![]() |
دروس في اللغة العربية - للمبتدئين
تعريفـه اسم مشتق من الفعل للدلالة على الأداة التي يكون بها الفعل مثل : مبرد ، مغسلة ، منشار صـوغـه لا يصاغ إلا من الفعل الثلاثي المتعدي على الأوزان الثلاثية التالية مِفعال بكسر الميم : مثل : منشار ، مسمار ، محراث ، ملقاط ، مثقاب ، مفتاح ، مزمار ومنه قوله تعالى : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة } 40 النساء وقوله تعالى : { ولا تنقصوا المكيال والميزان } 84 هود وقوله تعالى : { وعنده مفاتح الغيب } 59 الأنعام 2 ـ مِفعل بكسر الميم مثل : منحل ، مبرد ، مغزل ، معول ، مقص ، مصعد ، مشرط ومنه قوله تعالى : { ويهيء لكم من أمركم مِرفقا } 16 الكهف 3 ـ مِفعلة بكسر الميم أيضاً مثل : مغسلة ، معصرة ، مبشرة ، ملعقة ، مسطرة ومنه قوله تعالى : { تأكل منسأته } 14 سبأ وقوله تعالى : { مثل نوره كمشكاة } 35 النور فـوائد وتنبيهات : 1 ـ أجاز مجمع اللغة العربية وزنين آخرين هما فعّالة ، مثل : غسالة ، ثلاجة ، جلاية . وفعّال ، مثل : خلاط ، سخّان 2 ـ هناك أسماء آلة جامدة ، أي ليس لها أفعال ، مثل : سيف ، قدوم سكين ، فأس ، قلم ، رمح ، ساطور 3 ـ وردت بعض أسماء الآلة مشتقة من الأسماء الجامدة :مثل : المحبرة من لحبر ، والممطر من المطر ، والمزود من الزاد 4 ـ وقد ورد أيضاً من الأفعال المزيدة " غير الثلاثية مثل : مئزر من ائتزر ، ومحراك من حرك والمحراك عود من الحديد ونحوه تحرك به النار 5 ـ كما وردت أسماء الآلة من الأفعال اللازمة خلافاً للقاعدة مثل : معراج من عرج ، معزف من عزف ، ومرقاة من رقى 6 ـ وردت بعض الألفاظ الدالة على اسم الآلة ولكنها مخالفة لصيغها مثل : مُدهن ، مُكحُلة ، مُنخُل ، مُدُق ، وغيرها يتبع |
توابع المرفوع النعت الصفة وهو التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما يتعلق به وقال تعالى وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله إعراب الشاهد في الآية الكريمة السابقة الواو على ما قبلها قال فعل ماض مبني على الفتح رجل فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة مؤمن نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهرة من حرف جر مبني آل اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة فرعون مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف وشبه الجملة من الجار والمجرور: من آل .. في محل رفع نعت (شبه جملة) لكلمة رجل يكتم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو إيمانه إيمان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه وجملة يكتم في محل رفع نعت لكلمة رجل أيضا لابد من اشتمال النعت الجملة عل ضمير يعود على المنعوت النكرة مطابقا له في العدد والنوع يسمى رابطا والرابط في الجملة الكريمة هو الضمير هو المستترأي يكتم هو القاعدة تقول الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال ولابد أن تعلم أن هذه الجمل وأشباهها ليست من أركان الجملة الرئيسة التي لا يمكن الاستغناء عنها كالخبر مثلا بل لابد أن تكون فضلة ومن هنا نعلم أن النعت يأتي مفردا وجملة وشبه جملة والنعت المفرد لابد أن يطابق المنعوت في العدد الإفراد أو التثنية أو الجمع والنوع التأنيث أو التذكير وحالة الإعراب الرفع أو النصب أو الجر التعريف والتنكير لو جاء المنعوت جمعا لغير العاقل جاز أن يتطابق مع النعت أو أن يأتي النعت مفردا كقولنا مكثت في مكة أياما معدودات أو أياما معدودة أما النعت الجملة وشبه الجملة فإنه لابد أن يكون منعوته نكرة فقط وإلا صار النعت حالا انطلاقا من القاعدة السابقة الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات وأن يشتمل على ضمير يعود على المنعوت ويطابقه في العدد والنوع كما ذكرنا المثال الذي مثلنا به جاء الطالب المثالي أو المثالي أبوه لابد أنك لاحظت في المثالي أبوه أن النعت هنا يعود على أبو الطالب وليس الطالب وهذا ما نسميه النعت السببي لأنه نعت لسببي المنعوت وليس المنعوت نفسه العطف وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الأحرف الآتيـة الواو- الفاء – ثم – حتى – أو – أم – بل – لكنْ – لا كقوله تعالى قل لا يستوي الخبيثُ والطيبُ قل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت لا حرف نفي لا عمل له يستوي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة الخبيث فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة الواو حرف عطف، الطيب معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وجملة لايستوي جملة مقول القول لا محل لها من الإعراب التوكيد التوكيد نوعان لفظي وهو عبارة عن إعادة اللفظ بعينه نحوجاء محمدٌ محمد ومعنوي وله سبعة ألفاظ مرتبطة بضمير المؤكَّد نفس عين كلا كلتا كل جميع عامة نحو جاء مدرسنا نفسه ومعه الخير كله التوكيد المعنوي لابد أن يشتمل على ضمير يعود على المؤكد يطابقه في العدد والنوع والتوكيد فضلة يمكن أن يُسْتغنى عنه وإلا فلا تكون هذه الألفاظ السبعة توكيدا ففي نحو قولنا ضرب محمد نفسه أو فقأ الولد عينه لا يمكن حذف كلمتي: نفسه وعينه، وهما هنا في موقع المفعول به مثال الفتاتان كلتاهما مهذبتان الفتاتان مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى كلتاهما كلتا توكيد معنوي مرفوع وعلامة رفعه الألف لأن ملحق بالمثنى هما ضمير مبني في محل جر مضاف إليه مهذبتان خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى اعلم أن كلمتي: كلا وكلتا إذا أضيفتا إلى ضمير فإنها تعرب إعراب المثنى أما إذا أضيفتا إلى اسم ظاهر في نحو كلا الطالبين ناجحان فتعرب إعراب الاسم المقصور بعلامات مقدرة رفعا ونصبا وجرا البدل وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة وهو ثلاثة أنواع مطابق بعض من كل اشتمال مطابق نحو نجح أخوك محمدٌ بعض من كل ظهرت السفينةُ شراعُها اشتمال أعجبتني الفتاةُ حياؤُها. أعجبتني الفتاةُ حياؤُها أعجبتني أعجب فعل ماض مبني على الفتح التاء تاء التأنيث حرف لا محل لها من الإعراب النون نون الوقاية حرف لا محل لها من الإعراب الياء ضمير مبني في محل نصب مفعول به الفتاة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة حياؤها حياء بدل اشتمال مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ها ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. يتبع |
http://www.kids.jo/Lesson/595/1.gif المذكر والمؤنث الحقيقي والمجازي الاسم الدال على مذكر من أجناس الناس والحيوان، مذكر حقيقي مثل غلام وثُعْلُبان والاسم الدال على مؤنث من أجناس الناس والحيوان، مؤنث حقيقي مثل بنت وأَتان. ولكل منهما ضمائر وأسماءُ إشارة وأسماءٌ موصولة خاصة بها تقول: هذا الغلام هو الذي اصطاد ثُعْلُباناً، وهذه البنت هي التي خافت من الأَتان أَما بقية الأشياءِ التي ليس فيها مذكر ومؤنث فبعضها يعامل معاملة المذكر الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات فيقال له مذكر مجازي مثل: بيت وكتاب وعُشْب وفهْم، فتقول: بيتك جميل أَمامه عشب أخضر، وفيه كتاب فهْمك له جيد وبعضها يعامل معاملة المؤنث في كل ذلك فيقال له مؤنث مجازي مثل: دار وصحيفة ووردة ونباهة، فتقول: تقرأ أختك صحيفة يومية أمام دار واسعة. بنباهة زائدة وبيدها وردة حمراء المؤنث اللفظي والمؤنث المعنوي المؤنث اللفظي كل اسم فيه إحدى علامات التأْنيث وهي ((التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة)) ودل على مذكر مثل طلحة وزكرياء وبشرى (اسم رجل). ويعامل معاملة المذكر في الضمائر والإِشارة وغيرهما والمؤنث الخالي من إحدى علامات التأنيث مؤنث معنوي مثل: سعاد وهند وشمس ورِجْل، يعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإِشارة والموصولات، تقول: طلعت الشمس على هند الصغيرة قبل أن تأمرها سعادُ بدخول الدار المجاورة تنبيه ليس هناك قاعدة في معرفة التذكير والتأْنيث المجازيين، بل المدار في معرفة ذلك على السماع، بالرجوع إلى كتب اللغة ونلاحظ أن بعض الأَسماء يذكر ويؤنث مثل: الطريق والسوق والذراع والخمر.. إلخ فتصح فيها المعاملتان فتقول هذا الطريق واسع أَو هذه الطريق واسعة والمرجع في معرفة ذلك المعجمات اللغوية. كما يلاحظ أن بعض الأَسماء يحمل علامة التأْنيث ويطلق على كلٍ من الجنسين مثل: حية وشاة وسخلة (ولد الغنم والمعز)، وكذلك بعض الصفات مثل رجل رَبْعة وامرأَة ربعةمعتدلة القامة علامات التأنيث الثلاث العلامة الأولى: التاء المربوطة وتفيد ستة أغراض التأْنيث: وذلك حين تدخل على الصفات فرقاً بين مذكرها ومؤنثها مثل: بائعة، فاضلة، مستشفية، محامية. وقلَّ أَن تلحق الأسماء الجامدة، وقد ورد في اللغة: غلامة وإنسانة وامرأَة ورجُلة (متشبهة بالرجل)، وحمارة، وفتاة. فإِن كانت الصفة مما يختص بالنساء لم يكن هناك فائدة من التاء، لذلك عريت أكثر هذه الصفات عن التاء مثل: حائض، طالق، ثيِّب، مُطْفل ذات أطفال مُتْئم (تأْتي بالتوائم)، مرضع. ولا يجوز أَن تدخل التاء هذه الصفات وأَمثالها إلا ما سمع عن العرب فقد قالوا: مرضعة. وهناك خمسة أوزان للصفات لا تدخلها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث: وزن (فَعول) بمعنى فاعل مثل: صبور، عجوز، حنون، تقول: هذا رجل عجوز وامرأَته عجوز صبور. وزن (فَعِيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أَو قرينة تدل على جنسه مثل: طفلة جريح وامرأة قتيل. أَما إِذا لم يكن هناك موصوف ولا قرينة فتدخل التاء لإِزالة اللَّبس، تقول: في الميدان ستة جرحى وقتيلة. ويلحق بذلك وزنا (فِعْل وفَعَل) إِذا كانا بمعنى مفعول، مثل: ناقة ذِبْحٌ، هذه الثياب سَلَب القتيل. وسمع: خصلة حميدة فتحفظ ولا يقاس عليها وزن مِفْعال مثل: مِهْذار، ومِعْطار كثيرة التعطر أَو كثيره ومِقْوال فصيح أو فصيحة سمع: امرأَة ميقانة: توقن بكل ما تسمع، ولا يقاس عليها وزن مِفْعيل مثل: مِعْطير كثيرة التعطر أو كثيره مِسْكير كثير السكْر شذ: مسكينة، حملاً على فقيرة، وقد سمع: امرأَة مسكين على القاعدة مِفْعَل: رجل مِغْشَم مقدام لا يثنيه شيء ملاحظة: يستوي المذكور والمؤنث في المصادر حين يوصف بها نقول: هذا قولٌ حقٌّ وتلك قضيةٌ حق. وإدخال التاء على المصادر خطأ شائع في أَيامنا فينبغي اجتنابه والتنبيه عليه. الغرض الثاني للتاء إفادتها الوحدة: تلحق التاء أسماء الأجناس الطبيعية مثل: شجر وثمر وتمر.. للتفريق بين الواحد والجمع، ويقال لها تاء الوحدة مثل: شجرة وثمرة وتمرة وقلَّ أَن تلحق المصنوعات، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة، سفين وسفينة، جرّ وجرّة، آجُرّ وآجُرّة. الغرض الثالث للتاء إفادتها المبالغة حين تلحق الصفات: مثل: أَنت راوٍ ولكن أَخاك راوية، الطفل نابغ وأَخوه نابغة، كذلك: داهية وباقعة. الغرض الرابع توكيد المبالغة: وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة تقول هذا علاّم فهّام وذلك علاّمة فهامة. الغرض الخامس مجيئها بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير: فالأَول مثل: دماشقة (نسبة إلى دمشق) فهي كقولنا: دمشقيون والثاني مثل: جحاجحة في جمع (جَحْجاح بمعنى السيد) بدل قولنا: جحاجيح، وزنادقة في جمع (زنديق)، وتقابل: زناديق الغرض السادس مجيئها للتعويض عن حرف محذوف: إما عوضاً عن فاء الكلمة مثل: عدة أصلها وعْد وإما عوضاً عن عين الكلمة مثل: إقامةأَصلها إِقْوام وإِما عوضاً عن لام الكلمة مثل: لغة أَصلها لُغَو وإِما بدلاً من ياء المصدر في الناقص من وزن (فَعَّل تفعيلاً) مثل: زكَّى تزكيةأَصلها: تزكيياً العلامة الثانية: من علاما التأْنيث: الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن (فعلان) للمذكر وعلى وزن (فَعْلى) للمؤنث مثل: عطشان: عطشى، ريّان: رَيَّا، جَوْعان: جوعى، شبعان: شبعى فهذه الأَلف المقصورة دخلت قياساً في هذه الصيغة للتأْنيث وليست خاصة بها، بل أَوزان الأَسماء المنتهية بهذه الأَلف كثيرة، فمن أوزانها: فُعَلى: مثل الأَربى (الداهية)، شُعَبى (اسم موضع). فُعْلى: بُهْمى (نبت من أَحرار البقول)، حُبلى (صفة)، بُشْرى (مصدر). فَعَلَى: بردى (اسم)، حَيَدى (حمار سريع)، بَشَكى (ناقة سريعة). فَعْلى: مَرْضى، نجوى، غَضْبى. فُعالى: حُبارى (طائر)، سُكارى، عُلادى (الشديد من الإبل). فُعَّلى: السُمَّهى الباطل فِعَلَّى: سِبَطْرى مشية تبختر فَعَلَّى: حِجْلى جمع حجلة: طائر، ظِرْبى جمع ظَرِبان: دويبة منتنة)، مِعْزى، ذِكْرى. ما نوِّن من هذا الوزن فألفه للإِلحاق لا للتأْنيث مثل: عَزْهًى عازف عن اللهو فِعَّيلى: هِجّيرى (هذيان)، حِثِّيثى حث فُعُلَّى: حُذُرَّى (حذر)، كُفُرَّى غطاء الطَّلع في الزهرة فُعَّيْلى: لُغَّيْزى (لغز)، خُلَّيْطى اختلاط فُعَّالى: خُبَّازى، شُقَّارى (نبتان)، حُضَّارى طائر الألف الممدودة: تقاس زيادتها في مؤنث الصفات الدالة على لون أو عيب في الخلقة أو زينة مثل: أَصفر: صفراء، أَعور: عوراء، أَحور: حوراء. كما تُقاس في جمع (فعيل) من الأَسماء المعتلة الآخر مثل: ذكيّ: أَذكياء، نبيّ: أَنبياء.. إلخ. وأَوزانها كثيرة في الأَسماء والصفات منها: فَعْلاء: صحراء (اسم)، رَغْباء (مصدر: رغبة)، طَرْفاء (اسم جمع لنبات)، حمراء أُنثى أَفعل هطْلاء مؤنث غير أَفعل أَفْعِلاء: أَربِعاء، أَنبياء فُعْللاء: قُرْفُصاء فاعولاء: تاسوعاء، عاشوراء فاعِلاء: قاصِعاء، نافِقاء بابا جحر الضب فعْلياء: كبرياء. فَعُلاء: سِيَراءُ ثوب خز مخطط، جَنَفاءُ موضع، نُفَساءُ فَعِيلاء: قَريثاء نوع من التمر فُنْعُلاء: خنفساء مَفْعُولاء: مشيوخاء جمع شيخ فالأَوزان المشتركة بين الأَلفين المقصورة والممدودة أَربعة هي فَعْلى: سكرى وصحراء فُعَلى: أُرَبى وجُنَفاء فَعَلى: جمزى وجَنَفاء أَفْعِلى: أَجْفِلى (دعوة عامة) وأَربِعاءُ |
http://www.kids.jo/Lesson/565/1.gif همزة الوصــل والقطــع الهمزات في القرآن على قسمين همزة الوصل الأسماء المبدوءة بهمزة وصل الأفعال المبدوءة بهمزة وصل حكم البدء بالأفعال التى توجد بها همزة الوصل الحروف المبدوءة بهمزة الوصل همزة القطع أما همزة الوصل فهي التي تثبت ابتداءً وتسقط وصلاً ، وسميت همزة وصل لأنه يتوصل بها إلى النطق بالساكن ، والأصل أنه لا يبدأ بساكن كما لا يوقف على متحرك بالحركة ، فإذا وقع ساكن في أول الكلمة فلابد من همزة الوصل التي يتوصل بها إلى النطق بالساكن الأسماءالمبدوءة بهمزة وصل والأسماء الواردة في القرآن الكريم التي تقع فيها همزة الوصل مكسورة في الابتداء تسعة أسماء هي مصدر الفعل الماضي الخماسي نحو {افترى افتراء} كما في قوله تعالى قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمْ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ سورة الأنعام الآية: 140 مصدر الفعل الماضي السداسي نحو {استكبرا استكباراً} كما في قوله تعالى {اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ} سورة فاطر الآية: 43 ابن كما في قوله تعالى {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} سورة هود الآية: 45 ابنه نحو كما في قوله تعالى {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ} سورة التحريم الآية: 12 - {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَةَ حِجَجٍ} سورة القصص الآية: 27 {امرأ} كما في قوله تعالى {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}سورة مريم الآية: 28 لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ سورة النور الآية: 11 كما في قوله تعالى { إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ }سورة النساء الآية: 176 امرأة كما في قوله تعالى {وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} أما الأفعال المبدوءة بهمزة الوصل فهي الفعل الماضي الخماسي نحو {انطلق} كما في قوله تعالى {وَانطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنْ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ}سورة ص الآية: 6 الفعل الماضي السداسي نحو {استكبر}كما في قوله تعالى {إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ}سورة ص الآية: 74 أمر الفعل الماضي الثلاثي نحو {اضرب} كما في قوله تعالى {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا} سورة الكهف الآية: 32 أمر الفعل الماضي الخماسي نحو {انطلق} كما في قوله تعالى {انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}سورة المرسلات الآية: 29 أمر الفعل الماضي السداسي نحو {استغفر} كما في قوله تعالى {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}سورة التوبة الآية: 80 ولا تقع همزة الوصل في الفعل المضارع ولا في الماضي الثلاثي أو الرباعي ولا في أمر الماضي الرباعي . حكم البدء بالأفعال التي توجد فيها همزة الوصل هي على التفصيل الآتي إن كان ثالث الفعل مضموماً ضماً لازماً تضم همزة الوصل وجوباً سواءً كان الفعل ماضياً أو أمراً نحو {اضطر} كما في قوله تعالى {فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}سورة البقرة الآية: 173) ـ {ادع} كما في قوله تعالى {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} سورة النحل الآية: 125 وإن كان ثالث الفعل مفتوحاً أو مكسوراً يبدأ فيه بكسر همزة الوصل نحو ( اذهب كما في قوله تعالى {اذْهَبْ إِلَي فِرْعَونَ إِنَّهُ طَغَى} (طه: 24) ارجع كما في قوله تعالى {ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم} (النمل : 37) وقد ذكرنا أن ضم ثالث الفعل الذي يبدأ فيه بضم همزة الوصل الحروف المبدوءة بهمزة الوصل أل الشمسية والقمرية نحو الشمس والقمر ، الأرض والسماء أيم الله في القسم على القول بحرفيتها . حكم همزة الوصل في ( أل ) الفتح وجوباً ، وقد سبق الكلام على همزة ( أيم الله ) بالكسر وإذا وقعت همزة الوصل بعد همزة الاستفهام ، وجب حذف همزة الوصل إذا لم يكن بعده لام تعريف ، وقد وقع ذلك في سبع كلمات لحفص أتخذتمكما في قوله تعالى {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} سورة البقرة الآية: 80 أطلع كما في قوله تعالى {أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهداً} سورة مريم الآية: 78. أفترى كما في قوله تعالى {أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ} سورة سبأ الآية: 8 أصطفى كما في قوله تعالى {أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ} سورة الصافات الآية: 153 أتخذناهمكما في قوله تعالى {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمْ الأَبْصَارُ} سورة ص الآية: 63 ستكبرت كما في قوله تعالى {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنْ الْعَالِينَ} سورة ص الآية: 75) . ستغفرت كما في قوله تعالى {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}سورة المنافقون الآية: 6 وقد جمعها بعضهم في هذه الأبيات بالقطع استكبرت استغفرت مع قل اتخذتم افترى واطلـع اتخذناهم كذاك اصـطفـــى لكنه في الآخرين اختلفـا وحفصهم ممن تــلا بالقطع فكن على نصح قويم النفع مواضع مجيء همزة القطع همزة القطع : هي التي تثبت ابتداءً ووصلاً ، وسميت همزة قطع لأنها تقطع بين بعض الحروف عند النطق بها . لا تكون همزة الوصل إلا في أول الكلمة المبتدأ بها ، وتتحرك بالحركات الثلاث بالفتحة نحو {الأرض} كما في قوله تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} سورة البقرة الآية: 11) والكسرة نحو {اقرأ} كما في قوله تعالى {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}سورة العلق الآية: 1) والضم نحو {ادع} كما في وأما همزة القطع فتتحقق دائماً حيث وقعت بعد همزة الاستفهام نحـــــو { ءأنذرتهم } كما في قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} سورة البقرة الآية: 6 إلا ما فيها من التسهيل لبعض القراء كما أن كلمة {ءاعجمي } كما في قوله تعالى {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} سورة فصلت الآية: 44) تسهل همزتها الثانية لحفص قوله : إلا إذا رمت إلى آخره ، سبق الكلام على الروم والإشمام في باب المد والقصر فارجع إليه إن شئت وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً |
http://www.kids.jo/Lesson/653/1.gif اسم الزمان http://www.kids.jo/CImages/5134.gif اسم مشتق للدلالة على زمان وقوع الفعل مثل : موعد ، مولد ، مرمى ، مُنتهى نحو : لقاء الفريقين موعده العصر كان مولد الرسول في شهر ربيع الأول اسم المكان اسم مشتق للدلالة على مكان وقوع الفعل مثل : منزل ، مجلس ، منتدى ، مجتمع ، مهبط نحو : مكة مهبط الوحي والمدينة منتدى الرسول صلى الله عليه وسلم صوغهـا يشتق اسما الزمان والمكان على النحو التالي أولاً : من الفعل الثلاثي أ – على وزن " مَفْعَل " بفتح الميم والعين إذا كان الفعل معتل الآخر . مثل : سعى مسعى ، رمى مرمى ، جرى مجرى ، سقى مسقى ، لهى ملهى نحو : مرمى الجمرات عند طلوع الشمس ومسعى الحجاج بين الصفا والمروة . ومنه قوله تعالى : { والله عنده حسن المآب } 14 أل عمران وقوله تعالى : { فإن الجحيم هي المأوى } 39 النازعات . أو كان صحيح الآخر ومضارعه مفتوح العين أو مضمومها . مثل : شرب مشرب ، قرأ مقرأ ، بدأ مبدأ . ومنه قوله تعالى : { لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين } 60 الكهف . وقوله تعالى : { فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم } 37 مريم . ومثل : طلع مطلع ، رسم مرسم ، قلم مقام ، فاز مفاز . ومنه قوله تعالى : { سلام هي حتى مطلع الفجر } 5 القدر . وقوله تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً } 2 الطلاق . وقوله تعالى : { ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد } 14 إبراهيم . ب – على وزن " مَفعِل " بفتح الميم وكسر العين إذا كان الفعل صحيح الآخر ومضارعه مكسور العين مثل : نزل منزل ، هبط مهبط ، صار مصير ، جلس مجلس . ومنه قوله تعالى : { قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار } 30 إبراهيم . وقوله تعالى : { ثم مَحِلَّها إلى البيت العتيق } 33 الحج . وقوله تعالى : { وقل ربي أنزلني منزلاً مباركاً } 29 الحج . وقوله تعالى : { إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا } 11 المجادلة . أو كان مثالاً صحيح الآخر ، مثل : وعد موعد ، وقع موقع ، ورد مورد . ومنه قوله تعالى : { بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلاً } 58 الكهف . وقوله تعالى : { وجعلنا بينهم موبقاً } 52 الكهف . وقوله تعالى : { ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار } 12 التوبة . ثانياً : من الفعل غير ثلاثي " المزيد " يشتقان على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة ، وفتح ما قبل الآخر كاسم المفعول والمصدر الميمي . مثل : انتدى ينتدي مُنتَدى ، اجتمع يجتمع مُجتَمع ، استودع يستودع مُستَودع . التقى يلتقي مُلتقى ، أخرج يخرج مخرج ، استقر يستقر مُستقر . ومنه قوله تعالى : { ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين } 36 البقرة . وقوله تعالى : { عند سدرة المُنتهى } 14 النجم . وقوله تعالى : { باسم الله مجراها ومُرساها } 41 هود . فـوائـد وتنبيهات وردت عدة كلمات أسماء مكان على وزن " مَفعِل " بكسر العين شذوذاً من أفعال تقتضي القاعدة أن يكون اسم الزمان أو المكان منها على وزن " مَفعَل " بفتح العين ، وهي كلمات سماعية لا ينقاس عليها ، وهي :مشرق ، مغرب ، معدن ، منسك ، مطلع ، مسجد ، مفرق ، مهلك . ومنها قوله تعالى : { حتى إذا بلغ مطلع الشمس } 90 الكهف . وقوله تعالى : { ثم نقول لوليه ما شهدنا مَهلِك أهله } 49 النمل . قد يصاغ اسم المكان من الأسماء الثلاثية المجردة على وزن مفعلة للدلالة على كثرة الشيء في مكان ما . مثل : مأسدة ، أي أرض كثيرة الأسود ، ومسبعة ، كثيرة السباع ، ومذأبة ، كثيرة الذئاب ، ومسمكة ، كثيرة السمك وملحمة ، كثيرة اللحم ، ومسبخة ، كثيرة السباخ . عرف أن اسمي الزمان والمكان واسم المفعول والمصدر الميمي شركاء في الوزن من الفعل غير الثلاثي ، ويتم التفريق بينها بالقرينة . فإذا قلنا : الليل مستودع الأسرار ، مستودع اسم زمان ، أي وقت استيداع السر . القلب مستودع المحبة ، مستودع اسم مكان ، أي مكان استيداع المحبة . المختبر مجهز بأحدث الأجهزة ، مجهز اسم مفعول ، بمعنى يجهزونه . تركته إلى الملتقى ، الملتقى مصدر ميمي ، بمعنى الالتقاء . وقد تلحق التاء اسمي الزمان والمكان سماعاً نحو : مدرسة ، مطبعة ، مقبرة ، مجزرة . |
الفعل المعتل تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس ومما تجدر الإشارة إليه أن الفعل المعتل الأول بالواو يغلب على الفعل المعتل الأول بالياء وقد حصر بعض الصرفيين الأفعال المعتلة الأول بالياء فيما يقرب من أربعة وعشرين فعلاً بعضها قليل الاستعمال في اللغة وإليك بعضها للاستزادة يفع ، يقن ، يمن ، يسر ، يقظ ، يرق يتن بمعنى ولدت المرأة ولداً يتناً وهو المنكوس يهت بمعنى انتن ، مثل : انتن الجرح يقه بمعنى أطاع وأسرع يعر بمعنى أصاح ، تقول : يعرت الغنم يفخ بمعنى الضرب على اليافوخ ، تقول : ضربت يافوخه يمم بمعنى غرق في اليم يدع بمعنى صبغ يلل بمعنى قصر ، تقول : يلّت الأسنان أي قصرت يرر بمعنى صلب . ويكون حرف العلة في أول الفعل واوا ، أو ياء ، ولا يكون ألفا لأن الألف لا تقع في أول الكلمة لأنها حرف مد وقد سمى النحاة الفعل المعتل الأول مثالا لمماثلته الفعل الصحيح في احتمال ظهور الحركات على حروف العلة . الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه . مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر . ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبا قلبا مكانيا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه . نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوفا ، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه عفِل الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما وسمي ناقصا لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى تنبيهات وفوائد لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي . مثل : يتعلّم : ماضيه علم – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة . ينتهز : ماضيه نهز – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة . يستعين : ماضيه عان – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط . يستقيم : ماضيه قام – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط . وكذلك عند معرفة الفعل أمجرد هو أم مزيد يجب رده إلى صورة الماضي ثم تجريده من حروف الزيادة بموجب الميزان الصرفي " ف ع ل مثال : يتكسر : ماضيه تكسَّر ، وبمقابلته للميزان الصرفي " فعل يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " كسر يستلهم : ماضيه استلهم بمقابلته للميزان الصرفي " فعل يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " لهم " وقس على ذلك الفعل الثلاثي المعتل الفاء يحذف منه حرف العلة في المضارع والأمر نحو : وعد : يعد ، عد . وصل : يصل ، صل . عند جزم الفعل المضارع الأجوف يحذف منه حرف العلة . نحو : يقول : لم يقل ، يبيع : لم يبع . الفعل الثلاثي اللفيف المفروق تحذف فاؤه في المضارع . نحو : وعى : يعي ، ونى : يني ، وفي : يفي . وتحذف فاؤه ولامه في صيغة الأمر . نحو : وعى : عِ ، وفى : فِ . ويجوز أن تلحقه هاء السكت ، نحو : عه ، فه . |
http://www.kids.jo/Lesson/644/1.gif اسم التفضيل تعريفـه اسم مشتق من الفعل على وزن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة . مثل : أكرم ، أحسن ، أفضل ، أجمل . تقول : علي أكرم من محمد ، والعصير أفضل من القهوة . يصاغ اسم التفضيل بالشروط التي يصاغ بها أفعل التعجب وهي كالتالي : أن يكون الفعل ثلاثياً ، مثل : كرم ، ضرب ، علم ، كفر ، سمع . نحو : أخوك أعلم منك ومنه قوله تعالى : { هو أفصح مني لساناً } 34 القصص وقوله تعالى : { ذلك أقسط عند الله وأقوم للشهادة } 282 البقرة أن يكون تاماً غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما . أن يكون مثبتاً غير منفي ، فلا يكون مثل : ماعلم ، ولا ينسى . أن يكون مبنياً للمعلوم ، فلا يكون مبنياً للمجهول ، مثل : يُقال ، ويُعلم . أن يكون تام التصرف غير جامد ، فلا يكون مثل عسى ، ونعم ، وبئس ، وليس ، ونحوها . أن يكون قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ، فلا يكون مثل : ملت ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وما في مقامها . ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل التي مؤنثها على وزن فعلاء ، مثل : عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل :أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ،وأحمر ومؤنثه حمراء . فإذا استوفي الفعل الشروط السابقة صغنا اسم التفضيل منه على وزن " أفعل " مباشرة . نحو : أنت أصدق من أخيك أما إذا افتقد الفعل شرطاً من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة ، وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد . مثل : أكثر ، وأكبر ، وأفضل ، وأجمل ، وأحسن ، وأشد ، وأولى ، ونظائرها ، ويعرب المصدر بعدها تمييزاً . نحو : المملكة أكثر إنتاجاً للبترول من غيرها . لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات هي : أولاً : أن يكون مجرداً من أل التعريف والإضافة ـ" نكرة " ـ وحينئذ يكون حكمهوجوب الإفراد والتذكير ، ويذكر بعده المفضل عليه مجروراً بمن وقد يحذف ،ولا يطابق المفضل مثل : محمد أكبر من أخيه ، أو محمد أكبر سنا ثانياً : أن يكون نكرة مضافاً إلى نكرة ، وحكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ولا يطابق المفضل ، ومطابقة المضاف إليه النكرة للمفضل . مثل : الكتاب أفضل صديق . ثالثاً : أن يكون معرفاً بأل ، وحكمه وجوب مطابقته للمفضل ، ولا يذكر بعده المفضل عليه . مثل : محمد هو الأصغر سناً . ومنه قوله تعالى : { يومَ الحج الأكبر } 3 التوبة الطالبة هي الصغرى سناً رابعاً : أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وحكمة جواز الإفراد والتذكير ، وامتناع مجيء مِن والمفضل عليه بعده ، كما يجوز مطابقته لما قبله ، كالمعرف بأل مثل : محمد أفضل الرجال فوائـد وتنبيهات لا يشتق اسم التفضيل من الفعل المنفي ، ولا من الفعل المبني للمجهول ، لأن مصدرهما مؤول والمصدر المؤول معرفة فلا يعرب تمييزاً . مثل : خالد أهزل من علي ، وهذا القول أخصر من ذاك . وأفعال أسماء التفضيل الواردة في الأمثلة السابقة هي : هُزل وزُهي وهما من الأفعال الملازمة البناء للمجهول ، واختصر ويُحمد ، من الأفعال التي أخذ منها اسم التفضيل شذوذاً لبنائها للمجهول . قد ترد صيغة أفعل لغير معنى التفضيل ، فتضمن حينئذ معنى اسم الفاعل ، أو معنى الصفة المشبهة ويشترط في التعرية عن معنى التفضيل ألا يكون اسم التفضيل معرفاً بأل أو مضافاً إلى نكرة ، أو متلوا بمن الجارة ، ومثال مجيئه بمعنى اسم الفاعل ، قوله تعالى : { ربكم أعلم بكم } والتقدير : عالم بكم . ومعنى الصفة المشبهة ، كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير : وهو هين عليه والمعنى في الآية الأولى أنه لا مشارك لله في علمه ، وفي الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى هناك ثلاثة ألفاظ في " أفعل التفضيل " اشتهرت بحذف الهمزة من أولها ، وهي : خير ، وشر وحب ونحو : ابنك حبٌّ من الآخرين . قد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين ، مثل : السل أحلى من الخل . والمعنى المراد أن العسل في حلاوته يزيد على الخل في حموضته . ونحو : الصيف أحر من الشتاء . إذا كان الفعل معتل الوسط بالألف ترد هذه الألف إلى أصلها في التفضيل نحو : قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود . أي أكثر سيادة |
http://www.kids.jo/Lesson/633/1.gif الصفـة المشـبهة تعـريفهـا هي اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم للدلالة على معنى اسم الفاعل على وجه الثبوت . مثل : حسن ، وأحمر ، وعطشان ، وتعب ، وكريم ، وخشن ، وبطل . ومنه قوله تعالى : { إنه لفرح فخور } 10 هود . وقوله تعالى : { ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً قال } 15 الأعراف . ومنه قولهم : فلان رقيق الحاشية ، كريم السجايا . وقد سمي هذا النوع من المشتقات بالصفة المشبهة ، لأنها تشبه الفاعل في دلالتها على معنى قائم بالموصوف ، غير أن الفرق بينها وبين اسم الفاعل أنه يدل على من قام به الفعل على وجه الحدوث والتغيير والتجدد ، وهي تدل على من قام به الفعل على وجه الثبوت في الحال أو الدوام ، ولا يعني الثبوت بالضرورة الاستمرار فكلمة فرح وغضبان ورقيق وكريم كل منها وصف ثابت في موصوفها ،ولكنه ليس من الضروري أن يستمر هذا الثبوت ، بل قد يكون ثبوتاً في الحال أو ثبوتاً على الدوام صياغة الصفة المشبهة تصاغ الصفة المشبهة من الأفعال الثلاثية اللازمة على الأوزان التالية " انظـر الجـدول " الرقم الفعل وزنه الصفة المشبهة وزنها دلالتها 1 - أ فَرِحَ فَعِلَ فَرِحٌ فَعِلٌ فيما دل على فرح وسرور . حَزِنَ فَعِلَ حَزِنٌ فَعِلٌ فيما دل على حزن أو خوف . مَغِصَ فَعِلَ مَغِصٌ فَعِلٌ فيما دل على ألم . فَطِنَ فَعِلَ فَطِنٌ فَعِلٌ فيما دل على صفة حسنة . ب - حَمِرَ فَعِلَ أحْمَرٌ أفْعَلٌ فيما دل على لون ومؤنثه فعلاء – حمراء . عَرِجَ فَعِلَ أعْرَجٌ أفْعَلٌ فيما دل على عيب ومؤنثه فعلاء – عرجاء . حَوِرَ فَعِلَ أحْوَرٌ أفْعَلٌ فيما دل على حلية ومؤنثه فعلاء – حوراء . جـ- عَطِشَ فَعِلَ عَطْشَانٌ فَعْلانٌ فيما دل على خلو ومؤنثه فعلى – عطشى . شَبِعَ فَعِلَ شَبْعَانٌ فَعْلانٌ فيما دل على امتلاء ومؤنثه فعلى – شبعى . 2 - أ كَرُمَ فَعُلَ كَرِيم فَعِيلٌ ضَخُمَ فَعُلَ ضَخْم فَعْلٌ شَجُعَ فَعُلَ شُجَاعٌ فُعَالٌ جَبُنَ فَعُلَ جَبَانٌ فَعَالٌ حَسُنَ فَعُلَ حَسَنٌ فَعَلٌ حَلُوَ فَعُلَ حُلْوٌ فُعْلٌ جَنُبَ فَعُلَ جُنُبٌ فُعُلٌ طَهُرَ فَعُلَ طَهُورٌ فَعُولٌ خَشُنَ فَعُلَ خَشِنٌ فَعِلٌ صَفُرَ فَعُلَ صِفْرٌ فِعْلٌ تنبيهـات وفـوائـد : يلاحظ من الجدول السابق ما يأتي تصاغ الصفة المشبهة من الفعل الثلاثي اللازم على وزن " فَعِلَ " على الأوزان التالية أ – وزن " فَعِلٌ " فيما دل على فرح وسرور ، مثل : جذل ، وطرب ، ورضي ومنه قوله تعالى : { ويتولون وهم فرحون } 50 التوبة . أو دل على حزن مثل : شجٍ ، وكمد ، ومنه قوله تعالى : { وقلوبهم وجلة } 60 المؤمنون أو دل على ألم مثل : وجع ، وتعب ، وأشر ، ونكد ، وقلق أو فيما دل على صفة حسنة مثل : لبق ، وسلس وزن " أفْعَلٌ " فيما دل على لون . ومؤنثه فُعلاء مثل : أخضر خضراء ، وأصفر صفراء ، وأسود سوداء ومنه قوله تعالى : { الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً } 80 يس أو فيما دل على عيب مثل : أحول ، وأكتع ، وأبتر ، وأعمى ، وأبكم ، وأبرص أو فيما دل على حلية مثل : أحيل ، وأهيف ج – وزن " فعلان " ومؤنثه فعلى . فيما دل على خلو ، مثل : صديان ، أو امتلان مثل : ريان وغضبان وتصاغ من الفعل الثلاثي اللازم على وزن " فَعُلَ " بضم العين غالباً على الأوزان التالية فعيل ، مثل : شريف وعظيم ، وبخيل ، ونحيل ، وشديد فيما دل على صفة ثابتة ومنه قوله تعالى : { وأنا لكم ناصح أمين } 68 الأعراف فَعْل ، مثل : شهم ، فحل ، سمح ، صعب ، سمج . فُعَال ، مثل : هُمام ، صُراح ، فُرات ، كقوله تعالى :{ وهذا ملح أجاج } 53 الفرقان وقوله تعالى :{ هذا عذب فرات } 53 الفرقان . وقوله تعالى :{ ثم يجعله ركاماً } 43 النور فَعَل ، مثل : بطل ، وحسن ، ورغد ، وعرض ، ووسط . ومنه قوله تعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } 143 البقرة فُعْل ، مثل : صلب ، وحُرّ ، وحلو ، ومُرّ . كقوله تعالى : { لقد جئت شيئاً نكراً } 74 الكهف فُعُل ، مثل : جُرز ، وفرط ، ونكر ، وكفؤ . فَعُول ، مثل : وقور ، وطهور ، وعجوز . ومنه قوله تعالى : { أألد وأنا عجوز } 72 هود . فَعِل ، مثل : سَمِحَ ، طَهِرَ . ومنه قوله تعالى : { فأخرجنا منها خَضِراً } 99 الأنعام فِعْل ، مثل : ملح ، وصفر ، ورخو وقوله تعالى :{ وفديناه بذبح عظيم } 107 الصافات تنبيـهات وفوائد : قد ترد الصفة المشبهة على وزن " فَيْعِل " وذلك من الفعل الثلاثي اللازم الذي على وزن " فَعَلَ " المعتلة العين ، وهي قليلة مثل : مات – ميت ، ساد – سيد ، بان – بين ، ساء – سيء ، صاب – صيب ومن الصحيحة العين على وزن فَيْعَل ، مثل : صيرف . تأتي الصفة المشبهة على وزن اسم الفاعل أو اسم المفعول فيما دل على الثبوت وحينئذ تكون مضافة إلى ما بعدها . مثل : طاهر القلب ، مستقيم الرأي ، معتدل القامة ، موفور الذكاء ، مغفور الذنب . ومنها كل وصف جاء من الفعل الثلاثي بمعنى اسم الفاعل ولم يكن على وزنه ، مثل : شيخ بمعنى شائخ ، وسيد بمعنى سائد ، وطيب بمعنى طائب ويشترط في دلالتها على الثبوت ، وهي مأخوذة من الأفعال الثلاثي المتعدية المفتوحة العين " فَعَلَ " وهي أيضاً قليلة ومنها : حريص من حَرَصَ وهي بمعنى حارص ، وعفيف من عفَّ بمعنى عافف ، وخفيف من خفَّ بمعنى خافف ، وجواد من جاد بمعنى جائد الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمور خمسة هي : 1 ـ أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم ، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حد سواء ، وما ورد من صفات مشبهة مشتقة من أفعال ثلاثية متعديةفهي سماعية كعليم ، وسميع ، أو جاءت على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزله اللازم وأريد به الدوام مثل : قاطع السيف ، ومسمع الصوت . 2 ـ أنها لا تكون إلا للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة مثل : محمد حسن الخلق فحسن صفة لخلق محمد لازمته على الدوام في الماضي والحاضر والمستقبل إلا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر . كأن تقول : كان محمد حسناً فقبح أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة . 3 ـ دلالتها على صفة الثبوت ، بينما يدل اسم الفاعل صفة متجددة . 4 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً ـ أي في حركاته وسكناته ـ كما في قولنا جميل الظاهر ، أبيض الشعر ، ضخم الجثة . ويقل في مجاراتها له كما في قولنا : طاهر القلب ، معتدل القامة . ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً . والمقصود من المجاراة المذكورة : الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات . 5 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل . وجوب كون معمولها المجرور أو المنصوب على التشبيه بالمفعول به سبباً ، أي اسماً ظاهراً متصلاً بضمير موصوفها ، إما اتصالاً لفظياً مثل : علي كثير علمه وسعيد حسن خلقه ، ومعنوياً مثل : محمد كثير العلم ، والعنب حلو الطعم . 7 ـ أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها ، بل يستحسن فيها ذلك . مثل : حسن الخلق ، ومعتدل الرأي . والأصل : حسن خلقه ، ومعتدل رأيه . أمل اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك ، فلا يقال : الفارس مصيب السهم الهدف . أي : مصيب سهمه الهدف . 8 ـ يجوز تأنيثها أحياناً بألف التأنيث مثل : فاطمة حسناء السريرة ، وهند بيضاء الصفحة . 9 ـ أنها تعمل في معمولها النصب مع أن فعلها لازم ، مثل : الطالب حسن خلقَهُ ، بنصب خلقه ، واسم الفاعل لا ينصب مفعوله إلا إذا كان من فعل متعدٍ . 10 ـ عدم إعمالها محذوفة ، فلا يصح أن نقول ، فلان حسن المنظر والمخبر ، بنصب " المخبر " على تقدير : وحسن المنظر . أما اسم الفاعل فيجوز فيه ، تقول : أنت ضارب اللص والخائن . 11 ـ عدم مراعاة محل مجرورها المتبوع بعطف أو غيره ، بخلاف اسم الفاعل . عمل الصفة المشبهة لمعمول الصفة المشبهة ثلاثة مواقع إعرابية على النحو التالي 1 ـ أن يرفع معمولها على الفاعلية ، نحو : محمد حسنٌ وجهُهُ 2 ـ أن ينصب على شبه المفعولية إن كان معرفة ، نحو : محمد حسنٌ الوجهَ ، أو محمد حسنٌ وجهَهُ . أو ينصب على التمييز إن كان نكرة ، نحو : محمد حسنٌ وجهاً 3 ـ أن يجر بالإضافة ، نحو : محمد حسنُ الوجهِ . |
الجملة الفعلية الجملة الفعلية: هي المبدوءة بفعل أو هي التي يكون ركنها الأول فعلاً مكونات الجملة الفعلية: المكونات الأساسية: الفعل والفاعل أو نائب الفاعل. وهناك مكونات فضلة: المفعول به المفعول لأجله، المفعول فيه (الظرف)، المفعول المطلق، الحال الفاعل تعريفه: اسم مرفوع مسندٌ إليه فعل مبنيٌ للمعلوم تامٌ أو شبهه مذكور قبله. خرج بهذا التعريف اسم الفعل الناقص مثل كان وأخواتها التي لا تأخذ فاعلا، وخرج بقوله (معلوم) المبني للمجهول لأنه مسند إلى نائب فاعل وخرج بقوله (مذكور قبله) الاسم المسند إلى فعل بعده لأنه يكون مبتدأ خبره جملة فعلية أنواع الفاعل: يأتي الفاعل في صور متعددة من الأسماء، منها الاسم صريح: هزم المسلمون العدوَّ المضمر: أكرمتُ خالداً. ما حضر إلا أنت، قم ساعد أخاك أي قمأنت وساعد أنت اسم إشارة: نجحَ هؤلاء التلاميذ الاسم الموصول: نجحَ الذي درس بجِدٍّ المصدر المؤول: (قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ) من أنْ وما دخلت عليه في محل رفع فاعلٍ ليحزن وتأويل الكلام : إني ليحزنني ذهابُكم به أنواع عامل الفاعل: يقول النحويون إنّ عامل الرفع في الفاعل هو الفعل أو شبهه وشبه الفعل في العمل ألفاظ كثيرة، منها اسم الفعل: حذارِ الغدرَ الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت اسم الفاعل: هذا طالبٌ مجتهِدٌ أخوه الصفة المشبهة: هذا رجل كريمٌ خُلُقُه إكراماً الضيفَ الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت أحكام الفاعل: يتعلق به وبفعله ومفعوله أحكام نحوية متعددة أهمها الفاعل يكون مرفوعا لفظا أو تقديرا، نحو حضر عليٌّ كفى بالله شهيدا أي كفى الله شهيدا فعله يكون بصيغة الواحد، سواء كان الفاعل مثنى أو جمعا، نحو: حضر التاجرُ، حضر التاجران، حض التجارُ وأما حضروا التجار فهي لغة تسمى لغة أكلوني البراغيث اتصال تاء التأنيث بالفعل يجب أن تتصل تاء التأنيث بالفعل إذا كان الفاعل: مؤنثا حقيقيا غير مفصول عن فعله: حضرت سعادٌ ضميراً مستترا مطلقا هندٌ حضرت (أي هي)، الشمس غابت أي هي يجوز اتصال تاء التأنيث بالفعل: إذا فصل بين المؤنث الحقيقي وفعله: فاز(ت) بالجائزة الأولى طالبةٌ إذا كان الفاعل مؤنثا مجازيا: طلع(ت) الشمس إذا كان الفعل جامدا، نحو نعم وبئس، وكان الفاعل مؤنثا حقيقيا: بئس(ت) المرأةُ سجاحِ إذا كان الفاعل جمع تكسير لمؤنث أو مذكر: نجح(ت) الطلاب، ونجح(ت) الفواطمُ ترتيب الفاعل والفعل والمفعول يجب تقديم الفاعل على مفعوله إذا كان هناك لبس يمنع تمييز الفاعل من المفعول، نحو: أكرم موسى عيسى، وأما إذا كان هناك قرينة لفظية أو معنوية تُميّز أحدهما من الآخر جاز تقديم أحدهما. والقرائن اللفظية هي علامة الإعراب: أكرم محمداً خالدٌ تاء التأنيث: أكرمت هدى موسى (الفاعل هدى لوجود تاء التأنيث، وأما في: أكرم موسى هدى، فيتعيّن أن يكون موسى هو الفاعل لأنه المتقدم). والقرائن المعنوية هي التي تعيِّن من ناحيةِ صحة المعنى عقلاً الفاعل من المفعول نحو: أكل الكمثرى عيسى، أرضعت الصغرى الكبرى دلَ العقل على أنّ الفاعل هو عيسى، والكبرى إذا اتصل بالمفعول ضمير يعود إلى الفاعل، نحو: أكرم محمدٌ أخاه الهاء ضمير يعود على "محمد" وهذا أوجب تقديم الفاعل لئلا يعود الضمير على متأخر في نحو: أكرم أخاه محمدٌ إذا كان الفاعل ضميرا بارزا أو مستترا: أكرمتُ محمدا، خالدٌ أكرمَ محمداً هنا لا يجوز تقديم المفعول على الفاعل لتصبح الجمل كالآتي: خالدٌ أكرم محمدا هو، أكرم محمداً أنا ولكن يجوز تقديم المفعول، كما سيأتي، على الفعل والفاعل: محمداً أكرم خالدٌ يجب تأخير الفاعل وتقديم المفعول إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود إلى المفعول: أكرم بكرا أخوه لئلا يعود الضمير على متأخر وتصبح الجملة: أكرم أخوه خالداً إذا كان المفعول به ضميرا متصلا: أكرمني محمدٌ يجوز تأخير الفاعل عن المفعول إذا لم يمنع من ذلك مانع: أكرم خالداً بكرٌ، وأكرم بكرٌ خالداً. أكرمت موسى هدى، أكرم هدى موسى يجوز تقديم المفعول على الفعل وفاعله لغرض بلاغي: خالداً أكرم محمدٌ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ يجب تقديم المفعول على فعله وفاعله إذا كان له الصدارة كاسم الاستفهام: من أكرمتَ؟، واسم الشرط: منْ تُكرمْ أُكرمْ |
http://www.kids.jo/Lesson/365/1.gifالمفعول به تعريفه: ما وقع عليه فعل الفاعل إيجابا أو سلبا، نحو: كتب محمدٌ الرسالة، لم يسمع خالدٌ النصيحةَ أنواع المفعول به مفعول واحد، وأكثر المفعولات بها من هذا النوع، نحو: نظم عليٌّ قصيدةً مفعولان أصلهما مبتدأ وخبر، ويكون ذلك إذا دخلت الأفعال الناسخة، ظنّ وأخواتها، على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى مفعولها الأول وتنصب الخبر ويُسمى مفعولها الثاني، نحو: خالدٌ ناجحٌ > ظنّ بكرٌ خالداً ناجحاً ظنّ وأخواتها أفعال القلوب: وهي نوعان: (أ) ما يفيد في الخبر (المفعول الثاني) الرجحان، وهي: ظنّ، حسِب، خال، جعل حجا، عدّ، هبْ، زعمَ، (ب) ما يفيد في الخبر (المفعول الثاني) اليقين، وهي: وجد: وجدتُ خالدا عالماً، ألْفى ألفيت محمداً كريماً، تَعَلَّمْ (أيْ اعْلم) تعَلمْ الصدقَ نجاةً، رأى: رأيت العلمَ نافعاً، علِم: علمْتُ خالداً صادقا أفعال التصيير: وهي ما يفيد تحول المبتدأ (المفعول الأول) من حال إلى أخرى، وهي: جعل: فجعلناه هباء منثوراً ردّ: (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ)، ترك: وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بعضِ اتَخذ: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُعَدُوًّا)، تخِذ: تَخِذتُ محمداً صديقاً، صيّر: صيرتُ الطينَ حجراً، وهبَ: وهب عليٌّ نفسَه فداءً للوطنِ ثلاثة مفاعيل، أصل ثانيها وثالثها مبتدأ وخبر: تحقق عند دخول أعلمَ ،أرى، نبّأ، أنْبأ، خبّر، أخبرَ، حدّث على جملة اسمية مؤلفة من مبتدأ وخبره، نحو الخبرُ صحيحٌ > علِم عليٌ الخبرَ صحيحاً > أعْلَم محمدٌ علياً الخبرَ صحيحاً مفعولان ليس أصلهما مبتدأ وخبرا: وهي مفعولات الأفعال التالية: أعطى، سأل، كسا، منح، وهب، ألبس أطعم، سقى، أسكن، جزى، أنشد، أنسى، أحلّ نائب الفاعل تعريفه: هو اسم مرفوع تَقَدمه فعل مبنيٌّ للمجهول أو شبهه، ناب عن الفاعل بعد حذفه، نحو: سُمِعَ صوتُ الأذان، و"شَبَهُ الفعل المبنيّ للمجهول" اسم المفعول، نحو: زيدٌ محترَمٌ رأيُه، خالدٌ مفهومٌ كلامُه. ونائب الفاعل ينطبق عليه أحكام الفاعل، فهو مرفوع، وتالٍ لفعله لذا يجب أنْ يتجرد فعله من ضمائر المثنى والجمع، ويؤنث وجوبا أو جوازا إن كان مؤنثا راجع تأنيث الفعل في باب الفاعل بناء الفعل للمجهول الفعل الماضي يُضمُّ أوله فقط ويُكسَر ما قبل آخره إذا لم يكن مبدوءا بهمزة وصل أو تاء، ولم تكن عينه ألفا: كَسَر > كُسِر، أورد > أُورِد، أجهد > أُجهِد يُضم مع أوله ثانيه إنْ كان مبدوءا بتاء مزيدة، نحو: تَعَلّم تُعُلِّم، تَفَهّم تُفُهِّم، تجادل > تُجُودٍل يُضم أوله وثالثه إنْ كان مبدوءا بهمزة وصلٍ مزيدة، نحو: انطلَق > اُنْطُلِق، افْتَرَس > اُفْتُرِس، اسْتَعْمَل > اُسْتُعْمِل. إن كان ثانيه أو ثالثه ألفاً زائدةً قلبت واواً، نحو: جاهد > جُوهِد، تجادل > تُجودِل. الأجوف مثل: صام وباع واقتاد تُقلب عينه ياء ليصبح: صِيم وبِيع واقْتِيدَ. المضعف مثل: مَدّ وشدّ تُضمُّ فاؤه: مُدَّ، شُدَّ الفعل المضارع السالم: يُضَمّ أوله ويُفتَح ما قبل آخره، نحو: يكتُب > يُكْتَب، يتجادل > يُتَجادَلُ، يستعمِل > يُسْتَعْمَل. الأجوف: تُقلَب عينه ألفاً: يقول > يُقال، يُعين > يُعانُ. ما ينوب عن الفاعل: ينوب عنه واحدٌ مما يلي المفعول به: وهو الأصل، لهذا يُقدم على غيره في النيابة عن الفاعل، نحو (خُلِق الإنسانُ ضعيفا)، وإذا كان هناك أكثر من مفعول أُنيب الأول وبقيت الأخرى على حالها، نحو: أعلمتُ زيداً الخبر صحيحاً > أُعلِم زيدٌ الخبرَ صحيحاً المصدر المتصرف: صُمِد صمودُ الأبطالِ. الظرف المتصرف المختص: صِيم رمضانُ، سِير يومُ الجمعةِ الجار والمجرور: نُظِر في الأمر، مُرَّ بزيدٍ المصدر المؤول: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ) أي "استماع"ُ لقد اختير أن يُقامَ المشروعُ هنا. أي "إقامةُ" وقد ورد عن العرب أفعال جاءت على صيغة المبني للمجهول يعرب المرفوع بعدها فاعلا: دُهِش هُزِل، شُدِه، شُغِف بكذا، أُولِع به، أُغرِيَ به، أُغرِم زيدٌ بالصيدِ. |
يصاغ اسم الفاعل للدلالة على من فعل الفعل على وجه الحدوث: مثل: أكاتب أَخوك درسه، أَو على من قام به الفعل مثل: مائت سليم. ويشتق من الأَفعال الثلاثية على وزن فاعل مثل: ناصر، قائل، واعد، رام، قاض، شادّ. ويكون من غير الثلاثي على وزن مضارعه المعلوم بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل آخره مثل: مُكْرِم، مُسْتغفِر، متخاصِمان، متجمِّع، مختار، مصطفٍ. وإِذا أُريد الدلالة على المبالغة حُوّل اسم الفاعل إلى إحدى الصيغ الآتية: فعَّال مثل: غفَّار ضرّاب. مِفْعال مثل: مِقْوال. فَعُول مثل: قؤول، غفور، ضروب. فَعيل مثل: رحيم، عليم. فَعِل مثل: حذِر. ويلاحظ أَن أَفعال صيغ المبالغة كلها متعدية، وقل أَن تأْتي من الفعل اللازم. وهناك صيغ أُخرى سماعية مثل: مِفْعل (مِدْعَس = طعانْ) فِعّيل ومِفْعيل ((للمداوم على الشيء) مثل سكِّير ومِعطير، وفُعَلة مثل هُمزَة ولمزَة وضُحَكة، وفاعول مثل فاروق وحاطوم وهاضوم، وفُعال مثل طُوال وكُبار، وفُعَّال مثل كبار وحسّان. ملاحظة: صيغ ((فعول ومفعال ومِفْعل ومِفْعيل)) يستوي فيها المذكر والمؤنث نقول: رجل معطير وامرأَة معطير، ورجل رؤُوم وأُم رؤُوم. عمل اسم الفاعل ومبالغاته: يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلوم، تقول (أَزائرٌ أخوك رفيقَه = أَيزور أَخوك رفيقه). وقد يضاف إلى مفعوله بالمعنى مثل: (أَأَخوك زائرُ رفيقهِ) فرفيق مضاف إليه لفظا وهو المفعول به معنى، هذا ولا يضاف اسم الفاعل إلى فاعله البتة على عكس ما رأَيت في المصدر، ويعمل في حالين: إِذا تحلى بـ(ال) عمل دون شرط: المُكرم ضيفَه محمود، مررت بالمكرم ضيفَه إلخ. إِذا خلا من (ال) فلابدَّ لعمله من شرطين أَن يكون للحال أَو للاستقبال. أَن يسبق بنفي أو استفهام، أو اسم يكون اسم الفاعل خبراً له أَو صفة أَو حالاً مثل: ما منصفٌ خالدٌ أخاه - هل ذاهبٌ أَنت معي - أخوك قارئٌ درسه - مررت برجل حازمٍ أَمتعَته (وقد يحذف الموصوف إِذا علم تقول: مررت بحازمٍ أَمتعته) - رأَيت أَخاك رافعاً يده بالتحية. ومبالغات اسم الفاعل تعمل عمله بشروطه وأَكثرها عملاً وزن ((فعَّال)) فمفعال ففعول ففَعِل: هذا ظلاَّمٌ الضعفاءَ - مررت بمنحارٍ الإِبلَ - القؤولُ الخيرَ محبوب - أَرحيمٌ أَبوك أَطفاله - ما حذرٌ عدوَّه. هذا والمفرد والجمع من اسم الفاعل ومبالغاته في العمل سواء. ملاحظتان: يجوز في تابع المفعول المضاف إليه اسم الفاعل، الجر مراعاة للفظ والنصب مراعاة للمحل على نحو ما مر في المصدر. يجوز تقديم معمول اسم غير المحلى بـ(ال) عليه، إلا إذا كان مجروراً بالإِضافة أَو بحرف جر أَصلي، تقول: أَهذا جارُ مُكرِمٍ ضيفه؟ ليس أَخوك مسيئاً إلى خصمه. وفي غير هذين الحالين يجوز تقديمه تقول: (أَهذا ضيفَه مكرمٌ) و(ليس أَخوك خصمَه بمنصف). أَما المحلى بـ(ال) فلا يتقدم معموله عليه. |
http://www.kids.jo/Lesson/364/1.gif الاضافة تعريفها: نسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف جر. ويسمى الاسم الأول مضافا ويُعرب حسب موقعه من الجملة ويُسمى الثاني مضافاً إليه ويكون مجروراً، نحو: هذا بيتُ زيدٍ بيت: خبر مرفوع وهو مضافٌ، وزيدٍ: مضاف إليه مجرور أنواع الإضافة إضافة معنوية: وهي التي تفيد المضاف أمرا معنويا كالتعريف إذا كان المضاف إليه معرفة: هذا قلمُ عليٍّ، هذه سيارةُ الضيفِ التخصيص إذا كان المضاف إليه نكرة: هذا كتابُ أدبٍ. وتنقسم بحسب تقدير حرف الجر إلى ما يفيد معنى (من) وذلك إذا كان المضاف إليه جنساً للمضاف: اشترت هندٌ سوارَ ذهبٍ ما يفيد معنى (في) وذلك إذا كان المضاف إليه ظرفاً للمضاف: أفناهم هجومُ الصباحِ أي هجوم في الصباح ما يفيد سوى ما تقدم من ملكيةٍ أو مقاربة أو ملابسة، وهو الأكثر، نحو: أعجبتني مزرعة عليٍّ وسافر أبو سعدٍ، وهذا عملُ عمرو إضافة لفظية: وهي ما لا تفيد المضاف تعريفا أو تخصيصا، ويغلب فيها أن يكون المضاف اسماً مشتقا عاملا في المضاف إليه ولا يُقدَّر فيها حرف جرٍّ، وفائدتها لفظية، هي تخفيف النطق بحذف التنوين من المضاف، في نحو هذا مُكرمُ خالدٍ الأصل: هذا مُكرِمٌ خالداً أو حذف النون، نحو هؤلاء كاتبو القصةِ (أصلها: هؤلاء كاتبون القصةَ)، وأنواعها بحسب المضاف إضافة اسم الفاعل: هذا سارقُ المال إضافة صيغ المبالغة: هؤلاء قهَارُو الأعداءِ إضافة اسم المفعول: خالدٌ مسموعُ الكلمة إضافة الصفة المشبهة: خالدٌ حسنُ الخُلُقِ أحكام الإضافة: عند الإضافة يتعلق بالمضاف والمضاف إليه عدد من الأحكام النحوية، أهمها حذفُ التنوين ونون التثنية أو الجمع من المضاف: هذا كتابُ عليِّ، نجح أخوا محمدٍ، (إِنَّكُمْلَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِيمِ) تَجَرُّدِ المضاف إضافة معنوية من الـ ، فلا يصح قولك: قرأت الكتابَ العقادِ، ويصح بقاؤها مع المضاف إضافة لفظية هذا الكاتبُ القصةِ، وهؤلاء السارقو المالِ جر المضاف إليه: قرأت مقدمةَ الكتابِ |
http://www.kids.jo/Lesson/330/q.gif
تنوين الفتح أً بًا تًا ثًا جًا حًا خًا دًا ذًا رًا زًا سًا شًا صًا ضًا طًا ظًا عًا غًا فًا قًا كًا لاً مًا نًا هًا وًا يًا ءًا |
http://www.kids.jo/Lesson/538/AAA.gif
انواع البحور المتقارب مثل قول امرؤ القيس أحارِ بنَ عَمرٍو كأنِّي خَمِرْ *** ويعدو على المرءِ ما يَأْتَمِرْ لا وأبيك ابنةَ العَامِرِ *** يّ لا يدَّعي القومُ أَنِِّي أَفِرّ تَمِيمُ بنُ مُرٍّ وَأشْيَاعُهَا *** وكندةُ حولي جميعًا صُبُرْ إذا رَكِبُوا الخيلَ iواستلأموا *** تَحَرّقَتِ الأرْضُ وَاليَوْمُ قَرّ المديد مثل قول امرؤ القيس ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ *** مُتْلِجٍ كفَّيهِ في قُتَرِهْ عَارِضٍ زَوْرَاءَ مِن نَشَم *** غَيْرِ باناةٍ على وَتَرِهْ قد أتتْهُ الوحشُ واردةً *** فَتَنَحَّى النَّزْعَ في iiيَسَرِهْ فرماها في فَرَائِصِها *** بإزَاءِ الحَوْضِ أوْ ُقُرِهْ المنسرح مثل قول زهير بن أبي سلمى فِيمَ لَحَتْ إنَّ لَوْمَها ذُعُرُ *** أَحْمَيْتِ لَوْمًا كَأَنَّه الإِبَرُ مِن غيرِ ما يُلْصِقُ المَلامةَ إِلـ *** ـلا سُخْفَ رَأْيٍ وَسَاءَها عُصُرُ حتى إذا أَدْخَلَتْ iiمَلامَتَها *** مِن تحتِ جِلْدِي ولا يُرَى أَثَرُ قلْتُ لها: يا ارْبَعِي أَقُلْ لكِ iiفي *** أشياءَ عندي مِن عِلْمِِها خَبَرُ البسيط مثل قول النابغة الذبياني أَرَى البُنَانَةَ أَقْوَتْ بَعْدَ سَاكِنِهَا *** فَذَا سُدَيْرٍ وَأَقْوَى مِنْهمُ أُقُرُ إِذْ لا أَرَى مِثْلَ بَادِيهمْ بِبَادِيَةٍ *** ولا كَحَاضِرِهِمْ حَيًّا إذا حَضَرُوا إِذْ لا يُنَادُونَ مَوْلاهُمْ لِمَنْصَرَةٍ *** فَيَسْمَعُوا : يَا لَعْوفٍ دَعْوَةٌ ُصِرُوا البسيط مخلع مثل قول الأعشى : ألمْ تَرَوْا إِرَمًا وَعَادَا *** أَوْدَى بها اللّيلُ والنّهارُ بَادُوا فَلَمَّا أنْ تَآدَوْا *** قَفَّى على إِثْرِهمْ قُدَارُ وَقَبلَهمْ غالتِ المنايا *** طَسْمًا وَلَمْ يُنْجِهَا الحِذَارُ وَحَلَّ بالحَيِّ مِنْ جَدِيسٍ *** يومٌ مِنَ الشَّرِّ مُسْتَطَارُ الخفيف مثل قول بشر بن أبي خازم الأسدي هَلْ لِعَيْشٍ إذَا مَضَى لِزَوَالِ *** مِنْ رُجُوعٍ أَمْ هَلْ فَتًى غَيْرُ بالي أَصْبَحَ الدَّهْرُ قَدْ مَضَى بِسُمَيْرٍ *** بِسَعُورِ الوَغَى وبِالمِفْضَالِ لا أَرَى النَّائِبَاتِ عَرَّيْنَ حَيًّا *** لِعَدِيدٍ وَلاَ لِكَثْرَةِ مَالِ أَرْيَحيٌّ أَمْضَى عَلَى الهَوْلِ مِنْ لَيْـ *** ـثٍ هَمُوسِ السُّرَى أَبي أَشْبَالِ الرمل مثل قول لبيد ربن ربيعة العامري إنَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيرُ نَفَلْ *** وبإذْنِ اللّهِ رَيْثي وعَجَلْ أحْمَدُ اللّهَ فَلا نِدَّ لَهُ *** بيَدَيْهِ الخَيرُ ما شاء فَعَلْ مَنْ هَداهُ سُبُلَ الخَيرِ اهْتَدَى *** ناعِمَ البَالِ ومَنْ شَاءَ أضَلّْ الرجز مثل قول الشماخ بن ضرار الذبياني إِنَّك يا ابنَ جَعْفَرٍ نِعْمَ الفَتَى *** وَنِعْمَ مَأْوَى طَارِقٍ إذا أَتَى وَرُبَّ ضَيْفٍِ طَرَقَ الحَيَّ سُرَى صَادَفَ زَادًا وَحَدِيثًا ما اشْتَهَى إِنَّ الحَدِيثَ طَرَفٌ مِن القِرَى ثم اللَّحافُ بعدَ ذاكَ في الذُّرَا السريع مثل قول النابغة الذبياني وَاللهِ وَاللهِ لَنِعْمَ الفَتَى الْـ *** أَعْرَجُ لا النِّكْسُ ولا الخَامِلُ الحَارِبُ الوَافِرُ والجَابِرُ الـ *** ـمَحْرُوبُ وَالمُرْجِلُ والحَامِلُ والطَّاعِنُ الطَّعْنَةَ يومَ الوَغَى *** يَنْهَلُ مِنها الأَسَلُ النَّاهِلُ والقَائِلُ القَوْلَ الذي مِثْلُهُ *** يَنْبُتُ مِنه الزَّمَنُ المَاحِلُ والغَافِرُ الذَّنْبَ لأهْلِ الحِجَى *** والقَاطِعُ الأَقْرَانِ والوَاصِلُ الهزج مثل قول لبيد ربن ربيعة العامري : عَرَفْتُ المنْزِلَ الخَالي *** عَفَا مِنْ بَعْدِ أحْوَالِ عَفَاهُ كلُّ هَتَّانٍ *** عَسُوفِ الوَبلِ هَطَّالِ الوافر مثل قول زهير بن أبي سلمى ألا أَبْلِغْ لديكَ بني سُبَيعٍ *** وأيّامُ النّوائبِ قد تَدُورُ فإنْ تكُ صِرْمةٌ أُخِذَتْ جِهارًا *** كَغَرْسِ النَّخْلِ أَزَّرَهُ الشَّكِيرُ الطويل مثل قول الحطيئة آثَرْتُ إدْلاَجِي على لَيْلِ حُرَّةٍ *** هَضِيمِ الحَشَى حُسَّانَةِ المُتَجَرِّدِ إذا النومُ أَلْهَاها عن الزَّادِ خِلْتَهَا *** بُعَيْدَ الكرى باتَتْ على طَيِّ مُجْسَدِ إذا ارْتَفَعَتْ فوق الفِرَاشِ حَسِبْتَهَا *** تَخَاَفُ انْبِتَاتَ الخَصْر ما لَمْ تَشَدَّدِ وأخيراً الكامل مثل قول أوس بن حجر : أبَا دُليجةَ مَن لِحَيٍّ مُفْرَدِ *** صَقِعٍ مِن الأعْداءِ في شَوَّالِ وإذا ذكرتُ أبا دُليجةَ أَسْبَلَتْ *** عَيْنِي فَبَلَّ وَكِيفُها سِرْبالي ومعصَّبينَ على نَوَاجٍ سُدْتَهُمْ *** مِثْلِ القِسِيِّ ضَوَامرٍ بِرِحَالِ |
http://www.kids.jo/Lesson/615/1.gif
للمعلقات
|
http://www.kids.jo/Lesson/152/1.gif
حروف الجر حروف الجر هي: مِنْ، إلى، عَلى، في، عَنْ، اللام، الباء، حَتَّى، الكافُ، خَلاَ، حَاشَا، عَدا، مُذْ، مُنْذُ، رُبَّ، ُكَيْ، واو القسم، تا القسم (مختصة بالقسم مع لفظ الجلالة)َمَتَى (في بعض لغات العرب). معاني حروف الجر: من الابتداء: سافرت من مكة إلى المدينة، مكثت عنده من الضحى إلى العصر. التبعيض: أنشدنا من شعرك. الى الانتهاء، نحو (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى) وصلت إلى القرية صياحا عن المجاوزة رميت عن القوس، البَعدية: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ) أي بعد طبق. على الاستعلاء سرت على الجسر. وقف على الجبل. في الظرفية: محمد في البيت، التعليل دخل السجن في سرقة. الباء الاستعانة قطعت اللحم بالسكين، السببية عاقبته بذنبه، الإلصاق مررت بالمسجد. الظرفية أقمت بمكة اللام: الاختصاص: الدار لبكر، التعليل: جئت لأشكرك. الاجتهاد ضروري للنجاح. حتى: انتهاء الغاية: (وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ، سرت حتى المدينة، التعليل: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ. الكاف: التشبيه: (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ). الواو: القسم: (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ) مذ، منذُ: ابتداء الغاية: ما رأيته منذ يومين. ربّ: للتقليل: ربّ قلم أمضى من حسام. التكثير: ربّ أخ لم تلده أمك. عملها: تجرّ الاسم الذي يليها جراً ظاهراً: مررتُ بمحمّدٍ، أو مقدرا في الأسماء المبنية كأسماء الإشارة والضمائر والأسماء الموصولة: مررت بهؤلاء، وبهم، وبالذي بقيَ. أقسام حروف الجر: تنقسم من حيث أصالتها إلى: (أ) حروف جر أصلية: وهي ما تدل على معناها ولها متعلَّق، وهي جميع الحروف المذكورة ما عدا: رُبَّ وعدا وحاشا وخلا، وحالات خاصة لمِنْ، والباء، والكاف، واللام. (ب) حروف جر زائدة: وهي ما لا تدلّ على معناها ولا تحتاج إلى متعلق، وهي: من: وتكون زائدة بشرط أنْ يسبقها: (1) نفي، نحو: ما حضر من أحدٍ (من: حرف جر زائد، أحدٍ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، أو (2) استفهام بهل: هل هنا من طبيبٍ، أو (3) نهيٍ: لا تُدخِلْ عليّ من أحدٍ (أحد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد). الباء: تزاد للتوكيد: بحسبِكَ درهمٌ (حسب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، كفى بالله شهيدا (الله: لفظ الجلالة، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد) وأكرمْ بزيدٍ (زيدٍ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، لست عليهم بمسيطرٍ (مسيطر: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد). الكاف: تزاد لتفيد التوكيد: (ليسَ كَمِثْلِه شيء) (مثله: خبر ليس مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وشيء: اسم ليس مؤخر). اللام: تُزاد في موضعين: (أ) بين الفعل والمفعول: أقام المسلمون خلافةً أجارت لمسلمٍ ومعاهدٍ مسلم: مفعول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، (ب) بين المضاف والمضاف إليه: سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأمِ (لا: نافية للجنس، أبا: اسمها منصوب وعلامة نصبه الألف، وهو مضاف، واللام حرف جر زائد، والكاف مضاف إليه في محل جر، وخبر (لا) الجملة الفعلية من يسأم وفاعلها) (ج) حروف جر شبيهة بالزائدة، وهو ما تدلّ على معناها ولا تحتاج لمتعَلَّق، ويمثلها بوضوح: ربَّ: ولها حالات: (1) تكون ظاهرة: رُبّ أخٍ لم تلِده أمُّك (أخٍ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد)، (2) تكون محذوفة ويبقى عملها بعد الواو: وليلٍ كموجِ البحرِ أرْخى سدوله ** عليّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلي (ليل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد)، (3) تُزاد عليها (ما) فتكفها عن العمل وتدخل حينئذ على الجمل الفعلية: (رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ). ومنها الشبيهة بالزائدة: خلا، حاشا: حضر الطلاب خلا سعدٍ. سعد: مجرور لفظا، منصوب محلا على الاستثناء تعريفها: نسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف جر. ويسمى الاسم الأول مضافا ويُعرب حسب موقعه من الجملة، ويُسمى الثاني مضافاً إليه ويكون مجروراً، نحو: هذا بيتُ زيدٍ يت: خبر مرفوع وهو مضافٌ، وزيدٍ: مضاف إليه مجرور أنواع الإضافة: (أ) إضافة معنوية: وهي التي تفيد المضاف أمرا معنويا (1) كالتعريف إذا كان المضاف إليه معرفة: هذا قلمُ عليٍّ، هذه سيارةُ الضيفِ، (2) التخصيص إذا كان المضاف إليه نكرة: هذا كتابُ أدبٍ. وتنقسم بحسب تقدير حرف الجر إلى: (1) ما يفيد معنى (من) وذلك إذا كان المضاف إليه جنساً للمضاف: اشترت هندٌ سوارَ ذهبٍ. (2) ما يفيد معنى (في) وذلك إذا كان المضاف إليه ظرفاً للمضاف: أفناهم هجومُ الصباحِ أي هجوم في الصباح. (3) ما يفيد سوى ما تقدم من ملكيةٍ أو مقاربة أو ملابسة، وهو الأكثر، نحو: أعجبتني مزرعة عليٍّ، وسافر أبو سعدٍ، وهذا عملُ عمروٍ. (ب) إضافة لفظية: وهي ما لا تفيد المضاف تعريفا أو تخصيصا، ويغلب فيها أن يكون المضاف اسماً مشتقا عاملا في المضاف إليه، ولا يُقدَّر فيها حرف جرٍّ، وفائدتها لفظية، هي تخفيف النطق بحذف التنوين من المضاف، في نحو: هذا مُكرمُ خالدٍ (الأصل: هذا مُكرِمٌ خالداً)، أو حذف النون، نحو هؤلاء كاتبو القصةِ (أصلها: هؤلاء كاتبون القصةَ)، وأنواعها بحسب المضاف: * إضافة اسم الفاعل: هذا سارقُ المالِ. * إضافة صيغ المبالغة: هؤلاء قهَارُو الأعداءِ. * إضافة اسم المفعول: خالدٌ مسموعُ الكلمةِ. * إضافة الصفة المشبهة: خالدٌ حسنُ الخُلُقِ. أحكام الإضافة: عند الإضافة يتعلق بالمضاف والمضاف إليه عدد من الأحكام النحوية، أهمها: (1) حذفُ التنوين ونون التثنية أو الجمع من المضاف: هذا كتابُ عليِّ، نجح أخوا محمدٍ، (إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِيمِ). (2) تَجَرُّدِ المضاف إضافة معنوية من الـ ، فلا يصح قولك: قرأت الكتابَ العقادِ، ويصح بقاؤها مع المضاف إضافة لفظية: هذا الكاتبُ القصةِ، وهؤلاء السارقو المالِ. (3) جر المضاف إليه: قرأت مقدمةَ الكتابِ. |
http://www.kids.jo/Lesson/273/arabic-les.gif
يَجزم الفعلَ المضارع ضربان: أحدهما يجزم فعلاً مضارعاً واحداً، والآخر يجزم فعلين مضارعين فما يجزم فعلاً واحداً، أربعة أحرف، دونكها في أمثلة لَم ومن خصائصه أنه يقلب زمن المضارع إلى ماضٍ. نحو لم نسافِرْ أي: لم نسافر في الماضي. لَمّا ومن خصائصه أنه ينفي حدوث الفعل من الزمن الماضي حتى لحظة التكلم نحوعزَمْنا على السفر، ولمّا نسافرْأي: ولم نسافر حتى الآن. لام الأمر نحو:لِنُسافرْ، فمَن سافر تجدَّد لا الناهية نحو:لا تسافرْ وحيداً، فالرفيق قبل الطريق وما يجزم فعلَيْن عشر أدوات، دونكها في أمثلة إنْنحوإنْ تدرسْ تنجحْ. وهو حرف. وسائر الأدوات التالية أسماء، وهي- مَنْللعاقل نحو مَنْ يدرسْ ينجحْ ما: لغير العاقل نحوما تفعلْ مِن خير، تنلْ جزاءَه مهما: لغير العاقل نحو:مهما تَكتُمْ خلائقَكَ تُعْلَمْ] متىللزمان، نحومتى تزرْنا نُكرمْكوقد تلحقهاما الزائدةمتى ما تزرْنا نكرمْك. أيّان للزمان، نحو أيّان يَصُنْكَ القانون تُصَنْ. وقد تلحقها ما الزائدة: أيان ما يصنْك القانون تُصَنْ. أين: للمكان، نحو: أين تجلسْ أجلسْ. وقد تلحقها (ما) الزائدة: أينما تجلسْ أجلسْ أنّى للمكان، نحو: أنّى تُقِمْ نَزُرْك. حيثما للمكان، نحو: حيثما تستقمْ تُحْتَرَمْ أيّ اسم مبهم معرب ، نحوأيَّ كتابٍ تقرأْ يُفِدْكَ]. وقد تلحقها ما الزائدة أيَّما كتابٍ تقرأْ يُفِدْكَوتمتاز من الأدوات الأخرى، بمزيتين، إليكهما: لا بدّ بعدها من مضاف اليه ظاهر، نحو:أيَّ كتابٍ تقرأْ يُفِدْكَ، أو مقدَّر، نحو:كتابَ أيٍّ ... تقرأْ يفدْكَ أي: كتاب أيِّ مؤلِّفٍ... تأتي مرفوعةً ومنصوبة ومجرورة، على حسب موقعها من الكلام. الجزم بالطلب يُجزم الفعل المضارع، إذا جاء مسبَّباً عن طلبٍ قبله، نحوادرسْ تنجحْ فالفعل تنجحْ إنما جُزم، لأنه مسبب عن طلبٍ قبله هو ادرسْ فإن لم يكن كذلك لم يكن جزم، ومنه قوله تعالىولا تَمْنُنْ تستكثرُ أحكام تذكير بقاعدة كليّة: ما يُعلَم يجوز حذفه، ومنه قول الشاعر: فطلِّقْها، فلست لها بكفءٍ وإلاّ... يعلُ مفرقَكَ الحسامُ أي: وإلاّ تطلِّقْها يعلُ. فحَذَفَ فعل الشرط، للعلم به. ومنه قولهم: مَن أكرمك فأكرمه، ومَن لا فلا !! أي: ومن لا يُكرمْك فلا تُكرمْه. وفيه حذْفُ الشرط والجواب معاً، وقد دلّ السياق على ما حُذِف. قد يتقدَّم جواب الشرط على الشرط والأداة. نحو:أنت ظالم إن فعلت والكلام قبل تقدُّم الجوابإن فعلت فأنت ظالم إذا اجتمع شرط وقسم، فالجواب للأول منهما، نحو:والله - إن نجحتَ - لأكافئنّك وإن تسافرْ - والله - أسافر. فإن تقدّم عليهما ما يحتاج إلى خبر، جاز أن تجعل الجواب لأيهما شئت. تقول خالدٌ والله إن يجتهد - لينجحنَّ وخالدٌ - والله - إن يجتهد ينجحْ تبيين: بين مدرسة البصرة ومدرسة الكوفة خلاف في تقدُّم الفاعل على فعله. ففي نحوخالدٌ سافر، تقول الكوفة: يجوز أن يتقدم الفاعل على فعله. فيكون خالدٌ: فاعل سافر. والبصرة تقول:بل خالدٌ: مبتدأ، وفاعلُ [سافر] ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى خالد وجملة:سافر خبرخالد. وبناءً على ما قدّمنا مِن اختلافهم، يكون لكلمةالضيوف من قولك: إنِ الضيوفُ حضروا فاستقبلْهم إعرابان: فبناءً على رأي الكوفة: الضيوففاعلٌ لفعلِ حَضَر والواو علامة جمع. شأنها كشأن التاء مِن:زينبُ سافرتْفإنها علامة تأنيث. وبناءً على رأي البصرة: الضيوف فاعل لفعلٍ محذوف، يفسّره الفعل المذكور، أيحضروالتقدير:إنْ حضر الضيوف حضروا فاستقبلهم ملاحظة: نكرر هنا ما قلناه في الحاشية قبل بضعة أسطر من أن العرب قالت: إنِ الضيوف حضروا فاستقبلهم واختلاف المدرستين في إعراب هذا التركيب، لا يغيّر منه شيئاً!! |
http://www.kids.jo/Lesson/148/2.gif
كان وأخواتها هي أفعال ناقصة تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها. أنواع كان: تأتي: تامة، أي لا تحتاج إلى خبر، وتعني حدث: كان مطرٌ، كان قتالٌ، ومجيئها تامة ينطبق على أخواتها (ماعدا ما فتئ وليس وما زال)، أصبح القومُ (دخلوا قي الصباح)، بات عليٌّ في المسجد (قضى ليلته في المسجد). زائدة: ما كان أكرمَ زيداً (ما للتعجب، في محل رفع مبتدأ، كان: زائدة، أكرم فعل ماض جامد، زيدا: مفعول به)، لم يوجد –كان- مثله. ناقصة: كان عليٌّ كريما. أخوات كان: اثنا عشر فعلا: أمسى علي زاهداً. أصبح بكرٌ عالماً. أضحى الحيُّ خالياً. بات الناسُ مسرورين. ظلّ وجهه مسوداً. صار خالدٌ ثريّاً. (لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ) ما زال بكرٌ مناضلاً. ما انفك خالدٌ مجاهداً. ما فتئ المسلمون مجاهدين. ما برحت الشرطةُ تبحث عن الجاني. (وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا). ولصار أخواتٌ تفيد معناها وتعمل عملها: آض، رجع، استحال، عاد، ارتدّ، غدا، راح، انقلب. ومن أخوات ليس، ما الحجازية، في نحو: (مَا هَـذَا بَشَرًا). أحوال خبر كان: يجوز تقديمه على اسمها: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ). يجوز تقديمه على الناسخ: عالماً كان زيدٌ. يجب تقديمه على الناسخ إذا كان مما له الصدارة كاسم الاستفهام: أين كان زيدٌ. يجب تأخيره عن اسمها إذا كان جملة فعلية: كان خالدٌ يُحب القنصَ. يجب تقديمه على اسمها إذا اتصل بالاسم ضمير يعود إلى جزء من الخبر: كان في السيارة سائقُها. يجوز دخول الباء على خبر هذه الأفعال (ما عدا مازال، ما برح، ما فتئ، ما دام) إذا كانت منفية، نحو : ما كنتُ بغاضبٍ منك (الباء حرف جر زائد، وغاضب خبر كان منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، لستُ بجاهلٍ. (ليس تفيد النفي بنفسها). إذا كان خبر هذه الأفعال جملة فعلية فالأكثر أن يكون فعلها مضارعا: كان خالدٌ يكرم أصحابه، ,وإذا جاء ماضيا سبقته (قد): أمسى سعدٌ قد اكتسب محبة الناس. حذف كان: تحذف بعد: إنْ الشرطية في نحو: لا تسمعْ كلامه إنْ صادقاً أو كاذباً. (والتقدير: إنْ كان هو صادقا أو كاذبا؛ سِرْ مسرعا إنْ ماشيا أو راكبا، والتقدير: إنْ كنتَ ماشيا أو راكبا). لوْ الشرطية: (التمس ولو خاتماً من حديدِ) والتقدير: التمس ولو كان ما التمسته خاتماً من حديدٍ (اسم كان: ما الموصولة، وخبرها: خاتما). |
http://www.kids.jo/Lesson/268/arabic.gif
تفتح الزهر طوى الخادم الثوب . ثار الغبار . أكل الثعلب دجاجة . جميع الجمل في القسم الأول مركبة من فعل وفاعل لا غير . وجميعها في القسم الثاني مركبة من فعل وفاعل ومفعول به أقسام المتعديولو حاول إنسان أن يضيف إلى كل جملة من جمل القسم الأول مفعولا به حتى تصير الجمل في القسمين متشابهة لوجد أن ذلك غير مستطاع لأن الأفعال في القسم الأول قاصرة لا يتعدى عملها رفع الفاعل إلى نصب المفعول به ؛ ولذلك تسمى أفعالا قاصرة ، أو لازمة ، أما أفعال القسم الثاني فليست قاصرة ؛ لأن عملها يتعدى رفع الفاعل إلى نصب المفعول به ؛ ولذلك تسمى أفعالا متعدية . القواعد الفعل ينقسم قسمين لازم ومتعد . الفعل اللازم هو ما لا ينصب المفعول به ، والفعل المتعدى هو الذي ينصبه . الأمثلة زرع الفلاح القصب ظننت الجو معتدلا . أطفأ الهواء المصباح رأيت الصلح خيرا . *********************************************** أعلمت الطغاة الظلم وخيما . أنبأني الرسول الأمير قادما البحث جميع الأفعال في الأمثلة السابقة متعدية ، لأن كل واحد منها ينصب المفعول به ، غير أنا إذا وازنا بين الأفعال في الأقسام الثلاثة المتقدمة ، وجدناها في القسم الأول ناصبة مفعولا به واحدا ، وفي القسم الثاني ناصبة مفعولين اثنين ، وفي القسم الثالث ناصبة مفاعيل ثلاثة . نعود مرة ثانية إلى بحث المفعولين في القسم الثاني ، فنجد أنهما تارة يصح الإخبار بثانيهما عن أولهما لو جعلا مبتدأ وخبرا كما في الأمثلة الثلاثة الأولى وتارة لا يصح فيهما ذلك كما في الأمثلة الثلاثة الأخيرة من هذا القسم ، ومن ذلك كانت الأفعال التي تنصب مفعولين على نوعين الأفعال التي تنصب مفعولين كانا في الأصل مبتدأ وخبرا كظن ورأى الأفعال التي تنصب مفعولين لم يكن أصلهما مبتدأ وخبرا كأعطى وكسا القاعدة ينقسم الفعل المعتدى أربعة أقسام : ما ينصب مفعولا به واحدا . ما ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهو ظن . وحسب . وخال . وزعم . وجعل . وعد . وحجا . وهب . وجميعها تفيد الشك مع ميل إلى الرجحان ، ورأى . وعلم . ووجد . وألفى . ودرى . وتعلم . وتفيد اليقين ، ورد . وترك . وتخذ . واتخذ وجعل . ووهب . وهذه تفيد تحويل الشيء من حال إلى حال . ما ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا وهو كثير ومنه أعطى . وسأل . وكسا . ما ينصب ثلاثة مفاعيل ، وهو أرى . وأعلم . وأنبأ . ونبأ . وأخبر . وخبر . وحدث . تعدية الفعل بالهمز والتضعيف الأمثلة خرج الرجل . أخرجت الرجل . البحث جلس الزائر . أجلست الزائر . جميع الأفعال في القسم الأول ثلاثية ، وهي إما لازمة كما في الأمثلة الستة الأولى ، وإما متعدية لواحد كما في الأمثلة الستة الثانية . وإذا تدبرنا أفعال القسم الثاني وجدناها تختلف عن أفعال القسم الأول إما بزيادة همزة في أول الفعل ، وإما بتضعيف الحرف الثاني منه ، فه ل أثر ذلك فيها من حيث اللزوم والتعدي ؟ نعم . فالأفعال التي كانت في القسم الأول لازمة صارت بزيادة الهمزة أو التضعيف متعدية لواحد ، والأفعال التي كانت في القسم الأول متعدية لواحد صارت بزيادة الهمزة أو التضعيف متعدية لاثنين . القاعدة… إذا زيد في أول الفعل الثلاثي همزة أو ضعف ثانية ، تعدي لواحد إن كان لازما ، وتعدي لاثنين إن كان أصله متعديا لواحد . الإعراب نبأت سعيدا أخاه قادما نبأت _ نبأ فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير فاعل مبني على الضم . سعيدا _ مفعول به أول منصوب بالفتحة . أخاه _ أخا مفعول به ثان منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء ضمير مضاف إليه مبني على الضم في محل جر . قادما _ مفعول به ثالث منصوب بالفتحة . |
http://www.kids.jo/Lesson/147/3.gif
المبتدأ والخبر تعريفه : اسم مرفوع يبتدأ به الكلام ، ويقع في أول الجملة غالبا ، مجرد من العوامل اللفظية أو مسبوق بنفي ، أو استفهام ، مستغن بمرفوعه في إفادة المعنى ، وإتمام الجملة حكمه المبتدأ مرفوع دائما، إلا إذا سبق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد ، فيجر لفظا ، ويرفع محلا أنواعه اسم صريح: محمدٌ كريم، عليٌّ مسافر، الطالبُ مجتهدٌ. ضمير: أنا مسافرٌ غدا، هو كريم، هم مجتهدون. اسم إشارة: هذا أديب، هؤلاء شعراء. اسم موصول: الذي فاز بالجائزة طالبٌ. ما قلتَه صحيحٌ. اسم استفهام: من فاز في السباق؟، ما العملُ؟، (مَا غَرّكَ بِريِّك الكريم). اسم شرط: منْ جدّ وجد. (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُنَصِيبٌ مِّنْهَا). مصدر مؤول: (وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ)، (وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)، (أي: صيامُكم خيرٌ لكم). الابتداء بالنكرة الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة لا نكرة لأنّه المتحدَّثُ عنه والنكرة مجهولة والحكم على المجهول لا يفيد. ويجوز الابتداء بالنكرة إذا كانت مفيدة، وذلك: إذا كانت عامة: (كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ)، مسلمٌ خير من كافر. إذا سُبقت باستفهام: (أإلهٌ مع الله). أمَالٌ يضيع في مٌحرَّم. إذا سُبقت بِرُبَّ: رُبَّ أخٍ لم تلده أمك. إذا سُبقت بنفي: ما نجاحٌ يحققه التمني، ما نصرٌ يأتي عقب فُرْقة. إذا كان مما له الصدارة، كأسماء الاستفهام نحو: من حضر؟ وأسماء الشرط، نحو: من يعملْ يجِدْ، وما التعجبية: ما اجملَ السماءَ. إذا وُصِفت: ضيفٌ كريم في دارنا، رجلٌ مسلم خيرٌ من مشرك. إذا أُضيفت: صديقُك مجتهدٌ، كتابُ علم خيرٌ من قنطار ذهب. إذا تقدمها خبرها وكان شبه جملة: في الدار ضيفٌ، في الغار ضبعٌ، في المدينة جامعةٌ. تقديم المبتدأ على الخبر الأصل أن يتقدم المبتدأ على الخبر لأنه المتحدَّثُ عنه، ولكن يجوز تأخره لغرض بلاغي، في نحو: في الدار زيدٌ، (آيةٌ لهم الليلُ). ويجب تقديمه في الحالات التالية: إذا كان مما له الصدارة كأسماء الاستفهام: من حضر، وأسماء الشرط: من يفعل خيرا يجدْه، وما التعجبية: ما أقبحَ الكذبَ. إذا كان مقصورا على الخبر: ما جرير إلاّ شاعر، إنما الغنى امتحانٌ. إذا كان خبره جملة فعلية: المجتهد ينجح، الصادقُ ينجو. إذا كان هو وخبره معرفتين متساويتين في التعريف ولا قرينة: أخي صديقي، غناك قناعتك. حذف المبتدأ يُحذَف المبتدأ إن دل عليه دليل، ويكون الحذف: جائزا إذا كان في جواب عن سؤال: أين علي؟ مسافرٌ (عليٌَ مسافرٌ). وواجبا إذا كان خبر المبتدأ مصدرا نائبا عن فعله: صبرٌ جميلٌ [صبري صبرٌ جميلٌ]. إذا كان مبتدأ للاسم المرفوع بعد لاسيّما: أُحِبُّ الفاكهةَ لا سيّما العِنبُ (لا: نافية للجنس، سِيَّ: اسمها، وخبرها الجملة الاسمية: هو العنب، هو: مبتدؤها، والعِنبُ: خبرها). إذا كان خبره مخصوص نعم أو بئس، نحو: نعم الرجل زيد (نعم الرحل [هو] زيد). الخبر: هو الجزء المتمم للفائدة مع الخبر في الجملة الاسمية. (هو الكلام أو الحديث أو الحكم المسند إلى المبتدأ). حكمه الإعرابي: الرفع لأنه العمدة الثاني في الجملة الاسمية (المسنَد). والنحويون يقولون رافعه هو المبتدأ. أنواع الخبرثلاثة المفرد ويقصد به غير الجملة أو شبهها، نحو: عليٌّ أديبُ، الطالبان مجتهدان، الصدقُ نجاةٌ، هو صادقٌ، هذا كريمٌ. الجملة: وهي نوعان الجملة الاسمية محمدٌ خلُقُه كريمٌ، المزرعةُ أرضُها خصبةٌ. (محمد: مبتدأ أول، خلقه: مبتدأ ثانٍ، كريم: خبر المبتدأ الثاني، والجملة الاسمية المؤلفة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول). الجملة الفعلية الطالب يحبُّ العلم، الفلاح يُصْلِح أرضه. المسافرون عادوا إلى بلدهم. (الطالب: مبتدأ، يحب فعل مضارع وفاعله مستتر جوازا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للطالب). شبه الجملة: الجار والمجرور: خالدٌ في الدارِ، الزادُ على الراحلةِ. البستان بقرب النهرِ. الظرف: البيت فوقَ الجبلِ، الفلاحُ تحت الشجرة، القائدُ أمامَ الجيشِ. روابط الجملة الخبرية: لابد للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ، وهذا الرابط قد يكون: ضميرا بارزا: الشجرةُ ثمارُها ناضجةٌ، أو مستترا: الفلاح يحرث الأرض، أو مقدرا: القماشُ المترُ بخمسين ريالا. (التقدير: القماشُ المترُ منه بخمسين ريالا). اسم إشارة يشير إلى المبتدأ الأول: الصدقُ ذلك نجاة، العلمُ ذلك قوةٌ. (الصدق: مبتدأ أول، ذلك: مبتدأ ثانٍ، نجاة: خبر المبتدأ الثاني). إعادة المبتدأ بلفظه: (الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ)، (الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ). تطابق المبتدأ والخبر يجب أن يتطابقا في: التذكير والتأنيث: سعدٌ كريمٌ، هندٌ محتشمةٌ. الإفراد: خالدٌ شاعرٌ، والتثنية: العاملان مُرهَقانِ، والجمع: المسافرون عائدون. ولا يجب أن يتطابقا في التعريف: الطالبٌ مجتهدٌ، الوادي مخْضَرٌّ. ولا يجب أن يتطابقا في التذكير أو التأنيث أو العدد إذا كان المبتدأ جمعا لغير عاقل: الجبالُ شاهقةٌ، الجبالُ شاهقاتٌ. ولا يجب التطابق إذا كان الخبر مصدرا أو اسم تفضيل أو مما يوصف به المذكر والمؤنث، نحو: الرجال عدْلٌ، المرأة صبورٌ. تقديم الخبر على مبتدئه: الأصل كما قلنا من قبل أن يتقدم المبتدأ على خبره، ولكن قد يُقدَّم الخبر ويؤخر المبتدأ لغرض بلاغي: (آيةٌ لهم الليلُ). وهناك حالات يجب فيها تقديم الخبر: إذا كان مما له الصدارة، كاسم الاستفهام: أين أبوك، متى السفرُ. إذا كان محصورا في المبتدأ: ما فائز إلاّ المجتهدُ، إنما في القناعة الغِنَى. إذا كان الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة محضة: في الدار ضيفٌ. فوق الجبل مقاتلون. إذا اتصل بالمبتدأ ضمير يعود إلى جزء من الخبر: في الدار أهلُها. حذف الخبر: هناك حالاتيُحذَف فيها جوازا وأخرى يحذف فيها وجوبا: يحذف جوازا إذا دلّ عليه دليل: إذا ورد في جواب عن سؤال: من في المسجد؟ عليٌّ [عليٌّ في المسجد]. إذا وقع بعد إذا الفجائية: خرجت فإذا النارُ (فإذا النارُ مشتعلةٌ أو تشتعل). ويحذف وجوباً: إذا كان خبرا لمبتدأ وقع بعد لولا: لولا اختلاف العرب ما قوِيَ اليهود، لولا النفط ما تقدمت الصناعة. (لولا اختلاف العرب موجود، لولا النفط موجود). إذا كان خبرا لاسم صريح في القسم: لَعَمْرُك لَينجحنّ المجتهدُ (لعمرُك [قسمي]). إذا كان المبتدأ معطوفا على اسم بواو المصاحبة: كل إنسان وعمله (كلّ إنسان وعملُه [مقترنان])، كل امرئ وطبعه. إذا وقع المبتدأ قبل شرط دخلت الفاء على جوابه: خالدٌ إنْ يذاكرْ فهو ناجحٌ، سد جواب الشرط عن الخبر فحذف وجوبا. تعدد الخبر: الخبر قد يأتي واحدا نحو: خالدٌ كريم، وقد يتعدد: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ،ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ، فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ). |
http://www.kids.jo/Lesson/264/arabic-lesson.gif إن وأخواتها المبتدأُ المسبوق بإِحدى الأَدوات الآتي بيانها يصبح منصوباً على أَنه اسم لها، تقول في النبلُ جمالٌ لصاحبه زهيرٌ يصحبنا إن النبلَ جمال لصاحبه، لعل زهيراً يصحبنا معاني الأدوات إِنَّ وأَنَّ يفيدان التوكيد لمضمون الجملة، فنسبة الخبر إلى المسند إليه في قولك إن زهيراً يصحبنا، ظننت أَنك مسافر أَقوى وأَوكد من قولك زهير يصحبنا، ظننتك مسافراً وكأَنَّ تفيد التشبيه والتوكيد، والتوكيد هو ما تزيده في المعنى على كاف التشبيه، فقولك ثبت الفرسان على الجياد كأَنهم الأَطواد أَقوى وأَوكد من قولك ثبت الفرسان على الجياد كالأَطواد وإن كان المضمون واحداً في الجملتين ولكنَّ تفيد الاستدراك والتوكيد، تقول حضر الطلاب لكنَّ سليماً غائب ولولا قولك لكن لفهم أَن سليماً في الحاضرين ولذلك استدركت. وأَما التوكيد فكقولك لو استجبتَ لي لكوفئت، لكنك لم تستجب فما بعد لكن كان مفهوماً من الجملة الأُولى، وإنما أُتيَ به للتوكيد. وليت تفيد التمني وهو طلب المتعذر مثل ليت أَيامَ الصبا رواجع أَو بعيد الوقوع مثل ليت لهذا الفقير صيغةً تغنيه عن السؤال وتأْتي قليلاً للممكن القريب مثل ليتك تصحبنا و لعل ويقال فيها عل أيضاً، تفيد التوقع وهو حصول الممكن، فإن كان محبوباً أَفادت الترجي مثل اجتهد لعلك تنجح هذه المرة وإِن كان مكروهاً أَفادت الإِشفاق مثل لا تعلق أَملك بفلان لعله هالكٌ اليوم أَو غداً هذا أَغلب أَحوالها، وقد تأْتي للتعليل مثل اعمل لعلك تكسب قوتك: اعمل لكي تكسب قوتك وقد تدخل أَن على خبرها نادراً فتشبه عسى مثل لعل الله أَن يفرج عن ولا تفيد نفي الجنس مثل لا رجلَ في القاعة وتسمى هذه الأَدوات أحرفاً مشبهة بالفعل لسببين: أَولهما أَن المعاني التي تؤديها وهي التوكيد والاستدراك والتمني والترجي تؤدي عادةً بأَفعالٍ، والثاني سبب صناعي إِذ كانت جميعاً عدا لا مبنية على الفتح فأَشبهت الفعل الماضي في ذلك. احكام عامة أَخبار هذه الأَدوات يجوز أَن تكون مفردة أَو جملة فعلية أَو جملة اسمية أَو شبه جملة ظرفاً أَو جاراً ومجروراً حكمها في ذلك جميعاً حكم ما مرّ بك في مبحث المبتدأ والخبر 2- اسم هذه الأَدوات لا يحذف بحال، أَما حذف أَخبارها فكما تقدم في حذف الخبر: يجوز حذفه إِذا كان كوناً خاصاً ودلَّ عليه دليل كأَن يسأَلك سائل أَأَنت مسافر معنا فتجيب لعلي حاذفاً الخبر (مسافر) لقيام دليل عليه، ومثل ذلك قولك لمخاطبك لا بأْسَ، لا ضيرَ، لابدَّوالأَخبار المحذوفة جوازاً مفهومة لأن تمام هذه الجمل لا بأْسَ عليك، لا ضيرَ في ذلك لابدَّ من هذا. ويحذف الخبر وجوباً إِذا كان كوناً عاماً مثل إِن أَخاك في الدار لكنَّ أَباك عندي فالخبر في الجملتين تقديره موجود وبه يتعلق الجار والمجرور والظرف. ومن ذلك التركيب الشائع ليت شعري ماذا صنع فإن خبره واجب الحذف دائماً وتقديره حاصل إِذ معنى الشعر: العلم فكأَنك قلت ليت علمي بصنعه حاصلٌ لي أَو ليتني أَعلم ماذا صنع ولا يأْتي بعد هذا التركيب إلا استفهام، والجملة الاستفهامية في محل نصب مفعوله للمصدر شعري هذه الأَدوات لا تتقدم أَخبارها على أَسمائها أَبداً، وبذلك تخالف أَحكام المبتدأَ والخبر التي مرت في البحث السابق. فإِذا كان الخبر كوناً عاماً جاز لمعموله الظرف أو الجار والمجرور في غير لا التقدم على الاسم مثل إن في الدار أَخاك، لكنَّ عندي أَباك والخبر موجود أَو كائن يقدر مؤخراً عن الاسم. وإنما يجب تقديم المعمول الظرف أَو الجار والمجرور إِذا لزم من تأْخيره عود الضمير على متأَخر لفظاً ورتبة كما سبق لك في وجوب تقديم الخبر مثل: إن في المدرسة مديرَها وإِذا اقترن الاسم بلام التوكيد مثل إِن عندي لخالد ومعمول الخبر يجوز دائماً أن يتوسط بين الاسم والخبر مثل إِن خالداً عندي مقيم، لعل زهيراً دَينَه يستوفي بديهي أَنك إذا عطفت على اسم إِحدى هذه الأَدوات أَن تعطفه منصوباً تقول إن أَخاك وأَباك في الدار، إِن أَخاك في الدار وأَباه لعل سعيداً مسافر وخالداً ويجوز العطف بالرفع على اسم إِنَّ وأَنَّ ولكن فقط، بعد استيفاءِ الخبر، تقول إِنَّ أَخاك رابحٌ وأَبوك وتقدر الخبر محذوفاً جوازاً رابحٌ أَيضاً ويكون الكلام من عطف الجمل فإن نصبت المعطوف فقلت باك قدرت إن قبل الاسم وقدرت الخبر بعده. أَما إِذا عطفت على اسم إحدى هذه الأَدوات الثلاث قبل مجيء الخبر، فإِما أَن تنصب إذا طابق الخبر الأَسماء المتعاطفة لأَنه ليس لك غرض معنوي غير العطف مثل إِن أَخاك وأَباك مسافران، وإن كان هناك غرض معنوي يمتاز به المعطوف، رفعت وقدرت له خبراً محذوفاً، وكانت جملته معترضة بين اسم إن أَو أَن أَو لكن وخبرها. مثل ذلك الآية الكريمة: قررت الآية أن الإيمان والعمل الصالح يذهبان الحزن والخوف عن صاحبهما أياً كان دينُه في الماضي، وإنما رُفعت الصابئون وحدها وجعلت مع خبرها المقدر جملة معترضة والصابئون كذلك لأن الصابئين وهم لا كتاب سماوي لهم، دون بقية الأصناف اليهود والنصارى والذين آمنوا في المرتبة، فإذا كان الصابئون ينجون إذا آمنوا وعملوا صالحاً، فالباقون وهم ذوو كتب منزلة وماض في الإيمان، أولى بالنجاة لا محالة. |
http://www.kids.jo/Lesson/144/4.gif
http://www.kids.jo/CImages/511.gif الفعل الماضي مبني والأمر مبني ولكن نفكر في حركة البناء . http://www.kids.jo/CImages/512.gif http://www.kids.jo/CImages/516.gif الفعل المضارع فيه تفصيل فتارة يعرب وتارة يبنى فيعرب مالم يتصل به نون التوكيد المباشر او نون النسوة .http://www.kids.jo/CImages/513.gif http://www.kids.jo/CImages/514.gif http://www.kids.jo/Lesson/144/4.gif التوضيح الأفعال ثلاثة أقسام: الفعل الماضي، والمضارع، والأمر الفعل الماضي هو فعلٌ يدل على حدوث الفعل في الزمن الماضي أي قبل زمن التكلم . وعلامته دخول تاء الفاعل ، أو تاء التأنيث . وهو يبنى على الفتح ( الظاهر أو المقدر ) إلا إذا اتصل بآخره ضمير رفع متحرك فيبنى على السكون . ضمير الرفع المتحرك (تاء الفاعل ، ونون النسوة ، ونا الدالة على الفاعلين) ويبنى على الضم إذا اتصل به واو الجماعة . أمثلة : تذكرتُ من يبكي علي فلم أجد سوى السيفِ والرمح الرديني باكيا فقـلتُ له لمـا تمطى بصلـبه وأردفَ أعـــجازاً وناءَ بكلكل ( وجاؤوا اباهم عشاء ) ( قالوا ياأبانا ) نحروا ضحاياهم وسال دماؤها وأنا المتيم قد نحرت فؤادي إعراب الأفعال السابقة : أنعمنا : مبني على السكون . أعرض : مبني على الفتح الظاهر . نأى : مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهورها التعذر . شئنا : مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) الدالة على الفاعلين . أوحينا : مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) الدالة على الفاعلين . يئسن : مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة . بلغن : مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة . تذكرت : مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل . فقـلت : مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل . أردف : مبني على الفتح ا لظاهر . ناء : مبني على الفتح ا لظاهر . جاؤوا : مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . قالوا : مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . نحروا : مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . فعل الأمر هو فعلٌ يدل على طلب حدوث الفعل في الزمن المستقبل وعلامته الدلالة على الأمر بغير أداة . وهو مبني دائماً ، وبناؤه على ما يجزم به مضارعُهُ . فيبنى على السكون إن كان صحيح الآخر مثل : اكتبْ . ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر مثل : اقضِ ، اخشَ ، ادعُ . وعلى حذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة مثل : اكتبا ، واكتبوا ، واكتبي . ويبنى على الفتح إذا اتصل بنون التوكيد مثل : اكتبنَّ ، واكتبَنْ . سِرْ إن اسطعت في الهواء رويدا ً لا اختيالاً على رفات العـبـاد خففِ الوطء ما أظـن أديم الأرض إلا من هـذه الأجساد ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فاقض ما أنت قاض اتق الله فتقـوى الله مــــا جـاورت قلب امرئ إلا وصل واخش الدسائس من جوع ومن شبع فرب مخمصة شر من التخم قوموا اقرعوا بالجد أبواب العلا لا تقصـروا عن همة القــراع أقيما عليَّ الـيوم أو بعض ليلة ولا تعجلاني قـد تبين شــانيا إعراب الأفعال السابقة : سر : أمر مبني على السكون . خفف : أمر مبني على السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين . ارم : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة . ادع : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة . اتق : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة . اخش : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة . قوموا : فعل أمر مبني على حذف النون . أقيما : فعل أمر مبني على حذف النون . الفعل المضارع المضارع يدل على حصول الحدث في الزمن الحاضر أو المستقبل . والمضارع له حالتان : بناء وإعراب . يبنى في حالتين
وأما الإعراب : فيكون إذا لم تتصل به نون النسوة ولانون التوكيد المباشرة . ويكون مرفوعاً ، ومنصوباً ، ومجزوماً . ـ يُرفع بضمة ظاهرة إذا لم يكن معتل الآخر (وهو الذي في آخره ألف أو واو أوياء) ، وبضمة مقدرة إذا كان معتل الآخر . ويُرفع بثبوت النون إذا اتصل بالمضارع ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء الخاطبة .
تسيل : مضارع مرفوع بالضمة . يقولون : مضارع مرفوع بثبوت النون . أسعى :مضارع مرفوع بضمة مقدرة . ـ وينصب المضارع بفتحة ظاهرة أو مقدرة أو بحذف النون . قال تعالى حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه وقال الشاعر ألاَ نَوْمٌ يعار فَلاَ كَرَى لِي لَعَلِّي أنْ أرَى طَيْفَ الخَيَالِ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ـ ويجزم بالسكون ، أو بحذف حرف العلة ، أو بحذف النون . قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ألم نشرح لك صدرك
|
http://www.kids.jo/Lesson/142/5.gif
الأسماء الخمسة المعروفة هي أب -أخ -حم -فو- ذو واختلف بعض في الإسم السادس هو هن الرفعبسبب عدم استخدامه كثيراً لأن الأشهر في استعماله أن يعرب بالحركات الظاهرة على النون و لهذا قال ابن مالك في الألفية : أب أخ حم كذاك و هنُ و النقص في هذا الأخير أحسنُ علامة رفع الأسماء الخمسة الواو نيابة عن الضمة مثال أبو-أخو- حمو. أبو فهد النصبوعلامة نصبها الالف نيابة عن الفتحة مثال أبا-أخا-حما. الجروعلامة جرها الباء نيابة عن الكسرة مثال أبي -أخي شروط الأسماء الخمسة أن تكون مضافة و احترز بذلك من ألا تضاف و فإنها حينئذ تعرب بالحركات الظاهرة نحو هذا أبٌ و رأيت أباً و مررت بأبٍ . أن تضاف إلى غير ياء المتكلم فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بحركات مقدرة هذا أبي و رأيت أبي و مررت بأبي . أن تكون مكبرة فإذا صغرت أعربت بالحركات الظاهرة . أن تكون مفردة فلا تكون مجموعة أو مثناة وهذا الشرط يتعلق بكلمة فم و هو أن تأتي من دون الميم في آخره فتقول هذا فوه و رأيت فاه و مررت بفيه أما إذا كانت غير مزالة الميم فتعرب بالحركات الظاهرة و هذا يختص ب ( ذو ) أن تكون بمعنى الصاحب و هي لا تضاف إلى مضمر بل إلى اسم جنس ظاهر غير صفة http://www.kids.jo/CImages/493.JPG |
http://www.kids.jo/Lesson/135/6.gif
الأفعال الخمسة الأفعال الخمسة هي أفعال مضارعة اتصلت بها واو الجماعة: يشذبون الأغصان أو ألف الاثنين: أبصرت بستانيان يتعهدان الحديقة أو ياء المخاطبة: تستطيعين تحمل المشاق نأخذ مثالا الفعل شذب فأفعاله الخمسة هي يشذبان اتصلت به ألف الاثنين تشذبان اتصلت به ألف الاثنين يشذبون اتصلت به واو الجماعة تشذبون اتصلت به واو الجماعة تشذبين اتصلت به ياء المخاطبة ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون في آخرها نيابة عن الضمة ، وتنصب وتجزم بحذف النون من آخرها نيابة عن الفتحة والسكون. مثال إعرابي المثال الأول نموذج لفعل مرفوع تعيدون: فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل المثال الثاني نموذج لفعل مجزوم لن: حرف نفي ونصب تعيدوا: فعل مضارع من الأفعال الخمسة منصوب بـ لن وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل http://www.kids.jo/CImages/491.gif |
مشكورة على الرائع
سلمت الايادي عزيزتي اتمنى ان يطلع عليه الطلاب ليستفيدوا منه تحياتي |
سلمت يمناك على روعة ما امتعتنا بهِ والله لا يحرمنا من نور تواجدك ورقي عطائك يعطيك ألف عافيه مع أرق تحياتي العطره |
الموضوع اكثر من رائع
سلمت عزيزتي تحيات لك مبدعة |
مشكور يا قلب
موضوع شامل ورائع سلمت الايادي وبوركت يعطيك العافية |
شكرا لك
بارك الله فيك نشمي المنتدى |
الساعة الآن 07:45 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |