظل ـ دماء وطين ـ رجل وامرأة).. وغيرها من مجموعات قصصية وكتب نقدية وأدبية وصحفية. في عام 1991 صدر له كتاب "خليها علي الله" مبيناً علي غلافه الداخلي أنه "السيرة الذاتية لأديبنا الكبير يحيي حقي، عاشق اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة، وأحد أبرز رواد الرواية والقصة القصيرة واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر والحائز علي أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريماًَ وتقديراً لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية". توفي يحيى حقي رائد وأديب القصة القصيرة في 9 ديسمبر 1992 عن عمر يناهز سبعاً وثمانين عاماً. |
كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت مسرحيته "أهل الكهف" في عام 1933 حدثاً هاماً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني،
لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي. وهو يُعد أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية. وُلد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898، لأب مصري من أصل ريفي يشتغل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، ولأم تركية أرستقراطية، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915، ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية، ثم انتقل إلى القاهرة لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. انضم إلى كلية الحقوق ليتخرج منها عام 1925، عمل محامياً متدرباً فترة زمنية قصيرة، ثم غادر في بعثة دراسية إلى باريس ـ 1925 وحتى 1928ـ لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس، وفي باريس؛ كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني والفرنسي. عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلاً للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية، وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشئون الاجتماعية ليعمل مديراً لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديراً لدار الكتب المصرية، وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية، وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغاً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب، عمل بعدها مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح عام 1962. توفى توفيق الحكيم في توفي توفيق الحكيم في 27 يوليو 1987عن عمر بلغ تسعين عاماً، وترك تراثاً أدبياً رفيعاً وثروة هائلة من الكتب والمسرحيات التي بلغت نحو 100 مسرحية و62 كتاباً. من أعماله المترجمة: نهر الجنون، الشيطان في خطر، بين يوم وليلة، المخرج، بيت النمل، الزمار، براكسا أو مشكلة الحكم، السياسة والسلام ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950. شمس النهار، صلاة الملائكة، الطعام لكل فم، الأيدي النعامة، شاعر على القمر، الورطة ترجم ونشر بالانجليزية في أمريكا (ثرى كنتننتز) واشنطن عام 1981. العش الهادئ، أريد أن اقتل، الساحرة، لو عرف الشباب، الكنز، دقت الساعة ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1954، أنشودة الموت ترجم ونشر بالانجليزية في لندن هاينمان عام 1973، وبالاسبانية في مدريد عام 1953. رحلة إلى الغد ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960، وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن عام 1981 الموت والحب ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960. السلطان الحائر ترجم ونشر بالانجليزية لندن هاينمان عام 1973، وبالايطالية في روما عام 1964، يا طالع الشجرة ترجمة دنيس جونسون دافيز ونشر بالانجليزية في لندن عام 1966 في دار نشر أكسفورد يونيفرستى بريس (الترجمات الفرنسية عن دار نشر "نوفيل ايديسيون لاتين" بباريس)، مصير صرصار ترجمة دنيس جونسون دافيز عام 1073 مع كل شئ في مكانه، السلطان الحائر، نشيد الموت لنفس المترجم عن دار نشر هاينمان لندن. مناصب وجوائز تقديرية • رئيس اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلى للفنون والآداب سنة 1966. • مقرر للجنة فحص جوائز الدولة التقديرية في الفنون. • نائب فخري بمجلس الأدباء. • رئيس للهيئة العالمية للمسرح. • عضو في المجلس القومي للخدمات والشئون الاجتماعية. • رئيس لمجلس إدارة نادي القصة. • رئيس للمركز المصري للهيئة العالمية للمسرح. • كاتب متفرغ بصحيفة الأهرام القاهرية. • قلادة الجمهورية عام 1957. • جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى. • قلادة النيل عام 1975. • الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975. • أطلق اسمه على فرقة ( مسرح الحكيم ) في عام 1964 حتى عام 1972. • أطلق أسمه على مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987. فكرى أباظة http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/fekry.jpg أديب وصحفي وشاعر ومناضل سياسي من مواليد شهر أغسطس عام 1896 الشرقية، حصل على ليسانس الحقوق عام 1917، واشترك فى ثورة عام 1919 بنشيده الوطنى الذى لحنه وألقاه فى كنيسة الأقباط فى أسيوط واتهمه الإنجليز بأنه كان فتيل الثورة، وقد مارس العمل السياسى فانضم للحزب الوطـنى وأصبح عضوا بمجلس النواب عام 1923. بدأ حياته بالعمل محاميا تحت التمرين بأسيوط، و بدأ ممارسة العمل الصحفى فى صحيفة "المؤيد" ثم فى "الأهرام" ثم فى مجلة "المصور" عام 1924، وتولى رئاسة التحرير بالمصور عام 1926، واستمر لأكثر من ربع قرن وكان قد اعتزل المحاماة عام 1944 ليتفرغ للصحافة، وانتخب نقبياً للصحفيين أعوام 1945، 1948، 1951، 1952. أهم أعماله: كتاب "حواديت" الذى يضم 46 حدوته عن تاريخ حياته. كتاب "الضاحك الباكى" و "أحاديث فكرى أباظة"، كما ألف فيلم "خلف الحبايب". له مائة قطعة موسيقية معزوفة على المندولين والناى وضع ألحانها بنفسه. شارك فى تقديم الأحاديث الإذاعية منذ البدايات الأولى للإذاعة المصرية، وكان يقدم حديثا مرة كل أسبوع. كان عضوا بالمجلس الأعلى لدار الكتب ورئيس شرف النادى الأهلى. حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، ومثل الصحافة فى عدد كبير من المؤتمرات الدولية. توفى فى 14/2/1979. يعقوب الشارونى شخصية متعددة المواهب، فهو كاتب وصحفي وعالم آثار وأديب.. وهو مكتشف مراكب الشمس. http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...s/shrnwany.jpg أحد كبار رواد أدب الأطفال فى مصر والعالم العربى. تاريخ ومحل الميلاد: 10 فبراير، عام 1931، القاهرة. المؤهل العلمى: ليسانس الحقوق، عام 1952. الوظائف التى تقلدها: - تدرج فى وظائف القضاء حتى وصل إلى منصب "النائب" بهيئة قضايا الدولة (رئيس محكمة). - انتدب من منصبه فى القضاء حتى يعمل بوزارة الثقافة متخصص فى ثقافة الطفل ومدير عام للثقافة الجماهيرية (الهيئة العامة لقصور الثقافة) ، عام 1967. - أشرف على مركز ثقافة الطفل ومسرح الطفل بالثقافة الجماهيرية، فى الفترة من عام 1970 حتى عام 1973. - مستشار لوزير الثقافة لشئون ثقافة الطفل. - رئيس للمركز القومى لثقافة الطفل بدرجة وكيل وزارة. - الرئيس السابق للمركز القومى لثقافة الطفل. - أستاذ زائر لأدب وقصص الأطفال بكليات التربية بجامعات حلوان والإسكندرية وطنطا وكفر الشيخ وجنوب الوادى منذ عام 1982. أوجه نشاطه: - أحد كبار رواد أدب الأطفال فى مصر والعالم العربى، كما أصدرالعدد التجريبى من أول مجلة للثقافة العلمية للأطفال باسم " النحلة" وأنشأ "المسابقة القومية للطفل الموهوب". الهيئات التى ينتمى إليها: - عضو جمعية الرعاية المتكاملة. - عضو لجان تحكيم جائزة سوزان مبارك لأدب الأطفال. - عضو لجنة تحكيم جائزة الدولة التقديرية لأدب الأطفال بالأردن. - عضو لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة. المؤتمرات التى شارك فيها: - شارك فى العديد من الحلقات الدراسية والندوات والمعارض الدولية ، خاصة معرض بولونيا الدولى لكتب الأطفال. - زار معظم بلاد العالم للتعرف على أساليب العمل الثقافى مع الأطفال. المؤلفات : - بلغ عدد الكتب التى كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتاب تم ترجمة عدد كبير منها إلى أكثر من لغة أجنبية، ومن بين السلاسل التى كتبها للأطفال: - موسوعة ألف حكاية وحكاية. - موسوعة العالم بين يديك. - أجمل الحكايات الشعبية. - عشرة كتب ضمن المكتبة الخضراء للأطفال. - سلسلة فى كل زمان ومكان. - كيف نلعب مع أطفالنا. - كيف نقرأ لأطفالنا. - كيف نحكى قصة. - تنمية عقل وذكاء الطفل. - ثقافة طفل القرية وثقافة الطفل العامل. - القيم التربوية فى قصص الأطفال. - دراسات فى القصة للأطفال. - تنمية عادة القراءة عند الأطفال. بالإضافة إلى أكثر من 60 دراسة وبحثًا عن أدب الأطفال والكتابة لهم ومن أهم رواياته: - سر الاختفاء العجيب. - مفاجأة الحفل الأخير. - مغامرة البطل منصور. - شجرة تنمو فى قارب. - صندوق نعمة ربنا. - حكاية طارق وعلاء. - أحسن شئ أنى حرة. - مغامرة زهرة مع الشجرة. - عفاريت نصف الليل. - أيام الفرح والحزن لأميرة الحذاء الأحمر. - المفلس معروف فى بلاد الفلوس. - ضائع فى القناة. - البنت منيرة وقطتها شمسة. - حسناء والثعبان الملكى. - الجدة شريفة وحفيدتها ابتسام. - معركة الدكتور ماجد. - تامر ونوال فى العاصفة. - سر ملكة الملوك. أميرة الأجنحة المسحورة. - الشاطر حسن. - أبطال أرض الفيروز. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة الخاصة فى الأدب من الرئيس جمال عبدالناصر، عام 1960. - الجائزة الأولى للتأليف المسرحى، عام 1962. - جائزة أحسن كاتب أطفال عن قصته "سر الاختفاء العجيب"، عام 1981. - جائزة أفضل كاتب للأطفال عن مجموع مؤلفاته من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981. - حصل كتابه "أجمل الحكايات الشعبية " على الجائزة الكبرى لمعرض بولونيا الدولى لكتب الأطفال لأحسن كتاب أطفال على مستوى العالم وهو الكتاب نفسه الذى فاز عنه المؤلف بالجائزة الخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب وثقافة الطفل، عام 2002. - كما حصل على جائزة سوزان مبارك فى مسابقة أدب وثقافة الطفل عام 2007 عن روايته "سر ملكة الملوك" والتى تستمد موضوعاتها من حياة الملكة حتشبسوت. ثروت أباظة http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/thrwat.jpg من أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب "دسوقي أباظة"، وعمه الشاعر "عزيز أباظة"، وعمه الكاتب الكبير "فكري أباظة". وُلد ثروت أباظة في 15 يوليو 1927 بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1950. استهل الأديب والكاتب الروائي الراحل حياته العملية بالعمل بالمحاماة. بدأ حياته الأدبية في سن مبكرة حيث بدأ يكتب وهو لا يزال في السادسة عشر من عمره، واتجه إلي كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية، وبدأ اسمه يتردد في الإذاعة مؤلفاً إذاعياً، ثم اتجه إلي القصة الطويلة فكتب أول قصصه "ابن عمار" وهي قصة تاريخية قررتها وزارة التربية والتعليم لتدرس في مدارسها، كما كتب مسرحية بعنوان "الحياة لنا". تولى أباظة رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته. كما شغل أباظة رئاسة اتحاد الكتاب، وتولى منصب وكيل مجلس الشورى ـ أحد مجلسي البرلمان المصري ـ، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة، ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث، وعضواً بنادي القلم الدولي. ألف ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كان أهمها: "هارب من الأيام"، "ثم تشرق الشمس"، "الضباب"، و"شيء من الخوف"، "أحلام في الظهيرة"، "طارق من السماء"، "الغفران"، "لؤلؤة وأصداف". كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة، و (27) رواية طويلة. حصل الأديب ثروت أباظة على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1982. وفي 17 مارس 2003، توفي الروائي المصري ثروت أباظة بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث في المعدة. كامل الكيلانى يُعد مثال للأدب العربي الحديث وقد سُجلت أعماله الرائعة في تاريخ الأدب وجعلته بحق "رائد أدب الطفل". وُلد كامل الكيلاني في 20 أكتوبر1897، بإحدى أحياء القاهرة المشهورة ـ القلعة ـ بالقرب من جبل المقطم، نشأ في فترة غلب عليها الأساطير والأغاني، كان يقضي أغلب فترات يومه وحيداً، الأمر الذي أعطاه الفرصة للقراءة، وحفظ أكثر من 20 ألف قصيدة لصفوة الشعراء العرب، حفظ القرآن الكريم بالكُتٌاب (وهي مدرسة دينية ما قبل المرحلة الابتدائية). التحق الكيلاني بالتعليم الابتدائي والثانوي حتى حصوله علي شهادة البكالوريا، ثم التحق بالجامعة المصرية القديمة، حيث عزم علي دراسة الأدب العربي، والإنجليزي، والفرنسي فحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وكان أثناء دراسته بالجامعة قد قرر في نفس الوقت الالتحاق بمدرسة دانتي لدراسة الأدب الإيطالي. عمل كامل الكيلاني في ميادين عديدة منها التدريس والترجمة، ثم عمل موظفاً بوزارة الأوقاف حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية إلى أن شغل منصب سكرتير المجلس الأعلى للأوقاف وذلك في عام 1954، عمل أيضا في مجال الصحافة والأدب، وحصل علي منصب "رئيس نادي الممثلون الحديث" في عام 1918، ثم رئيس تحرير مجلة الرجاء والتي تأثثت عام 1922، ثم أصبح سكرتير مجمع الأدب العربي في الفترة ما بين 1922 إلي 1932. وفي عام 1929 وجه اهتمامه إلي فن "أدب الأطفال" ودأب على تحقيق الفكرة التي آمن بها وهى إنشاء مكتبة الأطفال.. وكان يرى أن حوار قصص الأطفال يجب أن يكون بالفصحى، واستخدم مصادر قصصه من الأساطير والأدب العالمي والأدب الشعبي فيحسب له جهوده في تحقيق نشر الكثير من تراثنا مثل ديوان ابن الرومي، ورسالة الغفران، وابن زيدون، كما كان حريصاً على الجانب الأخلاقي في كتابته للأطفال. وهو يُعد أول من خاطب الأطفال عبر الأثير ـ الراديو ـ، وأول مؤسس لمكتبة الأطفال في مصر، حيث ألف 250 قصة للأطفال منها: شهر زاد ـ جحا ـ ألف ليلة. ترجمت قصصه إلي اللغات "الصينية، والروسية، والأسبانية، والإنجليزية، والفرنسية". ومن مترجماته للشباب: حي ابن يقظان ـ جاليفر ـ روبنسون كروزو ـ شمشون الجبار. مُنح كامل الكيلاني شهادات تقدير من الدولة، وحرص علي الإشارة لها في الصفحات الأولى لإصداراته. كما أن هناك جائزة تحمل اسمه يقدمها المجلس الأعلى للفنون والأدب، والتي يتم منحها للأعمال الموجهة لأدب الطفل. من أبرز مؤلفاته الأخرى: الملك النجار ـ نظرات في تاريخ الإسلام ـ ملوك الطوائف ـ مصارع الخلفاء ـ مصارع الأعيان ـ ذكريات الأقطار الشقيقة. توفي رائد أدب الطفل كامل الكيلاني في 10 يناير 1959، تاركاً تُراث من الإصدارات في الأدب العربي عامة وأدب الطفل على وجه الخصوص. يوسف إدريس http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/edrees.jpg مفكر وأديب وأبرز كتاب القصة القصيرة في الأدب العربي وأشهر المجددين في فنونها.. استطاع أن يحقق مصرية القصة القصيرة حتى استحق عن جدارة أن يكون أميراً لها.. انه أديب الأطباء وطبيب الأدباء يوسف إدريس. وُلد يوسف إدريس في 19مايو 1927 في قرية البيروم بمحافظة الشرقية، لأسرة متوسطة الحال، تعلم في المدارس الحكومية والتحق بعد دراسته الثانوية بكلية الطب في جامعة القاهرة التي تخرج منها عام 1951، ثم حصل على دبلوم الأمراض النفسية، ودبلوم الصحة العامة. بدأ كتابة القصة القصيرة منذ وقت مبكر بعد التحاقه بكلية الطب.. حيث بدأ ينشر قصصه القصيرة في الصحف منذ عام 1950، وشارك في تحرير أول مجلة يصدرها الجيش بعد قيام ثورة يوليو وهي مجلة التحرير التي صدرت في سبتمبر 1952. جذبت قصصه الأولى الانتباه إلى أن اسم يوسف إدريس سيصبح من الأسماء اللامعة في فترة وجيزة، وهو ما حدث بالفعل خاصة بعد كتابة قصة "أنشودة الغرباء" والتي نُشرت في مجلة "القصة" عام 1950، ثم تابع نشر قصصه في مجلة "روزاليوسف"، ثم قدمه عبدالرحمن الخميسي إلى قراء جريدة "المصري" التي كان ينشر فيها قصصه بانتظام. أصدر يوسف إدريس مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالي" عام 1954، والتي وضعت البداية الفعلية للواقعية المصرية، ثم ظهرت موهبته في مجموعته التالية "العسكري الأسود" التي صدرت عام 1955، والتي وصفها أحد النقاد بـ "أنها تجمع بين سمات دستوفسكي وسمات كافكا معاً". كتب إدريس عدة مقالات في مجلة "صباح الخير"، ثم أصبح من كُتاب جريدة "الجمهورية" حيث بدأ بنشر حلقات قـصص "قــاع المدينة"، و "المسـتحيل"، و"قبر السلطان"، ثم انطلق مؤكداً مكانته كأبرز كُتاب القصة القصيرة، والتي ظهرت في العديد من القصص القصيرة التي كتبها ومن أهمها: (البطل ـ حادثة شرف ـ بيت من لحم ـ آخر الدنيا ـ لغة الآى آى ـ النداهة). كتب كتاب عن "حرب السويس" ترجم إلى اللغة الإنجليزية، ثم كتاب آخر عن "الاتحاد القومي". أهم الروايات التي كتبها: (الحرام ـ العيب ـ رجال وثيران ـ العسكري الأسود ـ نيويورك 80 ـ السيدة فيتا). ومن بين أهم مسرحياته: (جمهورية فرحات ـ ملك القطن ـ اللحظة الحرجة ـ الفرافير ـ المهزلة الأرضية ـ البهلوان). وقد تُرجمت أعماله إلى (24) لغة عالمية. أما آخر مؤلفاته فهي "الأب الغائب". حصل الطبيب الأديب يوسف إدريس على جائزة عبدالناصر في الآداب عام 1969، وجائزة صدام حسين للآداب عام 1988، وجائزة الدولة التقديرية عام1990. توفى في 1 أغسطس 1991. وُلد كمال وليم يونان الملاخ في 25 أكتوبر 1918 بمحافظة أسيوط، وكان يعرف بالاسم الأول كمال واسم عائلته حيث أنه من العائلات المشهورة في أسيوط. حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1943من جامعة القاهرة. ثم التحق بمعهد الدراسات العليا للآثار بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل على ماجستير معهد الدراسات المصرية. في25 مايو 1954، أكتشف كمال الملاخ أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك "خوفو" صاحب الهرم الأكبر هي مراكبه والتي ذاعت شهرتها على أنها "مراكب الشمس"، وتعرض الآن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة، وموجود حتى الآن خمسة أماكن لمراكب الشمس ثلاثة منها تقع إلى الشرق من الهرم الأكبر، وقد نزعت منها مراكبها الخشبية. كما تم العثور على موضعين جديدين لمركبتين كبيرتين منحوتتين في الصخر إلى جنوب الهرم الأكبر، وهذا الاكتشاف عبارة عن ألواح كثيرة لمراكب خشبية يبلغ طولها نحو 43 متراً، وأكبر عرض لها ستة أمتار. وهى مفككة الأجزاء يسهل تجميعها مع بعضها، ووضعت معها مجاديفها وحبالها، وغير ذلك. أعطى كمال الملاخ بدء الإشارة لإعادة نفس ترتيب وترقيم وتركيب هذه القطع الخشبية القديمة التي وُجدت في حفرتين بجوار الهرم الأكبر على يده ليرى العالم كله في النهاية ما كانت عليه (مراكب الشمس منذ ما يقرب من 5000 عام) وقد كان فراعنة مصر واضعين علامات بين الأجزاء المتشابهة والتي تتداخل مع بعضها البعض، ومن العجيب أن جميع الأجزاء لا يربطها مسماراً ولكنها تتداخل مع بعضها البعض وتربط بالحبال الموجودة. الوظائف والمهن التي اضطلع بها الفنان: مدير أعمال بالآثار ورئيساً لقسم الهندسة بهيئة الآثار المصرية. رئيس قسم الفنون وناقد فني بالأهرام. عمل ناقداً فنياً بدار أخباراليوم ثم رئيساً للقسم الفني بجريدة الأهرام اليومية ثم نائباً لرئيس التحرير حتى إحالته للتقاعد. عمل أستاذاً زائراً في كلية الآثار جامعة القاهرة، كلية الفنون الجميلة والمعهد العالي للسينما. أسس جمعية نقاد وكتاب السينما. أسس ورأس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائي. قدم للمكتبة ما يزيد عن 32 كتاب في شتى فروع الثقافة. العضوية: عمل عضواً في الجمعيات والهيئات مثل: الجمعية الأمريكية للعلماء المستقلين. ممثل مصر في هيئة اليونسكو لإنقاذ آثار فيله بأسوان. عضو المجلس الأعلى للآثار المصرية. عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية. رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب حتى إلغائه. عضو لجنة تحكيم مهرجان مؤسسة السينما. عضو اللجنة الاستشارية العليا لتجميل القاهرة وتخطيطها. عضو نقابة الصحفيين. عضو نقابة المهندسين. عضو نقابة الفنانين التشكيليين. المعارض الجماعية المحلية: مهرجان الإبداعات التشكيلية الموجهة للطفل بقصر الفنون يناير 2006. المهام الفنية التي كلف بها والإسهامات العامة: عمل على ترميم آثار جزيرة فيله بأسوان وكشف عن حمام سباحة يوناني قديم في الاشمونين ورمم هيكله. ترميم قلعة برج العرب. ترميم أهرام الجيزة من الداخل والخارج 1949. كشف عن مركب شمس زوجة الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر. كتب المادة العلمية لـ 18 فيلما ثقافياً قصيراً عن حضارة الماضي. أول من فكر في إقامة مهرجانات سينمائية دولية بالقاهرة والإسكندرية وأول رئيس لهذه المهرجانات. المؤلفات و الأنشطة الثقافية: ترجمت له عدة كتب عن الحضارة المصرية بلغات أجنبية أهمها: `توت عنخ آمون بالألمانية، والانجليزية، والفرنسية، وحضارة على ضفاف النيل وكنوز توت غنخ آمون وصدر له: حول الفن الحديث، المليونير الصعلوك، بيكاسو. نشر العديد من الأبحاث والدراسات والمقالات في الدوريات العربية والعالمية. الجوائز المحلية: حصل على شهادة التقدير من أكاديمية الفنون بالهرم لجهوده في مجال الإبداع الفني في عيد الفن والثقافة 1978. الجوائز: جائزة الدولة التشجيعية وحامل وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1983. حامل لوسام الأرز اللبناني من درجة كوماندور. حامل وسام الاستحقاق الفرنسي. توفى فى24 أكتوبر 1998. |
جمال الغيطاني http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/ghetany.jpg صحفي وأديب مصري له العديد من الأعمال الأدبية بعضها روائي وبعضها ينتمي إلى فن القصة القصيرة ، وقد تمت ترجمة بعض أعماله تلك ونال عنها أرفع الجوائز والأوسمة ولد جمال الغيطانى فى التاسع من مايو عام 1945 فى سوهاج بجنوب مصر، إذ ولد في نفس اليوم الذي كفت فيه الجيوش المتحاربة في الحرب العالمية الثانية عن حصد المزيد من الأرواح. وقد وصل إلى محطة الستين عاما وفي يده أحدث كتبه "نثار المحو" وهو الدفتر الخامس من دفاتر التدوين، ويبدو فيه الغيطاني وكأنه يحل نفسه من كل قيد أو هاجس تجاه النوع الأدبي. .قام بكتابة اول قصة قصيرة له فى عام 1959 وهو فى الرابعة عشرة من عمره. ولقد ولد من أسرة فقيرة وعمل وهو طفل كصانع سجاد ثم عمل بإحدى مصانع خان الخليلى. و انتقل بعد ذلك الى العمل كصحفى فى دار أخبار اليوم عام 1969 واليوم هو رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب الأسبوعية. كان الغيطانى أحد مؤسسى "معرض 68" وهى الجريدة الأدبية والتى سرعان ما أصبحت اللسان الناطق باسم جيله من الكتاب. تعتبر أعمال هذا الكاتب بحثا فى أماكن الإنسان فى الكون والمدى الزمنى ويكمن إبداعه فى كتاباته باللغة العربية التى ترجع الى العصور الوسطى وخاصة العمل الأدبى "ابن اياس" وهو المؤرخ المصرى الذى عكس الغيطانى صورته فى عمله التاريخى "الزينى بركات" من أهم أعماله في القصص القصيرة: "أرض أرض"- " الحصار من ثلاثة جهات"- "حكايات الغريب"-"ثمار الوقت"- "من دفتر العشق والغربة"-"شطف النار"- "منتصف ليل الغربة" ومن أهم الأعمال الروائية: "الزويل"-"الزينى بركات"-الرفاعى"-"واقعي حارة الزعفراني"-"شطح المدينة"-"رسالة من السبابة والوجد"-"هاتف المغيب"-"أسفار الأسفار"-"أسفار المشتاق". من الأعمال التي ترجمت: "الزينى بركات"-"واقعي حارة الزعفراني"-"رسالات البصير في المصائر". وكان أول كاتب كاتب عربي يفوز بتلك الجائزة الرفيعة التي تسلمها في حفل كبير، وأعلن بيير لوجنيو عضو الأكاديمية الفرنسية أن اللجنة اختارت بالإجماع الرواية التي لم يصمد أمامها أي عمل آخر في التصفيات النهائية لأنها عمل غني متعدد المستويات والأبعاد. مقارنا الرواية بعملين من الأعمال الخالدة في تاريخ الأدب هما 'الكوميديا الإلهية لدانتي' و'عوليس' لجيمس جويس. وقد فاز الغيطاني بالجائزة عن روايته "التجليات" وهو تقريبا أكبر عمل أدبي معاصر يترجم إلى الفرنسية، والأكبر بعد "ألف ليلة" الذي يترجم من العربية إلى تلك اللغة. بدأ فى كتابتها عام 1980 ولمدة ست سنوات متواصلة. اختارتها لجنة التحكيم بالإجماع من بين كل ما ترجمته فرنسا هذا العام من الروايات ويبلغ عددها 800 رواية من مختلف لغات العالم، بما فيها اللغات الأوروبية الإنجليزية والإسبانية والألمانية والإيطالية. ومن هنا تأتي أهمية الجائزة، فهي ليست خاصة بالأدب العربي وحده أو بآداب العالم الثالث التي تحرص فرنسا علي رعايتها وإطلاع قرائها عليها، وإنما تم اختيار الرواية من بين كل كتابات العالم شرقا وغربا. وفي استثناء لم يحدث من قبل تأتي جائزة "لور بتايو" لتصبح ثاني جائزة للرواية نفسها بعد فوزها بجائزة أخري من مركز الترجمة الفرنسي. وهي جائزة خاصة بالمترجم فقط وقد تسلمها المترجم خالد عثمان المصري المولود في فرنسا، وكان أول من قدم نجيب محفوظ للفرنسية في اوائل الثمانينيات. وقد صدرت رواية "التجليات" بأجزائها الثلاثة في مجلد من ألف صفحة في فبراير 2005 ونفدت طبعتها الأولي في مايو، وكان هذا حدثا في سوق النشر، حيث جاءت الطبعة الثانية بعد ثلاثة أشهر فقط من صدور الطبعة الأولي. يذكر أن الجائزة الأخيرة هي ثالث تكريم فرنسي يحصل عليه الغيطاني بعد وسام فارس عام 1987 وجائزة الثقافة الفرنسية العربية عام 1992 عن روايته 'البصائر في المصائر. ولم يكن فوز الغيطاني بالجائزة مفاجأة للأوساط الفرنسية التي احتفت بالرواية واعتبرت صدورها حدثا أدبيا كبيرا، حيث لا توجد صحيفة أو مجلة لم تنشر مراجعات وقراءات نقدية للرواية، ابتداء من الصحف العامة الشهيرة مثل لوموند وانتهاء بالمجلات الأدبية المتخصصة. لدي الغيطاني كتاب آخر يشبه التجليات، هو دفاتر التدوين الذي وصل الآن إلي خمسة دفاتر بدفتر "نثار المحو" الذي صدر هذا العام. كما حصل جمال الغيطانى على جائزة الدولة التقديرية (مصر)2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج. لطيفة الزيات http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/zeat.jpg كاتبة روائية، وأديبة وناقدة، أولت اهتماماً خاصاً لشئون المرأة وقضاياها. ولدت لطيفة عبدالسلام الزيات، في مدينة دمياط بمصر، في 8 أغسطس 1923، وتلقت تعليمها بالمدارس المصرية، وحصلت على دكتوراه في الأدب من كلية الآداب، بجامعة القاهرة عام 1957 شغلت مناصب عديدة، فقد انتخبت عام 1946، وهي طالبة، أميناً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال التي شاركت فى حركة الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. تولت رئاسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها خلال عام 1952، إضافة إلى رئاسة قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية، وعملت مديراً لأكاديمية الفنون. كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، و رئيس قسم النقد المسرحي بمعهد الفنون المسرحية 1970 - 1972، ومدير أكاديمية الفنون 1972 - 1973. كانت لطيفة عضو مجلس السلام العالمي، وعضو شرف اتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضو بالمجلس الأعلى للآداب والفنون، وعضو لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة، ولجنة القصة القصيرة والرواية. كما أنها كانت عضوا منتخبا في أول مجلس لاتحاد الكتاب المصريين، ورئيس للجنة الدفاع عن القضايا القومية 1979، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية. أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة الطليعة ، ونالت لطيفة الزيات الجائزة الدولية التقديرية في الآداب عام 1996. نشر لها العديد من المؤلفات الأكاديمية، والترجمات، كما صدر لها مؤلفات إبداعية، منها: - الباب المفتوح عام 1960. - الشيخوخة وقصص أخرى عام 1986. - حملة تفتيش - أوراق شخصية، وهي سيرة ذاتية، عام 1992. - مسرحية بيع وشراء عام 1994، صاحب البيت عام 1994. - الرجل الذي يعرف تهمته عام 1995. إضافة إلى العديد من الأبحاث، في النقد الأدبي الإنكليزي والأمريكي، وساهمت بالكتابة في المجلات الأدبية. توفيت لطيفة الزيات عام 1996. يوسف أبو رية http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/yosf.jpg كاتب وروائى من جيل الستينيات قدم أكثر من مجموعة قصصية وروائية. تاريخ الميلاد: ولد يوسف محمد شحاتة أبورية في 2 يناير 1955 بمدينة ههيا محافظة الشرقية. المؤهلات الدراسية: بكالوريوس إعلام، قسم صحافة ونشر، جامعة القاهرة، عام 1977. التدرج الوظيفى: كبير أخصائيين بدرجة مدير عام بالمركز القومى للبحوث. الهيئات التى تنتمى إليها: - عضو اتحاد الكتاب. - أمين صندوق نادى القلم الدولى (الفرع المصرى) منذ عام 1995. المؤتمرات التى شارك فيها: أقامت جامعة المنيا احتفالية عن أعماله الأدبية بعنوان (الرواية فى إبداعات يوسف أبو رية) فى مارس عام 2003. المؤلفات: صدرت له ست مجموعات قصصية هى: الضحى العالى، عام 1985. عكس الريح، عام 1987. وش الفجر، عام 1993. ترنيمة للدار، عام 1995. طلل النار، عام 1997. شتاء العرى، عام 2003. - صدرت له خمس روايات هى: عطش الصبار، عام 1998. تل الهوى، عام 1999. الجزيرة البيضاء، عام 2000. ليلة عرس، عام 2002. عاشق الحى، عام 2005. - إصدار للأطفال: خبز الصفار، عام 1988. أسد السيرك، عام 1989. طفولة الكلمات، عام 1995. الأيام الأخيرة للجمل، عام 1998. هكذا تكلمت الأشياء ، عام 2004. الورد جميل، عام 2003. مغامرات ماركوبولو، عام 2005. أحلام عنترة (رواية للأطفال). حقل صغير (قصص للأطفال). ترجمات : - ترجمت قصصه إلى الإنجليزية ترجمه دينس جونسون ديفز، الأولى، عام 1979. - ترجمت قصصه إلى الإنجليزية ترجمه دينس جونسون ديفز، الثانية، عام 2000. - ترجمت قصصه إلى الألمانية، (مختارات القصة المصرية القصيرة) ترجمة دوريس كلياس، الأولى، عام 1989. - ترجمت قصصه إلى الألمانية، ترجمه المستشرق السويسرى هارتموت فانيدرتش، الثانية، عام 1991. حسين مؤنس http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/moens.jpg أحد مؤرخي العرب المحدثين، كتب في عصور مختلفة وحقب متنوعة امتدت لتشمل أربعة عشر قرنًا من الزمان، وهو في كل ما يكتب غزير المادة، عميق النظر والتأمل موضوعي القلم، لا يشتط فيغرق في المدح والثناء، أو يسرف في النقد والذم، هو وسط بين ذلك، تدفعه نفس سمحة وعقل راجح؛ فينفذ إلى بواطن الأمور محللا ومنقبا، فنرى الرأي السديد والحجة البينة، والحقيقة الساطعة. تاريخ الميلاد: 28 أغسطس عام 1911. الدرجات العلمية: - ليسانس الآداب ، قسم التاريخ من كلية الآداب ، جامعة القاهرة . - درجة الماجستير ، عام 1943. - دكتوراه الآداب من جامعة زيورخ بسويسرا ، عام 1943. التدرج الوظيفى: - مدرس بمعهد الأبحاث الخارجية التابع لجامعة زيورخ (1943 : 1945). - أستاذ التاريخ الإسلامى بكلية الآداب ، جامعة القاهرة عام 1954. - مدير عام بوزارة التعليم إلى جانب عمله فى الجامعة من 1955 وحتى 1957. - مدير معهد الدراسات الإسلامية فى مدريد من 1957 وحتى 1969. - أستاذ ثم رئيس قسم التاريخ بجامعة الكويت من 1961 وحتى 1977. - رئيس تحرير مجلة الهلال وروايات الهلال وكتاب الهلال ، عام 1977. - أستاذ غير متفرغ بكلية الآداب ، جامعة القاهرة. المؤلفات والإنتاج الأدبى: قصة الأندلس (مسلسلة للتليفزيون). نشأة مهنة الخدمة الاجتماعية فى مصر. الإبداع الثقافى على الطريقة المصرية – دراسة عن بعض القديسين والأولياء فى مصر. الشرق الإسلامى فى العصر الحديث، عام 1983. فتح العرب للمغرب، عام 1947. صور من البطولة، عام 1949. أهلا وسهلا (رواية)، عام 1956. الزفاف الدامي (لفدريكو غورسيه لوركا) ، عام 1964. كتب وكتاب جزآن ، عام 1969. آدم يعود إلى الجنة (رواية) ، عام 1973. إدارة عموم الزير (مجموعة قصصية)، عام 1974. أبو عوف (أربع روايات قصيرة)، عام 1975. مصر ورسالتها ، عام 1976. تراث الإسلام (ترجمة بالاشتراك)، عام 1978. ابن بطوطة ورحلاته، عام 1980. معالم تاريخ المغرب والأندلس، عام 1980. الجوائز والأوسمة: - جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1965. - وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، عام 1966. - جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1986. - توفى حسين مؤنس فى 17 مارس 1996 محمد محمود شعبان وُلد محمد محمود شعبان المعروف باسم "بابا شارو" في 21 سبتمبر 1912 في ميدان الرمل بالإسكندرية وتخرج في قسم الدراسات اليونانية واللاتينية عام 1939 من كلية الآداب جامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن) مما يعني انه من أوائل من تخرج في هذا القسم الذي أنشأه الدكتور طه حسين عميد كلية الآداب في تلك الفترة. التحق بابا شارو بالإذاعة فور تخرجه عام 1939بتزكية من د. طه حسين بعد أن كان معيداً بالجامعة، حيث عمل بها حتى وفاته مقدماً لأحاديث الأطفال والبرامج الدرامية والغنائية والصور الموسيقية مثل "الراعي الأسمر"، و"عذراء الربيع جلنار"، و"أصل الحكاية الدندرمة"، و"عيد ميلاد أبوالفصاد". قدم ألف حلقة من حلقات ألف ليلة وليلة، و300 حلقة درامية من كتاب الأغاني للأصفهاني، وله عدد كبير من البحوث والدراسات في فروع الفن الإذاعي المختلفة فضلاً عن أنه قد انشأ معهد التدريس الإذاعي والتليفزيوني وقام بالتدريب فيه كما قام بالتدريس في قسم الدراسات العليا بكلية الإعلام جامعة القاهرة وكان أستاذا زائرا لكلية الإعلام بجامعة الرياض بالسعودية، وأستاذاً متفرغاً بجامعة الملك عبد العزيز حيث انشأ بها كلية الإعلام، وحاضر لعدة سنوات بمعهد السينما والفنون المسرحية بأكاديمية الفنون بمصر وكان أول مصري يدرس فنون التليفزيون. حاز على العديد من الجوائز منها: ـ ميدالية الاستحقاق عام 1954. ـ ميدالية الجمهورية عام 1976. تلقى عدداً من الهدايا والجوائز لدوره الرائع في الحياة الثقافية منها: ـ جائزة من المركز الكاثوليكي 1980. ـ أكاديمية الفنون. ـ المركز العربي للأفلام التسجيلية والقصيرة. ـ الإذاعة المصرية في عيدها الفضي 1984. ـ المجلس القومي لثقافة الأطفال. ـ اُختير رئيساً شرفياً لمهرجان الإذاعة والتليفزيون الأول والثاني. توفي محمد محمود شعبان (بابا شارو) في 10 يناير 1999. على الراعى يُعد د. على الراعي نموذجاً فذاً، ليس فقط للناقد الأدبي، ولكن للناقد الثقافي عموماً، الذي يلم بحقول معرفية ذات طابع موسوعي، فهو إلي جوار موقفه الاجتماعي المنحاز للشعب والموصول بالحرية والاستنارة والعقلانية كانت كتاباته كلها مثالاً علي "البساطة العميقة" والرغبة العارمة في توسيع دائرة الثقافة إلي نطاق أبعد من دائرة النخبة الضيقة. وُلد في محافظة الإسماعيلية في عام 1920 في بيئة كانت تعيش فيها العديد من الجنسيات المختلفة التي تعايشت مع بعضها البعض، الأمر الذي ساعده في صنع صداقات مع أناس شتى مهما اختلفت أديانهم أو اتجاهاتهم السياسية. انتقل الراعي إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة عام 1939 ثم تخرج منها عام 1944، وحصل على منحة دراسية في جامعة برمنجهام حيث حصل على درجة الدكتوراه في موضوعه برنارد شو. وطالما أن الهدف الاسمي للمثقف الحقيقي كما جسّده علي الراعي هو تثقيف الشعب وتعميق وعيه وإثراء ذائقته، فإن اختيار الأسلوب الذي يوجه به خطابه لا يقل أهمية عن الهدف ذاته، لهذا اختار علي الراعي في كتاباته طريق البساطة الأثرة والعمق الشديد بعيداً عن التقعر بالمصطلحات والمفاهيم الغامضة واللغة الأنانية المحتفية بنفسها. عمل الراعي كمقدم برامج في الإذاعة المصرية وقام بتدريس الأدب المعاصر في كلية الآداب جامعة عين شمس. كما شغل رئاسة هيئة الموسيقى والمسرح التي كانت تتبع وزارة الثقافة والمسئولة عن المعاهد الفنية للوزارة، وكان من ضمن إسهاماته إنشاء أول فرقة شعبيه وعدداً من الفرق الموسيقية. في عام 1968 قدم الراعي استقالته في العديد من المناصب الحكومية لكي يتمكن من متابعة مهنة الكتابة، حيث ألف اثني عشر كتاباً عن المسرح وترجم كتباً كثيرة لمشاهير الكتاب العالميين مثل تشيكوف وابسن. وفي عام 1973، سافر إلى الكويت لتدريس الدراما المعاصرة وعاد في عام 1982 ليلتحق بمجلة روزاليوسف ثم بعد ذلك مجلة المصور ثم بدا يكتب إلى جريدة الأهرام. كتب الراعي للمسرح حوالي 51 كتاباً واتخذ من النقد رسالة وطنية واجتماعية، وانحاز إلي الفن الجميل الذي يحمل الفكرة العميقة دون تجهم، ويحافظ علي الهوية الثقافية دون انغلاق علي الذات، ويفتح الباب للتجريب، والانفتاح علي ثقافات العالم. وفي مجال القصة والرواية ترك حصاداً كبيراً واستطاع أن يشد قارئ "الأهرام" إلي الأعمال الأدبية والمواهب الجديدة التي يكتب عنها، ففي مقالته الأسبوعية بالأهرام كان القارئ يستطيع أن يري النقد، ويري النص، ويضع أصابعه علي مواطن الفرح والجمال فيه، ويسعد بالأضواء الباهرة التي يسلطها الكاتب علي البراعم والزهور الأدبية التي تتفتح. حاز الراعي على جائزة الدولة التقديرية وجائزة التقدم العلمي الكويتية. يُعد 18 يناير 1999 هو يوم الختام للدكتور على الراعي الشخصية المصرية العريقة في مجال المسرح، الذي اثري التراث الثقافي والأدبي المصري بكتاباته التي لا تقدر بمال في مجال السياسة والمسرح والنقد، فكان له فكره بان للأدب دور اجتماعي. لويس عوض http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/louis.jpg ناقد أدبي ومؤلف مسرحي وكاتب مرموق. وُلد د. لويس عوض في 5 يناير 1915، بقرية شارونة مركز مغاغة بمحافظة المنيا. حصل علي ليسانس الآداب قسم "لغة إنجليزية" عام 1937 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وفي عام 1943 حصل على درجة الماجستير في الأدب الانجليزي من جامعة كامبريدج، وفي عام 1953 حصل علي الدكتوراه في الأدبين الفرنسي والإنجليزي من جامعة "بريستون" بالولايات المتحدة عام 1953. بعد حصوله على هذه الشهادات عمل مدرساً مساعداً للأدب الانجليزي، وترقى إلى درجة مدرس ثم أستاذ مساعد في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، جامعة القاهرة في الفترة من (1940ـ 1954)، إلى أن تولى رئاسة قسم اللغة الإنجليزية في عام 1954، ليكون أول مصري يتولى رئاسة قسم الأدب الانجليزي بكلية آداب القاهرة. قام بالإشراف على القسم الأدبي بجريدة الجمهورية في عام 1953. كما شارك في العديد من المؤتمرات الثقافية والأدبية التي عقدت بمصر وخارجها، إضافة إلى هذا عمل أيضا بإدارة المؤتمرات في منظمة الأمم المتحدة في الخمسينيات وانضم لهيئة تحرير صحيفة الأهرام عام 1983. اُختير لويس عوض مديراً عاماً لإدارة الثقافة بوزارة الثقافة عام 1958، كما عمل أستاذاً زائراً بجامعة كاليفورنيا للأدب المقارن عام 1974. يُُعد أهم ما كتبه؛ هي الكتب الأكاديمية الثلاثة التي دُرست في الجامعة، وضع الأساس النظري للمنهج التاريخي في النقد؛ الأول: فن الشعر لهوارس عام 1945، والثاني: برومثيوس طليقاً لشيلي عام 1946، والثالث: في الأدب الإنجليزي الحديث عام 1950. أهم مؤلفاته: 1ـ المؤثرات الأجنبية في الأدب العربي الحديث عام 1963. 2ـ نصوص النقد عند اليونان عام 1965. 3ـ دراسات في النظم والمذاهب عام 1967. 4ـ البحث عن شكسبير عام 1968. 5ـ تاريخ الفكر المصري الحديث الجزء الأول عام 1969. 6ـ دراسات أوروبية عام 1971. 7ـ مقدمة في فقه اللغة العربية عام 1980. 8ـ تاريخ الفكر المصري الحديث. قدّم لويس عوض للمكتبة العربية ترجمات مهمة متعددة، بدأت منذ أربعينيات القرن العشرين، صورة دوريان جراي وشبح كانترفيل لأوسكار وايلد (1946)، الوادي السعيد لصموئيل جونسون (1946)، خاب سعي العشاق لشكسبير (1960)، واجا ممنون لاسخيلوس (1966)، انطونيوس وكليوباترا لشكسبير (1967)، حاملات القرابين لاسخيلوس (1968)، الصافحات لاسخيلوس (1969). ومن أهم أعماله؛ مذكرات في كتاب "أوراق العمر"، روايته الشهيرة "العنقاء" ومقدمتها التي سجل فيها ما عاشه في سنوات شبابه هذا إلي جانب "ديوان بلوتو لاند وقصائد أخري"، كتاب تاريخ الفكر المصري الحديث، مقدمه في فكر اللغة العربية، المسرح العالمي، الاشتراكية والأدب، دراسات أوروبية، رحلة الشرق والغرب، أقنعة الناصرية السبعة، مصر والحرية. له عدة مسرحيات من بينها : مسرحية "الراهب". حصل د. لويس عوض علي وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي في عيد العلم عام 1996، ووسام فارس في العلوم والثقافة الذي أهدته إليه وزارة الثقافة الفرنسية عام 1986، جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1988. توفي الناقد والمؤرخ والكاتب المسرحي د. لويس عوض في أغسطس 1990. |
زكى مبارك شاعر وكاتب بارز، تأثر شعره بالصوفية والتي قام بتدريسها بعد ذلك في العديد من أقسام الفلسفة واللغة العربية في الجامعات المصرية. وُلد زكى عبدالسلام مبارك في 5 أغسطس 1892 بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية، قضى أيام طفولته في (الكُتاب) يحفظ القرآن وفى (الغيط) يعمل مع الفلاحين وفى (السامر) يستمع إلى المداحين وعشق المواويل.. ومن هنا ولدت في وجدانه ملكة الشعر. حفظ القرآن الكريم في طفولته، ثم حفظ ما يزيد على ثلاثين ألف بيت من الشعر العربي، والتحق بالأزهر في عام 1908، وهناك لقب بشاعر الأزهر، وبعدها حصل على ليسانس الآداب في عام 1921، ثم حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية لقب بعدها بالدكاترة زكي مبارك.. كانت الأولى عام 1924 في "أخلاقيات الإمام الغزالي" من جامعة السوربون الفرنسية، والثانية من الجامعة نفسها في 25 أبريل عام 1931 عن "النثر الفني في القرن الرابع الهجري"، والثالثة من الجامعة المصرية (القاهرة حالياً) عن "الفلسفة الإسلامية والصوفية في الإسلام" في عام 1937، والتي تطرق فيها إلى أصل كلمة "صوفية". اشترك زكى مبارك في ثورة 1919 وكان يتميز بقصائده وبلاغته المثيرة للحماس وقامت السلطات البريطانية بالقبض عليه في ديسمبر عام 1919. تولى زكي مبارك مسؤولية المحرر الأدبي لجريدة البلاغ في عام 1923، ورأس تحرير جريدة الأفكار، لكنه لم ينل حظه من المناصب في مصر لكثرة معاركه الأدبية مع أفذاذ عصره من أمثال: د. طه حسين، وعباس محمود العقاد، وإسماعيل القباني، وإبراهيم عبدالقادر المازني، وغيرهم، كما أنه فضل الابتعاد عن التيارات الحزبية وممالأة القصر والنفوذ البريطاني، ونذر نفسه ـ إلى جانب عمله مفتشاً للغة العربية بالمدارس الحكومية ـ للتأليف والكتابة باللغتين العربية والفرنسية، وله دواوين شعرية شديدة الرومانسية، وأشهرها مدامع العشاق، كما كان ينشر إبداعاته النثرية والشعرية في المجلات والصحف، وآخر مقالاته التي داوم على نشرها "الحديث ذو شجون"، ومن بين مؤلفاته: العشاق الثلاثة، عبقرية الشريف الرضي، ألحان الخلود، الموازنة بين الشعراء، وغيرها. وقد منحته دولة العراق وسام الرافدين في عام 1947. كتب زكي مبارك 45 كتاباً منهم كتابين باللغة الفرنسية عندما كان في فرنسا. كان موضوع كتابه "أخلاقيات" يرتكز على كيفية أن يكون المجتمع الإسلامي كما رآه الإمام الغزالي. كما ألف رواية واحدة سميت "دموع العشاق" والذي اتبع في كتابتها الأسلوب الفني المعروف وهو المقدمة والحبكة والذروة والنهاية وكانت تتعامل الرواية مع أسرار الحب. وفى اليوم 23 يناير 1952، سقط زكى مبارك في شارع عماد الدين فشج رأسه شجاً كبيراً ليموت بعد ساعات قليلة، وبعد ثلاثة أيام احترقت القاهرة (26 يناير 52) لينشغل كل الناس في الهم السياسي. فتحى غانم أديب مصري وُلد بالقاهرة في 24 مارس 1924، لأسرة بسيطة، تخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1944، حيث عمل بالصحافة. تقلد محمد فتحي غانم العديد من الوظائف منها: ـ رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966. ـ رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، عام 1966. ـ رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( 1966 وحتى 1971). ـ رئيس تحرير روزاليوسف ( 1973 وحتى 1977). ـ وكيل نقابة الصحفيين ( 1964 وحتى 1968). الهيئات التي ينتمي إليها: ـ عضو لجنة التفرغ. ـ رئيس لحنة التحكيم بمهرجان السينما للرواية المصرية، عام 1990. شارك فتحي غانم كرئيس للمؤتمر الثامن لأدباء الأقاليم بالعريش، عام 1993. له العديد من المؤلفات منها: الروايات؛ الجبل ـ من أين ـ الساخن والبارد ـ الرجل الذي فقد ظله ـ تلك الأيام ـ المطلقة ـ الغبي ـ زينب والعرش ـ الأفيال ـ قليل من الحب كثير من العنف ـ بنت من شبرا ـ ست الحسن والجمال. مجموعات قصصية؛ تجربة حب ـ سور حديد. ترجمة بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة. ترجمة الرجل الذي فقد ظله إلى الإنجليزية. ترجمة رواية الجبل إلى اللغة العبرية. نال فتحي غانم العديد من الجوائز والأوسمة: ـ جائزة الرواية العربية، بغداد، عام 1989. ـ وسام العلوم والآداب، عام 1991. ـ جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994. توفي عام 1999 عن خمسة وسبعين عاماً. مصطفى صادق الرافعى رائداً للأدب العربي في الثلاثين عاماً الأولى من هذا القرن، وهو من عظماء الكُتاب الذين خلفوا ورائهم روائع من الأدب العربي، وكانت أعماله عاملاً رئيسياً في تطور النثر الحديث وكتابة المقال. وُلد مصطفى الرافعي في يناير عام 1880، من أبوين لبنانيين هاجروا إلى سوريا ثم إلى مصر في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية، وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. أتم حفظ القرآن الكريم بمساعدة والده قبل بلوغه العاشرة من عمره، انتسب إلى مدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة المنصورة الأميرية، التي حصل منها على الشهادة الابتدائية وعمره آنذاك سبع عشرة سنة. أصابه مرض لم يتركه حتى أضعف سمعه وفي سن الثلاثين أضحى أصماً تماماً، وهو ما اضطره إلى ترك التعليم الرسمي، مستعيضاً عنه بمكتبة أبيه الزاخرة بنفائس الكتب، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها، وبفضل قوة عزيمته وثقافته الذاتية استطاع الرافعي أن يُعد من كتاب الأدب والمفكرين. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم. ونظراً لموهبته الرفيعة فقد كتب الرافعي الشعر منذ سن مراهقته، فتبع الاتجاه المحافظ الذي قاده الشاعر العظيم البارودي، حيث أصدر ديوانه الأول عام 1903 قبل بلوغه العشرين من عمره، والذي كان له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، وأُعجب بشعره البارودي وحافظ إبراهيم. ظهرت موهبة الرافعي في ثلاث اتجاهات رئيسية: النثر الشعري: وكتب فيه أعمالاً رائعة مثل "حديث القمر" و "أوراق وزهرة" و "السحابة الحمراء" و "الفقير" وفى هذه الأعمال ظهرت رغبته في استعمال الشعر المقفى والشعر الحر. الدراسات الأدبية: وكان أهم كتاب له في هذا الاتجاه هو "تاريخ اللغة العربية" ومهد هذا الكتاب غير المسبوق الطريق أمام الرافعي ليعلو درجات المجتمع الأدبي. المقال: كانت عبقرية الرافعي واضحة في مجال كتابة المقال وفى سنواته الأخيرة كرس حياته لكتابة المقال فكتب كثير من المقالات القيمة والتي تم جمعها في كتابه المشهور "وحى القلم". في عام 1912 رحل إلى لبنان، حيث ألف كتابه حديث القمر، وصف فيه مشاعر الشباب وعواطفهم وخواطر العشاق في أسلوب رمزي على ضرب من النثر الشعري البارع. وبعد وقوع الحرب العالمية الأولى، نظر الرافعي حوله فرأى بؤساً متعدد الألوان، مختلف الصور والأشكال، فانعكس ذلك كله في كتابه كتاب المساكين، وفي عام 1924 أخرج كتاب رسائل الأحزان، عن خواطر في الحب، ثم أتبعه بكتاب السحاب الأحمر والذي تحدث فيه عن فلسفة البُغض وطيش الحب، تلي ذلك كتابه "أوراق الورد".. أسمعنا فيه حنين العاشق المهجور، ومنية المتمني وذكريات السالي، وفن الأديب وشعر الشاعر. وجد الرافعي دعوة التجديد قناعاً للنيل من اللغة العربية، يقصد منه الطعن في القرآن الكريم والتشكيك في إعجازه، لذا ما أنفتأ يقاوم هذه الدعوة، جهاداً تحت راية القرآن، فجمع في كتابه "تحت راية القرآن" كل ما كتب عن المعارك التي دارت بين القديم وكل ما هو جديد، ما جعله أفضل الكتب العربية في النقد ومكافحة الرأي بالرأي، ما جعله أعلى كتبه مكانة بعد رائعته "وحي القلم". في عام 1934 بدأ الرافعي يكتب كل أسبوع مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة، والتي أجمع الأدباء والنقاد على أن ما نشرته الرسالة لهو أبدع ما كتب في الأدب العربي الحديث والقديم، جمع أكثرها في كتاب وحي القلم. توفى رائد الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي في 10 مايو 1937، حيث دُفن إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا، عن عمر يناهز 57 عاماً. محمد فريد أبو حديد وُلد محمد فريد أبو حديد في أول يوليو 1893، وكان جده لوالده قد جاء من قبيلة حجازي التي هاجرت إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكم محمد على. تخرج من مدرسة الحقوق آنذاك عام 1914، إلا انه فضل التدريس على القانون واختار علاقة الصداقة بين الأستاذ والطلاب، فعمل مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954. كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية. اشتغل أبو حديد بالأدب منذ تخرجه عام 1914، حيث كتب في مجلات (السفور) و(السياسة الأسبوعية) و(الهلال)، وكان من مؤسسي مجلة (الرسالة) ثم مجلة (الثقافة) في عهدها الأول حتى أصبح رئيساً لتحريرها. اشترك في إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر في عام 1915، التي قامت بنشر كتب في مجالات عدة للعلم والأدب، كما ساهمت بشكل مؤثر في إحياء الثقافة المصرية، وقام أبو حديد بترجمة العديد من الكتب لصالح هذه اللجنة منها "الفتح العربي لمصر" الذي كتبه الفريد باتلر، وترجم أيضاً "ماكبث" لشكسبير، كما ألف كتاباً عن "صلاح الدين". اشترك أبو حديد في إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937. وعُين عضواً في أكاديمية اللغة العربية في ديسمبر عام 1947، فقد اهتم بالشعر العربي القديم واللغة العامية واستخدم تعبيرات عامية ومصطلحات من أصل قديم لكي يتجنب ثغرات لغوية بين حوار النخبة والمفكرين من ناحية والعامة من ناحية أخرى، إضافة إلى ذلك انه عمل على تسهيل قواعد اللغة العربية. كما شارك في تأسيس نادي القصة عام 1953. قدم العديد من المؤلفات للمكتبة العربية أخرها "أنا الشعب"، ومن أشهر أعماله: أولاً: في التاريخ والتراجم: صلاح الدين وعصره عام 1927، السيد عمــر مكــرم عام 1937، أمتنا العربية، دراسة تاريخية. ثانياً: في القصـــــة: ابنة المملوك عام 1925، صحائف من حياة، زنوبيا.. ملكة تدمر، عنترة بن شداد (أبوالفوارس)، المهلهل سيد ربيعة عام 1939، أزهار الشوك، أنا الشعب، مع الزمان.. مجموعة قصص. ثالثاً: في قصص الأطفال (سلسلة "أولادنا"): كريم الدين البغدادي، آله الزمان "مترجمة" نبؤه المنجم "مترجمة". رابعاً: في المسرحية: عبد الشيطان "مسرحيه رمزية"، مقتل سيدنا عثمان، ميسون الغجرية، خسرو وشيرين "مسرحية في شعر مرسل"، عام 1934. نال محمد فريد أبوحديد وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية، ووسام الجمهورية من الدرجة الثانية، وأيضاً جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في عام 1963. توفى في 18 مايو عام 1967. |
الساعة الآن 06:54 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |