![]() |
صفحةٌ أدبيةٌ.. لدرر.. متجددة
هي صفحةٌ أدبيةٌ ، تحوي دُرراً علميةً ، وملامحَ تربوية ، ومواعظ إيمانية ، حري أحببت أن أضع هنا ، ما يستجد في تلك الصفحة من فوائد وحكم ، لتعم الفائدة والله ولي التوفيق ... قِيل للخَلِيل بن أحمد: أيهما أفضل، العِلم أو المال؟ قال: العِلم. قيل له: فما بالُ العُلماء يَزْدحمون على أبواب الملوك، والملوك لا يَزْدحمون على أبواب العُلماء؟ قال: ذلك لِمَعْرفة العًلماء بحق المُلوك، وجَهْلِ الملوك بحق العلماء. قال رجل لعمر بن عبد العزيز: ( اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه ؟! ) قال ابن عبّاس: صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وجد متّكأً. عيون الأخبار (1 /339) قال أحد الحكماء : سَل الأرضِ " فقُل " : مَن شَقَّ أنهارَكِ، وغَرَس أشجارَكِ، وجَنَى ثمارك؛ فإن لم تُجِبك إخباراَ، أجابتك اعتباراً. قيل قديماً / الاعتراف يهدم الاقتراف. وقال الشاعر: إذا ما امرؤ من ذنبه جاء تائباً ... إليك فلم تغفر له فلك الذنب وقال آخر: اقبل معاذير من يأتيك معتذراً ... إن بر عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من أرضاك ظاهره ... وقد أجلك من يعصيك مستترا وقال آخر: إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه ... وكل امرئ لا يقبل العذر مذنب خير الخليطين من أغضى لصاحبه ... ولو أراد انتصاراً من لانتصرا |
قال ابن القيم -رحمه الله-: ( لو صُور العلم صورة ؛ لكانت أجمل من الشمس والقمر ) .! روضة المحبين ص 301 . طرفة / قيل: ادّعى رجل من الاعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجندي وساقوه الى المهدي فقال له: انت نبي؟ قال: نعم ...قال المهدي: الى من بعثت؟ قال الاعرابي أو تركتموني ابعث الى احد؟ بعثت في الصباح واعتقلتموني في المساء. قال العَتّابي: الإخوانُ ثلاثة أصناف: فرْع بائنٌ من أصله، وأصل مُتَّصل بفَرْعه، وفَرْع ليس له أصل. فأمّا الفرع البائن من أصله، فإخاءٌ بُني على مودّة ثم انقطعت فحُفِظ على ذمام الصُّحبة؛ وأمّا الأصل المتَّصل بفَرْعه، فإخاءٌ أصله الكرم وأغصانه التَقوى؛ وأمّا الفرع الذي لا أصل له، فالمموه الظاهر الذي ليس له باطن. مما قيل في فراق الأحبة ! أبلغ حبيباً في ثنايا القلبِ منزلُه ... أنّي وإن كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ وأنّ طرفي موصولٌ برؤيته ... وإن تباعدَ عن سكنايَ سُكناهُ ياليته يعلمُ أنّي لستُ أذكرُه ... إذ كيفَ أذكره ولستُ أنساهُ! وللأبيات رواية أخرى أذكرها كاملة هنا للفائدة ( يا من فدت نفسه نفسي ومن جُعلتْ ** له وقاء لما يخشى واخشاهُ ) ( أبلغِ أخانا أدام الله نعمته ** أنّي وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ ) ( وان...َّ طرفي موصول برؤيته ** وان تباعد عن مثواي مثواهُ ) ( ما نعمة قدمت عندي ولا حدثت ** إلا ومنه بها أحظاني اللهُ ) ( ولا بلاء جميل جرَّ لي حسنا ** إلاّ به نلت أولاه وأُخراهُ ) ( اللّه يعلم اني لست أذكره ** وكيف يذكره من ليس ينساهُ ) ( عُدّوا فهل حَسَن لم يحوه ( حَسَن ) وهل فتى عدلت جدواه جدواهُ ) ( البحر يفنى ولا تفنى مكارمه ** والقطر يحصى ولا تحصى عطاياه ) ( أراني الله ما قلبي يزاوله ** وحاطه وتولاّه وأبقاه ) |
قِيل للخَلِيل بن أحمد: أيهما أفضل، العِلم أو المال؟ قال: العِلم. قيل له: فما بالُ العُلماء يَزْدحمون على أبواب الملوك، والملوك لا يَزْدحمون على أبواب العُلماء؟ قال: ذلك لِمَعْرفة العًلماء بحق المُلوك، وجَهْلِ الملوك بحق العلماء. قال رجل لعمر بن عبد العزيز: ( اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه ؟! ) قال ابن عبّاس: صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وجد متّكأً. عيون الأخبار (1 /339) قال أحد الحكماء : سَل الأرضِ " فقُل " : مَن شَقَّ أنهارَكِ، وغَرَس أشجارَكِ، وجَنَى ثمارك؛ فإن لم تُجِبك إخباراَ، أجابتك اعتباراً. قيل قديماً / الاعتراف يهدم الاقتراف. وقال الشاعر: إذا ما امرؤ من ذنبه جاء تائباً ... إليك فلم تغفر له فلك الذنب وقال آخر: اقبل معاذير من يأتيك معتذراً ... إن بر عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من أرضاك ظاهره ... وقد أجلك من يعصيك مستترا وقال آخر: إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه ... وكل امرئ لا يقبل العذر مذنب خير الخليطين من أغضى لصاحبه ... ولو أراد انتصاراً من لانتصرا |
[type=983165][gdwl][gdwl]صفاتٌ في النفس ! في النفس : كِبرُ إبليس , وحسدُ قابيل , وعُتُوّ عاد , وطغيانُ ثمود , وجرأة النمرود , واستطالة فرعون , وبغي قارون , وقِحة هامان , وهوى بلعام , وحِيَلُ أصحاب السبت , وتمرّد الوليد , وجهلُ أبي جهل .. وفيها من أخلاق البهائم : حرصُ الغراب , وشرهُ الكلب , ورعونة الطاووس , ودناءة الجُعَل , وعقوق الضب , وحِقد الجمل , ووثوب الفهد , وصولةُ الأسد , وفسقُ الفأرة , وخبثُ الحيّة , وعبثُ القرد , وجمع النملة , ومكر الثعلب , وخفّة الفراش , ونوم الضبع .. غير أنّ الرياضة والمجاهدة تُذهب ذلك ؛ لكن من استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند , ولا تصلحُ سلعته لعقد ( إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ) , فما اشترى إلاّ سلعة هذبها الإيمان , فخرجت من طبعها إلى بلدٍ سكّانه التائبون العابدون " ..* ابن القيم الجوزية[/gdwl][/gdwl][/type] |
صفحة قيمة ان شاء الله
بوركت جهودك اتمنى عليك ان تضع كل درة في رد ان لم يكن عندك مانع تحياتي وبانتظار ما تجود به علينا |
اقتباس:
وفيك بارك الله اسعدنىتواجدك اخى جمال جرار وزادك الله من خيره ورحمته سيدى جمال اعتقد هاته الصفحة لك ولجميع الاعضاء ولنجعلها كتاب مفتوح لجميع القراء |
الرئيس الراحل أنور السادات وكأنه يعلم بمجريات الامور الان
نحن اليوم نحتاج إلى الأصالة والى الفكر والعالم والعمل لكي نأخذ الأمل بأيدينا، ولكي نصنع به مستقبلنا ونساهم به في صنع مستقبل أمتنا العربية كلها ونحقق ونؤكد دورا عربيا لا غنى عنه ولا بديل عنه في تشكيل عالم جديد يقوم على الحق وينشد السلام العادل. ليست الآثار الباقية على أرض صعيد مصر مجرد أحجار صماء. ولكنها شواهد فكر خارق.. وشواهد عمل متقدم.. وشواهد علم دقيق.. كل ذلك يتوجه إيمان عميق بالدين وبالخلود. اضربوا الحقد يا شعبنا لأنه أعدى أعدائنا اليوم ولا يتولد الحقد إلا فى النفوس المريضة الضعيفة ادعو أن يساعدنى الله سبحانه وتعالى على أن أقول دائما كلمة الحق فى وجه الأقوياء. وأن يساعدنى على ألا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء |
مرحبا حنان اسعدنى تواجدك |
إن شاء الله صفحة نيّرة مفيدة شكرا أخي الحكيم على الجهد الملحوظ احلاص نحيّيك عليه دمت بودّ أخوك ناجي |
شكرا لك اخى ناجى ان شاء الله بك وبجميع الاعضاء نجعلها صفحة ادبية يستفاد بها |
[read][type=750676]قال الشيخ عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ: «ومن الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم؛ إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك؛ فعند ذلك تضرك كما ضرتهم؛ فإن أنت لم تصنع لها بالاً، لم تضرك شيئاً» من أروع صور التغافل و أسناها ما وقع من العابد الزاهد حاتم الاصم رحمة الله عليه ،فقد جاءته امرأة فسألته عن مسألة فاتفق أنه خرج منها صوت في تلك الحالة فخجلت فقال حاتم : ارفعي صوتك فأوهمها أنه أصم فسرت المرأة بذلك وقالت : إنه لم يسمع الصوت. فلقب بحاتم الأصم !! أَلْقَاهُ فِي الْيَمِّ مَكْتُوفًا وَقَالَ لَهُ --- إِيَّاكَ إِيَّاكَ أَنْ تَبْتَلَّ بِالْمَاءِ[/type][/read] |
[marq][read]قال بعض الحكماء:
إذا سكت عن الجاهل فقد أوسعته جوابا وأوجعته عقابا. أدب الدنيا والدين (ص 404 ) وجاء في ديوان الإمام الشافعي: إذا نطق السفيه فلا تجبه..... فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه.... وإن خليته كمداً يموت وقال أيضاً: يخاطبني السفيه بكل قبح.... فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً ....كعود زاده الإحراق طيباً قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟" يمشي الفقير وكل شيء ضده ... والناس تغلق دونه أبوابها وتراه مبغوضا وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة ... خضعت لديه وحركت أذنابها وإذا رأت يوما فقيرا عابرا ... نبحت عليه وكشرت أنيابه[/read]ا[/marq] |
شكرا لك على موضوعك الرائع طرح موفق تقديري واحترامي بانتظار مواضيعك الهادفة |
حياك الله عاشقة الوطن مرحبا مرورك الكريم اسعدنى |
[read][من روائع ابن القيم : |
سرعة بديهة ..
عُرضت على المتوكل جارية شاعرة .. فأمر أبو العيناء الشاعر ليختبرها .. فقال أبو العيناء للجارية : أتقولين الشِّعر كما يقولون ؟ فقالت الجارية : نعم أقوله وأجيده .. قال أبو العيناء : إليكِ شطراً واخداً فأكمليه: الحمدلله كثيراً ..... فقالت الجارية : حيثُ جعلك ضريراً |
طرحت مفيدا شكرا أخي حكيم احتراماتي أخوك ناجي |
دخل كثير على عبد الملك بن مروان رحمه الله، فقال عبد الملك بن مروان: أأنت كثير عزة؟ قال: نعم؛ قال: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه؛ فقال: يا أمير المؤمنين، كل عند محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالى السناء؛ ثم أنشأ يقول: ترى الرجل النحيف فتردريه وفى أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير إذا تراه فيخلف ظنك الرجل الطرير بغاث الطير أطولها رقابا ولم تطل البزاة ولا الصقور خشاش الطير أكثرها فراخا وأم الصقر مقلات نزور ضعاف الأسد أكثرها زئيرا وأصرمها اللواتى لا تزير وقد عظم البيعر بغير لب فلم يستغن بالعظم البعير ينوخ ثم يضرب الهراوى فلا عرف لديه ولا نكير يقوده الصبى بكل أرض وينخره على الترب الصغير فما عظم الرجال لهم بزينٍ ولكن زينهم كرم وخير فقال عبد الملك: لله دره، ما أفصح لسانه، وأضبط جنانه، وأطول عنانه! والله إنى لأظنه كما وصف نفسه |
اقتباس:
هههههههههههههه شكرا لك المرور الكريم انما العمى عمى القلب زيدينا يرحمك الله الصفحة منكم واليكم |
اقتباس:
يامرحبا باخى ناجى نورت المنتدى |
مرحبا بنت بلادى حياك الله والصفحة منكم واليكم |
قال أبو العتاهية : ( أرَى الدّنْيَا لمَنْ هيَ في يَدَيْهِ ** عَذاباً ، كُلّما كَثُرَتْ لَدَيْهِ ) ( تُهينُ المُكرِمينَ لهَا بصُغْرٍ ** وَتُكرِمُ كلّ مَن هانَتْ علَيهِ ) ( إذا استَغنَيتَ عَن شيءٍ ، فدَعهُ ** وخذ ما أنتَ محتاج إليهِ ) قال على الطنطاوي -رحمه الله- : "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون، والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول". قال أبو العيناء / من كانَ يملكُ درهمينِ تعلمتْ ... شفتاه أنواعَ الكلامِ فقالا وَتقَدَّمَ الفصحاءَ فاستمعوا له ... ولرأيتُه بين الورى مُخْتالا لولا دراهمُهُ التي في كيسِهِ ... لرأيته شَرَّ البريةِ حالا إِن الغنيَّ إِذا تكلمَ كاذباً ... قالوا : صدقْتَ وما نطقْتَ مُحالا وإِذا الفقيرُ أصابَ قالوا : لم ... يُصِبْ وكذبْتَ يا هذا وقُلْتَ ضلالا |
[gdwl][read]يا ربّ إنْ عظُمَتْ ذُنوبيَ ، كثرةً ، ** فلَقَدْ علِمْتُ بأنّ عفْوكَ أعظمُ ) ( إنْ كانَ لا يرجوكَ إلا مُحسِنٌ ، ** فبمنْ يلوذُ ، ويستجيرُ المُجرِمُ ) ( أدعوكَ ربّ ، كما أمرْتَ ، تضرّعاً ، ** فإذا رَدَدْتَ يَدي ، فمَن ذا يرْحَمُ ) ( ما لي إليكَ وسيلَةٌ غلاّ الرّجَا ، ** وجَميلُ عَفْوِكَ ثمّ أنّيَ مُسلِمُ ( نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا ** وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا ) ( وَنَهجُو ذَا الزَّمَانِ بِغيرِ ذَنْبٍ ** وَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ لَنَا هَجَانَا ) ( وليسَ الذنبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ** ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا ) قال ابن وهب -رحمه الله -: لو أردُّتُ أنصرف كل يومٍ بألواحي ملأى عند مالك بن أنسٍ فيما يُسْأل، ويقول: ((لا أدري))، انصرفت بها. قال ابن سرح- توفي سنة (250هـ) -رحمه الله -: وقد صار لا أدري عند أهل زماننا هذا عيبًا! «الكامل لابن عدي» (1/93) ... قلت : كان هذا في زمانه !! - رحمه الله -... فكيف به لو أدرك أهل زماننا!؟ والله المستعان...[/read][/gdwl] |
[gdwl][read]قال الشافعي : ( إذا المرءُ أفشى سرَّهُ بلسانهِ ** وَلاَمَ عَليهِ غَيْرَهُ فهو أَحْمَق ) ( إذا ضاقَ المرءِ عن سيرِّ نفسهِ ** فصدرُ الذي يستوعُ السرَّ أضيق ) قال أحد النحاة: رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول: ضعيفا مسكينا فقيرا... فقلت له: ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا) فقال: بإضمار ارحموا.... قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال. قال ابن القيم : المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه والرب تبارك وتعالى إذا خفته أنست به وقربت منه ![/read][/gdwl] |
[gdwl]
قصة وعبرة ! يقال أن جنديّاً قال لرئيسه: صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه قال الرئيس : الإذن مرفوض.. لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه كان الرئيس معتزّاً بنفسه فقال: لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟ أجاب الجنديّ محتضراً: بكل تأكيد ياسيدي.. عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: كنت واثقاً بأنّك ستأتي " الصديق هو الذي يأتيك دائماً عندما يتخلّى الجميع عنك " قال بعض السلف: "القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل". قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إني لأحبُ هذا الرجل !! . [/gdwl] |
[gdwl] [/gdwl][read]قال بعض السلف: |
[gd[read]wl]تالله مانفع آدم عند معصيته - عز : " اسجدوا لآدم " - ولاشرف " وعلم آدم " - ولاخصيصة : " لما خلقت بيدي " - ولافخر : " ونفخت فيه من روحي " وإنما نفعه / - ذل : " ربنا ظلمنا أنفسنا " قال أحد السلف :/ " مساكين أهل الدنَيا خرجَوا منْها ولم يذَوقوا أحلَى مافيها .. قيل له : وما أحلَى مافيها ؟! قال : حُب الله عز وجل .. " من أروع ما قرأت من أبيات / بقدر الكد تكتسب المعالي ... و من طلب العلا سهر الليالي تروم العز ثم تنام ليلا ... يخوض البحر من طلب اللآلي إذا عاش الفتى ستين عاماً ... فنصف العمر تمحقه الليالي و ربع العمر يمضى ليس يدري ... أيقضى في يمين أو شمال ...و ربع العمر أمراض وشيب ... و شغل بالتفكر والعيال فحب المرء طول العمر قبح ... و قسمته على هذا المثال صبراً فإن الصبر للأحرار زاد ولو زاد البلاء بهم لزادوا.. أيجزع من يرى فى الصبر بابا إلى الفردوس يوصل من أرادوا ...سأكظم غيظتى وأُرى ظلومى جلادا لا يدانيه العباد أبث لسجدتى لوعات قلبى وأفصل بالبكا روعى الشرود لأن جحد الخليل سنين بذلى سأغفرها له وله اعود فلم أخلق سوى للبذل حتى ولو جحد الذى كنا نجود .. أرى الرحمات تنزل إن عفونا وترفع إن بدا منا الجحود سأبذل من حظوظ النفس حظى مظنة جنة عليا أريد وأُشهد خالقى يا من يرانى ويعرف ما يخبئه الفؤاد[/read][/gdwl] |
أ
http://ar.deboodschap.com/images/sto...vatar_adab.gif قال الخليل بن أحمد الفراهيدي : إِذا كُنْتَ لاَ تَدْرِي ، وَلَمْ تَكُ بِالَّذِي ... يُسائِلُ مَنْ يَدْرِي ، فَكَيْفَ إِذاً تَدْرِي قال الإمام الكرجي القصاب : (( مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَأَظْلَمَ بُرْهَانُهُ )) قال الإمام الذهبي : (( الجَاهِلُ لاَ يَعلَمُ رُتْبَةَ نَفْسِه ، فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَةَ غَيْرِهِ )) وما أحسن قول العلامة ابن القيم - رحمه الله : (( كمال الإنسان بالعلم النافع والعمل الصالح )) وقال : ( على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط في هذه الدار ، يثبت على الصراط في الآخرة ) مدارج (1/16) وقال : ( كلما كان العبد أتم عبودية كانت الإعانة له من الله أعظم ) مدارج (1/88) وقال : ( لا يكون العبد متحققاً ب( إياك نعبد ) إلا بأصلين : الإخلاص ، المتابعة ) مدارج (1/95) وقال : ( العبد يسير إلى الله بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير ) مدارج (1/159) وقال : ( كل نَفَس يخرج في غير ما يقرب إلى الله فهو حسرة على العبد ) مدارج (1/162) وقال : ( يعرض للسالك معاطب ومهالك لا ينجيه منها إلا بصيرة العلم ) مدارج (1/179) قال ابن سيرين: ( إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه ) قال الشافعي : "رضا الناس غاية لا تدرك". علَّق عليه شيخ الإسلام ابن تيمية فقال :"فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه ودع ما سواه ولا تعانه". قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس". وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) . وقيل : " إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ". وقال عبد الله بن محمد بن عبيد التميمي (ابن أبي الدنيا ) توفي سنة 281 هــ -رحمه الله -: ثلاثة (مفقودة) وثلاثة (موجودة): العلم (موجود) والعمل بالعلم (مفقود)، والعمل (موجود) والإخلاص فيه (مفقود)، والحب (موجود) والصدق فيه (مفقود). [شعب الإيمان (2/292)] وقال يحي بن معاذ: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه. [الزهد والرقائق (ص114)] قال حُذَيفَةُ بنُ قتادةَ المرعشيُّ رحمه الله: (إنْ أطَعْتَ اللهَ في السِّـرِّ = أصلحَ قلبَكَ ، شئتَ أم أبيتَ)! صفة الصفوة (4/270) قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- : «إنَّ العلمَ ما قام عليه الدليلُ، والنَّافع منهُ ما جاء به الرّسولُ؛ فالشَّأنُ في أنْ نقولَ عِلماً هو النَّقْلُ المُصَدَّق،والبحثُ المُحَقَّق؛ فإنَّ ما سِوَى ذلك وإن زَخْرَفَ مثلَهُ (بعضُ النَّاس!) خَزَفٌ مُزَوَّق،وإلا: فباطِلٌ مُطْلَق». «مجموع الفتاوى» (6/388) |
الساعة الآن 10:23 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |