![]() |
مساءاتى لك /متجدد
هذا المساء جلست أستجمع صوتك المتناثر بالفضاء حيث أسمعك تناديني وتهمس باسمي أقول لك أسمعك..... تكلّم وأنت تستعذب لفظ الإسم بتناغم الروح تنتابك لحظات جنون تحرق معها الأسلاك الدقيقه هذا المساء ... وكلّ مساء حيث أنفرد كناي حزين على جرف نهر نسي مهامه ونسي الرواء أجمع صوتك الهارب بالفضاء قالوا سابقا أنّ الأصوات لا تنتهي تبقى محلّقة تحوم حلول الأسماء التي تتلفظها مسكت صنارة الوقت لأعود بمجدافي الى الخلف الى سنوات سابقه وأرمي بها حيث اللامكان المحدد لأعيد تشكيل الحرف وتشكيل الحدث |
هذا المساء حيث كان القمر بدرا وأنت تعلم ما يفعل بي بدر شهريار وكأني كنت إحدى نساءه وقد صفعتني يد القدر مع اكتمال القمر بليلة....الرابعة عشر من عمره |
هــــذا المساء جلست وحيدة أرتشف فنجان الذكرى مع أزمنة درت لك الظهر بها وعندما رحلت تاركا ساعتك الإستقراطية دون بذتك وكرافاتك هرب الجسد حيث سكن الرمال عرفت معي أنّي أغلقت مسام الصوت والهواء عن مرحلة مقتك بها واستأصلتك عنوة من عناويني |
هذا المساء كان حضورك ملحّا هذا المساء حيث مفاصل الروح تتجه صوبك بقوّة لتقول لك اعذرني!!!!!!!!! سامحني لا أعلم بأنّ الرحيل سيضع فواصله بين أمكنتنا وأزمنتنا |
هذا المساء
اشاهد حروف تتطاير بين سحابات الدخان وغيوم السماء وتداعب النجوم بانامل سيدة تجيد العزف على وتر الاحساس كلماتك رائعة احساسك اروع سلمت عزيزتي تحيات لك |
هـــــــــــذا المـســــــــاء طرقت بابك بذاكرتي ...... بأوراقي ..... بدم محبرتي بسماعة هاتفي الأبكم كلّ شيئ كان مثلك بلا حراكـــ ...... وبلا زمن |
هـــــــذا المـســاء كنّا نتبادل قرع أجراس الزمن الهارب منّا عنوة صدقني ... لم أفترض يوما هذا الرحيل لم أصدق أني لاأراك صدقني لم أتعود غيابك رغم غيابي لم أصدق أنّ بابك محكوم بالنهاية وانعدام الضوء لم أصدق أنّ فيروز صمت صوتها بمكتبك وأنّي لم أعد أحاورك وأستنطقك وبيننا مسافات عمر وأزمنه تتثاءب لتقول لي وربما قالت لك ذات مساء أنتما محكومان بالغياب |
ذاك المساء تقرّحت عيناي من البكاء ذاك المساء تقرّحت جروحي صرخت اعذرني للغياب اعذرني لأني لم أودّعك اعذرني لأنّي لم اسمعك اعذرني لأني غيّرت مواعيد الخطا وتركت خلفي عناوين أغلقت عليها سبع أبواب وسبع أقفال |
ذاك المساء قالت لي لم يبنوا له شاهد ولم يكتبوا هنا يرقد شاعر ولم يذكروا عدد كتبه ذاك المساء قالت لي شيئ واحد إنه قضى وهو يردد قصيده |
ذاك المساء قالت لي الحزينه إنه تجرّع الكثير من الحبر واقتات الكثير من الشعر وعندما نطق التوى عنق القصيدة بعنق شاعر |
هذا المساء أعادني ألف يوم للخلف حيث كنت أراقب النجوم وأعيد بعضا من أشعارك أتى صوتك عبر الأسلاك تبادلنا لغة وحرفا تناقضنا وتعالى الصراخ وأسكتنا بيت شعر |
مساءات تتجد بلقاء الأرواح
لن أضيف إلا تحية وتقديرا لحرفك أيتها العنقاء متابعة لهذا النزف |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
بكل مساء تعود صوتك الدروب إليّ قبل أن أقول لك أهلا تقول اشتقتك غفران رددت مابك كنت أتقن معك فنون الصمت كنت تتكلم ساعات تتعب يديّ من حمل السماعة أنقلها لليد الأخرى وتتبادل الليالي وجه الصباح حين يصيح الديك معلنا ولادة يوم جديد |
مساءك،، كنرجس نثر عبق الجمال في أجواء الحب مساءك،،، كجوري عطر بقايا المساء مساءك،،، ريحان، وفل،، وليمون،،، وطل مساءك أخّاذ |
لايوجد حد فاصل بين الموت والحياة يوجد مراحل من العذاب والحزن ربما نستيقظ ذات وجع لنلتقى بابتسامات من احببنا |
"انا: اتمازج مابين حبات رمل شاطىء غزة وصخور المنفى وضبابيه الاشياء سفرى اثقلنى بوجع مازلت انز منه حتى اللحظه |
يأتى مساء اخر وهواء غزة يعانق الغيمات وتنزف غزة بوجع قاتل |
هـــــــــــذا المـســــــــاء طرقت بابك بذاكرتي ...... بأوراقي ..... بدم محبرتي بسماعة هاتفي الأبكم كلّ شيئ كان مثلك بلا حراكـــ ...... وبلا زمن |
هـــــــذا المـســاء
كنّا نتبادل قرع أجراس الزمن الهارب منّا عنوة صدقني ... لم أفترض يوما هذا الرحيل لم أصدق أني لاأراك صدقني لم أتعود غيابك رغم غيابي لم أصدق أنّ بابك محكوم بالنهاية وانعدام الضوء لم أصدق أنّ فيروز صمت صوتها بمكتبك وأنّي لم أعد أحاورك وأستنطقك وبيننا مسافات عمر وأزمنه تتثاءب لتقول لي وربما قالت لك ذات مساء أنتما محكومان بالغياب |
ذاك المساء تقرّحت عيناي من البكاء
ذاك المساء تقرّحت جروحي صرخت اعذرني للغياب اعذرني لأني لم أودّعك اعذرني لأنّي لم اسمعك اعذرني لأني غيّرت مواعيد الخطا وتركت خلفي عناوين أغلقت عليها سبع أبواب وسبع أقفال |
هذا المساء
صدقت أنّك رحلت وأنّك قنطت من عودتي وأن لسانك ملّ من حروف اسمي وأنّك تعبت من الرسائل الصادرة دون صدى للجواب |
ذاك المساء
قالت لي لم يبنوا له شاهد ولم يكتبوا هنا يرقد شاعر ولم يذكروا عدد كتبه ذاك المساء قالت لي شيئ واحد إنه قضى وهو يردد قصيده |
ذاك المساء قالت لي الحزينه
إنه تجرّع الكثير من الحبر واقتات الكثير من الشعر وعندما نطق التوى عنق القصيدة بعنق شاعر |
هذا المساء
أعادني ألف يوم للخلف حيث كنت أراقب النجوم وأعيد بعضا من أشعارك أتى صوتك عبر الأسلاك تبادلنا لغة وحرفا تناقضنا وتعالى الصراخ وأسكتنا بيت شعر |
ذاك المساء مشيت باتجاه ريح غليونك
ساقتني قدماي حيث كان مكتبك هناك اقتربت قليلا تباطئت حركة قدماي كثيرا سرت بقلبي قشعربرة خوف أن لا ألقاك |
كان العرق يتصبب من جبيني
من كل مسام من مساماتي وصلت للزاوية القاتلة للحلم حيث كانت الحياة تنبض بكل مكان الاّ عند باب مكتبك حينها صدقت أنك رحلت دون وداع |
ذاك المساء هرم الحلم بلحظة وضيّع ذاكرته
كان كل من يمرّ بالطريق ويضحك كان يضحك على حلم عجوز يلبس براشوتا ملونا وشعره أشيب ويمسك لافتة كتب عليها أنا الميت أدناه بمكان ما سوف أدفن جنبا الى جنب عند نيزك سقط بمحض الصدفة ولم يحقق أماني بقدر ما حقق ألم وألم |
هذا المساء المضطرب بذاكرتي المتراكمة والمتداعية أحيانا
تعطرت برائحة الريحان المسكون بأضرحة الشعراء حيث فاحت رائحة قصيدة استعصت وقتلت صاحبها. |
ذاك المساء
خجلت وأجفلت وتراكمت وتبعثرت ذاك المساء هربت من نزف قلب شاعر حين أدرت الظهر لاحقني صوتك عودي غفران سأكتب قصيده |
هذا المساء
أرقامك العشر تختال أمام عينيّ بشريط الذاكرة مرتبة تنطق باسمك ترتبك أصابعي ... هل أعزفها وأعلم أن رجع الصدى لايعيد صوتك ثانية أم أنّك ستعود للحظات لكي لاتخذلني هل تعود للحظات للوداع ؟ لتكتبني أخر نقطة حبر بكتاب ؟ أتاني صوت أحضرك معه من مساءين ووجعين قال لي مقطع شعر سال له دمعك قلت له إن رأيتها أعطها مقطع من روحي وصل المقطع وأنا تبعثرت الى أشلاء |
من مساءيين تلعثم اللسان
لم أسأله عن التاريخ ولا عن موعد القصيد لكنه قال أشياء وأشياء من مساءيين معبأيين بالإختناق أغلقت سماعتي دون وداع |
من مساءيين قبل الرحيل أنت....
لم تكن ..........ذاكرتي وبكل مساء يلفني هذا القلب الابيض لأرتديه وأطير كفراشة تحوم حول مصباحك يا وطنا بكيت على حوافه وشردت به حلما وتناثرت على ضفافه وسبحت بماء حروفه |
بهذا المساء انتزعت لحاء القلب وتركت دما يسيل حين كانت الواقعه هذا المساء جدا حزين حين خلت ساحة المعركة من الشخوص ولم يتبقى سوى رماد الكلام |
هذا المساء كان انتظارك ملحّا كهوائي ومائي ككل مساء أرقب تحيتك يسعد مساؤك |
هذا المساء
لم تحضر ...... فسجلتكـ بقائمة عدم الحضور هذا المساء ركيك المعاني عندما تغيب أحرف اسمك تهرب من لغتي بعض أحرف أبجديه فيصعب عليّ نداءك |
ذاك المساء أهديتني قطعة من القمر فأهديتك روحي ذاك المساء غاب الضجيج فتوسدت هدوءك |
بهذا المساء البارد
أنتظر الحمام الزاجل ليخبرني عن أسفارك بهذا الصقيع أنتظر أمام خيمة اغترابي فأدعوك لتعيدني إليّ |
هذا المساء
لم أفتقد شيئ على الإطلاق فقط أفتقد روحي |
الساعة الآن 12:10 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |