![]() |
من يشتري أمي؟
من يشترى أمي؟ أ.د. محمود نديم نحاس تقول القصة التي وصلتني بالبريد الإلكتروني: في ليلة زواجه وبالتحديد في أثناء الزفة, همست العروس في أذن العريس أن ينزل والدته من المنصة! فأخذ الميكروفون، وقال: "من يشترى أمي؟"، فذهل الحاضرون من كلامه! فرددها ثلاثاً وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور، ثم قال: "أنا أشتري أمي"! والتفت إلى عروسه معلناً طلاقها منه، ثم أخذ أمه وغادر القاعة! وبعد أيام جاءه رجل وقال له "لن أجد رجلاً أفضل منك لابنتي"، وزوّجه ابنته دون أي تكاليف مالية. كما شاهدت مقطعاً من فيلم عن رجل مسنّ يجلس بجانب ولده الشاب في حديقة المنزل. كان الشاب يقرأ في الصحيفة اليومية ، بينما كان الأب يشعر بالملل لأن ولده لا يكلمه ولا ينظر إليه. فحطّ طائر على الأرض أمامهما. فسأل الأب : ما هذا؟ فقال الشاب دون أن يلتفت: عصفور. وبعد قليل حطّ طائر آخر على الشجرة بجانبهما. فسأل الأب: ما هذا؟ فقال الشاب : عصفووووور. وبعد برهة حطّ طائر آخر على المقعد، فسأل الأب : ما هذا؟ فقال الشاب : قلت لك مرات إن هذا عصفور! ألا تريد أن تفهم؟ هل خرفتَ؟. انهمرت دمعة من عين الأب ثم ترك مقعده ودخل البيت وعاد بعد دقائق ومعه دفتر قديم أعطاه لولده ليقرأ فيه، فأخذه الشاب الدفتر على مضض وبدأ يقرأ ما سطّرته يد والده عندما كان شاباً: اليوم بلغ عمر ولدي الأكبر ثلاث سنوات. خرجت معه إلى الحديقة. وكان كلما حطّ طائر على الأرض سألني: ما هذا؟ وأنا أقول له : عصفور يا بني. ويكرر ذلك كل مرة فهو يريدني أن ألاعبه وأدلعه. حتى بلغ عدد ما قلت له عصفور أكثر من عشرين مرة. وفي كل مرة أقولها له يكررها خلفي فآخذه وأضمّه وأقبّله، ولا أملّ من تكرارها فهو ريحانتي من الدنيا. أدرك الشاب أن والده ما كان يسأله إلا ليلفت انتباهه إليه فلعله يترك الصحيفة ويحدثه، تماماً كما فعل الأب معه عندما كان صغيراً، حيث أعطاه كل اهتمامه ليجعل منه إنساناً مهماً في هذه الحياة. لقد جعل الله حب الوالدين لأولادهما من الأمور الغريزية التي فطر الناس عليها، ولا نجد أمراً للوالدين بالإحسان إلى أولادهما. أما الأمر المعاكس فليس من الغريزة، ولذا جاءت الأوامر تطلب منا الإحسان إلى الوالدين ، وتمنعنا أن نقول لأي منهما أقصر كلمة في اللغة ألا وهي كلمة (أفّ). وقد يسأل سائل : لكننا نجد أناساً يبرّون والديهم برّاً عظيماً فكيف هذا؟ أقول بأن الأمور التي ليست في الفطرة تتطلب مجاهدة للنفس حتى يتم تطويعها، والموفق منا هو من جاهد نفسه على أعمال البر حتى صارت عنده أمراً طبيعياً، وصار بارّاً بوالديه. وكلنا قد قرأ قصصاً عجيبة في هذا الشأن. فاللهم وفقنا لننجح في اختبارات الدنيا لنفوز بالآخرة. المقال منشور في الاقتصادية الإلكترونية |
مشكور يا اخ احمد فهذه القصة منشورة عندنا بالمنتدى منذ زمن وكل مرة اقرأها احس بتقصيرنا الشديد تجاه والدينا
بارك الله بك |
من اجمل ما قرأت ويمكن ان اقرأ
تسلم الايادي يا احمد على القصص بارك الله بك |
ومن يعوضني ظفر امي ان فقدتها او يعوضني ظفر أبي
مشكور احمد على هذه القصص التي بها العبرة فهل من متعظ؟ تحياتي |
بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسنات سلمت يمناك على روعة ما امتعتنا بهِ يعطيك الصحة والعافيه |
بارك الله فيك وجعلك بارا بهما |
سلمت الايادي على الموضوع
راق لي يعطيك العافية |
اقتباس:
عزيزتى الغاليه على الإيضاح فلم اكن أعلم بوجودها سابقا جزاك الله خيرا |
اقتباس:
تسلمى أختى الرقيقه همسه بارك الله بك |
اقتباس:
تشرفت بمرورك الكريم اختى الغاليه روح تحياتى |
اقتباس:
تشرفت بمرورك عزيزى سفير جزاك الله خيرا |
اقتباس:
مرورك الكريم شيمو بارك الله بك وبوالديك |
اقتباس:
بارك الله بك أختى العزيزه انثى إستثنائيه تحياتى لمرورك الكريم |
شكرا لك اخى معروف موضوعك يالغالى مشابه لهاذا وبارك الله بيك واثابك http://www.arabna.info/vb/t17845.html |
رووووووووووعه
سلمت الايادي على القصة ومضمونها باقات ورود اتركها لك تحياتي |
انصح كل زوج ان لا يتهاون مع زوجته ان حاولت ان تتكلم عن الام او ان تسيء اليها ان يتركها ولنا عبرة في قصة سيدنا ابراهيم عندما قال لابنه غيّر عتبة بيتك
مشكور يا الحبيب |
اقتباس:
شكرا لك أخى حكيم وبارك الله بك |
اقتباس:
حضورك يشرفنى الأخت الغاليه أميره تحياتى لك وتسلم الأيادى على الباقة الجميله بارك الله بك |
اقتباس:
أبو الأوس مرورك الرائع تحياتى |
قصص اروع مافيها انها واقعية وتحدث في الحياة
ربنا يجعلنا من البارين بآبائهم جزاء الله خيرا |
الساعة الآن 03:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |