منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   زوجة واحدة تكفي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=19696)

شيماء يوسف 9 - 11 - 2011 11:24 PM

زوجة واحدة تكفي
 
زوجة واحدة تكفي
الشيخ د. سلمان بن فهد العودة
سألتني هل تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم - على خديجة؟ قلت: لم يتزوج عليها حتى ماتت، إكراماً لها، وتقديراً لسابقتها وفضلها وصديقيتها، على أنه تزوجها وعمرها أربعون بينما كان عمره -عليه السلام- خمساً وعشرين!
خديجة سيدة الإسلام الأولى لم تذق نكد المشاركة من أخريات، بل ظفرت بالحبيب المصطفى قلباً وجسداً، وهذا شرف لم يشاركها فيه أحد.
نعم ، تزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدها وعدَّد، وأذن الله في كتابه بالتعدد بشرط العدل.
(فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )(النساء: من الآية3)
قال الضحاك وغيره: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا..) في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم، (فَوَاحِدَةً)، وهذا منع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة.
وقد قال النبي عليه السلام: « اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِى فِيمَا أَمْلِكُ فَلاَ تَلُمْنِى فِيمَا تَمْلِكُ وَلاَ أَمْلِكُ ». أخرجه أصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
على أن شكواك أيتها الفاضلة لها ما يُسوِّغها، فليس من الوفاء أن تعيش معها دهرك الأول، وزمن البناء والتأسيس لشخصك، ومشروعك ومنزلك، وهي تشاطرك العناء، وتدفعك للإنجاز، وتُضحِّي معك، وتبذل من مالها في البناء والشراء والعمل..
ثم تفاجأ في لحظة قصيرة أنك أضفت إلى دفتر العائلة فتاة صغيرة لم تقطع معك مراحل عمرك ولم تعش صعابه، بل وجدتك في قمة إنجازك ونجاحك، أو في طريقك الهادئ، فأخذتك كلك عاطفة وروحاً وحناناً وعطاءاً، ورميت بيتك الأول وأسرتك وأولادك جانباً، تمر مرّ الكرام، وربما تلقي السلام، ولكنك متحفز مستوفز عَجِل، تنظر في الساعة وتقلِّب عينيك يميناً وشمالاً، وتتحجج بالمعاذير، ولم تكن كذلك من قبل.
أين الوفاء للأولى ومشاعرها وعيشتها الطويلة معك؟ لِمَ لمْ تجعلها تشاطرك التفكير -على أقل تقدير- بدلاً من أن تعلم بذلك من الناس أو تفاجأ به بعد حدوثه بزمن؛ مما جعلها تشعر وكأنها مغفلة لا تدري، وهي آخر من يعلم!
الشاب الآخر فتى لم يتكون بعد، ولم يقو عوده، يسكن بالإيجار وراتبه قليل، ولديه أطفال.. وهو يخطط للتعدد ويقول: "إن الرزق على الله"، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة!
العدل مسألة بالغة الأهمية، وكم من الناس من لديه القدرة على العدل في النفقة -هذا إذا كان يجد النفقة- والعدل فيما يستطيع العدل فيه، والحفاظ على نفسية الزوجة والأولاد..
العاطفة أساس العلاقة.. فهل تجد في نفسك ثروة عاطفية كافية لاستيعاب أولاد هنا وأولاد هناك، فضلاً عن القيام بتربيتهم ورعايتهم وتعليمهم وإعدادهم للحياة؟
هل تلوم المرأة على صدمة عنيفة قد يطول شفاؤها منها خاصة إذا كانت تحبك حقاً، وقد أخلصت لك، وجعلتك كل شيء في حياتها الإنسانية، ولم تفتح معك يوماً حساباً، ثم وجدت نفسها وحيدة معزولة بعد أن مضى من عمرها ما مضى..
لست أنكر عليك أن للأزواج ظروفهم وأسبابهم، ولا أحرِّم ما أحل الله، بيد أن ظروف الحياة اليوم ليست كهي بالأمس، وقد تعقدت الأمور، وصارت مسائل الإنفاق والتربية والرعاية والحنان من الأمور التي يتحدث عنها الكثيرون، ويجدونها مبذولة فيمن حولهم، ويشاهدونها، عبر الأعمال الدرامية والفنية، ويحسون بالضغوط تطحنهم طحناً، ألا يجدر بهذه المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السكانية أن تجعل الإنسان يفكر مرتين قبل الإقدام، بدلاً من التفكير مرة واحدة، أو الفعل دون تفكير؟
ما هذه "الحنية" المفاجأة التي أخذتك تجاه موضوع العنوسة وحل مشكلته في البلد؟!
ألا تظن أن الرب العظيم في السماء الذي يوصينا بالرحمة والإشفاق على خلقه، يرضى عن عبد من عباده همَّ بضم أخرى إلى حياته ثم أحجم رحمة بزوجه الأولى، وإشفاقاً على أولاده أن تعصف بهم عواصف الفرقة، أو يؤول أمرهم إلى شتات وانفصال؟ فترك متعة عابرة هي حلال بالأصل خوفاً من مؤاخذة الله له بعدم العدل، وهو أعلم بمدى قدرته عليه، وفي ظاهر الآية فمجرد خوفه من عدم العدل يجعل الخيار أمامه (فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ).
أو ترك ذلك حفاظاً لدينهم وإيمانهم أن يفتنوا، وقد جاء في الصحيح أن النبي -عليه السلام- حين سمع أن علياً يريد أن يتزوج بنت أبي جهل كما في البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة: (إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا.. وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ مَكَانًا وَاحِدًا أَبَدًا).

فقد يكون ما يضير الزوجة هو التعدد ذاته، أو يكون وصفاً في الزوجة الثانية كمنبتها أو غيره.. وليس في الأمر تحليل حرام أو تحريم حلال، ولا سياق أحكام محضة، بل هي دعوة إلى حسن العشرة والوفاء والتأني وتقدير المصلحة للنفس ولشريكة الحياة الأولى وللأولاد، ومدى قدرة المرء على العطاء، وليس العطاء المادي فحسب، على أهميته، وعلى أن المرأة الواحدة قد تسمح، ولكن مع وجود الشريكة فإنها تطلب وتلح، والعطاء أوسع من أن يكون مجرد مال، بل الصبر والحلم والأخلاق، والعاطفة والحنان، والمتابعة والاهتمام بالوضع النفسي والصحي.. والأمر يتطلب حديثاً أوسع وقصص الإهمال والتخلي عن الأسرة الأولى تشيب لبعضها الرؤوس، وقصص انسحاب بعض الزوجات من حياة الزوج بعد الزواج الثاني ما يحزن ويدمي .

منتصر أبوفرحة 9 - 11 - 2011 11:48 PM

يبدولي أن النساء يحبون مثل هذه المواضيع
هي سبحان الله صحيح أن الاصل في ديننا التعداد وان تعداد الزوجات يحل مشاكل كثيرة
ولكن سبحان الله بالنسبة للمرأة تكون مثل غصة في بالهن أن يتزوج زوجها عليها مرة أخرى
ونحن ننصح الذين يتزوجون ويعددون في الزوجات أن يعدلوا بينهم
واهم شيء أن لا ينسوا فضل المرأة الأولى
فالزوجة الأولى هي صاحبة الفضل الأكبر وهي التي تكون تعرف زوجها حق المعرفة أكثر من الأخريات
مشكورة أخت شيمو على الموضوع
وكما قال الشيخ فنحن لا نحلل حراما ولا نحرم حلال

شيماء يوسف 9 - 11 - 2011 11:56 PM

اكيد ولكن مشاعر الزوجة كانت لها مكانة عظمى

اتذكر موقف لسيدنا عثمان بن عفان عندما استأذن من الرسول ان يمكث لاجل ان زوجته مريضة

ويحب ان يكون بجانبها في مرضها يطبها بنفسه

الاحساس والمشاعر هي التي تربي وتجعل الانسان مختلف غير باقي المخلوقات

والنساء تحب تلك المواضيع حتى تفهم الاخرين مدى ألمها من هذا الموضوع

مشكور اخي

على مرورك العطر

أبو جمال 10 - 11 - 2011 01:35 PM

جزاك الله عنا كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
سلمت الايادي

ايمن جابر أحمد 10 - 11 - 2011 10:23 PM

تعدد الزوجات هو تشريع سماوي أباحه الله لخلقه من الذكور لحكمة هو اعلم بها منا
وهو خيرا و غلا ماشرعه الله وأباحه
تبقى المسألة الصلية في تعدد الزوجات هو العدل
من يستطيع العدل ليس كلاما بل فعلا
وله القدرة المادية والمعنوية لذلك فله الحق أن يعدد الزواج في أطره الشرعية
والمسؤولية ملقاة على الرجل يتحمل تبعات قراره بتعدده للزواج
لأن من كانت بالأمس -أقصد الزوجة الأولى- مقتصدة مشفقة معمرة ثقة
تصبح لحوحة شكاية مبذرة عمياء البصيرة والقلب
فعلا موضوع رائع يناسب حواء وافكارهن
تحياتي لكم



hakimnexen 10 - 11 - 2011 10:58 PM

عندي زوجة باربع
كفتني المثنى والثلاث والرباع
واريد الثانية
لتكفينى
الخامسة
والسادسة
والسابعة
والثامنة
ويارب يقدرنى على العدل بينهم
لماذا تحرمونا من نعمة الله
اذ الله هو الرازق
العادل
انما الاعمال بالنيات
نوينا والله يقدرنا


shreeata 10 - 11 - 2011 11:18 PM

موضوع جميل ورائع
سلمت لنا عزيزتي
شيماء على روعة الادراج
تحيات لك

حنان عرفه 10 - 11 - 2011 11:25 PM

بعيدا عن التحريم أو الحلال

سأكتب من ناحية الزوجة الاولى وما يلحق بها

من أذى نفسي رهيب

كيف بعد عشرة السنين وتحملها معه اعباء الحياة

والاولاد والتربية وهو بلا ادني احساس يروح ويتزوج عليها

شابة صغيرة وحلوة لماذا ؟ ليرضي غروره كرجل وكأنه مازال في عنفوان شبابه؟

عفوا سيدي الزوج

لو زوجتك حبت تكون في مثل موقفك وخلعت حضرتك وراحت تزوجت غيرك

لانه اكثر منك وسامة وشبابا بالله قل لي : ماذا سيكون شعورك انت وقتها؟

مع انك لست شريكا فيها الان فهي بدونك

الا تقدرون مشاعر الانثى وهي ترى زوجها تشاركها فيه اخرى

يعني زوج بنصف الوقت

والله لو تشوفوا الزوجة الاولى كيف تعاني وهي تتحمل مثل هذا الزوج

من اجل الاولاد لتبكون انتم ايها الرجال


صائد الأفكار 10 - 11 - 2011 11:37 PM

لا نحرم ما حلله الله سبحانه وتعالى شرط العدل بينهم
الزواج الثاني يحل مشاكل كثيرة ونسبة العنوسة قد ازدادت ولك سبحان الله مع ان معظم الشيوخ متزوجون بأكثر من واحدة وطالما سمعناهم على شاشات التلفزة يدعون للزواج الثاني وخاصة الأرامل منهن فلماذا ان جاء شيخ او اثنين يكتبون في هذا الموضوع نؤيده ولا نؤيد غيره في الزواج
كما قال اخي منتصر ان المرأة حساسة بالنسبة لهذا الموضوع ولله سبحانه وتعالى حكمة في الزواج الثاني والثالث والرابع والا لنزلت آية تبغضه او تقول لا للزواج الثاني أو فقط مثنى ، لكن الله سبحانه وتعالى زاد فقال مثنى وثلاث ورباع .. واكرر ان لله حكمة فلا تزعلي ايتها الزوجة فستبقى لك مكانتك واحترامك عند زوجك ..
احترامي لكل الآراء التي طُرحت

صائد

B-happy 10 - 11 - 2011 11:50 PM

وعلى شو زعلانين ؟
اذا الرجال حابب يتزوج يتزوج والله معاه
صحيح ان المرأة لها حقوقها وستتعذب نفسيا لكن طالما نوى وفكر فلن يرده شيء عن هذا القرار وسيتزوج آجلا ام عاجلا ولذلك المرأة الذكية هي التي تتركه على راحته لانها مهما فعلت لن تصل الى نتيجة
المفروض من شروط عقد الزواج ان تكون المرأة حكيمة وتكتب احد شروطها أن لا يتزوج عليها وان تزوج يُفسخ العقد و تضع عليه مبلغ مالي ضخم في حال تزوج ..
اما فتياتنا فيهمهم الذهب واثاث البيت ومن هذا الكلام فلم لا يكون هذا الشرط قبل الذهب وغيره :3rbloadiz_12:
شكرا شيمو على الطرح

منتصر أبوفرحة 11 - 11 - 2011 12:07 AM

هذا شرط باطل أخت هابي ومخالف للشرع
واي شرط باطل بيفسخ العقد
نفع الله بك اختي

B-happy 11 - 11 - 2011 12:18 AM

ومن قال شرط باطل اخي منتصر وباي حق هو باطل ومن ابطله؟؟
هل هناك آيه تبطله؟؟
انتظر ردك

ناجي أبوشعيب 11 - 11 - 2011 01:44 AM

(فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )(النساء: من الآية3)
قال الضحاك وغيره: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا..) في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم، (فَوَاحِدَةً)،
وهذا منع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة.


لكن إنْ كان العدل متوفّرا , فإمكان الرّجل العادل بين أزواجه أنْ يتزوّج اثنين وثلاثا وأربعا ....

والمنع يكون إذا لم يعدل الرّجل بين الزّوجات !!!

منتصر أبوفرحة 11 - 11 - 2011 02:00 PM

طبعا أختي هابي بطلانه أنه مخالف للاية ( فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى ...... ) فالأصل هو التعداد .. فوضع الشرط بعدم أن يتزوج عليها زوجة ثانية هذا مخالف للآية
وايضا وضوع الشرط ( العدل ) لا يعني منه لو في حالة عدم القدرة على العدل أن نعطل أمرا شرعه الله
فبما انه الاصل في التعداد فلا يجوزللمرأة أن تشترط مثل هذا الشرط
والله أعلم

منتصر أبوفرحة 11 - 11 - 2011 02:33 PM

أختي هابي أنا اتراجع عن كلامي السابق :
المسألة فيها خلاف بين أهل العلم وبين المذاهب الأاربعة
بعد بحث وبإختصار شديد أقول :
الحديث في الصحيحن (( إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج )) هذا الحديث إختلف الفقهاء في شرحه
يرى الإمام أحمد بأن شرط المرأة على زوجها أن لا يتزوج عليها شرط صحيح
وذهب بعض المالكية وبعض من الشافعية إلى قول أحمد رحمه الله
ولكن جمهور الفقهاء من أحناف ومن مالكية وشافعية يرون عدم جواز هذا الشرط
والشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرى بجواز هذا الشرط كالإمام أحمد
ولكن تلميذه ابن القيم خالفه في هذه المسالة
ووجدت كلاما للشيخ ابن عثيمين رحمه الله أيضا يرى هذا الشرط بأنه جائز
فلذلك :
أنا اتراجع عن كلامي السابق وأتوقف في هذه المسألة لانها خلافية بين كبار أهل العلم
أردت أن أوضح لك اختي هابي هذه المسالة من باب الامانة العلمية
وهنا ملاحظة :
يجب علينا أن نحترم إختلاف علمائنا ونقدره ولا نقول هذا كذا وذاك كذا
بل الإختلاف بين العلماء مستصاغ في المسائل الفقهية
من أجل ذلك قلت أنا متوقف في المسألة
وفق الله الجميع

B-happy 11 - 11 - 2011 05:52 PM

وفقك الله يا منتصر وبارك الله بك اخي
يٌقال ان اختلاف الائمة رحمة للامة .. انا جادلتك من باب شروط العقد التي تشترطها المرأة وتُكتب من قبل المأذون فإن وافق عليها الزوج فما الذي يمنع وان لم يوافق فهنا الزوجين لهما اما ان يكملا الزواج او لا
تحياتي واشكرك على المتابعة وبارك الله بك

عاشق تراب الأقصى 11 - 11 - 2011 05:59 PM

جزاكم الله الخير على الطرح والافادة من الردود وبورك بكم

دمعة معذبة 11 - 11 - 2011 09:21 PM

مشكورة اختي شيماء
تسلم الايادي
يسلمووووو

بنت بلادي 11 - 11 - 2011 09:36 PM

يا حبيبتي انا اذا وافقت على الموضوع بترك خطيبي او بتركني
وين المشكلة اذا بتزوج الثانية
الموضوع اذا تمعنا فيه وصدقنا بردودنا مش حنلاقي نسبة عنوسة بل رايحه تنخفض بشكل كبير
الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال ( تناكحوا تناسلوا فانى مباه بكم الامم يوم القيامة) وقد تكون الزوجة الاولى انجبت والزوج يريد المزيد وهي لا تقدر على الحمل والولادة
وفي حديث آخر يقول :
إن من أشراط الساعـة أن يُرفع العلم ، ويظهر الجهل ، ويفشو الزنا ، ويُشرب الخمـر ، ويذهب الرجال ، وتبقى النسـاء حتى يكون لخمسين امـرأة قيّم واحـد
اذن يا سيدتي الافضل ان يتزوج الرجل
مع الشكر على الطرح

شيماء يوسف 12 - 11 - 2011 04:37 PM

ردا على هابي ومنتصر

يوجد قاعدة فقهية تقول لا ضرر ولا ضرار

بمعنى انا لا اتضرر ولا اضر
ومن هنا وجد عندنا فى قانون الاحوال الشخصية الخاص بالزواج والطلاق الزوج اذا احب ان يتزوج زوجة ثانية

يرسل المأذون للزوجة الاولى جواب بالخبر اذا لم تكن حاضرة او عالمة بالزواج الثاني

ومنها هنا كفل لها القانون حق الطلاق للضرر النفسي الذي وقع عليها وذلك خلال شهر من زواجه الثاني

واذا لم تطالب بالطلاق فهي حرة يوجد من السيدات من تتحمل نفسيا زوجة اخرى

ويوجد بعضهن لا تتحمل

لا ادري هل القانون هذا موجود عندكم او لاء

ولكنه قانون موجود عندنا ومفعل في مصر

ام بخصوص الشروط متشكرة منتصر للعرض الخاص بشروط عقد الزواج



شيماء يوسف 12 - 11 - 2011 04:45 PM

مشكور كل من قال رأيه الشخصي وعبر عنه

وكما قال الشيخ د سليمان بن فهد العودة

فقد يكون ما يضير الزوجة هو التعدد ذاته، أو يكون وصفاً في الزوجة الثانية كمنبتها أو غيره.. وليس في الأمر تحليل حرام أو تحريم حلال، ولا سياق أحكام محضة، بل هي دعوة إلى حسن العشرة والوفاء والتأني وتقدير المصلحة للنفس ولشريكة الحياة الأولى وللأولاد، ومدى قدرة المرء على العطاء، وليس العطاء المادي فحسب

شاكرة لكل من مر من هنا

اسعدنى تواجدكم

واراءكم الشخصية
الامر كله لا يكلم في حدود الله او شرعه

ولكنه يتحدث عن مشاعر الاخر الذي يحي معك

وتبقى الحياة شراكة بين اثنين

اذا اراد احد منهم مصلحته الاخر سيتركه





الساعة الآن 10:33 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى